الإصابة في تمييز الصحابة الجزء ٥

الإصابة في تمييز الصحابة0%

الإصابة في تمييز الصحابة مؤلف:
المحقق: عادل أحمد عبد الموجود و علي محمّد معوّض
الناشر: دار الكتب العلميّة
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 721

الإصابة في تمييز الصحابة

مؤلف: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
المحقق: عادل أحمد عبد الموجود و علي محمّد معوّض
الناشر: دار الكتب العلميّة
تصنيف:

الصفحات: 721
المشاهدات: 305667
تحميل: 3332


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 721 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 305667 / تحميل: 3332
الحجم الحجم الحجم
الإصابة في تمييز الصحابة

الإصابة في تمييز الصحابة الجزء 5

مؤلف:
الناشر: دار الكتب العلميّة
العربية

قلت قد أخرج أحمد من طريق ابن جريج : سمعت عبد الله بن سعيد يحدّث عن جده نحوه ، فإن كان الضمير لعبد الله فهو مرسل ، لأنه لم يدركه ، وإن كان لسعيد فيكون محمد بن إبراهيم فيه قد توبع.

وأخرجه ابن مندة من طريق أسد بن موسى ، عن الليث ، عن يحيى ، عن أبيه ، عن جده. وقال : غريب تفرد به أسد موصولا ، وقال غيره ـ عن الليث ، عن يحيى : إن حديثه مرسل. والله أعلم.

٧٢٢٧ ز ـ قيس بن عمرو : بن قيس بن زيد بن سواد بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري (١).

ذكره ابن إسحاق فيمن استشهد بأحد ، وزاد ابن الكلبي : هو وأبوه جميعا ، وقاله أبو عمر : قال : واختلف في شهود قيس بدرا وذكر ابن سعد في ترجمة أم حرام بنت ملحان أخت أم سليم أنها تزوّجت عمرو بن قيس ، فولدت له قيسا ، فهو ابن خالة أنس.

٧٢٢٨ ـ قيس بن عمرو : بن لبيد بن ثعلبة بن سنان الأنصاري (٢).

ذكره العدويّ ، وقال : شهد أحدا ، وكذا ذكره ابن القداح ، واستدركه ابن الأمين.

٧٢٢٩ ز ـ قيس بن عمرو : بن مالك بن عميرة بن لأي الأصغر بن سلمان بن عميرة ابن معاوية بن سفيان الأرحبي ، أبو زيد.

ذكره الهمدانيّ في الإكليل فيمن أسلم من همدان ، وحكاه (٣).

٧٢٣٠ ـ قيس بن عمير (٤): قال : انطلقت إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فأسلمت. وأخذت العقد على قومي ، فأمّرني عليهم ، فجئت ومعي عشرة من إخوتي وبني عمي ، وكان أبي أقرأنا فأمره أن يؤمّنا ، وأخرجه ابن قانع ، وفي سنده علي بن قرين وهو متروك.

٧٢٣١ ـ قيس بن غربة : بفتح المعجمة والراء بعدها موحدة ، ضبطه ابن الأثير ، وقيل بكسر الزاي بعدها مثناة تحتانية ثقيلة ، الأحمسي (٥).

وذكره ابن السّكن في الصحابة ، وقال : هو والد عروة بن قيس الّذي روى عنه أبو

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٣٨١) ، الاستيعاب ت (٢١٦٩).

(٢) أسد الغابة ت (٤٣٨٣).

(٣) في أ : وحكاه المرشاطي.

(٤) أسد الغابة ت (٤٣٨٤).

(٥) أسد الغابة ت (٤٣٨٦).

٣٨١

وائل. وأخرج من طريق طارق بن شبيب ، عن قيس بن غربة أنه أتى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في خمسمائة من أحمس ، وأتاه الحجاج بن ذي الأعنق الأحمسي من رهطه ، وأقبل جرير في مائتين من قيس ، فتنادوا عند النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فبعث معهم ثلاثمائة من الأنصار وغيرهم من العرب فأوقعوا بخثعم باليمن.

ذكره المستغفريّ في الوفود ، فقال : وفد على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثم رجع ، فدعا قومه إلى الإسلام.

٧٢٣٢ ـ قيس بن أبي غرزة (١): بفتح المعجمة والراء ثم الزاي المنقوطة ، ابن عمير بن وهب بن حراق بن حارثة بن غفار الغفاريّ ، وقيل الجهنيّ ، أو البجلي.

وقال البخاريّ ، وابن أبي حاتم : غفاري ، ويقال جهني روى عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنه قال : «يا معشر التّجّار ، إنّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف ، فشوبوه بالصّدقة ...» (٢) الحديث.

وفي أوله : كنا نسمّي السماسرة. أخرجه البخاري في تاريخه من طريق منصور ، عن أبي وائل ، عن قيس بن أبي غرزة الغفاريّ فذكر الحديث.

وفيه : فخرج علينا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فذكر الحديث. أخرجه أصحاب السنن ، من رواية أبي وائل عنه ، وصححه ، وقال ابن أبي حاتم : كوفي له صحبة ، وقال ابن السّكن : له صحبة ، سكن الكوفة ، وذكر مسلم والأزدي أنه تفرّد بالرواية عنه وصححه ، وقال أبو عمر : روى عنه الحاكم [٥٨٢] ، فلا أدري أسمع منه أم لا. وجزم غيره بأنّ روايته عنه مرسلة.

٧٢٣٣ ز ـ قيس بن أم عراك : الأرحبي ، من همدان.

ذكره المرزبانيّ في «معجم الشعراء» ، وقال : وفد على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فأرسله إلى قومه يدعوهم إلى الإسلام ، ولم يزد على ذلك.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٣٨٥) ، الاستيعاب ت (٢١٧٠) ، الثقات ٣ / ٣٤٢ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٢٣ ، الجرح والتعديل ١٠٢ ، تقريب التهذيب ٢ / ١٢٩ ، تهذيب التهذيب ٨ / ٤٠١ ، تهذيب الكمال ٢ / ١٣٧ ، خلاصة تهذيب الكمال ٢ / ٣٥٧ ، تاريخ من دفن بالعراق ٤٢٠ ، الكاشف ٢ / ٤٠٦ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧١ ، الطبقات ٣٣ ، التاريخ الكبير ٧ / ١٤٤ ، تبصير المنتبه ٣ / ٩٤٦ ، الطبقات الكبرى ١ / ٣٤٧ ، مشاهير علماء الأمصار ٢٩٢ ، الإكمال ٦ / ٢٠٢ ، بقي بن مخلد ٢٤٩.

(٢) أخرجه الطبراني في الكبير ١٨ / ٣٥٥ ، ٣٥٦ ، ٣٥٨ والحاكم في المستدرك ٢ / ٦ عن قيس بن أبي غرزة الحديث قال الذهبي صحيح تفرد أبو وائل عن قيس.

٣٨٢

٧٢٣٤ ز ـ قيس بن غنام الأنصاري : قيل هو اسم أبي محمد القائل : إن الوتر واجب.

٧٢٣٥ ـ قيس بن غنيم (١): كذا ترجم له البخاري فيما وقفت عليه في نسخة قديمة من التاريخ ، وكذا ذكره ابن حبّان ، وقال : له صحبة ، عداده في أهل البصرة. روى عنه ابنه ، انتهى.

وأظنه قيس ، أبو عصمة الآني ، فتصحف «أبو» بابن ويحتمل أن يكون ممن وافقت كنيته اسم أبيه ، ثم رأيت ذلك مجزوما به في كتاب ابن السكن ، فقال : قيس بن غنيم من أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، رويت عنه أبيات من شعر رثى بها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ولا يحفظ له عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رواية ، وهو معدود في البصريين ، ثم ساق بسنده إلى غنيم بن قيس ، قال : ما نسيت أبياتا قالهنّ أبي حين مات النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم . فذكر الأبيات.

وقد سبق ذكرها في ترجمة ولده غنيم بن قيس في حرف الغين.

وقال أبو عمر : قيس بن غنيم الأسدي والد غنيم ، كوفي ، له صحبة وفي طبقات ابن سعد ما يدلّ على أن اسم أبيه سفيان.

٧٢٣٦ ـ قيس بن قارب الضبي (٢):

ذكره الدّار الدّارقطنيّ في «الأفراد» ، وأخرج من طريق جعفر بن الزبير ، عن القاسم ، عن أبي أمامة ، عن قيس بن قارب الضبي ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «لا يؤاخذ الله ابن آدم بذنب أربعين يوما لكي يستغفر الله منه» إسناده ضعيف جدا ، وقد تقدم من وجه آخر عن جعفر ، فخالف في اسم الصحابي ، قال : عن فروة بن قيس أبي مخارق.

٧٢٣٧ ـ قيس بن قبيصة (٣):

ذكره عبدان المروزي في الصحابة ، واستدركه أبو موسى ، وساق من طريق عبد الله الألهاني ، عن قيس بن قبيصة ـ أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : «من لم يوص لم يؤذن له في الكلام مع الموتى» (٤). قيل : يا رسول الله ، وهل يتكلمون؟ قال : «نعم ، ويتزاورون». سنده ضعيف.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٣٨٧).

(٢) أسد الغابة ت (٤٣٨٨).

(٣) أسد الغابة ت (٤٣٨٩).

(٤) أورده الحسيني في اتحاف السادة المتقين ٥ / ١٥٨ والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٤٦٠٨٠ ، ٤٦٠٨٦ وعزاه لأبي الشيخ من الوصايا عن قيس بن قبيصة.

٣٨٣

٧٢٣٨ ـ قيس بن قهد : بالقاف ، الأنصاري (١).

تقدم ذكره في قيس بن عمرو ، قال أبو نصر بن ماكولا : له صحبة ، وروى عنه قيس بن أبي حازم ، وابنه سليم بن قيس شهد بدرا وقال ابن أبي خيثمة : زعم مصعب الزبيري أنه جد يحيى بن سعيد ، وأخطأ في ذلك؟ فإنما هو جدّ أبي مريم عبد الغفار بن القاسم الأنصاري.

قلت : وجدت لمصعب مستندا آخر أخرجه ابن مندة ، من طريق عبد الرحمن بن سعد ابن أخي يحيى ، عن أبيه سعد ، عن عمه كليب ، عن قيس بن عمرو ، وهو ابن قهد فذكر الحديث.

وعبد الرحمن ما عرفت حاله ، فإن كان من قبله فلعله أخذه عن مصعب ، وإلا فهو شاهد له. قال أبو عمر : هو كما قال ، وقد خطئوه كلهم في ذلك.

وأغرب ابن حبّان فجمع بين الاختلاف بأنه قيس بن عمرو ، وقهد لقب عمرو وقد ذكر البغويّ خلاف ذلك ، فقال : اسم قهد خالد. وفرّق بينه وبين قيس بن عمرو وجزم ابن السّكن بأنه والد خولة بنت قيس امرأة حمزة بن عبد المطلب ، وأغرب منه قول أبي نعيم هو قيس بن عمرو بن قهد بن ثعلبة ، ثم قال : وقيل هو قيس بن سهل.

وأخرج حديثه البخاريّ في تاريخه بسند جيد من طريق إبراهيم بن حميد ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، أخبرني قيس بن قهد أنّ إماما لهم اشتكى أياما. قال : فصلّينا بصلاته جلوسا وأخرجه البغوي من هذا الوجه ، وقال : لا أعلم روى عن قيس بن قهد غيره ، ولم يسنده ـ يعني لم يرفعه إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

٧٢٣٩ ـ قيس : بن قيس الأنصاري (٢).

ذكره ابن الكلبيّ فيمن شهد صفّين مع عليّ من الصحابة. ذكره أبو عمر.

٧٢٤٠ ـ قيس : بن أبي قيس بن الأسلت. تقدم في ابن صيفي (٣).

٧٢٤١ ـ قيس بن كعب النخعي : أخو أرطاة (٤).

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٣٩٠) ، الاستيعاب ت (٢١٧١) ، الطبقات الكبرى ٩ / ١٦٠ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٢٤ ، تاريخ الإسلام ٢٠٢ ، الاستبصار ٦١ ، التحفة اللطيفة ٣ / ٤٢٢ ، التاريخ الكبير ٧ / ١٤٢ ، الإكمال ٧ / ٧٧ ، تبصير المنتبه ٣ / ١٠٨٥ ، المشتبه ٥١١.

(٢) أسد الغابة ت (٤٣٩١).

(٣) أسد الغابة ت (٤٣٩٢) ، الاستيعاب ت (٢١٧٢).

(٤) أسد الغابة ت (٤٣٩٣).

٣٨٤

تقدم ذكره في ترجمة الأرقم ، وفي ترجمة أخيه أرطاة ، وأنه قتل شهيدا بالقادسية.

٧٢٤٢ ـ قيس بن أبي كعب : بن القين الأنصاري ، عم كعب بن مالك الشاعر. ذكر ابن الكلبيّ أنه شهد بدرا.

٧٢٤٣ ـ قيس بن كلاب (١)الكلابي.

ذكره ابن قانع وغيره في الصحابة ، وقال أبو عمر : له صحبة ، وحديثه عند أهل مصر. ووقع لنا حديثه بعلوّ في المعرفة لابن مندة ، من طريق ابن عبد الحكم ، عن سعيد بن بشير القرشي ، وكان يلزم المسجد ، فذكر من فضله عن عبد الله بن حكيم الكناني ، عن قيس بن كلاب الكلابي ، قال : سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على ظهر الثنية ينادي الناس ثلاثا : إنّ الله حرّم دماءكم وأموالكم ..» الحديث.

وزعم ابن قانع أنه والد عطية بن قيس الكلابي التابعي الشامي ، ولم يتابع عليه ، إلا أن الفضل الغلابي قال في تاريخه : حدثني رجل من بني عامر من أهل الشام ، عن عطية بن قيس ، وكان من التابعين ، ولأبيه صحبة.

٧٢٤٤ ـ قيس بن مالك : بن سعد بن مالك بن لأي بن سلمان بن معاوية بن سفيان بن أرحب الأرحبي (٢).

ذكره الطّبريّ وابن شاهين في الصحابة. وقال هشام بن الكلبي : حدثني حبّان بن هانئ بن مسلم بن قيس بن عمرو بن مالك بن لأي الهمدانيّ ، ثم الأرحبي ، عن أشياخهم ، قالوا : قدم على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قيس بن مالك الأرحبي ، وهو بمكة ، فذكر قصة إسلامه ، وضبط ابن ماكولا حبّان شيخ ابن الكلبي بكسر المهملة وتشديد الموحدة ، وضبطه غيره بكسر المعجمة وتخفيف المثناة من أسفل وآخره راء.

وأخرج ابن شاهين قصته من طريق المنذر بن محمد القابوسي ، حدّثنا أبي ، وحسين بن محمد ، عن هشام الكلبي بسنده ، وفيه : أنه رجع إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بأنّ قومه أسلموا ، فقال : نعم وافد القوم قيس وأشار بإصبعه إليه ، وكتب عهده على قومه همدان : عربها ، ومواليها ، وخلائطها أن يسمعوا له ويطيعوا ، وأن لهم ذمة الله ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة ، وأطعم ثلاثمائة فرق (٣) جارية أبدا من مال اللهعزوجل .

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٣٩٤) ، الاستيعاب ت (٢١٧٣) ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٢٤.

(٢) أسد الغابة ت (٤٣٩٥).

(٣) الفرق ـ بالتحريك ـ مكيال يسع ستّة عشر رطلا وهي اثنا عشر مدّا ، أو ثلاثة آصع عند أهل الحجاز.

٣٨٥

وأخرج ابن مندة من طريق عمرو بن يحيى ، عن عمرو بن سلمة الهمدانيّ : حدثني أبي عن أبيه عن جده أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله [٥٨٣] وسلم كتب إلى قيس بن مالك : سلام عليكم ، أما بعد فإنّي استعملتك على قومك الحديث. وهو طرف من الّذي ذكره ابن شاهين.

٧٢٤٥ ـ قيس بن مالك : بن المحسر (١) ، وقيل بتقديم السين ، وقيل بإسقاط مالك ، وبه جزم المرزبانيّ وغيره من الأخباريين ، وقيل ابن مسحل ، بكسر أوله وسكون ثانيه وفتح الحاء المهملة بعدها لام ، وهو كناني ليثي.

ذكره ابن إسحاق فيمن خرج مع زيد بن حارثة في سرّية أم قرفة الفزارية.

وذكر ابن الكلبيّ أن قيسا هو الّذي باشر قتلها ، قال : وقتلها قتلا شنيعا ، وقتل النّعمان ابن سعد ، وكان ذلك في رمضان سنة ست.

وذكره ابن إسحاق أيضا فيمن شهد غزوة مؤتة ، وقال في «السّيرة الكبرى» : وأمر خالد بن الوليد قيس بن مسحر اليعمري أن يعتذر مما جرى فقال أبياتا منها :

وجاشت إليّ النفس من بعد جعفر

بمؤتة لكن لا ينفع النّائل النّيل

[الطويل]

٧٢٤٦ ـ قيس بن مالك : بن أنس المازني الأنصاري (٢) ، قاله ابن أبي حاتم قال : وقيل مالك بن قيس.

قلت : سبق في قيس بن صرمة. وذكر البغوي عن موسى بن هارون الحمّال ، قال : أبو صرمة اسمه قيس بن مالك بن أنس ، وهو عمّ محمد بن حيان.

٧٢٤٧ ز ـ قيس بن محرث : الأنصاري.

ذكره محمد بن سعد ، عن عبد الله بن محمد بن عمارة فيمن ثبت يوم أحد ، قال : فلما ولّى المسلمون قام فقاتلهم في طائفة من الأنصار ، فكان أول قتيل نظموه (٣) بالرماح بعد أن قتل منهم عدّة ، وأورد ابن شاهين ذلك في قيس بن الحارث ، وقد أنكره عبد الله بن

__________________

وقيل : الفرق خمسة أقساط ، والقسط : نصف صاع ، فأما الفرق بالسكون فمائة وعشرون رطلا. النهاية ٣ / ٤٣٧.

(١) أسد الغابة ت (٤٣٩٧).

(٢) أسد الغابة ت (٤٣٩٦) ، الاستيعاب ت (٢١٧٤).

(٣) في أ : قتلوه.

٣٨٦

محمد بن عمارة لقيس بن الحارث وأثبته لقيس بن محرث. والله أعلم.

٧٢٤٨ ز ـ قيس بن المحسر : في ابن مالك (١).

٧٢٤٩ ـ قيس بن محصن (٢): بن خالد بن مخلّد بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقيّ (٣).

ذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدرا ، وقال أبو عمر : شهد بدرا وشهد أحدا.

٧٢٥٠ ـ قيس بن مخرمة : بن المطلب (٤) بن عبد مناف بن قصي القرشي المطلبي ، أبو محمد ، ويقال أبو السّائب المكيّ ، أمّه بنت عبد الله بن سبع بن مالك الغنوية ، وولد هو ورسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في عام واحد.

قال ابن أبي حاتم ، عن أبيه له صحبة ، قال : كنت أنا ورسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لدين (٥).

روى عنه ابنه عبد الله بن قيس. وقال ابن السّكن : حجازي ، له صحبة ، وذكره محمد بن إسحاق في المؤلفة ، وكان ممن حسن إسلامه.

روى عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مثل حديث قباث ، بفتح القاف وتخفيف الموحدة وآخره مثلثة الّذي تقدم ، روى عنه ابناه : عبد الله ، ومحمد.

قلت : وحديثه في جامع الترمذي ، وأخرجه البخاري في التاريخ ، من طريق محمد بن إسحاق ، عن المطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : ولدت أنا ورسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عام الفيل. زاد الترمذي ، قال : وسأل عثمان بن عفان قباث بن أشيم فذكر الحديث.

وقد تقدم في قباث ، ويقال إنه كان شديد الصفير يصفر عند البيت فيسمع صوته من حراء.

__________________

(١) تبصير المنتبه ٤ / ١٢٢٧ ، الاستيعاب ت (٢١٧٥).

(٢) في أسد الغابة ، والتجريد والطبقات : وقيل هو قيس بن حصن.

(٣) أسد الغابة ت (٤٣٩٨) ، الاستيعاب ت (٢١٧٦).

(٤) أسد الغابة ت (٤٤٠١) ، الاستيعاب ت (٢١٧٧) ، الثقات ٣ / ٣٣٨ ، الطبقات الكبرى ٩ / ١٦١ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٢٥ ، الجرح والتعديل ٧ / ١٠٣ ، تقريب التهذيب ٢ / ٣٠ ، تهذيب التهذيب ٨ / ٤٠٢ ، تهذيب الكمال ٢ / ١١٣٨ ، خلاصة تذهيب ٢ / ٣٥٨ ، المتحف ٥٠٦ ، الكاشف ٢ / ٤٠٦ ، التلقيح ٣٨٤ ، العقد الثمين ٧ / ٨٠ ، الطبقات ٩ ، التاريخ الكبير ٧ / ١٤٥ ، بقي بن مخلد / ٢٧٧.

(٥) اللّدة : من ولد معك في وقت واحد والجمع لدات. المعجم الوسيط ٢ / ٨٢٨.

٣٨٧

٧٢٥١ ـ قيس بن مخلد بن ثعلبة بن صخر بن حبيب بن الحارث بن ثعلبة بن مالك بن مازن بن النجار الأنصاري (١).

ذكره موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب ، فيمن شهد بدرا ، واستشهد بأحد ، وكذا ذكره ابن إسحاق.

٧٢٥٢ ـ قيس بن المسحر : أو ابن مسحل. في قيس بن مالك (٢).

٧٢٥٣ ـ قيس بن معبد : يأتي في يزيد بن معبد (٣).

٧٢٥٤ ـ قيس بن المكشوح : المرادي (٤).

يأتي في القسم الثاني ، قال ابن عبد البرّ : قيل : لا صحبة له. [وقيل : بل له صحبة باللقاء والرؤية ، ومن قال لا صحبة له]. قال : إنه لم يسلم إلا في أيام أبي بكر ، وقيل عمر ، قال : وهو أحد الصحابة الذين شهدوا فتح نهاوند ، وله ذكر صالح في الفتوحات.

٧٢٥٥ ز ـ قيس بن مليكة الجعفي : في ابن (٥) سلمة.

٧٢٥٦ ـ قيس بن المنتفق (٦).

تقدّم في عبد الله بن المنتفق العقيلي. أخرج الحسن بن سفيان ، من طريق محمد بن جحادة ، عن المغيرة اليشكري ، عن أبيه ، قال : دخلت مسجد الكوفة فإذا فيه رجل يقال له قيس بن المنتفق وهو يقول : وصف لي رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فزاحمت عليه. فقلت : يا رسول الله الحديث ، قال أبو موسى : اختلف في اسمه ، والأشهر أنه لم يسم.

٧٢٥٧ ـ قيس بن نشبة : بضم النون وسكون المعجمة بعدها موحدة ، السلمي (٧) ، يقال هو عمّ العباس بن مرداس ، أو ابن عمه.

__________________

(١) الاستيعاب ت (٢١٧٨).

(٢) أسد الغابة ت (٤٤٠٣).

(٣) أسد الغابة ت (٤٤٠٤).

(٤) أسد الغابة ت (٤٤٠٥) ، طبقات ابن سعد ٥ / ٥٢٥ ، المحبر ٢٦١ ، معجم الشعراء ١٩٨ ، تهذيب الأسماء واللغات ٢ / ٦٤ ، شذرات الذهب ١ / ٤٦ ، المنتخب من ذيل المذيل ٥٤٥.

(٥) في أ : أبي.

(٦) أسد الغابة ت (٤٤٠٦).

(٧) أسد الغابة ت (٤٤٠٧).

٣٨٨

قال أبو الحسن المدائني ، وأخرجه ابن شاهين من طريقه ، حدثنا أبو معشر ، عن يزيد بن رومان ، عن أسامة بن زيد هو الليثي ، عن أبيه ، وعن عبد الرحمن بن أبي الزّناد ، عن أبيه في آخرين ـ يزيد بعضهم على بعض ، قالوا : جاء قيس بن نشبة السلمي إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعد الخندق ، فقال : إني رسول من ورائي من قومي ، وهم لي مطيعون ، وإني سائلك عن مسائل لا يعلمها إلا من يوحى إليه ، فسأله عن السموات السبع وسكانها ، وما طعامهم ، وما شرابهم ، فذكر له السموات السبع والملائكة وعبادتهم ، وذكر له الأرض وما فيها ، فأسلم ، ورجع إلى قومه ، فقال : يا بني سليم ، قد سمعت ترجمة الروم وفارس وأشعار العرب والكهان ، ومقاول حمير ، وما كلام محمد يشبه شيئا من كلامهم ، فأطيعوني في محمد ، فإنكم أخواله ، فإن ظفر تنتفعوا به وتسعدوا ، وإن تكن الأخرى فإنّ العرب لا تقدم عليكم ، فقد دخلت عليه وقلبي عليه أقسى من الحجر ، فما برحت حتى لان بكلامه ، قال : ويقال : إن السائل عن ذلك هو الأصم الرغلي ، واسمه عباس.

وذكر يعقوب بن شيبة ، عن أبي الحسن أحمد بن إبراهيم ، عن أبي حفص السلمي ـ وهو من ولد الأقيصر بن قيس بن نشبة ، قال : كان قيس قدم مكة في الجاهلية فباع إبلا له فلواه المشتري حقّه ، فكان يقوم فيقول :

يا آل فهر كنت في هذا الحرم

في حرمة البيت وأخلاق الكرم

أظلم لا يمنع منّي من ظلم

[الرجز]

قال : فبلغ ذلك عباس بن مرداس ، فكتب إليه أبياتا منها :

وائت البيوت وكن من أهلها مددا

تلق ابن حرب وتلق المرء عبّاسا

[البسيط]

قال : فقام العباس بن عبد المطلب ، وأخذ له بحقه ، وقال : أنا لك جار ما دخلت [٥٨٤] مكة ، فكانت بينه وبين بني هاشم مودّة حتى بعث رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فوفد عليه قيس ، وكان قد قرأ الكتب ، فذكر قصة إسلامه ، وأنشد في ذلك شعرا.

وقرأت في كتاب الفصوص لصاعد بن الحسن الربعي اللغوي نزيل الأندلس ، قال : حدثنا أبو علي القالي ، عن ابن دريد ، عن أبي حاتم ، عن أبي عبيدة ، عن شيخ من بني سليم ، حدثني حكيم بن عبد الله بن وهب بن عبد الله بن العباس بن مرداس السلمي ، قال : كان قيس بن نشبة يتألّه في الجاهلية ، وينظر في الكتب ، فلما سمع بالنبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قدم عليه ، فقال له : أنت رسول الله؟ قال : «نعم». قال : فانتسب له ، فقال : أنت

٣٨٩

شريف في قومك ، وفي بيت النّبوّة ، فما تدعو إليه؟ فعرض عليه أمور الإسلام ، وعرّفه ما يأمر به وينهى عنه ، فقال : ما أمرت إلّا بحسن ، وما نهيت إلا عن قبيح ، فأخبرني عن كحل ما هي؟ قال : «السّماء». قال : فأخبرني عن محل ما هي؟ قال : «الأرض» ، قال : فلمن هما؟ قال : «لله». قال : ففي أيهما هو؟ قال : «هو فيهما ، وله الأمر من قبل ومن بعد» قال : أنت صادق ، وأشهد أنك رسول الله ، فكان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يسميه حبر بني سليم ، وكان إذا افتقده يقول : يا بني سليم ، أين حبركم؟»

فقال قيس بن نشبة :

تابعت دين محمّد ورضيته

كلّ الرّضا لأمانتي ولديني

ذاك امرؤ نازعته قول العدوّ

عقدت فيه يمينه بيميني

قد كنت آمله وانظر دهره

فالله قدّر أنّه يهديني

أعني ابن آمنة الأمين ومن به

أرجو السّلامة من عذاب الهون

[الكامل]

قال صاعد : لا يعرف أهل اللغة كحل في أسماء السماء إلا من هذا الحديث. قلت : يجوز أن تكون غير عربية ، فلذلك لم يذكرها أهل اللغة ، وعرفها النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالوحي ، وقيس بن نشبة بما قرأه في الكتب ، وقال ابن سيده : حكى أبو عبيدة أن الكحل السنة الشديدة.

٧٢٥٨ ـ قيس بن النعمان السكونيّ (١): ويقال العبسيّ.

قال ابن أبي حاتم ، عن أبيه : له صحبة ، وحديثه في الكوفيين ، رواه إياد بن لقيط ، عنه ، قال : لما انطلق رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأبو بكر إلى الغار يريدان الهجرة مرّا بعبد يرعى غنما ، فاستسقياه لبنا ، فقال : ما عندي شاة تحلب ، فأخذ شاة فمسح ضرعها ، واحتلب أبو بكر فشربا ، فقال له العبد : من أنت؟ قال : «أنا رسول الله» ، فأسلم.

وأخرجه الطّبراني وسنده صحيح ، وسياقه أتم وقد أخرج البخاري والحاكم في «المستدرك» ، من طريق عبيد الله بن إياد بن لقيط ، عن أبيه ، قال : حدثنا قيس بن النعمان وكان قد قرأ القرآن على عهد عمر ، قال أتيت النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فأهديت إليه فأبى ذلك ، فقلت : إنا قوم يشقّ علينا أن تردّ الهدية.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٤٠٨) ، الاستيعاب ت (٢١٨٠) ، الثقات ٣ / ٣٤٣ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٢٥ ، الجرح والتعديل ٧ / ١٠٤ ، تقريب التهذيب ٢ / ١٣٠ ، تهذيب التهذيب ٨ / ٤٠٤ ، تهذيب الكمال ٢ / ١١٣٨ ، خلاصة تذهيب ٢ / ٣٥٨ ، الطبقات ٦٦.

٣٩٠

وذكره أبو عليّ بن السّكن بنحو ما ذكره ابن أبي حاتم ، وفرّق البخاري في بعض نسخ التاريخ الكبير بين الّذي روى حديث الهدية ، وقال فيه أبو الوليد ، وبين الّذي روى حديث الغار ، وذكر كلا الحديثين من طريق إياد بن لقيط لواحد ، وهو واحد بلا ريب.

٧٢٥٩ ـ قيس بن النعمان : العبديّ (١) ، أبو الوليد.

قال البغويّ : سكن البصرة ، ثم أخرج من طريق عوف الأعرابي عن زيد أبي القموص بن علي ، قال : حدثني رجل من الوفد يحسب عوف أنه قيس بن النعمان ـ أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال لا تشربوا في نقير ولا مزفّت (٢).

وكذا أخرجه أبو داود من هذا الوجه وقال البخاريّ : قيس بن النعمان قال عبد الله بن عبد الوهاب : حدثنا خالد بن الحارث ، سمع أبا القموص زيد بن علي ، قال : حدثني أحد الوفد ـ ، ولم يذكر المتن ، وادّعى ابن مندة أنّ البخاري جعله والّذي قبله واحدا ، والّذي في التاريخ الكبير ما وصفت أنه فرّق بين الّذي روى عنه إياد بن لقيط والّذي روى عنه أبو القموص ، ولفظ ابن مندة : قال البخاري : حديثه في الكوفيين والبصريين ، روى عنه إياد وزيد ، وساق ابن مندة حديث أبي القموص من وجه آخر عن عبد الله بن عبد الوهاب بسنده ، وقال فيه : إنهم أهدوا إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم شيئا من تمر فدعاهم وقال : «نعم الحيّ عبد القيس! أسلموا طائعين غير موتورين». انتهى.

وكان مستند من ظنّهما واحدا ذكر الهدية في كلا الحديثين ، وليس بجيد ، لأنّ الأول صرح بأنّ هديته ردّت بخلاف الآخر ، وبأن السكونيّ من اليمن ، وعبد القيس من ربيعة ، وقد فرّق بينهما غير واحد من الأئمة ، وهو المعتمد.

٧٢٦٠ ز ـ قيس بن نمط : بن قيس بن مالك بن سعد بن مالك بن لأي بن سلمان بن معاوية بن سفيان بن أرحب الهمدانيّ ثم الأرحبي.

ذكره الهمدانيّ في أنساب حمير ، وقال (٣) : قال علماء حمير : خرج قيس بن نمط في الجاهلية حاجّا ، فوقف على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو يدعو إلى الإسلام ، فقال له

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٤٠٩) ، الاستيعاب ت (٢١٨١) ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٢٥ ، الجرح والتعديل ٧ / ١٠٤ ، تهذيب التهذيب ٨ / ٤٠٤ ، الأعلمي ٢٤ / ١٣٣ ، تقريب التهذيب ٢ / ١٣٠ ، تهذيب الكمال ٢ / ١١٣٨ ، الخلاصة ٢ / ٣٥٨ ، الكاشف ٢ / ٤٠٧ ، الطبقات ٦ ، التاريخ الكبير ٧ / ١٤٤ ، تراجم الأحبار ٣ / ٢٨٩ ، المعرفة والتاريخ ١ / ٢٩٧.

(٢) المزفّت : هو الإناء الّذي طلي بالزفت ـ وهو نوع من القار ـ ثم انتبذ فيه. النهاية ٢ / ٣٠٤.

(٣) في أ : قال.

٣٩١

النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «هل عند قومك من منعة»؟ قال له قيس : نحن أمنع العرب ، وقد خلّفت في الحيّ فارسا مطاعا يكنى أبا يزيد ، واسمه قيس بن عمرو ، فاكتب إليه حتى أوافيك أنا وهو فذكر قصة طويلة.

وقد تقدم قيس بن مالك ، وهو في الظاهر جدّ هذا ، وفي ثبوت ذلك بعد ، والّذي يظهر أنه واحد اختلف في اسمه ونسبه ، وقد قيل : إن صاحب هذه القصة هو نمط بن قيس. وقيل مالك بن نمط. والله أعلم

٧٢٦١ ز ـ قيس بن هنّام : بنون ثقيلة.

ذكره العسكريّ في الصّحابة. وقيل : إنه المذكور في القسم الأخير. وأظنه غيره

٧٢٦٢ ـ قيس بن الهيثم السلمي (١): وقيل : السامي ، بالمهملة.

ذكره البخاريّ ، وقال : له صحبة.

روى عنه عطية الدعّاء ، وهو جدّ عبد القاهر بن السري ، وكذا قال ابن أبي حاتم. وقال ابن مندة : ذكره البخاري في الوحدان من الصحابة ، ولم يذكر له حديثا ، وقال أبو نعيم : ذكره أبو أحمد العسال في التابعين من أهل البصرة.

٧٢٦٣ ـ قيس بن أبي وديعة : بن عمرو بن رفاعة بن الحارث بن سوادة بن مالك [بن غنّم بن مالك] (٢) بن النجار الأنصاري النجاري.

ويقال هو قيس بن وهرز الفارسيّ الأنباري ، حليف الأنصار ، ذكره الحاكم ، وأخرج عن محمد بن العباس الضبي ، عن محمد بن عبد الله القيسي ، أنبأنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عيسى بن قيس بن أبي وديعة إلى آخر النسب ، قال : وحدثنا محمد بن العباس ، قال : سمعت أبا إسحاق أحمد بن محمد يقول : سمعت أحمد بن محمد بن داود بن مقرن بن قيس بن أبي وديعة يقول : سمعت أبي وعمّي يحدّثان عن جدّي ، أخبرني أبي ، عن أبيه قيس بن أبي وديعة ـ أنه قدم مع العاقب من نجران في الوفد ، فدعاهم إلى الإسلام فلم يسلم العاقب ، ورجع ، فأما قيس بن أبي وديعة فمرض فأقام بالمدينة نازلا على سعد بن عبادة ، فعرض عليه الإسلام فأسلم ، ورجع إلى حضر موت ، وشهد قتال الأسود العنسيّ ، ثم انصرف إلى المدينة بعد موت النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وعداده في الأحرار الذين قاتلوا الحبشة مع سيف بن ذي يزن ، وكان اسم والده وهرز وأبو وديعة كنيته ، قال : وقدم خراسان مع

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٤١١) ، الاستيعاب ت (٢١٨٢).

(٢) سقط في أ.

٣٩٢

الحكم بن عمرو الغفاريّ ، ثم رجع ، ثم قدمها مع المهلّب ، ثم استوطن بلخ ، وله بها أعقاب ، وكذلك بهران وكان من المعمّرين.

٧٢٦٤ ز ـ قيس بن وهب بن وهبان بن ضباب القرشي العامري.

من مسلمة الفتح ، وهو جدّ عبد الواحد بن أبي سعد بن قيس أمير الرّقة في زمن عبد الملك بن مروان ، ومات بها ، ورثاه عبيد الله بن قيس الرقيات ، وهو من رهطه بأبيات :

يا خير عبس بالجزيرة بعد ما

غبر الزّمان ومات عبد الواحد (١)

[الكامل]

ذكره الزّبير.

٧٢٦٥ ز ـ قيس بن وهرز الفارسيّ (٢): تقدم قريبا.

٧٢٦٦ ز ـ قيس : بن يزيد الجهنيّ (٣). تقدم في قيس بن زيد.

٧٢٦٧ ـ قيس بن يزيد.

ذكره أبو إسحاق المستملي في طبقات أهل بلخ ، وأورد من طريق العباس بن زنباع ، عن أبيه ، عن الضحاك ، عن أبيه ، عن جده فاتك بن قيس ، عن أبيه قيس بن يزيد ، قال : وفدت على النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في وادي السبع فأسلمت وبايعت ، وكتب لي كتابا ، وأعطاني عصا ، فجاء إلى قومه فدعاهم إلى الإسلام فاجتمعوا إليه على جبل يقال له سلمان (٤).

٧٢٦٨ ـ قيس الأنصاري (٥): يقال هو اسم جدّ عدي بن ثابت.

وقد تقدم بيان الاختلاف فيه ، وبيان الصواب منه في ترجمة ثابت بن قيس في حرف الثاء المثلثة.

٧٢٦٩ ـ قيس التميمي (٦).

__________________

(١) ديوانه ص ٧٩.

(٢) أسد الغابة ت (٤٤١٢).

(٣) أسد الغابة ت (٤٤١٤) ، تجريد أسماء الصحابة ٢٦٠٢.

(٤) سلمان : بلفظ الصحابي قيل : وجيل ، وقيل منزل بين عين صيد وواقصة والعقبة ، والسّلمان : ماء قديم جاهلي وهو طريق إلى تهامة في الجاهلية من العراق وللعرب يوم سلمان. انظر : مراصد الاطلاع ٢ / ٧٣٠.

(٥) أسد الغابة ت (٤٣٢٦) ، الاستيعاب ت (٢١٨٥) ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٧ ، خلاصة تذهيب الكمال ٢ / ٣٥٩.

(٦) أسد الغابة ت (٤٣٢٨) ، الاستيعاب ت (٢١٨٦) ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٨ ، الجرح والتعديل

الإصابة/ج٥/م٢٥

٣٩٣

ذكره البغويّ في الصحابة ، وأخرج من طريق قيس بن الربيع ، عن جابر الجعفي ، عن مغيرة بن شبل (١) ، عن قيس النخعي ، قال رأيت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعليه ثوب أصفر قال البغوي : تفرد به قيس بن الربيع.

قلت : وهو وشيخه ضعيفان. وقال ابن السكن : حديثه مخرج عن جابر الجعفي ، ولم يثبت. وذكره ابن عبد البر بهذا الإسناد ، ثم قال : وفي خبر آخر عنه قال : بعثني جرير وافدا إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

٧٢٧٠ ـ قيس الجذامي (٢).

ذكره البخاريّ في الصحابة ، وأخرج من طريق كثير بن مرة ، عن قيس الجذامي ـ رجل كانت له صحبة ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «يعطى الشّهيد ستّ خصال» الحديث.

وأخرج أحمد ، والنسائي ، من طريق كثير بن مرة ، عن قيس الجذامي ، عن عقبة بن عامر حديثا ، وقد تقدم كلام البخاري ، وابن أبي حاتم في قيس بن زيد الجذامي ، وظهر لي أنه غيره ، وأنّ الراويّ عن عقبة اختلف في اسم أبيه ، فقيل عامر ، وقيل يزيد ، وقيل زيد ، وأن ابن زيد غيره كما تقدم في ترجمته.

٧٢٧١ ز ـ قيس الجعديّ : هو النابغة.

اختلف في اسم أبيه. وستأتي ترجمته في النون.

٧٢٧٢ ز ـ قيس الخزاعي : أو الأسلمي.

أورد المستغفري وأبو موسى من طريقه ، فأخرج من رواية مسلم بن إبراهيم عن أم الأسود الخزاعية ، عن أم نائلة الخزاعية ، عن بريدة بن الحصيب الأسلمي ـ أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سأله عن رجل اسمه قيس ، وقال : لا أقرّته الأرض ، فكان إذا دخل أرضا لم يستقر فيها.

قلت : ليس في هذا ما يدلّ على أنه كان مسلما.

٧٢٧٣ ز ـ قيس الغفاريّ : أبو الصلت (٣) تقدم ذكره في الصلت.

__________________

٧ / ١٠٥ ، خلاصة تهذيب الكمال ٢ / ٣٥١.

(١) في التجريد ، والاستيعاب : شبيل ، وفي التقريب شبل. ويقال : شبيل.

(٢) أسد الغابة ت (٤٣٣٢) ، الاستيعاب ت (٢١٨٧).

(٣) في أ : في ابن أبي الصلت.

٣٩٤

٧٢٧٤ ـ قيس الكلابي : والد عطية بن قيس.

وقع حديثه في سنن النسائي. وسيأتي بيانه في القسم الرابع إن شاء الله تعالى.

٧٢٧٥ ز ـ قيس الهمدانيّ :

ذكره في التجريد ، وعلم له علامة بقي بن مخلد.

٧٢٧٦ ـ قيس (١): والد غنيم المازني أو الأسدي.

ذكره ابن أبي حاتم ، وقال : كوفي له صحبة. روى عنه ابنه. وقال أبو عمر مثله. وقال البغويّ : روى عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم . وقال ابن السّكن : هو صحابي ، ولا رواية له عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

وأخرج البخاريّ والبغويّ من طريق عاصم الأحول ، عن غنيم بن قيس ، قال : سمعت من أبي كلمات قالهنّ لما مات النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهي :

ألا لي الويل على محمّد

قد كنت في حياته بمقعد

أبيت ليلي آمنا إلى الغد (٢)

[الرجز]

ذكره في ترجمة قيس ، ووجدت في نسخة قديمة قيس بن غنيم ، وقد أشرت إليه فيما مضى.

٧٢٧٧ ـ قيس ، والد محمد (٣):

ذكره الطّبرانيّ في الصحابة ، وأخرج من طريق ابن جريج ، عن أبيه ، عن عثمان بن محمد بن قيس ، قال : رأى أبي في يدي سوطا لا علاقة له ، فقال : إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال لرجل : «أحسن علاقة سوطك ، فإنّ الله جميل يحبّ الجمال» (٤).

كذا أورده أبو نعيم عن الطبراني ، وتبعه أبو موسى ، وظاهره أن الحديث من رواية محمد بن قيس ، إلا إن كان أطلق على الجدّ أبا ، فيكون الحديث من رواية عثمان ، عن قيس. ورأيت في نسخة قديمة بين عثمان ومحمد ضبة ، فكأنه كان عن عثمان ، عن محمد بن قيس ، عن أبيه.

__________________

(١) الاستيعاب ت (٢١٨٤).

(٢) ينظر البيتان في أسد الغابة ترجمة رقم (٤٣٨٧).

(٣) أسد الغابة ت (٤٣٩٩) ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٢٤.

(٤) قال الهيثمي في الزوائد ٥ / ١٣٧ رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم أورده التقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ١٧١٦٩ ، وعزاه إلى الطبراني في الكبير وأبو نعيم في المعرفة عن محمد بن قيس عن أبيه.

٣٩٥

٧٢٧٨ ز ـ قيس : قيل : هو اسم أبي محمد القائل : الوتر واجب واختلف في اسمه ، واسم أبيه.

٧٢٧٩ ز ـ قيس : قيل هو اسم أبي إسرائيل الّذي حجّ في الشمس ماشيا.

وقد اختلف في اسمه. وسيأتي في الكنى.

٧٢٨٠ ز ـ قيس (١): جد محمد بن الأشعث.

أخرج المستغفري من طريق محمد بن تميم ، عن محمد [٥٨٦] بن الأشعث بن قيس ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، كذا فيه لم يذكر الحديث. قال ابن الأثير : أظنه الكندي.

قلت : لو كان كذلك لم يكن له صحبة ولا رواية ، لأنه مات في الجاهلية ، ويحتمل أن يكون جد الكندي لأمه.

٧٢٨١ ـ قيسبة : بتحتانية مثنّاة ساكنة ثم مهملة مفتوحة ثم موحدة ، ابن كلثوم بن حباشة بن هدم (٢) بن عامر بن خولي بن وائل الكندي (٣).

قال ابن يونس : كان له قدر في الجاهلية ، ثم ذكر له قصة ، ثم ذكر أنه وفد على النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وأنه شهد فتح مصر ، قال : وكان اختط بعض المسجد ، فلما بنى الجامع سلم خطته فزيدت في المسجد وعوّض عنها فأبى أن يقبل ، وفي ذلك يقول الشاعر لابنه عبد الرحمن :

وأبوك سلّم داره وأباحها

لجباه قوم ركّع وسجود

[الكامل]

٧٢٨٢ ـ قيظي : بن قيس بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث الأنصاري الأوسي (٤).

نسبه ابن القداح ، وذكره ابن سعد والبغويّ في الصحابة. وقال الواقديّ : شهد أحدا هو وثلاثة من أولاده : عقبة ، وعبد الله ، وعبد الرحمن ، وقتل يوم الجسر ، واستشهد قيظي بأجنادين وقال البغوي : لا أعرف له حديثا.

٧٢٨٣ ـ قيّوم الأزدي (٥): تقدم في عبد القيوم.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٤٠٠).

(٢) في أ : همام.

(٣) أسد الغابة ت (٤٤١٧).

(٤) أسد الغابة ت (٤٤١٨) ، الاستيعاب ت (٢١٩٨).

(٥) أسد الغابة ت (٤٤٢٠).

٣٩٦

القسم الثاني

في ذكر من له رؤية

القاف بعدها الألف

٧٢٨٤ ـ القاسم ابن سيدنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (١): وبكرة ، وأول مولود له ، وبه كان يكنى.

ولد قبل البعثة ، ومات صغيرا. وقيل بعد أن بلغ سنّ التمييز. وقال الزّبير بن بكّار : حدثني محمد بن نضلة (٢) ، عن بعض المشيخة ، قال : ولدت خديجة القاسم ، فعاش حتى مشى.

وأخرج ابن سعد ، من طريق محمد بن جبير بن مطعم : مات القاسم وله سنتان. وروى عن قتادة نحوه ، وعن مجاهد عاش سبعة أيام. وقال الفضل العلائي : عاش سبعة عشر شهرا بعد البعثة.

وقد أخرج يونس بن بكير في زيادات المغازي ، عن أبي عبد الله الجعفي ، هو جابر ، عن محمد بن علي بن الحسين : كان القاسم قد بلغ أن يركب الدابة ويسير على النّجيبة ، فلما قبض قال العاص بن وائل : لقد أصبح محمد أبتر ، فنزلت : «إنّا أعطيناك الكوثر ـ عوضا عن مصيبتك يا محمّد بالقاسم» ، فهذا يدل على أن القاسم مات بعد البعثة.

وكذا ما أخرجه ابن ماجة والطّيالسي والحربي من طريق فاطمة بنت الحسين عن أبيها ، قال : لما هلك القاسم قالت خديجة : يا رسول الله ، درّت لبينة (٣) القاسم ، فلو كان الله أبقاه حتى يتم رضاعه ، قال : كان تمام رضاعه في الجنة.

قال الحربيّ : أرادت أنها حزنت عليه حتى درّ لبنها عليه.

وفي سنن ابن ماجة بعد قوله : لم يستكمل رضاعه ، فقالت : لو أعلم ذلك يا رسول الله لهوّن على أمره ، فقال : «إن شئت دعوت الله فأسمعك صوته». فقالت : بل صدق الله ورسوله.

وهذا ظاهر جدا في أنه مات في الإسلام ، ولكن في السند ضعف. وأما قول أبي نعيم

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٢٥٢).

(٢) في أ : فضالة.

(٣) اللّبنة : الطائفة القليلة من اللبن ، واللبنة تصغيرها. النهاية ٤ / ٢٢٨.

٣٩٧

لا أعلم أحدا من متقدمينا ذكره في الصّحابة فقد ذكر البخاري في التاريخ الأوسط من طريق سليمان بن بلال ، عن هشام بن عروة ـ أن القاسم مات قبل الإسلام ، لكن سيأتي في ترجمة فاطمة بنت أسد حديث : ما أعفى أحد من ضغطة القبر إلا فاطمة بنت أسد ، قيل : ولا القاسم؟ قال : ولا القاسم ، ولا إبراهيم. وكان إبراهيم أصغرهما. وهذا وأثر فاطمة بنت الحسين يدلّ على خلاف رواية هشام بن عروة.

٧٢٨٥ ـ القاسم الأنصاري (١):

في «الصّحيحين» من طريق سالم بن أبي الجعد ، عن جابر ، قال : ولد لرجل من الأنصار غلام فسماه القاسم ، فقالت الأنصار : لا نكنيك أبا القاسم ، ولا ننعمك عينا ، فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «سمّوا باسمي ، ولا تكنّوا بكنيتي» ، وقد تقدم شيء من هذا في ترجمة عبد الرحمن.

القاف بعدها الباء

٧٢٨٦ ـ قبيصة بن ذؤيب (٢) بن حلحلة بن عمرو بن كليب بن أصرم بن عبد الله بن قمير بن حبشية ، أبو إسحاق الخزاعي ، ويقال أبو سعيد.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٢٤٩).

(٢) أسد الغابة ت (٤٢٦٣) ، الاستيعاب ت (٢١٢٤) ، طبقات ابن سعد ٥ / ١٧٦ ـ المحبر لابن حبيب ٢٦١ ـ طبقات خليفة ٣٠٩ ـ تاريخ خليفة ٢٩٢ ـ التاريخ لابن معين ٢ / ٤٨٤ ـ التاريخ الصغير ١٠٠ ـ التاريخ الكبير ٧ / ١٧٤ ـ تاريخ الثقات للعجلي ٣٨٨ ـ المعرفة والتاريخ ١ / ٢٣٦ ـ تاريخ أبي زرعة ١ / ٦٢ ـ تاريخ الطبري ٢ / ٢٣٩ ـ المعارف ١٠٨ و ٤٤٧ ـ أنساب الأشراف ١ / ٤١٨ ـ البرصان والعرجان ٣٦٣ ـ المغازي للواقدي ٧٤٩ ـ السير والمغازي لابن إسحاق ٢٢٢ ـ أخبار مكة للأزرقي ١ / ٢٢٠ ـ أخبار القضاة لوكيع ٢ / ٨٩ ـ الجرح والتعديل ٧ / ١٢٥ ـ الثقات لابن حبان ٥ / ٣١٧ ـ جمهرة أنساب العرب ٢٣٦ ـ رجال صحيح مسلم ٢ / ١٤٧ ـ رجال صحيح البخاري ٢ / ٦٢٠ ـ تحفة الوزراء للثعالبي ١١٤ ـ طبقات الفقهاء للشيرازي ٤٧ و ٦٢ ـ تاريخ دمشق ومخطوطة الظاهرية ١٤ / ١٩٧ ـ الجمع بين رجال الصحيحين ٢ / ٤٢٢ ـ الكامل في التاريخ ٣ / ٦ ـ العقد الفريد ٢ / ١٤٤ ـ الكنى والأسماء للدولابي ١ / ١٨٧ ـ تهذيب الأسماء واللغات ٢ / ٥٦ ـ تهذيب الكمال ٢ / ١١١٩ ـ تذكرة الحفاظ ١ / ٥٧ ـ العبر ١ / ١٠١ ـ سير أعلام النبلاء ٤ / ٢٨٢ ـ الكاشف ٢ / ٣٤٠ ـ المعين في طبقات المحدثين ٣٥ ـ عهد الخلفاء الراشدين «تاريخ الإسلام» ٣٩٩ ـ مختصر التاريخ لابن الكازروني ٩٥ و ٩٣ ـ مرآة الجنان ١ / ١٧٧ ـ البداية والنهاية ٩ / ٧٣ ـ جامع التحصيل ٣١١ ـ فوات الوفيات ٢ / ٤٠٢ ـ الوفيات لابن قنفذ ٩٩ ـ العقد الثمين ٧ / ٣٧ ـ تهذيب التهذيب ٨ / ٣٤٦ ـ تقريب التهذيب ٢ / ١٢٢ ـ النجوم الزاهرة ١ / ٢١٤ ـ طبقات الحفاظ ٢١ ـ خلاصة تذهيب التهذيب ٣١٤ ـ شذرات الذهب ١ / ٩٧ ـ خلاصة تذهيب التهذيب ٣١٤ ـ شذرات الذهب ١ / ٩٧ ـ العلل ومعرفة الرجال لأحمد رقم ١٥٦٥ ـ تاريخ الإسلام ٣ / ١٧٠ و ١٧١.

٣٩٨

مدني نزل الشام.

تقدم ذكر والده في حرف الذال المعجمة ، وذكره ابن شاهين في الصحابة. قال ابن قانع : له رؤية ، وأخرج الحاكم أبو أحمد من طريق الوليد بن مسلم ، عن سعيد بن عبد العزيز ، قال : أتى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بقبيصة بن ذؤيب ليدعو له ، فقال : هذا رجل نبيه ولد يوم الفتح ، وقيل يوم حنين.

وقال يحيى بن معين : أتى به النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لما ولد فدعا له.

وقال أبو عمر : قيل إنه ولد أول سنة من الهجرة ، وتعقّبوه.

وقد روى عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مرسلا ، وعن عمر ، وعثمان ، وبلال ، وعبد الرحمن بن عوف ، وغيرهم. روى عنه ابنه إسحاق ، والزهري ، ومكحول ، ورجاء بن حيوة ، وإسماعيل بن عبد الله ، وغيرهم ، قال رجاء بن حيوة ، عن مكحول : ما رأيت أعلم منه.

وقال ابن سعد : كان على خاتم عبد الملك بن مروان ، وكان أبرّ الناس عنده ، وكان ثقة مأمونا في الحديث ، وكان أمر البريد إليه ، وكان يقرأ الكتب قبل عبد الملك ثم يخبره بما فيها.

وأخرج البخاريّ أنه كان يعدّ مع سعيد بن المسيب وعروة في العفة والنسك. وقال الشعبي : كان أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت. وقال عمرو بن علي الفلاس ، كان قبيصة معلم كتاب ، وكذا نقل عن يحيى بن معين ، وكان ذلك قبل أن يصحب عبد الملك.

وقال الشّعبيّ : كان من أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت ، وعدّه أبو الزناد في فقهاء أهل المدينة.

أخرج ابن أبي حاتم ذلك بسند صحيح وكان الزّهريّ يقول : كان من علماء هذه الأمة. ومات سنة ست وثمانين وقيل قبل ذلك. وقال أبو عمر الضرير : مات سنة ثمان وثمانين.

القاف بعدها الثاء

٧٢٨٧ ز ـ قثم بن أبي : الحكم بن أبي ذئب بن شعبة بن عبد الله بن أبي قيس القرشي العامري. ابن عم المغيرة بن هشام بن أبي ذئب ، وأمه صفية بنت صفوان بن أمية.

ذكره الزّبير ، ولم يذكروا لأبيه صحبة ، فكأنه مات قبل الفتح كافرا.

القاف بعدها الراء

٧٢٨٨ ـ قرط (١): ويقال له قريط بن أبي رمثة التميمي.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٢٩٧).

٣٩٩

يأتي نسبه في ترجمة والده في الكنى ، وذكره أبو موسى في الذيل مستدركا على ابن مندة ، وقال : هاجر مع أبيه ، فلما دخلوا على النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال لأبي رمثة : «ابنك هذا؟» قال : نعم ، أشهد به. قال : «أما إنّه لا يجني عليك ولا تجني عليه». ودعا بقرط فأجلسه في حجره ، ودعا له بالبركة ومسح على رأسه وعمّمه بعمامة سوداء ، وهو والد لاهز بن قريط أحد الرؤساء الذين كانوا مع أبي مسلم ، وكنية لاهز أبو عمرو ، وكنية قريط أبو الجنوب ، واسم أبي رمثة يثربي بن رفاعة ، ولم يكن له ولد غير قريط ، وقد كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال له : «لم سمّيته قريطا؟» قال : لمكان القرط من الأذن ، ذكر ذلك كله ابن شاهين.

وذكر عبدان بعضه.

قال أبو موسى : وقصة أبي رمثة مع ولده مشهورة ، غير أنه قلما يسمى ابنه ، وذكره أيضا ابن ياسين في تاريخه.

قلت : لكنه قال قرط بغير تصغير ، قال : وهو والد لاهز بن قرط أحد دعاة بني العباس. وذكره ابن حبّان في الصحابة بنحو هذه القصة مختصرا ، ولم يذكر : عمّمه بعمامة سوداء ولا ما بعده ، بل قال : له من النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رؤية ، وخرج أبوه في حياة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى البحرين مع العلاء بن الحضرميّ.

وقريط هو الّذي افتتح الأبلّة على عهد عمر ، ثم غزا خراسان مع الأحنف بن قيس ، ونزل مرو ، وعقبه بها.

القاف بعدها الياء

٧٢٨٩ ـ قيس بن أبي حازم الأحمسي (١):

لأبيه صحبة. وروى ابن مندة بسند واه أنّ لقيس رؤية ، والمشهور أنه من المخضرمين ، وسيعاد في القسم الثالث.

قال ابن مندة : أنبأنا سهل بن السري النجاري ، حدثنا أبو هارون سهل بن شادويه ، وعبد الله بن عبيد الله ، حدثنا إبراهيم بن سعد السمرقندي ، حدثنا أبو مقاتل حفص بن أسلم ، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، قال : دخلت المسجد مع أبي فإذا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يخطب ، فلما أن خرجت قال لي : يا قيس ، هذا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وكنت ابن سبع أو ثمان سنين ، قال ابن مندة : لا يصح. وأخرجه الخطيب في المؤتلف في ترجمة الورداني من كتابه في «المؤتلف» من طريق أبي

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٣٣٧).

٤٠٠