٢٥ ـ علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا قال كتب محمد بن حجر إلى أبي محمد عليهالسلام يشكو عبد العزيز بن دلف ويزيد بن عبد الله فكتب إليه أما عبد العزيز فقد كفيته وأما يزيد فإن لك وله مقاما بين يدي الله فمات عبد العزيز وقتل يزيد محمد بن حجر.
٢٦ ـ علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا قال سلم أبو محمد عليهالسلام إلى نحرير فكان يضيق عليه ويؤذيه قال فقالت له امرأته ويلك اتق الله لا تدري من في منزلك وعرفته صلاحه وقالت إني أخاف عليك منه فقال لأرمينه بين السباع ثم فعل ذلك به فرئي عليهالسلام قائما يصلي وهي حوله.
إلى دار بختيشوع ، فلما رآه بادر يعدو إليه ، ثم قال : ما الذي أزالك عن دينك؟ قال : وجدت المسيح فأسلمت على يده ، قال : وجدت المسيح؟ قال : أو نظيره ، فإن هذه الفصدة لم يفعلها في العالم إلا المسيح وهذا نظيره في آياته وبراهينه ، ثم انصرف إليه ولزم خدمته إلى أن مات ، انتهى.
والظاهر اتحاد الواقعة ، ويحتمل التعدد.
الحديث الخامس والعشرون : مرسل.
وحجر بضم المهملة وسكون الجيم « كفيته » على بناء المجهول أي دفع عنك شره « مقاما » بالفتح أو الضم مصدرا أو اسم مكان ، أي تقوم معه عند الله في يوم الحساب فتخاصمه لقتله إياك فينتقم الله لك منه.
الحديث السادس والعشرون : كالسابق.
« سلم » على بناء المفعول والمسلم المعتمد لعنه الله على الظاهر ، ويحتمل المهتدي والمعتز أيضا على بعد « من في منزلك » استفهامية « إني أخاف عليك منه » أي ينزل عليك بلاء بسببه « فرأى » على المعلوم ، أي النحرير لعنه الله أو المجهول « وهي » أي السباع ، وفي الخرائج والإرشاد لأرمينه بين السباع ، ثم استأذن في ذلك فأذن له فرمى به إليها ولم يشكوا في أكلها له ، فنظروا إلى الموضع ليعرفوا الحال فوجدوه قائما يصلي وهي حوله ، فأمر بإخراجه إلى داره.