مرآة العقول الجزء ١٥

مرآة العقول0%

مرآة العقول مؤلف:
الناشر: دار الكتاب الإسلامي
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 511

مرآة العقول

مؤلف: الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي ( العلامة المجلسي )
الناشر: دار الكتاب الإسلامي
تصنيف:

الصفحات: 511
المشاهدات: 23706
تحميل: 4098


توضيحات:

المقدمة الجزء 1 المقدمة الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 511 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 23706 / تحميل: 4098
الحجم الحجم الحجم
مرآة العقول

مرآة العقول الجزء 15

مؤلف:
الناشر: دار الكتاب الإسلامي
العربية

٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن أبي إسماعيل السراج ، عن هارون بن خارجة قال ذكرت لأبي عبد اللهعليه‌السلام رجلا من أصحابنا فأحسنت عليه الثناء فقال لي كيف صلاته.

٥ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن السياري ، عن الفضل بن أبي قرة رفعه ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال سئل عن الخمسين والواحد ركعة فقال إن ساعات النهار اثنتا عشرة ساعة وساعات الليل اثنتا عشرة ساعة ومن طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ساعة ومن غروب الشمس إلى غروب الشفق غسق ولكل ساعة ركعتان وللغسق ركعة.

٦ ـ علي بن محمد رفعه قال قيل لأبي عبد اللهعليه‌السلام لم صار الرجل ينحرف في الصلاة إلى اليسار فقال لأن للكعبة ستة حدود أربعة منها عن يسارك واثنان

______________________________________________________

الحديث الرابع : صحيح. ويدل على أن الصلاة معيار التقوى والورع.

الحديث الخامس : ضعيف وهذا الاصطلاح لليل والنهار غير الاصطلاح الشرعي والعرفي معا ولعله من مصطلحات أهل الكتاب ذكر موافقا لما تقرر عندهم كما ورد في جواب أهل الكتاب كثيرا عدم كون ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس داخلا في الليل ولا في النهار والمرادبغروب الشفق إما ذهاب الحمرة المغربية كما هو ظاهر الغروب ، أو ذهاب الحمرة المشرقية فيكون أول صلاة المغرب على المشهور أول الليل وهو أظهر معنى وقد حققنا اصطلاحات الليل والنهار وساعاتهما في كتابنا الكبير.(١)

الحديث السادس : مرفوع وقال : في المدارك استحباب التياسر هو المشهور فظاهر عبارة الشيخ في النهاية والمبسوط والخلاف يعطي الوجوب مستدلا بإجماع الفرقة وبرواية المفضل بن عمرو(٢) بما رواه الكليني عن علي بن محمد(٣) والروايتان ضعيفتا السند جدا والعمل بهما لا يؤمن سعة الانحراف الفاحش عن حد القبلة

__________________

(١) أي بحار الأنوار.

(٢ و ٣) الوسائل : ج ٤ ص ٢٢١ ح ١.

٤٨١

منها على يمينك فمن أجل ذلك وقع التحريف إلى اليسار.

٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال من تنفل ما بين الجمعة إلى الجمعة خمسمائة ركعة فله عند الله ما شاء إلا أن يتمنى محرما.

٨ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إن العبد يقوم فيقضي النافلة فيعجب الرب ملائكته منه فيقول يا ملائكتي عبدي يقضي ما لم أفترض عليه.

٩ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن إسحاق ، عن سعدان بن مسلم ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال شرف المؤمن صلاته بالليل وعز المؤمن كفه عن أعراض الناس.

______________________________________________________

وإن كان في ابتدائه قليلا والحكم مبني على أن البعيد قبلته الحرم كما ذكره المحقق في النافع والعلامة في المنتهى ، واحتمل العلامة في المختلف اطراد الحكم على القولين وهو بعيد.

الحديث السابع : ضعيف على المشهور. ويمكن دخول النوافل المرتبة فيها وعدمه.

الحديث الثامن : صحيح.

قوله عليه‌السلام : « فيصلي » أي قضاء وفي بعض النسخ يقضي وهو أصوب وإن احتمل أن يكون يقضي في آخر الخبر بمعنى يفعل لكنه بعيد.

الحديث التاسع : مجهول.

قوله عليه‌السلام : « وعز المؤمن » أي بحسب الدنيا والآخرة« كفه عن أعراض الناس » يترك سبهم وغيبتهم وما يصير سببا لهتك عرضهم.

٤٨٢

١٠ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال الصلاة وكل بها ملك ليس له عمل غيرها فإذا فرغ منها قبضها ثم صعد بها فإن كانت مما تقبل قبلت وإن كانت مما لا تقبل قيل له ردها على عبدي فينزل بها حتى يضرب بها وجهه ثم يقول أف لك ما يزال لك عمل يعنيني.

١١ ـ محمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن القداح ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال جاء رجل إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله فقال يا رسول الله أوصني فقال لا تدع الصلاة متعمدا فإن من تركها متعمدا فقد برئت منه ملة الإسلام.

١٢ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن علي بن أسباط ، عن محمد بن علي بن أبي عبد الله ، عن أبي الحسنعليه‌السلام في قول الله عز وجل : «رَهْبانِيَّةً ابْتَدَعُوها ما كَتَبْناها عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغاءَ رِضْوانِ اللهِ » قال صلاة الليل.

______________________________________________________

الحديث العاشر : صحيح.

قوله عليه‌السلام : « حتى يضرب بها وجهه » أي بالصحيفة التي فيها صلاته أو المراد خطابه بما يأتي يعينني بالنونين من العناء بمعنى التعب وفي بعض النسخ بالياء أولا من الإعياء.

الحديث الحادي عشر : ضعيف على المشهور.

الحديث الثاني عشر : مجهول.

قوله عليه‌السلام : «وَرَهْبانِيَّةً ابْتَدَعُوها »(١) قال الوالد العلامة (ره) الظاهر أنها كانت من السنن الحسنة التي كانت أصلها ثابتة ، ويمكن أن يكون مندوبة وأوجبوها على أنفسهم بالنذر وشبهه كما يفهم من قوله ما كتبناها عليهم.(٢)

قوله عليه‌السلام : «إِلاَّ ابْتِغاءَ » قال البيضاوي استثناء منقطع أي لكنهم ابتدعوها ابتغاء رضوان الله(٣) انتهى ، وقيل المعنى ما كتبناها عليهم في وقت من الأوقات إلا وقت ابتغاء رضوان الله والابتغاء صلاة الليل.

__________________

(١ و ٢ و ٣) سورة الحديد : ٢٧.

٤٨٣

١٣ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسين ، عن بعض الطالبيين يلقب برأس المدري قال سمعت الرضاعليه‌السلام يقول أفضل موضع القدمين للصلاة النعلان.

١٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن جابر ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لجبرئيلعليه‌السلام يا جبرئيل أي البقاع أحب إلى الله عز وجل قال المساجد وأحب أهلها إلى الله أولهم دخولا وآخرهم خروجا منها.

١٥ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال ما من يوم سحاب يخفى فيه على الناس وقت الزوال إلا كان من الإمام للشمس زجرة حتى تبدو فيحتج على أهل كل قرية من اهتم بصلاته ومن ضيعها.

______________________________________________________

الحديث الثالث العشر : ضعيف على المشهور ويدل على استحباب الصلاة في النعلين كما ذكره الأصحاب وحملا على القريبين.

الحديث الرابع عشر : صحيح.

الحديث الخامس عشر : ضعيف على المشهور ويدل على ظهور الشمس عند الزوال كما هو المجرب غالبا وقيل الزجر هو العلم بالمغيب كما أن العرب كانوا يسمون الكاهن والعائف زاجرا أي الإمام يعلم في يوم الغيم وقت الزوال بالإلهام فيصلي فيظهر للناس بصلاته دخول الوقت فيكون حجة على كل من حضر القرية التي فيها الإمام ولا يخفى ما فيه.

٤٨٤

( باب )

( مساجد الكوفة )

١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمد بن عذافر ، عن أبي حمزة أو ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال إن بالكوفة مساجد ملعونة ومساجد مباركة فأما المباركة فمسجد غني والله إن قبلته لقاسطة وإن طينته لطيبة ولقد وضعه رجل مؤمن ولا تذهب الدنيا حتى تفجر منه عينان وتكون عنده جنتان وأهله ملعونون وهو مسلوب منهم ومسجد بني ظفر وهو مسجد السهلة ومسجد بالخمراء ومسجد جعفي وليس هو اليوم مسجدهم قال درس فأما المساجد الملعونة ـ فمسجد ثقيف ومسجد الأشعث ومسجد جرير ومسجد سماك ومسجد بالخمراء بني على قبر فرعون من الفراعنة.

٢ ـ محمد بن يحيى ، عن الحسن بن علي بن عبد الله ، عن عبيس بن هشام ، عن سالم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال جددت أربعة مساجد بالكوفة فرحا لقتل الحسينعليه‌السلام مسجد الأشعث ومسجد جرير ومسجد سماك ومسجد شبث بن ربعي.

______________________________________________________

باب مساجد الكوفة

الحديث الأول : حسن و« غنى » حي من قبيلة غطفانلقاسطة أي عادلة مستقيمة ويظهر منه أن في قبلة سائر المساجد خللا كما هو الظاهر في هذا الزمان في الموجود منهاحتى تنفجر أي في زمان القائمعليه‌السلام وهو مسلوب منهم أي ينقرضون.

قوله عليه‌السلام : « بني على قبر » لعله بالحمراء مسجدان.

الحديث الثاني : مجهول.

٤٨٥

٣ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إن أمير المؤمنين صلوات الله عليه نهى بالكوفة عن الصلاة في خمسة مساجد ـ مسجد الأشعث بن قيس ومسجد جرير بن عبد الله البجلي ومسجد سماك بن مخرمة ومسجد شبث بن ربعي ومسجد التيم.

وفي رواية أبي بصير مسجد بني السيد ومسجد بني عبد الله بن دارم ومسجد غني ومسجد سماك ومسجد ثقيف ومسجد الأشعث.

( باب )

( فضل المسجد الأعظم بالكوفة وفضل الصلاة فيه والمواضع )

( المحبوبة فيه )

١ ـ محمد بن الحسن وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمد بن عبد الله الخزاز ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال لي يا هارون بن خارجة كم بينك وبين مسجد الكوفة يكون ميلا قلت لا قال فتصلي فيه الصلوات كلها قلت لا فقال أما لو كنت بحضرته لرجوت ألا تفوتني فيه صلاة وتدري ما فضل ذلك الموضع ما من عبد صالح ولا نبي إلا وقد صلى في مسجد كوفان حتى إن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لما أسرى الله به قال له جبرئيلعليه‌السلام تدري أين أنت يا رسول الله الساعة أنت مقابل مسجد كوفان قال فاستأذن لي ربي حتى آتيه فأصلي فيه ركعتين فاستأذن الله عز وجل فأذن له وإن ميمنته لروضة

______________________________________________________

الحديث الثالث : مرسل كالصحيح وآخرة مرسل.

باب فضل المسجد الأعظم بالكوفة وفضل الصلاة فيه والمواضع المحبوبة فيه

الحديث الأول : ضعيف على المشهور. ويمكن أن يكون المرادبميمنته

٤٨٦

من رياض الجنة وإن وسطه لروضة من رياض الجنة وإن مؤخره لروضة من رياض الجنة وإن الصلاة المكتوبة فيه لتعدل ألف صلاة وإن النافلة فيه لتعدل خمسمائة صلاة وإن الجلوس فيه بغير تلاوة ولا ذكر لعبادة ولو علم الناس ما فيه لأتوه ولو حبوا قال سهل وروى لي غير عمرو أن الصلاة فيه لتعدل بحجة وأن النافلة فيه لتعدل بعمرة.

٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي يوسف يعقوب بن عبد الله من ولد أبي فاطمة ، عن إسماعيل بن زيد مولى عبد الله بن يحيى الكاهلي ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال جاء رجل إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه وهو في مسجد الكوفة فقال السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته فرد عليه فقال جعلت فداك إني أردت المسجد الأقصى فأردت أن أسلم عليك وأودعك فقال له وأي شيء أردت بذلك فقال الفضل جعلت فداك قال فبع راحلتك وكل زادك وصل في هذا المسجد فإن الصلاة المكتوبة فيه حجة مبرورة والنافلة عمرة مبرورة والبركة فيه على اثني عشر ميلا يمينه يمن ويساره مكر وفي وسطه عين من دهن وعين من لبن وعين من ماء شراب للمؤمنين وعين من ماء طهر للمؤمنين منه سارت سفينة نوح وكان فيه نسر ويغوث ويعوق وصلى فيه سبعون نبيا وسبعون وصيا

______________________________________________________

الغري وبمؤخره مشهد الحسينعليه‌السلام .

الحديث الثاني : مجهول.

قوله عليه‌السلام : « ويساره بكر » لعله كان في ميسرته بيوت الخلفاء الجائرين وغيرهم من الظالمين ، وقيل المراد به البصرة ولا يخفى بعده.

قوله عليه‌السلام : « في وسطه عين » أي مكنون ويظهر في زمن القائمعليه‌السلام ، أو المراد سيكون ، ويحتمل أن يكون أجساما لطيفة تنتفع بها المؤمنون في أجسادهم المثالية ولا يظهر لحسنا.

قوله عليه‌السلام : « وكان فيه نسر ». يدل على أن هذه الأصنام كانت في زمن نوح

٤٨٧

أنا أحدهم وقال بيده في صدره ما دعا فيه مكروب بمسألة في حاجة من الحوائج إلا أجابه الله وفرج عنه كربته.

٣ ـ محمد بن يحيى ، عن بعض أصحابنا ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال سمعته يقول نعم المسجد مسجد الكوفة صلى فيه ألف نبي وألف وصي ومنه فار التنور وفيه نجرت السفينة ميمنته رضوان الله ووسطه روضة من رياض الجنة وميسرته مكر فقلت لأبي بصير ما يعني بقوله مكر قال يعني منازل السلطان وكان أمير المؤمنينعليه‌السلام يقوم على باب المسجد ثم يرمي بسهمه فيقع في موضع التمارين فيقول ذاك من المسجد وكان يقول قد نقص من أساس المسجد مثل ما نقص في تربيعه.

٤ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، عن علي بن شجرة ، عن بعض ولد ميثم قال كان أمير المؤمنينعليه‌السلام يصلي إلى الأسطوانة السابعة مما يلي أبواب كندة وبينه وبين السابعة مقدار ممر عنز.

٥ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن ابن أسباط قال وحدثني غيره أنه كان ينزل في كل ليلة ستون ألف ملك يصلون عند السابعة ثم لا يعود منهم ملك إلى يوم القيامة.

______________________________________________________

عليه‌السلام كما ذكره المفسرون وذكروا أنه لما كان زمن الطوفان طمها الطوفان فلم تزل مدفونة حتى أخرجها الشيطان لمشركي العرب والغرض من ذكر ذلك بيان قدم المسجد إذ لا يصير كونها فيه علة لشرفه ولعل التخصيص بالخمسين ذكر لأعاظمهم أو لمن صلى فيه ظاهرا بحيث اطلع عليه الناس.

الحديث الثالث : ضعيف.

الحديث الرابع : ضعيف.

قوله عليه‌السلام : « وبينه وبين السابعة » أي كان يصلي قريبا منها لم يكن بينه وبينها إلا مقدار السجود.

الحديث الخامس : ضعيف على المشهور.

٤٨٨

٦ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن إسماعيل وأحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سفيان بن السمط قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام إذا دخلت من الباب الثاني في ميمنة المسجد فعد خمس أساطين ثنتين منها في الظلال وثلاثة في الصحن فعند الثالثة مصلى إبراهيمعليه‌السلام وهي الخامسة من الحائط قال فلما كان أيام أبي العباس دخل أبو عبد اللهعليه‌السلام من باب الفيل فتياسر حين دخل من الباب فصلى عند الأسطوانة الرابعة وهي بحذاء الخامسة فقلت أفتلك أسطوانة إبراهيمعليه‌السلام فقال لي نعم.

٧ ـ علي بن محمد ، عن سهل ، عن ابن أسباط رفعه ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال الأسطوانة السابعة مما يلي ـ أبواب كندة في الصحن مقام إبراهيمعليه‌السلام والخامسة مقام جبرئيلعليه‌السلام .

______________________________________________________

الحديث السادس : مجهول.

قوله عليه‌السلام : « وهي بحذاء الخامسة ». لعله كان وقع في زمن أبي العباس تغيير في البناء فصارت الرابعة في مكان الخامسة ، والأظهر أن المراد بالباب الثاني هو الباب المعروف بباب كندة في يمين المسجد وهو ثاني الأبواب من جانب القبلة وتلك الأبواب مسدودة الآن ولكن علامة الأساطين موجودة فإذا عد من جدار يمين المسجد موضع الأساطين فالخامسة هي موضع أسطوانة إبراهيمعليه‌السلام وأما أسطوانة الرابعة التي صلىعليه‌السلام عنده فهي في مؤخر المسجد عند باب الفيل وهي محاذية للخامسة التي في مقدم المسجد ويعرف بمقام إبراهيم فلما صلىعليه‌السلام عند الرابعة وكانت محاذية للخامسة سأله الراوي عن الخامسة لا الرابعة فلا ينافي أول الخبر وما ذكرنا واضح عند المشاهدة وأبو العباس هو السفاح أول الخلفاء العباسيين.

الحديث السابع : ضعيف على المشهور.

قوله عليه‌السلام : « صلى فيها » أي في الخامسة إذ عند حضور والدهعليها‌السلام كان يصلي خلفه ويحتمل رجوع الضمير إلى السابعة أيضا.

٤٨٩

٨ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن أبي إسماعيل السراج قال قال معاوية بن وهب وأخذ بيدي وقال قال لي أبو حمزة وأخذ بيدي قال وقال لي الأصبغ بن نباتة وأخذ بيدي فأراني الأسطوانة السابعة فقال هذا مقام أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال وكان الحسن بن عليعليه‌السلام يصلي عند الخامسة فإذا غاب أمير المؤمنينعليه‌السلام صلى فيها الحسنعليه‌السلام وهي من باب كندة.

٩ ـ علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن أبي عبد الرحمن الحذاء ، عن أبي أسامة ، عن أبي عبيدة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال مسجد كوفان روضة من رياض الجنة صلى فيه ألف نبي وسبعون نبيا وميمنته رحمة وميسرته مكر ـ فيه عصا موسى وشجرة يقطين وخاتم سليمان ومنه «فارَ التَّنُّورُ » ونجرت السفينة وهي صرة بابل ومجمع الأنبياءعليهم‌السلام .

______________________________________________________

الحديث الثامن : صحيح.

الحديث التاسع : مجهول.

قوله عليه‌السلام : « فيه عصا موسى » لعل المراد أنها كانت فيه في الزمن السابق مدفونة ثم وصلت إلى أئمتناعليهم‌السلام لئلا ينافي ما ورد في الأخبار أن جميع آثار الأنبياء عندهمعليهم‌السلام ويحتمل أن يكون مودعه هناك وهي تحت أيديهم وكلما أرادوا أخذوها وكذا الخاتم وفيشجرة يقطين أي شجرة يونسعليه‌السلام يمكن أن يكون هناك منبتها والله يعلموهي صرة بابل أي أشرف موضع منه ومجمع فوائده وخيراته كما أن الصرة محل نفائس المال ، وقيل أي وسطه ولعله لأن الصرة تشد في الوسط ، ويؤيده أن في بعض كتب الحديث بالسين وقيل : أي أرفع موضع منه.

وقال : الجوهري الصرار : الأماكن المرتفعة ومجمع الأنبياء أي في زمن القائم عند رجعتهم عليه وعليها‌السلام أو مكان صلى فيه جميع الأنبياء أو أكثرهم أو كثير منهم.

٤٩٠

( باب )

( مسجد السهلة )

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن أحمد بن أبي داود ، عن عبد الله بن أبان قال دخلنا على أبي عبد اللهعليه‌السلام فسألنا أفيكم أحد عنده علم عمي زيد بن علي فقال رجل من القوم أنا عندي علم من علم عمك كنا عنده ذات ليلة في دار معاوية بن إسحاق الأنصاري إذ قال انطلقوا بنا نصلي في مسجد السهلة فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام وفعل فقال لا جاءه أمر فشغله عن الذهاب فقال أما والله لو أعاذ الله به حولا لأعاذه أما علمت أنه موضع بيت إدريس النبيعليه‌السلام والذي كان يخيط فيه ومنه سار إبراهيمعليه‌السلام إلى اليمن بالعمالقة ومنه سار داود إلى جالوت وإن فيه لصخرة خضراء فيها مثال كل نبي ومن تحت تلك الصخرة أخذت طينة كل نبي وإنه لمناخ الراكب قيل ومن الراكب قال الخضرعليه‌السلام .

٢ ـ محمد بن يحيى ، عن علي بن الحسن بن علي ، عن عثمان ، عن صالح بن أبي الأسود قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام وذكر مسجد السهلة فقال أما إنه منزل صاحبنا إذا قام بأهله.

٣ ـ عنه ، عن عمرو بن عثمان ، عن حسين بن بكر ، عن عبد الرحمن بن سعيد الخزاز ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال بالكوفة مسجد يقال له مسجد السهلة

______________________________________________________

باب مسجد السهلة

الحديث الأول : مجهول والإعاذة أولا بمعنى الاستعاذة كما تقول أعوذ بالله. وأعاذه إجارة وفي القاموسالعمالقة قوم : تفرقوا في البلاد من ولد عمليق كقنديل أو كقرطاس بن لاوذ بن آدم بن سام.

الحديث الثاني : مجهول.

الحديث الثالث : مجهول. والروحاء الآن غير معروف والفرض أنه كان

٤٩١

لو أن عمي زيدا أتاه فصلى فيه واستجار الله لأجاره عشرين سنة فيه مناخ الراكب وبيت إدريس النبيعليه‌السلام وما أتاه مكروب قط فصلى فيه بين العشاءين ودعا الله إلا فرج الله كربته.

وروي أن مسجد السهلة حده إلى الروحاء

هذا آخر كتاب الصلاة من كتاب الكافي للشيخ أبي جعفر
محمد بن يعقوب الكليني رحمة الله عليه
ويتلوه كتاب الزكاة

______________________________________________________

أوسع مما هو الآن والظاهر أن هذه الزيادات التي كانت في الأمم السابقة لا يصير سببا لجريان حكم المسجد عليها في هذه الملة وإن كانت الأحوط عدم التخلي وإلقاء النجاسات قريبا منه ومن مسجد الكوفة لا سيما ما كان في يسار مسجد الكوفة كما ورد أن الصادقعليه‌السلام كان يراعي فيه حرمة المسجد إلى هنا انتهى ما علقته من كتاب مرآة العقول في شرح أخبار الرسول مع توزع البال على غاية الاستعجال وكتب بيمينه الجانية الفانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغافر ابن محمد تقي محمد باقر عفي عنهما والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا المرسلين محمد وعترته المقدسين المكرمين.

إلى هنا ينتهي الجزء الخامس عشر من هذه الطبعة حسب تجزئتنا وبه يتم كتاب الصلاة من الكافي ويليه الجزء السادس عشر إن شاء الله تعالى « بداية كتاب الزكاة » وقد فرغت من مقابلته والتعليق عليه ـ وتصحيحه ـ واستخراج أحاديثه في ليلة القدر التاسع عشر من شهر رمضان المبارك سنة ١٤٠٣ الهجرية والحمد لله أولا وآخرا.

السيد محسن الحسيني الأميني غفر الله له ولأبيه

٤٩٢

(فهرس كتاب الصلاة)

رقم الصفحة

العنوان

عدد الأحاديث

٥

باب فضل الصلاة

١٣

١١

باب من حافظ على صلاته أو ضيعها

١٦

١٨

باب فرض الصلاة

٨

٢٧

باب المواقيت أولها وآخرها وأفضلها

٩

٣٠

باب وقت الظهر والعصر

٨

٣٧

باب وقت المغرب والعشاء الآخرة

١٦

٤٣

باب وقت الفجر

٦

٤٥

باب وقت الصلاة في يوم الغيم والريح ومن صلى لغير القبلة

١٢

٥١

باب الجمع بين الصلاتين

٦

٥٣

باب الصلاة التي تصلى في كل وقت

٣

٥٤

باب التطوع في وقت الفريضة والساعات التي لا يصلى فيها

٩

٥٩

باب من نام عن الصلاة أو سها عنها

١١

٦٧

باب بناء مسجد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله

٣

٦٩

باب ما يستتر به المصلي ممن يمر بين يديه

٥

٧١

باب المرأة تصلي بحيال الرجل والرجل يصلي والمرأة بحياله

٧

٧٤

باب الخشوع في الصلاة وكراهية العبث

٩

٧٩

باب البكاء والدعاء في الصلاة

٥

٨١

باب بدء الأذان والإقامة وفضلهما وثوابهما

٣٥

٤٩٣

رقم الصفحة

العنوان

عدد الأحاديث

٩٦

باب القول عند دخول المسجد والخروج منه

٤

٩٧

باب افتتاح الصلاة والحد في التكبير وما يقال عند ذلك

٨

١٠٦

باب قراءة القرآن

٢٨

١١٦

باب عزائم السجود

٦

١١٩

باب القراءة في الركعتين الأخيرتين والتسبيح فيهما

٢

١٢٢

باب الركوع وما يقال فيه من التسبيح والدعاء فيه وإذا رفع الرأس منه

٩

١٢٧

باب السجود والتسبيح والدعاء فيه في الفرائض والنوافل وما يقال بين السجدتين

٢٥

١٤١

باب أدنى ما يجزئ من التسبيح في الركوع والسجود وأكثره

٦

١٤٣

باب ما يسجد عليه وما يكره

١٤

١٥١

باب وضع الجبهة على الأرض

٩

١٥٤

باب القيام والقعود في الصلاة

٩

١٦٠

باب التشهد في الركعتين الأولتين والرابعة والتسليم

١١

١٦٥

باب القنوت في الفريضة والنافلة ومتى هو وما يجزي فيه

١٥

١٧٠

باب التعقيب بعد الصلاة والدعاء

٢٨

١٨٢

باب من أحدث قبل التسليم

٢

١٨٤

باب السهو في افتتاح الصلاة

٣

١٨٥

باب السهو في القراءة

٣

١٨٦

باب السهو في الركوع

٣

١٨٨

باب السهو في السجود

٤

١٩٠

باب السهو في الركعتين الأولتين

٤

٤٩٤

رقم الصفحة

العنوان

عدد الأحاديث

١٩١

باب السهو في الفجر والمغرب والجمعة

٤

١٩٢

باب السهو في الثلاث والأربع

٩

١٩٩

باب من سها في الأربع والخمس ولم يدر زاد أو نقص أو استيقن أنه زاد

٦

٢٠١

باب من تكلم في صلاته أو انصرف قبل أن يتمها أو يقوم في موضع الجلوس

٩

٢٠٧

باب من شك في صلاته كلها ولم يدر زاد أو نقص ومن كثر عليه السهو والسهو في النافلة وسهو الإمام ومن خلفه

٩

٢٣١

باب في حكم السهو في التشهد

١

٢٣٣

باب ما يقبل من صلاة الساهي

٥

٢٣٦

باب ما يقطع الصلاة من الضحك والحدث والإشارة والنسيان وغير ذلك

١٢

٢٤٠

باب التسليم على المصلي والعطاس في الصلاة

٣

٢٤١

باب المصلي يعرض له شيء من الهوام فيقتله

٦

٢٤٤

باب بناء المساجد وما يؤخذ منها والحدث فيها من النوم وغيره

١٦

٢٥٠

باب فضل الصلاة في الجماعة

٩

٢٥٤

باب الصلاة خلف من لا يقتدى به

١٠

٢٥٨

باب من تكره الصلاة خلفه والعبد يؤم القوم ومن أحق أن يؤم

٦

٢٦٢

باب الرجل يؤم النساء والمرأة تؤم النساء

٣

٢٦٣

باب الصلاة خلف من يقتدى به والقراءة خلفه وضمانه الصلاة

٦

٢٦٦

باب الرجل يصلي بالقوم وهو على غير طهر أو لغير القبلة

٤

٢٦٨

باب الرجل يصلي وحده ثم يعيد في الجماعة أو يصلي بقوم وقد كان صلى قبل ذلك

٨

٤٩٥

رقم الصفحة

العنوان

عدد الأحاديث

٢٧٢

باب الرجل يدرك مع الإمام بعض صلاته ويحدث الإمام فيقدمه

١٤

٢٨٢

باب الرجل يخطو إلى الصف أو يقوم خلف الصف وحده أو يكون بينه وبين الإمام ما لا يتخطى

١٠

٢٨٨

باب الصلاة في الكعبة وفوقها وفي البيع والكنائس والمواضع التي تكره الصلاة فيها

٢٧

٣٠٠

باب الصلاة في ثوب واحد والمرأة في كم تصلي وصلاة العراة والتوشح

١٦

٣٠٨

باب اللباس الذي تكره الصلاة فيه وما لا تكره

٣٥

٣٢٣

باب الرجل يصلي في الثوب وهو غير طاهر عالما أو جاهلا

١٦

٣٢٩

باب الرجل يصلي وهو متلثم أو مختضب أو لا يخرج يديه من تحت الثوب في صلاته

٥

٣٣١

باب صلاة الصبيان ومتى يؤخذون بها

٣

٣٣٢

باب صلاة الشيخ الكبير والمريض

١٣

٣٣٧

باب صلاة المغمى عليه والمريض الذي تفوته الصلاة

٧

٣٣٩

باب فضل يوم الجمعة وليلته

١٤

٣٤٥

باب التزين يوم الجمعة

١٠

٣٤٨

باب وجوب الجمعة وعلى كم تجب

٧

٣٥٢

باب وقت صلاة الجمعة ووقت صلاة العصر يوم الجمعة

٤

٣٥٤

باب تهيئة الإمام للجمعة وخطبته والإنصات

٩

٣٦١

باب القراءة يوم الجمعة وليلتها في الصلوات

٧

٣٦٦

باب القنوت في صلاة الجمعة والدعاء فيه

٣

٣٦٧

باب من فاتته الجمعة مع الإمام

١

٤٩٦

رقم الصفحة

العنوان

عدد الأحاديث

٣٦٧

باب التطوع يوم الجمعة

٣

٣٦٩

باب نوادر الجمعة

١٠

«أبواب السفر»

٣٧٢

باب وقت الصلاة في السفر والجمع بين الصلاتين

٥

٣٧٤

باب حد المسير الذي تقصر فيه الصلاة

٥

٣٧٨

باب من يريد السفر أو يقدم من سفر متى يجب عليه التقصير أو التمام

٨

٣٨٣

باب المسافر يقدم البلدة كم يقصر الصلاة

٣

٣٨٤

باب صلاة الملاحين والمكارين وأصحاب الصيد والرجل يخرج إلى ضيعته

١١

٣٩٠

باب المسافر يدخل في صلاة المقيم

٢

٣٩١

باب التطوع في السفر

١٢

٣٩٤

باب الصلاة في السفينة

٥

٣٩٦

باب صلاة النوافل

٢٥

٤١٥

باب تقديم النوافل وتأخيرها وقضائها وصلاة الضحى

٢٠

٤٢٣

باب صلاة الخوف

٦

٤٢٦

باب صلاة المطاردة والمواقفة والمسايفة

٧

٤٣٠

باب صلاة العيدين والخطبة فيهما

١١

٤٣٦

باب صلاة الاستسقاء

٤

٤٣٨

باب صلاة الكسوف

٧

٤٤٣

باب صلاة التسبيح

٧

٤٤٧

باب صلاة فاطمة عليه‌السلام وغيرها من صلاة الترغيب

٧

٤٩٧

الفهرس

( كتاب الصلاة ) ٥

( باب ) ٥

( فضل الصلاة ) ٥

كتاب الصلاة وبيان فضلها من بين العبادات ٥

كتاب الصلاة ٥

باب فضل الصلاة ٥

(باب) ١١

(من حافظ على صلاته أو ضيعها) ١١

باب من حافظ على صلاته أو ضيعها ١١

( باب ) ١٨

( فرض الصلاة ) ١٨

باب فرض الصلاة ١٨

( باب ) ٢٧

( المواقيت أولها وآخرها وأفضلها ) ٢٧

باب المواقيت أولها وآخرها وأفضلها ٢٧

( باب ) ٣٠

( وقت الظهر والعصر ) ٣٠

باب وقت الظهر والعصر ٣٠

( باب ) ٣٧

( وقت المغرب والعشاء الآخرة ) ٣٧

٤٩٨

باب وقت المغرب والعشاء ٣٧

( باب ) ٤٣

( وقت الفجر ) ٤٣

باب وقت الفجر ٤٣

( باب ) ٤٥

( وقت الصلاة في يوم الغيم والريح ومن صلى لغير القبلة ) ٤٥

باب وقت الصلاة في يوم الغيم والريح ومن صلى لغير القبلة ٤٥

( باب ) ٥١

( الجمع بين الصلاتين ) ٥١

باب الجمع بين الصلاتين ٥١

( باب ) ٥٣

( الصلاة التي تصلى في كل وقت ) ٥٣

باب الصلاة التي تصلى في كل وقت ٥٣

( باب ) ٥٤

( التطوع في وقت الفريضة والساعات التي لا يصلى فيها ) ٥٤

باب التطوع في وقت الفريضة والساعات التي لا يصلي فيها ٥٤

( باب ) ٥٩

( من نام عن الصلاة أو سها عنها ) ٥٩

باب من نام عن الصلاة أو سها عنها ٥٩

( باب ) ٦٧

( بناء مسجد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ٦٧

( باب ) ٦٩

( ما يستتر به المصلي ممن يمر بين يديه ) ٦٩

باب ما يستتر به المصلي ممن يمر بين يديه ٦٩

( باب ) ٧١

٤٩٩

( المرأة تصلي بحيال الرجل والرجل يصلي والمرأة بحياله ) ٧١

باب المرأة تصلي بحيال الرجل والرجل يصلي والمرأة بحياله ٧١

( باب ) ٧٤

( الخشوع في الصلاة وكراهية العبث ) ٧٤

باب الخشوع في الصلاة وكراهية العبث ٧٤

( باب ) ٧٩

( البكاء والدعاء في الصلاة ) ٧٩

باب البكاء والدعاء في الصلاة ٧٩

( باب ) ٨١

( بدء الأذان والإقامة وفضلهما وثوابهما ) ٨١

باب بدء الأذان والإقامة وفضلهما وثوابهما ٨١

( باب ) ٩٦

( القول عند دخول المسجد والخروج منه ) ٩٦

باب القول عند دخول المسجد والخروج منه ٩٦

( باب ) ٩٧

( افتتاح الصلاة والحد في التكبير وما يقال عند ذلك ) ٩٧

باب افتتاح الصلاة والحد في التكبير وما يقال عند ذلك ٩٧

( باب ) ١٠٦

( قراءة القرآن ) ١٠٦

باب قراءة القرآن ١٠٦

( باب ) ١١٦

( عزائم السجود ) ١١٦

باب عزائم السجود ١١٦

( باب ) ١١٩

( القراءة في الركعتين الأخيرتين والتسبيح فيهما ) ١١٩

باب القراءة في الركعتين الأخيرتين والتسبيح فيهما ١١٩

٥٠٠