تاريخ ابن يونس المصري الجزء ١

تاريخ ابن يونس المصري0%

تاريخ ابن يونس المصري مؤلف:
المحقق: الدكتور عبد الفتاح فتحي عبد الفتاح
تصنيف: متون حديثية
ISBN: 2-7451-3193-1
الصفحات: 730

تاريخ ابن يونس المصري

مؤلف: أبي سعيد عبد الرحمان بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري
المحقق: الدكتور عبد الفتاح فتحي عبد الفتاح
تصنيف:

ISBN: 2-7451-3193-1
الصفحات: 730
المشاهدات: 7811
تحميل: 335

توضيحات:

الجزء 1
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 730 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 7811 / تحميل: 335
الحجم الحجم الحجم
تاريخ ابن يونس المصري

تاريخ ابن يونس المصري الجزء 1

مؤلف:
ISBN: 2-7451-3193-1
العربية

١
٢

بسم الله الرّحمن الرّحيم

تقديم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين. وعلى آله وأصحابه أجمعين. ثم أما بعد ،

فإننا نبدأ ـ بتوفيق الله تعالى ـ إصدار سلسلة «الكتب التاريخية المفقودة» ، تلك التى نقوم فيها بالغوص فى أعماق بطون تراثنا التاريخى الإسلامى ؛ لتجميع «المصادر التاريخية» المهمة التى لا علم للناس بها ، نعيد تكوينها وترتيبها ـ من خلال ما نقلته عشرات المصادر المطبوعة والمخطوطة عنها قبل فقدها ـ على هيئة هى أقرب ما تكون إلى الوضع الأصلى ، الذي كانت عليه هذه الكتب قبل ضياعها.

ولا نكتفى بمجرد التجميع ـ رغم أنه عمل شاق ومرهق جدا ـ وإنما نقوم بدراسة (النصوص التاريخية) المجموعة ، وتحليلها ، وشرحها ، والتعليق عليها ، وتحقيقها ، وتوثيقها فى (الحواشى) ، إلى جانب الترجمة الوافية لمؤلفى هذه الكتب الضائعة ، ودراسة مناهجهم فى مؤلفاتهم وبيان مكانتهم فى عالم «المؤرخين».

هذه السلسلة المهمة تضم عددا من كتب «التراث التاريخى» المفيدة ، التى تضيف إلى القراء والمثقفين عامة ، وإلى الباحثين فى مجال «التاريخ والحضارة الإسلامية» خاصة ، معلومات جديدة. اضطلع بكتابتها مؤرخون كبار ، من أمثال : محمد بن الربيع بن سليمان الجيزى (ت ٣٢٤ ه‍) ، وعبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفى (ت ٣٤٧ ه‍) ، ومحمد بن يوسف الكندى (ت ٣٥٠ ه‍) ، والحسن بن إبراهيم المعروف ب (ابن زولاق ت ٣٨٧ ه‍).

وها نحن ـ اليوم ـ نقدم للقراء الكرام ما تم تجميعه ـ فى أولى حلقات هذا التراث التاريخى الذي نقوم بإحيائه من جديد ـ من كتابى المؤرخ المصرى «ابن يونس الصدفى ت ٣٤٧ ه‍) ، وهما كتابا : «تاريخ المصريين» ، و «تاريخ الغرباء».

٣

وأنبه القارئ إلى أننا سنقوم بإصدارهما على النحو الآتى :

أولا : المجلد الأول : وبه «تاريخ المصريين» ، والفهارس الفنية الخاصة به.

ثانيا : المجلد الثانى : وبه «تاريخ الغرباء» ، وبعده ترجمة وتعريف واف بالمؤرخ (ابن يونس) ، ودراسة كتابيه السابقين. وأخيرا : الفهارس الفنية الخاصة بكتاب «تاريخ الغرباء» ، ومصادر ومراجع التحقيق.

٤

تعريف عام بكتاب «تاريخ المصريين»

للمؤرخ المصرى «ابن يونس الصدفى»

(٢٨١ ـ ٣٤٧ ه‍)

أولا : يعد هذا الكتاب المفقود ، الذي جمعت ما تيسر من بقاياه خطوة أوسع مدى من تجربتى : ابن عبد الحكم ، وابن الربيع الجيزى فى تراجم الصحابة. لقد توسع مؤرخنا ابن يونس ، فسجل ترجمة لكل من يمكن أن يطلق عليه لقب «مصرى» ، مما وقعت مادته تحت يده. وجعل على رأس هؤلاء جميعا الصحابة الذين دخلوا مصر مع الفتح الإسلامى لها ، أو بعده. ولعله أدخل فيه من أدركوا زمن الرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم ولم يلتقوا به ، وقدموا إلى مصر مع الفتح ، أو بعده بقليل ، وكذلك من ولد بمصر وعاش بها ، وكذلك من دخل صغيرا ، واختط بها ، أو أقام واستقر بها ومات ، أو خرج بعد فترة إلى غيرها من البلاد ، وبذلك تمتد الفترة الزمنية لتراجم هذا الكتاب من (الفتح الإسلامى لمصر ٢٠ ه‍ ، إلى سنة وفاة ابن يونس ٣٤٧ ه‍).

ثانيا : رتب ابن يونس كتابه ـ فى الغالب ـ على حروف الهجاء ، وقسمه إلى أبواب رئيسية ، بدأها ب «باب الهمزة» ، وبداخله أبواب فرعية ، بدأها ب «ذكر من اسمه أحمد» ؛ تيمنا وتبركا ، وبعده «ذكر من اسمه إبراهيم» ، وهكذا. ثم «باب الباء» ، وهكذا حتى «باب الياء». ثم باب «الكنى» ، وتحته أبواب فرعية «باب الألف» ، وغيره. ثم يأتى باب «النساء» ، وهو باب جديد للتراجم لا وجود له فى كتابى : «ابن الربيع ، وابن عبد الحكم».

ثالثا : ويلاحظ أن ما تبقى من تراجم هذا الكتاب يساوى (١٤٦١ ترجمة) ، ثم تجميعها من نتف متناثرات عبر بطون عشرات المصادر المطبوعة والمخطوطة ، وتم توزيعها على (٢٩ بابا رئيسيا) ، و (٤٢٢ بابا فرعيا) ، بلغت مجموع تراجم الأسماء بها (١٤١٨ ترجمة). أما بالنسبة ل (الكنى) ، فتراجمها وزعت على (١٧ بابا رئيسيا) ، بها (٣٤ ترجمة). وبالنسبة للنساء ، فتراجمهن موزعة على (٧ أبواب رئيسية) ، بها (٩ تراجم).

٥

رابعا : من السمات العامة لهذه التراجم :

أ ـ قصرها ، وإيجازها ، وتركيزها الشديد. وتتصف بالأنساب المطولة غالبا ، وبها بعض التراجم المفصلة المحدودة.

ب ـ الاهتمام بإبراز الجانب الحديثى فى الترجمة ، وغلبة تراجم المحدّثين على الكتاب.

ج ـ وجود عدد لا بأس به من تراجم الصحابة ، والولاة ، والقضاة ، والشهود ، والأمراء ، والقواد ، إلى جانب قليل من الأدباء ، والمؤرخين.

د ـ الحرص على ذكر أسانيد الروايات وذكر موارده أحيانا ، وإثبات تواريخ وفيات كثيرين ممن شملتهم تلك التراجم.

٦

باب الهمزة

ذكر من اسمه «أحمد» :

١ ـ أحمد بن إبراهيم بن أبى أيوب المصرى : سمع بحر بن نصر ، والربيع بن سليمان المؤذّن(١) ، وبكّار بن قتيبة. كتبت عنه ، وتوفى فى المحرم سنة خمس وعشرين وثلاثمائة(٢) .

٢ ـ أحمد بن إبراهيم بن بيلبرد(٣) المصرى : أنا أعرفه ، كان يغشى والدى ، وتوفى فى رجب سنة تسع وتسعين ومائتين(٤) .

٣ ـ أحمد بن إبراهيم بن الحكم بن صالح القرافىّ ، مولى القرافة : والقرافة : بطن من المعافر(٥) . يكنى : أبا دجانة. حدّث عن حرملة بن يحيى ، وهارون بن سعيد الأيلىّ ، وغيرهما. يقال : إنه غلط ، فحمل شيئا من حديث «هارون بن سعيد الأيلى» ، عن حرملة(٦) . توفى فى شهر ربيع الآخر من سنة تسع وتسعين ومائتين(٧) .

__________________

(١) هو الربيع المرادى صاحب الشافعى (ت ٢٧٠ ه‍). (له ترجمة فى : طبقات الشافعية للسبكى ٢ / ١٣٢ ـ ١٣٩).

(٢) تاريخ الإسلام ، للذهبى ٢٤ / ١٦٥.

(٣) هكذا ضبطها السمعانى بالحروف ، وأوضح أنه اسم لبعض أجداد المنتسبين إليه.

(٤) الأنساب ١ / ٤٣٥. وأضاف : أن كنيته أبو الطيّب ، وذكر أنه ابن أخى طخشىّ ، وعداده فى موالى بنى هاشم ، وكان يكتب الحديث ويحفظه ، وحدّث. ويترجح لدىّ أن تلك المادة منقولة عن ابن يونس ؛ فهى أشبه بأسلوبه ، لكن السمعانى فاته التصريح بذلك ، فاكتفيت بإثبات ذلك فى الحاشية.

(٥) ذكر ياقوت أن القرافة كانت من خطط الفسطاط ، لبنى غصن بن سيف بن وائل من المعافر. والقرافة بطن من المعافر. نزلوها فسمّيت بهم. وبعد ذلك صارت مقبرة أهل مصر ، وبها ترب أكابر مصر ، كابن طولون ، والشافعى ، والمادرائى (معجم البلدان ٤ / ٣٥٩ ـ ٣٦٠).

(٦) يبدو أنه غلط فى حديث رواه ، من حيث إسناده إلى حرملة ، وهو لم يروه.

(٧) الإكمال ، لابن ماكولا : ٦ / ٤١٩ ، والأنساب ٤ / ٤٦٦. ونقل الذهبى تلك الترجمة عن (ابن يونس) ـ باختصار ـ فى (ميزان الاعتدال) ج ١ ص ٨٠. أما بخصوص ما نقله ياقوت عن هذه الترجمة ، ناسبا إياه إلى ابن يونس ، ففيه تحريف واضطراب فى السياق ، وخطأ فى تحديد تاريخ الوفاة (جعله سنة ٤٩٩ ه‍). (معجم البلدان ٤ / ٣٦٠).

٧

٤ ـ أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن معاوية بن أبى السّوار ، أبو الحسن المصرى : روى عن أبى يزيد القراطيسىّ ، وأحمد بن حمّاد زغبة(١) . وهو ثقة(٢) .

٥ ـ أحمد بن إبراهيم بن كمّونة : حدثت عنه ، وهو ثقة(٣) .

٦ ـ أحمد بن إبراهيم بن محمد بن جامع المصرى : هو ثقة ، وتوفى فى المحرم سنة سبع وأربعين وثلاثمائة(٤) .

٧ ـ أحمد بن أسامة بن عبد الرحمن بن عبد الله بن السّمح بن أسامة بن أبى السمح : مولى بنى عامر من تجيب. يكنى : أبا جعفر. توفى فى رمضان سنة سبع وستين ومائتين(٥) .

٨ ـ أحمد بن جعفر المصرى : توفى فى شهر ذى الحجة من سنة ثمانى عشرة وثلاثمائة(٦) .

__________________

(١) يلقب بهذا اللقب أحمد المذكور ، وأخوه الأكبر (عيسى) ، ووالدهما (حمّاد). (تهذيب الكمال ١ / ٢٩٧ ، وسير أعلام النبلاء ١٣ / ٥٣٣). وقد بحثت عن معناه اللغوى ، ولعله الدّويبة التى تشبه الفأرة. (اللسان : مادة : ز. غ. ب) ج ٣ / ١٨٣٧. فربما لقّبوا بذلك اللقب ؛ لقصر قامتهم ، وضآلة أجسادهم.

(٢) تاريخ الإسلام ٢٥ / ١٣٤ (فى تراجم وفيات سنة ٣٣٦ ه‍). ولم يصرح بالنقل عن ابن يونس شيئا بخصوص تاريخ الوفاة.

(٣) المصدر السابق ٢٤ / ١٤١. وزاد : أنه أبو جعفر المصرى المعافرى. روى عن علىّ بن معبد ، ويونس بن عبد الأعلى. (ت ٣٢٤ ه‍).

(٤) سير أعلام النبلاء ١٥ / ٥٣٠. ويمكن الرجوع لمزيد من ترجمته ـ ولعله أخذها عن ابن يونس ، ولم يذكر. (السابق) ص ٥٢٩ ـ ٥٣٠ ، قال : هو مقرئ ، سمع مقدام بن داود الرّعينىّ ، وروح بن الفرج. وحدّث بحرف نافع ، عن بكر بن سهل ، عن أبى الأزهر ، عن ورش ، عنه (أى : عن نافع). روى عنه : أحمد بن عمر الجيزى ، وأبو عبد الله بن منده ، وعبد الرحمن بن عمر النّحاس ، وآخرون.

(٥) الإكمال ٤ / ٣٥٨.

(٦) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٥٥٥. وأضاف : أن كنيته أبو بكر الفهرىّ ، وأنه سمع يونس بن عبد الأعلى. روى عنه أبو بكر المقرئ ، وغيره.

٨

٩ ـ أحمد بن الحارث بن قتادة الصّدفى(١) : هو أبو عفّان(٢) ، مصرى حدّث عن ابن وهب ، ويحيى بن حسان. كتب عنه : أبو قمامة جبلة بن محمد(٣) .

١٠ ـ أحمد بن حفص بن يزيد المصرى : رويت عنه. توفى فى ربيع الأول سنة إحدى عشرة وثلاثمائة(٤) .

١١ ـ أحمد بن حمّاد بن مسلم بن عبد الله بن عمرو التّجيبىّ المصرى(٥) : يكنى أبا جعفر ، وهو مولى بنى سعد من تجيب. توفى يوم السبت ـ بمصر(٦) ـ لخمس بقين من جمادى الأولى سنة ست وتسعين ومائتين ، وكان ثقة مأمونا ، بلغ أربعا وتسعين سنة(٧) .

١٢ ـ أحمد بن خازم المعافرىّ : بالخاء المعجمة. مصرى ، انتقل إلى الأندلس ، وتوفى بها ، وفيها ولده. حدّث عن : محمد بن المنكدر ، وعمرو بن دينار ، وعبد الله بن دينار «مولى عبد الله بن عمر» ، وعطاء ، وصفوان بن سليم ، وصالح مولى التّوأمة(٨) ، وعمرو بن شراحيل الغفارىّ ، وقيل : المعافرى. روى عنه : عبد الله بن لهيعة نسخة يرويها عن صالح مولى التوأمة ، ومحمد بن عمر الواقدى(٩) .

__________________

(١) ضبطها السمعانى بالحروف ، وهى نسبة إلى (الصّدف) ، وهى قبيلة من حمير ، نزلت مصر.

(الأنساب) ٣ / ٥٢٨.

(٢) هذه هى الكنية ، التى يرجحها ابن ماكولا ، ويعوّل عليها ، ورءاها فى (تاريخ مصر) لابن يونس فى نسخة بخط (الصورىّ) ، بينما رآها فى نسخة أخرى لا يعوّل عليها هكذا (أبو غفار).

(٣) الإكمال ٦ / ٢٢٠. وستأتى ترجمة (جبلة بن محمد) هذا فى باب (الجيم) من (تاريخ المصريين) لابن يونس ، إن شاء الله.

(٤) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٤٠١. زاد الذهبى : أنه يكنى أبا بكر نزيل المعافر. سمع عيسى بن حماد ، ومحمد بن سلمة المرادى. كان فاضلا (ذكره فى وفيات سنة ٣١١ ه‍).

(٥) ورد بلقب (البصرى) تحريفا ، فى (سير النبلاء) ١٣ / ٥٣٣.

(٦) تفرد بذلك الذهبى فى (المصدر السابق).

(٧) تهذيب الكمال ١ / ٢٩٧ ـ ٢٩٨ ، وسير أعلام النبلاء ١٣ / ٥٣٣ (وإن لم يذكر مبلغ عمره) ، وتهذيب التهذيب ١ / ٢٢ ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٨٩.

(٨) هو صالح بن نبهان المدنى (ت بعد ١٢٥ ه‍). اختلط آخر حياته ؛ لذا لا يوثّقه البعض. أما ابن حجر ، فيرى أنه صدوق لا بأس برواية القدماء عنه (قبل الاختلاط). (تهذيب التهذيب ٤ / ٣٥٦ ، والتقريب ١ / ٣٦٣). أما التوأمة ، أو (التوأمة) ، التى ولاؤه إليها ، فهى بنت أمية بن خلف (تهذيب التهذيب ٤ / ٣٥٥). ولعلها سمّيت بذلك ؛ لأنها ولدت مع غيرها فى بطن واحدة (راجع مادة : ت. أ. م) فى (اللسان ١ / ٤١٣ ، والمعجم الوسيط ١ / ٨٤).

(٩) جذوة المقتبس ١ / ١٩٠ ـ ١٩١ ، وبغية الملتمس ص ١٧٤. وورد فيهما ما يلى : أن أبا سعيد

٩

١٣ ـ أحمد بن داود بن سليمان بن جوين بن زبّان(١) القربى(٢) : مولى حضرموت. يكنى : أبا بكر. يعرف ب «ابن القربى» ، وهو مصرى. حدث عن الربيع بن سليمان الجيزى ، وعيسى بن مثرود(٣) ، ويونس بن عبد الأعلى ، وأحمد بن محمد بن يعقوب ، وغيرهم. ثقة. توفى فى سنة عشرين ، وقيل : فى سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة(٤) .

١٤ ـ أحمد بن داود بن أبى صالح «عبد الغفار» بن داود الحرّانىّ المصرى : يكنى أبا الحسن. حدّث عن أبى مصعب أحمد بن أبى بكر ، وأحمد بن صالح ، وحرملة بن يحيى ، ومحمد بن رمح ، وغيرهم. توفى سنة ست وثلاثمائة(٥) . حدّث بحديث منكر عن أبى مصعب(٦) ، سألته عنه ، فأخرجه إلىّ ، فرأيته فى أصل كتابه ، كما حدّث به(٧) .

__________________

ابن يونس ذكر ترجمة (أحمد بن خازم) هذا ، وصدّر به فى المصريين. وقد دلّ ذلك على أنه مذكور فى (تاريخ المصريين) لابن يونس ، وأنه جعله مع غيره ممن يسمّون (أحمد) فى صدر تراجم كتابه هذا. وبناء عليه ، كان تنظيمى لبقايا هذا الكتاب. ولعله بدأ بمن اسمه (أحمد) فى باب (الألف) ؛ تيمنّا وتبرّكا.

(١) ورد بالياء (زيّان) تصحيفا فى (الأنساب) ج ٤ / ٤٦٧. والصواب ما أثبتّه فى المتن. ويدعم هذا ما أورده صاحب (الإكمال) ج ٤ ص ١١٥ ؛ إذ جعله فى باب (زبّان) ، وهو ابن محمد البهنسىّ ، وأبو جوين. وهذا صحيح ، كما هو واضح من نسب (المترجم له).

(٢) ضبطها ـ فى الأنساب ـ السمعانىّ بالحروف ، وهى نسبة إلى القرب ، ولعل من أقدم المنتسبين إلى ذلك (أبا عون الحكم بن سنان القربىّ) ، ج ٤ ص ٤٦٧.

(٣) علّق ابن ماكولا بأنه هو عيسى بن إبراهيم بن مثرود ، لكن ابن يونس نسبه إلى جده ، فقال :

(عيسى بن مثرود). (الإكمال ٢ / ٤٦٣).

(٤) يعد (الإكمال) هو أوفى مصدر نقل هذه الترجمة عن كتاب (ابن يونس) ج ٧ ص ١٤٣ ، وكان قد نقلها بشىء من الاختصار فى ج ٢ ص ٤٦٢ ـ ٤٦٣. وكذلك أوردها مختصرة (الأنساب) ج ٤ ص ٤٦٧.

(٥) الإكمال ٤ / ٤١.

(٦) تاريخ الإسلام ٢٣ / ١٧٧ (وفيات سنة ٣٠٦ ه‍). وبه مزيد من مادة ، لعلها لابن يونس ، ولم يصرح الذهبى بذلك كعادته ، وكما سنرى فى أمثلة كثيرة تالية. قال : روى عن أبى مصعب ، ومحمد بن رمح ، وحرملة. طارت عليه شرارة ، فاحترق. هذا وقد نقل ابن ماكولا معظم هذه المادة ، وصرح أنها عن ابن يونس ، فثبت ـ بالفعل ـ أن معظم مادة الذهبى السابقة هى منقولة عن ابن يونس.

(٧) الإكمال ٤ / ٤١ (قال ابن يونس).

١٠

١٥ ـ أحمد بن رزق بن أبى الجرّاح الحرسىّ(١) : حدث عنه يونس بن عبد الأعلى.

توفى فى ذى الحجة سنة ست وأربعين ومائتين(٢) .

١٦ ـ أحمد بن الرّوّاغ(٣) بن برد بن نجيح الأيدعانىّ(٤) المصرى : كنيته : أبو الحسن.

حدّث عن يحيى بن بكير ، وعمرو بن خالد ، وجماعة. كريم جواد ثقة. توفى سنة ست وثمانين ومائتين(٥) .

١٧ ـ أحمد بن زبّان المرادى ، ثم السّلهمىّ(٦) : أبو بكر. هو ابن أخى الحجّاج بن زبّان. يروى عن المفضّل بن فضالة. حدث عنه : أحمد بن يحيى بن وزير. توفى سنة عشرين ومائتين(٧) .

١٨ ـ أحمد بن زكريا بن يحيى بن صالح بن يعقوب القضاعىّ الحرسىّ : يكنى أبا بكر. حدّث. مات فى ذى القعدة سنة أربع وخمسين ومائتين(٨) .

١٩ ـ أحمد بن زكير(٩) المؤدّب الأزدىّ : أبو جعفر ، جد الإمام قاسم التّبّان. توفى فى صفر سنة ثلاث وتسعين ومائتين. حدّث(١٠) .

__________________

(١) قرية من قرى شرقىّ مصر معروفة (الأنساب ٢ / ٢٠١ ، ومعجم البلدان ٢ / ٢٧٨ ، والقاموس الجغرافى (القسم الأول ـ البلدان المندرسة) ص ٤٥.

(٢) الإكمال ٤ / ٦١ ، ومعجم البلدان ٢ / ٢٧٨ (فى تاريخ مصر) ، وسمّاه (أحمد بن رزق الله).

(٣) هكذا ضبطه ابن حجر فى (تبصير المنتبه) ج ٢ ص ٦١٢.

(٤) هكذا ورد مضبوطا بالحروف فى (الأنساب) ١ / ٢٣٥ ، وقال : نسبة إلى أيدعان ، وهو بطن من تجيب (أيدعان بن سعد بن تجيب). ومن ثم ، فإن إيراده بالغين المعجمة فى (تاريخ الإسلام) ٢١ / ٥٨ ، من قبيل التصحيف.

(٥) المصدر السابق ، وتبصير المنتبه ٢ / ٦١٢.

(٦) نسبة إلى (سلهم) ، وهو بطن من مراد (الأنساب ٣ / ٢٨٣).

(٧) الإكمال ٤ / ١١٩.

(٨) معجم البلدان ٢ / ٢٧٨ (فى تاريخ مصر). ويلاحظ أن السمعانى ذكر أن له أخا ، يسمى (محمدا) ، ويكنى أبا شريح. يحدّث عن أهل مصر. (الأنساب) ٢ / ٢٠١. وستأتى ترجمة والده (زكريا) فى (حرف الزاى) ، بإذن الله (رقم ٤٦٨).

(٩) هو زكير بن يحيى بن عبد الله الحمراوى المصرى. حدث عن خالد بن نجيح. روى عنه ابنه (أحمد). (السابق ٤ / ٩٠).

(١٠) (السابق ٤ / ٩١. وأعتقد أن ابن ماكولا نقل هذا النص عن (تاريخ مصر) لابن يونس بتمامه ؛ بدليل قوله بعد : «لم يزد على هذا شيئا).

١١

٢٠ ـ أحمد بن سعد بن الحكم بن محمد بن سالم ، المعروف ب «ابن أبى مريم الجمحىّ» : هو أبو جعفر المصرى ، وابن أخى سعيد بن الحكم بن أبى مريم مولى أبى الصّبيغ مولى بنى جمح(١) . توفى يوم الثلاثاء ـ يوم عرفة ـ سنة ثلاث وخمسين ومائتين(٢) .

٢١ ـ أحمد بن سعيد بن بشر بن عبيد الله الهمدانىّ : أبو جعفر المصرى. توفى ليلة السبت لعشر خلون من رمضان سنة ثلاث وخمسين ومائتين(٣) .

٢٢ ـ أحمد بن سلمة بن الضحّاك الهلالى المصرى : كنيته : أبو عمرو. ثقة صالح.

مات فى شهر شعبان سنة خمس وأربعين وثلاثمائة(٤) .

٢٣ ـ أحمد بن سهل بن الربيع بن سليمان الإخميمىّ : مولى جهينة. كتبت عنه الحديث. توفى سنة إحدى وثمانين ومائتين(٥) .

٢٤ ـ أحمد بن شعيب بن سهل بن عبد الأوّل المعافرى : كان يبيع البرّ(٦) بمصر فى قيساريّة حاتم. يلقّب ب «هنانة». كتبت عنه(٧) .

__________________

(١) تهذيب الكمال ١ / ٣٠٨ ـ ٣٠٩. لم يذكر المزى ذلك صراحة عن ابن يونس ، لكن ـ من خلال ما مضى ، وما سيأتى من تراجم ـ أكاد اقطع أنها مواد منقولة عن (تاريخ مصر) لابن يونس ، فهى تراجم مصريين يختص هو بها ، ويحرص على إيراد النسب كاملا ، وإلا فمن أين اقتبسها المقتبسون؟!

(٢) المصدر السابق ١ / ٣١٠ ، وتهذيب التهذيب ١ / ٢٦.

(٣) تهذيب الكمال ١ / ٣١٤ ، وتهذيب التهذيب ١ / ٢٧.

(٤) تاريخ الإسلام ٢٥ / ٣١٩ ، وزاد : سمع أبا الزّنباع ، وغيره. وروى عنه أبو محمد بن النحّاس ، ونحوه.

(٥) الأنساب : ١ / ٩٦. وأضاف السمعانى معلومات ، أرجح أنها منقولة عن ابن يونس ، ولم ينسبها ، قال : مقبول لدى القضاة (بكّار ، وغيره) ، وكذا أبوه عند (هارون الزّهرى). روى عن إبراهيم بن عمر بن يحيى بن بكير ، وزيد بن بشر ، ويحيى بن سليمان الحنفى ، وغيرهم.

(٦) هو الحنطة (حبّ القمح) واحدته : برّة. وابن برّة : هو الخبز. (اللسان : ب. ر. ر) ج ١ / ٢٥٤ ، والمعجم الوسيط ١ / ٥٠). ولا أعتقد صحة ما ذكره محقق (كتاب الألقاب) فى هامش ١ ص ٢٣ ، من أن البرّ نوع من العطور.

(٧) الألقاب ، لابن الفرضى ٢٣.

١٢

٢٥ ـ أحمد بن صالح المصرى : أبو جعفر الحافظ المعروف ب «ابن الطبرىّ». كان أبوه صالح جنديا من أهل طبرستان(١) من العجم. وولد أحمد بن صالح بمصر فى سنة سبعين ومائة ، وتوفى بمصر يوم الاثنين لثلاث خلون من ذى القعدة سنة ثمان وأربعين ومائتين ، وكان حافظا للحديث. ذكر أبو عبد الرحمن النّسائىّ أحمد بن صالح ، فرماه وأساء الثناء عليه ، وقال : حدثنا معاوية بن صالح ، قال : سمعت يحيى بن معين يقول : أحمد بن صالح كذاب يتفلسف. قال أبو سعيد : ولم يكن عندنا ـ بحمد الله ـ كما قال النسائى ، ولم يكن له آفة غير الكبر(٢) .

٢٦ ـ أحمد بن العباس بن خالد(٣) الشيبانى : يعرف ب «طنجير»(٤) . يكنى أبا الطيب.

__________________

(١) هى بلدان واسعة كثيرة ، تشمل ولايات عدة ، منها : جرجان ، واسترآباذ ، وآمل. تقع بين الرّىّ والبحر وبلاد الدّيلم والجبل. كثيرة الجبال والمياه ، متهدّلة الأشجار ، كثيرة الفواكه. ورد أن أصلها (تبرستان) ؛ لأن أهلها يحاربون بالتبر (أى : الفأس) ، فعرّب اللفظ إلى (طبرستان). والنسبة إليها (طبرىّ). وقد خرج منها علماء وقضاة ، ومحدّثون (على رأسهم : الطبرى المعروف). (الأنساب ٤ / ٤٥ ، ومعجم البلدان ٤ / ١٤ ـ ١٥).

(٢) تاريخ بغداد ، للخطيب البغدادى ج ٤ ص ٢٠٢ (وهو من أوفى المصادر التى نقلت عن (تاريخ ابن يونس) تلك الترجمة وذكر إسنادها كالآتى : حدثنى أحمد بن محمد العتيقىّ ، ثنا على بن عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى المصرى (ابن مؤرخنا) ، ثنا أبى (مؤرخنا) ، وعنه نقل ابن العديم بالنص ، وأشار إليه فى (بغية الطلب) ٢ / ٧٩٦ ، وتهذيب الكمال ١ / ٣٤٥ ، ٣٥٤ ، وميزان الاعتدال ١ / ١٠٤ (اقتباسه مختصر ؛ اعتمادا على تفاصيله فى كتابه الآتى) ، وتاريخ الإسلام ١٨ / ٤٤ ، ٥٠ ، وسير أعلام النبلاء ١٢ / ١٦٠ ، ١٦٤. وعلق ص ١٧٤ على اتصاف (أحمد بن صالح) بالكبر قائلا : (صدق أبو سعيد بن يونس ، حيث يقول : لم يكن له آفة غير الكبر. فلو قدح فى عدالة بذلك ، فإنه إثم كبير) ، وطبقات الشافعية للسبكى ج ٢ ص ٦ (واكتفى بذكر أصل والده ، ومكان وزمان ميلاد أحمد) ، وتهذيب التهذيب ١ / ٣٥ ـ ٣٦. ويمكن لمن أراد المزيد من مطالعة مظاهر تكبّره ، وسرّ تعنّت النسائى معه ، وذمّه إياه ، وخلافه معه ، الرجوع إلى : (تاريخ بغداد ٤ / ٢٠٠ ، وسير أعلام النبلاء ١٢ / ١٦٦ ـ ١٦٧ ، ١٧٣ ـ ١٧٤).

(٣) زيادة فى (الألقاب) لابن الفرضى ص ١٢٦.

(٤) ورد ـ كلقب له ـ فى (المصدر السابق) ، وتاريخ الإسلام ٢٤ / ٩٩. وذكر السمعانى فى مادة (الطّناجيرى) : أن النسبة إلى (طناجير) ، وهى جمع (طنجير). (الأنساب) ٤ / ٧٣. وفى (المعجم الوسيط ، مادة : ط. ن. ج) ج ٢ ص ٥٨٨ : الطّنجرة : قدر ، أو صحن من نحاس ، أو نحوه. والجمع : طناجر (والطّنجير) كناية عن الحضرىّ الذي يأكل فى قدور النحاس وصحونه. فلعل المترجم له كان يعمل فى صناعة وبيع هذه الأوانى.

١٣

من أهل مصر(١) . سمع الربيع بن سليمان المرادى. كتبت عنه(٢) . توفى سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة(٣) .

٢٧ ـ أحمد بن العباس بن الربيع الغبرىّ(٤) : أخو أبى جعفر محمد بن العباس الفقيه المعروف ب «التّلّ». أصله من البصرة ، ومولده بمصر ، ومات فى شهر ربيع الأول سنة ثلاث وثمانين ومائتين(٥) .

٢٨ ـ أحمد بن عبد الله (الملقّب ب «حمدان») : مؤذن المسجد الجامع بمصر. يكنى أبا جعفر. يروى عن عذرة المؤذن ، وغيره. توفى فى المحرم سنة تسع وثمانين ومائتين(٦) .

٢٩ ـ أحمد بن عبد الله بن سالم : أبو الطاهر الجيزى ، مولى الحسن بن ثوبان الهمدانىّ. مصرى ، كان مقبولا عند القضاة. توفى بالجيزة سنة ثلاث وستين ومائتين(٧) .

__________________

(١) الألقاب : ص ١٢٦ ـ ١٢٧.

(٢) المصدر السابق : ص ١٢٧ (كتب عنه حفيد يونس ، وذكره فى تاريخه) ، وتاريخ الإسلام ٢٤ / ٩٩ (حمل عنه ابن يونس).

(٣) المصدر السابق (ورّخه فيها ، أى : ورّخه ابن يونس فى وفيات هذه السنة).

(٤) هكذا ضبطها ابن ماكولا بالحروف ، وذكر أنها نسبة إلى بنى غبر بن غنم بن حبيّب بن كعب ابن يشكر. (الإكمال) : ج ٧ / ٤٢.

(٥) السابق : ٧ / ٤٣.

(٦) الألقاب : ص ٤٩. وورد فى النص : (مسجد الجامع) ، وقد صوبته بالمتن. ولعله جامع عمرو بن العاص (الجامع العتيق).

(٧) الإكمال ٣ / ٤٦. وبعد انتهاء اقتباس ابن ماكولا هذا النص من ابن يونس بقولته المشهورة : (قاله ابن يونس) ، أضاف ما يلى : روى عن خالد بن نزار ، عن مالك. روى عنه أحمد بن محمد بن حكيم مولى الصّدف. وترجم له ابن حجر فى (تبصير المنتبه) ١ / ٣٦٤ باختصار ، لكنه ذكر جزءا مما ذكره ابن ماكولا بعد انتهاء اقتباسه من ابن يونس (روى عن خالد بن نزار). وذكر فى ص ٣٦٥ : أنه نقل ذلك وغيره من تراجم أخر عن (ابن ماكولا) ، الذي نقلها عن (ابن يونس). ونحن ـ هنا ـ أمام : أحد احتمالين : أ ـ إما أن ابن ماكولا غير دقيق فى تحديد نهايات اقتباساته من ابن يونس ، فيعود إلى إكمال مقتبساته بعد أن يشعر القارئ بانتهائها.

ب ـ وإما أن ابن حجر لم يكن دقيقا فى النقل عن (ابن ماكولا) ، فنسب إلى ابن يونس ما لم ينسبه إليه ابن ماكولا. والحق أن الاحتمال الأول أرجح ، وسوف يتأكد فى تراجم تالية ، من خلال مقارنة مقتبسات ابن ماكولا باقتباسات مصادر أخرى عن ابن يونس. وعلى كل ، فقد أثبتّ الزيادة فى الهامش ، وشيئا فشيئا ، وبتواتر هذه الحالات ، أبدأ فى إدخالها فى متن ابن يونس نفسه.

١٤

٣٠ ـ أحمد بن عبد الله بن علىّ : أبو الحسين المصرى الناقد. سمع بكار بن قتيبة ، والربيع بن سليمان المرادى. وروى عنه : عبد الرحمن بن النحاس ، وابن جميع ، وعلى ابن محمد الحلبى ، وجماعة. كان ثقة طريفا. توفى فى شهر صفر سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة(١) .

٣١ ـ أحمد بن عبد الله بن أبى الغمر : واسم أبى الغمر : عمر بن عبد الرحمن ، مولى بنى سهم. يكنى أبا جعفر. ثقة. توفى فى شهر ربيع الأول سنة خمس وخمسين ومائتين. وهو ابن أخى أبى زيد بن أبى الغمر. كان مقبولا عند القضاة(٢) .

٣٢ ـ أحمد بن عبد الله بن محمد العطّار البهنسىّ(٣) : هو ابن عم بكر بن عبد الرحمن الخلّال المحدّث. حدّث عن بحر بن نصر الخولانى. ما علمت إلا خيرا. وتوفى فى شهر ربيع الأول سنة أربع عشرة وثلاثمائة(٤) .

٣٣ ـ أحمد بن عبد الله بن محمد بن هلال المصرى : هو أبو جعفر الأزدى المقرئ.

توفى فى شهر ذى القعدة سنة عشر وثلاثمائة(٥) .

٣٤ ـ أحمد بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم القرشى المصرى : هو ابن أخى «ابن وهب»(٦) . ضعيف(٧) ، لا تقوم بحديثه حجة. توفى فى شهر ربيع الآخر سنة أربع وستين ومائتين(٨) . صلى عليه بكّار بن قتيبة القاضى(٩) .

__________________

(١) تاريخ الإسلام ٢٥ / ١٦٩.

(٢) الإكمال ٧ / ٣٣.

(٣) البهنسا : بليدة بصعيد مصر الأعلى (الأنساب) : ١ / ٤٢١.

(٤) المصدر السابق.

(٥) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٢٦٤ ، وأضاف : أحد الأئمة القراء. قرأ على أبيه ، وعلى إسماعيل بن عبد الله النحاس. وسمع من بكر بن سهل ، وتصدّر للإقراء. تلا عليه : سعيد بن جابر الأندلسى ، وعتيق بن ما شاء الله ، والمظفر بن أحمد ، وغيرهم.

(٦) راجع دراستى عن (عبد الله بن وهب) عمّ المترجم له : مفسرا ، ومحدثا ، وفقيها فى كتابى : (الحياة الثقافية فى العالم العربى فى ق ١ ، ٢ ه‍) ج ١ ص ٩٦ ـ ٩٩ ، ١٨٦ ـ ١٩٤ ، ٢٥٦ ـ ٢٦١ على التوالى. ثم راجع دراستى المفصّلة عنه مؤرخا فى المجلد الأول ـ الجزء غير المنشور منه ـ حتى الآن ـ من رسالتى للماجستير ص ٣٤٧ ـ ٣٧١.

(٧) حسن المحاضرة ١ / ٢٩١.

(٨) تهذيب الكمال ١ / ٣٩١ ، وسير النبلاء ١٢ / ٣١٩ ، ٣٢٣ ، وتهذيب التهذيب ١ / ٤٨.

(٩) زيادة تفرّد بها المزى فى (تهذيب الكمال) : ١ / ٣٩١.

١٥

٣٥ ـ أحمد بن عبد الملك بن سلّام بن يحيى : هو ابن أخى بليح(١) . كان مقبولا عند ابن أبى الليث القاضى. ذكره يحيى بن عثمان بن صالح(٢) .

٣٦ ـ أحمد بن عبد المؤمن المصرى : أبو جعفر الصوفى. كان رجلا صالحا ، رفع أحاديث موقوفة ، وقد خرج إلى العراق ، وكتب بها(٣) .

٣٧ ـ أحمد بن عبد الواحد ـ أو الأحد ـ بن معاوية الطّحاوىّ : مولى قريش ، يكنى أبا العليم(٤) . يروى عن عبد الله بن صالح(٥) ، وغيره(٦) .

٣٨ ـ أحمد بن عبد الوارث بن جرير(٧) بن عيسى الأسوانىّ(٨) العسّال(٩) : كنيته : أبو بكر. دعوتهم فى موالى عثمان بن عفان(١٠) . كان ثقة. حدّث عن عيسى بن حمّاد

__________________

(١) بليح هذا هو (أصبغ بن سلّام بن يحيى) ، ستأتى ترجمته فى (ذكر من اسمه أصبغ) ترجمة رقم (١٣٨) ، مع ملاحظة تعليقى عليها (هامش ٤).

(٢) الإكمال ٧ / ٢٩٢.

(٣) تاريخ الإسلام ١٩ / ٤٨. وصدّر هذا النقل بقوله : (ترجمه ابن يونس ، وقال) ؛ مما يفيد اجتزاءه ببعض ما ذكره ابن يونس. ولعل المعلومات الأخرى التى ذكرها مأخوذة عن ابن يونس أيضا ، وهى : (فى سماعه من ابن وهب نظر. توفى بالفيوم فى ربيع الأول سنة ٢٥٩ ه‍).

(٤) هكذا ضبطها ابن ماكولا بالحروف ، وذكر بعض من تسمّى به (مثل : عليم بن قعير الكندى). (الإكمال ٦ / ٢٦٣).

(٥) راجع تعريفى به فى مجال التفسير ، والحديث فى مصر فى كتابى : (الحياة الثقافية فى العالم العربى فى ق ١ ، ٢ ه‍) : ج ١ ص ٩٩ ـ ١٠١ ، وهامش ٣ ص ١٨٥.

(٦) الإكمال ١ / ٢٦٣ ـ ٢٦٤. وأضاف المحقق فى هامش (١) ص ٢٦٤ ، نقلا عن مخطوط (التوضيح) لابن ناصر الدين ـ مما لم أقف عليه ـ أنه «توفى يوم الاثنين أول جمادى الأولى من سنة خمس وخمسين ومائتين».

(٧) وردت هكذا (حريز) مصحّفة فى الطالع السعيد) ، للأدفوىّ ص ٩٤ ، وحرفت فى (الأنساب) ٤ / ٦٨٩ إلى (حرب).

(٨) بضم الهمز ، وهى مدينة كبيرة ، وكورة فى آخر صعيد مصر ، وأول بلاد النوبة فى شرقىّ النيل. (معجم البلدان ١ / ٢٢٧).

(٩) تطلق على من يبيع العسل ، ويشتريه. ويقصد بها ـ هنا ـ بيعه. (الأنساب ٤ / ١٨٩).

(١٠) تاريخ الإسلام ٢٤ / ٧٧ ، والطالع السعيد ٤٩. وهذه الجملة لها معنيان : الأول ـ الدّعوة : بفتح الدال ، بمعنى : دخولهم فى العطاء مع موالى عثمان (رضى الله عنه). ومنه قولهم : «لبنى فلان الدعوة على قومهم». أى : يبدأ بهم فى الدعاء (النداء) إلى أعطياتهم. وقولهم : «هو منى دعوة (بالرفع على الخبرية) ، أو دعوة (بالنصب على الظرفية المكانية) الرجل». أى : هو قريب

١٦

زغبة ، وغيره. روى عنه أحمد بن القاسم الميمون ، وغيره. وكانت كتبه احترقت ، وبقى منها أربعة أجزاء. وهو آخر من حدث عن محمد بن رمح ، وعاش بعد احتراق كتبه سنة واحدة ، وتوفى يوم الجمعة لخمس خلون من جمادى الآخرة سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة(١) ، وقد جاوز التسعين(٢) .

٣٩ ـ أحمد بن العزيز بن حدير الخولانى : مولى لبطن منهم ، يقال لهم : الشّميريّون.

يكنى أبا بكر. كان مقبولا عند القضاة. توفى سنة إحدى وثمانين ومائتين(٣) .

٤٠ ـ أحمد بن على بن الحسن بن شعيب المدائنى : كنيته : أبو على. يعرف بابن أبى الحسن الصغير. مصرى ، يروى عن أحمد بن عبد الرحيم البرقىّ كتاب التاريخ. ولم يكن بذاك(٤) .

٤١ ـ أحمد بن عمران بن سليمان بن داود القضاعى : يعرف بالصّيدلانىّ. يكنى أبا بكر. توفى فى شعبان سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة ، وقد كتب عنه(٥) .

__________________

منى قرب من أدعوه ، وأنادى عليه. فلعل المترجم له وقومه ارتبطوا بهؤلاء فى حلف ، أو موالاة ، أو مناصرة. الثانى ـ الدّعوة : بالكسر ، وتكون فيمن يدّعى النسب فى قوم ، وهو ليس منهم. وقد كان البعض ينسب نفسه إلى غير أبيه ، وعشيرته ، فنهى عن ذلك. (اللسان ، مادة : د. ع. و) ج ٢ / ١٣٨٦ ، ١٣٨٨ ، والمعجم الوسيط ١ / ٢٩٦ ـ ٢٩٧). والراجح ـ عندى ـ المعنى الأول فى هذه الترجمة ؛ إذ لم يبلغنا اعتراض على نسبه ونسب قومه.

(١) هذا النص هو أوفى ترجمة لهذا العالم منقولة عن (ابن يونس) من خلال كتاب (الطالع السعيد) ص ٤٩ ، وفى (مخطوط عيون التواريخ) ـ نسخة الظاهرية ـ ق ٣٦ ، والانتصار ١ / ٢٤ (ذكرا عن ابن يونس آخر من حدّث عنه ، وتاريخ وفاة المترجم له). بينما اقتصر السيوطى على ذكر توثيق ابن يونس له ، وبيان شهر وسنة وفاته فقط (حسن المحاضرة) ١ / ٣٦٨. أما السمعانى ، فترجم لهذا العالم ترجمة مأخوذة عن ابن يونس ـ ولا شك ، وذلك بالنظر إلى نصها ـ لكنه لم ينسبها إليه ، كعادته أحيانا ، وأخطأ فى نقل سنة الوفاة ، فجعلها إحدى وعشرين ومائتين). (الأنساب ٤ / ١٨٩). وهذا غير صحيح.

(٢) سير أعلام النبلاء ١٥ / ٢٤ ، وتاريخ الإسلام ٢٤ / ٧٧. وجدير بالذكر أن هناك زقاقا باسم والده (عبد الوارث) ، يسلك منه إلى الفرن المنفوذ القابل لدار أبى الحسن بن غالب الفارض (الانتصار ـ القسم الأول (ص ٢٤).

(٣) الإكمال ٤ / ٣٧٤.

(٤) السابق ٥ / ١٨٤.

(٥) الإكمال : ٧ / ١٤٧.

١٧

٤٢ ـ أحمد بن عمرو بن شجرة بن عبد الجبار بن شجرة الزّوفىّ(١) : مولى يكنى أبا الطاهر. حدّث ، ومات سنة ثلاث وستين ومائتين(٢) .

٤٣ ـ أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السّرح القرشى الأموى : هو أبو الطاهر المصرى. مولى نهيك مولى «عتبة بن أبى سفيان». قال لى على بن الحسن بن خلف بن قديد : كان يونس جدّك يحفظ ، وكان أحمد بن عمرو لا يحفظ ، وكان ثقة ثبتا صالحا(٣) . قال أبو سعيد : كان فقيها من الصالحين الأثبات. توفى يوم الاثنين لأربع عشرة خلت من ذى القعدة سنة خمسين ومائتين(٤) ، وصلى عليه بكار بن قتيبة(٥) .

٤٤ ـ أحمد بن عيسى بن حسّان المصرى : هو أبو عبد الله العسكرىّ المعروف ب «التّسترىّ». كان يتّجر إلى «تستر»(٦) ، فعرف بذلك. وقيل : إن أصله من الأهواز. مات سنة ثلاث وأربعين ومائتين(٧) .

٤٥ ـ أحمد بن عيسى زغبة(٨) : روى عن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد الحدّاد المصرى(٩) .

__________________

(١) هكذا ضبطت بالحروف ، وهى نسبة إلى (زوف) ، وهو بطن من مراد. ويقال له أيضا : مولى رضا. (الأنساب) ج ٣ / ١٧٧.

(٢) الإكمال ٤ / ٢١٦ ، والأنساب ٣ / ١٧٧ ـ ١٧٨.

(٣) تهذيب الكمال ١ / ٤١٧.

(٤) المصدر السابق. وكذا قال ابن حبّان عن تاريخ وفاته فى كتاب (الثقات) ٨ / ٢٩. وقد حرّفت سنة الوفاة إلى سنة ٢٥٥ ه‍ فى كل من : (تهذيب التهذيب) ج ١ ص ٥٦ ، و (تقريب التهذيب) ١٠ / ٢٣.

(٥) زيادة مأخوذة من (تهذيب الكمال) ١ / ٤١٧.

(٦) بلدة من كور الأهواز من بلاد (خوزستان) ، بها قبر الصحابى (البراء بن مالك الأنصارى) ، وتعمل بها عمائم وثياب فائقة. (الأنساب ١ / ٤٦٥ ، ومعجم البلدان ٢ / ٣٤ ـ ٣٥).

(٧) تهذيب الكمال ١ / ٤٢١ (وزاد فيه : بسر من رأى) ، وتهذيب التهذيب ١ / ٥٧. وورد فى كلا المصدرين روايات ، تفيد اتهامه بالكذب ، وأنه حدّث عن أناس ، لم يسمع منهم. (تهذيب الكمال ١ / ٤١٨ ـ ٤١٩ ، وتهذيب التهذيب ١ / ٥٧). وانتهى ابن حجر فى (المصدر السابق) إلى أنه لم يتهم بالوضع ، وليس فى حديثه شىء من المناكير ، وإنما أنكروا عليه ادّعاء السماع.

(٨) لعله (أحمد بن عيسى بن حماد) ابن أخى (أحمد بن حماد) ، الذي ترجمنا له سلفا من خلال كتاب ابن يونس (رقم ١١).

(٩) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٦٢٢. وترجم له الذهبى تحت عنوان : (من لم تعرف وفاته من رجال الطبقة رقم ٣٢ فى كتابه). وذكر بعد النص المنقول عنه ما يلى : ينظر من تاريخ ابن يونس».

١٨

٤٦ ـ أحمد بن عيسى بن زيد اللّخمىّ الخشّاب التّنّيسىّ المصرى : حدث عن عمرو بن أبى سلمة ، وغيره(١) . توفى فى تنيس سنة ثلاث وسبعين ومائتين ، وكان مضطرب الحديث جدا(٢) .

٤٧ ـ أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس المرادى النحوى : يكنى أبا جعفر ، ويعرف ب «ابن النحّاس»(٣) المصرى. كان عالما بالنحو حاذقا(٤) ، وكتب الحديث عن الحسن بن غليب(٥) وطبقته. وخرج إلى العراق ، ولقى أصحاب المبرّد(٦) . وله تصانيف فى النحو ، وفى تفسير القرآن(٧) جياد مستحسنة. توفى فى ذى الحجة سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة(٨) .

__________________

فكأنه نقل السطر المذكور من (تاريخ ابن يونس) ، ولم يستكمل الترجمة منه ، فأرجأها إلى وقت لاحق ، لكنه لم يعد إليها ، فبقيت بهذا الشكل الشائه ، وظلت الشخصية المترجم لها مجهولة. وربما أراد الإحالة على (تاريخ ابن يونس) لمن أراد. والاحتمال الأول أقرب ، ولعله ذكر تلك الإحالة فى الهامش ، فنقلها النسّاخ إلى المتن. ومن غريب ألا تلفت تلك الجملة نظر محقق الكتاب ، فلم يشر إليها مطلقا.

(١) الإكمال : ج ٣ ص ١.

(٢) المصدر السابق : ٣ / ١ ـ ٢ ، وتاريخ الإسلام ٢٠ / ٢٦٨. واكتفى ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ج ١ ص ٥٧ ب (ذكر وفاة المترجم له).

(٣) نسبة إلى من يعمل النّحاس. وأهل مصر يقولون لمن يعمل الأوانى الصّفريّة : النّحاس (وفيات الأعيان ١ / ١٠٠).

(٤) ورد اللفظ هكذا (صادقا) فى (بغية الوعاة) للسيوطى ج ١ ص ٣٦٢ ، وهو تحريف واضح.

(٥) هو الحسن بن غليب بن سعيد بن مهران الأزدى ، مولاهم المصرى. كان أبوه من أهل حرّان. روى عن : سعيد بن أبى مريم ، وابن بكير ، وحرملة ، وابن عفير ، وغيرهم. روى عنه : النسائى ، وأبو جعفر الطحاوى ، وأبو جعفر بن النحاس ، وغيرهم. مات فى ذى الحجة سنة ٢٩٠ ه‍ ، عن ٨٢ عاما. (تهذيب التهذيب ٢ / ٢٧٢ ، والتقريب ١ / ١٧٠).

(٦) وهو ما يتفق مع تخطئة الذهبى ابن النجّار فى زعمه سماع ابن النحاس من المبرّد ؛ لأنه لم يدركه. (تاريخ الإسلام ٢٥ / ١٥٥). هذا ، وقد ذكر ياقوت مقولة ابن النجار فى (معجم الأدباء ٤ / ٢٢٤) ، عندما جعل ابن النحاس يأخذ عن المبرد. ورغم معرفتنا بمولد ، ووفاة المبرد (٢٠٧ أو ٢١٠ ه‍ ـ ت ٢٨٥ ه‍ أو ٢٨٦ ه‍). (وفيات الأعيان ٤ / ٣١٩) ، وكذا معرفتنا بوفاة ابن النحاس ، إلا أننى لم أقف على مولده ، حتى أتحقق من صدق ما ذهب إليه ابن يونس ، والذهبى من أن ابن النحاس لم يلق المبرد.

(٧) من مؤلفاته الكثيرة : تفسير القرآن ، وإعراب القرآن ، والناسخ والمنسوخ ، والكافى فى النحو (وفيات الأعيان ١ / ٩٩ ـ ١٠٠).

(٨) إنباه الرواه ١ / ١٠٤ ، وتاريخ الإسلام ٢٥ / ١٥٥ ، وبغية الوعاة ١ / ٣٦٢.

١٩

٤٨ ـ أحمد بن محمد بن الحجّاج بن رشدين بن سعد المهرى : يكنى أبا جعفر. سمع ابن عفير ، ويحيى بن سليمان الجعفىّ ، وجماعة. وروى عنه : عمر بن دينار ، وأبو القاسم الطبرانى ، وآخرون(١) . توفى ليلة الأربعاء ، ودفن يوم عاشوراء(٢) سنة اثنتين وتسعين ومائتين ، وكان من حفّاظ الحديث ، وأهل الصنعة(٣) .

٤٩ ـ أحمد بن محمد بن الربيع بن سليمان بن أيوب بن سنان المرادى : كنيته أبو بكر. ليس هو حفيد الربيع صاحب الشافعى ؛ لأنه الربيع بن سليمان بن أيوب بن سنان ، وصاحب الشافعى هو الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل(٤) . توفى فى شوال سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة(٥) .

٥٠ ـ أحمد بن محمد بن سوّاد الزّوفىّ (من أنفسهم) : يكنى أبا بكر. مصرى ، توفى فى شهر ربيع الآخر سنة أربع وتسعين ومائتين. حدّث(٦) .

٥١ ـ أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبد الملك بن سلمة بن سليم(٧) الأزدىّ(٨) الحجرىّ(٩) المصرى الطّحاوىّ(١٠) الفقيه الحنفىّ : كنيته : أبو جعفر. عداده فى

__________________

(١) تاريخ الإسلام ٢٢ / ٦٣.

(٢) شذّ الذهبى ، فقال : مات فى يوم عاشوراء (السابق).

(٣) تاريخ دمشق ٧ / ٢٠٣ ، والمقفى ١ / ٥٨٤.

(٤) تاريخ الإسلام ٢٥ / ٥٠ (وصدّر هذا بقوله : ذكره ابن يونس مختصرا ، وقال فيه).

(٥) الإكمال ٤ / ٤٥٠.

(٦) الإكمال ٤ / ٣٩١ ، وتبصير المنتبه ٢ / ٦٩٩.

(٧) هذا النسب الوافى هو المثبت فى (تاريخ دمشق) ٧ / ٣١٨ ، وساقه ابن عساكر بسنده إلى أبى عبد الله بن منده تلميذ مؤرخنا ، إلى ابن يونس المؤرخ. وهو نفس ما ذكره ياقوت ـ نقلا عن ابن يونس أيضا ـ فى (معجم البلدان) ٤ / ٢٥. أما المقريزى ، فأتى بنسب غير دقيق ، إذ قال بعد (سلمة الأولى) : سليم بن سلمان بن حباب. (المقفى ١ / ٧٢٠) ، بينما قال التميمى : سليم ابن سليمان بن حباب. (الطبقات السنية ٢ / ٤٩).

(٨) نسبة إلى الأزد ، وهى قبيلة مشهورة. ينسب إلى أزد الحجر ، لا أزد شنّوءة ، وكلاهما مع أزد عمان من ذرية أزد بن الغوث (الأنساب ١ / ١٢٠ ، وهامش ٣ بها ، والطبقات السنية ٢ / ٥٢).

(٩) نسبة إلى الحجر ، وهو بطن منهم. (السابق). وذكر السمعانى أن الحجر ثلاث قبائل : حجر حمير ، وحجر رعين ، وحجر الأزد (ومنه الطحاوى). (الأنساب ٢ / ١٧٨ ـ ١٧٩).

(١٠) نسبة إلى (طحا) ، وهى قرية بصعيد مصر (فى شماليّه غربىّ النيل). (معجم البلدان ٤ / ٢٥ ، والطبقات السنية ٢ / ٥٢).

٢٠