تاريخ ابن يونس المصري الجزء ٢

تاريخ ابن يونس المصري10%

تاريخ ابن يونس المصري مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 571

الجزء ١ الجزء ٢
  • البداية
  • السابق
  • 571 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 2428 / تحميل: 232
الحجم الحجم الحجم
تاريخ ابن يونس المصري

تاريخ ابن يونس المصري الجزء ٢

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ) قال: فقال: قصرت الأبناء عن عمل الاباء، فالحقوا الأبناء بالآباء لتقر بذلك أعينهم.

٢٣ ـ في تفسير علي بن إبراهيم حدّثني أبي عن سليمان الديلمي عن أبي بصير عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: إنّ أطفال شيعتنا من المؤمنين تربيهم فاطمةعليها‌السلام ، وقوله: «ألحقنا بهم ذرياتهم» قال: يهدون إلى آبائهم يوم القيامة.

٢٤ ـ فيمن لا يحضره الفقيه وفي رواية الحسن بن محبوب عن علي عن الحلبي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام : قال: إنّ الله تبارك وتعالى كفل إبراهيمعليه‌السلام وسارة أطفال المؤمنين يغذونهم بشجرة في الجنة، لها أخلاف كأخلاف البقر(١) في قصر من درة، فاذا كان يوم القيامة ألبسوا وطيبوا واهدوا إلى آبائهم ملوك في الجنة مع آبائهم، وهذا قول الله تعالى:( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ) .

٢٥ ـ في مجمع البيان وروى زاذان عن عليٍّعليه‌السلام قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إنَّ المؤمنين وأولادهم في الجنة ثم قرأ هذه الاية.

٢٦ ـ وروى عن الصادقعليه‌السلام قال: أطفال المؤمنين يهدون إلى آبائهم يوم القيامة.

٢٧ ـ في أمالي شيخ الطائفةقدس‌سره باسناده إلى محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر وجعفر بن محمدعليهما‌السلام يقولان: إنّ الله تعالى عوض الحسين من قتله أنْ جعل الامامة في ذريته، والشفاء في تربته، واجابة الدعاء عند قبره، ولا تعد أيام زيارته جائيا وراجعا من عمره، قال محمد بن مسلم: فقلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : هذه الخلال تنال بالحسين فما له من نفسه؟ قال: إنّ الله تعالى ألحقه بالنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فكان معه في درجته ومنزلته، ثم تلا أبو عبد اللهعليه‌السلام : «( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ ) بايمانهم ألحقنا بهم ذرياتهم».

٢٨ ـ في كتاب التوحيد باسناده إلى أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في قول اللهعزوجل :( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ )

__________________

(١) الأخلاف جمع الخلف ـ بكسر الخاء ـ: حلمة ضرع الناقة.

١٤١

قال: قصرت الأبناء عن عمل الآباء، فالحق اللهعزوجل الأبناء بالآباء ليقر بذلك أعينهم.

٢٩ ـ وباسناده إلى أبي بصير قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : إذا مات الطفل من أطفال المؤمنين نادى مناد في ملكوت السماوات والأرض ألآ إنّ فلان بن فلان قد مات، فان كان قد مات والداه أو أحدهما أو بعض أهل بيته من المؤمنين دفع إليه يغذوه، وإلّا دفع إلى فاطمةعليها‌السلام تغذوه حتى يقدم أبواه أو أحدهما، أو بعض أهل بيته من المؤمنين فتدفعه اليه.

٣٠ ـ وباسناده إلى جميل بن دراج عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: سألته عن أطفال الأنبياءعليهم‌السلام فقال: ليسوا كأطفال ساير الناس، قال: وقد سئلته عن إبراهيم بن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لو بقي كان صديقا؟ قال: لو بقي كان صديقا؟ قال: لو بقي كان على منهاج أبيهعليه‌السلام .

٣١ ـ وباسناده إلى عامر بن عبد الله قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول: مات إبراهيم بن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان له ثمانية عشر شهرا، فأتم اللهعزوجل رضاعه في الجنة.

٣٢ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وقوله:( لا لَغْوٌ فِيها وَلا تَأْثِيمٌ ) قال: ليس في الجنة غناء ولا فحش ويشرب المؤمن ولا يأثم( وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ ) قال: في الجنة( قالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنا مُشْفِقِينَ ) أي خائفين من العذاب.

٣٣ ـ في أصول الكافي باسناده إلى معروف بن خربوذ عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: صلى أمير المؤمنينعليه‌السلام بالناس الصبح بالعراق فلما انصرف وعظهم فبكى وأبكاهم من خوف اللهعزوجل ، ثم قال: أما والله لقد عهدت أقواما على عهد خليلي رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأنهم ليصبحون ويمشون شعثاء غبراء خمصاء بين أعينهم كركب المعزاء(١) يبيتون لربهم سجدا وقياما يراوحون بين اقدامهم وجباههم، يناجون

__________________

(١) الشعث: تفرق الشعر وعدم إصلاحه ومشطه وتنظيفه والغبر من الأغبر: المتلطخ بالغبار. وخمصاء جمع الأخمص (وقيل: الخميص) أي بطونهم خالية، قال المجلسي (ره) اما للصوم أو للفقر اولا يشبعون لئلا يكسلوا في العبادة، والمعز: ذوات الثغر من الغنم.

١٤٢

ربهم ويسألونه فكاك رقابهم من النار، والله لقد رأيتهم مع هذا وهم خائفون مشفقون.

٣٤ ـ في كتاب سعد السعود لابن طاووسرحمه‌الله نقلا عن مختصر كتاب محمد بن العباس بن مروان باسناده إلى جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حديث طويل يذكر فيه شيعة علىعليه‌السلام وحالهم في الجنة وفيه يقولصلى‌الله‌عليه‌وآله بعد أنْ ذكر دخولهم الجنة على النجايب(١) تقودهم الملائكة فينطلقون صفا واحدا معتدلا لا يفوت منهم شيء شيئا، ولا يموت أذن ناقة ناقتها، ولا بركة ناقة بركتها(٢) ولا يرمون بشجرة من أشجار الجنة إلّا لحقتهم بثمارها ورجلت لهم عن طريقهم كراهية أنْ تنثلم طريقهم(٣) وان يفرق بين الرجل ورفيقه، فلما رفعوا إلى الجبار تبارك وتعالى قالوا ربنا أنت السلام ومنك السلام ولك بحق الجلال والإكرام، قال: فقال: أنا السلام ومنى السلام ولي بحق الجلال والإكرام فمرحبا بعبادي الذي أحفظوا وصيتي في أهل بيت نبيي ورعوا حقي وخافوني بالغيب، وكانوا منى على كل حال مشفقين.

٣٥ ـ في تفسير علي بن إبراهيم فمن الله علينا ووقينا عذاب السموم قال: السموم الحر الشديد،( أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهذا ) قال: لم يكن في الدنيا أحلم من قريش( أَمْ لَهُ الْبَناتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ ) قال: هو ما قالت قريش أنّ الملائكة بنات الله.

٣٦ ـ في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبد الرحمن بن سالم عن أبيه عن أبي جعفرعليه‌السلام حديث طويل يقول فيه: ولقد بات رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عند بعض أزواجه في ليلة انكسف فيها القمر، فلم يكن منه في تلك الليلة مما كان يكون منه في غيرها حتى أصبح فقال له: يا رسول الله البغض كان هذا منك في هذه الليلة؟ قال لا. ولكن هذه الآية ظهرت في هذه الليلة، فكرهت أنْ أتلذذ و

__________________

(١) النجيب: الفاضل من كل حيوان.

(٢) البركة: هيئة البروك وهو أنْ يلصق صدره بالأرض.

(٣) انثلم الحائط: أحدث فيه خللا.

١٤٣

ألهو فيها، وقد غير الله أقواما فقال جل وعز في كتابه:( وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً يَقُولُوا سَحابٌ مَرْكُومٌ فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ ) .

٣٧ ـ في تهذيب الأحكام الحسن بن محبوب عن أبي أيوب عن عمر بن عثمان عن أبي جعفر وأبى عبد اللهعليهما‌السلام وذكر حديثا طويلا يقول فيهعليه‌السلام : ولقد بات النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله عند بعض النساء فانكسف القمر في تلك الليلة فلم يكن منه فيها شيء، فقالت له زوجته: يا رسول الله بأبي أنت وأمّي أكل هذا للبغض؟ فقال: ويحك هذا الحدث في السماء، فكرهت أنْ أتلذذ وأدخل في شيء، ولقد عير الله قوما فقالعزوجل :( وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً يَقُولُوا سَحابٌ مَرْكُومٌ ) .

٣٨ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: وان الذين ظلموا آل محمد حقهم عذابا دون ذلك قال: عذاب الرجعة بالسيف،( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ) قال: لصلوة الليل فسبحه قال صلوة الليل(١) .

وادبار النجوم أخبرنا محمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن ابن أبي نصر عن الرضاعليه‌السلام قال: أدبار السجود أربع ركعات بعد المغرب، وادبار النجوم ركعتين قبل صلوة الصبح.

٣٩ ـ في مجمع البيان( وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ ) يعنى صلوة الليل وروى عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبى عبد اللهعليهما‌السلام في هذه الآية قالا: إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يقوم من الليل ثلاث مرات، فينظر في آفاق السماء ويقرأ الخمس من آل عمران التي آخرها( إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ ) ثم يفتتح صلوة الليل ؛ الخبر بتمامه.

٤٠ ـ «وادبار النجوم» يعنى الركعتين قبل صلوة الفجر، وهو المروي عن أبي جعفر وابى عبد اللهعليهما‌السلام .

٤١ ـ وفيه «ادبار السجود» فيه أقوال أحدها أنّ المراد به الركعتان بعد المغرب «وادبار النجوم» ركعتان قبل الفجر، عن عليّ بن أبي طالب والحسن بن عليّعليهما‌السلام وعن

__________________

(١) وفي المصدر «قبل صلوة الليل» مكان «قال صلوة الليل».

١٤٤

ابن عباس مرفوعا إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله .

٤٢ ـ في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: قلت له: «وادبار النجوم»! قال: ركعتان قبل الصبح.

٤٣ ـ في قرب الاسناد باسناده إلى إسماعيل بن عبد الخالق قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول: الركعتين اللتين بعد الفجر هما( وَإِدْبارَ النُّجُومِ ) .

بسم الله الرحمن الرحيم

١ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: من كان يدمن قراءة والنجم في كل يوم أو في كل ليلة عاش محمودا بين الناس، وكان مغفورا له، وكان محبوبا بين الناس.

٢ ـ في مجمع البيان أبيّ بن كعب قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ومن قرأ سورة والنجم اعطى من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بمحمد ومن جحد به.

٣ ـ في كتاب الخصال عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: إنّ العزائم اربع:( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ) والنجم وتنزيل السجدة وحم السجدة.

٤ ـ في أمالي الصدوق (ره) باسناده إلى ابن عباس قال: صلينا العشاء الاخرة ذات ليلة مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فلما سلم أقبل علينا بوجهه ثم قال: انه سينقض كوكب من السماء مع طلوع الفجر فيسقط في دار أحدكم، فمن سقط ذلك الكوكب في داره فهو وصيي وخليفتي والامام بعدي، فلما كان قرب الفجر جلس كل واحد منا في داره ينتظر سقوط الكوكب في داره، وكان أطمع القوم في ذلك أبي العباس بن عبد المطلب، فلما طلع الفجر انقض الكوكب من الهوى فسقط في دار عليِّ بن أبي طالب، فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لعليٍّعليه‌السلام : يا عليُّ والذي بعثني بالنبوة لقد وجبت لك الوصية والخلافة والامامة بعدي، فقال المنافقون عبد الله بن أُبيّ وأصحابه: لقد ضلّ محمّد في محبة ابن عمّه وغوى، وما ينطق في شأنه إلّا بالهوى، فأنزل الله تبارك

١٤٥

تعالى:( وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ) يقولعزوجل : وخالق النجم إذا هوى ما ضل صاحبكم يعنى في محبة عليّ بن أبي طالب وما غوى وما ينطق عن الهوى يعنى في شأنه إنْ هو إلّا وحي يوحى.

وحدثنا بهذا الحديث شيخ لأهل الري يقال له أحمد بن محمد بن الصقر الصائغ العدل، قال: حدّثنا محمد بن العباس بن بسام قال: حدّثني أبو جعفر محمد بن أبي الهيثم السعدي قال: حدّثني أحمد بن الخطاب قال حدّثنا أبو إسحاق الفزاري عن أبيه عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جدهعليهم‌السلام عن عبد الله بن عباس بمثل ذلك، إلّا انه في حديثه: يهوى كوكب من السماء مع طلوع الشمس فيسقط في دار أحدكم.

٥ ـ وباسناده إلى الصادق عن أبيه عن آبائهعليهم‌السلام قال: لـمّا مرض النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مرضه الذي قبضه الله فيه اجتمع إليه أهل بيته وأصحابه فقالوا: يا رسول الله إنْ حدث بك حدث فمن لنا بعدك ومن القائم فينا بأمرك؟ فلم يجبهم عن شيء مما سألوه ؛ فلما كان اليوم الثالث قالوا له: يا رسول الله إنْ حدث بك حدث فمن لنا بعدك ومن القائم فينا بأمرك؟ فقال لهم: إذا كان غدا هبط نجم من السماء في دار رجل من أصحابي فانظروا من هو؟ فهو خليفتي عليكم من بعدي والقائم فيكم بأمرى ولم يكن فيهم أحد إلّا وهو يطمع أن يقول له: أنت القائم من بعدي فلما كان اليوم الرابع جلس كل رجل منهم في حجرته ينتظر هبوط النجم إذا انقضَّ نجم من السماء قد غلب ضوئه على ضوء الدنيا حتى وقع في حجرة عليٍّعليه‌السلام ، فهاج القوم وقالوا: والله لقد أضلّ هذا الرجل وغوى وما ينطق في ابن عمّه إلّا بالهوى، فأنزل الله تبارك وتعالى في ذلك:( وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى ) إلى آخر السورة.

٦ ـ في تفسير علي بن إبراهيم( وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ) قال: النجم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ( إِذا هَوى ) لـمّا أسرى به إلى السماء وهو في الهوى، حدّثني أبي عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام قال: قلت:( النَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ ) قال: النجم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وقد سماه الله في غير موضع، فقال:( وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ) والحديث طويل

١٤٦

أخذنا منه موضع الحاجة.

٧ ـ في مجمع البيان وروت العامة عن جعفر بن محمّد الصادقعليه‌السلام أنّ محمّداصلى‌الله‌عليه‌وآله نزل من السماء السابعة ليلة المعراج ولما نزلت السورة، أخبر بذلك عتبة بن أبي لهب فجاء إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وطلق ابنته وتفل في وجهه وقال: كفرت بالنجم ورب النجم، فدعاصلى‌الله‌عليه‌وآله عليه وقال: أللّهم سلط عليه كلبا من كلابك، فخرج عتبة إلى الشام فنزل في بعض الطريق وألقى الله عليه الرعب فقال لأصحابه ليلا: أنيمونى بينكم ليلا ففعلوا فجاء أسد وافترسه من بين الناس.

٨ ـ في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد عن محمد بن مسلم قال قلت لأبي جعفرعليه‌السلام : قول اللهعزوجل : «( وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى * وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ) وما أشبه ذلك؟ قال: إنّ للهعزوجل أنْ يقسم من خلقه بما شاء، وليس لخلقه أنْ يقسموا إلّا به.

٩ ـ في من لا يحضره الفقيه وروى علي بن مهزيار قال: قلت لأبي جعفر الثانيعليه‌السلام : قول اللهعزوجل :( وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى ) وقولهعزوجل :( وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ) وما أشبه هذا، قال: إنّ اللهعزوجل يقسم من خلقه بما يشاء وليس لخلقه أنْ يقسموا إلّا بهعزوجل .

١٠ ـ في روضة الكافي علي بن محمد عن علي بن العباس عن علي بن حماد عن عمرو بن شمر عن أبي جعفرعليه‌السلام في قول اللهعزوجل :( وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ) قال: أقسم بقبر محمد(١) إذا قبض( ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ ) بتفضيله أهل بيته( وَما غَوى )

١١ ـ في تفسير علي بن إبراهيم أخبرنا أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن الحسين بن العباس عن أبي جعفرعليه‌السلام في قوله:( ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى ) يقول: ما ضل في عليٍّ وما غوى( وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى ) وما كان قال فيه إلّا بالوحي الذي أوحى اليه.

__________________

(١) كذا في النسخ وفي المصدر «بقبض محمد».

١٤٧

١٢ ـ في روضة الكافي متصل بآخر ما نقلنا قريبا أعنى وما غوى( وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى ) يقول: ما يتكلم بفضل أهل بيته بهواه، وهو قول اللهعزوجل :( إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى )

١٣ ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن سليمان عن عبد الله بن محمد اليماني عن مسمع بن الحجاج عن صباح الحذاء عن صباح المزني [عن جابر] عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: لـمّا أخذ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بيد عليٍّعليه‌السلام يوم الغدير صرخ إبليس في جنوده صرخة فلم يبق منهم في بر ولا بحر إلّا أتاه فقالوا: يا سيدهم ومولاهم(١) ماذا دهاك؟ فما سمعنا لك صرخة أوحش من صرختك هذه، فقال لهم: فعل هذا النبي فعلا إنْ تمّ لم يعص الله أبدا، فقالوا: يا سيدهم أنت كنت لادم، فلما قال المنافقون: انه ينطق عن الهوى وقال أحدهما لصاحبه: اما ترى عينيه تدوران في رأسه كأنه مجنون؟ ـ يعنون رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ـ صرخ إبليس صرخة يطرب فجمع أوليائه فقال لهم: اما علمتم أني كنت لادم من قبل؟ قالوا: نعم قال: آدم نقض العهد ولم يكفر بالرب، وهؤلاء نقضوا العهد وكفروا بالرسول، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

١٤ ـ في أمالي الصدوق (ره) باسناده إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام أنّه قال لعلقمة: إنّ رضا الناس لا يملك وألسنتهم لا تضبط، وكيف تسلمون مما لم يسلم منه أنبياء الله ورسوله وحجج اللهعليهم‌السلام ، ألم ينسبوه إلى انه ينطق عن الهوى في ابن عمّه عليّعليه‌السلام حتى كذبهم اللهعزوجل ، فقال:( وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى ) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

١٥ ـ في أصول الكافي علي بن محمد عن سهل بن زياد عن أحمد بن محمد

__________________

(١) أي قالوا يا سيدنا ومولانا وإنّما غيره لئلا يوهم انصرافه إليه (عليه السلام). وهذا شايع في كلام البلغاء في نقل أمر لا يرضى القائل لنفسه كما في قوله تعالى:( أَنَّ لَعْنَتَ اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كانَ مِنَ الْكاذِبِينَ ) وقوله «ماذا دهاك، يقال: دهاه إذا أصابته داهية، قاله المجلسي (ره) في مرآة العقول.

١٤٨

عن عمر بن عبد العزيز عن هشام بن سالم وحماد بن عثمان وغيره قالوا: سمعنا أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول: حديثى حديث أبى، وحديث أبي حديث جدي وحديث جدي حديث الحسين، وحديث الحسين حديث الحسن، وحديث الحسن حديث أمير ـ المؤمنين، وحديث أمير المؤمنين حديث رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وحديث رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قول اللهعزوجل .

١٦ ـ في تفسير علي بن إبراهيم:( عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى ) يعنى اللهعزوجل ( ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوى ) يعنى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وقال: حدّثني ياسر عن أبي الحسن صلوات الله عليه قال: ما بعث الله نبيا الاصحاب مرة سوداء صافية وقوله:( وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلى ) يعنى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ثم دنى يعنى رسول الله من ربهعزوجل فتدلى قال: إنما نزلت ثم دنا( فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى ) قال: كان من الله كما بين مقبض القوس إلى رأس السية(١) «أو أدنى» أي من نعمته ورحمته قال بل أدنى من ذلك.

١٧ ـ وفيه وأمّا قوله:( آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إليه مِنْ رَبِّهِ ) فانه حدّثني أبي عن ابن أبي عمير عن هشام عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنّ هذه الآية مشافهة الله لنبيهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لـمّا أسرى به إلى السماء قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : انتهيت إلى سدرة المنتهى وإذا الورقة منها تظل أمّة من الأمم فكنت من ربي كقاب قوسين أو أدنى كما حكى اللهعزوجل ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

١٨ ـ وفيه:( فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى ) كان بين لفظه وبين سماع محمد كما بين وتر القوس وعودها، حدّثني أبي عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن ابن سنان قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : أول من سبق إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٢) وذلك انه أقرب الخلق إلى الله تعالى وكان بالمكان الذي قال له جبرئيل لـمّا أسرى به إلى السماء: تقدم يا محمد فقد وطيت موطئا لم يطأه ملك مقرب ولا نبي مرسل، ولو لا أنّ روحه ونفسه كانت من ذلك المكان لـما قدر أنْ يبلغه، وكان من اللهعزوجل كما

__________________

(١) سية القوس: ما عطف من طر فيها.

(٢) كذا.

١٤٩

قال اللهعزوجل ( قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى ) أي بل أدنى.

١٩ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده إلى علي بن سالم عن أبيه عن ثابت بن دينار قال: سألت زين العابدين علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام عن الله جل جلاله هل يوصف بمكان؟ فقال: تعالى عن ذلك قلت فلم أسرى نبيهصلى‌الله‌عليه‌وآله إلى السماء؟ قال: ليريه ملكوت السموات وما فيها من عجائب صنعه وبدايع خلقه، قلت فقول اللهعزوجل :( ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى ) ؟ قال: ذلك رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دنى من حجب النور فرأى من ملكوت السماوات ثم تدلىعليه‌السلام فنظر من تحته إلى ملكوت الأرض حتى ظن أنه في القرب من الأرض كقاب قوسين أو أدنى.

٢٠ ـ وباسناده إلى هشام بن الحكم عن أبي الحسن موسى حديث طويل يقول فيهعليه‌السلام : فلما أسرى بالنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وكان من ربه كقاب قوسين أو أدنى رفع له حجاب من حجبه.

٢١ ـ في أمالي شيخ الطائفةقدس‌سره باسناده إلى ابن عباس قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : لـمّا عرج بى إلى السماء دنوت من ربيعزوجل حتى كان بيني وبينه قاب قوسين أو أدنى، فقال لي: يا محمد من تحب من الخلق؟ قلت: يا رب عليا. قال: التفت يا محمد، فالتفت عن يساري فاذا عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام .

٢٢ ـ وباسناده قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : لـمّا أسرى بى إلى السماء كنت من ربي كقاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى ربي ما أوحى، ثم قال: يا محمّد اقرأ عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين، فما سميت بهذا أحدا قبله ولا أسمى بها أحدا بعده.

٢٣ ـ في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد الجوهري عن علي بن أبي حمزة قال: سأل أبو بصير أبا عبد اللهعليه‌السلام وانا حاضر فقال: جعلت فداك كم عرج برسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال: مرتين فأوقفه جبرئيلعليه‌السلام موقفا فقال له مكانك يا محمّد، فلقد وقفت

١٥٠

موقفا ما وقفه ملك ولا نبي، إنّ ربك يصلّي فقال: يا جبرئيل وكيف يصلّي؟ قال، يقول: سبوح قدوس أنا ربّ الملائكة والروح سبقت رحمتي غضبى، فقال: أللّهم عفوك عفوك، قال: وكان كما قال الله:( قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى ) فقال له أبو بصير جعلت فداك ما قاب قوسين أو أدنى؟ قال: ما بين سيتها(١) إلى رأسها. فقال: كان بينهما حجاب يتلألأ يخفق ولا أعلمه إلّا وقد قال: زبرجد، فنظر في سم الإبرة إلى ما شاء الله من نور العظمة، فقال الله تبارك وتعالى: يا محمّد، قال لبيّك ربّي، قال: مَن لامّتك بعدك؟ قال: الله أعلم قال: عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين وسيّد المسلمين وقائد الغرّ المحجّلين، قال: ثمّ قال أبو عبد اللهعليه‌السلام لأبي بصير: يا أبا محمد والله ما جاءت ولاية عليٍّ من الأرض، ولكن جاءت من السماء مشافهة.

٢٤ ـ في مجمع البيان وروى مرفوعا عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في قوله:( فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى ) قال: قدر ذراعين أو أدنى من ذراعين.

٢٥ ـ في بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عبد الصمد بن بشير قال: ذكر أبو عبد اللهعليه‌السلام بدو الأذان وقصة الأذان في أسراء النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله حتى انتهى إلى سدرة المنتهى قال: فقال السدرة: ما جازني مخلوق قبل، قال:( ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى فَأَوْحى إلى عَبْدِهِ ما أَوْحى ) ، قال: فدفع إليه كتاب أصحاب اليمين وأصحاب الشمال، فأخذ كتاب أصحاب اليمين بيمينه وفتحه فنظر إليه فاذا فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم.

ثم طوى الصحيفة فأمسكها بيمينه وفتح صحيفة أصحاب الشمال فاذا فيها أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم، ثم نزل ومعه الصحيفتان، فدفعهما إلى عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام وفي هذا الحديث أشياء ستقف عليها في محالها إنشاء الله تعالى.

__________________

(١) مر معناه آنفا فراجع.

١٥١

٢٦ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن علي بن الحسينعليهما‌السلام حديث طويل يقول فيهعليه‌السلام : انا ابن من علا فاستعلى فجاز سدرة المنتهى فكان من ربه قاب قوسين أو أدنى.

٢٧ ـ وعن يعقوب بن جعفر الجعفري قال: سأل رجل يقال له عبد الغفار السلمي أبا إبراهيم موسى بن جعفرعليهما‌السلام عن قول الله تبارك وتعالى:( ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى ) فقال: أرى هاهنا خروجا من حجب النور وتدليا إلى الأرض وأرى محمدا رأى ربه بقلبه ونسبه إلى بصره فكيف هذا؟ فقال أبو إبراهيمعليه‌السلام : دنا فتدلى فانه لم يزل عن موضع ولم يتدل ببدن فقال عبد الغفار أصفه بما وصف به نفسه حيث قال:( دَنا فَتَدَلَّى ) يتدل عن مجلسه إلّا وقد زال عنه ولو لا ذلك لم يصف بذلك نفسه، فقال أبو إبراهيمعليه‌السلام : أنّ هذه لغة في قريش إذا أراد الرجل منهم أنْ يقول: قد سمعت يقول: قد تدليت وإنّما التدلي الفهم.

٢٨ ـ وعن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن عليّعليهم‌السلام قال: إنّ يهوديا من يهود الشام وأحبارهم قال لأمير المؤمنينعليه‌السلام : فانّ هذا سليمان قد سخرت له الرياح فسارت في بلاده غدوها شهر ورواحها شهر؟ فقال له عليٌّعليه‌السلام لقد كان كذلك ومحمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله أعطى ما هو أفضل من هذا، أنّه أسرى به من مسجد الحرام إلى المسجد الأقصى مسيرة شهر وعرج به في ملكوت السماوات مسيرة خمسين ألف عام في أقل من ثلث ليلة حتى انتهى إلى ساق العرش، فدنى بالعلم فتدلى، فدلّى له من الجنة رفرف خضر، وغشي النور بصره فرأى عظمة ربهعزوجل بفؤاده ولم يرها بعينه، فكان قاب قوسين بينهما وبينه أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى، فكان فيما أوحى إليه الآية التي في سورة البقرة قوله تعالى:( لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) وكانت الآية قد عرضت على الأنبياء من لدن آدمعليه‌السلام إلى أنْ بعث الله تبارك اسمه محمّدا ؛ وعرضت على الأمم فأبوا أنْ يقبلوها من ثقلها، وقبلها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعرضها على أمته فقبلوها. وهذا

١٥٢

الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

٢٩ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده إلى حبيب السجستاني قال: سألت أبا جعفرعليه‌السلام عن قولهعزوجل :( ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى فَأَوْحى إلى عَبْدِهِ ما أَوْحى ) فقال: يا حبيب لا تقرء هكذا، اقرأ: «ثم دنا فتدانى( فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ ) في القرب( أَوْ أَدْنى فَأَوْحى إلى عَبْدِهِ ) يعنى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله «ما أوحى» يا حبيب إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لـمّا فتح مكّة أتعب نفسه في عبادة اللهعزوجل والشكر لنعمه في الطواف بالبيت، وكان عليٌّعليه‌السلام معه قال: فلما غشيهما الليل انطلقا إلى الصفا والمروة يريدان السعي، قال: فلما هبطا من الصفا إلى المروة وسارا في الوادي دون العلم الذي رأيت غشيتهما من السماء نور فأضاءت لهما جبال مكة وخشعت أبصارهما، قال: ففزعا فزعا شديدا قال: فمضى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله حتى ارتفع عن الوادي وتبعه عليٌّعليه‌السلام ، فرفع رسول الله رأسه إلى السماء فاذا هو برمانتين على رأسه قال: فتناولهما رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فأوحى اللهعزوجل إلى محمّد يا محمّد انهما من قطف الجنة(١) فلا يأكل منها إلّا أنت ووصيك عليّ بن أبي طالب، قال: فأكل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إحداهما وأكل عليٌّعليه‌السلام الاخرى، ثمّ أوحى اللهعزوجل إلى محمّد ما أوحى.

٣٠ ـ في تفسير علي بن إبراهيم( فَأَوْحى إلى عَبْدِهِ ما أَوْحى ) قال: وحي مشافهة.

وفيه( فَأَوْحى إلى عَبْدِهِ ما أَوْحى ) فسئل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عن ذلك الوحي؟ فقال: أوحى إليَّ أنّ عليّا سيّد المؤمنين وامام المتقين وقائد الغرّ المحجّلين، وأوّل خليفة يستخلفه خاتم النبيين، فدخل القوم في الكلام، فقالوا: من الله ومن رسوله؟ فقال الله جل ذكره لرسولهصلى‌الله‌عليه‌وآله : قل لهم( ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى ) ثمّ ردّ عليهم فقال ؛ أفتمارونه على ما يرى فقال لهم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قد أمرت بغير هذا، أمرت أنْ أنصبه للناس فأقول لهم: هذا وليّكم من بعدي، وانه بمنزلة السفينة يوم الغرق ؛ من دخل

__________________

(١) قطف الثمرة: قطعها.

١٥٣

فيها نجى ومن خرج عنها غرق.

قال مؤلف هذا الكتاب قد تقدم لقولهعزوجل :( فَأَوْحى إلى عَبْدِهِ ما أَوْحى ) بيان فيما نقلناه عند قولهعزوجل :( فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ ) الآية من أمالي شيخ الطائفة، وأصول الكافي، وبصاير الدرجات، وكتاب الاحتجاج فليراجع هناك.

٣١ ـ في مجمع البيان( ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى ) قال ابن عباس: راى محمد ربه بفؤاده، وروى ذلك عن محمد بن الحنفية عن أبيه عليّعليه‌السلام و روى عن أبي ذر وابى سعيد الخدري أنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله سئل عن قوله:( ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى ) قال: قد رأيت نورا.

٣٢ ـ وعن أبي العالية قال: سئل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله هل رأيت ربك ليلة المعراج؟ قال: رأيت نهرا ورأيت وراء النهر حجابا، ورأيت وراء الحجاب نورا لم أر غير ذلك.

٣٣ ـ في أصول الكافي أحمد بن إدريس عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى قال: سألنى أبو قرة المحدّث أنْ أدخله على أبي الحسن الرضاعليه‌السلام فاستأذنته في ذلك فأذن لي فدخلعليه‌السلام فسأله عن الحلال والحرام والأحكام إلى قوله: قال أبو قرة: فانه يقول:( وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى ) فقال أبو الحسنعليه‌السلام أنّ بعد هذه الآية ما يدل على ما راى حيث قال:( ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى ) يقول: ما كذب فؤاد محمّد ما رأت عيناه ثمّ أخبره بما راى فقال: لقد راى من آيات الكبرى فآيات الله غير الله.

٣٤ ـ في كتاب التوحيد باسناده إلى محمد بن الفضيل قال: سألت أبا الحسنعليه‌السلام هل رأى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ربهعزوجل ؟ فقال: نعم بقلبه رآه، أما سمعت اللهعزوجل يقول:( ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى ) لم يره بالبصر ولكن رآه بالفؤاد.

قال مؤلف هذا الكتاب: قد سبق في تفسير علي بن إبراهيم قريبا عند قوله تعالى:( فَأَوْحى إلى عَبْدِهِ ما أَوْحى ) بيان ما لقوله تعالى:( ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى ) وكذلك لقولهعزوجل : أفتمارونه على ما يرى. أقول.

وقد سبق قريبا في أصول الكافي بيان لقولهعزوجل :( وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى )

١٥٤

٣٥ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده إلى حبيب السجستاني قال: قال أبو جعفرعليه‌السلام : يا حبيب( وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى ) يعنى عندها وافى به جبرئيل حين صعد إلى السماء، فلما انتهى إلى محل السدرة وقف جبرئيل دونها وقال: يا محمّد إنّ هذا موقفي الذي وضعني اللهعزوجل فيه، ولن أقدر على أنْ أتقدمه، ولكن امض أنت أمامك إلى السدرة فقف عندها. قال: فتقدم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله السدرة وتخلف جبرئيلعليه‌السلام قال أبو جعفرعليه‌السلام انما سميت سدرة المنتهى لان أعمال أهل الأرض تصعد بها الملائكة الحفظة إلى محل السدرة والحفظة البررة دون السدرة يكتبون ما يرفع إليهم من أعمال العباد في الأرض، قال: فينتهون بها إلى محل السدرة قال: فنظر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فرأى أغصانها تحت العرش وحوله قال: فتجلى لمحمدصلى‌الله‌عليه‌وآله نور الجبارعزوجل ، فلما غشي محمداصلى‌الله‌عليه‌وآله شخص بصره وارتعدت فرائصه، قال: فشد اللهعزوجل ، لمحمد قلبه وقوى له بصره حتى راى من آيات ربه ما راى، وذلك قول اللهعزوجل ( وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى ) قال: يعنى الموافاة قال: فرأى محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله ما راى ببصره( مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى ) ، يعنى أكبر الآيات قال أبو جعفرعليه‌السلام : وان غلظ السدرة لمسيرة مأة عام من أيام الدنيا، وان الورقة منها تغطى أهل الدنيا.

٣٦ ـ في بصاير الدرجات باسناده إلى عبد الصمد بن بشير قال: ذكر أبو عبد اللهعليه‌السلام بدو الأذان وقصة الأذان في أسراء النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله حتى انتهى إلى سدرة المنتهى قال: فقالت السدرة: ما جازني مخلوق قبل.

٣٧ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن علي بن الحسينعليه‌السلام حديث طويل يقول فيهعليه‌السلام : أنا ابن من علا فاستعلى فجاز سدرة المنتهى وكان من ربه قاب قوسين أو ادنى.

٣٨ ـ وروى موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن عليٍّعليهم‌السلام قال. إنّ يهوديا من يهود الشام وأحبارهم قال لأمير المؤمنينعليه‌السلام : فإنّ موسى

١٥٥

ناجاه اللهعزوجل على طور سيناء قال عليٌّعليه‌السلام لقد كان كذلك ولقد أوحى اللهعزوجل إلى محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله عند سدرة المنتهى، فمقامه في السماء محمود، وعند منتهى العرش مذكور، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

٣٩ ـ في تفسير علي بن إبراهيم حدّثني أبي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن عليّ بن موسى الرضاعليه‌السلام قال: قال لي يا أحمد ما الخلاف بينكم وبين أصحاب هشام بن الحكم في التوحيد؟ فقلت: جعلت فداك قلنا نحن بالصورة للحديث الذي روى أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم راى ربه في صورة شاب، وقال هشام بن الحكم بالنفي للجسم، فقال: يا أحمد إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لـمّا أسرى به إلى السماء وبلغ عند سدرة المنتهى خرق له في الحجب مثل سلام الإبرة فرأى من نور العظمة ما شاء الله أنْ يرى، وأردتم أنتم التشبيه، دع هذا يا أحمد لا ينفتح عليك منه أمر عظيم.

٤٠ ـ حدّثني أبي عن ابن أبي عمير عن هشام عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله انتهيت إلى سدرة المنتهى وإذا الورقة منها تظل امة من الأمم، كنت من ربي كقاب قوسين او أدنى.

٤١ ـ وباسناده إلى إسماعيل الجعفي عن أبي جعفرعليه‌السلام وذكر حديثا طويلا وفيه قال: فلما انتهى به إلى سدرة المنتهى تخلف عنه جبرئيلعليه‌السلام فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : في هذا الموضع تخذلني؟ فقال تقدم أمامك فو الله لقد بلغت مبلغا لم يبلغه خلق من خلق الله قبلك، فرأيت من نور ربي وحال بيني وبينه السبحة(١) قلت: وما السبحة جعلت فداك؟ فأومى بوجهه إلى الأرض وأومى بيده إلى السماء وهو يقول جلال ربي، جلال ربي ثلاث مرات.

٤٢ ـ وفيه وقال علي بن إبراهيم في قوله( وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى ) قال: في السماء السابعة.

__________________

(١) قال المجلسي (ره) لعل المراد بالسبحة تنزهه وتقدسه تعالى أي حال بيني وبينه تنزهه عن المكان والرؤية والا فقد حصل غاية ما يمكن من القرب، وقال غيره: بل المراد جلاله وعظمته وكبريائه وقال (ره): وايماؤه إلى الأرض وحط رأسه كان خضوعا لجلاله تعالى.

١٥٦

وفيه( وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى ) يقول رأيت الوحي مرة اخرى عند سدرة المنتهى التي يتحدث تحتها الشيعة في الجنان.

٤٣ ـ في كتاب الخصال عن عليٍّعليه‌السلام أنّه قال في وصية له: يا عليُّ إني رأيت اسمك مقرونا إلى اسمى في اربعة مواطن فآنست بالنظر إليه إلى قوله: فلما انتهيت إلى سدرة المنتهى وجدت مكتوبا عليها إني انا الله لا إله إلّا انا وحدي، محمّد صفوتي من خلقي، أيدته بوزيره ونصرته بوزيره، فقلت لجبرئيل: من وزيري؟ فقال عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام : فلما جاوزت السدرة انتهيت إلى عرش رب العالمين جل جلاله. الحديث.

٤٤ ـ في كتاب التوحيد حديث طويل عن عليٍّعليه‌السلام وفيه يقول: وأمّا قوله:( وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى ) يعنى محمداصلى‌الله‌عليه‌وآله حين كان عند سدرة المنتهى حيث لا يجاوزها خلق من خلق الله.

٤٥ ـ في مجمع البيان وروى العامة عن عليٍّعليه‌السلام ( جَنَّةُ الْمَأْوى ) بالهاء.

٤٦ ـ في جوامع الجامع وأبى الدرداء «جنه المأوى بالهاء» وروى ذلك عن الصادقعليه‌السلام ومعناه ستره بظلاله ودخل فيه.

٤٧ ـ في من لا يحضره الفقيه في خبر بلال عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قلت لبلال: يرحمك الله زدني وتفضل عليّ فإنّي فقير، فقال يا غلام لقد كلفتني شططا؟ اما الباب الأعظم فدخل منه العباد الصالحون وهم أهل الزهد والورع، والراغبون إلى اللهعزوجل المستأنسون به قلت: يرحمك الله فاذا دخل الجنة فما ذا يصنعون؟ قال: يسيرون على نهرين في ماء صاف في سفن الياقوت مجاديفها الياقوت(١) فيها ملائكة من نور، عليهم ثياب خضر شديدة خضرتها، قلت يرحمك الله هل يكون من النور الخضر؟ قال: إنّ الثياب خضر ولكن فيها نور من نور رب العالمين جل جلاله ليسيروا على حافتي ذلك النهر قلت: فما اسم ذلك النهر؟ قال: جنة المأوى.

__________________

(١) المجداف: خشبة طويلة مبسوطة أحد الطرفين تسير بها القوارب وفي المصدر «مجاديفها اللؤلؤ».

١٥٧

٤٨ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وقوله:( إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى ) قال لـمّا رفع الحجاب بينه وبين رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله غشي نور السدرة.

٤٩ ـ في قرب الاسناد للحميري باسناده إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام عن أبيه عن جده قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : لـمّا أسرى بى إلى السماء وانتهيت إلى سدرة المنتهى قال: إنّ الورقة منها تظل الدنيا ؛ وعلى كل ورقة ملك يسبح، يخرج من أفواههم الدر والياقوت تبصر اللؤلؤة مقدار خمسمائة عام، وما يسقط من ذلك الدر والياقوت، يخرجونه ملائكة موكلون به، يلقونه في بحر من نور، يخرجونه كل ليلة جمعة إلى سدرة المنتهى، فلما نظروا إلى رحبوا بى وقالوا: يا محمد مرحبا بك، فسمعت اضطراب ريح السدرة وخفقة أبواب الجنان(١) وقد اهتزت فرحا بمجيئك، فسمعت الجنان تنادي وا شوقاه إلى عليٍّ وفاطمة والحسن والحسينعليهم‌السلام أجمعين.

٥٠ ـ في مجمع البيان( إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى ) وروى أنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال رأيت على كل ورقة من ورقها ملكا قائما يسبح اللهعزوجل .

٥١ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده إلى سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث أو غيره قال: سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن قول اللهعزوجل :( لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى ) قال: راى جبرئيل على ساقه الدر مثل القطر على البقل، له ستمائة جناح قد ملاء ما بين السماء والأرض.

٥٢ ـ في أصول الكافي أحمد بن إدريس عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى قال: سألنى أبو قرة المحدّث أنْ أدخله على أبي الحسن الرضاعليه‌السلام فأستأذنته في ذلك فأذن لي فدخل عليه فسأله عن الحلال والحرام والأحكام إلى قوله: قال أبو قرة: فانه يقول:( وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى ) فقال أبو الحسنعليه‌السلام : إنّ بعده هذه الآية ما يدل على ما راى حيث قال:( ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى ) يقول: ما كذب فؤاد محمّد ما رأت عيناه، ثمّ أخبر بما راى، فقال:( لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى )

__________________

(١) الخفقة: اسم المرة من خفق الراية: تحرك.

١٥٨

فآيات الله غير الله.

٥٣ ـ في كتاب التوحيد حديث طويل عن عليٍّعليه‌السلام يقول فيه: وقوله في آخر الاية:( ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى ) رأى جبرئيلعليه‌السلام في صورته مرتين هذه المرة ومرة اخرى، وذلك أنْ خلق جبرئيل عظيم فهو من الروحانيين الذين لا يدرك خلقهم وصفتهم إلّا الله رب العالمين.

٥٤ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده إلى حبيب السجستاني عن أبي جعفرعليه‌السلام حديث طويل وفي آخره: فرأى محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله ما راى ببصره من آيات ربه الكبرى يعنى أكبر الآيات.

٥٥ ـ في تفسير علي بن إبراهيم( لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى ) يقول: لقد سمع كلاما لو لا انه قوى ما قوى.

وباسناده إلى أبي بردة الأسلمي قال: سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول لعليٍّعليه‌السلام : يا عليُّ إنّ الله أشهدك معى في سبع مواطن: اما أول ذلك قليلة أسرى بى إلى السماء قال لي جبرئيل: اين أخوك؟ فقلت: خلفته ورائي، قال: ادع الله فليأتك به، فدعوت الله وإذا بمثالك معى. والثاني حين اسيرى بى في المرة الثانية فقال لي جبرئيل: اين أخوك؟ قلت: خلفته ورائي، قال: ادع الله فليأتك به، فدعوت الله فاذا مثالك معى، إلى قوله: وأمّا السادس لـمّا أسرى بى إلى السماء جمع الله لي النبيين فصليت بهم ومثالك خلفي.

٥٦ ـ في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن أبي عمير أو غيره عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: كان أمير المؤمنينعليه‌السلام يقول: ما للهعزوجل آية هي أكبر منى والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

٥٧ ـ في أمالي شيخ الطائفة «قدس‌سره» باسناده إلى ابن عباس قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : لـمّا عرج بى إلى السماء ودنوت من ربيعزوجل حتى كان بيني وبينه( قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى ) قال لي: يا محمد من تحب من الخلق؟ قلت: يا رب عليا قال: التفت يا محمد فالتفت عن يساري فاذا عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام .

١٥٩

٥٨ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: أفرأيتم اللات والعزى قال: اللات رجل والعزى امرأة وقوله: ومناة الثالثة الاخرى قال: كان صنم بالمسلك خارج من الحرم على ستة أميال يسمى المناة.

٥٩ ـ في عيون الأخبار في باب النصوص على الرضاعليه‌السلام حديث قدسي حكاهصلى‌الله‌عليه‌وآله وفيه: وهذا القائم الذي يحل حلالي ويحرم حرامي وبه أنتقم من أعدائى وهو راحة لأوليائي وهو الذي به يشفى قلوب شيعتك من الظالمين والجاحدين والكافرين، فيخرج اللات والعزى طريين فيحرقهما فيفتتن الناس بهما أشد من فتنة العجل والسامري.

٦٠ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده إلى عبد العظيم بن عبد الله الحسنى عن محمد بن علي بن موسىعليهم‌السلام حديث طويل يذكر فيه القائمعليه‌السلام وفي آخره يقولعليه‌السلام : فاذا دخل المدينة أخرج اللات والعزى فأحرقهما.

٦١ ـ في كتاب مقتل الحسين لأبي مخنف (ره) من أشعار الحسينعليه‌السلام في موقف كربلاء :

والدي شمس وأمّي قمر

فأنا الكوكب وابن القمرين

عبد الله غلاما يافعا

وقريش يعبدون الوثنين

يعبدون اللّات والعزّى معا

وعليٌّ قائم بالحسنين

مع رسول الله سبعا كاملا

ما على الأرض مصلّ غير ذين

هجر الأصنام لم يعبدها

مع قريش لا ولا طرفة عين

٦٢ ـ في تفسير علي بن إبراهيم حديث طويل عن أمير المؤمنينعليه‌السلام يقول فيه، وقد ذكر الملحدين في آيات الله: ووكلوا تأليفه ونظمه إلى بعض من وافقهم على معاداة أولياء الله فألفه على اختيارهم ومما يدل للمتأمل له على إخلال تمييزهم وافترائهم وتركوا منه ما قدروا أنه لهم وهو عليهم وزادوا فيه ما ظهر تناكره وتنافره، وعلم الله أنّ ذلك يظهر ويبين فقال:( ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ ) .

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

* من أهل صنعة الحديث ، حسن التصنيف ، وله بالحديث معرفة : ٤٨٦ / ١٨٩.

* من أهل الصيانة : ٣٩٣ / ١٤٩.

* من أهل العلم والفضل : ٢٩٦ / ١١٦.

* من خير قضاة المصريين ، إلا أنه يذهب إلى قول أبى حنيفة على غير ما يعرف أهل مصر ، فسئمه المصريون : ٩٦ / ٣٨ ـ ٣٩.

* من الأذكياء : ١٢٥ / ٥٣.

* منزلهم بإفريقية معروف : ١٢١ / ٤٩.

* مكثر عن علىّ بن حرب ، وكان ثقة : ٣٠٧ / ١١٩.

* مكين فى العلم ، حسن الرواية بألوان من العلم كثيرة : ٦٤ / ٢٧.

* منكر الحديث : ١٢٧ / ٥٣ ، ٢٩٣ / ١١٥ ، ٣٠٤ / ١١٨ ، ٦٠٩ / ٢٢٨ ، ٦٢٣ / ٢٣٣ ، ٦٤٠ / ٢٣٩.

* منكر الحديث ، ولم يكن بشىء ، وكان عند أصحاب الحديث يكذب : ٥٨٩ / ٢٢١.

(حرف النون)

* نراه كان اختلط ، لا تجوز الرواية عنه : ٥٢٤ / ٢٠١.

(حرف الواو)

* وقعت له كتب لغيره ، فحدّث بها ، ولم يكن سمع الحديث : ٤٠٩ / ١٥٥.

* ولاية قضاء الرملة ، وولايته محمودة : ٢٩٠ / ١١٤.

(حرف اللام ألف)

* لا أعلم أحدا روى عنه من أهل مصر غير ابن وهب : ٢٧١ / ١٠٨.

* لا تجوز الرواية عنه : ٤٩٠ / ١٩٠.

(حرف الياء)

* يحدّث عن ابن وهب : ٦٧٢ / ٢٥٣.

* يحفظ الحديث ، ويفهم : ٤٩٠ / ١٩٠ ، ٥٨٠ / ٢١٩.

* يحفظ ، ويفهم ، وكتب عنه : ١٣٨ / ٥٧.

* يحكى لنا عن ابن سحنون حكايات : ١٠٣ / ٤١.

* يروى حديثا لا أصل له ، فانصرفت ولم أعد إليه : ٦٤٠ / ٢٤٠.

* يروى عن أبيه ، عن مالك مناكير : ٣٠٩ / ١٢٠.

* يشرب النبيذ الشديد : ٦٥٦ / ٢٤٧.

٥٢١

* يضرب بعبادته المثل بالمغرب : ٢٥٦ / ١٠٢.

* يضربون بعبادته المثل : ٢٠٢ / ٨١.

* يظهر عبادة وورعا : ٢٩٠ / ١١٤.

* يعرف ، وينكر : ٥١٨ / ٢٠٠.

* يفهم الحديث : ٦٥٣ / ٢٤٥.

* يفهم الحديث ، وكان كذابا خبيثا ، يعمل عمل المجانين : ٧٣ / ٣٠ ـ ٣١.

* يفهم الحديث ويحفظ ، وله مجلس إملاء فى داره : ٢٩٠ / ١١٤.

* يمتنع من التحديث ، ثم حدّث. وكتبت عنه عن البغداديين : ٣٧١ / ١٤٢.

* يملى عليه بمصر ، وحسن التحديث : ٤٧٩ / ١٨٦.

* * *

٥٢٢

(٦) فهرست أساتذة ابن يونس وموارده

(حرف الهمزة)

* أحمد بن يونس بن عبد الأعلى : ٩٦ / ٣٩ ، ١٥٨ / ٦٣ ، ٤٦١ / ١٧٦.

* أسامة بن أحمد : ٣٥٣ / ١٣٦.

* أصبغ الأندلسى : ٢٩٢ / ١١٥ ، ٣٦٧ / ١٤١.

(حرف الباء)

* بعض الكتب القديمة : ٤٠٥ / ١٥٤.

* أبو بكر المهندس : ٤٨٦ / ١٨٩.

* بكر بن أحمد الشعرانى : ٦٢٧ / ٢٣٥.

* بلاطة قبر : ٣٤٠ / ١٣١.

(حرف الجيم)

* أبو جعفر الطحاوى : ٥٦٤ / ٢١٢.

* جماعة من شيوخنا : ٣٤٠ / ١٣١.

(حرف الحاء)

* الحسن بن على العدّاس : ٣١٢ / ١٢١.

* حسن بن محمد المدينى : ٥٠١ / ١٩٥.

* الحسين بن محمد بن الضحاك : ١٧٩ / ٧٢.

* حمزة بن زكريا : ٢٠٨ / ٨٤.

(حرف الخاء)

* الخشنّى (محمد بن حارث) : ٢١٢ / ٨٥ ، ٢٢٣ / ٩٠ ، ٢٤٠ / ٩٦ ، ٦٤٨ / ٢٤٣ ، ٦٨٩ / ٢٥٨ ، ٦٩٦ / ٢٦٠ ، ٧٠٣ / ٢٦٣.

* أبو خليفة الرّعينى : ٣٤٠ / ١٣١ ـ ١٣٢.

(حرف الذال)

* ذكروه فى كتبهم : ٦٣٤ / ٢٣٨.

(حرف الراء)

* ربيعة الأعرج : ١٧٩ / ٧٢.

٥٢٣

(حرف الزاى)

* زياد بن يونس : ٢٨٦ / ١١٣.

* زياد بن يونس المغربى : ٦٨٠ / ٢٥٥.

* زياد بن يونس بن موسى القطان : ٦٣٠ / ٢٣٦.

(حرف السين)

* سعيد بن عفير : ١٧٩ / ٧٢ ، ٢١٣ / ٨٥ ، ٥٩٨ / ٢٢٥.

(حرف العين)

* أبو عبد الله بن محمد بن إدريس بن وهب الأعور : ٤٩٣ / ١٩٢.

* عبد الله بن محمد بن زريق : ٧٦ / ٣١.

* على بن أحمد بن سليمان (علّان) : ٧١ / ٣٠ ، ٩٦ / ٣٨.

* على بن الحسن بن قديد : ١٢٣ / ٥١ ، ١٦٨ / ٦٧ ، ٣٣٨ / ١٣٠ ، ٣٦٨ / ١٤١ ، ٤٥٠ / ١٦٩ ، ٤٩١ / ١٩١ ، ٦٥٢ / ٢٤٤.

* على بن سعيد الرازى : ٧ / ٨ ، ٣٩٨ / ١٥٠.

* عيسى بن أحمد الصدفى : ٤٦١ / ١٧٦.

* عيسى بن محمد الأندلسى : ٦٦٧ / ٢٥١.

(حرف القاف)

* القاسم بن حبيش : ١٧٩ / ٧٢.

(حرف الكاف)

* كعب الأحبار : ٤٦٦ / ١٨٠.

* كهمس بن معمر : ٤٦١ / ١٧٦.

(حرف الميم)

* محمد بن أحمد بن أبى الأصبغ : ٤٨٣ / ١٨٧.

* محمد بن حميد الرعينى : ١٦٩ / ٧٠.

* محمد بن موسى الحضرمى : ١٤٠ / ٥٧ ـ ٥٨ ، ٦٤٠ / ٢٤٠.

* محمد بن موسى بن النعمان : ٦٥٩ / ٢٤٧.

* أبو مروان الأندلسى : ٣١١ / ١٢٠ ، ٤٤٤ / ١٦٦.

* مسلمة بن عمرو بن حفص المرادى : ١٦٩ / ٦٩ ـ ٧٠.

* موسى بن الحسن الكوفى : ١٨٢ / ٧٣.

٥٢٤

* موسى بن هارون بن كامل : ١٦٨ / ٦٧.

(حرف النون)

* النسائى : ٢٤٥ / ٩٨.

(حرف الواو)

* وثيقة عبارة عن نص كتاب حبس جنان عبد الوهاب بن موسى ، كان يحتفظ بها لدى جد المؤرخ ابن يونس : ٣٦٠ / ١٣٩.

* * *

٥٢٥

(٧) فهرست الكتب المذكورة فى المتن

(حرف الهمزة)

* (الأخبار) لابن عفير : ١٣٠ / ٥٤.

* (أخبار الأندلس) لابن عفير : ٢٤٢ / ٩٧ ، ٢٤٩ / ٩٩ ، ٣٠٥ / ١١٨ ، ٦٤٥ / ٢٤٢.

* (أخبار الردّة) : ٦٦٢ / ٢٤٩.

* (أخبار مصر) للواقدى : ٢٥٧ / ١٠٢.

* (أخبار المغرب) لابن عفير : ٢١٣ / ٨٥.

* (أخبار الملاحم) : ٨٨ / ٣٥.

(حرف التاء)

* (التاريخ) لابن البرقىّ : ٥٩ / ٢٦.

* (تاريخ الحمصيين) لأحمد بن محمد بن عيسى : ٦٢٧ / ٢٣٥.

* (تاريخ المصريين) ليحيى بن عثمان بن صالح : ١٦٠ / ٦٤.

* تاريخ المغاربة : ٥٠٢ / ١٩٥ ، ٥٥٠ / ٢٠٨.

* تاريخ يحيى بن معين : ٦٤٩ / ٢٤٣.

* (التفسير) ليحيى بن سلّام : ٦٦٧ / ٢٥١.

(حرف الجيم)

* جامع سفيان الثورى : ٤٠٤ / ١٥٣.

* (الجامع الصغير) لمحمد بن الحسن الشيبانى : ٧٩ / ٣٣.

* (الجامع الكبير) لمحمد بن الحسن الشيبانى : ٧٩ / ٣٣ ، ٤١١ / ١٥٥.

(حرف العين)

* العتبيّة (فى الفقه) : ٤٨٩ / ١٩٠.

(حرف الفاء)

* (فتوح الأندلس) لمعارك بن مروان بن عبد الملك بن مروان بن موسى بن نصير : ٦٤٣ / ٢٤١.

(حرف الكاف)

* كتاب ابن حارث الخشنى (أخبار الفقهاء والمحدثين) ٨٦ / ٣٥ ، ١٢٤ / ٥٢ ، ١٨٩ / ٧٥ ،

٥٢٦

١٩٣ / ٧٧ ، ٤٣٤ / ١٦٣ ، ٧٠٣ / ٢٦٣.

* كتاب ابن قديد بخطه : ٦٤٣ / ٢٤١.

* كتاب محمد بن يحيى بن سلام : ١٧٠ / ٧٠.

* كتاب مصنّف يرد فيه خشيش بن أصرم بن الأسود الخراسانى على أهل الأهواء بالحديث المروىّ : ١٨٥ / ٧٤.

(حرف الميم)

* (المغازى) لابن إسحاق : ٣٥٦ / ١٣٧.

* (المغازى) لابن هشام : ٥٩ / ٢٦.

* (الموطأ) لمالك بن أنس : ٤٠٤ / ١٥٣ ، ٤٢٧ / ١٦٠.

(حرف النون)

* (نسب قريش) للزبير بن بكار : ٥١٦ / ١٩٩.

* * *

٥٢٧

(٨) فهرست أوائل الآيات القرآنية

(حرف الهمزة)

* ( إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً ) : ٢٠٧ / ٨٤.

(حرف القاف)

* ( ق* وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ) : ١٢٣ / ٥١.

(حرف الواو)

* ( وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ) : ١٦٨ / ٦٨.

*( وَالشَّمْسِ وَضُحاها ) : ١٦٨ / ٦٨.

*( وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى ) : ١٦٨ / ٦٨.

* * *

٥٢٨

(٩) فهرست أوائل الأحاديث والمأثورات

(حرف الهمزة)

* «إذا لقى أحدكم أخاه فى اليوم مرارا ، فليسلم عليه ...» : ٧ / ٨.

* «أريت هذه الليلة ـ يعنى : ليلة القدر ـ حتى تلاحى فلان وفلان ...» : ٣٩٨ / ١٥٠.

* «القنى بها فى الجنة» : ٦٤٠ / ٢٤٠.

* «إن مصر ستفتح ، فانتجعوا خيرها ...» : ٦٢٣ / ٢٣٣.

* «إنّا لم ننكر عليه شيئا فى مال ولا دين ...» : ٩٦ / ٣٩.

* «إنى آثرتك به على نفسى ...» : ٢٧٢ / ١٠٨.

* «أوصيك أن تستحيى من الله ...» : ٢٣٥ / ٩٥.

(حرف اللام)

* «لو كان الأغلب بن سالم حيا ، لم أكن أنا واليا ...» : ٥٦٦ / ٢١٣ ـ ٢١٤.

(حرف الميم)

* «ما شاء الله لا قوة إلا بالله» : ١٥٨ / ٦٣.

* «من أراد أن ينظر إلى شبه الجنة ، فلينظر إلى مصر ...» : ٤٦٦ / ١٨٠.

(حرف الواو)

* «وإن الدين كما شرع ...» : ٧ / ٨.

(حرف اللام ألف)

* «لا تظلم ، فيخرب بيتك» : ٦٨٥ / ٢٥٦.

(حرف الياء)

* «يا معشر العرب ، إذا اعتدى مسلمة الأرض على أربعة آباء ...» : ١٢٢ / ٥٠ ـ ٥١.

* * *

٥٢٩

(١٠) فهرست أوائل الأشعار

(حرف الهمزة)

* أبا سليمان لا عريت من نعم : ١٠٤ / ٤٢.

* إذ لم أخط حديثا عنك أعلمه : ١٠٤ / ٤٢.

* إلا أحاديث خوّات وقصته : ١٠٤ / ٤٢.

(حرف الحاء)

* الحمد لله لا نحصى له عددا : ١٠٤ / ٤٢.

(حرف العين)

* عجبا ما عجبت حين أتانا : ٤٦١ / ١٧٦.

(حرف الفاء)

* فابعث إلينا ذاك الجزء ننسخه : ١٠٤ / ٤٢.

* فسوف أخرجها ـ إن شئت ـ من كتبى : ١٠٤ / ٤٢.

(حرف النون)

* الناس فى غفلاتهم : ٦٥٩ / ٢٤٨.

(حرف الواو)

* وعزلت الفتى المبارك عنا : ٤٦١ / ١٧٦.

(حرف اللام ألف)

* لا تجعلنّى كمن بانت إساءته : ١٠٤ / ٤٢.

* * *

٥٣٠

قائمة المصادر والمراجع

أولا : القرآن الكريم

ثانيا : المخطوطات

(حرف الهمزة)

١ ـ (الاستدراك على إكمال ابن ماكولا) ، لأبى بكر محمد بن عبد الغنى بن أبى بكر بن شجاع ، المعروف ب (ابن نقطة الحنبلى البغدادى) ، المتوفى (سنة ٦٢٩ ه‍). مخطوط مصور بمعهد المخطوطات العربية تحت رقم (٢٦ تاريخ) ، الجزء الأول ، وهو مصور عن (المكتبة الظاهرية بدمشق برقم ٤٢٣ حديث).

٢ ـ (الاستدراك على أبى عمر بن عبد البر الحافظ فى الاستيعاب) ، للحافظ أبى إسحاق إبراهيم بن يحيى بن إبراهيم الطليطلىّ ، ثم القرطبى (٤٨٩ ـ ٥٤٤ ه‍). مخطوط مصور على ميكروفيلم بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة تحت رقم (٢٧ تاريخ) ، وهو مصور عن المكتبة التيمورية بدار الكتب المصرية برقم (٨٩ تاريخ).

٣ ـ (إكمال تهذيب الكمال) ، للحافظ علاء الدين مغلطاى بن قليج الحنفى المصرى (ت ٧٦٢ ه‍). مخطوط مصور على ميكروفيلم بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة تحت رقم (٦٠ تاريخ) ، وبه (ج ١ ـ ج ١٠ بتجزئة المؤلف) ، وهو مصور عن (المكتبة الأزهرية تحت رقم ١٥ مصطلح حديث (١٢٢٥).

ـ ونسخة أخرى بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة ، مصورة على ميكروفيلم تحت رقم (٦٠ تاريخ) ، وبها (ج ٧٢ ـ ج ٨٨ بتجزئة المؤلف) ، وهى مصورة عن نسخة فيض الله بتركيا ، وهى برقم (١٣٧٩).

(حرف التاء)

٤ ـ (تاريخ مدينة دمشق ـ حماها الله ـ وذكر فضلها ، وتسمية من حلّها من الأماثل ، أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها) ، للإمام العالم الحافظ أبى القاسم على بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله الشافعى ، المعروف ب (ابن عساكر) ٤٩٩ ـ ٥٧١ ه‍. صورة من نسخة مخطوطة بالمكتبة الظاهرية بدمشق ، وكمل نقصها من النسخ الأخرى بالقاهرة ، ومراكش ، واستانبول. دار البشير للنشر والتوزيع. د. ت. وضع لكل جزء من أجزائها التسعة عشر فهرسا للتراجم ، والموضوعات : الشيخ محمد

٥٣١

رزق بن الطرهونى.

٥ ـ (تاريخ علماء الأندلس) ، لأبى عبد الله محمد بن الحارث بن أسد الخشنىّ (ت ٣٦١ ه‍). مخطوطة مصورة على ميكروفيلم بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة تحت رقم (٤٦ / تاريخ ـ بعثة المغرب الأولى) ، وهى مصورة عن نسخة محفوظة ب (الخزانة الملكية بالرباط برقم ٦٩١٦).

٦ ـ (تاريخ علماء أهل مصر) ، لأبى الفتح يحيى بن على بن محمد بن إبراهيم الحضرمى ، المعروف بابن الطّحّان (ت ٤١٦ ه‍). مخطوط بالمكتبة الظاهرية بدمشق بسوريا تحت رقم (مجموع ١١٦). والموجود هو الجزء الأول (من ورقة ٢٠٠ ـ ٢٥٠). وقد نقل ـ حاليا ـ مصورا على ميكروفيش إلى مكتبة الأسد الوطنية بالجمهورية العربية السورية.

٧ ـ (تاريخ القضاعىّ) المسمى : (عيون المعارف وفنون أخبار الخلائف) ، لأبى عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر القضاعى (ت ٤٥٤ ه‍). مخطوطة مصورة على ميكروفيلم بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة (تحت رقم ٣٤٧ تاريخ) ، وهى مصورة عن نسخة (دار الكتب المصرية المحفوظة برقم ١٧٧٩ خصوصية ـ تاريخ ـ ٣٣٩٩٢ عمومية).

(حرف الراء)

٨ ـ (رفع الإصر عن قضاة مصر) ، لشهاب الدين أحمد بن على بن حجر الشافعى المصرى (٧٧٣ ـ ٨٥٢ ه‍). مخطوطة مصورة على ميكروفيلم بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة تحت رقم (١٠٧٤ تاريخ) ، وهى مصورة عن نسخة محفوظة فى مكتبة (خدابخش بتنه بالهند برقم ٢٤٨٣).

ـ ونسخة أخرى بالمعهد تحت رقم (١٦٧٤ تاريخ) ، وهى مصورة عن نسخة محفوظة فى (دار الكتب المصرية برقم ١٠٥ تاريخ).

٩ ـ (الروضة الزهية فى ذكر ولاة مصر والقاهرة المعزية) ، لمحمد بن أبى السرور البكرى (ت ١٠٦٠ ه‍). مخطوط مصور بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة تحت رقم (١٦٩٢ تاريخ) ، وهو مصور عن (دار الكتب المصرية برقم ٥٥١٧ تاريخ).

(حرف الطاء)

١٠ ـ (الطبقات السنية فى تراجم الحنفية) ، للمولى تقي الدين بن عبد القادر التميمى الدارى الغزّى المصرى الحنفى ، المتوفى (سنة ١٠٠٥ ه‍). مخطوط مصور على ميكروفيلم بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة تحت رقم (٣١٠ تاريخ) ، المجلدات :

٥٣٢

(الثانى ، والثالث ، والرابع) مصورة عن المكتبة التيمورية برقم (٥٤٠ تاريخ).

١١ ـ (طبقات النحاة واللغويين) ، لأبى بكر بن أحمد بن محمد الأسدى ، المعروف ب (ابن قاضى شهبة) ، المتوفى سنة ٨٥١ ه‍. مخطوط مصور بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة تحت رقم (٧٣٠ تاريخ) ، وهو مصور عن (المكتبة الظاهرية بدمشق ، برقم ٤٣٨ تاريخ).

(حرف العين)

١٢ ـ (عقد الجمان فى تاريخ أهل الزمان) ، لبدر الدين محمود بن أحمد العينى (ت ٨٥٥ ه‍). مخطوط مصور على ميكروفيلم بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة (ج ١٠ : أحداث سنة ٣٣١ ـ ٤٣٠ ه‍) تحت رقم (٣٣٤ تاريخ) ، وهو مصور عن نسخة (مكتبة أحمد الثالث بتركيا برقم ٢٩١١ / ٩).

١٣ ـ (عيون التواريخ) ، لأبى عبد الله محمد بن شاكر الكتبىّ (ت ٧٦٤ ه‍). مخطوط مصور على ميكروفيلم بمعهد المحفوظات العربية بالقاهرة (ج ١٢ : أحداث ٣١٠ ه‍ ـ ٣٩٠ ه‍) تحت رقم (٣٤٥ تاريخ) ، وهو مصور عن (المكتبة الظاهرية بدمشق برقم تاريخ ٤٨).

(حرف الكاف)

١٤ ـ (الكمال فى معرفة أسماء الرجال الذين أوردهم الأئمة الستة فى كتبهم : البخارى ، ومسلم ، وأبو داود ، والترمذى ، والنسائى ، وابن ماجه) ، لتقى الدين أبى محمد عبد الغنى بن عبد الواحد بن على المقدسىّ (ت ٦٠٠ ه‍). مخطوط مصور على ميكروفيلم بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة تحت رقم (٧٦٦ تاريخ) ، وهو مصور عن (نسخة أحمد الثالث بتركيا برقم ٢٨٤٨ / ٥ ـ الجزء الخامس).

(حرف الميم)

١٥ ـ (مرآة الزمان فى تاريخ الأعيان) ، لسبط ابن الجوزىّ (ت ٦٥٤ ه‍). مخطوط مصور على ميكروفيلم بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة ج ١٠ (أحداث ٢٥٦ ـ ٣٢٩ ه‍) ، مصور عن (مكتبة أحمد الثالث بتركيا برقم ٢٩٠٧ / ٩).

١٦ ـ (مسالك الأبصار فى ممالك الأمصار) ، لشهاب الدين أبى العباس أحمد بن يحيى ابن فضل الله العمرى (ت ٧٤٩ ه‍). مخطوطة مصورة على ميكروفيلم بمعهد المخطوطات العربية عن نسخة محفوظة فى (مكتبة أحمد الثالث بتركيا).

١٧ ـ (معرفة الصحابة) ، لأحمد بن عبد الله (أبى نعيم الأصبهانى ت ٤٣٠ ه‍).

٥٣٣

مخطوط مصور بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة تحت رقم (٤٩٥ تاريخ) ، وهو مصور عن مكتبة (فيض الله) بتركيا ، برقم (١٥٢٧).

١٨ ـ (معرفة الصحابة) ، لأبى عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده (ت ٣٩٥ ه‍) ، ج ٣٧ (مخطوط مصور على ميكروفيلم بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة برقم ٨١٧ تاريخ ، وهو مصور عن المكتبة الظاهرية بدمشق برقم ٣٤٤ حديث).

ويوجد ج ٤٢ بالمعهد برقم (٤٠٦ تاريخ) ، وهو مصور عن المكتبة الظاهرية بدمشق برقم ٣٤٤ حديث).

١٩ ـ (المؤتلف والمختلف) ، للحافظ أبى محمد عبد الغنى بن سعيد الأزدى المصرى (ت ٤٠٩ ه‍). مخطوطة مصورة على ميكروفيلم بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة تحت رقم ٣٩٧ تاريخ (بعثة المغرب الثانية) ، وهى مصورة عن (خزانة جامع القرويين) بفاس بالمغرب رقم (٨٠ / ١٧٤).

(حرف الواو)

٢٠ ـ (الوافى بالوفيات) ، لصلاح الدين خليل بن آيبك الصفدى (٦٩٦ ـ ٧٦٤ ه‍).

مخطوط مصور على ميكروفيلم بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة تحت رقم (٨٦١ تاريخ) ، وهو مصور عن (دار الكتب المصرية برقم ١٢١٩ تاريخ ، عن نسخة مكتبة الآستانة بتركيا).

* * *

ثالثا : المصادر

(حرف الهمزة)

٢١ ـ (اتّعاظ الحنفا بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفا) ، لتقى الدين أحمد بن على المقريزىّ (ت ٨٤٥ ه‍). الجزء الأول ، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر بالقاهرة (فى سلسلة مكتبة المقريزى الصغيرة رقم ٢). نشر : دار الفكر العربى ١٣٦٧ ه‍ / ١٩٤٨ م. نشره ، وحققه ، وعلّق حواشيه ، وقدّم له ، وصنع فهارسه :د. جمال الدين الشّيّال.

ـ والجزء الثانى ـ طبع بمطابع الأهرام التجارية ، ونشرته لجنة إحياء التراث الإسلامى بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، التى يشرف على إصدارها : محمد توفيق عويضة (الكتاب الثانى عشر). ١٣٩٠ ه‍ / ١٩٧١ م بالقاهرة. تحقيق :

٥٣٤

د. محمد حلمى محمد أحمد.

٢٢ ـ (أخبار الفقهاء والمحدثين) ، لأبى عبد الله محمد بن حارث بن أسد الخشنى (ت ٣٧١ ه‍). ط. مدريد ١٩٩٢ م. تحقيق : ماريا لويسا آبيلا ، ولويس مولينا.

٢٣ ـ (الاستيعاب فى معرفة الأصحاب) ، لأبى عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمرىّ الفقيه الأندلسى القرطبى المالكى (ت ٤٦٣ ه‍). (نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع بالقاهرة). د. ت. تحقيق : على محمد البجاوى.

٢٤ ـ (أسد الغابة فى معرفة الصحابة) ، لعز الدين أبى الحسن على بن محمد الجزرىّ ، المشهور ب (ابن الأثير) (٥٥٥ ـ ٦٣٠ ه‍) ، ٧ مجلدات ، مطبوعات دار الشعب بالقاهرة ، ١٩٧٣ م. تحقيق ، وتعليق : محمد إبراهيم البنا ، ومحمد أحمد عاشور.

٢٥ ـ (الإصابة فى تمييز الصحابة) ، لأحمد بن على بن حجر العسقلانى (ت ٨٥٢ ه‍).

الطبعة الأولى ، دار الجيل ـ بيروت ، ١٤١٢ ه‍ ١٩٩٢ م. حقّق أصوله ، وضبط أعلامه ، ووضع فهارسه : على محمد البجاوى.

٢٦ ـ (الإعلان بالتوبيخ لمن ذمّ أهل التاريخ) ، لشمس الدين محمد بن عبد الرحمن السّخاوىّ (ت ٩٠٢ ه‍) ، الطبعة الثانية ، (طبع مع غيره من المصادر ضمن مجلد كتاب : علم التاريخ عند المسلمين) لفرانز روزنثال. مؤسسة الرسالة ـ بيروت ، ١٤٠٣ ه‍ / ١٩٨٣ م. تحقيق ، وتعليق : فرانز روزنثال. ترجمة : د. صالح أحمد العلى.

٢٧ ـ (الإكمال فى رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف فى الأسماء والكنى والأنساب) ، للأمير الحافظ على بن هبة الله بن علىّ بن جعفر ، المعروف ب (ابن ماكولا).

(٤٢٢ ـ ٤٧٥ ه‍). الطبعة الثانية ، دائرة المعارف العثمانية بالهند ، ١٩٦٦ م.

(تصوير ، ونشر : دار الكتاب الإسلامى). تحقيق : عبد الرحمن بن يحيى المعلّمى اليمانى ، ونايف العباس.

٢٨ ـ (كتاب الألقاب) ، لأبى عبد الله محمد بن يوسف الأزدى ، المعروف بابن الفرضىّ القرطبى (٣٥١ ـ ٤٠٣ ه‍). الطبعة الأولى ١٤١٢ ه‍ / ١٩٩٢ م. نشر : دار الجيل ـ بيروت. تقديم ، وتحقيق ، وتعليق : د. محمد زينهم محمد عزب.

٢٩ ـ (كتاب الأموال) ، لأبى عبيد القاسم بن سلّام (ت ٢٢٤ ه‍). الطبعة الأولى ، ١٤٠٦ ه‍ / ١٩٨٦ م. الناشر : دار الكتب العلمية ـ بيروت. تحقيق ، وتعليق : محمد خليل هراس.

٥٣٥

٣٠ ـ (إنباه الرواة على أنباه النحاة) ، للوزير جمال الدين أبى الحسن على بن يوسف القفطىّ (٥٦٨ ه‍ ـ ت ٦٤٦ ه‍) ، الطبعة الأولى ، مطبعة دار الكتب المصرية ، ١٩٥٠ ـ ١٩٥٥ م (٤ أجزاء). تحقيق : محمد أبى الفضل إبراهيم.

٣١ ـ (الانتصار لواسطة عقد الأمصار) ، لإبراهيم بن محمد بن أيدمر العلائىّ ، الشهير ب (ابن دقماق) المتوفى سنة ٨٠٩ ه‍. منشورات : دار الآفاق الجديدة ـ بيروت ، د. ت (وهى مصورة عن طبعة بولاق ١٣١٠ ه‍ / ١٨٩٣ م).

٣٢ ـ (الانتقاء فى فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء : (مالك ، والشافعى ، وأبى حنيفة ، رضى الله عنهم) ، وذكر عيون من أخبارهم ، وأخبار أصحابهم ؛ للتعريف بجلالة أقدارهم) ، للإمام الحافظ أبى عمر يوسف بن عبد البر النّمرىّ القرطبى (ت ٤٦٣ ه‍). دار الكتب العلمية ـ بيروت ، د. ت.

٣٣ ـ (الأنساب) ، للإمام أبى سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور التّميمىّ السّمعانى (ت ٥٦٢ ه‍) ، ٥ مجلدات ، الطبعة الأولى ، دار الجنان (ملتزم الطبع والنشر والتوزيع) ـ بيروت ، ١٤٠٨ ه‍ / ١٩٨٨ م. تقديم ، وتعليق : عبد الله عمر البارودى.

(حرف الباء)

٣٤ ـ (البداية والنهاية) ، لأبى الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشى (ت ٧٧٤ ه‍) ، ٧ مجلدات (١٤ جزءا) ، الطبعة الأولى ، دار الريان للتراث بالقاهرة ، ١٤٠٨ ه‍ / ١٩٨٨ م. تحقيق : دكتور أحمد أبو ملحم ، وآخرين.

٣٥ ـ (بغية الطلب فى تاريخ حلب) ، للصاحب كمال الدين عمر بن أحمد بن أبى جرادة ، المعروف ب (ابن العديم) (٥٨٨ ـ ٦٦٠ ه‍) ، ١١ مجلدا ، طبع ونشر : دار البعث بدمشق ، ١٤٠٨ ه‍ / ١٩٨٨ م. تحقيق : د. سهيل زكّار.

٣٦ ـ (بغية الملتمس فى تاريخ رجال أهل الأندلس) ، لأحمد بن يحيى بن أحمد بن عميرة الضّبّىّ (ت ٥٩٩ ه‍). سلسلة تراثنا ـ المكتبة الأندلسية رقم (٦). مطابع سجل العرب بالقاهرة ١٩٦٧ م. نشر : دار الكاتب العربى.

٣٧ ـ (بغية الوعاة فى طبقات اللغويين والنحاة) ، لجلال الدين عبد الرحمن بن أبى بكر السيوطى (٨٤٩ ـ ٩١١ ه‍). الطبعة الثانية ، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع بالقاهرة ، ١٣٩٩ ه‍ / ١٩٧٩ م. تحقيق : محمد أبى الفضل إبراهيم.

٣٨ ـ (البيان المغرب فى أخبار الأندلس والمغرب) ، لأبى عبد الله محمد ، المشهور بابن

٥٣٦

عذارى المرّاكشىّ (توفى حوالى نهاية ق ٧ ه‍). من سلسلة (المكتبة الأندلسية رقم ٢٢) ، الطبعة الثالثة ، الدار العربية للكتاب. طبع ، ونشر : دار الثقافة ـ بيروت (لبنان) ١٩٨٣ م. تحقيق ، ومراجعة : ج. س. كولان ، وأ. ليفى بروفنسال.

(حرف التاء)

٣٩ ـ (تاج التراجم فى طبقات الحنفية) ، للشيخ أبى العدل زين الدين بن قاسم بن قطلوبغا (ت ٨٧٩ ه‍). طبع على نفقة مكتبة المثنى ببغداد. مطبعة العانى ببغداد ، ١٩٦٢ م.

٤٠ ـ (تاج العروس من جواهر القاموس) ، للسيد محمد مرتضى الحسينى الزّبيدىّ (ت ١٢٠٥ ه‍). الناشر : دار ليبيا للنشر والتوزيع ـ بنغازى ، د. ت.

٤١ ـ (تاريخ الإسلام ، ووفيات المشاهير والأعلام) ، للمؤرخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبى (ت ٧٤٨ ه‍) ، ٢٨ مجلدا (من السيرة النبوية إلى سنة ٤٢٠ ه‍). دار الكتاب العربى ـ بيروت (لبنان). الطبعة الثانية ، ١٤١٣ ه‍ / ١٩٩٣ م. تحقيق : د. عمر عبد السلام تدمرىّ.

٤٢ ـ (تاريخ افتتاح الأندلس) ، لأبى بكر محمد بن عمر بن عبد العزيز القرطبى (ت ٣٦٧ ه‍) ، المعروف ب (ابن القوطيّة). سلسلة (المكتبة الأندلسية رقم ٢). الطبعة الأولى ، نشر : دار الكتب الإسلامية ، ودار الكتاب المصرى بالقاهرة ، والكتاب اللبنانى (بيروت) ، ١٤٠٢ ه‍ / ١٩٨٢ م. حققه ، وقدم له ، ووضع فهارسه : إبراهيم الإبيارى.

٤٣ ـ (تاريخ إفريقيّة والمغرب) ، قطعة منه تبدأ من (أواسط القرن الأول إلى أواخر القرن الثانى الهجرى) ، لأبى إسحاق إبراهيم بن القاسم ، المشهور بالرقيق القيروانى (توفى معمّرا بعد سنة ٤١٧ ه‍). مطبعة الوسط بتونس. الناشر : رفيق السقطى ، شارع فرنسا (تونس). ١٣٨٧ ه‍ / ١٩٦٧ م. تحقيق ، وتقديم : المنجى الكعبى.

٤٤ ـ (تاريخ بغداد ، أو مدينة السلام) ، للحافظ أبى بكر أحمد بن على الخطيب البغدادى (٣٩٢ ه‍ ـ ٤٦٣ ه‍) ، ١٥ جزءا بالفهارس ، دار الكتب العلمية ـ بيروت (لبنان) ، د. ت.

٤٥ ـ (تاريخ الحكماء) ـ وهو مختصر الزّوزنى المسمى ب (المنتخبات الملتقطات من كتاب إخبار العلماء بأخبار الحكماء) ، لجمال الدين أبى الحسن على بن يوسف القفطى

٥٣٧

(٥٦٨ ـ ٦٤٦ ه‍) ، واختصره محمد بن على بن محمد الخطيبى الزوزنى (٦٤٧ ه‍). ليبزج ١٩٠٣ م (نشر : مكتبة المثنى ببغداد ، ومؤسسة الخانجى بمصر ، د. ت). تحقيق : المستشرق الألمانى يوليوس ليبرت.

٤٦ ـ (تاريخ ابن خلدون) المسمى : (ديوان المبتدأ والخبر فى تاريخ العرب والبربر ، ومن عاصرهم من ذوى الشأن الأكبر) ، لولى الدين أبى زيد عبد الرحمن بن أبى عبد الله محمد بن خلدون الحضرمى المالكى (٧٣٢ ـ ٨٠٨ ه‍ / ١٣٣٢ ـ ١٤٠٦ م) ، ٨ أجزاء ، الطبعة الثانية ١٤٠٨ ه‍ / ١٩٨٨ م. دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع. ضبط المتن ، ووضع الحواشى والفهارس : خليل شحادة. مراجعة : د. سهيل زكار.

٤٧ ـ (تاريخ الخلفاء) ، للإمام الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبى بكر السيوطى (٨٤٩ ـ ٩١١ ه‍) ، الطبعة الأولى ، دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع ـ بيروت ، ١٤٠٦ ه‍ / ١٩٨٦ م. حققه ، وقدم له ، وخرّج آياته : الشيخ قاسم الشماعى الرفاعى ، والشيخ محمد العثمانى.

٤٨ ـ (تاريخ خليفة بن خيّاط) ، لأبى عمرو خليفة بن خياط الليثىّ العصفرىّ (١٦٠ ـ ٢٤٠ ه‍). الطبعة الثانية ، دار القلم (دمشق ـ بيروت) ، ومؤسسة الرسالة (بيروت) ، ١٣٩٧ ه‍ / ١٩٧٧ م. تحقيق : د. أكرم ضياء العمرىّ.

٤٩ ـ (تاريخ مدينة دمشق) ، لأبى القاسم على بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله ، المعروف ب (ابن عساكر) (٤٩٩ ـ ٥٧١ ه‍) ، ٧ أجزاء مطبوعة ، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق ، ١٤٠٧ ه‍ / ١٩٨٦ م. تحقيق : د. شكرى فيصل ، وآخرين.

٥٠ ـ (تاريخ الطّبرىّ) ، أو (تاريخ الرسل والملوك) ، لأبى جعفر محمد بن جرير الطبرى (٢٢٤ ـ ٣١٠ ه‍). الطبعة الخامسة ، دار المعارف بالقاهرة (سلسلة ذخائر العرب ـ رقم ٣٠) ، ١٩٨٧ م. تحقيق : محمد أبى الفضل إبراهيم.

٥١ ـ (تاريخ العلماء والرواة للعلم بالأندلس) ، الطبعة الثانية ، مطبعة المدنى ١٤٠٨ ه‍ / ١٩٨٨ م. نشر : مكتبة الخانجى للطبع والنشر والتوزيع فى سلسلة (من تراث الأندلس ـ رقم ٣). عنى بنشره ، وتصحيحه ، ووقف على طبعه : السيد عزت العطار الحسينى.

ـ وتوجد طبعة أخرى بياناتها كالآتى : (تاريخ علماء الأندلس). تأليف : أبى الوليد عبد الله بن محمد بن يوسف الأزدى (ابن الفرضى). (٣٥١ ـ ٤٠٣ ه‍ / ٩٦٢ ـ

٥٣٨

١٠١٣ م). الطبعة الأولى ، مطبعتا : دار الثقافة للطباعة والنشر ، ونهضة مصر بالفجالة ١٩٨٣ ـ ١٩٨٤ م. نشر : دار الكتب الإسلامية ، ودار الكتاب المصرى بالقاهرة ، ودار الكتاب اللبنانى (بيروت) ، ضمن سلسلة (المكتبة الأندلسية ـ ٣).

حققه ، وقدم له ، ووضع فهارسه : إبراهيم الإبيارى.

٥٢ ـ (تبصير المنتبه بتحرير المشتبه) ، لأحمد بن على بن حجر العسقلانى (ت ٨٥٢ ه‍).

سلسلة تراثنا ـ المؤسسة المصرية العامة للتأليف والترجمة والنشر ، ١٩٦٤ م. تحقيق :

على محمد البجاوى. مراجعة : محمد على النجار.

٥٢ ـ (تجريد أسماء الصحابة) ، لأبى عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبى (٦٧٣ ـ ٧٤٨ ه‍). نشر : شرف الدين الكتبى ، وأولاده. بومباى ـ الهند ، ١٩٦٩ م.

٥٣ ـ (تدريب الراوى فى شرح تقريب النواوى) ، لجلال الدين عبد الرحمن بن أبى بكر السيوطى (٨٤٩ ـ ٩١١ ه‍) ، جزءان ، (الطبعة الثانية). نشر : دار الكتب العلمية ـ بيروت ، ١٣٩٩ ه‍ ، ١٩٧٩ م. حققه ، وراجع أصوله : عبد الوهاب عبد اللطيف.

٥٤ ـ (تذكرة الحفاظ) ، لشمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبى (ت ٧٤٨ ه‍).

طبع ونشر : دار الفكر العربى ، ودار إحياء التراث العربى (بيروت) ، ١٣٧٤ ه‍ / ١٩٧٣ م. تصحيح : عبد الرحمن بن يحيى المعلّمى.

٥٥ ـ (ترتيب المدارك ، وتقريب المسالك ؛ لمعرفة أعلام مذهب مالك) ، للقاضى أبى الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبىّ السّبتىّ (ت ٥٤٤ ه‍ / ١١٤٩ م) ، ٤ أجزاء فى مجلدين ، إضافة إلى مجلد ثالث للفهارس. منشورات : دار مكتبة الحياة (بيروت) ، ودار مكتبة الفكر (طرابلس ـ ليبيا) ، ١٩٦٥ م. تحقيق : د. أحمد بكير محمود.

٥٦ ـ (تفسير القرآن العظيم) ، للحافظ عماد الدين أبى الفداء إسماعيل بن كثير القرشى الدمشقى (ت ٧٧٤ ه‍). طبع : دار إحياء الكتب العربية بالقاهرة ، د. ت.

تصحيح : نخبة من العلماء.

٥٧ ـ (تقريب التهذيب) ، لخاتمة الحفاظ أحمد بن على بن حجر العسقلانى (٧٧٣ ـ ٨٥٢ ه‍). دار المعرفة (بيروت). حققه ، وعلّق عليه ، وقدّم له : عبد الوهاب عبد اللطيف.

٥٨ ـ (التكملة لكتاب الصلة) ، لأبى عبد الله محمد بن عبد الله بن أبى بكر القضاعىّ البلنسىّ ، المعروف ب (ابن الأبّار) ت ٦٥٨ ه‍ ، جزءان (سلسلة من تراث الأندلس

٥٣٩

رقم ٥). مطبعة السعادة بمصر. نشر : مكتبة الخانجى بالقاهرة ، والمثنى ببغداد ١٣٧٥ ه‍ / ١٩٥٥ م. عنى بنشره ، وصححه ، ووقف على طبعه : السيد عزت العطار الحسينى.

ـ ويوجد جزء آخر من هذا الكتاب ، طبع فى مدريد بإسبانيا ١٩١٥ م. تحقيق : جونثالث بالنثيا ، وماكسيميليانو ألاركون.

٥٩ ـ (تهذيب الأسماء واللغات) ، لأبى زكريا محيى الدين بن شرف النووىّ (ت ٦٧٦ ه‍). عنيت بنشره ، وتصحيحه ، والتعليق عليه ، ومقابلة أصوله : شركة العلماء بمساعدة إدارة الطباعة المنيرية بالقاهرة ، د. ت.

٦٠ ـ (تهذيب التهذيب) ، للعلامة شهاب الدين أحمد بن على بن حجر العسقلانى (ت ٨٥٢ ه‍). الطبعة الأولى ، دار الفكر للطبع والنشر والتوزيع ـ بيروت ، ١٤٠٤ ه‍ / ١٩٨٤ م.

٦١ ـ (تهذيب الكمال فى أسماء الرجال) ، لجمال الدين أبى الحجاج يوسف المزّى (٦٥٤ ـ ٧٤٢ ه‍). ط ١ ـ مؤسسة الرسالة ١٤٠٠ ه‍ / ١٩٨٠ م وبعدها. حققه ، وضبط نصه ، وعلّق عليه : د. بشار عواد معروف.

٦٢ ـ (توالى التأسيس فى مناقب محمد بن إدريس) ، للإمام أحمد بن على بن حجر العسقلانى (ت ٨٥٢ ه‍). الطبعة الأولى ، م. الأميرية ـ بولاق ، ١٣٠١ ه‍.

(حرف الثاء)

٦٣ ـ (الثقات) ، للإمام الحافظ محمد بن حبّان بن أحمد البستىّ (أبو حاتم التميمى ، المتوفى سنة ٣٥٤ ه‍ ـ ٩٦٥ م). الطبعة الأولى ، م. مجلس دائرة المعارف العثمانية ـ حيدر آباد الدكن بالهند (١٩٧٣ ـ ١٩٨٣ م).

(حرف الجيم)

٦٤ ـ (جذوة المقتبس فى تاريخ علماء الأندلس) ، لأبى عبد الله محمد بن أبى نصر فتوح بن عبد الله بن حميد الأزدى الأندلسى الميورقىّ (٤٢٠ ـ ٤٨٨ ه‍). سلسلة (المكتبة الأندلسية ـ رقم ٥). الطبعة الثانية ، مطبعة نهضة مصر بالفجالة ١٤٠٣ ه‍ / ١٩٨٣ م. الناشرون : دار الكتب الإسلامية ، ودار الكتاب المصرى بالقاهرة ، ودار الكتاب اللبنانى ـ بيروت. حققه ، وقدم له ، وضع فهارسه : إبراهيم الإبيارى.

٦٥ ـ (الجرح والتعديل) ، لأبى محمد عبد الرحمن بن أبى حاتم محمد بن إدريس بن المنذر التميمى الحنظلىّ الرّازىّ (المتوفى ٣٢٧ ه‍). الطبعة الأولى ، مطبعة مجلس

٥٤٠

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571