تاريخ ابن يونس المصري الجزء ٢

تاريخ ابن يونس المصري6%

تاريخ ابن يونس المصري مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 571

الجزء ١ الجزء ٢
  • البداية
  • السابق
  • 571 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 2410 / تحميل: 224
الحجم الحجم الحجم
تاريخ ابن يونس المصري

تاريخ ابن يونس المصري الجزء ٢

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

باب الراء

ذكر من اسمه «رباح» :

٢٠٢ ـ رباح بن يزيد اللخمى الإفريقى : له أخبار تطول فى ذكر عبادته. وهو ـ بالمغرب ـ يضربون بعبادته المثل (رحمه‌الله ). مات فى إمرة يزيد بن حاتم على المغرب(١) .

ذكر من اسمه «ربيعة» :

٢٠٣ ـ ربيعة بن يزيد الإيادى الدمشقى : يكنى أبا شعيب. قتلته البربر سنة ثلاث وعشرين ومائة(٢) .

ذكر من اسمه «رزيق» :

٢٠٤ ـ رزيق بن حيّان الدمشقى الأيلىّ(٣) : مولى بنى فزارة. يكنى أبا المقدام. كان

__________________

(١) تاريخ الإسلام ١٠ / ١٨٥ (قال أبو سعيد بن يونس). وكانت ولاية يزيد بن حاتم على إفريقية (١٥٥ ـ ١٧١ ه‍). (راجع البيان المغرب) ١ / ٧٨ ـ ٨٢. وبناء عليه تكون وفاة المترجم له بين هذين التاريخين. وبالرجوع إلى ترجمته فى (رياض النفوس) طبعة بيروت ج ١ ص ٣٠٠ ـ ٣١٢ ، ورد فى ص ٣٠٠ : أنه توفى سنة ١٧٢ ه‍ ، عن ٣٨ سنة. وعلى كل ، فالتاريخان متقاربان.

(٢) تهذيب الكمال ٩ / ١٤٨ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٣ / ٢٢٨ (قال ابن يونس). وأضاف ابن حجر : أنه روى عن ابن عمرو ، والنعمان بن بشير ، وواثلة بن الأسقع ، ومعاوية. روى عنه حيوة بن شريح ، والأوزاعى ، ومعاوية بن صالح ، وسعيد بن عبد العزيز ، ويزيد بن أبى حبيب. ثقة.

(٣) كذا أورد صاحب (التوضيح) نسبه فى هامش (٣) من (الإكمال) ٤ / ٤٨. أما ابن ماكولا ، فترجم له مرتين ، ظنا منه أنهما شخصان اثنان لا واحد : مرة (ص ٤٧) باسم (رزيق بن حيان الفزارى) ، وقال عنه : اسمه (سعيد بن حيّان). يروى عن مسلم بن قرظة. روى عنه يحيى بن حمزة ، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، وغيرهما. وأخرى (ص ٤٨) باسم (رزيق بن حيان الأيلى) : روى عنه يحيى بن سعيد الأنصارى. توفى سنة ١٠٥ ه‍. ويلاحظ أن اسم (رزيق) ـ أحيانا ـ يأتى بتقديم الزاى على الراء (زريق) ، كما فى (الخطط) ٢ / ١٢٣. وقد ذكر ابن حجر فى (التقريب) ١ / ٢٥٠ كلا الوجهين : رزيق ، ويقال فيه : زريق بتقديم الزاى (لا الزاء ، كما وردت محرفة).

٨١

رزيق بن حيان على مكس أيلة فى خلافة عمر بن عبد العزيز (رضى الله عنه)(١) . توفى سنة مائة(٢) .

__________________

(١) الخطط ٢ / ١٢٣ (قال ابن يونس فى تاريخ مصر). ويلاحظ أن هذا النص سبقته جملة فى (المصدر السابق) تتعلق بأحد المصريين ، الذين ترجم لهم ابن يونس من قبل فى (تاريخ المصريين) ، وهو (ربيعة بن شرحبيل بن حسنة) فى باب (الراء) رقم (٤٦٤). ويمكن مراجعة تفسيرى لذلك فى الترجمة المشار إليها هناك (هامش رقم ٩). فالراجح أن ابن يونس أفرد للمترجم له فى (الغرباء) هذه الترجمة ؛ بدليل ما سينقله ابن حجر عن ابن يونس فى (تاريخ وفاته) بعد قليل.

(٢) تهذيب التهذيب ٣ / ٢٣٦ (أرخه ابن يونس). ويلاحظ أننا نقلنا فى (هامش ٣ ص ٨١) عن ابن ماكولا وفاته سنة ١٠٥ ه‍. وأعتقد أن الراجح ما ورد لدى ابن يونس. وأضاف ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٣ / ٢٣٦ : أنه توفى بأرض الروم فى إمارة (يزيد بن عبد الملك) ، عن ٨٠ سنة. ويلاحظ فى هذه الترجمة أن لفظة (أيلة) حرفت فى (الخطط ٢ / ١٢٣) إلى (أبلة).

٨٢

باب الزاى

ذكر من اسمه «زبان» :

٢٠٥ ـ زبّان بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم(١) : يكنى أبا إبراهيم. كان سيّد بنى عبد العزيز ، وفارسهم. حضر الوقعة مع مروان بن محمد ليلة بوصير ، فتقطّر(٢) به فرسه ، فسقط عند حائط العجوز ، فانكسرت فخذه ، وأدركته المسوّدة ، فقتلوه ـ ولم يعرفوه ـ فى آخر ليلة من ذى الحجة سنة اثنتين وثلاثين ومائة(٣) .

ذكر من اسمه «الزبرقان» :

٢٠٦ ـ الزّبرقان بن عبد الله بن عمرو بن أمية : مدنى ، قدم الإسكندرية(٤) .

ذكر من اسمه «زرعة» :

٢٠٧ ـ زرعة بن سهيل(٥) الثقفى : رجل من قراء الكوفة ، لجده خرشة بن الحرّ صحبة(٦) . قرأ مصحف «عبد العزيز بن مروان» بالمسجد الجامع فى مصر تهجّيا. ثم جاء إلى الأمير عبد العزيز بن مروان ، فقال له : وجدت فى المصحف حرفا خطأ. قال :

__________________

(١) مخطوط تاريخ دمشق ٦ / ٣٢٨ (بسنده المعهود إلى ابن يونس). وفيه حرفت زبان إلى (زيان). ووقع اختصار فى السند والنسب فى (مختصر تاريخ دمشق) ٨ / ٣٧٤ هكذا : (قال أبو سعيد بن يونس : زبان بن عبد العزيز).

(٢) تقطّر بفلان فرسه : ألقاه على قطره (جنبه). (اللسان ، مادة : ق. ط. ر) ٥ / ٣٦٧٠ ، والمعجم الوسيط ٢ / ٧٧٢).

(٣) مخطوط تاريخ دمشق ٦ / ٣٢٨ ، ومختصر تاريخ دمشق ٨ / ٣٧٤.

(٤) تهذيب التهذيب ٣ / ٢٦٧ (قال ابن يونس فى تاريخ الغرباء). وقال ابن حجر فى نسبه : (الزبرقان بن عمرو بن أمية الضمرىّ) ، ويقال : (الزبرقان بن عبد الله بن عمرو بن أمية). (السابق ٣ / ٢٦٦) ، وذكر بعض أساتيذه وتلاميذه ، وغير ذلك (ص ٢٦٧) ، ومن ذلك : روى عن أسامة بن زيد ، وزيد بن ثابت ، وعروة. روى عنه بكر بن سوادة ، وبكير بن الأشج ، وجعفر ابن ربيعة. ثقة.

(٥) كذا فى (الانتصار) ١ / ٧٢. وحرفت سهيل إلى (سهل) فى (رفع الإصر) ٢ / ٣١٧ ـ ٣١٨.

(٦) فى المصدر السابق : (حريثة). ولعله الصحابى (خرشة بن الحر المحاربى) الوارد فى (الإصابة) ٢ / ٢٧٢ ، وقد يكون الوارد ص ٢٧٣ (خرشة بن الحر الفزارى). ويغلب على الظن أنه (خرشة الثقفى) ؛ لاشتراكه مع المترجم له فى النسبة إلى (ثقيف).

٨٣

مصحفى؟! قال : نعم. قال : فنظروا ، فإذا فيه :( إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً ) (١) ، فإذا هى مكتوبة «نجعة» ، بتقديم الجيم على العين. فأمر عبد العزيز بالورقة ، فأبدلت ، ثم أمر له بثلاثين دينارا ، وبرأس أحمر(٢) .

ذكر من اسمه «زكريا» :

٢٠٨ ـ زكريا بن أيوب الأنطاكى : يكنى أبا يحيى. من أهل أنطاكية. قدم إلى مصر ، وحدّث بها ، وكان ثقة. توفى ـ فيما حدثنى به حمزة بن زكريا ، أبو يعلى ـ يوم الخميس من أول يوم من شهر رمضان سنة ثمانين ومائة(٣) .

٢٠٩ ـ زكريا بن الخطّاب بن إسماعيل بن عبد الرحمن بن إسماعيل بن حزم الكلبى : محدّث من أهل تطيلة(٤) .

٢١٠ ـ زكريا بن يحيى بن إياس بن سلمة : يكنى أبا عبد الرحمن. يقال : إنه حنظلى(٥) ، قدم مصر ، وكتب عنه ، وخرج ، وتوفى بدمشق بعد الثمانين ومائتين(٦) .

__________________

(١) تكملة الآية :( وَلِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ فَقالَ : أَكْفِلْنِيها وَعَزَّنِي فِي الْخِطابِ ) . [ص : ٢٣].

(٢) الانتصار ١ / ٧٢ (ذكر ابن يونس) ، ورفع الإصر ٢ / ٣١٧ ـ ٣١٨ (شرحه). راجع تفاصيل وضع مصحف عبد العزيز هذا فى : (فتوح مصر) لابن عبد الحكم ١١٧ ـ ١١٨ (وعبّر عن المترجم له ب رجل من الحمراء) ، والانتصار ١ / ٧٢ ، ورفع الإصر ٢ / ٣١٧ ـ ٣١٨.

(٣) بغية الطلب ٨ / ٣٨١٥ ـ ٣٨١٦ (ذكر أبو سعيد بن يونس فى تاريخ مصر).

(٤) الإكمال ٢ / ٤٥٠ (أندلسى حدّث. قاله ابن يونس) ، والجذوة ١ / ٣٣٧ (ذكره أبو سعيد بن يونس) ، والبغية ٢٩٣ (شرحه). وأضاف : أن له رحلة إلى المشرق سنة ٢٩٣ ه‍ ، فسمع بمكة ـ كتاب (النسب) للزبير بن بكار. وروى موطأ مالك برواية (أبى المصعب الزهرى). وكان الناس يدخلون إلى تطيلة ؛ للاستماع منه. وأخيرا ، يمكن مراجعة المزيد عن المترجم له فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ١٧٦ ـ ١٧٧ (ولى قضاء تطيلة سنة ٣٣٧ ه‍).

(٥) لعله نسب إلى جده (حنظلة) ، فبقية نسبه : (سلمة بن حنظلة بن قرّة السّجزىّ). (تهذيب الكمال ٩ / ٣٧٤). و (السجزى) نسبة إلى (سجستان) ، على غير قياس. (الأنساب ٣ / ٢٢٣ ، والتقريب ١ / ٢٦٢).

(٦) تهذيب الكمال ٩ / ٣٧٨ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٣ / ٢٨٩ (لم يذكر أنه حنظلى. قال ابن يونس). زاد ابن حجر : ولد سنة ١٩٥ ه‍ ، وتوفى سنة ٢٨٩ ه‍. روى عن إسحاق بن راهويه ، ودحيم ، وصفوان بن صالح ، وغيرهم. روى عنه النسائى ـ وهو من أقرانه ـ والطبرانى ، وإسحاق بن إبراهيم المنجنيقى. ثقة.

٨٤

٢١١ ـ زكريا بن يحيى بن عائذ بن كيسان(١) : من أهل طرطوشة(٢) ، من الأندلس ، حدّث(٣) .

٢١٢ ـ زكريا بن يحيى بن عبد الملك بن عبيد الله بن عبد الرحمن الثقفى : من أهل قرطبة ، يعرف ب «ابن الشامة»(٤) . يكنى أبا يحيى. أندلسى ، سمع من قاسم بن هلال. ذكره محمد بن حارث(٥) .

ذكر من اسمه «زكير» :

٢١٣ ـ زكير بن عبد الله بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو الأنصارى : ذكره سعيد بن عفير فى «أخبار المغرب». يكنى أبا عبد الله ، وله عقب ببرقة(٦) .

ذكر من اسمه «زهرة» :

٢١٤ ـ زهرة(٧) بن معبد بن عبد الله بن هشام(٨) : يكنى أبا عقيل. مدنى ، سكن

__________________

(١) كذا نسبه فى (الإكمال) ٦ / ١٢ ، والجذوة ١ / ٣٣٧ ، والبغية ص ٢٩٤. وزاد ابن الفرضى لفظة (عائد) قبل (عائذ) ، وهو خطأ. وأضاف بعده : كيسان بن معن بن عبد الرحمن بن صالح (مولى هشام). (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ١٧٧.

(٢) كذا ضبطها ياقوت بالحروف فى (معجم البلدان) ٤ / ٣٤ ، وقال : مدينة بالأندلس ، تتصل بكورة (بلنسية) ، وهى شرقىّ (بلنسية) ، و (قرطبة) ، قريبة من البحر ، متقنة العمارة. وجعلها السمعانى بضم الطاءين ، وقال : بلدة من آخر بلاد المسلمين بالأندلس. (الأنساب) ٤ / ٦٢.

(٣) (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ١٧٧ (ذكره ابن يونس) ، والإكمال ٦ / ١٢ (قاله ابن يونس) ، والجذوة ١ / ٣٣٧ (محدث من أهل طرطوشة ـ ذكره ابن يونس) ، والبغية ص ٢٩٤ (شرحه).

(٤) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ١٧٦ (نسبه أبو سعيد). ولعل من مكملات النسب (ذكر موطن المترجم له ، وما اشتهر وعرف به) ؛ لذلك ذكرنا ما ورد فى المتن.

(٥) بقية الترجمة فى (الجذوة) ١ / ٣٣٧ ، والبغية ص ٢٩٤. ولم ينسب المصدران النص إلى (ابن يونس) ، لكنهما قالا : (ذكره محمد بن حارث). وأعتقد أن ابن يونس نقل المادة عن (محمد ابن حارث هذا) ، وهو المؤرخ الأندلسى المعروف ب (الخشنىّ) أيضا ، كما حدث ذلك فى تراجم سابقة ، فاستأنسنا بذلك ، وأكملنا الترجمة معتبرين أنها لابن يونس ؛ لأن الحميدى والضبى ينقلان عن (المصدر الأصلى) ، وهو مشترك بينهما وبين ابن يونس.

(٦) الإكمال ٤ / ٩٠ (قاله ابن يونس).

(٧) بضم أوله (التقريب) ١ / ٢٦٣.

(٨) كذا اقتصر ابن يونس على هذا القدر من نسبه ، كما جاء فى (الإكمال) ٦ / ٢٣٣. وأورد المزى

٨٥

مصر. يروى عن ابن عمر ، وابن الزبير ، وسمع أباه ، وجده ، وابن المسيّب. روى عنه حيوة ، وليث بن سعد ، وسعيد بن أبى أيوب ، ونافع بن يزيد ، وابن لهيعة. وآخر من حدّث عنه رشدين بن سعد(١) . توفى بالإسكندرية سنة سبع وعشرين ومائة ، ويقال : سنة خمس وثلاثين ومائة. وهو ـ عندى ـ أصح(٢) . دخل إفريقية ، وأقام بها ، وغزا برها وبحرها مع «إسماعيل بن عبيد الله» أمير إفريقية ، وكان معه فى غزو إفريقية فى البحر أبو عبد الرحمن الحبلىّ التابعى (رضى الله عنهما)(٣) .

ذكر من اسمه «زهير» :

٢١٥ ـ زهير الأيلىّ : يروى عن ابن عباس. روى عنه يحيى بن أبى عمرو السّيبانىّ(٤) .

ذكر من اسمه «زياد» :

٢١٦ ـ زياد بن عبد الرحمن بن زياد بن عبد الرحمن بن زهير بن ناشرة(٥) بن لوذان(٦)

__________________

وابن حجر نسبه كاملا كالآتى ، إضافة إلى ما فى المتن : (هشام بن زهرة بن عثمان بن عمرو ابن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة القرشى التّيمىّ). (تهذيب الكمال ٩ / ٣٩٩ ، وتهذيب التهذيب ٣ / ٢٩٥).

(١) الإكمال ٦ / ٢٣٣.

(٢) السابق (قال ابن يونس) ، وتهذيب الكمال ٩ / ٤٠١ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٣ / ٢٩٥ (شرحه).

(٣) رياض النفوس (ط. مؤنس) ١ / ٩٠ (ذكر أبو سعيد بن يونس) ، وط. بيروت ١ / ١٤٢ (ذكر أبو سعيد). ويمكن مراجعة المزيد من تفاصيل حياة هذا الرجل ، وأخبار غزوه بإفريقية ، وسكناه الإسكندرية ، وسر إقامته بها. (المصدر السابق ، ط. بيروت) ١ / ١٤٢ ـ ١٤٣. وفى النهاية ، يلاحظ أمران : الأول ـ أن (إسماعيل بن عبيد الله) المذكور فى الترجمة هنا ، سبق لابن يونس الترجمة له فى هذا الكتاب (تاريخ الغرباء) ، باب (الألف) برقم (٩٣). والثانى ـ أن ترجمة (أبى عبد الرحمن الحبلى) الوارد فى نهاية الترجمة ستأتى فى باب (العين). ذكر من اسمه (عبد الله) ، بإذن الله.

(٤) الإكمال ١ / ١٢٦ (قاله ابن يونس).

(٥) إلى هنا توقف النسب الذي أورده الذهبى فى (تاريخ الإسلام) ١٣ / ١٧٧.

(٦) كذا ضبطت بالشكل فى (الجذوة) ١ / ٣٣٨. وفى (البغية) ص ٢٩٤ : لودان.

٨٦

ابن حىّ(١) بن أخطب بن ربّة(٢) بن عمرو بن الحارث بن وائل بن راشدة بن جزيلة(٣) : يعرف ب «زياد شبطون». يكنى أبا عبد الله(٤) . أندلسى ، توفى بها سنة ثلاث وتسعين ، وقيل : سنة تسع وتسعين ومائة(٥) . كان فقيه أهل الأندلس ، على مذهب مالك. وهو أول من أدخل مذهب مالك إلى الأندلس ، وكانوا ـ قبله ـ يتفقهون على مذهب الأوزاعى. سأل مالكا(٦) .

ذكر من اسمه «زيادة» :

٢١٧ ـ زيادة الله بن إبراهيم بن ربيعة بن الحارث بن ربيعة بن خرشة بن الحارث : أمير المغرب. وليس بابن أخى «عبد الله بن الحارث». مات فى شعبان سنة سبع ومائتين(٧) .

__________________

(١) فى (الجذوة) ١ / ٣٣٨ : حيىّ.

(٢) كذا فى (المصدر السابق). وحرفت إلى (ربه) فى (الإكمال) ٢ / ٦١. وفى (البغية) ص ٢٩٤ : عبد ربه.

(٣) كذا فى (الإكمال) ٢ / ٦١ ، والجذوة ١ / ٣٣٨. وفى (البغية) ص ٢٩٤ : جذيلة. وقد زاد الحميدى ، والضبى على النسب الوارد بالمتن : (جذيلة بن لخم بن عدىّ). (الجذوة ١ / ٣٣٨ ، والبغية ٢٩٤). ويلاحظ أن ابن الفرضى أورد له نسبا مطولا محرفا فى العديد من أجزائه (من النساخ ، أو المحقق). (راجع تاريخه : ط. الخانجى) ج ١ ص ١٨٢.

(٤) وردت تلك الكنية فى (تاريخ الإسلام) ١٣ / ١٧٨ (قال ابن يونس). ووردت الكنية المذكورة فى (الجذوة) ١ / ٣٣٨ ، والبغية ٢٩٤ (دون نسبة ذلك إلى ابن يونس).

(٥) الإكمال ٢ / ٦١ ، وتاريخ الإسلام ١٣ / ١٧٨ (منسوبة إلى ابن يونس). ووردت تلك المادة دون نسبة إلى ابن يونس فى (الجذوة ١ / ٣٣٨ ، والبغية ٢٩٤). وبالنسبة لتاريخ وفاة المترجم له ، أورد ابن الفرضى فى ترجمة له رواية ، ذكرت وفاته سنة ٢٠٤ ه‍ (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ١٨٣. ويمكن مطالعة مزيد من المعلومات عنه فى (تاريخ الإسلام) ١٣ / ١٧٧ ـ ١٧٨.

(٦) الإكمال ٢ / ٦١ (قاله ابن يونس).

(٧) الإكمال ٤ / ١٩٥ ـ ١٩٦ (قاله ابن يونس). ولم أستطع الوقوف على حقيقة هذا الأمير ، ولا أظنه أحد أمراء الأغالبة ؛ لأن زيادة الله بن إبراهيم بن الأغلب ولى الإمارة سنة ٢٠١ ه‍ ، وتوفى سنة ٢٢٣ ه‍. (البيان المغرب ١ / ٩٦ ـ ١٠٦) ، فهو ليس المذكور بالترجمة ، بالإضافة إلى تباين النسب بينهما. ومن هنا لم يكن محقق (الإكمال) على صواب لما علّق على الترجمة (الإكمال ٤ / ١٩٦ ، هامش ١) بما يشعر أن المذكور أحد أمراء الأغالبة.

٨٧

ذكر من اسمه «زيد» :

٢١٨ ـ زيد بن إسحاق بن جارية الأنصارى : مدنى ، قدم مصر. روى عنه عبيد الله ابن أبى جعفر(١) .

٢١٩ ـ زيد بن بشير : أندلسى فقيه على مذهب الكوفيين. روى عنه سليمان بن عمران قاضى المغرب. ما وجدت أحدا يعرفه ، غير أبى جعفر الطحاوى ، وذكر له فضلا(٢) .

٢٢٠ ـ زيد بن الحباب بن الريّان : يكنى أبا الحسين. كوفى ، كان جوّالا فى البلاد فى طلب الحديث ، وكان حسن الحديث(٣) .

__________________

(١) الإصابة ٢ / ٦٥٨ (قال ابن يونس). وقد وضعه ابن حجر فى (القسم الرابع من الصحابة بالمفهوم العام) ، أى : مع الذين عاصروا الرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وإن لم يرووا عنه. ومن قبله ذكر ابن الأثير أن أبا موسى روى من طريق (عمرو بن خالد ، عن ابن لهيعة ، عن زيد بن إسحاق ، قال (وروى عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم حديثا فى فضل «لا حول ولا قوة إلا بالله». وذكر ابن الأثير تعليق أبى موسى على هذا الحديث قائلا : إما أن تكون روايته عن زيد مرسلة ، أو تكون رواية زيد عن غيره من الصحابة ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم . وكذلك يستحيل لابن لهيعة إدراك الصحابى ، فلعله سقط بينهما رجل ، أو أسقط الصحابى (أسد الغابة) ٢ / ٢٧٧. وقد ردّ ابن حجر على ذلك فى (الإصابة) ٢ / ٦٥٨ قائلا : بل سقطا جميعا ، وحديثه (مرسل سقط منه الصحابى). وبالتالى ، فالراجح لدى ابن حجر ، ومن قبله لدى أبى موسى أنه ليس صحابيا. ومن هنا عدّ من التابعين ، الذين قدموا مصر ، فيترجم لهم فى (الغرباء).

(٢) تاريخ ابن الفرضى ١ / ١٨٥ (وفيه ورد الطحاوى باسم أحمد بن محمد بن سلامة) ، قال : أخبر ببعض ذلك محمد بن أحمد ، عن أبى سعيد حفيد يونس ، والإكمال ١ / ٢٩٤ (قال ابن يونس) ، والجذوة ١ / ٣٤٠ (ذكر ذلك عن ابن يونس ، وأثنى الطحاوى عليه) ، والبغية ٢٩٥ (شرحه) ، والطبقات السنية ٣ / ٢٦٩ (قاضى الغرب ، ذكره ابن يونس فى كتاب (تاريخ مصر). والصواب : (تاريخ الغرباء بمصر). وأخيرا ، يمكن مراجعة ترجمة القاضى (سليمان بن عمران) المذكور فى الترجمة ، عراقى المذهب ، الذي ولى قضاء القيروان بعد وفاة سحنون سنة ٢٤٠ ه‍ ، فى كتاب (علماء إفريقية) للخشنى (ط. الخانجى) ص ٢٣٦ ـ ٢٤٠ ، ٣٠٦.

(٣) تهذيب الكمال ١٠ / ٤٧ (نقلها مغلطاى عن ابن يونس فى تاريخ الغرباء) ، وتهذيب التهذيب ٣ / ٣٤٨ (وقال ابن يونس فى تاريخ الغرباء). زاد ابن حجر فى (المصدر السابق) ٣ / ٣٤٧ ـ ٣٤٨ : أنه روى عن عكرمة بن عمار اليمامى ، ويونس بن أبى إسحاق ، ومالك ، والثورى ، وابن أبى ذئب. روى عنه على بن المدينى ، والحسن بن على الخلال ، وابن وهب ، وغيرهم. ثقة صدوق ، معروف الحديث.

٨٨

٢٢١ ـ زيد بن سنان الأسدى : يكنى أبا سنان. توفى فى سوسة(١) .

__________________

(١) ترتيب المدارك مج ٢ / ١٥ (قال ابن يونس المصرى). راجع تفاصيل ترجمته فى علماء القيروان (مجلد ٢ ص ١٣ ـ ١٥) ، ومن ذلك قوله عنه : إنه ثقة ، أثنى عليه سعيد بن الحداد ، وسعيد بن أبى إسحاق ، وغيرهما. سمع ابن القاسم. وكتب الأخير إليه من مصر كتابا. سمع ابن عيينة ، وعبد الله بن عبد الحكم ، وعنده نزل بمصر. كان مجلس علمه مجلس أدب ووقار. ولد سنة ١٥٥ ه‍ ، وتوفى سنة ٢٤٤ ه‍. (دفن بالقيروان). أما (سوسة) الواردة آخر الترجمة ، فهى مدينة عظيمة بالمغرب يخرج منها إلى (السوس الأقصى) على ساحل المحيط الأطلنطى الحالى (البحر المحيط). (الأنساب ٣ / ٣٣٦). وخطأ ياقوت السمعانى فى ذلك ، وعدّه تخليطا ، وذكر أن (سوسة) مدينة صغيرة بنواحى إفريقية ، وبينها وبين سفاقس يومان ، وأكثر أهلها ينسجون الثياب السوسية الرفيعة (معجم البلدان ٣ / ٣٢٠).

٨٩

باب السين

ذكر من اسمه «سالم» :

٢٢٢ ـ سالم بن عبد الله بن أبّا(١) : أندلسى ، روى عن العتبىّ ، وابن مزين(٢) . مات هناك سنة عشر وثلاثمائة(٣) .

ذكر من اسمه «سبرة» :

٢٢٣ ـ سبرة بن مذكّر التميمى : لبيرى محدّث. ذكره محمد بن حارث الخشنى ، وقال : إنه مات بالأندلس سنة أربع عشرة وثلاثمائة(٤) .

ذكر من اسمه «سحنون» :

٢٢٤ ـ سحنون بن سعيد التنوخى(٥) : يكنى أبا سعد. قاضى إفريقية(٦) . ولد فى

__________________

(١) كذا ورد نسبه فى (الإكمال) ١ / ٨ (منسوبا إلى ابن يونس). وكذلك فى (الجذوة) ١ / ٣٦٨ (أبّا بالقصر ، وتشديد الباء) ، والبغية ٣١٦ (شرحه). وكلا المصدرين لم ينسب مادته إلى (ابن يونس). وبالنسبة لتاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢٢٩ ، فقد زاد فى نسبه بين (عبد الله) ، و (أبّا) : عمر بن عبد العزيز.

(٢) جعل ابن الفرضى المترجم له راوية للعتبى (تاريخه السابق). وسمّاه الحميدى ، والضبى (محمد ابن أحمد العتبى) ، وسمّيا الآخر : (يحيى بن إبراهيم بن مزين). (الجذوة ١ / ٣٦٨ ، والبغية ٣١٦). وأضاف ابن الفرضى : أنه روى أيضا عن (أصبغ بن خليل) ، وذكر أن المترجم له كان مجتهدا فاضلا. وذكر أن جده أبّا ـ فيما أرجح ـ كان معتق الإمام (عبد الرحمن بن معاوية).

(تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٢٢٩.

(٣) الإكمال ١ / ٨ (قاله ابن يونس).

(٤) تاريخ ابن الفرضى ١ / ٢٢٩ (قال أبو سعيد ، عن ابن حارث) ، والجذوة ١ / ٣٦٩ (دون نسبة إلى ابن يونس) ، والبغية ٣١٦ (شرحه) وقال : (وعشرة تحريفا) وأضاف ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٢٢٩ : أنه يكنى أبا سعد. سمع بالأندلس من محمد بن وضّاح. رحل ، فسمع من أبى إسحاق البرقى. وقرئت عليه كتب (أسد بن الفرات).

(٥) اكتفيت بهذا القدر من نسبه ، وفق ما ألفنا من منهج ابن يونس ـ غالبا ـ فى إيراد أنساب مترجميه فى (الغرباء). وقد أضاف العراقى إلى هذا النسب (حبيب بن حسان بن هلال بن بكار بن ربيعة). (ذيل ميزان الاعتدال ٢٦٢).

(٦) السابق (ونسبت ذلك إلى ابن يونس ؛ تبعا لمنهجه الغالب فى تراجمه).

٩٠

رمضان سنة ستين ومائة ، أو إحدى وستين ومائة. توفى يوم الثلاثاء التاسع من رجب سنة أربعين ومائتين ، عن ثمانين سنة(١) .

ذكر من اسمه «السرى» :

٢٢٥ ـ السّرىّ بن يحيى بن إياس البصرى(٢) : خرج يريد الحج ، فتوفى بمكة(٣) .

ذكر من اسمه «سعد» :

٢٢٦ ـ سعد بن سعيد(٤) : من أهل وشقة(٥) . يكنى أبا عثمان. محدّث. سمع من

__________________

(١) ذيل ميزان الاعتدال (قال ابن يونس فى تاريخ مصر) ص ٢٦٣. والصواب : فى (تاريخ الغرباء). ويمكن معرفة المزيد عن حياة هذا العالم مفصلة ، وما يتصل بسر تلقيبه ب (سحنون) ـ على اسم طائر حديد بالمغرب ؛ لحدة ذكائه وذهنه ، بينما اسمه الحقيقى عبد السلام ـ وعلمه وفقهه المالكى ، وسماعه الحديث بمصر على ابن وهب ، وابن القاسم ، وأشهب ، وغيرهم. وكذلك رحلته إلى المدينة ، والشام ، وصرامته فى الحق ، وولايته القضاء. راجع ذلك فى : (علماء إفريقية ، للخشنى ـ ط. الخانجى ـ ص ٢٩٦ ، ٣٠٥ ـ ٣٠٦ ، ووفيات الأعيان ٣ / ١٨٠ ـ ١٨٢ ، والديباج ٢ / ٣٠ ـ ٤٠).

(٢) هذا نسب مختصر وفق منهجه الشائع فى (الغرباء). وزاد ابن حجر بعده : (حرملة بن إياس الشيبانى). يكنى أبا يحيى ، وأبا الهيثم. وقال : روى عن الحسن البصرى ، وزيد بن أسلم ، وغيرهما. روى عنه ابن المبارك ، وابن وهب ، وحماد بن زيد ، وغيرهم. ثقة ثبت ، توفى سنة ١٦٧ ه‍. (تهذيب التهذيب) ٣ / ٤٠٠.

(٣) السابق (قال ابن يونس فى تاريخ الغرباء).

(٤) كذا ورد النسب منسوبا إلى ابن يونس فى (تكملة كتاب الصلة ، ط. مدريد) ص ٣٠٩. أما ابن الفرضى ، فأورد نسب المترجم له مرتين : الأولى ـ كما فى المتن (ولم ينسبه إلى ابن يونس). (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٢١٢. والثانية ـ زاد فى نسبه بعض الشيء (سعد بن سعيد بن كثير المرادى). (السابق ١ / ١٩٦). ويبدو أن (ابن الأبّار) لم يطالع فى كتاب (ابن الفرضى) سوى الترجمة الأخيرة ، ولم ير الترجمة الأولى. وعلق ابن الأبّار بقوله : لعله أخوه ، أو هذا ، وغلط فيه. وأرى أن التعليق الأخير أقرب إلى الصحة ؛ لأن الترجمتين تكمل إحداهما الأخرى ، وهناك تشابه بين كثير من أجزائهما ، وإن زادت الترجمة الأولى بعض التفاصيل. أما الكنية ، وتاريخ الوفاة ، فمتفقان فى كلتا الترجمتين. ويلاحظ أن الحميدى تحت باب (من اسمه سعد) ترجم ـ على سبيل التحريف ـ للمذكور باسم (سعيد بن سعيد بن كثير). (الجذوة ١ / ٣٥٣) ، وترجم بعده ل (سعد بن معاذ). أما الضبى ، فترجم له باسم (سعد بن سعيد بن كثير) فى (البغية ص ٣٠٥) ، وسمّاه ثانية (السابق ٣٠٩) باسم (سعيد بن سعيد بن كثير) ، مع ترجمة سطحية.

(٥) ذكر الحميدى ، والضبى أنها من ثغور الأندلس (الجذوة ١ / ٣٥٣ ، والبغية ٣٠٥).

٩١

محمد بن يوسف بن مطروح ، وطبقته(١) . مات بالأندلس فى صفر سنة ست وثلاثمائة(٢) .

ذكر من اسمه «سعدون» :

٢٢٧ ـ سعدون بن طالوت(٣) الأندلسى : من أهل سرقسطة(٤) . محدّث(٥) ، كانت له رحلة وسماع(٦) ، وعمّر حتى زاد على المائة(٧) . مات بالأندلس سنة أربع عشرة وثلاثمائة(٨) .

__________________

(١) الجذوة ١ / ٣٥٣ ، والبغية ص ٣٠٥. وأضاف ابن الفرضى : أنه سمع ابن مزين ، وغيره. وله رحلة إلى المشرق ، سمع فيها بالقيروان يحيى بن عمر. وكان الناس يسمعون منه. سمع منه سعيد بن فحلون ، وغيره. وكان عالما زاهدا. (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ١٩٦.

(٢) السابق : ١ / ٢١٢ (ذكر فيه سنة الوفاة فقط) ، والجذوة ١ / ٣٥٣ ، والبغية ص ٣٠٥ ، وتكملة كتاب الصلة (ط. مدريد) ص ٣٠٩ (ولم يذكر شهر الوفاة). قال ابن الأبار بعد نهاية الترجمة : (ذكر بعض ذلك أبو سعيد. نقلته من خط شيخنا (أبى الخطاب) ، استدركه على أبى الوليد بن الفرضى فى باب (سعد) ، عن الحميدى فيما أحسب. وأقول : بناء على أن ما نقله ابن الأبار كان عن بعض ما ذكر أبو سعيد ، ولما كنا لا نستطيع تحديد هذا البعض تماما ، فقد اعتبرت ترجمة الحميدى ، والضبى له هى الأساس ؛ لأنها مختصرة ، وسبق أن رأينا نقلهما عن ابن يونس ، أو عن مصدر مشترك بينهما ، مكتفين بالإشارة إلى المصدر الأصلى ، أو مغفلين ذكر ابن يونس ، كما هو الحال هنا.

(٣) حرفت إلى (طالون) فى (البغية) ص ٣١٥.

(٤) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢١٦.

(٥) الجذوة ١ / ٣٦٧ ، والبغية ٣١٥.

(٦) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢١٦ ، والجذوة ١ / ٣٦٧ ، والبغية ٣١٥. وفى (تاريخ الإسلام) ٢٣ / ٤٧٧ (له رحلة ، ورواية).

(٧) الجذوة ١ / ٣٦٧ ، والبغية ٣١٥. ووردت بلفظة (جاوز المائة) فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٢١٦ ، وتاريخ الإسلام ٢٣ / ٤٧٧.

(٨) تاريخ ابن الفرضى ١ / ٢١٦ (فى كتاب أبى سعيد) ، والجذوة ١ / ٣٦٧ (ولم تنسب المادة إلى ابن يونس ، ويرجح أنها له) ، والبغية ٣١٥ (شرحه) ، لكن به خطأ نحويا ، فيه قال : سنة أربعة عشر وثلاثمائة) ، وتاريخ الإسلام ٢٣ / ٤٧٧ (قال : سنة أربع عشرة ، أى : وثلاثمائة) ، قال أبو سعيد ـ لا سعد ، كما حرّف ـ بن يونس).

٩٢

ذكر من اسمه «سعيد» :

٢٢٨ ـ سعيد بن جابر بن موسى الكلاعىّ الأندلسى(١) : مات بالأندلس سنة ست وعشرين وثلاثمائة(٢) .

٢٢٩ ـ سعيد بن عبدوس : أندلسى ، سمع مالك بن أنس. توفى بالأندلس سنة ثمانين ومائة. يعرف ب «الجدىّ»(٣) .

٢٣٠ ـ سعيد بن مسعدة الحجارىّ : من أهل وادى الحجارة من الأندلس. حدّث بها. مات سنة ثمان وثمانين ومائتين(٤) .

٢٣١ ـ سعيد بن منصور بن شعبة الخراسانى : يكنى أبا عثمان. مات بمكة فى رمضان سنة سبع وعشرين ومائتين(٥) .

__________________

(١) سقط اسم (موسى) من نسبه لدى ابن يونس ، كما عرضه الحميدى فى (الجذوة) ١ / ٣٥٦. وأورد ابن الفرضى ، والضبى النسب كاملا فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٢١٢ ، والبغية ٣٠٧ (منسوبا إلى ابن يونس).

(٢) الجذوة ١ / ٣٢٦ (ذكره أبو سعيد) ، والبغية ٣٠٧ (شرحه). وأضاف الضبى : فقال لى القاضى أبو القاسم : هو إشبيلى ، توفى سنة سبع وعشرين (أى : وثلاثمائة). وأخيرا ، راجع المزيد عن ترجمته (قراءته القرآن ، وإتقانه إياه بمصر ، وعوده إلى بلده ، واستقدامه من إشبيلية إلى قرطبة كل عام فى رمضان للقيام بالناس) فى : (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٢١٢.

(٣) الإكمال ٢ / ٦٣ (قاله ابن يونس). والترجمة بنصها تقريبا ـ دون أن تنسب إلى ابن يونس ـ فى (الجذوة ١ / ٣٦١ : والجدىّ تصغير الجدى) ، والبغية ٣١١ (وضبط فيه الجدىّ بفتحات ، وهو خطأ). ولا أدرى سر تلقيبه بذلك. وقد أضاف ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ١٩ : أنه من أهل طليطلة. أبوه (عبدوس) مولى (الحكم بن هشام ، لا هشام بن الحكم ، كما ورد تحريفا) ، وهو مولى عتاقة. فاضل يروى عن أبيه ، وسمع منه. مفتى بلده فى وقته.

(٤) الإكمال ٣ / ٩٣ (قاله ابن يونس) ، والأنساب ٢ / ١٧٥ (شرحه). وترجم له (دون نسبة إلى ابن يونس) الحميدى فى (الجذوة) ١ / ٣٦٣ ، وقال : (مات ٢٧٣ ه‍ ، وقيل : مات سنة ٢٨٨ ه‍) ، والبغية ٣١٢. وفى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) : ١ / ١٩٤ ، ذكر أنه صاحب مسائل ، وأورد وفاته المذكورة بالمتن.

(٥) تهذيب الكمال ١١ / ٨١ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٦ / ١٨٦ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٧٩. وقال ابن حجر عن تاريخ الوفاة المذكور لدى ابن يونس : هو الصحيح. ثم قال ابن حجر : «قلت : قال ابن يونس : مات بمصر». فلعل هناك اختلافا بين نسخة ابن حجر من (الغرباء) ، ونسخة المزى منه ، أدى إلى تباين مكان الوفاة. وأضاف ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٤ / ٧٨ ـ ٧٩ : طاف البلاد ، وسكن مكة ، وبها مات. روى عن

٩٣

٢٣٢ ـ سعيد بن نافع(١) : مولى ثفيف مضر. يروى عن محمد بن عبد العزيز. روى عنه عبيد الله(٢) بن المغيرة(٣) .

٢٣٣ ـ سعيد بن نمر بن سليمان بن الحسن الغاقفى البيرىّ(٤) : من بيرة «بلد بالأندلس». سمع يحيى بن يحيى الأندلسى ، وسعيد بن حسان ، وعبد الملك بن حبيب ، وسحنون بن سعيد ، وغيرهم. حدّث ، ومات بالأندلس سنة تسع وستين ومائتين(٥) .

٢٣٤ ـ سعيد بن يحيى الخشّاب : أندلسى ، وشقىّ. توفى بها سنة ثمانى عشرة وثلاثمائة. حدّث(٦) .

٢٣٥ ـ سعيد بن يزيد الأزدى : هو من أهل فلسطين. كان أميرا على مصر ليزيد بن معاوية(٧) . روى عنه من أهل مصر أبو الخير «مرثد اليزنى».

__________________

مالك ، وحماد بن زيد ، وابن عيينة ، ومهدى بن ميمون ، وأبى عوانة ، وغيرهم. روى عنه مسلم ، وأبو داود ، وأبو حاتم ، وابن حنبل ، وأبو زرعة الرازى ، والدمشقى. ثقة.

(١) ذكر ابن الفرضى ، عن العقيلىّ أنه شامى ، ولقّب ب (ضبارة). (الألقاب ١١٦).

(٢) حرف إلى (عبد الله) فى (المصدر السابق). وأعتقد أن الصواب ما ذكرت فى المتن ، ولعله (عبيد الله بن المغيرة بن معيقيب المصرى) ، الذي ترجم له ابن يونس فى (تاريخ المصريين) برقم (٩١٠) فى باب (العين).

(٣) الألقاب ١١٦ (ذكره أبو سعيد حفيد يونس).

(٤) كذا ضبطت بالشكل فى (الإكمال) ٧ / ٣٦٥. وضبطها الحميدى بفتح الباء فى (الجذوة) ١ / ٣٦٤ ، وقال : من شرق الأندلس. وقد ذكر الضبى ص ٣١٣ من (البغية) : أن الحميدى قال : هى من أعمال (ألمرية). ولم أجد لهذا النص وجودا فى (الجذوة). أما ياقوت ، فقال : بليدة قريبة من ساحل البحر بالأندلس ، ولها مرسى ترسو فيه السفن ما بين (مرسية ، وألمريّة). (معجم البلدان ١ / ٦٢٤).

(٥) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ١٩٢ (ذكر تاريخ وفاته أبو سعيد) ، والإكمال ٧ / ٣٦٥ (قاله ابن يونس). وله ترجمة فى (الجذوة) ١ / ٣٦٤ ، والبغية ص ٣١٣.

(٦) الإكمال ٣ / ٢ (قاله ابن يونس) ، والأنساب ٢ / ٣٦٦ (لم يذكر لفظة «حدّث». قاله ابن يونس). ترجم له الحميدى فى (الجذوة) ١ / ٣٦٦ (مادته تشبه مادة ابن يونس ، ولم تنسب إليه) ، وكذلك فى (البغية) ص ٣١٤ (قال : سنة ثمانية عشر وثلاثمائة ، على سبيل الخطأ النحوى). راجع المزيد من ترجمته فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ، قال : أصله من سرقسطة. كان بصيرا بالطلب. لزم (محمد بن لبّ فى (لاردة) ، وكان قد استوزره ، وملّكه أمره ، ثم أخرج إلى طرطوشة ، ومات بها.

(٧) ورد فى كتاب (الولاة) للكندى ص ٤٠ ـ ٤١ : (سعيد بن يزيد بن علقمة بن يزيد بن عوف الأزدى ، ثم الفهرى). من أهل فلسطين. ولى مصر فى رمضان سنة ٦٢ ، إلى أن اعتزل منصبه فى شعبان سنة ٦٤ ه‍ (بعد دخول عبد الرحمن بن جحدم الفهرى واليا لابن الزبير).

٩٤

روى الليث من طريق يزيد بن أبى حبيب ، عن أبى الخير ، عن سعيد بن يزيد ، أن رجلا قال : يا رسول الله ، أوصنى. قال : أوصيك أن تستحيى من الله ، كما تستحيى رجلا صالحا من قومك(١) .

ذكر من اسمه «سكن» :

٢٣٦ ـ سكن الصائغ الإفريقىّ : رجل معروف ، وقد روى(٢) .

ذكر من اسمه «سلمة» :

٢٣٧ ـ سلمة بن شبيب النّيسابورىّ : يكنى أبا عبد الرحمن. قدم مصر سنة ست وأربعين ، فحدّث بها (رحمه‌الله )(٣) . توفى فى رمضان سنة سبع وأربعين(٤) .

__________________

(١) الإصابة ٣ / ١١٧ ـ ١١٨ (قال ابن يونس فى تاريخ الغرباء). وبالنسبة لما قيل عن صحبته ، أو عدمها ، فقد اكتفى ابن سعد بذكر (سعيد بن يزيد الأزدى) دون ترجمة له ، ووضعه فى الصحابة الذين نزلوا مصر. (طبقاته ٧ / ٣٤٨). أما ابن عبد البر ، فزاد فى نسبه بعد (يزيد) لقب (الأزور) ، ولعله تحريف عن (الأزدى) ، وقال : مصرى. وزعم أنه تلميذه (مرثد بن عبد الله اليزنى). جعل له صحبة. وعلّق ابن عبد البر قائلا : وأما الذي روينا من روايته ، فعن ابن عمر. (أى : ليس بصحابى ؛ لأنه روى عن صحابى ، ولم تثبت له رواية عن الرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم ). (الاستيعاب ٢ / ٦٢٧). وفى (أسد الغابة) ٢ / ٤٠١ ، قال : من أزد بن الغوث. ونقل ما قال ابن عبد البر عن مصريته ، وزاد الحديث الوارد بالمتن. وفى (ص ٤٠٢) : نقل تعليق ابن عبد البر السابق (وإن استبدل بلفظة «روينا» لفظة أخرى هى «رأينا»). أما ابن حجر فى (الإصابة) ٣ / ١١٨ ، فرجّح رأى ابن عبد البر ، فى أنه لا صحبة له. وهذا هو الصحيح ؛ ولذلك ترجم له ابن يونس فى (الغرباء).

(٢) الإكمال ٥ / ٢٣٧ (قاله ابن يونس) ، والأنساب ٣ / ٥١٦ (شرحه).

(٣) تاريخ الإسلام ١٨ / ٢٨٧.

(٤) تهذيب الكمال ١١ / ٢٨٦ ـ ٢٨٧ (ذكر أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٨ / ٢٨٧ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٤ / ١٢٩ (قال ابن يونس : مات سنة ٢٤٧ ه‍). وأضاف : أنه نزيل مكة. روى عن عبد الرزاق ، وزيد بن الحباب ، وأبى عبد الرحمن المقرئ ، وأبى داود الطيالسى. روى عنه الجماعة (سوى البخارى) ، وبقى بن مخلد ، وابن حنبل (وهو من شيوخه) ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم. صاحب سنّة وجماعة ، ورحل فى الحديث ، وجالس الناس ، وكتب الكثير ، ومات بمكة.

٩٥

ذكر من اسمه «سليمان» :

٢٣٨ ـ سليمان بن عبد الرحمن بن عبد الحميد بن عيسى بن يحيى بن يزيد (مولى معاوية بن أبى سفيان) : محدّث أندلسى ، يروى عن ابن وضّاح ، والخشنىّ(١) . مات بالأندلس سنة خمس وعشرين وثلاثمائة(٢) .

٢٣٩ ـ سليمان بن منفوش : مولى هرم بن سليمان بن عياض العامرى القرشى. أخبرنا عنه جماعة. وكان مؤدّبا فى جامع فسطاط مصر(٣) .

٢٤٠ ـ سليمان بن نصر بن منصور بن حامل المرّىّ (مرّة غطفان) : يكنى أبا أيوب. محدث أندلسى ، يروى عن يحيى بن يحيى بن كثير ، وسعيد بن حسان ، وعبد الملك بن حبيب ، وأبى مصعب ، وسحنون بن سعيد. مات بالأندلس سنة ستين ومائتين. ذكره الخشنىّ(٤) .

ذكر من اسمه «السمح» :

٢٤١ ـ السّمح بن مالك الخولانى(٥) : أمير الأندلس. قتلته الروم فى ذى الحجة ـ يوم

__________________

(١) صرح الحميدى ، والضبى أنهما (محمد بن وضاح ، ومحمد بن عبد السلام الخشنىّ). (الجذوة ١ / ٣٤٩ ، والبغية ٣٠٠).

(٢) ترجم له فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٢٢٠ (من كتاب أبى سعيد) ، والجذوة ١ / ٣٤٩ (دون نسبة إلى ابن يونس) ، والبغية ٣٠٠ (شرحه) ، وتكملة كتاب الصلة (ط. مدريد) ص ٢٩٦ (من كتاب أبى سعيد. كذا قرأته بخط أبى الخطّاب بن واجب ملحقا فى طرّة ـ قطعة زائدة ـ من كتاب ابن الفرضى بعد ترجمة (سليمان بن محمد بن تليد) ، وأدخلته فى كتابى غلطا ـ ربما فى غير مكانه الذي ورد فيه ـ ثم استدركته هنا ، أى : جعلته كما ورد لدى ابن الفرضى).

(٣) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢١٨ (قال أبو سعيد حفيد يونس). وأضاف : أنه من أهل شذونة ، وله حديث منكر ، حدّث به عن (يحيى بن عبد الله الخراسانى) ، وحدّثت به عنه ابنته (علّة).

(٤) الإكمال ٢ / ٢٩٣ (قاله ابن يونس. كذلك هو بخط الصورى) ، والجذوة ١ / ٣٥٠ (ذكره محمد ابن حارث) ، والبغية ٣٠١ (شرحه). ويلاحظ أن ابن الفرضى ترجم له فى ج ١ ص ٢١٨ (ط. الخانجى) ، وقال : من أهل إلبيرة. رحل وسمع أبا المصعب الزهرى ، وسحنون. وكان أحد السبعة الذين كانوا بإلبيرة من رواة سحنون.

(٥) أضاف له ابن الفرضى لقب (الحياوىّ) فى (المصدر السابق ١ / ٢٣٠) ، وقال الحميدى ، والضبى : الخولانى ، ثم الحياوى. (الجذوة ١ / ١٦٩ ، والبغية ٣١٦). وهذا هو الأدق ، كما ورد فى (الأنساب) ٢ / ٢٩٦ (ضبطه بالحروف ، وقال : هو بطن من خولان ، وينسب إلى (الحيا).

٩٦

عرفة ـ سنة مائة(١) .

ذكر من اسمه «سمك» :

٢٤٢ ـ سمك(٢) (مولى موسى بن نصير) : ذكره ابن عفير فى (أخبار الأندلس)(٣) .

ذكر من اسمه «سهل» :

٢٤٣ ـ سهل بن أبى أمامة الأنصارى(٤) : توفى بالإسكندرية(٥) .

٢٤٤ ـ سهل بن عبد الرحمن : أندلسى ، مات بها سنة ست وعشرين وثلاثمائة(٦) .

ذكر من اسمه «سلامة» :

٢٤٥ ـ سلامة بن روح بن خالد بن عقيل الأيلىّ : يكنى أبا خربق(٧) (بفتح الخاء

__________________

(١) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢٣٠ (أخبرنى محمد بن أحمد ، قال : نا أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس ، قال). وأورد رواية أخرى ، تفيد وفاته سنة ١٠٢ ه‍ (بعد ولاية دامت عامين ، وثمانية أشهر). أما الحميدى ، والسمعانى ، والضبى ، فذكروا أنه توفى يوم التروية ـ أى : الثامن من ذى الحجة ـ سنة ١٠٣ ه‍ (الجذوة ١ / ٣٦٩ ، والأنساب ٢ / ٢٩٦ ، والبغية ٣١٦). ولم يذكروا مصدر تلك الرواية. هذا وقد ذكر الحميدى فى (الجذوة) ١ / ٣٤ : أن السمح بن مالك الخولانى ولى الأندلس قبل المائة.

(٢) كذا ضبط بالشكل فى (الإكمال) ٤ / ٢٦٣ ، وقال ابن ماكولا : بالميم. أما محقق (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ، ١ / ٢٣٠ ، فضبطه بفتح السين ، والميم. وسوف تأتى ترجمة ابن يونس لابنه (عمر بن سمك) فى كتاب (الغرباء) هذا ، فى باب (العين) ، بإذن الله.

(٣) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢٣٠ (قال أبو سعيد).

(٤) ورد نسبه فى (تهذيب الكمال) ١٢ / ١٧١ ، و (تهذيب التهذيب) ٤ / ٢١٦ هكذا : (سهل بن أبى أمامة ـ واسمه أسعد ـ بن سهل بن حنيف الأنصارى الأوسى).

(٥) تهذيب الكمال ١٢ / ١٧١ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٢١٦ (قال ابن يونس). وأضاف ابن حجر : أن حديثه عند أهل مصر. روى عن أبيه ، وأنس بن مالك. روى عنه أبو شريح الإسكندرانى ، ويزيد بن أبى حبيب ، وجعفر بن ربيعة ، وغيرهم. ثقة. وقد رجحت وضعه فى (الغرباء) ؛ لأنى لم أجد ذكرا له ، ولا لأبيه فى مصر. والراجح أنه قدمها ، وسكن الإسكندرية ، ومات بها.

(٦) الجذوة ١ / ٣٦٩ (ذكره أبو سعيد) ، والبغية ٣١٥ (ذكره أبو سعد. وهذا تحريف عن (سعيد) ، وتكملة كتاب الصلة (ط. مدريد) ص ٣٢٦ (ذكره ابن يونس) ، قال : نقلته من كتاب الحميدى ، وقرأته بخط (أبى الخطاب بن واجب).

(٧) كذا ذكره ابن ماكولا بفتح المعجمة ، وسكون الراء ، وفتح الباء المعجمة بواحدة (خربق). (الإكمال) ٣ / ١٣٧.

٩٧

المعجمة ، وإسكان الراء ، وفتح الموحدة ثم قاف). وقال النسائى : بضم الخاء ، وفتح الراء ، ثم ياء مثنّاة من تحت ساكنة. والأول أثبت(١) .

ذكر من اسمه «سيد أبيه» :

٢٤٦ ـ سيّد أبيه(٢) : زاهد من أهل الأندلس. من إشبيلية. نسبه فى مراد. يروى عن محمد بن وضّاح. توفى سنة خمس وعشرين وثلاثمائة بالأندلس(٣) .

ذكر من اسمه «سبلان» :

٢٤٧ ـ سبلان(٤) : قيل : إنه من أهل مكة. سكن مصر مدة. روى عنه زيد بن أسلم ، وحيوة بن شريح ، والليث بن سعد ، وابن لهيعة(٥) .

__________________

(١) تهذيب التهذيب ٤ / ٢٥٤ (ذكر ابن يونس). وأضاف ابن ماكولا فى ترجمته : أنه صاحب (عقيل). (الإكمال) ٣ / ١٣٧. وذكر ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٤ / ٢٥٤ : أنه روى عن عمه (عقيل بن خالد) كتاب (الزهرى) ، وستأتى ترجمة هذا العم فى باب (العين) من كتاب (الغرباء). روى عنه أبو الطاهر بن السرح ، وأحمد بن صالح ، ويونس بن عبد الأعلى. توفى سنة ٢٠٠ ه‍.

(٢) ذكر ابن الفرضى : أنه (سيد أبيه بن العاص المرادى). يكنى أبا عمر (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٢٢٨ ، وكذا فى (البغية) ص ٣١٦ (ولم يذكر كنيته) واكتفى ابن ماكولا ، والحميدى ب (سيد أبيه) ، وأضاف له الأخير لقب (المرادى). (الإكمال) ٤ / ٤١٨ ، والجذوة ١ / ٣٦٩. ويلاحظ ترجمة ابن الفرضى لآخر بالاسم نفسه ، لكنه (ابن داود بن أبى داود) ، ومتأخر عن صاحبنا الذي نترجم له (فوفاته سنة ٣٦٣ ه‍). (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٢٢٨.

(٣) الإكمال ٤ / ٤١٨ (قاله ابن يونس) ، والأنساب ١ / ١٦١ (ولم ينسبه إلى ابن يونس). أما الحميدى ، والضبى ، فذكرا أنه (محدّث) ، وإن لم ينسباه إلى ابن يونس. (الجذوة ١ / ٣٦٩ ، والبغية ٣١٦). وأضاف ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٢٢٨ : سمع بقرطبة من عبيد الله بن يحيى ، وسعيد بن حمير. وبإشبيلية من محمد بن جنادة ، وغيره. والأغلب عليه علم القرآن ، وعبارة الرؤيا ، وكان أحد العبّاد ، مجاب الدعوة.

(٤) ذكر ابن ماكولا فى (الإكمال) ٤ / ٢٥٠ : أنها بفتح السين ، والباء المعجمة بواحدة.

(٥) الألقاب ص ٩٨ (ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخه). ويوجد سقط بمقدار كلمة فى نص الترجمة قبل جملة (روى عنه). ويلاحظ أن ابن ماكولا ذكر أكثر من واحد لقّب بهذا اللقب (الإكمال ٤ / ٢٥٠) : فهناك (سبلان مولى مالك بن أوس بن الحدثان النّصرى) ، و (خالد بن عبد الله الشامى) ، وعلّل تلقيبه بذلك ؛ لطول كان فى لحيته. وكذا لقب به (إبراهيم بن زياد البغدادى). وأضاف الفيروزآبادي لهم رابعا ، يلقب باللقب نفسه هو (أبو عبد الله شيخ خالد بن دهقان) ، فربما كان هو المترجم له هنا. (القاموس المحيط ، باب اللام ، فصل السين ٣ / ٣٨١).

٩٨

باب الشين

ذكر من اسمه «شبطون» :

٢٤٨ ـ شبطون بن عبد الله(١) : من أهل طليطلة(٢) . سمع من مالك بن أنس. وكان يسمع منه حتى مات. ولى قضاء طليطلة ، وتوفى سنة اثنتى عشرة ومائتين(٣) .

ذكر من اسمه «شبيب» :

٢٤٩ ـ شبيب الأندلسى : روى عنه سعيد بن عفير فى «الأخبار»(٤) .

٢٥٠ ـ شبيب بن سعيد الحبطىّ(٥) : يكنى أبا سعيد. بصرى ، قدم مصر للتجارة(٦) .

مات بالبصرة سنة ست وثمانين ومائة(٧) ، وله غرائب(٨) .

__________________

(١) أضيف له لقب (الأنصارى) فى (الجذوة ١ / ٣٧١ ، وترتيب المدارك مجلد ١ / ٥٠٩ ، والبغية ٣١٧).

(٢) ذكر ياقوت لها وجهين آخرين للضبط ـ إلى جانب الوارد بالمتن ـ (بضم الطاء الأولى ، وفتح الثانية) : طليطلة ، وبضم الطاءين ، وفتح اللامين (طليطلة). وقال : مدينة كبيرة ذات خصائص محمودة بالأندلس ، يتصل عملها بعمل (وادى الحجارة) من أعمال الأندلس ، وكانت قاعدة الملك بالأندلس ، وموضع قرار القوطيين (لا القرطبيين ، كما ورد). (معجم البلدان ٤ / ٤٥).

(٣) تاريخ ابن الفرضى ١ / ٢٣٥ (ذكره أبو سعيد) ، والجذوة ١ / ٣٧١ (ذكره محمد بن حارث الخشنى) ، والمدارك مج ١ / ٥٠٩ (ذكره أبو سعيد) ، والبغية ٣١٧ (ذكره محمد بن حارث الخشنى).

(٤) تاريخ ابن الفرضى ١ / ٢٣٥ (ط. الخانجى ، ذكره أبو سعيد) ، والجذوة ١ / ٣٧٢ (قاله أبو سعيد) ، والبغية ٣١٨ (شرحه).

(٥) قال ابن حجر فى نسبه : (التميمى الحبطىّ البصرى). (تهذيب التهذيب ٤ / ٢٦٩). وضبط ابن حجر (الحبطى) بفتح المهملة ، والموحدة فى (التقريب) ١ / ٣٤٦. وذكر السمعانى فى (الأنساب) ٢ / ١٦٩ : أن (الحبطى) نسبة إلى (الحبطات) ، وهو بطن من تميم. وذكر أن (الحبط) بكسر الباء هو (الحارث بن عمرو بن تميم بن مرّة) ، وولده يقال لهم : الحبطات.

(٦) تاريخ الإسلام ١٢ / ١٨٣ (قال ابن يونس). وفى (تهذيب التهذيب) ٤ / ٢٦٩ : كان يختلف فى تجارة إلى مصر.

(٧) تاريخ الإسلام ١٢ / ١٨٣ (ولم يذكر البصرة) ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٢٦٩ (قال ابن يونس فى تاريخ الغرباء).

(٨) تاريخ الإسلام ١٢ / ١٨٣. وأضاف ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٨ / ٢٦٩ ـ ٢٧٠ : أنه

٩٩

ذكر من اسمه «شجرة» :

٢٥١ ـ شجرة بن عيسى ـ وقيل : ابن عبد الله ـ المغربى التّونسىّ : يكنى أبا يزيد. قاضى تونس. روى عن مالك بن أنس ولا يصح ذلك ، وإنما يحدّث عن عبد الملك بن أبى كريمة ، ونحوه. حدّث عنه أحمد بن إسحاق الخناصرىّ(١) ، وذابل بن شداخ الوعلانى الإخميمى ، وعبد الرحمن بن الخليل التونسى ، وغيرهم. توفى بالمغرب فى جمادى الأولى سنة اثنتين وستين ومائتين(٢) .

ذكر من اسمه «شرحبيل» :

٢٥٢ ـ شرحبيل بن أسميفع الكلاعىّ(٣) : من سكان حمص. قدم مصر مع مروان بن الحكم. روى عنه حسان بن كريب الرّعينى. قتل يوم (الخازر) سنة سبع وستين. والخازر من أرض الموصل(٤) .

__________________

روى عن أبان بن أبى عياش ، ويونس بن يزيد الأيلى ، وغيره. روى عنه ابن وهب ، ويحيى بن أيوب ، وزيد بن بشر الحضرمى ، وابنه (أحمد بن شبيب). ثقة. ولعل تحديث ابن وهب عنه ـ لما جاء إلى مصر ـ بأحاديث منكرة ، يرجع إلى أنه روى من حفظه ، فغلط ووهم ، وإلا فإن تحديث ابنه عنه كان جيدا.

(١) لعلها نسبة إلى (خناصرة) ـ مضبوطة بالحروف ـ وهو (موضع بالشام قريب من حلب). (الأنساب) ٢ / ٤٠٢.

(٢) الأنساب ١ / ٤٩٤ (هكذا ذكره أبو سعيد بن يونس). تراجع ترجمته فى (الديباج المذهب) لابن فرحون ج ١ ص ٤٠١ ـ ٤٠٢ ، وفيه : أنه ولى قضاء تونس فى أيام سحنون وقبله ، وكان من خير القضاة ، وأعلمهم ، وأثنى عليه سحنون. وله كتاب فى مسائله ل (سحنون). ولد سنة ١٦٧ ه‍ ، وتوفى سنة ٢٦٢ ه‍.

(٣) هو شرحبيل بن ذى الكلاع ، أبو زرعة الحميرى الحمصى. له ذكر فى أهل حمص ، وقدم دمشق. (مخطوط تاريخ دمشق ٨ / ٢١).

(٤) السابق (بسنده إلى أبى عبد الله ، قال لنا أبو سعيد بن يونس). وقد حرّفت كلمة (الخازر) إلى (الحازر). والمعركة المشار إليها فى السنة المذكورة كانت بين جيش المختار الثقفى بقيادة (إبراهيم ابن الأشتر) ، وجيوش الأمويين بقيادة (عبيد الله بن زياد) قاتل الحسين (رضى الله عنه). وكان هدفها المعلن الثأر من قتلة الحسين. وفيها سار ابن الأشتر من الكوفة سريعا ؛ ليلقى ابن زياد قبل أن يدخل أرض العراق. وكان ابن زياد بلغ الموصل وملكها ، واقترب الفريقان من نهر الخازر من بلاد الموصل ، ولقى هناك جيش الأمويين هزيمة فادحة ، كان فيها ابن زياد من بين القتلى (راجع التفاصيل فى الكامل لابن الأثير ٤ / ٦٠ ـ ٦٣). وقد نص ابن الأثير ـ كذلك ـ على اسم المترجم له ضمن القتلى (السابق ٤ / ٦٢) ، وأرجح أنه كان مع ابن زياد.

١٠٠

ذكر من اسمه «شعيب» :

٢٥٣ ـ شعيب بن سليمان بن سليم بن كيسان الكيسانىّ(١) : كوفى ، قدم مصر. روى عنه سعيد بن عفير(٢) . مات بمصر سنة أربع ومائتين «فى شوال»(٣) .

٢٥٤ ـ شعيب بن سهل : أندلسى محدّث. سمع من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم(٤) .

٢٥٥ ـ شعيب بن عمر بن عيسى الإقريطشىّ : يكنى أبا عمر. صاحب جزيرة «إقريطش»(٥) . كان تولى فتحها بعد سنة عشرين ومائتين. وقد كان كتب شعيب هذا بالعراق ، وكتب عن جدى «يونس بن عبد الأعلى» ، وغيره بمصر أيضا(٦) .

__________________

(١) أضاف التميمى صاحب (الطبقات السنية) ج ٤ / ٧٣ بعد كيسان) فى نسب (المترجم له) اسم (شعيب). وذكر له السمعانى لقبا آخر سوى اللقب المذكور فى المتن نسبة إلى أحد الأجداد ، هو الكلبى (الأنساب) ٥ / ١٢٣.

(٢) حرفت كلمة (عفير) إلى (عقبة) فى (المصدر السابق) ، وإلى (عمير) فى (الطبقات السنية) ٤ / ٧٣.

(٣) السابق (ذكره ابن يونس فى الغرباء الذين قدموا مصر). وذكر السمعانى فى (الأنساب) ٥ / ١٢٣ : أنه روى عنه سعيد بن عفير ، وهو والد (سليمان بن شعيب). وذكر أنه توفى لإحدى عشرة ليلة بقيت من شوال.

(٤) الجذوة ١ / ٣٧١ (ذكره أبو سعيد) ، والبغية ٣١٧ (شرحه). ولعله هو الذي ترجم له ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى ١ / ٢٣٢) باسم (شعيب بن سهيل بن شعيب). من كورة جيّان ، وله عناية بالحديث والرأى. ورحل إلى المشرق ، ولقى الأئمة العلماء ، ومنهم : محمد ابن عبد الله بن عبد الحكم. كان من أهل الرأى والفقه.

(٥) بفتح الهمزة ، وكسرها ، والقاف ساكنة ، والراء مكسورة ، بعدها ياء ساكنة ، ثم طاء مكسورة ، وشين معجمة. وهى اسم جزيرة فى بحر المغرب (لعله الأبيض) ، يقابلها من إفريقية (لوبيا) ، وهى جزيرة كبيرة ، فيها مدن وقرى. (معجم البلدان ١ / ٢٨٠).

(٦) الجذوة ٢ / ٤٧٧ (وذكره أبو سعيد بن يونس) ، وفى نهاية الترجمة قال الحميدى : «هذا آخر كلام ابن يونس» ، والأنساب ١ / ٢٠٠ (ولم ينسبها إلى ابن يونس ، والمادة له ؛ بدليل اتفاقهما مع ما صرح الحميدى بنقله عن ابن يونس) ، ومعجم البلدان ١ / ٢٨٠ (قال ابن يونس : وذكر أنه أول من افتتحها). وجدير بالملاحظة أن الحميدى ذكر تلك المادة تحت ترجمة من اسمه (عمر بن شعيب) ، لا (شعيب بن عمر) ، ونقل عن أبى محمد على بن أحمد (ابن حزم) : أنه يكنى بأبى حفص (من فحص البلوط المجاور لقرطبة) ، وأنه كان من بقايا الربضيين (أهل الرّبض). وغزا الجزيرة بعد سنة ٢٣٠ ه‍. تداولها بنوه حتى كان آخرهم (عبد العزيز بن

١٠١

ذكر من اسمه «شقران» :

٢٥٦ ـ شقران بن علىّ الإفريقىّ(١) : يضرب بعبادته المثل بالمغرب. مات سنة ست وثمانين ومائة(٢) .

ذكر من اسمه «شميل» :

٢٥٧ ـ شميل بن خالد الإفريقى : مولى لبنى هاشم. يروى عن خالد بن أبى عمران.

روى عنه الواقدى فى «أخبار مصر»(٣) .

__________________

شعيب) ، الذي غنمها فى أيام (أرمانوس بن قسطنطين) ملك الروم ، وذلك سنة ٣٥٠ ه‍ ، وكان أغلب من افتتحها معه من أهل الأندلس. وقد علّق الحميدى قائلا : اختلفا فى اسم الفاتح أولا (ابن يونس قال : شعيب بن عمر) ، و (ابن حزم قال : عمر بن شعيب) ، ولو لا ذلك لقلنا : إن أحدهما ابن الآخر ، ويحتمل أن يكونا حضرا الفتح ، إن لم يكن انقلب على أحدهما (أى : وهم ابن يونس ، أو ابن حزم فى اسم المترجم له). وأرى أن الراجح ما ذكره ابن يونس ، فهو أقدم عهدا من ابن حزم ، وأخباره دقيقة غالبا ، واتفق معه المحققون ممن جاء بعده ، مثل : (السمعانى) ، و (ياقوت).

(١) ضبط اسم المترجم له بالشكل فى (تاريخ الإسلام) ١٢ / ١٨٦ (ولعل ذلك من وضع المحقق). وأضاف الذهبى : أنه الفقيه الفرضىّ العبد الصالح.

(٢) الإكمال ٥ / ٥٩ (ذكر علمه بالفرائض ، وصلاحه وعبادته ، ووفاته بالمغرب. ولم يذكر ابن يونس مصدرا له) ، وتاريخ الإسلام ١٢ / ١٨٦ (قال ابن يونس). ترجم له أبو العرب ـ باختصار ـ فى (طبقاته) ص ١٣٩ ، والمالكى ترجمة مفصلة فى (رياض النفوس ، ط. بيروت) ١ / ٣١٢ ـ ٣٢١ ، خلاصتها : أنه يكنى أبا علىّ ، وكان رجلا صالحا ضرير البدن والبصر ، مستجاب الدعاء عالما بالفرائض ، وله فيها كتاب. روى عنه سحنون ، وعون بن يوسف.

(٣) الإكمال ٥ / ٢٠ (قاله ابن يونس).

١٠٢

باب الصاد

ذكر من اسمه «صاعد» :

٢٥٨ ـ صاعد بن عبد الرحمن الدمشقى(١) : سمع شعيب بن عمرو ، والربيع المرادى ، وبكّارا. روى عنه أبو بكر بن المقرئ ، وعبد الوهاب الكلابى. وحدّث بمصر. ثقة ، توفى فى ربيع الأول سنة أربع وعشرين وثلاثمائة(٢) .

ذكر من اسمه «صالح» :

٢٥٩ ـ صالح بن بهلول بن عمر بن صالح التجيبى : من تجيب «من أنفسهم». من أهل إفريقيّة. روى عنه سعيد بن عفير ، وغيره(٣) .

٢٦٠ ـ صالح بن عبيدة بن حبيب بن صالح التجيبى : من أهل إفريقية. روى عنه ابنه عمر(٤) .

٢٦١ ـ صالح بن محمد الجلّاب : بغدادى ، قدم مصر بعد الثلاثمائة ، وحدّث بها(٥) .

ذكر من اسمه «صعصعة» :

٢٦٢ ـ صعصعة بن سلّام : دمشقى ، يكنى أبا عبد الله. قدم مصر ، وروى عن الأوزاعىّ. ويروى عنه من أهل مصر ـ فيما علمت ـ موسى بن ربيعة الجمحىّ. ثم صار إلى الأندلس ، وكتب عنه هنالك. ولم يزل بالأندلس إلى زمن «هشام بن عبد الرحمن» ، وتوفى بها قريبا من سنة ثمانين ومائة. كان أول من أدخل الحديث الأندلس(٦) .

__________________

(١) اكتفيت بهذا القدر من النسب ، بما يتفق مع منهجه العام فى (الغرباء). وبقية النسب فى (تاريخ الإسلام) ٢٤ / ١٤٨ : (صاعد بن عبد السلام النصرى النحاس ، يعرف ب (البرّاد).

(٢) السابق (وثقه ابن يونس).

(٣) الإكمال ٦ / ٥٤ (ذكره ابن يونس فيمن اسمه صالح).

(٤) السابق ٦ / ٥٣ ـ ٥٤ (فى تاريخ ابن يونس).

(٥) تاريخ بغداد ٩ / ٣٢٩ (بسند الخطيب البغدادى المعتاد إلى ابن مسرور ، حدثنا ابن يونس). كناه الخطيب أبا على ، وقال : حدّث بدمشق ، ومصر عن أبى عمرو حفص بن عمر الدورى ، وإسحاق بن بهلول التنوخى. روى عنه الحسن بن حبيب الدمشقى.

(٦) تاريخ ابن الفرضى ١ / ٢٤٠ (ط. الخانجى). أخبرنا محمد بن أحمد ، قال : نا أبو سعيد. ولم

١٠٣

باب الضاد

ذكر من اسمه «ضمام» :

٢٦٣ ـ ضمام(١) بن عبد الله بن نجبة(٢) العامرىّ : مولى لهم من أهل (بجّانة)(٣) يكنى أبا عبد الله. معروف ببلده(٤) . توفى فى نحو العشرين والثلاثمائة. حدّث(٥) .

__________________

يذكر روايته عن الأوزاعى) ، والجذوة ١ / ٣٧٩ (قال أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس. وبعد انتهاء النص قال : هذا آخر كلامه فيه) ، والبغية ٣٢٤ (شرحه. وفيه تحرفت الجمحىّ إلى الجحى) ، وتاريخ الإسلام ١١ / ١٩٠ (قال أبو سعيد بن يونس : توفى قريبا من سنة ١٨٠ ه‍. وقيل : سنة ١٩٢ ه‍. والثانى أثبت) ، ١٣ / ٢٣٥ (شرحه) ، والبداية والنهاية ١٠ / ٢١٧ (ذكره ابن يونس فى تاريخه (تاريخ مصر) ـ والصواب تاريخ الغرباء ـ وقال : أدخل علم الحديث إليها. وذكر وفاته قريبا من سنة ١٨٠ ه‍). ورجح ابن كثير هذا التاريخ للوفاة ، وقال : والذي حرره الحميدى فى هذه السنة أثبت (ويقصد : أنه أرجح من التاريخ الذي ذكره ابن حزم ، وهو سنة ١٩٢ ه‍. (السابق ١٠ / ٣٧٩). وأضاف ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٢٤٠ : أنه كان صاحب الفتيا بالأندلس أيام الداخل وصدرا من أيام هشام ابنه ، وولى الصلاة بقرطبة ، وأدخل مذهب الأوزاعى إلى الأندلس. (كما صرح بالجزئية الأخيرة ابن كثير فى : البداية والنهاية) ١٠ / ٢١٧.

(١) كذا ثبت بالضاد فى (تاريخ أهل مصر والمغرب). تصنيف : أبى سعيد عبد الرحمن بن أحمد ابن يونس بن عبد الأعلى بن موسى بن ميسرة بن حفص بن حيان الصدفى (الذيل والتكملة ، بقية السفر الرابع) ص ١٤٥.

(٢) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) ١ / ٥٠٠. وصحفت فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٢٤٢ إلى (نجية) ، وفى (الجذوة ١ / ٣٨٢ إلى (نحبة). واكتفى الضبى فى (البغية) ص ٣٢٥ بذكر (ضمام بن عبد الله).

(٣) قال ابن ماكولا عنها فى (الإكمال) ٥ / ٢٢٥ : هى بلد من بلدان الأندلس ، فيها حمّة كبريت (أى : بها عيون ماء حارة ، تنبع من الأرض ، يستشفى بالاغتسال من مائها). وجمع حمّة : حمّ ، وحمام. (اللسان : ح. م. م) ٢ / ١٠٠٨ ، والمعجم الوسيط (١ / ٢٠٦). ذكر ياقوت : أنها مدينة بالأندلس من أعمال كورة إلبيرة ، خربت زمن ياقوت ، وقد انتقل أهلها إلى المرية. (معجم البلدان ١ / ٤٠٣).

(٤) الذيل والتكملة ، للمراكشى (بقية السفر الرابع) ص ١٤٦ (قال أبو سعيد بن يونس).

(٥) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢٤٢ ، والذيل والتكملة (بقية السفر الرابع) ص ١٤٦. وجدير بالذكر أن الحميدى ترجم له بما يشبه مادة ابن يونس تقريبا ، دون أن يذكر مصدره (الجذوة ١ / ٣٨٢). أما صاحب (البغية) ص ٣٢٥ ، فاكتفى بذكر سنة الوفاة.

١٠٤

ذكر من اسمه «ضمرة» :

٢٦٤ ـ ضمرة بن ربيعة الفلسطينى : يكنى أبا عبد الله. كان فقيههم فى زمانه(١) . توفى أول رمضان سنة اثنتين ومائتين(٢) .

__________________

(١) تهذيب الكمال ١٣ / ٣٢٠ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٤٠٤ (قال ابن يونس) ، وذيل ميزان الاعتدال ٢٨٩ ـ ٢٩٠ (فقيه زمانه).

(٢) تهذيب الكمال ١٣ / ٣٢٠ ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٤٠٤ (أرّخه ابن يونس). وأضاف ابن حجر : أنه روى عن إبراهيم بن أبى عبلة ، والأوزاعى ، والثورى. روى عنه دحيم ، وأحمد بن هاشم الرملى ، وعمرو بن عثمان. ثقة.

١٠٥

باب الطاء

ذكر من اسمه «طاهر» :

٢٦٥ ـ طاهر بن خالد بن نزار الأيلىّ : توفى ببغداد فى شعبان سنة ثلاث وستين ومائتين(١) .

ذكر من اسمه «طلق» :

٢٦٦ ـ طلق بن جابان الفارسى : يروى عن أبى سلمة بن عبد الرحمن (وأبو سلمة(٢) تابعى). روى عنه موسى بن علىّ ، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم. روى عنه من أهل مصر (سعيد(٣) بن أبى أيوب)(٤) .

ذكر من اسمه «طليب» :

٢٦٧ ـ طليب بن كامل اللخمى : يكنى أبا خالد ، وهو ـ أيضا ـ عبد الله بن كامل(٥) . له اسمان. ولعل طليبا لقب له ، وهو أندلسى ، سكن الإسكندرية. روى عنه ابن القاسم ، وعبد الله بن وهب. وبه تفقّه ابن القاسم قبل رحلته إلى مالك مع سعد ، وعبد الرحيم(٦) . مات سنة ثلاث وسبعين ومائة(٧) .

__________________

(١) تاريخ بغداد ٩ / ٣٥٦ (أخبرنى أحمد بن محمد العتيقى ، ثنا على بن عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى المصرى ، أخبرنا أبى ، قال). زاد الخطيب فى نسبه : المغيرة بن سليم. نزل سر من رأى ، وحدّث بها عن أبيه ، وآدم بن أبى إياس. روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد ، وإسماعيل بن العباس الوراق. ثقة صدوق. (السابق ٩ / ٣٥٥).

(٢) حرفت إلى (مسلمة) فى (رياض النفوس ، ط. مؤنس) ١ / ٧٦).

(٣) حرفت فى (السابق) إلى (يونس).

(٤) السابق (ط. مؤنس) ١ / ٧٦ (ذكر أبو سعيد) ، وط. بيروت ١ / ١١٨ (ذكر أبو سعيد بن يونس).

(٥) حرفت فى (ترتيب المدارك) : مجلد ١ ص ٣١٤ إلى (وهو ـ أيضا ـ أبو عبد الله).

(٦) المصدر السابق (قاله أبو سعيد حفيد يونس ـ لا مؤنس ، كما حرفت ـ فى تاريخه). وفيه حرّف ـ أيضا ـ عبد الرحيم إلى (عبد الرحمن). وقد صوبته من (الديباج) لابن فرحون ١ / ٤٠٥. ويغلب على ظنى أن سعدا المذكور فى النص هو (سعد بن عبد الله المعافرى ت ١٧٣ ه‍) ، وله ترجمة فى (ترتيب المدارك) مجلد ١ / ٣١١ ـ ٣١٢. وأما عبد الرحيم ، فهو (عبد الرحيم بن خالد المتوفى سنة ١٦٣ ه‍). وترجم له القاضى عياض فى (المصدر السابق) ١ / ٣١٠ ـ ٣١١.

(٧) ترجم له ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٢٤٦ (ولم يذكر ابن يونس مصدرا له)

١٠٦

ذكر من اسمه «طوق» :

٢٦٨ ـ طوق بن عمرو بن شبيب الجيّانىّ(١) : أندلسى ، رحل وطلب وحدّث. مات هناك سنة خمس وثمانين ومائتين(٢) .

ذكر من اسمه «طيب» :

٢٦٩ ـ طيب(٣) بن محمد بن هارون بن عبد الرحمن بن الفضل بن عميرة الكنانى ، ثم العتقىّ(٤) : أبو القاسم. أندلسى من أهل تدمير. وتدمير من أعمال أرض الأندلس ، تجمع بلادا(٥) . يروى عن الصبّاح بن عبد الرحمن ، ويحيى بن عون بن يوسف الخزاعى ، وغيرهما. مات بالأندلس سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة(٦) .

__________________

، والألقاب ص ١٢٥ (ذكره حفيد يونس فى تاريخ المصريين) ، والجذوة ١ / ٣٨٧ (ذكره أبو سعيد بن يونس) ، وترتيب المدارك مجلد ١ ص ٣١٤ ، والبغية ص ٣٢٨ (ذكره أبو سعيد بن يونس).

(١) نسبة إلى جيّان ، التى ضبطها ياقوت بالحروف ، وقال : كورة واسعة بالأندلس تتصل بكور إلبيرة ، وتدمير ، وطليطلة. (معجم البلدان ٢ / ٢٢٦).

(٢) الإكمال ٣ / ٧٢ (قاله ابن يونس) ، والأنساب ٢ / ١٤٠ (شرحه). وذكر ابن الفرضى فى ترجمته : أنه من أهل المسائل ، والورع ، والفضل والرأى (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٢٤٦ ، والجذوة ١ / ٣٨٦ (لم ينسبه إلى ابن يونس) ، والبغية ص ٣٢٨ (شرحه).

(٣) لم أقف على ضبطه (وإن كان محقق تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٢٤٧ جعله بفتح الطاء ، وكسر وتشديد الياء (طيّب).

(٤) كذا فى (المصدر السابق) ١ / ٢٤٦ ، والجذوة ١ / ٣٨٦ (وضبط عين عميرة بالضم ، وهذا غير دقيق). وكذلك أسقط ابن ماكولا اسم (الفضل) من نسب المترجم له فى إحدى مرتين ذكره فيهما. (الإكمال) ٦ / ٢٨١.

(٥) السابق.

(٦) تاريخ ابن الفرضى (ذكره أبو سعيد) ١ / ٢٤٦ ـ ٢٤٧ ، والإكمال ٦ / ٢٨١ (قاله ابن يونس) ، والجذوة ١ / ٣٨٦ (ولم ينسبها إلى ابن يونس رغم أن المادة واحدة) ، والبغية ٣٢٧ ـ ٣٢٨ (شرحه. وجعل مدينة تدمير من أعمال شرق الأندلس).

١٠٧

باب العين

ذكر من اسمه «عاصم» :

٢٧٠ ـ عاصم بن حكيم : يكنى أبا محمد. قدم مصر ، فروى عنه عبد العزيز بن منصور اليحصبىّ ، ويحيى بن سلام(١) .

٢٧١ ـ عاصم بن عبد الله بن نعيم القينىّ(٢) : من أهل الشام ، ثم من الأردنّ. قدم مصر. يروى عن أبيه ، وعن عروة بن محمد السّعدىّ. لا أعلم أحدا روى عنه من أهل مصر ، غير عبد الله بن وهب. وهو أخو عبد الغنى بن عبد الله ، الذي روى عنه داود ابن رشيد(٣) .

ذكر من اسمه «عامر» :

٢٧٢ ـ عامر بن شراحيل الشّعبىّ : يكنى أبا عمرو. كوفى ، قدم الشام على عبد الملك ابن مروان ، وقدم إلى مصر رسولا من عبد الملك بن مروان إلى أخيه عبد العزيز.

ويقال : بل بلغ عبد العزيز بن مروان براعته وعقله وطيب مجالسته ، فكتب إلى أخيه «عبد الملك» فى أن يؤثره بالشعبى ، ففعل ، وكتب إليه : إنى آثرتك به على نفسى ، فلا يلبث عندك إلا شهرا أو نحو شهر ، فأقام بمصر عند عبد العزيز نحو أربعين يوما ، ثم ردّه إلى أخيه «عبد الملك». مات الشعبى بالكوفة سنة ثلاث ومائة ، وقيل : سنة أربع ومائة(٤) .

__________________

(١) تهذيب التهذيب ٥ / ٣٦. وأضاف : أنه روى عن يحيى بن أبى عمرو السيبانى ، وموسى بن على بن رباح. روى عنه ضمرة بن ربيعة ، وابن وهب. ثقة.

(٢) ضبطت بالحروف ، وينسب إلى (القين) ، واسمه (النعمان بن جسر). (الأنساب ٤ / ٥٨٠ ، وهامش ١ بها). ووردت له ترجمة فى (الإكمال) ٦ / ٣٧٢ ، وفيه أنه يروى عن أبيه عن جده ، وعن عروة بن محمد السعدى. روى عنه ابن وهب من أهل مصر.

(٣) تاريخ دمشق (مجلد عاصم) ص ٣٩ (بسنده إلى أبى القاسم ، عن أبيه أبى عبد الله ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس).

(٤) تاريخ دمشق (مجلد عاصم) ص ١٤٨ (بسنده إلى أبى القاسم ، عن أبيه أبى عبد الله ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس).

١٠٨

ذكر من اسمه «العباس» :

٢٧٣ ـ عبّاس بن الحارث الأندلسى : محدّث قديم الموت. روى عنه إبراهيم بن على ابن عبد الجبار الأزدى(١) .

٢٧٤ ـ العباس بن الربيع العنزىّ : بصرى ، قدم مصر ، وبها توفى سنة ثلاث وثلاثين ومائتين (رحمه‌الله تعالى)(٢) .

٢٧٥ ـ العباس بن عبد الله بن العباس النّخشبىّ(٣) : يعد فى البغداديين. قدم مصر. روى مناكير ، وقد كتبت عنه(٤) .

٢٧٦ ـ العباس بن يوسف بن عدىّ الكوفى : يكنى أبا الفضل. حدّث عنه. كان ثقة عطّارا. مات فى ذى الحجة سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة(٥) .

ذكر من اسمه «عبد الأعلى» :

٢٧٧ ـ عبد الأعلى بن السّمح بن عبيد بن حرملة : أبو الخطاب المعافرى ، مولاهم ، ثم لبطن منهم ، يقال لهم : الأفهوب. فقيه مفت على رأى الخوارج ، ثم على مذهب الإباضية. وكان خرج بالمغرب ، ودعى له بالخلافة سنة أربعين ومائة. وله أخبار تطول. قتله محمد بن الأشعث سنة أربع وأربعين ومائة(٦) .

__________________

(١) تاريخ ابن الفرضى ١ / ٣٤٠ (قال أبو سعيد. ولم يذكر عنه أنه محدّث ، ولم يحدد أنه قديم الموت) ، والجذوة ٢ / ٥٠٣ ـ ٥٠٤ (ذكره أبو سعيد) ، والبغية ص ٤٣٠ (شرحه).

(٢) الطبقات السنية ٤ / ١٤٩ (ذكره ابن يونس فى «الغرباء الذين قدموا مصر». وزاد على النسب المذكور ما يلى : (عبد رب بن مخارق بن شهران).

(٣) ضبطها السمعانى بالحروف ، وقال : ينسب إلى (نخشب) ، وهى بلدة من وراء النهر.

(الأنساب) ٥ / ٤٧٢.

(٤) تاريخ بغداد ١٢ / ١٤٩ (حدثنا الصورى ، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدى ، حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور ، حدثنا أبو سعيد بن يونس). وأضاف الخطيب : أنه حدّث بمصر عن أحمد بن حنبل ، وابن معين. سمع منه عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى المصرى.

(٥) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٤٥٤ (قال ابن يونس). وقال الذهبى عنه : قال : مات أبى ، ولى سنة. روى عن بحر بن نصر الخولانى ، وجماعة. روى عنه ابن يونس ، وأبو بكر بن المقرئ.

(٦) الإكمال ٤ / ٣٥٩ (قاله ابن يونس) وقد أورد ابن عذارى تفاصيل عن المترجم له فى (البيان المغرب) ١ / ٧٠ ـ ٧٢ ، فقال : خرج الثائر المتغلب (أبو الخطاب) من أطرابلس (التى استولى

١٠٩

٢٧٨ ـ عبد الأعلى بن موسى بن نصير : روى عن سالم بن عبد الله بن عمر. روى عنه يزيد بن أبى حبيب ، ومعروف بن سليط الوائلى(١) .

ذكر من اسمه «عبد الله» :

٢٧٩ ـ عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن زيد النخّاس : يكنى أبا القاسم. يعرف ب «الجرذ»(٢) . من أهل بغداد. قدم مصر ، وحدّث بها ، وبها توفى سنة ثمان وتسعين ومائتين(٣) .

٢٨٠ ـ عبد الله بن جابر الأموى(٤) (مولاهم الأندلسى) : يروى عن عبد الله بن

__________________

عليها) إلى القيروان ، وولى عليها (عبد الرحمن بن رستم) صاحب تيهرت بعد ذلك. وقد غدت إفريقية كلها بيد أبى الخطاب ، حتى وجّه المنصور ابن الأشعث ؛ لمحاربة أبى الخطاب. واستعد أبو الخطاب لذلك الأمر بتجهيز جيوش جرّارة (٢٠٠ ألف جندى) ، عسكر بهم فى أرض (سرت) ؛ كى يمنع ابن الأشعث من دخول القيروان (وذلك سنة ١٤٣ ه‍). ووقعت المعركة بين الفريقين ، وهزمت جيوش أبى الخطاب لنزاع (زناته ، وهوّارة) ، فقد فارقت زنانة جيوشه ؛ لاتهامها إياه بميله إلى هوارة. وقتل أبو الخطاب فى ربيع الأول سنة ١٤٤ ه‍ ، وبعث برأسه إلى بغداد. وأخيرا ، فقد ثبت وجود علاقة بين المترجم له (عبد الأعلى بن السمح ، أبى الخطاب المعافرى) ، وبين قاضى مصر (غوث بن سليمان) ، فقد اتهم غوث بمكاتبة أبى الخطاب الإباضى والإباضية ؛ لذلك ورد كتاب من (أبى جعفر) إلى (يزيد بن حاتم والى مصر) يأمره فيه بحبس غوث ، فحبس (سنة ١٤٤ ه‍). وقد روى (ربيعة النّفوسىّ) ، قال : أنا حملت كتاب (أبى الخطاب الإباضى) من إفريقية إلى (غوث) ، وحملت كتاب غوث إلى الإباضية. (كتاب القضاة ، للكندى ص ٣٦٢).

(١) الإكمال ١ / ٣٢٥ (قاله ابن يونس).

(٢) الجرذ : الكبير من الفئران. وجمعه : جرذان. (اللسان : ج. ر. ذ) ١ / ٥٩١ ، والمعجم الوسيط ١ / ١٢١). ولم أقف على سر تلقيب المترجم له بهذا اللقب. وبالنظر فى مادة هذا اللقب اللغوية ، وجدت تفسير اللقب ، أو لفظا قريبا منه. نقول : جرذ الرّجلين : شخص مصاب بداء فى رجليه ، وهو داء يصيب قوائم الدابّة. ورجل مجرّذ : مجرّب للأمور. (اللسان ، مادة (ج. ر. ذ) ١ / ٥٩١.

(٣) تاريخ بغداد ٩ / ٣٧٧ (حدثنا الصورى ـ لفظا ـ أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدى ، حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور ، أخبرنا أبو سعيد بن يونس ، قال).

(٤) كذا فى (تاريخ الإسلام) ١٨ / ٣١١. وفى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٢٥١ : عبد الله ابن جابر (من الموالى). وفى (الجذوة ١ / ٤٠٢ : (عبد الله بن جابر. ويقال : ابن حاتم (من الموالى ، أندلسى). وعلّق الحميدى ، وقال : وقول من قال : عبد الله بن جابر ، أصح. والله أعلم. وكذا نقل عنه الضبى فى (البغية) ص ٣٤٢.

١١٠

وهب. مات ب «سوسة»(١) من المغرب سنة ست وخمسين ومائتين(٢) . وقيل : سنة خمسين ومائتين(٣) .

٢٨١ ـ عبد الله بن زيد(٤) : أبو قلابة الجرمىّ(٥) البصرى. قدم مصر زمن عمر بن عبد العزيز بن مروان ، وكتب عنه. توفى بالشام سنة أربع ومائة(٦) .

٢٨٢ ـ عبد الله بن عبد السلام بن عبد الله بن أبى الرّدّاد البصرى(٧) : قدم مصر ، وحدّث بها ، وجعل على قياس النيل ، وأجرى عليه «سليمان بن وهب» صاحب «خراج مصر» سبعة دنانير فى كل شهر ، فلم يزل القياس ـ من ذلك الوقت ـ فى أيدى أبى

__________________

(١) قال الحميدى ، والضبى : إنها من أعمال القيروان (المصدران السابقان).

(٢) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢٥١ (ذكره أبو سعيد) ، والبغية ص ٣٤٢ (ولم ينسب الترجمة إلى ابن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٨ / ٣١١ (قال ابن يونس).

(٣) تاريخ ابن الفرضى ١ / ٢٥١ (ط. الخانجى). (وقال ـ أى : ابن يونس ـ فى موضع آخر). ولا أدرى أى موضع هذا ، ولعله رأى آخر سبق خلال الترجمة ، لم يصرح بقائله. وعبّر الحميدى فى ـ ترجمته ـ عن ذلك بلفظة (قيل). (الجذوة ١ / ٤٠٢).

(٤) اكتفى ابن يونس بهذا القدر من النسب ، فيما ذكره ابن عساكر (بسنده إلى أبى القاسم ، عن أبيه أبى عبد الله ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس) فى (تاريخ دمشق ـ مجلد تراجم عبد الله) ص ٥٤٤. ويمكن مراجعة بقية سلسلة النسب (ابن عمرو ـ ويقال : ابن عامر ـ بن ناتل بن مالك بن عبيد بن علقمة إلى آخره) فى (تهذيب الكمال) ١٤ / ٥٤٢ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ١٩٧ (وفيه حرفت ناتل إلى نابل).

(٥) ضبطها السمعانى بالحروف ، وقال : ينسب إلى (جرم) ، وهى قبيلة من اليمن (وهو جرم بن ربّان بن عمران بن الحاف بن قضاعة). (الأنساب) ٢ / ٤٧.

(٦) تاريخ دمشق (مجلد عبد الله) ص ٥٤٤ ، وتهذيب الكمال ١٤ / ٥٤٧ (قال أبو سعيد بن يونس. وذكر أنه قدم مصر زمن عبد العزيز بن مروان. وأعتقد أن ما فى المتن أصح ، فالمصادر ذكرت صلته بعمر بن عبد العزيز لا بأبيه. راجع (طبقات ابن سعد ٧ / ١٣٧) ، وتهذيب التهذيب ٥ / ١٩٨ (وقال ابن يونس. واكتفى بذكر تاريخ وفاته بالشام). ويمكن مراجعة المزيد عن ترجمته (روايته الحديث ، ومواجهته البدع ، وأصحاب العقائد المنحرفة) فى (طبقات ابن سعد) ٧ / ١٣٦ ـ ١٣٨. وفى (الأنساب) للسمعانى ٢ / ٤٨ ـ ٤٩ : هو سيّد البصرة فقها وعبادة ، وورعا وزهدا. رفض تولى القضاء ، وخرج إلى الشام ، فرابط بالثغور. وفى (تهذيب التهذيب) ٥ / ١٩٩ : مات بعريش مصر.

(٧) كذا ورد نسبه فى (النجوم) ٢ / ٣٧٣ ، ولقّبه بالمؤذّن ، ووصفه بالفقيه المعلم ، وقال : أصله من البصرة. وضبط ابن خلكان بالحروف لفظة (الرداد) ، وقال : المؤذن البصرى ، صاحب المقياس بمصر. (وفيات الأعيان ٣ / ١١٢).

١١١

الرّدّاد وأولاده إلى يومنا هذا. ومات أبو الرداد فى سنة ست وستين ومائتين(١) .

٢٨٣ ـ عبد الله بن عبد الملك بن مروان : عزل الوليد أخاه عبد الله عن مصر ب «قرّة ابن شريك» ، أول ما استخلف(٢) .

٢٨٤ ـ عبد الله بن عثمان المدنى(٣) : قدم مصر ، وحدّث بها ، وتوفى بها. وآخر من حدّث عنه بمصر أحمد بن أخى ابن وهب(٤) .

٢٨٥ ـ عبد الله بن عمر بن الخطاب : ولى قضاء إشبيلية ، وهو معروف ببلده. قتل سنة ست وسبعين ومائتين(٥) .

٢٨٦ ـ عبد الله بن عمر بن غانم الرّعينىّ : يكنى عبد الرحمن. كان أحد الثقات الأثبات(٦) . دخل الشام ، والعراق فى طلب العلم(٧) . يقال : ولد بإفريقية سنة ثمان وعشرين ومائة مع عبد الله بن غانم الرعينى فى شهر واحد ، فى ليلة واحدة(٨) .

__________________

(١) النجوم ٢ / ٣٧٣ ـ ٣٧٤ (ذكر الحافظ ابن يونس). ويمكن مراجعة المزيد عنه فى : (الولاة ص ٢٠٣ ، وجعل ولايته على المقياس سنة ٢٤٧ ه‍) ، والإكمال ٤ / ٤١ ، ووفيات الأعيان ٣ / ١١٢ ، وصبح الأعشى ٣ / ٢٩٥ ، والخطط ٢ / ١٨٥ ، ورفع الإصر ١ / ١٤٤ ـ ١٤٥ (وحرفت وفاته إلى سنة ٢٨٦ ه‍) ، والنجوم ٢ / ٣٧٣ ـ ٣٧٤ ، وحسن المحاضرة ٢ / ٣٧٥ ـ ٣٧٦.

(٢) تاريخ الإسلام ٦ / ٢٦ (ذكر ابن يونس) فى أحداث سنة (٨٦ ه‍). أما الذهبى ، فذكر أن عبد الملك عقد لابنه (عبد الله) على مصر ، فدخلها فى (جمادى الآخرة) ، وعمره ٢٧ سنة ، ثم أقره أخوه (الوليد). وهو ما يؤكد صحته الكندى فى (الولاة ص ٥٨ ـ ٦٣) ، إذ ذكر أن عبد الله ابن عبد الملك ولى مصر فى (جمادى الآخرة سنة ٨٦ ه‍ ، وعزل سنة ٩٠ ه‍).

(٣) لعل هذا هو النسب المختصر على نحو ما ينهج ابن يونس غالبا فى (الغرباء). وبقية النسب فى (تهذيب التهذيب) ٥ / ٢٧٣ : (ابن إسحاق بن سعد بن أبى وقاص (الزهرى).

(٤) السابق ٥ / ٢٧٤ (ذكره ابن يونس فى تاريخ الغرباء).

(٥) الجذوة ٢ / ٤١٥ ـ ٤١٦ (ذكره ابن يونس) ، والبغية ٣٤٧ (شرحه. حرفت سنة القتل إلى سنة ١٧٦ ه‍). والتصويب من (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٢٥٥ ، وأضاف : أنه سمع من القعنبىّ ، وبقى بن مخلد ، وأحمد بن بقى ، وابن وضاح. كان فصيحا بليغا. وإشبيلية : مدينة كبيرة عظيمة ، وكانت بها قاعدة ملك الأندلس وسريره ، وهى قريبة من البحر ، يطل عليها جبل الشّرف ، وهو جبل كثير الشجر والزيتون ، وسائر الفواكه. وتفوق (إشبيلية) بلاد المغرب ، والأندلس فى زراعة القطن. (معجم البلدان ١ / ٢٣٢).

(٦) ترتيب المدارك : المجلد الأول ص ٣١٦ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب الكمال ١٥ / ٣٤٤ (شرحه) ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٢٨٩ (قال ابن يونس).

(٧) تهذيب الكمال ١٥ / ٣٤٤ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٢٨٩.

(٨) تهذيب الكمال ١٥ / ٣٤٤ (قال أبو سعيد بن يونس فى موضع آخر).

١١٢

حدثنا زياد بن يونس ، حدثنا موسى بن عبد الرحمن ، عن محمد بن سحنون ، قال : عبد الله بن عمر بن غانم. ولى قضاء إفريقية سنة إحدى وسبعين دخول روح بن حاتم إفريقية ، وكان مولدة سنة ثمان وعشرين ، ومات فى شهر ربيع الآخر سنة تسعين ومائة(١) .

٢٨٧ ـ عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفّان القرشى : مات بمصر سنة ست وتسعين(٢) .

٢٨٨ ـ عبد الله بن فرّوخ الفارسى(٣) : يكنى أبا محمد. كان بإفريقيّة ، وقدم مصر سنة أربع وسبعين ومائة ، وتوفى سنة خمس وسبعين ومائة بعد انصرافه من الحج(٤) . سمع منه بمصر سعيد بن أبى مريم ، وعمرو بن الربيع بن طارق ، وغيرهما(٥) . وكان مولده سنة خمس عشرة ومائة ، وكان من العابدين(٦) .

٢٨٩ ـ عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عاصم بن مسلم الثقفى : أندلسى ، من أهل قرطبة. يروى عن أبى الطاهر أحمد بن عمرو بن السّرح(٧) . مات بالأندلس بعد سنة ثلاثمائة(٨) .

__________________

(١) تهذيب التهذيب ٥ / ٢٩٠ (قال ابن يونس فى تاريخه). والمقصود : أنه ولد سنة ١٢٨ ه‍ ، وولى القضاء سنة ١٧١ ه‍.

(٢) تهذيب الكمال ١٥ / ٣٦٥ (قال أبو سعيد بن يونس). وأضاف : أنه المعروف ب (المطرف) ؛ لحسنه وجماله. وهو والد (محمد بن عبد الله) المعروف ب (الديباج). وأمه حفصة بنت عبد الله ابن عمر. روى عن الحسين بن علىّ ، وابن عباس ، وابن عمر. روى عنه ابنه محمد ، والزهرى. ثقة ، شريف جواد ممدّح.

(٣) ورد فى (تهذيب الكمال) ١٥ / ٤٢٨ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٣١١ : الخراسانى. ويقال : اليمامى (وقع إلى المغرب).

(٤) تهذيب الكمال ١٥ / ٤٢٩ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٣١٢ (قال ابن يونس).

(٥) تهذيب الكمال ١٥ / ٤٢٩ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٣١٢.

(٦) تهذيب الكمال ١٥ / ٤٢٩ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٣١٢.

(٧) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢٥٩ (دون نسبة إلى ابن يونس ، والغالب أن المادة مأخوذة عنه) ، والجذوة ١ / ٣٩٠ (شرحه) ، والبغية ٣٣٠ ـ ٣٣١ (شرحه).

(٨) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢٥٩ (وفى كتاب أبى سعيد).

١١٣

٢٩٠ ـ عبد الله بن محمد بن جعفر القزوينى(١) . يكنى أبا القاسم(٢) . سكن مصر ، وأخذ عن يونس بن عبد الأعلى ، والربيع المرادى(٣) . كان فقيها على مذهب الشافعى ، وكانت له حلقة للإشغال بمصر وللرواية(٤) . وكان قبل قدومه إلى مصر ينوب فى الحكم بدمشق ، ثم تولى قضاء الرملة فكان محمودا فيما يتولى(٥) . وكان يظهر عبادة وورعا. وكان قد ثقل سمعه شديدا. وكان يفهم الحديث ويحفظ ، وكان له مجلس إملاء فى داره ، وكان يجتمع إليه حفّاظ الحديث ، وذوو الأسنان منهم. وكان مجلسه وقورا ، ويجتمع فيه جمع كبير(٦) . خلط فى أخر عمره ، ووضع أحاديث على متون محفوظة معروفة ، وزاد فى نسخ معروفة مشهورة ، فافتضح وحرّقت الكتب فى وجهه ، وسقط عند الناس ، وترك مجلسه ، فلم يكن يجيء إليه كبير أحد. وتوفى بعد ذلك بيسير(٧) ، توفى سنة خمس عشرة وثلاثمائة(٨) .

__________________

(١) ضبطها بالحروف ، ونسب المترجم له إلى (قزوين) ، وهى إحدى المدائن المعروفة ب (أصبهان) ، وخرج منها جماعة من العلماء والأئمة الفضلاء من كل فن ونوع (الأنساب ٤ / ٤٩٣).

(٢) كذا كناه الذهبى فى (تاريخ الإسلام ٢٣ / ٤٩٥ ، والسبكى فى (طبقات الشافعية) ٣ / ٣٢٠ ، والمقريزى فى (المقفى) ٤ / ١١٤. وتفرد السمعانى فى (الأنساب) ٤ / ٤٩٤ ، فكناه ب (أبى محمد).

(٣) طبقات الشافعية للإسنوى ٢ / ٢٩٦.

(٤) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٤٩٦ (قال ابن يونس) ، وطبقات الشافعية للسبكى ٣ / ٣٢٠ (شرحه) ، وطبقات الشافعية للإسنوى ٢ / ٢٩٦ (ولعل المقصود حلقة للاشتغال بالفتوى على المذهب الشافعى ، وكذلك لرواية الحديث) ، والمقفى ٤ / ١١٤ (فقيه شافعى له حلقة بمصر. قاله ابن يونس).

(٥) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٤٩٦ : (كان محمودا فيما يتولى) ، وطبقات الشافعية للإسنوى ٢ / ٢٩٦ ، والمقفى ٤ / ١١٤ (قاضى الرملة).

(٦) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٤٩٦ (لم يشر إلى حضور ذوى الأسنان ، ولم يذكر وقار مجلس علمه) ، والمقفى ٤ / ١١٤ ـ ١١٥.

(٧) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٤٩٦ (ببعض الاختصار ، وقال : حرقت كتبه) ، وطبقات السبكى ٣ / ٣٢١ (وأحرقت كتبه) ، وطبقات الإسنوى ٢ / ٢٩٦ (ذكر اختلاطه ، وترك الناس له).

(٨) السابق (ذكره ابن يونس فى تاريخ مصر ، ولعله يقصد الغرباء). ويمكن مراجعة المزيد من نماذج لروايات حديثية ، أخطأ المترجم له فيها. وذكر عددا من أساتيذه فى (المقفى) ٤ / ١١٥ ـ ١١٦. ويلاحظ ـ أخيرا ـ أن أكثر الترجمة فى (الأنساب) ٤ / ٤٩٤ (لكنه أسقط نسبتها إلى ابن يونس).

١١٤

٢٩١ ـ عبد الله بن محمد بن حميد بن عبد الله : يكنى أبا بكر. يعرف ب «ابن البنّاء». بغدادى ، قدم مصر ، وحدّث بها سنة اثنتين وستين ومائتين(١) .

٢٩٢ ـ عبد الله بن محمد بن حنين(٢) : مولى بنى أمية. أندلسى. كنيته أبو محمد ، ويعرف ب «ابن أخى ربيع». يروى عن عبيد الله بن يحيى بن يحيى الليثى(٣) . كتبت عنه بمصر. قال لى أصبغ الأندلسى : إنه مات بها فى سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة(٤) . ويقال : سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة(٥) .

٢٩٣ ـ عبد الله بن محمد بن المغيرة بن نشيط : يكنى أبا الحسن. كوفى ، سكن مصر. منكر الحديث(٦) . مات فى خامس رجب سنة عشر ومائتين(٧) .

٢٩٤ ـ عبد الله بن محمد بن يوسف العبدىّ : يكنى أبا غسّان. حدّث ، ولم يكن بذاك. يعرف وينكر. وقيل : مات فى ربيع الأول سنة إحدى عشرة وثلاثمائة(٨) .

٢٩٥ ـ عبد الله بن المغيرة بن أبى بردة الكنانىّ الإفريقى : فى أهل إفريقية(٩) ، ولم يتكلم فيه بشىء(١٠) .

__________________

(١) تاريخ بغداد ١٠ / ٨١ (بسند الخطيب البغدادى ، إلى ابن مسرور ، ثنا أبو سعيد بن يونس ، قال).

(٢) كذا ورد فى (الإكمال) ٢ / ٢٨ ، والجذوة ١ / ٣٩٠ ، والبغية ص ٣٣٠. وفى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٢٦٢ : حرفت الكلمة إلى (حسين).

(٣) الإكمال ٢ / ٢٨ (ولم يذكر لقب الليثى) ، والجذوة ١ / ٣٩٠ ، والبغية ص ٣٣٠.

(٤) الجذوة ١ / ٣٩٠ (كتب عنه أبو سعيد بن يونس بمصر ، قال) ، والبغية ص ٣٣٠ (شرحه).

(٥) الإكمال ٢ / ٢٨ (نسبه إلى ابن يونس دون أن يسبق النص بلفظة «يقال» ، والجذوة ١ / ٣٩٠ (وفى موضوع آخر عنه) ، والبغية ص ٣٣٠ (شرحه).

(٦) ميزان الاعتدال ٢ / ٤٨٧.

(٧) تاريخ الإسلام ١٤ / ٢١٩ (قال ابن يونس).

(٨) ذيل ميزان الاعتدال ص ٢٣٥ (طبعة ١٩٨٧ م).

(٩) تكملة كتاب الصلة ، لابن الأبار ج ٢ ص ٧٧٢ (ط. الحسينى). (ذكره أبو سعيد بن يونس فى أهل إفريقية ، وهو الأصح).

(١٠) ذيل ميزان الاعتدال ، للعراقى (ط. ١٩٨٧) ، ص ٢٣٧ (ذكره ابن يونس فى تاريخ مصر). والصواب : فى (تاريخ الغرباء) ، وأضاف العراقى قائلا : روى عن الثورى. روى عنه يحيى بن سعيد الأنصارى ، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقى ، والمقدام بن داود. وحدّث بمصر عن عبد العزيز بن أبى روّاد. هذا ، وقد ترجم المالكى لوالد المترجم له (المغيرة بن أبى بردة)

١١٥

٢٩٦ ـ عبد الله بن أبى النعمان : قاضى سرقسطة. من أهل العلم والفضل. توفى سنة خمس وسبعين ومائتين(١) .

٢٩٧ ـ عبد الله بن هذيل بن قضاعة بن قانص ـ وقيل : فايض ـ بن شعيب الكنانى : أندلسى(٢) .

٢٩٨ ـ عبد الله بن أبى الوليد(٣) : أندلسى ، سمع محمد بن سحنون ، وأحمد بن عبد الله بن صالح(٤) . مات بالأندلس قريبا من سنة عشر وثلاثمائة(٥) .

__________________

فى (رياض النفوس ، ط. بيروت) ١ / ١٢٤ ـ ١٢٥ ، فقال : غزا مع موسى بن نصير المغرب والأندلس ، وشارك من قبل فى غزو (القسطنطينية) ، ورفض ولاية إفريقية بعد مقتل (يزيد بن أبى مسلم) ، مؤثرا السلامة. وترجم ـ كذلك ـ لابنه (المترجم له هنا) فى (المصدر نفسه) ص ١٢٦ ـ ١٢٧) ، وذكر أنه سكن القيروان ، وولاه عمر بن عبد العزيز قضاءها ؛ لمّا صح عنده من فضله ، وذلك سنة ٩٩ ه‍.

(١) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) : ١ / ٢٥٤ (قال أبو سعيد) ، والجذوة ٢ / ٤١٩ (ولم تنسب لابن يونس) ، والبغية ٣٥١ (شرحه). هذا ، وقد أورد ابن الفرضى رواية أخرى ، عن خالد بن سعد ، فى تاريخ وفاة المترجم له (سنة ٢٦٥ ه‍). (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٢٥٤.

(٢) الجذوة ٢ / ٤٢٠ (ذكره أبو سعيد) ، والبغية ص ٣٥٢ (شرحه). وأضاف ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى) : ١ / ٢٦٥ (دون نسبة إلى ابن يونس) : أنه من أهل جيّان. سمع ابن وضّاح ، ورحل فسمع محمد بن عبد الله بن عبد الحكم. سكن قرطبة فى الفتنة ، وبها مات (ذكره محمد بن أحمد). ولما كان المصدر المذكور ينقل ـ أحيانا ـ عن ابن يونس ، فلعل مؤرخنا هو أصل هذه الترجمة الواردة لدى ابن الفرضى ، لكنه لم ينصّ عليه.

(٣) نسبه فى (تاريخ ابن الفرضى ـ ط. الخانجى) ١ / ٢٦٠ هكذا : «عبد الله بن محمد بن أبى الوليد» ، وأضاف : أنه يلقب بالأعرج ، ومن أهل شذونة ، وسكن قرطبة. يكنى أبا محمد. وذكر الحميدى فى (الجذوة) ١ / ٣٨٩ النسب السابق ، دون ذكر لقب (الأعرج). وقال فى نهاية الترجمة : وقد قيل فيه : (عبد الله بن أبى الوليد) ، ينسب إلى جده. وقد أعدناه فى موضعه ، ونبّهنا عليه. وفعلا عاد الحميدى ، وترجم له منسوبا إلى جده فى (الجذوة) ٢ / ٤١٩ ـ ٤٢٠. وسلك المسلك نفسه الضبىّ ، دون نسبة ذلك إلى (الحميدى) ، وذلك فى (البغية) ص ٣٣٠ ، ٣٥١. وقد نصّ الحميدى فى (الجذوة) ٢ / ٤٢٠ ، والضبى فى (البغية) ص ٣٥١ على ما يلى : وهكذا ذكره أبو سعيد ، فنسبه إلى جده (أى : سمّاه عبد الله بن أبى الوليد) ، فأسقط اسم أبيه (محمد). وبناء عليه وضعته وفق ذلك الترتيب فى تراجم (الغرباء).

(٤) توسمت تلك المادة نقلا عن : (الجذوة) ٢ / ٤١٩ ، والبغية ص ٣٥١ (ولم يصرّحا بنسبتها إلى ابن يونس ، لكن يغلب على الظن أنها له ، وأغفلا ذكره).

(٥) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢٦١ (وفى كتاب أبى سعيد). ويلاحظ أنه لم يذكر

١١٦

٢٩٩ ـ عبد الله بن وهبان بن أيوب بن صدقة : يكنى أبا محمد. بغدادى ، قدم مصر ، وأقام بها ، وحدّث ، وتوفى بها فى العشر الأواخر من رجب سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ، وكان ثقة(١) .

٣٠٠ ـ عبد الله بن يوسف الكلاعىّ : يعرف ب «التنيسى» ؛ لسكناه تنيس. قدم مصر ، وكتب عنه. توفى بمصر سنة ثمانى عشرة ومائتين ، وكان ثقة حسن الحديث ، وعنده «الموطأ» ، عن مالك ، وعنده مسائل سوى «الموطأ» عن مالك(٢) .

٣٠١ ـ عبد الله بن يوسف بن عيشون(٣) المعافرى الوشقىّ : فقيه مذكور ب «وشقة». وهو لا يزال حيا فى وقت ذكرى له الآن(٤) .

__________________

مكان وفاته ، وذكر لفظة «عشرة» بدل «عشر». ووردت الترجمة فى (الجذوة) ٢ / ٤١٩ ، والبغية ٣٥١ (ولم ينسبا المادة إلى ابن يونس). وأضاف ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٢٦٠ ـ ٢٦١ : أنه سمع بقرطبة من العتبىّ ، وابن مزين. رحل ، فسمع محمد بن سحنون ، ويونس بن عبد الأعلى ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، (وذكر لقب أحمد بن عبد الله بن صالح وهو الكوفى).

(١) تاريخ بغداد ١٠ / ١٨٢ (حدثنا محمد بن على الصورى ـ لفظا ـ أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدى ، ثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور ، ثنا أبو سعيد بن يونس ، قال). وأضاف الخطيب : أنه حدّث بمصر عن عبد الله بن محمد بن أيوب ، وغيره. روى عنه الحسن بن إبراهيم بن زولاق الليثى ، وغيره.

(٢) تهذيب الكمال ١٦ / ٣٣٦ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٨٠ (قال ابن يونس. واكتفى بالنقل عنه فيما يتصل بوفاة المترجم له ، وما رواه عن مالك). وأضاف ابن حجر مزيدا من المعلومات عنه ، فقال : أصله دمشقى ، ونزل تنيس. روى عن سعيد بن عبد العزيز ، ومالك ، والليث ، وابن وهب. روى عنه البخارى ، وأبو داود ، والترمذى ، والربيع الجيزى ، وابن معين ، وهو من أوثق الناس فى رواية الموطأ عن مالك. وروى عنه البخارى ٢٣٦ حديثا.

(٣) بالشين المعجمة (جذوة المقتبس) ٢ / ٤٢٣ ، والبغية ٣٥٣ ، ثم ورد فى كلا المصدرين : وقيل : (عبد الله بن يوسف بن مروان بن عيشون ، فالله أعلم).

(٤) الجذوة ٢ / ٤٢٣ (ذكره ابن يونس ، وكان حيا فى وقت ذكره إياه) ، والبغية ص ٣٥٣ (شرحه). وفى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٢٦٨ : ترجمة لمن يسمى (عبد الله بن يوسف) ، وهو من أهل تطيلة. وآخر بالاسم نفسه ، وقال عنه : من أهل وشقة ، له علم وفضل ، ولم تكن له رحلة. فلعل الأخير هو المترجم له هنا ، إلا أن الغالب أن له رحلة إلى مصر بالذات ، وإلا ما ذكره ابن يونس فى (الغرباء) ، اللهم إلا إذا كان ذلك من قبيل تشابه الأسماء.

١١٧

ذكر من اسمه «عبد الجبار» :

٣٠٢ ـ عبد الجبار بن أحمد بن محمد بن هارون السّمرقندىّ(١) ، ثم التنيسى : يكنى أبا القاسم. روى عن جعفر بن مسافر ، وعبد الغنى بن أبى عقيل ، وجماعة. توفى فى جمادى الأولى سنة تسع عشرة وثلاثمائة(٢) .

٣٠٣ ـ عبد الجبار بن خالد بن عمران السّرّى(٣) : يكنى أبا حفص. كان بإفريقية. يروى عن سحنون بن سعيد. توفى بالمغرب سنة إحدى وثمانين ومائتين(٤) .

٣٠٤ ـ عبد الجبار بن عمر الأيلىّ : مولى قريش. يكنى أبا عمر. يروى عن محمد بن المنكدر ، وابن شهاب. منكر الحديث. روى عنه إسماعيل بن عيّاش ، وغيره(٥) .

ذكر من اسمه «عبد الحميد» :

٣٠٥ ـ عبد الحميد بن حميد بن صهيب : مولى مراد. روى عنه «معارك النّصيرىّ» فى «أخبار الأندلس»(٦) .

ذكر من اسمه «عبد الرحمن» :

٣٠٦ ـ عبد الرحمن بن إبراهيم : المعروف ب «دحيم»(٧) اليتيم. يكنى أبا سعيد. دمشقى ، قدم مصر(٨) ، فكتب بها ، وكتب عنه. توفى بالرملة فى رمضان سنة خمس

__________________

(١) نسبة إلى (سمرقند) ، وهى بلد معروف مشهور من بلدان ما وراء النهر (راجع المزيد عن : بنائها قديما ، وتطورات ذلك ، وأحداث فتوحها فى الإسلام على يد قتيبة بن مسلم الباهلىّ سنة ٨٧ ه‍) فى (معجم البلدان) ٣ / ٢٧٩ ، وما بعدها.

(٢) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٥٨٥ (قال ابن يونس).

(٣) نسبة إلى (سرّ) ، وهى قرية من قرى الرّىّ (الأنساب) ٣ / ٢٥٢.

(٤) المصدر السابق (قاله ابن يونس).

(٥) الإكمال ١ / ١٢٨ (ولم ينسبه إلى ابن يونس ، لكن المذكور أشبه بمادته) ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٩٤ (قال ابن يونس : منكر الحديث). وأضاف : أنه روى عنه رشدين بن سعد ، وابن المبارك ، وابن وهب ، والمقرئ ، وابن أبى مريم.

(٦) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٣٣٥ (ذكره أبو سعيد ، وقال).

(٧) دحيم (مهملتين مصغرا). (التقريب) ١ / ٤٧١ ، ورفع الإصر ٢ / ٣١١. وفى (السابق) ج ٢ ص ٣١٣ ، وتهذيب التهذيب ٦ / ١٢١ : تصغير (دحمان) ، وهو بلغة (الشوام) ـ يعنى : الخبيث.

(٨) تاريخ بغداد ١٠ / ٢٦٧ ـ باختصار ـ (بسند الخطيب ، إلى ابن مسرور ، ثنا أبو سعيد بن يونس ، قال) ، وتاريخ دمشق ٤٠ / ١٢٧ (بسند ابن عساكر إلى أبى عمرو بن منده ، عن أبيه ،

١١٨

وأربعين ومائتين(١) ، وهو ثقة ثبت(٢) .

٣٠٧ ـ عبد الرحمن بن إسحاق بن محمد بن معمر الجوهرىّ(٣) : يكنى أبا علىّ. ولد سنة إحدى وخمسين ومائتين ب «سامرّا» ، وكتب بالعراق ، وحدّث عنهم بمصر. وكان مكثرا عن علىّ بن حرب ، وكان ثقة(٤) . تسلم القضاء لأحمد بن إبراهيم بن حماد نحو سنة ، إلى أن قدم ابن حماد(٥) . توفى فى ربيع الآخر سنة عشرين وثلاثمائة(٦) .

٣٠٨ ـ عبد الرحمن بن بشر بن الصّارم(٧) : يكنى أبا سعيد(٨) . روى عنه بكير بن الأشجّ ، وعبد الرحمن بن شريح. وله وفادة(٩) على سليمان بن عبد الملك. قتله الروم بالأندلس(١٠) .

__________________

قال : (قال لنا أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب الكمال ١٦ / ٤٩٨ (وقال أبو سعيد بن يونس) ، ورفع الإصر ٢ / ٣١٢ (قدم مصر. قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٦ / ١٢٠ (شرحه). ويمكن مراجعة المزيد عن ترجمته فى (المصدر السابق) ٦ / ١٢٠ ـ ١٢٢ (ونسبه كالآتى : عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو بن ميمون القرشى الأموى).

(١) تاريخ بغداد ١٠ / ٢٦٧ ، وتاريخ دمشق ٤٠ / ١٦٦ ، وتهذيب الكمال ١٦ / ٤٩٨ ، ٥٠٠ ، ورفع الإصر ٢ / ٣١٢ ـ ٣١٣ (وحدّث بها. ولم يذكر شهر الوفاة) ، وتهذيب التهذيب ٦ / ١٢٠ (قاله أبو سعيد بن يونس).

(٢) تاريخ بغداد ١٠ / ٢٦٧ ، وتاريخ دمشق ٤٠ / ١٢٧ ، وتهذيب الكمال ١٦ / ٤٩٨ ، وتهذيب التهذيب ٦ / ١٢٠.

(٣) ورد نسبه بزيادات فى (رفع الإصر) ٢ / ٣١٤ ، والطبقات النسية ٤ / ٢٨٢ (ابن حبيب بن المنهال السّدوسىّ الحنفى).

(٤) سير أعلام النبلاء ١٤ / ٥٤١ (وثقه ابن يونس) ، والطبقات السنية ٤ / ٢٨٢ (قال ابن يونس).

(٥) رفع الإصر ٢ / ٣١٥ (قال ابن يونس). وورد فى (الطبقات السنية) ٤ / ٢٨٣ : أنه ولى مدة سنة ، وشهرين (من ٣١٣ ه‍ إلى ربيع الآخر سنة ٣١٤ ه‍).

(٦) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٦٠٨ (قال ابن يونس). راجع المزيد من تفاصيل ترجمته فى (رفع الإصر) ٢ / ٣١٤ ـ ٣١٥.

(٧) كذا نسبه لدى ابن يونس ، فيما ذكر ابن الفرضى ، قال : أخبرنى محمد بن أحمد ، عن أبى سعيد ، قال). (تاريخه ، ط. الخانجى) : ١ / ٢٩٨. وأضاف الحميدى فى (الجذوة) ٢ / ٤٢٩ ، والضبى فى (البغية) ص ٣٦١ لقب (الغافقى).

(٨) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢٩٨ ، والجذوة ٢ / ٤٢٩. وفى (البغية) ص ٣٦١ : حرف (سعيد) إلى (سفيان).

(٩) حرفت إلى (رفادة) فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٢٩٨.

(١٠) المصدر السابق ، والجذوة ٢ / ٤٢٩ (دون نسبة إلى ابن يونس) ، والبغية ص ٣٦١ (شرحه).

١١٩

٣٠٩ ـ عبد الرحمن بن بشر بن يزيد الأزدى : يروى عن أبيه ، عن مالك مناكير(١) .

٣١٠ ـ عبد الرحمن بن الجارود بن عبد الله بن زاذان الأحمرىّ(٢) : يكنى أبا بشر.

كوفى ، قدم مصر ، وحدث بها(٣) . وقيل : إنه من أهل بغداد(٤) . توفى بمصر يوم السبت ، ليوم بقى من ذى القعدة سنة إحدى وستين ومائتين(٥) .

٣١١ ـ عبد الرحمن بن دينار بن واقد الغافقى : هو أخو «عيسى بن دينار». يكنى أبا زيد. يروى عن محمد بن إبراهيم بن دينار المدنى ، وغيره(٦) . أخبرنى بذلك أبو مروان الأندلسى(٧) .

٣١٢ ـ عبد الرحمن بن رافع التّنوخى : يكنى أبا الجهم ، ويقال : أبو الحجر. توفى

__________________

وأعتقد أن المصدرين الأخيرين نقلا المادة عن ابن يونس ، وأغفلا ذكره ، مع ملاحظة وجود تقديم وتأخير فى ترتيب عناصر الترجمة (ففيهما بعد ذكر الكنية ، ذكر وفوده على سليمان ، ورجوعه إلى الأندلس ، واستشهاده بها فى قتال الروم ، ثم إيراد بعض تلاميذه).

(١) تكلمة كتاب الصلة ، لابن الأبّار (ط. الحسينى) ج ١ / ٢٢٤ (وجدت فى تاريخ ابن يونس ، أصل ابن مفرّج ، فى باب (عبد الرحمن) منه. وكان ابن الأبار قد ترجم ل (بشر بن يزيد الأندلسى) ، وقال : ذكره الدارقطنى فى (الرواة عن مالك) ، وروى له حديثا مرفوعا إلى الرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم يدور حول (صنع المعروف فى أهله ، وفى غير أهله) ، وقال : هكذا قرأته بخط ابن الفرضى فى نسخة من تأليف الدارقطنى ، وعلّق ابن الأبار على ورود نسب (الأزدى) لدى ابن يونس ، وقال : لعله تصحّف (أى : عن الأندلسى) للدارقطنى ، أو لمن كتب تصنيفه بالأندلسى. والظاهر أنه ـ كذلك ـ أثبته ورواه. ونقل ابن الأبار فى رواية عن الخطيب : أنه إفريقى ، وقال عن الحديث المشار إليه سلفا : لا يصح هذا عن مالك.

(٢) ضبطه السمعانى بالحروف ، وقال : ينسب إلى (أحمر) ، وقال : أظنه بطنا من الأزد. (الأنساب) ١ / ٩٠.

(٣) تاريخ بغداد ١٠ / ٢٧٣ (بسند الخطيب إلى ابن مسرور ، ثنا أبو سعيد بن يونس).

(٤) المصدر السابق (قال ابن مسرور : وقال أبو سعيد بن يونس فى موضع آخر. والله أعلم).

(٥) السابق. وأضاف : أنه حدّث بمصر عن خلف بن تميم ، وابن عفير ، وابن بكير المصريين. روى عنه أبو غسان عبد الله بن محمد القلزمىّ ، وجماعة من أهل مصر. وكذا قال السمعانى فى (الأنساب) ١ / ٩٠ (ولم ينسبها إلى ابن يونس).

(٦) تاريخ ابن الفرضى ١ / ٢٩٩ (ذكره أبو سعيد). ووردت المادة نفسها فى (الجذوة) ٢ / ٤٣١ ، والبغية ٣٦٣ (دون نسبة إلى ابن يونس فى كلا المصدرين ، وذكر أن أخاه عيسى فقيه).

(٧) زيادة تفرد بها ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٢٩٩.

١٢٠

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571