بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك يا أبا الحسن، عليّ بن محمد، الزكي الرّاشد، النّور الثّاقب.
السلام عليك يا نور الأنوار، السّلام عليك يا زين الأبرار، السّلام عليك يا سليل الأخيار.
السّلام عليك يا حجّة الرحمان، السّلام عليك يا ركن الإيمان، السّلام عليك يا مولى المؤمنين، السّلام عليك يا وليّ الصّالحين.
السّلام عليك يا عَلمَ الهدى، السّلام عليك يا حليف التّقى، السّلام عليك يا عمود الدّين، السّلام عليك يا بن خاتم النبيّين، السّلام عليك يا بن سيّد الوصيّين، السّلام عليك يا بن فاطمة الزّهراء سيّدة نساء العالمين،.. السّلام عليك أيّها الحجّة على الخلق أجمعين، ورحمة الله وبركاته
.
من زيارته (عليه السلام) المنصوصة.
الإهداء
إلى الأخ المنصف الّذي يحب أن يستمع القول فيتّبع أحسنه، ويفتح قلبه للوعي، قبل أن يفتح عينيه للقراءة.
ويوطِّن نفسه على الدّخول إلى هيكل قدس، بقلب نقيّ لا رواسب فيه، ونفس صافية لا تشوبها شائبة.
ليقرأ سيرة عظيم من أولياء الله تعالى، وحُماة دينه، وحَمَلة كلمته، وعيبة عِلمه، الّذين خُلقوا من غير طينتنا، واصطنعوا على عينه سبحانه.
وليدخل محراب حضرة علويّة، فيطالع آيات واحدٍ من أوصياء رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، حَملَ أعباء الولاية قرابة ثُلُث قرن على هذه الأرض، فكان في عصره سيّد العصر، فتىً،.. فشابّاً،.. فكهلاً،.. وإلى آخر لحظةٍ من عمره الشّريف.
أجل، إلى مَن يريد أن يقرأ، ويتفكّر، ويتدبّر.
أهدي بعض آيات هذا الإمام العظيم.
في هذا الكتاب المتواضع الّذي هو نفحة من نفحات سادة الخلق (عليهم السلام).
البيّاض: قضاء صُور - لبنان الجنوبي
سنة 1419 هجريّة، 1999 ميلاديّة
المؤلّف
____________________