الإمام علي الهادي ( عليه السلام ) مع مروق القصر وقضاة العصر

الإمام علي الهادي ( عليه السلام ) مع مروق القصر وقضاة العصر0%

الإمام علي الهادي ( عليه السلام ) مع مروق القصر وقضاة العصر مؤلف:
تصنيف: الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام
الصفحات: 286

الإمام علي الهادي ( عليه السلام ) مع مروق القصر وقضاة العصر

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: كامل سليمان
تصنيف: الصفحات: 286
المشاهدات: 20804
تحميل: 6912

توضيحات:

بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 286 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 20804 / تحميل: 6912
الحجم الحجم الحجم
الإمام علي الهادي ( عليه السلام ) مع مروق القصر وقضاة العصر

الإمام علي الهادي ( عليه السلام ) مع مروق القصر وقضاة العصر

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

داود بن القاسم الجعفري (أبو هاشم) - داود بن يزيد -. الريّان بن الصلت البغدادي. سليم (سليمان) بن جعفر المروزي، سهل بن يعقوب. صالح بن محمد الهمداني، صالح بن عيسى.

عبد العظيم الحسني، عيسى بن أحمد بن عيسى، علي بن مهزيار الأهوازي، علي بن الحسين بن عبد ربّه، علي بن بلال البغدادي، علي بن محمد النوفلي، علي بن جعفر (وكيله المذكور)، علي بن معد بن معبد (محمد) البغدادي، عبدوس العطار الكوفي، عثمان بن سعيد العمري (يكنّى: أبا عمرو السمّان، الزيّات، خَدمهُ منذ الحادية عشرة من عمره الشريف (عليه السلام)).

الفتح بن يزيد الجرجاني، الفضل بن شاذان النيشابوري. قاسم الصيقل. كافور الخادم.

مسافر (مولاه (عليه السلام))، محمد بن الفرج الرُّخجي وهو من أصحاب أبيه (عليه السلام)، محمد بن سعيد بن كلثوم (وكان متكلّماً)، محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، محمد بن أحمد بن مطهّر، محمد بن مروان الجلاّب، محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى العلوي، موسى بن عمر الحضيني، معاوية بن حكيم بن عمار الكوفي. النضر بن محمد الهمداني.

يحيى بن محمد، يعقوب بن يزيد الكاتب، يعقوب بن منقوش، يعقوب بن إسحاق.. وغيرهم، وغيرهم.

ومن النساء: كلثم الكرخية.

***

قال مُقبل الديلمي: (كنتُ جالساً على باب دارنا بسرّ مَن رأى، ومولانا أبو الحسن راكبٌ إلى دار المتوكل الخليفة، فجاء فتح القلانسيّ، وكانت له خِدمة لأبي الحسن (عليه السلام)، فجلسَ إلى جانبي وقال: إنّ لي على مولانا أربعمئة درهم، فلو أن أعطانيها لانتفعتُ بها.

قال: قلت: ما أنت صانع بها؟

قال: كنتُ أشتري بمئتي درهم خِرَقاً تكون في يدي أعملُ فيها قلانس، ومئتي درهم أشتري بها تمراً فأنبذهُ نبيذاً.

قال: فلما قال لي ذلك أعرضتُ بوجهي فلم أكلّمه لِما ذكرَ لي، وسكتُّ.

وأقبلَ أبو الحسن (عليه السلام) على أثر هذا الكلام، ولم يسمع هذا الكلام أحدٌ ولا حضرهُ.

٢٨١

فلمّا بصرتُ به قمتُ قائماً، فأقبلَ حتى نزلَ بدابته في دار الدواب وهو مقطّب الوجه، أعرفُ الغضب في وجهه.

فحين نزلَ عن دابته قال لي: (يا مُقبل، اُدخل فأخرِج أربعمئة درهم ادفعها إلى فتْح الملعون وقل له: حقّك فخذهُ فاشترِ به خِرَقاً، واتّقِ الله فيما أردتَ أن تفعله بالمئتي درهم الباقية).

فأخرجتُ الأربعمئة درهم فدفعتُها إليه وحدّثته القصة، وبكى وقال: والله لا شربتُ نبيذاً ولا مسكراً أبداً، وصاحبك يَعلم ما تعلم) (1) .

***

ومن المذمومين - في أهل عصره (عليه السلام) -: فارس بن حاتم بن ماهويه القزويني، على ما رواه عليّ بن جعفر الحميري، قال:

(كتبَ أبو الحسن العسكريّ (عليه السلام) إلى عليّ بن عمرو القزوينيّ بخطّه: (اعتَقِد فيما تدين الله به أنّ الباطن عندي حسب ما أظهرتُ لك فيمن استنبأت عنه، وهو فارس لعنه الله؛ فإنّه ليس يسعك إلاّ الاجتهاد في لعنه، وقصده ومعاداته، والمبالغة في أكثر ما تجد السبيل إليه.

ما كنتُ آمر أن يُدان الله بأمرٍ غير صحيح، فجِدّ وشدّ في لعْنه وهتْكه وقَطع أسبابه، وسدّ أصحابنا عنه، وإبطال أمره، وأبلغهم ذلك منّي، واحكِه لهم عنّي، وإنّي سائلكم بين يدي الله عن هذا الأمر المؤكّد، فويل للعاصي والجاحد! وكتبتهُ بخطّي ليلة الثلاثاء لتسع ليال من شهر ربيع الأول سنة خمسين ومئتين، وأنا أتوكّل على الله وأحمده كثيراً) (2) .

وبشأن فارس الملعون هذا (قال أبو جنيد: أمرَني أبو الحسن العسكريّ بقتل فارس بن حاتم القزوينيّ، فناوَلني دراهم وقال: (اشترِ بها سلاحاً واعرِضه عليّ.

فذهبتُ فاشتريت سيفاً فعرضتهُ عليه.

فقال: ردّ هذا، وخذ غيره.

ورددتهُ وأخذتُ مكانه ساطوراً فعرضتهُ عليه.

فقال: هذا، نعم).

فجئتُ إلى فارس وقد خرجَ من المسجد بين الصّلاتين: المغرب والعشاء الآخرة، فضربتهُ على رأسه فسقطَ ميتاً، ورميتُ الساطور.

____________________

(1) مدينة المعاجز: ص 544.

(2) بحار الأنوار: ج 50 ص 221 - 222، ومدينة المعاجز: ص 555.

٢٨٢

واجتمعَ الناس،.. وأُخذتُ إذ لم يوجد هناك أحد غيري، فلم يروا معي سلاحاً، ولا سكّيناً، ولا أثر الساطور، ولم يروا بعد ذلك، فخُلّيت).

وممّا لا شكّ فيه أنّ هذا الملعون - الذي قُتل بأمر الإمام - قد كان ضالاًّ مضلاًّ قُتل بحقّ؛ لأنّه من المفسدين في الأرض.

والحمد لله ربّ العالمين..

***

٢٨٣

المصادر

1 - القرآن الكريم.

2 - الإرشاد: الشيخ المفيد، طبع إيران 1358 هـ.

3 - إعلام الورى: الطبرسي، بيروت سنة 1338 هـ.

4 - الأنوار البهيّة: الشيخ عباس القمّي، طبع بيروت 1405 هـ، و1985 م.

5 - بحار الأنوار: المجلسي، طبع بيروت 1404 هـ، و1985 م.

6 - بصائر الدرجات: الصفّار، الطبعة الثانية - إيران.

7 - تاريخ الأمم والملوك: الطبري، طبع مصر 1358 هـ، 1939 م.

8 - تُحف العقول: الحرّاني، طبع إيران 1379 هـ.

9 - تذكرة الخواص: سبط بن الجوزي، طبع النجف الأشرف 1369 هـ.

10 - التوحيد: الصّدوق، طبع النجف الأشرف 1386 هـ، 1969 م.

11 - الاحتجاج: الطبرسي، طبع بيروت 1401 هـ، 1981 م.

12 - حلية الأبرار: السيد هاشم البحراني، طبع إيران سنة 1356 هـ.

13 - الاختصاص: الشيخ المفيد، طبع إيران سنة 1379 هـ.

14 - رجال الكشّي.

15 - الصواعق المحرقة: ابن حجر الهيثمي، طبع مصر 1365 هـ.

16 - عيون أخبار الرضا: الشيخ الصدوق، طبع النجف 1390 هـ، و 1970 م.

17 - فرائد السّمطين: الجويني الخراساني، طبع بيروت 1400 هـ، و 1980 م.

18 - الكافي: الكليني، طبع إيران سنة 1388 هـ.

19 - الكامل في التاريخ: ابن الأثير، طبع مصر 1303 هـ.

20 - كشف الغمّة: الأربلي، طبع إيران سنة 1382 هـ.

21 - مدينة المعاجز: السيد هاشم البحراني، طبع حجري إيران 1290 هـ.

22 - مروج الذهب: المسعودي طبع بيروت.

23 - معاني الأخبار: الصدوق، طبع إيران سنة 1379 هـ.

24 - مفاتيح الجنان: الشيخ عباس القمّي، طبع بيروت سنة 1983 م.

25 - مناقب آل أبي طالب: ابن شهر آشوب، طبع بيروت سنة 1985 م.

٢٨٤

26 - مهج الدعوات: طبع إيران 1323 هـ.

27 - الوسائل: الحُرّ العاملي، طبع بيروت 1391 هـ.

28 - ينابيع المودّة: القندوزي الحنفي، طبع إيران 1301 هـ.

٢٨٥

الفهرس

إلمامةٌ عابرة بمزايا العترة الطاهرة 6

تعريفٌ بأحد سادة العارفين.25

طغوى.. عَهدَي المعتصم والواثق 52

اعتقالٌ.. وبراهين بين يثرب ودار السلاطين 71

آياتٌ في قصر الإمارة والمؤامرات أيام المتوكل 85

معَ زور القصر وإفك قُضاة العصر 114

الخليفةُ والعشيرة يقعون في الحفيرة! 138

وفي عهد المنتصر ومَن بعدهُ 170

بعضُ آياته ومعجزاته (عليه السلام) 182

من آثاره وفلسفته وأفكاره (عليه السلام) 228

ومن حِكمه وأقواله الكريمة (عليه السلام): 267

الزيارة الجامعة 269

بعضُ أصحابه ورجاله (عليه السلام) 275

المصادر 284

٢٨٦