تجلي القرآن في نهج البلاغة

تجلي القرآن في نهج البلاغة0%

تجلي القرآن في نهج البلاغة مؤلف:
تصنيف: مفاهيم القرآن
الصفحات: 130

تجلي القرآن في نهج البلاغة

مؤلف: آية الله محمد تقي مصباح اليزدي
تصنيف:

الصفحات: 130
المشاهدات: 64206
تحميل: 7093

توضيحات:

تجلي القرآن في نهج البلاغة
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 130 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 64206 / تحميل: 7093
الحجم الحجم الحجم
تجلي القرآن في نهج البلاغة

تجلي القرآن في نهج البلاغة

مؤلف:
العربية

تحذير عليعليه‌السلام للناس

ما يحظى بأهمية أكثر من هذه الخطبة ويعتبر تحذيراً جدياً للناس هو، ما يصوّر ويرسم الوضع الروحي والثقافة العامة للناس في المستقبل، وما خضع للبحث والنقاش في هذا الكتاب من آيات القرآن ومن كلام عليعليه‌السلام رغم أنّه خطاب موجّه للناس، لكن الحديث في الكثير منه موجّه إلى خواص المجتمع، والذين لهم التأثير على ثقافة المجتمع، في هذه الخطبة يتنبّأعليه‌السلام بكل وضوح بالوضع الروحي وبالثقافة الدينية للناس في المستقبل، ويحذّرهم من الابتلاء بمثل هذه الثقافة أو الغفلة إزاءها، وبعد بيانهعليه‌السلام للروح الحاكمة على بعض خواص المجتمع من أنّهم ولغرض بلوغ مآربهم وأهدافهم الدنيوية، ينسبون إلى الله ورسوله أنكى الافتراءات والأكاذيب، ويفسّرون القرآن والدين بآرائهم، ويجرفون الناس نحو الضلال، يتنبّأعليه‌السلام بالثقافة السائدة على عامة الناس كما يلي: إنّ حال أهل ذلك الزمان هو، إذا ما فُسّر كتاب الله وتلي حق تلاوته فهو أنجس شيء لديهم، وهو أكثر شيء رواجاً وازدهاراً عندهم إذا ما فُسّر طبقاً لأهوائهم النفسية، والقيم الدينية والإلهية هي أنكر الأشياء في نظر الناس في ذلك الزمان، أمّا القيم المناهضة للدين فهي تُعتبر من أحب الأمور.

لا يخفى على الواعين أنّ أعداء القرآن والقوى المستكبرة تعمل اليوم على تحكيم مثل هذه الثقافة على مجتمعنا، ففي إطار مؤامرة الغزو الثقافي يحاولون من خلال الهجوم على المقدسات الدينية، وترويج القيم المناهضة للدين، لأن يُحكموا على مجتمعنا ذلك الوضع، الذي تنبّأ به أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وحذّر الناس من الوقوع به.

ويستطردعليه‌السلام قائلاً : لا ترى في ذلك الزمان من العارفين بكلام الله، ومن حَفَظة القرآن، الذين واجبهم الحفاظ على القيم الدينية، سوى التناسي والتقاعس في أداء الواجب، ورغم أنّ القرآن وأتباعه الصادقين وعلماء الدين في ذلك الزمان هم بين الناس، لكنّهم في الحقيقة بمعزلٍ عنهم، والناس بمنأىً عنهم أيضاً؛ لأنّ الناس يُقصونهم

١٢١

ولم يتّبعوهم، فرغم أنّهم يعيشون مع الناس لكن قلوب الناس ليست معهم؛ لأنّ الطريق الذي يختاره الناس هو الضلال، الذي لا يجتمع مع طريق القرآن الذي هو طريق الهداية.

في النهاية يقولعليه‌السلام : فاجتمع الناس على الفرقة، وافترقوا عن الجماعة، كأنّهم أئمة الكتاب وليس الكتاب إمامهم، فأهل ذلك الزمان يجتمعون على الفرقة والاختلاف، وكأنّهم يتفقون على أن لا يتآلفوا مع القرآن ومفسريه الحقيقيين، ويتبعون الجهلاء المتظاهرين بالعلم، وفي نفس الوقت الذي يجعلون من أنفسهم أئمة للكتاب، ويفسّرون القرآن ويوجّهونه طبقاً لأهوائهم النفسية، ينأون بأنفسهم عن المسلمين الحقيقيين، وعلماء الدين، والمفسرين الصادقين للقرآن، ويبتعدون عنهم، ويتقدمون على القرآن بدلاً من أن يتخذوه إماماً ودليلاً وقائداً لهم في الفكر والعمل، ويتمردون على إمامته وقيادته، ويفسّرون القرآن والدين حسب آرائهم.

لقد حشّد أعداء الدين والقرآن اليوم كافة جهودهم؛ لإفراغ الشعب المسلم من هويتها الدينية، وهم يحاولون سلب استقلاله وحريته وهويته من خلال إضعاف عقائده الدينية، وفي ضوء أهمية الأوضاع وحساسيتها من الجدير جداً أن يشعر الشعب المسلم لاسيما علماء الدين بالخطر، ويكونوا واعين وأن لا يروا أنفسهم في مأمنٍ من خطر أعداء الإسلام والقرآن.

في هذه الأثناء، وكما تقدمت الإشارة أنّ الأمر المهم هو، أنّ أعداء الإسلام والكفر العالمي ولغرض بلوغ أهدافه الاستكبارية، لا يظهر عداءه بشكل سافر للإسلام والأمّة الإسلامية، في مواجهة الثقافة الدينية للناس وفي إطار الغزو الثقافي، وذلك على العكس من الهجوم العسكري، فهم وفي إطار هذا الهجوم غالباً ما يستغلون أناساً مسلمين حسب الظاهر، ويعيشون وسط المجتمع الإسلامي، وهم من ناحية يتمتعون بمكانات اجتماعيات وثقافية، ومن ناحية أخرى يمتلكون معلومات - وان كانت ضئيلة -

١٢٢

في مجال العلوم الدينية فيصبحون عن علم أو جهل أداةً بيد الأجنبي، فيمهّدون أسباب انحراف الأُمّة من خلال تحريفهم للمعارف الدينية، وهؤلاء الناس كانوا عرضةً للذم والتوبيخ في الكثير من آيات القرآن الكريم، وأحاديث الأئمة المعصومينعليهم‌السلام ، وجرى حثّ الناس على أن يحذروا الاستماع لكلامهم؛ لأنّه يؤدي إلى الضلال، وعدم بلوغ السعادة في الدنيا والآخرة.

دوافع الجهلاء المتظاهرين بالعلم في تحريف علوم الدين في منظار عليعليه‌السلام

كما قلنا آنفاً إنّ القرآن يُسمّي ممارسات أمثال هؤلاء الناس في المجتمع الإسلامي ( فتنة )، ويعتبر الذين يعملون على تحريف القرآن وحقائق الدين ومعارفه مثيري فتنة، يعينون الشيطان في تضليل الناس من خلال تحريفهم لمعارف الدين، والآن ربّما يتبادر هذا السؤال : لماذا يعمل الذين يعرفون الحق وهم مطّلعون على خواء الأوهام والجهالات التي اقتبسوها عن الآخرين، على تبرير خدعهم وإضلال غيرهم ؟ وبعبارة أخرى : ما هي المشكلة النفسية - في نظر علم النفس - التي يعاني منها الذين ينبرون لتحريف علوم الدين، ومن خلال حرفهم لحقائق الدين يمهّدون أسباب ضلال الناس، فيسعون لعلاج هذه المشكلة بثمنٍ، هو التلاعب بدين الله ؟ وفي الحقيقة من أين تنشأ الفتنة في الدين التي تظهر بصورة تحريف معارف الدين ؟

يقول عليعليه‌السلام في الإجابة على هذا السؤال : ( إِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ أَهْوَاءٌ تُتَّبَعُ وَأَحْكَامٌ تُبْتَدَعُ )(١) فمن الناحية النفسية أنّ الذي يمهّد الأرضية لمثل هذا الانحراف في الإنسان، ويُعتبر منشأ للفتنة، عبارة من الأهواء النفسية، فالفتن التي تحصل في الدين إنّما تنشأ عن الأهواء النفسية والميول والأغراض الدنيوية، فالذين يجرفون الناس نحو الضلال من خلال تحريف العلوم الدينية، هم أناس لا يتمتعون بروح التسليم والعبودية أمام

____________________

(١) نفس المصدر : الخطبة ٥٠.

١٢٣

الله سبحانه وتعالى، أو إنّهم فقدوا روح التسليم والعبودية جرّاء الإيحاءات والوساوس الشيطانية.

إنّ روح التسليم والعبودية تقتضي أن يكون الإنسان مسلّماً أمام الله وأحكامه، ومتمسكاً في مقام العمل والقول بالشريعة والقيم الدينية، إنّ وجود هذه الروح ضروريّ؛ لأنّه قد لا تتلاءم الكثير من تعاليم الشريعة والدين مع رغبات الإنسان النفسية، ولا يكون الإنسان على استعداد للقبول والعمل بها عن طواعية ورغبة، وفي مثل هذه الحالات يقف البشر على مفترق طريقين ولابد لهم من انتخاب طريق واحدٍ، فإمّا أن يختاروا إرادة الله والشريعة ومخالفة هوى النفس، أو يقدّموا إرادتهم على إرادة الله والقيم الدينية.

وليسوا قلةً الذين تتغلب عليهم النزوات النفسية في هذا الامتحان الكبير، ونتيجةً لتحريض الشيطان ووسوسته يقدّمون الرغبات والأهواء النفسية على الله والقيم الدينية، وفي هذه الأثناء هنالك البعض من بين هذه الطائفة مَن يمتلكون روح الرجولة، ويقولون بصراحة إنّنا لا نلزم أنفسنا بالعقائد الدينية وقيمها، كما إنّنا لا نعمل من أجل تحريف ومناهضة القيم الدينية، وهذا التعاطي مع الدين لا يعدّ فتنةً في الدين، ومثل هذه الروح ليست منشأ للفتنة، فليس هنالك من انجرف نحو الضلال بسبب الخديعة.

إنّ فقدان روح التسليم والعبودية إزاء الله والتعاليم الإلهية، إنّما يصبح منشأ للفتنة في الدين عندما ينبري فاقدو هذه الروح، وبتبريرات واهية إلى تفسير الدين طبقاً لأهوائهم النفسية.

مثل هؤلاء الناس - لاسيما إذا كانوا في موقع ربّما يصغي البعض لكلامهم - يكونون أكثر من أي أحد آخر عرضةً لطمع الشياطين؛ لأنّ لهؤلاء رغبات قد نهت الشريعة والدين الإنسان عنها من ناحية، ولأنّ التغاضي عن هذه الأمور وتجاوزها في غاية الصعوبة بالنسبة لهؤلاء الأشخاص؛ بسبب ضعف روح العبودية من ناحية أخرى ،

١٢٤

ومن جهة ثالثة أنّ هؤلاء يتمتعون بقابليات ربّما يشتبه عليهم الحق جرّاء استخدامهم لها، والشيطان يستغل هذه الفرصة الذهبية بأقصى حالات الاستغلال، ويعمل من خلال نفوذه في قلوب وأرواح أمثال هؤلاء على تشجيعهم وترغيبهم باتجاه الفتنة والانحراف في الدين، فلغرض أن يحقّق الشيطان مخططه يقوم بتجسيد رغباتهم النفسية أمام أعينهم، ويلهب في نفوسهم نيران الاندفاع لاستثمارها، ومن ناحية أخرى يوحي إليهم القول أنّى يكون الذي يطرحه العلماء وعظماء الدين - على أنّه واجبات وقيم دينية - هو عينه الذي يريده الله والدين منا ؟

نظراً لأنّ أمثال هؤلاء يرون أنّهم لا يصلون إلى مآربهم وأهوائهم النفسية، بوجود كلام العلماء بالدين، وعلوم أهل البيت، وبوجود القرآن، فهم يعملون على العثور على طريق جديد لينالوا رغباتهم، ولا يكونوا قد خرجوا من ربقة الإسلام حسب الظاهر، ويتمتعوا بالامتيازات والمكانات الاجتماعية في المجتمع الديني.

على هذا الأساس؛ إنّ الذي يسوقهم من داخل أنفسهم نحو الانحراف هو، فقدان روح التسليم والعبودية، والانقياد للأهواء النفسية.

يقول عليعليه‌السلام للإجابة على هذا التساؤل : ما السبب في أن ينبري أناسٌ في المجتمع الإسلامي إلى إثارة الفتنة في الدين ؟ : إنّ أصل جميع الفتن التي تحصل في الدين هو، الأهواء النفسية التي يعجز الأشخاص المذكورون عن التغاضي عنها، ويتشبثون لبلوغها بالفتنة، من خلال ابتداع طريق جديد في مقابل الأحكام والقيم الدينية.

لكن ما الطريق الجديد الذي يتوسل به هؤلاء لبلوغ مقاصدهم ؟ يقولعليه‌السلام إنّهم يبتدعون أحكاماً بما يطابق أهوائهم النفسية وينسبونها للإسلام، ويقومون بتحريف حقائق الدنيا من خلال تفسيرات وتوجيهات مصطنعة لا أساس لها، ويفسّرون القرآن وآيات الله بآرائهم، وبالنتيجة يطلقون كلاماً لا ينسجم مع حقيقة الدين والقرآن الكريم، ويسوقون الناس باتجاه يعاكس القرآن والقيم الدينية.

١٢٥

من البديهي - بطبيعة الحال - أن يحاول هؤلاء العمل بنحو لا يطّلع الناس على أهدافهم الشيطانية؛ لعلمهم بأنّهم لن يتبعونهم في مثل هذه الحالة.

بناءً على هذا يرىعليه‌السلام أنّ منشأ جميع الفتن والبدع التي توضع في الدين هو، فقدان روح التسليم والعبودية، ووجود روح عبودية الهوى، ويحذّر الناس لاسيما خواص المجتمع من اتّباع الهوى، محذراً إيّاهم من أن يكونوا مصداقاً للآية :( أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ) (١) .

لعلّ الذين يؤدون الآن دور أكثر العناصر وأدوات الشيطان فعاليةً في تحريف المعارف الدينية، لم يكونوا قد اتخذوا مثل هذا القرار في البداية، فما أكثر الذين كانوا بادئ الأمر من المسلمين الصادقين، وفي عداد المبلّغين الصالحين للقرآن ومعارف الدين، لكنّهم غيّروا وجهتهم في منتصف الطريق، والتحقوا في صفوف أعداء الإسلام، وخرجوا عن ولاية الله، وتقبّلوا ولاية الشيطان، وكثيرون الذين تابوا بعد سنوات من الضلال والانحراف وتضليل الآخرين، وعادوا إلى أحضان الإسلام، وكرّسوا ما بقي من أعمارهم للتعويض عن ماضيهم المشين.

على أية حال؛ إنّ هذا التغيير وانتقال البشر على مرّ الحياة أمر كثيراً ما يحصل في ميدان حياة الناس، لكن ما هو ضروري الانتباه إليه هو ليس هنالك ذنب - من منظار القرآن - أخطر وأعظم من الفتنة في الدين، إنّ أعظم ذنب هو، أن ينبري أناس وبعد معرفتهم للحق وأحكام الدين ومعارفه إلى صدّ الناس عن التعرّف عليها والعمل بها.

إنّ ما نلفت انتباه الجميع إليه في الختام، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفّقنا إليه، هو هذا الكلام النفيس للرسول الأكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله حيث يقول : ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا )(٢) فاعملوا على تقيم أنفسكم وعقائدكم وأفكاركم وأعمالكم، وحاكموا أنفسكم في محكمة الضمير، وعودوا إلى أحضان القرآن ودين الحق قبل فوات فرصة

____________________

(١) الفرقان : ٤٤.

(٢) بحار الأنوار : ج٧٠، ص٧٣.

١٢٦

التوبة والعودة إلى الله، وخلّصوا أنفسكم من مصيدة الشيطان والنفس الأمارة، واتقوا سوء العاقبة والمصير الأسود.

نختتم حديثنا بتحذير القرآن الكريم بهذا الصدد حيث يقول :( ثُمّ كَانَ عَاقِبَةَ الّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى‏ أَن كَذّبُوا بِآيَاتِ اللّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ ) (١) .

نسأل الله تبارك وتعالى أن يهدي الجميع إلى طريق الحق والهداية.

والسلام على مَن اتبع الهدى

____________________

(١) الروم : ١٠.

١٢٧

الفهرس

تجلّي القرآن في نهج البلاغة آية الله محمد تقي مصباح اليزدي ١

الفهرست ٦

المقدمة ٩

الفصل الأَوّل منزلة القرآن في المجتمع الديني ١٣

القرآن الكتاب السماوي الوحيد بين يدي الإنسان ١٥

حديث القرآن ١٦

النبي وبيان القرآن ١٨

دور القرآن في الحياة ٢١

القرآن دليل الخطوط العامة ٢٢

نموذج من الخطوط العامة في القرآن ٢٣

علاج المشكلات الاجتماعية في ظل اتّباع القرآن ٢٦

تنظيم الشؤون الاجتماعية في ضوء توجيهات القرآن ٢٧

دور الهدف في الحياة الاجتماعية ٢٨

الغنى في ظل اتّباع القرآن ٣٢

القرآن دواء لأعظم الأدواء ٣٤

الحكمة من بعض الابتلاءات ٣٧

التكريم الظاهري والحقيقي للقرآن الكريم ٤٢

القرآن نور حقيقي ٤٤

مصابيح القرآن وأنواره ٤٥

فلاح اتّباع القرآن في يوم القيامة ٤٨

١٢٨

التنبيه والإيقاظ ٤٩

سر النجاح ودور القرآن ٥٠

إبراهيم أسوة التسليم والعبودية في القرآن الكريم ٥٢

الفصل الثانيفهم وتفسير القرآن ٥٥

المشكلة الحقيقية ٥٧

وصية علي عليه‌السلام في التعاطي مع القرآن ٥٩

التفسير بالرأي ٦١

إرشادات علي عليه‌السلام لتجنّب التفسير بالرأي ٦٣

رؤيتان للقرآن والمعارف الدينية ٦٤

التعددية الدينية أو إنكار الدين في إطار القراءات المتعددة ٦٦

ضرورة اكتساب الأهلية لفهم القرآن وتفسيره ٧٠

المراتب المختلفة لمعاني القرآن وفهم معارفه ٧١

اختصاص تفسير القرآن - بمعنى تفصيل الأحكام - بالنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله والأئمة المعصومين عليهم‌السلام ٧٤

فَهْم علوم أهل البيت عليهم‌السلام مقدمة لفهم وتفسير القرآن ٧٥

تفسير القرآن بالقرآن ٧٦

الالتزام بأصول وقواعد الحوار العقلائي في فهم القرآن ٧٧

ملائمة فهم المفسّرين لقابلياتهم ٧٨

وجوب معرفة القرائن الكلامية ٧٩

وجود الصور الكلامية في القرآن الكريم ٨٠

الفصل الثالث القرآن والغزو الثقافي ٨١

امتزاج الحق بالباطل ٨٣

شبهة عدم بلوغ حقيقة الدين ٨٧

التلقين والتكرار سلاح مهم لدى الشياطين ٩٠

١٢٩

الاستناد إلى المتشابهات، أسلوب آخر في مواجهة القرآن ٩١

الحكمة من وجود المتشابهات في القرآن ٩٢

مزج الحق والباطل، سلاح آخر بيد المنحرفين ٩٧

القراءات المختلفة، حربة لمجابهة القرآن ٩٨

دافع وهدف المعارضين للثقافة الدينية من وجهة نظر القرآن ١٠٠

موقف القرآن إزاء الفتنة في الدين ١٠٣

تحذير القرآن من الفتنة الثقافية ١٠٥

الشرك في ثوب جديد ١٠٦

نبوءة القرآن بوقوع الفتنة في الدين ١٠٨

التنبّؤ بالفتن بعد الرسول ١١٠

تعتيم الأجواء لتضليل الرأي العام ١١٤

محرفو العلوم الدينية من منظار علي عليه‌السلام ١١٥

تعامل عبيد الدنيا المتظاهرين بالإسلام مع القرآن ١١٨

تحذير علي عليه‌السلام للناس ١٢١

دوافع الجهلاء المتظاهرين بالعلم في تحريف علوم الدين في منظار علي عليه‌السلام ١٢٣

الفهرس ١٢٨

١٣٠