تفسير فرات الكوفي

تفسير فرات الكوفي0%

تفسير فرات الكوفي مؤلف:
تصنيف: تفسير القرآن
الصفحات: 823

تفسير فرات الكوفي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: ابو القاسم فرات بن ابراهيم بن فرات الكوفي
تصنيف: الصفحات: 823
المشاهدات: 124450
تحميل: 7266

توضيحات:

تفسير فرات الكوفي
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 823 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 124450 / تحميل: 7266
الحجم الحجم الحجم
تفسير فرات الكوفي

تفسير فرات الكوفي

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

قال حدثنا الفضل بن يوسف القصباني قال : حدثنا إبراهيم بن الحكم بن ظهير قال : حدثنا أبي عن السدي عن أبي مالك :

عن ابن عباسرضي‌الله‌عنه في قوله [ تعالى. ر ] :( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ ) قال : بعلي [ بن أبي طالب. ر ]عليه‌السلام .

وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ *وَقَالُوا :أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ *إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ ٥٧ ـ ٥٩

٥٣٨ ـ ٢ ـ قال : حدثنا فرات قال : حدثني سعيد بن الحسين ( الحسن ) بن مالك قال : حدثنا الحسن ـ يعني ابن عبد الواحد ـ قال : حدثنا الحسن [ بن حماد ] عن يحيى بن يعلى عن الصباح بن يحيى [ عن أبي صادق ] عن الحارث بن حضيرة.

عن ربيعة بن ناجذ قال : سمعت ( أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. أ ، ب : عليا )عليه‌السلام يقول : في نزلت هذه الآية :( وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ) .

٥٣٩ ـ ٣ ـ [ فرات. أ ، ب ] قال : حدثنا الحسين : ( جعفر ) بن أحمد بن يوسف

__________________

فضائل السمعاني : وأورده العلامة المجلسي في البحار مع روايات أخر مشابهة ج ٣٦ ص ٢٣.

وتقدم في الرقم ٣٧٩ في ذيل الآية ٩٣ / المؤمنون عن جابر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما يرتبط بالآية فلاحظ.

٥٣٨. أخرجه الحافظ أبو نعيم عن شيخه أبي الشيخ عن يحيى بن عبد الله بن سالم عن جده عن يحيى وعن أبي الشيخ عن ابراهيم بن محمد الرازي عن ابن ابي الثلج عن الحسن بن حماد في أنزلت. وأخرجه ابن عساكر والحسكاني باسانيد فلاحظ شواهد التنزيل وتاريخ دمشق وما بهامشهما من تعاليق.

في أ : أبو الحسن يعنى عبد الواحد. ر : ابى الحسن يعنى عبد الواحد. ر : الحسن بن يحيى بن يحيى بن يعلى. أ : الحسين بن يحيى بن أبي يعلى. ب : الحسين بن يحيى بن يعلى. وربيعة بن ناجذ الكوفي له ترجمة في التهذيب وفيه ذكره ابن حبان في الثقات وقال العجلي : تابعي ثقة.

٥٣٩. وأخرجه الحسكاني بسنده إلى يوسف بن موسى وبسند آخر إلى عباد بن يعقوب عن عيسى بن عبد الله وأخرجه ابن حبان في المجروحين في ترجمة عيسى ، وأخرجه الصدوق في معاني الاخبار بسنده إلى عيسى وأشار الطبرسي إليه بألفاظ متقاربة والمعنى واحد.

يوسف بن موسى القطان ابو يعقوب الكوفي الرازي وثقه ابن معين وأبو حاتم والنسائي وغيرهم توفي سنة ٢٥٣. وكان في النسخة : يوسف بن موسى بن عيسى بن عبد الله.

٤٢١

قال : حدثني يوسف بن موسى [ القطان قال : حدثنا ] عيسى بن عبد الله [ بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب [ قال : أخبرني أبي عن أبيه عن جده :

عن [ أمير المؤمنين. ر ] علي [ بن أبي طالب. ر ]عليه‌السلام قال : جئت إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وهو في ملا من قريش فنظر إلي ثم قال : يا علي إنما مثلك في هذه الامة كمثل عيسى بن مريم أحبه قوم فأفرطوا وأبغضه قوم فأفرطوا. فضحك الملا الذين عنده وقالوا : انظروا كيف يشبه ابن عمه بعيسى بن مريم. قال : فنزل الوحي :( وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ) .

٥٤٠ ـ ٤ ـ قال : حدثنا أحمد بن قاسم قال : أخبرنا عبادة ـ يعني ابن زياد ـ قال : حدثنا محمد بن كثير عن الحارث بن حضيرة عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجذ :

عن [ أمير المؤمنين. ر ] علي [ بن أبي طالب. ر ]عليه‌السلام قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : يا علي إن فيك مثلا من عيسى بن مريم إن اليهود أبغضوه حتى بهتوه وإن النصارى أحبوه حتى جعلوه إلها ، ويهلك فيك رجلان : محب ومفرط [ ر ، أ : مطري ] ومبغض مفتر [ ي. ر ] قال المنافقون ما قالوا ( يالوا ) ما رفع بضبع ابن عمه ، جعله مثلا لعيسى بن مريمعليه‌السلام وكيف يكون هذا؟! وضجوا ما قالوا. فأنزل الله [ تعالى هذه الآية. ر ] :( وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ) قال : [ ر ، أ : أي ] يضجون. قال : وفي قراءة أبي [ بن كعب. ر ] : يضجون.

٥٤١ ـ ٥ ـ قال : حدثني عبيد بن كثير قال : حدثنا يحيى بن الحسن عن أبي

__________________

عيسى بن عبد الله أبو بكر العلوي العمري ضعفه بعض بسبب حديثه.

٥٤٠. وأخرجه البزاز بسنده عن محمد بن كثير وباختصار وأخرجه عبد الله وأبو يعلى كما ذكره الهيثمي وابن بطريق في العمدة وانظر البحار ج ٣٥ الباب العاشر وأخرجه ابن عساكر والحسكاني في تاريخ دمشق ح ٧٤٧ وتواليه وشواهد التنزيل كل منهما بأسانيد عديدة إلى الحارث وأغلب الاسانيد تنتهي إلى الحكم بن عبد الملك عن الحارث.

محمد بن كثير ابو اسحاق الكوفي ضعفه بعض لاحاديثه وقال ابن معين : شيعي لم يكن بن بأس. التهذيب.

وفي شواهد التنزيل : هكذا قرأها أبي وجعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي.

٥٤١. وأخرجه الحسكاني في شواهد التنزيل بسندين إلى محمد بن الجنيد عن الحجاج الضبي عن المسعودي ثم أضاف : ورواه عن الحارث صباح بن يحيى ورواه يحيى بن الحسن عن المسعودي عن الحارث ( إشارة

٤٢٢

عبد الرحمان [ عبد الله بن عبد الملك ] المسعودي عن الحارث بن حضيرة عن أبي صادق :

عن ربيعة بن ناجذ قال : سمعت علياعليه‌السلام يقول : إني جالس عند رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إذ قال : يا علي إن فيك مثلا من عيسى بن مريم [ عليه الصلاة والسلام. أ ] إن اليهود أبغضوه حتى بهتوه وبهتوا أمه ، وإن النصارى أحبوه حبا [ ب : حتى ] جعلوه إلها ، وإنه يهلك فيك [ رجلان محب مفرط ومبغض مفتر يقول. ب ] فيك ما ليس فيك.

فبلغ ذلك ناسا من قريش فضجوا وقالوا : جعل له مثل عيسى بن مريم كيف يكون ذلك؟! [ فنزل. ب ] :( وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ) قال : يضجون.

٥٤٢ ـ ١٣ ـ قال : حدثني الحسن بن حباش بن يحيى الدهقان قال : حدثنا الحسين بن نصر قال : حدثنا إبراهيم بن الحكم [ عن عبد الله بن عبد الملك ] المسعودي قال : حدثني الحارث بن حضيرة الازدي عن أبي صادق الازدي :

[ عن ربيعة بن ناجذ عن عليعليه‌السلام قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إن فيك مثلا من عيسى بن مريم إن النصارى. ب ] أحبوه حتى جعلوه إلها وإن اليهود أبغضوه حتى بهتوه وبهتوا أمه وكذلك يهلك فيك رجلان محب مطري يطرئك بما ليس فيك ومبغض مفتر يبهتك بما ليس فيك.

قال : [ ف‍ـ ] بلغ ناسا من قريش فقالوا : جعله مثلا لعيسى بن مريم وكيف يكون هذا؟ وضجوا. فأنزل الله :( وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ) قال : يضجون. قال الحارث بن حضيرة هكذا هي في قراءة أُبي بن كعب.

٥٤٣ ـ ٩ ـ قال : حدثني الحسين بن سعيد ومحمد بن عيسى بن زكريا! قالا :

__________________

إلى مثل سند فرات أو إليه بالذات ).

المسعودي له ترجمة في لسان الميزان وقد ضعفه بعض بسبب روايته حديثا تأباه أذواقهم.

وفي ( ر ) ذكر الكاتب السند إلى قوله ( سمعت عليا ) فكتب ( هذا الحديث ) ولم يذكر المتن كما فعله في الكثير من الموارد.

٥٤٢. لم ترد هذه الرواية في ر.

٥٤٣. بين شيخي المصنف ويحيى ينبغي أن تكون واسطة ويحيى إما هو ابن يعلى كما تقدم أو ابن سالم الفراء كما سيأتي وفي ن : يحيى بن الصباح. وربما يكون في الاصل بالقلب أي : حدثنا الصباح بن يحيى

٤٢٣

حدثنا يحيى عن الصباح المزني عن عمرو بن عمير عن أبيه قال :

بعث رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عليا إلى شعب فأعظم فيه الفناء فلما أن جاء قال : يا علي قد بلغني نباؤك والذي صنعت وأنا عنك راض. قال : فبكى علي [عليه‌السلام . ب ] قال فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ما يبكيك يا علي أفرح أم حزن؟ قال : بل فرح ومالي لا أفرح يا رسول الله وأنت عني راض. قال النبي [صلى‌الله‌عليه‌وآله . أ ] : أما وان الله وملائكته وجبرئيل وميكائيل عنك راضون ، أما والله لولا أن يقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصاري في عيسى بن مريم لقلت اليوم فيك قولا لا تمر بملا منهم قلوا أو كثروا إلا قاموا إليك يأخذون التراب من تحت قدميك يلتمسون في ذلك البركة. قال. فقال قريش : ما رضي حتى جعله مثلا لابن مريم!. فأنزل الله [ تعالى. ر ] :( وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ) قال : يضجون.

٥٤٤ ـ ١٢ ـ قال : حدثني الحسين بن سعيد قال : حدثنا إسماعيل ـ يعني ابن إسحاق ـ قال : حدثنا يحيى بن سالم عن صباح! عن الحارث بن حضيرة عن أبي صادق عن القاسم ـ وأحسبه ابن جندب ـ قال :

بعث رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله علي بن أبي طالبعليه‌السلام إلى شعب فأعظم فيه النبأ [ ر : الفناء ] فأتاه جبرئيلعليه‌السلام فأخبره عنه فلما رجع قام إليه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فقبله وجعل يمسح عرق وجه علي بوجهه وهو يقول : قد بلغني نباؤك والذي صنعت فانا عنك راض. قال : فبكى علي [عليه‌السلام . أ ] فقال : له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ما يبكيك يا علي أفرح أم حزن؟ قال : ومالي [ ان. ر ] لا افرح وأنت تخبرني يا رسول الله انك عني راض. قال النبي : إن الله وملائكته وجبرئيل

__________________

وعليه فقد سقطت واسطتين بين شيخي المصنف والصباح من السند. وعمرو أو عمر كما في ب لم يتبين لنا من هو.

فأعظم فيه الفناء كذا في ( ر ) وفي ب : البناء. وفي أ : الينا فربما يكون الصواب : النبأ كما في ( خ ) أو البلاء كما هو شائع استعماله.

أما وإن الله. كذا في أ. وفي أ ( خ ل ) : انا والله. وفي ر : أنا وان الله. وفي ب : قال ام والله إن الله وملائكته.

٥٤٤. اسماعيل بن إسحاق لم يتبين لنا من هو وهكذا القاسم وفي أ : القاسم بن أخشبة وفي ب : القاسم وأخشبة. وفي ر : القاسم أخشبة والتصويب منا على سبيل الاستظهار.

٤٢٤

[ وميكائيل. ر ] عنك راضون ، أما والله لولا أن يقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت اليوم فيك مقالا لا تمر بملا منهم قلوا أو كثروا إلا قاموا إليك [ و. ر ، أ ] يأخذون التراب من تحت قدميك يلتمسون بذلك البركة. قال : فقال قريش : أما رضي حتى جعله مثلا لابن مريم؟! فأنزل الله تعالى :( وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ) قال : يضجون( إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ ) .

٥٤٥ ـ ١٦ ـ قال : حدثني علي بن محمد بن هند ( مخلد ) الجعفي قال : حدثني أحمد بن سليمان الفرقساني [ أ : الفرقاني ] قال لنا ابن المبارك الصوري! لم قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله لابي ذر ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر؟ ألم يكن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله [ أصدق. ب ]؟ قال : بلى. قال : فما القصة يا أبا عبد الله في ذلك قال : كان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله في نفر من قريش إذ قال : يطلع عليكم من هذا الفج رجل يشبه عيسى [ ر : بعيسى ] بن مريم فاستشرفت [ أ : فاستشرق ] قريش للموضع فلم يطلع أحد وقام النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله لبعض حاجته إذ طلع من ذلك الفج علي بن أبي طالبعليه‌السلام فلما رأوه قالوا : الارتداد وعبادة الاوثان أيسر علينا مما يشبه ابن عمه بنبي. فقال أبو ذر : يا رسول الله إنهم قالوا : كذا وكذا فقالوا بأجمعهم : كذب ، وحلفوا على ذلك ، فوجد [ أ ، ب : فوجل ] رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله على أبي ذر فما برح حتى نزل عليه الوحي :( إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ ) قال : يضجون( وَقَالُوا :أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ ، إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ ) فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر.

يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ *الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ *ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ ٦٨ ـ ٧٠

٥٤٦ ـ ٧ ـ قال : حدثني الحسين بن سعيد قال : حدثنا محمد بن مروان قال :

__________________

٥٤٦. الثوري لعله تصحيف عن النوفلي الثقة. وفي ر : فيشرفون.

٤٢٥

حدثنا عبد [ الله. أ ، ب ] بن الفضل الثوري!

عن جعفر عن أبيه قال : ينادي مناد يوم القيامة : أين المحبون لعلي؟ فيقومون من كل فج عميق فيقال لهم : من أنتم؟ قالوا : نحن المحبون لعلي الخالصون له حبا. قال : [ فيقال لهم. أ ( ه‍ ) ] : فتشركون في حبه أحدا من الناس؟ فيقولون : لا. فيقال لهم :( ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ ) .

٥٤٧ ـ ٨ ـ قال : حدثن٤ي الحسين بن سعيد قال : حدثنا علي بن السخت قال : حدثنا الحسن بن الحسين بن أحمد قال : حدثنا أحمد بن السعيد! الانماطي عن عبد الله بن الحسين عن أبيه عن جده :

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه‌السلام قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : يا علي كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك ، يا علي انه إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : اين محبو علي ومن يحبه؟ أين المتحابون في الله؟ أين المتباذلون في الله؟ أين المؤثرون على [ ر : في ] أنفسهم؟ اين الذين جفت ألسنتهم من العطش؟ أين الذين يصلون بالليالي [ ر : في الليل ] والناس نيام؟ أين الذين يبكون من خشية الله( لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ ) أين رفقاء النبي محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله امنوا وقروا عينا( ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ ) .

٥٤٨ ـ ١٠ ـ قال : حدثني الحسين بن سعيد قال : حدثنا عبد الله بن وضاح اللؤلؤي قال : حدثنا إسماعيل بن أبان عن عمرو بن [ شمر عن ] جابر :

عن أبي جعفرعليه‌السلام [ عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ] قال : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من السماء : أين علي بن أبي طالب؟ قال : فأقوم فيقال لي : أنت علي؟ فأقول : أنا ابن عم النبي [ ص. أ ] ووصيه ووارثه. فيقال لي : صدقت أدخل الجنة فقد غفر الله لك ولشيعتك وقد آمنك الله وآمنهم معك من الفزع الاكبر( ادْخُلُوا الْجَنَّةَ )

__________________

٥٤٧. علي بن السخت [ ر : السخب ] الخزاز وقع ذكره في اسناد كامل الزيارات روى عن حفص المزني وعنه الحسين بن سعيد. أما تالييه فلم يتبين لي ترجمتهما ، وأما عبد الله بن الحسين فاثنان بهذا الاسم إذا لم يكن مصحفا عن عبد الله بن الحسن المعروف.

ر : رفقاء بنبي محمد. ب : الذين آمنوا وقروا.

٥٤٨. عبد الله بن وضاح اللؤلؤي لم أتأكد من ترجمته وأما إسماعيل بن أبان فربما يكون الصواب في اسمه إسماعيل [ بن مهران عن يحيى ] بن أبان كما تقدم مثله.

٤٢٦

[ آمنين. أ ، ر ]( لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ ) .

٥٤٩ ـ ١١ ـ قال : حدثني محمد بن عيسى بن زكريا الدهقان قال : حدثنا عبد الرحمان ـ يعني ابن سراج ـ قال : حدثنا أبو حفص عن أبي حمزة الثمالي :

عن علي بن الحسينعليهما‌السلام قال : إذا كان يوم القيامة نادى منادلَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ ) فإذا قالها لم يبق أحد إلا رفع رأسه فإذا قال :( الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ ) لم يبق أحد إلا طأطأ رأسه إلا المسلمين المحبين. قال : ثم ينادي : هذه فاطمة بنت محمد تمر بكم هي ومن معها إلى الجنة ثم يرسل الله لها [ ر : إليها ] ملكا فيقول : يا فاطمة سلي حاجتك فتقول : يا رب حاجتي أن تغفر [ لي و. أ ، ب ] لمن نصر ولدي.

٥٥٠ ـ ١٤ ـ قال : حدثني علي بن محمد الهيرى ( الزهري ) قال : حدثني يونس ـ يعني ابن علي القطان ـ قال : حدثنا أبو جعفر ( حفص ) الاعشى عن أبي حمزة :

عن علي بن الحسينعليهما‌السلام قال : إذا كان يوم القيامة نادى مناد :( يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ ) قال : إذا قالها لم يبق أحد إلا رفع رأسه فإذا قال :( الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ ) [ لم يبق أحد إلا طأطأ راسه إلا المسلمين ] المحبين. قال : [ ثم ] ينادي مناد : هذه فاطمة بنت محمد تمر بكم هي ومن معها إلى الجنة [ ثم يرسل فطأطؤا! رؤوسكم فلا يبقى أحد إلا طأطأ رأسه حتى تمر فاطمة ومن معها إلى الجنة. ب ] ثم يرسل الله إليها ملكا فيقول : يا فاطمة سلي [ أ : سليني ] حاجتك. فتقول : يا رب حاجتي أن تغفر [ لي و. ب ] لمن نصر ولدي.

وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ٨٧

[ تقدم في ذيل الآية ١٧٢ / الاعراف عن الصادقعليه‌السلام ما يرتبط بالآية ].

__________________

٥٤٩. ب : يعني ابن السراج. أ ( خ ل ) : أبو جعفر. أ : سليني. ر : سلني. وأبو حفص هو الاعشى عمرو بن خالد.

٥٥٠. يونس بن علي القطان أبو عبد الله عده الشيخ الطوسي في رجاله فيمن لم يرو عنهم وقال : روى عنه حميد بن زياد كتاب أبي حمزة وغيره من الاصول. وقال العلامة عنه : قريب الامر.

وهذه الرواية لم ترد في ر. وكان فيه سقط فأكملناه من المتقدمة.

٤٢٧
٤٢٨

ومن سورة الجاثية

قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا : يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ١٤ ـ ٢١

٥٥١ ـ قال : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد قال : حدثنا أبو العباس محمد بن ذران [ ب : زادان ] القطان قال : حدثنا عبد الله بن محمد القيسي قال : حدثنا أبو جعفر القمي محمد بن عبد الله قال : حدثنا سليمان الديلمي قال :

كنت عند أبي عبد الله [عليه‌السلام . أ ، ب ]!! فلم نلبث أن سمعنا تلبية فإذا علي قد طلع على عنقه حطب فقام إليه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم  فعانقه حتى رئي بياض من تحت أيديهما ثم قال :

يا علي إني سألت الله أن يجعلك معي في الجنة ففعل ، وسألته أن يزيدني فزادني [ ر ، أ ( خ ل ) : فزادك ] زوجتك ، [ وسألته أن يزيدني فزادني ذريتك. أ ، ب ] : وسألته أن يزيدني فزادني محبيك ، ثم زادني [ ن : فزادني ] من غير أن استزيده محبي محبيك.

ففرح بذلك [ أمير المؤمنين. ر ] علي [ بن أبي طالب. ر ]عليه‌السلام ثم قال : بأبي

__________________

٥٥١. سند هذه الرواية مطابق للحديث الخامس من سورة الزمر وفي بداية الحديث سقط بين فينبغي أن يكمل من مصدر آخر.

في ر ، أ ( خ ل ) : ثم محبيك. بدل ( محبي محبيك ) : أفيكونون فيها ملاما [ ر : بلاما. ب : سلاما ] والمثبت من هامش خ ( خ ل ) ر : فيهب. ب : فهبت ، أ : فهب.

ثم إن عنوان السورة سقط هنا من الاصول وكانت الرواية تحت الرقم ١٧ أو الاخيرة من السورة المتقدمة. وفي آخر الحديث في ر : صدق الله.

٤٢٩

أنت وأمي محب محبي؟ قال : نعم.

يا علي إذا كان يوم القيامة وضع لي منبر من ياقوته حمراء مكلل بزبرجدة خضراء له سبعون ألف مرقاة بين المرقاة إلى المرقاة حضر الفرس القارح ثلاثة أيام فأصعد عليه ، ثم يدعى بك فيتطاول إليك الخلائق فيقولون ما يعرف [ ب : يؤت ] في النبيين فينادى مناد هذا سيد الوصيين ثم تصعد فتعانقني عليه ثم تأخذ بحجزتي وآخذ بججزة الله [ ألا إن حجزة الله ، أ ، ب ] هي الحق ، وتأخذ ذريتك بحجزتك وتأخذ شيعتك بحجزة ذريتك ، فاين يذهب بالحق [ ب : الحق إلا ] إلى الجنة ، فإذا دخلتم [ إلى. أ ، ب ] الجنة فتبوأتم مع أزواجكم ونزلتم منازلكم أوحى الله إلى مالك أن افتح باب جهنم لينظر أوليائي إلى ما فضلتم على عدوهم ، فيفتح أبواب جهنم ويطلعون [ ر ( ظ ) : يطلون ] عليهم فإذا وجدوا روح رائحة الجنة قالوا : يا مالك أنطمع [ أ : أتطمع ] الله لنا في تخفيف العذاب عنا؟ إنا لنجد روحا. فيقول لهم مالك : إن الله أوحى إلي : أن افتح أبواب جهنم لينظر أولياءه [ ظ ] إليكم فيرفعون رؤوسهم فيقول هذا : يا فلان ألم تك تجوع فأشبعك؟ ويقول هذا : يا فلان ألم تك تعرى فأكسوك؟ ويقول هذا : يا فلان ألم تك تخاف فاويك؟ ويقول هذا : يا فلان ألم تك تحدث فأكتم عليك؟ فتقولون : بلى. فيقولون : استوهبونا من ربكم فيدعون لهم فيخرجون من النار إلى الجنة فيكونون فيها بلا مأوى ملومين ويسمون الجهنميين فيقولون : سألتم ربكم فأنقذنا من عذابه فادعوه يذهب عنا بهذا الاسم ويجعل لنا في الجنة [ مأوى. خ ] فيدعون فيوحي الله إلى ريح فتهب على أفواه أهل الجنة فينسيهم ذلك الاسم ويجعل لهم في الجنة مأوى. ونزلت هذه الآيات :( قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) إلى قوله( وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ) .

٤٣٠

ومن سورة الاحقاف

إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا ١٣ = ٣٠ / فصلت

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ١٥

٥٥٢ ـ ١ ـ قال : حدثنا أبو القاسم عبد الرحمان بن محمد بن عبد الرحمان الحسيني قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي قال : حدثنا محمد بن علي بن عمرو بن طريف [ أ : ظريف ] الحجري قال : حدثنا عقبة بن مكرم الضبي قال : حدثنا أبو تراب عمرو [ ب ، أ ( خ ل ) : عمر ] بن عبد الله بن هارون الطوسي الخراساني قال : حدثنا أحمد بن عبد الله أبو علي الهروي الشيباني قال : حدثنا محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن آبائه :

عن علي بن أبي طالبعليه‌السلام قال : لقد هممت بتزويج فاطمة الزهراءعليها‌السلام [ أ ، ب : بنت رسول الله ( ص. ب ) حينا وإن ذلك متخلخل في قلبي ليلي

__________________

٥٥٢. الحجري شيخ المصنف له ذكر في أمالي الشيخين الطوسي والمفيد وأيضا في بشارة المصطفى روى عن أبيه وعنه محمد بن علي بن مهدي الكندي.

عقبة بن مكرم له ترجمة في التهذيب وثقه عبد الله بن عمر وأبو داود والحضرمي مات سنة ٢٣٤. محمد بن جعفر قال المفيد فيه : سخي شجاع يصوم يوما ويفطر يوما ويرى رأي الزيدية في الخروج بالسيف.

وهناك روايات تشير إلى تخلفه عن الرضا وتخلف الرضا عن تشييع جنازته.

ب : الحسني. أ : متخلل. خ : يختلج. ب : اجتر. ر : اختر. ر : خائف على رق فاطمة. أ ، ب ، ر : فرحا خاصة اليوم والمثبت من هامش خ. أ ، ب ، ر : ما كان همني. خ : ما كان أهمني. خ ( خ ل ) : ما قد أهمني. أ ، ب : وامر ريحها. ب : حور العين. ر : جناتك. أ ، ر : ودررك. ب : وأبشر. ر : لو بلغ من قدري. أ : حتى إذا ذكرت.

٤٣١

ونهاري ولم أجترء أن أذكر ذلك لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله حتى دخلت على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ذات يوم فقال لي : يا علي. قلت : لبيك يا رسول الله. فقال [ ر : قال ] : هل لك في التزويج؟ فقلت : رسول الله أعلم إذا هو يريد أن يزوجني بعض نساء قريش. وإني لخائف على فوت فاطمة فما شعرت بشيء يوما إذ أتاني [ رسول. أ ، ب ] رسول الله فقال : يا علي أجب رسول الله وأسرع فما رأينا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بأشد فرحا منه اليوم.

قال : فأتيته مسرعا فإذا هو في حجرة أم سلمة فلما نظر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله تهلل وجهه وتبسم حتى نظرت إلى أسنانه تبرق فقال : أبشريا علي فان الله قد كفاني ما كان قد أهمني من أمر تزويجك. قلت : وكيف ذلك يا رسول الله؟ فقال :

أتاني جبرئيلعليه‌السلام ومعه من سنبل الجنة وقرنفلها وطيبها [ ر ، أ : ولينها ] فأخذتها وشممتها فقلت له : يا جبرئيل ما سبب هذا السنبل والقرنفل؟ فقال : إن الله تبارك وتعالى أمر سكان الجنة من الملائكة ومن فيها أن يزينوا الجنة كلها بمغارسها وأشجارها وأثمارها وقصورها ، وأمر ريحا فهبت بأنواع الطيب والعطر ، فأمر حور عينها بالغناء فيها بسورة طه ويس وطواسين و [ حم. ب ] عسق ثم نادى مناد من تحت العرش : ألا إن اليوم يوم وليمة علي بن أبي طالبعليه‌السلام ألا إني أشهدكم أني قد زوجت فاطمة بنت محمد بن عبد الله إلى [ خ ( خ ل ) : من ] علي بن أبي طالب [ ع. ب ] رضى مني بعضهم لبعض ، ثم بعث الله سبحانه [ سحابة. خ ] بيضاء فقطرت عليهم من لؤلؤها ويواقيتها وزبرجدها ، فقامت [ خ : وقامت ] الملائكة فتناثرت من سنبل الجنة وقرنفلها ، وهذا مما نثرت الملائكة ، ثم [ أمر الله تبارك وتعالى. خ ] ملكا من الملائكة يقال له : راحيل ـ وليس في الملائكة أبلغ منه ـ فقال له : اخطب يا راحيل ، فخطب بخطبة لم يسمع بمثلها أهل السماء و [ لا. أ ، ب ] أهل الارض ثم نادى مناد : يا ملائكتي وسكان [ سماواتي و. ب ] جنتي باركوا علي تزويج علي بن أبي طالب وفاطمة [عليهما‌السلام . ر ] فقد باركت أنا عليهما ألا إني زوجت أحب النساء إلي [ إلى. أ. خ : من ] أحب الرجال إلي بعد النبيين والمرسلين فقال راحيل الملك : يا رب وما بركتك لهما بأكثر مما رأينا من إكرامك لهما في جناحك ودورك وهما بعد في الدنيا؟ فقال : من بركتي فيهما ـ أو قال عليهما ـ أني أجمعهما على محبتي وأجعلهما معدنين لحجتي إلى يوم القيامة ، وعزتي وجلالي لاخلقن منهما خلقا ولانشئن منهما ذرية فأجعلهم خزانا في أرضي ومعادن لعلمي ودعائم لكتابي ثم أحتج على خلقي [ بهم ] بعد

٤٣٢

النبيين والمرسلين.

فأبشر ياعلي فان الله تبارك وتعالى قد أكرمك بكرامة لم يكرم [ الله. أ ، ر ] بمثلها أحدا ، قد زوجتك فاطمة ابنتي على ما زوجك الرحمان فوق عرشه وقد رضيت لها ما رضي الله [ لها. ب ] فدونك أهلك فانك أحق بها [ ر : لها ] مني ولقد أخبرني جبرئيل [عليه‌السلام . ر ] أن الجنة وأهلها لمشتاقة إليكما ، ولولا أن الله قدر أن يخرج منكما ما يتخذ به على الخلق حجة لاجاب فيكما الجنة وأهلها ، فنعم الاخ أنت ونعم الخلف [ خ : الختن ] أنت ونعم الصاحب أنت ، وكفاك برضا [ ك. أ ، ر ] الله رضى.

فقال علي [ بن أبي طالبعليه‌السلام ر ، أ ] : يا رسول الله بلغ من قدري حتى أني ذكرت في الجنة فزوجني الله في ملائكته؟ فقال : يا علي إن الله [ تعالى. ر ] إذا أكرم وليه أكرمه بمالا عين رأت ولا أذن سمعت وإنما حباك الله في الجنة بما لا عين رأت ولا أذن سمعت. فقال علي بن أبي طالب [عليه‌السلام . أ ، ر ] يا( رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ) فقال رسول الله [ ر : النبي ]صلى‌الله‌عليه‌وآله : آمين آمين يا رب العالمين ويا خير الناصرين.

٤٣٣
٤٣٤

ومن سورة محمد

صلى‌الله‌عليه‌وآله وبارك

مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ١٥

٥٥٣ ـ ١ ـ قال : حدثنا أبو القاسم العلوي قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي قال : حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الاحمسي قال : حدثني أبويحيى البصري قال : حدثنا أبو جابر عن طعمة الجعفي :

عن المفضل بن عمر قال : سئل سيدي جعفر بن محمدعليهما‌السلام عن قول الله [ تعالى. ر. في محكم كتابه. أ ، ب ] :( مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ) قال : هي في علي وأولاده وشيعتهم هم المتقون وهم أهل الجنة والمغفرة.

وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ ١٧

٥٥٤ ـ ٣ ـ قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري قال : حدثنا محمد [ ب. أ ،

__________________

٥٥٣. طعمة بن غيلان الجعفي عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادقعليه‌السلام وفي التهذيب قال أبو حاتم. شيخ. وذكره ابن حبان في الثقات ، له عنده حديث في فضل الشيخين.

المفضل بن عمر الجعفي أبو عبد الله قال الشيخ في الغيبة : من قوام الائمة وكان محمودا عندهم ومضى على منهاجهم. وعده المفيد في الارشاد : من شيوخ أصحاب أبي عبد الله وخاصته وبطانته وثقاته من الفقهاء الصالحين.

٥٥٤. في سنده تشويش وسقط ومع المراجعة إلى الاسانيد المشابهة في الكتاب لم يتبين لنا شئ. وفي ر : حدثني ابن محمد الفزاري.

٤٣٥

ب ] الحسين بن علي بن [ محمد بن. أ ، ر ] الفضيل! :

عن خيثمة الجعفي قال : دخلت على أبي جعفرعليه‌السلام فقال لي : يا خيثمة إن شيعتنا أهل البيت يقذف في قلوبهم الحب لنا أهل البيت ويلهمون حبنا أهل البيت ، ألا أن الرجل يحبنا ويحتمل ما يأتيه من فضلنا ولم يرنا ولم يسمع كلامنا لما يريد الله به من الخير وهو قول الله :( وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ ) يعني من لقينا وسمع كلامنا زاده الله هدى على هداه [ ر : هداية ].

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ ٣٣

٥٥٥ ـ ٢ ـ قال : حدثني علي بن محمد الزهري قال : حدثني محمد بن عبد الله ـ يعني ابن [ أبي. أ ] غالب ـ قال : حدثني [ ابن حمزة!. أ ] الحسن بن علي بن سيف قال : حدثنى مالك بن عطية قال حدثني يزيد بن فرقد النهدي انه قال :

قال جعفر بن محمدعليهما‌السلام [ في قوله تعالى. أ ، ر ] :( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ ) [ يعني. ر ، أ ( خ ل ) ] إذا أطاعوا الله وأطاعوا الرسول ما يبطل أعمالهم؟ قال : عدواتنا تبطل أعمالهم.

__________________

٥٥٥. محمد بن عبد الله لم يتبين لي بالضبط ترجمته ففي تاريخ إصبهان في موضعين : محمد بن عبد الله بن غالب بن راشد الاصبهاني سكن الكوفة وروى عنه الكوفيون. روى عن محمد بن عبد الحميد وعند علي بن محمد بن علي الموهبي ( لعله الزهري ). وفي معجم رجال الحديث : محمد بن عبد الله بن غالب روى عن عبد الرحمان بن أبي نجران والحسن بن علي وعنه محمد بن أحمد واحمد بن محمد بن سعيد كما في القمي والتهذيب ومن المحتمل اتحاده مع : محمد بن عبد الله بن غالب أبو عبد الله الانصاري البزاز ثقة في الرواية على مذهب الواقفة له كتاب النوادر رواه عنه حميد بن زياد.

مالك الاحمسي البجلي الكوفي قال النجاشي ثقة روى عن أبي عبد الله عليه السلام وروى عن داود بن فرقد وغيره.

يزيد بن فرقد عده الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام. وفي ترجمة داود قال : له أخ باسم يزيد.

ر : في قوله. ر ، أ : ما يبطل أعمالكم!.

٤٣٦

ومن سورة الفتح

لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ٢

٥٥٦ ـ ١ ـ قال : حدثني جعفر بن محمد بن بشرويه القطان قال : حدثنا [ ب : ثني ] محمد بن إبراهيم الرازي عن الاركان [ خ : ابن مسكان ] عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عن ابيه عن آبائه.

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه‌السلام قال : لما نزلت على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله :( لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ) قال : يا جبرئيل ما الذنب الماضي والذنب الباقي؟ قال جبرئيلعليه‌السلام : ليس لك ذنب أن يغفرها لك.

وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ٤

٥٥٧ ـ ٤ ـ قال : حدثني عبد الله بن محمد بن سعدان [ ر : سعيد ] قال : حدثنا الحسن بن أبي جعفر قال : حدثنا أحمد بن سليمان قال : حدثنا أبو أيوب الطحان عن يحيى بن مساور :

عن أبي الجارود قال : قال لي عبد الله بن الحسن : تدري ما تفسير هذه الآية [ قوله

__________________

٥٥٦. ابن مسكان هو عبد الله قال النجاشي : ثقة عين روى عن أبي الحسنعليه‌السلام . هذا بناء على ( خ ) أما الاركان فلا نعرف له وجها.

٥٥٧. في تاريخ بغداد وأنساب السمعاني : عبد الله بن محمد بن سعدان أبو القاسم الاسكافي حدث عن أحمد بن هشام وعنه الدارقطني وذكر أنه سمع منه بأسكاف. فلعله هو. وأما ما بعده إلى يحيى فلم يتبين لنا من ترجمتهم شيئا. وفي ر : الطحاني. وفي ن : مسافر.

وهذه الرواية ربما تتناسب مع الآية ٢٥ من هذه السورة أيضا.

٤٣٧

تعالى. ر ] :( وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) قلت : الله ورسوله أعلم. قال [ ر : فقال ] : أما جنوده في السماوات الملائكة وأما جنوده في الارض فالزبانية لو ميزوا من الناس لنزل بهم العذاب.

إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ١٠

[ تقدم في ذيل الآية ١٤٣ / آل عمران في وقعة أحد في حديث أبي دجانة الانصاري الاستشهاد بالآية ].

لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ١٨

٥٥٨ ـ ٢ ـ قال : حدثنا أحمد بن عيسى ومحمد قالا : حدثنا الحسن بن علي الحلواني قال : حدثنا أبو عوانة قال : حدثنا أبو بلج قال :

حدثنا عمرو بن ميمون قال : إني لجالس عند ابن عباسرضي‌الله‌عنه إذ جاءه تسعة رهط فقالوا : يا ابن عباس إما أن تقوم معنا وإما أن تخلونا هؤلاء. قال : وهو يومئذ صحيح [ البصر. ب ] قبل أن يذهب بصره قال : [ بل. أ ] أقوم معكم. فانتبذوا فلا ندري ما قالوا فجاء وهو ينفض ثوبه وهو يقول : أف وتف وقعوا في رجل له عشر :

قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : لابعثن رجلا يحب الله ورسوله لا يخزيه الله أبدا ، فاستشرف لها من استشرف فقال : أين علي؟ قالوا : هو في الرحى يطحن ، قال : وما كان أحدكم ليطحن؟ فدعاه وهو أرمد فنفث في عينه وهزالراية ثلاثا ثم دفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي.

وبعث أبا بكر بسورة التوبة فأرسل عليا خلفه فأخذها منه [ فقال أبو بكر : أنزل الله على رسوله في شيئا؟ قال : لا ولكن لا يؤدي عني إلا رجل هو مني وأنا منه. ب ].

__________________

٥٥٨. أحمد بن عيسى هو العجلي ظاهرا وأما محمد فهو محمد بن عيسى بن زكريا الدهقان وربما يكون محمد بن أحمد بن عثمان المتقدم في رواية الاحزاب المشابهة لهذه الرواية وأما شيخهما فلم نعثر على ترجمته والباقي تقدم وهكذا ما يرتبط بمصادر الحديث انظر ح ٤٦٦.

في ر : يخلونا خ : له عشر وقعوا في رجل قال ب : وقال. أ ، ب ر : ذلك منه. والمثبت من خ.

وحاطب تأتي ترجمته وقصته في سورة الممتحنة والكلام المذكور هنا لا يتفق مع الاصول الثابتة العامة للتكليف والمثوبة والعقاب.

٤٣٨

وقال لبني عمه : أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ فقال علي : أنا أواليك في الدنيا والآخرة.

وجمع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عليا وفاطمة والحسن والحسين فقال :

اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي [ ب ، ر : وحامتي ] فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.

وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة.

[ قال. أ ، ر ] [ و. ب ] شرى علي نفسه لبس ثوب النبي ثم أتى مكانه فجعل المشركون يرمونه كما [ كانوا. ب ، ر ] يرمون رسول الله [ ر : النبي.صلى‌الله‌عليه‌وآله . ب ] وهم يحسبونه [ ر : يحسبوه ] النبي [ ص. ب ] قال : فجعل يتضور وجعلوا يستنكرون ذلك منه ، وجاء أبو بكر فقال : يا رسول الله ـ وهو يحسبه أنه نبي الله ـ فقال علي : إن رسول الله [ أ ، ب : الرسول ] قد ذهب نحو بئر ميمون ، فأدركه فاتبعه ودخل معه الغار فلما أصبح كشف عن رأسه قالوا : انك للئيم ( ظ ) قد كنا نرمي صاحبك فلا يتضور قد استنكرنا ذلك منك.

قال : وخرج الناس في غزوة تبوك فقال علي : أخرج معك؟ قال : لا. فبكى فقال [ أ : قال ] : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي.

قال : وسد أبواب المسجد غير باب علي فكان [ ر ، أ : لكان ] يدخله وهو جنب وهو طريقه ليس له طريق غيره.

قال : وأخذ بيد علي فقال : من كنت وليه [ ر : مولاه ] فهذا وليه [ وقال. ر ] اللهم وال من والاه وعاد من عاداه [ وانصر من نصره واخذل من خذله. ب ].

وقال ابن عباسرضي‌الله‌عنه : وأخبرنا الله في القرآن أنه قد رضي عن أصحاب الشجرة فهل حدثنا بعد أنه [ قد. أ ، ب ] سخط عليهم. قال : وقال عمر : يا رسول الله دعني اضرب عنقه ـ يعني : حاطبا ـ فقال [ ر : قال ] وما يدريك [ لعل الله ] قد اطلع [ فقال ] : إعملوا ما شئتم ـ يعني أهل بدر ـ.

لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ٢٥

٥٥٩ ـ ٣ ـ قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري قال : حدثنا محمد ـ يعني ابن الحسين بن عمر أبو لؤلؤة! ـ :

٤٣٩

عن محمد بن عبد الله بن مهران قال : أردت زيارة أبي عبد الله الحسين بن عليعليهما‌السلام [ مع أبي عبد اللهعليه‌السلام فلما صرنا في الطريق ](١) إذا شيخ قد عارضني عليه ثياب حسان فقال [ أ ، ب ، ر : فروى ] لي لم [ لم ] يقاتل [ أمير المؤمنينعليه‌السلام . خ ] فلانا وفلانا؟ فقال له أبو عبد الله : لمكان ءاية من كتاب الله. قال له وماهي؟ قال قوله :( لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ) كان أمير المؤمنين قد علم أن في أصلاب المنافقين قوما من المؤمنين فعند ذلك لم يقتلهم ولم يستسبهم(٢) . قال : ثم التفت فلم أر أحدا.

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ٢٩

__________________

٥٥٩. في الرواية من التشويش مالا يخفى. وقد أخرج بما في معناه الشيخ الصدوق بأسانيد.

عن جعفر بن محمد بن مسرور عن حسن بن محمد بن عامر عن عبد الله بن عامر عن محمد بن أبي عمير عمن ذكره عن ابي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : ما بال أمير المؤمنين عليه السلام لم يقاتل فلانا وفلانا؟ قال : لآية في كتاب الله عزوجل( لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا ... ) قلت : وما يعنى بتزايلهم؟ قال : ودائع مؤمنين في أصلاب قوم كافرين ، وكذلك القائم عليه السلام لن يظهر أبدا حتى تخرج ودائع الله عزوجل فإذا خرجت ظهر على من ظهر من أعداء الله فقتلهم.

وعن المظفر بن جعفر عن جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه عن علي بن محمد عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن إبراهيم الكرخي قال : قلت : لابي عبد الله مثل الاول تقريبا.

كمال الدين ٢ / ٤٦١.

وعن المظفر عن جعفر عن أبيه عن جبرئيل بن أحمد عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس بن عبد الرحمان عن منصور بن حازم عن أبي عبد الله عليه السلام قال في قول الله عزوجل( لو تزيلوا ... ) لو أخرج الله ما في أصلاب المؤمنين من الكافرين وما في أصلاب الكافرين من المؤمنين لعذب الذين كفروا.

وفي التفسير المنسوب إلى القمي : ثنا احمد بن علي عن حسين بن عبد الله السعدي عن حسن بن موسى الخشاب عن عبد الله بن الحسن عن بعض أصحابه عن فلان الكرخي قال : قال رجل لابي عبد الله ( مثل الاول تقريبا ).

محمد بن الحسين تقدم فيما سبق باسم محمد بن الحسين بن سعيد الصائغ فتأمل.

محمد بن عبد الله بن مهران الكرخي أبو جعفر غال كذاب فاسد المذهب والحديث ، مشهور بذلك ، له كتب. قاله النجاشي.

١. كذا في خ. وفي الباقي بدله : فلما صرت حال زائرك.

٢. كذا في خ وفي ب : ولا يستسبيهم. أ : ذلك يقتلهم ولا يستسبهم. ونحوه في ر.

٤٤٠