تفسير فرات الكوفي

تفسير فرات الكوفي0%

تفسير فرات الكوفي مؤلف:
تصنيف: تفسير القرآن
الصفحات: 823

تفسير فرات الكوفي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: ابو القاسم فرات بن ابراهيم بن فرات الكوفي
تصنيف: الصفحات: 823
المشاهدات: 124528
تحميل: 7286

توضيحات:

تفسير فرات الكوفي
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 823 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 124528 / تحميل: 7286
الحجم الحجم الحجم
تفسير فرات الكوفي

تفسير فرات الكوفي

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

٦١
٦٢

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله غافر الذنوب وكاشف الكروب وعالم الغيوب والمطلع على أسرار القلوب ، المنزه عن الحدود والجهات والنقائص والعيوب ، المستغني عن الملبوس والمطعوم والمشروب غالب بعزته غير مغلوب ، ظاهر بدلائله غير محجوب ، صادق في أقواله غير مكذوب ، بل معبود مشكور محبوب ، المبشر عند شدائد القلوب ، وهي تكاد من الحزن تذوب ، المعبود قياما وقعودا والمذكور لسانا وجنانا لدى الكروب فقال :( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) [ ٢٨ / الرعد ].

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، شهادة ناطقة بالحجة والبرهان ، مخلصة عن الشرك والطغيان ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المشرف المجتبى بالمحراب والبيان ، صلى الله عليه وعلى أهل بيته ، أولهم المرتضى أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه‌السلام الذي هو لمدينة علمه [ ما أ : علم نبيه ] الباب ، وآخرهم المهدي [ بلا ارتياب ب ، أ ] ، وعلى السبطين السيدين السندين الامامين الهمامين الحسن والحسين وعلى الائمة الابرار الاخيار وسلم تسليما كثيراً.

أما بعد فهذا تفسير آيات القرآن مروي عن الائمةعليهم‌السلام :

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام والنحية والاكرام : ( انزل القرآن على أربعة أرباع )

١ ـ أخبرنا أبو الخير مقداد بن علي الحجازي المدني قال : حدثنا أبو القاسم

__________________

(١ و ٢) الكافي : عدة من أصحابنا عن سهل [ ح ] وعن علي بن إبراهيم عن أبيه جميعا عن ابن محبوب عن أبي حمزة عن زكريا نزل القرآن أثلاثا ثلث فينا وفي عدونا وثلث سنن وأمثال وثلث فرائض

٦٣

عبد الرحمان العلوي الحسيني قال : حدثنا الشيخ الفاضل أستاذ المحدثين في زمانه فرات بن إبراهيم الكوفي رحمة الله عليه قال : حدثني محمد بن سعيد بن رحيم الهمداني ومحمد بن عيسى بن زكريا قالا [ ن : قال ] حدثنا عبد الرحمان بن سراج قال : حدثنا حماد بن أعين عن الحسن بن عبد الرحمان عن الاصبغ بن نباتة :

عن أمير المؤمنين عليعليه‌السلام قال : القرآن أربعة أرباع ، ربع فينا وربع في عدونا وربع فرائض وأحكام وربع حلال وحرام ولنا كرائم القرآن.

٢ ـ قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي قال : حدثنا أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن صبيح والحسن بن علي بن الحسن بن عبيدة بن عتبة بن نزار بن سالم السلولي

__________________

وأحكام.

وروى العياشي بسنده عن الاصبغ مثله. وروى الحسكاني مثله تقريبا بسنده عن محمد بن عثمان النصيبي عن أبي بكر السبيعي عن حسين بن محمد بن مصعب عن محمد بن تسنيم عن حسن بن محبوب.

وأخرجه الحبري في ( ما نزل ) عن حسن بن حسين عن حسين بن سليمان عن أبي الجارود عن الاصبغ مثل ح ١ من فرات كما رواه عن الحبرى الحسكاني في الشواهد بأسانيد وقال : و [ رواه ] نصر بن مزاحم عن أبي الجارود ، كذلك في العتيق.

وأخرج الحسكاني بسنده عن أبي عبد الله المحاربي عن محمد بن الحسن السلولي عن صالح ( مثل ح ٢ من فرات ) وقال : رواه جماعة عن محمد بن الحسن كما رويت وجماعة عن زكريا.

قال الفيض الكاشانيقدس‌سره في الصافي : لا تنافي بين هذه الاخبار لان بناء هذا التقسيم ليس على التسوية الحقيقية ولا على التفريق من جميع الوجوه فلا بأس باختلافهما بالتثليث والتربيع عبد الرحمان بن سراج لم نعثر له على ترجمة ووقع ذكره في موضعين آخرين من هذا الكتاب روى عن يحيى بن مساور وأبي حفص الاعشى وعنه الحسين بن سعيد ومحمد بن عيسى.

والاصبغ كان من خاصة أمير المؤمنين على حد تعبير النجاشي والشيخ. ووثقه ابن عدي والعجلي. وأما شيخ فرات في ح ١ و ٢ فراجع المقدمة وفى ( أ ) وحدها في ح ٢ : أحمد بن موسى قال : حدثني الحسن بن إسماعيل.

وصالح بن أبي الاسود الحناط الكوفي الليثي مولاهم من أصحاب الصادق عليه السلام روى عن الصادق وأبي الجارود وأبي المعتمر وعنه عثمان والحسن بن علي وإسماعيل بن أبان. هذا ولم يذكر توثيقه أحد وما ذكر في لسان الميزان في تضعيفه باطل لان مستنده الروايات التى رواها المترجم والتى تأبى أذواقهم الخاصة من قبولها.

وجميل بن عبد الله عده الشيخ من أصحاب الصادق وهكذا شيخه زكريا.

٦٤

قالا : حدثنا محمد بن الحسن بن مطهر قال : حدثنا صالح يعني ابن [ أبي ] الاسود عن جميل بن عبد الله النخعي عن زكريا بن ميسرة عن الاصبغ بن نباتة قال :

قال علي بن أبي طالبعليه‌السلام : نزل القرآن أرباعا : ربع فينا وربع في عدونا وربع سنن وأمثال وربع فرائض وأحكام ولنا كرائم القرآن.

وقال ابن عباس : [ قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم  ] : ( إن الله تعالى أنزل في علي كرائم القرآن ).

٣ ـ قال : حدثنا فرات قال : حدثنا أحمد بن موسى قال : حدثني الحسن بن ثابت قال : حدثني أبي عن شعبة بن الحجاج عن الحكم :

__________________

٣. وسيوافيك المصنف بهذا الحديث مفصلا تحت الآية ٩٦ مريم وأخرجه الحسكاني نقلا عن فرات ، وابن المغازلي بسنده إلى أحمد بن موسى ح ٣٧٥. وأخرجه الحافظ أبو نعيم في ما نزل بالاسناد إلى أحمد بعين السند والمتن.

وللحديث شواهد جمة ومن طرق متعددة تنتهي إلى الباقر والصادق وغيرهما منها ما في ذيل الآية ١٥٨ / الانعام عن الباقرعليه‌السلام .

هذا وقد وقع في الاصل خلط وتحريف فالعنوان المدرج في أعلا الرواية كان في ذيلها فقي أ ، ر : وأحكام وأنزل لنا كرائم القرآن وقال ابن عباس إن الله تعالى أنزل في علي كرائم القرآن ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأهل بيته خاصة عليهم السلام والتحية والاكرام. ومثله في ب. ثم بعد هذا في أ ، ب رواية الحبري الآتية في ذيل الآية ٢٥ / البقرة ولكن بصورة ناقصة ومشوشة هكذا : قال حدثنا فرات عن ابن عباس ( رض ) فيما نزل من القرآن خاصة في رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى بن ابي طالب وأهل بيته دون الناس ، ومن سورة فاتحة الكتاب قال حدثنا فرات ..!.

ثم بعد رواية سورة الفاتحة يعيد سند رواية الحبري مع ما تبقى من المتن فأسقطنا السند الثاني المتكرر وألحقنا التتمة بما تقدم ووضعناها في موضعها من سورة البقرة حسب الحبرى وسائر المصادر التى تقدمت الاشارة إليها.

وبعد هذا كله فهناك اختلاف في ترتيب الاحاديث بين النسخ ونحن قد راعينا ترتيب ( أ ، ب ) دون ( ر ) وفي ( ر ) الحديث الاول هو ح ٣ هنا والثاني هو ح ١ هنا والثالث هو ح ٢ هنا.

الحسن بن ثابت بن عمرو المدني خادم موسى بن جعفر على ما وقع نعته في المناقب والخصائص ولم نجد له ترجمة وفي الرواية الاخرى من هذا الكتاب والمناقب : حسين.

وأما شعبة فقد عبر عنه الذهبي ب‍ : شيخ الاسلام ، توفي سنة ١٦٠. التذكرة.

والحكم بن عتيبة الحافظ الفقيه أبو عمر الكندي مولاهم الكوفي شيخ الكوفة مات سنة ١١٥. التذكرة.

٦٥

عن ابن عباسرضي‌الله‌عنه قال : أخذ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله يد علي فقال : إن القرآن أربعة [ أ ، ر : أربع ] أرباع : ربع فينا أهل البيت خاصة ، وربع في أعدائنا وربع حلال وحرام وربع فرائض وأحكام وإن الله أنزل في علي كرائم القرآن.

[ ما نزل في القرآن آية ( يا أيها الذين آمنوا ) إلا كان علي أميرها ]

٤ ـ فرات قال : حدثنا القاسم بن جمال قال : حدثنا يحيى ـ يعني ابن الحسن ـ

__________________

(٤) الاحاديث الواردة في هذا المضمار كثيرة تنتهي إلي النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم  وحذيفة وابن عباس ومجاهد و ومن طرق الفريقين.

وقد روى هذا المضمون عن ابن عباس موقوفا في الجميع سوى في حلية الاولياء حيث رفعه إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم . وروى عن ابن عباس جماعة مثل عكرمة ومجاهد وعطاء والصادق وابو مالك وعباية وغيرهم والروايات الواردة من طريق عكرمة فأكثرها من طريق عيسى بن راشد عن على بن بذيمة عنه.

ورواه عن عيسى جماعة منهم سهل بن عثمان وعباد بن يعقوب وعلي بن عبد الله ويحيى الحماني ومعاوية بن هشام ويحيى بن آدم ومنجاب وزكريا بن يحيى الكسائي وإسماعيل بن أمية وقاسم بن الضحاك ومحمد بن طريف و

ورواه عن عباد أبو جعفر محمد بن الحسين الخثعمي ومحمد بن القاسم المحاربي وأبو عروبة الحراني وعبد الله بن سليمان.

وغالب هذه الاسانيد مذكورة في شواهد التنزيل وتاريخ دمشق.

وأخرجه أحمد في الفضائل ح ٢٣٦ عن إبراهيم بن شريك عن زكريا بن يحيى ، وابن الشجري في الامالى عن سهل في ح ٦ ، وأبو جعفر محمد بن سليمان الكوفي في المناقب عن سكين عن عكرمة في موضعين ، وأبو المعالي البغدادي في عيون الاخبار ٢٧ / أعن حذيفة ، وأبو نعيم في حلية الاولياء ١ / ٦٤ وفى البحار ٣٥ / ٣٥٢ بطرق كثيرة نقلا عن ما نزل ، والخوارزمي في المناقب ، والنطنزي في الخصائص كما في الباب ٦ ـ ١٧٧ من كتاب اليقين ، وانظر كفاية الطالب.

وأما السند هنا فيحيى بن الحسن بن فرات القزار له ذكر في ترجمة أخيه زياد من التهذيب وفي ترجمة عبيد بن كثير في لسان الميزان وقد روى عنه فرات بواسطة عبيد بن كثير في ٣ موارد أخرى.

ومحمد بن عمر وقع ذكره في ٩ موارد من هذا الكتاب روى عن الكلبي ويحيى بن راشد وعبد الكريم وعباد بن صهيب وعنه جعفر بن عبد الله وجندل ويحيى بن الحسن وأحمد بن يحيى وحسن بن محمد ، وقد نعته بالمازني في ٤ موارد ، ولعل الصواب هنا عن عيسى ، ولم نعثر على ترجمته.

وعيسى بن راشد الكوفي يعرف بابن كازر ، ثقة له كتاب. قاله النجاشي.

وعلي بن بذيمة الجزري أبو عبد الله الكوفي المتوفي سنة ١٣٦ أو ١٣٣ وثقه غالب من ذكره وضعفه بعض ، بسبب معتقداته الحقة. راجع تهذيب التهذيب.

٦٦

قال : حدثنا محمد بن عمرو عيسى بن راشد عن علي بن بذيمة عن عكرمة :

عن ابن عباسرضي‌الله‌عنه قال : ما نزلت( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) إلا كان علي بن أبي طالب رأسها وأميرها وشريفها ، ولقد عاتب الله أصحاب النبي [ أ ، ب : محمد ]صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم  فما ذكر علي إلا بخير.

٥ ـ فرات قال : حدثنا الحسن بن علي بن هاشم قال : حدثنا أبو سعيد ـ يعني الاشج ـ قال : حدثنا عبد الله بن خراش عن العوام بن حوشب :

عن مجاهد قال : كل شيء في القرآن( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) فان لعلي سابقته وفضيلته لانه سبقهم إلى الاسلام.

٦ ـ فرات قال : حدثنا جعفر بن علي بن نجيح قال : حدثنا الحسن ـ يعني ابن الحسين ـ عن إسماعيل بن زياد السلمي :

عن جعفر عن أبيه [عليهما‌السلام . أ ، ب ] قال : ما نزل في القرآن( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) إلا وعلي أميرها وشريفها.

٧ ـ فرت قال : حدثنا جعفر بن عبد الله قال : حدثنا إسماعيل ـ يعني ابن

__________________

٥. أخرجه الحاكم أبو القاسم الحسكاني بسندين إلى الاشج وبسند ثالث إلى ابن خراش. وأورده المجلسي في البحار في ج ٣٦ ص ١٢٨ وفي ج ٣٥ / ٣٥٣ عن ما نزل لابي نعيم عن ابن حيان عن عمر بن عبد الله بن الحسن عن أبي سعيد الاشج.

أبو سعيد الاشج عبد الله بن سعيد الكوفي المتوفي سنة ٢٥٧ وثقه أبو حاتم والنسائي والشطوي ومسلمة والخليلي وابن حبان وابن معين. تهذيب التهذيب.

عبد الله بن خراش له ترجمة في التهذيب ذكره ابن حبان في الثقات وقال : ربما أخطأ ، وضعفه آخرون. العوام بن حوشب وثقه كافة من ذكره توفى سنة ١٤٨. التهذيب.

مجاهد أجمعت الامة على إمامته والاحتجاج به. تذكرة الحفاظ.

٦. أورده المجلسي في البحار ٧ في ج ٣٦ ص ١٢٨. الحسن بن الحسين العرني الكوفي قال النجاشي : مدني له كتاب عن الرجال عن الصادق. وفي لسان الميزان : حدثنا الحسن في مسجد حبة العربي. اسماعيل بن زياد السلمي الكوفي وثقه النجاشي.

٧. وروى أحمد في المسند ـ حسب نقل ابن بطريق في الخصائص ـ بسنده إلى عيسى عن ابن بذيمة عن عكرمة عن ابن عباس مثله. وأورده المجلسي في البحار ج ٣٦ ص ١٢٩.

إسماعيل بن أبان. إثنان بهذا الاسم أحدهما صدوق والآخر متهم بالوضع ولم يتبين لي انه ايهما. راجع التهذيب. يحيى بن ثعلبة ضعفه الدارقطني دون ذكر لسبب الضعف راجع لسان الميزان.

٦٧

أبان ـ عن يحيى بن ثعلبة أبي [ ن : أبو ] المقوم الانصاري عن علي بن بذيمة :

قال : سمعت عكرمة مولى ابن عباسرضي‌الله‌عنه يقول : والله الذي لا إله إلا هو ما نزلت آية( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) إلا كان علي بن أبي طالبعليه‌السلام سيدها وشريفها ، وما بقي أحد من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إلا وقد عوتب في القرآن غيره.

٨ ـ فرات قال : حدثنا أحمد بن موسى قال : حدثنا مخول قال : حدثنا عبد الرحمان عن علي عن الاصبغ قال : سمعت عن أصحاب محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله يقولون [ ما : من يقول ] : ما أنزل الله في القرآن الكريم( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) إلا كان علي بن أبي طالبعليه‌السلام رأسها.

٩ ـ فرات قال : حدثني أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن صبيح معنعنا :

عن ابن عباسرضي‌الله‌عنه قال : ما في القرآن آية( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) إلا وعلي أميرها وشريفها ومقدمها ولقد عاتب الله أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وما ذكر عليا إلا بخير.

قال : قلت : وأين عاتبهم؟ قال : قوله :( إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا ) [ ١٥٥ / آل عمران ] لم يبق معه أحد غير علي وجبرئيلعليهما‌السلام .

بسم الله الرحمن الرحيم

[ عن الصادقعليه‌السلام : قد جهر بها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله انظر الآية ٤٤ / بني اسرائيل ].

__________________

٨. واورده المجلسي في البحار ج ٣٦ ص ١٢٩. مخول بن إبراهيم النهدي الكوفي في لسان الميزان : صدوق في نفسه من متشيعي الكوفة. وذكره ابن حبان في الثقات.

عبد الرحمان بن الاسود اليشكري أبو عمرو الكوفي مات سنة ١٦٧ من أصحاب الصادقعليه‌السلام . رجال الشيخ.

علي بن الحزور الكوفي ابن أبي فاطمة روى عن الاصبغ وغيره ضعفه كافة من ذكره من السنة بسبب ضعف حديثه كما قالوا ، وقال الكشي : علي الكناسي عن علي بن الحسن بن فضال : انه كان يقول بمحمد بن الحنفية إلا أنه كان من رواة الناس.

٩. هذه الرواية كانت بالاصل ضمن روايات سورة الانفال تحت الرقم ٣ وأما الروايات المتقدمة في هذا الباب فقد كانت تحت الرقم ٧ ، ٨ ، ٩ ، ١٠ ، ١١ من سورة البقرة.

٦٨

ومن سورة فاتحة الكتاب

اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ،صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ

١٠ ـ قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي قال : حدثني عبيد بن كثير قال : حدثنا محمد بن مروان قال : حدثنا عبيد بن يحيى بن مهران العطار قال : حدثنا محمد بن

__________________

١٠. أخرجه الشيخ الصدوق عن فرات بواسطة شيخه الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي في ( من لا يحضره الفقيه ) و ( معاني الاخبار ) كما روى فيهما رواية أخرى عن فرات غير موجودة في الكتاب : عن الهاشمي عن فرات عن محمد بن حسن بن إبراهيم عن علوان بن محمد عن حنان بن سدير عن جعفر بن محمد قال : قول الله عزوجل في الحمد( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ) يعني محمدا وذريته صلوات الله عليهم.

محمد بن مروان إن كان هو السدي كما يظهر فقد أجمع الذاكرون له من السنة على تضعيفه ولم تذكر المصادر الشيعية عنه شيئا وإلا فلا نعلم من حاله شيئا.

عبيد بن يحيى الثوري وقع ذكره في اسناد كامل الزيارات وتفسير القمي والكافي في ٣ موارد وهذا الكتاب في ٣ موارد أيضا وفي الجميع يروى عن محمد روى عنه محمد بن مروان ومحمد بن علي القرشي.

محمد بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله اسند عنه مدني نزل الكوفة مات سنة ١٨١ وله ٦٧ سنه من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ. وله ذكر في اسناد كامل الزيارات.

هذا وما بين المعقوفين الاولى من رواية الصدوق والثانية ليست في رواية الصدوق. وقد أورده العلامة المجلسي في البحار ج ٣٦ ص ١٢٨.

٦٩

الحسين عن أبيه عن جده :

قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله [ في قوله عزوجل. ص ] [( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) دين الله الذي نزل به جبرئيلعليه‌السلام على محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله . ب ، ر ]( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ) قال : شيعة علي الذين أنعمت عليهم بولاية علي بن أبي طالبعليه‌السلام لم تغضب عليهم ولم يضلوا.

٧٠

ومن السورة التي تذكر فيها البقرة

وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ٢٥

١١ ـ ١ ـ قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي قال : حدثنا الحسين بن الحكم قال : حدثنا الحسن بن الحسين الانصاري قال : حدثنا حبان بن علي العنزي عن الكلبي عن أبي صالح :

عن ابن عباس [رضي‌الله‌عنه . ن ] قال : فيما نزل من القرآن خاصة في رسول الله صلى الله عليه [ وآله وسلم. ن ] وعلي وأهل بيتهعليهم‌السلام دون الناس من سورة البقرة ( وبشر ) الآية نزلت في علي وحمزة وجعفر وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب [ رضي الله عنهم أجمعين. ن ].

١٢ ـ ١٤ ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري قال : حدثنا القاسم بن

__________________

١١. وهو الحديث الاول من سورة البقرة من تفسير الحبري وأخرجه عنه الحسكاني في الشواهد بسنده إليه ثم قال : وأخرجه في تفسيره.

وحبان بن علي العنزي الكوفي وثقه أحمد وابن معين والخطيب وابن حبان والعجلي والبزاز وغيرهم قال حجر : ما رأيت فقيها بالكوفة أفضل منه وقال ابن حبان : كان يتشيع. وضعفه آخرون بسبب حديثه أو دون ذكر للسبب. توفي سنة ١٧١. التهذيب.

ومحمد بن السائب الكلبي أجمع الذاكرون له على تضعيفه وأهون ما قيل فيه قول ابن عدي : له غير ما ذكرت أحاديث صالحة وخاصة عن أبى صالح وهو معروف بالتفسير وليس لاحد أطول من تفسيره وحدث عنه ثقات من الناس ورضوه في التفسير و التهذيب.

وأبو صالح باذان مولى أم هاني وثقه العجلى فقط فيما اتفق الذاكرون له على تضعيفه. التهذيب.

١٢. اورده العلامة المجلسي في البحار مع ذيوله ج ٣٦ ص ١٢٩.

٧١

الربيع قال : حدثنا محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن منخل بن جميل عن جابر :

عن أبي جعفرعليه‌السلام في قوله( وَبَشِّرِ الصَّالِحَاتِ ) قال : الذين [ فالذين. ر ] امنوا وعملوا الصالحات علي [ بن أبي طالب. ر ] والاوصياء من بعده وشيعتهم قال الله [ تعالى. ر ] فيهم( أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا ) إلى آخر الآية.

يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ٢٦

١٣ ـ [ وبالسند المتقدم عن الباقرعليه‌السلام ] وأما قوله :( يُضِلُّ بِهِ ... الْفَاسِقِينَ ) قال : فهو عليعليه‌السلام يضل الله به من عاداه ويهدي من والاه ، قال :( وَمَا يُضِلُّ بِهِ ) يعني عليا( إِلَّا الْفَاسِقِينَ ) [ أ ، ر : يعني من خرج من ولايته فهو فاسق ].

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ ٣٠

١٤ ـ ٢٢ ـ فرات قال : حدثنا علي بن حمدون قال : حدثنا عيسى بن مهران

__________________

القاسم بن الربيع يظهر من قول النجاشي في ترجمة مياح وثاقته.

ومحمد بن سنان عده الفضل بن شاذان من الكذابين إلا أن المتحصل من الروايات مدحه وتوثيقه كما أن الشيخ أكد على ذلك في الغيبة.

وعمار بن مروان وثقه النجاشي.

ومنخل بن جميل قال النجاشي فيه : ضعيف فاسد الرواية.

وجابر بن يزيد الجعفي وثقه جمع وضعفه آخرون من الفريقين فالمضعفون له من العامة فبسبب معتقداته كما صرحوا ، وأما من الشيعة فقال النجاشي : كان مختلطا. وأما الموثقون فعدوه من الاجلاء الكبار قال الثوري : ما رأيت أورع منه. وعن وكيع : مهما شككتم في شيء فلا تشكوا في وثاقته. هذا وأما الاختلاط فقد ذكر الكليني في الكافي انه كان موقتا وتصنعا وبأمر من الامام الباقر حفظا لنفسه من السلطة الاموية توفي سنة ١٢٨.

وللحديث ذيل وتتمة سيأتي القسم الاول منه في ح ١٣ والقسم الثاني في ح ١٧ والثالث في ٢٣ فلاحظ.

١٤. وسيأتي في ح ١ من سورة هود ما يرتبط بالآية ، ويقرب منه حديث ابن عباس المذكور في كتاب اليقين في الباب ١٢٥. ويأتي مثل صدر الرواية إلى قوله ( قلبه للايمان ) في ذيل الآية ٨٣ / النساء رواية عن الصادق عليه السلام.

٧٢

قال : حدثنا فرج بن فروة قال : حدثنا مسعدة :

عن صالح بن ميثم عن أبيه قال : بينا أنا في السوق إذا أتاني الاصبغ بن نباتة فقال لي : ويحك يا ميثم لقد سمعت من أمير المؤمنينعليه‌السلام آنفا حديثا صعبا شديدا فان يكون كما ذكر! قلت : وما هو؟ سمعته [ ر : سمعت ] يقول : إن حديثنا أهل البيت صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب : أو نبي مرسل ، أو مؤمن قد امتحن الله قلبه للايمان.

قال : فقمت من فوري فأتيت أمير المؤمنين فقلت : يا أمير المؤمنين جعلت فداك حديث أخبرني به الاصبغ عنك قد ضقت به ذرعا ، قال : فما هو؟ فأخبرته به [ فتبسم ثم. أ ، ب ] قال لي : اجلس يا ميثم أو كل علم العلماء يحتمل؟ قال الله ) لملائكته : ( إني جاعل الدماء ) إلى آخر الآية فهل رأيت الملائكة احتملوا العلم؟ قال : قلت : هذه والله أعظم من تلك.

قال : والاخرى من موسى عليه الصلاة والسلام أنزل الله عليه التوارة فظن أن لا أحد في الارض أعلم منه فأخبره الله تعالى إن في خلقي من هو أعلم منك وذاك إذ خاف على نبيه العجب ، قال : فدعا ربه أن يرشده إلى [ ذلك. أ ] العالم قال : فجمع الله بينه وبين الخضرعليهما‌السلام فخرق السفينة فلم يحتمل ذلك موسى وقتل الغلام فلم يحتمله وأقام الجدار فلم يحتمل ذلك.

وأما المؤمن فان نبينا [ أ ، ر : قال فنبينا ] محمد [ رسول الله. ر ] صلى الله عليه وآله

__________________

وعيسى بن مهران أبو موسى المستعطف له ترجمة في الميزان ولسانه وتاريخ بغداد ١١ / ١٦٧ ورجال الشيعة وغيرها من الكتب مثل مجمع الآداب في ( المستعطف ). قال النجاشي : له عدة كتب وقال الخطيب : وقع إلي كتاب من تصنيفه في الطعن على [ بعض ] الصحابة وتضليلهم وإكفارهم وتفسيقهم.

وفرج بن فروة أو أبي فروة أو ابن قرة أبو روح روى عن مسعدة وعنه جعفر بن عبد الله المحمدي العلوي وإسماعيل بن إسحاق كما في التهذيب والكافي. معجم رجال الحديث.

ومسعدة بن صدقة العبدي أبو محمد أو أبو بشر من أصحاب الصادق والكاظم له رواية في تفسير القمي وكامل الزيارات ولذا فان السيد الخوئي وحسب قواعده في التوثيق وثقه كما في معجم رجال الحديث.

وصالح بن ميثم التمار التابعي الكوفي من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام وثقه البرقي ووقع ذكره في اسناد كامل الزيارات. وأما أبوه فمن خواص أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

٧٣

وسلم أخذ بيدي يوم غدير خم فقال : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، فهل رأيت المؤمنون احتملوا ذلك إلا من عصمهم الله منهم.

ألا فأبشروا ثم أبشروا فان الله قد خصكم بما لم يخص به الملائكة والنبيين والمؤمنين بما احتملتم من أمر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .

وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ ٣١ ـ ٣٣

١٥ ـ ٣٢ ـ فرات قال : حدثني أبو الحسن أحمد بن صالح الهمداني قال : حدثنا الحسن بن علي يعني ابن زكريا بن صالح بن عاصم بن زفر البصري قال : حدثنا زكريا بن يحيى التستري قال : حدثنا أحمد بن قتيبة الهمداني عن عبد الرحمان بن يزيد :

عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : إن الله تبارك وتعالى كان ولا شيء فخلق خمسة من نور جلاله ، و [ جعل ] لكل واحد منهم إسما من أسمائه المنزلة ، فهو الحميد وسمى [ النبي. ب ] محمداصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وهو الاعلى وسمي أمير المؤمنين عليا ، وله الاسماء الحسني فاشتق منها حسنا وحسينا ، وهو فاطر فاشتق لفاطمة من أسمائه إسما ، فلما خلقهم جعلهم في الميثاق فانهم عن يمين العرش. وخلق الملائكة من نور فلما أن نظروا إليهم عظموا أمرهم وشأنهم ولقنوا التسبيح فذلك قوله :( وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ *وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ ) [ ١٦٥ و ١٦٦ / الصافات ] فلما خلق الله تعالى آدم صلوات الله وسلامه عليه نظر إليهم عن يمين العرش فقال : يا رب من هؤلاء؟ قال : يا آدم هؤلاء صفوتي وخاصتي خلقتهم من نور جلالي وشققت لهم إسما من أسمائي ، قال : يا رب فبحقك عليهم علمني أسماءهم ، قال : يا آدم فهم عندك أمانة ، سر من سري ، لا يطلع عليه غيرك إلا باذني ، قال : نعم يا رب ، قال : يا آدم أعطني على ذلك العهد ، فأخذ عليه العهد ثم علمه أسماء هم ثم عرضهم على الملائكة ولم يكن علمهم بأسمائهم( فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ،قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ،قَالَ يَا آدَمُ

__________________

١٥. وفي ذيل الآية ١٦٥ / الصافات شواهد لبعض فقرات الحديث ، وفي تفسير الصافي عن السجاد عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم  بما يقرب منه. وأورده المجلسي في البحار ٣٧ / ٦٣.

الحسن بن علي ضعيف لدى الفريقين ولد سنة ٢١٠ وتوفي سنة ٣١٩. وفي اللسان : قال مسلمة : كان أبو خليفة يصدقه في روايته ويوثقه. وأما شيخه فلم نجد له ترجمة. وأما شيخ شيخه فله ذكر في اسناد كامل الزيارات روى عن إسحاق بن عمار.

٧٤

أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ ) علمت الملائكة أنه مستودع وأنه مفضل بالعلم ، وأمروا بالسجود إذ كانت سجدتهم لآدم تفضيلا له وعبادة لله إذ كان ذلك بحق له ، وأبى إبليس الفاسق عن أمر ربه فقال :( مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ ) [ ١٢ / الاعراف ] قال : فقد فضلته عليك حيث أمر [ ت ] بالفضل للخمسة الذين لم أجعل لك عليهم سلطانا ولا من شيعتهم [ ر : يتبعهم ( ظ ) ] فذلك إستثناء اللعين( إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ) [ ٤٠ / الحجر و ٨٣ / ص ] قال :( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ) [ ٤٢ / الحجر و ٦٥ / الاسراء ] وهم الشيعة.

فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ٣٧

١٦ ـ ٣٨ ـ فرات قال : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد قال : حدثنا الحسن بن جعفر قال : حدثنا الحسين بن سواد [ أ : سوا. ب : سوار ] قال : حدثنا محمد بن عبد الله قال : حدثنا شجاع بن الوليد أبو بدر السكوني قال : حدثنا سليمان بن مهران الاعمش عن أبي صالح :

عن ابن عباسرضي‌الله‌عنه قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم  : لما نزلت الخطيئة بآدم وأخرج من الجنة أتاه جبرئيلعليه‌السلام فقال : يا آدم ادع ربك قال : [ يا. ب : ر ] حبيبي جبرئيل ما أدعو؟ قال : قل : رب أسألك بحق الخمسة الذين تخرجهم من صلبي آخر الزمان إلا تبت علي ورحمتني فقال له آدمعليه‌السلام يا جبرئيل سمهم لي قال : قل : رب أسالك بحق محمد نبيك وبحق علي وصي نبيك وبحق فاطمة بنت نبيك وبحق

__________________

١٦. أخرجه القاضي أبو جعفر الكوفي في المناقب مع اختلاف يسير في الالفاظ و ١١٩ / ب عن محمد بن علي عن احمد بن سليمان عن ابى سهل الواسطي عن وكيع عن الاعمش ونقل السيوطي في الدر المنثور عن ابن النجار بما في معناه.

والحسن بن جعفر بن إسماعيل أبو صالح الافطس وقع اسمه في ثنايا هذا الكتاب وتفسير محمد بن العباس روى عن الحسين وعمران بن عبد الله وعنه محمد بن علي ومحمد بن القاسم. وتارة ينسب إلى جده.

والحسين بن سواد لم نجد له ترجمة وسيأتى باسم الحسين بن محمد بن سواء وباسم الحسين الشواء.

ومحمد بن عبد الله لم نعثر له على ترجمة وسيأتي باسم محمد بن عبد الله الحنظلي.

وشجاع بن الوليد وثقه أغلب من ذكره كما في التهذيب توفي سنة ٢٠٤.

٧٥

الحسن والحسين سبطي نبيك إلا تبت عليورحمتني [ ر : فارحمني ]. فدعا بهن آدم فتاب الله عليه وذلك قول الله تعالى : [ أ ، ب : جل ذكره ] :( فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ) وما من عبد مكروب يخلص النية يدعو بهن إلا استجاب الله له.

فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى ٣٨

١٧ ـ [ وبالسند المتقدم في ح ١٢ عن أبي جعفر الباقرعليه‌السلام ] :

وقوله :( فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى ) قال : فهو [ أ ، ب : هو ] علي [ بن أبي طالبعليه‌السلام . ر ]

وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ ٤٠

١٨ ـ ٢٤ ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري قال : حدثني محمد بن الحسين ـ يعني الصائغ ـ عن موسى بن القاسم عن عثمان بن عيسى عن سماعة :

عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في قوله تعالى :( وَأَوْفُوا بِعَهْدِكُمْ ) ( قال : أوفوا بولاية علي بن أبي طالبعليه‌السلام [ فرض من الله. أ ] [ ب : على ما فرض الله ] أوف لكم بالجنة.

١٩ ـ ٣٣ ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري قال : حدثنا محمد

__________________

١٧. العياشي : عن جابر قال : سألت أبا جعفرعليه‌السلام عن تفسير هذه الآية في بطن القرآن( فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم ... ) قال : الهدى عليعليه‌السلام قال الله :( فَمَنِ اتَّبَعَ ... )

( ١٨ و ١٩ ). أخرجه العياشي في تفسيره ، وأخرجه الكليني في الكافي عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن سماعة. وأورد الاول المجلسي في البحار ج ٣٦ ص ١٣٠.

محمد بن الحسين ( في الرواية الاولى في ن : الحسن ) الصائغ أبو جعفر قال النجاشي : ضعيف جدا قيل انه غال. مات في رجب سنة ٢٦٩. وضبطه العلامة : محمد بن الحسن. روى عنه احمد بن محمد بن رباح وحميد وجعفر الفزاري والازدى وروى عن الحسن بن علي الصيرفي ومحمد بن عمران الوشاء وموسى بن القاسم كما في هذا الكتاب والتفسير المنسوب إلى القمي.

وموسى بن القاسم بن معاوية البجلي المجلى أبو عبد الله قال النجاشي : ثقة ثقة جليل واضح الحديث حسن الطريقة ، له كتب. ووثقه الشيخ وقال له ثلاثون كتابا مثل كتب الحسين بن سعيد مستوفاة حسنة.

وعثمان بن عيسى أبو عمرو قال النجاشي : كان شيخ الواقفة ووجهها وأحد الوكلاء المستبدين بمال

٧٦

ـ يعني ابن الحسين الصائغ ـ قال : حدثنا محمد بن عمران الوشاء عن موسى بن القاسم عن عثمان بن عيسى عن سماعة بن مهران :

عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : قول الله تعالى :( وَأَوْفُوا بِعَهْدِكُمْ ) قال : أوفوا بولاية علي [ بن أبي طالبعليه‌السلام . أ ] فرض من الله [ لكم. أ ، ب ] أوف لكم بالجنة.

وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ٤٣

٢٠ ـ [ وبالسند المتقدم في ح ١١ عن ابن عباس ] :

وقوله :( وَارْكَعُوا ) انها نزلت في رسول الله صلى الله عليه [ وآله وسلم. ن ] وعلي بن أبي طالبعليه‌السلام [ خاصة. ن ] وهما أول من صلى وركع.

وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ٤٥

[ وقوله تعالى ] :

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ٨٢

٢١ ـ ١٢ ـ فرات قال : حدثنا الحسين بن الحكم قال : حدثنا الحسن بن الحسين

__________________

( الكاظم )عليه‌السلام . وقال الشيخ في العدة : عمل الطائفة برواياته لاجل كونه موثوقا به ومتحرجا عن الكذب. وعده الكشى من أصحاب الاجماع.

وسماعة الكوفي أبو ناشرة قال النجاشي : ثقة ثقة. وقال الشيخ : واقفي. وعده المفيد من الاعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم. ومحمد بن عمران لم نعثر على ترجمته.

٢٠. وهو ح ٥ من تفسير الحبري ورواه عنه الحاكم الحسكاني بسندين بالاضافة إلى نقله وإشارته لكتابه. وأخرجه الحافظ أبو نعيم الاصبهاني فيما نزل في علي عليه السلام عن محمد بن أحمد بن علي بن مخلد عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن منجاب بن الحرث عن الحسن بن علي عن الكلبي ، واخرجه موفق بن أحمد بسنده إلى محمد بن احمد بن علي بن مخلد. وفي ر : انها نزل. وهذا الحديث في الحبرى مسند بسند مستقل بخلاف ح ٢١ التالي حيث هو معطوف على سند ح ٢٠ كما وان لفظة ( خاصة ) غير موجودة في الحبري ولا في الشواهد.

٢١. وأخرجه الحسكاني أيضا عن الحبري بسنده ونقلا عن كتابه ايضا إلا أنه وقع الخلط فيها بين آيتين. ورواه ابن شهر اشوب عن الباقر وابن عباس كما في الباب ١١٤ من غاية المرام. وقد وقع الخلط

٧٧

قال : حدثنا حبان بن علي عن الكلبي عن أبي صالح :

عن ابن عباسرضي‌الله‌عنه في قوله [ تعالى. ر ] :( وَاسْتَعِينُوا الْخَاشِعِينَ ) الخاشع الذليل في صلاته المقبل عليها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وعلي [ بن أبي طالبعليه‌السلام . ر ]

٢٢ ـ [ قوله. ر ] :( وَالَّذِينَ خَالِدُونَ ) نزلت في علي [ بن أبي طالب. ر ] [عليه‌السلام . ر ، ح ] خاصة وهو أول مؤمن وأول مصل مع [ ح ، ش : بعد ] النبي صلى الله عليه [ وآله وسلم. ن ].

بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ ٩٠

٢٣ ـ [ وبالسند المتقدم في ح ١٢ عن أبي جعفر الباقرعليه‌السلام ] :

وقال : نزل جبرئيلعليه‌السلام بهذه الآية هكذا : [ وقوله. ر ]( بِئْسَمَا اشْتَرَوْا... بَغْيًا ) في علي [ بن أبي طالبعليه‌السلام . ر ] [ وقال الله في علي( أَن يُنَزِّلَ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَىٰ

__________________

والالتباس في النقل في تفسير البرهان كما يظهر من ملاحظة هذا الكتاب والعياشي والحبري و وهذه الرواية في الحبري لم يكن لها سند مستقل بل معطوف على الحديث المتقدم.

٢٢. وهذا الحديث هو ( ٩ ) من تفسير الحبري وأخرجه عنه الحسكاني في الشواهد نقلا عن كتابه تارة وأخرى بسنده إليه ثم قال : رواه جماعة عن عكرمة وجماعة عن ابن عباس وفي الباب عن جماعة من الصحابة وأسانيده مذكورة في كتاب مفرد لهذه المسألة.

وأخرجه المرزباني والفلكي عن الكلبي كما في البحار ٣٨ / ٢٠٢ و ٢٣٤ نقل عن مناقب ابن شهر آشوب.

٢٣. العياشي : عن جابر قال : سألت أبا جعفرعليه‌السلام عن هذه الآية عن قول الله( جَاءَهُم مَّا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ) قال : تفسيرها في الباطن لما جاءهم ما عرفوا في علي كفروا به فقال الله فيهم( فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ ) في باطن القرآن قال أبو جعفر فيه يعني بني أمية هم الكافرون في باطن القرآن قال أبو جعفر : نزلت هذه الآية على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم  هكذا( بِئْسَمَا أَنزَلَ اللَّهُ ) في علي( بَغِيًّا ) وقال الله في علي :( أَن يُنَزِّلَ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ) يعني عليا وقال الله( فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ ) يعني بني أمية( وَلِلْكَافِرِينَ ) يعني بني أمية( عَذَابٌ مُّهِينٌ ) .

وفي الكافي : علي بن إبراهيم عن البرقي عن ابيه عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن منخل عن جابر عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : نزل جبرئيل عليه‌السلام بهذه الآية على محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم  هكذا : ( بِئْسَمَا أَنزَلَ اللَّه ُ ) في علي ( بَغِيًّا ) .

٧٨

مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ) يعني عليا [ أ : علي ] قال الله تعالى. أ ، ب ]( فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ ) يعني بني أمية( وَلِلْكَافِرِينَ [ ب :وَلَهُمْ ]عَذَابٌ مُّهِينٌ ) [ في حقهم. أ ، ر ].

مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ ٩٨

٢٤ ـ فرات قال : حدثني أحمد بن عيسى بن هارون العجلي معنعنا :

عن أبي كهمس قال : قال علي [ بن أبي طالب. ر ]عليه‌السلام : ينجو في ثلاثة ويهلك في ثلاثة ، يهلك اللاعن والمستمع والمقر والملك المترف الذي يبرء عنده من ديني ويغضب عنده من حسبي ويتقرب إليه بلعني ، إنما حسبي حسب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وديني دين رسول الله [ ص. أ ، ب ] ، وينجو في ثلاثة : المحب الموالي والمعادي من عاداني والمحب من أحبني ، فإذا أحبني عبد أحب محبي وشايع في ، فليمتحن الرجل منكم قبله فان الله لم يجعل لرجل من قلبين في جوفه فيحب بهذا ويبغض بهذا ، انه من أشرب قلبه حب غيرنا قاتلنا أو ألب علينا فليعلم ان الله عدوه وجبريل وميكائيل والله عدو للكافرين.

لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ١٢٤

[ سيأتي في ح ٢ من ذيل الآية ٢٥ من سورة إبراهيم ].

صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ١٣٨

٢٥ ـ ٣٩ ـ فرات قال : حدثنا محمد بن علي قال : حدثنا الحسن بن جعفر بن

__________________

٢٤. كان هذا الحديث بالاصل في سورة آل عمران تحت الرقم ٢٧ منها ولم نعثر له على وجه لوضعه في تلك السورة ولم نجد بدا إلا في وضعه هنا أو وضعه في سورة الاحزاب الآية ٤ : ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه غير أنا رجحنا الاول. وقد أخرجه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة عن حماد بن صالح عن أيوب عن ( أبي ) كهمس وأخرجه الاربلي في كشف الغمة عن الحافظ عبد العزيز بن الاخضر الجنابذي قال : قال كهمس ( مع مغايرات طفيفة. البحار ٣٩ / ٢٧٤ و ٢٩٦. شرح النهج ٤ / ١٠٥. ولم يتبين لي الصواب في كهمس.

٢٥. أخرج الكليني والعياشي بسندهما إلى عبد الرحمان بن كثير عن الصادق : صبغ المؤمنين وفي العياشي : الصبغة أمير المؤمنين. وفي أ : صبغة أمير المؤمنين.

٧٩

إسماعيل الافطس قال : حدثنا أبو موسى المسرقاني [ ب : المشرقاني ] عمران بن عبد الله قال : حدثنا عبد الله بن عبيد القادسي قال : حدثنا محمد بن علي :

عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في قوله تعالى :( صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ) قال : صبغة المؤمنين بالولاية في الميثاق.

وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ ١٤٣

٢٦ ـ و [ بالسند المتقدم ] قوله تعالى :( وَكَذَٰلِكَ ... ) قال : نحن أمة الوسط ونحن شهداء الله على خلقه وحجته في أرضه.

٢٧ ـ ٢٦ ـ فرات قال : حدثني الحسين ( الحسن ) بن العباس وجعفر بن محمد ابن سعيد الاحمسي قالا : حدثنا الحسن بن الحسين عن عمرو بن أبي المقدام عن ميمون البان مولى بني هشام :

عن أبي جعفرعليه‌السلام في قول الله تعالى :( وَكَذَٰلِكَ ... ) قال أبو جعفر : منا شهيد على كل زمان : علي بن أبي طالب في زمانه والحسن في زمانه والحسين في زمانه ، وكل من يدعو منا إلى أمر الله تعالى.

لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ١٧٧

[ سيأتي في ذيل الآية ١٨٩ بعد حديث واحد ]

يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ١٨٥

٢٨ ـ ٣ و ٣٥ ـ فرات بن إبراهيم الكوفي قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري

__________________

أبو موسى وعبد الله بن عبيد لهما ذكر في اسناد الروايات.

١. وسيأتي في ذيل ٧٧ / الحج ما يرتبط بهذه الآية فراجع.

٢٦. أخرجه الكليني والصفار والعياشي بأسانيد عن الصادقعليه‌السلام وأخرجه سعد بن عبد الله القمي عن الباقرعليه‌السلام ونقل بما في معناه الحاكم الحسكاني في الشواهد عن عليعليه‌السلام .

٢٧. عمرو بن أبي المقدام قال النجاشي له كتاب لطيف وأما شيخه فلم يتعرض أحد له بمدح ولا قدح. وفي ب بدل هشام : بشام.

٢٨. هذه الرواية كانت متكررة في الاصل ـ وكما يبينه الرقم ـ مع اختلاف يسير وهو اثبات السند في

٨٠