الأوزان والمقادير

الأوزان والمقادير 33%

الأوزان والمقادير مؤلف:
تصنيف: فقه استدلالي
الصفحات: 170

الأوزان والمقادير
  • البداية
  • السابق
  • 170 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 115556 / تحميل: 8530
الحجم الحجم الحجم
الأوزان والمقادير

الأوزان والمقادير

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

[٢٧٤٥] محمّد بن ميمون التّمِيمِيّ:

الزَّعْفَرانِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، يكنّى أبا النصر، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) . عنه: ابن أبي عمير، في الكافي(٢) ، والتهذيب، في باب فضل التجارة(٣) .

وفي النّجاشي: عامّي، غير انه روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (٤) .

[٢٧٤٦] محمّد بن ميمون:

أبو عبد الله، مولى بني شيبان، بصري، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٧٤٧] محمّد بن ميمون الحَضْرَمِيّ:

التَّبعِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٧٤٨] محمّد بن ميمون الخَثْعَمِيّ:

كُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٧٤٩] محمّد بن ميمون بن عطاء الأسدي:

أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٢٧٥٠] محمّد بن ميمون الكِنْديّ:

الكُوفِيّ، مولاهم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) . وفي الكافي(١٠) ،

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٠١ / ٣٣٥ وفيه: (يكنى أبا النضر)

(٢) الكافي ٥: ١٤٨ / ٣.

(٣) تهذيب الأحكام ٧: ٣ / ٥ وفيه: (محمد الزّعفراني)

(٤) رجال النجاشي: ٣٥٥ / ٩٥٠.

(٥) رجال الشيخ: ٣٠١ / ٣٩٩.

(٦) رجال الشيخ: ٣٠١ / ٣٣٨.

(٧) رجال الشيخ: ٣٠١ / ٣٣٧.

(٨) رجال الشيخ: ٣٠١ / ٣٣٦.

(٩) رجال الشيخ: ٣٠١ / ٣٤٠.

(١٠) الكافي ٤: ٤٤٣ / ٢، وفيه: (محمد بن ميمون)

١٠١

والتهذيب(١) ، في كتاب الحج، حماد بن عيسى عن ميمون، والكلّ محتمل.

[٢٧٥١] محمّد بن ناجية الصّيْرَفِيّ:

الأنصارِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) عنه: محمّد بن أحمد بن يحيى، في الكافي، في باب العلاج للمحرم(٣) ، وفي التهذيب، في باب ضمان النفوس(٤) ، وفي الفقيه، في باب ضمان الظئر إذا انقلبت على الصبي(٥) ، ولم يستثن.

[٢٧٥٢] محمّد بن نافع الأنصاريّ:

المـَدَنِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٧٥٣] محمّد بن نافع الحِميرِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٧٥٤] محمّد بن نصر بن عبد الرّحمن البارِقيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٢٧٥٥] محمّد بن النضر بن قرواش النَّهْدِيّ:

الجَمَالِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٥: ١٦١ ١٦٢ / ٥٤٠ وفيه: (محمد بن ميمون)

(٢) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٣٥٨.

(٣) الكافي ٤: ٣٥٩ / ٩ وفيه: (محمد بن أحمد)

(٤) تهذيب الأحكام ١٠: ٢٢٢ / ٨٧٣.

(٥) الفقيه ٤: ١١٩ / ٤١٢.

(٦) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٣٥٩.

(٧) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٣٦٠.

(٨) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٣٥٧.

(٩) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٣٦١.

١٠٢

[٢٧٥٦] محمّد بن نَضْلة(١) الخُزاعِيّ:

أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٧٥٧] محمّد بن النعمان الأزْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٧٥٨] محمّد بن النعمان الحَضْرَمِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٧٥٩] محمّد بن نُعَيْم الخَيّاط:

أُمّي إلاّ انه كان حافظاً، يروي عن العياشي، في من لم يرو عنهمعليهم‌السلام (٥) . وفي الوجيزة: ممدوح(٦) .

[٢٧٦٠] محمّد بن نُعَيْم الصّحّاف:

الكُوفِيّ، [وأخواه(٧) ] الحسين وعلي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) . وفي البلغة: ممدوح كالثقة(٩) ، وفي الوجيزة: وابن نعيم الصحاف ثقة(١٠) .

__________________

(١) في المصدر: (بن فضيلة). وما في: منهج المقال: ٣٢٧، ومجمع الرجال ٦: ٣٦، ونقد الرجال: ٣٣٧، وجامع الرواة ٢: ٢٠٨، وتنقيح المقال ٣: ١٩٦، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٢) رجال الشيخ: ٣٠٢ / ٣٥٣.

(٣) رجال الشيخ: ٣٠٢ / ٣٥٢.

(٤) رجال الشيخ: ٣٠٢ / ٣٥١.

(٥) رجال الشيخ: ٤٩٨ / ٤٠.

(٦) الوجيزة للمجلسي: ٥٣.

(٧) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر، وفي الأصل والحجرية: وأخوه.

(٨) رجال الشيخ: ٣٠٢ / ٣٥٤.

(٩) بلغة المحدثين: ٤١٥.

(١٠) الوجيزة للمجلسي: ٥٣.

١٠٣

وفي الكافي(١) ، والتهذيب(٢) ، في كتاب الميراث، انه كان وصيّاً لابن أبي عمير، وانه كتب إلى العبد الصالحعليه‌السلام . وفيه غرابة، من حيث أن ابن نعيم من أصحاب الصادقعليه‌السلام ، وابن أبي عمير مات سنة ٢١٧، في عصر الجوادعليه‌السلام ، والعبد الصالح لقب جدّهعليه‌السلام ، فلا بدّ أن يراد من ابن أبي عمير غير المعروف في الرواة، فلاحظ.

[٢٧٦١] محمّد بن نَوْفَل بن عائِذ الصَّيْرَفِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٧٦٢] محمّد الواسِطي:

روى عنه: أبان، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) . عنه: أبان بن عثمان، في الكافي، في باب مداراة الزوجة(٥) ، وفي التهذيب، في باب فضل البنات(٦) .

[٢٧٦٣] محمّد بن واصل بن سُلَيم التَّمِيمِيّ:

المِنْقَرِيّ، كُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) الكافي ٧: ١٢٦ / ١ وفيه: (بن أبي عمير بيّاع السابري)

(٢) تهذيب الأحكام ٩: ٢٩٥ ٢٩٦ / ١٠٥٨.

(٣) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٢٥٦.

(٤) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٤٠٧، ورجال البرقي: ٢٠.

(٥) الكافي ٥: ٥١٣ / ٢ وفيه: (أبان بن الأحمر)

(٦) لم نعثر على الرواية في التهذيب ولكنها موجودة في الكافي ٦: ٥ / ٣. في الباب المذكور فلاحظ.

(٧) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٧٧.

١٠٤

[٢٧٦٤] محمّد بن وائل(١) العَنَزِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٧٦٥] محمّد بن (٣) الوَرّاق الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) . عنه: ابن مسكان، في الكافي، في باب النوادر، في كتاب فضل القرآن(٥) ، وأبو أيوب الخزّاز(٦) .

[٢٧٦٦] محمّد بن ولاّد الأَنْصاري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٧٦٧] محمّد بن الوليد بن عُمارة:

أبو رجا، مولى قريش، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٢٧٦٨] محمّد بن الوَلِيد الكِرماني:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عنه إبراهيم بن هاشم(٩) ، وله في كتاب الخرائج(١٠) في معاجز الجوادعليه‌السلام حديث

__________________

(١) في الحجرية: (وابل) بالباء ومثله في منهج المقال: ٣٢٧. وما في: المصدر، ومجمع الرجال ٦: ٦٤، ونقد الرجال: ٣٣٧، وجامع الرواة ٢: ٢٠٩، وتنقيح المقال ٣: ١٩٦ موافق لما في الأصل.

(٢) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٧٨.

(٣) بن) لم ترد في المصدر، ومثله في مجمع الرجال ٦: ٦٤، وجامع الرواة ٢: ٢٠٩. وما في: منهج المقال: ٣٢٧، وتنقيح المقال ٣: ١٩٦ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٤) رجال الشيخ: ٣٠٦ / ٤٢٢.

(٥) أُصول الكافي ٢: ٤٦٠ / ٨.

(٦) تهذيب الأحكام ٦: ٣٦٧ / ١٠٥٦ وفيه: (أبي أيوب الخزاز عن محمد الوراق)

(٧) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٧٥.

(٨) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٧٤.

(٩) الفقيه ٤: ١٠٥ من المشيخة.

(١٠) الخرائج والجرائح ١: ٣٨٨ / ١٧.

١٠٥

شريف طويل، يظهر منه خلوصه وإيمانه، وشفقته ورأفته عليه، فلاحظ.

[٢٧٦٩] محمّد بن الوليد (بن الوليد) (١) العَنَزِيّ:

أبو الفضل، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٧٧٠] محمّد بن هارون:

أبو عيسى الورّاق، يأتي(٣) في الكنى إن شاء الله.

[٢٧٧١] محمّد بن هاشم الطّائِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٧٧٢] محمّد بن هاشم القُرَشِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٧٧٣] محمّد بن هاني:

أبو عبد الملك اللَّيثي، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٧٧٤] محمّد بن هاني الهمداني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٧٧٥] محمّد بن الهُذَيل الطّائِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) ما بين القوسين لم يرد في المصدر، وفي الحجرية: (بن الوابد). وما في: منهج المقال: ٣٢٨، ومجمع الرجال ٦: ٦٥، ونقد الرجال: ٣٣٧، وتنقيح المقال ٣: ١٩٧ موافق لما في الأصل.

(٢) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٧٣.

(٣) يأتي في صحيفة: ٢٧٦، برقم: [٣٣١٠].

(٤) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٣٧٠، وذكره أيضاً في الصحيفة نفسها برقم: ٣٦٤.

(٥) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٣٧١.

(٦) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٣٦٧.

(٧) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٣٦٨.

(٨) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٣٦٦.

١٠٦

[٢٧٧٦] محمّد بن هشام الخَثْعَمي:

روى عن: كرام، وعلاء بن رزين، له كتاب، النجاشي(١) . عنه: أبو المعزى(٢) ، والنضر بن سويد(٣) ، الذي قالوا فيه: صحيح الحديث(٤) ، ومرّ غير مرّة أنّ هذه الكلمة من أمارات وثاقة مشايخ من قيل فيه، فلاحظ.

[٢٧٧٧] محمّد بن هشام الكوفي:

الفَزَارِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٧٧٨] محمّد بن هلال بن أبي هلال المذْحجِيّ:

مولى بني كعب، حليف بني جمح، المدني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٧٧٩] محمّد بن هلال الهَمْدَانِيّ:

الخَيْواني بالخاء المعجمة الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٧٨٠] محمّد بن همام التَّمِيمِيّ:

الحَنْظلِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٢٧٨١] محمّد بن هَمّام العبدي:

أبو شِهاب الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال النجاشي: ٣٧١ / ١٠١٣.

(٢) تهذيب الأحكام ٦: ٣٣٨ / ٩٤٣.

(٣) الكافي ٥: ١٠٩ / ١٣.

(٤) كما في: رجال النجاشي: ٤٢٧ / ١١٤٧، ونقد الرجال: ٣٦١.

(٥) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٣٦٥.

(٦) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٣٦٢.

(٧) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٣٦٣.

(٨) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٧٢.

(٩) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٣٦٩.

١٠٧

[٢٧٨٢] محمّد بن الهمداني:

روى عنه: غالب بن عثمان، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٧٨٣] محمّد بن ياسر الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٧٨٤] محمّد بن ياسين بن عِمارة القيسي:

مولاهم، كوفي، مات سنة إحدى وسبعين ومائة، وله [اثنتان وستون(٣) ] سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٧٨٥] محمّد بن يحيى:

أبو الحسن الفارسي، يروي عن خلق، وطاف الدنيا، وجمع كثيراً من الأخبار، كذا في من لم يرو عنهمعليهم‌السلام (٥) ، وفي الوجيزة: ممدوح(٦) .

[٢٧٨٦] محمّد بن يحيى الأحمري:

الكوفي، زاهر(٧) ، نزل الريّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٤٠٠.

(٢) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٣٩٨.

(٣) في الأصل والحجرية: (اثنتان وسبعون)، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: ٣٢٨، ومجمع الرجال ٦: ٦٢، ونقد الرجال: ٣٣٨، وجامع الرواة ٢: ٢١٣، وتنقيح المقال ٣: ١٩٩.

(٤) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٣٩٧.

(٥) رجال الشيخ: ٤٩٥ / ٢٦.

(٦) الوجيزة للمجلسي: ٥٣.

(٧) كذا في الأصل، ومثله في جامع الرواة ٣: ٢١٥. وفي الحجرية: (ظاهر) بالضاد وفي المصدر: (ذاهر) بالذال الموافق لما في: منهج المقال: ٣٢٨، ومجمع الرجال ٦: ٦٩، وتنقيح المقال ٣: ١٩٩.

(٨) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٨٥.

١٠٨

[٢٧٨٧] محمّد بن يحيى بن الحسن:

أبو جعفر، في الكشي: عن طاهر بن عيسى وغيره، عن أبي سعيد جعفر بن أحمد بن أيوب التاجر السمرقندي، أنه قال فيه: ورأيته خيّراً فاضلاً(١) .

[٢٧٨٨] محمّد بن يحيى السَّاباطِيّ:

عنه في الصحيح: صفوان بن يحيى، في التهذيب، في باب صلاة الكسوف من أبواب الزيادات(٢) .

[٢٧٨٩] محمّد بن يحيى الصَّيْرَفِيّ:

له كتاب في الفهرست(٣) ، عنه: أبو عبد الله البرقي(٤) ، والعباس بن معروف(٥) ، وعلي بن إسماعيل(٦) ، وعبد الله بن جبلة(٧) ، ومحمّد بن عمرو ابن سعيد(٨) ، وأيوب بن نوح(٩) ، وكلّهم من الأجلاّء.

[٢٧٩٠] محمّد بن يحيى بن طحلاء المدني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) رجال الكشي ١: ٣٢٢ / ١٦٨.

(٢) تهذيب الأحكام ٣: ٢٩٤ / ٨٨٩.

(٣) فهرست الشيخ: ١٤٨ / ٦٦٣.

(٤) تهذيب الأحكام ٢: ٣١٣ / ١٢٧٤.

(٥) فهرست الشيخ: ١٤٨ / ٦٣٣ وفيه: (أحمد بن عبد الله عن أبيه عنه)

(٦) تهذيب الأحكام ٥: ٢٥٣ / ٨٥٥.

(٧) تهذيب الأحكام ٥: ٢٧٣ / ٩٣٣.

(٨) تهذيب الأحكام ٣: ١٥٠ / ٣٢٤.

(٩) تهذيب الأحكام ٢: ٣٥٧ / ١٤٧٩.

(١٠) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٨٠.

١٠٩

[٢٧٩١] محمّد بن يحيى بن عبد الله:

ابن الحسن [بن الحسن(١) ] بن علي بن أبي طالب (عليهما السّلام) الهاشمي، المدني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٧٩٢] محمّد بن يحيى بن كَحْلاء اللّيثي:

المدني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) . واحْتُمِلَ اتحاده مع ابن طحلاء(٤) .

[٢٧٩٣] محمّد بن يحيى الكندي:

البدي، أخو [زكريا بن يحيى(٥) ] البدي، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٧٩٤] محمّد بن يحيى المدني:

روى عنه: زكريا بن محمّد، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٧٩٥] محمّد بن يحيى المعتّبيّ:

كُوفِيّ، ذكره سعد في طبقات الشيعة وقال: روى عنه زياد، له كتاب

__________________

(١) ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل والحجرية، بل أثبتناه من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: ٣٢٩، ومجمع الرجال ٦: ٧٠، ونقد الرجال: ٣٣٩، وجامع الرواة ٢: ٢١٧، وتنقيح المقال ٣: ٢٠٠، ومعجم رجال الحديث ١٨: ٣٦.

(٢) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٨٠.

(٣) رجال ابن داود: ١٨٦ / ١٥٣٥ وفيه: (كحلان)

(٤) راجع كلام الأردبيلي في جامع الرواة ٢: ٢١٧.

(٥) في الأصل والحجرية: (أخو يحيى بن زكريا)، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: ٣٢٩، ومجمع الرجال ٦: ٧١، ونقد الرجال: ٣٣٩، وجامع الرواة ٢: ٢١٧، ومعجم رجال الحديث ١٨: ٤٢١.

(٦) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٨٦.

(٧) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٨١ وفيه: (الذي) بدل (المدني)

١١٠

في النجاشي(١) . وفي الجامع عنه: يونس بن عبد الرّحمن، والحسن بن علي الوشاء(٢) .

[٢٧٩٦] محمّد بن يزيد:

أبو الأشهب(٣) الجُعْفِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٧٩٧] محمّد بن يزيد بن أبي زياد الهاشمي:

الكُوفِيّ، مولاهم، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٧٩٨] محمّد بن يزيد الرُّواسِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٧٩٩] محمّد بن يزيد العطّار:

صاحب البان، الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، مات سنة تسع وأربعين ومائة، وهو ابن إحدى وستين سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧)

[٢٨٠٠] محمّد بن يزيد بن [عمر (٨) ] الثَّقَفِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال النجاشي: ٤٠٤ / ١٠٧١ وفيه: المعينيّ (المغيثيّ)

(٢) جامع الرواة ٢: ٢١٨، وأُنظر: تهذيب الأحكام ٣: ٦٠ / ٢٠٥، ٩: ٢٣٥ / ٩١٧ فيهما: (محمد بن يحيى)

(٣) في المصدر: (بن الأشهب). وما في: منهج المقال: ٣٢٩، ومجمع الرجال ٦: ٧٢، وجامع الرواة ٢: ٢١٨، وتنقيح المقال ٣: ٢٠١ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٤) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٣٩٤.

(٥) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٨٩.

(٦) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٩٠.

(٧) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٣٩٣.

(٨) في الأصل والحجرية: (عمرو)، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: ٣٢٩، ومجمع الرجال ٦: ٧٢، ونقد الرجال: ٣٣٩، وجامع الرواة ٢: ٢١٨، وتنقيح المقال ٣: ٢٠١.

(٩) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٣٩٢.

١١١

[٢٨٠١] محمّد بن يزيد الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٨٠٢] محمّد بن يزيد النَّهْرَوانِيّ:

ذكره الشيخ في أصحاب الكاظمعليه‌السلام (٢) . عنه: محمّد بن عذافر(٣) ، ويعقوب بن يزيد(٤) ، ومحمّد بن أبي حمزة(٥) ، وكلّهم من الأجلاّء.

[٢٨٠٣] محمّد بن اليسع بن عبد الله الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٨٠٤] محمّد بن يعقوب بن قيس البَجَلِيّ:

الدُّهْنِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٨٠٥] محمّد بن اليَمان البَكْرِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٢٨٠٦] محمّد بن يونس الكُوفِيّ:

أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٩١.

(٢) رجال الشيخ: ٣٦٠ / ١٩.

(٣) تهذيب الأحكام ٣: ٣٠ / ١٠٦ وفيه: (محمد بن يزيد عن محمد بن عذافر) وهو الصحيح.

(٤) تهذيب الأحكام ٣: ٣٠ / ١٠٦ وفيه: (يعقوب بن يزيد عن محمد بن يزيد)

(٥) تهذيب الأحكام ٣: ٣١٨ / ٩٨٦ وفيه: (محمد بن يزيد)

(٦) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٣٩٦.

(٧) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٨٨.

(٨) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٣٩٩.

(٩) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٨٧.

١١٢

[٢٨٠٧] محمود بن أبي العَرَنْدِس البَكْرِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٨٠٨] المختار بن عِمارة الطّائِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٨٠٩] المختار بن المـُنِيح الثَّقَفِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) . الحسين بن سعيد، عن حمّاد، عنه، في التهذيب، في باب البيّنتين تتقابلان(٤) .

[٢٨١٠] مخْلد بن أبي (٥) خلاد العَنَزِيّ:

الكُوفِيّ(٦) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٨١١] مخلد البصري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٢٨١٢] مخلد السرّاج:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣١٦ / ٥٨٢.

(٢) رجال الشيخ: ٣١٩ / ٦٣٢.

(٣) رجال الشيخ: ٣١٩ / ٦٣١.

(٤) تهذيب الأحكام ٦: ٢٣٩ / ٥٨٦.

(٥) في الأصل والحجرية: ابن (نسخة بدل)

(٦) في المصدر: (العمري). وما في: منهج المقال: ٣٣١، ومجمع الرجال ٦: ٧٩، ونقد الرجال: ٣٤١، وجامع الرواة ٢: ٢٢٢، وتنقيح المقال ٣: ٢٠٧ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٧) رجال الشيخ: ٣١٢ / ٥٢٧.

(٨) رجال الشيخ: ٣١٢ / ٥٢٩.

(٩) رجال الشيخ: ٣٢٣ / ٦٩٣.

١١٣

[٢٨١٣] مخلد بن شدّاد:

أبو نصر البَجَلِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٨١٤] مخلد بن عبد الله الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٨١٥] مخلد بن عبد الله المجدي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٨١٦] مُدْرِك بن أبي الهَزْهَاز النَّخَعِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) وفي الكافي، في باب القصد، في كتاب الزكاة: الحسن بن محبوب، عن عمر بن أبان، عن مدرك بن الهزهاز(٥) . وفي التهذيب، في باب الغنم يعطى بالضريبة: أبان، عن مدرك ابن الهزهاز(٦) .

ولعلّ أبي في رجال الشيخ من زيادة النساخ.

[٢٨١٧] مُدْرِك بن عمّار الطّائِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣١٢ / ٥٢٨.

(٢) رجال الشيخ: ٣١٢ / ٥٢٦.

(٣) رجال الشيخ: ٣١٢ / ٥٢٥.

(٤) رجال الشيخ: ٣١٨ / ٦١٨.

(٥) الكافي ٤: ٥٣ / ٦.

(٦) الرواية في الكافي ٥: ٢٢٤ / ٣، وفي التهذيب ٧: ١٢٧ / ٥٥٥ في باب الغرر والمجازفة، وفيه: (الحسن بن محمد بن سماعة عن بعض أصحابه عن مدرك الهزهاز). وفي الإستبصار ٣: ١٠٣ / ٣٦٠، في باب إعطاء الغنم بالضريبة، وفيه: (الحسن بن محمد سماعة عن بعض أصحابه عن مدرك بن الهزهاز)

(٧) رجال الشيخ: ٣١٨ / ٦١٩.

١١٤

[٢٨١٨] مراد بن خارجة الأنصاري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٨١٩] المـَرْزُبان بن خالد الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٨٢٠] المـَرْزُبان بن عِمْران بن عبد الله:

ابن سعد الأشعري، له كتاب في النجاشي، يرويه عنه صفوان(٣) . عنه سعد بن سعد(٤) ، وفي الكافي، في باب صوم التطوع في السفر: عدّه من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عنه(٥) .

وفي الكشي مسنداً عنه قال: قلت لأبي الحسن الرضاعليه‌السلام : أسألك عن أهمّ الأُمور إلىّ، أمن شيعتكم أنا؟ فقال: نعم، قلت: اسمي مكتوب عندكم؟ قال: نعم(٦) .

[٢٨٢١] المـَرْزُبان بن مسعود:

وقيل: ابن مسروق الكندي، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٨٢٢] مروان بن أسد الكُوفِيّ:

روى عنه: معاوية بن وهب، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣١٩ / ٦٣٦.

(٢) رجال الشيخ: ٣١٨ / ٦١٢.

(٣) رجال النجاشي: ٤٢٣ / ١١٣٤.

(٤) تهذيب الأحكام ٨: ٤٣ / ١٣٠ وفيه: (عن المرزبان)

(٥) وكذا في جامع الرواة ٢: ٢٢٥، وفي الكافي ٤: ١٣٠ / ٤ وفيه: (أحمد بن محمد عن المرزبان بن عمران. الى آخره)

(٦) رجال الكشي ٢: ٧٩٤ / ٩٧٠.

(٧) رجال الشيخ: ٣١٨ / ٦١١.

(٨) رجال الشيخ: ٣١٨ / ٦١٠، ورجال البرقي: ٤٦.

١١٥

[٢٨٢٣] مروان بن عثمان المـَدَنِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٨٢٤] مروان بن معاوية الفَزَارِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٨٢٥] مُرَّة بن عِصْمة الطَّائِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٨٢٦] مُرَّة الكِنْدِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٨٢٧] مُرَّة مولى خالد بن عبد الله القَسْرِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) . عنه: صفوان بن يحيى، في التهذيب، في باب الكفارة عن خطأ المحرم(٦) ، ومحمّد بن مسلم، وأحمد بن سليمان، فيه(٧) ، وفي الكافي، في باب صلاة الاستسقاء، إلاّ أنّ في الكافي: مرّة مولى محمّد بن خالد(٨) ، وهو الأصح، لما مرّ في (ما)(٩) .

[٢٨٢٨] مُرْهَف بن أَبي المـُرْهَف:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣١٨ / ٦٠٩.

(٢) رجال الشيخ: ٣١٨ / ٦٠٨.

(٣) رجال الشيخ: ٣١٨ / ٦٢٣.

(٤) رجال الشيخ: ٣١٨ / ٦٢٤.

(٥) رجال الشيخ: ٣٢١ / ٦٥٨.

(٦) تهذيب الأحكام ٥: ٣٣٧ / ١١٦٤.

(٧) تهذيب الأحكام ٣: ١٤٩ / ٣٢٢.

(٨) الكافي ٣: ٤٦٢ / ١.

(٩) تقدم في الجزء الخامس صحيفة: ١٧٤، الطريق رقم: [٢٨١].

(١٠) رجال الشيخ: ٣٢٠ / ٦٥٢.

١١٦

[٢٨٢٩] مَزِيد بن زياد الكاهِلِيّ:

الكُوفِيّ، مولاهم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٨٣٠] مَزِيد بن المـُهَلْهِل البَكْرِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٨٣١] مسافر مولى أبي الحسن (٧) :

في الكشي، في الصحيح على الأصح عنه، قال: أخبرني أبو الحسنعليه‌السلام بخراسان فقال: ألحق بأبي جعفرعليه‌السلام فإنه صاحبك(٣) . عنه: الوشاء(٤) ومحمّد بن عيسى(٥) .

وفي الكافي في باب أن الامام متى يعلم أن الأمر قد صار إليه: عن علي بن إبراهيم، عنه(٦) ، وذكر حديثاً شريفاً فيه حسن عقيدته، وطول خدمته، ويظهر منه أنه كان خادماً لأبي الحسن الأولعليه‌السلام أيضاً.

وفي الخرائج: عن محمّد بن الوليد الكرماني قال: أتيت أبا جعفر بن الرضا (عليهما السّلام) فوجدت بالباب الذي في الفناء قوماً كثيراً فعدلت إلى مسافر فجلست إليه حتى زالت الشمس، فقمنا للصلاة، الخبر(٧) .

وفي الوجيزة: ممدوح(٨) ، وفي أصحاب الرضاعليه‌السلام : يكنّى

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣١٨ / ٦١٦.

(٢) رجال الشيخ: ٣١٨ / ٦١٧.

(٣) رجال الكشي ٢: ٧٩٤ ٧٩٥ / ٩٧١.

(٤) أُصول الكافي ١: ٢٠٣ / ٦.

(٥) كما في رواية الكشي المتقدمة.

(٦) أُصول الكافي ١: ٣١٢ / ٦.

(٧) الخرائج والجرائح ١: ٣٨٨ / ١٧.

(٨) الوجيزة للمجلسي: ٥٤.

١١٧

أبا مسلم(١) .

[٢٨٣٢] المـُسْتَعمل (٢) بن سعد الأسديّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٨٣٣] مُسْتَغْفِر بن عبد الرّحمن البارقيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٨٣٤] المـُسْتَنير بن عمرو الحنفيّ (٥) :

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٨٣٥] المـُسْتَنير بن يزيد الجُعْفِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٨٣٦] المستورد بن نَهِيك النَّخَعِيّ:

أبو المستهل، روى عنه: زكريا المؤمن، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) ، عنه: علي بن الحكم(٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٩٢ / ٦٢.

(٢) في المصدر: (المشمعل)، ومثله في: منهج المقال ٢: ٣٣٤، ومجمع الرجال ٦: ٩٢، وجامع الرواة ٢: ٢٣٢، وتنقيح المقال ٣: ٢١٧. وما في نقد الرجال: ٣٤٢ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٣) رجال الشيخ: ٣١٩ / ٦٣٧.

(٤) رجال الشيخ: ٣١٩ / ٦٣٥.

(٥) في الحجرية: (الخثعمي). وما في: المصدر، ومنهج المقال: ٣٣٣، ومجمع الرجال ٦: ٨٥، ونقد الرجال: ٣٤٢، وجامع الرواة: ٢ / ٢٢٧، وتنقيح المقال ٣: ٢١١ موافق لما في الأصل وهو الصحيح.

(٦) رجال الشيخ: ٣١٢ / ٥١٨.

(٧) رجال الشيخ: ٣١٢ / ٥١٧، ورجال البرقي: ١٦ في أصحاب الباقرعليه‌السلام

(٨) رجال الشيخ: ٣٢٠ / ٦٥١.

(٩) أُصول الكافي ٢: ١٤٩ / ٤.

١١٨

[٢٨٣٧] المـُسْتهل بن عطاء الكُوفِيّ:

روى عنهما (عليهما السّلام)، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٨٣٨] مَسْروق بن محمّد الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٨٣٩] مَسْعَدة بن جعفر الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٨٤٠] مَسْعَدة بن الرّبيع المـُسْلِيّ (٤) :

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٨٤١] مَسْعَدة بن صَدَقَة:

مرّ في (شن) توضيح وثاقته في الحديث(٦) .

[٢٨٤٢] مَسْعَدة بن عامر الأزدي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٨٤٣] مَسْعَدة بن عمرو الأزدي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣١٩ / ٦٣٩، ١٣٨ / ٥١ في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)

(٢) رجال الشيخ: ٣٢٠ / ٦٤٢.

(٣) رجال الشيخ: ٣١٤ / ٥٤٩.

(٤) في المصدر: (السلمي)، ومثله في مجمع الرجال ٦: ٨٦. وما في: منهج المقال: ٣٣٣، وجامع الرواة ٢: ٢٢٨، وتنقيح المقال ٣: ٢١١ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٥) رجال الشيخ: ٣١٤ / ٥٥٠، وفيه: السلمي.

(٦) كذا في الأصل والحجرية والظاهر كونه اشتباه من النساخ، والصحيح (شز) كما تقدم في الجزء الخامس صحيفة: ٢٥١، الطريق رقم: [٣٠٧].

(٧) رجال الشيخ: ٣١٤ / ٥٥١.

(٨) رجال الشيخ: ٣١٤ / ٥٤٧.

١١٩

[٢٨٤٤] مَسْعَدة بن قُرْظَة الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٨٤٥] مَسْعَدة مولى بني هاشم المدني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٨٤٦] مَسْعَدة بن اليسع البصري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) ، له كتاب في الفهرست يرويه عنه هارون بن مسلم(٤) .

[٢٨٤٧] مسعود بن أسباط الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٨٤٨] مسعود بن خِراش:

عدّه البرقي في رجاله، من خواص عليعليه‌السلام من مضر(٦) .

[٢٨٤٩] مسعود بن سعد:

أبو سعد، الجعفي، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٨٥٠] مِسْكين أبو الحسن الأزدي:

الزيدلي، كأنّه منسوب إلى زيد الله مثل عبدلي الكوفي، روى عنه: علي بن النعمان، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣١٤ / ٥٤٨.

(٢) رجال الشيخ: ٣١٤ / ٥٥٢.

(٣) رجال الشيخ: ٣١٤ / ٥٤٤.

(٤) فهرست الشيخ: ١٦٧ / ٧٤٣.

(٥) رجال الشيخ: ٣١٧ / ٦٠٤.

(٦) رجال البرقي: ٥.

(٧) رجال الشيخ: ٣١٧ / ٦٠٣.

(٨) رجال الشيخ: ٣١٦ / ٥٨٥.

١٢٠

الرطل العراقي ٩١ مثقالا شرعيا إجماعا، إلا من بعض كتب العلامة كما عرفت، وهذه صورة الضرب: وهو مئة وثلاثة وخمسون مثقالا صيرفيا ونصف مثقال، ونصف ثمن المثقال الصيرفي، كما في رسالة العلامة المجلسي في الاوزان (ص ١٤٣) وكما في رسالة السيد الشبري، وهو كذلك، لان المثقال الشرعي ثلاثة أرباع الصيرفي بلا خلاف، والمد ٢٠٤ مثاقيل شرعية وثلاثة ارباع. فنصفها ١٠٢ وربع وثمن، وربعها ٥١ وثمن ونصف ثمن. فاذا جمعنا هذا النصف والربع يصيران ١٥٣ ونصفا ونصف ثمن. وإن شئت فقل: إن الصاع هو ٦١٤ مثقالا وربع، فربعها، وهو المد الشرعي، ١٥٣ مثقالا ونصف ونصف ثمن.

وإن شئت فقل: إن المد هو ١٤٧٤٢ قمحة كما ستعرف قريبا إن شاء الله تعالى، فاذا قسمنا هذا القمح على ٩٦ (وهو مقدار المثقال الصيرفي) يكون الخارج ١٥٣ (مثقالا و ٥٤ قمحة، وهذه هي نصف مثقال ونصف ثمن مثقال.

وهذه عملية القسمة: وهو مئتان وثلاثون درهما متعارفا وثلث درهم متعارف وثلاثة ارباع الحبة المتعارفة كما في الدرة البهية (ص ٣٧) ويريد بالحبة القمحة، وهو كذلك، إلا في

١٢١

ثلاثة ارباع الحبة، فان الصحيح أنه ثلثا الحبة، لان المد ربع الصاع إجماعا، وقد عرفت أن الصاع ٩٢١ درهما متعارفا و ٢٤ قمحة، فنصفه ٤٦٠ ونصف و ١٢ قمحة، وربعه ٢٣٠ وربع وست قمحات. وهذه الكسورات ٢٢ قمحة فهي ثلث درهم وثلثا الحبة، لان ثلث ٦٤ هو ٢١ وثلث فيبقى ثلثا الحبة.

وإن شئت فقل: إن المد هو ١٥٣ مثقالا صيرفيا ونصف مثقال، ونصف ثمن مثقال، فاذا اضفنا أليها نصفها، لان المثقال درهم ونصف، كان الامر كذلك كما ترى: والثلاثة ارباع الثمن هي ٦ حبات والربع ١٦ حبة، فتصير ٢٢ حبة وهي ثلث درهم وثلثا حبة. وهو نصف اقة إسلامبولية وثلاثة عشر مثقالا ونصف وحبة ونصف، كما في زكاة الفطرة من وسيلة النجاة الجامعة لابواب الفقة إلا النادر (ص ٢١٠) وأمضاه سيدنا الاستاذ المحقق الحكيم مد ظله، ويريدان بالحبة الحمصة، وهي القيراط الصيرفي، وهي اربع قمحات. وهذا صحيح على مبناهما في الاقة الاسلامبولية من أنها مئتان وثمانون مثقالا صيرفيا.

وقد عرفت فساد المبني بأجلى بيان، وأوضح برهان في مبحث الاقة، وأنها مئتان وستة وستون مثقالا وثلثان، فنصفها ١٣٣ وثلث أعني ٣٢ قمحة، فاذا طرحنا ذلك من المثقايل الصيرفية المتقدمة وهي ١٥٣ و ٥٤ قمحة يبقى عشرون مثقالا و ٢٢ قمحة، وهذه نصف أوقية إلا مثقالين ينقصان ثلثي الحبة، لان نصف الاوقية ٢٢ مثقالا و ٢١ حبة وثلث، فاذا طرحنا منها هذا المقدار يبقى مثقال و ٩٥ حبة وثلث كما ترى: ففي عملية طرح الحبات استعرنا مثقالا (أي ٩٦ حبة) من ٢٢ مثقالا، ثم جمعنا الحبات

١٢٢

معا فصارت ١١٧ حبة وثلث أي ٣ / ١ ٢١ مع ٩٦، وطرحنا منها ٢٢ حبة فبقي ٩٥ حبة وثلث.

وأخيرا انتقلنا للمثاقيل فطرحنا عشرين مثقالا من ٢١ مثقالا (بقيت من ٢٢ مثقالا بعد أن استعرنا منها مثقالا واحدا) فبقي من الطرح مثقال واحد. فالمد نصف أقة ونصف أوقية إلا مثقال و ٩٥ حبة وثلث، اي ينقص عن النصف أوقية مثقالين إلا ثلثي الحبة، ومن هنا يظهر الغلط في تقدير السيد الامين له في الدرة البهية (ص ٣٧) حيث قال: فهي بعيار استانبول ثلاث أواق ونصف أوقية وثلاثة ارباع الحبة المتعارفة إلا ثلاثة دراهم متعارفة. إنتهى. والفرق بيننا وبينه في ثلثي الحبة عندنا وثلاثة ارباعها عنده.

وإن شئت فقل: قد عرفت أن المد مئتان وثلاثون درهما متعارفا وثلث درهم وثلثا حبة، فهو نصف اقة ونصف أوقية إلا ثلاثة دراهم ناقصة ثلثي الحبة، لان النصف أوقية ٣٣ درهما وثلث، ونحن لدينا ٣٠ درهما وثلث وثلثا الحبة، وهذا في غاية الوضوح، والله العالم. وهو اي المد الشرعي ثلاثة ارباع الكيلو إلا شيئا يسيرا جدا لا يعتد به. لانه ثلاث أواق إسلامبولية ونصف. والاوقية (سدس الاقة) هي ٢١٣ غراما وثلث. فاذا ضربناها في ٣ يحصل: ٦٣٩ غراما واذا ضربناها في نصف يحصل ٢ / ١ ١٠٦ غرامات (نصف وسدس هما ٤ اسداس ثلثان) واذا ضربنا ثلاثة ونصف في ثلث يحصل ٦ / ١ ١ فهذه ٣ / ٢ ٧٤٦ غراما وهذا المقدار اقل من ثلاثة ارباع الكيلو (وهي ٧٥٠ غراما) بثلاثة غرامات وثلث. ويضاف إلى هذا، النقص الداخل على الثلاث أواق والنصف المتقدم ايضا.

تنبيه قال في القاموس: المد بالضم مكيال، وهو رطلان أو رطل وثلث، أو مل‌ء كفي الانسان المعتدل إذا ملاهما ومد يده بهما، وبه سمي مدا، وقد جربت ذلك فوجدته صحيحا. إنتي. وقال في مادة الصاع: وهو (يعني الصاع) اربعة أمداد،

١٢٣

كل مد رطل وثلث، قال الداودي: معياره الذي لا يختلف اربع حفنات بكفي الرجل الذي ليس بعظيم الكفين ولا صغيرهما. قال: وجربت ذلك فوجدته صحيحا. إنتي.. وكتب في هامشه " ج ١ ص ٣٣٧ " ما لفظه: قوله " رطلان " اي عند أهل العراق وابي حنيفة " أو رطل وثلث " عند أهل الحجاز والشافعي، وقيل هو ربع صاع، وهو قدر مد النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم، والصاع خمسة أرطال وثلث، وأربعة أمداد. إنتهى، وبهذا يظهر أن مراد القاموس تقدير مد غير المد الشرعي الذي هو مد النبي صلى الله عليه وآله، أو أنه قدره بغير الارطال العراقية والمدنية والمكية التي بحثنا عنها، فلا يتوهم أحد أنه مخالف.

وأما تقديره بمل‌ء كفي الانسان، وتقدير الصاع بمل‌ء كفيه أربع مرات، فلا يخفى ما فيه، ولا يهمنا أمره بعد أن عرفت تقدير المد والصاع الشرعيين على نحو الدقة والضبط.

المد العزيزي

المستعمل في حوران والحولة ونواحي الشام (سوريا) والبقاع (لبنان) " سنة ١٣٦١ " هو مد متعارف وثلث تماما، كما حدثنا بذلك جماعة، وستعرف أن المد المتعارف يزن ١١ اقة اسلامبولية غالبا، من الحنطة.

فالمد العزيزي هو ١٥ اقة إلا ثلثا غالبا، وذكر غير واحد من أهل المعرفة أن المد العزيزي هو عشرون كيلو، وهذا التقدير يزيد عن التقدير المتقدم كيلو وثلثا، وقد ارسلوا هذا التقدير إرسال المسلمات، والظاهر أن هذا المد منسوب إلى عبدالعزيز السلطان العثماني المشهور، والله العالم.

المد المتعارف

في جبل عامل " لبنان " في هذه الايام (سنة ١٣٦١) ويسمى " المد النبطاني " نسبة إلى بلدة النباطية في جبل عامل هواسم لمكيال معروف عندهم يزن إحدى عشرة اقة من الحنطة غالبا وقد ينقص قليلا.

ففي ايام موسم الحنطة يزن ١١ وفي آخر السنة ينقص، لان الحب يزيد جفافا.

١٢٤

ونصف المد هو مكيال معروف عندهم تكال به الامداد. وربع المد يعرف بينهم " بالربعية " والثمن يعرف " بالثمنية ".

والمد من الشعير يزن ٨ اقات غالبا في ايام الموسم، ويقل عن ذلك في آخر السنة لازدياد جفاف الحب. وكل ستة أمداد تسمى " كيلا " متعارفا من كل الحبوب. وكل اثني عشر كيلا، اعني اثنين وسبعين مدا، غرارة متعارفة في نواحي لبنان وسوريا. وكل ثلاثة أمداد " علبة " متعارفة، وهذا كله لاريب فيه يعرفه حتى العوام. والمد الحنطة ١٤ كيلو و ٨٠ غراما بناء على أنه ١١ اقة، لانا إذا ضربنا ١١ في ١٢٨٠ غراما، وهو وزن الاقة كما عرفت، يحصل ما قلناه، وهذه صورة الضرب. والمد الشعير عشرة كيلوات و ٢٤٠ غراما " اي ربع كيلو إلا عشرة غرامات " بناء على أن المد الشعير ٨ اقات، لانا ضربنا ٨ في ١٢٨٠ غراما، وهو وزن الاقة، فحصل ما قلناه كما ترى: والمد يساوي ١٨ ليترا فرنجيا على التقريب كما في المنجد، وهو كذلك.

المسافة الشرعية

الموجبة للتقصير والافطار، هي بريدان اجماعا ونصوصا. وهي ثمانية فراسخ امتدادية ذهابا أو إيابا، أو ملفقة من اربعة في الذهاب

١٢٥

واربعة في الاياب، ولا يكفي اقل من ذلك. فلو نقص الذهاب وزاد الاياب أو بالعكس، حتى تمت ثمانية فراسخ لم يكف، كما حررناه في مباحث صلاة المسافر، واقمنا البرهان عليه. وهي اربعة وعشرون ميلا إجماعا ونصوصا. وهي ستة وتسعون الف ذراع بذراع اليد بناء على ما صرح به أكثر المحققين من أن الميل اربعة آلاف ذراع بذراع اليد، وقد اسهبنا في هذه المسألة في مباحث صلاة المسافر على نحو لم يبق فيها إشكال. وهي اربعة وأربعون الف متر وست مئة وأربعون مترا، بناء على ما قلناه في ذراع اليد من أنها ٤٦ سانتيمترا ونصف، فهي ٤٤ كيلو مترا، ونصف و ١٤٠ مترا كما ترى: وقد عثرنا على تقدير المسافة بين مكة المكرمة وعرفات في كتاب (كيف تحج) لمحمد حسين الاديب (ص ٣١) فاذا هي تبلغ ٢٢ كيلو مترا، فاذا أضيف إليها الرجوع ٢٢ يكون المجموع ٤٤ كيلو مترا، فهي أنقص من المسافة التي قدرناها هنا بنصف كيلو متر و ١٤٠ مترا. وهذا النقص يمكن إرجاعه إلى اختلاف الطريق الموجودة الآن عن الطريق التي سلكها النبي صلى الله عليه وآله وهو نقص يسير، ويمكن إرجاعه إلى ان تقديرنا للذراع من متوسط القامة، فيه زيادة قليلة، أحدثت هذا الفرق، والاحتياط يقتضى اتباع تقديرنا.

وما بين عرفة ومكة مسافة شرعية مروية عن النبي صلى الله عليه وآله عندنا وعند إخواننا السنة فقد قصر النبي صلى الله عليه وآله وابوبكر وعمر وعثمان في ست سنوات من خلافته في (منى) وأتم في ست سنوات، فلما جاء معاوية ليصلى قصر، فغضب عليه أتباعه، لانه غير سنة صاحبهم، واحتج عليهم بعمل النبي

١٢٦

والخلفاء فلم يقنعوا حتى صلى العصر تماما، والقضية مشهورة عندنا وعندهم. لكنهم يقولون قصر عثمان ثلاث سنوات كما روى لي ذلك الحجة السيد عبدالحسين شرف الدين، ونحن نروي في حديث زرارة الصحيح أنه قصر ست سنوات، ولم يقنع السيد أنها ست حتى اريته الحديث في الوسائل بسنده الصحيح، ورايت بعد ذلك أن الترمذي في صحيحه " ج ٢ ص ٤٣٠ " يروي أن عثمان في ست سنين من خلافته أو ثماني سنين صلى ركعتين، يعني في سفر الحج في منى. وهي، اي المسافة ٦٥٨٨٩ ذراعا بالذراع اللبناني السوري المتعارف اليوم و ٣٠ سانيتمترا وربع السانتيمتر، اعني ثلث ذراع تقريبا. لانا اذا قسمنا الامتار المتقدمة على ٤ / ٣ ٦٧ سنتيمترا وهو مقدار الذراع المتعارف يكون الخارج ما قلناه، وهذه علمية القسمة: ضربنا المقسوم والمقسوم عليه في ٤ ليتحول ذلك ارباعا ثم شرعنا في القسمة فكان الخارج ٦٥٨٨٩ ذراعا، وبقي ٨١ ربعا قسمناها على ٤ لتعود سانتيمترات صحيحة فكانت ٢٠ سانتيمترا وربع سانتيمتر.

١٢٧

ويقدر الناس المسافة الموجبة للتقصير بمسير اثنتي عشرة ساعة مشيا متعارفا هادئا، وهو قريب من الحقيقة.

المن

في المنجد: المن كيل او ميزان، وهو شرعا ١٨٠ مثقالا، وعرفا ٢٨٠ مقالا، جمعه أمنان. إنتهي.

وهذا لا ينطبق على شئ من الامنان الآتية. المن التبريزي وهو الشائع في بلاد إيران اليوم هو ست مئة وأربعون مثقالا صيرفيا كما صرح به المحقق الهمداني في مصباح الفقيه (م ١ ص ٢٧) وكما نص عليه المحقق النائيني في مبحث الكر من وسيلة النجاة " ص يه " وفي مبحث زكاة النقدين " ص ٢٣٠ " ونص على أن المن التبريزي نصف المن الشاهي، ونص على ذلك في زكاة وسيلته الجامعة لابواب الفقه " ص ٢٠٥ " وأمضاه سيدنا الاستاذ المحقق الحكيم مد ظله.

فلا وجه لما ذكره السيد في زكاة العروة الوثقى " م ٢ ص ١٧ " من أن المن التبريزي هو الف مثقال صيرفي، وامضاه المحقق النائيني في الحاشية، وتبعه على ذلك تلميذه العلامة الشيخ أحمد كاشف الغطاء في زكاة سفينة النجاة " ص ٢٨٠ " لا وجه لما ذكروه لان هذا هو المن القديم على ما صرح به المحقق النائيني في مبحث الزكاة من وسيلته المذكورة " ص ٢٢١ ".

ويوء‌يد ما قلناه بل يدل عليه تصريح بعض العطارين من العجم بأن المن التبريزي نصف المن الشاهي، وستعرف ان المن الشاهي ألف ومئتان وثمانون مثقالا، فالمسألة لا ينبغي الاشكال فيها، ولا شك أن السيد والشيخ أراد المن القديم دون المن التبريزي، أو أنه اشتبه عليهما هذا بهذا.

وستعرف في نصاب زكاة الغلات أن هذا المن هو حقة النجف البقالي في زمن صاحب الجواهر قدس الله سره حيث قدرها بهذا المقدار من المثاقيل. والله العلم.

فالمن التبريزي على هذا هو تسع مئة وستون درهما متعارفة، لان المثقال الصيرفي

١٢٨

درهم ونصف درهم يرفي كما تقدم تحقيقه في مبحث الاقة الاسلامبولية وغيرها.

وهو اقتان إسلامبوليتان وربع ونصف ربع وعشرة دراهم، أعنى أنه اقتان وأوقيتان وربع وثمن ودرهم وثلثان، لان الاقتين ٨٠٠ درهم والاوقيتين وربع الاوقية ١٥٠ درهما، والعشرة دراهم هي ثمن أوقية ودرهم وثلثان.

المن الشاهي

المستعمل في إيران كثيرا وفي العراق قليلا هو الف ومئتان وثمانون مثقالا صيرفيا كما في مبحث الكر ومبحث الزكاة ومبحث زكاة الفطرة من العروة وحاشيتها للمحقق الحكيم، وكما في سفينة النجاة (ص ٦٠ وص ٢٨٠) وكما في وسيلة النجاة للمحقق النائيني (ص يه) وكما في مبحث الزكاة منها (ص ٢٣٠) وكما في وسيلته الجامعة لابواب الفقه في مبحثي الكر والزكاة " ص ٩ وص ٢٠٥ " وأمضاه سيدنا الاستاذ المحقق الحكيم مدظله. وقد سقط لفظ الثمانين من قلم العلامة المجلسي في رسالته في الاوزان " ص ١٤٢ " حيث حدد المن الشاهي بالف ومئتي مثقال بالصيرفي. ولعله سقط من قلم الناسخ، لان هذه الرسالة وجدنا فيها بعض السقط الذي لا نرتاب أنه من قلم الناسخ. وهوحقة بقالي وثلاث مئة وستة واربعون مثقالا صيرفيا وثلثان. لاناإذا طرحنا الحقة من المن يبقى هذا المقدار، وهذا المقدار ثلث حقة و ٣٥ مثقالا و ٥٣ حبة قمح وثلثة وهذه علمية ذلك: وهو الف وتسع مئة وعشرون درهما صيرفيا، لان المثقال الصيرفي درهم ونصف صيرفي كما حققناه في مبحث الاقة الاسلامبولية.

وهو اربع أقق اسلامبولية وثلاثة ارباع الاقة وعشرون درهما صيرفيا،

١٢٩

والعشرون درهما هي أوقية وربع ثمن أوقية ودرهم وسدس ونصف السدس، لان الاربع اقق ١٦٠٠ درهم، والثلاثة ارباع ثلاث مئة درهم، وربع الاقة ١٦ درهما وثلثان، وربع ثمن الاوقية درهمان ونصف السدس، فيبقى درهم وسدس ونصف السدس، والله العالم.

المن العراقي

المستعمل الآن " سنة ١٣٦٠ " في العراق هو ست حقق بقالي، بلا ريب. وهو ٢٤ أوقية بقالي، لان الحقة البقالي اربع أواق بقالي بلا إشكال. وهو ربع وزنة عراقية، لان كل اربعة أمنان وزنة عراقية، وهذا كله لاريب فيه، يعرفه عوام العراق والمن العراقي ٢٧ كيلو غراما إلا ١٢٠ غراما " اي إلا عشر كيلو وخمس عشر كيلو ". لان المن ست حقق بقالي، والحقة البقالي ٤ كيلوات ونصف إلا عشرين غراما. وهو إحدى وعشرون اقة اسلامبولية تماما، لانه ست حقق بقالي، والحقة البقالي ثلاث أقق ونصف اسلامبولية كما عرفت.

المن القديم

المستعمل في إيران هو الف مثقال صيرفي كما في زكاة وسيلة النجاة للمحقق النائيني " ص ٢٣١ " وكما في وسيلته الجامعة لابواب الفقه " ص ٢٠٥ " وأمضاه سيدنا الاستاذ المحقق الحكيم مد ظله. ولكن السيد في العروة جعل المن التبريزي الف مثقال، وقد عرفت أنه اشتباه ظاهر في مبحث المن التبريزي والله العالم.

مئة العقد

هي مئة قرش تركي تقع نذرا لشمع أو ليوشع عليهما السلام عند نساء جبل عامل " لبنان " وتسمى مئة العقد. وكان المتعارف أن تدفع للعروس كعربون حين. خطبتها في العهود التركية، تنذرها المرأة عن ابنتها وتخرجها من مهرها. وهو نذر مشروع

١٣٠

ان أجازته البنت المنذور عنها بعد البلوغ، وإلا فهو باطل ويمكن القول بطلانه مطلقا، لانه نذر شئ لم تملكه البنت ولا أمها الآن.

وإذا اردت أن تعرف مقدار المئة المذكورة بالعملة المتعارفة فاعلم: أن الليرة العثمانية كانت تساوي مئة وسبعة وعشرين قرشا تركيا ونصف قرش، فاقسم مقدار الليرة العثمانية بالليرات اللبنانية أو السورية في وقت إخراج النذر وهو ٤٤ ليرة سورية هذا اليوم مثلا على ١٢٧ قرشا تركيا ونصف لتعرف مقدار القرش التركي ثم اضرب الخارج بمئة، والحاصل هو مقدار العقد، وهذه صورة العمل: فالعقد بالقروش السورية هو ٣٤٥٠ قرشا اي ٣٤ ليرة سورية ونصف ليرة فنصفه ١٧ ليرة وربع كما هو واضح.

ولتلاحظ قيمة الليرة العثمانية بالليرات اللبنانية فانها تختلف كثرة وقلة، فالمدار على قيمتها وقت الاخراج أي عند تزويج البنت، والله العالم.

الميل

المستعمل في لسان الشارع والمتشرعة في باب المسافة هو ثلث الفرسخ إجماعا ونصوصا. والاربعة فراسخ بريد، فالاثنا عشر ميلا بريد إجماعا ونصوصا.

١٣١

وهو اربعة آلاف ذراع بذراع اليد كما صرح به جملة من المحققين، وقد واضحناه في صلاة المسافر على نحو لم يبق فيه إشكال.

وجعله في المنجد وحلية الطلاب (ص ٥٤) وكشف الحجاب (ص ٨٨) الف باع، وسموه ميلا هاشميا، وجعل الاخيران الاربعة اذرع باعا، وهو يرجع إلى ما قلناه.

وبناء على ما ذكرنا من أن ذراع اليد ٤٦ سانتيمترا ونصف، يكون الميل ألفا وثماني مئة وستين مترا، فهو أزيد من الميل الانكليزي الآتي بمئتين وواحد وخمسين مترا.

ونقل في كشف الحجاب (ص ٨٨) أن بعض الادباء جمع ذلك في شعر بقوله:

إن البريد من الفراسخ اربع * * * ولفرخس فثلاث أميال ضعوا

والميل الف اي من الباعات قل * * * والباع اربع اذرع فتتبعوا

ثم الذراع من الاصابع اربع * * * من بعدها العشرون، ثم الاصبع

ست شعيرات فبطن شعيرة * * * منها إلى ظهر لاخرى يوضع

ثم الشعيرة ست شعرات غدت * * * من شعر بغل، ليس هذا يدفع،

إه‍. ولكننا بينا سابقا أن الصحيح أن الاصبع ٧ شعيرات لا ٦ والشعيرة ٧ شعرات برذون لا ٦

الميل الانكليزي

الشائع في هذه الايام في الشرق والغرب والذي ينصرف إليه إطلاق الميل في لسان أهل هذا العصر هو ١٦٠٩ أمتار ونصف كما رايت في مفكرة مواهب فاخوري المبنية على تمام الدقة، وجعله في صفحة ثانية من مفكرته (لسنة ١٩٦٢) ١٦٠٩ أمتار و ٣٠ سانتي وهذا التقدير ادق.

وفي الحساب المتوسط " ج ١ ص ١٢٨): الميل ١٦٠٠ متر تقريبا، وهذا يدل على أن هذا التقدير تقريبي ويشير إلى ضبط ما في المفكرة. والميل هو ١٧٦٠ يردا كما في المفكرة المذكورة، وكما في الحساب المتوسط (ج ١ ص ١١٦)، (وج ٢ ص ١٣).

الميل البحري

ذكره بهذا العنوان مؤلف رفيق الطلاب (ج ٤ ص ١٨٩) وقال: يساوي الميل البحري ثلث الفرسخ (البحري) أو واحدا من ستين من الدرجة ١١١، ١١١: ٦٠ = ١٨٥٢ مترا. إه‍.

١٣٢

وقد عرفت في مبحث المتر أن الدرجة هي ١١١، ١١١ مترا وتسع المتر (وهو لم يذكر التسع هناك) فاذا قسمناها على ٦٠ يخرج ١٨٥١ ويبقى ٥١ مترا وتسع المتر على ٦٠ " اي خمسة اسداس المتر وشئ يسير ". والله العالم.

النش

هو ٢٠ درهما كما نصت عليه الروايات الكثيرة المعتبرة المتقدمة في بحث الاوقية الشرعية. وفي مختار الصحاح: النش عشرون درهما، وهو نصف أوقية، كما يقال للخمسة: نواة. إه‍ ونص على ذلك مرة أخرى في مبحث (ن وي) فقال: النواة خمسة دراهم، كما يقال للعشرين نش إه‍. فالمسألة لااشكال فيها.

النصاب الاول للذهب

هو عشرون دينارا شرعيا اجماعا، الا من علي بن بابويه في رسالته وابنه الصدوق في المقنع على ما نقل عنهما، وإن كان في خلاف الثاني نظر. وكيف كان فخلافهما ليس بشئ للنصوص الكثيرة الدالة على مذهب المشهور، وحجتهما موهونة كما حرر في محله، فراجع. وهو خمسة عشر مثقالا صيرفيا كما في رسالة التحقيق والتنقير وزكاة العروة وحاشيتهما للمحقق النائيني وزكاة سفينة النجاة وغيرها، وهو كذلك، لان المثقال الشرعي ثلاثة ارباع الصيرفي بلا خلاف كما عرفت في مبحث الدينار والمثقال الشرعي. وهو اثنان وعشرون درهما صيرفيا ونصف درهم كما في الدرة البهية (ص ٣٢) ونقله (ص ١٢) عن الشيخ عبد الباسط مفتي بيروت على مذهب الشافعي.

اقول والامر كذلك، لانك عرفت أنه خمسة عشر مثقالا صيرفيا، وقد عرفت أن المثقال درهم ونصف صيرفي، فالنصاب اثنان وعشرون درهما ونصف كما هو واضح.

وإن شئت فقل: إن الدينار الذي هو المثقال الشرعي بلا خلاف هو ٧٢ قمحة بلا إشكال، فاذا ضربناها في ٢٠ دينارا، وهو مقدار النصاب، يحصل ١٤٤٠ فاذا قسمناها على ٦٤ قمحة وهي وزن الدرهم الصيرفي يخرج ٢٢ درهما ونصف، وهذه عملية القسمة:

١٣٣

وبهذا يظهر لك النظر فيما كتبه بعض العلماء على ظهر نسخة مخطوطة من المسالك حيث قال: إن نصاب الذهب عشرون مثقالا شرعيا، وإنه واحد وعشرون درهما متعارفة وثلاثة اسباع الدرهم. إنتهي. فهو كماترى. وهو يبلغ من الليرات العثمانية بعد إسقاط الغش منها، إحدى عشرة ليرة، تزيد ثلاثة قراريط متعارفة ذهبا خالصا كما في الدرة البهية " ص ٣٢ " ويعني بالثلاثة قراريط ١٢ قمحة، ونص قبيل ذلك على أنه وزن عشر ليرات عثمانية. انتهى، ويعني بذلك قبل اسقاط الغش، فلا وجه لما كتبه بعض العلماء على ظهر نسخة مخطوطة من المسالك من أنه تسع ليرات عثمانية ونصف " أو ربع غير واضح " وثلاثة أجزاء من اربعة عشر جزء‌ا. إه‍. ونبه السيد إلى ذلك في الدر الثمين فقال: لو كانت الليرة العثمانية ذهبا خالصا لكان النصاب عشر ليرات منها، لكنها مغشوشة، وبعد إسقاط غشها يبلغ النصاب إحدى عشرة ليرة عثمانية، تزيد ثلاثة قراريط متعارفة ذهبا خالصا. إه‍. والسيد حجة في الوزن لانه اختبره بنفسه، وأما تقدير الغش فقد عرفت اضطراب كلماتهم فيه، وتوقفنا في ذلك في مبحث الليرات.

لكن نعلم يقينا أن الاحدى عشرة ليرة عثمانية فيها النصاب الاول للذهب، على كلا القولين المتقدمين في بحث الليرة، وتزيد على القول الاول (قول الانسي والطرابلسي) ثلاثة قراريط كما قال السيد، وتزيد على القول الثاني (قول نجا والبستاني) بأن ذهبها الخالص درهمان و ٣ حبات ونصف تزيد قيراطا ونصفا وثمنا.

١٣٤

فيجب على من ملكها اخراج زكاتها، وزكاتها ربع العشر (واحد من أربعين). وهو يبلغ من الليرات الانكليزية بعد إسقاط الغش منها تسع ليرات وثلاثة ارباع الليرة تزيد اربعة قراريط متعارفة ذهبا خالصا كما في الدرة البهية (ص ٣٢) فلا وجه لما كتبه البعض المتقدم على المسالك من أنه ثمان ليرات انكليزية ونصف وعشر قمحات وخمسة اسباع القمحة، وقد عرفت توقفنا نحن في ذلك. وبناء على قول (الانسى والطرابلسي) يبلغ ما ذكره تماما.

وأما بناء على قول " نجا والبستاني " بان الذهب الصافي في الليرة درهمان وأربعة قراريط وحبتان وثلاثة أعشار الحبة، فهذا المقدار لا يبلغ النصاب.

نعم العشر ليرات إنكليزية يبلغ ما فيها من الذهب الخالص، النصاب وتزيد خمسة قراريط وثلاث حبات ذهبا خالصا، لان الثلاثة اعشار الحبة اذا ضربناها في ١٠ تبلغ ثلاثين عشرا، وهي ثلاث حبات، ولان الحبتين اذا ضربناهما في ١٠ يحصل ٢٠ فهذه ثلاث وعشرون حبة " وهي ٥ قراريط وثلاث حبات " والاربعة قراريط إذا ضربناها في ١٠ يحصل ٤٠ فهذه ٤٥ قيراطا " درهما ونصف و ٥ قراريط ".

ولان الدرهمين إذا ضربناهما في ١٠ يحصل ٢٠ فهذه ٢٢ درهما ونصف " وهو مقدار النصاب " وتزيد الخمسة قراريط والثلاث حبات وهو يبلغ من الليرات الافرنسية بعد إسقاط مافيها منم الغش اثنتي عشرة ليرة ونصف ليرة وثلاثة قراريط متعارفة وثلاث حبات متعارفة كما في الدرة البهية " ص ٣٢ " ونبه إلى هذا في الدر الثمين " ص ٣٩٠ " فلا وجه لما كتبه البعض المتقدم على ظهر المسالك من أنه عشر ليرات فرنساوية ونصف وخمس وعشرون قمحة وخمسة اسباعها، لان السيد اضبط في الوزن، ونحن متوقفون في تقدير الغش.

لكن الاثنتي عشرة ليرة إفرنسية ونصفا، إذا اضيف إليها ٤ قراريط إلا حبة صارت نصابا على القول الاول بأن ذهبها الصافي درهم و ١٢ قيراطا وحبتان، لان الحبتين إذا ضربناهما في ١٢ ونصف يحصل ٢٥ " وهي ستة قراريط وحبة " ولان الاثني عشر قيراطا إذا ضربناها في ١٢ ونصف يحصل ١٥٠ قيراطا فهذه ١٥٦

١٣٥

قيراطا وحبة (و ٩ دراهم و ١٢ قيراطا وحبة) والدرهم إذا ضربناه في ١٢ ونصف يحصل ١٢ ونصف فهذه ٢١ درهما ونصف و ١٢ قيراطا وحبة، فاذا اضفنا إليها من الخارج ٤ قراريط إلا حبة تكون ٢٢ درهما ونصفا، وهو مقدار النصاب، وهذا نفس ما ذكره السيد.

أماعلى القول الثاني " نجا والبستاني " بأن ذهبها الخالص درهم و ١٣ قيراطا وثمانية أعشار الحبة، فالاثنتا عشرة ليرة ونصف تزيد عن النصاب ٤ قراريط، لان الثمانية أعشار إذا ضربناها في ١٢ ونصف يحصل مئة عشر، وهي عشر حبات " قيراطان ونصف " والثلاثة عشر قيراطا اذا ضربناها في ١٢ ونصف يحصل ١٦١ قيراطا ونصف، وفهذه ١٦٤ قيراطا " وهي عشرة دراهم و ٤ قراريط، والدرهم إذا ضربناه في ١٢ ونصف يحصل ١٢ ونصف، فهذه ٢٢ درهما ونصف و ٤ قراريط.

وهو وزن ستين غرشا صحيحا عثمانيا، من الذهب الخالص المسكوك كما في الدرة البهية " ص ٣٢ " ولم نتحققه.

وهو ثمانية وعشرون درهما شرعيا واربعة اسباع الدرهم الشرعي كما في زكاة المدارك، وهو كذلك كما عرفت تحقيقه مفصلا في مبحث الدرهم الشرعي.

وزكاة النصاب الاول هي ربع عشر النصاب أي واحد من أربعين، وهو نصف دينار شرعي وهو عشرة قراريط شرعية بلا ريب في ذلك كله.

وهو ربع المثقال الصيرفي وثمنه كما نص عليه في زكاة العروة وحاشيتها للمحقق النائيني وغيرهما، بل عرفت في مبحث الدينار والمثقال الشرعيين أنه لا إشكال ولا خلاف في ذلك.

وهو تسعة قراريط صيرفية، لان الدينار الشرعي ثمانية عشر قيراطا صيرفيا بلا إشكال كما عرفت في مبحث الدينار الشرعي

النصاب الثاني للذهب

هو أربعة دنانير شرعية بلا خلاف إلا من علي بن بابويه والشيخ عبد النبي الجزائري على مانقل عنهما، وخلافهما ليس بشئ كما حرر في محله

١٣٦

وهو ثلاثة مثاقيل صيرفية كما نص عليه في رسالة التحقيق والتنقير وزكاة العروة وحاشيتها للمحقق النائيني وغيرهما، بل لا إشكال فيه، لان الدينار الشرعي ثلاثة أرباع الصيرفي بلا خلاف.

وهو اربعة دراهم متعارفة ونصف درهم كما في الدرة البهية (ص ٣٣) وهو كذلك، لان المثقال الصيرفي درهم ونصف على ما حققناه في مبحث الاقة الاسلامبولية وغيرها، وقد عرفت أنه ثلاثة مثاقيل صيرفية، فهو اربعة دراهم صيرفية ونصف.

وهو وزن ليرتين عثمانيتين، أو وزن اثني عشر غرشا صحيحا عثمانيا، ذهبا خالصا مسكوكا كما في الدرة البهية (ص ٣٣) ولم نتحققه.

وهو يعادل من الليرات الفرنساوية بعد إسقاط ما فيها من الغش ليرتين ونصفا وثلاث حبات متعارفة، ذهبا خالصا كما في الدرة البهية (ص ٣٣) ولم نتحققه.

وزكاته ربع العشر (أي من الاربعين واحد) فيكون فيه قيراطان كمافي زكاة العروة، قال: لان كل دينار عشرون قيراطا، ويعني بالقيراط القيراط الشرعي لا الصيرفي، وقد أمضاه المحقق النائيني في الحاشية.

ونص عليه غيرهما، والامر كما قالوا، بل هذا لا إشكال فيه، حيث عرفت، في مبحث الدينار الشرعي، أنه عشرون قيراطا شرعيا قطعا.

نصاب الغلات الاربع

هو خمسة أوسق إجماعا ونصوصا.

وهو ثلاث مئة صاع شرعي إجماعا ونصوصا ايضا، حيث وقع التصريح بالثلاث مئة صاع في صحيحة زرارة، وصحيحة زرارة وبكير الآتيتين في مبحث الوسق إن شاء الله تعالى.

ودلت عليه بقية الروايات هناك، إذ جعلت الوسق ستين صاعا، فالحكم في غاية الوضوح.

وهو الف ومئتا مد شرعي، لان الصاع أربعة أمداد إجماعا ونصوصا، فاذا ضربنا الاربعة في ثلاث مئة صاع يحصل الف ومئتا مد شرعي.

١٣٧

وهو الفان وسبع مئة رطل بالرطل العراقي كما في الشرائع والجواهر، بل لا ريب في هذا، لان المد رطلان وربع بالعراقي إجماعا، فاذا ضربناها في الف ومئتين يحصل الفان وسبع مئة رطل عراقي كما ترى: وهو ألف وثمان مئة رطل بالرطل المدني كما نص عليه جماعة منهم صاحب الجواهر والسيد الاصفهاني في زكاة وسيلته الصغيرة (ص ٨٤) وهو كذلك، لان الرطل المدني رطل ونصف بالعراقي قطعا، فالعراقي ثلثا المدني، فاذا قسمنا الارطال العراقية المتقدمة على ٣ واضفنا إلى الخارج مثله يحصل ألف وثماني مئة كما ترى: وهو ثلاث مئة الف وأحد وخمسون الف درهم شرعي كما في رسالة السيد الشبري، ويقتضيه قول غيره بأن الوسق سبعون الفا ومئتا درهم شرعي، لان النصاب خمسة أوسق اجماعا، وهذه عملية ضرب ذلك: والامر كما قالوا لما تقدم، ولان الصاع الف ومئة وسبعون درهما شرعيا عند الاصحاب ما عدا الصدوق.

والنصاب ٣٠٠ صاع إجماعا، فاذا ضربناهما في بعضهما

١٣٨

تحصل هذه النتيجة: وهو مئتان وخمسة واربعون ألف مثقال شرعي وسبع مئة مثقال شرعي كما في رسالة السيد الشبري، وهو كذلك لان الصاع الشرعي ٨١٩ مثقالا شرعيا كما عرفت في مبحثه، والنصاب ٣٠٠ صاع، فاذا ضربناهما في بعضهما تحصل هذه النتيجة: وهو مئة الف واربعة وثمانون الفا وثلاث مئة وخمسة وعشرون مثقالا صيرفيا كما نص عليه السيد الشبري ايضا، وليس الامر كما ذكر، لان الصاع ست مئة واربعة عشر مثقالا صيرفيا وربع كما نص عليه جماعة ومنهم السيد المذكور، والنصاب ثلاث مئة صاع إجماعا، فاذا ضربناهما في بعضهما يحصل ٢٧٥، ١٨٤ مثقالا صيرفيا كما ترى: وهو الذي رأينا العلامة المجلسي يصرح به بعد سنوات من هذه الكتابة إذ قال في رسالته (ص ١٤٥): مجموع الخمسة أوساق مئة وأربعة وثمانون الفا ومئتان وخمسة وسبعون مثقالا صيرفيا. إه‍. وهو كذلك كما عرفت. وهو مئتا الف وثلاثة وستون ألفا ومئتان وخمسون درهما متعارفا كما نص عليه بعض العلماء على ظهر نسخة مخطوطة من المسالك، والامر ليس كما ذكر،

١٣٩

لان الصاع ٩٢١ درهما صيرفيا و ٢٤ قمحة كما عرفت في مبحث الصاع، والنصاب ٣٠٠ صاع، فاذا ضربناهما في بعضهما يحصل ٢ / ١ ٤١٢، ٢٧٦ درهما كما ترى: ضربنا العدد الصحيح فحصل ٣٠٠، ٢٧٦ درهم، وضربنا ٣٠٠ في ٢٤ قمحة فحصل ٧٢٠٠ قمحة فقسمناها على ٦٤ حبة وهي مقدار الدرهم الصيرفي فخرج ٢ / ١ ١١٢ فأضفناها إلى حاصل ضرب الصحيح، فكان الحاصل مئتي ألف وستة وسبعين الفا واربع مئة واثني عشر درهما صيرفيا ونصف درهم تماما.

وهو بحسب المن الشاهي مئة واربعة واربعون منا إلا خمسة وأربعين مثقالا صيرفيا كما نص عليه في زكاة العروة (ج ٢ ص ١٧) وحاشيتها للمحقق النائيني، وفي زكاة الوسيلة له ايضا، وفي زكاة وسيلته الجامعة لابواب الفقه (ص ٢٠٥) وأمضاه سيدنا الاستاذ المحقق الحكيم مدظله في حاشيتها، وكما في سفينة النجاة (ص ٢٨٠) وهو كذلك، لانك عرفت أن المن الشاهي الف ومئتان وثمانون مثقالا صيرفيا، فاذا قسمنا المثاقيل الصيرفية المتقدمة آنفا على مثاقيل المن تخرج هذه النتيجة:

١٤٠

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170