خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب

خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب0%

خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب مؤلف:
الناشر: مجمع إحياء الثقافة الإسلاميّة
تصنيف: أمير المؤمنين عليه السلام
الصفحات: 344

خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحافظ أبي عبد الرحمان أحمد بن شعيب النسائي
الناشر: مجمع إحياء الثقافة الإسلاميّة
تصنيف: الصفحات: 344
المشاهدات: 77331
تحميل: 7044

توضيحات:

خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 344 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 77331 / تحميل: 7044
الحجم الحجم الحجم
خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب

خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب

مؤلف:
الناشر: مجمع إحياء الثقافة الإسلاميّة
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

____________________

=

والطحاوي مشكل الآثار: ح ٩٥، وأبو نعيم في الحلية: ٢ / ٣٩ ح ١ من ترجمة فاطمة الزهراء.

ورواه سهل بن بكّار عن أبي عوانة: المعجم الكبير للطبراني: ٢٢ / ٤١٩: ١٠٣٣، زوائد الفضائل للقطيعي: ح ١٣٤٣ في فضائل فاطمة، دلائل النبوّة للبيهقي: ٧ / ١٦٤ باب ما جاء في نعيه نفسه.

ورواه أبو كامل الجحدري فضيل بن حسين عن أبي عوانة: صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل فاطمة: ح ٦ ج ٤ ص ١٩٠٤، الآحاد والمثاني: ٥ / ٣٥٨: ٢٩٤٦ بشطر منه، وفي الرقم ٢٩٦٧ بتمامه ص ٣٦٧.

ورواه موسى بن إسماعيل أبو سلمة عن أبي عوانة: صحيح البخاري: كتاب الاستئذان باب مَن ناجى بين يدي النّاس: ح ١ ج ٨ ص ٧٩، وعنه في شرح السنّة للبغوي: ١٤ / ١٦٠: ٣٩٦.

ورواه يحيى بن حمّاد عن أبي عوانة: مشكل الآثار: ١ / ٣٥ باب ١٦.

ولاحظ رواية أبي نعيم في معرفة الصحابة: ٢ / ٣١٩ / أ / من طريق أبي عوانة.

وتقدّمت رواية زكرّيا عن فراس في الحديث السابق.

ورواه ابن عبد البرّ في الاستيعاب في ترجمة فاطمة الزهراء مرسلاً قال: روى الشعبي عن مسروق عن عائشة...

ولاحظ ح ١٢٧ وما بهامشه من تعليق.

ولحديث مناجاة فاطمة لرسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) في مرضه الّذي قبض فيه طرق كثيرة: منها عن ابن عبّاس كما في الفضائل لأحمد: ح ١٣٤٥ من رواية القطيعي، ودلائل النبوّة للبيهقي: ٧ / ١٦٧، وحلية الأولياء: ٢ / ٤٠ بالاقتصار على (أنتِ أوّل أهل بيتي لحوقاً بي)، والمعجم الكبير للطبراني: ٢٢ / ٤١٥: ١٠٢٧.

ومنها عن يحيى بن جعدة: فضائل فاطمة لابن شاهين: ح ٦.

ومنها عن محمّد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان: ح ٨ فضائل ابن شاهين ولكن ببعضه.

ومن فقه الحديث: أنّ فاطمة كانت خير من نساء رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) فبالإضافة إلى ما في دلالة

=

١٨١

كنّا عند رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) جميعاً ما تغادر منّا [ امرأة ](١) واحدة، فجاءت فاطمة تمشي، ولا والله إن تخطئ مشيتها [ من ](٢) مشية رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) حتّى انتهت إليه فقال:(مرحباً بابنتي) . فأقعدها عن يمينه أو عن يساره، ثمّ سارّها بشيء فبكت بكاءً شديداً، ثمّ سارّها بشيء فضحكت، فلمّا قام رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) قلت لها: خصّك رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) من بيننا بالسرار وأنت تبكين؟! أخبريني ما قالك لك؟ قالت:ما كنت لأفشي على رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم)سرّه ، فلمّأ توفّي قلت لها: أسألك بالّذي [ لي ](٣) عليك من الحقّ ما الّذي سارّك به رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم)؟ قالت: [ أمّا إلا فنعم ]،سارّني أمّا مرّته الأُولى فقال:

(إنّ جبرئيل كان يعارضني بالقران في كلّ عام مرّة، وإنّه عارضني به العام مرّتين، ولا أرى الأجل إلاّ قد اقترب فاتّقي الله واصبري) .[ فبكيت ] (٤) ثمّ قال:

(يا فاطمة أما ترضين أنّك سيّدة نساء (٥) هذه الأمّة أو:نساء العالمين)، فضحكت.

____________________

=

السيادة لوحدها اختصاصها بسرّ رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) دون غيرها، والتزامها بالسرّ وعدم البوح به، وأنّها بضعة منه لا طاقة لها بفراق رسول الله فبكت واستبشرت لسرعة اللحاق، وكأنّها عرّضت بعائشة حينما قالت له: ما كنت لأفشي سرّ رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم)، حيث إنّ الله أنزل في قرآنه في سورة التحريم: ٦٦ الآية ٣:( وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ ) أي أفشته( وَأَظْهَرَهُ اللهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ * إِن تَتُوبَا ) والضمير راجع إلى عائشة وحفصة كما في الروايات( إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ... ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللهِ شَيْئاً ) .

(١) من غ وحدها.

(٢) من غ، وطبعتي مصر وبيروت.

(٣) لم ترد في طبعة مصر وبيروت.

(٤) من ط.

(٥) وفي طبعتي مصر وبيروت: (أن تكون سيّدة نساء...).

١٨٢

ذكر الأخبار المأثورة بأنّ فاطمة

بضعة من رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم)

١٣٣ - أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا الليث [ بن سعد ]، عن [ عبد الله بن عبيد الله ] بن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة قال:

سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) وهو على المنبر يقول: (إنّ بني هشام بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم عليّ بن أبي طالب، فلا آذن ثمّ لا آذن(١) ، إلاّ أن يريد ابن أبي طالب أن يطلّق ابنتي وينكح ابنتهم، فإنّما هي بضعة منّي يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها).

١٣٤ - أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا بشر بن السري قال: حدثنا ليث بن سعد قال: سمعت ابن أبي مليكة يقول: سمعت المسور بن مخرمة يقول: سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) بمكّة(٢) يخطب ثمّ قال:

____________________

١٣٣ - وبهذا الإسناد والمتن رواه المصنّف في السنن الكبرى كتاب المناقب باب مناقب فاطمة: ٥ / ٩٧ ح ٦، والبخاري في صحيحه: ٧ / ٤٧ كتاب النكاح باب ذبّ الرجل عن ابنته في الغيرة والإنصاف، ومسلم في صحيحه: ح ١ من فضائل فاطمة: ٤ / ١٩٠٢، وأبو داود في سننة: ٢ / ٢٢٦، ٢٠٧١ كتاب النكاح، وقرنا بقتيبة أحمد بن عبد الله بن يونس، والترمذي، ٥ / ٦٩٨: ٣٨٦٧، والبغوي في شرح السنّة: ١٤ / ١٥٩: ٣٩٥٨ من طريق البخاري.

ولاحظ الحديث التالي من طريق بشر بن السري عن الليث، وانظر ما بهامشه من تعليق.

(١) وردت في عامة المصادر ثلاثاً.

(٢) كذا هنا، وسيأتي في الحديث ١٣٧: سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) يخطب على منبره هذا وأنا يومئذٍ محتلم، فقال: إنّ فاطمة مضغة منّي.

(٣) ورواه أحمد بن عبد الله بن يونس عن الليث: صحيح مسلم: ٤ / ١٩٠٢، حلية الأولياء:

=

١٨٣

(إنّ بني هشام استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم عليّاً، وإنّي لا اذن ثمّ لا اذن، إلاّ أن يريد ابن أبي طالب أن يفارق ابنتي وأن ينكح ابنتهم).

ثمّ قال: (إنّ فاطمة مضغة - أو: بضعة - منّي يؤذيني ما آذاها ويريبني ما رابها، وما كان له أن يجمع بين بنت عدوّ الله وبين ابنة رسول الله (ص)).

١٣٥ - الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع، عن سفيان [ بن عيينة ]، عن عمرو [ بن دينار ]، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة: أنّ النبيّ (صلّى الله عليه وسلّم) قال:(إنّ فاطمة مضغة منّي، من أغضبها أغضبني) .

____________________

=

٢ / ٤٠ ترجمة فاطمة، سنن أبي داود: ٢ / ٢٢٦.

ورواه شبابة عن اللبث: الآحاد والمثاني: ٥ / ٣٦١: ٢٩٥٥ باختصار.

ورواه عبد الله بن صالح عن الليث باختصار: المعجم الكبير: ٢٢ / ٤٠٤: ١٠١٠ مناقب فاطمة.

ورواه عيسى بن حمّاد عن الليث: سنن ابن ماجة: ١ / ٦٤٣: ١٩٩٨، فضائل فاطمة لابن شاهين: ح ١٩.

ورواه قتيبة عن الليث: كما في الحديث السالف.

ورواه هاشم بن القاسم أبو النضر عن الليث: مسند أحمد: ٤ / ٣٢٨ ط ١ في مسند المسور وفضائل الصحابة: ح ١٣٢٨، فضائل فاطمة لابن شاهين: ح ١٨.

ورواه هشام بن عبد الملك أبو الوليد عن الليث: فضائل فاطمة لابن شاهين: ح ١٧، السنن الكبرى للبيهقي: ٧ / ٣٠٨.

ورواه يحيى بن بكير عن الليث: سنن البيهقي: ٧ / ٣٠٧ باب ذبّ الرجل عن ابنته في الغيرة والإنصاف.

١٣٥ - ورواه المصنّف أيضاً بهذا السند والمتن في كتاب المناقب من السنن الكبرى: ٥ / ٩٧ ح ٧ من مناقب فاطمة.

١٨٤

١٣٦ - أخبرنا محمّد بن خالد بن خلي قال: حدثنا بشر بن شعيب [ بن أبي حمزة الحمصي ] عن أبيه، عن الزهري قال: أخبرني عليّ بن حسين أنّ المسور بن مخرمة أخبره أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) قال:

(إنّ فاطمة مضغة منّي).

____________________

ورواه (أحمد بن منيع) البغوي عن سفيان: فضائل فاطمة لابن شاهين: ح ٢٠.

ورواه إسماعيل بن إبراهيم الهدلي عن سفيان: صحيح مسلم: ٤ / ١٩٠٣ ح ٢ من باب فضائل فاطمة.

ورواه خلاد بن أسلم ومحمّد بن بكار الصيرفي عن سفيان: الآحاد والمثاني: ٥ / ٣٦١: ٢٩٥٤.

ورواه أبو الوليد الطيالسي عن سفيان: المعجم الكبير: ٢٢ / ٤٠٤: ١٠١٢، صحيح البخاري: ٥ / ٢٦ باب مناقب قرابة رسول الله (ص) ومنقبة فاطمة (عليها السلام) و٥ / ٣٦ مكرّراً، وعنه البغوي في شرح السنّة: ١٤ / ١٥٨: ٣٩٥٧.

وأشار إلى رواية عمرو بن دينار أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء: ٢ / ٤٠، والترمذي في سننه: ٥ / ٦٩٨ ذيل ح ٣٨٦٧ باب فضل فاطمة بنت محمّد (صلّى الله عليه وسلّم)، وذكرها ابن شاهين في فضائل فاطمة: ح ٢١ مرسلة.

ورواه أيّوب عن ابن أبي مليكة: سنن أبي داود: ٢ / ٢٢٦ ح ٢٠٧٠ كتاب النكاح.

ورواه ابن لهيعة عن ابن أبي مليكة: المعجم الكبير للطبراني: ٢٢ / ٤٠٤: ١٠١١ في مناقب فاطمة.

ورواه الليث بن سعد عن ابن أبي مليكة: كما في الحديثين المتقدّمين.

ورواه عليّ بن الحسين عن المسور: كما في الحديث التالي.

١٣٦ - ورواه أبو اليمان الحكم بن نافع عن شعيب الحمصي: صحيح البخاري: ٥ / ٢٨ باب ذكر أصهار النبي (ص): ح ٣٧٢٩، صحيح مسلم: ٤ / ١٩٠٣ ح ٤ من باب فضائل فاطمة (عليها الصلاة والسلام) ح ٢٤٤٩ (٩٦)، سنن ابن ماجة: ١ / ٦٤٤ باب الغيرة من كتاب

=

١٨٥

١٣٧ - أخبرني عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد قال: حدثني عمّي [ يعقوب ] قال: حدثنا أبي، عن الوليد بن كثير، عن محمّد بن عمرو بن حلحلة أنّه حدّثه: أنّ ابن شهاب [ الزهري ] حدّثه: أنّ عليّ بن حسين حدّثه: أنّ المسور بن مخرمة قال:

سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) يخطب على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم فقال:(إنّ فاطمة مضغة منّي) .

____________________

=

النكاح، مسند أحمد: ٤ / ٣٢٦ ط ١، وفضائل الصحابة لأحمد: ح ١٣٢٩، المعجم الكبير للطبراني: ٢٠ / ١٩: ١٩ ومسند الشاميين للطبراني: ٤ / ١٦٣: ٣٠٦، السنن الكبرى للبيهقي: ٧ / ٣٠٨ باب ذبّ الرجل عن ابنته من كتاب النكاح، فضائل فاطمة لابن شاهين: ح ٢٢.

وانظر ما سيأتي في ذيل الحديث التالي، ولاحظ الأحاديث المتقدّمة.

١٣٧ - ورواه المصنّف أيضاً في السنن الكبرى: ح ٨ من مناقب فاطمة من كتاب المناقب: ٥ / ٩٧: ٨٣٧٢.

ورواه أحمد عن يعقوب: مسند أحمد: ٤ / ٣٢٦ ط ١ مسند المسور، وعنه مسلم في صحيحه: ٤ / ١٩٠٣ ح ٣ باب فضائل فاطمة، وأبو داود في سننه: ٢ / ٢٢٥ ح ٢٠٦٩ كتاب النكاح باب ما يكره أن يجمع بينهنّ من النساء، والطبراني في المعجم ا لكبير: ٢٠ / ١٩: ٢٠.

ورواه سعيد الجرمي عن يعقوب: صحيح البخاري: ٤ / ١٠١ باب ما ذكر من درع النبيّ (ص) وعصاه و....

وأشار البيهقي في السنن الكبرى: ٧ / ٣٠٨ إلى رواية ابن حلحلة وذكر بعض مفارقاتها.

ورواه شعيب الحمصي عن الزهري: كما في الحديث المتقدّم.

ورواه عبيد الله بن أبي زياد أبو منيع عن الزهري: صحيح ابن حبّان: ١٥ / ٤٠٨: ٦٩٥٧، المعجم الكبير للطبراني: ٢٠ / ١٨: ١٨ مسند المسور.

ورواه محمّد بن الوليد الزبيدي عن الزهري: مسند الشاميين للطبراني: ٣ / ١٤: ١٧٠٧.

ورواه النعمان بن راشد عن الزهري: مسند أحمد: ٤ / ٣٢٦ ط ١، المعجم الكبير للطبراني:

=

١٨٦

____________________

=

١٠ / ١٩: ٢١ مسند المسور، صحيح مسلم: ٤ / ١٩٠٤ ح ٥ من باب فضائل فاطمة (عليها الصلاة والسلام)، فضائل الصحابة لأحمد: ح ١٣٣٤، فضائل فاطمة لابن شاهين: ح ٢٣.

ورواه معمر عن الزهري عن عروة عن المسور: سنن أبي داود: ٢ / ٢٢٦: ٢٠٧٠، فضائل الصحابة لأحمد: ح ١٣٣٠.

وروته أُمّ بكر بنت المسور عن أبيها بالمرفوع منه: المعجم الكبير: ٢٢ / ٤٠٥: ١٠١٤، الآحاد والمثاني: ٥ / ٣٦٢: ٢٩٥٦.

ورواه ابن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير: أنّ عليّاً ذكر بنت أبي جهل فبلغ ذلك النبيّ (ص) فقال: (إنّما فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها ويغضبني ما أنصبها): سنن الترمذي: ٥ / ٦٩٩: ٣٨٦٩ باب ٦١ فضل فاطمة ح ٣ وقال: هكذا قال أيّوب عن ابن أبي مليكة عن ابن الزبير وقال غير واحد عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة ويحتمل أن يكون روى عنهما جميعاً، ونحوه في مسند أحمد: ٤ / ٥ مسند ابن الزبير ط ١، والفضائل: ح ١٣٢٧، وفضائل فاطمة لابن شاهين: ح ١٦، ومستدرك الحاكم: ٣ / ١٥٩، والمعجم الكبير للطبراني: ٢٢ / ٤٠٥ ح ١٠١٣، ورواه البزّار في مسنده: ٥ / ١٥٠ بالمرفوع فقط: إنّما فاطمة بضعة... وقال مثل ما تقدّم عن الترمذي، والآحاد والمثاني: ٥ / ٣٦٢: ٢٩٥٧ بالمرفوع فقط.

وفي الثغور الباسمة للسيوطي ص ٤٠: أخرج البزّار والطبراني عن ابن عبّاس: أنّ عليّاً خطب بنت أبي جهل فبلغ ذلك النبي (ص) فبعث إليه رسول: إن كنت تؤذينا بها فردّ علينا ابنتنا.

ورواه مرسلاً أبو حنظلة رجل من أهل مكّة: أنّ عليّاً خطب ابنة أبي جهل... وذكر نحوه: مستدرك الحاكم: ٣ / ١٥٩.

ورُوي مرسلاً أيضاً عن سويد بن غفلة قال: خطب عليّ...: مستدرك الحاكم: ٣ / ١٥٨.

ورواه أيضا ًأبو هريرة: كما يظهر من كلام ابن أبي الحديد الآتي.

وروى الحسن البصري مرسلاً قال: همّ عليّ أن يتزوّج... وذكر نحوه: مناقب الكوفي: ح

=

١٨٧

____________________

=

٦٧٣ ط ١.

وروى عامر الشعبي قال: خطب عليّ بنت أبي جهل... فاستأمر رسول الله (ص) فيها... قال: لا، فاطمة بضعة منّي، ولا أحبّ أن تجزع. فقال عليّ: لا آتي شيئاً نكرهه: المصنّف لابن أبي شيبة: ٦ / ٣٩١: ٣٢٢٦٤ ح ٦ من فضائل فاطمة، ونحوه في فضائل فاطمة من فضائل أحمد. وهذا مرسل إضافة إلى أنّ الشعبي كان من أعضاد ظلمة بني أُميّة، مع أنّ هذا أهون ما ورد في المقام.

وروي عن أسماء بنت عميس قالت: خطبني عليّ فبلغ ذلك فاطمة فأتت النبيّ (ص) فقالت: إنّ أسماء متزوّجة عليّاً فقال: ما كان لها أن تؤذي الله و رسوله: المعجم الكبير للطبراني: ٢٢ / ٤٠٥: ١٠١٥ وج ٢٤ ص ١٥٢ ح ٣٩٢، الآحاد والمثاني: ٥ / ٣٦٢: ٢٩٥٨.

والأنسب للمقام ما رواه أحمد في المسند: ٤ / ٣٢٣ و٣٣٢ ط ١ في أوّل وآخر مسند المسور بسنده عن عبيد الله بن أبي رافع عن المسور أنّه بعث إليه حسن بن حسن [ بن علي ] يخطب ابنته فقال له: قل له فليلقني في العتمة. قال: فلقيه... وقال: أمّا بعد والله ما من نسب ولا سبب ولا صهر أحبّ إليّ من سببكم وصهركم، ولكن رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) قال: (فاطمة مضغة منّي يقبضني ما قبضها ويبسطني ما بسطها، وإنّ الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وصهري). وعندك ابنتها [ فاطمة بنت الحسين ] ولو زوّجتك لقبضها ذلك. قال: فانطلق عاذراً له.

ولعلّ مثل هذه القصّة انتهزها بعض ظلمة بني أميّة وبني العبّاس ومَن ينحو نحوهم في بغض أهل البيت فاختلق هذه الأكذوبة على رسول الله (ص) وفاطمة و أمير المؤمنين (عليهم الصلاة والسلام).

قال الشريف المرتضى المتوفّى سنة ٤٣٦ في الشافي كما في تلخيصه: ٢ / ٢٧٦ بعد ذكر الخبر ما ملخّصه: هذا خبر باطل موضوع... قد تضمّن ما يشهد ببطلانه ويقضي على كذبه من حيث ادّعى فيه أنّ النبيّ (ص) ذمّ هذا الفعل وخطب بإنكاره على المنابر، ومعلوم أنّ أمير المؤمنين لو كان فعل ذلك لما كان فاعلاً لمحظور في الشريعة؛ لأنّ نكاح الأربع مباح والمباح لا ينكره

=

١٨٨

____________________

=

الرسول (ص) وقد رفعه الله عن هذه المنزلة وأعلاه عن كلّ منقصة ومذمّة، ولو كان نافراً من الجمع بين بنته وغيرها بالطباع الّتي تنفر من الحسن والقبيح لما جاز أن ينكره بلسانه، ثمّ ما جاز أن يبالغ في الإنكار ويعلن على المنابر وفوق رؤوس الأشهاد... وهذا المأمون العبّاسي الّذي لا قياس بينه وبين الرسول (ص) قد أنكح أبا جعفر محمّد بن عليّ الرضا بنته ونقلها إليها وأنفذها ومنكراً عليها: إنّا ما أنكحناه لنحظر عليه ما أباحه الله له. والمأمون أولى بالامتعاض من غيره لبنته... وإنّ الطعن على النبيّ (ص) بما تضمّنه هذا الخبر الخبيث أعظم من الطعن على أمير المؤمنين... وبعد فإنّ الشيء إنّما يحمل على نظائره ويلحق بأمثاله، وقد علم كلّ مَن سمع الأخبار أنّه لم يعهد لأمير المؤمنين خلاف على الرسول (ص) ولا عاتبه على شيء من أفعاله، مع أنّ أحداً من أصحابه لم يخل من عتاب على هفوة ونكير لأجل زلّة فكيف خرق بهذا الفعل عادته... وأين كان أعداؤه من بني أُميّة وشيعتهم عن هذه الفرصة المنتهزة، وكيف لم يجعلوها عنواناً لما يتخرّصون من العيوب والقروف، وكيف تمحلوا الكذب وعدلوا عن الحقّ.

وقال محقّق طبعة الخصائص البيروتيّة: وللحديث أسانيد، أكثرها ينتهي إلى المسور بن مخرمة، وبما أنّ الرجل حين سماع الحديث لم يكن من أهل التمييز والإدراك، وبما أنّه كان مؤاخياً ومصافياً للمنحرفين عن أهل البيت؛ فلا يقبل من حديثه إلاّ القدر المشترك من جميع طرقه الموافق للأدلّة الخارجيّة المنفصلة وهو قوله (صلّى الله عليه وسلّم):(فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما يؤذيها ويغضبني ما يغضبها) وما في هذا المعنى.

وقال ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح النهج: ١ / ٣٥٨ وفي ط: ٤ / ٦١ عن الشيخ أبي جعفر الإسكافي (من أعلام القرن الثالث): إنّ معاوية وضع قوماً من الصحابة وقوماً من التابعين على رواية أخبار قبيحة في عليّ، تقتضي الطعن فيه، وجعل لهم على ذلك جعلاً يرغب في مثله فاختلقوا ما أرضاه منهم: أبو هريرة وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة، ومن التابعين: عروة بن الزبير... وأمّا أبو هريرة فروى عنه الحديث الّذي معناه أنّ عليّاً خطب ابنة

١٨٩

____________________

أبي جهل... والحديث مشهور من رواية الكرابيسي.

وقال ابن حجر في التهذيب في ترجمة المسور بن مخرمة: قال عمرو بن علي: ولد بمكّة بعد الهجرة بسنتين فقدم به المدينة في عقب ذي الحجّة سنة ثمان... وقال الزبيري: كان ممّن يلزم عمر بن الخطاب... ووقع في صحيح مسلم من حديثه في خطبة عليّ لابنة أبي جهل... وهو مشكل المأخذ؛ لأنّ المؤرّخين لم يختلفوا أنّ مولده كان بعد الهجرة وقصّة خطبة عليّ كانت بعد مولد المسور بنحو من ستّ أو سبع سنين فكيف يسمّى محتلماً....

وقد نظم معنى ما اختلقه ظلمة بني أميّة شاعر ظلمة بني العبّاس مروان بن أبي حفصة في قصيدته اللاميّة:

وغاظ رسولَ الله إذ غاظ بنتَه = بخطبته بنت اللعين أبي جهلِ

وقد أجابه غير واحد منهم السيّد بحر العلوم.

قال الذهبي في تاريخ الإسلام في ترجمة المسور بن مخرمة من وفيات ٦١ - ٨٠ ص ٢٤٤ برقم ١٠١: قدم بريداً لدمشق من عثمان إلى معاوية أيّام حصر عثمان، ووفد على معاوية في خلافته، وكان ممّن يلزم عمر ويحفظ عنه وانحاز إلى مكّة كابن الزبير وكره إمرة يزيد وأصابه حجر منجنيق... قال الزبير بن بكّار [ في نسب قريش ص ٢٦٣ ]: وكانت الخوارج تغشاه وتعظمه وينتحلون رأيه حتّى قتل تلك الأيّأم... قال عروة: لم أسمع المسور ذكر معاوية إلاّ صلّى عليه.

وأمّا حديث(فاطمة بضعة منّي فمن أغضبها فقد أغضبني) فقد رواه الباقر عن آبائه عن رسول الله (ص): المصنّف لابن أبي شيبة: ٦ / ٣٩١: ٣٢٢٥٩ باب فضل فاطمة ح ١.

ورواه سعيد بن المسيّب عن عليّ عن رسول الله (ص): مناقب الكوفي: ح ٦٨٠، مسند البزّار (كشف الأستار: ٢ / ٢٣٥: ٢٦٥٣).

وروى الصادق والباقر عن أبيه عن جدّه عن رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) أنّه قال لفاطمة:(إنّ الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك) : المعجم الكبير للطبراني: ٢٢: ٤٠١: ١٠٠١، أمالي المفيد: ح ٤ من المجلس ١١، عيون أخبار الرضا: ٢ / ٤٦ ح ١٧٦، صحيفة الرضا: ح ٢٢، الاحتجاج

١٩٠

____________________

=

للطبرسي: ص ٣٥٤، أمالي الصدوق: ح ١ من المجلس ٦١، أمالي الطوسي: ح ١١ من المجلس ١٥، الآحاد والمثاني: ٥ / ٣٦٣: ٢٩٥٩.

وعن عمران بن الحصين أنّ النبيّ (ص) عاد فاطمة وهي مريضة فقال لها:كيف تجدينك يا بنيّة؟ قالت:إنّي لوجعة وإنّه ليزيدني أنّي ما لي طعام آكله. قال:يا بنيّة أما ترضين أنّك سيّدة نساء العالمين؟ قالت:يا أبت فأين مريم بنت عمران؟ قال:تلك سيّدة نساء عالمها، وأنتِ سيّدة نساء عالمك، أما والله لقد زوّجتك سيّداً في الدنيا والآخرة : الاستيعاب: ٤ / ١٨٩٥ ترجمة فاطمة الزهراء، فضائل فاطمة لابن شاهين: ح ١٢.

وروى الحسن بن زياد العطّار قال: قلت لأبي عبد الله [ جعفر الصادق ]: قول رسول الله(فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة) أسيّدة نساء عالمها؟ قال:(ذاك مريم، وفاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة من الأوّلين والآخرين) . فقلت: قول رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم):(الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة) ؟ قال:(هما والله سيّدا شباب أهل الجنّة من الأوّلين والآخرين) : أمالي الصدوق: ح ٧ من المجلس ٢٦.

وروى نحوه المفضّل بن عمر عن الصادق: كما في معاني الأخبار للصدوق: ص ١٠٧ باب معنى ماروي في فاطمة أنّها سيّدة نساء العالمين.

وروى ابن عبّاس عن النبيّ (صلّى الله عليه وسلّم) قال:(ابنتي فاطمة سيّدة نساء العالمين) : أمالي الصدوق: ح ٢ من المجلس ٢٤.

وروى سعد بن أبي وقّاص عن رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم):(فاطمة بضعة منّي مَن سرّها فقد سرّني، ومَن ساءها فقد ساءني، فاطمة أعزّ البريّة عليّ) : أمالي المفيد: ح ٢ من المجلس ٣١ وعنه الطوسي في أماليه: ح ٣٠ من المجلس ١.

وروي عن ابن عبّاس عن النبيّ (صلّى الله عليه وسلّم) أنّه قال:(إنّ فاطمة شجنة منّي يؤذيني ما آذاها، ويسرّني ما سرّها، وإنّ الله تبارك وتعالى ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها) : معاني الأخبار للصدوق: ص ٣٠٣ ح ٢ باب معنى الشجنة.

١٩١

ذكر ما خصّ به عليّ بن أبي طالب من الحسن والحسين ابني

رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) وريحانتيه من الدنيا، وأنّهما سيّدا شباب

أهل الجنّة إلاّ عيسى بن مريم ويحيى بن زكريّا

(صلّى الله عليهم وسلّم)(١)

١٣٨ - أخبرنا أحمد بن بكار الحراني قال: حدثنا محمّد بن سلمة، عن [ محمّد ] بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن محمّد بن أسامة بن زيد، عن أبيه قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم):

(أمّا أنت يا عليّ فختني، وأبو ولدي، وأنت منّي وأنا منك) .

____________________

(١) هذا العنوان لا يطابق مع المعنون، والظاهر أنّ المصنّف أراد الاكتفاء بهذا العنوان للأحاديث التاليه إلى ١٤٤، ثمّ عدل عن ذلك وجعلها أثلاثاً وأفرد لكلّ منها عنواناً دون أن يغيّر الأوّل، على أنّ مخطوطة طهران تميّزت بعدم ذكر العنوانين الآتيين.

١٣٨ - وهذا الحديث جزء من حديث مطوّل، وكما هو ظاهر من السياق وتقدّم برقم ٦٩ و٧٠ برواية عليّ والبراء وسيأتي أيضاً في نهاية الكتاب.

ورواه أحمد بن عبد الملك عن محمّد بن سلمة، الحديث بطوله: مسند أحمد: ٥ / ٢٠٤ في مسند أسامة ط ١.

ورواه إسماعيل بن أبي كريمة عن محمّد بن سلمة، الحديث بطوله: تاريخ بغداد: ٩ / ٦٢: ٤٦٤٥ ترجمة سليمان بن داود بن كثير الطوسي، ومناقب الخوارزمي: ح ٤ من الفصل ٦.

ورواه أبو جعفر عبد الله بن محمّد النفيلي عن محمّد بن سلمة بفقرة جعفر وعليّ: المعجم الكبير للطبراني: ١ / ١٦٠ ح ٣٧٨ مسند أسامة.

ورواه معافى بن سليمان عن محمد بن سلمة بفقرة عليّ: مناقب ابن المغازلي: ٢٢٤: ٢٦٩.

ورواه عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أسامة بفقرة جعفر وعليّ: المعجم الكبير للطبراني: ١ / ١٦٠: ٣٧٩ مسند أسامة.

١٩٢

ذكر قول النبيّ: الحسن والحسين ابناي

١٣٩ - أخبرني القاسم بن زكريّا بن دينار قال: حدثنا خالد بن مخلد قال: حدثني موسى - وهو ابن يعقوب الزمعي - عن عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر قال: أخبرني مسلم بن أبي سهل النبّال قال: أخبرني حسن بن أسامة بن زيد بن حارثة قال: أخبرني أسامة بن زيد قال:

طرقت رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) ليلة لبعض الحاجة، فخرج وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو، فلمّا فرغت من حاجتي قلت: ما هذا الّذي أنت مشتمل عليه؟ فكشفه فإذا الحسن والحسين على وركيه، فقال:

(هذان إبناي وابنا (١) ابنتي، اللّهمّ إنّك تعلم أنّي أحبّهما فأحبّهما، اللّهمّ إنّك تعلم أنّي أحبّهما فأحبّهما) .

____________________

وروي عن أبي المغيرة عن عليّ قال: طلبني رسول الله... فقال:... أنت أخي وأبو ولدي تقاتل عن سنّتي... في حديث: مسند أبي يعلى: ١ / ٤٠٢: ٥٢٨.

(١) في الأصل المطبوع من السنن وطبعة الكويت: (هذا ابنائي وابناء ابنتي)، وهو تصحيف والتصويب من طبعتي مصر وبيروت وسنن الترمذي والمصنّف، وإضافة الهمزة من عمل المتأخّرين؛ ذلك أنّ الكتّاب قديماً ما كانوا يثبتون الهمزة قطّ.

١٣٩ - ورواه أبو بكر بن أبي شيبة عن خالد: المصنّف: ٦ / ٣٨١: ٣٢١٧٣ باب ما جاء في الحسن والحسين: ح ٩، وعنه ابن حبّان في صحيحه: ١٥ / ٤٢٢: ٦٩٦٧، وابن المغازلي في المناقب: ص ٣٧٤ ح ٤٢١، وابن عساكر في ترجمة الحسن بن أسامة من تاريخ دمشق، والمزّي في تهذيب الكمال.

ورواه سفيان بن وكيع وعبد بن حميد عن خالد بن مخلد: سنن الترمذي: ٥ / ٦٥٦: ٣٧٦٩ باب مناقب الحسن والحسين (عليهما السلام).

ورواه محمّد بن سعد عن خالد: ح ١٣ من ترجمة الحسين من الطبقات الكبرى، وعنه ابن

١٩٣

____________________

عساكر في ح ١٣٠ من ترجمة الحسين من تاريخ دمشق.

ورواه ابن أبي فديك محمّد بن إسماعيل عن موسى بن يعقوب: التاريخ الكبير للبخاري: ٢ / ٢٨٦: ٢٤٩٢ ترجمة الحسن بن أسامة، المعجم الصغير للطبراني: ١ / ١٩٩ في ترجمة عليّ بن جعفر بن مسافر ح ٥٥٠، وعنه ابن عساكر في تاريخ دمشق في ترجمة الحسن بن أسامة.

ورواه محمّد بن خالد بن عثمة عن موسى: مسند البزّار: ٧ / ٣١: ٢٥٨٠ وأشار إلى الحديث أيضاً في ذيل ح ٢٥٩٥.

وفقرة (اللّهمّ إنّي أحبّهما فأحبّهما) ونحوه رواها أبو هريرة: المصنّف لابن أبي شيبة: ٦ / ٣٨٠: ٣٢١٦٦ و ٦ / ٣٨٢: ٣٢١٨٣، وصحيح ابن حبّان: ١٥ / ٤١٧ ح ٦٩٦٣.

ورواها البراء: المصنّف لابن أبي شيبة: ٦ / ٣٨٢: ٣٢١٨٢، صحيح ابن حبّان: ١٥ / ٤١٦: ٦٩٦٢، الأدب المفرد للبخاري: (٨٦) وصحيح البخاري: ٣٧٤٩ باب مناقب الحسن والحسين من فضائل الصحابة، مسند أحمد: ٤ / ٣٨٢ و٢٩٢ والفضائل: ١٣٥٣ و١٣٨٨، صحيح مسلم باب فضائل الحسن والحسين من فضائل الصحابة: (٢٤٢٢)، سنن الترمذي: ح ٣٧٨٣ باب مناقب الحسنين، السنن الكبرى للنسائي في الفضائل: ح ٦٠، المعجم الكبير للطبراني: ح ٢٥٨٢، السنن الكبرى للبيهقي: ١٠ / ٢٣٣، البغوي: ح ٣٩٣٢ وغيرها.

ورواها عبد الله بن مسعود: مسند البزّار: ٥ / ٢١٧: ١٨٢٠، صحيح ابن حبّان: ١٥ / ٤٢٦: ٦٩٧٠، الكامل لابن عدي: ٢ / ٧٤٨ ترجمة الحسن بن رزيق، حلية الأولياء: ٨ / ٣٠٥ ترجمة أبي بكر بن عياش.

ورواها قرة: مسند البزّار: ٨ / ٢٥٣: ٣٣١٧.

وللحديث شواهد وطرق كثيرة يضيق بنا المجال لحصرها.

١٩٤

ذكر الآثار المأثورة بأنّ الحسن والحسين

سيّدا شباب أهل الجنّة

١٤٠ - أخبرنا عمرو بن منصور قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا يزيد بن مردانبه، عن عبد الرحمان بن أبي نعم، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم):

(الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة).

١٤١ - أخبرني محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا أبو نعيم، عن سفيان [ الثوري ]، عن يزيد بن أبي زياد، عن ابن أبي نعم، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم):

(الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة) .

____________________

١٤٠ - ورواه بشر بن موسى عن أبي نعيم: ذكر أخبار أصبهان: ٢ / ٢٣١ ترجمة يزيد بن مردانبه، تاريخ بغداد للخطيب: ١١ / ٩٠ ترجمة عبد الباقي بن محمّد بن أحمد الطحّان، وترجمة الحسن من تاريخ دمشق: ح ١٣٩ ب.

ورواه عليّ بن عبد العزيز عن أبي نعيم: المعجم الكبير للطبراني: ٣ / ٣٨ ح ٢٦١١، وعنه أبو نعيم الأصبهاني في تاريخ أصبهان: ٢ / ٣٢١ في ترجمة يزيد بن مردانبه.

وأشار أبو نعيم في ترجمة عبد الرحمان بن أبي نعم إلى رواية ابن مردانبه: حلية الأولياء: ٥ / ٧١ ومعرفة الصحابة في ترجمة الإمام الحسن.

ورواه أبو أحمد محمّد بن عبد الله الزبيري عن يزيد بن مردانبه: مسند أحمد: ١٧ / ٣١: ١٠٩٩٩ ح ١٥ من مسند أبي سعيد، فضائل الصحابة لأحمد: (١٣٨٤)، وعنه ابن عساكر في ترجمة الحسن من تاريخ دمشق: ح ١٣٩.

١٤١ - ورواه أحمد عن سفيان: مسند أحمد: ١٨ / ١٣٨: ١١٥٩٤ وكرّره برقم ١١٧٧٧ و

=

١٩٥

١٤٢ - أخبرنا أحمد بن حرب قال: حدثنا [ محمّد ] بن فضيل، عن يزيد [ بن

____________________

=

الفضائل: ح ١٣٦٨، وعنه ابن عساكر في تاريخ دمشق: ح ٧٦ من ترجمة الحسين.

ورواه أحمد بن عثمان عن سفيان: تاريخ دمشق: ح ٧٦ ب من ترجمة الحسين.

ورواه أبو داود الحفري عن سفيان: سنن الترمذي: ٥ / ٦٥٦ ح ٣٧٦٨ باب ٣١ مناقب الحسن والحسين (عليهما السلام).

ورواه عليّ بن قادم عن سفيان: المعجم الكبير: ٣ / ٣٩: ٢٦١٣.

ورواه محمّد بن الحسين الحنيني عن سفيان: شرح السنّة للبغوي: ١٤ / ١٣٨: ٣٩٣٦.

ورواه وكيع عن سفيان: المصنّف لابن أبي شيبة: ٦ / ٣٨١ ح ٣٢١٦٧ ما جاء في الحسن والحسين (رض)، تاريخ دمشق: ح ١٤٣ من ترجمة الحسن.

ورواه... عن سفيان: المناقب للكوفي: ٢ / ٢٤٥ ح ٧١٢، وكان في الأصل بياض.

ورواه إسماعيل بن زكريّا عن يزيد بن أبي زياد: حلية الأولياء: ٥ / ٧١ ترجمة عبد الرحمان بن أبي نعم. قال: ورواه الثوري وحمزة الزيّات مثله.

ورواه جرير بن عبد الحميد عن يزيد بن أبي زياد: خصائص النسائي ح ١٢٩، ولاحظ سائر تخريجاته هناك.

ورواه حمزة الزيّات عن يزيد: المعجم الكبير: ٣ / ٣٨ ح ٢٦١٢.

ورواه خالد بن عبد الله عن يزيد: مسند أحمد: ١٨ / ١٦١: ١١٦١٨، والفضائل: (١٣٦٠).

ورواه محمّد بن فضيل عن يزيد: ما في الحديث التالي.

ورواه الحكم بن عبد الرحمان بن أبي نعم عن أبيه: كما سيأتي تخريجاته في ح ١٤٣.

ورواه عطاء بن يسار عن أبي سعيد: معرفة الصحابة لأبي نعيم ترجمة الإمام الحسن، المعجم الكبير: ٣ / ٣٩ ح ٢٦١٤.

ورواه عطيّة عن أبي سعيد: معرفة الصحابة للأصبهاني ترجمة الإمام الحسن، تاريخ بغداد: ٩ / ٢٣١ ترجمة سويد بن سعيد، تاريخ دمشق: ح ٧٧ من ترجمة الحسين (عليه السلام)، المعجم الكبير: ٣ / ٣٩ ح ٢٦١٥.

١٤٢ - ورواه سفيان بن وكيع عن محمّد بن فضيل، وجرير عن يزيد: سنن الترمذي: ٥ / ٦٥٦

=

١٩٦

أبي زياد ]، عن عبد الرحمان بن أبي نعم، عن أبي سعيد الخدري، عن النبيّ (صلّى الله عليه وسلّم) قال:

(إنّ حسناً وحسيناً سيّدا شباب أهل الجنّة) .

ما استثنى من ذلك(١) .

١٤٣ - أخبرنا يعقوب بن إبراهيم و محمّد بن ادم، عن مروان [ بن معاوية ]، عن الحكم بن عبد الرحمان - وهو ابن أبي نعم - عن أبيه، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم):

(الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة إلاّ ابني الخالة عيسى بن مريم ويحيى بن زكريّا).

____________________

=

ذيل ح ٣٧٦٨.

وتقدّم الحديث برواية جرير عن يزيد برقم ١٢٩؛ فلاحظ سائر تخريجاته هناك.

ورواه عليّ بن حكيم عن ابن فضيل: مناقب الكوفي: ٢ / ٢٣٨ ح ٧٠٣.

(١) إشارة إلى الاستثناء الآتي في الرواية التالية.

١٤٣ - ورواه المصنّف أيضاً في كتاب المناقب من السنن الكبرى: ح ٩ من فضائل الحسن والحسين ج ٥ ص ٥٠ برقم ٨١٦٩ عن محمّد بن آدم عن مروان.

ورواه عبد الحميد بن عبد الرحمان الحماني عن الحكم: مستدرك الحاكم: ٣ / ١٦٦.

ورواه أبو نعيم الفضل بن دكين عن الحكم: المعرفة والتاريخ للفسوي: ٢ / ٦٤٤، مشكل الآثار للطحاوي: ٢ / ٣٩٣ ح ١٩٦٧، تاريخ بغداد: ٤ / ٢٠٧ ترجمة أحمد بن الصلت، حلية الأولياء: ٥ / ٧١ ترجمة عبد الرحمان بن أبي نعم، تهذيب الكمال: ٧ / ١١٠ ترجمة الحكم بن عبد الرحمان، صحيح ابن حبان: ١٥ / ٤١٢: ٦٩٥٩، المعجم الكبير للطبراني: ٣ / ٣٨: ٢٦١٠.

١٩٧

ذكر قول النبيّ (صلّى الله عليه وسلّم):

الحسن والحسين ريحانتي من الدنيا

١٤٤ - أخبرنا محمّد بن عبدالأعلى قال: حدثنا خالد [ بن الحارث ] قال: حدثنا أشعث [ بن عبدالملك ]، عن الحسن [ البصري ]، عن بعض أصحاب رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) - قال: يعني أنس بن مالك - قال:

دخلنا - وربما قال: دخلت - على رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) والحسن والحسين ينقلبان(١) على بطنه قال: ويقول:(ريحانتيّ من هذه الأُمّة) .

____________________

قال محقّق طبعة الخصائص الكويتيّة أحمد ميرين البلوشي تعليقاً على الحديث ١٤٣ ما ملخّصه: إسناده ضعيف والحديث صحيح بدون تلك الزيادة (إلاّ ابنتي الخالة)، وهذه الزيادة تفرّد بها الحكم، وقد رواه عن ابن أبي نعم أيضاً يزيد بن مردانبه ويزيد بن أبي زياد ولم يذكرا الزيادة. ولحديث الباب (من دون الزيادة) شواهد من حديث عليّ وعمر وابن عمر وجابر وابن مسعود وقرّة بن إياس وأسامة وبريدة والبراء وأنس وابن عبّاس ومالك بن الحويرث (ثمّ ذكر هذه الطرق وقال بعدها:) وهو حديث صحيح بل متواتر، وكذلك زيادة (وأبوهما خير منهما) صحيحة. وحكم بصحّته وتواتره أيضاً الألباني والمناوي والسيوطي والكتاني.

(١) وفي طبعة بيروت: يتقلبان.

١٤٤ - قال محقّق طبعة الخصائص الكويتيّة - وأنا أقول مثله -: إسناده صحيح، ولم أقف عليه من حديث أنس عند غير المؤلّف، وله شاهد من حديث سعد بن أبي وقّاص أخرجه البزّار (كشف الأستار: ٣ / ٢٢٥ نحو حديث أنس وإسناده حسن، وشاهد آخر من حديث أبي أيّوب الأنصاري أخرجه الطبراني في الكبير: ٤ / ١٨٥ [ ح ٣٩٩٠ وابن عساكر في ترجمة الحسين من تاريخه ح ٦١ ].

أقول: وشاهد من حديث عبد الله بن عمر كما في الحديث التالي.

١٩٨

____________________

ومن حديث أبي هريرة وعتبة بن غزوان: بحار الأنوار: ٤٣ / ٢٨١ نقلاً عن مناقب السروي، مقتل الحسين للخوارزمي ص ٩٨ عن عتبة.

ومن حديث عبد الله بن الزبير: بحار الأنوار: ٤٣ / ٣١٧ ح ٧٤ عن كتاب العدد نقلاً عن كتاب الدرّ، تاريخ دمشق: ح ٤٠ من ترجمة الحسن.

ومن حديث الرضا عن آبائه عن رسول الله (ص): صحيفة الرضا: ح ٢٣ وعيون أخبار الرضا: ٢ / ٢٧ ح ٨.

ومن حديث أُمّ سلمة موقوفاً: بحار الأنوار: ٤٣ / ٢٣٠ باب ٤٢ ح ٢ نقلاً عن أمالي الطوسي و ٤٤ / ٢٤٢ باب ٣٠ من تاريخ الحسين ح ٣٥ نقلاً عن بعض المؤلّفات.

ومن حديث سلمان ظاهراً: الإرشاد للمفيد: ٢ / ٢٨ في أوّل ترجمة الحسن.

ومن حديث هلال بن خباب: نظم درر السمطين للزرندي: ص ٢١٥.

ومن حديث أبي بكرة الثقفي: حلية الأولياء: ٢ / ٣٥ أوّل ترجمة الحسن، تاريخ دمشق: ح ١١٢ من ترجمة الحسن وح ٢١٩ و ٢٢١ - ٢٢٣، مقتل الحسين للخوارزمي: ص ١٣٠.

ومن حديث الصادق عن آبائه عن رسول الله (ص): كامل الزيارات: ص ٦٧ باب ٢٠ وص ٥٢ باب ١٤، والكافي للكليني، وعنه المجلسي في البحار: ٤٣ / ٣٠٦ باب ١٢ من تاريخ الحسنين ح ٦٨.

ومن حديث يعلى بن مرة: بحار الأنوار: ٣٧ / ٧٥ باب ٥٠ من تاريخ أمير المؤمنين نقلاً عن مستدرك ابن البطريق نقلاً عن فضائل الصحابة للسمعاني، تاريخ دمشق: ح ١٤٤ من ترجمة الحسن وح ١١٤ من ترجمة الحسين.

ومن حديث عائشة: بحار الأنوار: ٣٧ / ٧٩ باب ٥٠ ح ٤٧ نقلاً عن فضائل شاذان بن جبريل، والأربعون لابن أبي الفوارس: ق ٤٣.

ومن حديث ابن عبّاس: بشارة المصطفى: ص ٢١٨ و٢١٩، وأمالي الصدوق: ح ١٨ من المجلس ٧٣، ودر بحر المناقب لابن حسنويه: ق ٣٨.

١٩٩

١٤٥ - أخبرني إبراهيم بن يعقوب قال: حدثنا وهب بن جرير [ بن حازم ] أنّ أباه حدّثه قال: سمعت محمّد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن [ عبد الرحمان ] بن أبي نعم قال:

____________________

ومن حديث أبي سعيد الخدري: كتاب سليم بن قيس الكوفي: ص ٩٧.

ومن حديث عروة البارقي: بحار الأنوار: ٤٣ / ٢١٥ باب ١٢ من تاريخ الحسنين: أواخر الحديث ٧٣.

ومن حديث عليّ موقوفاً: كنزل العمّال: ١٢ / ١٢٠: ٣٤٢٨٧ نقلاً عن الأمثال للعسكري، ومرفوعاً: الفائق للزمخشري: ١ / ١٦٦.

ومن حديث الباقر عن آبائه عن رسول الله (ص): تفسير فرات الكوفي: ح ٤٠٣ في سورة الشعراء.

ومن حديث جابر بن عبد الله الأنصاري: أمالي الصدوق ومعاني الأخبار له أيضاً، وعنهما المجلسي في بحار الأنوار: ٤٣ / ١٧٣ و٤٣ / ٢٦٤ وفي ٤٣ / ١٨٠ عن مناقب ابن شهر آشوب نقلاً عن: رسالة السمعاني، وفضائل أحمد، وخصائص النطنزي، وفضائل ابن مردويه، والفائق للزمخشري، تاريخ دمشق: ح ١٥٩ و١٦٠ من ترجمة الحسين (عليه السلام)، مقتل الحسين للخوارزمي: ص ٦٢، حلية الأولياء: ٣ / ٢٠١ في ترجمة جعفر الصادق.

في كلّ هذه الأحاديث الّتي ذكرتها ورد لفظة الريحانة، ولم أستقص أحاديث هذا الباب بل هذا نموذج ممّا وقفت عليه، والريحان ما يتروّح إليه؛ لذلك ورد في أحاديث أُخر أنّه كان يشمّهما ويضمّهما إلى نفسه، منها ما رواه الترمذي في الحديث ٣٧٧٢ في مناقب الحسنين عن أنس قال: سُئل رسول الله (ص): أيّ أهل بيتك أحبّ إليك؟ قال:(الحسن والحسين) . وكان يقول لفاطمة:(ادعي ابنيّ) . فيشمّهما ويضمّهما إليه.

١٤٥ - ورواه عقبة بن مكرم عن وهب: سنن الترمذي: ٥ / ٦٥٧: ٣٧٧٠ مناقب الحسنين وقال: حديث صحيح.

ورواه محمّد بن سعد عن وهب: طبقات ابن سعد: ح ٩ من ترجمة الحسين.

٢٠٠