الرسائل العشر

الرسائل العشر0%

الرسائل العشر مؤلف:
تصنيف: متون فقهية ورسائل عملية
الصفحات: 481

الرسائل العشر

مؤلف: جمال الدين الحلي
تصنيف:

الصفحات: 481
المشاهدات: 248952
تحميل: 6211

توضيحات:

الرسائل العشر
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 481 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 248952 / تحميل: 6211
الحجم الحجم الحجم
الرسائل العشر

الرسائل العشر

مؤلف:
العربية

الثانى: ما يرجع إلى المكان، كالمسجد، والحرم، والكعبة، وعرفة، ومزدلفة والحائر.

الثالث: ما يرجع إلى الفعل، كأعقاب الصلوات، ويتأكد سؤال الجنة والحور العين، والاستجارة من النار، وبعد الوتر والفجر والظهر والمغرب، وفي سجود بعد المغرب، والمريض لعائده، والسائل لمعطيه، ودعوة الحاج لملتقيه، لقولهعليه‌السلام : اغتنموا دعوة الحاج اذا قدم قبل أن تصبيه الذنوب، الرابع: حالات الداعي، كالصوم فدعاء الصائم لايرد، وكذا المريض والغازى والحج والمعتمر، ومن صلى صلاة لا يخطر على قلبه شيئا من أمور الدنيا لا يسأل الله شيئا الا أعطاه.

ومن اقشعر جلده ودمعت عينه.

وعند التقاء الصفين، ومن تطهر وجلس ينتظر الصلاة، ومن في يده خاتم فيزوج أو عقيق كله أو فضة.

وثلاثة نفر اجتمعوا عند اخ لهم يأمنون بوايقه ولا يخافون غوائله، ان دعوا الله أجابهم، وان سئلوا وان سكنوا ابتدأهم، وما اجتمع أربعة على أمر الا تفرقوا عن اجابة.

والام لولدها اذا كان مريضا بعد أن ترقى سطحها وتحسر(١) عن قناعها حتى تبدو شعرها نحو السماء، وتقول: اللهم أنت أعطيتنيه وأنت هبته، اللهم فاجعل هبتك اليوم جديدة انك قادر مقتدر(٢) .

الخامس: مايرجع إلى الدعاء، وهو ماكان متضمنا للاسم الاعظم، والدعاء بالاسماء الحسنى، والدعاء بعد " يا الله يا الله " أو " يا رباه يارباه " عشرا عشرا، أو " يارب يارب " أو " ياسيداه ياسيداه " كذلك أو قال في سجوده: ياالله يارباه

____________________

(١) تحسرت المرأة: قعدت حاسرة مكشوفة الوجه.

(٢) راجع عدة الداعى ص ١٢٢.

٤٦١

ياسيداه ثلاثا.

الباب الثانى: " الداعى " وهو قسمان: الاول: من يستجاب دعاؤه

وهو خمسة عشر: الوالد لولده اذا بره، وعليه اذا عقه، والوالدة فان دعوتها أحد من السيف.

والمظلوم على ظالمه ولمن انتصر له منه، والمؤمن المحتاج لاخيه اذا وصله، وعليه اذا قطعه مع استعياء أخيه وحاجته إلى رفده، ومن لايعتمد في حوائجه على غير الله سبحانه، والدعاء والمتعمم بدعائه.

ومن حسن ظنه بربه في اجابته، ومن دعا منقطعا اليه كالغريق، والمقسم على الله بمحمد وأهل بيته، وابتداء دعائه بالصلاة وختمه بها، ومن طيب كسبه، ومن طهر نفسه بالتقوى وفيه دقيقة، والداعي بظهر الغيب.

الثاني: من لا يستجاب دعاؤه

وهر ثمانية عشر: من جلس في بيته فيقول: رب ارزقني ومن دعا على زوجته جعل الله بيده طلاقها، ومن دعا على غريم جحده وقد ترك ما أمر به من الاشهاد عليه، ومن رزق مالا فأفسده ثم دعا ليرزقه ثانيا.

ومن دعا على جار يقدر على التحول

٤٦٢

عن جواره، ومن دعا بقلب قاس أوساه.

ومن لم يتقدم في الدعاء حتى نزل به البلاد، ومن دعا وهو مصر على المعاصي والمتحمل لتبعات المخلوقين، وأكل الحرام، والظلمة، وان اجتمعوا للدعاء لعنوا، ومن دعا وظنه عدم الاجابة، ومن دعا على نفسه في حال ضجره ومن دعا على حبيبه، ومن دعا على أهل العراق.

وعن النبىصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : خمسة لايستجاب لهم دعوة: رجل جعل بيده طلاق امرأته وهي تؤذيه وعنده ما يعطيها ولم يخل سبيلها.

ورجل أبق مملوكه ثلاث مرات ولم يبعه، ورجل مر بحائط مائل وهو يقبل اليه ولم يسرع المشي حتى سقط عليه.

ورجل أقرض رجلا مالا فلم يشهد عليه.

ورجل جلس وقال: اللهم ارزقني ولم يطلب(١) .

الباب الثالث: " في كيفية الدعاء "وله آداب تنقسم إلى ثلاثة أقسام: الاول: مايتقدم الدعاء

وهو ستة عشر: الطهارة، وشم الطيب، والرواح إلى المسجد، والصدقة، واستقبال القبلة، واعتقاده قدرة الله سبحانه إلى اجابته، وحسن ظنه بالله تعالى في تعجيل اجابته، واقباله بقلبه.

وأن لا يسأل محرما ولا قطيعة رحم، ولا ما يتضمن قلة الحياء واساء‌ة الادب ولا

____________________

(١) الخصال ص ٢٩٩، برقم: ٧١.

٤٦٣

مايقدر عليه ولا مايتجاوز الحد وسؤاله كأن يطلب منازل الانبياء.

وينظف البطن من الحرام بالصوم والجوع، وتجديد التوبة،

الثاني: ما يقارن حال الدعاء

وهو ثلاثة عشر، التلبث بالدعاء، وترك الاستعجال فيه، وتسميه الحاجة، والاسرار بالدعاء، والتعميم به، والاجتماع فيه، والمؤمن شريك، واظهار الخشوع والبكاء وان لم يجب فالتباكي.

والاقبال بالقلب، والاعتراف بالذنب، وتقدم الاخوان والمدحة والثناء على الله، والصلاة على محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : كل دعاء محجوب حتى يصلي على محمد وآل محمد(١) .

وعن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ماصلى علي آدمي من قبل نفسه صادق بها قلبه الاصلي عليه عشر صلوات، ورفع له عشر درجات، وكتب له عشر حسنات ومحى عنه عشر سيئات وقالعليه‌السلام : من قال " صلى الله على محمد وآل محمد " أعطاه الله أجر اثنين وسبعين وخرج من ذنوبه كيوم ولدته امه(٢) .

وقالعليه‌السلام : من صلى علي ولم يصل على آلي لم يجد ريح الجنة، وان ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام(٣) .

وعن الصادقعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ذات يوم لعليعليه‌السلام : ألا أبشرك؟ فقال: بلى يا رسول الله بأبي أنت وأمي، فانك لم تزل مبشرا بكل خيرا، فقال: أخبرني

____________________

(١) ثواب الاعمال ص ١٨٦.

(٢) جامع الاخبار للشعيرى ص ٥٩.

(٣) أمالى الشيخ الصدوق ص ١٧٧.

٤٦٤

جبرئيل آنفا بالعجب.

فقال: وما الذي أخبرك يا رسول الله؟ قال: أخبرني أن الرجل من أمتي اذا صلى علي واتبع بالصلاة على أهل بيتي فتحت له أبواب السماء وصلت عليه الملائكة سبعين صلاة وانه لذنب خطأ(١) .

ثم تتحات عنه الذنوب كما يتحات الورق عن الشجر.

ويقول الله تبارك وتعالى: لبيك عبدي وسعديك، ويقول للملائكة: يا ملائكتي أنتم تصلون عليه سبعين صلاة وأنا أصلي عليه سبعمائة صلاة.

واذا صلى علي ولم يتبع بالصلاة على أهل بيتي كان بينه وبين السماء سبعون حجابا، ويقول الله جل جلاله: لالبيك ولا سعديك، يا ملائكتي لا تصعدوا دعاء‌ه الا أن يلحق بنبيي عترته، فلا تزال محجوبة حتى يلحق بي أهل بيتي(٢) .

ورفع اليدين، وهو على ستة أوجه: الرغبة ويجعل باطن الكفين إلى السماء، والرهبة بالعكس، والتضرع يحرك فيه الاصابع يمينا وشمالا وباطنهما إلى السماء.

والتبتل يرفع اصبعه مرة ويضعها أخرى.

وفي رواية: هي السبابة(٣) ، وينبغي أن يكون عند العبرة.

والابتهال: مد يديه تلقاء وجهه مع رفع ذراعه، وفي رواية أبي بصير: ترفع يديك تجاوز بهما رأسك(٤) .

والاستكانة أن يضع يديه على منكبه.

____________________

(١) كذا وفى الثواب: وانه للذنب حطا، وفى البحار: وان كان مذنبا خطاء.

(٣) ثواب الاعمال ص ١٨٩.

(٣) عدة الداعى ص ١٨٤.

(٤) عدة الداعى ص ١٨٣.

٤٦٥

فصل [في كيفية الثناء]

وفي رواية عثمان بن عيسى: تبدأ فتحمد الله وتذكر نعمه عندك، ثم تشكره، ثم تصلي على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ثم تذكر ذنوبك فتقر بها، ثم تستغفر الله منها، وفي رواية عيص بن القاسم: اذا طلبتم الحاجة فمجدوا الله العزيز الجبار وامدحوه واثنوا عليه تقول: يا أجود من أعطى وياخير من سئل ويا أرحم من استرحم.

يا واحد يا أحد يافرد يا صمد يا من لم يتخذ صاحبة ولا ولدايا من يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ويقضي ما أحب، يا من يحول بين المرء وقلبه يا من هو بالمنظر الاعلى، يا من ليس كمثله شئ، يا سميع يا بصير.

وأكثر من أسماء الله عزوجل، فان أسماء الله كثيرة، وصل على محمد وآل محمد وقل " اللهم أوسع علي من رزقك الحلال ما أكف به وجهي وأؤدي عن أمانتي وأصل به رحمي وتكون لي عونا على الحج والعمرة ".

فصل روى علي بن حسان عن بعض أصحابه عن أبى عبداللهعليه‌السلام : كل دعاء لا يكون قبله تمجيد فهو أبتر، انما التمجيد الثناء، قلت ما أدنى ما يجزئ من التمجيد؟ قال يقول: اللهم أنت الاول فليس فوقك شئ، وأنت الاخر فليس بعدك شئ، وأنت الظاهر فليس فوقك شئ، وأنت الباطن فليس دونك شئ وأنت العزيز الحكيم(١) .

____________________

(١) عدة الداعى ص ٢٤٥.

٤٦٦

وبهذا الاسناد قال: سألت أبا عبداللهعليه‌السلام أدنى ما يجزئ من التمجيد، قال تقول: الحمدلله الذي علا فقهر، والحمد لله الذي بطن فخبر، والحمد لله الذي يحيي الموتى [ ويميت الاحياء ] وهو على كل شئ قدير(١) .

فصل فقد تحصل لك مما عرفت أنه لابد مع آداب المتقدمة من المدحة والثناء، وذلك غير منحصر في لفظ معين، لا طلاق كثير من الروايات بتقدم المحدة والثناء من غير تعيين، فيرجع إلى المكلف.

وأقله أن يذكر في مدحه وثنائه مما يليق بجلاله، وأجود ماكان ذلك بذكر شئ من أسمائه الحسنى، لقوله " والله الاسماء الحسنى فادعوه بها "(٢) ولقوله الصادقعليه‌السلام : وأكثر من أسماء الله عزوجل، فان أسماء الله كثيرة، فان أردتها فاطلبها من كتاب عدة الداعي(٣) ، وان شئت فاذكر من الثناء ما روي عن الصادقعليه‌السلام ان المسألة بعد المدحة فان دعوت الله فمجده قال قلت: كيف نمجده؟ قال تقول: يا من هو أقرب الي من حبل الوريد، يا من يحول بين المرء وقلبه، يا من هو بالمنظر الاعلى، يا من ليس كمثله شئ ".

وان شئت فمجده بقوله " الحمد لله الذي علا فقهر " وان شئت بالتمجيد المتقدم عليه.

____________________

(١) عدة الداعى ص ٢٤٦.

(٢) سورة الاعراف: ١٨٠.

(٣) عدة الداعى ٢٩٩.

٤٦٧

فصل [في كيفية العمل]

فاذا أردت ذلك فتطهر، واستقبل القبلة، واقرأ ما تيسر من القرآن، وأحسن ما كان ما تضمن التمجيد، وأيسره سورة الاخلاص، وأفله البسملة، ثم قل ما تختاره من ضروب التمجيد المذكورة.

ثم اذكر ذنوبك على سبيل التفصيل ذنبا ذنبا، وان كان الوقت ضيقا عليك أو كنت مستعجلا أو عجزت عن ذكرها، فاذكر ما تقدر منها.

ثم قل " يا الهي أنا أكثر ذنوبا، وأعظم عيوبا، وأقبح أفعالا، وأشنع آثارا من أن أقدر على احصاء عيوبي أو تعدد ذنوبي، وانما أوبخ بهذا نفسي ورحمتك ومغفرتك يارب أعظم وأوسع منها، لانها وسعت كل شئ.

وأنا أستغفرك يا الهي وأتوب اليك من كل ما خالف ارادتك أو زال عن محبتك، توبة من لا يحدث نفسه بمعصية ولا يظهر أن يعود في خطيئة، فصل على محمد وآل محمد، وتب علي انك التواب الرحيم، اللهم صلى محمد وآل محمد واغفر لفلان بن فلان ".

وتسمي أربعين من اخوانك بأسمائهم وأسماء آبائهم، فتدعو اليهم مع المغفرة من أمر الدنيا والاخرة، وان تعسر عليك معرفة آبائه، م على أسمائه، وان عجزت عمم بالمؤمنين والمؤمنات، وان عممت كان أحسن، ثم تطلب ما تريد.

فصل والاحسن في الترتيب أن تبدأ بالثناء عليه بما هو أهله، ثم تذكر نعمه عندك وتعددها واحدة واحدة الدينية والدنيوية، فنقول:

٤٦٨

" يا الهي أنت أنعمت علي بكذا وهديتني بمعرفة كذا، وأسبغت علي من نعمك ورافعت عني من البلاء كذا وذكا وسترت علي كذا وكذا أنت الذي أنت الذي وهكذا حتي تأخذ غايتك ".

ثم تقول: " ملك الحمد كثيرا، ولك لمن فاضلا وأنا يا سيدي عبدك المسرف على نفسه المستحف بحرمة ربه، وأنا الفاعل كذاوكذا " ثم تذكر ذنوبك كبيرها وصغيرها.

ثم تقول: " يارب ولولا عصمتك اياي وشمول ألطافك بي لكان منى أعظم ما ذكرت، فاوضع مما عددت أنا يا مولاي الذي لم يتجدد ذلك علي نعمة الا شهدت علي بمعصية ي وأنت يا سيدي الذي لم تزل نعمك علي في تزائد وترادف أو قرتنى بالنعماء وأوقرت نفسي ذنوبا ".

ثم تجتهد على البكاء غاية الجهد، وان بلغ قلبك في القساوة والجمود إلى عدم التحريك بذلك، فذكر نفسك الخبيثة بالنار وقل لها: ان لم تسمحي اليوم بالدموع سمحت غدا بالصديد والدم.

أو ما سمعت ان العبد يؤمر به إلى النار، فيمضي مع الملائكة ليدعوه في النار دعا، فيقول لهم: ملائكة ربي أمهلوني أبكي على نفسي، فيبكي دما وصديدا فيقولون له: قد كان يكفيك بعض هذا في الدنيا.

ثم تذكر حوائجك ومهماتك، وان طاش(١) عقلك في تلك الحال بالبكاء وذهب اليك بالخوف عن المسألة والدعاء، فاستغرق فيه واغتنمه، وليتك قشرت في ذمعتك فتموت من ساعتك فتكون من أسعد الشهداء.

ولقد مات همام صاحب أمير المؤمنينعليه‌السلام في صعقة عند سماع الموعظة

____________________

(١) طاش يطيش طيشا: ذهب عقله.

٤٦٩

البليغة(١) .

وكذا جرى لكثير من الاولياء عند ذكر الجنة والنار وسماع بليغ المواعظ.

ولا تخف على فوات مسألتك وذهو لك عما قصدت له بخلوتك، فان الله سبحانه يقضيها لك على أثم ما تريد وان لم تذكر بلسانك، وقد ذكرنا سند ذلك في العدة.

وان رأجعت إلى وقارك، وعاودك الروح والطمأنينة وسألت، فاسأل مايقربك منه ويحسن أدبك في حضرته، واسأله دوام مراقبة والملازمة بخدمته، ودع الدنيا فليست لك ولست لها.

وان سألت شيئا منها، فقيده بأن يجعله لك عونا على طاعته، وبلاغا تنال به شرف كرامته في الدنيا والاخرة، فصل وان كان الوقت عليك ضيقا أو مستعجلا فقل بسرعتك: " يا الله ياالله يا من هو أقرب الي من حبل الوريد، يا من يحول من المرء وقلبه، يا من هو بالمنظر الاعلى يا من لبس كمثله شئ، أنت أرحم الراحمين وأجود الاجودين.

وأنا يا الهي أعظم المسرفين وأفحش المذنبين أناالذي لم أدع شيئا من الذنوب الا فعلتها، أناالذي اذا تأملت حسناتي وجدتها سيئا، ت وأنا أستغفرك وأتوب اليك منها، وأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تغفر للمؤمنين والمؤمنات وأن تمن عليهم بمسائلهم، وأن تجود عليهم بما أنت أهله يا أرحم الراحيم وتفعل بي كذا وكذا، وصل على محمد وآله ماشاء الله لاقوة الا بالله.

____________________

(١) راجع خطبة المتقين في نهج البلاغة

٤٧٠

القسم الثالث: (ما يتأخر عن الدعاء من الادب)

وهو خمسة: معاودة الدعا مع الاجابة وعدمها، وأن يختم دعاؤه بالصلاة على محمد وآله ثم يقول: ما شاء الله لاقوة الله.

وأن يكون بعد الدعاء خيرا منه قبله،

٤٧١

الفهرس

الرسائل العشر ٣

فهرس الرسائل العشر٤

حياة المؤلف ٥

الموجز الحاوى لتحرير الفتاوى ٣٣

كتاب الطهارة٣٥

الباب الاول ٣٥

الباب الثانى (في حقيقتها) وأقسامها ثلاثة: الاول (الوضوء)٣٩

الثانى (الغسل)٤٢

فصل (الحيض)٤٣

فصل (الاستحاضة)٤٧

فصل (النفاس)٤٨

فصل (الموت)٤٩

فصل (مس ميت الادمى)٥٢

فصل [ الاغسال المسنونة ]٥٣

الثالث (التيمم)٥٤

الاول (أصناف النجاسات)٥٨

الثانى: (الازالة)٥٩

الثالث: (الاحكام)٦٢

كتاب الصلاة وأبوابه أربعة: الاول (المقدمات)٦٤

وفيه فصول: الاول (الوقت)٦٤

الثانى: (القبلة)٦٦

الثالث: (اللباس)٦٧

٤٧٢

الرابع: (المكان)٦٩

الخامس: (استحباب الاذان والاقامة)٧١

الباب الثانى: (في أفعال الصلاة) وهى ثمانية: الاول: (النية)٧٣

الثانى: (التحريمة)٧٤

الثالث: (القيام)٧٥

الرابع: (القراء‌ة)٧٦

الخامس: (الركوع)٧٩

السادس: (السجود)٨٠

السابع: (التشهد)٨٢

الثامن: (التسليم)٨٣

تتمة [أحكام الصلاة ]٨٤

الباب الثالث (في بقية الصلوات) فمنها: (الجمعة)٨٧

(صلاة العيدين)٩٠

(صلات الايات)٩٢

[فصل الصلوات والمسنونة] والمستحبة أقسام: الاول: (ذوات الاوقات)٩٣

الثانى: (منتسب إلى أشخاص معينين) وهو صلوات: الاول: (صلاة علي عليه‌السلام )٩٧

الثانى: (صلاة الزهراء عليها‌السلام )٩٧

الثالث: (صلاة الحسين عليه‌السلام )٩٧

الرابع: (صلاة جعفر عليه‌السلام )٩٨

الثالث:(ما له سبب) وهو ضروب: الاولى: (صلاة الاستسقاء)٩٨

الثانى: (للحاجة)١٠٠

الثالث: (للشكر)١٠٠

الرابع: (تحية المسجد)١٠٠

٤٧٣

الخامس: (صلاة الزيارة) السادس:(الاستطعام)١٠١

السابع: (للحبل)١٠١

الثامن: (للعافية والغنى ودفع الخوف التوبة)١٠١

التاسع: (هدية الميت ليلة الدفن)١٠٢

العاشر١٠٢

الحادى عشر: (الاستخارة)١٠٢

الرابع: (ما لا سبب له ولا وقت)١٠٤

الباب الرابع: (في العوارض) وهي خمسة: الاول: (الخلل)١٠٥

الثانى: [أحكام القضاء]١٠٩

الثالث: [ أحكام الجماعة ]١١١

الرابع: [أحكام صلاة الخوف]١١٦

الخامس [مسائل القصر والاتمام]١١٨

كتاب الزكاة وأبوابه ثلاثة: الاول: (زكاة المال)١٢٣

فصل [ما يستحب فيه الزكاة]١٢٨

فصل [زكاة مال التجارة]١٢٨

(٢) المحرر في الفتوى ١٣٣

القسم الاول: (في العبادات) وفيها كتب: كتاب الطهارة١٣٥

الاول: (في المياه)١٣٦

الفصل الثانى: (في الوضوء)١٣٨

الفصل الثالث: (في الغسل)١٣٩

الاول: (الجنابة)١٣٩

الثاني: (الحيض)١٤٠

الثالث: (الاستحاضة)١٤٢

الرابع: (النفاس)١٤٢

الخامس: (غسل الاموات)١٤٣

٤٧٤

السادس: (غسل من مس ميتا)١٤٤

الفصل الرابع: (في التيمم)١٤٥

الفصل الخامس: (في النجاسات)١٤٦

كتاب الصلاة وأبوابه أربعة: الاول: (في المقدمات) وهي سبع: الاولى: (في الاعداد)١٤٨

الثانية: (في الوقت)١٤٩

الثالثة: (القبلة)١٥٠

الرابعة: (في اللباس)١٥١

الخامسة: (في المكان)١٥٢

السادسة: (ما يسجد عليه)١٥٢

السابعة: (الاذان والاقامة)١٥٣

الباب الثانى: (في افعال الصلاة)١٥٤

الاول: (القيام)١٥٤

الثاني: (النية)١٥٥

الثالث: (تكبيرة الاحرام)١٥٥

الرابع: (القراء‌ة)١٥٦

الخامس: (الركوع)١٥٧

السادس: (السجود)١٥٧

السابع: (التشهد)١٥٨

الثامن: (التسليم)١٥٨

الباب الثالث: (في بقية الصلوات) وهي ستة الاولى: (الجمعة)١٥٩

الثانية: (صلاة العيد)١٦٠

الثالثة: (صلاة الايات)١٦١

الرابعة: (صلاة النذر)١٦٢

الباب الرابع: (في العوارض) وهي خمسة: الاول: (الخلل الواقع في الصلاة)١٦٣

الثاني: (القضاء)١٦٥

٤٧٥

الثالث: (الجماعة)١٦٦

الرابع: (صلاة الخوف)١٦٩

الاول: (صلاة بطن النخل)١٧٠

الثاني: (صلاة عسفان)١٧٠

الثالث: (صلاة ذات الرقاع)١٧٠

الرابع: (صلاة شدة الخوف)١٧١

الخامس: (في صلاة المسافر)١٧١

الاول: (المسافة)١٧١

الثاني: (دوام القصد وبقاء العزم)١٧٢

الثالث: (ان يكون السفر مباحا)١٧٢

الرابع: (الضرب في الارض)١٧٣

الخامس: (أن لا يكثر السفر)١٧٣

كتاب الزكاة وهي قسمان: الاول: (في زكاة المال) والنظر فيما يجب فيه وعليه وله:١٧٤

النظر الاول: (فيما تجب فيه)١٧٤

الاول: (النصاب)١٧٥

الثاني: (الحول)١٧٦

الثالث: (السوم)١٧٦

النظر الثانى: (من تحب عليه)١٧٨

النظر الثالث: (وهم الاصناف الثمانية المذكورة في الاية)١٨٠

القسم الثانى: (في زكاة الفطرة)١٨٢

كتاب الخمس ١٨٣

كتاب الصوم١٨٤

الفصل الاول: [ما يجب الامساك عنه]١٨٥

الفصل الثانى: [في من تجب عليه]١٨٧

الفصل الثالث: (النية)١٨٧

٤٧٦

الفصل الرابع: (في أقسامه)١٨٩

الفصل الخامس: (في اللواحق)١٩١

كتاب الحج الباب الاول: (في المقدمات) وهي أربع: المقدمة الاولى: (في شرائط حجة الاسلام)١٩٤

المقدمة الثانية: (في شرائط النذر)١٩٦

المقدمة الثالثة: (في أحكام النيابة)١٩٧

المقدمة الرابعة: (في أنواع الحج)١٩٩

الباب الثانى: (في الافعال) الفصل الاول: (في الاحرام) البحث الاول: (الميقات)٢٠٢

البحث الثانى: (الكيفية)٢٠٣

البحث الثالث: (في التروك)٢٠٨

الفصل الثانى: (في الطواف) البحث الاول: (في واجباته)٢١١

البحث الثانى: (في الاحكام)٢١٢

الفصل الثالث: (في السعى) الاول: (في الكيفية)٢١٥

الثاني: (في احكم السعى)٢١٦

الفصل الرابع: (في التقصير)٢١٦

الفصل الخامس: (في احرام الحج والوقوف)٢١٧

الباب الثالث: (في مناسك منى يوم النحر)٢١٩

الاول: (رمى جمرة العقبة)٢١٩

المنسك الثاني: (في الذبح)٢١٩

المنسك الثالث: (الحلق)٢٢٣

الباب الرابع: (في باقى المناسك)٢٢٤

الباب الخامس: (في اللواحق) وفيه اطراف الاول: (في العمرة المفردة)٢٢٧

الثاني: (في الحصر والصد)٢٢٨

(٣) اللمعة الجلية في معرفة النية٢٢٩

المقدمة: فى وجوب النية وحقيقتها "٢٣١

٤٧٧

الباب الاول: " في الطهارة " وأقسامها ثلاثة: الاول: " الوضوء "٢٣٢

القسم الثانى: " الغسل "٢٣٤

القسم الثالث: " التييم "٢٣٧

الباب الثانى: " في الصلاة "٢٣٨

تنبيه:٢٤٠

الباب الثالث: " في الزكاة " وهي قسمان: الاول: (زكاة الاموال)٢٤٩

القسم الثانى: " في زكاة الفطرة "٢٥١

الباب الرابع ٢٥٣

الباب الخامس،: " في الصوم "٢٥٤

الباس السادس: " في الاعتكاف "٢٥٩

الباب السابع: " في الحج "٢٦١

الاول: (في عمرة التمتع)٢٦٢

المقام الثانى: " في الحج "٢٦٣

خاتمة:٢٧١

الباب الثامن: " في الجهاد "٢٧٢

الباب التاسع: " في الامر بالمعروف والنهى عن المنكر "٢٧٣

(٤) مصباح المبتدى وهداية المقتدى ٢٧٦

الباب الاول: " في المقدمات "٢٧٧

الفصل الاول: [في الطهارة]٢٧٨

القسم الاول: " الرضوء " فيه بحثان: البحث الاول: " في اسبابه "٢٧٨

البحث الثانى: " في كيفيته "٢٧٩

القسم الثانى: " في الغسل "٢٨١

القسم الثالث: " التيمم "٢٨٤

الفصل الثانى: [في باقى المقدمات]٢٨٤

الباب الثانى: " في الصلاة " الفصل الاول: [اليومية]٢٨٨

٤٧٨

الفصل الثانى: [في صلاة الكسوف]٢٩٩

الفصل الثالث: [في صلاة العيدين]٣٠٠

الفصل الرابع: [في صلاة الجنازة]٣٠١

الباب الثالث: " في الخلل "٣٠٣

(٥) غاية الايجاز لخائف الاعواز٣٠٨

الفصل الاول: [في الطهارة]٣١٠

الفصل الثانى: [في الصلاة]٣١٢

(٦) كفاية المحتاج إلى مناسك الحاج ٣١٥

الباب الاول: " في العمرة المتمتع بها "٣١٧

الاول: الاحرام٣١٧

الفصل الثانى: (في الطواف)٣١٩

الفصل الثالث: (صلاة الركعتين)٣٢٠

الفصل الرابع: (في السعى)٣٢٠

الفصل الخامس: (في التقصير)٣٢١

الباب الثانى: " في الحج "٣٢١

البحث الاول: " في الاحرام "٣٢٢

البحث الثاني: " في الوقوف بعرفات "٣٢٣

البحث الثالث: " في الوقوف بالمشعر "٣٢٣

البحث الرابع: " في مناسك منى يوم النحر "٣٢٤

البحث الخامس: " في طواف الحج "٣٢٦

البحث السادس: " في السعى "٣٢٦

البحث السابع: " في طواف النساء "٣٢٧

البحث الثامن: " في العود إلى منى "٣٢٧

(٧) رسالة وجيزة في: واجبات الحج ٣٢٩

الفصل الاول: " في العمرة المتمتع بها "٣٣١

٤٧٩

الفصل الثانى: " في الحج "٣٣٣

(٨) جوابات المسائل الشامية الاولى ٣٣٧

باب الطهارة٣٤٠

باب الصلاة٣٤٥

باب الزكاة٣٥٧

باب الصوم٣٦٠

باب الحج ٣٦١

باب الجهاد٣٦٧

باب التجارة٣٦٧

باب المزارعة٣٧٢

باب الوكالة٣٧٢

باب الجعالة٣٧٣

باب العارية٣٧٣

باب الوديعة٣٧٤

باب الضمان ٣٧٥

باب الوقف ٣٧٨

باب الهبة٣٧٩

باب الوصية٣٧٩

باب النكاح ٣٨١

باب الطلاق ٣٨٤

باب النفقات ٣٨٥

باب القضاء٣٨٥

باب الندر٣٨٦

باب الميراث ٣٨٧

باب الديات ٣٨٨

٤٨٠