الإمامة الإلهية الجزء ٢

الإمامة الإلهية0%

الإمامة الإلهية مؤلف:
المحقق: محمد بحر العلوم
تصنيف: الإمامة
الصفحات: 592

الإمامة الإلهية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: آية الله الشيخ محمد سند (حفظه الله)
المحقق: محمد بحر العلوم
تصنيف: الصفحات: 592
المشاهدات: 133732
تحميل: 7973


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 4
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 592 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 133732 / تحميل: 7973
الحجم الحجم الحجم
الإمامة الإلهية

الإمامة الإلهية الجزء 2

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

التنفيذ والتنجيز لا التنظير الكلّي فقط، وهي تشريعات لإقامة الدولة، حتّى أنّ المسلم ليشعر أنّ الإسلام له دخل في كلّ تفاصيل حياته اليومية فضلاً عن كلّيات أحكامها، والنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله كان أوّل مصداق في تطبيق هذه العلاقة القرآنية.

وبعبارة أُخرى: أنّ أسباب النزول في التشريعات القرآنية في دولة الرسول وحكومته ليس مفاد سبب النزول وثمرته، التي هي بيان المعنى الكلّي للتشريع وتوضيحه فقط، بل هناك بُعدٌ هام بالغ الخطورة أيضاً في معنى سبب النزول لتلك التشريعات القرآنية هو: أنّ تلك الموارد لأسباب النزول تصدّي من اللَّه تعالى لتدبير الحكم السياسي في المجالات المختلفة بإرادة إلهية لا بإرادة نبويّة.

فمن ثمّ التصرّف الحكومي والحاكمي يسند إليه تعالى، فالحاكم الأوّل في حكومة الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله لم يكن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، بل هو اللَّه تعالى؛ يتصدّى في المنعطفات الخطيرة السياسية، والعسكرية، والاقتصادية، والأمنية، وغيرها، في دولة وحكومة الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله ، والحاكم الثاني هو الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله .

وكذلك الحال في حكومة أمير المؤمنين عليه‌السلام ، فإنّ الحاكم الأوّل في المنعطفات الخطيرة هو الباري تعالى ثمّ الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله ، عبر ارتباط أمير المؤمنين بالغيب بالعلم اللدنّي، والحاكم الثالث هو أمير المؤمنين كما في الأمر بقتال الناكثين، والقاسطين، والمارقين، في برنامج حكومته عليه‌السلام .

وكذلك في حكومة الحَسَنَين عليهما‌السلام على العراق، وكذلك في حكومة الإمام المهدي (عج)، وحكومة سائر الأئمّة، فيستشهد بسيرة دولة الرسول في آيات القرآن على أنّ الحاكمية السياسية في التفاصيل الخطيرة كانت بعهدة الباري تعالى.

وذلك أنّ ممارسة القضاء وإدارة السياسات المالية والاجتماعية وغيرها هي من قبل اللَّه تعالى وثانياً النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ؛ إذ ولاية الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله التي من خلالها يمارس صلاحياته في الحكم والقضاء هي فرع ولاية اللَّه تعالى، فالحكم الجزئي التنفيذي الإجرائي فضلاً عن الكلّي هو من قبل اللَّه تعالى.

٥٨١

ففي دولة الرسول الحاكم المباشر لا بمعنى التجسيم والتشبيه، بل بمعنى أنّ إرادته تعالى تتنزّل على رسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله فينفّذها من دون أن يكون التصرّف الحكومي منبعثاً من إرادة الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فإرادة اللَّه تعالى متنزّلة في القرارات الجزئية التفصيلية من معاهدات وحروب وعلاقات كذلك.

والإمامية تستشهد بذلك على الإمامة، وهل أنّ اللَّه تعالى يعمل حاكميته السياسية في فترة معينة دون غيرها من الفترات بغضّ النظر عن ولايته تعالى التكوينية؟

فإذا كان المصدر الرئيسي للأحكام الجزئية التنفيذية التفصيلية في المنعطفات الخطيرة وممارستها من قبل اللَّه تعالى، فهل هذه الممارسة هي لفترة محدودة تقتصر على الحقبة النبويّة المباركة - أي من خلال وجوده الشريف فقط - دون فترة ما بعد رحيله الشريف، ثمّ تنقطع بعد ذلك ولاية اللَّه تعالى في الإشراف السياسي وتلغى؟ أم لابدّ لولاية اللَّه تعالى من الاستمرار والدوام والبقاء؟

فإن قلنا بالأوّل - وهو انقطاع ولايته تعالى عند وفاته صلى‌الله‌عليه‌وآله - ألزمنا أنفسنا بالتعطيل وانحسار إرادته تعالى، ومن ثمّ عجزه - والعياذ باللَّه - عن الأمر، وبالتالي عزل إرادته عن الحاكمية على خلقه، تعالى اللَّه عن ذلك علوّاً كبيراً، وقد قال تعالى: ( إِنِ الْحُكْمُ إلاّ لِلَّهِ ) (1) ، وأنكر على اليهود قولهم: ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ ) (2) ، فيد تصرّفه تعالى مبسوطة لا مغلولة.

وإذا أخذنا بالقول الثاني وهو استمرار ولايته وبقاؤها فعن أي طريق تمرّ وتتنزّل إرادته وولايته تعالى، ومن أي قناة ستكون؟ إذ هو تعالى لا يُحسّ ولا يُجسّ ولا يُجبه.

____________________

1) سورة الأنعام: 57.

2) سورة المائدة: 64.

٥٨٢

فالقول بولايته تعالى في الحاكمية السياسية في النظام البشري إذن يلزم منه القول بوجود المعصوم في كلّ وقت وفي كلّ زمان، وهو معنى قوله تعالى بنحو دائم كلّي عام: ( إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ) (1) ، وقول أمير المؤمنين عليه‌السلام : (إنّ الأرض لا تخلو من حجّة)، فالحجّة هنا هي القناة المعصومة التي من خلالها إمرار ولايته تعالى وإنفاذها على الخلق، وهو ما يدعو إلى القول بوجود الإمام المعصوم في كلّ آن من آنات الخلق، فهو سفير اللَّه في خلقه.

ولذلك يطالعنا القرآن الكريم بسيرته صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ويضيف إلى ذلك سيرة الأنبياء الباقين في تأسيس الدولة، كما في سيرة موسى وسليمان وداود وطالوت وذي ‏القرنين، فقد أقاموا دولهم وشكّلوها بأمر إلهي صرف استعرض بعض جوانبها القرآن الكريم.

فمباشرة اللَّه تعالى للتفاصيل السياسية في حاكمية التدبير لجزئيات الأُمور نصّ عليها القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ ) ، إذ هذا الاختبار لأصحاب طالوت ليس باختياره، بل هو بأمر اللَّه تعالى كما في غيرها من موارد أحكام الأنبياء، إلاّ أنّ سيرة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله تلاحظ بشكل أكثف وأكبر تركيزاً على مستوى آيات القرآن الكريم.

وهنا تنبيه يجدر الإشارة إليه: وهو أنّ بعض المفسّرين لم يبلوروا ويميزوا بين التشريع والتنزيل، وبين مورد النزول ومورد التنزيل، إذ جعلوا مورد النزول والتنزيل مجرّد شاهد ومبيّن لمعنى التنزيل الكلّي أي التشريع العام لا أكثر من ذلك، وهذا بخس في حقيقة التنزيل.

فالمفسّرون فهموا أنّ التنزيل دوره تفسيري إيضاحي للآية دون أن يكون له

____________________

1) سورة البقرة: 30.

٥٨٣

دور آخر، في حين أنّ التنزيل هو نوع ممارسة فعلية لحاكمية اللَّه تعالى السياسية في الجزئيات التفصيلية وسلطته السياسية، وهذا مفاده غير مفاد التشريع.

وقد ذهب أهل سنّة الجماعة إلى هذه الشبهة التي تؤول إلى ما اعتقده اليهود من أنّ اللَّه تعالى شرّع فقط ولم يمارس الحاكمية والسلطة السياسية التفصيلية في تدبير النظام السياسي الاجتماعي والحكم التنفيذي، وهو قوله تعالى: ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ) (1) ، فالتعطيل الذي تصوّرته اليهود في حقّه تعالى، قد انجرّ إلى بعضهم حتّى عطّلوا إرادته؛ إيهاماً منهم بأنّ اللَّه تعالى لم يمارس ولايته إلاّ في حدود التشريع فقط، أي في السلطة التشريعية دون السلطة السياسية التنفيذية والقضائية.

في حين أنّ متابعة سريعة لآيات القرآن الكريم، يجد من خلالها الباحث أنّ وقائع قرآنية، سواء التشريعية أو المالية أو السياسية أو القضائية وغيرها، لم تنفرد فيها إرادة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله دون إرادة اللَّه تعالى.

فالتنزيل إذن ليس هو تنزيل لألفاظ التشريع الكلّي فقط لا غير، بل هو أحد جهاته، والتنزيل حقيقة هو إعمال ولايته تعالى السياسية المباشرة على جميع الدقائق والجزئيات التفصيلية الخطيرة في منعطفات الحياة الاجتماعية السياسية.

كما أنّ التنزيل هو تطبيق التشريع الكلّي على مصاديقه، أي استمرار حاكمية اللَّه تعالى السياسية التفصيلية في كلّ الموارد.

ثم إنّ التنزيل والتأويل كلّ منهما انطباق الحكم الكلّي على مصاديقه، إلاّ أنّ الفرق بينهما أنّ التنزيل هو بدء نزول الأحكام، والتأويل هو استمرار نزول الأحكام.

فحاكمية اللَّه تعالى هو تنزيل إرادته في تفاصيل الجزئيات الخطيرة، إذ لا تستند

____________________

1) سورة المائدة: 64.

٥٨٤

إلى النبيّ أو الوصيّ عليهما‌السلام ، وهذه موجودة في كلّ دول الأنبياء كما في دول موسى، وسليمان، وداود، وطالوت - إذ هم محطات -، وهذه الإرادة الإلهية تمارس من قبل المعصوم عليه‌السلام ، وحيث ورد أنّهم أوعية لمشيئات اللَّه تعالى، ممّا يعني أنّ الإرادة الكلّية تتوزّع وتتفصّل على كلّ الإرادات الجزئية، وهذا هو التأويل، أي: أَوْل الإرادات الجزئية إلى الإرادة الإلهية الكليّة، أي رجوع كلّ الإرادات إلى الإرادة الإلهية وطريقها المعصوم عليه‌السلام الذي تمرّ من خلاله إرادات اللَّه تعالى.

هذا هو تفسير نظرية الإمامة، حيث تظهر من خلالها أهمّ مظاهر التوحيد، وهو التوحيد في الولاية، فالاعتقاد بالنبوّة والرسالة توحيد في التشريع، والاعتقاد بالإمامة توحيد في الولاية، فأصول الدين كلّها أبواب للتوحيد حتّى الإيمان بالمعاد توحيد في الغاية: ( إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ) .

فالإمامة توحيد في السلطة والحاكمية في النظام السياسي الاجتماعي، وذلك من خلال إرجاع كلّ الجزئيات التفصيلية الخطيرة في تدبير النظام البشري لإرادة واحدة تمثّل وحدة المرجع الربوبي عن طريق قناة معصومة يمثّلها الإمام، ممّا يعني أنّ هناك منصب غير منصب النبوّة يتمّ من خلاله تدبير الشؤون الكلّية والجزئية، وهي نوع إعمال للإرادة الإلهية القاهرة.

كان النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله له ذلك المنصب وهو الإمامة، ولابدّ من استمراره من بعده إلى يومنا هذا، بل إلى يوم القيامة؛ لضرورة استمرار ولاية اللَّه تعالى في الحاكمية والسلطة السياسية على البشر، وفي زماننا هذا هو الإمام المهدي (عج)، حيث يدبّر ويدير النظام البشري عبر خفاء الغيبة وسرّيّتها إلى أن يئن آنُ الإعلان والظهور.

إلى هنا تمّ الجزء الثالث، ويليه الجزء الرابع - بإذن اللَّه تعالى - وهو المستعان، وله المنّة والفضل، والحمد للَّه أوّلاً وآخراً.

٥٨٥

٥٨٦

محتويات الكتاب

المقدّمة 5

مقدّمة المؤلّف ..7

الفصل الرابع: الغلوّ والتقصير .9

الفرقتان أو الثلاث المذمومة 11

جدلية الغلوّ والتقصير في قول بعض أعلام الطائفة 17

لا غلوّ ولا تقصير بل معرفة بحقّهم .21

إلفات إلى قاعدة في الغلو 25

ملازمة بين الغلوّ والتقصير: 28

أسباب التقصير: 28

قاعدة آلية لنفي الغلوّ والتقصير .36

قاعدةٌ آلية أُخرى وهي معرفتهم بالخِلْقَة النوريّة 41

الفصل الخامس: فهرست المناهج التي اعتمدها الإمامية 57

نبذة في تطْويف الآيات القرآنية الدالّة على الإمامة 63

جدولة مصادر الطوائف ..64

النصوص القرآنية الدالّة على إمامة أهل البيت عليهم‌السلام....67

أولاً: آيات الراسخون في علم الكتاب ..67

ثانياً: آيات مَن عندهم بيان تبيان الكتاب لكلّ شي‏ء 72

ثالثاً: الذين يحيطون بالكتاب المبين .81

رابعاً: المطهّرون، والكتاب المكنون، واللوح المحفوظ. 90

خامساً: وراثة الكتاب والعصمة في التدبير .93

قراءات جديدة في آيات وحديث الغدير 103

توحيد اللَّه في العبادة بولايتهم وطاعتهم .113

المنهج السلفي وعبادة إبليس: 115

٥٨٧

صورية الطاعات بدون الولاية 125

الإيمان شرط في قبول الأعمال .125

ولاية أهل البيت عليهم‌السلامشرط لقبول الأعمال .128

قراءة ثالثة للقاعدة: العبادة من دون الولاية عصيان وعدوان .134

القراءة الثانية: ولاية عليّ عليه‌السلامفي الشرائع السابقة 141

النبوّة والولاية 143

قاعدة أديانية: وحدة الدين وتعدّد الشرايع .143

ولاية عليّ عليه‌السلامأصل في الدين لا من فروع الشريعة: 145

القواعد الثلاث الأُمّ المحيطة في معرفة مقاماتهم .147

التوجّه إلى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآلهبالدعاء 150

حقيقة ابتغاء الوسيلة هو قصدها 154

انحصار إجابة الدعاء بطلب النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآلهمنه تعالى .159

حقيقةُ التوسّل والتوجّه بالنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآلهتقديمُه أمام التوجّه 161

وساطة النبيّ وشفاعته في نيل جميع الأنبياء والمرسلين للنبوّة والمقامات: 162

معنى شرطية الولاية في صحّة العبادات: 166

بقاء جميع الكتب السماوية بهم عليهم‌السلامدعاته تعالى إلى كتبه 175

العصمة النوعية الولاية والإمامة النوعية 187

الوجه النقلي في الأحاديث النبويّة: 194

القراءة الجديدة الثالثة في حديث الغدير وولايتهم السياسية المدنية 207

تلوّن الفقه بولايتهم عليهم‌السلامموقعية الإمامة في بقية أركان الدين .213

الضريبة المالية: 219

السلطة في النظام العالمي: 220

النظام الإيماني في‏النظام المدني: 221

المشاركة في الأنظمة الوضعية: 221

الإمامة والنظام المالي: 221

حرمة طاعة حكام الجور والطواغيت ..225

٥٨٨

الفصل السادس: أقسام الصلاحيات المفوَّضة لهم عليهم‌السلام....231

الأقوال في التفويض: 231

أقسام التفويض: 235

صلاحية التشريع مبدأً، وماهيةً، ومنتهى .253

منابع علومهم عليهم‌السلامهي مصادر ومتون الشريعة 257

أقسام الوحي: 257

حقيقة التشريع النبويّ: 266

الفصل السابع: ليلة القدر حقيقة الإمامة (أُسّ المعرفة) 273

ليلة القدر في أقوال أهل سنة الجماعة 275

للقرآن نُزولان: 275

معنى القدر: 275

بقاء ليلة القدر في كلّ عام: 276

ليلة القدر عوض للنبيّ من غصب بني أُميّة الخلافة: 276

تنزّل الملائكة على أرواح البشر: 277

مَن الروح النازل ليلة القدر؟ 278

ما هي الأُمور التي تتنزّل بها الروح والملائكة؟ 279

اشتمال مراتب القرآن على المقدّرات الحادثة في كلّ عام: 281

أُمّ الكتاب في القرآن متضمّنة لتقدير كلّ شي‏ء 282

ليلة القدر عوض للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآلهوآله: عن غصب الخلافة 282

حقيقة الروح النازل ليلة القدر 283

بقاء ليلة القدر في كلّ عام 284

ليلة القدر عوض له صلى‌الله‌عليه‌وآلهعن غصب بني أُمية خلافته 285

حقيقة النازل الذي نزل في ليلة القدر 288

جهل الخلق بحقيقة ليلة القدر 288

حقيقة نزول القرآن جملة واحدة 288

تقدير الأُمور في ليلة القدر على من تُنزّل؟ 289

٥٨٩

أقوال علماء سنّة الجماعة في عِوَضية الليلة له عن غصب الخلافة 290

ليلة القدر مع الأنبياء في ما مضى فهي مع من في ما بقي .291

ليلة القدر يفصل فيها المقدّرات لأحداث كلّ السنة 293

ليلة القدر يتحقّقها وتتنزّل على من شاء اللَّه تعالى من عباده 293

ليلة القدر في سورة الشورى والنزول الأول للقرآن .295

ليلة القدر في روايات أهل سنّة الخلافة 297

دوام ليلة القدر في كلّ عام إلى يوم القيامة 297

النزول في ليلة القدر وحي للأنبياء، واستمراره بعد الأنبياء 298

استمرار نزول باطن القرآن في ليلة القدر إلى يوم القيامة 301

تباين حقيقة النازل من القرآن في المرتين .303

تكرّر نزول جملة القرآن مرّتين بل أكثر إلى يوم القيامة 303

نزول القرآن ليلة القدر على آل محمّد عوض غصب الخلافة 304

حقيقة القرآن هي الروح النازل ليلة القدر 307

حقيقة الوحي هو نزول الروح كما في ليلة القدر، ومستمرّ إلى يوم القيامة 308

عقيدة البَدَاء وحقيقة ليلة القدر 308

دوام ليلة القدر من الروايات الحاثّة على فضيلتها في الصحاح .313

شهر رَمَضَان إعداد لليلة القَدْر 315

وهي باب عظيم لمعرفة الإمام عليه‌السلام....315

بِيئة ليلة القدر شهر رمضان .316

أوصاف ليلة القدر 318

ليلة القَدْر بيئةٌ لنزول القرآن كلّ عام 322

مكان نزول القرآن .327

الروح النازل في ليلة القدر هو القرآن .330

اختلاف صفات القرآن في النزولَين .335

النمط الثالث للنزول .336

حقيقة وراثة الأوصياء للنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله....337

قراءة جديدة في حديث الثقلين وأنّ الأئمّة عليهم‌السلامهم الثقل الأكبر .339

٥٩٠

قراءة جديدة في آية ( وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ) .339

قراءة جديدة في حفظ وبقاء الذكر والقرآن المنزّل .341

الوجودات الأربعة للقرآن .342

حقيقة القرآن ووجوده 345

الأمر الثاني: إنّ للقرآن درجات ومدارج .347

حقيقة تبليغ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآلهوأهل بيته عليهم‌السلام ....348

قراءة في معنى إكمال الدين بعليّ عليه‌السلام....353

تلقي النبي صلى‌الله‌عليه‌وآلهوأهل بيته للكلمات بوجودها التكويني لا الاعتباري: 361

نعوت حقيقة الكتاب وهي روح القدس .367

الثقل الأكبر هو القرآن الناطق .370

على مَنْ يتنزّل الروح والملائكة في ليلة القدر؟ 387

نزول الروح وحيٌ رباني .388

نسب النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآلهوأهل بيته هو سورة القدر: 392

روح القدس وراثتهم عليه‌السلامللكتاب وعلوم النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : 395

الفصل الثامن: معتقدات الإمامة والمهدي عليه‌السلام....401

المقالة الأولى: العلم اللدُنّي والولاية 403

الشريعة بحسب الظاهر وسنن النظام الكوني .403

العلم اللدني المقوّم لماهية الإمامة 403

الأمر الأوّل: استعراض نماذج الإمامة في القرآن .429

النموذج الأوّل: قصّة الخضر وموسى عليه‌السلام....429

استعراض تفصيلي للآيات ..430

أوّلاً: خرق السفينة. 445

ثانياً: قتل الغلام. 446

ثالثاً: الجدار. 447

فوائد/ الفائدة الأُولى: حقيقة التشريع .449

الفائدة الثانية: 452

٥٩١

المقالة الثانية: التصدّي الخفيّ للإمام في إدارة النظام الاجتماعي .455

الفائدة الرابعة: 482

الفائدة الخامسة: 488

النموذج الثاني القرآني: قصّة ذي القرنين. 492

النموذج الثالث القرآني: قصة أصحاب الكهف ..498

سورة الكهف سورة الإمامة: 504

النموذج الرابع القرآني: قصّة طالوت ..506

النموذج القرآني الخامس: قصّة مريم .513

النموذج القرآني السادس: قصّة أُمّ موسى .524

النموذج القرآني السابع: قصة لقمان .526

النموذج القرآني الثامن: قصّة آصف بن برخيا صاحب سليمان. 531

النموذج القرآني التاسع: قصّة عُزير 536

إضاءة حول الرَّجعة: 538

النموذج القرآني العاشر: الحواريون .541

القائمة الثانية: من النماذج القرآنية 543

النموذج الأوّل لهذه القائمة: آدم عليه‌السلام. 544

النموذج الثاني: إبراهيم عليه‌السلام. 545

النموذج الثالث: إسحاق ويعقوب عليهما‌السلام.....548

النموذج الرابع: يوسف عليه‌السلام. 550

النموذج الخامس: موسى عليه‌السلام. 556

النموذج السادس: سليمان وداود عليهما‌السلام.....563

المشاركة في الحجية 566

النموذج السابع: عيسى عليه‌السلام. 567

القائمة الثالثة: معجزات الأنبياء 573

القائمة الرابعة: مؤدّى السنّة الإلهية في معاجلة العذاب للأمم .577

القائمة الخامسة: مسلسل سيرة حكومة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآلهفي القرآن .579

محتويات الكتاب ..587

٥٩٢