الإمام الكاظم (ع) عند أهل السنة

الإمام الكاظم (ع) عند أهل السنة0%

الإمام الكاظم (ع) عند أهل السنة مؤلف:
تصنيف: الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام
الصفحات: 66

الإمام الكاظم (ع) عند أهل السنة

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الشيخ فارس تبريزيان (الحسّون)
تصنيف: الصفحات: 66
المشاهدات: 29720
تحميل: 5642

توضيحات:

بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 66 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 29720 / تحميل: 5642
الحجم الحجم الحجم
الإمام الكاظم (ع) عند أهل السنة

الإمام الكاظم (ع) عند أهل السنة

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

قول سليمان القندوزي الحنفي

٢٤ ـ قال الحافظ سليمان بن ابراهيم القندوزي الحنفي المتوفى سنة ١٢٩٤ في كتابه ينابيع المودّة، طبع دار الكتب العراقية الكاظمية، سنة ١٣٨٥ الطبعة الثامنة، صفحة ٤٤٠ ـ ٤٤٣:

"الباب السادس والسبعون في بيان الأئمة الاثنا عشر باسمائهم:

وفي فرائد السمطين بسنده عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم يهودي بقال له مغثل فقال: يا محمد أسألك عن أشياء تلجلجج في صدري منذ حين، فان اجبتني عنها اسلمت على يديك قال: سل يا أبا عمارة، فقال: يا محمد...

فاخبرني عن وصيك من هو؟ فما من نبي إلاّ وله وصي، وان نبينا موسى بن عمران اوصى يوشع بن نون.

فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : ان وصيي علي بن أبي طالب، وبعده سبطاي الحسن والحسين تتلوه تسعة ائمة من صلب الحسين.

قال: يا محمد فسمهم لي.

قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا مضى الحسين فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه محمد، فإذا مضى مسحمد فابنه جعفر، فإذا مضى جعفر فابنه موسى، فإذا مضى موسى فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه محمد، فإذا مضى محمد فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه الحسن، فإذا مضى الحسن فابنه الحجة محمد المهدي، فهؤلاء اثنا عشر.

وفي المناقب عن واثلة بن الاصقع بن قرخاب، عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال دخل جندل بن جناده بن جبير اليهودي على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فقال: يا محمد اخبرني...

ثم قال: اخبرني يا رسول الله عن أوصيائك من بعدك لاتمسك بهم؟

قال: اوصيائي الاثنا عشر.

قال جندل: هكذا اوجد ناعم في التوراة.

٦١

وقال: يا رسول الله سمهم لي؟

فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : أولهم سيد الأوصياء أبو الأئمة علي، ثم ابناء الحسن والحسين... فإذا انقضت مدة الحسين فالإمام ابنه علي ويلقب بزين العابدين فبعده ابنه محمد يلقب بالباقر، فبعده ابنه جعفر يدعى بالصادق، فبعده ابنه موسى يدعى بالكاظم، فبعده ابنه علي يدعى الرضا، فبعده ابنه محمد يدعى بالتقي الزكي، فبعده ابنه علي بالنقي والهادي، فبعد ابنه الحسن يدعى بالعسكري، فبعده ابنه محمد يدعى بالمهدي والقائم والحجة فيغيب ثم يخرج...".

قول خير الدين الزركلي

٢٥ ـ قال خير الدين الزركلي المتوفى، في كتابه الاعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين، طبع دار العلم للملايين بيروت ـ لبنان، الطبعة السابعة ١٩٨٦م، ج٧ ص٣٢١:

"(١٢٨ ـ ١٨٣هـ = ٧٤٥ ـ ٧٩٩م) موسى بن جعفر الصادق بن محمد الباقر، أبو الحسن، سابع الأئمة الاثني عشر عند الإمامية، كان من سادات بني هاشم، ومن أعبد أهل زمانه، واحد كبار العلماء الأجواد، ولد في الابواء (قرب المدينة) وسكن المدينة، فاقدمه المهدي العباسي إلى بغداد ثم رده إلى المدينة، وبلغ الرشيد ان الناس يبايعون الكاظم فيها، فلما حج مرّ بها (سنة ١٧٩هـ) فاحتمله معه إلى البصرة، وحبسه عند واليها عيسى بن جعفر سنة واحدة، ثم نقله إلى بغداد فتوفى فيها سجيناً، وقيل: قتل.

وكان على زي الأعراب، مائلا إلى السواد.

وفي فرق الشيعة فرقة تقول: انه القائم المهدي، وفرقة اخرى تسمّى الوافقة تقول ان الله رفعه إليه وسوف يرده، وسميت بذلك لانها وقفت عنده ولم تأتم بإمام بعده، له (مسند ط) سبع صفحات من تأليف موسى بن ابراهيم المروزي".

٦٢

قول فؤاد سزكين

٢٦ ـ قال فؤاد سزكين في تاريخ التراث العربي، المجلد الأول الجزء الثالث صفحة ٢٧٩، نشر جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية:

"موسى الكاظم:

هو موسى الكاظم بن جعفر بن محمد الصادق، الامام السابع من أئمة الشيعة الاثني عشر، ولد بالأبواء سنة ١٢٨هـ / ٧٤٥م، ونشأ بالمدينة، وبعد موت والده سنة ١٤٨هـ / ٧٦٥م أصبح إماماً، وعلى الرغم من انه لم يبرز في السياسه فان الخليفة شك فيه واودعه السجن.

ويقال انه كان واسع المعرفة في مجالات العلوم المختلفة.

وتوفي سنة ١٨٣هـ / ٧٩٩م في السجن...

ب ـ آثاره:

١ ـ (دعاء الجوشن الصغير)...

٢ ـ ادعية الايام السبعة...

٣ ـ مسند...

٤ ـ (وصيته) لهشام بن الحكم...

٥ ـ اجاباته عن أسئلة اخيه علي...

٦ ـ وصية النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله لعلي...".

قول أبو جعفر العقيلي المكي

٢٧ ـ كتاب الضعفاء الكبير، تأليف أبي جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي المكي، طبع دار الكتب العلمية بيروت، الطبعة الأولى ٤/١٥٦ رقم الترجمة ١٧٢٦:

"موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين:

عن أبيه.

٦٣

حديثه غير محفوظ، والحمل فيه على أبي الصلت الهروي(١) .

حدّثناه علي بن عبدالعزيز، حدّثنا عبدالسلام بن صالح، حدّثني علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب، قال حدّثني أبي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن حسين، عن أبيه عليرضي‌الله‌عنه ـ قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الايمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان. ولا يتابع عليه إلاّ من جهة تقاربه".

ــــــــــــــــــــ

(١) كل من ذكر الامام الكاظم على الاطلاق وان لم يذكره كما هو أهل له، لكن يذكره باحترام وتعظيم، حتى العقيلي صاحب كتاب الضعفاء الذي ضعف اشخاصاً كثيرين من دون أي دليل، لما يصل إلى الامام الكاظم يقول: حديثه غير محفوظ ويستدرك كلامه بسرعة ويقول: والحمل فيه على أبي الصلت الهروي.

ومن عبارته هذه تعرف مدى تعصّبه الأعمى ضد أهل البيت بحيث هو نفسه لو سئل عن شرح عبادته لحار أي شيء يقول، لعدم وجود معنى لها، فإذا كان الهروي غير محفوظ حديثه فلماذا يذكر موسى الكاظم في كتابه المعد للضعفاء... ليس هو إلاّ التعصب الذي يعمي الانسان عن الحق.

والذي يدهش القارىء من عبارته ان الهروي يروي عن الإمام الرضا عليه‌السلام والإمام الرضا يروي عن أبيه الكاظم، فالهروي يروي عن الإمام الكاظم بواسطة.

فعلى رأي العقيلي يكون الإمام الكاظم عليه‌السلام غير محفوظ الحديث لرواية أبي الصلت الهروي الذي في عقيدته انه رافضي خبيث غير مستقيم الأمر كما في ضعفائه ٣/٧٠ ـ عن ولده الإمام الرضا ورواية الإمام الرضا عن أبيه الإمام الكاظم، كما ذكر هو الرواية بعد حكمه على الإمام الكاظم بأنه غير محفوظ الحديث.

فالرواية: حدثنا عبدالسلام بن صالح الهروي حدّثني علي بن موسى.. قال حدّثني أبي..

ولا عبارة يستحقها العقيلي أحلى من قوله تعالى (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً).

قال الذهبي في ميزان الاعتدال ٤/٢٠١ ـ ٢٠٢:

وانما اوردته: (اي: الإمام الكاظم عليه‌السلام ) لأن العقيلي ذكره في كتابه وقال حديثه غير محفوظ، يعني: في الايمان، قال: والحمل فيه على أبي الصلت الهروي.

قلت: فإذا كان الحمل فيه على أبي الصلت فما ذنب موسى تذكره.

وأما أبو الصلت وان كان رافضياً على حسب عبارة العقيلي إلاّ إنه ثبت ثقة.

قال التهاوني في قواعد علوم الحديث ٤٠٧: الغلو في التشيع ليس بجرح إذا كان الراوي ثقة.

وقال الدكتور عبدالمعطي في مقدمته لكتاب الضعفاء ٦٦: واما التشيع فان المتشيع إذا كان ثبت الأخذ لا يضره ويزادة على ما ذكرنا راجع ما ذكره محقق كتاب العقيلي الدكتور عبدالمعطي في مقدمته للكتاب، فما ذكره كاف في عدم الاعتماد على العقيلي، فراجع.

٦٤

الفهرست

المقدمة: ٢

قول أبو جعفر محمد بن جرير الطبري. ٤

قول أبو محمد التميمي الحنظلي الرازي. ٥

قول أبو الفرج الأصفهاني. ٥

قول أحمد بن أبي يعقوب.. ١١

قول أبو الحسن المسعودي. ١٣

قول الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي. ١٤

قول عز الدين الشيباني (إبن أثير) ٢٢

قول محمد بن عمر الزمخشري. ٢٣

قول جمال الدين إبن الجوزي. ٢٤

قول أحمد بن محمد بن خلكان. ٢٧

قول سبط بن الجوزي. ٣٠

قول صفي الدين الخزرجي. ٣٤

قول شمس الدين الذهبي. ٣٥

قول عماد الدين القرشي الدمشقي. ٤٢

قول محمد بن شاكر الكتبي. ٤٤

قول أبو محمد اليافعي اليمني المكي. ٤٥

قول شهاب الدين التويري. ٤٦

قول شهاب الدين العسقلاني. ٤٧

قول جمال الدين الأتابكي. ٤٨

قول الداعي إدريس عماد الدين. ٤٨

قول أبو الفلاح الحنبلي. ٤٩

قول الشيخ سيد الشبلنجي. ٥٠

٦٥

قول الشيخ محمد الصبان. ٥٩

قول سليمان القندوزي الحنفي. ٦١

قول خير الدين الزركلي. ٦٢

قول فؤاد سزكين. ٦٣

قول أبو جعفر العقيلي المكي. ٦٣

٦٦