المذاهب الإسلامية

المذاهب الإسلامية5%

المذاهب الإسلامية مؤلف:
الناشر: مؤسّسة الإمام الصادق (عليه السلام)
تصنيف: أديان وفرق
الصفحات: 377

المذاهب الإسلامية
  • البداية
  • السابق
  • 377 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 204995 / تحميل: 8775
الحجم الحجم الحجم
المذاهب الإسلامية

المذاهب الإسلامية

مؤلف:
الناشر: مؤسّسة الإمام الصادق (عليه السلام)
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

الظروف الّتي أحاطت بدعوته:

١ - إنّ الهند بلاد مترامية الأطراف، نشأت بها منذ القدم أديان ومذاهب مختلفة، وشكّل هذا التنوّع الهائل في العقيدة قوام حياتها، وأساس نظمها، وأكبر مؤثّر في تاريخها، قديماً وحديثاً. فإلى جانب الديانة الهندوسيّة، هناك الإسلام والبوذيّة والمسيحيّة، وبجوار أُولئك مذاهب أُخرى لها من الأتباع القليل.

وفي بيئة كهذه؛ حيث طغى عليها التنوّع والتسامح، ظهرت القاديانيّة.

٢ - لقد تعرّضت الهند إلى غزو الانجليز، الذين لم يكتفوا بذلك؛ بل حرصوا على غزوها ثقافيّاً من خلال إرسال بعثات تبشيريّة إليها.

وأثبت القساوسة والمبشّرون في القرى والمدن، ونشطوا في دعوتهم إلى المسيحيّة، مشنّعين على العقيدة الإسلاميّة، معلنين شامتين زوال دولة الإسلام وانقضاء عهده.

ولقد عمّقوا، عن عمد، الصراع الديني بين المسلمين وغيرهم من الطوائف؛ كالهندوس، ممّا أدّى إلى إبطاء الزحف الإسلامي.

ولقد أثاروا شبهات، وفتحوا جيوب مريبة؛ كلّ ذلك من أجل إضعاف المسلمين وتشتيت الفكر الإسلامي في عدة تيّارات، ينمّ كلّ منها عن هدف لهم مقصود.

ففي خِضَمِّ هذه الأحداث، ظهرت دعوة الميرزا وكان النصر حليفها في نفس الإقليم؛ وذلك لأنّ طبيعة البيئة ساعدت، إلى حد كبير، على ظهور دعوته

٣٦١

وانسياق الناس وراءها، لاسيّما في ظروف كانت الشبهات الملحدة والدعوات التبشيريّة تستهدف الإسلام والمسلمين.

نعم، وراء ذينك العاملين، ثمّة عامل ثالث، وهو أنّ دعوته تمّت باسم الإسلام، وأنّها دعوة إصلاحيّة يبغي وراءها نفض كثبان الجهل والخرافة عن وجه الدين، ففي ظلّ هذه العوامل الثلاثة ظهرت الدعوة القاديانيّة، الّتي يُعَبَّر عنها أحياناً بالأحمديّة، في القارة الهنديّة، ومنها انتشرت إلى سائر الأصقاع.

ومن الدلائل الواضحة على أنّه أخذ الإسلام غطاء و واجهة لنشر أفكاره ودعوته؛ هو أنّه قام بترجمة القرآن الكريم في مرحلة من مراحل دعوته، وصار ذلك سبباً لانجذاب السذّج من المسلمين إلى دعوته.

حقيقة دعوته:

إنّ دعوة الميرزا غلام أحمد القادياني مرّت بمراحل ثلاثة، يختلف بعضها عن بعض في المضمون والمحتوى، وربّما كانت المرحلة الأُولى من دعوته دعوة إصلاحيّة توافق الرأي العام الإسلامي، وقد أطلق على هذه المرحلة دعوى الإصلاح والتجديد، وقد بدأ دعوته في هذه المرحلة بتأليف كتاب (براهين أحمديّة) عام ١٨٧٩م، ودار نشاطه فيها حول محور أبرزه وركّز عليه، وهو أنّ دعوته قائمة على إصلاح العالم، والدعوة إلى الإسلام وتجديده.

وتناول في هذه المرحلة التعريف بالإسلام وإثبات فضله، وبيان إعجاز القرآن وإثبات نبوّة النبيّ الخاتم (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم)، وأسهب في الردّ على الديانات والنحل السائدة في الهند أنذاك.

٣٦٢

وكانت تلك المرحلة بمثابة إعلان أخرجه من الخمول والعزلة الّتي كان يعيش فيها، إلى إلفات الأنظار وتجمّع بعض القلوب عليه، وذيوع خبره في بلاد الهند.

ومع أنّ هذه المرحلة لم تكن تخلو عن الشطحات والإلهامات والمنامات، إلاّ أنّها - وبصورة عامّة - كانت دعوة مطلوبة لأكثر الناس.

وأمّا المرحلة الثانية، فتتميّز عن سابقتها بأنّها تتضمّن الدعوة إلى أُمور، هي كالتالي:

١ - المسيح (عليه السّلام) تُوفّي في كشمير ودُفن هناك، وإنّ القبر المشهور بقبر (بوذاسف)، في (حارة خان يار)، هو قبر المسيح.

٢ - بما أنّ المسيح (عليه السّلام) تُوفّي، فالمسيح الّذي وُعِدَ المسلمون برجوعه عند قيام المهديّ هو الميرزا، وقد طرح تلك الفكرة عندما كانت فكرة المهديّ والمسيح الموعود قد تغلغلت في المجتمع الإسلامي وتنتظر من يقوم بها، ليجد أرضاً خصبة ونفوساً مستجيبة.

وقد أَوّل نزول المسيح عند قيام المهديّ؛ بأن ليس المراد من النزول هو نزول المسيح؛ بل هو إعلام على طريق الاستعارة بقدوم مثيل المسيح، وأنّ الميرزا مصداق هذا الخبر حسب الإلهام.

٣ - إنّه قد أُرْسِل لإصلاح الخلق؛ ليُقيم هذا الدين في القلوب من جديد، وليدكّ عقيدة الصليب ويكسرها، ويقتل الخنازير.

٣٦٣

وأمّا المرحلة الثالثة، فقد أفصح عن نواياه عبر تكلّمه عن الإلهام والعلم الباطني والدعوة إلى النبوّة في تلك المرحلة.

هذه عصارة المراحل الّتي طواها الميرزا في دعوته.

ولمّا كانت دعوته عبر هذه المراحل مختلفة في الاعتدال والتطرّف؛ حيث تبتدئ من كونه رجل الإصلاح وتجديد الدين الإسلامي، وتنتهي بالدعوة إلى النبوّة، اختلفت آراء العلماء في حقيقة الدعوة القاديانيّة؛ فمنهم من أنكر أنّه ادّعى النبوّة، ومنهم من أثبته وشنّع عليه.

وها نحن نذكر نماذج من أقوالهم:

فالأُستاذ العقاد يقول: لم يثبت أنّه ادّعى النبوّة، وإنّما دعواه أنّه مجدّد القرن الرابع عشر للهجرة، وقد نُقل عنه أنّه قال: لا ادّعي النبوّة، وما أنا إلاّ محدّث. (١)

وعلى هذا الرأي محمّد إسماعيل الندوي: من الواضح البيّن عندنا، على ضوء قراءتنا لكتب القادياني، أنّه لم يدّع يوماً من الأيّام النبوّة الحقيقيّة، ولم ينسب نفسه نبيّاً حقيقيّاً بعد الرسول محمّد (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم)، ينسخ رسالته ويُبطل كونه خاتم الأنبياء؛ بل كلّ ما قاله أنّه هو المهديّ الموعود أو المسيح الموعود أو النبيّ وفق عقيدة التجسد. (٢)

وهناك شخصيّات يدّعون أنّ ميرزا غلام أحمد القادياني ادّعى النبوّة بالمعنى الحقيقي التّامّ، وقد صرّح ميرزا غلام في كتبه بدعواه الرسالة والنبوّة، فكتب: دعوانا: أنا رسول ونبيّ.

____________________

(١) انظر: الإسلام في القرن العشرين: ١٤٤.

(٢) القاديانيّة: ١١٠.

٣٦٤

كما كتب: أنا نبيّ، وفقاً لأمر الله، وأكون آثماً إن أنكرت ذلك، وإذا كان الله هو الّذي يسمّيني بالنبيّ، فكيف لي أن أنكر ذلك؟، إنّني سأقوم بهذا الأمر حتّى أمضي عن هذه الدنيا. (١)

ويرى الأُستاذ أبو الحسن الندوي أنّ الميرزا قد بذر بذور ادّعائه النبوّة في كتبه، ورسم الخطة لها من أوّل يوم، وكانت النتيجة الطبيعيّة لمنطقه ومقدّماته، فيما كتب، هي ادّعاؤه النبوّة والتصريح بها في يوم من الأيّام، وقد كانت دعواه العريضة بذلك، إذ يقول: إنّني صادق كموسى وعيسى وداود ومحمّد (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم)، وقد أنزل الله لتصديقي آيات سماويّة تربو على عشرة آلاف، وقد شهد لي القرآن، وشهد لي الرسول، وقد عيّن الأنبياء زمان بعثتي، وذلك هو عصرنا هذا. (٢)

ويعتبر الأُستاذ إقبال اللاّهوري أنّ القاديانيّة ثورة على نبوّة محمّد (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم)، ومؤامرة ضدّ الإسلام، وديانة مستقلّة، وأنّها محاولة منظّمة لتأسيس طائفة جديدة على أساس نبوّة منافسة لنبوّة محمّد (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم)، وأنّها تُريد أن تنحت من أُمّة النبيّ العربيّ (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) أُمّة جديدة للنبيّ الهنديّ. (٣)

عقائد القاديانيّة:

إنّ القاديانيّة كغيرها من المذاهب الإسلاميّة، تحترم كثيراً من العقائد الإسلاميّة، وها نحن نذكر موجزاً عن عقيدة مؤسّسها:

____________________

(١) المسألة القاديانيّة: ٢٨، و٢٩.

(٢) القادياني والقاديانيّة: ٦٧، و٦٨.

(٣) القادياني والقاديانيّة: ٩ - ١١.

٣٦٥

١ - عقيدته في الإلوهيّة:

يقول: وممّا يجب على جماعتي اتبّاعه أن يعرفوا عن يقين أنّ لهم إلهاً قادراً وقيّوماً، وخالقاً للكون كلّه، أزلي الصفات وأبديّها، لا يخضع للتطور، ولا يلد ولم يولد.

٢ - عقيدته في الرسول وشريعته:

إنّه ادّعى النبوّة والرسالة على النحو الّذي بينّاه، ومع ذلك ادّعى أنّ رسالته مؤيِّدة للإسلام؛ لا ناسخة لشريعته، يقول: أمّا ما يطلب الله منكم من ناحية العقائد، فهو أن تعتقدوا أنّ الله واحد لا شريك له، وأنّ محمّداً عبده ورسوله؛ وهو خاتم الأنبياء وأفضلهم أجمعين، فلا نبيّ بعده، إلاّ من خلع عليه رداء المحمديّة على وجه التبعيّة؛ لأنّ الخادم لا يغاير مخدومه، ولا الفرع بمنفصل عن أصله.

٣ - عقيدته في القرآن الكريم:

قال: ألاّ تضعوا القرآن كالمهجور؛ لأنّ لكم فيه حياة، إنّ الّذين يُعظّمون القرآن سيلقون العزّة والكرامة في السماء، وإنّ الّذين يفضّلون القرآن على كلّ حديث ورأي، سيفضّلون في السماء.

٤ - عقيدته في العبادات:

فأقيموا صلواتكم الخمس في تضرّع وانتباه كأنّكم في حضرته، وأتمّوا صيامكم لله في صدق، ومن استحقّت عليه الزكاة فليؤدّ زكاته، ومن وجَب

٣٦٦

عليه الحجّ فليحج، إذا استطاع إلى ذلك سبيلا، قوموا بالعمل الصالح حذرين، وانبذوا المنكر متبرّئين.

٥ - عقيدته في الجهاد:

لمّا ادّعى هو المسيح المنتظر فقد وضع الجهاد عن أتباعه، وقال: إنّ هذا الفتح المعذِّر للإسلام في آخر الزمان لا يتاح بالأسلحة المصنوعة بيد البشر؛ بل بالحرّيّة السماويّة الّتي تستعملها الملائكة.

أصدر عبد العزيز الدهلوي فتواه عام ١٨٠٣م، ونادى فيها بوجوب الجهاد ضدَّ الانجليز، وسانده العلماء في فتواهم، ثُمَّ كانت ثورة ١٨٥٧م وما انتهت إليه، وظلّ المستعمر في الهند آنذاك يخشى فكرة الجهاد والمجاهدين؛ لذا لجأ إلى بعض العلماء يصطنعهم لاستصدار فتاوى بشأن الجهاد في الهند، وهل يجوز أو لا؟

وفي هذا الظرف الّذي قام فيه المسلمون ضدّ الانجليز، أصدر فيه الميرزا فتواه بوضع الجهاد عن أتباعه، وأنّ الجهاد قد انتهى واستنفد أغراضه.

وهذا هو السبب لاتّهام الرجل بالتعاون مع المستعمرين وتعاطفه معهم، ويشهد له بعض كلماته في حقّ المستعمر.

***

وبما أنّ الدعوة القاديانيّة كانت بمقربة من الدعوة البابيّة والبهائيّة، وكلتا الدعوتين تهدفان إلى إنكار ختم الرسالة والنبوّة، وتأويل قوله سبحانه: ( وَخَاتَمَ

٣٦٧

النّبِيّينَ ) بزينة النبيّين، يبعث الاطمئنان على أنّ الديانتين أو المسلكين كانا مؤيَّدين من قبل الاستعمار؛ فالبابيّة وليدة الاستعمار الروسي، والقاديانيّة وليدة حماية الاستعمار الانجليزي.

هذا بحث موجز عن القاديانيّة، اقتبسناها ممّا أُلّف حولها من الكتب. (١)

الحمد لله الّذي

بنعمته تَتُمُّ الصّالحات

____________________

(١) راجع: القاديانيّة نشأتها وتطورها، الدكتور عيسى عبد الظاهر، القاديانية، ابو الحسن عليّ الحسني الندوي/ وأبو الأعلى المودودي/ ومحمّد الخضر حسين، القاديانيّة والاستعمار الانجليزي، الدكتور عبد الله سلوم السامرائي.

٣٦٨

الفهرس

بحوث تمهيديَّة ٧

١. الملّة والنحلة في اللغة: ٧

٢. الصلة بين علم العقائد وعلم الملل والنحل: ٧

٣. تعريفه، موضوعه، مسائله، غايته: ٨

٤. المصنّفات في الملل والنحل: ٨

٥. علل تكوّن الفرق الإسلامية: ٩

العامل الأوّل: الاتجاهات الحزبية والتعصّبات القبلية: ١٠

العامل الثاني: سوء الفهم واللجاج في تحديد الحقائق: ١٠

العامل الثالث: المنع عن كتابة الحديث: ١١

العامل الرابع: فسح المجال للأحبار والرهبان: ١٢

العامل الخامس: الاحتكاك الثقافي: ١٣

العامل السادس: الاجتهاد في مقابل النص: ١٣

١- أهل الحديث والحشويّة ١٥

نظرنا في بعض هذه الأُصول: ٢٧

إكمال: ٢٩

٢- السّلفيّة ٣٣

٣- الأشاعرة ٤٢

رجوعه عن الاعتزال: ٤٤

١. الدافع السياسي: ٤٥

٢. فكرة الإصلاح في عقيدة أهل الحديث: ٤٥

عقائد الأشاعرة: ٤٧

١. أفعال العباد مخلوقة لله سبحانه: ٤٨

٢. كلام الله سبحانه هو الكلام النفسي: ٥١

٣. آثار التحسين والتقبيح العقليّين: ٥٣

٤. رؤية الله بالأبصار في الآخرة: ٥٥

٣٦٩

٤- الماتريدية ٦١

منهج الإمام الماتريدي موروث عن أبي حنيفة: ٦١

لمحة إلى سيرة الماتريدي: ٦٢

مشايخه: ٦٢

تلاميذه: ٦٣

مصنّفاته: ٦٤

١. معرفته سبحانه واجبة عقلاً: ٦٦

٢. الاعتراف بالتحسين والتقبيح العقليّين: ٦٧

٣. التكليف بما لا يطاق: ٦٧

٤. أفعال الله سبحانه معلّلة بالأغراض: ٦٨

٥. الصفات الخبرية: ٦٩

٦. صفاته عين ذاته: ٧٠

أعيان الماتريدية: ٧١

٥- المرجئة ٧٣

مؤسّس المرجئة: ٧٥

خطر المرجئة على أخلاق المجتمع: ٧٦

٦- القدريّة ٧٨

٧- الجهميّة ٨١

الجهميّة: ٨٢

التطورات الّتي مرّ بها مفهوم الجهمي: ٨٣

٨- المجسّمة ٨٤

٩- الكرّاميّة ٨٦

١٠- الظاهرية ٨٨

ما هو السبب لظهور هذا المذهب؟ ٨٨

أُفول نجمه: ٩١

٣٧٠

١١- المعتزلة ٩٢

سائر ألقاب المعتزلة: ٩٣

الأُصول الخمسة عند المعتزلة: ٩٥

إيعاز إلى الأُصول الخمسة ٩٦

سبب الاقتصار على هذه الأُصول الخمسة: ٩٨

أئمة المعتزلة: ٩٨

١. واصل بن عطاء (٨٠ - ١٣١هـ): ٩٩

٢. عمرو بن عبيد (٨٠ - ١٤٣هـ): ١٠٠

٣. أبو الهذيل العلاّف (١٣٥ - ٢٣٥هـ): ١٠٣

٤. النظّام (١٦٠ - ٢٣١هـ): ١٠٤

٥. أبو علي الجبائي (٢٣٥ - ٣٠٣هـ): ١٠٧

٦. أبو هاشم الجبّائي (٢٧٧ - ٣٢١هـ): ١٠٩

٧. قاضي القضاة عبد الجبار (٣٢٤ - ٤١٥هـ): ١١١

أُفول المعتزلة: ١١٦

١٢- الخوارج ١٢٠

قتال الناكثين: ١٢٣

قتال القاسطين: ١٢٤

نشوء الخوارج بمخالفتهم لمبدأ التحكيم: ١٢٩

انسحاب عليّ إلى الكوفة: ١٣٠

نهاية التحكيم: ١٣١

تنبّؤ الإمام في حرب النهروان: ١٣٣

تنبّؤ آخر: ١٣٤

الأُصول الفكرية للخوارج: ١٣٤

فرق الخوارج: ١٣٥

آراء الإباضيّة في الصحابة: ١٣٨

الفتاوى الشّاذة من الكتاب والسنّة: ١٣٩

مؤسّس المذهب الإباضي ودعاته في العصور الأُولى: ١٤١

٣٧١

١ - عبد الله بن إباض، مؤسّس المذهب: ١٤١

٢ - جابر بن زيد العماني، الأزدي: ١٤٢

٣ - أبو عبيدة، مسلم بن أبي كريمة (المتوفّى حوالي ١٥٨هـ): ١٤٢

٤ - أبو عمرو، ربيع بن حبيب الفراهيدي: ١٤٢

٥ - أبو يحيى عبد الله بن يحيى الكندي: ١٤٣

دول الإباضيّة: ١٤٣

١٣- الشِّيعة الإماميّة ١٤٥

الشّيعة لغة واصطلاحاً: ١٤٥

الفصل الأوّل: مبدأ التشيّع وتاريخ تكوّنه ١٤٧

الشيعة في كلمات المؤرّخين وأصحاب الفِرق: ١٥٠

رواد التشيع في عصر النبيّ (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم): ١٥٢

الفصل الثاني: شبهات حول تاريخ الشيعة ١٥٤

الشبهة الأُولى: الشيعة ويوم السقيفة ١٥٤

الشبهة الثانية: التشيّع صنيع عبد الله بن سبأ ١٥٦

الشبهة الثالثة: التشيّع فارسي المبدأ أو الصبغة ١٦١

الفصل الثالث: في بيان متطلّبات الظروف في عصر الرسول في مجال القيادة الإسلاميّة ١٦٧

الفصل الرابع: ما هو مقتضى الكتاب والسنّة في صيغة الخلافة بعد الرَّسول؟ ١٧٢

[ مرجعيَّة أهل البيت السّياسيَّة بعد الرسول: ] ١٧٢

مرجعية أهل البيت الفكريّة بعد الرّسول: ١٧٩

الأئمة الاثنا عشر في حديث الرسول: ١٨٠

مقتضى الكتاب في صيغة القيادة بعد الرسول: ١٨٢

الفصل الخامس: ما هو السرُّ في مخالفة الجمهورنصَّ الرّسول (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم)؟ ١٨٦

١ - اختلافهم مع النبيّ في الأنفال والأسرى: ١٨٧

٢ - مخالفتهم لأمر الرسول في أُحد: ١٨٨

٣ - مخالفتهم في صلح الحديبية: ١٨٨

٣٧٢

٤ - مخالفتهم في تجهيز جيش أُسامة: ١٨٩

٥ - مخالفتهم النبيّ (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) في إحضار القلم والدواة: ١٩٠

الفصل السادس: نصوص الخلافة والركون إلى الأمر الواقع ١٩٤

احتجاجه بحديث الغدير في يوم الشورى سنة ٢٣: ١٩٧

الفصل السابع: في عقائد الشيعة الإماميّة ٢٠٠

الفصل الثامن: الفوارق بين الشّيعة وسائر الفِرق ٢١٠

الأوّل: وجوب نصب الإمام على الله سبحانه: ٢١٠

الثاني: عصمة الإمام: ٢١١

الثالث: الإمام المنتظر: ٢١١

الرابع: القول بالبَداء: ٢١٢

الخامس: الرجعة: ٢١٣

الفصل التاسع: في الأئمّة الاثني عشر ٢١٥

فِرق الشيعة بين الحقائق والأوهام ٢١٨

١٤- الزيديّة ٢٢٠

نبذة مختصرة عن حياة زيد بن عليّ: ٢٢٠

آثاره العلمية: ٢٢١

كلماته وخطبه: ٢٢٢

هل دعا زيد إلى نفسه؟ ٢٢٣

كلمات لزيد تعرب عن موقفه: ٢٢٣

اعترافه بإمامة الإمام الصادق (عليه السّلام): ٢٢٥

موقف أئمّة أهل البيت (عليهم السّلام) من خروج زيد: ٢٢٦

ثورة زيد بن عليّ ٢٢٩

كانت امتداداً لثورة الحسين (عليه السّلام) ٢٢٩

أهداف ثورة زيد: ٢٣١

توطين النفس على الشهادة: ٢٣٣

ثورته: ٢٣٣

٣٧٣

الكوفة في مخاض الثورة: ٢٣٥

تكتيب الكتائب والهجوم على الكوفة والحيرة: ٢٣٧

الثائرون بعد الإمام زيد: ٢٣٩

عقائد الزيديّة ٢٤١

فرق الزيديّة: ٢٤٤

١٥- الإسماعيليّة ٢٤٦

الإمام الأوّل للدعوة الإسماعيليّة: ٢٤٧

استشهاد الإمام الصادق (عليه السّلام) على موته: ٢٤٧

هل كان عمل الإمام تغطية لستره؟ ٢٤٩

الخطوط العريضة للمذهب الإسماعيلي ٢٥١

الأُولى: انتماؤهم إلى بيت الوحي والرسالة: ٢٥١

الثانية: تأويل الظواهر: ٢٥٢

الثالثة: تطعيم مذهبهم بالمسائل الفلسفيّة: ٢٥٢

الرابعة: تنظيم الدعوة: ٢٥٣

الخامسة: تربية الفدائيّين للدفاع عن المذهب: ٢٥٤

السادسة: كتمان الوثائق: ٢٥٤

السابعة: الأئمّة المستورون والظاهرون: ٢٥٥

الأئمّة الظاهرون: ٢٥٦

الإسماعيليّة المستعلية ٢٥٨

تتابع الدعاة عند المستعلية: ٢٥٩

جناية التاريخ على الفاطميّين: ٢٦٠

الإسماعيليّة النزاريّة ٢٦١

النزاريّة المؤمنيّة: ٢٦٢

النزارية القاسمية: ٢٦٢

٣٧٤

الإسماعيلية والأُصول الخمسة ٢٦٤

١- عقيدتهم في التوحيد ٢٦٦

١ - عقيدتهم في توحيده سبحانه أنّه واحد لا مثل له ولا ضد: ٢٦٦

٢ - إنّه سبحانه ليس أيساً: ٢٦٦

٣ - في نفي التسمية عنه: ٢٦٧

٤ - نفي الصفات عنه: ٢٦٧

٥ - الصادر الأوّل هو الموصوف بالصفات العليا: ٢٦٨

٢- عقيدتهم في العدل ٢٦٩

١ - الإنسان مخيّر لا مسيّر: ٢٦٩

٢ - القضاء والقدر لا يسلبان الاختيار: ٢٧٠

٣- عقيدتهم في النّبوّة ٢٧١

١ - النبوّة أعلى مراتب البشر: ٢٧١

٣ - الرسالة الخاصّة والعامّة: ٢٧١

٤ - في أنّ الأنبياء لا يُولدون من سِفاح: ٢٧٢

٥ - في صفات الأنبياء: ٢٧٢

٦ - في المعجزات الّتي يأتي بها الرُّسل: ٢٧٢

٧ - في أنّ الرسول الخاتم أفضل الرُّسل: ٢٧٣

٨ - في أنّ الشريعة موافقة للحكمة: ٢٧٣

٩ - في أنّ الشريعة لها ظاهر وباطن: ٢٧٣

٤- عقيدتهم في المعاد وما يرتبط به ٢٧٥

١ - في أنّ المعاد روحاني لا جسماني: ٢٧٥

٢ - في التناسخ: ٢٧٦

٣ - في الحساب: ٢٧٦

٤ - في الجنّة: ٢٧٦

٥ - في الملائكة: ٢٧٧

٦ - في الجنِّ: ٢٧٧

٣٧٥

٥- عقيدتهم في الإمامة ٢٧٨

المقام الأوّل: الإمامة المطلقة ٢٧٨

المقام الثاني: الإمامة الخاصّة: ٢٨٥

تأويلات الإسماعيليّة (نظرية المثل والممثول): ٢٩٢

١٦- الوهّابيّة ٢٩٥

لمحة إلى حياة مؤسّس الوهّابيّة: ٢٩٥

الردود على قائد الوهّابيّين: ٣٠٥

عقائد الوهابية ٣١١

١- تحريم بناء القبور وهدم المشاهد عليها ٣١١

عقائد الوهابية ٣١٤

٢- حرمة بناء المساجد على القبور والصلاة فيها ٣١٤

عقائد الوهابية ٣١٨

٣- جواز زيارة القبور وحرمة شدّ الرحال إليها ٣١٨

عقائد الوهابية ٣٢١

٤- حرمة التوسّل بالأنبياء والصالحين ٣٢١

عقائد الوهابية ٣٢٦

٥- حرمة طلب الشفاعة من النبيّ ٣٢٦

عقائد الوهابية ٣٢٩

٦- حرمة النذر للأنبياء والأولياء ٣٢٩

عقائد الوهابية ٣٣٢

٧- حرمة التبرّك بآثار الأنبياء والصالحين ٣٣٢

عقائد الوهابية ٣٣٧

٨- حرمة تكريم مواليد أولياء الله ووفيّاتهم ٣٣٧

١٧- الدّروز ٣٤٢

عقائد الدروز: ٣٤٣

٣٧٦

١٨- النَّصيريَّة ٣٤٧

العلويّون وأصل التسميّة بالنصيريّة: ٣٤٩

أهم عقائدهم: ٣٥٠

١٩- الشيخيّة ٣٥١

سيرة الشيخ أحمد الأحسائي: ٣٥٢

اختلاف العلماء فيه: ٣٥٤

حقيقة الشيخيّة: ٣٥٥

الطائفة الركنيّة: ٣٥٦

الطائفة الكشفيّة: ٣٥٧

٢٠- القاديانيّة ٣٦٠

سيرته الذاتيّة: ٣٦٠

الظروف الّتي أحاطت بدعوته: ٣٦١

حقيقة دعوته: ٣٦٢

عقائد القاديانيّة: ٣٦٥

١ - عقيدته في الإلوهيّة: ٣٦٦

٢ - عقيدته في الرسول وشريعته: ٣٦٦

٣ - عقيدته في القرآن الكريم: ٣٦٦

٤ - عقيدته في العبادات: ٣٦٦

٥ - عقيدته في الجهاد: ٣٦٧

٣٧٧