المذاهب الإسلامية

المذاهب الإسلامية15%

المذاهب الإسلامية مؤلف:
الناشر: مؤسّسة الإمام الصادق (عليه السلام)
تصنيف: أديان وفرق
الصفحات: 377

المذاهب الإسلامية
  • البداية
  • السابق
  • 377 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 204887 / تحميل: 8766
الحجم الحجم الحجم
المذاهب الإسلامية

المذاهب الإسلامية

مؤلف:
الناشر: مؤسّسة الإمام الصادق (عليه السلام)
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

٤

الماتريدية

في الوقت الّذي ظهر مذهب الإمام الأشعري بطابع الفرعيّة لمذهب أهل الحديث، ظهر مذهب آخر بهذا اللون والشكل لغاية نصرة السنّة وأهلها، وإقصاء المعتزلة عن الساحة الإسلامية، وهو مذهب الإمام محمد بن محمد بن محمود الماتريدي السمرقندي (المتوفّى ٣٣٣هـ)؛ أي بعد ٩ أو ثلاثة أعوام من وفاة الإمام الأشعري.

والداعيان كانا في عصر واحد، ويعملان على صعيد واحد، ولم تكن بينهما أيّة صلة، فالإمام الأشعري كان يكافح الاعتزال ويناصر السنّة في العراق، متقلّداً مذهب الشافعي في الفقه، والماتريدي ينازل المعتزلة في أقصى الشرق الإسلامي (ماوراء النهر)، متقلّداً رأي الإمام أبي حنيفة في الفقه، فكانت البصرة يومذاك محط الأهواء والعقائد ومَعْقَلِها، كما كانت أرض خُراسان مأوى أهل الحديث ومهبطهم.

منهج الإمام الماتريدي موروث عن أبي حنيفة:

المنهج الّذي اختاره الماتريدي، وأرسى قواعده، وأوضح براهينه،

٦١

هو المنهج الموروث عن أبي حنيفة (المتوفّى ١٥٠هـ) في العقائد، والكلام، والفقه ومبادئه، والتاريخ يحدثنا أنّ أبا حنيفة كان صاحب حلقة في الكلام قبل تفرّغه لعلم الفقه، وقبل اتّصاله بحمّاد بن أبي سليمان الّذي أخذ عنه الفقه.

وليس الماتريدي نسيج وحده في هذا الأمر، بل معاصره أبو جعفر الطحاوي صاحب (العقيدة الطحاوية) (المتوفّى ٣٢١هـ) مقتفٍ أثر أبي حنيفة، حتّى عَنْوَن صدر رسالته المعروفة (بالعقيدة الطحاوية) بقوله: (بيان عقيدة فقهاء الملّة): أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد بن الحسن. (١)

لمحة إلى سيرة الماتريدي:

اتفق المترجمون له على أنّه توفّى عام ٣٣٣هـ، ولم يعيّنوا ميلاده، لكن القرائن تشهد أنّه من مواليد عام ٢٤٨هـ، وقد ولد بـ (ماتريد)، وهي من توابع سمرقند في بلاد في ماوراء نهر جيحون، ويوصف بالماتريدي تارة، وبالسمرقندي أُخرى، ونسبه ينتهي إلى أبي أيوب خالد بن زيد بن كليب الأنصاري مضيّف النبيّ في دار الهجرة.

مشايخه:

قد أخذ العلم عن عدّة من المشايخ، هم:

١ - أبو بكر أحمد بن إسحاق الجوزجاني.

٢ - أبو نصر أحمد بن العياضي.

____________________

(١) شرح العقيدة الطحاوية: ٢٥.

٦٢

٣ - نصير بن يحيى، تلميذ حفص بن سالم (أبو مقاتل).

٤ - محمد بن مقاتل الرازي.

قال الزبيدي: تخرّج الماتريدي على الإمام أبي نصر العياضي. ومن شيوخه الإمام أبو بكر أحمد بن إسحاق بن صالح الجوزجاني صاحب الفرق والتمييز، ومن مشايخه محمد بن مقاتل الرازي قاضي الريّ.

والأوّلان من تلاميذ أبي سليمان موسى بن سليمان الجوزجاني، وهو من تلاميذ أبي يوسف ومحمد بن الحسن الشيباني.

وأمّا شيخه الرابع - أعني: محمد بن مقاتل ـ؛ فقد تخرَّج على تلميذ أبي حنيفة مباشرة، وعلى ذلك، فالماتريدي يتّصل بإمامه تارة بثلاثة وسائط، وأُخرى بواسطتين، فعن طريق الأوّلين بوسائط ثلاث، وعن طريق الثالث بواسطتين. (١)

تلاميذه:

تخرّج عليه عدة من العلماء، منهم:

١ - أبو القاسم إسحاق بن محمد بن إسماعيل الشهير بالحكيم السمرقندي (المتوفّى ٣٤٠هـ).

٢ - أبو الليث البخاري.

٣ - أبو محمد عبد الكريم بن موسى البزدوي، جدّ محمد بن محمد بن عبد الكريم البزدوي مؤلّف (أُصول الدين).

____________________

(١) إتحاف السادة المتّقين: ٢/٥.

٦٣

مصنّفاته:

سجَّل المترجمون للماتريدي كُتُباً له تعرب عن ولعه بالكتابة والتدوين والإمعان والتحقيق، غير أنّ الحوادث لعبت بها، ولم يبقَ منها إلاّ ثلاثة:

١ - كتاب (التوحيد) وهو المصدر الأوّل لطلاّب المدرسة الماتريديّة وشيوخها، الّذين جاءوا بعد الماتريدي، واعتنقوا مذهبه، وهو يستمد في دعم آرائه من الكتاب والسنّة والعقل، ويعطي للعقل سلطاناً أكبر من النقل.

وقد قام بتحقيق نصوصه ونشره الدكتور فتح الله خليف عام ١٣٩٠هـ، وطبع الكتاب في بيروت مع فهارسه في ٤١٢ الصّفحة.

٢ - (تأويلات أهل السنّة) في تفسير القرآن الكريم، وهو تفسير في نطاق العقيدة السنّية، وقد مزجه بآرائه الفقهيّة والأُصوليّة وآراء أُستاذه الإمام أبي حنيفة، فصار بذلك تفسيراً عقائديّاً فقهيّاً، وهو تفسير عام لجميع السور، والجزء الأخير منه يفسّر سورة المنافقين إلى آخر القرآن، وقد وقفنا من المطبوع منه على الجزء الأوّل وينتهي إلى تفسير الآية ١١٤ من سورة البقرة.

حقّقه الدكتور إبراهيم عوضين، وطبع في القاهرة عام ١٣٩٠هـ.

وأمّا كُتبه الأُخرى، فإليك بيانها:

٣ - المقالات.

٤ - مآخذ الشرائع.

٥ - الجدل في أُصول الفقه.

٦٤

٦ - بيان وهم المعتزلة.

٧ - رد كتاب الأُصول الخمسة للباهلي.

٨ - كتاب رد الإمامة.

٩ - الرد على أُصول القرامطة.

١٠ - رد تهذيب الجدل للكعبي.

إذا عرفت مؤسّس المذهب وشيوخه وتلامذته ومؤلّفاته، فلنعرج على أُصول المذهب الماتريدي، فنقول:

إنّ المذهب الأشعري والماتريدي يتحرّكان في فلك واحد، وكانت الغاية هي الدفاع عن عقيدة أهل السنّة والوقوف في وجه المعتزلة، ومع ذلك لا يمكن أن يتّفقان في جميع الأُصول الرئيسيّة، فضلاً عن التفاريع؛ وذلك لأنّ الأشعري اختار مذهب الإمام أحمد، وطابع منهجه هو الجمود على الظواهر وعدم العناية بالعقل والبرهان.

وأمّا الماتريدي، فقد تربّى على منهج تلامذة الإمام أبي حنيفة، ويعلو على ذلك المنهج الطابع العقلي والاستدلالي، كيف ومن أُسس منهجه الفقهي هو العمل بالقياس والاستحسان.

وعلى ضوء هذا فلا يمكن أن يكون التلميذان متوافقين في الأُصول.

والّذي تبيّن لي بعد التأمّل في آراء الماتريدي في كثير من المسائل الكلاميّة، أنّ منهجه كان يتمتّع بسِمَات ثلاث:

١ - إنّ الماتريدي أعطى للعقل سلطاناً أكبر، ومجالاً أوسع، وذلك هو الحجر الأساس للسِمَتين الأخيرتين.

٦٥

٢ - إنّ منهج الماتريدي أبعد عن التشبيه والتجسيم من الأشعري، وأقرب إلى التنزيه.

٣ - إنّه وإن كان يّشُنُّ هجوماً عنيفاً على المعتزلة، ولكنّه إلى منهجهم أقرب من الإمام الأشعري.

وإليك بيان بعض الفوارق بين المنهجين:

١. معرفته سبحانه واجبة عقلاً:

اختلف المتكلّمون في وجوب المعرفة، فالأشعري وأتباعه على أنّه سمعي؛ بمعنى أنّه أمَرَ سبحانه بمعرفته، والمعتزلة على أنّه عقلي.

وأمّا الماتريدي، فيقول: هو كالمعتزلة في وجوبها عقلاً، قال البياضي:

ويجب بمجرد العقل في مدَّة الاستدلال، معرفة وجوده تعالى، ووحدته، وعلمه، وقدرته، وكلامه، وإرادته، وحدوث العالم، ودلالة المعجزة على صدق الرسول، ويجب تصديقه، ويحرم الكفر والتكذيب به، لا من البعثة (١) وبلوغ الدعوة. (٢)

إنّ القول بوجوب هذه الأُمور من جانب العقل مِن قَبْل أن يجيء الشرع دفعاً لمحذور الدور، يُعرب عن كون الداعي أعطى للعقل سلطاناً أكبر ممّا أعطاه الأشعري له.

____________________

(١) كذا في المصدر، والظاهر زيادة (لا)؛ والصحيح: (من البعثة).

(٢) إشارات المرام: ٥٣.

٦٦

٢. الاعتراف بالتحسين والتقبيح العقليّين:

قد أنكر الشيخ الأشعري التحسين والتقبيح العقليّين حذراً من أنّ القول به تحديد لقدرة الله سبحانه وإرادته، ولكنّ الماتريدي قال بالتحسين والتقبيح العقليّين في الجملة، قال البياضي:

والحسن بمعنى استحقاق المدح والثواب، والقبيح بمعنى استحقاق الذم والعقاب على التكذيب عنده (أبو منصور الماتريدي) إجمالاً عقلي، أي يُعْلَم به حُكْم الصانع - إلى أن قال: ويستحيل عقلاً اتّصافه تعالى بالجور وما لا ينبغي، فلا يجوز تعذيب المطيع ولا العفو عن الكفر عقلاً، لمنافاته للحكمة، فيجزم العقل بعدم جوازه. (١)

وعلى ضوء ذلك فقد اعترف الماتريدي بما هو المهم في باب التحسين والتقبيح العقليّين؛ أعني:

أوّلاً: استقلال العقل بالمدح والذم في بعض الأفعال .

وثانيا ً: استقلال العقل بكونه سبحانه عادلاً، فلا يجوز عليه تعذيب المُطيع.

نعم أنكر الشيخ الماتريدي إيجاب العقل للحسن والقبح.

٣. التكليف بما لا يطاق:

ذهب الأشعري إلى جواز التكليف بما لا يُطاق، ولكن الماتريدي يقول

____________________

(١) إشارات المرام، فصل الخلافيّات بين الماتريدية والأشاعرة، ٥٤.

٦٧

بخلافه، قال البياضي: ولا يجوز التكليف بما لا يُطاق لعدم القدرة أو لعدم الشرط. (١)

هذا ما نقله البياضي عن الماتريدية، وأمّا نفس الإمام أبي منصور الماتريدي، فقد فصَّل في كتابه (التوحيد)، بين مضيّع القدرة فيجوز تكليفه، وبين غيره فلا يجوز.

قال: إنّ تكليف من مُنِع عن الطاقة فاسد في العقل، وأمّا من ضيَّع القوة، فهو حق أن يُكلَّف مثلُه، ولو كان لا يُكلَّف مثلُه، لكان لا يُكلَّف إلاّ من مطيع. (٢)

٤. أفعال الله سبحانه معلّلة بالأغراض:

ذهبت الأشاعرة إلى أنّ أفعاله سبحانه ليست معلّلة بالأغراض، وأنّه لا يجب عليه شيء، ولا يقبح عليه شيء، واستدّلوا على ذلك بما يلي:

لو كان فعله تعالى لغرض، لكان ناقصاً لذاته، مستكْمِلاً بتحصيل ذلك الغرض، لأنّه لا يصلح غرضاً للفاعل إلاّ ما هو أصلح له من عدمه، وهو معنى الكمال. (٣)

وقالت الماتريدية: أفعاله تعالى معلّلة بالمصالح والحِكَم؛ تفضّلاً على العباد، فلا يلزم الاستكمال ولا وجوب الأصلح. واختاره صاحب المقاصد. (٤)

____________________

(١) المصدر السابق: ٥٤.

(٢) التوحيد: ٢٦٦.

(٣) المواقف: ٣٣١.

(٤) إشارات المرام: ٥٤.

٦٨

٥. الصفات الخبرية:

إنّ تفسير الصفات الخبرية - كالاستواء واليد والعين - أوجد اختلافاً عميقاً بين المتكلّمين، فأهل الحديث والأشاعرة من المثبتين لها، ولذلك اشتهروا بالصفاتيّة، في مقابل المعتزلة الّذين يؤوّلونها، ولا يثبتونها بما يتبادر منها في ظواهرها.

وأقصى ما عند الأشاعرة في إثباتها لله سبحانه هو إثباتها بلا كيفيّة، وإنّه سبحانه مستوٍ على العرش بلا كيفيّة، وله يد بلا كيفيّة، وهكذا سائر الصفات الواردة في الكتاب والسنّة. وهم في هذا المقام يتذرّعون بقولهم: (بلا كيف، وبلا تشبيه).

وأمّا الماتريدية، فالظاهر أنّ منهجهم هو التنزيه، ظاهراً وباطناً، ولكنّهم بين مفوِّضٍ معانيها لله سبحانه أو مفسِّرٍ لها مثل العدليّة الّذين سمّتهم الأشاعرة بالمؤوِّلة.

مثلاً؛ يقول أبو منصور - أحد أقطاب الماتريدية: ليس في الارتفاع إلى ما يعلو من مكان - للجلوس أو القيام - شرف ولا علوّ، ولا وصف بالعظمة والكبرياء، كمن يعلو السطوح والجبال فإنّه لا يستحق الرفعة على من دونه عند استواء الجوهر، فلا يجوز صرف تأويل الآية إليه، مع ما فيها من ذكر العظمة والجلال، إذ ذكر في قوله تعالى: ( إِنّ رَبّكُمُ اللّهُ الّذِي خَلَقَ السّماوَاتِ والْأَرْضَ ) (١) ، فذلك على تعظيم العرش. (٢)

____________________

(١) الأعراف: ٥٤.

(٢) التوحيد: ٦٩ و٧٠.

٦٩

وفي خاتمة المطاف نلفت نظر القارئ إلى ما ذكره الكاتب المصري أحمد أمين حول عقيدة الأشاعرة في الصفات الخبريّة، قال:

وأمّا الأشاعرة، فقالوا: إنّها مجازات عن معان ظاهرة، فاليد مجاز عن القدرة، والوجه عن الوجود، والعين عن البصر، والاستواء عن الاستيلاء، واليدان عن كمال القدرة، والنزول عن البرد والعطاء، والضحك عن عفوه. (١)

وما ذكره هو نفس عقيدة المعتزلة، لا الأشاعرة ولا الماتريدية، فالمعتزلة هم المؤوِّلة، يؤوّلون الصفات بما ذكره، والأشاعرة من المثْبِتة، لكن بقيد (بلا كيف)، والماتريدية هم المفوِّضة، يفوّضون معانيها إلى قائلها.

٦. صفاته عين ذاته:

ذهبت الأشاعرة إلى أنّ صفاته سبحانه زائدة على ذاته، وأمّا الماتريدية فذهبوا إلى ما اختارته العدليّة من عينيّة الصفات للذّات، يقول النسفي - الّذي هو من الماتريدية:

ثُمَّ اعلم أنّ عبارة متكلّمي أهل الحديث في هذه المسألة، أن يقال: إنّ الله تعالى عالم بعلم، وكذا فيما وراء ذلك من الصفات، وأكثر مشايخنا امتنعوا عن هذه العبارة؛ احترازاً عمّا تُوهم أنّ العلم آلة وأداة؛ يقولون: إنّ الله تعالى، عالم، وله علم، وكذا فيما وراء ذلك من الصفات، والشيخ أبو منصور الماتريدي يقول: إنّ الله عالم بذاته، حيٌّ بذاته، قادر بذاته، ولا يُرِيد منه نفي الصفات؛ لأنّه أَثْبَت الصفات في جميع مصنّفاته، وأتى بالدلائل لإثباتها، ودفع شبهاتهم على وجه لا

____________________

(١) ظهر الإسلام: ٤/ ٩٤، ط الثالثة، عام ١٩٦٤.

٧٠

محيص للخصوم عن ذلك، غير أنّه أراد بذلك دفع وهم المغايرة، وأنّ ذاته يستحيل أن لا يكون عالماً. (١)

هذه نماذج ممّا اختلفت فيها الماتريدية والأشاعرة، وإن كان مورد الاختلاف أكثر من ذلك.

وبذلك ظهر أنّ جنوح الماتريدية إلى العدليّة أكثر من الأشاعرة.

أعيان الماتريدية:

قد عَرفت أنّ مؤسّس الماتريدي هو الإمام محمد بن محمد بن محمود الماتريدي السمرقندي (المتوفّى عام ٣٣٣هـ)، وقد ربّى جيلاً وأنصاراً قاموا بنصرة المذهب ونشره وإشاعته، وإليك بعض أعلام مذهبه:

١ - القاضي الإمام أبو اليسر محمد بن محمد بن عبد الكريم البزدوي (٤٢١ - ٤٩٣هـ)، له كتاب (أُصول الدين).

٢ - أبو المعين النسفي (المتوفّى ٥٠٢هـ)، وهو من أعاظم أنصار ذلك المذهب، له كتاب (تبصرة الأدّلة) الّذي مازال مخطوطاً حتّى الآن، ويُعدّ الينبوع الثاني بعد كتاب (التوحيد) للماتريدية.

٣ - الشيخ نجم الدين أبو حفص عمر بن محمد النسفي (المتوفّى ٥٣٧هـ)، مؤلّف (عقائد النسفي)، ومازال هذا الكتاب محور الدراسة في الأزهر إلى يومنا هذا.

____________________

(١) العقائد النسفيّة: ٧٦.

٧١

٤ - الشيخ مسعود بن عمر التفتازاني (المتوفّى ٧٩١هـ)، أحد المتضلّعين في العلوم العربيّة والمنطق والكلام، وهو شارح (العقائد النسفيّة).

٥ - الشيخ كمال الدين محمد بن همام الدين الشهير بابن الهمام (المتوفّى ٨٦١هـ)، صاحب كتاب (المسايرة) في علم الكلام. نشره وشرحه محمد محيي الدين عبد الحميد، وطبع بالقاهرة.

٦ - العلاّمة كمال الدين أحمد البياضي الحنفي، مؤلّف كتاب (إشارات المرام من عبارات الإمام)، أحد علماء القرن الحادي عشر الهجري، ويُعدّ كتابه هذا أحد مصادر الماتريدية.

٧ - الشيخ محمد زاهد بن الحسن الكوثري المصري (المتوفّى ١٣٧٢هـ)، وكيل المشيخة الإسلاميّة في الخلافة العثمانيّة، أحد المتضلّعين في الحديث والتاريخ والملل والنحل.

٧٢

٥

المرجئة

وهو مأخوذ من الإرجاء، بمعنى: التأخير، وقد قيل في تسمية هؤلاء بالمرجئة أنّهم يقدّمون الإيمان ويؤخّرون العمل، فالإيمان عندهم عبارة عن مجرّد الإقرار بالقول، وإن لم يكن مصاحِباً للعمل، فأخذوا منه جانب القول وطردوا جانب العمل، فاشتهروا بالمرجئة؛ أي المؤخِّرة، وشعارهم: (لا تضرّ مع الإيمان معصية، كما لا تنفع مع الكفر طاعة)، وهؤلاء والخوارج في هذه المسألة على جانبي نقيض، فالمرجئة لا تشترط العمل في حقيقة الإيمان، وترى العاصي مؤمناً وإن ترك الصلاة والصوم، ولكن الخوارج يضيّقون الأمر، فيرون مرتكب الكبيرة كافراً مخلَّداً في النار.

ويقابلهما المعتزلة؛ فإنّ مرتكب الكبيرة عندهم لا مؤمن ولا فاسق، بل في منزلة بين الأمرين، فزعمت أنّها أخذت بالقول الوسط بين المرجئة والخوارج.

والمعروف بين المسلمين أنّ مرتكب الكبيرة مؤمن فاسق. وبتقييد الإيمان بالفسق خالفت المرجئةُ، وبوصفه بالإيمان خالفوا الخوارج والمعتزلة.

والحاصل: إنّ تحديد الإيمان بالإقرار دون العمل، أو تحديده بالمعرفة القلبية دون القيام بالأركان، يعدّ ركناً ركيناً لهذه الطائفة، بحيث

٧٣

كلّما أُطلقت المرجئة، لا يتبادر منها إلاّ من تبنّى هذا المعنى.

ثم إنّهم رتّبوا على تلك العقيدة أُموراً:

١ - إنّ الإيمان لا يزيد ولا ينقص؛ لأنّ أمر التصديق دائر بين الوجود والعدم، ومثله تفسير الإيمان بالإقرار باللسان، فهو أيضاً كذلك، وليس العمل داخلاً في حقيقته حتّى يقال: إنّ العمل يكثُر ويقل.

٢ - إنّ مرتكب الكبيرة مؤمن حقيقة؛ لكفاية التصديق القلبي أو الإقرار باللسان في الاتّصاف بالإيمان. وهؤلاء - في هذه العقيدة - يخالفون[ طائفتي] الخوارج والمعتزلة.

أمّا الأُولى: فلأنّهم يعدّون العمل عنصراً مؤثِّراً في الإيمان؛ بحيث يكون تارك العمل كافراً، وقد اشتهر عنهم بأنّ مرتكب الكبائر كافر، وليس المؤمن إلاّ من تحرّز من الكبائر.

وأمّا الثانية: فلأنّهم يعتقدون أنّ مرتكب الكبيرة في منزلة بين المنزلتين، لا مؤمن ولا كافر. والمعتزلة أخفُّ وطأة من الخوارج، وإن كانت الطائفتان مشتركتين في إدخال العمل في حقيقة الإيمان.

٣ - إنّ مرتكب الكبيرة لا يخلَّد في النار وإن لم يتب، ولا يُحكم عليه بالوعيد والعذاب قطعاً؛ لاحتمال شمول عفوه سبحانه له، خلافاً للمعتزلة الّذين يرون أنّ صاحب الكبيرة يستحقّ العقوبة إذا لم يتب، وإنّ من مات بلا توبة يدخل النار، وقد كتبه الله على نفسه، فلا يعفو. (١)

____________________

(١) لاحظ: مقالات الإسلاميين، ١٢٦ - ١٤٧.

٧٤

مؤسّس المرجئة:

إنّ التاريخ لم يسجّل مبدأ تكوّن فكرة الإرجاء، والمؤرّخون ينسبونه إلى الحسن بن محمد بن الحنفية (المتوفّى عام ٩٩هـ)، ولكنّه بعدُ غيرُ ثابتٍ، وعلى فرض ثبوته، فالإرجاء الّذي قال به غير الإرجاء المعروف، فقد نقلوا عنه أنّه تُكُلِّم في عليّ وعثمان وطلحة والزبير في محضره، فأكثروا وهو ساكت، ثم تكلَّم؛ فقال: قد سمعت مقالكم، أرى أن يُرجأ عليّ وعثمان وطلحة والزبير، فلا يُتولّى ولا يُتبرّى منهم. (١)

غير أنّ الإرجاء الّذي تكلّم فيه الحسن بن محمد غير الإرجاء المعروف عند أهل السنّة المتعلّق بالإيمان، فإنّ الإرجاء عند أهل السنّة هو تقديم الإيمان وتأخير العمل، ولعل الحافز لابن الحنفية إلى ترويج الإرجاء بالمعنى المذكور، هو إيقاف الهجمة على جدِّه أمير المؤمنين، والله أعلم.

ولعلّ الإرجاء بالمعنى الأوّل، الّذي صدر عن ابن الحنفية عن غاية صحيحة، صار أساساً للمعنى الثاني، أمّا تقديم الإيمان وتأخير العمل، فقد استعمله الأُمويّون؛ لتبرئتهم حيث كانوا غارقين في العصيان والفساد.

وبذلك يُعلم أنّ أصل الإرجاء هو التوقّف وترك الكلام في حق بعض الصحابة، لكن نُسي الإرجاء بهذا المعنى وأخذ أصل آخر مكانه، وهو تحديد الإيمان بالإقرار دون العمل، أو المعرفة القلبية دون القيام بالأركان.

____________________

(١) تاريخ ابن عساكر: ٤/٣٤٦، ط دمشق، ١٣٣٢هـ.

٧٥

ولمّا كان كلا الأصلين لصالح الأُمويّين؛ حيث يلزم التوقّف في حق عثمان وأعماله؛ كما أنّه يبرِّر ما اقترفه الأُمويّون من الجرائم، أخذوا يروّجونه بحماس.

خطر المرجئة على أخلاق المجتمع:

إنّ تجريد الإيمان من العمل فكرة خاطئة، تَسير بالمجتمع - وخصوصاً الشباب - إلى الخلاعة والانحلال الأخلاقي وترك القيم، بحجّة أنّه يكفي في اتّصاف الإنسان بالإيمان وانخراطه في مسلك المؤمنين الإقرار باللسان أو الإذعان بالقلب، ولا نحتاج وراء ذلك إلى شيء من الصوم والصلاة، ولا يضرّه شرب الخمر وفعل الميسر، ويجتمع مع حفظ العفاف وتركه.

ولو قُدِّر لهذه الفكرة أن تسود في المجتمع، لم يبق من الإسلام إلاّ رسمه ومن الدين إلاّ اسمه، ويكون المتديّن بهذه الفكرة كافراً واقعيّاً، اتّخذها واجهة لما يكنّ في ضميره.

ولقد شعر أئمَّة أهل البيت (عليهم السّلام) بخطورة الموقف، وعلموا بأنّ إشاعة هذه الفكرة بين المسلمين عامّة، والشيعة بوجه خاص، سترجعهم إلى الجاهليّة، فقاموا بتحذير الشيعة وأولادهم من خطر المرجئة، فقالوا:

«بادروا أولادكم بالحديث قبل أن يسبقكم إليهم المرجئة». (١)

وفكرة الإرجاء فكرة خاطئة، تضرُّ بالمجتمع عامّة، وإنّما خصّ الإمام منهم الشباب؛ لكونهم سريعي التقبّل لهذه الفكرة، لما فيها من إعطاء الضوء الأخضر

____________________

(١) الكافي: ٦/٤٧، الحديث ٥.

٧٦

للشباب باقتراف الذنوب، والانحلال الأخلاقي، والانكباب وراء الشهوات، مع كونهم مؤمنين.

ولو صحّ أنّ ما ادّعته المرجئة في الإيمان والمعرفة القلبيّة، والمحبّة لإله العالم، لوجب أنّ تكون لتلك المحبة القلبيّة مظاهر في الحياة، فإنّها رائدة الإنسان وراسمة حياته، والإنسان أسير الحب وسجين العشق، فلو كان عارفاً بالله محباً له، لاتبع أوامره ونواهيه، وتجنّب ما يسخطه وتبع ما يرضيه، فما معنى هذه المحبّة للخالق وليس لها أثر في حياة المحب؟!، ولقد وردت الإشارة إلى التأثير الّذي يتركه الحب والود في نفس المحب في كلام الإمام الصادق (عليه السّلام)؛ حيث قال: «ما أحبَّ الله عزّ وجلّ من عصاه» ، ثُمَّ أنشد الإمام (عليه السّلام)، قائلاً:

تعصي الإله وأنت تُظهر حبّه

هـذا مـحال في الفعال بديع

لـو كان حبك صادقاً لأطعته

إنّ المحبَّ لمن يُحبُّ مطيع (١)

____________________

(١) سفينة البحار: ١/١٩٩، مادة حبب.

٧٧

٦

القدريّة

إنّ لفظ القدريّة منسوب إلى القدَر، ومقتضى القاعدة النحويّة أن يُفسّر بالمنسوب إلى القدر، أي التقدير والقضاء، فالقدريّة: هم القائلون بالقضاء والقدر. كما أنّ العدليّة هم القائلون بالعدل، لا نُفاته.

ولكن أصحاب المقالات فسّروه بنفاة القدر، وهو في بابه غريب، إذ لم يثبت هذا النوع من الاستعمال.

ثُمَّ إنّ الّذين اتّهموا بالقدرية في أيام الأُمويّين كانوا دعاة الحرّيّة، ويقولون بأنّ الإنسان مخيّر في تفكيره وعمله، وليس بمسيّر، فاستنتج المخالفون لهؤلاء الجماعة أنّهم من نُفاة القضاء والقدر، وكأَنّ القول بالحرّية لا يجتمع مع القول بالتقدير.

ثُمَّ إنّهم لم يقتصروا على ذلك، فرووا عن رسول الله (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم)، أنّه قال: «القدرية مجوس هذه الأُمّة»، فقالوا المراد هذه الطائفة، أي دعاة الحرّية، ونُفاة الجبر.

إنّ العصر الأُموي كان يسوده القول بالجبر؛ الّذي يصوّر الإنسان والمجتمع أنّهما مسيّران لا مخيّران، وأنّ كلّ ما يجري في الكون من صلاح وفساد، وسعة

٧٨

وضيق، وجوع وكظّة، وصلح وقتال بين الناس، أمر حتمي قُضي به عليهم، وليس للبشر فيه أيّ صنع وتصرّف.

وقد اتّخذت الطغمة الأُمويّة هذه الفكرة غطاءً لأفعالهم الشنيعة؛ حتّى يسدّوا بذلك باب الاعتراض على أفعالهم، بحجّة أنّ الاعتراض عليهم اعتراض على صنعه سبحانه وقضائه وقدره، وأنّ الله سبحانه فرض على الإنسان حكم ابن آكلة الأكباد وابنه السكّير، فأبناء البيت الأُموي الخبيث يعيشون عيشة رغد ورخاء وترف، ويعيش الآخرون حياة البؤس والشقاء.

وعلى ذلك، فمن سُجِّلت أسماؤهم في القدريّة، لم يكن لهم ذنب سوى أنّهم كانوا دعاة الحرّية ونُفاة الجبر، نظراء:

١ - معبد بن عبد الله الجهني البصري (المتوفّى عام ٨٠هـ).

٢ - غيلان بن مسلم الدمشقي، المصلوب بدمشق عام ١٠٥هـ.

٣ - عطاء بن يسار (المتوفّى ١٠٣هـ).

إنّ نضال هؤلاء الثلاثة في العهد الأُموي كان ضد ولاة الجور؛ الّذين كانوا يسفكون الدماء وينسبونه إلى قضاء الله وقدره، فهؤلاء الأحرار قاموا في وجههم، وأنكروا القدر بالمعنى الّذي استغلته السلطة وبرّرت به أعمالها الشنيعة، وإلاّ فمن البعيد جداً،من مسلمٍ واعٍ، أن ينكر القضاء والقدر الواردين في الكتاب والسنّة على وجه لا يَسْلِب الحرّية من الإنسان ولا يجعله مكتوف الأيدي.

إنّ هذا التاريخ يدلّنا على أنّ رجال العيث والفساد، إذا أرادوا إخفاء دعوة الصالحين اتّهموهم بالكفر والزّندّقة ومخالفة الكتاب والسنّة.

٧٩

والحاصل: إنّ تفسير القدرية في حق هؤلاء؛ بتفويض الإنسان إلى نفسه وأفعاله، وأنّه ليس لله أي صنع في فعله، هو تفسير جديد حدث بعد هؤلاء، فلم يكن لمعبد الجهني وغيلان الدمشقي والقاضي عطاء بن يسار وغيرهم إلاّ نقد الفكرة الفاسدة؛ وهي كون الإنسان والمجتمع مسيّراً لا مخيّراً، لا يُسأل عن أفعاله، ومن عجيب الأمر أنّ عبد الله بن عمر روى أنّ رسول الله قال: «إنّ القدرية مجوس هذه الأُمّة، إن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم». (١)

فكلّ من دعاة الحرّية والجبر فسروه بالمخالف، ولكنّ الحديث ضعيف سنداً جداً، ولفظ الحديث حاك أنّه صُنع بعد رحيل الرسول، كما كثُر ما يُروى في هذا المقام.

ثمَّ إنّ للصاحب بن عباد (٣٢٦ - ٣٨٥هـ) رسالة في الردّ على القدريّة بمعنى المجبِّرة، نشرناها في كتابنا (بحوث في الملل والنحل) الجزء الثالث من الصّفحة ١٣٢ إلى ١٣٨؛ كما أنّ للحسن بن محمد بن الحنفية، والقاضي حسن بن يسار المعروف بالحسن البصري، رسالة في نفي القدر بمعنى الجبر نشرناها في نفس الكتاب.

***

ولمّا كانت دعوة معبد الجهني وأضرابه دعوة إلى الحرّية والتفكير، ظهرت آنذاك حركات رجعيّة تُعرقل الأُمّة عن التقدّم، ونشير إلى هذه الدعوات والنحل المخالفة لمبادئ الإسلام بصورة موجزة.

____________________

(١) جامع الأُصول: ١٠/٥٢٦.

٨٠

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

في الدين) : ٣١.

٢٩ ـ( قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرّمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب ) : ٦٥.

٣٤ ـ( والذين يكنزون الذهب والفضة ) : ١٧٣.

٧١ ـ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) : ١٢٨.

٨٦ ـ( اذا انزلت سورة ) : ١٩٢.

١٠٠ ـ( والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان ) : ١٧٣.

( سورة يونس )

٣٢ ـ( فماذا بعد الحق الا الضلال ) : ٣٥.

٣٨ ـ( ام يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله ) : ٢٧ ، ١٠٢.

٣٩ ـ( وما كان هذا القرآن ان يفترى ) : ٥٤.

( سور هود )

١ ـ( كتاب احكمت آياته ) : ٤٦.

١٣ ـ( ام يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات ) : ٢٧ ، ١٠٢.

٢٠١

( سورة يوسف )

٣٦ ـ( ودخل معه السجن فتيان قال احدهما اني اراني اعصر خمرا وقال الاخر اني اراني احمل فوق رأسي خبزاً تأكل الطير منه ) : ٥٨.

٤٠ ـ( ان الحكم الا لله ) : ٢٣ ، ١٢٦.

٤١ ـ( يا صاحبي السجن اما احدكما فيسقي ربه خمراً واما الاخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه قضي الامر الذي فيه تستفتيان ) : ٥٨.

٤٣ ـ( وقال الملك اني ارى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر واخر يابسات ) : ٥٨.

٤٧ ـ( قال تزرعون سبع سنين دأباً فما حصدتم فذروه في سنبله الا قليلا مما تأكلون *ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن الا قليلا مما تحصنون *ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون ) : ٥٨.

١٠٠ ـ( ورفع ابويه على العرش وخروا له سجداً وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقاً ) : ٥٨.

( سورة الرعد )

١٧ ـ( انزلنا من السماء ماءاً فسالت اودية بقدرها ) : ٤٥.

٣٣ ـ( أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت ) : ١٣٠.

٤٣ ـ( قل كفى بالله شهيداً بيني وبينكم ) : ٢٨.

٢٠٢

( سورة ابراهيم )

٢٢ ـ( وقال الشيطان لما قضي الامر ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا انفسكم ) : ١٠٨.

٣٤ ـ( ان الإنسان لظلوم كفار ) : ١١٨.

( سورة الحجر )

٩ ـ( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ) : ١٧٨.

٢١ ـ( وان من شيء الا عندنا خزائنه وما ننزله الا بقدر معلوم ) : ٩٠.

( سورة النحل )

٩ ـ( وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر ) : ١٣١.

٤٤ ـ( وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس مانزل اليهم ) : ٣٨ ، ٦٨.

٨٩ ـ( ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء ) : ١٥ ، ٣٤ ، ٨٤.

١٠١ ـ( واذا بدلنا آية مكان آية والله اعلم بما ينزل قالوا انما انت مفتر بل اكثرهم لا يعلمون *قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين ) : ٦٦.

٢٠٣

( سورة الاسراء )

١ ـ( وهو السميع البصير ) : ٨٩.

٩ ـ( ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم ) : ١٥.

٣٥ ـ( واوفوا الكيل اذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خيراً واحسن تأويلاً ) : ٥٩ ، ٦١.

٨٨ ـ( قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً ) : ٢٧ ، ١٠٢.

٨٩ ـ( ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل فأبى اكثر الناس الا كفوراً ) : ٤٥.

١٠٥ ـ( وبالحق انزلناه وبالحق نزل ) : ٣٥.

١٠٦ ـ( وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا ) : ١٥١.

( سورة طه )

٥ ـ( الرحمن على العرش استوى ) : ٥٢.

٨ ـ( الله لا اله الا هو له الاسماء الحسنى ) : ٨٩.

٥٠ ـ( ربنا الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى ) : ٢١ ، ١١٣.

( سورة الحج )

١٧ ـ( ان الله يفصل بينهم يوم القيامة ان الله على كل

٢٠٤

شيء شهيد ) : ١٢٧.

٣٠ ـ( فاجتنبوا الرجس من الاوثان ) : ٣٩.

( سورة المؤمنون )

٦٨ ـ( افلم يدبروا القول ام جاءهم مالم يأت آباءهم الاولين ) : ٨٤.

( سورة النور )

١ ـ( سورة انزلناها ) : ١٩٢.

( سورة الشعراء )

١٩٣ ـ( نزل به الروح الامين *على قلبك لتكون من المنذرين *بلسان عربي مبين ) : ١٠٥ ، ١٣٤.

( سورة العنكبوت )

٤٣ ـ( وتلك الامثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون ) : ٤٥.

( سورة الروم )

٧ ـ( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة هم غافلون ) : ١٤١.

١٠ ـ( ثم كان عاقبة الذين اساؤا السوأى ان كذبوا

٢٠٥

بآيات الله وكانوا بها يستهزئون ) : ٢٥.

٣٠ ـ( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ) : ٢١ ، ٩١.

٥٤ ـ( وهو العليم القدير ) : ٨٩.

( سورة السجدة )

٧ ـ( الذي احسن كل شيء خلقه ) : ٨٧.

٤١ ـ( وانه لكتاب عزيز *لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) : ١٧٩.

( سورة الاحزاب )

٣٣ ـ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيراً ) : ٦٤.

٥٢ ـ( وكان الله على كل شيء رقيباً ) : ١٢٧.

٧٢ ـ( انه كان ظلوماً جهولا ) : ١١٨.

( سورة سبأ )

٢٠ ـ( ولقد صدق عليهم ابليس ظنه فاتبعوه الا فريقا من المؤمنين ) : ١٠٨.

٢١ ـ( وربك على كل شيء حفيظ ) : ١٢٨.

٢٠٦

( سورة فاطر )

١٠ ـ( اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) : ٢٥.

٦٥ ـ( هو الحي لا اله الا هو ) : ٨٨.

( سورة يس )

٦٠ ـ( الم اعهد اليكم يا بني آدم ان لا تعبدوا الشيطان ) : ٣٩.

( سورة ص )

٣٩ ـ( كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكروا اولوا الالباب ) : ٨٤.

٨٥ ـ( لاملأن جهنم منك وممن تبعك منهم اجمعين ) : ١٠٨.

٨٧ ـ( ان هو الا ذكر للعالمين ) : ٣٢.

( سورة الزمر )

٩ ـ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون ) : ١٣٩.

٢٣ ـ( الله نزل احسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ) : ٤٦.

٦٢ ـ( الله خالق كل شيء ) : ٨٦.

٢٠٧

( سورة فصلت )

٤١ ـ( وانه لكتاب عزيز *لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) : ٣٥

( سورة الشورى )

١١ ـ( ليس كمثله شيء ) : ٥٢

١٣ ـ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا اليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى ) : ٣٤

٥١ ـ( وما كان لبشر أن يكلمه الله الاّ وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحى باذنه ما يشاء انه علي حكيم ) : ١٣٣

( سورة الزخرف )

١ ـ( حم *والكتاب المبين *انا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون *وانه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم ) : ٤٥ ، ٦٢

٣٢ ـ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ) ، ١١٨

(سورة الجاثية )

٢٣ ـ( أفرأيت من اتخذ الله هواه ) : ٣٩ ، ١٤١

٢٠٨

( سورة الاحقاف )

١٨ ـ( اولئك الذين حق عليهم القول في امم قد خلت من قبلهم من الجن والانس انهم كانوا خاسرين ) : ١٠٩.

٣٠ ـ( يهدي الى الحق والى طريق مستقيم ) : ٣٣.

( سورة محمد )

٢٤ ـ( افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها ) : ٣٦ ، ٥١.

( سورة الحجرات )

١٣ ـ( يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) : ٤٤.

( سورة الطور )

٣٣ ـ( ام يقولون تقوله بل لايؤمنون *فليأتوا بحديث مثله ان كانوا صادقين ) : ٢٧.

( سورة النجم )

١٠ ـ( فأوحى الى عبده ما اوحى *ما كذب الفؤاد ما رأى *افتمارونه على ما يرى ) : ١٣٤.

٢٠٩

( سورة القمر )

٤٩ ـ( انا كل شيء خلقناه بقدر ) : ٨٩.

( سورة الواقعة )

٧٥ ـ( فلا اقسم بمواقع النجوم *وانه لقسم لو تعلمون عظيم *انه لقرآن كريم *في كتاب مكنون *لايمسه الا المطهرون *تنزيل من رب العالمين ) : ٦٣.

( سورة الحديد )

٢٨ ـ( يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نوراً تمشون به ) : ٩١.

( سورة المجادلة )

١١ ـ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات ) : ١٣٩.

٢٢ ـ( اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه ) : ٩٠.

( سورة الحشر )

٧ ـ( وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) : ٣٨.

٢١٠

( سورة الجمعة )

٢ ـ( هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ) : ٣٨ ، ٦٨.

( سورة القلم )

( وماهو الا ذكر للعالمين ) : ٣٢.

( سورة الجن )

٢٦ ـ( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احداً *الا من ارتضى من رسول فانه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصداً *ليعلم ان قد ابلغوا رسالات ربهم واحاط بما لديهم واحصى كل شيء عدداً ) : ٦٤ ، ١٣٠.

( سورة الاحقاف )

٢٩ ـ( واذ صرفنا اليك نفراً من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا انصتوا فلما قضي ولوا الى قومهم منذرين ) : ١٠٩ ، ١١٠.

( سورة الدهر )

انا خلقنا الإنسان من نطفة امشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيراً *انا هديناه السبيل اما شاكراً واما كفوراً ) : ١١٤.

٢١١

( سورة المدثر )

٣٥ ـ( انها لاحدى الكبر *نذيراً للبشر ) : ٣٣.

٣٨ ـ( كل نفس بما كسبت رهينة ) : ١٣٠.

( سورة عبس )

١١ ـ( كلا انها تذكرة *فمن شاء ذكره *في صحف مكرمة *مرفوعة مطهرة *بأيدي سفرة *كرام بررة ) : ١٠٧.

١٩ ـ( من نطفة خلقه فقدره *ثم السبيل يسره ) : ١١٤ ، ١٢٠.

( سورة التكوير )

١٩ ـ( انه لقول رسول كريم *ذي قوة عند ذي العرش مكين *مطاع ثم امين *وما صاحبكم بمجنون *ولقد رآه بالافق المبين ) : ١٠٥.

( سورة الانفطار )

٩ ـ( وان عليكم لحافظين *كراماً كاتبين *يعلمون ما تفعلون ) : ١٢٨.

( سورة الطارق )

٤ ـ( ان كل نفس لما عليها حافظ ) : ١٣٠.

١٣ ـ( انه لقول فصل *وما هو بالهزل ) : ٣٤.

٢١٢

( سورة الاعلى )

٢ ـ( الذي خلق فسوى *والذي قدر فهدى ) : ٢١ ، ١١٣.

( سورة الفجر )

٢٢ ـ( وجاء ربك والملك صفاً صفاً ) : ٥٢.

( سورة الشمس )

٧ ـ( ونفس وما سواها *فألهمها فجورها وتقواها *قد افلح من زكاها *وقد خاب من دساها ) ٢١ ، ٩٢ ، ١١٠ ، ١١١.

( سورة العلق )

٥ ـ( علم الإنسان مالم يعلم ) : ١٣٩

٦ ـ( كلا ان الإنسان ليطغى *ان رآه استغنى ) : ١٢٢

( سورة البينة )

٢ ـ( رسول من الله يتلو صحفا مطهرة ) : ٢.

( سورة الزلزال )

٧ ـ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره *ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ) : ١٢٦.

٢١٣

نصوص الاحاديث

ان في أخبارنا متشابهاً كمتشابه القرآن ، فردوا متشابها الى محكمها ولاتتبعوا متشابها فتظلوا ٥٣

ان للقرآن ظهراً وبطناً لبطنه الى سبعة أبطن ٤٠

انا معاشر الانبياء نكلم الناس على قدر عقولهم ٤٥

ظهرة (القرآن) تنزيله وبطنه تأويله ، منه ما مضى ومنه مالم يكن بعد ، يجري كما يجري الشمس والقمر كلما جاء منه شيء وقع ٦٧

مافي القرآن آية الاولها ظهر وبطن وما فيها حرف الاوله حد ولكل حد مطلع ٦٧

المحكم ما يعمل به والمتشابه ما اشتبه على جاهلة ٥٢

من رد متشابه القرآن الى محكمة هدي الى صراط مستقيم ٥٢

من فسر القرآن برأيه فليتبوَّأ مقعده من النار ٨٢

نزل القرآن على سبعة أحرف ١٨٧

وان القرآن لم ينزل ليكذب بعضه بعضاً ولكن نزل يصدق بعضه بعضاً ، فما عرفتم فاعملوا به وما تشابه عليكم فآمنوا به

٢١٤

٥٢ ، ٨٢

يشهد بعضه على بعض وينطق بعضه ببعض ٥٢ ، ٨٢.

٢١٥
٢١٦

اسماء الاعلام

١ ـ آدمعليه‌السلام ١٠٨ و ١٣٢.

١٦ ـ ابن عباس ٧٠ ، ٧١ ، ٧٣ ، ١٥٦ ، ١٦٣ ، ١٦٧ ، ١٨٤ ، ١٨٦ ، ١٩١.

٢ ـ آل عمران ٢١ ، ٢٢ ، ٣٢ ، ٤٣ ، ٤٦ ، ٥٣ ، ٩٠ ، ٩١ ، ١٥١ ، ٦٣ ، ١٦٥ ، ١٦٦ ، ١٩٠ ، ١٩٢ ، ١٩٣.

١٧ ـ ابن العربي ٧٤.

١٨ ـ ابن عياش ١٨٣.

٣ ـ الالوسي البغدادي ٧٥.

١٩ ـ ابن كثير ١٨٤ ، ١٨٨ ، ١٩١.

٤ ـ ابراهيمعليه‌السلام ٣٤ ، ١٠٤ ، ١٠٨ ، ١١٨ ، ١٣٢ ، ١٦٢.

٢٠ ـ ابن مجاهد ١٨٨ ، ١٨٩.

٥ ـ ابليس ١٠٨.

٢١ ـ ابن المسيب ١٨١.

٦ـ ابن ابي ليلي ١٩١.

٢٢ ـ ابوالأسود الدؤلي ١٩٣.

٧ ـ ابن ابي مليكة ١٨١.

٢٣ ـ ابو جعفر الطبري ١٨٨.

٨ ـ ابن جبير ٧١.

٢٤ ـ ابو جعفر ابن القعقاع ١٨٦ ، ١٩١.

٩ ـ ابن ابي جبير المكي ١٨٨.

٢٥ ـ ابو حاتم السجستاني ١٨٨.

١٠ ـ ابن جرير الطبري ٧٢ ، ٧٣ ، ١٨٣.

٢٦ ـ ابوالحارث ١٨٥.

١١ ـ ابن ذكوان ١٨٦ ، ١٩١.

٢٧ ـ ابو حمزة الثمالي ٧٧.

١٢ ـ ابن سيرين ١٨٢.

٢٨ ـ ابوحيان الاندلسي ٧٤.

١٣ ـ ابن شهاب الزهري ١٨٢

٢٩ ـ ابوالدرداء ١٨٢ ، ١٩١.

١٤ ـ ابن ضريس ١٥٩.

٣٠ ـ ابوالرجاء ١٨٢.

١٥ ـ ابن عامر ١٨٦ ، ١٨٨.

٣١ ـ ابوسعيد الخدري ٦٩.

٣٢ ـ ابو صالح الكلبي ٧١ ، ٧٢.

٢١٧

٣٣ ـ ابو العالية ٧٠ ، ٧١ ، ١٨٢.

١٨٣.

٣٤ ـ ابوعبدالرحمن السلمي ١٨٢ ، ١٨٦ ، ١٩١.

٥٤ ـ الاسود ١٨٢.

٣٥ ـ ابو عبدالله الموصلي ١٩١.

٥٥ ـ اعمش ١٨٥.

٣٦ ـ ابوعبيدالقاسم بن سلام ١٨٣ ، ١٨٨.

٥٦ ـ الياسعليه‌السلام ١٣٢.

٣٧ ـ ابو عمر بن العلاء ١٨٣ ، ١٨٥ ، ١٨٨.

٥٧ ـ اليسععليه‌السلام ١٣٢.

٣٨ ـ ابوعوانة ١٨٦.

٥٨ ـ ام سلمة ١٨٤ ، ١٨٦.

٣٩ ـ ابولهب ١٥٩.

٥٩ ـ امير المؤمنينعليه‌السلام ١٧٣ ، ١٨٤ ، ١٨٦ ، ١٩٣.

٤٠ ـ ابوموسى الاشعري ٦٩ ، ١٨١.

٦٠ ـ الامين ١٨٥.

٤١ ـ ابو ميمونة ١٨٤.

٦١ ـ انس بن مالك ٦٩.

٤٢ ـ ابوهريرة ٦٩ ، ١٨٦.

٦٢ ـ اهل بيتعليهم‌السلام ٢٦ ، ٣٧ ، ٥١ ، ٦٤ ، ٧٦ ، ٨١ ، ٨٢ ، ٨٣ ، ٨٤ ، ٨٥ ، ١٢٩ ، ١٥٨ ، ١٧٣ ، ١٧٤ ، ١٨٧.

٤٣ ـ أبي بن كعب ٦٩ ، ١٧٣ ، ١٨١ ، ١٩١.

٦٣ ـ ايوبعليه‌السلام ١٣٢.

٤٤ ـ احمد بن جبير الكوفي ١٨٣.

٦٤ ـ الباقرعليه‌السلام ٦٧ ، ٧٦ ، ٧٧.

٤٥ ـ احمد بن حنبل ٧٣.

٦٥ ـ بزي ١٨٤.

٤٦ ـ اسحاقعليه‌السلام ١٣٢.

٦٦ ـ البغدادي ١٨٥.

٤٧ ـ اسكندر المقدوني ١٠١.

٦٧ ـ بلال الحبشي ٣٣.

٤٨ ـ اسماعيلعليه‌السلام ١٣٢.

٦٨ ـ بنو آدم ٣٩.

٤٩ ـ اسماعيل حقي ٧٥.

٦٩ ـ بنو اسرائيل ٣١ ، ٣٦ ، ١٣٢ ، ١٦١.

٥٠ ـ اسماعيل القاضي ١٨٨.

٧٠ ـ بنو حذيفة ١٨٤.

٥١ ـ اسماعيل بن اسحاق المالكي ١٨٣.

٧١ ـ بنو قريضة ٧١.

٥٢ ـ اسماعيل بن جعفر الانصاري ١٩١.

٧٢ ـ بنو النضير ١٥٥.

٥٣ ـ اسماعليل بن عبدالله بن مهاجر

٧٣ ـ البيهقي ١٦٥.

٢١٨

٧٤ ـ الثعلبي ٧٤.

٩٤ ـ ذو الكفلعليه‌السلام ١٣٢.

٧٥ ـ جابر بن عبدالله ٦٩.

٩٥ ـ ربيع بن انس ٧١.

٧٦ ـ جبرائيل ٩٧ ، ٩٩ ، ١٠٤ ، ١٠٥ ، ١٠٧ ، ١٣٤.

٩٦ ـ ربيع بن خيثم ١٨٢.

٧٧ ـ جرير ، من أصحاب الصادق ٧٦.

٩٧ ـ الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ٣٧ ، ٣٨ ، ٤٥ ، ٤٨ ، ٤٩ ، ٦٠ ، ٦٨ ، ٦٩ ، ٧٢ ، ٩١ ، ٩٧ ، ١٠٣ ، ١٠٤ ، ١١١ ، ١١٢ ، ١١٣ ، ١٣٣ ، ١٤٦ ، ١٤٧ ، ١٥٢ ، ١٥٤ ، ١٥٨ ، ١٥٩ ، ١٦٨ ، ١٧٠ ، ١٧١ ، ١٧٥ ، ١٨٠ ، ١٨١ ، ١٨٩ ، ١٩٣.

٧٨ ـ حارث بن القيس ١٨٢.

٩٨ ـ الرضاعليه‌السلام ٥٢.

٧٩ ـ الحجاج الثقفي ٧٠.

٩٩ ـ الروح الامين ٩٧ ، ٩٩ ، ١٠٤ ، ١٠٥ ، ١٠٦ ، ١٣٤.

٨٠ ـ الحسن البصري ٧٠ ، ٧١ ، ١٨٢.

١٠٠ ـ روح القدس ٦٦.

٨١ ـ حفص ١٨٣ ، ١٨٥.

١٠١ ـ الروم ٢٥ ، ٩١ ، ١٦٣.

٨٢ ـ حماد بن زيد ١٨٦.

١٠٢ ـ الزجاج ٧٤.

٨٣ ـ حمزة بن حبيب الزيات ١٨٣ ، ١٨٥ ، ١٨٦ ، ١٨٨ ، ١٩١.

١٠٣ ـ زربن حبيش ١٨٢ ، ١٨٥.

٨٤ ـ حميد بن قيس الاعرج ١٨٢.

١٠٤ ـ زرارة بن اعين ٧٦.

٨٥ ـ الخضر ٥٩ ، ٦٠ ، ٦١.

١٠٥ ـ الزركشي ١٨٧.

٨٦ ـ خلاد ١٨٥.

١٠٦ ـ زكرياعليه‌السلام ١٣٢.

٨٧ ـ خلف ١٨٣ ، ١٨٥ ، ١٨٦ ، ١٩١.

١٠٧ ـ الزمخشري ٧٤.

٨٨ ـ خليفة بن سعد ١٨٢.

١٠٨ ـ زيد بن اسلم ٧٠ ، ٧١ ، ١٨٢.

٨٩ ـ الخليل بن احمد الفراهيدي ١٤٥ ، ١٨٥ ، ١٩٤.

١٠٩ ـ زيد بن ثابت ١٧١ ، ١٨١.

٩٠ ـ داريوش ١٠١.

١١٠ ـ زيد بن القعقاع ١٨٤.

٩١ ـ الداني ، ابو عمرو ١٨٣.

١١١ ـ سالم ١٨١.

٩٢ ـ داودعليه‌السلام ١٣٢.

٩٣ ـ دوري ١٨٥.

٢١٩

١١٢ ـ السبيعي ١٨٥.

٧٦ ، ١٨٥.

١١٣ ـ السجادعليه‌السلام ٧٧.

١٣٥ ـ صالحعليه‌السلام ١٠٤ ، ١٣٢.

١١٤ ـ السجستاني ١٧٠.

١٣٦ ـ صدر الدين الشيرازي.

١١٥ ـ سعد بن اياس الشيباني ١٨٥.

١٣٧ ـ صهيب الرومي ٣٣.

١١٦ ـ سعيد بن جبير ٧٠ ، ١٨٢.

١٣٨ ـ ضحاك ٧٠ ، ٧١.

١١٧ ـ سفيان بن عيينة ٧٢.

١٣٩ ـ طاووس اليماني ٤٠ ، ٧١ ١٨١.

١١٨ ـ سلام بن سيمان ١٨٦.

١٤٠ ـ طه ٢١ ، ٥٢ ، ٨٩ ، ١١٣ ، ١٦١.

١١٩ ـ سلمان الفارسي ٣٣.

١٤١ ـ الطبرسي ٧٩.

١٢٠ ـ السلمي ١٨٦.

١٤٢ ـ الطوسي ، محمد بن الحسن ٨٧.

١٢١ ـ سليمان الاعمش ١٨٣.

١٤٣ ـ عاصم بن ابي النجود ١٨٢ ، ١٨٤ ، ١٨٥ ، ١٨٦ ، ١٨٧ ، ١٨٨.

١٢٢ـ سليمان بن يسار ١٨٢.

١٤٤ ـ عاصم الجحدري ١٨٣ ، ١٩١.

١٢٣ ـ سوسي ١٨٥.

١٤٥ ـ عبد بن حميد ٧٢.

١٢٤ ـ السيوطي ٧٠ ، ٧٣ ، ١٨٦.

١٤٦ ـ عبد الرحمن بن زيد بن اسلم ٧١.

١٢٥ ـ الشاطبي ١٨٣.

١٤٧ ـ عبد الرزاق الكاشاني ٧٤.

١٢٦ ـ الشافعي ٧٣.

١٤٨ ـ عبد علي الحويزي ٧٩ ، ٧٩.

١٢٧ ـ شريح بن يزيد الحضرمي ١٨٣.

١٤٩ ـ عبد الله بن ابي اسحاق ١٨٣.

١٢٨ ـ الشريف الرضي ٧٨.

١٥٠ ـ عبدالله بن الاعرج ١٨٢.

١٢٩ ـ شعبة بن الحجاج ٧٢.

١٣٠ ـ شبعة بن العياش ، ابوبكر ١٨٤ ، ١٨٥.

١٣١ ـ الشعبي ١٨٢.

١٣٢ ـ شعيبعليه‌السلام ١٣٢.

١٣٣ ـ شيبة بن النفاخ ١٨٢ ، ١٨٨ ، ١٩١.

١٣٤ ـ الصادقعليه‌السلام ٥٢ ،

٢٢٠

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377