رد الاباطيل عن نهضة الحسين

رد الاباطيل عن نهضة الحسين0%

رد الاباطيل عن نهضة الحسين مؤلف:
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 73

رد الاباطيل عن نهضة الحسين

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الشيخ عبد الله حسين
تصنيف: الصفحات: 73
المشاهدات: 27786
تحميل: 5327

توضيحات:

رد الاباطيل عن نهضة الحسين
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 73 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 27786 / تحميل: 5327
الحجم الحجم الحجم
رد الاباطيل عن نهضة الحسين

رد الاباطيل عن نهضة الحسين

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

ج ‌- وقال في ص ٣٥٤: " وجاء كتاب بأن سرح الأسارى إلي قال فدعا عبيد الله بن زياد محفز بن ثعلبة وشمر بن ذي الجوشن فقال انطلقوا بالثقل والرأس إلى أمير المؤمنين يزيد بن معاوية قال: فخرجوا حتى قدموا على يزيد فقام محفز بن ثعلبة فنادى بأعلى صوته جئنا برأس أحمق الناس وألأمهم فقال يزيد ما ولدت أم محفز ألأم وأحمق ولكنه قاطع ظالم قال فلما نظر يزيد إلى رأس الحسين قال:

يفلقن هاما من رجال أعزة علينا وهم كانوا أعق وأظلما

ح ‌- ولينظر القارئ رأي الذهبي في يزيد في ( سير أعلام النبلاء ) ج٤ص٣٧: قلت: "وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الحسين الشهيد واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ".

خ ‌- وقال السيوطي في ( تاريخ الخلفاء ) ص٢٠٧: "فقتل وجيء برأسه في طست حتى وضع بين يدي ابن زياد لعن الله قاتله وابن زياد معه ويزيد أيضا".فما هو وجه اللعن من السيوطي ليزيد إذا لم يكن له يد في قتله عليه‌السلام ؟

٦١

د ‌- وقد قال ابن كثير في تاريخه ج٨ ص٢٤٣: " وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشا في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام وهذا خطأ كبير فاحش مع ما أنضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيدالله بن زياد وقد وقع في هذه الثلاثة أيام من المفاسد العظيمة في المدينة النبوية ما يحد ولا يوصف".

ذ‌ - وقال الذهبي في تاريخ الإسلام الجزء الخاص لأحداث السنوات ( ٦١ - ٨٠ ) ص ٣٠: " قلت ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل وقتل الحسين وأخوته وآله وشرب يزيد الخمر وارتكب أشياء منكرة بغضه الناس وخرج عليه غير واحد ولم يبارك الله في عمره "

وسؤالنا هو: أليست هذه أقوال علماء السنة أم لا يوجد عالم سني إلا ابن تيمية؟!

١٦) ندم يزيد المزعوم

قال: "ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره"

٦٢

نعم، قد بالغ يزيد في الندم حتى صار - لعنه الله - بعد هذا البكاء المزعوم ينكت الرأس الشريف بقضيب بيده، ثم يترنم بأشعار جاهلية كما سيأتي نقلا عن تاريخ ابن كثير، ثم ادعى أمام الجميع وبمواجهة العقيلة زينب بنت أمير المؤمنينعليه‌السلام أن بإمكانه أن يهدي ابنة الحسينعليه‌السلام جارية إلى أحد الحضور.

فإن كان ندم فهو لما قاله السيوطي في ( تاريخ الخلفاء ) قال في ص ٢٠٨: " ولما قتل الحسين وبنو أبيه بعث ابن زياد برؤوسهم إلى يزيد فسر بقتلهم أولا ثم ندم لما مقته المسلمون على ذلك وأبغضه الناس وحق لهم أن يبغضوه ".

فأنت ترى أيها القارئ أن ندمه سياسي للعواقب السيئة التي ترتبت على جريمته لا لأنه يرى قتل الحسينعليه‌السلام جريمة في نفسها.

١٧) ادعاؤه بأن يزيد لم يسب لهم حريما بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم.

وتتجلى مظاهر التكريم من يزيد لأهل بيت الحسينعليه‌السلام الذي يدعيه الكاتب فيما نقله ابن كثير في تاريخه ج٨ ص ٢١١:

" فلما دخلت الرؤوس والنساء على يزيد دعا أشراف الشام فأجلسهم حوله ثم دعا بعلي بن الحسين وصبيان الحسين ونسائه فأدخلن عليه والناس ينظرون، فقال لعلي بن الحسين يا علي أبوك

٦٣

قطع رحمي وجهل حقي ونازعني سلطاني فصنع الله به ما قد رأيت، فقال علي: ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب فقال يزيد لابنه خالد: أجبه، قال: فما درى خالد ما يرد عليه، فقال له يزيد: قل ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير … ".

وذكر في نفس الصفحة عن فاطمة بنت علي قالت:

" أن رجلا من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد فقال: يا أمير المؤمنين هب لي هذه يعنيني وكنت جارية وضيئة فارتعدت فزعة من قوله وظننت أن ذلك جائز لهم فأخذت بثياب أختي زينب وكانت أكبر منى وأعقل وكانت تعلم أن ذلك لا يجوز

فقالت لذلك الرجل: كذبت والله ولؤمت وما ذلك لك وله، فغضب يزيد فقال لها: كذبت والله إن ذلك لي ولو شئت أن أفعله لفعلت قالت: كلا والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا قالت فغضب يزيد واستطار ثم

قال إياي تستقبلين بهذا إنما خرج من الدين أبوك وأخوك فقالت زينب بدين الله ودين أبى ودين أخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك قال كذبت يا عدوة الله قالت: أنت أمير المؤمنين مسلط تشتم ظالما وتقهر بسلطانك قالت: فو الله

٦٤

لكأنه استحى فسكت، ثم قام ذلك الرجل فقال: يا أمير المؤمنين هب لي هذه، فقال له يزيد: أعزب وهب الله لك حتفا قاضيا ".

وذكر في ص ٢١٥:

" فأوفده إلى يزيد بن معاوية فوضع رأسه بين يديه وعنده أبوبرزة الأسلمي، فجعل يزيد ينكت بالقضيب على فيه ويقول:

يفلقن هاما من رجال أعزة علينا وهم كانوا أعق وأظلما

فقال له أبو برزة: ارفع قضيبك فو الله لربما رأيت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله واضعا فيه على فيه يلثمه". ونحن نظن بأن كاتب المنشور لو كان متواجدا في ذاك المجلس لقال لأبي برزة: دع عنك هذا، فإن يزيدا يكرمه بهذا.

١٨) مستند غريب لتبرئة يزيد

قال: أن بني هاشم وبني أمية أبناء عمومة وذلك إن هاشم بن عبد مناف والد بني هاشم وبني عبد شمس بن عبد مناف والد بني أمية إخوان فالحسين ويزيد أبناء عمومة.

إن أول ما يتبادر إلى ذهن العاقل هو التساؤل: ماذا يريد الكاتب من هذا الكلام؟

أيقول بأن أبناء العمومة يجوز لهم أن يقتلوا بعضهم ولاحق لكم بالتدخل؟

٦٥

أم أنه يقول بأن أبناء العمومة لا يقتلون بعضهم؟

وعلى كلا الفرضين فإن هذا الكلام نابع وبوضوح من نفس تؤمن بالعصبية والقبلية أيما إيمان.

وبغض النظر عن ذلك، فإننا قد رأينا في تاريخ حكام المسلمين أن الأخ لا يمانع في قتل أخاه في سبيل الملك فكيف بقرابة العمومة؟!

وهل يريد أن يقول أيضاً أن المعلومات الواردة عن المعارك بين رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وعتاة بني أمية كأبي سفيان غير صحيحة لأن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وأبا سفيان أبناء عمومة؟!

نعم هناك قرابة ولكنها قرابة سوء كان يبغضها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فقد روى الحاكم في ( المستدرك ) ج٤ص٥٢٨ ( ٨٤٨٢ ): عن أبي برزة الأسلمي قال كان أبغض الأحياء إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بنو أمية وبنو حنيفة وثقيف، قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقال الذهبي في التلخيص: على شرط البخاري ومسلم.

ورواه الطبراني في ( المعجم الكبير ) ج١٨ ص٢٢٩ بإضافة قول عمران بن حصين: " اكتم علي حتى أموت ".

وربما كانت هذه العداوة لاصطفاء الله تعالى بني هاشم دونهم كما يذكر ذلك مسلم في صحيحه ج٤ ص ١٧٨٢ عن واثلة عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : " إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم "، فكم حسدت الناس بني هاشم؟

١٩) مكان دفن رأس الحسينعليه‌السلام

قال: لم يثبت أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتل في كربلاء ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة.

هذا رأي الكاتب الذي ينتقى من كتب التاريخ ويختار منها ما يوافق هواه، أما ابن كثير فيختلف رأيه عن رأي الكاتب إذ يقول في تاريخه ج٨ص٢٠٩: " وقد اختلف العلماء بعدها في رأس الحسين هل سيره ابن زياد إلى الشام إلى يزيد أم لا على قولين الأظهر منهما أنه سيره إليه وقد ورد في ذلك آثار كثيرة فالله أعلم ".

٦٦

وقال في ص٢٢٢:" وأما رأس الحسين ( رض ) فالمشهور عند أهل التاريخ وأهل السير أنه بعث به ابن زياد إلى يزيد بن معاوية ومن الناس من أنكر ذلك وعندي أن الأول أشهر فالله أعلم ".

ثم نقل أخبارا منها ما رواه عن القاسم بن بخيت قال: لما وضع رأس الحسين بين يدي يزيد بن معاوية جعل ينكت بقضيب كان في يده في ثغره ثم قال: إن هذا وإيانا كما قال الحصين ابن الحمام المري:

يفلقن هاما من رجال أعزة علينا وهم كانوا أعق وأظلما

وذكر في ج٨ ص ٢٠٨ من تاريخه: " ثم أمر برأس الحسين فنصب بالكوفة وطيف به في أزقتها ثم سيره مع زحر بن قيس ومعه رؤوس أصحابه إلى يزيد بن معاوية بالشام وكان مع زحر جماعة من

٦٧

الفرسان منهم أبو بردة بن عوف الأزدى وطارق بن أبى ظبيان الأزدى فخرجوا حتى قدموا بالرؤوس كلها على يزيد بن معاوية بالشام ".

ونقل في تاريخه ج٨ ص ٢٠٩: " عن مجاهد قال: لما جيء برأس الحسين فوضع بين يدي يزيد تمثل بهذه الأبيات:

ليت أشياخي ببدر شهـدوا جزع الخزرج في وقع الأسل

فأهـلوا واستهـلوا فرحـا ثم قالوا لي هنيـا لا تسـل

حين حكت بفنـاء بركـها واستحر القتل فى عبد الأسل

قد قتلنا الضعف من أشرافكم وعدلنـا ميل بدر فاعتـدل

وقد صرح السيوطي في ( تاريخ الخلفاء ) ص ٢٠٨ بإرسال الرأس إلى يزيد، فقال: " ولما قتل الحسين وبنو أبيه بعث ابن زياد برؤوسهم إلى يزيد".

٢٠) تشكيك الكاتب في مكان قبر الحسينعليه‌السلام

قال: " ولا يعلم قبر الحسين ولا يعلم مكان رأسهعليه‌السلام ".

ولعل آخر ما في كنانة هذا الكاتب جهالته وزعمه أن قبر الإمام الحسينعليه‌السلام مجهول!! فانظر إلى ما يقوله ابن كثير في ( البداية والنهاية ) ج٨ ص ٢٢١:

٦٨

" وأما قبر الحسين ( رض ) فقد اشتهر عند كثير من المتأخرين أنه في مشهد على بمكان من الطف عند نهر كربلاء فيقال إن ذلك المشهد مبنى على قبره… وذكر هشام بن الكلبى أن الماء لما أجرى على قبر الحسين ليمحى أثره نضب الماء بعد أربعين يوما فجاء أعرابى من بنى أسد فجعل يأخذ قبضة قبضة ويشمها حتى وقع على قبر الحسين فبكى وقال: بأبي أنت وأمي ما كان أطيبك تربتك ثم أنشأ يقول:

أرادوا ليخفوا قبره عن عدوه فطيب تراب القبر دل على القبر

ومما يدل على بقاء محله معروفا ما ينقله ابن كثير في ج١٠ص٣١٥:

"ثم دخلت سنة ست وثلاثون ومائتين وفيها أمر المتوكل بهدم قبر الحسين بن علي بن أبي طالب وما حوله من المنازل والدور ".

نقل ذلك الذهبي في سير أعلام النبلاء ج١٢ص٣٥ معلقا: " وكان المتوكل فيه نصب وانحراف ".

وذكر ذلك الطبري في تاريخه والسيوطي في تاريخ الخلفاء ج٢ص٣٤٧، ثم قال في ص٣٥٦: "ذكر أن الخليفة المنتصر بالله الذي كان راغبا في الخير قليل الظلم محسنا إلى العلويين وصولا لهم أزال عن آل أبى طالب ما كانوا فيه من الخوف والمحنة بمنعهم من زيارة قبر الحسين ورد على آل الحسين فدك ".

٦٩

بل كان القبر معروفا إلى عام ٥٥٣ هـ قال ابن الجوزي في ( المنتظم ) ج١٠ص١٨١:"ثم دخلت سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة … وفي ربيع الآخر خرج أمير المؤمنين بقصد الأنبار وعبر الفرات وزار قبر الحسينعليه‌السلام ".

وقال ابن كثير في تاريخه ج٨ ص ٢٢٢:

" وأما رأس الحسين فالمشهور عند أهل التاريخ وأهل السير أنه بعث به ابن زياد إلى يزيد بن معاوية ثم اختلفوا بعد ذلك في المكان الذي دفن فيه الرأس فروى محمد بن سعد: أن يزيد بعث برأس الحسين إلى عمرو بن سعبد نائب المدينة فدفنه

عند أمه بالبقيع، وذكر ابن أبي الدنيا من طريق عثمان بن عبدالرحمن عن محمد بن عمر بن صالح - وهما ضعيفان - أن الرأس لم يزل في خزانة يزيد بن معاوية حتى توفي فأخذ من خزانته فكفن ودفن داخل باب الفراديس من مدينة دمشق

قلت: ويعرف مكانه بمسد الرأس اليوم داخل باب الفراديس الثاني، وذكر ابن عساكر في تاريخه في ترجمته ريا حاضنة يزيد بن معاوية أن يزيد حين وضع رأس الحسين بين يديه تمثل بشعر ابن الزبعرى يعني قوله:

ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل

٧٠

قال: ثم نصبه بدمشق ثلاثة أيام ثم وضع في خزائن السلاح حتى كان زمن سليمان بن عبدالملك جيء به إليه وقد بقي عظما أبيض فكفنه وطيبه وصلى عليه ودفنه في مقبرة المسلمين فما جاءت المسودة - يعنى بنى العباس - نبشوه وأخذوه معهم.

ختام الكلام

نحن - كشيعة - نعلم يقينا بأن من أهل السنة من يحب أهل البيتعليهم‌السلام ، فأهل البيتعليه‌السلام ليسوا حكرا على الشيعة، فقد أمر الله بمودتهم المسلمين جميعا، بل هناك من النصارى من يحبهم وقد تأثر بهم وكتب عنهم!

ونحن نعلم أن هذه الفئة القليلة المتمسلفة فئة شاذة أموية، لا تمثل أيا من المذاهب السنية، وأنهم مهما ادعوا مودة أهل البيت النبويعليه‌السلام ، فهم يبغضونهم ويفضلون عليهم من ظلمهم وقتلهم!!

( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ )

نرجو أن نكون قد وفقنا في تحصيل رضى الله تعالى ورضا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، في الدفاع عن العترة الطاهرة، خاصة فلذة كبده الإمام الحسينعليه‌السلام . جعلنا الله من ناصريه وإن حال بيننا الزمن.

والحمد لله رب العالمين

الشيخ عبد الله حسين

غرة محرم ١٤٢٣ من الهجرة المباركة

٧١

الفهرس

مقدمة ٥

الهدف من هذه الرسالة ٦

من الذي يفرق بين المسلمين؟ ٧

المنشور الأسود ٨

١) لماذا لم يتخذ يوم وفاة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله مأتما؟ ٨

ظهور الكرامات عند مقتل الحسين عليه‌السلام.... ٩

جريمة قتل الحسين عليه‌السلام وجريمة قتل نبي الله يحيى عليه‌السلام! ١٠

٣) مقتل الحسين عليه‌السلام.... ١٠

٤) الصحابة ومنعهم الحسين عليه‌السلام عن الخروج: ١٣

وبهذا يظهر لك زيف قول الكاتب إن ابن عباس نهاه ومنعه!! ١٥

٥) النهضة الحسينية لم تكن نتيجة ضغط من أبناء مسلم بن عقيل. ٢٣

٦) افتراء نسب إلى الحسين عليه‌السلام أنه قال: " أضع يدي في يد يزيد"؟ ٢٥

٧) تحريف الكاتب لموقف الحر بن يزيد الرياحي! ٢٨

٨) افتراؤه بأن الحسين عليه‌السلام لم يمنع من الماء! ٢٩

٩) رد إنكاره للكرامات التي ظهرت: ٣٢

أ‌- ما روي من أن السماء صارت تمطر دما: ٣٣

ب - ما روي من كسوف الشمس: ٣٣

ج - الدم الذي ظهر على الجدر: ٣٤

د- وما رفع حجر إلا وجد تحته دم: ٣٥

هـ - ذبحوا جزوراً فصار كله دماً! ٣٦

و- الفتن.. والحوادث الغريبة: ٣٦

١٠) زعم الكاتب أنه أعرف بمصلحة الاسلام من الحسين!! ٣٦

١١) قوله أن خروج الحسين عليه‌السلام مفسده ٣٧

١٢) البدعة ومراسم العزاء على الامام الحسين عليه‌السلام.... ٣٩

٧٢

١٣) مشروعية البكاء على سيد الشهداء عليه‌السلام.... ٤١

١٤) أعداء أهل البيت يصومون يوم عاشوراء فرحاً! ٥٥

١٥) محاولة الكاتب تبرئة يزيد من قتل الحسين عليه‌السلام! ٥٩

١٦) ندم يزيد المزعوم ٦٢

١٧) ادعاؤه بأن يزيد لم يسب لهم حريما بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم. ٦٣

١٨) مستند غريب لتبرئة يزيد. ٦٥

١٩) مكان دفن رأس الحسين عليه‌السلام.... ٦٦

٢٠) تشكيك الكاتب في مكان قبر الحسين عليه‌السلام.... ٦٨

ختام الكلام ٧١

٧٣