أئمة أهل البيت عليهم السلام في كتب أهل السنة

أئمة أهل البيت عليهم السلام في كتب أهل السنة12%

أئمة أهل البيت عليهم السلام في كتب أهل السنة مؤلف:
الناشر: مؤسّسة الكوثر للمعارف الإسلاميّة
تصنيف: كتب متنوعة
الصفحات: 480

أئمة أهل البيت عليهم السلام في كتب أهل السنة
  • البداية
  • السابق
  • 480 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 75445 / تحميل: 9282
الحجم الحجم الحجم
أئمة أهل البيت عليهم السلام في كتب أهل السنة

أئمة أهل البيت عليهم السلام في كتب أهل السنة

مؤلف:
الناشر: مؤسّسة الكوثر للمعارف الإسلاميّة
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

[١٣٩٥] عَبَّادُ بن زِياد الكَلْبِي:

الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٣٩٦] عَبَّادُ بن سَالِم:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٣٩٧] عَبَّادُ بن سُلَيْمان:

عنه: الصفار(٣) . وسعد بن عبد الله، في مشيخة الفقيه، في طريقه إلى سليمان الدّيلمي(٤) ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى مكرّراً(٥) ، ولم يستثن. ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، في التهذيب، في باب العمل في ليلة الجمعة ويومها(٦) ، وأحمد بن محمّد بن عيسى، فيه(٧) ، وفي الاستبصار(٨) .

ويكفي في استظهار وثاقته، رواية هؤلاء الأجلّة عنه.

[١٣٩٨] عَبَّادُ الضبِّيّ:

يروي عنه: صفوان، بتوسط أبان بن عثمان، في الكافي، في باب الرجل يدلّس نفسه في كتاب النكاح(٩) .

[١٣٩٩] عَبَّادُ بن عِمْران الأنْصَاري:

مولاهم، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٤١ / ٢٨٤.

(٢) رجال الشيخ: ٢٤١ / ٢٨١.

(٣) فهرست الشيخ: ٧٨ / ٣٢٨، في طريقه إلى سليمان الديلمي.

(٤) الفقيه ٤: ٧٣ ٧٤، من المشيخة، في الطريق المذكور.

(٥) تهذيب الأحكام ١: ٢٠٥ / ٥٩٦، ٩: ٣٩٠ / ١٣٩٣.

(٦) تهذيب الأحكام ٣: ٢١ / ٧٨.

(٧) تهذيب الأحكام ٢: ٣٠٧ / ١٢٤٢.

(٨) الاستبصار ١: ٣٣٣ / ١٢٥١، ١٥٥٢.

(٩) الكافي ٥: ٤١٠ / ٤، والرواية في التهذيب ٧: ٤٣٠ / ١٧١٤، والاستبصار ٣: ٢٥٠ / ٨٩٦، وفيها (غياث) بدلاً عن (عباد)

(١٠) رجال الشيخ: ٢٤١ / ٢٨٣.

١٠١

[١٤٠٠] عَبَّادُ بن عِمْران التَّغْلِبيّ:

الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٤٠١] عَبَّادُ بن مَوْهب الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٤٠٢] عَبَّادُ بن يَزيِد:

عنه: الحسن والحسين، ابنا سعيد، كما في أصحاب الرضاعليه‌السلام من رجال الشيخ(٣) .

[١٤٠٣] عَبّاسُ بن رَبِيعة بن حَارِث بن عبد المـُطّلِب:

من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام (٤) في كشف الغمّة وغيره(٥) عن أبي الأغر التيمي(٦) ، قال: إنّي لواقف يوم صفين، إذْ نظرت إلى العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، شَاكٍّ في السلاح(٧) ، على رأسه مغفر، وبيده صحيفة

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٤١ / ٢٨٢.

(٢) رجال الشيخ: ٢٤٠ / ٢٧٩.

(٣) رجال الشيخ: ٣٨٢ / ٣٦.

(٤) رجال الشيخ: ٥١ / ٧٣.

(٥) لم نجده في كشف الغمة، بل أورده العياشي في تفسيره ٢: ٧٩، وعنه البحراني في تفسير البرهان ٢: ١٠٨ في تفسير الآية (١٤) من سورة التوبة، وكذا المجلسي في بحار الأنوار ٣٢: ٥٩١، كما ورد النص كاملاً في منتهى المقال: ١٧٢.

وأخرجه المسعودي في مروج الذهب ٣: ٢٠٧، وابن قتيبة الدينوري في عيون الأخبار ١: ٢٧٤، وزاد فيه: « إن الإمام علياً عليه‌السلام رفع يديه وقال: اللهم اشكر للعباس مقامه، واغفر له ذنبه، اللهم إني غفرت له، فاغفر له ».

(٦) اختلفت المصادر المذكورة في الهامش السابق في كنيته ونسبه، ففي تفسيري العياشي، والبحراني: (أبو الأعزّ). وفي عيون الأخبار، ومروج الذهب، وبحار الأنوار، ومنتهى المقال: (أبو الأغرّ). ونسب إلى تميم في تفسير العياشي، وعيون الأخبار، وبحار الأنوار، ومنتهى المقال. وإلى اليمن في تفسير البرهان.

(٧) شاك في السلاح، أي: لابس السلاح التامّ. الصحاح ٤: ١٥٩٤، شككَ.

١٠٢

يمانية، وهو على فرس له أدهم، وكأنّ عينيه عين أفعى، فبينا هو في سمت وتليين من عريكته إذ هتف به هاتف من أهل الشام يقال له: عرار(١) بن أدهم: يا عباس، هلمّ إلى البراز، فبرز إليه العباس، فقتله. إلى أن قال: فقال: يعني أمير المؤمنين -: يا عباس، قال: لبيك، قال: أَلم أنهك وحسناً وحسيناً وعبد الله بن جعفر، أن تخلوا عن مراكزكم، وتبارزوا أحداً؟ قال: إنَّ ذلك لكذلك، قال: فما عدا ممّا بدا؟! قال: أفأُدعى إلى البراز يا أمير المؤمنين فلا أُجيب جعلني الله فداك؟ قال: نعم طاعة إمامك أولى به من إجابة عدوّك، ودّ معاوية أنه ما بقي من بني هاشم نافخ ضرمة الاّ طعن في نيطه إطفاءً لنور الله.

[١٤٠٤] عَبّاسُ بن زَيْد:

مولى جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) وفي النجاشي: مدني، له أحاديث، ثم ذكر طريقه المنتهى إلى علي بن الحسن ابن فضال، عن محمّد بن تسنيم، عن يزيد بن إسحاق، عنه(٣) .

[١٤٠٥] عَبّاسُ بن عَائِذ الكُوفِيُّ:

مولى هَمْدَان، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٤٠٦] عَبّاسُ بن عَبد الرحمن الصائِغ:

الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٤٠٧] عَبّاسُ بن عبد الله بن مَعْبَد:

ابن العَبّاس بن عبد المطلب، الهَاشِمِي، المـَدَنِي. من أصحاب

__________________

(١) في الحجرية: « عرّاد ».

(٢) رجال الشيخ: ٢٤٦ / ٣٧٤.

(٣) رجال النجاشي: ٢٨٢ / ٧٥٠.

(٤) رجال الشيخ: ٢٤٦ / ٣٧٠.

(٥) رجال الشيخ: ٢٤٦ / ٣٧٢.

١٠٣

الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٤٠٨] عَبّاسُ بن عبد المـُطَّلب:

عمّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سيّد من سادات أصحابه، وهو من أصحاب عليعليه‌السلام أيضاً كذا في الخلاصة(٢) ، وفي أمالي أبي علي الطوسي مسنداً عن عليعليه‌السلام أنه قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : احْفَظوني في عمّي العباس، فإنه بقيّة آبائي(٣) .

وفيه بإسناده عن ابن عباس، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : مَنْ آذى العباس فقد آذاني، إنّما عمّ الرجل صنو أبيه(٤) .

وروى الشيخ أبو محمّد الديلمي، في إرشاد القلوب: أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان جالساً في مسجده، وحوله جماعة من الصحابة، إذْ دخل عليه عمّه العباس، وكان رجلاً صبيحاً، حسناً، حلو الشمائل، فلمّا رآه النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قام إليه، واستقبله، وقبّل بين عينيه، ورحّب به، وأجلسه إلى جانبه، وجعل يفديه بأبيه وأُمّه، فأنشده العباس قوله فيه بمدحه:

مِنْ قَبْلِها طِبْتَ في الضَّلالِ وفي

مُسْتَودَعٍ حَيْثُ يَخْصِفُ الوَرَقُ

الأبيات.

فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يا عمّ، جزاك الله خيراً، ومكافأتك على الله عزّ وجلّ، ثم قال: معاشر الناس، احفظوني في عمّي العباس، وانصروه، ولا تخذلوه(٥) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٤٥ / ٣٦٦.

(٢) رجال العلاّمة: ١١٨ / ١.

(٣) أمالي الشيخ الطوسي ١: ٣٧٢.

(٤) أمالي الشيخ الطوسي ١: ٢٨٠.

(٥) لم نقف عليه في إرشاد القلوب المطبوع، بل موجود في نسخته الخطية، وهذا مما أشار إليه المحقق السيّد محمّد صادق بحر العلوم في هامش تكملة الرجال ٢: ١١ فراجع.

١٠٤

ورواه ابن شهرآشوب في مناقبه بإسقاط ما قبل الأبيات قال: فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا يفضض الله فاك(١) .

وروى الصدوق في العيون بإسناده عن الرضاعليه‌السلام قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعلي وفاطمة والحسن والحسينعليهم‌السلام والعباس ابن عبد المطلب وعقيل: أنا حرب لمن حاربكم، وسِلمٌ لمن سالمكم(٢) .

وفي مصباح الزائر(٣) ، ومزار الشهيد(٤) ، ومزار المفيد(٥) ، كما في البحار(٦) في زيارة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من البعيد وساقوا الزيارة وفيها: السلام على عمّك سيّد الشهداء، السلام على عمّك العباس بن عبد المطلب. إلى آخره.

[١٤٠٩] عَبّاسُ بن عُتْبَة اللهَبي:

الكِنْدِي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧)

[١٤١٠] عَبّاسُ بن عَطية العَامِري (٨) :

الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) مناقب ابن شهرآشوب ١: ٢٨.

(٢) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ٢: ٥٩ / ٢٢٣.

(٣) مصباح الزائر (مخطوط): ٣٣ ٣٤.

(٤) مزار الشهيد: ١١.

(٥) لم نقف عليه في مزار المفيد.

(٦) بحار الأنوار ١٠٠: ١٨٤.

(٧) رجال الشيخ: ٢٤٥ / ٣٦٧.

(٨) في الحجرية: « العامر » بدون ياء النسبة، وما في الأصل هو الصحيح الموافق لما في المصدر وكتب الرجال.

(٩) رجال الشيخ: ٢٤٦ / ٣٧١.

١٠٥

[١٤١١] عَبّاسُ بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام (١) .

من شهداء الطف، فضائله أشهر من أن تذكر.

[١٤١٢] عَبّاسُ بن عمر بن العبّاسِ الكِلْوَذَانِيّ:

المعروف: بابن مَرْوَان، هو من مشايخ النّجاشي، وقد مرّت وثاقتهم في ترجمته(٢) ، وقال في ترجمة بكر بن محمّد أبي عثمان المازني: أخبرنا بذلك العباس بن عمر بن العباس الكِلْوَذاني، المعروف بابن مروانرحمه‌الله (٣) .

وقال في ترجمة علي بن الحسين بن بابويه بعد ذكر كتبه -: أخبرنا أبو الحسن العباس بن عمر بن العباس بن محمّد بن عبد الملك بن أبي مروان الكِلْوَذانيرحمه‌الله قال: أخذت أجازه علي بن الحسين بن بابويه لمـّا قدم بغداد سنة ٣٢٩.(٤) إلى آخره.

وفي التعليقة يظهر من التراجم حُسْنه، بل وكونه من المشايخ،

__________________

(١) في حاشية الأصل والحجرية: « في مجموعة الشهيد الأوّلرحمه‌الله قيل: لما كان العباس وزينب ولدي عليعليه‌السلام صغيرين، قال عليعليه‌السلام للعباس: قل: واحدٌ. فقال: واحدٌ. فقال: قل: اثنان. فقال: استحي أن أقول باللسان الذي قلت واحد (اثنان) فقبل عليعليه‌السلام عينيه ».

وزاد عليه في حاشية الأصل: « ثم التفت إلى زينب، وكانت على يساره، والعباس عن يمينه، فقالت: يا أبتاه أتحبنا؟ قال: نعم يا بنية، أولادنا أكبادنا. فقالت: يا أبتاه حبان لا يجتمعان في قلب المؤمن: حب الله، وحب الأولاد، وإن كان لا بُدّ فالشفقة لنا، والحب لله خالصاً. فازداد علي عليه‌السلام بهما حبّا. وقيل: أن القائل الحسين عليه‌السلام (منه قدس‌سره ) ».

هذا، وقد مرّ في مقدمة تحقيق هذه الخاتمة ١: ٧٦ أنّ المصنف لم يقصد الاستدراك بمثل هؤلاء الأطهار عليهم‌السلام كالعباس ومسلم بن عقيل (عليهما السّلام) فراجع.

(٢) مرّ في هذه الخاتمة ٣: ١٥٨ من الطبعة المحققة، الفائدة الثالثة في بيان وثاقة مشايخ النجاشي وحسن حالهم.

(٣) رجال النجاشي: ١١٠ / ٢٧٩.

(٤) رجال النجاشي: ٢٦٢ / ٦٨٤، وفيه: سنة ٣٢٨، وهو الصحيح لوفاة ابن بابويه في سنة / ٣٢٩ ه‍ في قم المشرفة.

١٠٦

ومشايخ الإجازة(١) .

[١٤١٣] عَبّاسُ بن عُمَير:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٤١٤] عَبّاسُ بن عَوْف العَبْديِ:

البَصْرِي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٤١٥] عَبّاسُ بن عيسى الغَاضِري:

في النجاشي: أبو محمّد، كوفي(٤) ، وفيه وفي الفهرست: له كتاب، عنه: الجليل أحمد بن ميثم(٥) .

[١٤١٦] عَبّاسُ بن هِلال الشّامِي:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه(٦) ، عنه: الجليل يعقوب بن يزيد(٧) ، وإبراهيم بن هاشم(٨) ، ومحمّد بن الوليد الخزاز(٩) ، ومحمّد بن عيسى(١٠) .

[١٤١٧] عَبّاسُ بن يَحْيَى الجَعْفَرِي،:

المـَدَني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١١) .

__________________

(١) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ١٨٨.

(٢) رجال الشيخ: ٢٤٥ / ٣٦٨.

(٣) رجال الشيخ: ٢٤٥ / ٣٦٩.

(٤) رجال النجاشي: ٢٨١ / ٧٤٦.

(٥) فهرست الشيخ: ١٨٨ / ٥٢٩.

(٦) الفقيه ٤: ٥١، من المشيخة.

(٧) أُصول الكافي ١: ٨٩ / ٤.

(٨) الفقيه ٤: ٥١، من المشيخة، في طريقه إلى العباس بن هلال.

(٩) رجال النجاشي: ٢٨٢ / ٧٤٩.

(١٠) الكافي ٦: ٤٥٣ / ٥.

(١١) رجال الشيخ: ٢٤٦ / ٣٧٣.

١٠٧

[١٤١٨] عبد الأعلى بن أعينَ العِجْلِيّ(١) :

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) عنه: عبد الله بن مسكان(٣) ، وحماد بن عثمان(٤) ، وثعلبة بن ميمون(٥) ، وعلي بن رئاب(٦) ، وأيّوب بن الحرّ(٧) ، ومالك بن عطية(٨) ، ويونس بن يعقوب(٩) ، ومحمّد بن سنان(١٠) ، وجابر(١١) ، وغيرهم(١٢) .

[١٤١٩] عبد الأعلى بن زَيد:

أبو شَاكِرِ، العَبْديّ، الكُوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٣) .

[١٤٢٠] عبد الأعلى بن كثِير البَصْرِيّ:

الكُوفِيّ، أبو عامر، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٤) .

[١٤٢١] عبد الأعلى بن محمّد البَصْرِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٥) .

__________________

(١) في الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: « البجلي نسخة بدل ».

(٢) رجال الشيخ: ٢٣٨ / ٢٣٩.

(٣) تهذيب الأحكام ٥: ١٩٥ / ٦٤٨.

(٤) تهذيب الأحكام ٤: ١٦٤ / ٤٦٦.

(٥) الكافي ٥: ٧١ / ٤.

(٦) تهذيب الأحكام ٧: ٤٠٠ / ١٥٩٨.

(٧) أُصول الكافي ٢: ٢٣٤ / ٨.

(٨) تهذيب الأحكام ٥: ٣٦١ / ١٢٥٤.

(٩) تهذيب الأحكام ٧: ٩ / ٣٠.

(١٠) أُصول الكافي ٢: ١٧٦ / ٥.

(١١) الكافي ٣: ٢٣١ / ١.

(١٢) كالحسين بن أبي العلاء كما في أُصول الكافي ٢: ١١٩ / ٤.

(١٣) رجال الشيخ: ٢٣٨ / ٢٣٦.

(١٤) رجال الشيخ: ٢٣٨ / ٢٤٠.

(١٥) رجال الشيخ: ٢٣٨ / ٢٣٨.

١٠٨

[١٤٢٢] عبد الأعلى بن الوَضّاح الأزْديّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٤٢٣] عبد الأعلى بن يَزِيد الجُهَنِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٤٢٤] عبد البَاهِر بن محمّد بن قَيْس الأسَدِي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) وفي نسخة صحيحة: عبد القاهر.

[١٤٢٥] عبد الجبّار بن العبّاس الهَمْدَانِيّ:

الشِّبامي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

وقال القاضي في المجالس: قال السمعاني: إنَّ الشبَام بكسر الشين المعجمة، وفتح الباء الموحّدة، ثم الميم بعد الألف، مدينة باليمن، أهلها جميعاً من غُلاة الشيعة، وطائفة من هَمْدان نزلوا الكوفة، وعبد الجبار بن العباس الشّبَامي الكوفي المحدّث منهم، وكان في التشيّع غالياً(٥) ، انتهى.

وظاهره أنّه من الرواة المعروفين.

[١٤٢٦] عبد الجَبّار بن مُسْلم، العَبْدِي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٣٨ / ٢٤١.

(٢) رجال الشيخ: ٢٣٧ / ٢٣٥.

(٣) رجال الشيخ: ٢٣٩ / ٢٥١، وفيه: عبد القاهر، وسينبه المصنفقدس‌سره إلى هذا الاختلاف.

(٤) رجال الشيخ: ٢٣٩ / ٢٥٣.

(٥) مجالس المؤمنين ١: ١٣١، وانظر أنساب السمعاني ٨: ٥٠.

(٦) رجال الشيخ: ٢٣٩ / ٢٥٤.

١٠٩

[١٤٢٧] عبد الحميد بن أبي جَعْفَر الفَرّاء:

الفَزارِيّ، مولاهم الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٤٢٨] عبدُ الحَمِيدِ الإصْطَخْرِيّ:

روى عنه: أبو علي فقاعة(٢) أخو متين الصيْرَفيّ من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٤٢٩] عبدُ الحَمِيدِ بن بُكير بن أعْيَن الشَّيبانِي:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٤٣٠] عبدُ الحَمِيدِ بَيّاعُ الزطّي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٤٣١] عبدُ الحميد بن جَابر الأزْدِي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٤٣٢] عبدُ الحَمِيدِ بن زِيَاد الكُوفِيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) أصول الكافي ٢: ٣٩٠ / ٧.

(٢) في المصدر: (علي بن فقاعة) وفي بعض النسخ: (أبو علي بن فقاعة) انظر: منهج المقال: ١٨٩ ومجمع الرجال ٤: ٦٧، وتنقيح المقال ٢: ١٣٥ ومعجم رجال الحديث ٩: ٢٦٩، وقاموس الرجال ٦: ٦٤.

وما في جامع الرواة ١: ٤٣٩ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٣) رجال الشيخ: ٢٣٦ / ٢١٥.

(٤) رجال الشيخ: ٢٣٥ / ٢٠٥.

(٥) رجال الشيخ: ٢٣٦ / ٢١٣.

(٦) رجال الشيخ: ٢٣٥ / ٢٠٦.

(٧) رجال الشيخ: ٢٣٦ / ٢١٢.

١١٠

[١٤٣٣] عبدُ الحَمِيد بن سَعَد الكُوفيّ:

مولى، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) له كتاب في النجاشي، يرويه عنه: صفوان بن يحيى(٢) . وفي رجال البرقي [من أصحاب(٣) ] الكاظمعليه‌السلام (٤) .

عنه: صفوان بن يحيى(٥) .

[١٤٣٤] عبدُ الحَمِيدِ بن سَعِيد:

من أصحاب الرضاعليه‌السلام (٦) ، عنه: صفوان بن يحيى، في أصحاب الكاظمعليه‌السلام (٧) .

وفي الفقيه، في باب نوادر الطواف(٨) . وفي الكافي، في باب جامع فيما يحلّ الشراء والبيع(٩) ، ولكن في بعض نسخه: سعد؛ ولهذا تُوهِّم الاتحاد مع سابقه(١٠) ، وفيه نظر.

[١٤٣٥] عبدُ الحميدِ بن عبد الحَكِيم الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١١) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٣٦ / ٢٠٨.

(٢) رجال النجاشي: ٢٤٦ / ٦٤٨.

(٣) في الأصل والحجرية كتب الحرف (و) بدلاً عما بين المعقوفتين، فلاحظ.

(٤) رجال البرقي: ٥٠ و ٥٢ في أصحاب الإمام الكاظمعليه‌السلام

(٥) تهذيب الأحكام ٣: ٢٠٣ / ٤٧٦.

(٦) رجال الشيخ: ٣٧٩ / ٥ و: ٣٨٣ / ٤١ وكلاهما في أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام

(٧) رجال الشيخ: ٣٥٥ / ٢٦.

(٨) الفقيه ٢: ٢٥٦ / ١٢٤٣، وفيه عبد الحميد بن سعد، ولعله المتقدم عليه، ويؤيّد ذلك ان الرواية ذكرت في موارد عبد الحميد بن سعد في معجم رجال الحديث ٩: ٢٧٧.

(٩) الكافي ٥: ٢٢٦ / ١، والكلام فيه كما في سابقه.

(١٠) استظهر الاتحاد بينهما في جامع الرواة ١: ٤٤٠.

(١١) رجال الشيخ: ٢٣٥ / ٢٠٠.

١١١

[١٤٣٦] عبدُ الحميد بن فَرْقَدَ الأسَدِيّ:

مولى، كُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) . عنه: أخوه داود(٢) .

[١٤٣٧] عبدُ الحميد الكِنْدي الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٤٣٨] عبدُ الحميد بن مُسْلم الأزْدِيّ:

الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٤٣٩] عبدُ الحميد بن المعلّى الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٤٤٠] عبدُ الحميد الوَابِشِي:

عنه: الجليل عُمَر بن أَبَان الكَلْبِي، في الروضة، بعد حديث أبي بصير مع المرأة(٦) .

[١٤٤١] عبدُ الحميد الوَاسِطِي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) عنه: الحسن بن محبوب، كما في الجامع(٨) .

وفي الروضة، بعد وصيّة النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بإسناده عن سَهْل، عن ابن

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٣٥ / ٢٠٧.

(٢) أُصول الكافي ٢: ٣٩٠ / ٧.

(٣) رجال الشيخ: ٢٣٥ / ٢٠١.

(٤) رجال الشيخ: ٢٣٦ / ٢١٠.

(٥) رجال الشيخ: ٢٣٦ / ٢٠٩.

(٦) الكافي ٨: ١٠١ / ٧٢، من الروضة.

(٧) رجال الشيخ: ٢٣٦ / ٢١٤، وذكره في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١٢٨ / ١٧، ومثله في رجال البرقي: ١١.

(٨) جامع الرواة ١: ٤٤١.

١١٢

فضّال، عن علي بن عَقَبة، عن عمر بن أَبان الكَلْبي عن عبد الحميد الواسطي، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: قلت له: أصلحك الله، لقد تركنا أسواقنا انتظاراً لهذا الأمر حتّى ليوشك الرجل منّا أن يسأل في يده؟ فقال: يا [أبا] عبد الرحمن(١) ، أترى من حبس نفسه على الله لا يجعل الله له مخرجاً؟ بلى والله، رحم الله عبداً أحيا أمرنا.

قلت: أصلحك الله إنَّ هؤلاء المرجئة يقولون: ما علينا أن نكون على الذي نحن عليه حتّى إذا جاء ما تقولون كنّا نحن وأنتم سواء(٢) ! فقال: يا عبد الحميد، صدقوا، من تاب تاب الله عليه، ومن أسرّ نفاقاً فلا يرغم الله إلاّ أنفه، ومَن أظهر أمرنا أهراق(٣) اللهُ دَمَهُ، يذبحهم الله على الإسلام كما

__________________

(١) في الحجرية: « يا عبد الرحمن »، وفي المصدر ٨: ٨٠ / ٣٧، ومرآة العقول ٢٥: ١٨٤، وشرح الروضة للمازندراني ١١: ٤٢٣: « يا عبد الحميد » وهو صحيح موافق لاسم صاحب العنوان؛ لكن محققي هذه الكتب الثلاثة حصروا لفظ (أبا) بين معقوفتين بين ياء النداء واسمه لتكون كنيته موافقة لاسمه! وما في تنقيح المقال ٢: ١٣٦، وقاموس الرجال ٦: ٧٠ موافق لما في الأصل.

(٢) كأنّهم قالوا: ما نحن عليه من الاعتقاد الباطل بخلافة الثلاثة بزعمكم، لا يضرنا بطلانه وفساده إذا جاء ما تقولون من ظهور المهديعليه‌السلام المنكر لخلافتهم؛ لأنّا إذا علمنا أنه أيضاً ينكرها كما تنكرونها، تؤمن به وتتوب عما كنا فيه من الاعتقاد الفاسد. والتوبة تمحو الخطيئة عنا، وحينئذٍ نكون نحن وأنتم سواء في الدين وأمر الخلافة!! عن شرح الروضة للمازندراني ١١: ٤٢٤.

(٣) في المصدر ومرآة العقول ٢٥: ١٨٤ « أهرق »، وفي شرح الروضة للمازندراني ١١: ٤٢٤: « أهراق » وهو الصحيح الموافق للأصل والحجرية، لأن « أهراق » من باب الأفعال، أصله « أراق »، من قولهم: أراق الماء إراقة وهراقه على البدل، عن اللحياني، وهي لغة يمانية، والمعنى: صَبَّهُ، ولكن أُبدلت الهمزة هاءً، فقيل: هراقة بفتح الهاء يهريقه هراقة، ثم جمع بين البدل والمبدل منه فقيل: « أهراق » وأُفرد ضمير الموصول هنا باعتبار اللفظ، وأما جمعه فباعتبار المعنى في قولهعليه‌السلام بعد ذلك: « يذبحهم الله على الإسلام. » انظر: شرح الروضة للمازندراني ١١: ٤٢٤، ولسان العرب ١٠: ١٣٥ رِيق، والنهاية في غريب الحديث ٥: ٢٦٠.

١١٣

يذبح القصّاب شاتَه، قال: قلت: فنحن فيه يومئذ والناس سواء؟ قال: لا، أنتم يومئذ(١) سنام الأرض وحكّامها، لا يسعنا في ديننا إلاّ ذلك، قُلتُ: فإنْ مت قبل أن أدرك القائمعليه‌السلام ؟

قال: القائل منكم إذا قال: إنْ أدرك قائم آل محمّدعليهم‌السلام نصرته. كالمقارع له بسيفه، والشهادة معه شهادتان(٢) . وفي هذا الخبر شهادة بجلالته وإنْ كان هو راويه، فإنّ في السند ابن فضّال، الذي أُمرنا بأخذ ما رواه(٣) .

ويروى عنه أيضاً: أبان، في باب فضل الإيمان على الإسلام(٤) .

[١٤٤٢] عبدُ الخالق بن حبيب الصيْرَفِيّ:

أخو هَيْثَم(٥) بن حَبِيب الصَّيْرفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٤٤٣] عبدُ الخالق بن دِينار الخُزَاعِيّ:

مولاهم، الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) في الحجرية: « يومئذ أنتم ».

(٢) انظر كتاب الغيبة للشيخ: ٣٨٩ ٣٩٠ / ٣٥٥ ففيه أمر الإمام الحسن العسكريعليه‌السلام بالأخذ بما رواه بنو فضال لا بما رأوه. وهو لا يدل على أكثر من صدقهم فيما رووه عن مشايخهم، لا صدق مشايخهم فيما يروونه، لكن المصنف استفاد منه كلا الأمرين معاً.

والإنصاف أنّ مضمون الخبر ثابت لموافقته للأخبار الصحيحة الواردة عن أهل البيت عليهم‌السلام في ثواب المنتظر لخروج القائم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه المعصومين الاطهار.

(٣) روضة الكافي ٨: ٨٠ / ٣٧.

(٤) أُصول الكافي ٢: ٤٣ / ٤.

(٥) في المصدر: « أخو هشيم »، وما في الأصل والحجرية موافق لما في منهج المقال: ١٩٠، ومجمع الرجال ٤: ٧٠، ونقد الرجال: ١٨٢.

(٦) رجال الشيخ: ٢٣٦ / ٢١٧.

(٧) رجال الشيخ: ٢٣٦ / ٢٢٢.

١١٤

[١٤٤٤] عبدُ الخَالق بن الصيْقل(١) الكُوفيّ:

روى عنهعليه‌السلام (٢) .

[١٤٤٥] عبدُ الحميد بن عواض:

روى عنهما (عليهما السّلام) من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٤٤٦] عبدُ الخالق بن محمّد البُنانِيّ:

الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) عنه: ابن مسكان، كما في الجامع(٥) .

[١٤٤٧] عبدُ ربِّه بن أَبي مَيْموُنَة بن يَسَار الأسَدِي:

مولى، كُوفِيّ، والد شِهَاب، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) عنه: سبطه الفقيه الثقة الجليل إسماعيل بن عبد الخالق، في الكافي، في باب الصلاة على المؤمن(٧) .

__________________

(١) كذا. وفي المصدر: « عبد الخالق الصيقل »، ومثله في رجال البرقي: ٢٥، ومنهج المقال: ١٩٠، ومجمع الرجال ٤: ٧٠، وجامع الرواة ١: ٤٤١ وتنقيح المقال ٢: ١٣٧، ومعجم رجال الحديث ٩: ٢٨٦.

(٢) رجال الشيخ: ٢٣٦ / ٢١٩ و: ٢٦٧ / ٧٢٠، وفي الأوّل فقط: « روى عنهعليه‌السلام ».

(٣) رجال الشيخ: ٢٣٥ / ٢٠٢، وذكره في أصحاب الإمامين الباقرعليه‌السلام : ١٢٨ / ١٨ والكاظمعليه‌السلام : ٣٥٣ / ٦ وفيه: « ثقة، من أصحاب أبي جعفر، وأبي عبد الله عليهما السّلام ».

(٤) رجال الشيخ: ٢٣٦ / ٢٢١.

(٥) جامع الرواة ١: ٤٤١.

(٦) رجال الشيخ: ٢٣٩ / ٢٥٧.

(٧) الكافي ٣: ١٨٥ / ٦، وفيه: « عن إسماعيل بن عبد الخالق ابن عبد ربِّه ».

وقال المجلسي في شرح الحديث المذكور في مرآة العقول ١٤: ٦١: « ولا يبعد أن يكون ابن عبد ربه، فَصُحِّف بعن »، ولكن ما في متن الحديث في المرآة موافق لما نُفي استبعاده في الهامش، وهو من غلط الناسخ ظاهراً.

١١٥

[١٤٤٨] عبدُ الرحمن بن أُبَيّ الصَّيْرَفِيّ:

المـُرَادِي، الكُوفِيّ، مولى، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٤٤٩] عبدُ الرحمن بن أبي الحُسين:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٤٥٠] عبدُ الرحمن بن أبي العُطارد (٣) :

الخيّاط، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٤٥١] عبدُ الرحمن بن أبي عُمارة الطَّحَان:

الهَمْدَاني، مولى، كُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٤٥٢] عبدُ الرّحمن بن أبي المـَوالي:

مَولى بني هَاشِم(٦) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[١٤٥٣] عبدُ الرّحمن بن أحْمَر العِجْليّ:

الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٣٢ / ١٤٨.

(٢) رجال الشيخ: ٢٣٠ / ١٢٤.

(٣) في المصدر: « ابن أبي القطان »، ومثله في نسخة بدل منه أيضاً كما في منهج المقال: ١٩٠ وتنقيح المقال، مع اختيار ابن أبي العطار في كليهما، وفي مجمع الرجال ٤: ٧٢: « ابن أبي اليقظان ».

وما في جامع الرواة ١: ٤٤٣ موافق لما في الأصل.

(٤) رجال الشيخ: ٢٣٢ / ١٤٠.

(٥) رجال الشيخ: ٢٣٢ / ١٤٥.

(٦) في المصدر: (ابن أبي الموال المدني) ومثله في مجمع الرجال ٤: ٧٣ وما في: منهج المقال: ١٩١، وجامع الرواة ١: ٤٤٤، ونقد الرجال: ١٨٣، وتنقيح المقال ٢: ١٣٩، موافق لما في الأصل.

(٧) رجال الشيخ: ٢٣٠ / ١١٨.

(٨) رجال الشيخ: ٢٣٢ / ١٤٦.

١١٦

[١٤٥٤] عبدُ الأسْود:

أبو عَمْرو اليَشْكُرِي، الكُوفِيّ، مات سنة سبع وستين ومائة، وهو ابن خمس وسبعين سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٤٥٥] عبدُ الرّحمن بن بُدَيْل بن وَرْقا:

من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام رسول رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى اليمن، قُتل مع عليعليه‌السلام بصفين، كذا في رجال الشيخ(٢) .

وفي الخلاصة في القسم الأوّل(٣) ، وفي البلغة(٤) ، والوجيزة(٥) : ممدوح.

[١٤٥٦] عبدُ الرّحمن بن بَشِير التَّغْلِبيّ:

الكُوفيّ، مولاهم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) عنه: علي بن أسباط(٧) .

[١٤٥٧] عبدُ الرّحمن بن بُكَيْر الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) . عنه: يونس بن عبد الرحمن، في التهذيب، في باب البيّنات(٩) .

[١٤٥٨] عبدُ الرّحمن بن جَريش الجَعْفَرِيّ:

الكِلابيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، مات سنة اثنتين وسبعين ومائة، وله سبع

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٣٠ / ١١٧.

(٢) رجال الشيخ: ٤٦ / ٥.

(٣) رجال العلاّمة: ١١٣ / ١.

(٤) بلغة المحدثين: ٣٧٣ / ٨.

(٥) الوجيزة للمجلسي: ٢٨.

(٦) رجال الشيخ: ٢٣٢ / ١٣٧.

(٧) الكافي ٤: ٧٥ / ٧.

(٨) رجال الشيخ: ٢٣٠ / ١٢٢، والإشارة إلى صحبته للإمام الصادقعليه‌السلام لم ترد في الحجرية.

(٩) تهذيب الأحكام ٦: ٢٧١ / ٧٣٢.

١١٧

وسبعون سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٤٥٩] عبدُ الرّحمن الحَذّاء:

عنه: صفوان بن يحيى، في الكافي، في باب ما يوجب الجلد(٢) ، وفي التهذيب، في باب حدود الزنا(٣) ، وابن أبي عمير، في الكافي، في باب العزل(٤) .

[١٤٦٠] عبدُ الرّحمنِ بن الحَسَن القَاشَانِي:

أبو محمّد، الضَّرير، المفسِّر، حافظ، حسن الحفظ، كان بقاسان، رأيت كتابه إلى أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله، وأبي عبد الله محمّد بن محمّد. إلى آخره، النجاشي(٥) .

ولا يخفى دلالة كلامه على مدحه، وكونه من علماء الإمامية، وخلوه عمّا يوجب ضعفه في الرواية، ولذا عدّه في البلغة(٦) ، والوجيزة(٧) من الممدوحين.

[١٤٦١] عبدُ الرّحمنِ بن حَمّاد:

أبو القاسم، صاحب كتاب في الفهرست، يرويه عنه: محمّد بن خالد البرقي(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٣٠ / ١١٩.

(٢) الكافي ٧: ١٨١ / ٥.

(٣) تهذيب الأحكام ١٠: ٤٣ / ١٥٣.

(٤) الكافي ٥: ٥٠٤ / ٤.

(٥) رجال النجاشي: ٢٣٦ / ٦٢٦، وفيه القاساني بالسين المهملة، ومثله في أنساب السمعاني ١٠: ١٧ وقد يضبط بالشين المعجمة أيضاً كما في الأنساب، وفي هامشه نقل الوجهين عن اللباب، فلاحظ.

(٦) بلغة المحدثين: ٣٧٣ / ٨.

(٧) الوجيزة للمجلسي: ٢٨.

(٨) فهرست الشيخ: ١٠٩ / ٤٧٥.

١١٨

وعنه: الجليل محمّد بن أبي الصهبان كثيراً(١) ، وابن أبي عمير، في التهذيب، في باب حدود الزنا(٢) ، وأحمد بن محمّد بن عيسى، في الروضة، بعد حديث نوح يوم القيامة(٣) ، وإبراهيم بن هاشم(٤) ، وموسى بن الحسن(٥) ، وعلي ابن أسباط(٦) ، وأحمد بن محمّد البرقي(٧) ، وإبراهيم بن إسحاق(٨) ، وغيرهم(٩) .

[١٤٦٢] عبدُ الرّحمنِ بن حميد الكِلابي:

الرَّوّاسي، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

[١٤٦٣] عبدُ الرّحمنِ الخَثْعَمِيّ:

عنه: عبد الله بن المغيرة، في الكافي، في باب ما يجوز من الوقف والصدقة(١١) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٢: ٢٨ / ٨٠ و: ٣٢ / ٩٨.

(٢) تهذيب الأحكام ١٠: ٤ / ١٤.

(٣) الكافي ٨: ٢٩١ / ٤٤١.

(٤) الكافي ٤: ٥٤٣ / ١٧.

(٥) تهذيب الأحكام ١: ٤١٦ / ١٣١٣.

(٦) أُصول الكافي ٢: ٢٥٧ / ٣.

(٧) الكافي ٥: ١٦٣ / ٥.

(٨) تهذيب الأحكام ٧: ١٦٣ / ٧٢٤، وكذا في الطبعة الحجرية، والصحيح: إبراهيم ابن إسحاق عن عبد الله بن حماد، كما في الكافي ٥: ٢٨٠ / ٣، ومرآة العقول ١٩: ٣٧٢ / ٣، والوسائل ٢٥: ٣٩٧ / ٤ وفي جامع الرواة ١: ٤٥٠ استظهر أن رواية إبراهيم بن إسحاق عنه سهو، والصواب عنده عبد الله بن حماد، بقرينة رواية إبراهيم ابن إسحاق عنه كثيراً.

وأيضاً في ترتيب أسانيد الكافي للسيد البروجردي: ٢٥٩ في ذكر أسانيد علي ابن محمّد لم يذكر رواية لعبد الرحمن بن حماد عن إبراهيم بن إسحاق.

(٩) تهذيب الأحكام ٦: ١٨٧ / ٣٨٩، عنه: إسحاق الأحمر.

(١٠) رجال الشيخ: ٢٣٠ / ١١٦.

(١١) الكافي ٧: ٣٥ / ٢٨.

١١٩

[١٤٦٤] عبدُ الرّحمنِ بن زِيَاد القَصِير:

الصيْقَل، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٤٦٥] عبدُ الرّحمنِ بن زَيد أبي زيد (٢) :

الجُرشِي، مولى، كوُفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٤٦٦] عبدُ الرّحمنِ بن زَيد بن أَسْلَم:

التنُوخِي، المـَدَنِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) عنه: أحمد بن الحسن الميثمي الثقة الذي قالوا في حقّه: صحيح الحديث(٥) في التهذيب، في باب الذبح والأطعمة(٦) .

[١٤٦٧] عبدُ الرّحمنِ بن سَالِم:

ابن عبدُ الرّحمنِ، الأَشَلّ، الكُوفِيّ، العَطّار، أخو عبد الحميد بن سالم، له كتاب، عنه: منذر بن جَيْفر، كذا في النجاشي(٧) ، وضعّفه في الخلاصة(٨) تبعاً للغضائري(٩) .

ويضعّفه مضافاً إلى ضعف تضعيفاته:

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٣٢ / ١٤٧.

(٢) كذا في: نقد الرجال: ١٨٥ نقلاً عن رجال الشيخ وجامع الرواة: ١: ٤٥٠ نقلاً عن منهج المقال -، ولكن في: منهج المقال: ١٩٢، ومجمع الرجال ٤: ٧٩، فيهما زيادة كلمة: (ابن) قبل: (أبي زيد). وفي المصدر: (عبد الرحمن بن أبي زيد ...).

(٣) رجال الشيخ: ٢٣٢ / ١٣٩.

(٤) رجال الشيخ: ٢٣٢ / ١٣٨.

(٥) كما في رجال النجاشي: ٧٤ / ١٧٩.

(٦) تهذيب الأحكام ٩: ١١١ / ٤٨٢.

(٧) رجال النجاشي: ٢٣٧ / ٦٢٩.

(٨) رجال العلاّمة: ٢٣٩ / ٧.

(٩) مجمع الرجال: ٤: ٧٩، عن الغضائري.

١٢٠

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

موسّع؛ مَنْ شاء الاطلاع، فليراجع كتاب ( صلح الإمام الحسن ) لآل ياسين.

-استشهد ( عليه السلام ): في شهر صفر سنة خمسين من الهجرة، مسموماً، سقتْه زوجتُه ( جعدة بنت الأشعث ) بأمر من معاوية بن أبي سفيان (١) .

-دُفن ( عليه السلام ): في مقبرة البقيع عند جدّته فاطمة بنت أسد (٢) ، وقبره ومَن معه من قبور أئمّة الهدى، هناك مهدّمة، قامت بهدمها الفرقة الوهابيّة.

* وأمّا الإمام الحسين ( عليه السلام ): فهو الإمام الثالث من أئمّة أهل البيت ( عليهم السلام ).

-أبوه: علي بن أبي طالب ( عليه السلام ).

-وأمّه: فاطمة الزهراء، سلام الله عليها، فأكرم به وأنعم.

نَسَبٌ كأنَّ عليهِ مِن شمس الضُّحى = نوراً ومن فَلَقِ الصَّباحِ عَمُودا

-وُلِدَ ( عليه السلام ): في الثالث من شهر شعبان المعظّم، وقيل في الخامس منه، سنة أربع من الهجرة (٣) . وجاءت به أمّه فاطمة عليها السلام إلى جدّه رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) فاستبشر به، وسمّاه حُسيناً وعقّ عنه كبشاً، وهو وأخوه بشهادة الرسول صلّى الله عليه وعليهما، سيّدا شباب أهل الجنّة، وبالاتّفاق الذي لا مِرْيَةَ فيه، سبطا نبيّ الرحمة (٤) .

-كنيته: أبو عبد الله.

-وأما ألقابه، فكثيرة: الرشيد، والطيّب، والوفي، والسيّد، والزكي، والمبارك، والتابع لمرضاة الله، والسبط (٥) .

____________________

(١) إعلام الورى للطبرسي: ١/٤٠٣، مؤسّسة آل البيت.

(٢) المصدر نفسه: ١/٤٠٣.

(٣) انظر: ( إعلام الورى ) للطبرسي: ١/٤٢٠، مؤسّسة آل البيت.

(٤) الإرشاد للمفيد: ٢/٢٧، مؤسّسة آل البيت.

(٥) انظر: ( مطالب السؤول ) ٢/٥١، مؤسّسة أمّ القرى.

١٤١

-رفض بيعة يزيد بن معاوية: وضحّى بنفسه الشريفة في سبيل إيقاظ شعور الأمة وإبقاء راية الإسلام خفاقة عالية.

-عاش: سبعاً وخمسين سنة وخمسة أشهر، كان مع الرسول ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) سبع سنين، ومع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب( عليه السلام ) سبعاً وثلاثين سنة، ومع أخيه الحسن سبعاً وأربعين سنة، وكانت مدة إمامته الشرعية للأمة الإسلامية عشر سنين وأشهراً (١) .

-استشهد ( عليه السلام ): في يوم عاشوراء من شهر محرّم الحرام سنة إحدى وستّين من الهجرة ( ١٠ / محرّم / ٦١ هـ ) (٢) .

قال السيوطي في ( تاريخ الخلفاء ): ( ولمّا قُتل الحسين مكثتْ الدنيا سبعة أيّام والشمس على الحيطان كالملاحف المعصفّرة، والكواكب يضرب بعضها بعضاً، وكان قتله يوم عاشوراء، وكُسفت الشمس ذلك اليوم، واحمرّت آفاق السماء ستّة أشهر بعد قتله، ثمّ لا زالت الحمرة تُرى فيها بعد ذلك ولم تكن تُرى فيها قبله. وقيل: إنّه لم يقلب حجر بيت المقدس يومئذ إلاّ وجد تحته دمٌ عبيط، وصار الورس الذي في عسكرهم رماداً، ونحروا ناقة في عسكرهم فكانوا يرون في لحمها مثل النيران، وطبخوها فصارت مثل العلقم، وتكلّم رجل في الحسين بكلمة، فرماه الله بكوكبين من السماء فطُمس بصره ) (٣) .

-قبره: في كربلاء المقدّسة، معروف مشهور، يُزار يؤمّه الآلاف من

____________________

(١) انظر: ( إعلام الورى ) للطبرسي: ١/٤٢٠، مؤسّسة آل البيت.

(٢) المصدر نفسه.

(٣) تاريخ الخلفاء: ١٦٠، ترجمة يزيد بن معاوية، دار الكتاب العربي.

١٤٢

المسلمين من مختلف مناطق العالم الإسلامي.

فضائل الحسنَين في القرآن الكريم

حيث أنّ غرض الكتاب لم يكن منصبّاً على ذكر فضائل أهل البيت أو استقصائها؛ لذا سنقتصر على نماذج مختصرة ممّا ورد في حقّهما من الآيات القرآنيّة، ونترك التفصيل لمظانّه:

* الفضيلة الأولى: قوله تعالى: ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) (١) .

وهذهِ هي الآية الموسومة بآية التطهير، وتقدّم البحث عنها في الفصل الأوّل بما يناسب المقام، وعرفنا أنهّا شاملة للحسن والحسين، عليهما السلام فلا نعيد ولا نكرر الكلام.

* الفضيلة الثانية: قوله تعالى: ( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) (٢) .

وهذه هي الآية الموسومة بآية المباهلة، وهي مثل أختها المتقدّمة، سَبَرْنَا أغوارها، وأنْهينا الكلام عن غاياتها ومقاصدها في الفصل الأوّل بما يتناسب والمقام، وعرفنا هناك أنّ النبي محمّداً ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) خرج إلى مباهلة نصارى نجران بمعيّة علي، وفاطمة، والحسن، والحسين ( عليهم السلام )، فهم صفوة الأمّة وخلاصتها

____________________

(١) الأحزاب: ٣٣.

(٢) آل عمران: ٦١.

١٤٣

ومدار رحاها، وأشرنا هناك إلى أنّ الحسنين بنصّ القرآن كانا ولدي رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم )، فراجع.

* الفضيلة الثالثة: قوله تعالى: ( قُل لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) (١) .

وهذه هي الآية الموسومة بآية المودّة، وهي دالّة على وجوب محبّة آل البيت ( عليهم السلام )، وتقدّم ذكرها والكلام عنها في الفصل الأوّل، وعرفنا شمولها للحسن والحسين عليهما السلام فلا نعيد.

فهذهِ ثلاث آيات باهرات في فضل الحسنين عليهما السلام، كلّها تقدّم ذكرها، وبها غنىً وكفاية لمعرفة مقامهما وشرفهما عند الله سبحانه وتعالى، ولكن لا بأس أنْ نتبرّك هنا بذكر آية رابعة مشتملة على معانٍ عديدة من فضائل أهل البيت ( عليهم السلام )؛ نوردها بعنوان الفضيلة الرابعة:

* الفضيلة الرابعة: قوله سبحانه وتعالى في سورة الإنسان: ( إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً * عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً * يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً * وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً ولا شُكُوراً ) (٢) ، الآيات.

جاءت الأخبار بأنّ هذهِ الآيات المباركة نزلت في علي، وفاطمة، والحسن

____________________

(١) الشورى: ٢٣.

(٢) سورة الإنسان: ٥ - ٩.

١٤٤

والحسين ( عليهم السلام ) في قصّة طويلة مجملها ما أورده الزمخشري في تفسيره عن ابن عبّاس قال:

( إنّ الحسن والحسين مَرِضَا، فعادهما رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في ناس معه. فقالوا: يا أبا الحسن، لو نذرت على وُلدك، فنذر عليٌ وفاطمة وفضّة جارية لهما إنْ بَرِآ ممّا بهما أنْ يصوموا ثلاثة أيّام، فَشُفِيَا، وما معهم شيء فاستقرض عليّ من شمعون الخيبري اليهودي ثلاثة أصوع من شعير، فطحنت فاطمة صاعاً واختبزت خمسة أقراص على عددهم، فوضعوها بين أيديهم ليفطروا فوقف عليهم سائل فقال: السلام عليكم أهل بيت محمّد، مسكين من مساكين المسلمين، أطعموني أطعمكم الله من موائد الجنّة، فآثروه وباتوا لم يذوقوا إلاّ الماء، وأصبحوا صياماً، فلمّا أمسوا ووضعوا الطعام بين أيديهم وقف عليهم يتيم، فآثروه، ووقف عليهم أسير في الثالثة ففعلوا مثل ذلك، فلمّا أصبحوا أخذ علي رضي الله عنه بيد الحسن والحسين، وأقبلوا إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فلمّا أبصرهم، وهم يرتعشون كالفراخ من شدّة الجوع، قال: ( ما أشدّ ما يسوؤني ما أرى بكم )، وقام فانطلق معهم فرأى فاطمة في محرابها قد التصق ظهرها ببطنها وغارت عيناها، فساءه ذلك، فنزل جبرائيل وقال: ( خذها يا محمّد، هنّأك الله في أهل بيتك فأقرأه السورة ) ) (١) .

وقد أخرج الخبر - مفصّلاً - الثعلبي في تفسيره ( الكشف والبيان ) (٢) - ومختصراً - ابن الأثير الجزري في ( أُسد الغابة ) (٣) .

____________________

(١) تفسير الكشاف: ٤/٦٧٠.

(٢) الكشف والبيان: ١٠/٩٨ - ١٠١، تفسير سورة الإنسان.

(٣) أُسد الغابة: ٧/٢٥٦، ترجمة فضّة النوبية.

١٤٥

كما أخرج الخبر من طرق كثيرة الحاكم الحسكاني في ( شواهد التنزيل ) عن ثلاثة من الصحابة، وهم: علي بن أبي طالب ( عليه السلام )، وابن عبّاس وزيد بن أرقم (١) ، وقال بعد ذلك: ( قلتُ: اعترض بعض النواصب على هذهِ القصّة بأنْ قال: اتّفق أهل التفسير على أنّ هذه السورة مكِّيّة، وهذه القصّة كانت بالمدينة - إنْ كانت - فكيف كانت سبب نزول السورة، وبان بهذا أنّها مخترعة!!

قلتُ: كيف يسوّغ له دعوى الإجماع مع قول الأكثر أنّها مدنيّة!! )، ثمّ شرع في إثبات كون هذه السورة مدنيّة (٢) .

وأخرج القصّة مفصّلة سبط ابن الجوزي في ( تذكرة الخواص )، مصحّحاً لها رادّاً على جدّه أبي الفرج ابن الجوزي، مبيّناً في أكثر من موضع أنّ جدّه يرتضي هذه القصّة أيضاً، فإليك قارئي الكريم، تمام ما قاله سبط ابن الجوزي:

( ذكْر إيثارهم بالطعام:

قال علماء التأويل فيهم نزل قوله تعالى: ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً ) الآيات.

أنبأنا أبو المجد محمّد بن أبي المكارم القزويني بدمشق سنة اثنتين وعشرين وستمئة، قال أنبأنا أبو منصور محمّد بن أسعد بن محمّد العطاري، أنبأنا الحسين بن مسعود البغوي، أنبأنا أحمد بن إبراهيم الخوارزمي، أنبأنا أبو

____________________

(١) انظر: ( شواهد التنزيل ): ٢/٢٩٨ - ٣١٠، وستجد هناك القصّة مفصّلة تارةً، ومختصرةً أخرى وبطرق متكاثرة. والحسكاني كما قال الذهبي: ( شيخ متقن ذو عناية تامّة بعلم الحديث ) انظر: ( تذكرة الحفّاظ ): ٣/ ١٢٠٠، مكتبة الحرم المكّي.

(٢) شواهد التنزيل: ٢/٣١٠ - ٣١٥.

١٤٦

إسحاق أحمد بن محمّد بن إبراهيم الثعلبي، أنبأنا عبد الله بن حامد، أنبأنا أبو محمّد أحمد بن عبد الله المزني، حدّثنا محمّد بن أحمد بن سهيل الباهلي، حدثنا عبد الرحمان بن محمّد بن هلال، حدثني القاسم بن يحيى عن أبي علي العزي عن محمّد بن السايب عن أبي صالح عن ابن عبّاس، ورواه أيضاً مجاهد عن ابن عبّاس، قال في قوله تعالى: ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ ) الآية.

قال: مرض الحسن والحسين عليهما السلام فعادهما رسول الله (ص) ومعه أبو بكر وعمر (رض)، وعادهما عامّة العرب فقالوا: يا أبا الحسن لو نذرت على وَلَدَيك نذراً فكلّ نذر لا يكون له وفاء فليس بشيء، فقال علي (ع): ( لله إنْ برأ ولداي ممّا بهما صمت لله ثلاثة أيّام شكراً )، وقالت فاطمة كذلك وقالت الجارية يقال لها فضّة كذلك، فأُلبس الغلامان العافية وليس عند آل محمّد قليل ولا كثير، فانطلق علي (ع) إلى سمعون بن حانا اليهودي فاستقرض منه ثلاثة أصواع من شعير، فجاء به إلى فاطمة فقامت إلى صاع فطحنتْه وخبزتْه خمسة أقراص لكلّ واحد منهم قرص، وصلّى علي (ع) المغرب مع النبي (ص) ثمّ أتى المنزل فوضع الطعام بين أيديهم فجاء سائل أو مسكين فوقف على الباب وقال: السلام عليكم يا أهل بيت محمّد، مسكين من المسلمين أطعموني أطعمكم الله من موائد الجنّة، فسمعه علي (ع) فقال:

فاطِمُ ذاتَ المَجدِ وَاليَقينِ

يا بِنتَ خَيرِ الناسِ أَجمَعين

أَمَا تَرينَ البائِسَ المَسكين

قَد قامَ بِالبابِ لَهُ حَنين

يشكو إلى الله ويستكين

يَشكو إِلَينا جائِعٌ حَزين

كُلُّ اِمرئٍ بِكَسبِهِ رَهين

وفاعل الخيرات يَسْتَبِيْن

١٤٧

مَوْعِدُ جَنَّة عِلِّيِّيْن

حَرَّمَهَا اللهُ عَلَى الضَنِيْن

وَلِلْبَخِيْلِ مَوْقِف مَهِيْن

تَهْوَى بِهِ النَّارُ إِلَى سِجِّيْن

شَرَابُهُ الحَمِيْمُ وَالْغِسْلِيْن

فقالت فاطمة (ع):

أَطْعِمُهُ وَلاَ أُبَالِي الساعه

أَرجو إِذا أَشبعتُ ذا مَجاعَه

أنْ أَلحقَ الأخيارَ وَالجَماعه

وَأَدخلَ الخلد وَلِي شَفَاعَه

قال: فأعطوه الطعام ومكثوا يومهم وليلتهم لم يذوقوا إلاّ الماء القراح، ولمّا كان اليوم الثاني طحنت فاطمة من الشعير وصنعت منه خمسة أقراص، وصلّى علي (ع) المغرب وجاء إلى المنزل فجاء يتيم فوقف على الباب فقال: السلام عليكم يا أهل بيت محمّد، يتيم من أولاد المهاجرين استشهد والدي، أطعموني ممّا رزقكم الله أطعمكم الله من موائد الجنّة، فقال علي (ع):

فاطِمُ بِنت السَيِّدِ الكَريم

بِنت نَبيٍّ لَيسَ بِالذَميمِ

قَد جاءَنا اللَهُ بِذا اليَتيم

قد حرّم الخُلْدَ عَلَى اللَئِيْمِ

يُحْمَلُ في الحشر إلى الجَحِيْمِ

شَرَابُهُ الصَدِيْد وَالحَمِيْم

وَمَنْ يَجُوْدُ اليَوْمَ فِي النَعِيْم

شَرَابُهُ الرَحِيْق والتَسْنِيْم

فقالت فاطمة (ع):

إنِّي أُطْعِمُهُ وَلاَ أُبَالِي

وَأُوْثِرُ اللهَ عَلَى عِيَالِي

أَمْسَوا جِيَاعَاً وَهُم أشْبَالِي

فرفعوا الطعام وناولوه إيّاه، ثمّ أصبحوا وأمسوا في اليوم الثاني كذلك كما كانوا في الأوّل، فلمّا كان في اليوم الثالث طحنتْ فاطمة باقي الشعير ووضعته،

١٤٨

فجاء علي (ع) بعد المغرب فجاء أسير فوقف على الباب وقال: السلام عليكم يا أهل بيت محمّد، أسير محتاج تأسرونا ولا تطعمونا أطعمونا من فضل ما رزقكم الله، فسمعه علي ( عليه السلام )، فقال:

فاطِمُة يا بِنتَ النَبِيِّ أَحمَدِ

بِنتَ نَبِيٍّ سَيِّدٍ مُسَوَّدٍ

مُنِّي عَلَى أَسِيْرِنَا المُقَيَّد

مَنْ يُطْعِمُ اليَوْم يَجِدْهُ فِي الغَد

عِنْدَ العَلِّي المَاجِد المُمَجَّد

مَنْ يَزْرَع الخَيْرَات سَوْفَ يَحْصُد

فقالت فاطمة (ع):

لَمْ يَبْقَ عِنْدِي اليَوْمَ غَيْرَ صَاعٍ

قَدْ مَجُلَتْ كَفِّي مَعَ الذِرَاعِ

ابْنَايَ وَاللهِ مِنَ الجِيَاعِ

أَبُوْهُمَا لِلْخَيْرِ ذُو اصْطِنَاعِ

ثمّ رفعوا الطعام وأعطوه للأسير، فلمّا كان اليوم الرابع دخل علي (ع) على النبي (ص) يحمل ابنَيه كالفَرْخَيْن، فلمّا رآهما رسول الله (ص) قال: وأين ابنتي؟ قال: في محرابها، فقام رسول الله (ص) فدخل عليها ولقد لُصِقَ بطنها بظهرها وغارت عيناها مِن شدّة الجوع، فقال النبي (ص): واغوثاه بالله آل محمّد يموتون جوعاً فهبط جبرئيل وهو يقرأ ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ ) الآية، فإنْ قيل فقد أخرج هذا الحديث جدّك في الموضوعات.

وقال: أخبرنا به ابن ناصر عن محمّد بن أبي نصر الحميدي عن الحسن بن عبد الرحمان عن أبي القاسم السقطي عن عثمان بن أحمد الدقاق عن عبد الله بن ثابت عن أبي الهذيل عن عبد الله السّمرقندي عن عبد الله بن كثير عن الأصبغ بن نباتة، قال: مرض الحسن والحسين وذكره ثمّ قال جدك قد نزّه الله ذينك الفصيحين عن هذا الشعر الركيك. ونزّههما عن منع الطفلين عن

١٤٩

أكل الطعام، وفي إسناده الأصبغ بن نباتة: متروك الحديث، والجواب أمّا قوله قد نزّه الله ذينك الفصيحَين عن هذا الشعر الركيك فهذا على عادة العرب في الرجز والخبب كقول القائل: ( والله لو لا الله ما اهتدينا ) ونحو ذلك، وقد تمثّل به النبي (ص)، وأمّا قوله عن الأصبغ بن نباتة فنحن ما رويناه عن الأصبغ ولا له ذكر في إسناد حديثنا، وإنّما أخذوا على الأصبغ زيادة زادوها في الحديث وهي أنّ: رسول الله (ص) قال في آخره: اللّهم أنزل على آل محمّد كما أنزلت على مريم بنت عمران، فإذا ( جفنة ) تفور مملوءة ثريداً مكلّلة بالجواهر، وذكر الفاظاً من هذا الجنس.

والعجب من قول جدي وإنكاره وقد قال في كتاب ( المنتخب ): يا علماء الشرع أعلمتم لِمَ آثرا وتركا الطفلين عليهما أثر الجوع؟ أتراهما خفي عنهما سر: ابدأ بِمَنْ تَعُول، ما ذاك إلاّ لأنّهما عَلِما قوّة صبر الطفلين، وأنّهما غصنان من شجرة أظل عند ربي، وبعض جملة: فاطمة بضعة منّي، وفرخ البط سابح.

فصل:

وقد اشتملت سورة ( هل أتى ) من فضائل أهل البيت على معاني:

- منها: قوله: ( يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً ) ، لِمَ ذكر الكافور وهو لا يُشرب؟

فالجواب من وجوه:

أحدها: أنّه أراد بياض الكافور في حسنه وطيب ريحه وبرده، كقوله: ( حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً ) أي كنار.

والثاني: إنّ الكافور اسم لعين في الجنّة.

والثالث: إنّه لمّا غَلَبَتْ عليهم حرارة الخوف في الدنيا، مُزِجَ لهم الكافور في الجنّة.

- ومنها: أنّ الهاء في قوله ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ ) تعود على الله تعالى وقيل على حب الثواب؛ وقيل على حب الطعام لفاقتهم إليه.

- ومنها: قوله:

١٥٠

( لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً ) ، المراد بالزمهرير القمر، قال الشاعر:

وليلةٍ ظَلاَمُهَا قَد اعْتَكَر

قَطَعْتُهَا وَالزَمْهِرْيُر مَا ظَهَر

- ومنها قوله: ( إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُوراً ) فإن قيل فالمنظوم أحسن فالجواب إن المراد به الانتشار في الخدمة لما تعبوا في الدنيا أقام الحقّ لهم خدّاماً في الآخرة، ومنها إنّ الله تعالى ذكر في هذه السورة جميع ما يتعلق بنعيم الجنة ولذّاتها كالأشجار والأنهار والولدان والطعام والقصور وجميع ما يتعلق بهذا الباب إلا الحور حتى عجب العلماء من شرح هذه الأمور واستطرفوا عدم ذكرهن في هذا النعيم المذكور فقيل لهم ما ذاك إلا غيرة على زهراء الأنس من ذكر الضراير أو لأن الحور مملوكات والمملوكات لا يذكرن مع الحراير.

وسمعت جدي يُنْشِدُ في مجالس وعْظه ببغداد في سنة ست وتسعين وخمسمئة بيتين ذكرهما في كتاب ( تبصرة المبتدي ) وهما:

أهوى عليّاً وإيماني محبَّتُه

كَمْ مُشْرِكٍ دَمُهُ مِن سَيْفِهِ وَكَفَا

إنْ كُنْتَ وَيْحَكَ لَمْ تَسْمَعْ فَضَائِلَهُ

فَاسْمَعْ مَنَاقِبَه مِنْ ( هَلْ أَتَى ) وَكَفَى ) (١) .

انتهى كلام سبط ابن الجوزي.

هذا وفضائل أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم عديدة جدّاً، وقد ألّف الحاكم الحسكاني كتاباً في جزءين أسماه: ( شواهد التنزيل لقواعد التفضيل في الآيات النازلة في أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم )، فَمَن شاء الاستزادة، فلْيراجع.

____________________

(١) تذكره الخواص: ٢٨١ - ٢٨٤، مؤسّسة أهل البيت.

١٥١

فضائل الحسنين في السُنّة النبويّة الشريفة

وهي على قسمين:

الأول: الفضائل المشتركة:

الثاني: الفضائل الخاصة لكلّ واحد منهما.

أمّا الأول: فهو بدوره مشتمل على فضائل عامّة تشمل غير الحسنَين من أهل البيت ( عليهم السلام )، وفضائل خاصّة بهما عليهما السلام، وسنجعل لهذا القسم باباً واحداً بعنوان الفضائل المشتركة.

أمّا الثاني: وهي الفضائل الخاصّة بكلّ واحد منهما، فستكون على قسمَين، الأوّل: يتعلّق بفضائل الإمام الحسن الخاصّة، والثاني: يتعلّق بفضائل الإمام الحسين الخاصّة، فيكون التقسيم إلى ثلاثة أقسام:

الأوّل: الفضائل المشتركة.

الثاني: فضائل الإمام الحسن الخاصّة.

الثالث: فضائل الإمام الحسين الخاصّة.

وسَيْراً على نهجنا في الكتاب، فإنّ الغرض ليس سرد الفضائل واستيفاءها، بل هو ذكر جملة موجزة من ذلك، والله المستعان.

القسم الأوّل: الفضائل المشتركة

* الفضيلة الأولى: حديث الثقلين: وهو قول الرسول الأكرم ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ): ( إنّي تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ما إنْ تمسكتم بهما لن تضلّوا بعدي وأنّهما لنْ يتفرقا حتّى يردا عليّ الحوض ).

١٥٢

وقد تقدّم الكلام عن هذا الحديث ودلالاته ومضامينه في الفصل الأوّل، وعرفنا أنّه شامل للحسن والحسين عليهما السلام فلا نعيد.

* الفضيلة الثانية: حديث الاثني عشر خليفة: وهو قول النبي محمّد ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ): ( إنّ هذا الأمر لا ينقضي حتّى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة ... كلّهم مِن قريش ). وتقدّم الكلام عنه أيضاً.

* الفضيلة الثالثة: حديث السفينة: وهو قول النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ): ( مَثَل أهل بيتي مثل سفينة نوح، مَن ركبها نَجَا، ومَن تخلّف عنها غرق ). تقدّم أيضاّ.

* الفضيلة الرابعة: في كونهم أماناً لأهل الأرض: وهو قول النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ): ( النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ).

تقدّم.

* الفضيلة الخامسة: قول الرسول ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) لعلي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ): ( أنا حرب لِمَنْ حَارَبَكُم، وَسِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُم ). تقدّم.

* الفضيلة السادسة: في وجوب الصلاة على أهل البيت ( عليهم السلام ): وهو قول النبي لأصحابه مُعلّماً إيّاهم كيفيّة الصلاة عليه: ( قولوا: اللّهم صلّ على محمّد وعلى آل محمّد، كما صلّيت على آل إبراهيم، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد، كما باركتَ على آل إبراهيم في العالمين، إنّك حميد مجيد ). وقد تقدّم الكلام عنه، وننوّه هنا إلى أنّ مسلماً في ( صحيحه ) أخرج الحديث تحت باب: ( الصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم بعد التشهّد ) (١) .

____________________

(١) انظر: ( صحيح مسلم ) كتاب الصلاة، باب ١٧: ١/٣٠٥، دار الفكر.

١٥٣

فالصلاة على الآل إنّما هي واجبة على كلّ مسلم في الصلاة اليوميّة، فأيّ فضيلة هذه، وأيّ مقام سامٍ يضعهم الله فيه!!؟.

* الفضيلة السابعة: قوله وهو آخذ بيد الحسنَين: ( مَن أحبّني وأحبّ هذَين وأباهما وأمّهما كان معي في درجتي يوم القيامة ). تقدّم.

* الفضيلة الثامنة: قول النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ): ( والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحدٌ إلاّ أدخله الله النّار ). وهذا تقدّم أيضاً.

فهذه ثماني فضائل شاملة للحسن والحسين عليهما السلام، تقدّمت في الفصل الأوّل، ونضيف هنا بعضاً آخر من فضائلهما عليهما السلام:

* الفضيلة التاسعة: في أنّ النبي راضٍ عنهما:

أخرج الطبراني في ( الأوسط ) بسنده إلى ربعي بن حراش، عن علي ( عليه السلام ): ( أنّه دخل على النبي صلّى الله عليه وسلّم وقد بسط شملة فجلس عليها هو وفاطمة وعلي والحسن والحسين، ثمّ أخذ النبي صلّى الله عليه وسلّم بمجامعه فعقد عليهم، ثمّ قال: ( اللّهم ارض عنهم كما أنا راضٍ عنهم ) ) (١) .

وأورده الهيثمي في ( المجمع ) وقال: ( رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح غير عبيد بن طفيل وهو ثقة ) (٢) .

فالنبي، إذن راضٍ عن علي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام )، ومنه يُعلم

____________________

(١) المعجم الأوسط: ٥/٣٤٨، دار الحرمين.

(٢) مجمع الزوائد: ٩/١٦٩، دار الكتب العلميّة.

١٥٤

حال مخالفيهم ومعاديهم ومبغضيهم، فتأمّل.

* الفضيلة العاشرة: في أنّهما سيّدا شباب أهل الجنّة:

- أخرج أحمد في ( مسنده ) بسنده إلى أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ( الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ) (١) .

وأخرجه الترمذي في ( سننه ) (٢) ، والنسائي في ( الخصائص ) (٣) ، والحاكم في ( المستدرك ) (٤) ، وغيرهم.

قال الترمذي: ( حديث حسن صحيح ) (٥) ، ووافقه الألباني في ( الصحيحة ) بقوله: ( وهو كما قال ) (٦) .

وقال الحاكم معلّقاً على أحد الطرق: ( هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ) ووافقه الذهبي (٧) ، ووافقهما الألباني أيضاً (٨) .

والحديث بهذا الطريق، أعني من طريق أبي سعيد الخدري، قال بصحّته أو حُسْنه جمعٌ آخر من العلماء، منهم الهيثمي في ( مجمع الزوائد ) (٩) ،

____________________

(١) مسند أحمد: ٣/٣، ٦٢، ٦٤، ٨٢، دار صادر.

(٢) سنن الترمذي: ٥/٣٢١، دار الفكر.

(٣) تهذيب خصائص الإمام علي للنسائي بتحقيق الحويني الأثري: ١٠٤ - ١٠٥، دار الكتب العلميّة.

(٤) المستدرك على الصحيحين: ٣/ (١٥٤، ١٦٦ - ١٦٧)، دار المعرفة.

(٥) سنن الترمذي: ٥/٣٢١، دار الفكر.

(٦) سلسلة الأحاديث الصحيحة: ٢/٤٢٣، حديث رقم: (٧٩٦). مكتبة المعارف.

(٧) المستدرك على الصحيحين وبهامشه ( تلخيص الذهبي ): ٣/١٥٤، دار المعرفة.

(٨) سلسلة الأحاديث الصحيحة: ٢/٤٢٤، حديث: (٧٩٦). مكتبة المعارف.

(٩) مجمع الزوائد: ٩/٢٠١، دار الكتب العلميّة.

١٥٥

ومصطفى بن العدوي في ( الصحيح المسند من فضائل الصحابة ) (١) . والحويني الأثري في تحقيقه على ( خصائص أمير المؤمنين ) (٢) ، وكذا الداني بن منير آل زهوي (٣) ، وحمزة أحمد الزين محقّق كتاب ( مسند أحمد ) (٤) .

- وأخرج أحمد بسنده إلى حذيفة قال: ( سألتْني أمّي: منذ متى عهدك بالنبي صلّى الله عليه وسلّم؟

قال: فقلتُ: منذ كذا وكذا.

قال: فنالت منّي وسبّتني.

قال: فقلتُ لها: دعيني فإنّي آتي النبي صلّى الله عليه وسلّم فأصلّي معه المغرب ثمّ لا أدعه حتّى يستغفر لي ولك.

قال: فأتيتُ النبي صلّى الله عليه وسلّم فصلّيتُ معه المغرب، فصلّى النبي صلّى الله عليه وسلّم العشاء، ثمّ انفتل فتبعتُه، فعرض له عارض فناجاه، ثمّ ذهب فاتبعته فسمع صوتي، فقال: ( من هذا؟ ).

فقلتُ: حذيفة.

قال: ( مالكَ؟ ). فحدّثته بالأمر.

فقال: ( غفر الله لك ولأمّك ).

ثمّ قال: ( أَمَا رأيتَ العارض الذي عرض لي قبيل؟ ).

قال: قلتُ: بلى.

قال: ( فهو مَلَك من الملائكة لم يهبط الأرض قبل هذهِ الليلة، فاستأذن ربّه أنْ يُسلّم عليّ ويبشّرني أنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة، وأنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة ) (٥) .

____________________

(١) الصحيح المسند من فضائل الصحابة: ٢٥٧، دار ابن عفّان.

(٢) تهذيب خصائص الإمام علي بتحقيق الحويني الأثري: ٩٩ حديث: (١٢٤). دار الكتب العلميّة.

(٣) خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بتحقيق آل زهوي: ١٠٧، حديث رقم: (١٤٠)، المكتبة العصريّة.

(٤) مسند أحمد بتحقيق حمزة أحمد الزين: ١/١٠١، ١٩٥، ٢٠٤، ٢٥٩، أحاديث رقم: (١٠٩٤١)، (١١٥٣٧)، (١١٥٦١)، (١١٧١٦)، دار الحديث، القاهرة.

(٥) مسند أحمد: ٥/٣٩١، دار صادر.

١٥٦

وأخرجه الترمذي في ( سننه ) وحسّنه (١) ، وعقّب عليه الألباني قائلاً: ( وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات، رجال ( الصحيح ) غير ( مَيْسَرَة ) - وهو ابن حبيب - وهو ثقة ) (٢) .

وأخرج الحديث - بألفاظ مختلفة من طريق حذيفة من غير زيادة ( وأنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة ) - جمعٌ منهم: أحمد في ( مسنده ) (٣) ، وابن حِبَّان في ( صحيحه ) (٤) ، والحاكم في ( المستدرك ) (٥) ، وغيرهم.

والحديث صحّحه الحاكم ووافقه الذهبي (٦) ، وصحّحه الألباني بطريق أحمد الثاني أيضاً بقوله: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم (٧) .

وصحّح كلا طريقي أحمد محقّقُ كتاب ( المسند )، حمزة أحمد الزين (٨) .

- وعن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ( الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة، وأبوهما خيرٌ منهما ) أخرجه الحاكم وقال: ( هذا حديث صحيح بهذهِ الزيادة ولم يخرجاه )، ووافقه الذهبي (٩) .

هذا، والحديث رواه جمعٌ آخر من الصحابة أيضاً منهم: علي بن أبي

____________________

(١) سنن الترمذي: ٥/٣٢٦، دار الفكر.

(٢) سلسلة الأحاديث الصحيحة: ٢/٤٢٦، مكتبة المعارف للنشر والتوزيع.

(٣) مسند أحمد: ٥/٣٩٢، دار صادر.

(٤) صحيح ابن حِبَّان: ١٥/٤١٣، مؤسّسة الرسالة.

(٥) المستدرك على الصحيحين: ٣/٣٨١، دار المعرفة.

(٦) المستدرك على الصحيحين وبهامشه ( تلخيص الذهبي ): ٣/٣٨١، دار المعرفة.

(٧) سلسلة الأحاديث الصحيحة: ٢/٤٢٦، مكتبة المعارف للنشر والتوزيع.

(٨) مسند أحمد: ١٦/٥٩١ - ٥٩٢، حديث (٢٣٢٢٢) و (٢٣٢٢٣)، دار الحديث، القاهرة.

(٩) المستدرك على الصحيحين وبهامشه ( تلخيص الذهبي ): ٣/١٦٧، دار المعرفة.

١٥٧

طالب، وعبد الله بن عمر، والبرّاء بن عازب، وجابر بن عبد الله، وعمر بن الخطاب، وأبو هريرة، وقرّة بن إياس، وغيرهم (١) ، وله طرق متكثّرة؛ لذا قال السيوطي بتواتره (٢) وكذا السمعاني (٣) ، ومعه لا حاجة لذكر طرق أخرى، ونكتفي بما قدّمناه.

وإذا عرفت أنّهما سيّدا شباب أهل الجنّة، فتأمّل في حال مَن جَيَّش الجيوش لقتالهما، أو تسبّب في ذلك، فضلاً عمّن اشترك، أو أعان، بل تأمّل في حال مَن رضي بذلك أيضاً، على مرّ العصور ومدار الزمان.

* الفضيلة الحادية عشرة: في أنّهما ريحانتا النبي الأكرم ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ):

- عن ابن عمر قال: ( قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: هما ريحانتاي من الدنيا ) ) يعني الحسن والحسين.

أخرجه البخاري في ( صحيحه ) في موضعَين (٤) .

- والترمذي في سننه بلفظ: ( سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: ( إنّ الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا) )، وقال: ( هذا الحديث صحيح ) (٥) .

وأخرجه - أيضاً - أبو داود الطيالسي في ( مسنده ) (٦) ، وأبو يعلى في ( مسنده ) (٧) ، والطبراني في ( الكبير ) (٨) ،

____________________

(١) انظر طرفاً من رواياتهم في ( مجمع الزوائد ): ٩/١٨٢، ١٨٣، ١٨٤، ٢٠١، دار الكتب العلميّة.

(٢) انظر: ( تحفة الأحوذي ) ١٠/١٨٦، دار الكتب العلميّة، و ( فيض القدير ) للمنّاوي: ٣/٥٥٠، دار الكتب العلميّة.

(٣) الأنساب: ٣/٤٧٧، دار الجنان، بيروت.

(٤) صحيح البخاري:(٤/٢١٧)، (٧/٧٤)، دار الفكر.

(٥) سنن الترمذي: ٥/٣٢٢، دار الفكر.

(٦) مسند أبي داود: ٢٦١، دار الحديث، بيروت.

(٧) مسند أبي يعلى: ١٠/١٠٦، دار المأمون للتراث.

(٨) المعجم الكبير: ٣/١٢٧، دار إحياء التراث العربي.

١٥٨

وأحمد في ( مسنده ) (١) .

- وعن سعد بن أبي وقاص، قال: دخلتُ على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، والحسن والحسين يلعبان على بطنه، فقلتُ: يا رسول الله، أتحبّهما؟

فقال: ( ومالي لا أُحبّهما وهما ريحانتاي ) ).

أخرجه البزّار في ( مسنده ) (٢) .

وأورده الهيثمي في ( المجمع ) وقال: ( رواه البزّار ورجاله رجال الصحيح ) (٣) .

- وعن أبي أيوب الأنصاري قال: دخلتُ على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم والحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يديه وفي حجره، فقلتُ: يا رسول الله، أتحبّهما؟

قال: ( وكيف لا أحبّهما وهما ريحانتاي من الدنيا أشمّهما ) ).

أخرجه الطبراني في ( الكبير ) (٤) ، وما تقدّم يشهد لصحّته.

* الفضيلة الثانية عشرة: في محبّة النبي لهما:

- أخرج أحمد بسنده إلى عطاء: أنّ رجلاً أخبره ( أنّه رأى النبي صلّى الله عليه وسلّم، يضمّ إليه حسناً وحسيناً يقول: ( اللّهم إنّي أُحِبُّهما فأحِبَّهُما ) ) (٥) .

وأورده الهيثمي في ( المجمع ) وقال: ( رواه أحمد ورجاله رجال

____________________

(١) مسند أحمد: ٢/٨٥، ٩٣، ١١٤، ١٥٣، دار صادر.

(٢) مسند البزّار: ٣/٢٨٧، نشر مؤسّسة علوم القرآن.

(٣) مجمع الزوائد: ٩/١٨١، دار الكتب العلميّة.

(٤) المعجم الكبير: ٤/١٥٦، دار إحياء التراث العربي.

(٥) مسند أحمد: ٥/٣٦٩، دار صادر.

١٥٩

الصحيح ) (١) .

وقال حمزة أحمد الزين محقّق كتاب ( المسند ): ( إسناده صحيح ) (٢) .

- وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ( اللّهم إني أُحبُّهما فأحِبَّهما ) ).

أخرجه أحمد في ( مسنده ) (٣) ، وابن أبي شيبة في ( المصنّف ) (٤) . والبزّار في ( مسنده ) كما في ( مجمع الزوائد )، وقال الهيثمي بعد ذكره: ( رواه البزّار وإسناده حسن ) (٥) .

وقال حمزة أحمد الزين محقّق ( المسند ) ( إسناده حسن ) (٦) .

هذا ومحبّة الرسول للحسن والحسين غير خافية على أحد، بل هي محلّ اتفاق المسلمين، والروايات في ذلك عديدة متكاثرة، قال الفخر الرازي: ( ثبت بالنقل المتواتر أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يحبُّ عليّاً والحسن والحسين، وإذا ثبت ذلك وجبَ على كلّ الأمّة مثله؛ لقوله: ( وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) .

ولقوله تعالى: ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ ) .

ولقوله: ( قُلْ إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبِكُمُ اللهُ ) .

ولقوله سبحانه: ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي

____________________

(١) مجمع الزوائد: ٩/١٧٩، دار الكتب العلميّة.

(٢) مسند أحمد بتحقيق حمزة أحمد الزين: ١٦/٥٣٤، حديث: (٢٣٠٢٧)، دار الحديث، القاهرة.

(٣) مسند أحمد: ٢/٤٤٦ دار صادر.

(٤) المصنف: ٧/٥١١، دار الفكر.

(٥) مجمع الزوائد: ٩/١٧٩.

(٦) مسند أحمد بتحقيق حمزة أحمد الزين: ٩/٣٠٣، حديث: (٩٧٢١)، دار الحديث، القاهرة.

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480