أئمة أهل البيت عليهم السلام في كتب أهل السنة

أئمة أهل البيت عليهم السلام في كتب أهل السنة8%

أئمة أهل البيت عليهم السلام في كتب أهل السنة مؤلف:
الناشر: مؤسّسة الكوثر للمعارف الإسلاميّة
تصنيف: كتب متنوعة
الصفحات: 480

أئمة أهل البيت عليهم السلام في كتب أهل السنة
  • البداية
  • السابق
  • 480 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 75227 / تحميل: 9231
الحجم الحجم الحجم
أئمة أهل البيت عليهم السلام في كتب أهل السنة

أئمة أهل البيت عليهم السلام في كتب أهل السنة

مؤلف:
الناشر: مؤسّسة الكوثر للمعارف الإسلاميّة
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

أنّ السواد الأعظم من علمائهم لا يُقْرِنُ الصلاة على النبي بالصلاة على الآل، وهذهِ كتب أهل السُنّة في متناول الأيدي، وكلّ قارئ يمكنه المراجعة ليرى ذلك بوضوح، فلماذا تترك الصلاة على الآل؟! وهل هناك ما يبرّر مخالفة النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلّم )؟!

أضف إلى ذلك التغييب المتعمّد لأهل البيت ( عليهم السلام ) في الحياة العمليّة، فلا تجد في خُطَبِهِم، ومحاضراتهم، ومواعظهم ما يتعلّق بأهل البيت ( عليهم السلام )، حتّى أدّى ذلك إلى غياب هذهِ النخبة الطاهرة عن أذهان مثقّفي الأمّة الإسلاميّة، من الطلبة والأساتذة وأصحاب الشهادات، فإنّه مِن المؤسِف أنّهم لا يعرفون مَن هو زين العابدين، ومَن هو الباقر، ومَن هو الصادق، وهكذا؛ لأنّهم لم يعتادوا من علمائهم سماع هذهِ الأسماء المباركة، مع ادّعاء علمائهم محبّة آل البيت ( عليهم السلام )؟!!

يقول العلاّمة السقّاف، أحد علماء أهل السُنّة المعاصرين:

( وقد نصّ على محبّة العترة جمهورُ أهل السُنّة والجماعة، لكنّها بقيت مسألة نظريّة لم يطبّقها كثيرون، فهي مفقودة حقيقة في أرض الواقع، وهذا ممّا يؤسَف له جدُّ الأسف. وقد حاول النواصب - وهم المبغضون لسيّدنا علي رضوان الله عليه ولذرِّيَّته: وهم عترة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم الأطهار - أنْ يصرفوا الناس عن محبّة آل البيت التي هي قربة من القرب، فوضعوا أحاديث في ذلك وبَنَو عليها أقوالاً فاسدة منها:

- أنّهم وضعوا حديث: ( آل محمّد كلّ تقي ) و ( أنا جَدّ كلّ تقي ) ونحو هذه الأحاديث التي هي كذب من موضوعات أعداء

٤٢١

أهل البيت النبوي ) (١) .

- كما أنّهم يكتمون ما أمر الله به أنْ يُعلم، فيذكرون من على منابرهم حديث الثقلين بلفظ: ( وسنّتي )، ولا يتطرّقون إلى حديث الثقلين بلفظ: ( وعترتي ) مع أنّ هذا الأخير حديث صحيح السند، تقدّمت منّا بعض طرقه، أمّا حديث: ( وسنتي ) فهو ضعيف السند، بل موضوع، وقد تقدّم كلام السقّاف حوله.

وحول كتمان علماء أهل السُنّة لحديث الثقلين بلفظ: ( وعترتي ) يقول العالم الوهّابي المعروف محمّد علي البار في كتابه: ( الإمام علي الرضا ورسالته الطبِّيَّة ) تحت عنوان ( حديث الثقلين ) بعد ذكر حديث الثقلين بلفظ: ( وعترتي ): ( والغريب حقّاً أنّ حديث الثقلين هذا - رغم وروده في صحيح مسلم، وفي سنن الترمذي و... - إلاّ أنّ معظم المعاصرين من العلماء والخطباء يجهله، أو يتجاهله ويوردون بدلاً عنه حديث: ( إنّي تارك فيكم ما إنْ تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي أبدا: كتاب الله، وسنّتي )، وهي في موطّأ الإمام مالك، وفي سنده ضعف وانقطاع، وإنْ كان متنه ومعناه صحيحاً، وكان من الواجب إيراد الحديثَين كلاهما معاً لأهمِّيَّتهما في الباب، أمّا كتمان هذا الحديث الشريف الصحيح فهو من كتمان العلم الذي هدّد الله ورسوله فاعله... ).

- وليت الأمر وقف عند ذلك بل تعدّاه إلى: محاربة فضائلهم، وتضعيفها، والعمل على الحدّ منها بمختلف الأساليب، ومنها: إغراء ناشريها بالأموال، أو تهديدهم بالقتل وما شابهه، وفي ذلك يقول العالم السنّي السعودي حسن بن

____________________

(١) صحيح شرح العقيدة الطحاويّة: ٦٥٦، دار الإمام النووي.

٤٢٢

فرحان المالكي: ( ولكنّ الذي يهمّنا هنا أنْ نُبيّن بإنصاف أنّ فضائل علي حُوربتْ مِن بعده وطُورد ناشروها، وقُتل بعضهم، وكان لعلماء الشام والبصرة نفور من الشيعة بمباركة من السلطة الأمويّة ثمّ العبّاسيّة ) (١) .

ويذكر في محلّ ثانٍ كلمات ابن حجر في الردّ على ابن تيمية، الذي كان يُجهِد نفسَه في تضعيف فضائل علي ( عليه السلام ) ويعلّق عليها فيقول: ( يقول ابن حجر العسقلاني: ( طالعتُ كتاب ابن تيمية في الردّ على الرافضي، فوجدتُه شديد التحامل في ردّ أحاديث جياد... ) وهي تلك الأحاديث التي في فضل علي!! فقد كان متحامِلاً عليها كثيراً، وقد بيّن ذلك الألباني أفضل بيان في السلسلة الصحيحة (٢) ، وذكر ابن حجر في لسان الميزان أنّه: ( كم من موطن بالغ ابن تيمية فيه في الردّ على الرافضي أدّته إلى تنقص علي رضي الله عنه!! )؛ فلذلك نشأنا هنا في الخليج عامّة وفي المملكة خاصّة على أنّ الشيعة فيهم معظم صفات اليهود والنصارى، وأنّهم أسوأ من اليهود والنصارى بخصلتين!! حتّى طُبعت في ذلك الكتب، ونُوقشتْ الرسائل العلميّة!! مع أنّ كلّ هذا أخذناه من ابن تيمية في مقدّمة منهاج السُنّة، معتمداً على رواية مكذوبة من رواية أحد الكذّابين واسمه عبد الرحمان بن مالك بن مغول ، رواها عن والده عن الشعبي، وهما بريئان من تلك الرواية ) (٣) .

ومن أمثلة محاربة فضائل علي ( عليه السلام )، أيضاً ما قام به الليث بن سعد عالِم

____________________

(١) قراءة في كتب العقائد: المذهب الحنبلي نموذجاً: ٨١، مركز الدراسات التاريخيّة، عمّان الأردن.

(٢) انظر: كلامه على حديث الموالاة، وقد تقدّم منّا عند ذكر الحديث.

(٣) قراءة في كتب العقائد: المذهب الحنبلي نموذجاً: ١٧٧.

٤٢٣

مصر وفقيهها، حيثُ كان معاصراً لعبد الله بن لهيعة، وعبد الله هذا من بحور العلم؛ إلاّ أنّه كان يكثر من فضائل علي ( عليه السلام )، فكان هذا جرماً له ليُضعَّف على أساسه ويكون من الضعفاء أو مِمَّن يروي المناكير!!

يقول الذهبي في ترجمة عبد الله: ( عبد الله بن لهيعة بن عقبة بن فرعان بن ربيعة بن ثوبان، القاضي الإمام العلاّمة، محدّث ديار مصر مع الليث،... ) إلى أنْ يقول: ( كان من بحور العلم على لين في حديثه )، ويقول أيضاً:

( قال أحمد بن حنبل: مَن كان مثل ابن لهيعة بمصر، في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه )...

( وقال أبو داود: سمعتُ أحمد بن حنبل يقول: ما كان محدّث مصر إلاّ ابن لهيعة.

وقال أحمد بن صالح: كان ابن لهيعة صحيح الكتاب طَلاّباً للعلم.

وقال زيد بن الحباب: قال سفيان الثوري: عند ابن لهيعة الأصول وعندنا الفروع.

وقال عثمان بن صالح السهمي: احترقت دار ابن لهيعة، وكتبه وسلمتْ أصوله، كتبتُ كتاب عمارة بن غزية من أصله. ولمّا مات ابن لهيعة قال الليث: ما خُلّف مثله ).

ثمّ أضاف الذهبي قائلاً: ( لا ريب أنّ ابن لهيعة كان عالِم الديار المصريّة، هو والليث معاً، كما كان الإمام مالك في ذلك العصر عالِم المدينة، والأوزاعي عالِم الشام، ومعمر عالِم اليمن، وشعبة والثوري عالما العراق، وإبراهيم بن طهمان عالِم خراسان )، وكما قلنا فإنّ ابن لهيعة كان يكثر من فضائل علي، فكتب على نفسه أنْ يكون من الضعفاء، أو مِمَّن يروي المناكير؛ لذا أضاف الذهبي قائلاً: ( ولكنّ ابن لهيعة تهاون بالإتقان، وروى مناكير، فانحطّ عن رتبة الاحتجاج عندهم ) (١)! ! لكن المتتبّع يعرف أنّ ابن لهيعة لم يحتج به؛ لأنّه يروي

____________________

(١) سير أعلام النبلاء: ٨/ ١١ - ١٤، مؤسّسة الرسالة.

٤٢٤

فضائل علي ( عليه السلام )، وفعل الليث الذي سنذكره شاهد على ذلك.

فإنّ الليث بن سعد (١) ، لم يحتمل كثرة الرواية من عبد الله بن لهيعة في فضل علي بن أبي طالب ( عليه السلام )، فلمّا احترقتْ دار عبد الله بعث إليه بألف دينار طالباً منه ترك الرواية في فضائل علي ( عليه السلام )!!، فقد قال ابن زولاق في ( فضائل مصر ): ( كان الليث بن سعد فقيه مصر، لمّا أحرقت دار عبد الله بن لهيعة، أرسل إليه الليث بألف دينار وقال: استعن بهذهِ واعفنا من فضائل علي بن أبي طالب، فأخذها عبد الله بن لهيعة وأنفذ إليه حديثاً من فضائل علي رضي الله عنه ليغيظ به الليث ) (٢) .

إذن فضائل علي حُوربت بشتّى الأساليب، وأمثلة ذلك وشواهده كثيرة، ليس غرضنا بحثها واستقصاءها، بل أحببنا أنْ ننبّه القارئ الكريم إلى أنّه وإنْ وُجد مديح لأهل البيت ( عليهم السلام ) في كتب أهل السُنّة، إلاّ أنّ هذا المديح قد فُرّغ من محتواه وبقي مسألة نظريّة في بطون الكتب ليس له من الواقع نصيب.

لذا ندعو كلّ ضمير حي، وكلّ قلب متعطّش لمعرفة الحقيقة، أنْ يراجع متبنّياته القَبْلِيَّة، وأنْ يبحث في التراث الإسلامي بصدر واسع رحب بعيداً عن التعصّب الفئوي، والتقيّد بأُطُر الفكر الموروث، ومِنْ ثُمّ ليتّبع ما تمليه عليه

____________________

(١) قال عنه الذهبي:

( الليث بن سعد، الإمام، الحافظ، شيخ الديار المصريّة، وعالِمها، ورئيسها.. وكان كبير الديار المصريّة وعالِمها الأنبل، حتّى أنّ نائب مصر وقاضيها من تحت أوامره، وإذا رابه من أحد منهم أمرٌ كَاتَبَ فيه الخليفة فيعزله.. كان الشافعي يتأسّف على فواته وكان يقول: هو أفقه من مالك إلاّ أنّ أصحابه لم يقوموا به... ) ( تذكرة الحفّاظ ): ١/٢٢٤، مكتبة الحرم المكّي.

(٢) فضائل مصر وأخبارها وخواصّها لابن زولاق: ٤٨، نشر مكتبة الخانجي بالقاهرة.

٤٢٥

الأصول الحقّة، وما يوصله له اجتهاده المنطقي المُبْتَنِي على الأُسس الصحيحة، والله هو الهادي إلى سبيل الرشاد. وما التوفيق إلاّ من عند الله.

والحمد لله ربّ العالمين.

٤٢٦

ملحق

يتضمّن تعريفاً بالعلماء الذين قالوا بولادة الإمام محمّد بن الحسن

أو قالوا بمهدويّته

سنذكر في هذا الملحق ترجمة مختصرة، أو بالأحرى تعريفاً مختصراً للعلماء الذين أوردنا أقوالهم في الفصل المتعلّق بالإمام المهدي - عجّل الله تعالى فرجه الشريف - وسنرتّبهم كما في أصل الفصل:

- فنذكر الذين قالوا بولادة محمّد بن الحسن عليهما السلام، مع السكوت عن مهدويّته في القسم الأوّل، مع مراعاة الترتيب حسب سنة الوفاة.

- ونذكر في القسم الثاني القائلين بمهدويّته وحسب سنة الوفاة أيضاً.

ونتيجةً لبعض الظروف التي اضطرّتْنا إلى الإسراع في إكمال الكتاب؛ فإنّا لم نحصل بهذه العجالة على ترجمة لكافّة الشخصيّات، بل استطعنا إيراد أكثرها، وإذا مكّننا الله لطباعة الكتاب ثانيةً سنورد ترجمة لكافّة الشخصيّات، إنْ شاء الله.

القسم الأوّل

العلماء القائلون بولادة محمّد بن الحسن

مع السكوت عن مهدويّته

١ - أحمد بن يوسف بن علي بن الأزرق:

ذكره الزركلي في( الأعلام ) فقال: ( أحمد بن يوسف بن علي بن الأزرق الفارقي: مؤرّخ رَحّالة، من أهل ميّافارقين. وُلِدَ وتعلّم بها، ثمّ ببغداد. وقام برحلات إلى بلاد فارس ( إيران ) والعراق والجزيرة وأرمينيّة والشام. وتولّى مناصب، منها: الإشراف على الأوقاف بظاهر ميّافارقين ( سنة: ٥٤٣ )، ونظارة حصن كيفا (٥٦٢). وصنّف كتابه ( تاريخ ميّافارقين وآمد ) المسمّى ( تاريخ

٤٢٧

الفارقي ) ط. قسم الدولة المروانيّة منه، فذكر مشاهداته في بغداد ( سنة: ٥٣٤ ) وزياراته لآمد والموصل (٥٤٤ هـ) وماردين ودمشق (٥٦٥ و ٥٦٦)، كما زار بلد الروم وأخلاط، والري وبرجيس، وبركري ونوشهر، وتبريز، وحمص، وحماه، وحلب، ومنبج، وحرّان، ورأس العين، ودير صليبا، والمدائن. ومِن أهمّ رحلاته زيارتُه لمملكة جورجيا وإيراده حوادث جرتْ بين ملك جورجيا وبعض ملوك المسلمين. وفي سنة: (٥٤٨ هـ) مرّ بتفليس وأقام فيها مدّة، وفي: (٥٤٩ هـ) كان في دربند. وتحدّث عن كثير ممّا رأى وسمع في رحلاته. ولم يُظفر بتاريخ وفاته) (١) .

٢ - ياقوت الحموي (ت: ٦٢٦ هـ):

قال عنه الذهبي: ( الأديب الأوحد شهاب الدين الرومي، مولى عسكر الحموي، السفار النحوي الأخباري المؤرّخ... ) (٢) .

وقال عنه اليافعي: ( الأديب الأخباري صاحب التصانيف الأدبيّة في التاريخ والأنساب والبلدان وغير ذلك... صنّف كتاباً سمّاه ( إرشاد الألبّاء إلى معرفة الأدباء ) في أربع مجلّدات، وكتاباً في أخبار الشعراء المتأخّرين والقدماء، وكتباً أخرى عديدة، وكانت له همّة عالية في تحصيل المعارف... ) (٣) والمتتبّع لسيرة الرجل يجده ناصبيّاً ينصب البغض والعداء لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وقد أشار الذهبي إلى ذلك على استحياء فقال: ( وتكلّم في بعض الصحابة فأُهين،

____________________

(١) الأعلام: ١ / ٢٧٣، دار العلم للملايين.

(٢) سير أعلام النبلاء: ٢٢/٣١٢، مؤسّسة الرسالة.

(٣) مرآة الجنان: ٤/٤٨، دار الكتب العلميّة.

٤٢٨

وهرب إلى حلب... ) (١) . لكن ابن خِلّكان أفصح عن هذه الحقيقة فقال: ( وكان متعصّباً على علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، وكان قد طالع شيئاً من كتب الخوارج، فاشتبك في ذهنه منه طرفٌ قوي، وتوجّه إلى دمشق في سنة: ثلاث عشرة وستّمئة وقعد في بعض أسواقها، وناظر بعض مَنْ يتعصب لعلي رضي الله عنه، وجرى بينهما كلام أدّى إلى ذكره عليّاً - رضي الله عنه - بما لا يسوغ، فثار الناس عليه ثورة كادوا يقتلونه، فسَلِم منهم... ) (٢) . فمع كون الرجل ناصبيّاً إلاّ أنّه يقول بولادة محمّد بن الحسن ( عليه السلام ).

٣ - ابن الأثير الجزري (ت: ٦٣٠ هـ):

قال عنه ابن خِلّكان: ( كان إماماً في حفظ الحديث ومعرفته وما يتعلّق به، وحافظاً للتواريخ المتقدّمة والمتأخّرة، وخبيراً بأنساب العرب وأخبارهم وأيّامهم ووقائعهم، صنّف في التاريخ كتاباً كبيراً سمّاه ( الكامل )، ابتدأ فيه من أوّل الزمان إلى آخر سنة: ثمان وعشرين وستّمئة، وهو من خيار التواريخ... ) (٣) .

وقال عنه الذهبي: ( الشيخ الإمام العلاّمة المحدّث الأديب النسّابة عزّ الدين أبو الحسن علي بن محمّد بن محمّد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الجزري الشيباني، ابن الشيخ الأثير أبي الكرم، مصنّف ( التاريخ الكبير ) الملقّب بـ‍ ( الكامل )، ومصنّف كتاب ( معرفة الصحابة ) مولده بجزيرة ابن عمر في سنة:

____________________

(١) سير أعلام النبلاء:٢٢/٣١٢، مؤسّسة الرسالة.

(٢) وفيات الأعيان:٥/١٠٤، دار الكتب العلميّة.

(٣) المصدر نفسه: ٣/٣٠٤.

٤٢٩

خمس وخمسين، ونشأ هو بها وأخواه... ) (١) .

٤ - ابن خِلّكان (ت: ٦٨١ هـ):

قال عنه ابن كثير الدمشقي: ( ابن خِلّكان قاضي القضاة شمس الدين أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خِلّكان الأربلي الشافعي، أحد الأئمّة الفضلاء، والسادة العلماء، والصدور الرؤساء... ) (٢) .

٥ - أبو الفداء (ت: ٧٣٢ هـ):

قال عنه ابن كثير الدمشقي: ( المؤيّد صاحب حماه عماد الدين إسماعيل، بن الملك الأفضل نور الدين علي، بن الملك المظفّر تقي الدين محمود، بن الملك المنصور ناصر الدين محمّد، بن الملك المظفّر تقي الدين عمر، بن شاهنشاه، بن أيّوب، كانت له فضائل كثيرة في علوم متعدّدة من الفقه والهيئة والطبّ وغير ذلك، وله مصنّفات عديدة، منها: تاريخ حافل في مجلّدين كبيرين، وله ( نظم الحاوي ) وغير ذلك، وكان يحبّ العلماء ويشاركهم في فنون كثيرة، وكان من فضلاء بني أيّوب... ) (٣) .

وقال عنه خير الدين الزركلي: ( أبو الفداء... إسماعيل بن علي بن محمود بن محمّد بن عمر بن شاهنشاه بن أيوب: الملك المؤيّد، صاحب حماه. مؤرّخ جغرافي، قرأ التاريخ والأدب وأصول الدين، واطّلع على كتب كثيرة في الفلسفة والطبّ، وعلم الهيئة. ونظم الشعر وليس بشاعر، وأجاد الموشّحات،

____________________

(١) سير أعلام النبلاء: ٢٢ /٣٥٣، مؤسّسة الرسالة.

(٢) البداية والنهاية: ١٣/ ٣٥٢، مؤسّسة التاريخ العربي.

(٣) المصدر نفسه:١٤/١٨٢.

٤٣٠

له ( المختصر في أخبار البشر - ط ) ويعرف بتاريخ أبي الفداء، تُرجم إلى الفرنسيّة واللاتينيّة وقسم منه إلى الانكليزيّة، وله ( تقويم البلدان - ط ) في مجلّدين، ترجمه إلى الفرنسيّة المستشرق رينو...، و ( تاريخ الدولة الخوارزميّة - ط ) و ( نوادر العلم ) مجلّدان، ( والكناش - خ ) في النحو والصرف، و ( الموازين ) وغير ذلك... ) (١) .

٦ - محمّد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت: ٧٤٨ هـ):

قال عنه ابن كثير الدمشقي: ( وفي ليلة الاثنين ثالث شهر ذي القعدة تُوفِّي الشيخ الحافظ الكبير مؤرّخ الإسلام وشيخ المحدّثين شمس الدين أبو عبد الله محمّد بن عثمان الذهبي بتربة أُمّ الصالح وصُلّي عليه يوم الاثنين صلاة الظهر في جامع دمشق ودُفن بباب الصغير، وقد خُتم به شيوخ الحديث وحفّاظه، رحمه الله ) (٢) .

وقال عنه ابن العماد الحنبلي: (... الإمام الحافظ شمس الدين أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن عثمان بن قايماز التركماني الذهبي، قال التاج السبكي في ( طبقاته الكبرى ): شيخنا وأستاذنا محدّث العصر... ) (٣) .

٧ - ابن الوردي (ت: ٧٤٩ هـ):

قال عنه ابن العماد الحنبلي: ( زين الدين عمر بن مظفّر بن عمر بن محمّد بن أبي الفوارس بن الوردي المعرّي الحلبي الشافعي.

____________________

(١) الأعلام: ١/٣١٩، دار العلم للملايين.

(٢) البداية والنهاية: ١٤/٢٥٩ - ٢٦٠، مؤسّسة التاريخ العربي.

(٣) شذرات الذهب في أخبار مَن ذهب: ٦/٣٣٥، دار الكتب العلميّة.

٤٣١

كان إماماً بارعاً في اللغة والفقه والنحو والأدب، مُفَنَّناً في العلم ونظمه في الذروة العالية والطبقة القصوى، وله فضائل مشهورة... ) (١) .

٨ - الصفدي (ت: ٧٦٤ هـ):

قال عنه ابن العماد الحنبلي: ( صلاح الدين أبو الصفا خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي الشافعي، مولده بصفد في سنة: ست أو سبع وتسعين وستّمئة، وسمع الكثير، وقرأ الحديث، وكتب بعض الطبّاق، وأخذ عن القاضي بدر الدين بن جماعة، وأبي الفتح بن سيّد الناس، والتقى السبكي، والحافظين أبي الحجّاج المِزِّيّ، وأبي عبد الله الذهبي، وغيرهم، وقرأ طرفاً من الفقه، وأخذ النحو عن أبي حيّان، والأدب عن ابن نباتة والشهاب محمود ولازمه، ومهر في فنّ الأدب، وكتب الخطّ المليح، وقال النظم الرائق، وألّف المؤلّفات الفائقة... ذكره شيخه الذهبي في ( المعجم المختص ) فقال: الإمام العالم الأديب البليغ الأكمل، طلب العلم وشارك في الفضائل وساد في علم الرسائل وجمع وصنّف... ) (٢) .

٩ - ابن حجر العسقلاني (ت: ٨٥٢ هـ):

قال عنه ابن العماد: ( فيها [ أي سنة: ٨٥٢ ] تُوفِّي شيخ الإسلام عَلَم الأعلام أمير المؤمنين في الحديث حافظ العصر، شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي... ) (٣) .

____________________

(١) المصدر نفسه: ٦/٣٤٣.

(٢) المصدر نفسه:٦/٣٩٣.

(٣) المصدر نفسه:٧/٤٠٧.

٤٣٢

١٠ - عبد الرحمان بن أحمد الجامي (ت: ٨٩٨ هـ):

قال عنه ابن العماد الحنبلي: ( وفيها [ أي في تلك السنة تُوفِّي ] الإمام العارف بالله تعالى عبد الرحمان بن أحمد الجامي، وُلِد بجام من قصبات خراسان، واشتغل بالعلوم العقليّة، والشرعيّة، فأتقنها، ثمّ صحب مشايخ الصوفيّة، وتلقّن الذكر من الشيخ سعد الدين كاشغري، وصحب خواجة عبيد الله السّمرقندي، وانتسب إليه أتمّ الانتساب.

وكان يذكر في كثير من تصانيفه أوصاف خواجة عبيد الله، ويذكر محبّته له، وكان مشتهراً بالفضائل.

وبلغ صيت فضله الآفاق، وسارت بعلومه الركبان ) إلى أنْ قال: ( وله كتاب ( شواهد النبوّة ) بالفارسيّة، وكتاب ( نفحات الأنس ) بالفارسيّة أيضاً، وكتاب ( سلسلة الذهب ) حط فيه على الرافضة...وله غير ذلك، وكلّ تصانيفه مقبولة... ) (١) .

١١ - ابن طولون (ت: ٩٥٣ هـ):

قال عنه ابن العماد الحنبلي: ( وفيها [ أي في تلك السنة تُوفِّي ] شمس الدين أبو عبد الله محمّد بن علي بن محمّد الشهير بابن طولون الدمشقي الصالحي الحنفي، الإمام العلاّمة المسند المؤرّخ... كان ماهراً في النحو، علاّمة في الفقه، مشهوراً بالحديث، وولي تدريس الحنفيّة بمدرسة شيخ الإسلام أبي عمر... ) (٢) .

____________________

(١) المصدر نفسه:٨/٢٣ - ٢٤.

(٢) المصدر نفسه:٨/٣٥١ - ٣٥٢.

٤٣٣

١٢ - حسين بن محمّد الديار بكري (ت: ٩٦٦ هـ):

قال عنه خير الدين الزركلي: ( حسين بن محمّد بن الحسن الديار بكري: مؤرّخ، نسبته إلى ديار بكر. وَلِيَ قضاء مكّة وتُوفِّي فيها. له ( تاريخ الخميس - ط ) مجلّدان، أجمل به السيرة النبويّة وتاريخ الخلفاء والملوك... ) (١) .

١٣ - أحمد بن حجر الهيتمي (ت: ٩٧٤ هـ):

قال عنه خير الدين الزركلي: (... أحمد بن محمّد بن علي بن حجر الهيتمي السعدي الأنصاري، شهاب الدين شيخ الإسلام، أبو العبّاس: فقيه باحث مصري، مولده في محلّة أبي الهيتم ( من إقليم الغربيّة بمصر ) وإليها نسبته...تلقّى العلم في الأزهر، ومات بمكّة. له تصانيف كثيرة، منها: ( مبلغ الأرب في فضائل العرب - ط ) و ( الجوهر المنظم - ط ) رحلة إلى المدينة، و ( الصواعق المحرقة على أهل البدع والضلال والزندقة - ط ) و ( تحفة المحتاج لشرح المنهاج - ط ) في فقه الشافعيّة... ) (٢) .

١٤ - محمّد بن الحسين السَّمرقندي المدني (ت: ٩٩٦ هـ):

قال عنه خير الدين الزركلي: (... محمّد بن حسين بن عبد الله السّمرقندي: كاتب من آل الحسيني، من أهل المدينة المنوّرة، ووفاته بها. كان يَعرف كثيراً من اللغات، مثل: العربيّة والفارسيّة والروميّة والهنديّة والحبشيّة. وله علم بالأنساب. صنّف ( تحفة الطالب - خ ) في نسب بعض الطالبيّين ٧٧ ورقة في مكتبة الحسيني بتريم ) (٣) .

____________________

(١) الأعلام:٢/٢٥٦، دار العلم للملايين.

(٢) المصدر نفسه: ١/٢٣٤.

(٣) المصدر نفسه: ٦/١٠٢.

٤٣٤

١٥ - الشيخ الملاّ علي القاري (ت: ١٠١٤ هـ):

قال عنه خير الدين الزركلي في ( الأعلام ): (... علي بن ( سلطان ) محمّد، نور الدين الملاّ الهروي القاري: فقيه حنفي، من صدور العلم في عصره. وُلِدَ في هراة، وسكن مكّة وتُوفِّي بها... وصنّف كتباً كثيرة، منها: ( تفسير القرآن - خ ) ثلاثة مجلّدات، و ( الأثمار الجنيّة في أسماء الحنفيّة ) و ( الفصول المهمّة - خ ) فقه، و ( بداية السالك - خ ) مناسك، و ( شرح مشكاة المصابيح - ط ) و ( شرح مشكلات الموطأ - خ )... ) (١) .

١٦ - أحمد بن يوسف القرماني (ت: ١٠١٩ هـ):

قال عنه خير الدين الزركلي: ( أحمد بن يوسف بن أحمد بن سنان القرماني الدمشقي: مؤرّخ منشئ، حسن المحاضرة، رقيق المعاشرة. وُلِدَ ونشأ في دمشق وتولّى فيها النظر في وقف الحَرَمَين. له التاريخ المعروف بتاريخ القرماني واسمه ( أخبار الدول وآثار الأول - ط ) و ( الروض النسيم في مناقب السلطان إبراهيم - خ )، ومات في دمشق ) (٢) .

١٧ - عبد الحقّ الدهلوي (ت: ١٠٥٢هـ):

قال عنه الزركلي: ( عبد الحقّ بن سيف الدين الدهلوي: فقيه حنفي، من أهل دهلي ( بالهند ) كان محدّث الهند في عصره... قيل: بلغت مصنّفاته مئة مجلّد، بالعربيّة والفارسيّة... ) (٣) .

____________________

(١) المصدر نفسه: ٥/١٢.

(٢) المصدر نفسه: ١/٢٧٥.

(٣) المصدر نفسه: ٣ /٢٨٠.

٤٣٥

١٨ - ابن العماد الحنبلي (ت: ١٠٨٩ هـ):

قال عنه الزركلي: ( عبد الحي بن أحمد بن محمّد ابن العماد العكري الحنبلي، أبو الفلاح: مؤرّخ، فقيه، عالم بالأدب. وُلِدَ في صالحيّة دمشق، وأقام في القاهرة مدّة طويلة، ومات بمكّة حاجّاً. له ( شذرات الذهب في أخبار مَن ذهب - ط ) ثمانية أجزاء، و ( شرح متن المنتهى ) في فقه الحنابلة... ) (١) .

١٩ - عبد الملك العصامي (ت: ١١١١ هـ):

قال عنه الزركلي: ( عبد الملك بن حسين بن عبد الملك المكّي العصامي، مؤرّخ، من أهل مكّة مولده ووفاته فيها. له كتب، منها: ( قيد الأوابد من الفوائد والعوائد - خ ) بخطّه، و ( سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي - ط ) في ٤ مجلّدات، و( الغرر البهيّة - خ ) و ( شرح الخزرجيّة في العروض - خ ) في دار الكتب. وهو حفيد الملاّ عصام، عبد الملك بن جمال الدين... ) (٢) .

٢٠ - عبد الله الشَّبْراوي (ت: ١١٧١ هـ):

قال عن الزركلي: ( عبد الله بن محمّد بن عامر الشبراوي: فقيه مصري، له نظم. تولّى مشيخة الأزهر. من كتبه ( شرح الصدر في غزوة بدر - ط )، وديوان شعر سمّاه ( منائح الألطاف في مدائح الأشراف - ط )، و ( عنوان البيان - ط ) نصائح وحكم، و ( الإتحاف بحبّ الأشراف - ط )... ) (٣) .

٢١ - أبو النجاح المنيني (ت: ١١٧٢ ه‍ـ):

____________________

(١) المصدر نفسه: ٣ /٢٩٠.

(٢) المصدر نفسه: ٤/١٥٧.

(٣) المصدر نفسه: ٤/١٣٠.

٤٣٦

قال عنه الزركلي: ( أحمد بن علي بن عمر بن صالح، شهاب الدين، أبو النجاح المنيني: أديب من علماء دمشق، مولده في منين ( من قُرَاهَا ) ومنشأه ووفاته في دمشق، وأصله من إحدى قرى طرابلس. له ( الفتح الوهبي - ط ) في شرح تاريخ العتبي، مجلّدان، و ( الإعلام بفضائل الشام - ط )، و ( فتح القريب - خ ) شرح منظومة في الخصائص النبويّة، و ( الفرائد السنّية في الفوائد النحويّة - خ ) وله شعر فيه جودة ) (١) .

٢٢ - عبّاس المكّي (ت: ١١٨٠ هـ):

قال عنه الزركلي: ( عبّاس بن علي بن نور الدين بن أبي الحسن المكّي الحسينيّ الموسويّ: أديب رَحّالة، غزير العلم بالأخبار واللطائف. وُلِدَ وعاش بمكّة، وعُرضت له أمور آذاه فيها أقاربه وأصحابه، فرحل سائحاً في العراق والهند واليمن من سنة: ١١٣١ إلى ١١٤٢ هـ، وكان يعود فيحجّ في أكثر السنين. وانتهى مطافه بالتردّد بين بندر المخا ومكّة. ثم استقرّ في المخا سنة: ١١٤٥ هـ ورتّب له والِيْها الفقيه أحمد بن يحيى الخزندار... ما يعيش به، فانصرف إلى جمع ما تفرّق من أوراقه، فألّف منها كتابه ( نزهة الجليس ومنية الأديب الأنيس - ط ) في مجلّدين، انتهى منه في ٤ شوال ١١٤٨ وجعله هديّته إلى الوالي الخزندار ) (٢) .

٢٣ - محمّد أمين السُّوَيْدي (ت: ١٢٤٦ هـ):

قال عنه الزركلي: (... محمّد أمين بن علي بن محمّد سعيد السويدي

____________________

(١) المصدر نفسه: ١/١٨١.

(٢) المصدر نفسه: ٣/٢٦٣.

٤٣٧

العبّاسي البغدادي، أبو الفوز: باحث، من علماء العراق، وُلِدَ ببغداد، وتُوفِّي في بريدة ( بنجد ) عائداً من الحجّ، من كتبه ( سبائك الذهب في معرفة أنساب العرب - ط )، و ( قلائد الدرر في شرح رسالة ابن حجر - خ ) في فقه الشافعيّة، و ( الجواهر واليواقيت في معرفة القبلة والمواقيت - خ ) اثنا عشر فصلاً، و ( قلائد الفرائد - خ ) في شرح المقاصد للنووي، فقه، و ( الصارم الحديد - خ ) مجلّدان، في الردّ على كتاب ( سلاسل الحديد في تقييد ابن أبي الحديد ) ليوسف بن أحمد البحراني، انتصر السويدي فيه لابن أبي الحديد ) (١) .

٢٤ - مؤمن الشبلنجي (ت: بعد ١٣٠٨ هـ):

قال عنه الزركلي: (... مؤمن بن حسن مؤمن الشبلنجي: فاضل، من أهل شبلنجة ( من قرى مصر، قرب بنها العسل ) تعلّم في الأزهر وأقام في جواره. وكان يميل إلى العزلة. من كتبه ( نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار - ط )، و ( فتح المنّان ) في تفسير غريب القرآن، و ( مختصر الجبرتي ) في جزأين صغيرين ) (٢) .

٢٥ - خير الدين الزركلي (ت: ١٣٩٦ هـ):

قال عنه محمّد خير رمضان يوسف في ( تكملة معجم المؤلّفين ): ( مؤرّخ، دبلوماسي، شاعر، ترجم لنفسه في آخر جزء من الأعلام ) إلى أنْ قال: ( وكان قد أهدى مكتبته القيّمة إلى جامعة الرياض، فخصّصت له قسماً مستقلاًّ وأصدرتْ فهرساً لها بعنوان: فهرس مكتبة خير الدين الزركلي - الرياض ـ

____________________

(١) المصدر نفسه: ٦/ ٤٢.

(٢) المصدر نفسه: ٧/ ٣٣٤.

٤٣٨

عمادة شؤون المكتبات... وأمّا مؤلّفاته فهي ( الوجيز في سيرة الملك عبد العزيز )... ( الأعلام )... ( ما رأيت وما سمعت ) (١) ، وغيرها، وواضح من ترجمته لنفسه في الأعلام، أنّه كان ممّن ترعاه الحكومة السعوديّة، كما أنّه قد شغل مناصب سياسيّة ودبلوماسيّة لتلك الحكومة (٢) .

٢٦ - علاء الدين السماني:

ذكره الديار بكري في تاريخ الخميس ولم نعثر على ترجمته، لكن يظهر من كلماته التي نقلها عنه الديار بكري أنّه كان من علماء الصوفيّة.

٢٧ - عارف أحمد عبد الغني:

مؤلِّف ومحقّق معاصر له مجموعة من الكتب منها ( تاريخ أمراء المدينة ) و ( تاريخ أمراء مكّة المكرّمة ) و ( تاريخ الحيرة في الجاهليّة والإسلام ) و ( الجوهر الشفّاف في أنساب السادة الأشراف )، وله تحقيق على كتاب ( سلوك المالك في تدبير الممالك ).

٢٨ - الشريف أنس الكتبي:

مؤلّف ومحقّق معاصر، وصفه عارف أحمد عبد الغني بأنّه ( عالم الأنساب في المدينة المنوّرة ) (٣) . له تحقيق على كتاب ( تحفة الطالب ) للعلاّمة السمرقندي المتوفّى (٩٦٦هـ) وغيره.

____________________

(١) تكملة معجم المؤلّفين:١٧٧-١٧٨،دار ابن حزم.

(٢) انظر: ( الأعلام ):٨/٢٦٧-٢٦٩، دار العلم للملايين.

(٣) انظر: ( تاريخ أمراء المدينة ) لعارف عبد الغني: ٩، دار الإقليم.

٤٣٩

القسم الثاني

القائلون بمهدويّة الإمام محمّد بن الحسن العسكري

عليهما السلام

١ - البلاذري الطوسي (ت: ٣٣٩ هـ):

قال عنه السمعاني: ( والمشهور بهذا الانتساب أبو محمّد أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن هاشم المذكر الطوسي البلاذري الحافظ الواعظ من أهل طوس، كان حافظاً فاضلاً فهماً عارفاً بالحديث، سمع بطوس إبراهيم بن إسماعيل العنبري وتميم بن محمّد الطوسي، وبنيسابور عبد الله بن شيرويه وجعفر بن أحمد الحافظ، وبالري محمّد بن أيّوب والحسن بن أحمد بن الليث، وببغداد يوسف بن يعقوب القاضي، وبالكوفة محمّد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، وأقرانهم، سمع منه الحاكم أبو عبد الله الحافظ، وقال الحافظ أبو عبد الله: أبو محمّد البلاذري الواعظ الطوسي، كان واحد عصره في الحفظ والوعظ ومن أحسن الناس عشرة وأكثرهم فائدة، وكان يكثر المقام بنيسابور، ويكون له في كلّ أسبوع مجلسان عند شيخي البلد أبي الحسن المحمي وأبي نصر العبدوي، وكان أبو علي الحافظ ومشايخنا يحضرون مجالسه ويفرحون بما يذكره على رؤوس الملأ من الأسانيد، ولم أرهم - قط - غمزوه في إسناد أو اسم أو حديث، وكتب بمكّة عن إمام أهل البيت أبي محمّد الحسن بن علي بن محمّد بن علي بن موسى الرضا، وذكر أبو الوليد الفقيه قال: كان أبو محمّد البلاذري يسمع كتاب الجهاد من محمّد بن إسحاق وأمّه عليلة بطوس، وكان المجلس غداة الخميس، وكان أبو محمّد يخرج من الطبران غداة الأربعاء فيحضر غداة الخميس المجلس، ثمّ ينصرف

٤٤٠

إلى الطابران فيشهد الجمعة بها. وحكي عن أبي محمّد البلاذري أنّه قال: لم تكن لي همّة في سماع الحديث أكبر من التخريج على كتاب مسلم، فلمّا انصرفت من الرحلة أخذتُ في التخريج عليه وأفنيت عمري في جمعه، قال الحاكم: واستشهد بالطابران سنة: تسع وثلاثين وثلاثمئة. وابنه أبو زكريّا يحيى بن أبي محمّد البلاذري، سمع بطوس أبا عبد الله بن أيّوب وأبا محمّد الحسن بن أبي خراسان، وبنيسابور أبا حامد أحمد بن محمّد بن يحيى بن بلال البزّاز وأبا بكر محمّد بن الحسين القطان وطبقتهم، سمع منه الحاكم أبو عبد الله الحافظ وذكره في التاريخ فقال: تُوفِّي بالنوقان في شهر رمضان سنة: سبع وثمانين وثلاثمئة ) (1) .

و قال عنه الذهبي: ( البلاذري، الإمام الحافظ، المفيد الواعظ، شيخ الجماعة، أبو محمّد، أحمد بن محمّد بن إبراهيم الطوسي البلاذري. سمع من: محمّد بن أيوب بن الضريس، وتميم بن محمّد الحافظ، وعبد الله بن محمّد بن شيرويه، وطبقتهم.

قال أبو عبد الله الحاكم: كان أوحد عصره في الحفظ والوعظ، وكان شيخنا الحافظ أبو علي ومشايخنا يحضرون مجلسه، ويفرحون بما يذكره على رؤوس الملأ من الأسانيد. ولم أرهم - قط - غمزوه في إسناد أو اسم أو حديث. سمع جماعة كثيرة بالعراق وخراسان. وخرج ( صحيحاً ) على وضع ( صحيح ) مسلم، إلى أنْ قال: واستشهد بالطابران وهي مرتحله من نيسابور سنة: تسع وثلاثين وثلاث مئة. قلتُ: كان قد انتخب على حاجب الطوسي

____________________

(1) أنساب السمعاني: 1/423، دار الجنان، بيروت.

٤٤١

وغيره. وهذا هو البلاذري الصغير... ) (1) .

2 - أبو الفتح البغدادي (ت: 412 هـ):

قال عنه الذهبي: ( ابن أبي الفوارس، الإمام الحافظ المحقّق الرحّال، أبو الفتح، محمّد بن أحمد بن محمّد بن فارس ابن أبي الفوارس سهل، البغدادي...وكان مشهوراً بالحفظ والصلاح والمعرفة... ) (2) .

3 - أحمد الجامي (ت: 536 هـ):

نكتفي بترجمته بما تقدّم في الفصل الحادي عشر من توصيف القندوزي الحنفي له بشيخ المشايخ، وعدّه من جملة الكاملين العارفين (3) .

4 - يحيى بن سلامة الحصكفي (ت: 553 هـ):

قال عنه الذهبي: ( الحصكفي، الإمام العلاّمة الخطيب، ذو الفنون، معين الدين، أبو الفضل، يحيى بن سلامة بن حسين بن أبي محمّد عبد الله الديار بكري الطنزي الحصكفي، نزيل ميّافارقين. تأدّب ببغداد على الخطيب أبي زكريّا التبريزي، وبرع في مذهب الشافعي، وفي الفضائل. مولده في سنة: ستّين وأربع مئة تقريباً. وَوَلِيَ خطابة ميّافارقين، وتصدّر للفتوى، وصنّف التصانيف، وله ديوان خطب، وديوان نظْم وترسل. ذكره العماد في ( الخريدة )، فقال: كان علاّمة الزمان في علمه، ومَعَرِّيّ العصر في نثره ونظمه، له الترصيع البديع، والتجنيس النفيس، والتطبيق والتحقيق، واللفظ الجزل الرقيق، والمعنى

____________________

(1) سير أعلام النبلاء:16/ 36، مؤسّسة الرسالة.

(2) المصدر نفسه:17/223.

(3) انظر: صفحة رقم: 388.

٤٤٢

السهل العميق، والتقسيم المستقيم... ) (1) .

5 - عبد الله بن الخشاب (ت: 567 هـ):

قال عنه عمر رضا كحالة: ( عبد الله بن أحمد بن أحمد بن أحمد بن عبد الله بن نصر البغدادي ( أبو محمّد، ابن الخشاب ) نحوي، لغوي، أديب، محدّث، فقيه، مشارك في: المنطق، والفلسفة، والحساب، والهندسة، والتفسير، والنسب، والفرائض... ) (2) .

6 - الموفّق بن أحمد الخوارزمي (ت: 568 هـ):

قال عنه خيرالدين الزركلي: (الموفّق بن أحمد المكّي الخوارزمي، أبو المؤيّد: مؤلِّف ( مناقب الإمام الأعظم أبي حنيفة - ط ) و ( مناقب أمير المؤمنين علي بن أبى طالب - ط ). كان فقيهاً أديباً، له خطب وشعر. أصله من مكّة. أخذ العربيّة عن الزمخشري بخوارزم، وتولّى الخطابة بجامعها... ) (3) .

7 - فريد الدين عطّار النيشابوري (ت: 627 هـ):

نكتفي بما ذكره عنه صاحب الينابيع؛ حيث عدّه من جملة العارفين الكاملين (4) .

8 - محيي الدين بن عربي (ت: 638 هـ):

قال عنه الشعراني: ( الشيخ العارف الكامل المحقّق المدقّق، أحد أكابر

____________________

(1) سير أعلام النبلاء: 20/320، مؤسّسة الرسالة.

(2) معجم المؤلّفين: 6/20، دار إحياء التراث العربي.

(3) الأعلام: 7 /333، دار العلم للملايين.

(4) انظر: صفحة 391.

٤٤٣

العارفين بالله سيّدي محيي الدين بن عربي، أجمع المحقّقون من أهل الله عزّ وجلّ على جلالته في سائر العلوم، كما يشهد لذلك كتبه، وما أنكر مَن أنكر عليه إلاّ لدقّة كلامه لا غير، فأنكروا على مَن يطالع كلامه من غير سلوك طريق الرياضة [ ترويض النفوس ] خوفاً من حصول شبهة في معتقده يموت عليها لا يهتدي لتأويلها على مراد الشيخ، وقد ترجمه الشيخ صفيّ الدين بن أبي منصور وغيره بالولاية الكبرى والصلاح والعرفان والعلم، فقال:

هو الشيخ الإمام المحقّق، رأس أجلاّء العارفين والمقرّبين، صاحب الإشارات الملكوتيّة والنفحات القدسيّة والأنفاس الروحانيّة، والفتح المونق والكشف المشرق، والبصائر الخارقة والسرائر الصادقة، والمعارف الباهرة والحقائق الزاهرة، له ( المحلّ الأرفع من مراتب القرب في منازل الأنس ) و ( المورد العذب في مناهل الوصل ) و ( الطول الأعلى من معارج الدنو ) و ( القدم الراسخ في التمكين من أحوال النهاية ) و ( الباع الطويل في التصرّف في أحكام الآية )، وهو أحد أركان هذه الطريق، رضي الله عنه، وكذا ترجمه الشيخ العارف بالله سيّدي محمّد بن أسعد اليافعي رضي الله عنه، وذكره بالعرفان والولاية، ولقّبه الشيخ أبو مدين رضي الله عنه بسلطان العارفين، وكلام الرجل أدلّ دليل على مقامه الباطن وكتبه مشهورة بين الناس... ) (1) .

9 - محمّد بن طلحة الشافعي (ت: 652هـ):

قال عنه تاج الدين السبكي: ( تفقّه وبرّع في المذهب، وسمع الحديث بنيسابور من المؤيّد الطوسي وزينب الشعريّة، وحدّث بحلب ودمشق. روى

____________________

(1) الطبقات الكبرى للشعراني: 1/260 - 261، ترجمة (288)، دار الفكر.

٤٤٤

عنه الحافظ الدِّمياطي ومجدُ الدين بن العَديم. وكان من صدور الناس، وَلي الوزارة بدمشق يومَين، وتركها، وخرج عمّا يملكه من ملبوس ومَمْلوك وغيره وتزَهَّد ) (1) .

وقال عنه الإسنوي في ( طبقات الشافعيّة ): ( كان إماماً بارعاً في الفقه، والخلاف، عالماً بالأصلين، رئيساً كبيراً معظّماً، ترسل عن الملوك، وأقام بدمشق بالمدرسة الأمينيّة ) (2) .

وقال عنه ابن العماد الحنبلي: ( وفيها [ أي تُوفِّي في تلك السَنَة ] الكمال محمّد بن طلحة بن محمّد بن الحسن كمال الدين أبو سالم القرشي العدوي النصيبي الشافعي المفتي الرحّال مصنّف كتاب ( العقد الفريد ) وأحد الصدور والرؤساء المعظّمين... سمع بنيسابور من المؤيّد وزينب الشعرية وتفقّه، فبرع في الفقه، والأصول، والخلاف. وترسل عن الملوك، وساد وتقدّم وحدّث ببلاد كثيرة... ) (3) .

10 - سبط ابن الجوزي (ت: 654 هـ):

قال عنه ابن خِلّكان عند ترجمته لجدّه لأُمّه: ( وكان سبطه شمس الدين أبو المظفّر يوسف بن قُزغلي الواعظ المشهور، حنفي المذهب، وله صيت وسمعة في مجالس وعْظه، وقبول عند الملوك وغيرهم... ) (4) .

____________________

(1) طبقات الشافعيّة الكبرى: 8/63، الطبقة السادسة، فيمن تُوفّي بين الستمئة والسبعمئة.

(3) طبقات الشافعيّة: 418، ترجمة (1200)، دار الفكر.

(3) شذرات الذهب: 5/389، دار الكتب العلميّة.

(4) وفيات الأعيان: 3/118، دار الكتب العلميّة.

٤٤٥

وقال عنه الذهبي في ( تاريخ الإسلام ): ( الإمام الواعظ المؤرّخ شمس الدين، أبو المظفّر التركي، ثمّ البغدادي العوني، الحنفي، سبط الإمام جمال الدين أبي الفَرَج ابن الجوزيّ، نزيل دمشق. وُلِدَ سنة: إحدى وثمانين وخمسمئة، وسمع مِن جدّه، وعبد المنعم بن كُلَيب، وعبد الله بن أبي المجد الحربي. وبالموصل من أبي طاهر أحمد وعبد المحسن ابني الخطيب عبد الله بن أحمد الطوسي وبدمشق من عمر بن طَبَرْزَد، وأبي اليُمْن الكندي وأبي عمر بن قدامة وغيرهم. روى عنه المعزّ عبد الحافظ الشُّرُوطي والزّين عبد الرحمان بن عُبَيْد والنجم موسى الشَّقراوي، والعز أبو بكر بن عبّاس بن الشّائب، والشمس محمّد بن الزرّاد، والعماد محمّد بن البالسي وجماعة. وكان إماماً فقيهاً واعظاً وحيداً في الوعظ، علاّمة في التاريخ والسير، وافر الحرمة، محبّباً إلى الناس، حُلْو الوعظ، لطيف الشمائل، صاحب قبولٍ تامّ ) (1) .

11 - الكنجي الشافعي (ت: 658 هـ):

وصفه الحاجي خليفة بالشيخ الحافظ (2) ، وقال عنه عمر رضا كحالة: ( محمّد بن يوسف الكنجي ( أبو عبد الله ) فاضل. من آثاره: ( البيان في أخبار صاحب الزمان )، ( كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب )، وله شعر ) (3) .

وقال عنه القندوزي الحنفي: ( الشيخ المحدّث الفقيه أبو عبد الله محمّد بن

____________________

(1) تاريخ الإسلام: حوادث وفيات (651 - 660) ص183، دار الكتاب العربي.

(2) كشف الظنون: 2/1497، دار إحياء التراث العربي.

(3) معجم المؤلّفين: 12/ 134، دار إحياء التراث العربي.

٤٤٦

يوسف بن محمّد الكنجي الشافعي رحمه الله ) (1) .

12 - جلال الدين الرومي (ت: 672 هـ):

نكتفي بما ذكره عنه صاحب الينابيع؛ حيث عدّه من جملة العارفين الكاملين (2) .

13 - عامر البصري (ت: 696 هـ):

قال عنه عمر رضا كحالة: ( عامر بن عامر البصري ( أبو المظفّر ) حكيم، أديب. من آثاره: التائيّة المسمّاة بذات الأنوار ) (3) .

14 - إبراهيم بن محمّد الجويني: (ت: 722 هـ):

قال عنه الذهبي: ( إبراهيم بن محمّد بن المؤيّد بن عبد الله بن علي بن محمّد بن حمويه الإمام الكبير المحدّث شيخ المشايخ صدر الدين أبو المجامع الخراساني الجويني الصوفي ) (4) .

15 - الشيخ شمس الدين محمّد بن يوسف الزرندي (ت: 747 هـ):

وصفه حاجي خليفة عند ذكره لكتابه ( درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والسبطين ) بأنّه: ( محدّث الحرم النبوي ) (5) .

ونقل المُنَاوِيّ عن كتبه، واصفاً إيّاه بالحافظ (6) .

____________________

(1) ينابيع المودّة: 2/565، منشورات الشريف الرضي.

(2) انظر: صفحة: 388.

(3) معجم المؤلّفين: 5/ 54، دار إحياء التراث.

(4) معجم المحدّثين: 1/65، نشر مكتبة الصدّيق.

(5) كشف الظنون:1/747، دار إحياء التراث العربي.

(6) انظر: ( فيض القدير شرح الجامع الصغير ): (1/256)، (2/220)، دار الكتب العلميّة.

٤٤٧

وترجمه الحافظ ابن حجر قائلاً: ( محمّد بن يوسف بن الحسن بن محمّد بن محمود بن الحسن الزرندي المدني الحنفي شمس الدين أخو نور الدين علي، قرأتُ في مشيخة الجنيد البلياني تخريج الحافظ شمس الدين الجزري الدمشقي نزيل شيراز أنّه كان عالماً وأرّخ مولده سنة: 693 ووفاته بشيراز سنة: بضع وخمسين وسبعمئة، وذكر أنه صنّف ( درر السمطين في مناقب السبطين )، و ( بغية المرتاح ) جمع فيها أربعين حديثاً بأسانيدها وشرحها... )، ثمّ أضاف ابن حجر قائلاً: ( ورأس [ أي الزرندي ] بعد أبيه بالمدينة وصنّف كتباً عديدة ودرس في الفقه والحديث، ثمّ رحل إلى شيراز فَوُلِّيَ القضاء بها حتّى مات سنة: سبع أو ثمان وأربعين ذكره ابن فرحون ) (1) .

وترجمه الزركلي في ( الأعلام ) قائلاً: ( محمّد بن يوسف بن الحسن، شمس الدين الزرندي: فقيه حنفي، من العلماء بالحديث. من أهل المدينة. تولّى التدريس فيها بعد أبيه، ورحل إلى شيراز بعد سنة: (742) فَوُلِّيَ القضاء بها حتّى مات. له كتب، منها: ( درر السمطين في مناقب السبطين )... ) (2) .

وترجمه عمر رضا كحالة في ( معجم المؤلّفين ) قائلاً: ( محمّد بن يوسف بن الحسن بن محمّد بن محمود بن الحسن الزرندي، المدني، الأنصاري الحنفي ( شمس الدين ) محدّث، مسند، راوية، فقيه، ناظم. حدّث بحرم رسول

____________________

(1) الدرر الكامنة: 6/50، مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانيّة، حيدر آباد، الهند، الطبعة الثانية، 1972م.

(2) الأعلام: 7/152، دار العلم للملايين.

٤٤٨

الله صلّى الله عليه وسلّم بالمدينة، وقدم شيراز فدرّس ونشر الحديث، وَوُلِّيَ بها القضاء، وتُوفِّي بها. من آثاره: ( بغية المرتاح إلى طلب الأرباح )، ( مولد النبي صلّى الله عليه وسلّم )، ( نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين )، و ( معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول ) ) (1) .

16 - علي بن محمّد الهمداني (ت: 786 هـ):

قال عنه القندوزي الحنفي عند نقله لكتابه ( مودّة القربى ): ( هذا الكتاب للولي الكامل وصاحب الكشف والكرامات، زبدة السادات، وقدوة العارفين، مولانا ومقتدانا أمير سيّد علي بن شهاب الهمداني قدّس الله أسراره ووهب لنا بركاته وأنواره ) (2) .

وفي ( تلخيص عبقات الأنوار ) للسيّد حامد النقوي: ( السيّد علي الهمداني من أكابر علماء أهل السُنّة، ومن مشاهير عرفائهم، وقد أثنى عليه علماؤهم مثل عبد الرحمان بن أحمد الجامي في كتاب ( نفحات الأنس من حضرات القدس )، ومحمود بن سليمان الكفوي في كتاب ( كتائب الأعلام الأخيار من فقهاء مذهب النعمان المختار )، ونور الدين جعفر البدخشاني في كتاب ( خلاصة المناقب )، والشيخ أحمد القشاشي في كتاب ( السمط المجيد في سلاسل أهل التوحيد )، وشاه ولي الله الدهلوي في كتاب ( الانتباه في سلاسل أولياء الله ). وقد تُوفِّي السيّد علي الهمداني في السادس من ذي الحجّة سنة: ست وثمانين وسبعمئة.

____________________

(1) معجم المؤلّفين: 12/124، دار إحياء التراث العربي.

(2) ينابيع المودّة: 1/288.

٤٤٩

وقد وصفه الكفوي بقوله: ( لسان العصر سيّد الوقت... الشيخ العارف الربّاني والعالم الصمداني أمير سيّد علي بن شهاب بن محمّد بن محمّد الهمداني قدّس الله تعالى سرّه. كان جامعاً بين العلوم الظاهرة والباطنة وله مصنّفات كثيرة في علم التصرّف ) ) (1) .

17 - محمّد بن محمّد بن محمود البخاري المعروف بخواجه بارسا النقشبندي (ت: 822 هـ):

قال عنه حاجي خليفة: ( هو الشيخ الفاضل محمّد بن محمود الحافظي البخاري المُتَوَفّى سنة: 822 ) (2) ، كما نعته أيضاً بـ ( الحافظ الزاهد ) (3) .

وقال عنه القندوزي الحنفي عند ذكره لكتاب ( فصل الخطاب ): ( في إيراد ما في فصل الخطاب من الفضائل للسيّد الكامل المحدّث العالِم العامل محمّد خواجه بارساي البخاري أسبق خلفاء خواجه محمّد البخاري شاه نقشبند ( قدّس الله سرّهما ) ورفع درجاتهما ووهب لنا فيوضهما وبركاتهما ) (4) .

وقال عنه خير الدين الزركلي: ( محمّد بن محمّد بن محمود بن محمّد بن محمّد بن مودود، شمس الدين الجعفري البخاري: فقيه حنفي، عالِم بالتفسير. من أهل بخارى، جاور بمكّة، ومات بها، أو بالمدينة. له كتب، منها: ( فصل الخطاب لوصل الأحباب - خ ) في المحاضرات، و ( الفصول الستّة ـ

____________________

(1) خلاصة عبقات الأنوار: 9/181 - 182.

(2) كشف الظنون: 1/447، دار إحياء التراث.

(3) المصدر نفسه: 2/1260.

(4) ينابيع المودّة: 2/442، منشورات الشريف الرضي.

٤٥٠

خ ) في أصول الفقه، و ( أربعون حديثاً - خ )، و ( تفسير القرآن العظيم ) في مئة مجلّد ) (1) .

19 - ابن الصبّاغ المالكي (ت: 855 هـ):

قال عنه القندوزي الحنفي: ( الشيخ المحدّث الفقيه نور الدين علي بن محمّد المالكي.. ) (2) .

وترجمه العلاّمة النقوي فقال: ( نور الدين علي بن محمّد بن أحمد المعروف بابن الصبّاغ المالكي المكّي المتوفَّى سنة: 855، كان من الفقهاء المالكيّة، ومن العلماء المعتمدين، ترجم له الحافظ السخاوي وأثنى عليه وقال: ( أجاز لي ) (3) . وكتابه ( الفصول المهمّة ) من المصادر المعتبرة عندهم، فقد نقل عنه الأعلام كالحلبي صاحب ( السيرة ) والسمهودي في ( جواهر العقدَين ) وكثير ممّن ألّف في فضائل أهل البيت كالصبّان والحمزاوي والشبلنجي ) (4) .

20 - سراج الدين الرفاعي (ت: 885 هـ):

قال عنه خير الدين الزركلي: ( محمّد بن عبد الله بن محمّد المخزومي الرفاعي الحسيني، سراج الدين: شيخ الإسلام في عصره. وُلِدَ بواسط ( في العراق ) ورحل إلى الشام ومصر. وتُوفِّي ببغداد. له مؤلّفات، منها: ( البيان في

____________________

(1) الأعلام: 7/44، دار العلم للملايين.

(2) ينابيع المودّة: 2/ 565. منشورات الشريف الرضي.

(3) خلاصة عبقات الأنوار:4/75 عن ( الضوء اللامع لأهل القرن التاسع ): 5/283.

(4) خلاصة عبقات الأنوار: 4/75 - 76، مطبعة سيّد الشهداء.

٤٥١

تفسير القرآن )، و ( صحاح الأخبار في نسب السادة الفاطميّة الأخيار - ط )، ردّ فيه على ابن الأثير في قوله إنّ خالد بن الوليد انقرض عقبه، و ( جلاء القلب الحزين ) تصوّف، و ( رحيق الكوثر - ط ) من كلام الشيخ الرفاعي، رسالة، و ( سلاح المؤمن ) حديث، و ( النسخة الكبرى ) فيما خاض به أهل علم الحرف. وله شعر. وإليه تُنسب ( محلّة الشيخ سراج الدين ) ببغداد ) (1) .

21 - محمّد بن داود النسيمي (ت: 901 هـ):

قال عنه ابن العماد الحنبلي: ( الشيخ الصالح، أحد المتمسّكين بالسُنّة المحمّديّة في أقوالهم وأفعالهم، ألّف رسالة سمّاها ( طريقة الفقر المحمّدي )، ضبط فيها أقوال النبي صلّى الله عليه وسلّم وأفعاله وأحواله التي ظهرتْ لأُمَّته، وكان يقول: ليس لنا شيخ إلاّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم... ) (2) .

22 - الفضل بن روزبهان (ت: بعد 909 هـ):

قال عنه عمر رضا كحالة: ( الفضل بن روزبهان بن فضل الله الخنجي، الأصبهاني، الشهير بخواجه مولانا. مؤرّخ، مشارك في بعض العلوم. من آثاره: ( إبطال المنهج الباطل في الردّ على ابن المطهّر )، ( بديع الزمان في قصّة حيّ بن يقظان )، و ( شرح الوصايا لعبد الخالق الغجدواني ) ) (3) .

وكان من المتعصّبين على الشيعة الإماميّة وكتابه ( إبطال المنهج الباطل ) يشهد بذلك.

____________________

(1) الأعلام: 6/238، دار العلم للملايين.

(2) شذرات الذهب: 8/41، دار الكتب العلميّة.

(3) معجم المؤلّفين: 8/68، دار إحياء التراث العربي.

٤٥٢

23 - الشيخ حسن العراقي (ت: بعد 930 هـ):

وهو أستاذ الشيخ عبد الوهاب الشعراني الآتية ترجمته.

وقد وصفه الشيخ الشعراني بقوله: ( الشيخ العارف بالله تعالى، سيّدي حسن العراقي رحمه الله تعالى ) (1) .

24 - الشيخ علي الخواص (ت: بعد 958 هـ):

وهو أستاذ الشيخ عبد الوهاب الشعراني الآتية ترجمته.

قال عنه الشعراني: ( شيخي وأستاذي سيّدي علي الخواص البرلسي رضي الله تعالى عنه ورحمه،... كان رضي الله عنه يتكلّم على معاني القرآن العظيم والسُنّة المشرّفة كلاماً نفيساً تحيّر فيه العلماء... ) (2) .

25 - عبد الوهاب الشعراني (ت: 973 هـ):

قال عنه الشيخ عبد الرؤوف المُنَاوِيّ في طبقاته: ( هو شيخنا الإمام، العالِم، العامِل، العابد، الزاهد، الفقيه، المحدّث، الأصولي، الصوفي، المربِّي المسلِّك، من ذرِّيَّة محمّد بن الحنفيّة... ) (3) .

26 - عطاء الله بن فضل الله الشيرازي ( ت: 1000 هـ) (4) :

قال عنه عمر كحالة: ( عطاء الله بن فضل الله الشيرازي، الدستكي،

____________________

(1) الطبقات الكبرى للشعراني: 2/190، ترجمة (25)، دار الفكر.

(2) المصدر نفسه: 2/205، ترجمة (63).

(3) نقل قوله ابن العماد الحنبلي في ( شذرات الذهب ): 8/437، دار الكتب العلميّة.

(4) وقد أشرنا عند ذكره في فصل الإمام المهدي إلى الاختلاف في سنة وفاته، وأنّ حاجي خليفة في ( كشف الظنون ) ذكر أنّه تُوفِّي في سنة: (1000 هـ)، بينما ذكر آخرون ومنهم عمر رضا كحالة أنّ سنة وفاته: (803 هـ).

٤٥٣

الحسيني ( جمال الدين ) مؤرّخ. من آثاره: ( روضة الأحباب في سيرة النبي والآل والأصحاب ) ) (1) .

كما عدّ القاضي الديار بكري كتابَه من الكتب المعتمدة وذلك في أوّل كتابه ( تأريخ الخميس ) (2) .

27 - عبد الرحمان بن محمّد بن حسين بن عمر باعلوي (ت: بعد1251 هـ):

قال عنه خير الدين الزركلي: (عبد الرحمان بن محمّد بن حسين بن عمر باعلوي: مفتي حضرموت، من فقهاء الشافعيّة، له ( بغية المسترشدين في تلخيص فتاوي بعض الأئمّة من العلماء المتأخّرين - ط ) فرغ من تأليفه سنة: 1251هـ ) ‍(3) .

28 - القندوزي الحنفي (ت: 1294 هـ):

قال عنه عمر رضا كحالة: ( سليمان بن إبراهيم القندوزي، البلخي الحسيني، صوفي، من تصانيفه: ( أجمع الفوائد )، ( مشرق الأكوان )، ( ينابيع المودّة لذوي القربى ) ) (4) .

وقال عنه الزركلي: ( سليمان بن خوجه إبراهيم قبلان الحسيني الحنفي النقشبندي القندوزي: فاضل، من أهل بلخ، مات في القسطنطينيّة. له ( ينابيع

____________________

(1) معجم المؤلّفين: 6/285، دار إحياء التراث العربي.

(2) تاريخ الخميس: 3، دار صادر.

(3) الأعلام: 3/333، دار إحياء التراث العربي.

(4) معجم المؤلّفين: 4/252، دار إحياء التراث العربي.

٤٥٤

المودّة - ط ) في شمائل الرسول صلّى الله عليه وسلّم وأهل البيت ) (1) .

29 - شمس الدين التبريزي:

نكتفي بما ذكره القندوزي الحنفي؛ حيث عدّه من جملة الكاملين العارفين (2) .

30 - السيّد نعمة الله الولي:

نكتفي بما ذكره القندوزي الحنفي؛ حيث عدّه من جملة الكاملين العارفين (3) .

31 - عبد السلام الترمانيني:

لم نحصل على ترجمة للترمانيني سوى ما حصلنا عليه من مقدّمته في كتابه ( أحداث التاريخ الإسلامي ) نورد بعضاً منها، قال: ( ولعلّ سائلاً يسأل ما لرجل القانون ينصرف إلى مثل هذا العمل [ يعني كتابته التاريخ ]؟

إنّه هوى قديم، نزعت إليه نفسي مع حبّي للقانون، وصرفني إلى تفكير يلازمني في ماضي أُمّتي ومستقبلها، فقد أمضيتُ في ممارسة القانون وتدريسه في كلِّيَّات الحقوق بجامعات: حَلَب، ودمشق، والكويت، خمسة وثلاثين سنة، كنت أمضي وقت فراغي خلالها في قراءة التاريخ الإسلامي، وقد أمدّني القانون بفهم أعمق لأحداث التاريخ واستخلاص نتائجها، وألزمني الحِيَاد في الحكم عليها.... ) (4) .

____________________

(1) الأعلام: 3/125، دار العلم للملايين.

(2) انظر: صفحة 388.

(3) انظر: صفحة 388.

(4) من مقدّمة ( أحداث التاريخ الإسلامي ): مجلّد1/ج1/ ص15، طبعة دمشق.

٤٥٥

٤٥٦

المصادر

1) القرآن الكريم.

2) الآحاد والمثاني، الضحّاك، دار الدراية، الرياض، الطبعة الأولى، 1411هـ - 1991م.

3) أئمّتنا، محمّد علي دخيل، دار المرتضى، بيروت، الطبعة السادسة 1402هـ - 1982م.

4) الأئمّة الاثنا عشر، شمس الدين محمّد بن طولون، منشورات الرضي المصوّرة على طبعة دار صادر، بيروت، لبنان.

5) الإتحاف بحبّ الأشراف، عبد الله الشبراوي، منشورات الرضي المصوّرة على طبعة المطبعة الأدبية بمصر، الطبعة الثانية.

6) إتحاف الخيرة المهرة، الحافظ أحمد بن أبي بكر البوصيري، مكتبة الرشيد، الرياض، الطبعة الأولى، 1419 هـ - 1988م.

7) أحداث التاريخ الإسلامي بترتيب السنين، الدكتور عبد السلام الترمانيني، تلاسدار، دمشق، الطبعة الأولى، 1411 هـ - 1991م.

8) إحقاق الحقّ، نور الله التستري.

9) أحكام القرآن، الجصّاص، دار الكتب العلميّة، بيروت، الطبعة الأولى، 1415هـ - 1994.

10) أخبار الدول وآثار الأول، أحمد بن يوسف القرماني، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى، 1412هـ - 1992م.

11) الأدب المفرد، البخاري، مؤسّسة الكتب الثقافيّة، الطبعة الأولى، 1406هـ - 1986م.

٤٥٧

12) الأربعين في مناقب أمّهات المؤمنين، ابن عساكر الشافعي، دار الفكر، بيروت.

13) الإرشاد، الشيخ المفيد، مؤسّسة آل البيت، قم، الطبعة الأولى، 1413هـ.

14) إرواء الغليل، الألباني، المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الثانية، 1405هـ - 1985م.

15) أسباب النزول، الواحدي، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة السابعة، 1419هـ - 1999م.

16) استجلاب ارتقاء الغرف بحبّ أقرباء الرسول وذوي الشرف، الحافظ السخاوي، تحقيق خالد بن أحمد الصمي، دار البشائر الإسلاميّة، بيروت، 1421هـ - 2000م.

17) الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ابن عبد البرّ، دار الجيل، بيروت، الطبعة الأولى، 1412هـ - 1992م.

18) أُسد الغابة، ابن الأثير، دار إحياء التراث العربي، الطبعة الأولى، 1417هـ - 1996م.

19) إسعاف الراغبين المطبوع على هامش نور الأبصار، ابن الصبّان الشافعي، دار الفكر، المصوّرة على الطبعة المصريّة، 1948م.

20) أسمى المناقب في تهذيب أسنى المطالب، محمّد باقر المحمودي، 1403هـ - 1983م.

21) أسنى المطالب في مناقب سيّدنا علي بن أبي طالب، شمس الدين الجزري، مكتبة الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) العامّة، أصفهان، إيران.

٤٥٨

22) الإصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر العسقلاني، طبعة دار الفكر، بيروت، وطبعة دار الكتب العلميّة، بيروت، الطبعة الأولى، 1415هـ.

23) أصول الحديث، د. محمّد عجاج الخطيب، دار الفكر، بيروت، 1421هـ - 2001م.

24) أصول الكافي، الشيخ الكليني، دار التعارف للمطبوعات، بيروت، 1411هـ - 1990م.

25) الأعلام، خير الدين الزركلي، دار العلم للملايين، بيروت، لبنان، الطبعة الرابعة عشرة، شباط 1999م.

26) إعلام الورى بأعلام الهدى، الطبرسي، مؤسّسة آل البيت، قم، الطبعة الأولى، 1417هـ.

27) إلزام الناصب، الشيخ علي اليزدي الحائري، تحقيق السيّد علي عاشور.

28) الإمام الصادق والمذاهب الأربعة، أسد حيدر، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة الثانية، 1390هـ - 1969م.

29) الأنساب، السمعاني، دار الجنان، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1408هـ - 1988م.

30) الأوائل، ابن أبي عاصم، دار الخلفاء للكتاب الإسلامي، الكويت.

31) الأوائل، الطبراني، تحقيق محمّد شكور، مؤسّسة الرسالة، الطبعة الأولى، 1403هـ.

32) بحار الأنوار، المجلسي، دار إحياء التراث العربي.

33) البداية والنهاية، ابن كثير، طبعة مؤسّسة التاريخ العربي، ودار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الأولى، 1408هـ - 1988م.

٤٥٩

34) البرهان المؤيّد، الشيخ أحمد الرفاعي الشافعي، نشر دار الكتاب النفيس، بيروت، الطبعة الأولى، 1408هـ.

35) البيان في أخبار صاحب الزمان، محمّد بن يوسف الكنجي الشافعي، توزيع دار التعارف للمطبوعات.

36) تاج العروس، محمّد بن محمّد الزبيدي، نشر مكتبة الحياة، بيروت.

37) تاريخ ابن خلدون، ابن خلدون، دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الرابعة.

38) تاريخ ابن الوردي، ابن الوردي، منشورات المطبعة الحيدريّة في النجف الأشرف.

39) تاريخ الإسلام، الذهبي، دار الكتاب العربي، الطبعة الثانية، 1418هـ - 1998م.

40) تاريخ أمراء المدينة، عارف عبد الغنيّ، دار الإقليم.

41) تاريخ بغداد، الخطيب البغدادي، دار الكتب العلميّة، بيروت.

42) تاريخ الخلفاء، جلال الدين السيوطي، طبعة دار الكتاب العربي، الطبعة الثانية، 1420هـ - 1999م، وطبعة دار المعرفة، بيروت، لبنان.

43) تاريخ الخميس، الديار بكري، دار صادر، الطبعة المصوّرة على الطبعة الوهبيّة بمصر، سنة 1183هـ.

44) التاريخ الكبير، البخاري، المكتبة الإسلاميّة، ديار بكر.

45) تاريخ مدينة دمشق، ابن عساكر، دار الفكر، بيروت.

46) تاريخ مواليد الأئمّة، ابن الخشّاب، مطبعة الصدر، نشر مكتبة المرعشي.

٤٦٠

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480