رجال السنة في الميزان

رجال السنة في الميزان0%

رجال السنة في الميزان مؤلف:
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 148

رجال السنة في الميزان

مؤلف: المظفر الشيخ محمد الحسن
تصنيف:

الصفحات: 148
المشاهدات: 42916
تحميل: 6802

توضيحات:

رجال السنة في الميزان
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 148 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 42916 / تحميل: 6802
الحجم الحجم الحجم
رجال السنة في الميزان

رجال السنة في الميزان

مؤلف:
العربية

بشيء وقال (س) مرة ليس بثقة، وأخرى: متروك، وقال الحاكم روى أحاديث موضوعة، (ن): قال مسلم بن إبراهيم: دخلت عليه وجاريته تضرب بين يديه بالعود.

(ع) فضيل بن سليمان النميري أبو سليمان البصري ، (يب): قال ابن معين ليس بشيء ولا يكتب حديثه، وقال الآجري عن (د): كان عبد الرحمان لا يحدث عنه، قال : وسمعت (د) يقول: ذهب فضيل والسمتي إلى موسى بن عقبة فاستعارا منه كتاباً فلم يرداه.

(ع) فليح بن سليمان أبو يحيى المدني: وفليح لقب غلب عليه، واسمه عبد الملك (ن): قال ابن معين: ليس بثقة، وقال مرة: يتقي حديثه، (يب) قال (د) ليس بشيء، وقال الطبري: ولاّه المنصور على الصدقات لاّنه أشار عليه بحبس بني حسن لما طلب محمّد بن عبد الله بن الحسن.

حرف القاف

(ق) القاسم بن عبد الله العدوي العمري: قال (س) وأبو حاتم: متروك، (ن) : قال ابن معين: كذاب، وقال أحمد: يكذب ويضع الحديث، (يب): قال أحمد: أف أف ليس بشيء، وقال مرّة: كذّاب يضع الحديث وقال العجلي والأزدي : متروك.

( د ت ق) قبيصة بن المهلب: قال ابن المديني: مجهول لم يرو عنه غير سماك بن حرب (يب) قال (س) مجهول.

(ع) قتادة بن دعامة أبو الخطاب السدوسي البصري: (ن): مدلس، (يب): قال ابن المديني: قلت ليحيى بن سعد أن عبد الرحمان يقول: أترك

١٢١

كل من كان رأساً في بدعة ويدعو إليها، قال: كيف تصنع بقتادة، وابن أبي دؤاد، وعمر بن ذر، وذكر قوماً، وقال ابن حبان: كان مدلّساً على قدر فيه.

( د ت ق) قيس بن الربيع أبو محمّد الكوفي: قال يحيى: لا يكتب حديثه،وقال (س) متروك، (ن): قال ابن القطّان: ضعيف عندهم، وقال محمّد بن عبيد الطنافسي: استعمله أبو جعفر على المدائن فعلق النساء بثديهن، وأرسل عليهن الزنابير، (يب): قال محمّد بن عمار: كان عالماً بالحديث، لكنه لما ولي المدائن علّق رجالا فنفر الناس عنه.

حرف الكاف

(ت ق) كثير بن زاذان النخعي الكوفي: قال أبو حاتم وأبو زرعة: مجهول، وقال ابن معين: لا أعرفه.

(خ م ت ق) كثير بن شنظير أبو قرة البصري: قال ابن معين مرّة: ليس بشيء، وقال الفلاس كان يحيى بن سعيد لا يحدّث عنه، (يب): قال ابن حزم: ضعيف جداً

(د ت ق ) كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المدني: قال ابن معين: ليس بشيء، وقال الدارقطني: متروك، وضرب أحمد على حديثه، (ن): قال (د) والشافعي: ركن من أركان الكذب، (يب): قال أحمد: ليس بشيء، وقال (د) أحد الكذّابين، وقال الشافعي: أحد الكذّابين، أو أحد أركان الكذب، وقال (س) مرّة: متروك، وقال ابن عبد البر: يجمع على ضعفه.

١٢٢

حرف اللام

( د ت ق) لمازة بن زياد الأزدي أبو لبيد البصري: (ن): حضر وقعة الجمل، وكان ناصبيّاً ينال من عليٍّ عليه السلام، ويمدح يزيد، (يب) قال ابن معين كان شتّاماً يشتم عليّاً عليه السلام، وقال أبو لبيد: قلت له لِمَ تسب عليّاً عليه السلام: قال ألا أسبّ رجلا قتل منا خمسمائة وألفين والشمس هاهنا، وقال ابن سعد: ثقة، وقال حرب عن أبيه: كان صالح الحديث وأثنى عليه ثناء حسناً، قال في (يب): (كنت أستشكل توثيقهم الناصبي غالباً، وتوهينهم الشيعة مطلقاً، ولا سيّما أنّ علياً ورد في حقه:«لا يحبّه إلا مؤمن، ولا يبغضه إلا منافق» .

ثم ظهر لي في الجواب عن ذلك أنّ البغض هاهنا مقيد بسبب، وهو كونه نصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأن الطبع البشري بغض من وقعت منه إساءة في حقّ المبغض ، والحبّ بعكسه، وذلك ما يرجع إلى أمور الدنيا غالباً، والخبر في حبّ عليٍّ وبغضه ليس على العموم، فقد أحبّه من أفرط فيه، حتّى ادّعى أنّه نبيّ أو أنّه إله والذي في حقّ عليّ ورد مثله في حقّ الأنصار.

وأجاب العلماء أن بغضهم لأجل النصرة كان ذلك علامة النفاق وبالعكس فكذا يكون في حقّ عليّ، وأيضاً فأكثر من يوصف بالنصب، يكون موصوفاً بصدق اللهجة، والتمسك بأمور الديانة، بخلاف من يوصف بالرفض، فإن غالبهم كاذب ولا يتورع في الأخبار، والأصل فيه أن الناصبة اعتقدوا أن عليّاً قتل عثمان أو أعان عليه، فكان بغضهم له ديانة بزعمهم، ثم انضاف إلى ذلك أن منهم من قتلت أقاربه في حروب علي).

١٢٣

وفيه أن تقييد بغض علّي عليه السلام بسبب نصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم غلط، إذ يستلزم لغوية كلام رسول الله في إظهار فضل عليّ عليه السلام، لأن كل من أبغض أحداً لنصرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم منافق من دون خصوصية لعليّ عليه السلام وكيف يحسن التقييد بالنصرة مع تمدح أمير المؤمنين عليه السلام بقوله كما سبق عن صحيح مسلم:«والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة، إنه لعهد النبيّ الأمّي صلى الله عليه وآله وسلم إليّ، إنه لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق» فإنه لو قصد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما زعمه ابن حجر من التقييد بالنصرة، لما كان معنى لتمدّح الإمام بذلك.

وحاصل مقصود ابن حجر أن نفس بغض عليٍّ عليه السلام والنصب له وسبّه، ليس نقصاً وعيباً، تبرئة لأصحابه من العيب، وإن ورد مستفيضاً أو متواتراً: (أن من سبّ عليّاً وأبغضه فقد سبّ رسول الله وأبغضه) وهذا الوجه مخصوص عنده بمن نصب العداوة لأمير المؤمنين وسبّه، بخلاف من أبغض خلفاءهم وسبّهم، فإنه لا يكون معذوراً أصلا، بل يكون محلاّ لكلّ نقص، وأهلا لكلّ لعن، فهل هذا إلا التعصب والهوى.

وليت شعري كيف لا يكون مبغض عليٍّ عليه السلام منافقاً، مع اتضاح تعظيم النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لعليّ عليه السلام بوجوه التعظيم، والثناء عليه بطرق الثناء، فلا يكون بحسب الحقيقة بغض عليّ وسبّه إلا استهزاء برسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم وطرحاً لفعله. وقوله: فهل يكون نفاق أعظم من هذا؟

وأما خروج الغلاة فبالدليل كسائر العمومات في الكتاب والسنّة المخصصة بالأدلّة.

وأمّا قوله، (ورد في حق الأنصار مثله) فكاذب افتعله النواصب،

١٢٤

لدفع فضل سيّد المسلمين، وإمام المتّقين، ولو سلّم فمعناه كما نقله عن علمائهم، أن بغضهم لأجل النصرة علامة النفاق، لأن التعليق على الوصف مشعر بالحيثية، بخلاف ما ورد في أمير المؤمنين عليه السلام، فإنّه لم يذكر فيه إلا ما يدلّ على إرادة شخصه الكريم، بلا اشتمال على ما يوهم إرادة النصرة فقد ظهر من هذا أنّه لا يجوز قبول رواية الناصب مطلقاً، لأنّه منافق، والمنافق أشدّ من الكافر الصريح، وفي أسفل درك من النار، كما ذكره الله سبحانه في كتابه العزيز، ومجرد إفادة خبره الظن لو وجد ناصب ثقة، لا يجعله حجّة، لأن الله سبحانه قد ذمّ في كتابه العزيز متّبع الظن، فقال :( إن يتبعون إلا الظن... ) وقال:( إن الظن لا يغني من الحق شيئاً... ) ولا دليل خاصاً يقتضي إخراج الظن الحاصل من خبر المنافق كالكافر.

وأما ما ذكره من أن أكثر من يوصف بالنصب مشهور بصدق اللهجة، ففيه أن الشهرة إنما هي عند أشباهه، على أنه مناف لما ذكره سابقاً بترجمة عمران بن حطّان من أن الخوارج إذا هووا أمراً صيّروه حديثاً.

وأما دعوى تمسكهم بأمور الديانة فمناف لما وصفهم به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم من المروق عن الدين، ولو سلّم فليس تمسّكهم بدينهم إلا كتمسّك اليهود بديانتهم، لا يصيّر أخبارهم حجّة.

وأما ما زعمه من أن غالب من يوصف بالرفض كاذب ، فتحامل نشأ من العداوة الدينية والعصبية المذهبية، ولا نعرف بعد التحامل سبباً لهذه الدعوى إلا رواية الشيعة لفضائل أهل البيت، ومطاعن أعدائهم، وقد سبق أنها دليل الثقة، إذ لا يقدم راويها إلاّ على سيوف ظلمة الأمراء، وأسنّة أقلام نصب العلماء، وسهام ألسنة أهل الدنيا من الخطباء، وهذا دليل على أن راوي تلك الروايات أشدّ الناس إنصافاً وثقة.

١٢٥

وأمّا قوله (والأصل فيه أن الناصبة اعتقدوا إلى آخره) ففيه أن دعوى اعتقادهم مكابرة محضة من المدعي والمدعى له، على أن الشيعة أيضاً اعتقدوا ، وكان اعتقادهم عن الأدلّة القوية أن المشايخ الثلاثة اغتصبوا حقّ أميرالمؤمنين وخالفوا نصّ النبيّ الأمين، فكان اعتقاد الشيعة فيهم ديانة، فما بالهم لا تعتبر روايتهم كالنواصب وأهل الفرق، إلا أن الشيعة تمسّكوا بالثقلين، والنواصب نبذوهما وراء ظهورهم، والناس إلى أشباههم أميل.

وأما قوله (ثم انضاف إلى ذلك) إلى آخره، فمن الطرائف، إذ لو كان هذا عذراً لما قبح بغض المشركين لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لأنّه قتل أقاربهم، ولتمام الكلام محل آخر.

(م٤) الليث بن أبي سليم بن زنيم الكوفي: قال أحمد: ما رأيت يحيى ابن سعيد أسوأ رأياً منه في ليث وهمام ومحمّد بن إسحاق لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم ، (يب): قال أبو زرعة وأبو حاتم: لا يشتغل به.

حرف الميم

(د ت ق ) مبارك بن فضالة أبو فضالة البصري: قال (د) شديد التدليس (يب): قال أحمد: يدلّس، وقال أبو زرعة: يدلّس كثيراً، وقال الفلاس كان عبد الرحمان ويحيى بن سعيد لا يحدّثان عنه.

(د ت ق) المثنّى بن الصباح اليمامي: قال (س) متروك، (يب): قال ابن عدي: ضعّفه الأئمّة المتقدمون، وقال الساجي: ضعيف جدّاً، وقال ابن الجنيد: متروك.

(م٤) مجالد بن سعيد الهمداني الكوفي: قال أحمد: ليس بشيء وقال (خ): كان ابن مهدي لا يروي عنه، وقال الفلاس: سمعت يحيى بن سعيد

١٢٦

يقول: لو شئت أن يجعلها مجالد كلَّها عن الشعبي عن مسروق عن عبد الله فعل، (يب): قال الدارقطني: لا يعتبر به.

(ع) مجاهد بن جبير المقري المكّي، (ن): قال أبو بكر بن عياش للأعمش: ما بال تفسير مجاهد مخالف، أو شيء نحوه، قال: أخذه من أهل الكتاب، وفي (يب) ما بالهم يقولون تفسير مجاهد: قال كانوا يرون أنّه يسأل أهل الكتاب، وفي (ن) من أنكرها جاء عن مجاهد في التفسير في قوله تعالى:( عسى ربك أن يبعثك مقاماً محموداً ) قال: يجلسه معه على العرش.

أقول: لا ينبغي أن يستنكره، وإن كان تجسيما وكفراً فإنهم رووا ما هو أخزى، مثل أن الله سبحانه خلق آدم على صورته، ومثل أنه يدخل رجله سبحانه في النار فتقول: قط قط إلى غير ذلك وفي (يب) قال القطب الحلبي في شرح البخاري: مجاهد معلوم التدليس، فعنعنته لا تفيد الوصل.

(م٤) محمّد بن إسحاق بن يسار: صاحب السيرة، قال مالك: دجّال من الدجاجلة، (ن) : قال يحيى القطّان: أشهد أنه كذّاب ، وقال هشام بن عروة كذّاب، (يب)، قال أحمد يدلّس، وسأله أيّوب بن إسحاق فقال: تقبله إذا انفرد، قال لا والله.

(ع) محمّد بن بشّار بن عثمان أبو بكر بندار البصري الحافظ، كذّبه الفلاس قال في (يب) يحلف أنه يكذب، وقال عبد الله الدورقي: جرى ذكره عند ابن معين فرأيته لا يعبأ به.

( دق ) محمّد بن ثابت العبدي البصري: قال ابن معين: ليس بشيء، (يب) قال أبو داود السجستاني: ليس بشيء.

(د ق) محمّد بن جابر السحيمي اليمامي الأعمى، (يب): قال أبو زرعة:

١٢٧

ساقط الحديث عند أهل العلم، وقال أحمد: لا يحدّث عنه إلا شرّ منه، وقال ابن حبان: كان أعمى يلحق في كتبه ما ليس من حديثه، ويسرق ما ذوكر به فيحدّث به.

(م د) محمّد بن حاتم بن ميمون القطيعي: المعروف بالسمين، قال ابن معين، وابن المديني: كذّاب، وقال الفلاس: ليس بشيء.

(ت) محمّد بن الحسن بن أبي زيد: قال ابن معين يكذب، وقال (س) متروك، وقال (د) كذاب.

( د ت ق) محمّد بن حميد بن حيان الحافظ الرازي: قال (س) ليس بثقة، وقال فضلك: عندي منه خمسون ألف حديث لا أحدّث عنه بحرف، وقال صالح جزرة: ما رأيت أحذق بالكذب منه ومن سليمان الشاذكوني، وقال أيضاً: ما رأيت أجرأ على الله منه، وقال ابن خراش: كان والله يكذب وكذّبه أبو زرعة، (ن): قال الكوسج أشهد أنه كذّاب، (يب): قال (س) مرّة: ليس بشيء، وأخرى: كذّاب ، وقال أبو نعيم بن عدي: سمعت أبا حاتم وعنده ابن خراش وجماعة من مشايخ أهل الرأي وحفّاظهم، فذكروا ابن حميد، فأجمعوا على أنه ضعيف جدّاً وأنه يحدّث بما لم يسمع، وأنه يأخذ أحاديث أهل البصرة والكوفة فيحدث بها عن الرازيين.

(ع) محمّد بن حازم أبو معاوية الضرير الكوفي، (يب): قال أبو زرعة يدعو إلى الإرجاء، وقال (د) كان رئيس المرجّئة بالكوفة، وقال ابن سعد: يدلّس، وقال يعقوب بن شيبة: ربما يدلّس.

(ق) محمّد بن خالد الواسطي الطحّان: قال ابن معين: كذّاب، إن لقيتموه فاصفعوه، (يب): قال أبو زرعة: رجل سوء، وقال: قال لم أسمع

١٢٨

من أبي إلا حديثاً واحداً ثم حدّث عنه كثيراً.

(ق) محمّد بن دأب المديني: قال أبو زرعة: كان يضع الحديث، (ن): كذّبه ابن حبان وغيره.

(خ٤) محمّد بن زياد الإلهاني: أبو سفيان الحمصي، (يب): قال الحاكم: اشتهر عنه النصب كحريز بن عثمان، (ن): وثّقه أحمد والناس وما علمت فيه مقالة سوى قول الحاكم الشيعي، أخرج (خ) في الصحيح لمحمّد بن زياد، وحريز بن عثمان، وهما ممن اشتهر عنه النصب.

أقول: حركت الذهبي حميّة المذهب، فنسب الحاكم بزعم الانتقام منه إلى التشيع، وما نقم عليه إلا دين الله وحبّ آل المصطفى المطهرين من الرجس، ثم أنكر نصب الإلهاني فقال: ما علمت هذا من محمّد، بلى غالب الشاميين فيهم توقف عن أمير المؤمنين عليّ من يوم صفّين إلى آخر كلامه.

فليت شعري ما معنى التوقّف، وشعارهم سبّ إمام المتقين، ودينهم بغض السادة الأطهار، فما أدري ما يريد منهم الذهبي حتى يجعل ذلك توقفاً وهل يرتفع الإشكال عن (خ) بإنكار نصب الإلهاني وهو يروى عن حريز الذي لا مجال لإنكار نصبه.

(ت) محمّد بن زياد اليشكري الطحان قال أحمد كذّاب أعور، يضع الحديث وقال ابن معين والدارقطني: كذّاب، وقال أبو زرعة يكذب، (يب): قال (س) والفلاّس والجوزجاني: كذّاب، وذكره البرقي في طبقة الكذّابين وقال ابن حبان: يضع الحديث.

(ت ق) محمّد بن سعيد – المصلوب الشامي: قال (س) الكذابون المعروفون بوضع الحديث أربعة وذكره منهم، وقال أبو أحمد الحاكم: يضع

١٢٩

الحديث، وقال أحمد يضع الحديث عمداً، وصلبه أبو جعفر على الزندقة (يب): قال ابن نمير: كذّاب يضع الحديث، وقال أبو مسهر: هو من كذّابي الأردن، وقال أحمد بن صالح المصري: زنديق ضربت عنقه، وضع أربعة آلاف حديث عند هؤلاء الحمقى، وقال ابن حبان: يضع الحديث، لا يحل ذكره إلا على وجه القدح فيه، وقال الجوزجاني: مكشوف الأمر هالك، وقال الحاكم: ساقط، لا خلاف بين أهل النقل فيه، وقال خالد بن يزيد الأزرق، قال محمّد بن سعيد: لم أبال إذا كان الكلام حسناً أن أجعل له إسناداً إلى كثير مما قيل فيه.

أقول: وهذا الكذّاب الشهير بينهم قد روى عنه كبار رواتهم ودلّسوه قال في (ن) : روى عنه ابن عجلان والثوري ومروان الفزازي وأبو معاوية والمحاربي وآخرون، وقد غيّروا اسمه على وجوه ستراً له وتدليساً لضعفه، إلى أن قال: قال عبد الله بن أحمد بن سواد، قلبوا اسمه على مائة اسم وزيادة، قد جمعتها في كتاب ونحوه في (يب)، وذكر جماعة كثيرة من أكابر رواتهم الراوين عنه، وقال في (ن ) وقد أخرجه (خ) في مواضع وظنّه جماعة.

أقول: يبعد خفاء الأمر على (خ) والأقرب أنه دلّسه اتّباعاً لسلفه كما دلّس عبد الله بن صالح، ولو سلّم فهو جهل كبير من (خ) وعيب عظيم في صحيحه فإذا كان مثل هذا الكذّاب الشهير قد دلّسه عظماؤهم، واشتملت على رواياته صحاحهم، فكيف تعتبر أخبارهم، وتلحظ بعين الصحّة والثقة بها.

(خ م د ت ق) محمّد بن طلحة بن مصرف اليامي الكوفي: قال ابن معين

١٣٠

ثلاثة يتّقى حديثهم، محمّد بن طلحة وفليح بن سليمان، وأيوب بن عتبة، سمعت هذا من أبي كامل مظفر بن مدرك، وقال مظفر: قال محمّد بن طلحة: أدركت أبي كالحلم، وقد روى عن أبيه أحاديث صالحة، (يب): قال عفّان: كان يروي عن أبيه، وأبوه قديم الموت، وكان الناس كأنهم يكذبونه، ولكن من يجترئ أن يقول له أنت تكذب، كان من فضله وكان.

(د س ق ) محمّد بن عبد الله بن علاثة – أبو اليسر الحراني القاضي: قال الأزدي: حديثه يدل على كذبه، وقال الدارقطني: متروك، وقال ابن حبان يروي الموضوعات (يب): قال الحاكم: يروي الموضوعات ذاهب الحديث.

(دق) محمّد بن عبد الرحمان بن البيلمائي: قال ابن حبان: حدّث عن أبيه بنسخة شبيهاً بمائتي حديث كلها موضوعة، (يب): قال ابن معين: ليس بشيء، وقال الحاكم: روى عن أبيه المعضلات.

(ع) محمّد بن عبيد بن أبي أميّة الطنافسي – أخو يعلى: (يب): قال أحمد كان يظهر السنّة، وكان يخطئ ولا يرجع عن خطئه، وقال العجلي: كان عثمانياً، وقال: كان صاحب سنّة.

أقول: يستفاد من المقام وغيره أن صاحب السنّة هو العثماني، أي الناصب العداوة لأمير المؤمنين عليه السلام، فهل من السنّة بغض أخي النبيّ ونفسه، وهل من شرع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم الثناء على مبغضي عليّ، حتّى يمدحوا العثماني بأنه صاحب سنّة، هذا مما تحير به العقول!؟

(ت ق ) محمّد بن عون الخراساني: قال (س) متروك، وقال ابن معين: ليس بشيء، (يب): قال (د) ليس بشيء، وقال الدولابي والأزدي : متروك

١٣١

(ت د ق) محمّد بن فضاء الأزدي: أبو بحر البصري، قال ابن معين ليس بشيء، قال (خ) كان سليمان بن حرب يقول كان يبيع الشراب، (يب): قال (س) ليس بثقة.

(ت ق) محمّد بن الفضل بن عطية: قال أحمد: حديثه حديث أهل الكذب وقال ابن معين: لا يكتب حديثه، (يب): قال الفلاس ومسلم و(س) وابن خراش والدارقطني: متروك، وقال صالح جزرة: يضع الحديث وقال ابن معين والفلاس و(س) وابن خراش وابن أبي شيبة وإسحاق بن سليمان ويحيى بن الضريس والجوزجاني: كان كذّاباً.

(ت) محمّد بن القاسم الأسدي: كذّبه أحمد والدارقطني، (يب)، قال (د) غير ثقة ولا مأمون، أحاديثه موضوعة، وقال الأزدي: متروك.

(د ت س) محمّد بن كثير الصنعاني المصيصي: ضعفه أحمد جدّاً وقال: حدّث بمناكير ليس لها أصل، وقال يونس بن حبيب: قلت لابن المديني أنه حدث عن الأوزاعي عن قتادة عن أنس قال: (رأى النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم أبا بكر وعمر، فقال هذان سيدا كهول أهل الجنّة) الحديث، فقال عليّ: كنت أشتهى أن أرى هذا الشيخ، فالآن لا أحب أن أراه، (يب): قال أحمد لم يكن عندي ثقة، قيل له كيف سمعت من معمر؟ قال سمعت منه باليمن، بعث بها إلى إنسان من اليمن.

(ع) محمّد بن مسلم بن تدرس أبو الزبير المكّي: قال سويد بن عبد العزيز قال لي شعبة: تأخذ عنه وهو لا يحسن أن يصلّي، وقال ورقاء: قلت لشعبة: مالك: تركت حديث أبي الزبير؟ قال: يزن ويسترجع بالميزان، (يب): قال نعيم بن حمّاد: سمعت هشيماً يقول: سمعت من أبي الزبير (فأخذ شعبة

١٣٢

كتابي فمزقه)، (ن) : قال يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشافعي احتجّ عليه بحديث أبي الزبير، فغضب وقال: أبو الزبير يحتاج إلى دعامة، وكان ابن حزم يرد من حديثه ما يقول فيه عن جابر ونحوه، لأنه عندهم ممن يدلّس.

( د ت ق ) محمّد بن يزيد بن أبي زياد الثقفي: (ن): مجهول، (يب): قال أبو حاتم والدارقطني: مجهول، وقال أحمد: لا يعرف.

( م ت ق) محمّد بن يزيد بن محمّد بن كثير أبو هشام الرفاعي قاضي بغداد قال (خ) : قال الحسين بن إدريس: سألت عثمان بن أبي شيبة عنه فقال: يسرق حديث غيره فيرويه، قلت: أعلى وجه التدليس أو الكذب؟ قال: كيف يكون تدليساً وهو يقول حدّثنا.

(ت ق ) محمّد بن يعلى السلمي – أبو علي الملقب بزنبور: قال (خ) ذاهب الحديث، وقال أبو حاتم: متروك، وقال (س) ليس بثقة (يب): قال العجلي: ترك الناس حديثه.

(م دس ) مخرمة بن بكير بن عبد الله بن الأشج – أبو المسور: (يب) قال ابن معين وقع إليه كتاب أبيه ولم يسمعه، وقال الساجي: يدلّس، (ن) قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أحمد: لم يسمع من أبيه.

(ق) مروان بن سالم الغفاري الشامي الجزري: مولى بني أميّة، قال أحمد ليس بثقة، وقال الدارقطني: متروك، وقال أبو عروبة الحراني:

١٣٣

يضع الحديث، (يب): قال (س) متروك، وقال الساجي: كذّاب يضع الحديث، وقال أبو حاتم: لا يكتب حديثه.

( خ ق ) مطرح بن يزيد الأسدي أبو المهلب: (ن): مجمع على ضعفه، وقال يحيى: ليس بثقة، (يب): قال يحيى وأبو زرعة: ليس بشيء.

( د ت ق) مظاهر بن أسلم: قال ابن معين: ليس بشيء (يب)، قال أبو عاصم النبيل: ليس بالبصرة حديث أنكر من حديثه، وقال (د) مجهول.

أقول: فكيف روى عنه (د) وهو لا يروي إلا عن ثقة كما ذكره في (يب) بترجمة داود بن أميّة.

(م٤) معاوية بن صالح الحضرمي الحمصي: قاضي الأندلسي، قال ابن معين: كان ابن مهدي إذا حدث بحديثه زبره يحيى بن سعيد، (يب): قال أبو إسحاق الفزاري: ما كان بأهل أن يروى عنه، وقال موسى بن سلمة تركته ولم أكتب عنه.

( ت ق ) معاوية بن يحيى أبو روح الصدفي الدمشقي: قال ابن معين: ليس بشيء، زاد في (يب) هالك، وفي (يب) أيضاً قال الجوزجاني: ذاهب الحديث وقال (س) ليس بشيء، وقال أحمد تركناه، وقال ابن حبان كان يشتري الكتب ويحدّث بها. ثم تغير حفظه، فكان يحدّث بالوهم.

(ع) معلّى بن منصور أبو يعلى: (ن) : حكى ابن أبي حاتم عن أبيه: قيل لأحمد : كيف لم تكتب عنه؟ قال يكذب (يب): نقل عبد الحق عن أحمد أنه رماه بالكذب، وقال ابن سعد: من أصحاب الحديث من لا يروى عنه.

١٣٤

(ق) معلّى بن هلال الطحان: قال ابن معين: هو من المعروفين بالكذب ووضع الحديث، وقال أحمد: أحاديثه موضوعة، وقال ابن المبارك لوكيع: عندنا شيخ يضع كما يضع المعلّى، وذكر في (يب) جماعة تزيد على عشرة وصفوه بالكذب.

(ع) المغيرة بن مقسم: أبو هشام الفقيه الكوفي: قال ابن فضيل: يدلّس، (يب): قال أحمد حديثه مدخول، عامة ما روى عن إبراهيم إنما سمعه من حماد، ومن يزيد بن الوليد، والحارث العكلي، وعبيدة، وغيرهم قال العجلي: كان عثمانياً، وقال اسماعيلي القاضي: ليس بالقوى فيمن لقى، لأنه يدلّس، فكيف إذا أرسل؟ وقال ابن حبان: كان مدلّساً.

(م٤) مقاتل بن حيان النبطي: أو البسطام البلخي الخزاز، كان أحمد لا يعبأ به، ونقل الأزدي عن وكيع أنه كذّبه.

(م٤) مكحول الدمشقي الشامي: (ن): صاحب تدليس، وقال ابن سعد: ضعّفه جماعة (يب): قال ابن سعد كان يقول بالقدر وكان ضعيفاً في حديثه ورأيه.

( ت ق) موسى بن عبيدة الربذي: قال أحمد: لا يكتب حديثه، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال يحيى بن سعيد: كنا نتقيه، (يب): قال أحمد مرّة: لا يشتغل به، وأخرى: لا تحلّ الرواية عنه عندي.

( ت ق) موسى بن محمّد بن إبراهيم بن الحارث التيمي: قال ابن معين: ليس بشيء، ولا يكتب حديثه، وقال الدارقطني: متروك، (يب): قال (د) لا يكتب حديثه.

١٣٥

(خ د ت ق) موسى بن مسعود: أبو حذيفة النهدي البصري قال الفلاس لا يحدّث عنه من ينصر الحديث، (يب) : قال بندار كتبت عنه كثيراً ثم تركته، وقال أحمد شبه لا شيء.

( ت ق ) ميمون بن موسى المرائى: قال أحمد: يدلّس، (يب): قال الفلاس: يدلّس، وقال ابن حبان: يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به.

حرف النون

(٤) نجيح بن عبد الرحمان السندي: أبو معشر، كان يحيى بن سعيد يضحك إذ ذكره، (يب) : قال ابن المديني: كان ضعيفاً ضعيفاً، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال نصر بن طريف: اكذب من في السماء والأرض، وقال أبو نعيم: روى الموضوعات ، لا شيء.

(ق) نصر بن حماد الوراق: قال ابن معين: كذّاب، وقال مسلم: ذاهب الحديث، وقال صالح جزرة: لا يكتب حديثه، (يب): قال أبو حاتم والأزدي: متروك.

(م٤) النعمان بن راشد الجزري: أبو إسحاق مولى بني أميّة (يب): قال ابن معين: ليس بشيء، وضعّفه يحيى القطان جداً.

(خ د ت ق ) نعيم بن حماد الخزاعي أبو عبد الله: قال (د) كان عنده نحو عشرين حديثاً عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا أصل لها، (يب) قال الدولابي قال (س) ضعيف، وقال غيره: يضع الحديث في تقوية السنّة، وقال الأزدي: قالوا يضع الحديث في تقوية السنّة وقال ابن معين: ليس بشيء.

١٣٦

(م س ت ق ) نعيم بن أبي هند الأشجعي الكوفي: أبو حاتم: قيل للثورى لِمَ لم تسمع منه؟ قال: كان يتناول عليّاً عليه السلام ، (ن ) هو لونٌ غريب كوفي ناصبي.

(ت ق ) نفيع بن الحارث – أبو داود الأعمى القاص الكوفي، قال (س) والدارقطني: متروك (يب): قال ابن معين ليس بشيء يضع، وقال (س) مرّة: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه، وقال الحاكم: روى أحاديث موضوعة، وقال الدولابي متروك.

( د ت ق ) النهاس بن فهم القيسي: أبو الخطاب البصري، تركه يحيى القطان (يب): قال ابن معين مرّة: ليس بشيء، قال ابن عدي: لا يسوى شيئاً.

حرف الهاء

(خ م س) هشام بن حجير المكّي، (ن) : سئل عنه يحيى القطان فلم يرضه، وضرب عليه، (يب): ضعّفه ابن معين جدّاً، وقال ابن المديني عن يحيى بن سعيد: خليق أن أدعه، قلت: أضرب على حديثه؟ قال نعم، وقال (د) ضرب الحدّ بمكّة.

(ع) هشام بن حسان أبو عبد الله الفردوسي البصري، قال وهب: قال لي الثوري: أفدني عن هشام، فقلت: لا أستحل، وقال ابن عيينة: لقد أتى هشام أمراً عظيماً بروايته عن الحسن، وقال عباد بن منصور: ما رأيته عند الحسن قط ، وقال جرير بن حازم: قاعدت الحسن سبع سنين ما رأيته عنده قط ، وكان شعبة يتقي حديثه عن عطاء والحسن، (يب):

١٣٧

قال (د) كانوا يرون أنه أخذ كتب حوشب، وقال سفيان بن حبيب: ربما سمعته يقول سمعت عطاء، وأجيء بعد ذلك فيقول: حدثني الثوري وقيس عن عطاء، هو ذاك بعينه، قلت له: اثبت على أحدهما فصاح بي.

(ت ق ) هشام بن أياد أبو المقداد: قال (د) غير ثقة، وقال (س) متروك، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات، (يب): قال (س) وابن معين ليس بثقة، وقالا مرّة: ليس بشيء ، وقال الأزدي وابن الجنيد: متروك.

(م٤) هشام بن سعد أبو عباد المدني : (يب): قال أحمد هو كذا وكذا، كان يحيى بن سعيد لا يروي عنه، وقال ابن معين: ليس بشيء.

(خ٤) هشام بن عمّار السلبي أبو الوليد: خطيب دمشق ومحدّثها وعالمها، وقال (د) حدّث بأربعمائة حديث ليس لها أصل، وقال عبد الله بن محمّد ابن سيار: كان يلقن كل شيء، ما كان من حديثه، ويقول: أنا أخرجت هذه الأحاديث صحاحا، (يب): قال (د) كان فضلك يدور على أحاديث أبي مسهر وغيره يلقنها هشاماً، فيحدّث بها، وكنت أخشى أن يفتق في الإسلام فتقاً.

(ع) هشيم بن بشير السلمي أبو معاوية الواسطي، (يب) قيل لابن معين في تساهل هشيم: فقال ما أدراه ما يخرج من رأسه، (ن): قال الثوري: لا تكتبوا عنه، وقال ابن القطان: لهشيم صنعة محذورة في التدليس، فإنّ الحاكم أبا عبد الله ذكر أن جماعة من أصحابه اتّفقوا على أن لا يأخذوا عنه تدليسا ففطن لذلك، فجعل يقول في كل حديث يذكره: حدثنا حصين ومغيرة عن إبراهيم، فلما فرغ قال لهم: هل دلّست اليوم؟ قالوا لا، فقال:

١٣٨

لم أسمع من مغيرة مما ذكرته حرفاً، إنما قلت حدثني حصن ومغيرة غير مسموع لي، (يب): قال العجلي وابن حبان مدلّس، وقال ابن سعد: يدلّس كثيراً.

حرف الواو

(ت ق) واصل بن السائب الرقاشي – أبو يحيى البصري: قال (س) متروك (يب): قال ابن معين ليس بشيء، وقال الأزدي: متروك الحديث.

(د ت ق ) الوليد بن عبد الله بن أبي ثور المرهبي: وقد ينسب إلى جدّه، قال ابن معين: ليس بشيء، (ن): قال محمّد بن عبد الله بن نمير: ليس بشيء ، وفي (يب) قال كذّاب.

(ع) الوليد بن كثير المخزومي: مولاهم، قال (د) أباضيّ، (يب): قال الساجي كان أباضيّاً.

( ت ق) الوليد بن محمّد الموقري – أبو بشر البلقاوي، مولى يزيد بن عبد الملك: قال ابن المديني: لا يكتب حديثه، وقال ابن معين: كذّاب (يب): قال أبو حاتم: ضعيف كذّاب، وقال (س) مرّة: ليس بثقة، ومرّة: متروك.

(ع) الوليد بن مسلم – مولى بني أمية أبو العبّاس الدمشقي عالم الشام: قال (د) روى عن مالك عشرة أحاديث لا أصل لها، وقال أبو مسهر: كان يأخذ من أبي السفر حديث الأوزاعي، وكان أبو السفر كذّاباً، زاد في (ن) وهو يقول فيها قال الأوزاعي وقال في (ن) قال أبو مسهر الوليد:

١٣٩

مدلّس، وربما دلّس عن الكذّابين، وفي (ن) إذا قال عن ابن جريح أو عن الأوزاعي فليس بمعتمد، لأنه يدلّس عن كذّابين، (يب): قال أحمد كان رفّاعاً، وقال: اختلطت عليه أحاديث ما سمع وما لم يسمع، وكانت له منكرات.

أقول: في التقريب كثير التدليس والتسوية.

(ع) وهب بن جرير بن حازم الأزدي – أبو العبّاس البصري: قال أحمد: قال ابن مهدي: هاهنا قوم يحدّثون عن شعبة، ما رأيناهم عنده – يعرِّض بوهب – (يب): قال أحمد: ما رؤي وهب عند شعبة قط ، ولكن كان وهب صاحب سنّة حدث، زعموا عن شعبة بنحو أربعة آلاف حديث.

حرف الياء

(دت ق) يحيى بن أبي حيّة: أبو جناب الكلبي، قال الفلاس: متروك وقال أبو زرعة: يدلّس، (ن): قال ابن الدورقي: يدلّس، (يب): قال أبو حاتم لا يكتب حديثه، وقال (س) ليس بثقة، وقال (س) ويزيد بن هارون وأبو نعيم وابن معين وابن حبان وابن خراش ويعقوب ابن سفيان: يدلّس، وقال ابن نمير: أفسد حديثه بالتدليس.

أقول: وهو سنة عن كبارهم كما عرفت.

(ت) يحيى بن أكثم القاضي: قال ابن معين: يكذب، وقال أبو عاصم كذّاب، وقال إسحاق بن راهوية: ذلك الرجل الدجال – يعني ابن أكثم.

(ت) يحيى بن أبي أنيسة: قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أحمد والدارقطني: متروك، وقال الفلاس: أجمعوا على ترك حديثه.

١٤٠