شرح البداية في علم الدراية

شرح البداية في علم الدراية  0%

شرح البداية في علم الدراية  مؤلف:
الناشر: مكتبة چهل ستون العامة
تصنيف: علم الدراية
الصفحات: 170

شرح البداية في علم الدراية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الشيخ زين الدين علي بن محمد الجبعي العاملي (الشهيد الثاني)
الناشر: مكتبة چهل ستون العامة
تصنيف: الصفحات: 170
المشاهدات: 57545
تحميل: 8384

توضيحات:

شرح البداية في علم الدراية
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 170 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 57545 / تحميل: 8384
الحجم الحجم الحجم
شرح البداية في علم الدراية

شرح البداية في علم الدراية

مؤلف:
الناشر: مكتبة چهل ستون العامة
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

شرحُ البِداية في عِلمِ الدِّراية

تأليف: زين الدين العاملي الملقّب

بالشهيد الثاني

الباب الأول

إخراج وتعليق وتحقيق:

عبد الحسين محمد علي بَقَّال

١

هذا الكتاب

طبع ونشر إليكترونياً وأخرج فنِّياً برعاية وإشراف

شبكة الإمامين الحسنينعليهما‌السلام للتراث والفكر الإسلامي

وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً

قسم اللجنة العلمية في الشبكة

٢

شرحُ البِداية

في

عِلمِ الدِّراية

٣

حقوق الطبع محفوظة للمحقِّق

الطبعة المحقَّقة الأولى

١٤٠٢ه- - ١٩٨٢م

تنضيد الحروف: مطبعة (أفست)

فلم و زنگ و طبع: المطبعة العلمية

المراسلات بواسطة:

مكتبة چهل ستون العامة

المسجد الجامع - طهران

الكمية المطبوعة - ٢٠٠٠ نسخة

٤

شرح البداية

١ - في: أوَّليَّاته.

٢ - في: علمِ الدِّراية.

٣ - في: فهارسه العامة.

إخراج وتعليق وتحقيق

عبد الحسين محمد علي بَقَّال

٥

الجهد الأول:

في أوَّليَّات الكتاب

- الإهداء.

- التقديم.

- بين يدي الكتاب.

- المترجَم له في سطور.

- الشَّرح لدى الظهور.

٦

٧

الإهداء

إلى الذين يُشمِّرون عن سواعدِ الجدِّ ؛ من أجل خدمة أُمّتهم، وجيلهم، والأجيال القادمة.

إلى الذين عقدوا العزم على رفع كاهل البؤس الروحي، والشقاء الفكري، والتحلًّل الخُلقي، عن واقع إنسانيَّتنا المعذَّبة.

إليهم، في كل زمان ومكان... نقدِّم هذه الدراسة الموجزة، عن شخصيَّة فذَّة، لعبت دوراً مهمَّاً في تاريخ المعرفة يومها، ولا تزال.

ونُيسِّر هذا النتاج الحديثي لفقيه مرجعٍ، لا زالت بحوثه تحتل الصدارة في أروقة العلم وحلقات العلماء.

سائلاً من القدير أن يتغمَّد الجميع برحمته، والشهيد بجنَّته، وأن يوفِّقنا لأن تسهم الذكرى لمثل هذه الشخصية بعظيم نتاجها في مزيدٍ من الدراية ؛ كي يكون لنا فيها لحاضرنا عظةٌ، وفيما نرجوه لمستقبلنا عِبرة، بل كي نتأكَّد بأنَّ عاقبة الأتقياء الفقهاء الشهداء ليست فقط في حياتهم الأولى، وإنَّما - كما يقال - هي: خالدةٌ عطرةٌ مع الأيام.

٨

التقديم

بقلم:

آية الله، الفقيه المرجع

أبو المعالي شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي وفَّقنا لرواية آلائه، وشرَّفنا بدراية نعمائه، والصلاة والسلام على سيِّد رسله وأنبيائه، وعلى اله قرناء الكتاب وزملائه.

وبعد، غير خفي على مَن ألقى السمع وهو شهيد أنَّ من أشرف العلوم الإسلامية: علم الدراية، الذي هو بمنزلة المقدِّمة لعلم الرجال، وكلاهما من أهم علوم الحديث، وعليهما تدور رحى استنباط الأحكام وردِّ الفروع إلى الأصول.

فمن ثَمَّ توجَّهت همم فطاحل الرجال إلى التأليف

٩

والتصنيف حولهما، فلم يألوا الجهود في تنسيق الزبر والأسفار. فلله درُّ أصحابنا شيعة آل الرسول الأكرم(ص) ؛ حيث جادت أقلامهم، وجالت يراعاتهم، في هذا الشأن، فكم لهم من آثار في هذين العلمين ؛ كالعلاّمة الشيخ ابن أبي جمهور الأحسائي صاحب كتابي:المُجلي ،والغوالي ، والعلاّمة الشيخ ضياء الدين علي العاملي، نجل شيخنا السعيد أبي عبد الله محمد بن مكِّي الشهيد الأول، والعلاّمة الفاضل المقداد السيوري الحلِّي صاحبكنز العرفان ،

١٠

والعلاّمة السيد أبي الرضا فضل الله الحسني الراوندي الكاشاني، والعلاّمة الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي، والد شيخنا البهائي، والعلاّمة الحاج الميرزا أبو طالب الموسوي الزنجاني، نزيل طهران ؛ من مشايخ والدي العلاّمة في الرواية، والعلاّمة الحاج الشيخ محمد الباقر البيرجندي صاحب كتابالكبريت الأحمر في شرائط المنبر ، وهو من أجلَّة مشايخنا في الرواية، والعلاّمة الأستاذ الحاج الشيخ عبدالله المامقاني

١١

النجفي صاحب كتاب الرجال الكبير، وهو من مشايخنا في الرواية والدراية، وغيرهم من الأعلام.

وكذا علماء إخواننا أهل السُّنَّة والجماعة ؛ فقد ألَّف الكثير من أفاضلهم في هذا الموضوع: كالعلاّمة ابن الصّلاح صاحب المقدِّمة، والحافظ ابن حجر الشافعي العسقلاني، والعلاّمة الشيخ جلال الدين السيوطي، والعلاّمة الشيخ زين الدين العراقي، والعلاّمة شيخ الإسلام حفيد العلاّمة المولى سعد الدين التفتازاني،

١٢

والعلاّمة الكتَّاني الحسني المغربي المراكشي، من مشايخنا في رواية الصّحاح، وغيرهم قد طوينا عن ذكرهم كشحاً ؛ روماً للاختصار.

وممَّن وفَّقه المولى بالتأليف في علم الدراية العلاّمة السعيد الشيخ زين الدين علي العاملي، الشهيد الثاني، صاحب كتابَي:المسالك ، وشرح اللُّمعة ؛ فإنَّه (قدس‌ سره وطاب رمسه) جاء بكتاب قد أخذ السبق في السباق، وهو مع صغر حجمه حاوٍ لأكثر مسائل العلم، آجره ربُّه اللطيف بهذه الخدمة للدين والمذهب.

١٣

وقد طُبع وانتشر منذ طيلة سنين بحيث قد نفدت نُسَخه، إلى أنْ قام الشاب الفاضل النشيط الأستاذعبد الحسين محمد علي البقَّال النجفي وشمَّر الذيل في تجديد طبعه، مع التحقيق حول محتويات الكتاب، فجاء بحمد الله فوق ما يؤمَّل ويراد.

ألا وجزاه البارئ الكريم جزاء مَن أحسن عملاً، وهباه من الرحمة بكفليها، أمين.. أمين.

وفي الختام، أرجو من إخواني طلاّب العلوم الدينية، وروّاد الفضل، المراجعةَ إلى الكتاب والاستفادة من إفاداته، والاستنارة من أنواره.

١٤

رزقهم الله وإيَّانا والناشر في الدنيا زيارة مراقد الأئمَّة البررة، وفي الآخرة شفاعتهم.

والسلام على مَن اتبع الهدى ونأى بجانبه عن الهوى.

أملأه العبد الكئيب الغريب في وطنه، خادم علوم أهل البيتعليهم‌السلام

أبو المعالي شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي

في بلدة قم المشرَّفة

حرم الميامين وعشُّ آل محمَّد

في أصيل يوم الخميس، لتسع بقين من شهر الله رمضان المبارك، سنة ١٤٠١ق

حامداً مصلِّياً مسلِّماً مستغفراً

١٥

١٦

بين يدَي الكتاب

- ١ -

إنَّ هذا الجهد الذي أقدِّمه لقرَّائنا الأعزَّاء لم يكن نتاج حُبالةٍ طبيعية ؛ وإنَّما هو - كغيره من كُثَّرِ مخلَّفات شهدائنا الأبرار - قد مرَّ بولادةٍ عسيرةٍ، وقد رافقته مخاضاتٌ ومخاضات... لعل من آخرها محنة ما يسمَّى: التسفير!! هذا إنْ صحَّ في شرعة القانون والإنسان والإسلام والعُربان أنَّه تسفير.

أجل! تسفير بدون تفسير، أبَّان الحرب العراقية الإيرانية، في مطالع العقد الأول من القرن الرابع، بعد عشر قرون من هجرة رسولنا الكريم، وأوائل العقد ما قبلِ الأخير من القرن العشرين من ميلادِ سيِّدنا المسيح.

هو ذا الجُهد، تنقُّلٌ من تنقُّل، بين مراكز التوقيف والتسفير ؛ مع قوافل ما يسمَّون ب-: المهجَّرين ؛ وجحافل ما يسمَّون ب-: المعاودين ؛ وما يحلو لبعض أن يشير إليهم ب-: المطرودين..

هو ذا الجهد، طالما تُرك على الأرض، كغيره من بقيَّة نتاجات ؛ تلك التي قد غفلت عنها عيون وعيون، بعد أن رعتها عين ورحمة ذلكم الرقيب، الذي هو أقرب إلينا من حبل الوريد.

أجل، وكان لذلك الجهد أن يجتاز حدوداً، ويتوحَّل طيناً، ويرتاد ثلوجاً ؛ ويصعد جبالاً، وينزل وهاداً، ويقاسي من بردٍ، ويصحب مأساة عائلةٍ بأطفالٍ، ويكابد من مطر، ويتعرَّض لرياحٍ، ويتحمَّل غباراً، ويصاحب مع الضعف الكِبَر، ويئنُّ من كثرة مسير في العراء، إلاّ من أديم الأرض وغطاء السماء.

١٧

وكَم حُمل على الرؤوس... وكَم حُمِلَ على رقاب أعوادٍ أرعبتها الخشية والقلق، وهدَّها المرض، وأضناها السهر، وأتعبها التنقال، وآلمها نكران الجميل، وروَّعها تخلُّف الأحبَّة ؛ من ولِد وتلَد، من أهل وأصدقاء وأبناء بلد، بل وعلى عود متآكل عضَّ-ته أنياب السنين، وقد ضاع منه فيما ضاع في هذه المحنة والمصيبة الكثير من نتاجات العمر وحصائله، بل وعزَّ عليه مفارقةُ الوطن، وإنْ كان الإسلام وبلد الإسلام كلُّه وطنا، بل وشقَّ عليه مغادرة الوطن ؛ وطنِ الأنبياء، ومراقدِ الأئمة ومدارس الأولياء، وملاعِبَ دجلةَ والفرات.

ووطنٌ، يا ماحلا العمر فيه، وسما النضال من أجله... أرضٌ، يا ماحلا التّجوال فيه، وطاب العيش له... بلدٌ، يا ما صفت فيه مودّة، وسلمت فيه طويَّةٌ، رغم النكبات والنكبات، وطابت عنده أمّهات، وأخوات زكيَّاتٌ مجاهدات...

أليس هو مضجع آدم، ونوح، وذي الكفل، وعُزير، ويونس...؟

إنَّه بلد الغري وكربلاء، وأربيل وحدباء... إنَّه مقبرة العظماء ؛ من طوسيِّها، وكُلينيُّها، ومحقِّ-قُّها، وعلاَّمتها، وجواهريُّها، وأنصاريُّها، وغيرهم لازالوا كثيرين كثيرين.

هو - والله - يا ما حَلا فيه شعر وكتاب وخطبة، ويا ما حَنَّ قريض و(حسچه).

- ٢ -

إيه!! كلُّ هذا، وهو بعضٌ مِن كل، وهل يقوى بعضٌ من كل، وهل يقوى بعضٌ على ذكر ذلك الكُل...؟

إيه! إيه! وبعد هذا، كانت لنا إلى الشهيد عودة ؛ فعدنا نقلّب أوراقه، ونُجدِّد تلك المأثرة الحديثيَّة، بما يناسبها من جهد، وبما يتَّسع لنا من مجهود. عدنا، وكان من بين وريقات ذلك الزمان ؛ زمان الوصل والوداد، زمان العراق، وما أدراك ما العراق؟! زمان النجف الأشرف ومساجدها وحلقاتها...

كان من بين تلك الورقات ورقة تحمل تاريخ: ٢٥ شوَّال، ١٣٨٩ه-، ٦ كانون الأول، ١٩٧٠م.

١٨

وكانَ في مقدِّمةِ تلك الورقات، أسطرٌ كتبت يوم ذاك ؛ كي تكون وريقةً بين يدي أوراق(دراية الشهيد) .

- ٣ -

كتبتُ يومَها:

ما إنْ وقع نظري على كتاب: شرح البداية في علم الدراية، في علم مصطلح الحديث، ط ١٣٧٩ه- - ١٩٦٠م، الصادرة من مطبعة النعمان في النجف الأشرف، حتى رحت أتصفَّح أوراقه، مطَّلعاً على مواضيعه، متنقِّلاً بين روَّد آرائه. فهالني!! نعم هالني ما رأيتُ فيه!! من عقم في الإخراج، وكثرة في الأخطاء المطبعيَّة، وشيء من الساقطات النصيَّة. في حين أنَّ هذا السِّفر الفرد ما أعظم ما يتضمَّنه من مادة غزيرة في علم الدراية المقارن! قلَّ أن تتوفَّر في غيره من فنِّه، على هذا الاختصار المستوعِب، وبمثل هذه المتانة في الأسلوب، وتلك الدقّة في المنهجة ؛ على الأقل بحساب أيَّامه، وذلك الإتقان في التبويب بلحاظ وسطه ؛ خاصةً إنْ هو نُظِرَ إليه على صعيد المجهودات الإسلامية، أو الإمامية المعاصرة على وجه الخصوص.

وإزاء هذه الحالة، لم أملك صبراً حيال ما رأيت! حتّى أخذتُ القلم وبدأت القراءة ؛ مصحِّحاً مرقِّماً مخرِّجاً مُخْرِجاً. وكلِّي أملٌ في أنْ أجعل من هذا المقتنى نسخةً شخصيَّة معدَّة صالحةً للاستفادة، أرجع إليها في مطالعاتي الخاصة.

ولكن! هي المهمّة لم تكمل، وأنا بها عند هذا الحد، وإنَّما وجدتها ثريَّة معطاءة حينما أوقفتها على إخراج من مثل دراية الشهيد هذه، إخراجاً يليق بمكانته العلمية في مسار التاريخ الحديثي، وحينما صيَّرتها خدمةً عامَّةً يرجع إليها طلبةُ العلم ومحبِّي الدراسات الإنسانية.

وها أنا!! وبحدود المُستطاع، عمدتُ إلى إحياء هذا التراث ؛ طباعةً أنيقة، متوفِّرةً على مستلزمات الإخراج، ومتطلَّبات التعليق، ودواعي التحقيق ؛ من توزيع لنصوصه، وتنقيطٍ لفقراته، وترقيم لمطاليبه، وعَنْونة لموضوعاته، وتبويب لمباحثه، وفهرسة لمفرداته.

١٩

ومن تخريج لآياته، وإرجاع لأحاديثه، وترجمة لرجاله، وذكرٍ لمصادر أقواله، وبيانٍ لمعتمد لغاته. ومن استعراض لنُسَخ مخطوطاته، والتعريف بها من حيث مكان وجودها، وتاريخ كتابتها، وأطوَال قياساتها، وغير ذلك. فاعتماد على نصٍّ يكون الأصح من بين نصوص تلك النُّسخ، وإلاّ فالصحيح، وإلاّ فما يقاربه ؛ مع إشارة في هامشه إلى ما يخالفه، ومصدره، إنْ وجد.

وأمَّا التعريف بالشهيد الثاني كَعَلَمٍ عيلمٍ زينٍ شهيدٍ، كقطبٍ من أقطاب البحوث التشريعيَّة في القرن العاشر الهجريّ ؛ فإنَّ ما كتبه عنه العلاّمةُ الشيخ محمّد مهدي الآصفي في مقدِّمة كتاب:الرّوضة البهيّة بطبعته الجديدة، تُعتبر دراسةً موفَّقةً في حينها ؛ قد أتتْ على الكثير من جوانب شخصيَّته.

هذا، ولا يفوتني هنا أن أذكر:

١ - أنَّ طبعة النعمان، والتي هي الثانية في تاريخ طبعات الكتاب على ما يبدو، وبالرغم ممَّا فيها من نقصان، فهي لا تخلو من جهد في توزيع النص، الذي بذله الناشر العلاّمة الشيخ محمد جعفر آل إبراهيم.

٢ - أنَّ الطبعة الأُولى قبلها، والتي هي الإيرانية، بالرغم ممَّا فيها من إغفالٍ تامٍّ لفنِّ الإخراج ؛ فهي تمتازُ بالضَّبط الطباعي، كما أنَّ لها فضل السبق في إبراز هذا المجهود الفكري وجعله في متناول الأوساط العلميَّة.

هذا، ولا يفوتني هنا أن أذكر:

أنَّ كتابعلوم الحديث للدكتور صبحي الصالح كان لنا خير عون في الرجوع إلى مصادر آراء قسم كبيرٍ من أقطاب المدارس غير الإمامية، والتي واكبتْ الحركة الحديثيَّةَ في أيَّامها الطالعة.

وفي الختام، جزى الله خير الجزاء أولئك الذين ساهموا في بلورة هذا النِّتاج وتيسيره على مثل هذه الصورة.

- ٤ -

واليوم أقول وأنا في طهران، عاصمة الجمهورية الإسلامية في إيران، وبعدما يزيد على عشرة أعوام، أقول:

إنَّ المسير في خطِّ الله ونيل العلم فيما يُرضيه، يخلق من الرِّجال رجالا ً،

٢٠