القصص التربوية

القصص التربوية0%

القصص التربوية مؤلف:
الناشر: دار الكتاب الإسلامي
تصنيف: كتب الأخلاق
الصفحات: 421

القصص التربوية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: عند الشيخ محمد تقي فلسفي
الناشر: دار الكتاب الإسلامي
تصنيف: الصفحات: 421
المشاهدات: 329356
تحميل: 9424

توضيحات:

القصص التربوية
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 421 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 329356 / تحميل: 9424
الحجم الحجم الحجم
القصص التربوية

القصص التربوية

مؤلف:
الناشر: دار الكتاب الإسلامي
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

ثمَّ أمر بتغسيل جُثَّة عبد الله وتكفينه ودفنه، وظلَّت هذه الحادثة تُراود خاطر هارون طول حياته.

ولم يمضِ وقت طويل حتَّى أخذ الشكُّ يُراود الخليفة نحو جعفر، وقرَّر أنْ يأمر جلاَّده مسرور السياف بقتله، وفي الليلة التي قرَّر أنْ يقتله فيها استدعى مسروراً، وأمره أنْ ينطلق فيقتل جعفراً بعد أنْ يُخبره بأنَّه يقتله بسبب قتله عبد الله الأفطس ابن عَمِّ الخليفة مِن دون إذنه (1).

____________________

(1) الأخلاق، ج2.

٤٠١

الغاية لا تُبرِّر الوسيلة

في أيَّام المُعتصم كان هناك كاتب عاطل يبحث عن عمل، فكتب حاله بحروف كبيرة على ورقة بهذا المضمون: أنا كاتب وأرجو مِن الخليفة أنْ يستخدمني في عمل أخدم به خزينة الدولة وأنال به لقمة العيش، وأخذ يتردَّد كلَّ يوم على قصر المُعتصم، حتَّى إذا رأى الخليفة يُريد الركوب كان يفتح الورقة ويرفعها بين يديه ليراها الخليفة، حتَّى ضاق الخليفة ذرعاً بإلحاحه بأمر بتشغيله في عمل لا ينال منه شيئاً.

فقالوا: إنَّ المسجد الجامع في البصرة يحتاج إلى تبليط أرضه بالطابوق، لمنع تكوُّن الطين في الأيَّام الماطرة بسبب الأتربة، فإذا شاء الخليفة أنْ يكتب له أمراً ليقوم بتنفيذ تلك المُهمَّة، فوافق الخليفة على ذلك، فكُتِب الأمر ووقَّعه الخليفة، فأخذ الكاتب الأمر وسافر إلى البصرة.

في الطريق وقع بصره على صخرة ملوَّنة جميلة، فأخذها معه وعند وصوله إلى أبواب البصرة أرسل خادمه ليُخبر الناس بقدوم مأمور الخليفة ليستقبلوه، فحضر الناس وهُمْ يظنُّون أنَّ أمراً مُهمَّاً قد حصل ليُرسل الخليفة مأموراً يحمل أمراً منه.

راح الكاتب يعرض أمر الخليفة على الناس قائلاً: إنَّ أرض المسجد الجامع يجب أنْ تُبلَّط بالحَجر، فأبدى الناس طاعتهم لأمر الخليفة، وقالوا: إنَّ ذلك لم يكن يقتضي أمراً مِن الخليفة.

فأخرج الصخرة الملَّونة مِن جيبه وقال: إنَّ أمر الخليفة يوجب تبليط أرض المسجد بصخور مِن هذا النوع، فبُهت الناس، مِن أين يأتون بمِثل ذلك الحَجر؟! والكاتب يُصِرُّ على ذلك.

أخيراً وعلى أثر التماس الناس وإصرارهم وافق الكاتب على تقبُّل مبلغ مِن

٤٠٢

المال يجمعه الناس فيما بينهم؛ لكي يصرف النظر عن إصراره على أنْ يكون تبليط المسجد مِن تلك الصخرة ويرضى بتبليطه بالطابوق العادي.

جمع الناس المال وأعطوه لمأمور الخليفة، وبدأوا بتبليط أرض المسجد الجامع وحمل الكاتب الأموال التي جمعها على عدد مِن الإبل واتَّجه إلى بغداد.

في موعد عبور الخليفة أوقف الجمال في طريقه ووقف على رأسها. وعند وصول الخليفة نادى: يا خليفة المسلمين، لمَن أُسلِّم هذه الأموال؟

فسأل المُعتصم: أيُّ أموال؟

فقال: هذا حاصل الوظيفة التي عهدت بها إليَّ، وهو يبلغ بضعة آلاف درهم فأمر بتسلمها.

سأل الخليفة بعض الحاشية عن الوظيفة التي يتحدَّث عنها الرجل؟

فقالوا: تبليط أرض المسجد الجامع في البصرة.

فقال المُعتصم: إنَّ مَن يستخرج هذا المبلغ مِن المال مِن مثل هذا العمل لجدير بأعمال كبيرة! فعيَّنه بمنصب كاتب في الديوان.

على الرغم مِن أنَّ هذا الرجل قد احتال لخُطَّته بذكاء وبتدبَّر النتائج والنظر إلى المُستقبل، فأثبت جدارته للعمل في حُكم المُعتصم فحَظي بمنصب كاتب في ديوان الخلافة، فإنَّ الأخلاق الإسلاميَّة ترى في هذا اللون مِن التدبير وتدبُّر العواقب المبنيِّ على الغِشِّ والخيانة عملاً غير مشروع وغير عقلاني؛ لأنَّ العقل هو حُجَّة الله تعالى؛ ولذلك فإنَّه لا يُمكن أنْ يقود الإنسان إلى طريق الإثم والفساد (1).

____________________

(1) الأخلاق، ج2.

٤٠٣

وحملها الإنسان إنَّه كان ظَلوماً جَهولاً

استدعى عبد الملك بن مروان يوماً ابن عيينة وقال له:

أُريد أنْ أولِّيك مصر وأعهد إليك بإدارة أُمورها.

وكان ابن عينية عارفاً بما يَحفُّ بهذه التولية مِن أخطار، ويُدرك أنَّ قَبولها مِن دون أنْ يتعرَّض لخطر التلوُّث بظلم أو جور غير مُمكن.

فقال لعبد الملك: يا أمير المؤمنين، إنَّني قد اعتزلت ولا قدرة لي على القيام بما تعهده إليَّ.

فغضب عبد الملك وقال مُحتدَّاً: إنَّها ولاية يبذل الآخرون الأرواح في طلبها، ويتسبَّبون لها الأسباب، فأعرضها عليك مِن دون طلب منك فترفضها!

فقال لعبد الملك: يا أمير المؤمنين، أتأذن لي بكلمة؟

فقال: قُلْ.

قال: جاء في القرآن الكريم: ( إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً ) (الأحزاب:)، فالله تعالى لم يغضب عندما أبين أنْ يحملنها، ولكنَّك غضبت إذ امتنعتُ عن قبول ولاية مصر؟

فزال غضب عبد الملك وأكرمه.

إنَّ العقل النَّيِّر والضمير اليقظ وكرامة النفس والوجدان الواعي، كلَّها توجِب على الإنسان أنْ يتدبَّر أعماله، وأنْ لا يحيد عن طرق الحَقِّ والفضيلة، وأنْ لا يقرب الأعمال غير الإنسانيَّة التي يأباها الضمير، وأن لا يلوِّث نفسه بالفساد والخبث، وأنْ لا يدوس على الكرامة الإنسانيَّة في سبيل الوصول إلى الدنيا عن طريق غير مشروع (1) .

____________________

(1) الأخلاق، ج2.

٤٠٤

ما أرضاني عنك إنْ أصلحت أمرك

كان الإمام (عليه السلام) أيَّام خلافته يطرق الأسواق يستطلع أمرها، ويوصي أصحابها، فمَرَّ يوماً في سوق التمَّارين، وإذا بصبيَّة تبكي فوقف وسألها عمَّا بها.

فقالت: أعطاني سيِّدي درهماً أشتري به تمراً، فاشتريته مِن هذا البقَّال وذهبت به إلى الدار فلم يُعجبهم، فجئت أردَّه عليه فأبى رَدَّه.

فالتفت الإمام إلى البقَّال وقال له: (هذه الصبيَّة خادمة وليس الأمر باختيارها، فخُذْ التمر ورُدَّ إليها نقودها).

فنهض البقَّال ووضع يده في صدر الإمام يدفعه عن محلِّه، أمام أنظار المارَّة وأصحاب السوق، فنهره بعضهم قائلاً: ويلك! ماذا تفعل؟! هذا أمير المؤمنين.

فخاف الرجل واصفرَّ لونه، وأسرع يأخذ التمر مِن الصبيَّة ويرُدُّ إليها درهمها، ثمَّ قال: يا أمير المؤمنين ارضَ عنِّي، فقال: (ما أرضاني عنك إنْ أصلحت أمرك) (1) .

____________________

(1) الأخلاق، ج2.

٤٠٥

اجعل قوتَ عيالي نِصفاً شعيراً ونِصفاً حُنطة

عن معتب - الذي كان قائماً على إدارة شؤون منزل الإمام الصادق - قال: شحَّت المواد الغذائيَّة في السوق، فارتفعت الأسعار كثيراً، فقال لي الإمام (عليه السلام): (يا معتب، كَمْ لدينا مِن الطعام في الدار؟).

فقلت: ما يكفي لبضعة أشهر.

فقال: (بِعْه في السوق).

فعَجبت مِن قوله وقلت: ما هذا الذي تقوله يا سيديِّ؟!

فكرَّر أمره مؤكِّداً عليَّ أنْ أبيع كلَّ ما كان عندنا مِن الطعام.

فلمَّا بعته قال: (اشتر مع الناس يوماً بيومٍ).

وقال: (يا معتب، اجعل قوتَ عيالي نِصفاً شعيراً ونِصفاً حُنطة) (1) .

____________________

(1) الأخلاق، ج2.

٤٠٦

سيأتي مِن هنا رجل مِن أهل الجَنَّة

يقول أنس كنت يوماً في حضرة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأشار إلى جِهة وقال: (سيأتي مِن هنا رجل مِن أهل الجَنَّة).

وما لبثنا حتَّى جاء رجل عجوز، وهو يُجفِّف ماء وضوئه بيده اليُمنى فيما علَّق نعلاه في إصبع مِن يده اليُسرى، تقدَّم وسلَّم.

بعد ذلك كرَّر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تلك العبارة عن الرجل في اليومين التاليين قبل وصوله بلحظات.

وكان (عبد الله بن عمرو بن العاص) حاضر المجلس في الأيَّام الثلاثة، وسمع مقالة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فعزم على مُصاحبة الرجل؛ ليتعرَّف على عباداته وأعماله الصالحة، وليعلم ما الذي جعله مِن أهل الجَنَّة، ورفع مكانته إلى هذه المنزلة، فنهض وأدركه عند مُغادرته المجلس، وقال له: إنَّه قد خاصم أباه، وأقسم على أنْ لا يراه ثلاثة أيَّام بلياليها، وطلب أنْ يؤويه تلك المُدَّة عنده، فوافق الرجل وبقي عبد الله عند الرجل ثلاثة أيَّام.

يقول عبد الله: خلال تلك الليالي لم أرَ الرجل ينهض للعبادة أو للقيام بعبادة خاصَّة، سِوى أنَّه كان كلمَّا تقلَّب في فراشه ذكر الله، ثمَّ ينام حتَّى الفجر فينهض لصلاة الصبح، ولكنَّه خلال تلك المُدَّة كلِّها لم يذكر أحداً إلاَّ بالثناء عليه وذكر مَحاسنه.

ـ انقضت الأيَّام الثلاثة، وبدت أعمال الرجل في نظري تافهة، حتَّى كدت أنْ أحتقره ولكنِّي ملكت نفسي، وعند توديعه قلت له:

لم يكن قد حصل بيني وبين أبي أيُّ خِصامٍ، ولكنِّي سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول عنك كذا وكذا ثلاثة أيَّام؛ فأردت أنْ أعرفك وأعرف ما تقوم به مِن عبادات

٤٠٧

وأعمال صالحات غير، أنِّي لم أرَ منك عبادة كثيرة، فلا أعلم ما الذي أوجب رفع منزلتك ليقول عنك النبي ما قال!

قال الشيخ: لا أقوم بغير ما رأيت مِن الأعمال.

تركه عبد الله وانصرف إلاَّ أن الشيخ ناداه وقال له:

أعمالي الظاهرة هي تلك التي رأيتها، ولكنِّي في دخيلتي لا أحمل لأحد حِقداً ولا سوءاً، ولا أحسد أحداً على ما أنعم الله عليه.

فقال عبد الله: إنَّها نيَّتك الحسنة وحُبَّ الخير للآخرين ما شملك برحمة الله وألطافه، وإنَّه ليصعب علينا نحن أنْ نكون على هذه الطهارة وهذا القدر مِن حُبِّ الآخرين (1) .

____________________

(1) الأخلاق، ج2.

٤٠٨

الفهرس

مُقدِّمة 5

لا إفراط ولا تفريط .7

الخال أحد الضجيعين .9

كلُّ إنسان بينه وبين آدم صِلة 10

صِفات الابن مِن الأب أو الأُمِّ 11

الاستعمال يكون بعد التجربة 12

الجُملة العصبيَّة هي الأساس .13

الفَرق بين قضاء الله وقَدَره 14

بأبي وأُمِّي مَن لم ينخل له طعام 15

عن مِثل هذا الرجُل أخبرتك ..16

الذاكرة الخارقة 18

واعمراه لولا عليٌّ لهَلك عمر 19

اتَّق الله الذي خلقك ثمَّ يُميتك ..22

تفسير حُلْم .23

الحُلْم وكشف الحقائق .24

وإذا بُشِّر أحدهم بالأُنثى ظَلَّ وجهه مُسودَّاً 25

هارون الرشيد يَحنِث بأيمانه 26

مَعدِن العلم .28

الظُلم مِن كوامن النفوس: 29

القوَّة تُبديه والضُعف يُخفيه 29

بَشِّر الصابرين .31

فبما رَحمةٍ مِن الله لِنتَ لهم .33

سوء الخُلق يُسبِّب ضغطة القَبر .34

يزيد يرتكب الجرائم الواحدة تِلو الأُخرى .35

٤٠٩

ذِمَّة المسلم واحدة حُرَّاً كان أم عبداً 36

حِفظ الوديعة أيَّاً كانت ..37

المؤمن إذا وعد وفى .38

التوبة مِن الكذب أوَّلاً .40

الصدق مَنجاة 41

احِفظ الله يَحفظك ..42

المَنطق السليم .43

النبي أولى بالمسلمين مِن أنفسهم .45

الكريم يَسأل عن الكريم .47

مَن كانت أفعاله كريمة اتَّبعه الناس .48

انزل عن مِنبر أبي! 50

يَفرُّ مَن أخطأ! 51

رِفقاً بالحسين! 52

كرهت أنْ أُعجِّله! 53

تكريم الطفل .54

هلاَّ ساويتَ بينهما؟! 55

التصابي مع الصبي .56

أو ما ترضى أنْ تحمل بدناً حمله الرسول؟! 57

وا حيائي مِنك يا أمير المؤمنين! 58

أين الدُّرُّ والذهب مِن سورة الفاتحة؟ 60

مَن كان مع الله فليس في غُربة! 61

كهذا... 62

... لَتركت القاضي يأكلك! 63

سَعد وحِلم .64

مُعاوية اسم للأُثنى مِن الكِلاب ..65

أُميَّة تصغير أمَة 66

٤١٠

مُقوُّم الناقة 67

قيمة كلِّ امرئ ما يُحسنه 69

أهل الكَرَم والجُود 71

إمَّا المَنُّ وإمَّا القتل .72

بَلاغة صَبيٍّ .73

تضرُّع الأعرابي .74

عقل العباس وزينب ..75

عِزُّ الإسلام 76

أستحيي أنْ تَغلب مسألته جودي .77

قيمة مُعاوية عند علقمة بن وائل .78

الفَرق بين المجنون والمُبتلى .79

الذُّباب يذلُّ الجَبابرة 80

الإنسان أوَّله نُطفة وآخره جِيفة 81

يجمع كلَّ الناس خير الآباء آدم وأفضل الأديان الإسلام 82

الرَّبُّ واحد والجزاء بالأعمال .83

قولوا السَّداد مِن القول ولا تغلوا 84

أخاف أنْ يَدخلني ما دخلك ..85

الطِّيرَة ليست بحَقٍّ .86

يا رَبِّ أنت حولي ومِنك قوَّتي .87

لقِّنوا موتاكم شهادة أنْ لا إله إلاَّ الله والولاية 91

مَن يتَّقِ الله يجعل له مَخرجاً 92

إنْ كان كما نقول نجونا ونجوتَ ..94

لو عاينتم ما قد عاين مَن مات منكم .95

لجزعتم ووهلتم وسمعتم وأطعتم .95

إنَّ الله يُحبُّ عبداً إذا عمل عملاً أتقنه 98

قول الله أصدق مِن قولك ..101

٤١١

كرامة عبد المُطَّلب جَدُّ النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) 103

عبد المُطَّلب وحُلْم الشجرة التي تنبت في ظهره 105

إيَّاكم وتعلُّم النجوم إلاَّ ما يُهتدى به في بَرٍّ أو بحر 107

ما مؤمن يموت.. 108

إلاَّ قيل لروحه: الحَقْي بوادي السلام 108

سلمان وتكليم المَيِّت له 109

صَفاء الروح وقوَّة الحُلْم .111

توقَّع الموت صباحاً ومساءً 114

ليس هناك ليلٌ وإنَّما هو ضوء ونور 115

امرأة تدخل النار في هِرَّة حبستها 116

وأُخرى تدخل الجَنَّة في كلب سقته 116

البئر صدقة 117

غفر لك بالخوف فانظر كيف تكون فيما تستقبل .118

المرء مع مَن أحبَّ ..120

إنَّما تُقبل شهادة أنْ لا إله إلاَّ الله مِن هذا ومِن شيعته 121

مَن أحبَّ بقاء الظَّلمة فهو مِنهم وورد النار 122

شيعتنا يُطهَّرون مِن ذنوبهم بالبلايا والرزايا 123

لم يَنهَ عن تعذيب الديك فساخت به الأرض ..124

مَن كان هواه معنا فقد شَهِدنا 125

الطريق إلى جميع الكمالات الاستعانة بالحَقِّ على النفس ..127

انظر لنفسك.. ولا يُلهينَّك الأمل .128

ليس لأحدٍ فضلٌٌ على أحدٍ إلاَّ بالتقوى .129

لا تغضب ..130

كثرة الأكل تُعجِب الشيطان .131

أين شُكره على ما أنعم؟ 132

٤١٢

مَن أحياها فكأنَّما أحيا الناس جميعاً 134

المال يَفنى والبدن يَبلى والعمل يبقى .135

ربَّما سمعت مِن يَشتم عليٍّ... 136

فأمرُّ به فأُسلِّم عليه وأُصافحه 136

مروءة أهل بيت النبوَّة 137

الصبر على سوء خُلق الجار يورِث الفَرَج .138

الحرب خديعة 139

ولا تَهِنوا في ابتغاء القوم 140

لقد مُلئ قلبي منه رُعباً 141

إنِّي أكره لكم أنْ تكونوا سبَّابين .142

سُبْحان الله! تقذف أُمَّه؟! 143

الله يُحبُّ المُحسنين .144

إصلاح ذات بَيْنِ المُوالين لأبي عبد الله .145

اتَّبع النبي لأفعاله الكريمة 146

صَدَّقَتني إذ كذَّبتم وآمنت بي إذ كفرتم .147

حاجة المؤمن رحمة مِن الله لمَن طُلِبت منه 149

خُذْها فإنِّي إليك مُعتذِر 150

إيَّاكم والمُحقَّرات مِن الذنوب ..151

أنفقوا عليه مِن بيت المال .152

مَن زار أخاً في الله مُحبَّاً له فقد زار الله ووجبت له الجَنَّة 153

اتَّبع عليَّاً وحزبه فإنَّه مع الحَقِّ والحَقُّ معه 154

لاستجابة الدعاء لا بُدَّ مِن الطريق الذي أمر الله به 155

لا ترفع حاجتك إلاَّ إلى أحد ثلاثة.. 156

إذا وجَدْنا بذلنا وإذا فقدنا شكرنا 157

لا تدعُ سِوى الله .158

.. وعِزَّتي وجَلالي لأقطعنَّ أمل كلِّ مؤمَّلٍ غيري .159

٤١٣

.. اللَّهمَّ لا تكلني إلى نفسي طَرفة عين أبد.. 160

إيَّاك أنْ تكون فحَّاشاً أو صخَّاباً أو لعَّاناً 161

حَقُّ شكر الله أنْ تقول: الحمد لله .163

قضاء حاجة المؤمن كعبادة الله تسعة آلاف سنة.. 165

ادفعوا حُجَّة الله بقضاء حوائج إخوانكم .166

إنْ كان أعتقني لله فليدَعْني لله.. 167

إنَّ لله يوماً يخسر فيه المُبطلون .168

كتمان أمري أحبُّ إليَّ .169

ألا قلتَ: ربنا آتنا في الدنيا حسنة..؟! 170

البِرِّ ما اطمأنَّ به الصدر والإثم ما تردَّد فيه.. 171

إنَّما نجزع قبل المُصيبة 172

فإذا وقع أمر الله رضينا وسلَّمنا 172

واهاً لمَن يُذلُّ المؤمنين! 173

يُقدَّر الرزق بالحلال فيُطلب بالحرام 174

أحاديث أهل مصرنا مُنذ دهرنا..!! 175

فعلت هذا اقتداءً بجَدِّي .177

أبو الحسن وقضيَّة لم يَرد مثلها 178

ما قلَّ وكفى خيرٌ مِمَّا كثُر وألهى .180

ألَمْ يأنِ للَّذين آمنوا 181

أنْ تخشع قلوبهم لذِكر الله؟! 181

مَن أراد أن يُظلِّه الله مِن فَوح جَهنَّم.. 182

فليُنظِر مُعسِراً 182

لا تفعل يا عُثمان! 183

لا تَكمُل الكمالات إلاَّ بالإسلام 184

أوّلُ مَنْ جَمَعَ الجُمعَةَ بِالمَدِينَةِ 186

الكفاءة لا السِّن هي المقياس .189

٤١٤

إنَّ الله يُحِبُّ إذا خَرَجَ عَبْدُهُ المؤمِنُ إلى أخيهِ 191

أنْ يَتَهيّأَ لَهُ وأنْ يَتَجَمَلَّ .191

أستحيي مِن رَّبَّي أَنْ أتفضَّلَ عَلَيكَ ..192

الأحْداث أَسْرَعُ إلى كُلِّ خَيْرٍ .193

إذ هممت بأمر فتدبَّر عاقبتهُ 194

لم يكن لي جريمة فأخشاها 195

أداء الأمانة زيادة في الرزق .196

تجربة الحدَّاد وفتح عمَّوريَّة 198

إنَّما اللَّوْمُ لَوْمُ الجاهليَّةِ 201

العَدل أساس المُلك ..202

الأحداث أسرع إلى الخير .206

الحِلم سيِّد الأخلاق .207

في حلالها حساب وفي حرامها عِقاب ..208

جزاء مَن يتعدَّ حُرمات الله .212

المؤمن مُبتلى .213

لسانك حصانك إنْ صِنته صانك ..214

لا طاعة لمَخلوق .216

حتَّى لو كان أُمَّاً في مَعصية الخالق .216

مَن يَتَّقِ الله يجعل له مَخرجاً 218

قوَّة الإيمان أقوى مِن قوَّة الجَسد .220

كَذِبَ المُنجِّمون ولو صدقوا 221

إنْ كان كما يكفيك لا يُغنيك فكلُّ ما فيها لا يُغنيك ..222

لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ 223

الإسلام دين الشباب ..224

الحسَنُ مِنْ كُلِّ أَحَدٍِ حَسَنٌ، 227

ومِن الموالين أَحْسنُ .227

٤١٥

ما أخْسَرَ المشَقَّةَ وَراءها العِقابُ!! 228

إنَّ الله هُوَ التَّوَّابُ الرحيمُ .229

فبِما كسبت أيديكم .231

مُشاورة الرجال مُشاركتهم في عقولهم .232

الكادُّ على عياله كالمُجاهد في سبيل الله .234

العمل باليد عمل النبيِّين والمُرسلين والصالحين .235

يد الكادِّ على عِياله لا تمسُّها النار 236

احمل على رأسك واستغن عن النَّاس .237

مَن سعى على نفسه أو أبويه أو ذُرِّيَّته فهو في سبيل الله .238

ليس هذا طلب الدُّنيا 239

هذا طلب الآخرة!! 239

مَهلاً يا أُمَّاه فإنَّ مَعي مَن يَحفظني .240

لن يُغلَبَ حِزبٌ فيه رسول الله .241

تسود قريش ما دام مِثلُك فيها 242

.. إلاَّ أنْ أُقيم حَقَّاً أو أدفع باطلاً .243

ملعونٌ مَن جلس على مائدةٍ 244

يُشرَب عليها الخَمر 244

ما أحببتَ أنْ يأتيه الناس إليك فأته إليهم .245

احترام الأبّ ..246

المشي مع الراكب ..247

مَفسدة للراكب ومَذلَّةً للماشي .247

الفَرَج بعد الشِّدَّة 248

عُقدة الحَقارة 249

ليس مِنَّا 250

مَن لم يرحم صغيرنا ولم يوقِّر كبيرنا 250

هَلاَّ ساويت بينهما؟! 251

٤١٦

القَناعة كنز لا يَفنى .252

ويحَ مَن لم يتزوَّج وهو يَقدر 253

ليس أحدٌ يسبق فاطمة 254

بنت محمد إلى الفضل .254

مَن رَغب عن سُنَّتي فليس مِنِّي .255

المجنون مَن أبلى شبابه في غير طاعة الله .256

الذليل مَن ظَلَم .257

قيمة السُّلطة بإقامة الحَقِّ ودفع الباطل .258

إذا كنت أشرب مِن دماء الناس .259

فكيف لا أشرب الخمر 259

لا والله أو يؤخَذ للمظلوم حَقَّه 260

مَن سعى تفاخراً وتكاثُراً فهو في سبيل الشيطان .262

تارك الطلب لا يُستجاب له دعوات ..263

أنا أصبِر عن اللَّحم .264

اعمل واحمل على رأسك ..265

واستغنِ عن الناس .265

أحسن الناس مَعاشاً 266

أسوأ حالٍ أنْ يُرى المعروف مُنكراً والمُنكر معروفاً 267

لا حاجة للعِباد بالمُحرَّم مِن الأشياء 268

الحلال والحرام لمَصلحة العباد 269

ترحيب المسلمين بتحريم الخَمر 270

هدانا الله بأحمدَ المهديِّ النبيِّ .271

ما رأيت مُعلِّماً أرفق مِن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) 273

ليس لابنِ البيضاء على ابنِ السوداء فَضلٌ .274

مشورةٌ في وقتها 275

٤١٧

مَن يبخل بفضله يُستغَن عنه ويُذمَّ 277

التحرُّز عن الزَّلل والخطأ أمام الأعداء 279

كفرتْ بأنعُم الله فأذاقها لِبَاس الجُوع والخَوف ..280

طلب العلم مِن المَهد إلى اللَّحد .283

ما الموت إلاَّ قَنطرةً 284

السرور بلقاء الله .285

لا يجتمع الشَّراب مع العقل .286

لا إله إلاَّ الله حِصني .287

لا نسجد إلا لله عَزَّ وجَلَّ .288

لا أفعل هذا أبداً ولا أسجد لغير الله .290

لو كان عبداً لأطاع مولاه 291

أين مُكوكبها؟ 292

أبو ذر يعيش وحيداً ويموت وحيداً 293

عمَّار تقتله الفئة الباغية 294

تأويل خُطبة الإمام عليٍّ (عليه السلام) المعروفة بالزوراء 295

لم يُقدَّم إلا بما عُهِد إليه فيه 297

مِثالان لخُلق الإنسان الكريم .298

اُلامُ على السخاء وإنَّ هذا لأسخى مِنِّي! 299

أعتق مِن العبيد .300

بقدر ما قتلت مِن بناتك ..300

الأدب خير مِن الذهب ..301

.. والعافين عن الناس .303

والله يُحبُّ المُحسنين .303

ما دخلت المسجد إلاَّ لأستغفرنَّ لك ..304

مَن أنصف مِن نفسه لم يزده الله إلاَّ عِزَّاً 305

الإيمان عمل كلُّه والقول بعضه 307

٤١٨

مَن قاتل لتكون كلمة الله هي العُليا فهو في سبيل الله .309

الأمر إلى الله يضعه حيثُ يَشاء 310

الماء لا يُمنَع عن أحد .312

هي حُرَّة لِمَمْشاك .316

الآن يدخل كلامي في أُذنك ..318

لم يُعطَ أحدٌ شيئاً أضرَّ له في آخرته 319

مِن طلاقة لسانه 319

المجالس بالأمانة 320

الابتعاد عن إيذاء المؤمنين .321

اتَّق الله ولا تَعجل .322

الإسراف مذموم 323

الشيطان لن ينصح مُسلماً 324

لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ .325

اللَّهمَّ إنِّي أمسيت عنه راضياً فارضَ عنه 327

التضرُّع إلى الله وأسباب الانتصار 330

يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاَماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ .332

لا يَخرج الرجل عن مَسقط رأسه بالدَّين .333

أذلُّ الناس مَن أهان الناس .334

البادئ أظلم .335

لعنة الله على الظالمين .336

ما كان أحسن ترتيبه لنفسه ولصاحبه 338

لا تذيعَنَّ شيئاً على أخيك تَهدم به مروَّته 339

مُروءة قائدٍ .340

أردت أنْ أعظك فوعظتني .342

خير لباس في كلِّ زمان لباس أهله 343

الإسراف مذموم مِن أيٍّ كان .344

٤١٩

التعليم الذكي .346

تحتقر الكلام وتستصغره؟! 347

مُعاوية يأمر بسبِّ عليٍّ (عليه السلام) على المَنابر 348

أيُّهما أفضل عليٌّ أم مُعاوية؟! 351

التغاضي عن سفاسف الأُمور 352

مُديرٌ حكيم .353

إذا أكرمت اللئيم تمرَّد 355

فِطنة أديب ..357

تغافل في مَحلِّه 358

إنَّما الطاعة في المعروف ولا طاعة في معصية 359

لا يستهوينَّكم الشيطان لعنه الله .360

لا تَعمى الأبصار ولكنْ تَعمى القلوب ..361

باع آخرته بدنيا غيره 363

اشترى مرضاة المخلوق بسخط الخالق .364

ثِقْ بحُسن صِنع الله مِن حيث لا تدري .365

المُسلم لا يمكر بالمُسلم .367

مَن حَفر حُفرة لغيره وقع فيها 368

عند الامتحان يُكرم المرء أو يُهان .370

الرياء مُفسد للعمل .374

أنا عبد لله أوَّلاً .375

وضع جرَّة ماءٍ مسكورة وبرقع .376

الرياء هو الشِّرك كلُّه 378

النفاق أشدُّ مِن الكُفر 379

إنَّ ناساً كهؤلاء لا يُستعان بهم في سبيل الله .381

صلَّى فأعجبني وصام فرامني .382

جزاء مَن استودِع ثمَّ جَحد .383

٤٢٠