الكنى والألقاب الجزء ١

الكنى والألقاب0%

الكنى والألقاب مؤلف:
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 479

الكنى والألقاب

مؤلف: عباس بن محمد رضا بن أبي القاسم القمي (المحدث القمي)
تصنيف:

الصفحات: 479
المشاهدات: 469417
تحميل: 14140


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 479 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 469417 / تحميل: 14140
الحجم الحجم الحجم
الكنى والألقاب

الكنى والألقاب الجزء 1

مؤلف:
العربية

وقد عمي في أخر عمره قبل موته بسنتين توفي سنة ٢٣٥ (رله).

(ابن النرسى)

احمد بن محمد بن احمد بن علي ابومنصور الصيرفي، سمع ابا الحسن الدارقطني والمعافى بن زكريا وعيسى بن علي بن عيسى الوزير وغيرهم.

قال الخطيب البغدادي: كتبت عمه وكان سماعه صحيحا وكان رافضيا انتهى.

توفي سنة ٤٤٠، (نرس) بفتح النون كفلس قرية بالعراق.

(ابن نفيس)

علاء الدين علي بن ابى الحزم القرشي الطبيب المصري قيل لم يكن على وجه الارض في الطب مثله ولا جاء بعد ابن سينا مثله بل قالوا انه كان في العلاج اعظم من ابن سينا، له في الطب الموجز (أي موجز قانون ابن سينا) وشرح الكليات وغيرها وصنف كتابا في الطب سماه الشامل قيل لو تم لكان ثلاثمائة مجلدا وصنف في اصول الفقه والمنطق ايضا، توفي سنة ٦٨٧ أو ٦٨٩ عن نحو ثمانين سنة وخلف مالا كثيرا واوقف كتبه واملاكه على المارستان المنصوري.

(ابن النقاش)

انظر النقاش.

(ابن نقطة)

ابوبكر محمد بن عبد الغنى بن ابى بكر معين الدين البغدادي المحدث، له التذييل على الاكمال لابن ماكولا وله كتاب في الانساب توفي ببغداد سنة ٦٢٩ ه‍.

(ابن النقيب)

الشيخ العلامة جمال الدين ابو عبدالله محمد بن سليمان المقدسي الحنفي صاحب التفسير الكبير، توفي سنة ٦٩٨ (خصح).

(ابن نما)

نجيب الدين ابوابراهيم محمد بن جعفر بن ابى البقاء هبة الله بن نما بن علي

٤٤١

ابن حمدون الحلي شيخ الفقهاء في عصره احد مشايخ المحقق الحلي والشيخ سديد الدين والد العلامة والسيد احمد ورضي الدين ابنى طاووس قال المحقق الكركى في وصف المحقق الحلي: واعلم مشايخه بفقه اهل البيت الشيخ الفقيه السعيد الاوحد محمد بن نما الحلي، واجل اشياخه الامام المحقق قدوة المتأخرين فخر الدين محمد بن ادريس الحلي العجلي برد الله مضجعه انتهى.

يروى عن الشيخ محمد بن المشهدي وعن والده جعفر بن نما عن ابن ادريس وعن ابيه هبة الله بن نما وغير ذلك، توفي بالنجف الاشرف سنة ٦٤٥ (خمه).

وقد يطلق ابن نما على ابنه الشيخ الفقيه نجم الدين جعفر بن محمد بن جعفر بن هبة الله ابن نما الحلي كان رحمه الله من الفضلاء الاجلة ومن كبراء الدين والملة عظيم الشأن جليل القدر احد مشايخ آية الله العلامة وصاحب المقتل الموسوم بمثير الاحزان(١) وقد ظهر ان اباه وجد جده جميعا كانوا من العلماء رضوان الله عليهم اجمعين وعن اجازات البحار عن خط الشيخ الشهيد محمد بن مكي قال: كتب ابن نما الحلي إلى بعض الحاسدين له:

انا ابن نما إن نطقت فمنطقي

فصيح إذا ما مصقع القوم اعجما

وإن قبضت كف امرئ عن فضيلة

بسطت لها كفا طويلا ومعصما

بنى والدي نهجا إلى ذلك العلا

بأفعاله كانت إلى المجد سلما

كبنيان جدي جعفر خير ماجد

فقد كان بالاحسان والفضل مغرما

وجد ابي الحبر الفقيه ابي البقا

فما زال في نقل العلوم مقدما

يود اناس هدم ما شيد العلى

وهيهات للمعروف ان يتهدما

يروم حسودي نيل شأوي سفاهة

وهل يقدر الانسان يرقى إلى السما

منالي بعيد ويح نفسك فانئد

فمن اين في الاجداد مثل التقي نما

____________________

(١) طبع في المطبعة الحيدرية في النجف.

٤٤٢

(ابن نوبخت)

ابوالحسن علي بن احمد بن نوبخت الشاعر، كان شاعرا مجيدا إلا انه كان قليل الحظ من الدنيا، توفي بمصر سنة ٤١٦ على حال الضرورة وشدة الفاحة كفنه ابن خيران الكاتب الشاعر.

(ابن واضح)

انظر اليعقوبي.

(ابن الوردى)

زين الدين عمر بن مظفر بن عمر البكري الحلبي المعري الشافعي الفقيه النحوي الشاعر الاديب صاحب التأريخ المعروف(١) ، وشرح الفية بن مالك وارجوزة في تعبير المنام، ومن شعره لاميته المعروفة مطلعها:

اعتزل ذكر الغواني والغزل

وقل الفصل وجانب من هزل

وله حكاية لطيفة حاصلها انه: دخل الشام وكان ضيق المعيشة رث الهيئة ردئ المنظر، فحضر إلى مجلس القاضي نجم الدين بن صصري من جملة الشهود فاستخفت به الشهود واجلسوه في طرف المجلس فحضر في ذلك اليوم مبايعة مشترى ملك فقال بعض الشهود اعطوا المعري يكتب هذه المبايعة على سبيل الاستهزاء به فقال ابن الوردي اكتبه لكم نظما أو نثرا فتزايد استهزاؤهم به فقالوا له بل اكتب لنا نظما فاخذ ورقة وقلما وكتب فيها نظما لطيفا أوله:

باسم إله الخلق هذا ما اشترى

محمد بن يونس بن شنفرى

من مالك بن احمد بن الازرق

كلاهما قد عرفا من خلق

إلى ثمانية عشر بيتا فلما فرغ من نظمه ووضع الورقة بين يدي الشهود تأملوا هذا النظم مع سرعة الارتجال قبلوا يده واعتذروا له من التقصير في حقه واعترفوا

____________________

(١) المطبوع في المطبعة الحيدرية في النجف الاشرف.

٤٤٣

بفضيلته عليهم وله ايضا البهجة الوردية نظم فيها الحاوي الصغير للشيخ نجم الدين عبدالغفار بن عبدالكريم القزويني الشافعي المتوفي سنة ٦٦٥، وهذا الكتاب في فقه الشافعي وهو من الكتب المعتبرة بين الشافعية وجيز اللفظ بسيط المعنى محرر المقاصد.

ومن شعر ابن الوردي قوله:

لا تقصد القاضي اذا ادبرت

دنياك واقصد من جواد كريم

كيف ترجى الرزق من عند من

يفتي بأن الفلس مال عظيم

وله ايضا:

بالله يا معشر اصحابيه

اغتنموا علمي وآدابيه

فالشيب قد حل برأسي وقد

أقسم لا يرحل إلا بيه

وعن اجازات البحار عن خط الشيخ محمد بن علي بن الجبعي قال: قال الشيخ محمد بن مكي انشدني مولانا السيد النقيب الحسيب الطاهر الفقيه العلامة امين الدين ابوطالب احمد بن السيد السعيد بدر الدين محمد بن زهرة العلوي الحسيني الحلبي قال اروي عن شيخنا القاضي الامام العلامة زين الدين عمر بن مظفر بن الوردي المقري بحلب لنفسه في سنة ٧٤٤.

ولقد وعدت بأن تزور ولم تزر

فطفقت محزون الفؤاد مشتتا

لي مقلة في المرسلات ومهجة

في النازعات وفكرة في هل أتى

قال وانشدني ايضا لنفسه:

يا سائلي عن مذهبي إن مذهبي

ولاية حب للصحابة تمزج

فمن رام تقويمى فاني مقوم

ومن رام تعويجي فاني معوج

قال وانشدني لنفسه:

يا آل بيت النبي من بذلت

في حبكم روحه لما غبنا

من جاء عن فضلكم يحدثكم

قولوا له البيت والحديث لنا

مات بالطاعون العام المشهور في ١٧ ذي الحجة سنة ٧٤٩ (ذمط).

٤٤٤

(ابن الوزان)

ابوالقسم ابراهيم بن عثمان القيرواني اللغوي النحوي، له تصانيف في النحو واللغة، وكان يستخرج من العربية مالا يستخرجه احد، توفي سنة ٣٤٦ (موش).

(ابن وكيع)

ابومحمد الحسن بن علي بن احمد بن محمد بن خلف البغدادي الاصل التنيسى المولد والمدفن شاعر فاضل بارع قد برع على اهل زمانه يتقدمه احد في اوانه، له ديوان شعر جيد، ومن شعره:

لقد قنعت همتي بالخمول

وصدت عن الرتب العالية

وما جهلت طعم طيب العلا

ولكنها تؤثر العافية

وقريب منه قول من قال:

بقدر الصعود يكون الهبوط

فاياك والرتب العاليه

وكن في مقام إذا ما سقطـ

ـت تقوم ورجلاك في العافيه

توفي بمدينة تنيس سنة ٣٩٣، وتنيس كتنين مدينة بديار مصر بالقرب من دمياط بناها تنيس بن حام بن نوح ووكيع كوضيع لقب جده ابى بكر محمد بن خلف وكان فاضلا نبيلا من اهل القرآن والفقه والنحو والسير وايام الناس واخبارهم وله مصنفات، توفي ببغداد سنة ٣٠٦.

(ابن ولاد)

ابوالعباس احمد بن محمد بن ولاد النحوي المصري، كان شيخه الزجاج يفضله علي ابى جعفر النحاس له المقصور والممدود توفي سنة ٣٣٢ (شلب).

٤٤٥

(ابن الوليد)

ابوجعفر محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد شيخ القميين وفقيههم ومتقدمهم ووجههم ثقة ثقة عين مسكون اليه، له كتب منها: كتاب تفسير القرآن وكتاب الجامع قاله (جش).

وقال العلامة في حقه: جليل القدر عظيم المنزلة عارف بالرجال موثوق به روى عن الصفار وسعد انتهى.

وعن الصدوق انه قال في ذيل خبر صلاة الغدير ما هذا لفظه: إن شيخنا محمد بن الحسن رضى الله تعالى عنه لا يصححه ويقول انه من طريق محمد بن موسى الهمداني وكان غير ثقة وكلما لم يصححه ذلك الشيخ قدس سره ولم يحكم بصحته من الاخبار فهو عندنا متروك غير صحيح انتهى.

توفي سنة ٣٤٣، وابنه احمد ابن محمد بن الحسن بن الوليد استاذ الشيخ المفيد ومن مشايخ الاجازة، وروى الشيخ في التهذيب وغيره عن المفيد عنه كثيرا.

وروى عنه الحسين بن عبيد الله واحمد بن عبدون، ويطلق ابن الوليد ايضا على: مسلم بن الوليد الانصاري الملقب بصريع الغواني من شعراء الدولة العباسية، كان ابوه مولى الانصار ولد بالكوفة ونشأ بها ويقال انه اول من قال الشعر المعروف بالبديع وتبعه فيه جماعة وكان منقطعا إلى البرامكة ثم اتصل بالفضل بن سهل وحظي عنده فقلده اعمال جرجان اكتسب فيها اموالا وكان جوادا فاضاعها ثم صار اليه فقلده الضياع باصبهان، فلما قتل الفضل لزم منزله ولم يمدح احدا حتى مات سنة ٢٠٨، له ديوان شعر.

(ابن هانى)

ابوالقسم أو ابوالحسن محمد بن هانى الازدي الاندلسي الشاعر المشهور بحيث قيل فيه:

إن تكن فارسا فكن كعلي

أو تكن شاعرا فكن كابن هانى

٤٤٦

عن ابن خلكان قال: ليس في المغاربة من هو افصح منه لا متقدميهم ولا متأخريهم بل هو اشعرهم على الاطلاق وهو عند المغاربة كالمتنبي عند المشارقة انتهى.

كان شيعيا من آل يزيد بن حاتم بن قبيصة بن المهلب بن ابى صفرة الازدي، عده معالم العلماء من شعراء اهل البيتعليه‌السلام ولد باشبيلية من بلاد المغرب سنة ٣٢٦ ونشأ بها وصاحب المعز العبيدي ولقى منه حفاوة وجميلا وخرج معه إلى الديار المصرية ثم استأذنه في العود إلى المغرب ليأتى بعائلته فلما وصل إلى برقة قتل، وقيل وجد مخنوقا وذلك في رجب سنة ٣٦٢ (شبس) قتل على التشيع وولائه الخالص، له ديوان كبير ومن شعره:

ولم اجد الانسان إلا ابن سعيه

فمن كان اسعى كان بالمجد اجدرا

وبالهمة العلياء يرقى إلى العلى

فمن كان اعلى همة كان اظهرا

ولم يتأخر من أراد تقدما

ولم يتقدم من أراد تأخرا

(ابن الهبارية)

الشريف ابويعلى محمد بن محمد بن صالح الهاشمي العباسى البغدادي الشاعر المشهور الملقب نظام الدين، كان شاعرا مجيدا وله اتصال بنظام الملك وله معه قضية تأتي في نظام الملك، له كتاب نتائج الفطنة في نظم كليلة ودمنة وله ديوان شعر كبير يدخل في اربع مجلدات، ومن غرائب نظمه كتاب الصادح والباغم وهو على اسلوب كليلة ودمنة نظمه للامير سيف الدولة صدقة بن دبيس صاحب الحلة.

وفي نفس المهموم عن تذكرة السبط(١) قال: أنشدنا ابوعبدالله محمد بن النبديجي قال انشدنا بعض مشايخنا ان ابن الهبارية الشاعر اجتاز بكربلا فجلس يبكي على الحسين واهلهعليه‌السلام وقال بديها:

أحسين والمبعوث جدك بالهدى

قسما يكون الحق عنه مسائلى

____________________

(١) طبع في المطبعة الحيدرية في النجف

٤٤٧

لو كنت شاهد كربلا لبذلت في

تنفيس كربك جهد بذل الباذل

وسقيت حد السيف من اعدائكم

عللا وحد السمهري البازل

لكنني اخرت عنك لشقوتى

فبلابلي بين الغري وبابل

هبني حرمت النصر من اعدائكم

فاقل من حزن ودمع سائل

ثم نام من (في خ ل) مكانه فرأى رسول الله صلى الله عليه وآله في المنام فقال له يا فلان جزاك الله عني خيرا إبشر فان الله تعالى قد كتبك ممن جاهد بين يدي الحسين انتهى.

وله قصة مع ابن جهير الوزير، وقد تقدم في ابن جهير.

توفي بكرمان سنة ٥٠٤ (شرد).

وعن انساب السمعاني: انه توفي بعد سنة ٤٩٠ وقال: له في رثاء الحسينعليه‌السلام ومدح آل الرسول اشعار كثيرة والهبارية بفتح الهاء وتشديد الباء الموحدة نسبة إلى هبار جده لامه.

(اقول) قد رثى الحسين بن عليعليه‌السلام جماعة كثيرة من الشعراء بحيث لو انتخب وجمع اناف على مجلدات كثيرة.

وقال ابوالفرج في مقاتل الطالبيين(١) . قد رثى الحسين بن عليعليه‌السلام جماعة عن متأخري الشعراء استغني عن ذكرهم في هذا الموضع كراهية الاطالة، واما ما تقدم فما وقع الينا شئ رثى به وكانت الشعراء لا تقدم على ذلك مخافة من بني امية وخشية منهم انتهى.

(اقول) مع هذا فقد رثاه جماعة كثيرة في ايام بني امية ليس هنا محل ذكرهم فمنهم: عوف الازدي فعن معجم الشعراء للمرزباني قال: عوف بن عبدالله ابن الاحمر الازدي شهد مع عليعليه‌السلام صفين وله قصيدة طويلة رثى بها الحسينعليه‌السلام وحض الشيعة على الطلب بدمه وكانت هذه المرثية تخبأ ايام بني امية وانما خرجت بعد، كذا قال ابن الكلبي منها:

ونحن سمونا لابن هند بجحفل

كرجل الدبا يزجي اليه الدواهيا

____________________

(١) طبع في المطبعة الحيدرية في النجف الاشرف.

٤٤٨

فلما التقينا بين الضرب أينا

لصفين كان الاضرع المتوانيا

ليبك حسينا كلما ذر شارق

وعند غسوق الليل من كان باكيا

لحا الله قوما اشخصوهم وغرروا

فلم ير يوم البأس منهم محاميا

ولا موفيا بالعهد إذ حمس الوغا

ولا زاجرا عند المضلين ناهيا

فيا ليتني إذ كان كنت شهدته

تضاربت عنه الشانئين الاعاديا

ودافعت عنه ما استطعت مجاهدا

واعملت سيفي فيهم وسنانيا

(ابن هبيرة)

قال ابن قتيبة في المعارف: عمر بن هبيرة بن سعد بن عدي بن فزارة وجده من قبل امه كعب بن حسان بن شهاب رأس بني عدي في زمانه، ولي العراقين ليزيد بن عبدالملك ست وسنين وكان يكنى ابا المثنى وفيه يقول الفرزدق ليزيد:

أوليت العراق ورافديه

فزاريا احذ يد القميص

تفتق بالعراق ابوالمثنى

وعلم قومه اكل الخبيص

ورافداه: دجلة والفرات.

وقوله احذ يد القميص: يريد انه خفيف اليد نسبه إلى الخيانة، وكانت حبابه جارية يزيد بن عبدالملك سبية في ولاية العراقين وكانت تدعوه ابى ومات بالشام فولد عمر يزيد بن عمر وسفيان وعبدالواحد، فاما يزيد فولي العراقين لمروان بن محمد خمس سنين وكان شريفا يقسم على زواره في كل شهر خمسمائة الف ويعشي كل ليلة من شهر رمضان ثم يقضي للناس عشر حوائج لا يجلسون بها، وكان جميل المرآة عظيم الخطر، وامه سندية فولد يزيد المثنى ومخلدا فاما المثنى فولي اليمامة لابيه وقتله ابوحماد المروزي بالبادية.

واما مخلد فكان شريف الولد ولهم بالشام قدر وعدد، وكان ليزيد ابن يقال له داود وقتل مع يزيد ابيه، وكان ابوجعفر المنصور حصر يزيد بواسط شهورا ثم امنه وافتتح البلد صلحا

٤٤٩

وركب يزيد اليه في اهل بيته فكان يقول ابوجعفر لا يعز ملك هذا فيه ثم قتله انتهى وكان قتله سنة ١٣٢ (قلب) وكان ابوالوليد معن بن زائدة الشيباني من اصحابه ومنقطعا به، وقد ذكرنا خبره في ابن جهم.

(ابن هرمة)

ابواسحاق ابراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة بن هذيل القرشي الفهري المدني شاعر مفلق من اهل المائة الثانية وكان حيا في سنة ١٤٦، وكان احد الشعراء المخضرمين ادرك الدولتين الاموية والهاشمية قال الاصمعي: ختم الشعر بابراهيم بن هرمة وهو آخر الحجج وكان ممن اشتهر بالانقطاع إلى الطالبيين، وقد اكثر من مدائحهم ورثائهم وكان ذلك دليلا واضحا على تشيعه.

حكي انه قيل له في دولة بني العباس ألست القائل؟

فمهما الام على حبهم

فانى احب بني فاطمه

بني بنت من جاء بالمحكما

ت والدين والسنن القائمه

ولست ابالي بحبي لهم

سواهم من النعم السائمه

فقال اعض الله قائلها بهن امه، فقال له من يثق به: ألست قائلها؟ فقال بلى ولكن اعض بهن امي خير من ان اقتل.

وكان معروفا بالتشيع عند الامويين والعباسيين وكانوا مع ذلك يكرمونه لشعره فيمدحهم ويجبزونه الجوائز الجليلة، وكان جوادا كريما وكانت له كلاب إذا ابصرت الاضياف لم تنبح عليهم وبصبصت بأذنابها بين ايديهم فقال يمدحها:

ويدل ضيفي في الظلام على القرى

إشراق ناري أو نبيح كلابي

حتى إذا واجهنه وعرفنه

فدينه ببصابص الاذناب

وجعلن مما قد عرفن يقدنه

ويكدن ان ينطقن بالترحاب

٤٥٠

ومن شعره:

ما رغبة الناس في الحياة وإن

عاشت طويلا فالموت لاحقها

يوشك من فر من منيته

في بعض غراته يوافقها

من لم يمت غبطة يمت هرما

الموت كأس والمرء ذائقها

حكي انه وفد اهل الكوفة على معن بن زائدة لما ولاه المنصور اذربيجان فرأى معن هيئته رثة فانشأ يقول:

إذا نوبة نابت صديقك فاغتنم

مرمتها فالدهر بالناس قلب

فاحسن ثوبيك الذي انت لابس

وافره مهريك الذي ليس يركب

فبادر بمعروف إذا كنت قادرا

زوال اقتدار أو غنى عنك يذهب

فقال له رجل: اصلح الله الامير ألا انشدك احسن من هذا لابن عمك ابن هرمة فانشده:

وللنفس تارات يحل بها العزا

وتسخو عن المال النفوس الشحايح

إذا المرء لم ينفعك حيا فنفعه

اقل إذا ضمت عليه الصفايح

لاية حال يخبأ المرء ماله

حذار غد والموت غاد فرائح

قال معن احسنت والله وإن كان الشعر لغيرك يا غلام اعطهم اربعة آلاف اربعة آلاف، فقال الغلام يا سيدي دراهم أو دنانير؟ قال والله لا تكون همتك ارفع من همتي صفرها لهم - (اي اعطهم دنانير) -.

(ابن هشام)

يطلق على جماعة من علماء العامة منهم: جمال الدين عبدالله بن يوسف المصري لحنبلي النحوي المتوفي سنة ٧٦١ (ساذ) وهو صاحب كتاب مغني اللبيب وكتاب التحصيل والتوضيح على الالفيه سماه أوضح المسالك إلى الفية ابن مالك وشذرات الذهب في معرفة كلام العرب وقطر الندى وشرح التسهيل وغير ذلك

٤٥١

وكان كثير المخالفة لابي حيان شديد الانحراف عنه، وعن ابن خلدون انه قال: مازلنا نحن بالمغرب نسمع انه ظهر بمصر عالم بالعربية يقال له ابن هشام انحى من سيبويه انتهى.

ومن شعره:

ومن يصطير للعلم يظفر بنيله

ومن يخطب الحسناء يصبر على البذل

ومن لم يذل النفس في طلب العلى

يسيرا يعش دهرا طويلا اخا ذل

والى هذا المعنى الطريف يشير ما عن بعض الحكماء من جلس في صغره حيث يحب يجلس في كبره حيث يكره وله كلام في قوله تعالى( فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ ) يظهر من ان الابتداء في غسل اليد من المرفق ويبطل ما ذهب اليه العامة من غسل اليد إلى المرفق فراجع كتاب الطهارة من البحار ص ٥٧، وقد يطلق ابن هشام على ابن ابن هاشم المذكور محب الدين محمد بن عبدالله النحوي.

وقد يطلق على حفيده احمد بن عبدالرحمان بن عبدالله صاحب الحاشية على توضيح جده.

ومنهم ابومحمد عبدالملك بن هشام بن ايوب الحميري البصري نزيل مصر صاحب كتاب السيرة النبوية المعروفة بسيرة ابن هشام جمعها من المغازي والسير لابن اسحاق، توفي سنة ٢١٨ (ريح).

ورثاه ابن نباتة بقوله:

سقى ابن هشام في الثرى نوء رحمة

يجر على مثواه ذيل غمام

سأروي له من سيرة المدح مسندا

فما زلت اروي سيرة ابن هشام

ومنهم: جمال الدين يوسف بن هشام الحنبلي المتأخر صاحب المغني وغيره والعجب ان كتابه المغني ايضا في النحو كمغني اللبيب المعروف.

٤٥٢

(ابن الهمام)

كمال الدين محمد بن القاضي عبدالواحد بن عبدالحميد الاسكندري الحنفي، كان علامة في الفقه والاصول والنحو وسائر العلوم، له التحرير في اصول الفقه وقد شرحه تلميذه القاضي محمد ابن امير حاج الحلبي المتوفي سنة ٨٧٩ شرحا ممزوجا سماه التقرير والتحبير، وله فتح القدير للعاجز الفقير فقه حنفي إلى غير ذلك، توفي سنة ٨٦١ (ساض).

(ابن يعيش)

ابوالبقاء موفق الدين يعيش بن علي بن يعيش الموصلي الحلبي النحوي الفاضل الاديب صاحب كتاب شرح المفصل للزمخشري في النحو، ومن تلاميذه ابن خلكان وذكر ترجمته في تأريخه.

توفي بحلب ٢٥ جمادى الاولى سنة ٦٤٣ (خمج).

(وقد يطلق) على ابي اسحاق ابراهيم بن احمد بن عبدالله بن يعيش الذي سمع الواقدي وخلقا من طبقته.

قال الخطيب البغدادي: وكان ثقة فهما صنف المسند وجوده وكان قد انتقل إلى همذان وسكنها وحصل حديثه عن اهلها انتهى توفي في حدود سنة ٢٥٧.

(ابن اليزيدى)

ابوعبدالرحمن عبدالله بن ابي محمد بن المبارك بن المغيرة العدوي، كان اديبا عالما بالنحو واللغة، اخذ عن الفراء وغيره، وصنف في غريب القرآن وكتابا في النحو وغير ذلك، ويأتي ذكر ابيه اليزيدي.

وقد يطلق على اخيه ابراهيم بن ابى محمد يحيى بن المبارك الاديب الشاعر، هو بصري سكن بغداد سمع ابن ابى زيد الانصاري والاصمعي، وله كتاب ما اتفق لفظه واختلف معناه يفتخر به اليزيديون وغير ذلك.

٤٥٣

(ابن يمين)

الامير محمود بن الامير يمين الفريومدي الشاعر الفاضل الاديب، توفي سنة ٧٤٥ (ذمه).

تم الملجد الاول ومن كتاب الكنى والالقاب، ويتلوه المجلد الثاني منه في المعروفين بالالقاب والانساب، والحمد لله اولا وآخرا وصلى الله على محمد وآله الطاهرين الاطياب من الآن إلى يوم المآب.

في المجلد الاخير من الكتاب فهرس تفصيلي يتضمن التراجم الواردة في الكتاب بصورة وافية؟ مع بيان التراجم المذكورة ضمن التراجم، بالاضافة إلى ترجمة المؤلف الشيخ المحدث القمي.

٤٥٤

الفهرس

المقدمة ٤

الباب الاول فيما صدر بأب.. ٥

(أبوأحمد الموسوى) ٥

(أبواسامة) ٦

(أبواسحاق الاسفرائنى) ٦

(أبواسحاق الثقفى) ٦

(أبواسحاق الجوينى) ٦

(أبوإسحاق السبيعى) ٦

(أبوإسحاق الشيرازى) ٧

(أبوإسحاق الصابى) ٨

(أبواسحاق المروزى) ٨

(أبوالاسود الدؤلى) ٩

(أبوامامة الباهلى) ١٢

(أبوأمية الجعفى) ١٣

(أبوأيوب الانصارى) ١٣

(أبوالبحترى) ١٤

(أبوالبحر) ١٥

(أبوالبخترى) ١٥

(أبوبراء) ١٧

(أبوبردة) ١٧

(أبوبردة بن عوف الازدى) ١٨

(أبوبردة بن نيار) ١٨

(أبوبرزة الاسلمى) ١٨

(أبوالبركات) ١٩

٤٥٥

(أبوبصير) ٢٠

(أبوالبقاء) ٢٠

(أبوبكر الباقلانى) ٢١

(أبوبكر التايبادى) ٢١

(أبوبكر الجعابى) ٢١

(أبوبكر الحضرمى) ٢١

(أبوبكر الخوارزمى) ٢٢

(أبوبكر الرازى) ٢٣

(أبوبكر بن شهاب) ٢٥

(أبوبكر الصنعانى) ٢٧

(أبوبكر الصولى) ٢٧

(أبوبكر بن عياش) ٢٧

(أبوبكر القرطبى) ٢٨

(أبوبكر بن قريعة) ٢٨

(أبوبكر المؤدب) ٢٨

(أبوبكر المالقى) ٢٨

(أبوبكرة) ٢٨

(أبوالبلاد) ٢٩

(أبوتمام) ٣٠

(أبوثمامة) ٣٣

(أبوثمامة الصائدى) ٣٣

(أبوالجارود) ٣٤

(أبوجحيفة) ٣٥

(أبوجرادة) ٣٥

(أبوجرير) ٣٦

٤٥٦

(أبوجعفر) ٣٦

(أبوجعفر السكاك) ٣٦

(أبوجعفر الطوسى) ٤٠

(أبوالجوزاء) ٤٠

(أبوجهل) ٤٠

(أبوجهم الكوفى) ٤٣

(أبوالجيش) ٤٣

(أبوحاتم الرازى) ٤٤

(أبوحاتم السجستانى) ٤٤

(أبوحامد الاسفرائنى) ٤٥

(أبوحامد الغزالى) ٤٥

(أبوالحتوف) ٤٥

(أبوالحجاج) ٤٦

(أبوالحجاج المزى) ٤٦

(أبوحزرة) ٤٦

(أبوالحسن الاشعرى) ٤٦

(أبوالحسن البكرى) ٤٧

(أبوالحسن التهامى) ٤٨

(أبوالحسن جلوة) ٤٩

(أبوالحسن الخرقانى) ٥٠

(أبوالحسن الشاذلى) ٥١

(أبوالحسن الشريف) ٥١

(أبوالحسن الفارسى الوراق) ٥٢

(أبوالحسن الوراق) ٥٢

(أبوالحسين البصرى) ٥٢

(أبوالحكم المغربى) ٥٣

٤٥٧

(أبوحمزة الثمالى) ٥٣

(أبوحنيفة) ٥٣

(أبوحنيفة الدينورى) ٥٦

(أبوحنيفة سايق الحاج) ٥٧

(أبوحنيفة الشيعة) ٥٧

(أبوحيان الاندلسى) ٥٩

(أبوحيان التوحيدى) ٦١

(أبوحية النميرى البصرى) ٦١

(أبوخالد الزبالى) ٦٢

(أبوخالد الكابلى) ٦٣

(أبوخديجة) ٦٣

(أبوالخطاب) ٦٤

(أبوداود) ٦٤

(أبودجانة) ٦٥

(أبوالدرداء) ٦٦

(أبودلامة) ٦٧

(أبودلف) ٧١

(أبوالدوانيق) ٧٣

(أبوالذبان) ٧٣

(أبوذر الغفارى) ٧٤

(أبوذويب الهذلى) ٧٥

(أبورافع) ٧٧

(أبوالرضا ضياء الدين الراوندى) ٧٨

(أبوالريحان البيرونى) ٧٨

(أبوزكريا التبريزى) ٨٠

٤٥٨

(أبوالزناد) ٨٠

(أبوزيد الانصارى) ٨١

(أبوساسان الرقاشى) ٨١

(أبوالسرى) ٨١

(أبوالسعودي العمادى) ٨١

(أبوسعيد) ٨٢

(أبوسعيد الخدرى) ٨٢

(أبوسعيد السكرى) ٨٣

(أبوسعيد) ٨٤

(أبوسعيد القرمطى) ٨٤

(أبوسعيد اليمامى) ٨٤

(أبوسفانة) ٨٥

(أبوسفيان) ٨٦

(أبوسفيان) ٨٨

(أبوسلمة الخلال) ٩٣

(أبوسليمان الدارياني) ٩٣

(أبوسهل الكوفى) ٩٣

(أبوسهل النوبختى) ٩٣

(أبوشاكر الحكيم) ٩٥

(أبوشامة) ٩٦

(أبوشجاع الاصبهانى) ٩٦

(أبوشجاع الروذراري) ٩٦

(أبوشيبة الخراسانى) ٩٧

(أبوصالح الرضوى) ٩٧

(أبوالصباح) ٩٧

(أبوصفرة) ٩٧

٤٥٩

(أبوالصلاح) ٩٩

(أبوالصلت) ١٠٠

(أبوالصمصام) ١٠٣

(أبوالضحاك الشيبانى) ١٠٦

(أبوضمضم) ١٠٧

(أبوطالب) ١٠٧

(أبوطالب) ١٠٨

(أبوطالب) ١٠٨

(أبوطالب المكى) ١١١

(أبوطاهر القرمطى) ١١١

(أبوالطفيل) ١١١

(أبوطلحة الانصارى) ١١٣

(أبوطيبة) ١١٤

(أبوالعاص) ١١٤

(أبوالعباس ثعلب) ١١٥

(أبوالعباس المستغفرى) ١١٥

(أبوالعباس النامى) ١١٥

(أبوعبدالرحمن السلمى) ١١٥

(أبوعبدالله الجدلى) ١١٦

(أبوعبدالله النديم) ١١٦

(أبوعبيد) ١١٨

(أبوعبيدة) ١١٨

(أبوعبيدة بن الجراح) ١٢٠

(أبوعبيدة الحذاء) ١٢٠

(أبوالعتاهية) ١٢١

(أبوعثمان الحيرى) ١٢٣

٤٦٠