الكنى والألقاب الجزء ٣
0%
مؤلف: عباس بن محمد رضا بن أبي القاسم القمي (المحدث القمي)
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 297
مؤلف: عباس بن محمد رضا بن أبي القاسم القمي (المحدث القمي)
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 297
خواهي از جان بسلامت ببرى تن در ره |
طاعتش را ندهى تن نتوان جان بردن |
|
سر تسليم بنه هر چه بگويد بشنو |
أز خداوند اشارات ز تو فرمان بردن |
وله ايضا:
بهوش باش كه حرف نگفتنى نجهد |
نه هر سخن كه بخواطر رسد توان گفتن |
|
يكي زبان ودو گوش أهل معنى را |
إشارتى بيكي گفتن ودو بشنفتن |
|
سخن چه سود ندارد نگفتنش أولى است |
كه بهتر است ز بيدارى عبث خفتن |
إلى غير ذلك، وبالجملة أمره في الفضل والادب، وطول الباع وكثرة الاطلاع وجودة التعبير، وحسن التحرير والاحاطة بمراتب المعقول والمنقول أشهرمن ان يخفى، تفرق الناس فرقا في مدحه والقدح فيه، والتعصب له أو عليه، وذلك دليل على وفور فضله وتقدمه على اقرانه، والكامل بمن عدت سقطاته، والسعيد من حسبت هفواته.
يروى عن جماعة من المشائخ وأساتيذ الدين، كالشيخ البهائي، والمولى محمد صالح، والسيد ماجد، والمولى محمد طاهر القمى، والمولى خليل والشيخ محمد بن صاحب المعالم، المولى صدرا وغير هم رحمهم الله.
توفى سنة ١٠٩١ (غصا) في بلدة قاشان ودفن بها، وكان ختنا للمولى صدرا، كماان الفياض ختنا له علي ابنته الاخرى.
(وقاشان) معرب كاشان بلد معروف، قال الحموى في المعجم: قاشان بالشين المعجمة وآخره نون مدينة قرب اصبهان تذكر مع قم، ومنها تجلب
الغضأر القاشاني، والعامة تقول القاشي وأهلها كلها شيعة إمامية، إلى ان قال وأنشد ابن الهبارية فيها وفي عدة مدن من مدن الجبل:
لابارك الله في قاشان من بلد |
زرت على اللؤم والبلوى بنائقه |
|
ولاسقى ارض قم غير ملتهب |
غضبان تحرق من فيها صواعقه |
|
وأرض ساوة ارض مابها احد |
يرجى نداه ولاتخشى بوائقه |
|
فاضرط عليها إلى قزوين ضرط فتى |
تجد من كل ما فيها علائقه |
(الفيومى)
شهاب الدين ابو العباس احمد بن الشيخ كمال الدين محمد بن ابي الحسن علي المصرى الحموى، شيخ فاضل اديب لغوى مقرى، صاحب المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، والشرح الكبير هوشرح الرافعي على كتاب الوجيز في الفروع للغزالي والمصباح في شرح غريب ذلك الشرح.
ومما ذكر فيه قال في لغة المتاع منه قيل في قوله تعالى:(فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ) المراد نكاح المتعة، والآية محكمة غير منسوخة والجمهور من اهل السنة على تحريم نكاح المتعة.
أقول: وفي روايات اهل السنة ان كلا من ابي بن كعب وابن عباس وسعيد بن جبير وغيرهم كانوا يقرؤنها: فما استمعتم به منهن إلى اجل مسمى.
وأخرج مسلم من صحيحه عن ابى الزبير قال: سمعت جابربن عبد الله يقول كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الايام على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وأبى بكر، حتى نهى عنه عمر في شأن عمرو بن حريث.
وعنه في رواية اخرى في المتعتين قال جابر: فعلناهما مع رسول الله صلى الله عليه وآله ثم نهانا عنهما عمر فلم نعد لهما. حكي ان رجلان كان يتمتع بالنساء، فقيل له: عمن اخذت حلها؟ قال:
عن عمر، قيل له: كيف ذلك وعمر هو الذي نهى عنهاو عاقب عليها.
فقال لقوله: متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا احرمهما وأعاقب عليهما متعة الحج ومتعة النساء، فأنااقبل روايته في شرعيتها على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ولااقبل نهيه من قبل نفسه.
قال سيدنا العلامة شرف الدين دام علاه في الفصول المهمة: ومن غرائب الامور دعواهم النسخ بقوله تعالى:(وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ) بزعم انها ليست بزوجة ولا ملك يمين، قالوا: أما كونها ليست بملك يمين فمسلم، وأما كونها ليست بزوجة فلانها لانفقة لها ولاإرث ولا ليلة، والجواب انها زوجة شرعية بعقد نكاح شرعي، أماعدم النفقة والارث والليلة فانماهو بأدلة خاصة تخصص العمومات الواردة في احكام الزوجات كما بيناه من قبل على ان هذه الآية مكية نزلت قبل الهجرة بالاتفاق فلا يمكن ان تكون ناسخة لاباحة المتعة المشروعة بالمدينة بعد الهجرة بالاجماع ومن عجيب أمر هؤلاء المتكلفين ان يقولوا: بأن آية المؤمنون ناسخه للمتعة إذ ليست بزوجة ولاملك يمين.
فاذا قلنا لهم: ولم لا تكون ناسخة لنكاح الاماء المملوكات لغير الناكح وهن لسن بزوجات ولا ملك يمين له؟ قالوا حينئذان آية المؤمنون مكية، ونكاح الاماء المذكورات إنماشرع بقوله تعالى في سورة النساء وهى مدنية:( فمنلَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ فممامَلَكَتْ أَيْمَانُكُم) الآية: والمكي لايمكن ان يكون ناسخا للمدني لوجوب تقدم المنسوخ على الناسخ يقولون هذا وينسبون ان المتعة إنما شرعت بالمدينة بقوله في سورة النساء ايضا(فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ) وقد منينا بقوم لايتدبرون فانالله وإنااليه راجعون. وفيه ايضا: وأخرج البخاري عن عمران بن حصين قال: نزلت آية
المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله صلى الله عليه وآله ولم ينزل قرآن يحرمهاولم ينه عنهاحتى مات صلى الله عليه وآله، قال رجل برأيه ماشاء.
وأخرج احمد في مسنده، والفخر الرازي في تفسيره مايقرب من ذلك.
وفيه ايضا: وأمر المأمون ايام خلافته فنودي بتحليل المتعة فدخل عليه محمد بن منصور وأبو العيناء فوجداه يسناك ويقول وهومتغيظ: متعتان كانتا على عهدرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى عهد ابى بكر وأناانهى عنهما، ومن أنت ياجعل حتى تنهى عمافعله رسول الله صلى الله عليه وآله وأبوبكر؟! فأراد محمد بن منصوران يكلمه فأومأاليه أبو العيناء وقال: رجل يقول في عمربن الخطاب مايقول نكلمه نحن، فلم يكلماه، ودخل عليه يحيى بن اكثم فخوفه من الفتنة، وذكرله ان الناس يرونه قداحدث في الاسلام بسبب هذاالنداء حدثا عظيما لا ترتضيه الخاصة ولاتصبر عليه العامة، إذلا فرق عندهم بين النداء باباحة المتعة والنداء باباحة الزنا، ولم يزل به حتى صرف عزيمته احتياطا على ملكه وإشفاقا على نفسه.
توفى الفيومي في نيف وسبعين وسبعمائة، وفيوم: كقيوم إسم ناحية بمصر.
باب القاف
(القاءانى)
الميرزا حبيب الله بن الميرزا ابى الحسن محمد علي المعروف بـ (الگلشن الشيرازى) كان من الشعراء المشهورين من اهل ذنكنه، له ديوان كبير طبع مرارا.
توفى سنة ١٢٧٢ أوسنة ١٢٧٠، وهوعم الشيخ الاجل الاورع حجة الاسلام الميرزا محمد تقي بن العارف الكامل الصفى الحاج ميرزامحب علي بن الميرزا محمد علي الكلشن الشيرازى.
ولد بشيراز ونشأ في الحائر الشريف حتى كمل، وبرع عندالعلامة المولى محمد حسين الشهير بالفاضل الاردكاني.
وهاجر في أوائل المهاجرين مع صديقه وشريك بحثه العلامة السيد محمد الفشاركى الاصبهاني إلى سامراء حتى صار من اعاظم تلاميذ آية الله الشيرازي، بل من اركان بحثه، فجاور العسكريين قائما بوظائف الافتاء تربية العلماء حتى خرج من مجلس بحثه جملة من المجتهدين العظام له كتب كثيرة، منها: شرحه على المنظومة الرضاعية، للسيد صدر الدين العاملى، وله القصائد الفاخرة في مدائح العترة الطاهرة.
قال السيد الاجل السيد أبو محمد الحسن الصدر صاحب تكملة امل الآمل: عاشرته منذعشرين سنة مارأيت منه زلة، ولا انكرت منه خلة، وباحثته إثنى عشر سنة ماسمعت منه إلا الانظار الدقيقة، والافكار العميقة، والتنبيهات الرشيقة، توفى (ره) بكربلا ٣ حج سنة ١٣٣٨، ودفن في الصحن المقدس.
(القابوسى)
المنذربن محمد بن المنذربن سعيدبن ابى الجهم القابوسي ابوالقاسم من ولد قابوس بن المنذر (جش)، ثقة من اصحابنامن بيت جليل.
له كتب منها: وفود العرب إلى النبي صلى الله عليه وآله، وكتاب جامع الفقه، وكتاب الجمل، وكتاب صفين، وكتاب النهروان، وكتاب الغارات.
(القادرى)
ابو محمد عبد السلام بن الطيب بن محمد القادرى، شيخ المشايخ، ولد بفاس
وأكب على اقتناء العلوم حتى برع وتقدم على اقرانه وتصدى للتدريس والمناظرة والتصنيف. وكان له مزيد اختصاص بمعرفة الانساب لاسيما قريش، له: الاشراف على نسب الاقطاب الاربعة، والجواهر المنطقية وغيرذلك، توفى سنة ١١١١.
(والقادري ايضا) محمد بن الطيب بن عبد السلام الحسني القادري، تفقه على جماعة من مشايخ عصره حتى فاق.
وألف تآليف عديدة منها: نشر المثاني في تراجم اهل القرن الحادى عشر والثاني، وهو تكملة لدوحة الناشر، تأليف ابن عساكر، والعبرفي اعيان أهل المائة الحادية والثانية عشر، والاكليل، والتاج، وغيرذلك، توفي سنة ١١٨٧.
(القارى)
بتشديد الياء: نسبة إلى قارة ينسب اليها عبد الرحمن بن عبد المدني عامل عمر على بيت المال، وكان حليف بني زهرة.
روى عن عمر وأبى طلحة، وأبى ايوب، وأبى هريرة، وروى عنه ابنه محمد والزهري ويحيى بن جعدة بن هبيرة.
مات سنة ثمانين، وله ٧٨ سنة، اخرج البخاري في كتاب صلاة التراويح من صحيحه عنه قال: خرجت مع عمر ليلة في رمضان إلى المسجد فاذا الناس اوزاع متفرقون إلى ان قال: فقال عمر اني ارى لوجمعت هؤلاء على قاري واحد كان امثل، ثم عزم فجمعهم على ابي بن كعب، قال: ثم خرجت معه ليلة اخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: نعمت البدعة هذه. قال العلامة القسطلاني في إرشاد السارى في شرح صحيح البخاري في
اوائل الجزء الخامس عندبلوغه إلى قول عمرفى هذا الحديث: نعمت البدعة هذه سماهابدعة لان رسول الله صلى الله عليه وآله لم يسن لهم الاجتماع لها، ولاكانت في زمن الصديق، ولاأول الليل، ولا كل ليلة، ولا هذاالعدد (الخ).
(اقول): صلاة التراويح هى نافلة شهر رمضان جماعة، سميت بذلك للاستراحة فيها بعد كل اربع ركعات، ونحن نصلي نافلة شهر رمضان فرادى كماكانت على عهد النبي صلى الله عليه وآله، وإنماسن التراويح الخليفة الثانى سنة ١٤ بالاجماع.
ذكر أبو هلال العسكرى وابن شحنة والسيوطي غيرهم في اوليات عمر انه أول من سمي امير المؤمنين، وأول من كتب التاريخ، وأول من اتخذ بيت المال، وأول من سن قيام شهر رمضان بالتراويح، وأول من عس بالليل، وأول من عاقب على الهجاء، وأول من حرم المتعة، وأول من نهى عن بيع امهات الاولاد، وأول من جمع الناس على اربع تكبيرات في صلاة الجنائز، إنتهى.
(قاسم الانوار)
معين الدين علي الموسوي الاذربايجاني الهروي العارف الفاضل الشاعر المعروف ذكرفى اشعاره انه افيض عليه العلم وهوفي سن ثلاث سنين، كان من تلامذة السلطان صدر الدين ابن الشيخ صفي الدين جد السلاطين الصفوية (رضوان الله عليهم).
حكي انه تشرف بالحج ماشيا اربع مرات، مرتان منهاكان حافيا بلافعل، توفي سنة ٨٣٨ في خرجردمن اعمال جام، وجام من اعمال نيسابور.
(القاضى البيضاوى)
انظر البيضاوي.
(قاضى الجماعة)
أبو العباس احمد بن عبد الرحمن بن محمد القرطبي المعروف بابن مضااللخمي احدمن ختمت به المائة السادسة من افراد العلماء. كان له تقديم في علم العربية، واعتناء وآراء فيها، ومذاهب مخالفة لاهلها ولي قضاء فاس وغيرها. صنف كتاب تنزيه القرآن عمالا يليق بالبيان، والمشرف في النحو وكتاب الرد على النحويين، مات بأشبيلية سنة ٥٩٢.
(قاضى الجن)
محمد بن عبد الله بن علاثة الحراني، كان قاضيا بالجانب الشرقى من بغدادزمن المهدي.
ذكره الخطيب في تاريخه ووثقه، وقال: يقال له قاضي الجن، وذلك ان بئراكانت بين حران وحصن مسلمة فكان من شرب منها خبطته الجن، قال: فوقف عليها فقال: أيها الجن اناقد قضينا بينكم وبين الانس، فلهم النهار ولكم الليل، قال: فكان الرجل إذا استسقى منها بالنهار لم يصبه شئ وقال: وكان صديقا لسفيان الثوري، فلما ولى القضاء انكرعليه سفيان ذلك فاستأذن على سفيان فلم يأذن له فدخل عماربن محمد ابن اخت سفيان فاستأذن له فلم يأذن، فلم يزل به عمارحتى أذن له، فدخل ابن علاثة فلم يحول سفيان وجهه اليه، ثم قال له: ياابن علاثة ألهذا كتبت العلم؟! لو اشتريت صيرا بدرهم يعني سميكاثم درت في سكك الكوفة لكان خيرا من هذا، توفى في حدود سنة ١٦٣.
(قاضى الرى)
سلمة بن الفضل الابرش ابو عبد الله الرازي، راوي المغازي، عن ابن اسحاق حكي عنه قال: سمعت المغازى من ابن اسحاق مرتين، وكتبت عنه من الحديث مثل المغازي.
قال ابن معين: سلمة الابرش رازي يتشيع، قدكتب عنه وليس به بأس، وعن الذهبي انه قال: كان صاحب صلاة وخشوع، مات سنة ١٩١ (قصا).
(القاضى زاده)
يطلق على جماعة:
(١) (القاضي زاده الخوارزمى) احمد بن القاضى محمود، كان فاضلااديبا مدققا، حكيما له تعليقات على تفسير القاضي وعلى إلهيات شرح التجريد، وعلى رسالة إثبات الواجب، للمحقق الدواني، وغيرذلك، توفى سنة ٩٨٨ (طفح).
(٢) (القاضى زاده الرومى) موسى بن محمود، من علماء القرن التاسع، كان أبوه المولى محمود قاضيا بمدينة بروسة، له ولدان فاضلان أحدهما محمد وقد مات شابا، وثانيهما موسى، وهو ارتحل إلى بلاد العجم، وقرأعلى مشايخ خراسان ثم ارتحل إلى ماوراء النهر، وقرأعلى علمائها ايضا، فاشتهرت فضائله ودار على الالسنة ذكره، ولقبوه بالقاضى زاده الرومى، واتصل خدمة الغ بيك وأقبل عليه الامير المذكور إقبالا عظيما، وقرأ عليه بعض العلوم، شرح كتاب والجغميني سنة ٨١٤، وكان انه في علم الرياضي المرتبة العالية. (٣) (القاضى زاده الكرهرودى) المسمى بعبد الخالق، قال (ضا) كان من تلامذة شيخنا البهائي (ره)
ذكره صاحب رياض العلماءفي سلسلة العلماء الامامية، وقال في وصفه: كان فاضلا عالما محققا مدققا متكلما شاعرا مجيدا منشيا صوفيا.
ناظرا الشيخ المذكورفي الامامة، وكتب رسالة بالفارسية سماها التحفة الشاهية.
ورسالة اخرى اكبرمن اختها في ذلك المعنى يذكرفيها حكاية مناظرته مع القاضى زاده الخوارزمى في مجلس السلطان شاه عباس الاول، قال (ضا) وكتاب مناظرته المذكورة مع الخوارزمى موجود عندنا، وهو من احسن ما كتب في النقض على العامة في اصولهم وفروعهم، وهو يزيد على عشرة آلاف بيت منقحا به أمر المذهب الحق بأحسن التنقيح إنتهى.
وذكرصاحب (ض) ان جماعة من اهل العلم يعرفون بقاضى زاده الكرهرودى، والكرهرودي نسبة إلى كرهرود، وهى قرية بل قصبة بين همدان وإصبهان.
(٤) (القاضى زاده الهمداني) ظهير الدين الميرزا السيد ابراهيم بن الميرزا قوام الدين حسين بن السيد عطاءالله الحسيني الهمداني، سيد الحكماء المتألهين والمتكلمين الذى قال في حقه صاحب السلافة بعد جملة من اسجاعه برهان العلم القاطع وقمرالفضل والساطع ومنار الشريعة ومنير جمالها ومحقق الحقيقة ومفصل اجمالها وجامع شمل العلوم، إلى ان قال فيه:
وزاد به الدين الحنيفى رتبة |
وشاد دروس العلم بعد دروسها |
|
وأحيى موات العلم منه بهمة |
تلوح على الاسلام منه شموسها |
اخبرني غير واحد ان الشاه عباس قصد يوما زيارة الشيخ بهاء الدين محمد، فرأى بين يديه من الكتب ماينوف، على الالوف، فقال له السلطان: هل في العالم عالم يحفظ جميع مافي هذه الكتب؟ فقال الشيخ: لا، وان يكن فهو الميرزا ابراهيم إنتهى.
وعن رياض العلماء عن كتاب تقويم البلدان مامعناه ان الميرزا ابراهيم الهمداني المشهور بالقاضى زاده، كان من علماء دولة الشاه طهماسب ومن بعده ومن السادة الطباطبائية الحسنية. وكان والده قاضيا بهمدان، وكان ولده هذافي قزوين مشتغلا بتحصيل العلوم العقلية عند العلامة أمير فخر الدين السماكي الاسترابادى. وقد ترقى في العلوم الحكمية، وظهرأمره، وبعد موت والده وموت السلطان المذكور صارقاضيا بهمذان.
وذكرنحوه صاحب تاريخ عالم آراوقال: ورث منصب القضاء عن والده في همذان، ولكن قل ما اشتغل بأمر القضاء، بل كان يكل أمر المرافعة وفصل الخصومات إلى نوابه ويصرف اوقاته الشريفة في المطالعة والمباحثة، وحضرمجلس درسه جمع كثير من الطلبة واستقادوا منه، وكتب في المعقول والحكمة كتبا وحواشي دقيقة إنتهى.
وقال (ض): وكان بينه وبين شيخنا البهائي من المؤاخاة والمصافاة ما يفوق الوصف، وكان الشيخ البهائي يمدحه ويعترف له بالفضل، ويصف علمه وفضله، ويرجحه على السيد الداماد المعاصر لهما، وبينهما مراسلات ومكاتبات لطيفة، يروي عن الشيخ محمد بن احمد بن خاتون، وعن الشيخ البهائى ويروي عنه المولى محمدتقي المجلسي.
له حاشية على الكشاف، وعلى إلهيات الشفا وغير ذلك، توفي سنة ١٠٢٥ أوسنة ١٠٢٦.
(القاضى السعيد)
ابن سناء الملك هبة الله بن القاضى الرشيد، الشاعر المشهور المصرى صاحب الديوان من الشعر البديع ونظم الرائق احد الفضلا الرؤساء.
اخذ الحديث عن الحافظ السلفي، واختصر كتاب الحيوان للجاحظ، وسماه روح الحيوان، واتفق في عصره بمصرجماعة من الشعراء المجيدين، وكانت لهم مجالس تجري بينهم المفاكهات والمحاورات، توفى بالقاهرة سنة ٦٠٨ (خح).
(القاضى سعيدالقمى)
هومحمد بن محمد مفيدالقمي، العالم الفاضل الحكيم المتشرع العارف الرباني والمحقق الصمدانى، من اعاظم علماء الحكمة والادب والحديث، إنتهى إليه منصب القضاءفي بلدة قم.
كان من تلامذة المحقق الفيض الكاشاني، والمولى عبد الرزاق اللاهيجي له مصنفات فائقة، منها شرحه على كتاب توحيد الصدوق في مجلدات، والاربعينيات وغير ذلك، وأشهر مصنفاته شرحه على التوحيد، وهو مشتمل على الفوائد الكثيرة، فلنذكر فائدة مختصرة منها: روى الصدوق عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما أمرالله عزوجل ابراهيم واسماعيل عيلهما السلام ببنيان البيت، وتم بناؤه أمره ان يصعد ركناينادي في الناس: ألا هلم الحج، فلونادى هلموا إلى الحج لم يحج ألا من كان يومئذ انسيا مخلوقا، ولكن نادى هلم الحج، فلبى الناس في أصلاب الرجال لبيك داعي الله، لبيك داعي الله، فمن لبى عشراحج عشرا، ومن لبى خمساحج خمسا، ومن لبى اكثر فبعد ذلك، ومن لبى واحدا حج واحدا، ومن لم يلب لم يحج.
قال القاضي سعيد في معنى الخبر: عندي ان الوجه فيه ان استعمال هلم لمجردالامر، وطلب الحضورمع تجريد من خصوصية المخاطب بالافراد والجمعية والتذكير والتأنيث، والمعنى: ليكن اتيان بالحج، وليصدر قصد إلى البيت ممن يأتي منه هذا القصد من افراد البشر، وهذا إنما يصح في صيغة المفرد،
حيث لم يكن فيه علامة الزيادة لاجل التأنيث والتثنية والجمع بخلاف صيغة الجمع فان الزيادة فيه مانعة عن ذلك، كما لا يخفى على المتدرب في العلوم إنتهى.
(وأخوه) محمد الحسين الحكيم صاحب تفسير كبير بالفارسية (وابنه) المولى صدر الدين بن محمد سعيد، كان ايضا من اهل العلم، كان يدرس اصول الكافي بقم في الحضرة الفاطمية لا زالت مهبطا للفيوضات السبحانية.
(القاضى عبد الجبار)
عبد الجبار المعتزلي ابن أحمد بن عبد الجبار الهمداني الاسد ابادي شيخ المعتزلة في عصره.
إستدعاه الصاحب بن عباد إلى الري من بغداد بعد سنة ٣٦٠ (شس)، وبقي فيها مواظبا على التدريس إلى ان توفي وكان للصاحب إعتقاد عظيم في فضله، يقال: ان له اربعمائة ألف ورقة مما صنف في كل فن، توفى سنة ٤١٥.
(القاضى عياض)
عياض، كرياض، أبوالفضل بن موسى بن فياض المالكي اليحصبي الاندلسي الاصل.
كان إمام وقته في الحديث وعلومه، وصنف التصانيف الشاهدة بكماله، منها: مشارق الانوار في تفسير غريب الحديث المختص بالصحاح الثلاثة الموطأ، والبخارى ومسلم والاكمال في شرح كتاب مسلم، وشرح حديث أم زرع شرحا مستوفى.
وله كتاب الشفافي تعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وآله، تولى القضاء بغرناطة - بفتح الغين المعجمة وسكون الراء - مدينة بالاندلس، وتوفى بمراكش سنة ٥٤٤ (ثمد).
واليحصبي - بفتح الياء وسكون الحاء وتثليث الصاد - نسبة إلى يحصب ابن مالك قبيلة من حمير.
ثم اعلم ان الشفاء كتاب اعتنى به المحدثون والعلماء، وشرحوه شروحا كثيرة.
فممن شرحه نور الدين علي بن سلطان محمد الهروي المعروف بملا علي القاري أخذ عن الاستاذ أبى الحسن البكري وأحمدبن حجر الهيثمي، واشتهر ذكره وطار صيته، ولكنه امتحن بالاعتراض على الائمة الاربعة، لاسيما الشافعي وأصحابه، واعتراض على الامام مالك في إرسال اليد في الصلاة، وألف في ذلك رسالة، توفي بمكة سنة ١٠١٤.
يحكى انه لما بلغ موته علماء مصر صلواعليه بالجامع الازهر صلاة الغيبة في مجمع حافل يجمع اربعة آلاف نسمة فأكثر، ولايخفى انه غير المولى علي المتقي صاحب كنزالعمال في سنن الاقوال والافعال، ومختصره الذى يأتي في المتقي.
(القاضى الفاضل)
مجير الدين أبو علي عبد الرحيم بن القاضي الاشرف علي بن القاضي السعيد أبى محمد محمد بن الحسن العسقلاني المصري.
كان وزير السلطان الملك الناصر صلاح الدين، برزفي صنعة الانشاء، وفاق المتقدمين، كان معاصر عماد الدين الكاتب الا صبهاني.
يحكى: انه لقاه يوما عماد الدين المذكور وهوراكب، وكان القاضى راكبا على فرس، فقال له العماد: (سرفلا كبابك الفرس) فقال له القاضى (دام علا العماد) وكل واحد من قولهما يقرأ مقلوبا مثل مايقرأ صحيحا، توفى فجأة بالقاهرة سنة ٥٩٦.
وكان ولده القاضى الاشرف احمدكبير المنزلة عند الملوك، توفى بالقاهرة سنة ٦٤٣ (خمج).
(القاضى القضاعى)
بضم القاف، أبو عبد الله محمد بن سلامة بن جعفربن علي الفقيه الشيعي أوالشافعي، صاحب كتاب الشهاب.
كان متفننا في عدة علوم، تولى القضاء بمصر، وله عدة تصانيف غير الشهاب، كتواريخ الخلفاء وكتاب خطط مصر وغير ذلك، وكتاب الشهاب مقصورعلى الكلمات الوجيزة النبوية صلى الله عليه وآله، وقد اعتنى به العامة والخاصة، وشرحه جماعة من علماء الفريقين، فمنا الراونديان والشيخ أبوالفتوح الرازى، وغيرهم، ومن العامة فكثير.
وقدروى الخطيب عنه في تاريخ بغداد قال شيخنا في المستدرك: وربما يستأنس لتشيعه بأمور منها توغل الاصحاب على كتابه والاعتناء به والا عتماد عليه، وهذاغير معهود منهم بالنسبة إلى كتبهم الدينية، كما لا يخفى على المطلع بسيرتهم، ثم عدالقرائن إلى ان قال: ومنها ان جل مافيه من الاخبار موجودفي اصول الاصحاب ومجاميعهم كما اشار إليه العلامة المجلسى (ره) وليس في باقيه ماينكر ويستغرب، وما وجدنا في كتب العامة له نظيرا ومشابها، إنتهى.
(اقول): ومايدل على تشيعه انه كان يخدم الدولة العبيدية، وكان يكتب عن الوزير أبى القاسم علي بن احمد وزير الظاهر لاعزازدين الله احد الخلفاء الفاطمية بمصر، الذين أظهروا مذهب التشيع في الديار المصرية، وقد تقدم في العبيدية، توفي بمصرسنة ٤٥٤ (تند).
والقضاعي نسبة إلى قضاعة، وهو من حمير، وتنسب إليه قبائل كثيرة.
(القاضى نعمان المصرى)
انظر أبوحنيفة الشيعة.
(القاضى نورالله)
نورالله بن شريف الدين الحسيني المرعشي الشوشتري، صاحب كتاب مجالس المؤمنين، وإحقاق الحق، ومصائب النواصب والصوارم المهرقة وكتاب العقائد الامامية، وكتاب العشرة الكاملة، وتعليقات على تفسير القاضى، ورسالة في تحقيق آية الغار، ألفهاسنة ألف.
وله حاشية على شرح المختصر للعضدى، ومجموعة مثل الكشكول، إلى غير ذلك، وكفى للاطلاع على فضله، وكثرة تبحره وإحاطته بالعلوم وحسن تصنيفه الرجوع إلى كتابه إحقاق الحق وغيره، كان (ره) معاصر الشيخ البهائي، قتل لاجل تشيعه في اكبر آباد الهند.
(وكيفية قتله) على مانقل من التذكرة للفاضل الشيخ علي الحزين المعاصر للعلامة المجلسي وهو علماء الهند ما خلاصته: ان السيد الجليل المذكور كان يخفي مذهبه، ويتقي عن المخالفين، وكان ماهرافي المسائل الفقهية للمذاهب الاربعة، ولهذاكان السلطان اكبر شاه وأكثر الناس يعتقدون تسننه، ولما رأى السلطان عمله وفضله ولياقته جعله قاضى القضاة، وقبل السيد على شرط ان يقضي في الموارد على طبق احد المذاهب الاربعة بما يقتضي اجتهاده، وقال له: لماكان لي قوة النظر والاستدلال لست مقيدا بأحدها، ولااخرج من جميعها، فقبل السلطان شرطه.
وكان يقضى على مذهب الامامية، فاذا اعترض عليه في مورد يلزمهم انه على مذهب احد الاربعة، وكان يقضي كذلك، ويشتغل في الخفية بتصانيفه إلى ان هلك السلطان.
وقام بعده ابنه جهانگيرشاه والسيد على شغله، إلى ان تفطن بعض علماء المخالفين المقربين عند السلطان انه على مذهب الامامية، فسعى إلى السلطان واستشهد على إماميته بدم التزامه بأحد المذاهب الاربعة، وفتواه في كل مسألة بمذهب من كان فتواه مطابقا للامامية، فأعرض السلطان عنه وقال: لا يثبت تشيعه بهذا، فانه اشترط ذلك في أول قضاوته، فالتمسوا الحيلة في إثبات تشيعه وأخذ حكم قتله من السلطان، ورغبوا واحدا في ان يتلمذ عنده ويظهر تشيعه ويقف على تصانيفه، فالتزمه مدة، وأظهر التشيع إلى ان اطمئن به، ووقف على كتابه مجالس المؤمنين، وبعد الالحاح اخذه واستنسخه وعرضه على طواغيته فجعلوه وسيلة لاثبات تشيعه، وقالوا للسلطان: انه ذكرفي كتابه كذاوكذا واستحق لاجزاءالحد عليه، فقال: ماجزاؤه؟ فقالوا: أن يضرب بالدرة العدد الفلاني، فقال: الامراليكم، فقاموا فأسرعوا في اجراء هذه العقوبة عليه، فمات رحمه الله شهيدا، وكان ذلك في اكبر اباد من اعاظم بلادالهند، ومرقده هناك يزار ويتبرك به، وكان عمره قريبا من سبعين إنتهى.
(القالى)
أبو علي اسماعيل بن القسم بن عيذون البغدادي النحوي، ولدسنة ٢٨٨ بدياربكر، وقدم بغدادسنة ٣٠٣، وأقام بهاالى سنة ٣٢٨، فقرأالنحو والادبية على ابن درستويه والزجاج والاخفش الصغير، وأخذالادب عن جماعة من اعيان العلماء كابن دريد وابن الانباري ونفطويه وغيرهم، وسمع الحديث عن جماعة من المحدثين، وصنف كتاب الامالي والمقصور والممدود، وكتاب خلق الانسان، وغيرذلك.
دخل قرطبة سنة ٣٣٠ واستوطنها، وأملى كتابه الامالي بها، وكان ذلك في ايام عبد الرحمن الناصر لدين الله.
وكان ابنه الامير أبوالعاص الحكم بن عبد الرحمن من احسن ملوك الاندلس للعلم، وأكثرهم اشتغالا به وحرصاعليه، فتلقاه بالجميل وبالغ في إكرامه فحظى عنده، وبث علومه هناك، توفى بقرطبة سنة ٣٥٦.
(والقالي) نسبة إلى قالي قلا من اعمال ارمينية التي هي من بلاد ديار بكر قيل له القالي: لانه سافرالى بغداد مع اهل قالي قلا.
(القداح)
ميمون المكي مولى هاشم روى عنهما (ع) " كا " عن سلام بن سعيد المخزومي قال: بينا أنا جالس عندأبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه بن كثيرعابد اهل البصرة وابن شريح فقيه اهل مكة وعندأبى عبد الله عليه السلام ميمون القداح مولى أبي جعفرعليه السلام فسأله عبادبن كثير فقال: يا أباعبد الله في كم ثوب كفن رسول الله؟ فقال: في ثلاثة أثواب، ثوبين صحاريين وثوب حبرة، وكان في البردقلة فكأنما ازور عباد بن كثير من ذلك، فقال أبوعبد الله عليه السلام ان نخلة مريم عليها السلام إنماكانت عجوة، ونزلت من السماء فما نبت من اصلها كان عجوة وماكان من لقاط فهولون، فلما خرجوا من عنده قال عبادبن كثير لابن شريح: والله ماأدري ماهذا المثل الذي ضربه لي أبوعبد الله عليه السلام، فقال ابن شريح: هذا الغلام يخبرك فانه منهم، يعني ميمون، فسأله فقال ميمون: أماتعلم ماقال لك؟ لاوالله، قال: انه ضرب لك مثل نفسه فأخبرك انه ولد من رسول الله صلى الله عليه وآله وعلم رسول الله صلى الله عليه وآله عندهم، فماجاء من عندهم فهو صواب، وماجاء من عندغيرهم فهو لقاط.
(بيان) ازور: عدل وانحرف. واللون: الدقل من النخل.
(القدورى)
أبوالحسين احمد بن محمد بن احمد الفقيه الحنفي البغدادي، أنتهت إليه رئاسة الحنفية بالعراق.
يروي عنه الخطيب صاحب التاريخ وقاضى القضاة أبوعبد الله الدامغاني، له المختصرفي فروع الحنفية، وكتاب في النكاح.
توفى ببغداد سنة ٤٢٨ (تكح)، ودفن بجنب ابى ابكر الخوارزمي، والقدوري نسبة إلى صنعة القدور أوبيعها، جمع قدربالكسر، أوهي اسم قرية من قرى بغداديقال لها قدوره.
(القديمان)
ابن الجنيد وابن ابى عقيل وقد تقدما.
(القرافى)
شهاب الدين أبو العباس احمد بن ادريس بن عبد الرحمن الصنهاجي، المصري الفقيه المالكي.
إنتهت إليه رئاسة المالكية في زمانه، كان معاصرابن دقيق العيد، له شرح تنقيح الفصول في اختصار المحصول، ومختصر تنقيح الفصول الاجوبة الفاخرة عن الاسئلة القاصرة، كتبها رداعلى اليهود والنصارى.
توفى سنة ٦٨٤ (خفد) ودفن بالقرافة، وهي كسحابة، مقبرة بمصر.
(القرطبى)
صائن الدين أبوبكر يحيى بن سعدون بن تمام بن محمد الازدي الاندلسي أحد الائمة المتأخرين في القراءات، وعلوم القرآن الكريم، والحديث والنحو واللغة وغيرذلك.
وكان ابن شداد قاضي حلب يفتخر برؤيته وقرائته عليه، توفى بالموصل سنة ٥٦٧ (ثسز).
(وقد يطلق) على ابى عبد الله شمس الدين محمد بن احمد بن ابى بكربن فرج الانصاري الخزرجي الاندلسي المتوفى سنة ٦٧١ (خعا) صاحب التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة.
(والقرطبي) بضم القاف وسكون الراء وضم الطاء المهملتين، نسبة إلى قرطبة وهي مدينة كبيرة من بلاد الاندلس، وهي دار مملكتها.
(القرمانى)
أبو العباس احمد جلبى بن يوسف بن احمد الشهير بأحمد بن سنان القرماني الدمشقي صاحب اخبار الدول وآثار الاول، لخصه من تاريخ الجنابي وهو المولى مصطفى بن السيد حسن الرومي المتوفى سنة ٩٩٩ وزاد فيه اشياء.
حكي اقدم أبوه سنان إلى دمشق، وولي نظارة البيمارستان ونظارة الجامع الاموي، وانتقد عليه انه باع بسط الجامع الاموي وحصره، وانه خرب مدرسة المالكية فقتل بسبب هذه الامورسنة ٩٦٦.
ثم نشأ ابنه احمد وصار كاتب وقف الحرمين، ثم ناظره وكان حسن المناظرة وله مخالطة مع الحكام.
وعمربيتا وحديقة بمحلة الجسر الابيض من الصالحية، وجمع تاريخة الشائع وتعرض فيه لكثير من الموالى والامراء المتأخرين، مات بدمشق سنة ١٠١٩ (غيط) ودفن بمقبرة الفراديس.
قال الفيروزابادي: قرمان ككرمان، وقد يحرك: اقليم بالروم.
(القزاز)
القيرواني أبوعبد الله محمد بن جعفر التميمي النحوي اللغوي صاحب كتاب الجامع في اللغة.