تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي الجزء ٢

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي0%

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي مؤلف:
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 453

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: السيد محمد باقر الموحد الأبطحي (الإصفهاني)
تصنيف: الصفحات: 453
المشاهدات: 248423
تحميل: 7576


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 453 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 248423 / تحميل: 7576
الحجم الحجم الحجم
تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي الجزء 2

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

١١١ - الحسن بن محمد بن الفضل بن يعقوب بن سعيد بن نوفل بن الحرث بن المطلب

أبومحمد(١) ثقة، جليل (القدر - خ ط) روى عن الرضا (ع) نسخة، وعن أبيه عن أبي عبدالله وأبي الحسن موسىعليهما‌السلام . وله كتاب كبير، قال إبن عياش حدثنا عبيد الله بن أبي زيد قال حدثنا عبيد الله بن أبي زيد قال حدثنا الحسن بن محمد بن جمهور عنه به(٢) .

____________________

(١) يأتي ترجمة أخيه الحسين بن محمد (١٣٠) وذكر أبيه وعمومته ورواياتهم ويأتي هناك تحقيق الكلام في عدم إتحادهما وفي روايته بواسطة أبيه عنهماعليهما‌السلام .

(٢) ضعيف على كلام بأحمد بن عبيد الله بن عياش الذي يأتي في ترجمته حكاية الطعن فيه، وأما الحسن بن محمد فهو ثقة في نفسه إلا أنه يروى عن الضعاف.

١٠١

١١٣ - الحسن بن الحسين السكوني

عربي، كوفي، ثقة كتابه عن الرجال(٢) . أخبرنا أحمد بن محمد قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا جعفر بن عبدالله المحمدي قال حدثنا حسن بن الحسين السكوني به(٣) .

١١٤ - الحسين بن زيد علي بن الحسين (ع) أبوعبدالله(٤)

____________________

(٢) أي روى فيه عن أصحاب الائمةعليهم‌السلام وعن الرواة عنهم بلا روايته عنهمعليهم‌السلام بلا واسطة الرجال مع انه كان في طبقة أصحابهم ويشير إلى حسن حاله وجلالته رواية جعفر بن عبدالله عنه كتابه فسيأتي في ترجمته قوله: روى جعفر عن جلة أصحابنا مثل الحسن ابن محبوب ومحمد بن أبي عمير الخ.

(٣) صحيح بناء‌آ على وثاقة أحمد من مشايخه.

(٤) ذكره في أصحاب الصادق (ع) البرقي(١٩) والشيخ ١٦٨ / ٥٥ وزاد: أبوعبدالله المدني.قلت: إتفق أصحابنا والجمهور في تكنيته وله إبن من الرواة وحملة الحديث. قد كنى به.ولقب بالمدني كما في رجال الشيخ وغيره، وبالكوفي في ميزان الاعتدال، وبالهاشمي كما في روضة الكافي ١٣٤ / ١٤٣ وفي آداب تجارته ج ١ ص ٣٧١. وبالعلوي كما في كتب الجمهور منهم الخطيب في تاريخ بغداد ج ١٠ / ١٥١ في عبدالله بن مروان بن معاوية، والذهبي في ترجمته في ميزان الاعتدال ج ١ / ٥٣٥. (*)

١٠٢

١٠٣

يلقب ذا الدمعة(١) .

____________________

(١) ذكر بهذا اللقب في كتب التراجم، والحديث والسير، والتواريخ وفي عمدة الطالب(٢٦٠): ذي الدمعة، وذي العبرة: قلت: هذه أحد خصاله التي مدح بها واشتهروا به عرف عقبه. قال أبوالفرج الاصبهاني في مقاتل الطالبيين(٢٥٧) في ترجمته المستقلة: حدثني، علي بن العباس قال: حدثنا عباد بن يعقوب قال: كان الحسين بن زيد يلقب ذا الدمعة لكثرة بكائه. حدثني علي بن أحمد ابن حاتم قال: حدثنا الحسن بن عبدالواحد قال: حدثنا يحيى بن الحسين بن زيد قال قالت امي لابي: ما أكثر بكاء‌ك !؟ فقال: وهل ترك السهمان والنار سرورا يمنعني من البكاء يعني السهمين الذين قتل بهما أبوه زيد وأخوه يحيى. قال في خاتمة المستدرك ص ٥٩٠: وفي جملة من كتب الانساب يكنى بأبي عانقة، وإنما لقب بذي الدمعة لبكائه في تهجده في صلاة الليل. قلت: واختلف في عمره يوم قتل أبوهعليه‌السلام فقيل: انه سبع سنين. ذكره في عمدة الطالب ص ٢٦٠ وقيل أربع سنين. قال البرقي عند ذكره في أصحابهعليه‌السلام : ويقال إنه كان له يوم قتل أبوه أربع سنين. (*)

١٠٤

كان أبو عبدالله (ع) تبناه ورباه(١) وزوجه بنت الارقط(٢) ، روى عن أبي عبدالله(٣) ،

____________________

(١) قلت: وهذا ثاني خصاله قد خص بها ومدح. قال في عمدة الطالب(٢٦): وهو من أصحاب جعفر بن محمدعليه‌السلام . قتل أبوه وهو صغير، فرباه جعفر بن محمد (ع) الخ. وروى أبوالفرج في مقاتل الطالبيين(٢٥٧) بأسناده عن مخول بن إبراهيم قال: شهد الحسين بن زيد حرب محمد وإبراهيم بني عبدالله إبن الحسن بن الحسن، ثم توارى، وكان مقيما في منزل جعفر بن محمد (ع)، وكان جعفر رباه، ونشأ في حجره منذ قتل أبوه، وأخذ عنه علما كثيرا، فلما لم يذكر فيمن طلب ظهر لمن يأنس به من أهله وأخوانه الحديث.

(٢) وهذا ثالث خصال قد خص بها ويكشف عن حبه وعنايته (ع) للحسين. ثم ان المعروف بالارقط هو محمد بن عبدالله بن علي بن الحسينعليه‌السلام وقد ذكر في عمدة الطالب(٢٥٢) ما جرى بينه وبين أبي عبدالله وانه صار أرقط بدعائهعليه‌السلام ولكن روى في التهذيب ج ١ / ٣٧٥ / ١١٥٦ عن خلف بن حماد عن هارون بن حكيم الارقط خال أبي عبداللهعليه‌السلام قال أتيته في حاجة وأصبته في الحمام يطلي الحديث.

(٣) وتقدم عن مقاتل الطالبيين أخذ عنه (ع) علما كثيرا. وذكره البرقي والشيخ في أصحابه (ع) كما تقدم. روى أصحابنا والجمهور بطرقهم عنه عن أبي عبداللهعليه‌السلام . وروى عنه عنه (ع) جماعة ذكرناهم في طبقات أصحابه منهم إبنه عبدالله، وخلف بن حماد، وغياث بن إبراهيم، وإسماعيل بن عبدالخالق بن عبد ربه وعبدالله بن عبدالرحمان، والحسن بن الحسين الانصاري، وأبان، ومحمد بن زياد، ويونس بن عبدالرحمان.قال إبن عنبة في عمدة الطالب(٢٤١) في علي بن جعفرعليه‌السلام روى عن أخبيه موسى الكاظم، وعن إبن عم أبيه. الحسين ذي الدمعة إبن زيد الشهيد الخ. وذكر الذهبي في الميزان في ترجمته جماعة ممن روى عن الحسين بن زيد عن أبيه وأعمامه وعدة من آل عليعليه‌السلام وآشار إلى جملة من رواياته وان كان لا من يخلو عن غلط في ذكر أبي جعفر الباقرعليه‌السلام فيمن روى عنه نبهنا على خطائه في محل آخر. (*)

١٠٥

وأبي الحسنعليهما‌السلام (١) ، وكتابه يختلف الرواية له(٢) ، قال:

____________________

(١) إن روايته عنهماعليه‌السلام خصلة رابعة يمدح بها إذ تكشف عن معرفته بهما وعن الايمان بامامتهما وعن بعده من بعض ما يرى من بني الحسن أو غيرهم من العلويين.

(٢) كونه من أصحابنا المصنفين كما ذكره النجاشي وغيره في عدادهم يقتضي كونه من العلماء وقد تقدم عن أبي الفرج أنه أخذ عن أبي عبداللهعليه‌السلام علما كثيرا. وقد روى الحديث كثيرا وقد روى عنه جماعة ذكرهم أصحابنا والجمهور وقد أشار الماتن إلى كثرة طرق كتابه بذكر إختلاف رواية كتابه وهذا كله خصلة خامسة يمدح بها. وسادسها أنه كان من حفاظ القرآن الكريم، ذكره إبن عنبة في في عمدة الطالب(٢٦٢) عند ذكر القاسم بن يحيى بن ذي الدمعة وهنا أمران: إلاول أنه لم أقف على من وثقه، نعم عن غير واحد: إنه ممدوح إشارة إلى ما تقدمو في المتن الاكتفاء بمثل ذلك في عد أخباره من الحسين كما ترى محل منع جدا، ونحوه روايته النص على إمامة الائمة الاثنى عشر عن أبي عبدالله الصادقعليه‌السلام إن صحت ذلك عنه نعم رواية إبن أبي عمير كما في مشيخة الصدوق، وصفوان على ما قبل، عن الحسين بن زيد ربما تشير إلى وثاقته هذا على كلام فيه ثقدم في ج ١ ص ١١٣ فيمن لا يروي إلا عن ثقة، ورواية أبان، ويونس وظريف بن ناصح الذي قال النجاشي فيه.كان ثقة في حديثه صدوقا الخ. وغيرهم من الاجلة. قلت وربما يشير إلى قدح فيه أمران أحدهما ما عن أصحاب السير أنه كان فيمن خرج مع محمد وإبراهيم إبني عبدالله بن الحسن كما تقدم عن أبي الفرج. ويمكن الجواب بأنه أن صح فلعله كان لشبهة له أو بأنه لاينافي وثاقته في النقل فليتأمل.

ثانيهما ما في قرب الاسناد(١٣٢): الحسن بن ظريف عن أبيه ظريف بن ناصح قال: كنت مع الحسين بن زيد، ومعه إبنه المسمى بعلي إذ مر بنا أبوالحسن موسى بن جعفر صلى الله عليه، فسلم ثم جاز، فقلت: جعلت فداك يعرف موسى قائم آل محمد؟ قال فقال لي ان يكن أحد يعرفه فهو، ثم قال: وكيف لا يعرفه وعنده خط علي بن أبي طالب وإملاء رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال له ابنه (علي ابنه يا أبة) كيف لم يكن ذلك عند أبي زيد بن علي (ع)؟ فقال: يا بني إن علي بن الحسين (ع) ومحمد بن علي سيد الناس وإمامهم، فلزم (أي محمد بن علي. علي ما في الحاشية) يا بني أباك زيدا أخاه فتأدب بأدبه. وتفقه بفقهه. قال فقلت: فأريه يا أبة إن حدث بموسى حدث يوصي إلى أحد من إخوته؟ قال: لا والله لايوصي إلا إلى إبنه، أما ترىأي بني هؤلاء الخلفاء لا يجعلون الخلافة إلا في أولادهم. قلت: والحديث صحيح سندا إلا أنه قاصر دلالة على القدح إن لم يكن دالا على مدحه إذ ليس ظاهرا في ان مراده من الخلفاء خلفاء الجور في عهدهم الذين جعلوا الخلافة ملكا يجعلوه حيث ما دارت عليه شهواتهم ولعل المراد: الخلفاء الحقة أئمة أهل البيت الذين جعلهم الله أوصياء من بعد نبيه قد سماهم النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله بأسمائهم فلا تكون إلا في ولد علي (ع)، ولا تكون بين أخوين منهم إلا الحسن والحسين (ع) بل صدر الحديث دال على أن ذلك مراده بل ان ما ذكره في أبيه زيد الشهيد العابد الفقيه الورع من ان ماله من الفضل والتقدم في آل أبي طالبعليهم‌السلام إنما هو باتباعه إمامي عصره واهتدائه بنور علمهماعليهما‌السلام : هوكمال معرفته بامامة أئمة أهل البيتعليهم‌السلام . الثاني انه ذكر أصحابنا ان الحسين بن زيد مات سنة خمس وثلاثين ومائة، وقيل سنة أربعين ومائة. ذكره إبن عنبة في العمدة(٢٦٠).=

١٠٦

____________________

=قلت: لا يصح ما ذكروه في تاريخ وفاته وإن لم أقف على من تنبه عليه. بعد ما تقدم عن إبن عنبة ان الحسين كان يوم قتل فيه أبوه إبن سبع سنين، وعن البرقي عن بعضهم انه كان إبن أربع وهذا بعد أن صح: ان زيدا (ع) قتل سنة عشرين ومائة كما في إرشاد المفيد(٢٦٩)، أو سنة إحدى وعشرين ومائة كما ذكره الشيخ في ترجمة زيد في أصحاب الصادق (ع)(١٩٥ وتقدم في المتن: ان الحسين روى عن أبي الحسين موسى (ع) أيضا. وكان وفات أبي عبدالله (ع) وبدء إمامة الحسن (ع) سنة ثمان وأربعين ومائة وقد روى ظريف بن ناصح في الصحيح حديثا عنه في أبي الحسن وإمامة ولدهعليهم‌السلام كما تقدم وهذا كله ينافي ما ذكروه في تاريخ وفاته وعن أنساب المجدي وغيره أنه مات وله ست وسبعون سنة. (*)

١٠٧

١٠٨

ابوالحسين محمد بن علي بن تمام الدهقان، حدثنا محمد بن القاسم ابن زكريا المحاربي قال: حدثا عباد بن يعقوب، عن الحسين بن زيد(١) ،

____________________

(١) ضعيف بعباد فلم يثبت وثاقته وما قيل في وجهها مخدوش بل لم يثبت كونه إماميا ان لميث بت خلافه هذا مع حذف الواسطة بين النجاشي وبين إبن تمام إلا ان يكون السند معلقا على ما تقدم في الحسن ابن الحسين العرني. وفي الفهرست(٥٥): الحسين بن زيد له كتاب، رواء حميد عن إبراهيم بن سليمان عن الحسين بن زيد. قلت: طريقه موثق بحميد إن كان معلقا على طرقه إلى حميد وإلا فهو مرسل بحذف الواسطة بينه وبين حميد. ثم ان صاحب المجمع ذكر في باب الحسن أيضا عن الفهرست ما لفظه الحسن بن زيد بن علي بن الحسين (ع) أبوعبدالله، يلقب ذا الدمعة. كان الصادق (ع) تبناه، وزوجه بنت الارقط وروى عن أبي عبدالله وأبي الحسنعليهما‌السلام . ثم ذكر عن النجاشي ما تقدم.قلت: والظاهر خطاء ما عندهرحمه‌الله من نسخ الكتابين على أن الموجد في الفهرست هو ما ذكرناه فقط. وروى الصدوق في المشيخة رقم(٣٥٣) عن محمد بن علي ما جيلويهرضي‌الله‌عنه عن محمد بن يحيى العطار عن أيوب بن نوح عن محمد بن أبي عمير عن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي إبن أبي طالبعليه‌السلام . قلت: طريقه حسن بما جيلويه شيخه الذي يترحم عليه ويترضى عنه.وروى أيضا في المشيخة رقم(٣٢٤) حديث المناهي باسناده عن شعيب بن واقد عن الحسين بن زيد عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه‌السلام قال: نهى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الحديث. (*)

١٠٩

١١٥ - الحسين بن علوان الكلبي

مولاهم، كوفي(١) ،

____________________

(١) هكذا عنونه الشيخ في أصحاب الصادق (ع)(١٧١) وتبعه إبن حجر في التقريب، لكن البرقي ذكره في أصحاب (ع)(٢٦) بلا ذكر كونه كوفيا. وتبعه إبن حجر في لسان الميزان ج ٢ / ٢٩٩، والذهبي في ميزان الاعتدال ج ١ / ٥٤٢. وقال الخطيب في تاريخ بغداد ج ٨ / ٦٢: الحسين بن علوان بن قدامة، أبوعلي، الكوفي الاصل، سكن بغداد، وحدث بها عن هشام إبن عروة، ومحمد بن عجلان، وسليمان الاعمش. (ثم ذكر جماعة من روى عنهم وجماعة ممن رووا عنه، ثم روى باسناده عن عبيد عن الهيثم بن عبيد الله الانماطي البغدادي من ساكني حلب سنة ست وخمسين ومأتين حدثنا الحسين بن علوان الكلبي ببغداد في سنة مأتين حدثني عمرو بن خالد الواسطي الحديث. ثم انه ربما يظهر من الكشي والشيخ في فهرسته: ان الحسين ابن علوان غير الكلبي.قال أبوعمرو الكشي بعد ذكر محمد بن إسحاق وجماعة(٢٤٧): والحسين بن علوان، والكلبي هؤلاء من رجال العامة، الا إن لهم ميلا ومحبة شديدة وقد قيل: ان الكلبي كان مستورا ولم يكن مخالفا انتهى وقال الشيخ في الفهرست(٥٥) الحسين بن علوان له كتاب الخ. وفي(٥١) الحسن بن علي الكلبي له روايات الخ. وقال في رجاله (أصحاب الصادق ع)(١٨٣) الحسين بن علي الكلبي. وربما يؤيد ذلك أن الموجود من أخباره فيما أحضره عاجلا خاله عن لقبه (الكلبي). ويمكن الالتزام بزيادة (و) في نسخ الكشي، وكون (علي) في كلام الشيخ مصحف (علوان). لكنه يوجب ذكر الشيخ أياه مكررا وهو خلاف الظاهر مع أن الالتزام بالزيادة والتصحيف مما لاشاهد له، هذا في إتحاد الحسين بن علي والحسين بن علوان الكلبي. وقد يحتمل بل قيل، باتحاد الحسين بن علوان الكلبي مع الكلبي النسابة، وعليه حمل ما رواه في أصول الكافي ج ١ / ٣٤٨ باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الامامة عن الحسين بن محمد عن المعلى بن محمد عن محمد بن علي قال أخبرني سماعة بن مهران قال أخبرني الكلبي النسابة قال دخلت المدينة ولست أعرف من هذا الامر ثم ذكر الحديث بطوله في دخوله أو على عبدالله بن الحسن ثم على أبي عبداللهعليه‌السلام وما جرى (ح) وسئل من المسائل فأجابهعليه‌السلام وفي آخره: فلم يزل الكلبي يدين الله بحب آل هذا البيت حتى مات. قلت: الحديث مع ضعفه سندا فلا شاهد فيه على كون المراد بالكلبي: الحسن بن علوان أو أخيه الحسن، مع أن الكلبي النسابة هو هشام بن محمد بن السائب الاتي ترجمته إنشاء الله(١١٦٨) ولعله يأتي تحقيق الكلام هناك إنشاء الله. (*)

١١٠

١١١

عامي(١) ،

____________________

(١) ذكره العامة في رواة حديثهم وبالغوا في تضعيفه بالكذب والوضع ولو كان فيه إمارة التشيع لشنعوه به وضعفوه بذلك على ما هو طريقتهم، نعم روايته عن أبي عبداللهعليه‌السلام وروايته ما يخالف مذهبهم ربما تشير إلى ذلك ولذا ذكره الكشي في جماعة لهم ميل ومحبة شديدة بل إن ما ذكره العامة منهم إبن حجر في لسان الميزان والذهبي في الاعتدال والخطيب في تاريخه مما عدوه من أكاذيبه ومناكيره وموضوعاته يدل على محبته بأهل البيتعليهم‌السلام بل وعلى علو شأنه فلا حظ وتأمل. روى الحسين بن سعيد عن الحسين بن علوان عن عمروبن خالد كما في الكافي ج ١، ١٨٨، ويب ج ٧ / ١٥، وصا ج ٢ / ١٣٧. وعنه عن سعد بن طريف كما في الكافي ج ١ / ٤٨ / ٢٢٦.وعنه عن عمرو بن شمر (الكافي ج ١ / ٧١)، وعنه عن عمرو بن ثابت عن أبي جعفرعليه‌السلام في الفقيه باب رسم الوصية ج ٤ / باب ٨٦. وروى الحسن بن فضال عنه، عن عمرو بن خالد في التهذيب ج ٢ / ٢٨١)، وعنه عن علي بن الحزور الغنوي (أصول الكافي ج ١ / ٢٥٠).وروى الحسن بن ظريف بن ناصح عنه عن سعد بن طريف (الكافي ج ٢ / ٦١، والحسين بن راشد عنه عن بعض أصحابنا (أصول الكافي ج ٢ / ٦٦)، ومحمد بن عيسى الارمني عنه عن عبدالله بن الوليد (الكافي ج ١ / ٦٠)، وعبدالله بن المنبه عنه، عن عمرو إبن خالد (التهذيب ج ٦ / ٣٧٦ وكثيرا)، وأحمد بن صبيح، عنه عن عبدالله بن الحسن. (*)

١١٢

وأخوه الحسن يكنى أبا محمد ثقة(١) رويا عن أبي عبداللهعليه‌السلام (٢) ، وليس للحسن كتاب(٣) .

____________________

(١) قال في القسم الاول من الخلاصة(٤٣) الحسن بن علوان الكلبي مولاهم، كوفي، ثقة، روى عن أبي عبدالله (ع) هو، وأخوه الحسين، وكان الحسين عاميا، وكان الحسن أخص بنا وأولى.وفي القسم الثاني(٢١٦) بعد ذكر ما تقدم في الحسين قال: قال ابن عقدة: ان الحسن كان أوثق من أخيه وأحمد عند أصحابنا.

(٢) أما الحسين فتقدم عن الشيخ أيضا ذكره في أصحابه (ع) وروي عنه عن أبي عبدالله (ع) جماعة منهم أحمد بن عبيد، وجعفر إبن محمد التميمي وعبدالصمد بن بندار، والحسين بن ظريف ذكرناهم في الطبقات وروى عن جماعة من أصحاب الصادقعليه‌السلام عنه أيضا كما أشرنا اليهم سابقا.وأما الحسن فلم أحضر له رواية عنهعليه‌السلام وما في جامع الرواة من رواية أحمد صبيح عنه عنه (ع) في يب ح ٤ / ١٥٣ / ٤٢٥ باب فرض الصيام فمحل نظر فان النسخة (الحسين) فلا حظ.

(٣) ولذا لم يفرد الماتنرحمه‌الله ترجمة بل ذكره مع أخيه ولا ينافي ذلك ما ذكره الشيخ في الفهرست(٥١) قائلا: الحسن بن علي الكلبي، له روايات الخ. كما تقدم إذا لم يثبت إتحاده مع الحسن بن علوان كما تقدم هذا أولا، وثانيا أن نفي الكتاب لاينافي وجود روايات له. وطريقهرحمه‌الله اليها موثق بحميد. (*)

١١٣

والحسن أخص بنا وأولى(١) روى الحسين بن الاعمش، وهشام إبن عروة(٢) ، وللحسين كتاب تختلف رواياته. أخبرنا إجازة محمد بن علي القزويني قدم علينا سنة أربع مائة قال أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى قال حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري عن هارون بن مسلم عنه به(٣) .

١١٦ - الحسين بن أبي العلاء الخفاف أبوعلي الاعور

مولى بني أسد ذكر ذلك إبن عقدة، وعثمان بن حاتم بن

____________________

(١) ولم يذكره العامة فيما وقفت عليه من كتبهم في التراجم.

(٢) وغيرهما من رجال العامة نعم أكثر الرواية عن هشام وفيه إيماء بكونه عاميا.

(٣) كالصحيح على اشكال بأحمد بن محمد بن يحيى فلم يصرح بتوثيق الا أنه روى عنه التلعكبري الذي لا يطعن عليه بوجه وقد عد أيضا من المشايخ. وفي الفهرست: أخبرنا به ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن عن سعد بن عبدالله، ومحمد بن الحسن الصفار عن أبي الجوزاء المنبه بن عبدالله عن الحسين بن علوان. قلت: طريقه حسن على كلام بالمنبه بن عبدالله فلم يوثق إلا أن النجاشي مدحه بقوله: صحيح الحديث. وروى في التهذيب بأسانيد متفرقة عن الحسين بن علوان. وروى الصدوق في المشيخة عنه كما في طريقه إلى الاصبغ بن بناتة رقم(٨٣) وإلى زيد بن علي بن الحسين (ع)(٥٩) بل وفي أبواب كتاب من لايحضره الفقيه وغيره من كتبه.

١١٤

متناب(١) وقال أحمد بن الحسينرحمه‌الله : هو مولى بني عامر(٢) .

____________________

(١) وأيضا البرقي في أصحاب الصادق (ع)(٢٦) قال: حسين بن أبي العلاء الخفاف مولى بني أسد ونحوه في مشيخة الصدوق كما يأتي.

(٢) وهو مختار الشيخ في أصحاب الصادق (ع) ١٦٩ / ٥٩ قال: الحسين بن أبي العلاء العامري (أبوعلي - مجمع الرجال عنه) الزندجي الخفاف الكوفي، مولى بني عامر، يبيع الزندج (نوع من الثياب) أعور. قلت: وفيه قول ثالث: وهو أنه أزدي. ذكره الكشي في ترجمته(٢٣٣) قال: قال محمد بن مسعود (عن مجمع الرجال) علي ابن الحسن: الحسين بن أبي العلاء الخفاف وكان أعور. قال حمدويه الحسين بن أبي العلاء هو أزدي وهو الحسين بن خالد بن طهمان الخفاف، وكنية خالد: أبوالعلاء. أخوه عبدالله بن أبي العلاء. ويأتي عن الماتن أيضا في أخيه عبدالحميد. وتحقيق القول في المقام في أمور: أحدها ان الاصحاب اتفقوا على كونه كافيا كما يظهر منهم في ترجمته وترجمة أبيه وإخوته. ولا ينافيه المولوية لبني عامر، كما لاينافي ذلك كونه أيضا أزديا كما في الكشي، وفي رجال الشيخ في أخوته كما يأتي، وكونه سلوليا منسوبا إلى سلول من بني جندل بن مرة بن صعصعة بن معاوية كما يأتي في ترجمة أبيه لقب السلولي. ثانيها أن الظاهر أن الخفاف هو لقب والد الحسين خالد طهمان أبي العلاء الخفاف السلولي العامي الاتي ترجمته رقم(٣٩٥) وذكره الكشي والشيخ في أصحاب الباقر (ع)، أو خالد بن بكارأبي العلاء الكوفي الخفاف الذي ذكره الشيخ في أصحاب الباقر (ع)(١١٩) وأصحاب الصادق (ع)(١٨٦) وقال أسند عنه. وإنما كان الحسين زندجيا كما تقدم ويمكن كونه أيضا خفافا. ثالثها أنه إن صح ما تقدم عن الكشي ان أبا العلاء والد الحسين هو خالد بن طهمان بلا إشكال أو قلنا باتحاد خالد بن طهمان مع خالد إبن بكار فالامر ظاهر وإلا فيشكل مع إمكان تعدد الحسين، إذ الموجود في أكثر الاخبار: الحسين بن أبي العلاء بلا تمييز، كما أن ظاهر الكشي ان جده طهمان ويمكن كونه بكار كما تقدم عن الشيخ، أو عبدالملك كما يأتي في أخيه عبدالحميد. (*)

١١٥

وأخواه على(١) وعبدالحميد(٢) روى(٣) الجميع عن أبي عبدالله

____________________

(١) لم أقف على ذكره في غير هذا الكتاب.

(٢) يأتي ترجمته رقم(٦٤٦). ثم أن ظاهر المتن حصر الاخوة بهؤلاء الثلثة مع أن الظاهر أن لهم أخوين آخرين: أحدهما عبدالله بن أبي العلاء كما تقدم عن الكشي. ثانيهما العلاء بن أبي العلاء الكوفي الذي ذكره الشيخ في أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢٤٥).

(٣) ذكر البرقي في أصحاب الباقر (ع)(١٥) الحسين بن أبي العلاء وأيضا الشيخ في أصحابه ١١٥ / ١٨ بزيادة: الخفاف. وقال الكشي في البراء بن عازب(٣٠): روى جماعة من أصحابنا: منهم أبوبكر الحضرمي، وأبان بن تغلب، والحسين بن أبي العلاء، وصباح المزني عن أبي جعفر، وأبي عبداللهعليهما‌السلام . وسيأتي انشاء الله رواية خالد بن طهمان، وخالد بن بكار عن أبي جعفرعليه‌السلام أيضا. (*)

١١٦

عليه‌السلام (١) وكان الحسين أوجههم(٢) .

____________________

(١) أما الحسين فقد ذكره في أصحابه (ع) البرقي وأبوعمرو الكشي والشيخ كما تقدم. وروى عنه عن أبي عبداللهعليه‌السلام جماعة: منهم علي بن الحكم، ويحيى بن عمران الحلبي كما في كامل الزيارات (٧٣)، وصفوان، والقاسم بن محمد، وعبدالرحمان بن أبي هاشم، ويعقوب بن شعيب، وعلي بن النعمان، ومحمد بن أبي عمير، وفضالة، والبزنطي والعباس بن عامر، وموسى بن القاسم، عبدالله بن القاسم وغيرهم ذكرناهم مع رواياتهم في الطبقات. ويظهر من بعض الاخبار ان الحسين بن أبي العلاء أدرك أبا الحسن موسىعليه‌السلام وكان عنده وجيها كما يأتي.

(٢) ففي خرائج الراوندي (ره)(٢٠١) باب معجزات أبي الحسن موسىعليه‌السلام : ومنها ما روى واضح عن الرضاعليه‌السلام قال قال أبي موسى (ع) للحسين بن أبي العلاء: اشتر لي جارية نوبية فقال الحسين: أعرف والله جارية نوبية نفسية أحسن ما رأيت من النوبة لولا خصلة لكانت من يأتيك قالعليه‌السلام وما تلك الخصلة؟ قال: لاتعرف كلامك، ولا أنت تعرف كلامها، فتبسمعليه‌السلام ، ثم قال: اذهب حتى تشتريها، فلما دخلت بها عليه (ع) قال لها بلغتها: ما إسمك؟ قالت: مونسة.فقال: لعمري أنت مونسة قد كان إسمك قبل هذا حبيبة. قالت: صدقت. ثم قال بابن أبي العلاء إنها ستلد لي غلاما لايكون في ولدي بأشجع. منه، ولا أسخى ولا أعبد منه، قلت: فما تسميه حتى أعرفه قال (ع) إبراهيم الحديث. وروى البرقى في المحاسن ج ٢ / ٣٥٩ باب التخارج عن محمد بن علي عن موسى بن سعدان عن حسين بن أبي العلاء قال خرجنا إلى مكة نيف وعشرون رجلا، فكنت أذبح لهم في كل منزل شاة، فلما أردت أن أدخل على أبي عبداللهعليه‌السلام قال لي: يا حسين، وتدل المؤمنين؟ قلت: أعوذ بالله من ذلك، فقال: بلغني أنك كنت تذبح لهم في كل منزل شاة؟ قلت: ما أردت إلا الله، فقال: أما كنت ترى أن فيهم من يحب أن يفعل فعلك فلا يبلغ مقدرته فتقاصر إليه نفسه؟ فقلت أستغفر الله ولا أعود. ورواه إبن إدريس في مستطرفات سرائره عن جامع البزنطي عن الحسين بن أبي العلاء(٤٧٨).

(*)

١١٧

له كتب(١) : منها ما أخبرناه وأجازه محمد بن جعفر الاديب عن أحمد بن محمد الحافظ قال حدثنا محمد بن سالم بن عبدالرحمان الازدي، ومحمد بن أحمد بن الحسين القطواني قال حدثنا أحمد بن أبي بشر عن الحسين بن أبي العلاء(٢) .

____________________

(١) وفي الفهرست(٥٤): له كتاب يعد في الاصول أخبرنا به جماعة من أصحابنا عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي عن محمد بن الحسن بن الوليد عن الصفار عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن أبي عمير وصفوان عن الحسين بن أبي العلاء. قلت: تقدم في ج ١ / ٨٧ الفرق بين الكتاب والاصل. وطريقه صحيح عال الاسناد.

(٢) ضعيف بالازدي، والقطواني المهملين في الرجال. روى الصدوق في المشيخة رقم(٤١) عن أبيهرضي‌الله‌عنه عن سعد بن عبدالله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن موسى بن سعدان عن عبدالله بن (أبي- خ) القاسم، عن الحسن بن أبي العلاء الخفاف مولى بني أسد. قلت: طريقه ضعيف على إشكال تارة: بموسى بن سعدان الذي ضعفه الماتن في ترجمته بقوله (ضعيف في الحديث) إذ لا ينافي ذلك كونه ثقة في نفسه ويدل عليه رواية محمد بن الحسين بن أبي الخطاب المسكون إلى روايته عنه بل روى عنه أيضا الاجلة، وأخرى بعبد الله بن القاسم الحضرمي المعروف بالبطل الذي ضعفه الماتن بقوله: (كذاب يروي عن الغلاة لاخير فيه ولا يعتد بروايته) إذ القول بأنه غال يقتضى كونه كذابا كما ذكرناه في محل آخر ولكن غلوه محل كلام فقد روى عنه إبن أبي عمير وأحمد بن محمد بن عيسى وأضرابهما فلا حظ وتأمل وتحقيق ذلك في ترجمتهما. (*)

١١٨

١١٧ - الحسين بن أحمد المنقري التميمي أبوعبدالله

روى(١) عن أبي عبداللهعليه‌السلام (٢) .

____________________

(١) ذكره الشيخ في أصحاب الباقر (ع) ١٥٥ / ٢٥.

(٢) الكافي ج ٢ / ٢٢١ باب النورة: عدة؟ أصحابنا عن سهل وعلي بن إبراهيم عن أبيه جميعا عن احمد بن محمد بن ابي نصر عن أحمد بن المبارك عن الحسين بن أحمد المنقري عن أي عبداللهعليه‌السلام قال: السنة في النورة الحديث. قال إبن حجر في لسان الميزان ج ٢ / ٢٦٥ في ترجمته: ذكره الطوسي في رجال الصادقعليه‌السلام وقال: روى عن الصادق (ع) وولده (ع)، وروى عنه عبيس بن هشام، وكان من المصنفين. ثم ذكر ما ذكره النجاشي ملخصا. قلت: ما ذكره حكاية عن الطوسي غير موجود في كتبه وكون (الطوسي) مصحف (النجاشي) كما يحتمل في مواضع من لسان الميزان يبعده ظاهر كلامه في المقام. وذكره الشيخ في أصحاب الكاظمعليه‌السلام ٣٤٧ / ٨ وقال: ضعيف. قلت: روى في أصول الكافي ج ٢ / ٦٢٣ / ١٨ باب فضل القرآن عن علي بن إبراهيم عن إبيه عن إبن أبي عمير عن الحسين بن أحمد المنقري قال: سمعت أبا إبراهيمعليه‌السلام يقول: من إستكفى الحديث. قلت: ولعله بقي إلى أيام أبي الحسن الرضاعليه‌السلام كما يظهر مما رواه الصدوق في العيون ج ١ باب نسخة وصية أبي الحسن موسىعليه‌السلام ٣٩ / ٣ في شهادة جماعة عند حفص بن غياث القاضي على وصاية أبي الحسن الرضاعليه‌السلام أو خلافته ووكالته عن أبيه موسى بن جعفر عليما السلام فذكر الحسين بن أحمد المنقري في الشهود عليها.(*)

١١٩

رواية شاذة لا تثبت(١) .

____________________

(١) المحتمل في وجه شذوذ الرواية أمور: الاول شذوذها متنا كما هو الظاهر المتعارف من إطلاق الشاذ. وهذا محل نظر ومنع كما يظهر بملاحظتها وملاحظة غيرها محل ورد في سنة النورة. الثاني شذوذها سندا ومحل النظر فيه أوضح من سابقه فقد روى بهذا الاسناد في الكافي كثيرا نعم فيه أحمد بن المبارك وهو وأن لم يصرح بتوثيق إلا أنه روى عنه البرنطي من أصحاب الاجماع وممن ذكره الشيخ بأنه لايروى إلا عن ثقة. الثالث شذوذها باسنادها عن أبي عبداللهعليه‌السلام فان المنقري إنما يروى عنه (ع) بواسطة أصحابه: منهم يونس بن ظبيان فقد روى محمد بن أورمة، والقاسم بن محمد وعبدالله بن محمد، وعبيس إبن هشام عن الحسين بن أحمد المنقري عن يونس عنه (ع). ومنهم زرارة فروى إبن أبي عمير عنه عنه عنه (ع) كما في يب ج ٧ / ٢٢٥ عن الكافي ج ١ / ٤٢٢ في نوادر المعيشة. ومنهم عيسى الضرير فقد روى إبن أبي عمير عن الحسين عنه عنه (ع) كما في الكافي ج ٢ / ٣١٦، و / ٣٢٢، والتهذيب ج ١٠ / ١٦٣. ومنهم خاله، فروى إبن أبي عمير عنه عن خاله عنه (ع) كما في الكافي ج ٢ / ١٥٧. وغير ذلك و (ح) فروايته في مورد عن أبي عبداللهعليه‌السلام خصوصا مع قصور فيها متنا وسندا لا تثبت كونه من أصحاب وممن روى عنه. قلت: أن الطبقة تساعد روايته عنعليه‌السلام بلا واسطة ورواية أصحاب الامام (ع) بواسطة أصحابه عنه كثيرا غير عزيزة فلا توجب إستنكار ما دلت عليه الرواية من روايته عنه بلا واسطة فلا حظ. ثم أنه لم أقف فيما أحضره على من تعرض لذكر الرواية التي أشار اليها في المتن فلا حظ. (*)

١٢٠