تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي الجزء ٣

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي0%

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي مؤلف:
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 543

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: السيد محمد باقر الموحد الأبطحي (الإصفهاني)
تصنيف: الصفحات: 543
المشاهدات: 152243
تحميل: 8221


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 543 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 152243 / تحميل: 8221
الحجم الحجم الحجم
تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي الجزء 3

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

____________________

=ورواه المفيد في الارشاد(٣٢٨) عن ابن قولويه عن الكلينى نحوه. والحديث يدل على وهن في احمد بن محمد بن عيسى وفى حديثه وعلى شدة تعصبه في العروبة بما يلجئه إلى كتمان النص على امامه. وهو ينافى ما عرف له من الجلالة في الطائفة. لكن قد ناقش جماعة من الاصحاب فيه بجهالة الخيرانى؟ أبيه، فلا يعبأ به في قبال اطباق الاصحاب على وثاقة احمد بن محمد بن عيسى، وعلو شأنه والاستناد بقوله: قلت: ذكر النجاشى في مصنفى الشيعة رقم ٤٠٨: خير ان مولى الرضاعليه‌السلام بكتاب له، ورواه باسناده عن محمد بن عيسى العبيدى عنه.

وذكر الشيخ في اصحاب الهادىعليه‌السلام (٤١٤) خير ان الخادم وقال: ثقة. وذكر الكشى في اصحاب الجواد والعسكرىعليهما‌السلام (٣٧٤) خير ان الخادم القراطيسى وروى عن محمد بن الحسن بن بندار القمى في كتابه بخطه عن الحسين بن محمد بن عامر قال حدثنى الخادم القراطيسى قال حججت ايام ابى جعفر محمد بن على بن موسىعليه‌السلام وسألته الحديث بطوله، ثم روى باسناده عن على بن مهزيار مكاتبته له، ثم روى باسناده عن محمد بن عيسى عن خيران الخادم حديثا ثالثا ثم قال: قال ابوعمرو: هذا يدل على انه كان وكيلهعليه‌السلام ، ولخيران هذا مسائل رويته عنهعليه‌السلام ، وعن ابى الحسنعليه‌السلام .

قلت: ودلالة الحديث على تعصب الخيرانى على العرب أظهر من دلالته على تصبهم فتدبر. (*)

٣٠١

٣٠٢

ولقى الرضاعليه‌السلام (١)

____________________

طبقته ومن ادركه من الائمةعليه‌السلام

(١) قد عده الشيخ في رجاله من اصحابه فتارة في اصحاب الرضاعليه‌السلام (٣٦٦) وقال: ثقة، له كتب.

واخرى من اصحاب الجوادعليه‌السلام (٣٩٧) فقال: من اصحاب الرضاعليه‌السلام .

وقال في الفهرست: ولقى ابا الحسن الرضاعليه‌السلام ، وصنف كتبا..

وروى في التهذيب ج ٤ ٢١١ ٦١٤ عن الحسين بن سعيد عن احمد بن محمد عن ابى الحسنعليه‌السلام في كفارة افطار يوم من شهر رمضان. وايضا عنهعليه‌السلام في الصيام في السفر ج ٤ ٢٣٥ ٦٩٠ لكن كون المراد باحمد بن محمد هو ابن عيسى نظر، بل في الكشى في هشام بن الحكم(١٨٠ ٢٤) عن محمد بن نصير عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد، عن احمد بن محمد عن ابى الحسن الرضاعليه‌السلام قال. الحديث. ولعله البزنطى او غيره لكنه روى عن اصحاب الصادق والكاظمعليهما‌السلام وهذا مما تويد ا؟ راكه الرضاعليه‌السلام . (*)

٣٠٣

وله كتب(١) ولقى ابا جعفر الثانىعليه‌السلام (٢)

____________________

(١) لا يبعد كون الكتب مجموع رواياته عن ابى الحسنعليه‌السلام ، ويشهد له سياق العبارة بالفصل به بين ذكر لقائه مع ابى الحسن، وبين لقائه لابى جعفر وابى الحسنعليهما‌السلام ، وايضا ما في رجال الشيخ في اصحاب الرضاعليه‌السلام (٣٦٦) من قوله بعد ذكره: ثقة، له كتب.

(٢) وذكره الشيخ في اصحابهعليه‌السلام (٣٩٧) وروى الكشى في زكريا ين آدم القمى(٣٦٧) عن محمد بن مسعود قال حدثنى على بن محمد القمى قال حدثنى احمد بن محمد بن عيسى القمى قال: بعث إلى ابوجعفرعليه‌السلام غلامه ومعه كتابه، فأمرنى ان اصير اليه، فأتيته، فهو بالمدينة نازل في دار بزيع، فدخلت عليه وسلمت عليه (إلى ان قال:) فحملت كتابهعليه‌السلام إلى زكريا بن آدم، فوجه اليهعليه‌السلام بالمال، فقال ابوجعفرعليه‌السلام ابتداء‌ا منه: ذهبت الشبهة، ما لابىعليه‌السلام ولد غيرى. فقلت: صدقت جعلت فداك.

ورواه المفيد في الاختصاص ص ٨٧ عن احمد بن محمد عن ابيه وسعد جميعا عن احمد بن محمد بن عيسى نحوه مع تفاوت. وفى التهذيب ج ٥ ٩٠٨: سعبد بن عبدالله، عن احمد بن محمد بن عيسى انه رأى أبا جعفر الثانىعليه‌السلام رمى الجمار راكبا. (*)

٣٠٤

وأبا الحسن العسكرىعليه‌السلام (١)

____________________

(١) يظهر من قول الكشى(٣١٨) عن ابن الصباح في جماعة روى عنهم احمد بن محمد بن عيسى: (يروى عنهم احمد بن محمد بن عيسى في وقت العسكرىعليه‌السلام ): انه بقى إلى ايامه.

وقال الصدوق في الفقيه ج ٣ ٢١٢ ٩٨٦: و كتب احمد بن محمد بن عيسى إلى على بن محمدعليه‌السلام : امرأة ارضعت عناقا. الحديث. ورواه في الكافى ج ٢ = ١٥٢، ج ٦ ٢٥٠ والتهذيب ج ٢ ٢٩٣ عنه قال كتبت اليهعليه‌السلام : جعلت فداك من كل سوء. الحديث نحوه.

ثم انه لم يصرح في كلام الاصحاب ولا غيرهم بتاريخ وفات احمد بن محمد بن عيسى، ولا بلقائه أبا محمد العسكرىعليه‌السلام ، ان لم يكن تخصيص الماتن لقائه بمن ذكره، مشيرا إلى عدم لقائه لهعليه‌السلام ، لكن روى عنه جماعة يقتضى ذلك ادراكه لايامهعليه‌السلام منهم: محمد بن جعفر بن احمد بن بطة القمى الذى روى عنه ابوالمفضل محمد بن عبدالله بن المطلب الشيبانى الذى ادركه النجاشى وسمع منه حديثا كثيرا.

ومنهم حميد بن زياد النينوائى الثقة المتوفى سنة عشر وثلثمأة. ومنهم احمد بن جعفر بن سفيان ابوعلى (عبد.) البزوفرى الذى روى عنه هارون بن موسى التلعكبرى وسمع منه.

عنه سنة خمس وستين وثلثمأة، وكان التلعكبرى من مشايخ مشايخ الشيخ والنجاشى بل ادركه النجاشى وسمع منه. ومنهم احمد بن ادريس الاشعرى الثقة الفقيه المتوفى سنة ست وثلثمأة وغيرهم ممن يطول بذكرهم. (*)

٣٠٥

فمنها: كتاب التوحيد(١) كتاب فضل النبىصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٢) ، كتاب المتعة(٣) ، كتاب النوادر(٤) ،

____________________

(١) كتبه ومصنفاته: قد روى الكلينى في ابواب التوحيد من الكافى، وكذا الصدوق في ابواب كتابه (التوحيد) عن الصفار، وسعد بن عبدالله وغيرهما من الاعلام عن احمد بن محمد بن عيسى، عن الرجال كثيرا.

(٢) وقد روى الكلينى في ابواب الحجة من الكافى في فضل النبىصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم واحواله بطرق عنه عن الرجال.

(٣) ظاهر العنوان استقلال كتاب له في المتعة، فهو غير باب نكاح المتعة وشرائطها اعنى الباب التاسع عشر من ابواب كتابه النوادر، حسب ما عندنا من نسخته، وقد اخرج الكلينى والصدوق والشيخ وساير المشايخ روايات احمد بن محمد بن عيسى في نكاح المتعة في كتبهم.

(٤) يظهر من كلام من تأخر عنه ان كتابه (النوادر) كان كتابا كبيرا جامعا لاخبار الاصول والفروع، وان كان غير موب ولا منضبط، على تفصيل ذكرنا في الفرق بين الاصل، والكتاب والنوادر فلاحظ ج ١ ٨٦.

فقال الصدوق في كتابه (التوحيد) باب ما جاء في الرؤية(١٠٨) بعد ذكره اخبارا كثيرة في عدم امكان رؤية الله تعالى بالعين الباصرة وفيها اخبار بطرقه عن احمد بن محمد بن عيسى ما لفظه: والاخبار التى رويت في هذا لمعنى، وأخرجها مشايخنا رضي‌الله‌عنهم في مصنفاتهم عندى صحيحة، وانما تركت ايرادها في هذا الباب خشيته ان يقرأها جاهل بمعانيها، فيكذب بها، فيكفر بالله عزوجل، وهو لا يعلم، والاخبار التى ذكرها احمد بن محمد بن عيسى في نوادره، والتى أوردها محمد بن احمد بن يحيى في جامعه في معنى الرؤية صحيحة لا يردها الا مكذب بالحق او جاهل به، والفاظها الفاظ القرآن، ولكل خبر منها معنى ينفى التشبيه والتعطيل، ويثبت التوحيد إلى آخر كلامه. (*)

٣٠٦

وكان غبر مبوب، فبوبه داود بن كورة(١) ، كتاب الناسخ والمنسوخ(٢) ، كتاب الاظله، كتاب فضائل العرب(٣) .

____________________

(١) ويأتى في ترجمة داود بن كورة ابى سليمان القمى قوله: وهو الذى بوب كتاب النوادر لاحمد بن محمد بن عيسى، وكتاب المشيخة للحسن بن محبوب السراد على معانى الفقه.

(٢) وفى معالم ابن شهر آشوب ص ٢٤ ١١٢: احمد بن محمد بن عيسى من كتبه: كتاب نوادر الحكمة في التفسير.

(٣) تأليفه كتاب فضائل العرب، يشير إلى ما ربما يوهمه خبر الخيرانى المتقدم. (*)

٣٠٧

قال ابن نوح: ورأيت عند الديبلى(١) كتابا في الحج(٢) اخبرنا بكتبه(٣)

____________________

(١) هو محمد بن وهبان بن محمد بن حماد، ابوعبدالله الديبلى البصرى الثقة الذى تأتى ترجمته(١٠٦٢).

(٢) وقد اكثر المشايخ في الرواية عن احمد بن محمد بن عيسى في ابواب الحج. ثم انه قد تقدم ص ٢٨٢ عن ابن النديم قوله: وله من الكتب: كتاب الطب الكبير، كتاب الطب الصغير، كتاب المكاسب.

وقال ابوغالب الزرارى في رسالته عند ذكر فهرس كتبه(٨٣): وكتاب سوارات (سواد خ) احمد بن محمد بن عيسى.

(٣) الطرق إلى كتبه ورواياته اقتصر الماتنرحمه‌الله على ذكر طرقه إلى كتب احمد بن محمد بن عيسى، ولكن الشيخ في الفهرست عم فذكر طرقه إلى كتبه ورواياته، فقال: اخبرنا بجميع كتبه ورواياته..

وقال في مشيخة التهذيب وكذا الاستبصار: ومن جملة ما ذكرته عن احمد بن محمد بن عيسى ما رويته بهذه الاسانيد عن محمد بن يعقوب عن عدة من اصحابنا عن احمد بن محمد بن عيسى.

وطريقه إلى الكلينى: احمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر عن احمد بن ابى رافع، وابى الحسن عبدالكريم بن عبدالله بن نصر البزاز بتنيس وبغداد عن الكلينى. بل للشيخ طرق إلى جميع كتب الكلينى ورواياته تأتى في محلها. بل ظاهر الكلينى فيما رواه عنه وكذا الصدوق في المشيخة اليه عموم الطرق إلى كتبه ورواياته.

وفى ذلك فوائد ذكرناها في الشرح على فهرس الشيخ وبمثله صححنا كثيرا من الطرق. (*)

٣٠٨

الشيخ ابوعبدالله الحسين بن عبيد الله، وابوعبدالله، وابوعبدالله بن شاذان(١) قالا: حدثنا احمد بن محمد بن يحيى(٢) قال حدثنا سعد بن عبدالله عنه بها(٣)

____________________

(١) قد اقتصر الماتن في تسميته عدة من روى عن احمد بن محمد بن يحيى عن سعد عن احمد على هولاء الثلاثة من مشايخه: ابى عبدالله الحسين بن عبيد الله الغضائرى، وابى عبدالله محمد بن محمد بن النعمان المفيد، وابى عبدالله محمد بن على بن شاذان القزوينىرحمهم‌الله .

وقد روى عن ابن شاذان عنه عن احمد بن محمد بن عيسى كتب الاصحاب واصولهم وقد روى عن غير هولاء المشايخ عن احمد بن محمد بن عيسى وكتبهم منهم ابوالعباس احمد بن على بن نوح السيرافى كما في ترجمة الحسين بن سعيد الاهوازى. كما ان الشيخ في الفهرست زاد على هولاء العدة على بن احمد بن محمد بن طاهر ابوالحسين الاشعرى المعروف بابن ابى القمى كما يأتى وتقدمت ترجمته في ج ١ ٣٥.

(٢) هكذا في النسخ وفى المجمع وغيره ولا يبعد سقوط (عن ابيه) بقرينة الفهرست وغيره.

(٣) الطريق صحيح على كلام باحمد بن محمد بن يحيى.

وقال الشيخ في الفهرست: اخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدة من اصحابنا منهم الحسين بن عبيد الله، وابن ابى جيد، عن احمد بن محمد بن يحيى العطار، عن أبيه، وسعد بن عبدالله عنه.

واخبرنا عدة من اصحابنا عن احمد بن محمد بن الحسن بن الوليد عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، وسعد، جميعا، عن احمد بن محمد بن عيسى، وروى ابن الوليد المبوبة عن محمد بن يحيى، والحسن بن محمد بن اسماعيل، عن احمد بن محمد.

قلت: الطريقان الاولان من طرق الشيخ إلى كتبه ورواياته كالصحيحين على كلام باحمد بن محمد العطار، واحمد بن الوليد. والثالث صحيح بناء‌ا على صحة طريقه إلى ابن الوليد، والا مع كونه معلقا على سابقه فهو كالصحيح، و مع عدم فرض التعليق فهو مرسل، على ما حققناه في الشرح.

وطريق الصدوق في المشيخة إلى احمد بن محمد بن عيسى رقم(٣١٨): ابوه، ومحمد بن الحسن بن الوليد، عن سعد بن عبدالله، وعبدالله بن جعفر الحميرى عنه. وهو صحيح بلا كلام. وله في ساير كتبه طرق إلى احمد بن محمد بن عيسى، كما ان للنجاشى، والشيخ، والكلينى وغيرهم طرق اليه يطول بذكرها. (*)

٣٠٩

وقال لى ابوالعباس احمد بن على بن نوح: اخبرنا بها ابوالحسن بن داود، عن محمد بن يعقوب، عن على بن ابراهيم، ومحمد بن يحيى، وعلى بن موسى بن جعفر، وداود بن كورة، واحمد بن ادريس، عن احمد بن محمد بن عيسى بكتبه.(١)

____________________

(١) الطريق صحيح. ويأتى في ترجمة الكلينى: ان مراده من العدة عن احمد بن محمد بن عيسى هولاء.

وروى احمد بن محمد بن يحيى العطار عن عدة عن احمد بن محمد بن عيسى منهم: ابوه محمد بن يحيى، وسعد بن عبدالله. وروى محمد بن الحسن بن الوليد عن عدة عنه: منهم محمد بن الحسن الصفار، وسعد بن عبدالله، ومحمد بن يحيى، والحسن بن محمد بن اسماعيل، وعبدالله بن جعفر الحميرى.

قلت: قد روى عن احمد بن محمد بن عيسى كتبه او رواياته او الجميع جماعة منهم:

١ - سعد بن عبدالله الاشعرى القمى الثقة الجليل، كما في الكافى والتهذيب وفهرستى الشيخ والنجاشى، ومشيخة الصدوق وغيرها كثيرا.

٢ - محمد بن يحيى العطار الاشعرى الثقة، روى المشايخ عنه عنه كثيرا.

٣ - محمد بن الحسن الصفار الثقة. روى عنه الشيخ في الفهرست والنجاشى في طرقه إلى مصنفات اصحابنا منهم: الحسين بن موسى بن سالم الحناط وغيره وفى الروايات كثيرا.

٤ - عبدالله بن جعفر الحميرى الثقة كما في مشيخة الصدوق وغيره من كتبه وغير ذلك من الروايات.

٥ - الحسن بن محمد بن اسماعيل على ما في الفهرست.

٦ - على بن ابراهيم بن هاشم القمى الثقة الجليل كما في طرق الكلينى على ما في المتن وغيره.

٧ - على بن موسى بن جعفر بن ابى جعفر الكمندانى كما في طريق المتن إلى الكلينى ومشيخة الفقيه إلى مالك الجهنى.

٨ - داود بن كورة القمى الذى بوب نوادره.

٩ - احمد بن ادريس الثقة الجليل كما في المتن من طريق الكلينى و ايضا في طريق الماتن إلى كتاب الحسن بن على بن فضال، والحسن بن على بن زياد الوشاء والحسين بن سعيد.

١٠ - احمد بن على بن ابان القمى، كما في التهذيب ج ٦ ٨١ ١٥٨ في زيارة ابى الحسن الاولعليه‌السلام .=

٣١٠

____________________

=١١ - محمد بن جعفر بن بطة القمى روى في الفهرست ص ١٤٨ كتب جماعة، عنه عن احمد بن محمد بن عيسى، منها كتاب محمد بن حمران بن اعين، وفى التوحيد ٢٦٩.

١٢ - محمد بن على كما في اصول الكافى ج ١ ٤٠٦ ٥ باب ما يحب على الامام من حق الرعية.

١٣ - محمد بن احمد بن يحيى كما في آخر باب كيفية الصلوة من زيادات التهذيب ج ٢ ٣٤١ ١٤١٠ ١٤ محمد بن على بن محبوب كما في الاحداث الموجبة للطهارة من التهذيب ج ١ ١٦ ٣٤ وص ١٠٤ ٢٧٠ وج ٢ ٢٩٩ ١٢٠٤ وغير ذلك وفى التوحيد ٢٦٩.

١٥ - الحسين بن محمد كما في الكافى ج ٣ ٢٠ ٦ باب الاستبراء من البول.

١٦ - سهل بن زياد كما في الحيض من زيادات التهذيب ج ١(٣٩٧ ١٢٣٥.)

١٧ - حميد بن زياد، روى في الفهرست ص ١١٨ باسناده عن حميد عن احمد بن محمد بن عيسى عن صفوان بن يحيى عن العباس بن الوليد كتابه.

١٨ - العلا روى في التهذيب ج ١٠ ١٧٠ ٦٧٢ باب البينات على القتل عن محمد بن على بن محبوب عن العلاء عن احمد بن محمد عن البزنطى.

١٩ - ابوعلى البزوفرى احمد بن جعفر بن سفيان كما يظهر من روايات في تزويج حمزة بن حمران كما في الاستبصار ج ٣ ٢٦٥ خبر ٩٤٨.

٢٠ - محمد بن الحسين بن عبدالعزيز. توحيد الصدوق ٢٦٩.نسبة احمد بن هلال العبرتائى(*)

٣١١

١٩٧ - احمد بن هلال، أبوجعفر العبرتائى(١)

____________________

(١) قال الحموى في معجم البلدان ج ٤ ٧٧: عبرتا: بفتح اوله وثانيه وسكون الراء وتاء مثناة من فوق، وهو اسم أعجمى فيما أحسب، ويجوز ان يكون من باب أطرقا، وان يكون رحل قال لاخر: عبرت، واشبع فتحة التاء، فنشأت منها الالف، ثم سمى به والله أعلم، وهى قرية كبيرة من اعمال بغداد من نواحى النهروان، بين بغداد وواسط، وفى هذه القرية سوق عامر، وقد نسب اليها من الرواة والادباء خلق كثير، منهم الاسعد بن نصر بن الاسعد العبرتى النحوى، مات في حدود سنة ٥٧٠، وكان يقرء النحو ببغداد.

وقال السمعانى في (الانساب): العبرتائى، بفتح العين والباء الموحدة وسكون الراء وفتح الباء المنقوطة من فوقها بنقطتين وفى آخرها الياء المنقوطة باثنتين، هذه النسبة إلى عبرتا، وهى قرية من نواحى النهروان منها رجاء بن محمد بن يحيى العبرتائى الكاتب، حدث عن أبى هاشم داود بن القاسم الجعفرى، وحماد بن اسحاق بن ابراهيم الموصلى، روى عنه ابوالمفضل محمد بن عبدالله بن المطلب الشيبانى الكوفى.

قلت يأتى ترجمة رجاء بن يحيى بن سامان العبرتائى.

وقال الشيخ في الفهرست في ترجمة الهلالى(٣٦ ٩٧): وعبرتا قرية بنواحى بلد اسكاف، وهو من بنى جنيد..

وقال ايضا في كتابه (الغيبة ٢٤٥) عند ذكره في المذمومين والمدعين للبابية: ومنهم احمد بن هلال الكرخى.

وفى الشلمغانى ونطرائه(٢٥٢): والنميرى، والهلالى.

قلت: لعل سكونته بكرخ بغداد أوجبت نسبته (الكرخى)، ودنو منزلة أبيه اوجب نسبته (الهلالى). (*)

٣١٢

٣١٣

صالح(١)

____________________

(١) قد كان لاحمد بن هلال سوابق صالحة، وان لحقته بكفر انه عواقب طالحة وبدلت حسناته سيأت، فقد هداه الله تعالى للايمان به وبرسله وبما انزل اليهم ولمعرفته لمحمد وآله الطاهرينعليه‌السلام ومن عليه بولايتهم وجعل الله له قدرا ثم صار له طول صحبة وخدمة حتى كان من امره ان شرفه الامام العسكرىعليه‌السلام بزيارة مولانا الحجة صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين فيمن شرفه من خواص اصحابه إلى ان عد من وكلائه وكانت الرواة يلقونه و يكتبوا منه ما رواه من الاحاديث وقد اشير إلى وجوه صلاحه مما اشرنا اليه في جملة من الروايات مما رواه الكشى(٣٣٢)، والشيخ في الغيبة ٢١٤، و ٢١٧ وغير ذلك مما تقف عليه بالتأمل فيما ورد فيه. ولكنه قد كفر بما أنعم الله عليه حتى ورد فيه: لا شكر الله قدره. (الكشى ٣٣٢) وفى توقيع: (لم يدع المرء زيه بان لا يزيغ قلبه بعد ان هداه، ويجعل ما من به عليه مستقرا ولا يجعله مستودعا وقد علمتم ما كان من امر الدهقان عليه لعنة الله وخدمته وطول صحبته، فأبد له الله بالايمان كفرا حين فعل ما فعل، فعاجله الله بالنقمة ولا يمهله. الكشى ٣٣٢) ولذلك كله ولغيره مما ستقف عليه قد جعل في بعض الاخبار امر رواياته كأمر روايات الشلمغانى، كما قد خض النجاشى الصلاح له بروايته فحسب كما ستعرفه. (*)

٣١٤

الرواية(١)

____________________

(١) صلاح روايات الهلالى قد حض في كلام الماتنرحمه‌الله المدح لاحمد بن هلال بصلاح روايته، مشعرا بأنه غير صالح في مطلق اموره غير روايته حتى خبره وحديثه. وانه غير صالح في دينه، ولا في مذهبه، على ما نبه عليه غيره، سوى من أطلق في تضعيفه. وقد حققنا الفرق بين الخبر والحديث والرواية في كتابنا في الدراية و قواعد الحديث والرواية، فنبه الماتن على خلو ما رواه عن المعصومينعليه‌السلام بلا واسطة الرجال او معها، عن الكذب والوضع والافتراء والمناكير، و عما يمنع من صلاحيتها للعمل والرواية.

وهذا النص من النجاشى على صلاح روايته حجة على الاستدلال لتضعيف رواياته بهذا الاتهام بتوهم اطلاق تضعيفه، اذ يقيد به ويحمل ظهوره في الاطلاق على ضعفه في دينه ومذهبه وخبره، بل كل أمر غير روايته، أخذا بالمقيد النص أو الاظهر والتصرف في ظهور المطلق، وياتى فيما رواه الشيخ في الغيبة(٢٢٨) ما يدل عليه فانظر إلى الروايات. ويؤيد ذلك ظهور الروايات الواردة في ذمه على ما يأتى، بل وكلام الطاعنين فيه في صلاحيته قبل انحرافه، مذهبا ودينا وحديثا ورواية، واختصاص انحرافه بغير رواياته، كما يؤيده رواية الاجلة عنه قبل انحرافه، على ما نشير اليه انشاء الله، وتركهم لها بعده حتى استثنى القمييون ما رواه محمد بن احمد بن يحيى عن ابن هلال. (*)

٣١٥

يعرف منها(١) وينكر(٢)

____________________

(١) فتسمع رواياته وتقرأ وتكتب، ويعرفها اهل الحديث والرواية و لا يترك تحدثيها ولا تسقط بانه م الوضع والاختلاق.

(٢) وهل تنكر عامة رواياتها او بعضها لاشتمالها على العجائب والغرائب والمناكير، او لمخالفتها للكتاب او السنة، او لما عرف انه من مذهب اهل البيتعليه‌السلام ، او لاشتمالها على الشواذ والنوادر، او لانفراده بروايتها مع عدم رواية ساير اصحاب الحديث والاصول والمصنفات لها، او لعدم وجودها في الاصول المشهورة وخصوص كتاب المشيخة للحسن بن محبوب والنوادر لمحمد بن أبى عمير، او لكون رواياته في مواردها معارضة بروايات غيره مما لا يطعن عليه بشى؟ ! وجوه وربما يظهر بعضها من كلام الاصحاب منهم ابن الغضائرى، ويؤيد الاخير التأمل في رواياته في التهذيبين فقد دلت على احكام تكون معارضة يمثلها مما تعرض الشيخ وغيره للجمع بينها.

مذهبه: وقد اختلفت عبائر القوم في مذهب احمد بن هلال فمنهم من لم يطعن في مذهبه اصلا، بل ظاهره عدم الطعن فيه الا في روايته بوجه وهذا كالماتنرحمه‌الله .

ومنهم من ضعفه بالغلو والاتهام في دينه فقال الشيخ في الفهرست: وكان غاليا، متهما في دينه. وفى اصحاب الهادىعليه‌السلام من رجاله: غالى. ويشير اليه ما في العدة كما تقدم. وفى التهذيب ج ٩ ٢٤ بعد ذكر روايته في الوصية لاهل الضلال: احمد بن هلال مشهور بالغلو واللعنة وما يختص بروايته لا يعمل عليه.

واليه اشار في الاستبصار ج ٣ ٢٨: وهو ضعيف فاسد المذهب.. و نحوه في غير هذا الموضع.

ومنهم من ضعفه بالنصب فقال الصدوق في اكمال الدين عند الرد على الزيديه(٧٦) في الطعن على الهلالى: حدثنا شيخنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليدرضي‌الله‌عنه قال، سمعت سعد بن عبدالله، يقول: ما رأينا ولا سمعنا بمتشيع رجع عن تشيعة إلى النصب، الا احمد بن هلال..

قلت: ولعل المراد بالنصب هو التعصب والجمود على رأيه في قبال النص من امامه مع انه متشيع يتبع الامام في كل الامور. ولا يحتمل نصبه بالمعنى المصطلح.

ومنهم من ضعفه بالوقف. وفيه ما سيأتى عند ذكر الذموم الواردة فيه.

طبقته: ذكره الشيخ في اصحاب الهادىعليه‌السلام (٤١٠) وفى اصحاب ابى محمد العسكرىعليه‌السلام (٤٢٨). وكاتب ابا الحسن الاخير العسكرىعليه‌السلام في عتق مملوك له قد هرب كما في الفقيه ج ٣ ٧٥ ٣١٣. وفى شهادة امرأة وحدها على وصية رجل كما في البينات من التهذيب ج ٦ ٢٦٨ ٧١٩، عنه ابراهيم بن محمد الهمدانى، وج ٩ ١٩٧ ٧٨٧ في الوصية بالثلث و ٢٠٤ ٨١٢، وفى معانى الاخبار(١٧٤) في معنى التوبة النصوح، عنه محمد بن احمد.=

٣١٦

____________________

=كما روى في الغيبة(٢١٧ ٦) عن ابى محمد العسكرىعليه‌السلام النص على الحجةعليه‌السلام وفى اصول الكافى ج ١ ٣٤٢ ٢٩ في الغيبة عن الحسين بن محمد عن احمد بن هلال عن عثمان بن عيسى عن خالد بن نجيح عن زرارة بن اعين قال قال أبو عبداللهعليه‌السلام : لابد للغلام من غيبة. وذكر الحديث بطوله ثم قال: قال احمد بن هلال: سمعت هذا الحديث منذ ست وخمسين سنة.

قلت: يحتمل في التاريخ وجهان ذكرناهما في (اخبار الرواة). وقد بقى إلى ايام سفارة ابى جعفر محمد بن عثمان العمرى حتى ظهر من امره ما اشير اليه في الاخبار. وقد روى عن جماعة من اصحاب الصادق والكاظم والرضا والجوادعليه‌السلام منهم: محمد بن ابى عمير كما في التهذيب ج ٨ ٢٤٩ ٩٠١، روى عنه احمد بن موسى النوفلى. وج ٤ ص ١٣٤ ٣٧٥، عنه محمد بن على محبوب، و ج ٢ ٣٥٧ ١٤٧٨، عنه موسى بن الحسن وج ٤ ٧٩ ٢٢٥.

ومنهم: الحسن بن محبوب كما في الدعاء بين ركعات نوافل ليالى شهر رمضان. التهذيب ج ٣ ٧٦ ٢٣٤.

ومنهم ابن مسكان كما في صلوة المضطرين من التهذيب ج ٣ ١٧٥ ٣٨٨.

ومنهم احمد بن محمد بن ابى نصر كما في فضل ماء الوضوء من التهذيب ج ١(٢٢١ ٦٣١.) (*)

٣١٧

٣١٨

وقد روى فيه(١) ذموم

____________________

الذموم المروية في الهلالى

(١) في عدول الماتن عن قوله (ورد، ونحو ذلك) إلى ما في المتن، ربما يومى إلى عدم تمامية الروايات الدالة على الذموم عنده فتدبر. (*)

٣١٩

من سيدنا ابى محمد العسكرىعليه‌السلام .(١)

____________________

(١) لم اقف فيما بأيدينا من الاخبار على رواية تدل على ذم من سيدنا ابى محمد العسكرىعليه‌السلام فيه ولا على من نبه على ذلك، بل جل ما رواه أصحابنا في ذمه قد ورد من الناحية المقدسة.

فمنها: ما رواه الكشى(٣٣٢) عن على بن محمد بن قتيبة قال حدثنى ابو حامد احمد بن ابراهيم المراغى قال ورد على القاسم بن العلاء نسخة ما كان خرج من لعن ابن هلال، فكان ابتداء ذلك ان كتبعليه‌السلام إلى قوامه بالعراق: (احذروا الصوفى المتصنع) قال: وكان من شأن احمد بن هلال انه قد كان حج اربعا و خمسين حجة، عشرون منها على قدميه. قال: وقد كان رواة اصحابنا بالعراق لقوه، وكتبوا منه، فانكروا ما ورد في مذمته، فحملوا القاسم بن العلاء على ان يراجع في أمره، فخرج اليه: قد كان أمرنا نفذ اليك في المتصنع ابن هلال، لارحمه‌الله بما قد علمت، لم يزل، لا غفر الله ذنبه ولا أقاله عثرته، يداخل في أمرنا، بلا اذن منا، ولا رضى، يستبد برأيه، فيتحامى ديوننا (ذنوبنا خ ل)، لا يمضى من أمرنا الا بما يهواه ويريد، اراده الله بذلك في نار جهنم، فصبرنا عليه حتى بتر الله بدعوتنا عمره، وكنا قد عرفنا خبره قوما من موالينا في ايامه. لارحمه‌الله ، وأمرناهم بالقاء ذلك إلى الخاص من موالينا، ونحن نبرأ إلى الله من ابن هلال، لارحمه‌الله ولا من لا يبرأ منه.

واعلم الاسحاقى سلمه الله وأهل بيته مما أعلمناك من حال هذا لفاجر، و جميع من كان سئلك ويسألك عنه من اهل بلده، والخارجين، ومنيستحق ان يطلع على ذلك، فانه لا عذر لاحد من موالينا في التشكيك فيما روى (يؤديه خ) عن ثقاتنا، قد عرفوا بأننا نفاوضهم بسرنا ونحمله اياه اليهم، وعرفنا ما يكون من ذلك انشاء الله تعالى.

وقال ابوحامد: فثبت قدم على انكار ما خرج فيه، فعاودوه فيه، فخرج: لا شكر الله قدره، لم يدع المرء زيه بان لا يزيع قلبه بعد ان هداه، وان يجعل ما من به عليه مستقرا ولا يجعله مستودعا، وقد علمتم ما كان من امر الدهقان عليه لعنة الله وخدمته، وطول صحبته، فأبدله الله بالايمان كفرا حين فعل ما فعل. فعاجله الله بالنعمة. ولا بمهله والحمد لله لا شريك له وصلى اله على محمد وآله وسلم.

ومنها ما رواه الشيخ في الغيبة(٢١٤) في الوكلاء المذمومين وقال: ومنهم احمد بن هلال العبرتائى، روى محمد بن يعقوب قال: خرج إلى العمرى (في توقيع طويل اختصرناه:) ونحن نبرء إلى الله تعالى من ابن هلال، لارحمه‌الله وممن لا يبرأ منه، فاعلم الاسحاقى واهل بلده مما اعلمناك من حال هذا الفاجر، وجميع من كان سالك، ويسألك عنه.

ومنها ما رواه الصدوق في باب التوقيعات(٤٩) الواردة من الناحية المقدسة في كتاب (اكمال الدين ٤٥٦) عن ابيه، عن سعد بن محمد بن الصالح قال حدثنى أبوجعفر: ولدلى مولود، فكتبت استأذن (إلى ان قال:) قال: ولما وردنى ابن هلال لعنه الله، جائنى الشيخ فقال لى: اخرج الكيس الذى عندك، فأخرجته اليه: فأخرج إلى رقعة فيها: واما ما ذكرت من امر الصوفى المتصنع، يعنى الهلالى، فبتر الله عمره ثم خرج من بعد موته فيه: قصدنا، فصبرنا عليه، فبتر الله تعالى بدعوتنا عمره.

ومنها ما رواه الشيخ في الغيبة(٢٥٣) في ذموم الشلمغانى باسناده عن الصيمرى توقيع الناحية في اللعن عليه، والتوقى، والمحاذرة منه، وممن تقدمه من نظرائه، وفيه: قال: من الشريعى، والنميرى، والهلالى، والبلالى، وغيرهم الحديث.

ومنها ما رواه في الغيبة(٢٢٨) في السفير الثانى محمد بن عثمان، عن جماعة من مشايخه، عن ابى الحسن محمد بن احمد بن داود القمى قال: وجدت بخط احمد بن ابراهيم النوبختى، واملاء ابى القاسم الحسين بن روحرضي‌الله‌عنه على ظهر كتاب فيها جوابات ومسائل انفذت من (قم) يسأل عنها: هل هى جوابات الفقيهعليه‌السلام ، او جوابات محمد بن على الشلمغانى؟ لانه حكى عنه انه قال: هذه المسائل أنا أجبت عنها؟ فكتب اليهم على ظهر كتابهم: بسم الله الرحمن الرحيم، قد وقفنا على هذه=

٣٢٠