تراجم الرجال الجزء ١

تراجم الرجال0%

تراجم الرجال مؤلف:
الناشر: مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 512

تراجم الرجال

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: السيد احمد الحسيني
الناشر: مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
تصنيف: الصفحات: 512
المشاهدات: 42769
تحميل: 10168


توضيحات:

بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 512 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 42769 / تحميل: 10168
الحجم الحجم الحجم
تراجم الرجال

تراجم الرجال الجزء 1

مؤلف:
الناشر: مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

(٣٣٩) السيد حسين الشاري(ق ٩ - ق ٩):

حسين بن المرتضى بن ابراهيم الحسيني الشاري، عزالدين مترجم في " الضياء اللامع " ص ٥١، ونقول: كتب نسخة من كتاب " التنقيح الرائع " للفاضل المقداد السيوري وأتمها في ثامن ربيع الاخر سنة ٨٦٧، وكتب الشيخ محمد بن احمد الشميطاري اجازة له في أولها قال فيها " قرأ علي مولانا الامام الاعظم العالم العلامة صاحب النفس القدسية والاخلاق المرضية السيد الحسيب النسيب فرع الشجرة الاحمدية والزيتونة العلوية..".

وفي آخر نفس النسخة انهاء كتبه الشميطاري أيضا للشاري في منتصف شهر رمضان المبارك من سنة ٨٦٩.

لعل الصحيح أن يكون مولد صاحب الترجمة ومنشأه في مدينة " ساري " من مازندران، فالنسبة تكون " ساروي "، كما يبدو أن والده كان يسمى ابراهيم ويلقب بالمرتضى.

فلاحظ نسخة التنقيح المخطوطة في مكتبة السيد المرعشي قم برقم(٣٥٦٦).

(٣٤٠) السيد حسين الطباطبائي(ق ١٣ - ١٣٠٧):

حسين بن مرتضى بن احمد بن الحسين الحسني الحسيني الطباطبائي اليزدي مترجم في " نقباء البشر " ص ٦٥٦، ونقول: ولد في يزد وسكن كربلا، وسافر بصحبة والده إلى زيارة الامام الرضاعليه‌السلام

١٨١

في سنة ١٢٧٤.له " فيروزجات طوسية " في الادعية والختومات.

(٣٤١) الشيخ حسين الكاظمي(ق ١٢ - ق ١٣):

حسين بن مهدي بن محمد بن القاسم الكاظمي ملك نسخة من كتاب " منية اللبيب " للسيد ضياء الدين ابن الاعرج، حيث كان قد ملكها أبوه الشيخ مهدي في سنة ١١٩٢.

(٣٤٢) ميرزا حسين التبريزي(ق ١٣ - ق ١٤):

حسين بن هادي بن ابي قاسم التبريزي من تلامذة ميرزا شفيع ثقة الاسلام التبريزي، متأثر شديد التأثير بآراء الشيخ احمد الاحسائي ومتحمس للركن الرابع، ويبدو أنه كان مشتغلا بالخطابة والوعظ في مدينة تبريز وتوفي بعد سنة ١٣٠٣.له " الناطق بالحق " ألفه سنة ١٣٠٠.

(٣٤٣) حسين بن ميرزا جان(ق ١٣ - بعد ١٢٩٣):

حسين بن ميرزا جان عالم فاضل محدث جامع متبحر في العلوم الرياضية والغريبة له خبرة واسعة في

١٨٢

الجفر والاعداد والحروف.له " أنيس السالكين " أتم تأليفه سنة ١٢٩٣.

(٣٤٤) المولى حمزة البيرجندي(ق ١٣ - ق ١٣):

حمزة بن اسد الله البيرجندي من تلامذة المولى محمد مهدي الكرباسي وقد أجازه رواية، كما ذكره الشيخ محمد باقر البيرجندي في الجزء الثالث من كتابه " العوائد القروية ".

(٣٤٥) الآخوند ملا حمزة(ق ١٢ - ق ١٣):

حمزة بن الحسين من تلامذة السيد محمد حسين بن عبد الباقي الخواتون آبادي باصبهان، كما صرح بذلك في أول شرحه على اجازه أستاذه لميرزا هداية الله المشهدي، حيث صاحب أستاذه في سفرته التي زار بها امام الرضاعليه‌السلام في سنة ١٢١٨ واستنسخ الاجازة ثم شرحها، وقال: صنفت كتبا متعددة في الصرف والنحو والتجويد والفقه والدعاء وغيرها وبلغت تأليفاتي بحضور السيد الايد مخدومي سلطان العلماء فحسنها وأجودها بألطافه(كذا):.

قال الخواتون آبادي في تقريظه على شرح الاجازة: " لقد أحسن وأجاد العالم الموفق والفاضل الصالح المؤيد صاحب الاخلاق المرضية مهبط فيوض الرحمة آخوند ملا حمزة من أجلا الطلبة والمحصلين وكان مترددا عندي في أكثر الاوقات وحاضرا

١٨٣

عند مجمع درسي ومباحثي في أغلب الزمان.".له " شرح الاجازة ".

(٣٤٦) المولى حمزة المازندراني(ق ١٣ - ق ١٤):

حمزة بن قربان(آقا مراد):

بن صفر بن القاسم البار فروشي المازندراني فاضل مدرس في العلوم الادبية، سكن " بار فروش " من نواحي " لالاباد " من قرى مازندران، يلقب بالخليل، وهو من أعلام أوائل القرن الرابع عشر.

له " ذروة التصنيف في حل غوامض التصريف ".

(٣٤٧) مير حيدر الكاشاني(ق ١٠ - ق ١٠):

حيدر الكاشاني أديب شاعر بالفارسية ماهر في صنع المعميات ونظم التواريخ، من أعلام القرن العاشر.

قيل: ان شاه طهماسب الصفوي أعطاه يوما خاتما فقال في تاريخه بداهة " انگشترى داد " فأعطاه خاتما ثانيا فقال " دو انگشتر داد "، وكان التاريخان موافقين.

له " دستور معمى ".

١٨٤

(٣٤٨) حيدر بن احمد(....):

حيدر بن احمد بن حيدر قرأ عنده المولى محمد بن الحسين " حاشية آداب البحث " للامير ابي الفتح، وذكره في مقدمة حاشيته على هذه الحاشية بكل احترام وتعظيم، ويبدو أنه كان من أساتذة المعقول في عصره.

ولعله من أعلام القرن الثالث عشر.

(٣٤٩) حيدر الطبسي(ق ١٠ - ق ١٠):

حيدر بن حسين علي الطبسي من علماء القرن العاشر، والظاهر أنه يلقب بنعمة.

له " متخب الادعية " أتمه سنة ٩٧٩.

(٣٥٠) رفيع الدين حيدر(ق ١٢ - ق ١٢):

حيدر بن علي بن اسماعيل بن عبد العالي، رفيع الدين من علماء القرن الثاني عشر، رأيت تملكه على نسخة من " حاشية الشرائع " للشيخ علي بن عبد العالي المحقق الكركي، ولعله من أحفاده، وسجع خاتمه المربع " عبده حيدر عبد العالي ١١٤١ ".

١٨٥

(٣٥١) السيد حيدر الآملي(ق ٨ - ق ٨):

حيدر بن علي بن حيدر العلوي الحسيني الآملي مترجم في أكثر المصادر والمعاجم، ونقول(١) :

كتب " أجوبة المسائل المهنائية " المعروفة ب‍ " المسائل المدنيات " للعلامة الحلي وأتمها في غرة ذي القعدة سنة ٧٦٢، وكتب له فخر الدين ابن العلامة اجازة روايتها عنه عن والده في أواخر ربيع الآخر سنة ٧٧١، وقال في الاجازة " وقد أجزت لمولانا السيد الامام العالم العامل المعظم المكرم أفضل العلماء وأعلم الفضلاء الجامع بين العلم والعمل شرف آل الرسول مفخر أولاد البتول سيد العترة الطاهرة ركن الملة والحق والدين.".

(٣٥٢) حيدر بن محمد(..ق ١٣؟):

حيدر بن محمد بن(رمضان؟):

جاور مشهد الحسينعليه‌السلام ، كتب على " شرح خلاصة الحساب " تعاليق يسيرة تدل على فضله ومعرفته بالعلوم الرياضية، والظاهر أنه كان يعيش في القرن الثالث عشر.

____________________

(١):ذهب بعض الباحثين إلى تعدد السيد حيدر الآملي في القرن الثامن، ولكنا نعتقد أنه واحد واختلاف الالقاب أو النسبة إلى البلد أو عدم النسبة لا تعني تعدد الشخص.

(*):

١٨٦

(٣٥٣) حيدر على الاصبهاني(ق ١١ - ق ١١):

حيدر علي بن محمد شفيع الاصبهاني كتب تعاليق على نسخة من كتاب " الصافي " للفيض الكاشاني، وهي تدل على فضل فيه وسعة اطلاع، وانتهى نقل النصف الاول منها إلى نسخة رأيتها في يوم الثلاثاء الحادي عشر من شهر رجب سنة ١١١٨، فالمترجم له من أعلام القرن الحادي عشر.

حرف الخاء

(٣٥٤) المولى خداويردي الافشاري(ق ١١ - ق ١١):

خداويردي بن القاسم الافشاري مذكور في " رياض العلماء " ٢ / ٢٣٥، ونقول: قرأ عليه الميرزا حسين كتاب " الاربعون حديثا " للشيخ حسين بن عبدالصمد العاملي في أربعين يوما واكمله في عاشر شوال سنة ١٠٣١، وقد ذكره التلميذ بعنوان " أفصح المتكلمين وأورع المتورعين شيخ الاسلام والمسلمين وارث علوم الاولين والاخرين.".

(٣٥٥) الشيخ خزام الاوالي(ق ١٠ - ق ١٠):

خزام بن ابراهيم بن محمد بن ابي الخير الاوالي كتب نسخة من رسالة " تعريب الكبرى في المنطق " وأتمها في يوم الاثنين حادي عشر جمادى الاولى سنة ٩٦٣، ثم قرأها على علي بن سليمان الحسيني فكتب له انهاء‌ا

١٨٧

في آخرها بتاريخ عاشر شعبان سنة ٩٧٥ ووصفه ب‍ " جناب الاخ في الله الكريم الموفق لطاعة ربه العظيم العالم العامل ذي العقل السليم والطبع المستقيم.".

(٣٥٦) ملا خسرو(ق ١٠ - ق ١٠):

خسرو أديب شاعر بالفارسية جيد الشعر، من أعلام القرن العاشر، أتم كتابة نسخة من كتاب " أخلاق محسنى " للمولى حسين الكاشفي في شهر صفر سنة ٩٦٤ وكتب في آخرها أبياتا من شعره في سنة ٩٧٣.

(٣٥٧) الشيخ خلف البحراني(ق ١٢ بعد ١٢٠٨):

خلف بن عبد علي بن احمد بن ابراهيم بن احمد بن صالح بن احمد بن عصفور بن احمد بن عبدالحسين بن عطية بن شيبة، آل عصفور الاوالي الدرازي البحراني مترجم في " أعيان الشيعة " ٦ / ٣٣٠ و " أنوار البدرين " ص ٢٠٤ و " نقباء البشر " ص ٥٠٠، ونقول: كتب له محمد علي بن جعفر بن حسين الكازروني الكربلائي المجلد الاول من كتاب " ذخيرة المعاد " للمحقق السبزواري، وأتم هو مقابلته في يوم الخميس ٢٢ رمضان المبارك سنة ١١٩٧ وكتب عليه تعاليق يسيرة ولكنها تدل على تبحره في

١٨٨

الفقه وتتبعه وتحقيقه.

قرأ جملة من مجلدات " بحار الانوار " وعلق عليها بعض التعاليق، وقد رأيت المجلد الثاني منه وفيه خطه وامضاؤه وتعاليقه.

وأتم مع الشيخ محمد بن شمس الدين الطريحي مقابلة كتاب " وسائل الشيعة " في يوم الثلاثاء تاسع عشر ذي القعدة سنة ١١٩٨، وفي آخره اجازة منه للطريحي المذكور.وقد أجازه الشيخ محمد الطريحي أيضا على جملة من الكتب، فالاجازة بينهما مدبجة.من آثاره العلمية رسالة في " ولاية الموصى إليه في التزويج ".

(٣٥٨) الشيخ خميس الجزائري(ق ١١ - ق ١١):

خميس بن عامر الجزائري قابل نسخة من كتاب " الاستبصار " وأجازه فيها الشيخ علي بن سليمان البحراني يوم الرابع من شعبان سنة ١٠٥٧.

(٣٥٩) خير الدين الطالقاني(ق ١٢ - ق ١٢):

خير الدين الطالقاني قابل كتاب " الماء المعين في شرح الاربعين " للمولى محمد مهدي بن علي أصغر القزويني على عدة نسخ وأتم المقابلة في شهر ذي القعدة سنة ١١٣٣.والظاهر أنه كان

١٨٩

من العلماء القاطنين بقزوين.

(٣٦٠) خير الدين القزويني(ق ١١ - ق ١٢):

خير الدين بن علي أفضل القزويني كتب نسخة من كتاب " الصافي في شرح الكافي " للمولى خليل القزويني، وقابلها وفرغ من كتاب الحيض منها في يوم الاربعاء لاحد عشر خلون من ذي الحجة سنة ١١١٥، والظاهر أنه كان من علماء قزوين.

حرف الدال

(٣٦١) ميرزا داود الحسيني(ق ١١ - ق ١٢):

داود الحسيني سادن روضة الامام الرضاعليه‌السلام في أوائل القرن الثاني عشر، ألف بأمره المولى محمد رضا المازندراني رسالته " النذر المعلق بما بعد الوفاة " وصرح في المقدمة بأنه من علماء الامامية وفقهاء الشيعة بمشهد الرضا " ع " المرجوع إليه في الفتوى.

(٣٦٢) الشيخ داود الفوعي(ق ١٠ - ق ١٠):

داود بن حسن الفوعي من علماء القرن العاشر، أجاز محمد بن اسماعيل بن احمد الفوعي في ثامن ذي الحجة سنة ٩٦٤.

١٩٠

(٣٦٣) ميرزا داود الخراساني(١٢٧٠ - نحو ١٣٢٥):

داود بن الحسين(الحج قاضي) السبزواري الخراساني، ملا باشي مترجم في " نقباء البشر " ص ٧١٢، وجاء ذكره واسم والده في " سفر نامه خراسان وكرمان " لافضل الملك هذا ملخص ما قاله فيه وما وجدته في بعض المجاميع المخطوطة: ولد سنة ١٢٧٠ في قرية " صدخرو " من قرى سبزوار، ونشأ برعاية والده الذي كان من الاشراف وانحدر من بيت شريف لهم الرئاسة والزعامة المحلية.

عالم جليل جامع لاطراف العلوم العقلية والنقلية، أديب بارع في العربية وآدابها وكتب مقامات وقصص تدل على تبحره في الادب، له شعر بالعربية والفارسية، ذو اخلاق فاضلة حسن المعاشرة مع تواضع وأريحية.

من شعره العربي قوله:

فمن تقرب بالسلطان منزلة

تبدو اساء‌ته في الناس احسانا

ومن جفاه جفاه الاقربون وإن

كانوا له من قديم الدهر اخوانا

وقال:

إذا حل المودة والتصابي

على عبد مليح بالدلال

فان الحر يصبح تحت رق

لعبد صار حرا بالجمال

وقال مخمسا أبيات عبدالباقي العمري:

قد سل نصل محرم من غمده

يفري قلوب الطاهرات بحده

كيف التجلد والعزا من بعده

(ان الاثير على تقادم عهده)

(لغدوه ورواحه المتعدد)

١٩١

لما رأي بالعين من حدثانه

رأس الحسين بدا برأس سنانه

والشلو منه مقطعا بطعانه

(ماكرر الاعوام في دورانه)

(وبدوره الايام لم يتجدد)

ودموعه من عينه لم يسجم

وبكاؤه في رعده لم يصرم

ولهيبه في برقه لم يضرم

(الا يشهد كل عشر محرم)

(بالطف مآتم آل بيت محمد) له بالاضافة إلى ما هو مذكور في ترجمته " ترجمة كلستان سعدي " و " مجموعة متفرقات ".

(٣٦٤) الشيخ داود الكربلائي(ق ١٢ - ق ١٢):

داود بن محمد الكربلائي من أعلام القرن الثاني عشر.

له " ترجمة البلد الامين " أتمه سنة ١١٣٥.

(٣٦٥) السيد داود التفرشي(ق ١٢ - ق ١٢):

داود بن مخدوم بن داود الحسيني التفرشي عالم عارف متبحر في العلوم العقلية، شاعر بالفارسية يتخلص فيه ب‍ " عارف ".

١٩٢

(٣٦٦) الامير دوست محمد الاسترابادي(ق ١١ - ق ١١):

دوست محمد بن حبيب الله الحسيني المازندراني الاسترابادي مترجم في " رياض العلماء " ٢ / ٢٧٤، ونقول: كانت له عناية بنسخ الكتب ومقابلتها وتصحيحها، ومن الكتب التي رأيتها بخطه الجزء الاول والثاني من كتاب " مسالك الافهام " قابله وصححه على خط الشهيد وأتم ذلك في أواخر ربيع الاول سنة ١٠٨٠ في مشهد الرضاعليه‌السلام .

حرف الذال

(٣٦٧) الآمير ذو الفقار(ق ١١ - ق ١١):

ذو الفقار كتب له بدر الدين بن قطب الدين الجزائري الصيمر نسخة من كتاب " معالم الاصول " أتمها في خامس شهر رجب سنة ١٠٦٠، ووصفه في آخرها ب‍ " السيد الجليل والامير النبيل قدوة السادات العظام وخلاصة القادات الكرام عين نوع الانسان وانسان العين مشيد أساس العلم واليقين ورافع لواء الشريعة والدين ملاذ أكابر المؤمنين وخير الفضلاء المدققين الواثق بحبل الله المتين شيخ الاسلام والمسلمين سلالة الائمة الاطهار ونتيجة الاتقياء الابرار السيد السند آمير ذو الفقار.".ومعلوم أن هذا السيد غير المولى ذو الفقار الاصبهاني الذي سيذكر.

١٩٣

(٣٦٨) المولى ذوالفقار الاصبهاني(ق ١١ - نحو ١١٣٣):

ذو الفقار الاصبهاني، كمال الدين مترجم في " أعيان الشيعة " ٦ / ٤٣٢، ونقول: هو من تلامذة المولى محمد باقر المجلسي المتقدمين لديه، وكانت له مكتبة كبيرة فيها كتب نفيسة استفاد منها معاصره الميرزا عبدالله افندي الاصبهاني، في كتابه المعروف " رياض العلماء " وصرح باسمه في مواضع كثيرة بعنوان " المولى ذوالفقار "، ويبدو من مجموع القرائن أنه كان عالما فاضلا متتبعا له اطلاع واسع في الكتب والمؤلفين.

نقل العلامة المجلسي رسالة من بعض تلامذته أرشده فيها إلى كتب ينبغي أن تلحق بالبحار، وكتب المجلسي في صدرها " خاتمة فيها مطالب عديدة لبعض أذكياء(ازكياء) تلامذتنا.".

وحسب بعض المعلقين على البحار وارباب التراجم أنه يعني الميرزا عبدالله أفندي، ولكني رأيت مجموعة للافندي اكثرها بخطه نقل فيها فهرس مجلد اجازات البحار، ولما وصل إلى هذه الجملة كتب تحتها بخطه " وهو المولى ذو الفقار المعاصر ".لقب نفسه في بعض كتاباته ب‍ " كمال الدين".

١٩٤

(٣٦٩) ملا ذو الفقار العقدائي(ق - ١٣ ق ١٣):

ذو الفقار العقدائي التفتي أصله من " عقدا " وسكن " تفت " وهما من توابع مدينة يزد، وهو من أعلام القرن الثالث عشر، لعله كان من الواعظين والخطباء.

له " ذخيرة الواعظين ".

حرف الراء

(٣٧٠) السيد راشد الحويزي(ق ١١ - ق ١١٠٠):

راشد بن علي بن خلف بن عبدالمطلب الموسوي المشعشعي الحويزي أديب شاعر له فضل وعلم، قتل سنة ١١٠٠ مع جماعة من اخوانه وعشيرته في حادثة جرت بينهم وبين بعض الاعراب اشير إليها في " رياض العلماء " ٤ / ٧٧.

من شعره قوله:

ان كان لقياك عندي لا تعادلها

نفسي ولا كل من بالحب يقربها

لكنه ليس فيما كنت أطلبه

ونسأل الله بالجيران يعقبها

وقال:

أخذنا أحاديث الظبا عن عيونها

وما كل ما أملت عيون الظبا يروى

١٩٥

السيد ربيع الاردستاني(ق ١١ - ق ١١):

ربيع بن شرف جهان بن ابي الصلاح بن جعفر الحسني الاردستاني من تلامذة السيد ميرزا علاء الدين محمد، وكتب نسخة من كتاب " نهج البلاغة " أتمها في ليلة الاحد ١٨ جمادى الآخرة سنة ١٠٧٤ وكتب في هوامشها كثيرا من افادات أستاذه المذكور على الكتاب، ومجموع الهوامش المدونة فيها تدل على فضل وحسن ذوق لصاحب الترجمة.

الظاهر أن استاذه هو السيد علاء الدين گلستانه صاحب " حدائق الحقائق ".

وأن المترجم له كان من القاطنين باصبهان.

(٣٧٢) المولى رجب علي(ق ١٢ - ق ١٢):

رجب علي بن محمد، جمال الدين أجازه رواية الشيخ عباس بن الحسن البلاغي النجفي على نسخة من " روضة الكافي " في يوم الجمعة الثالث والعشرين من ربيع الثاني سنة ١١٥٧، وقال عنه فيها " وكان مولانا الاعلم الافهم الالمعي الاسعد والفاضل المؤدب الامجد.

ممن حاز من العلوم الاهم والمقصود الاتم ومعاشرته أرشدت إلى تقواه وصلاحه وسلامة طويته..".

١٩٦

(٣٧٣) رجب علي الطوسي(ق ١٣ - ق ١٣):

رجب علي بن محمد صالح بن علي نقي الطوسي الاصبهاني فاضل محدث، من تلامذة الشيخ احمد الاحسائي ولكنه لم يتوغل في المصطلحات الغريبة كما توغل فيه أستاذه المذكور، وهو من أعلام القرن الثالث عشر.

له " الاربعون حديثا ".

(٣٧٤) ملا رسول الهمذاني(١٢٢٠ - ١٢٩٠):

رسول الهمذاني عالم بالرياضيات والفلك، كتب ولده الحاج محمد حسين الهمذاني أن والده كان وحيدا بعلم النجوم في همذان وتوفي خامس شهر رمضان المبارك سنة ١٢٩٠ وهو في السبعين من عمره.

(٣٧٥) السيد رضا(ق ١٢ - ق ١٢):

رضا بن زين العابدين أجازه الشيخ محمد بن محمد زمان الكاشاني الاصبهاني في آخر نسخة من كتاب " من لا يحضره الفقيه " سنة ١١٧١، وأطنب في وصفه فقال " فان السيد السند الزكي

١٩٧

الذكي الندس؟ الفطن الالمعي اللوذعي سلالة السادة الفخام الاطياب ونخبة الافاضل العظام الانجاب الرضي المرضي.

ممن فاق في الكمال أبناء أيامه وفاز منه بالرقيب والمعلى من سهامه، ولقد طال تردده لدي واستكثر من اختلافه إلي، وقد سمع مني كثيرا من المعقول والمنقول سماع تدبر وتأمل وتحقيق وقرأ علي كتبا عديدة من الفروع والاصول قراء‌ة تفهم واتفاق وتدقيق، باذلا جهده في استكشاف الحقائق ساعيا في الاستطلاع على الرموز والدقائق.".

(٣٧٦) السيد رضا القزويني(ق ١٣ - ق ١٣):

رضا بن محمد علي الحسيني القزويني فقيه فاضل له اطلاع في الفلسفة والكلام، من أعلام القرن الثالث عشر.

له " الفرق بين الاخباريين والاصوليين " كتبه سنة ١٢٥٦.

(٣٧٧) الحاج رضا قلي المشهدي(ق ١١ - ق ١١):

رضا قلي المشهدي مترجم في " الروضة النضرة " ص ٢٢٠، ونقول: من سكنة مشهد الرضاعليه‌السلام كما صرح بذلك في بعض ماكتبه، وهو عالم محدث جليل له اهتمام بكتب الحديث مقابلة وتصحيحا.

أتم مقابلة نسخة من كتاب " من لا يحضره الفقيه " في يوم الحادي عشر من جمادى الثانية سنة ١٠٦٥ بمشهد الرضا، وله عليها بعض التعاليق الدالة على فضله ودقته.

١٩٨

وقابل المولى محمد زمان بن قوج احمد السمناني نسخة من كتاب " كمال الدين " على نسخة صاحب الترجمة وأتم المقابلة بالمشهد في غرة ربيع الاول سنة ١١٠٢ معبرا عنه بالفاضل الكامل.

(٣٧٨) الشيخ رضا قلى شريعتمدار(ق ١٣ - ق ١٣):

رضا قلي بن الحسن شريعتمدار الطهراني من العلماء المقيمين بطهران في أواخر القرن الثالث عشر ظاهرا، وهب نسخة من كتاب " كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد " للشيخ نور الدين الرشتي، فكتب الرشتي عنه " جناب المستطاب الكامل الفاضل العالم العامل اللوذعي الالمعي.".

(٣٧٩) السيد رضي الدين القزويني(ق ١٣ - ١٢٧٧):

رضي الدين بن علي اكبر بن عبدالكريم بن احمد بن نعمة الله الموسوي القزويني مترجم في " الكرام البررة " ص ٥٧٤، ونقول: من وجوه علماء قزوين النابهين، مدرس فقيه جليل القدر عظيم المكانة، كان يهوى الكتب ويسعى في جمعها وقد تجمعت لديه مكتبة لا بأس بها رأيت بقاياها عند حفيده الخطيب السيد علي أصغر فحول القزويني، بقزوين، ويظهر أنه كان يستخدم بعض من يستنسخ له ماأراد من الكتب ثم يقابلها ويصححها بنفسه، وقد أوقف بعض كتبه في سنة ١٢٦٧.

توفي بعد شهر رمضان المبارك من سنة ١٢٧٧، إذ قابل في هذا الشهر بعض الكتب

١٩٩

وأوقف ورثته مقدارا من كتبه بوصية منه بعد وفاته في نفس السنة.

له " أصول الفقه " و " أنوار الهداية " و " الوظائف " فقه مبسوط جدا.

(٢٨٠) الشيخ رضي الدين السبزواري(ق ١٠ - ق ١١):

رضي الدين بن يوسف السبزواري البيهقي شيخ الحفاظ بمشهد الرضاعليه‌السلام ، تتلمذ عليه في القراء‌ة الشيخ جعفر بن كمال الدين البحراني وذكره في أول أرجوزته " الكامل في الصناعة " مصرحا بأنه يروي عنه كتاب " النشر " للجزري وهو يرويه عن والده الشيخ يوسف عن الشيخ شمس الدين محمد الشامي عن الشيخ عماد الدين القدسي عن الجزري صاحب النشر.

(٣٨١) ميرزا رفيع الدين التبريزي(١٢٥٠ - ١٣٢٦):

رفيع الدين(محمد رفيع) بن علي اصغر التبريزي، نظام العلماء مذكور في " نقباء البشر " ص ٧٨٧، ونقول: أتم تأليف كتابه " الفوائد النظامية " في سنة ١٢٧٧ في قرية " اصغر آباد " وصرح في آخره أنه في تلك السنة قد مضى من عمره سبعة وعشرون عاما، فتكون ولادته في سنة ١٢٥٠.

له غير كتبه المذكورة في الذريعة " الفوائد النظامية ".

٢٠٠