تراجم الرجال الجزء ١

تراجم الرجال0%

تراجم الرجال مؤلف:
الناشر: مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 512

تراجم الرجال

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: السيد احمد الحسيني
الناشر: مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
تصنيف: الصفحات: 512
المشاهدات: 42787
تحميل: 10168


توضيحات:

بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 512 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 42787 / تحميل: 10168
الحجم الحجم الحجم
تراجم الرجال

تراجم الرجال الجزء 1

مؤلف:
الناشر: مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

حرف اللام

(٨٣٥) ميرزا لطف علي التبريزي(ق ١٣ - بعد ١٢٦٣):

لطف علي بن احمد بن لطف على بن محمد صادق المجتهد التبريزي مذكور في " الكرام البررة " ص ١٠٣ ضمن ترجمة والده، ونقول: قرأ مع أخويه ميرزا محمد جعفر وميرزا محمد باقر على أبيه شطرا من الكتب الادبية وقسطا من العلوم الشرعية الاصولية والفروعية وأجازهم باجازة مشتركة في شهر رجب سنة ١٢٥٣ عظم فيها ولده المترجم له فقال " الولد الرشيد والفاضل السعيد نور ناظري وسرور خاطري اكبر أولادي وثمرة فؤادي وأعز الناس إلي من الحاضر والبادي المتحلي بحلية الفضل والسداد البالغ في استنباط الاحكام الشرعية رتبة الاجتهاد ذا البصيرة الوقادة والقريحة النقادة الجامع بين منقبتي العلم والعمل المكتسي من ملابس الفضل والادب أسنى الحلل الذكي الزكي الالمعي اليلمعي.".

وتتلمذ في كربلا على السيد علي الطباطبائي صاحب " رياض المسائل " وكتب قيودا على الشرح الصغير لاستاذه تدل على فضله ودقة نظره في الفقه وغيره.

عالم جليل أديب شاعر جيد الخط والانشاء،

٤٢١

تملك كتبا كثيرة عليها فوائد علمية وتعليقات دقيقة منه، وبعضها بتاريخ شهر شوال سنة ١٢٢٨ وسجع ختمه المربع " عبده لطفعلي ".

(٨٣٦) ميرزا لطف علي صدر الافاضل(١٢٦٨ - ١٣٥٠):

لطف علي بن محمد كاظم بن لطف علي بن كاظم خان الشيرواني التبريزي، صدر الافاضل، دانش مترجم في كثير من المصادر ومنها " مكارم الآثار " ص ١٩١١، ونقول: كان من هواة الكتب جماعا لها كثير المطالعة فيها، كان يقرؤها بامعان ثم يصفها في أول النسخة التي يمتلكها أو آخرها وصفا دقيقا تدل على احاطة وذوق مرهف، ورأيت في مكتبات ايران عددا وافرا من هذا النمط من المخطوطات وقد عرفها وعلق عليها بخطه الجميل مما زاد في قيمتها العلمية.

يبدو من بعض كتاباته أنه كان من المخالفين لدعاة المشروطة وهو ضد هذه الحركة السياسية التي ظهرت تحت ستار الدين وأغرت جمعا من المتدينين، ويلقب الداعين إليها ب‍ " المتنصرين " ويلعنهم لانه يعتبرهم من أعوان الكفار.

وهو بالاضافة إلى مقاماته العلمية الرفيعة منشئ حسن الانشاء جيد التعبير في العربية والفارسية، وله شعر كثير في اللغتين يجيد في الفارسية، وشعره مبعثر فيما يكتبه على النسخ.

منه ما كتبه في شهر رمضان المبارك سنة ١٣٠٥ على نسخة من شرح اللمعة بخط الشهيد الثاني:

٤٢٢

هذا كتاب خطه قلم الذي

أضحى بمن الله وهو جليل

خط الشهيد لانه من مرقم

جمعت فضائله له تفضيل

هيهات أن تلد العصور بمثله

ان الزمان بمثله لبخيل

وقال أيضا في الكتاب المذكور:

لله در نتيجة الادوار

من فاض مهجته رضى الغفار

زين لدين الحق أعلى قدره

حقا لمجدته العظيم الباري

جمع الشهادة مع سعادة علمه

كالنور إذ يلقى على الانوار

الله يدرك ثاره من خصمه

(وكفى برب الناس مدرك ثار):

وعليك يا روح الشهيد تحية

وسلام رب البيت والاستار

هذا الكتاب زينته بناته

فغدا لهذا أسعد الاسفار

ويسر ذو العلم العريف بفضله

(وجدا كوجد فرزدق بنوار)

من باعه درا على ميزانه

قد باعه في أرخص الاسعار

كتب الشهيد جميعها للمجتدي

سبل النجاة وروضة الانوار

كم جاء‌نا بالطيبات من الفواضل

للقلوب كفوحة الازهار

أشهى لقلب الندس من قبل

العذارى للمحب ونسمة الاسحار

من مثله في العاملين العالمين

الفائقين أولى النهى النظار

لا يدرك الوصاف غاية مدحه

نثرا فكيف بضغطة الاشعار

لم يأت من داناه من أهل النهى

في دقة الافكار والانظار

وكذاك في حسن السليقة واستواء

طريقة وجلالة المقدار

ونظام تحصيل وجودة فهمه

ولطافة الآراء والآثار

الله أسأل أن يعظم أجره

بأبي الائمة سيد الاطهار

وعليك يا جدث الشهيد سلامنا

لا زلت في غاد عليك وسار

٤٢٣

وسقيت ما انسجم الغمامة

قطرها من رحمة الغفار بالمدرار

(٨٣٧) ملا لطف الله(ق ١١ - ق ١١):

لطف الله من أعلام القرن الحادي عشر، قرأ على المولى احمد بن محمد التوني كتاب " تهذيب الاحكام " فأجازه مصرحا بأنه قرأ قبله عليه كتابي " الاستبصار " و " من لا يحضره الفقه " وعبر عنه في الاجازة ب‍ " الاخ الصالح السعيد العالم العامل اللوذعي الالمعي.".

(٨٣٨) الشيخ لطف الله المازندراني(ق ١٣ - ق ١٤):

لطف الله الطبرسي المازندراني من أعلام النجف الاشرف في النصف الاول من القرن الرابع عشر، أجاز الشيخ محمد بن علي أشرف الطالقاني في سنة ١٣٠٤.

(٨٣٩) الشيخ لطف الله النيسابوري(ق ٩ - بعد ٨٨٠):

لطف الله النيسابوري مذكور في " رياض العلماء " ٤ / ٤٢١ ونقول: كان أدبيا منشئا شاعرا بالاضافة إلى تبحره في العلوم العقلية والنقلية، وقد ذكر

٤٢٤

صاحب الرياض نماذج من شعره الفارسي، ومن شعره العربي قوله:

بالخمسة الاشباح أهل العبا

أفوز في البعث وأهواله

هل بعد ذكر الله والمصطفى

الا الكرام الغر من آله

في هل أتى فضلهم ظاهر

بمحكم الذكر واجلاله

وقوله في مدح عليعليه‌السلام :

هو البحر المحيط بكل علم

عليه الخلق كلهم عيال

صفى للواردين وراق حتى

تفجر من جوانبه الزلال

كأن علوم أهل الارض طرا

إذ قيست إلى معناه آل

وقال فيهعليه‌السلام :

في الطائر المشوي أو في حجه

بامامه المولى البطين الانزع

مذ كان للباري أحب مقربا

فهو الامام ودع مقالة مدع

لا يستوي المحبوب من كل الورى

عند الاله مع البغيض الاشنع

ذخري به يوم المعاد شفاعة

عند المهيمن وهو خير مشفع

وفيه " ع " قال أيضا:

صفوة الله علي والمجيب

ردت الشمس له بعد المغيب

فأتى بالعصر فرضا حاضرا

ورآها كل ناء وقريب

قالت الشمس له يا سيدي

كن شفيعي عند ربي وحسيب

كم له من معجزات في الورى

تجلو الرين عن القلب المريب

مثل قلع الباب في خيبرها

وأزال الصخر عن باب القليب

وسقى الجيش زلالا صافيا

فائقا للماء في برد وطيب

أحيى أمواتا وآمال الورى

فندى كفيه كالغيث الصبيب

خضع الليث وقد كلمه

بمراء مثل ثعبان وذيب

٤٢٥

أخذ الله له عقد الولا

قبل خلق الخلق بالامر المصيب

وبيوم الدوح نص ظاهر

يوم خم صاحب البيت الرحيب

ورقى من فوق كتف المصطفى

كسر الاصنام عن بيت القريب

يا له من حسب ما مثله

جل عن كل شريف وحسيب

وإذا أدهم أمر مشكل

حله للناس بالحكم العجيب

فقضايا حكمه مشهورة

يأت بالتبيان بالامر الغريب

كم أزاح اللبس عن مشكلة حيرت في حلها كل لبيب

وأغاض الماء لما أن طفى

وشكى الناس وأومى بالقضيب

الفتى المنزل فيه هل أتى

وأخوه وابن أواه منيب

يا أمير النحل كن لي شافعا

يوم آتي بشهيد ورقيب

له " أرجوزة في تاريخ الائمةعليهم‌السلام ".

(٨٤٠) لطف الله الفارسي(ق ١٢ - ق ١٣):

لطف الله بن محمد رفيع الفارسي الشيرازي ولد في شيراز في عصر السلطان محمد شاه قاجار المتوفي سنة ١٢١١، وتعلم الادب الفارسي على أبيه، وهاجر بصحبته إلى اصبهان أيام حكومة معتمد الدولة منوچهر خان حيث أصبح والده من المقربين لديه، واستمر صاحب الترجمة بها في أخذ الآداب والعلوم.

له " حياة النفوس " في أصول الدين.

٤٢٦

(٨٤١) الحاج لطف الله(ق ١٢ - ق ١٣):

لطف الله بن محمد معصوم عالم متبحر جامع لانواع العلوم العقلية والنقلية والادبية، من أعلام القرن الثالث عشر وتوفي بعد سنة ١٢٧١ المصحح فيها كتابه وقد تجاوز الثمانين من سني عمره، وكتب عنه السيد محمد علي الحسيني " العالم العابد الكامل الجامع لعلوم الاصول والفقه والنحو والمعقول والمعاني والبيان المؤيد من عند الملك المنان الخالص من عباد الله..".

له شعر فارسي يميل فيه إلى الفلسفة والعرفان،

٤٢٧

(٨٤٢) لطيف القزويني(ق ١٣ - ق ١٣):

لطيف القزويني أديب فاضل حسن الانشاء في الفارسية، كان يزاول الطب القديم، وهو من تلامذة ميرزا محمد حكيم باشى التبريزي المعروف ب‍ " حكيم قبلي " وكان من أعلام أواخر القرن الثالث عشر.

له " فوائد لطيفيه " ألفه سنة ١٢٨٤.

٤٢٨

حرف الميم

(٨٤٣) السيد ماجد الحسيني(ق ١٢ - ق ١٢):

ماجد(محمد ماجد) بن ابراهيم الحسيني(ق ١٢ - ق ١٢) ماجد(محمد ماجد) بن ابراهيم الحسيني عالم كبير محقق في العلوم العقلية والرياضية والاسلامية، يظهر من مجموعة فيها بعض رسائله نسخها أحد تلامذته أنه كان حيا في سنة ١١٥٢ وأنه كان يقيم في كاشان وله حلقات تدريسية تخرج منها جماعة من الطلاب، وعالج في مؤلفاته على الاكثر موضوعات فلسفية معقدة.

له " شرح دعاء عرفة " و " التحلل والتكاثف الحقيقيان " و " نفي الهيولي " و " ايقاظ النائمين وايعاظ الجاهلين " و " التشكيك في الذاتيات " و " ماهية الزاواية ".

(٨٤٤) السيد ماجد البحراني(ق ١٠ - ١٠٢٨):

ماجد بن هاشم البحراني مترجم في عامة كتب التراجم.

٤٢٩

ذكر تلميذه المولى جمال الدين بن شاه محمد الفسائي على الورقة الاولى من نسخة من كتاب " اليوسفية " أنه توفي عند غروب الشمس من يوم السبت ٢٠ شهر رمضان سنة ١٠٢٨ في شيراز ودفن في جوار احمد بن موسى الكاظمعليه‌السلام المعروف ب‍ " شاه چراغ " وكان قد مضى من عمره اثنان وخمسون سنة.

(٨٤٥) مايل علي التويسركاني(ق ١٣ - بعد ١٣٣٠):

مايل علي بن أبي القاسم التويسركاني فاضل أديب جامع للعلوم الاسلامية حسن الانشاء والخط في الفارسية، ويبدو من كتاباته أنه أخباري المسلك.من أفاضل القرن الرابع عشر، وتوفي بعد سنة ١٣٣٠.

له " راحلة المؤمنين " أئمه سنة ١٣٢٨.

(٨٤٦) مجد الدين المجدي(ق ١١ - ق ١١):

مجد الدين المجدي عالم أديب شاعر بالفارسية وكان يتخلص في شعره ب‍ " مجدي " وكان يقيم باصبهان ظاهرا.

كتب قطعة من كتاب " الاستبصار " للشيخ الطوسي وأتمها في غرة ربيع الاخر سنة ١٠٧٠ ونظم اسمه وتاريخ النسخ في تسعة أبيات.

٤٣٠

(٨٤٧) الشيخ محب الدين الطريحي(ق ١١ - ق ١١):

محب الدين الطريحي النجفي نظر في كتاب " نزهة الخاطر - غريب القرآن " للشيخ فخر الدين الطريحي، وكتب خطه على الورقة الاولى من نسخة منه في سنة ١٠٩٨.

(٨٤٨) محب علي السراياني(ق ١٠ - ق ١٠):

محب علي بن ناصر الدين السراياني من شعراء القرن العاشر بالفارسية، وكان قصابا وأبوه صباغ.

(٨٤٩) الشيخ محسن البهبهاني(ق ١٢ - ق ١٢):

محسن البهبهاني من تلامذة الشيخ عبدالله بن صالح السماهيجي، كما صرح بذلك المولى مير محمد

٤٣١

ابن مير علي التستري في هوامش جملة من رسائل السماهيجي التي قابلها مع البهبهاني.

فهو من أعلام القرن الثاني عشر.

(٨٥٠) الشيخ محسن الطريحي(ق ١٣ - ق ١٣):

محسن الطريحي الامامي النجفي من أعلام النجف الاشرف في القرن الثالث عشر، من تلامذة الشيخ علي بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء وأتم نسخ كتاب أستاذه " شرح اللمعة الدمشقية " في يوم الجمعة ٢٩ ربيع الاول سنة ١٢٦٤ مصرحا في النسخة أن المؤلف أستاذه.

(٨٥١) ملا محسن الخوزاني(١٢٤٢ - ق ١٣):

محسن بن أبي الحسن الخوزاني المازندراني ولد في السابع والعشرين من ذي الحجة سنة ١٢٤٢ وكتب مجموعة في أيام طلب العلم سنة ١٢٦٠.

(٨٥٢) الحاج السيد محسن المؤمني(١٢٥٨ - ١٣٧٥):

محسن بن مؤمن العلوي الحسيني المؤمني الچوبين دري القزويني أصله من " چوبين در " من قرى قزوين وولد بها سنة ١٢٥٨، ودرس وتوطن في قزوين.

عالم فاضل ذو اطلاع ومعرفة بعلم الكلام والتفسير والحديث والتأريخ، وكان من

٤٣٢

الخطباء البارزين بقزوين ومعروفا بين الناس " بالمحدث "، وله قبول عند العامة والخاصة معروف بالتقوى والورع والصلاح.

له نظم وقصائد بالفارسية ليس فيها قوة، يتخلص فيها ب‍ " محسن عاصي "، عمر طويلا وتوفي ليلة الثلاثاء خامس شهر رمضان المبارك سنة ١٣٧٥ وله ١١٧ سنة، وكانت وفاته في قزوين ودفن إلى جنب حرم الحسين بن علي الرضاعليه‌السلام في المقبرة المعروفة بنوبيلي.

له " منتخب الاسرار " أتم تأليف بعض أجزائه سنة ١٣٦٣، و " مفاتيح المنبر " أتمه سنة ١٣٥٢ و " الاربعون مجلسا".

(٨٥٣) السيد محسن الرضوي(ق ٩ - ق ٩):

محسن بن محمد بن علي الرضوي القمي مترجم في " الضياء اللامع " ص ١١٤، ونقول: كان من وجهاء مشهدالرضاعليه‌السلام الاجلاء، وكان ابن ابي جمهور الاحسائي في منزله عند مجاورته لذلك المشهد المقدس يشتغل عليه الرضوي في الكلام والفقه، وجرى في منزله مناظرة الاحسائي مع الفاضل الهروي في سنة ٨٧٨، ووصفه في مقدمة المناظرة المدونة بقوله " السيد الاجل والكهف الاظل..

وكان من أعيان أهل المشهد وأشرافهم وساداتهم، بارزا على أقرانه بالعلم والعمل، وكان هو

٤٣٣

وكثير من أهل المشهد يشتغلون معي في علم الكلام والفقه ".

(٨٥٤) ملا محسن المشهدي(ق ١١ - نحو ١١٥٣):

محسن بن محمد باقر لشكر خاني المشهدي الخراساني كتب نسخة من " فروع الكافي " من كتاب الطهارة إلى كتاب الجهاد، وأتم كتاب الصوم منها بالنجف الاشرف في يوم الاربعاء ١٣ شوال ١١١٨، وكتب المولى ابو الحسن الشريف العاملي له اجازة في آخر كتاب الصوم ظاهرا في أوائل شهر شعبان سنة ١١٣٠، قال فيها " بلغ قبالا وقراء‌ة وتحقيقا وتدقيقا في مجالس عديدة.

وقد أجزت له أن يرويه عني مع مراعاة الاحتياط ".

أوقفت النسخة بعد وفاة المترجم له في سنة ١١٥٣، وهو موصوف في صورة الوقفية ب‍ " الفاضل الباذل ".

(٨٥٥) الشيخ محسن الاصبهاني الرشتي(١٢٢٤ - بعد ١٢٩٠):

محسن بن محمد رفيع بن محمد حسين بن محمد رفيع التولمي الجيلاني اللاهيجاني الاصبهاني المتخلص بالعاصي والمشهور بخاكسار.ولد سنة ١٢٢٤(١)

في أصبهان وبها نشأ، وتتلمذ الاوليات على والده الذي توفي

____________________

(١) تاريخ ولادة صاحب الترجمة مضطرب جدا في كتاباته، ففي آخر الجزء الاول من كتاب " دافع البلية " المؤلف سنة ١٢٧٨ ذكر أنه في الثالث والستين من عمره فتكون الولادة سنة ١٢١٥، وفي أول كتابه " روضة الاحباب " المبدوء بتأليفه سنة ١٢٦٦ ذكر أنه في السابع والثلاثين من عمره فتكون الولادة سنة ١٢٢٩.

(*)

٤٣٤

والمترجم له لم يزل في الثالث عشرة من عمره، وتتلمذ في دروسه العالية على الكلباسي صاحب المنهاج والسيد مير محمد الشهشهاني الاصبهاني والسيد ابوتراب الاصبهاني والسيد محمد باقر حجة الاسلام الشفتي والشيخ عبدالعلي الماسولجي الرشتي، وذهب في سنة ١٢٥٧ إلى مواطن آبائه رشت ولاهيجان وقراهما، وبقي بها حتى سنة ١٢٦٧ حيث استوطن قزوين إلى سنة ١٢٨٧ متنقلا بين المدينة وقراها.

وينتسب من طرف الاب إلى الشيخ المفيد ومن طرف الام إلى بهاء الدين العاملي.

كان فقيها أصوليا خطيبا واعظا جامعا للعلوم عارفا ببعض العلوم الغريبة نشطا في التأليف والتصنيف حتى صرح في أول الجزء الثالث من كتابه " دافع البلية " أن له إلى حين تأليف ذلك الكتاب سبعمائة وعشرة مصنف منظوم ومنثور، وكان كثير الاعتزاز بمؤلفاته حتى أنه استنسخ بعضها أربع مرات لاهدائها إلى العلماء وقد استفدنا أسماء طائفة منها من مقدمات كتبه، وقد وقف أكثر من الف مجلد في سنة ١٢٧٥.

توفي بعد سنة ١٢٩٠ حيث ألف فيها الجزء الثالث من كتابه " دافع البلية ".

كان كثير التنقل في بعض المدن للوعظ والارشاد ظاهرا، ومن أسفاره إلى قزوين في سنة ١٢٦٦، وفي نفس السنة أيضا وعظ بمسجد ذو الفقار من مساجد اصبهان وألف لايام شهر رمضان من هذه السنة كتابه " روضة الاحباب " كما يصرح بذلك في أوله وهو في ثلاثين مجلسا.

له شعر كثير بالفارسية والعربية إلا أنها ضعيفة التركيب ليست بالنمط العالي وخاصة شعره العربي الذي لا يستحق أن يسمى شعرا، ويتخلص في شعره الفارسي ب‍ " عاصي ".

أجازه رواية أستاذاه السيد مير محمد الشهشهاني الاصبهاني والشيخ عبد العلي الماسولجي الرشتي.

سمى في بعض مؤلفاته من أبنائه محمد علي وحسين علي، ويبدو أنهما كانا من طلبة

٤٣٥

العلم حيث صنف صاحب الترجمة بعض تصانيفه لهما.

من مؤلفاته " مجمع المعاني " حاشية رياض المسائل، و " رياض الارواض " شرح معالم الاصول في مجلدات، و " روض الرياض " حاشية مختصرة على المعالم في مجلدين، و " مسابك الالهام في مدارك الاحكام " في أصول الفقه، و " مقالات الصنائع " في الكيمياء، و " هداية المحشر " منظومة، و " مدينة الابحاث في مسائل الميراث " و " منظومة في الزكاة " و " نظم المجالس " نظم فيه سيرة الامام عليعليه‌السلام في أربع مجلدات، و " تحيات المعصومين " و " اجابة المضطربين " و " اجابة المحب " و " الاربعون حديثا " و " الاقلام السبعة " و " الزام المخالفين " و " انيس الصالحين " في الادعية، و " انيس العباد في بعض الاوراد " و " الايقاظات " حاشية على التجريد، و " بحار الاسرار " و " بحر الامال في أحوال الرجال " و " بحر الاسرار " و " بحر الاقلام " و " بحر الامكان " في الادعية، و " بحر الحسرة " و " بحرالحكم " شرح هداية الميبدي، و " بحر الفكر " و " بحر المآرب " و " بحر المصائب في مصائب آل ابي طالب " و " البديهيات في الانشاء‌ات " و " البروق اللوامع على السيوطي وهمع الهوامع " و " بستان الجعفرية " و " تبيان الاصول " و " تحف الخلف في تحف السلف " و " تحفة الاخيار " و " تحفة الايادي في شرع المبادي " و " تحفة الغرائب " و " جامع المسائل " و " جامع المصائب في نوائب آل علي بن ابي طالب " و " جنات عدن " و " جنة الامان " في شرح دعاء كميل، و " حل العقود " في صيغ العقود، و " خلاصة الخلاصة " في شرح خلاصة الحساب للبهائي، و " دادار نامه " و " دافع البلية " تفسير كبير، و " الدرة المضيئة " و " درج الدرائج في تحقيق مطالب المناهج " و " درر الاقوال " و " ذخيرة المعاد " و " ذريعة الوداد " تفسير سورة يوسف، و " رسائل الرسائل في لب من المسائل " و " رضوان الامال " و " الروضة الحسينية " و " روضة الاحباب " و " زاد السالكين " و " سبيل السبل في آراء العرفاء من الرسل " و " سفينة

٤٣٦

النجاة " و " سوانح السفر " و " شد العضد " و " شور وشيرين " مثنوي فارسي، و " ضياء الذاكرين " و " ضياء العيون " في الاذكار، و " طريق الرياضات " و " عوالم العالم " و " الفوائد " في النحو، و " قبلة الافاق في كشف رموز كلام الملك الخلاق " و " القواعد " في الصرف، و " قوانين المصائب " و " قيام الحجة " و " كشايف الاسرار وكواشف الانوار " و " كشف الحجب " و " كشف المقال " و " كنز الاحباب في أوراد الاطياب " و " كنز الاخوان في مصائب آل عمران " و " كنز العجائب في كنوز الغرائب " و " كنز المأمول " مثنوي فارسي و " كنز المراثي " و " لوائح الطرائح في طرائح اللوائح " و " لؤلؤة البحرين " و " متروك الانظار " في أحوال العالم، و " مجمع الاذكار ومخزن الاسرار " في الادعية، و " محمود نامه " مثنوي فارسي، و " مرآة الشريعة " و " مرآة المسائل " و " مراجع الضمائر " و " المستطرفات في جمع الاخبار والروايات " في اكثر من عشرين مجلدا، و " معراج الاخوة " و " معرفة التعبير " و " مفاتيح النجاة " و " ملتمس المحبوب " في العقائد، و " منهاج الدين " و " منهاج المحبة " و " نسج النسوج في معرفة الهيئة والكواكب والبروج " و " الوريقات الانيقات " و " وسيلة المراد " و " ولوج البروج " و " هدية الاخوان " و " صحة الاصول الاربعمائة " و " البدر المنير " و " منهاج الاخوة " و " تبصرة الناظرين في كشف مدارك أحكام فروع الدين " و " نجاة النسوان " و " خاتمة التصانيف " و " مستطرفات المقال في تفسير سورة الزلزال " و " النكات المباركات " و " شمائل النبي " و " لب العقائد " و " كنز الفوائد في لب العقائد وفروع الفرائد " و " تذكرة الخواص في تحقيق الاختصاص " و " غوث الانام " و " حقائق الشيعة " و " تذكرة الاقوال في فقه سيد الرسل وآله المفضال " و " هدية الاموات " و " بحر العرفان " و " مجمع الانوار " و " جامع المصائب " و " كنز المأمول " و " جام گيتى نما ".

٤٣٧

(٨٥٦) محسن البهبهاني(ق ١٣ - ق ١٤):

محسن بن محمد صالح البهبهاني فاضل أديب ذو اطلاع في الفلسفة والكلام، فيه تصوف وميل إلى العرفان، من أعلام القرن الثالث عشر، كان يقيم بمشهد الرضاعليه‌السلام وله شعر بالفارسية.

له " الاصفية ".

(٨٥٧) المولى محسن الطالقاني(ق ١١ - ق ١٢):

محسن بن محمد طاهر الطالقاني كتب نسخة من كتاب " منهاج الكرامة " للعلامة الحلي وأتمها في يوم الاربعاء ١٣ شوال سنة ١١١٢ وعلق عليها تعاليق يسيرة دالة على فضله في العلوم العقلية والنقلية واطلاعه على الادب العربي.

(٨٥٨) المولى محمد آقا جاني(ق ١٠ - ق ١):

محمد آقا جاني من أعلام أواخر القرن العاشر وربما أوائل القرن الحادي عشر، قابل مقدارا من

٤٣٨

نسخة من كتاب " تهذيب الاحكام " مع الميرزا محمد الاستر آبادي على نسخ متعددة، وأتم مقابلة كتاب المكاسب في يوم الثلاثاء غرة ذي القعدة سنة ٩٩٧.

كان يسمى " محمد " ويعرف ب‍ " آقا جاني "، ولعله توفي سنة ١٠٠٩ التي كتب ابنه المولى علي رضا على نفس النسخة تملكه في هذه السنة، إذ الظاهر أنه تملكها بعد وفاة أبيه.

(٨٥٩) الآخوند ملا محمد البيدهندي(ق ١٣ - ١٣٣٧):

محمد البيدهندي تتلمذ في اصبهان عند السيد محمد باقر الخوانساري صاحب " روضات الجنات " والميرزا محمد هاشم الچهار سوقي وغيرهما من أعلامها.

كان على غاية من تهذيب النفس والسير والسلوك، ولعله كان من تلامذة المولى حسين قلي الهمداني الاخلاقي المشهور، وكان في خوانسار يدرس مختلف الكتب على الطلبة وأكثر علمائها من تلامذته والمتربين في حوزة درسه.

أجاز رواية جماعة من الاعلام، منهم السيد احمد الصفائي الخوانساري.

توفي في خوانسار سنة ١٣٣٧ وقد قارب عمره الثمانين.

(٨٦٠) تقي الدين محمد(ق ٩ - ق ١٠):

محمد، تقي الدين من أعلام أواخر القرن التاسع وأوائل القرن العاشر، أجازه الامير حسين بن

٤٣٩

معين الدين الميبدي في نسخة من شرحه على ديوان أمير المؤمنينعليه‌السلام قائلا " صورت هذه الحروف للاخ الرؤف مركز دائرة الهداية دائرة مركز الدراية.

ذو الحسب البهي والنسب العلي المرتقى إلى سماء السماحة المنتهى إلى البلاغة والفصاحة محرز قصبات السبق عن الاقران بين الاكفاء وعين الاعيان تقيا الدين محمد.".

(٨٦١) السيد محمد التلى(ق ١١ - ق ١١):

محمد التلي الموسوي عالم فاضل، فرغ من جمع حواشي السيد بدر الدين العاملي على " أصول الكافي " في سنة ١٠٩٤.

(٨٦٢) المولى محمد الجيلاني(ق ١١ - ق ١١):

محمد الجيلاني قرأ على المولى محمد باقر المحقق السبزواري كتاب " تهذيب الاحكام "، فكتب له بلاغا في آخره في شهر ذي القعدة سنة ١٠٧٥، قال فيه: " بلغ إلى هذا الموضع بعضه قراء‌ة وبعضه سماعا، قراء‌ة تدل على فضله ونبله وحسن ذكائه وجودة فهمه، قراء‌ة تدبر واتقان وتبصر وايقان، وقد أجزت له وهو المولى الفاضل الذكي الالمعي.".

٤٤٠