تراجم الرجال الجزء ٢

تراجم الرجال0%

تراجم الرجال مؤلف:
الناشر: مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 333

تراجم الرجال

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: السيد احمد الحسيني
الناشر: مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
تصنيف: الصفحات: 333
المشاهدات: 15563
تحميل: 7875


توضيحات:

بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 333 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 15563 / تحميل: 7875
الحجم الحجم الحجم
تراجم الرجال

تراجم الرجال الجزء 2

مؤلف:
الناشر: مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

تراجم الرجال

المجلد الثاني

السيد أحمد الحسيني

١

هذا الكتاب

طبع ونشر إليكترونياً وأخرج فنِّياً برعاية وإشراف

شبكة الإمامين الحسنينعليهما‌السلام للتراث والفكر الإسلامي

وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً

قسم اللجنة العلمية في الشبكة

٢

السيد أحمد الحسيني

تراجم الرجال

مجموعة تراجم الاعلام أكثرهم مغمورون

تنشر موادها التأريخية لاول مرة

المجلد الثاني

نشر: مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي

قم المقدسة التاريخ: ١٤١٤ ه‍.

بسم الله الرحمن الرحيم

بقية حرف الميم

(١٠١٠) صدر الدين محمد التبريزي(ق ١٠ ق ١١):

محمد بن محب علي التبريزي، صدر الدين، عبدالوهاب تملك نسخة من كتاب " خلاصة الاقوال " للعلامة الحلي، وقابلها وصححها وكتب عليها تعاليق الشيخ بهاء الدين العاملي في حياته مصرحا بأنه شيخه وأستاذه وفرغ من المقابلة في يوم الاحد ٢١ شعبان سنة ١٠٠٦.

(١٠١١) السيد محمد بن محسن(ق ١٣ ق ١٣):

محمد بن محسن بن صادق بن عبدالعظيم بن يحيى بن عبدالعظيم بن محمد ابن مير هادي كيا بن سيد محمد كيا بن مير هادي كيا قابل وسائل الشيعة وأتم مقابلة بعض أجزائه في عاشر جمادي الثانية سنة ١٢٦٨ وكتب عليه حواش تدل على فضله وعلمه.

(١٠١٢) السيد صفي الدين محمد الحسني(ق ١٠ ق ١١):

محمد بن الحسني الحسيني، صفي الدين نسخ " تحرير المجسطي " لنصير الدين الطوسي وأتمه في يوم الثلاثاء رابع ذي

٣

الحجة سنة ١٠٢٠ وقرأه على الصدر الامير معز الدين محمد الاصبهاني الذي قرأه على ابي جعفر كافي بن محتشم الكاشاني.

(١٠١٣) ابوالمكارم محمد التبريزي(ق ١١ ق ١١):

محمد بن محمد(صدر الدين):

الحسيني التبريزي، ابوالمكارم، شمس الدين كتب نسخة من كتاب " القبسات " لمير داماد الحسيني الاسترابادي وأتمها وقابلها في سنة ١٠٥٤، وقد سلك في اختيار الالفاظ والعبارات مسلك المير ولذا نظن أنه من تلامذته المتأثرين بطريقته في الكتابة.

(١٠١٤) الشيخ رشيد الدين محمد السپهري(ق ١١ ق ١١):

محمد بن محمد(صفي الدين) المرشدي السبهري الزواري، رشيد الدين قرأ على الشيخ بهاء الدين العاملي كتاب " تهذيب الاحكام "، ثم أعاد مقابلته للكتاب مرة أخرى في سنة ١٠٣٦ بعد أن كان قابله ابوه صفي الدين محمد في سنة ١٠١٢.

وقرأ نفس النسخة على المولى حسن علي بن عبدالله التستري، فعبر الشيخ المذكور عنه في آخر كتاب الزكاة ب‍ " الاخ في الله الفاضل العالم.".

٤

(١٠١٥) نعيم الدين محمد النصيري(ق ١١ ق ١١):

محمد بن محمد(قوام الدين) النصيري الشيرازي، نعيم الدين كتب مجموعة فيها رسائل فلسفية وصوفية بين سنتي ١٠٤٣ ١٠٤٤.

فاضل مشتغل بالعلوم والعرفان، وكان يقيم بشيراز وسافر إلى الهند سنة ١٠٤٦.

(١٠١٦) بهاء الدين محمد الساوجي(ق ١١ ق ١١):

محمد بن محمد(نظام الدين) القرشي الساوجي، بهاء الدين كتب نسخة من كتاب " تهذيب الاحكام " وقابلها في سنة ١٠٦٤ واختار لها حواشي تدل على فضل فيه ومعرفة بالحديث وعلومه.

(١٠١٧) محمد الحاجي(ق ٨ ق ٨):

محمد بن محمد بن ابي عبدالله المدعو بالحاجي فقيه جليل، حسن الانشاء بالفارسية، من أعلام النصف الاول من القرن الثامن.

له " ترجمة قواعد الاحكام " بالفارسية، أتمها أواخر شهر محرم سنة ٧٣٢.

٥

(١٠١٨) محمد بن بقيع الحلي(ق ٩ ق ٩):

محمد بن محمد بن بقيع الحلي، عضد الدين فاضل أديب شاعر، ألف نجم الدين خضر الحبلرودي باستدعائه كتاب " التوضيح الانور " في سنة ٨٣٩، ووصفه بأوصاف منها قوله " أخونا العالم الورع التقي.

الزكي الالمعي نتيجة العلماء المجتهدين.".

من شعره قوله من قصيدة.

ألا أيها اللجاهل الاحقر

وجدتك تأبى وتستنكر

تناقض شيعة آل النبي

وعلمك عن مجدهم أقصر

تقول هم تحت سلطاننا

وأحكامنا فوقهم تقهر

فان صح زعمك فيما ادعيت فانا بتقديره نعذر

ولا فخر فيه علينا لكم

وقد خاب بالظلم من يفخر

فنحن كموسى وهارونه

وأنت كفرعون ياأبتر

وفي قوم موسى فشا ظلمه

وأمسى بما عنده يبطر

وكان يذبح أبناء‌هم

ويطغى بالبغي يستكثر

فأورثهم ربهم أرضه

وكان على نصرهم يقدر

ونحن استعنا به دونكم

وكنا على جوركم نصبر

عسى أن يدمر أعداء‌نا

ويستخلف الصاحب الاطهر

٦

(١٠١٩) محمد ابن الطويل الصفار(ق ٧ ق ٨):

محمد بن محمد بن الحسن بن الطويل الحلي الصفار مذكور في " الحقائق الراهنة " ص ١٩٩، ونقول: من أعلام القرن الثامن، كان ساكنا ب‍ " واسط القصب " وله اهتمام بمؤلفات أعلام الامامية، فكتب نسخة من كتاب " كشف الغمة " للاربلي وأتمها لست ليالي بقين من جمادي الاولى سنة ٧٢٨، ونسخة من كتاب " أكمال الدين " للشيخ الصدوق أتمها في يوم الاثنين ١٨ شهر شوال سنة ٧٣٣.

ولعله هو المعروف بالجلال العلائي الذي سيذكر فيما بعد.

(١٠٢٠) الجلال العلائي ابن الطويل(ق ٧ ق ٨):

محمد بن محمد بن محمد الحسني المعروف بالجلال العلائي ابن الطويل تملك نسخة من كتاب " بلابل القلاقل " لابي المكارم محمود الواعظ الحسني في شهر جمادي الاولى سنة ٧٢٤، ونسب إلى نفسه في آخرها

هذين البيتين: انى إذا افتخر الانام بما لهم

وبما لهم من نعمة أو سؤدد

فتفاخري بين الورى وتعظمي

بمحمد وبحب آل محمد

٧

(١٠٢١) ابوالخير محمد الحائري(ق ١٠ ق ١٠):

محمد بن محمد بن محمد بن محمد الحائري القاري، ابوالخير تملك نسخة من كتاب " بلابل القلاقل " لابي المكارم محمود الحسني الواعظ في شهر ذي الحجة سنة ٩٣١، ويبدو أنه كان من علماء كربلا.

(١٠٢٢) رفيع الدين محمد اليزدي(ق ١١ ق ١١):

محمد بن محمد أمين الخادم الاردستاني اليزدي، رفيع الدين وهب نسخة من أصول الكافي والروضة التي كان قد قابلها وصححها لولده ابي الحسن معز الدين محمد معصوم المولود سنة ١٠٧٤.

وقابل نسخة أخرى من " الكافي " أيضا وأتم كتاب الايمان والكفر منها في أواخر شهر رمضان المبارك سنة ١٠٨٢.

(١٠٢٣) السيد بهاء الدين محمد المختاري(....):

محمد بن باقر الحسيني النائيني المختاري، بهاء الدين مترجم في " روضات الجنات " ٧ / ١٢١ وغيره، ونقول: له باع طويل في علوم الادب وشعر كثير عربي وفارسي، ومن شعره قوله:

٨

أنت فيما قد بقي من ذي الحياة

كالذي قد عاد من بعد الوفاة

فاغتنم هذا المعاد للمعاد

وانتبه له ان ما قد فات فات

(١٠٢٤) تقي الدين محمد الرضوي(ق ١١ ق ١١):

محمد بن محمد باقر الرضوي، تقي الدين من علماء مشهد الرضاعليه‌السلام في القرن الحادي عشر، من الشاهدين بأن رفيع الدين محمد الخادم اليزدي وهب نسخة من أصول الكافي وروضته لولده معز الدين محمد معصوم اليزدي.

(١٠٢٥) ميرزا محمد التبريزي(ق ١١ ق ١١):

محمد بن محمد باقر(كيجيم)(١) التبريزي أصله من تبريز وسكن للدراسة في مشهد الرضاعليه‌السلام ، وهو من أعلام القرن الحادي عشر، كتب نسخة من الكافي وقابلها على عدة نسخ تاريخ بعض مقابلاته سنة ١٠٤٣، وقد اختار لها تعاليق قصيرة تدلى على فضل فيه وتتبع.

في آخر هذه النسخة اجازة له كتبها بعض تلامذة الشيخ ابي جعفر محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد العاملي(ذهب اسمه مع الاسف في آخر الاجازة) كتب فيها عن المجاز " ولما كان الولد الاعز الفاضل الكامل التقي النقي الالمعي ذي الفطنة

____________________

(١) كتب اسمه " محمد بن محمد باقر " في مكان و " محمد بن كيجيم " في مكانين، والمظنون أن الثاني لقب لابيه.

[*]

٩

النقادة والفطرة الوقادة والتحقيق الرائق والتدقيق الفائق شمس سماء الاجادة ودر بحر الافادة.".

(١٠٢٦) السيد محمد طالب الحق اليزدي(ق ١٣ ق ١٤):

محمد بن محمد باقر بن المرتضى الطباطبائي اليزدي، طالب الحق فاضل جليل، له اطلاق بالفلك والرياضيات ورأيت له بعض الزيجات، أديب شاعر بالفارسية وقد نظم تاريخ وفاة والده(١٢٩٨) في بيتين ذكرناهما في ترجمته.

(١٠٢٧)ميرزا محمد الارباب(ق ١٣ ق ١٣٤١):

محمد بن محمد تقي الارباب القمي مترجم في " نقباء البشر " القسم المخطوط، ونقول: له اجازة الحديث عن جماعة من الاعلام، منهم الحاج ميرزا حسين النوري عالم جليل متبحر في العلوم الدينية، جمع مكتبة تحتوي على مخطوطات ومطبوعات كثيرة كتب على جملة منها تعاليق مفيدة عند قراء‌تها.

وهو شاعر بالعربية والفارسية، وفي شعره العربي ضعف هذا نموذج منه:

القلب يحرق والمدامع تسبل

من أجل طيف في الدفاتر ينقل

قد قيل سيدة النساء ترنمت

برثاء حزن والنواظر تهمل

من غير جرم الحسين يقتل

ولاي ذنب عذره لا يقبل

كم قام فيهم معذرا أو منذرا

فوق الرواحل والكتائب عذل

١٠

ناشدتكم بالله ياحزب الوغى

ياأهل بغي أمهلوا لا تعجلوا

أعلى قتيل تطلبوني أم دم

أم غصب مال مالكم لا تعقلوا

ضيف ألم بداركم في أرضكم

والضيف في كل البلاد مبجل

والله لست بمهارب من حربكم

جبنا ولا من حزبكم متوجل

وبكثرة الاعداء اني زاحف في أسرة ولجمعكم متقلل

من مؤلفاته " تشييد البنيان لفتاوي البيان ".

(١٠٢٨) السيد رضي الدين محمد الشيرازي(ق ١١ ق ١٢):

محمد بن محمد تقي الحسيني الموسوي النجفي الشيرازي، المدعو برضي الدين كتب على نسخة من تفسيره ما تعريبه: عالم فاضل محقق جليل القدر عظيم المنزلة زاهد تقي، من المدرسين والمحدثين وامام جماعة في " تخت فولاذ " بأصبهان في مسجد معروف باسمه، تتلمذ وأجيز من الشيخ صالح بن عبدالكريم البحراني والشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي والشيخ قاسم بن محمد كاظم وأجاز الشيخ احمد بن الحسن الحر العاملي في سنة ١١٠٦.

أقول: كانت له عناية كبيرة بأحاديث أهل البيتعليهم‌السلام شديد الاهتمام بها.

له " تفسير القرآن الكريم " و " جامع الاحكام في مسائل الحلال والحرام " تم كتاب الصلاة منه سنة ١١٠٥

١١

(١٠٢٩) شمس الدين محمد الكانكي(ق ١١ ق ١٢):

محمد بن محمد تقي الكانكي، شمس الدين عالم توطن النجف الاشرف ونقل كرامة للامام علي بن ابي طالبعليه‌السلام ظهرت في سنة ١١١٥، وله المام بالتفسير خاصة.

له " تفسير القرآن الكريم " فارسي أتمه في ١٢ ربيع الاول ١١٢٧.

(١٠٣٠) فخر الدين محمد الموسوي(ق ١١ ق ١١):

محمد بن محمد تقي بن محمد(معز الدين):

بن ابي الحسن بن محمد تقي بن نظام الدين ابن الحسن بن الحسين بن نظام الدين بن تاج الدين بن علاء الدين بن تاج الدين بن محمد بن جعفر بن الحسين بن طالب بن الحسن بن الحسين بن جعفر بن محمد بن اسماعيل بن طاهر بن اسماعيل بن احمد بن محمد بن احمد بن محمد بن القاسم بن حمزة ابن الامام موسى بن جعفرعليه‌السلام ، فخر الدين الموسوي.

استكتب كتاب " من لا يحضره الفقيه " ثم قابله أربع مرات بين سنتي ١٠٧٥ ١٠٩٢ وقرأه على المولى احمد بن محمد التوني فاجازه في سنة ١٠٧٥ وقال في الاجازة: " قرأ علي كتاب من لا يحضره الفقيه المولى الفاضل العالم العامل التقي النفي الالمعي اليلمعي ذو النسب الفاخر والشرف الظاهر سليلة أولاد سيد المرسلين ومفخر أحفاد الائمة الطاهرين وصاحب الطبع القويم والفكر المستقيم فخر الملة والدين.".

١٢

(١٠٣١) الشيخ محمد التبريزي(نحو ١٣٠٠ ق ١٤):

محمد بن محمد تقي بن محمد رضا بن محمد علي التبريزي المارالاني الظاهر أنه كان من الخطباء، وولد نحو سنة ١٣٠٠.

له " رياض المناقب في مصائب آل ابي طالب " بدأ بتأليفه سنة ١٣٣٠.

(١٠٣٢) المولى محمد اللاهيجاني(ق ١٣ نحو ١٢٧٤):

محمد بن محمد جعفر اللاهيجاني ذكره ولده المولى ابوتراب اللاهيجاني في شرحه على ألفية ابن مالك، وحدد وفاته بنحو سنة ١٢٧٤ حيث قطع فيها بواسطة وفاته تأليف شرحه المذكور، ووصفه بقوله: " والدي المحقق القمقام المدقق الفهام، المنزوي في زمانه عن الخواص والعوام، المشتغل دائما بذكر الله الملك العلام، قدوة العرفاء والموحدين عمدة العلماء الراشدين، المتفرد عن الخلائق المتجرد عن العلائق، الفاضل الرباني، المؤمن الممتحن، جامع المعقول والمنقول، حاوي الفروع والاصول، البحر الزاخر والنور الباهر، الشيخ الكامل والعالم العامل، المرتضى بمدارج الحق واليقين وخاتم الحكماء المتألهين.".

١٣

(١٠٣٢) ملا محمد النوري(ق ١٣ ق ١٣):

محمد بن محمد جعفر النوري اليوشي المازندراني قابل المجلد الخامس من كتاب " بحار الانوار " مع السيد حبيب الله، وأتم نصفه الاول في سابع محرم سنة ١٢٤٨.

ويبدو من تعابير ناسخ النسخة أن صاحب الترجمة كان من أجلاء العلماء.

(١٠٣٤) الشيخ محمد الحكم آبادي(ق ١٣ ق ١٤):

محمد بن محمد حسن التبريزي الحكم آبادي عالم جليل متبحر في العلوم الدينية واسع الاطلاع في العلوم الادبية، من أعلام أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر.

له " ملتقى البحرين " أتمه سنة ١٣٠٠.

(١٠٣٥) السيد محمد الطباطبائي(ق ١٣ بعد ١٣٢٢):

محمد بن محمد حسين الحسني الحسيني الطباطبائي فاضل عالم محقق، من أعلام أواخر القرن الثالث عشر والنصف الاول من القرن الرابع عشر، له عناية بنسخ الكتب المخطوطة ومقابلتها وتصحيحها، توفي بعد سنة

١٤

١٣٢٢.

له " تحقيق لفظ الجلالة " رسالة كتبها سنة ١٣١٣.

(١٠٣٦) الشيخ محمد الخراساني(ق ١٤ ق ١٤):

محمد بن محمد حسين الخراساني فاضل مفسر محدث جليل، من أعلام النصف الاول من القرن الرابع عشر، كان مشغولا بتفسيره في سنة ١٣٣٢.

له " حقائق التأويل في أسرار التنزيل ".

(١٠٣٧) الشيخ محمد الاشكوري(نحو ١٣٢٠ ١٣٥٦):

محمد بن محمد حسين الفقيه الاشكوري أصله من قرية " آب دبوچال " من قرى اشكور، وكان آباؤه من علماء المنطقة يتولون بها الشؤون الدينية وارشاد الناس.

ولد في النجف الاشرف نحو سنة ١٣٢٠ وبها نشأ نشأته العلمية، وبعد الفراغ من المقدمات السطوح تتلمذ خارجا على الميرزا حسين النائيني والشيخ ضياء الدين العراقي والشيخ شعبان الجيلاني وغيرهم، وكان شديد الجد في طلب العلم والتحصيل كثير المواظبة على أن لا يصرف أوقاته في البطالة، كما أنه كان يتحلى بفضائل الاخلاق والهدوء ولطف المعاشرة مع اخوانه وأصدقائه.

له " تقريرات النائيني الاصولية " و " تقريرات العراقي " و " أصول الدين " رسالة

١٥

فارسية، و " حاشية فرائد الاصول " و " حاشية كتاب الطهارة " للانصاري غير تامة، و " مصباح العقول في شرح كفاية الاصول " وغيرها.

توفي بالنجف حريقا في ٢٥ شهر رجب سنة ١٣٥٦.

(١٠٣٨) الشيخ محمد الكاشاني الاصبهاني(ق ١٢ ق ١٢):

محمد بن محمد زمان بن الحسين بن الرضا بن حسام الدين المنجم الكاشاني الاصبهاني عالم كبير وفاضل له توغل في الفلسفة الالهية والعلوم العقلية والمسائل الرياضية والفلكية بالاضافة إلى معرفته التامة بالعلوم النقلية والمعارف الاسلامية كالتفسير والفقه والاصول والحديث وغيرها.وهو من أعلام القرن الثاني عشر.

تتلمذ على الامير السيد محمد حسين بن محمد صالح الحسيني الخواتون آبادي فقرأ عليه كثيرا من العلوم العقلية والنقلية كما ذكره الخواتون آبادي في اجازته له، والمولى محمد طاهر بن مقصود علي الورنوسفادراني الاصبهاني فقرأ عليه جملة من كتب الفقه والحديث، وميرزا كمال الدين محمد الفسوي الفارسي، والمولى محمد شفيع الجيلاني، والمولى عبدالله بن عبدالرحيم الجيلاني، والمولى محمد مهدي بن محمد هادي المازندراني.

يبدو من بعض اجازاته لجماعة من تلاميذه أنه كان مدرسا استفاد منه كثير من العلماء في مختلف العلوم والمعارف، كما يبدو من تعابير تلامذته وبعض معاصريه أنهم كانوا يعظمونه غاية التعظيم ويكنون له احتراما فائقا.

قال الشيخ عيد النبي القزويني صاحب كتاب " تتميم امل الآمل " في تقريظه على كتاب " مرآة الازمان ": ان المولى الجليل والاولى النبيل والاحرى بالتبجيل كشاف

١٦

معضلات المتشابهات بأنوار التنزيل ومبين الباب الغامضات بتيسير التأويل وشافي غليل الصدور باحقاق الحق ومجري سفينة النجا إلى ساحل القصد على نهج الصدق، معطي شفاء القلوب بالاشارات النائرة، ومؤتي هداية النفوس بالتلويحات الباهرة، مثبت قواعد الشرائع بتسليك القوم مسالك الافهام، ومروج دروس الشرع بتبيين مدارك الاحكام، ممهد مختصر الاصول بتهذيب الفوائد، ومبلغ طالبيه إلى العدة والعوائد.".

وقال الشيخ حسين الماحوزي في اجازته " فحيث ظهر لدي وتحقق عندي أن الامجد الافضل والاكمل الانبل ذا الفهم الثابت والفكر الصائب الجدير بالاجلال والاعظام والحقيق بالتجليل والاكرام.".

وقال السيد محمد حسين الخواتون آبادي في اجازته " منبع الفضل والافادة الداخل إلى كعبة العلم من باب الزيادة حاوي ضروب الكمالات حائز قصب السباق في مضامير السعادات مجمع بحري المعقول والمنقول المترشح لاستنباط الفروع من الاصول.

لما كان ممن اعتلى من الكمال ذروة سنامه وفاق في العلم ابناء ايامه فوصل إلى أوج المعالي بكد الايام وسهر الليالي وصرف دهره في كسب المعارف فشرى أنواع العلوم بالثمن الغالي.".

من شيوخ اجازته السيد الامير محمد حسين الخواتون آبادي أجازه في شهر ذي الحجة سنة ١١٤٧، والمولى محمد طاهر الورنوسفادراني، والمولى محمد قاسم بن محمد رضا الهزار جريبي الطبرسي، والشيخ حسين الماحوزي البحراني أجازه في ١٦ شهر رمضان شنة ١١٦٢، والمولى محمد رحيم الشريف السبزواري أجازه على كتاب المترجم له " القول السديد "، وميرزا محمد باقر بن ميرزا علاء الدين محمد گلستانه، والمولى محمد باقر الخراساني، والمولى محمد رفيع الجيلاني أجازه في المشهد الرضوي سنة ١١٤٨، والمولى محمد رفيع الطهراني الاصبهاني، وميرزا محمد ابراهيم القاضي

١٧

ابن غياث الدين محمد الخوزاني الاصبهاني في يوم السبت ١٩ ربيع الاول ١١٣٩ في قرية " خوراسكان " وأجاز له هو أيضا فاجازتهما مدبجة.

أجاز جماعة منهم: السيد مير علي نقي البهبهاني في سنة ١١٧٢، والمولى محمد باقر المازندراني، والسيد عبدالكريم المرعشي التستري أجازه في شوال سنة ١١٦٣، وابنه المولى حسين علي في جمادي الاولى سنة ١١٦٤، وميرزا محمد علي فيما بعد سنة ١١٦٠، والمولى محمد باقر بن محمد تقي في ذي القعدة سنة ١١٦٨، والسيد الامير زين العابدين ابن الرضا في سنة ١١٧١.

توفي بعد سنة ١١٧٢ ودفن في النجف الاشرف.

له من المؤلفات غير ما هو مذكور في الذريعة " الروادع عن الابتداع " ورسالة " ابطال الزمان الموهوم " و " الزكاة بعد اخراج المؤنة " و " صيغ النكاح ".

(١٠٣٩) السيد ميرزا محمد الخوانساري(ق ١٣ ق ١٣):

محمد بن محمد صادق بن مهدي بن الحسن بن الحسين بن ابوالقاسم الحسيني الموسوي الخوانساري ترجم له ولده السيد محمد حسين الخوانساري في مجموعة له بخطه بقوله: وأما والدي العلامة " ره " فقد كان عالما متتبعا دقيقا وفاضلا متبحرا جليلا اشتهر في الاسلام قدسه وتقواه وتأبيه عن الامورات الدنيوية والمشاغل اللازمة لحياة الانسان، اشتغل بالعبادات ما دام حيا، ولد في سنة[ ..].

قرأ عند جماعة من علماء اصبهان: منهم الشيخ المحقق حجة الاسلام على الاطلاق الشيخ محمد باقر أعلى الله مقامه، وكان للشيخ به وثوق تام واطمئنان تمام، كثيرا ما صرح في مجلس الدرس باجتهاده

١٨

وبلوغه درجة اليقين، وكان بينهما بعد انصرافه عن اصبهان مراسلات كثيرة ومكاتبات غزيرة من المسائل وغيرها تزيد عن سبعين مسألة موجودة كلها بخطه الشريف وخاتمه.

ومنهم الشيخ العالم العامل الاستاد على الاطلاق الحاج ملا حسين علي التويسركاني ثم الاصبهاني، وكثيرا ما صرح هو أيضا في مجلس البحث ببلوغه درجة الاجتهاد، وكان بينهما أيضا مودة ومكاتبة بعد الانصراف عن اصبهان، عندنا خطه.

ومنهم العالم المحقق والفاضل المدقق الآقا ميرزا سيد حسن الشهير بالمدرس.

وكان الوالد العلامة مجازا عن جماعة من علماء اصبهان: منهم الشيخ المرحوم حجة الاسلام الحاج شيخ محمد باقر أعلى الله درجته، ومنهم العالم المحقق والفاضل المدقق الآقا ميرزا زين العابدين الخوانساري، ومنهم الشيخ الجليل والكامل الفاضل النبيل الحاج محمد جعفر الآباده اي.

(١٠٤٠) الشيخ محمد الدماوندي(ق ١٢ ق ١٣):

محمد بن محمد صالح بن نصر الله روح افزائي الدماوندي فقيه جامع متتبع فاضل وأديب شاعر بالفارسية مائل إلى العرفان، مكثر في التأليف، له أكثر من ثمانين كتابا أدرجها تحت عنوانين هما " أسرار القرآن " و " السبع المثاني "، وهو من أعلام القرن الثالث عشر.

له " التوشيحات " و " صك نامه " في جهاد النفس، و " آينه خانه " و " هفت اقليم " و " سهو القلم " و " خط الاستواء " و " شرح معالم الاصول " تم سنة ١٢١٦ و " شرح الوافية " و " المفاتح في شرح المفاتيح " و " صلاة الجمعة " تم سنة ١٢١٦.

وذكر هذه المصنفات لنفسه في حواشي الرسالة الاخيرة.

١٩

وله " تفسير أهل البيت " أتم مجلده العاشر سنة ١١٩٨.

(١٠٤١) ميرزا محمد القراچه داغي(ق ١٣ ق ١٣):

محمد بن محمد علي القراچه داغي التبريزي عالم فقيه جليل، أصله من " قراچه داغ " وولد في تبريز وبها نشأ.

أقام بالنجف الاشرف سنين متتلمذا على علمائها الاعلام، صرح باجتهاده المطلق الشيخ حسن بن جعفر كاشف الغطاء على بعض كتب صاحب الترجمة، وقد أيده اجتهاده الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر بختم ذلك التقريظ بخاتمه.

له " المسائل الغروية " و " شرح ارشاد الاذهان " ورسالة في " كتابة القرآن على الاعضاء وحكم مسها ".

(١٠٤٢) السيد محمد ميزرا كوچك(ق ١٣ ق ١٣):

محمد بن محمد علي الشهير بميرزا كوچك عالم فقيه جليل، من أعلام القرن الثالث عشر، كان يتعاطى بيع الكتب وقد وقف كثيرا من الكتب بوصية من بعض أقاربه في سنة ١٢٥٢.

٢٠