تراجم الرجال الجزء ٢
0%
مؤلف: السيد احمد الحسيني
الناشر: مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 333
مؤلف: السيد احمد الحسيني
الناشر: مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 333
(١٥٤٥) الشيخ مفيد البحراني(ق ١٢ ق ١٢):
مفيد بن الحسن البحراني الشيرازي مذكور في " الكواكب المنتثرة " المخطوط، ونقول: وصفه الشيخ احمد بن اسماعيل الجزائري في الاجازة التي كتبها لولد صاحب الترجمة الشيخ عبد النبي البحراني في سنة ١١٥٠، بقوله " ولد عين أعيان العصر أفضل الكل المحقق المدقق جامع المعقول والمنقول مرجع الفحول في الفروع والاصول الشيخ الاكمل والعالم الافضل.".
(١٥٤٦) ملك سعيد الخلخالي(ق ١٠ ١٠١٣):
ملك سعيد بن محمد الخلخالي أصله من آذربايجان وسكن شيراز، وهو عالم محقق ذو اطلاع واسع بالعلوم العقلية والنقلية كثير التحري في المسائل العلمية، عارف صوفي متجاهر في تصوفه مثبت لوحدة الوجود، أديب شاعر بالفارسية واللرية.
يبدو أنه أثير حوله بعض الغوغاء ونسب إلى الكفر والميل إلى الاشاعرة في عقيدته، ولكن كتابه التحفة جاء ردا على ما قالوه.
كتب مريده روح الله الهمداني على نسخة من كتاب التحفة: " انتقل الفاضل الكامل العارف مصنف هذا الكتاب التارك لزخارف الدنيا الدنية والطالب للرتبة السنية العلية العلوية النادر في عصره وزمانه.
ولما كنت جليسه في مجلس الاكابر
والاعالي وما رأيت منه إلا محبة الله ومحبة رسوله ومحبة وليه بالحق علي بن أبي طالب.".
له " التحفة العلوية " في نفي الرؤية.
توفي بشيراز سنة ١٠١٣.
(١٥٤٧) ملك عز الدين النوري(ق ١١ ق ١١):
ملك عز الدين بن محمد أشرف النوري كتب نسخة من كتاب " قانون الادراك في شرح تشريح الافلاك " لاستاذه المولى محمد كاظم بن عبد العلي التنكابني في سنة ١٠٢٩، ثم قرأه عليه.
فأجازه على تلك النسخة في البقعة الرضوية سنة ١٠٣٠ وقال في الاجازة " فقد قرأ علي واشتغل برهة من الزمان لدي الاخ الاعز الامجد الالمعي اللوذعي الاكملي الافضلي ملك الفضلاء معز الاولياء شمس سماء الافادة بدر سيماء الافاضة المعزز الممجد ملك عز الدين محمد.
قراءة بحث وتدقيق واتقان وتحقيق ولعمري انه قد أحرز قصبات السبق في مضمار الاقران وقد فاز بالقدح المعلى من بين الاخوان.".
(١٥٤٨) ملك علي الايزد خواستى(ق ١١ ق ١٢):
ملك علي بن بهزاد الايزد خواستي كتب نسخة من كتاب " من لا يحضره الفقيه " وأتم كتابتها في سنة ١١٠٤، ثم قابلها مع السيد مير اسماعيل الحسيني الخواتون آبادي فكتب له اجازة في آخرها وعبر عنه ب " المولى السعيد الصالح الالمعي.".
(١٥٤٩) علاء الدين التوني(ق ١١ ق ١١):
ملك علي بن محمد شفيع التوني، علاء الدين من أفاضل القرن الحادي عشر، له معرفة بالعلوم العقلية والنقلية.
له شرح الباب الحادي عشر " أتمه سنة ١٠٨٨.
(١٥٥٠) ملك محمد الخوانساري(ق ١٣ ق ١٣):
ملك محمد بن محمد طاهر الخوانساري خطاط متوسط الخط، اعتنى بكتابة القرآن الكريم ونقل أنه كتب أربعمائة نسخة من المصحف رأيت منها المصحف(١٩٤) المطبوع على الحجر بمطبعة ملا آقا جان في سنة ١٢٧٢.
(١٥٥١) ملك محمد الطبيب الشيرازي(ق ١١ ق ١٢):
ملك محمد بن نصر الله الطبيب الشيرازي طبيب فاضل أديب، من أعلام أوائل القرن الثاني عشر وكان يدرس الطب على جماعة من طالبي هذا العلم.
توفي بعد سنة ١١٢٥ التي أتم فيها كتابه التذكرة وقبل سنة ١١٣٢ التي نسخة ابنه محمد تقي نسخة من كتاب أبيه وترحم عليه في آخرها.له " تذكرة الاحباب ".
(١٥٥٢) الشيخ مناع النجفي(ق ١٣ ق ١٤):
مناع النجفي تقي زاهد عابد معمر عارف بأحوال علماء النجف الاشرف، توفي أوائل القرن الرابع عشر وقد ناهز المائة، اعتمد عليه الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء في نقل كثير من تاريخ عائلته في كتابه " العبقات العنبرية " وقال ضمن التعريف به: " وكان من عباد الله الصالحين الملازمين لخدمة العلماء والسعي في مصالحهم.
ومن منن الله عليهم لحسن نيته وصحبته لاوليائه أنه مدة عمره لم يسقط له ضرس ولم تعم له عين ولم يحن له ظهر ولم تصبه عاهة ولا آفة بجميع أنواعهما حتى قبضه الله إليه، وكثيرا ما أروي عنه مرسلا أو مسندا لشدة الاطمئنان به.".
(١٥٥٣) السيد منصور النجفي(....):
منصور النجفي أديب شاعر من القرن الحادي عشر فما قبل، نقل السيد عباس المكي في كتابه " نزهة الجليس " ١ / ٩٠ من شعره:
الدمع على الخدود منكم جاري |
والدهر على دون غيري جاري |
|
أبكي وأنوح طول ليلي حتى |
قد حرمت الغمض عيون الجاري |
(١٥٥٤) منصور بن علي الخازن(ق ٦ ق ٦):
منصور بن علي بن منصور الخازن مذكور في " الثقات العيون " ص ٣١٠، ونقول: عارض نسخة من كتاب " فصيح ثعلب " وقرأه عليه حارث بن مشرف بن ابراهيم كما كتب الخازن ذلك في جمادي الآخرة سنة ٥٧٩.
(١٥٥٥) الشيخ منصور بن محمد(ق ٨ ق ٨):
منصور بن محمد كتب تعليقة على موضع من " الفهرست " للشيخ منتخب الدين في شهر رمضان
المبارك سنة ٧٧٥ بالحلة.
ولعله هو الشيخ حسن بن الشهيد محمد بن مكلي العاملي الملقب بالمنصور المذكور في " رياض العلماء " ٢ / ٣٤٤ وغيره.
(١٥٥٦) السيد موسى الرضوي(ق ١١ ق ١١):
موسى الحسيني المدرس الرضوي المشهدي من أعلام المحدثين في القرن الحادي عشر، كان يقيم بمشهد الرضاعليهالسلام ، وهو من المدرسين في الروضة الرضوية المباركة وخدامها، كتب لتلميذه السيد محمد الحسيني المشهدي اجازة على قطعة من " تهذيب الاحكام " في آخر الربيعين سنة ١٠٨٩.
عارض كتاب " عيون أخبار الرضا " وصححه على نسخ معتبرة أكثر من عشرين نسخة في مجالس آخرها الحادي عشر من شهر محرم الحرام سنة ١٠٨٥.
ويبدو من هذا شدة اهتمامه بكتب الحديث واعتنائه بتصحيحها ومقابلتها.
(١٥٥٧) الشيخ موسى الاسدي(ق ١٢ ق ١٣):
موسى بن جعفر بن محمود بن غلام علي الاسدي النجفي فاضل أديب شاعر، كان يسكن النجف الاشرف، وهو من أعلام أوائل القرن الثالث عشر، من شعره قوله في رثاء الحسينعليهالسلام كما ذكره ولده الشيخ محمد علي الكاظمي في كتابه " حزن المؤمنين ":
مصابي لآل الله باق إلى الحشر |
وحزني عليهم مستمر إلى النشر |
|
وتزداد أشجاني بهم متذكرا |
مصاب فتى أودت به أسهم الكفر |
|
لقد جرعته بالطفوف أمية |
كؤوس المنايا من صوارمها البتر |
|
ولم ترع بالله حرمة أحمد |
ولا حرمة الكرار والبضعة الطهر |
|
ولم ترع ما أوصى الاله به |
تلت آية الانذار من سورة الحجر |
|
فقالوا حسين خارجي بغى على |
يزيد فأسقيناه كأسا من المر |
|
فما علموا أن الامارة قد سمت |
بذكر أبيه قامع الكفر والفجر |
|
كأني بهم يوم المعاد وقد بدت |
لهم فاطم الزهراء ناشرة الشعر |
|
تبيح إلى العدل الحكيم شكاتها |
وأحشاؤها تجري بها لهب الجمر |
|
أيا عدل ما لي والطغاة أمية |
تقطع أوداج الحسين من النحر |
|
إيا عدل هذا ثوبه من دمائه |
على لونه واحمر من شدة السمر |
|
ولم يكفهم حتى أباحوا حريمه |
وساقوهم سوق الاماء إلى الاسر |
|
فليت أبيه ذلك اليوم حاضر |
لقد ضرمت نيرانهم جانب الستر |
(١٥٥٨) السيد موسى الموسوي(ق ١٣ ق ١٤):
موسى بن شهاب الدين الموسوي من علماء أوائل القرن الرابع عشر التابعين لتعاليم الشيخ احمد الاحسائي، ذكره السيد عبد الرحيم الحسيني اليزدي في كتابه " كاشف الرموز " من جملة من اعتبر الحاج كريم خان الكرماني ضالا مبدعا، ووصفه بقوله " السيد السند العالم المعتمد المحقق سلالة السادة الاحمدية وصفوة الاولاد من الدوحة المحمدية.".
(١٥٥٩) موسى بن عبد الكافي(...):
موسى بن عبد الكافي قرأ كتاب " شرائع الاسلام " وكتب اسمه في عدة مواضع من النسخة التي كان عليها خط المحقق الحلي.
(١٥٦٠) موسى بن عبدالله(ق ٦ ق ٦):
موسى بن عبدالله بن عمر بن سالم ملك نسخة من كتاب " الامالي " للشيخ الطوسي وكتب تملكه عليها في سنة ٥٩٣.
(١٥٦١) الشيخ موسى الزنجاني(١٣٢٨ ١٣٩٩):
موسى بن عبدالله بن محمود بن عباس الزنجاني ولد في قرية " كوجه قيا " من توابع " ايجرود الخمسة " في يوم الثلاثاء حادي عشر من شهر صفر سنة ١٣٢٨ وبها نشأ نشأته الاولى وتعلم الاوليات، وقرأ بها على أبيه وأخيه الشيخ مهدي مقدمات العلوم الدينية، ثم هاجر إلى قم في سنة ١٣٤٨ فقرأ على الآخوند ملا علي الهمداني كفاية الاصول، ثم تتلمذ خارجا على الشيخ
عبدالكريم الحائري ثلاث سنوان، كما تتلمذ على الشيخ محمد الهمداني والشيخ محمد علي القمي والسيد محمد تقي الخوانساري والحاج آقا حسين الطباطبائي البروجردي، وكان أكثر استفاداته العلمية من دروس السيد محمد الحجة الكوهكمري.
كان وادع الاخلاق، يميل إلى العزلة والانطواء، قليل المعاشرة، في حديثه لطف وطلاوة، قضى عمره بتدريس السطوح والتأليف والتصنيف، وفي أواخر أيامه طبع رسالة عملية ولكن لم تحصل له شهرة في التقليد والفتيا.
توفي بقم على أثر سكتة قلبية في سنة ١٣٩٩، وشيع جثمانه تشييعا حافلا حضره كثير من العلماء والافاضل، ودفن بمقبرة " شيخان " قرب صحن " السيدة المعصومة "، وأقيمت له فواتح كثيرة.
له " تهذيب الوسائل " و " الجامع في الرجال " و " الفقه على آراء فقهاء الاسلام " و " حكم الزوجة المفقود عنها زوجها " و " حاشية العروة الوثقى " و " العمل الصالح " و " الفهرست لمشاهير علماء زنجان " و " مدينة البلاغة " و " نسيم السحر ".
(١٥٦٢) السيد موسى الجزائري(ق ١٣ ق ١٣):
موسى بن عزيز الله الموسوي الحسيني الجزائري الفيلي ولد في قرية " الفيلة " من توابع " خرم آباد " وكان يسكن بها، وأصله من " الجزائر " وبقي مدة في النجف الاشرف للدراسة، وهو عالم فاضل أديب، من أعلام القرن الثالث عشر.
له " كواكب الاعراب " ألفه سنة ١٢٥٣.
(١٥٦٣) السيد موسى الطبيب(ق ١٣ ق ١٣):
موسى بن عقيل العلوي الطبيب الاصبهاني ولد في أصبهان وبها نشأ، وتخرج في الطب من دار الفنون بطهران متتلمذا على الدكتور بولاك النمساوي، واستخدمته الدولة فبعثته إلى كرمان ومناطق فارس مع الجيش الايراني أو وحده في سفرات طالت عدة سنين، ثم أقام من سنة ١٢٨٥ بأصبهان مسقط رأسه مشتغلا بالطب ومعالجة المرضى.
ويبد من كتابه أنه كثير السعي في تجربة الادوية الحديثة وكيفية استعمالها لمختلف الامراض والاسقام.
له " حقائق الادوية الموسوي ".
(١٥٦٤) ميرزا موسى الفراهاني(ق ١٣ ق ١٤):
موسى بن علي بن ابي القاسم بن عيس الحسني الحسيني الفراهاني فاضل، من أعلام أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع، وكان يعرف بميرزا بزرك.له " ترجمة ينابيع المودة ".
(١٥٦٥) ميرزا موسى الكميجاني(ق ١٣ ق ١٣):
موسى بن محمد البرجلوئي الكميجاني كتب نسخة من كتاب " قاطعة المراء في تحقيق مجرد الادعاء " بأمر أستاذه السيد إسحاق بن ابي جعفر الموسوي الدارابي وأتمها في غرة جمادي الثانية سنة ١٢٤٥.
(١٥٦٦) ميرزا موسى التنكابني(ق ١٣ ق ١٤):
موسى بن محمد بن سليمان الشريف الطبيب التنكابني فاضل مشتغل بالطب، ملك نسخة من كتاب " الفاخر في الطب " للرازي وأتم خرومها وكتب عليها تعاليق تدل على اطلاعه بالطلب وفضله في العربية، وذلك في سنة ١٢٩٦، وهو ابن ميرزا محمد التنكابني صاحب كتاب " قصص العلماء ".
(١٥٦٧) موسى الصديقي(ق ١٣ ق ١٣):
موسى بن محمد صالح بن فرج الله بن ابي محمد بن محمد زمان بن علي أشرف الصديقي فاضل أديب من أواخر القرن الثالث عشر، ملك نسخة من " حاشية أنوار التنزيل " لبهاء الدين العاملي وكتب فيها أشعارا فارسية لعلها له وذلك في شهر ذي
الحجة سنة ١٢٩٢.
(١٥٦٨) السيد مهدي اليزدي(ق ١٣ بعد ١٣١٥):
مهدي اليزدي الحائري النجفي.
فاضل عالم متتبع، من أعلام أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر، توفي بعد سنة ١٣١٥.
له " گناهان كبيره " رسالتان في الموضوع فارسيتان.
(١٥٦٩) الشيخ مهدي الهمداني(ق ١٣ ق ١٤):
مهدي بن أسد الله الهمداني فاضل واسع الاطلاع في الفقه والاصول، يذهب مذهب الاخبارية على طريقة علماء الشيخية، ويذب عن الحاج كريم خان الكرماني بشدة ويعتبره " الناطق " الذي يجب على الكل اتباعه ولا يجوز الاختلاف عليه، ولكنه مع ذلك شديد الاحترام عند تسمية أحد العلماء من أصوليين وغيرهم.
وهو من أعلام أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر.
له " علم المحجة " ألفه سنة ١٢٩٧ و " توضيخ المقال ".
(١٥٧٠) السيد مهدي الحسيني(ق ١٣ ق ١٣):
مهدي بن اسماعيل الحسيني فاضل أديب، نسخ في سنة ١٢٥٩ مجموعة فيها رسائل كلامية وعقائدية من جملتها أرجوزة " البلد الامين " للسيد جعفر بن أبي اسحاق الدارابي الكشفي، ونظم في آخرها اسمه وتاريخ النسخ في اثني عشر بيتا دالة على فضل فيه وأدب.
(١٥٧١) الشيخ مهدي الكاظمي(ق ١٢ ق ١٢):
مهدي بن محمد بن القاسم الكاظمي ملك نسخة من كتاب " منية اللبيب " للسيد ضياء الدين ابن الاعرج في سنة ١١٩٢.
(١٥٧٢) ناصر الدين مهدي المطار آبادي(ق ٧ ق ٨) مهدي بن محمد(شمس الدين) بن معد المطار آبادي قرأ على محمد بن الحسن بن محمد بن ابي الرضا العلوي كتاب " فصيح ثعلب " وشرحه، فكتب له اجازة في غرة ذي القعدة سنة ٧٢٦، وقال: " قرأ علي الاجل الاوحد العالم الفقيه الفاضل الكامل المحقق ناصر الدين نجم الاسلام.
قراءة تعرب
عن طبعه السليم وتشهد باجتهاده في التعلم واستعداده للتعليم ".
(١٥٧٣) الشيخ مهدي البيدكلي(ق ١٣ يعد ١٢٦٧):
مهدي بن محمد تقي البيدكلي عالم فقيه متضلع في الفقه والاصول، له قدم راسخ في العلوم الدينية الاخرى وصاحب ذوق في تنظيم مؤلفاته، من أعلام القرن الثالث عشر وتوفي بعد سنة ١٢٦٧.
له " ترتيل التنزيل " ألفه سنة ١٢٦٦ و " عقد اللآلي " ألفه بالعربية والفارسية سنة ١٢٦٧.
(١٥٧٤) ميرزا مهدي اللاهيجاني(ق ١٣ ق ١٣):
مهدي بن محمد رضا(ميرزا بابا) اللاهيجاني ملك نسخة من كتاب " الشافي " للسيد المرتضى في سنة ١٢٧١، وكتب عليها تعاليق آخرها يوم الثلاثاء ثاني ذي الحجة سنة ١٢٨٥، وهي تدل على فضله وخبرته بالكلام والتاريخ وغيرهما.
(١٥٧٥) مهدي بن المظفر(ق ٧ ق ٧):
مهدي بن المظفر بن ابي العدل فاضل أديب، من أعلام القرن السابع، كتب مجموعة لخزانة الصدر الكبير بهاء الدين وفرغ من بعضها في غرة شهر رمضان المبارك سنة ٦٥٥.
(١٥٧٦) السيد مهدي المازندراني(نحو ١٢٩٢ بعد ١٣٦١):
مهدي بن هادي بن فاضل بن حيدر المازندراني الساروي البار فروشي ولد نحو سنة ١٢٩٢ في قرية " گلنشين " الواقعة في شمال مدينة " ساري " على بعد فرسخين منها، ونقله أبوه إلى ساري وهو في الثالثة من عمره وبها نشأ وتعلم.
قرأ مقدمات العلوم الدينية في ساري، وهاجر وهو في التاسع عشر من عمره إلى العتبات المقدسة بالعراق فورد كربلا في ٢٥ محرم سنة ١٣١٤، وبعد إقامة نحو خمسة أشهر انتقل إلى النجف الاشرف فاشتغل بالتتلمذ على أعلام المدرسين بها حق نال الاجتهاد وهو كما يقول بين العشرين والثلاثين، ومن أساتذته الشيخ محمد طه نجف الذي قرأ عنده كتاب الوقف.
عاد إلى مازندران في سنة ١٣٢٣ وأقام في مدينة بار فروش(آمل) بطلب من أهاليها، واشتغل بالارشاد والتأليف وتولي الشؤون الاجتماعية والقضاء وما شاكل ذلك.
كان له نشاط كبير في التأليف خاصة في علمي الحديث والفقه، إلا أنه ضعيف في
العربية في كتاباته أخطاء كثيرة.
من شيوخه في رواية الحديث الحاج ميرزا حسين النوري والمولى محمد كاظم الآخوند الخراساني والمولى محمد الفاضل الشرابياني والشيخ عبدالله المازندراني والحاج آقا رضا الهمداني صاحب " مصباح الفقيه " والشيخ محمد طه نجف والسيد محمد بن رضا المازندراني الساروي والشيخ محمد حسن شريعتمدار البار فروشي والشيخ محمد حسن المامقاني.
له " ايضاح التبصرة لمن لا يحضره التذكرة " و " جامع البرهان في شرح ارشاد الاذهان " و " جامع الشتات " و " جاشية الاثني عشرية في المواعظ العددية " و " حاشية الاربعين حديثا " و " حاشية الالفين " و " حاشية أمل الآمل " و " حاشية بحار الانوار " و " حاشية البنيان الرفيع " و " حاشية تفسير القمي " و " حاشية جامع الاخبار " و " حاشية خاتمة المستدرك " و " حاشية الدمعة الساكبة " و " حاشية روضة الواعظين " و " حاشية سبائك الذهب " و " حاشية الصافي " و " حاشية قلائد الدرر " و " حاشية مجمع البحرين " و " حاشية مجمع البيان " و " حاشية منتخب التواريخ " و " حاشية منهج المقال " و " الدلائل الفقهية في شرح الالفية " و " الكشكول " و " مشارق الانوار " و " مصابيح الظلام في شرح قواعد الاحكام " و " مفتاح الكرامة في معرفة الطهارة " و " ملزم الفريقين بوجوب المسح على الرجلين " والمناهج السوية في شرح المطلب الاول من الاثني عشرية " و " المنهج الاقصد في حكم شرط الفاسد ضمن العقد " و " المواهب السنية " و " هداية الانام ".
توفي بعد سنة ١٣٦١.
(١٥٧٧) الشيخ كمال الدين ميثم البحراني(ق ٧ ٦٩٩):
ميثم بن علي بن ميثم البحراني، كمال الدين مترجم في " رياض العلماء " ٥ / ٢٢٦ و " الانوار الساطعة " ص ١٨٧، ونقول: رأيت على بعض نسخ كتابه " مختصر مصباح السالكين " ما نصه: " وقد رأيت اجازة الشيخ ميثم رحمة الله عليه للشيخ نصير الدين شيخ المتكلمين محمد بن(محمد بن) الحسن الطوسي في المنقولات ورأيت اجازة الشيخ نصير الدين له في المعقولات، ورأيت اجازة الشيخ ابي السعادات هبة الله البحراني الذي صنف كتاب " رشح الولاء في شرح الدعاء " لهما في المعقولات والمنقولات.".
حرف النون
(١٥٧٨) ناد علي البروجردي(ق ١٣ ق ١٣):
ناد علي بن غلام علي البروجردي فاضل، من أعلام القرن الثالث عشر.
له " الاربعون حديثا في فضائل عليعليهالسلام " جمعه سنة ١٢٥٠.
(١٥٧٩) الشيخ ناصر النجفي(ق ١١ ق ١١):
ناصر بن محمد النجفي كان يقيم في " مدرسة دار العلم " باصبهان، وكتب فيها نسخة من كتاب " تأويل الآيات الظاهرة " في سنة ١٠٦٥.
(١٥٨٠) السيد نثار حسين العظيم آبادي(١٢٦٨ ١٣٣٨):
نثار حسين بن اكبر حسين العظيم آبادي الهندي مترجم في " مطلع أنوار " ص ٦٧٠، ونقول: أجازه في إقامة صلاة الجماعة، جماعة من أعلام العراق وايران والهند، وعظموه في اجازاتهم بعبارات تنم عن كبير مكانته عندهم في الورع والتقوى والصلاح والسداد ومراتب العلم والعمل، وطبعت هذه الاجازات في مجموعة في بومباي سنة ١٣١١، وبينها اجازتان صرح المجيزان فيهما باجازة رواية الحديث للسيد المذكور، ويعتبر هذان الشيخان من شيوخ اجازته في الحديث، وهما: ١ الشيخ هداية الله الابهري المشهدي، أجازه في يوم الاثنين من العشر الثالث من صفر سنة ١٣١١.
٢ ميرزا محمد رضا الواعظ الهمداني، أجازه في سابع ربيع الاول سنة ١٣١١.
(١٥٨١) المولى نجف علي القره باغي(ق ١٣ بعد ١٢٧٨):
نجف علي بن فضل علي القره باغي مذكور في " الكرام البررة " القسم المخطوط، ونقول: علامة جامع للفنون الادبية والعقلية والنقلية، من العلماء المقيمين بتبريز في أواخر القرن الثالث عشر.
له " نفائس الفنون " دائرة معارف للعلوم والفنون.
توفي بعد سنة ١٢٧٨.
(١٥٨٢) السيد نجم الدين الجزائري(ق ١١ ق ١١):
نجم الدين بن محمد بن عبد الرضا الحسيني الجزائري مترجم في " رياض العلماء " ٥ / ٢٤٠ و " نابغة علم وعرفان " ص ٢٠٩، ونقول: كتب بخطه نسخة من " حاشية شرح العضدي على المختصر " لملا ميرزا جان في سنة ١٠٨٨ ثم قرأها على السيد نعمة الله الجزائري فكتب له انهاءا في نفس السنة قال فيه " أنهاه السيد الاجل زين المحققين وفخر المدققين علامة زمانه والفائق على أقرانه السيد نجم الدين الاوحدي الالمعي قراءة تدل على فضله وعلو شأنه.".
(١٥٨٣) السيد نسيمي الركني(..ق ١١):
نسيمي الركني الشيرازي من شيوخ اجازة المولى عبدالرزاق الجيلاني الشيرازي، كما ذكر ذلك الجيلاني في الاجازة التي كتبها للمولى محمد ابراهيم بن عبدالله البواناتي المؤرخة ١٤ شهر رجب سنة ١٠٨٤، وقد ذكره بعنوان " السيد الفاضل الحسيب النسيب العالم المدقق والنحرير المحقق.".
(١٥٨٤) نصر بن محمد(ق ٧ ق ٨):
نصر بن محمد بن ابي البركات من فقهاء القرن الثامن، قرأ عليه بعض كتاب " النهاية " للشيخ الطوسي، فكتب في آخره انهاءا بتاريخ يوم الخميس ثالث شهر صفر سنة ٧٢٦.
(١٥٨٥) الشيخ نصر الله(ق ١٣ ق ١٣):
نصر الله فقيه جليل ومدرس ربى جماعة من الطلبة، كتب له محمد بن محمد مهدي اجازة اجتهاد في سنة ١٢٨٠ وقال عنه فيها " وبعد فاني تأملت في بعض مؤلفات العالم العامل العادل والفاضل الباذل الكامل الفاتح للطائف الدقائق والكاشف لغوامض الحقائق الحبيب النجيب والاديب اللبيب المؤيد من الله.
وباحثت معه بعض المباحث.
فوجدته ذا قوة يتمكن بها من استنباط الاحكام الالهية من مبانيها الشرعية.".