تراجم الرجال الجزء ٢

تراجم الرجال0%

تراجم الرجال مؤلف:
الناشر: مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 333

تراجم الرجال

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: السيد احمد الحسيني
الناشر: مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
تصنيف: الصفحات: 333
المشاهدات: 15570
تحميل: 7876


توضيحات:

بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 333 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 15570 / تحميل: 7876
الحجم الحجم الحجم
تراجم الرجال

تراجم الرجال الجزء 2

مؤلف:
الناشر: مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

(١٥٨٦) الشيخ نصر الله(ق ١٣ ق ١٣):

نصر الله بن ابي تراب ذكره تلميذه الشيخ حسين المازندراني في أول كتابه " كاشف المراد " ووصفه ب‍ " الاستاد المحقق والعالم الفاضل المدقق والمؤيد من الله.

"، وهو من علماء القرن الثالث عشر.

(١٥٨٧) الشيخ نصر الله المازندراني(ق ١٣ ق ١٤):

نصر الله بن ابي تراب المازندراني مترجم في " نقباء البشر " القسم المخطوط، ونقول: الظاهر أنه من تلامذة الميرزا حبيب الله الرشتي أيضا، وكتب كتاب " بدائع الافكار " له في جزئين بالنجف الاشرف وأتم مقابلته في الرابع عشر من شهر محرم سنة ١٣٠٤.

(١٥٨٨) الشيخ نصر الله الطرفي(ق ١٠ ق ١٠):

نصر الله بن برقع بن صالح بن تركي الطرفي مترجم في " احياء الداثر " ص ٢٦٥، ونقول:

٣٠١

كتب مجموعة فقهية في سنة ٩٧٠ ووصفه فيها بعض بالعلم والفضل.

(١٥٨٩) ملا نصر الله الگرمرودي(ق ١٢ ق ١٣):

نصر الله بن جعفر الگرمرودي الاشلقي كتب له الله ويردي بن محمد صالح(وهو تلميذه ظاهرا) نسخة من " شرح الهداية " للميبدي في سنة ١٢١٥ وللمترجم له عليها تعاليق تدل على فضل فيه واشتغال بالفلسفة والعلوم العقلية.

(١٥٩٠) السيد نصر الله الاستربادي(ق ١٣ ق ١٣):

نصر الله بن الحسن الحسيني الاسترابادي الحائري مذكور في " الذريعة " ٤ / ٤٦٢، ونقول: عالم جليل متبحر في الفقه والاصول، أقام مدة في كربلا، ومن أساتذته الذين أخذ العلم منهم الشيخ محمد حسين الاصبهاني الغروي صاحب " الفصول ".

(١٥٩١) الحاج ملا نصر الله تراب الدزفولي(....):

نصر الله بن لطفعلي تراب الدزفولي مترجم في كتاب " زندگانى وشخصيت شيخ انصاري " ص ٣١٦ وتضيف عليه: بقي من سنة ١٢٧٨ إلى سنة ١٢٩٢ في بعض نواحي طهران لترجمة شرح ابن ابي

٣٠٢

الحديد التي أنجزها بطلب من ناصر الدين شاه القاجار.

له " مظهر البينات ومظهر الدلالات " وهو ترجمته لشرح ابن أبي الحديد، و " كشكول " صغير غير كتابه " لمعات البيان " و " هند وبشر " مثنوي فارسي، و " حاشية مغني اللبيب " و " حاشية صحاح اللغة " وهما غير مدونتين.

(١٥٩٢) السيد نصر الله الكاشاني(ق ١٣ ق ١٣):

نصر الله بن مرتضى الحسيني الكاشاني فيلسوف مغرق في الفلسفة الالهية والمعقول، كتاباته غامضة مبنية على المصطلحات الفلسفية البحتة، لعله من أعلام النصف الاول من القرن الثالث عشر.

له " مظاهر العقول " في اثبات أصول العقائد بالمباني الفلسفية.

(١٥٩٣) ميرزا نصرة الملك الطبيب(ق ١٣ بعد ١٣٢٣):

نصرة الطبيب القرچاني، نصرة الملك نشأ في مدينة قوچان ودرس العلوم الادبية وبعض العلوم الرياضية بها، ثم ذهب إلى مشهد الرضاعليه‌السلام فقرأ الفلسفة والفلك وغيرهما على أساتذته، ثم هاجر إلى طهران فتخرج في مدارسها وأقام بها مشتغلا بالطب الحديث والعلاج، وكان جامعا للعلوم العقلية والرياضية والطبية على الطريقة القديمة والحديثة المتداولة في عصره، بالاضافة إلى التصوف والعرفان.

درس في المشهد علم الحساب عند ميرزا عبدالباقي سركشيك والهندسة عند الملا

٣٠٣

عبدالرحمن شيخ الاسلام والنجوم والفلك عند الملا محمد علي منجم باشي وبعض الفلسفة عند الحاج الملا هادي السبزواري، ثم هاجر إلى طهران وهو في الثامن عشرة من عمره فدرس الفلك ثانيا عند الميرزا أمين المنجم باشي والفلك والنجوم على الطريقة الحديثة عند الآخوند ملا علي محمد الاصبهاني، وقرأ " القانونچه " و " الموجز " في الطب عند الميرزا باقر الكندي و " شرح النفيسي " و " شرح الاسباب " عند الميرزا احمد الكاشاني و " القانون " عند الميرزا عبد ا لوهاب الزرندي والعلوم الرياضية الحديثة والفلك والجغرافيا عند الميرزا عبدالغفار نجم الملك، ودرس العلوم الطبيعية والطب الحديث والتشريح في مدرسة دار الفنون بطهران.

أما التصوف والمعارف الالهية فاستفادها عند جماعة من العرفاء وآخرهم وأهمهم الفقير محمد علي القوچاني.

اشتغل اكثر من خمس وثلاثين سنة بالطب ومداواة المرضى، وكان جيد الخط حسن التحرير يبدو فيما رأيته بخطه ذوقه في التحرير وحسن تقريره، وتوفي بطهران بعد سنة ١٣٢٣.

له " خمسة ناصرى " و " حفظ الصحة ناصرى " و " شيمى ".

(١٥٩٤) ميرزا نصير الجيلاني(ق ١١ ق ١١):

نصير الجيلاني فاضل أديب شاعر، من أعلام القرن الثالث عشر بالهند في زمن الملك محمد اورنك زيب.

ذكره السيد عباس المكي في كتابه " نزهة الجليس " ١ / ٣٦١ ووصفه بالفضل وأنه من أجل الامراء الاعيان، وكتب له الشيخ محمد بن عبد النجفي أبياتا يستدعيه

٣٠٤

مع صديقه الامير اخلاص كيش خان، فكتب في جوابه:

بورود الكتاب زاد اشتياقي

حين وافيت منه قرب التلاقي

من رئيس إذا دعا فأجبنا

لم نجب غير أهل العراق

مالداء النوى سواك طبيب

وللسع الفراق غيرك راق

عمرك الله كيف لي بلييل

حال بيني وبين ليل التلاقي

ليلة أظلمت وطالت علينا

سود الله وجه ليل الفراق

(١٥٩٥) ميرزا نصير المحلاتي(ق ١٣ ق ١٤):

نصيرر بن احمد المحلاتي، الملقب بنصير الاطباء صيدلي له اطلاع في الادوية القديمة والحديثة وكيفية تركيبها، وكان يشغل منصب الصيدلية في الجيش الايراني ويدير مصنع الادوية به.

له " جنك الادوية " ألفه سنة ١٣١٩.

(١٥٩٦) لسان الاطباء البروجردي(....):

نصير بن محمد باقر البروجردي، لسان الاطباء فاضل عالم بالادب الفارسي قوي الانشاء فيه، طبيب مشتغل بالطب وعلاج المرضى، لقبه بعض ب‍ " لسان الاطباء ".

له " لسان الاطباء " كتاب في الطب فارسي.

٣٠٥

(١٥٩٧) المولى نظام الدين التستري(ق ١١ ق ١١):

نظام الدين التستري من أعلام القرن الحادي عشر ومن علماء النجف الاشرف أو كربلا ظاهرا، أهدى إليه السيد حسين بن حيدر الكركي العاملي نسخة من كتاب " منتقى الجمان " في سنة ١٠٣٦ وكتب على الورقة الاولى منهاا " المولى الجليل الفاضل والاولى النبيل الكامل خلاصة الفضلاء والصلحاء.".

(١٥٩٨) السيد نظام الدين المازندراني(ق ١٣ ق ١٣):

نظام الدين الحسيني العلوي المازندراني الحائري أصله من مازندران وسكن كربلاء، وهو عالم جليل وأصولي متبحر من أعلام القرن الثالث عشر، تتلمذ على المولى محمد شريف العلماء المازندراني والشيخ محمد حسين الاصبهاني صاحب الفصول.

له " تبيان الاصول " أتمه سنة ١٢٦٠.

٣٠٦

(١٥٩٩) المولى نظام الدين الخوانساري(ق ١١ ق ١١):

نظام الدين الخوانساري من تلامذة الشيخ عبد العال بن محمد مقيم وترجم بأمره " الصحيفة السجادية " وكتب عليه حواش فارسية في سنة ١١١٠.

(١٦٠٠) المولى نظر علي الزنجاني(ق ١٣ نحو ١٢٩٠):

نظر علي بن علي قلي الزنجاني مترجم في كتاب " زندكانى وشخصيت شيخ انصارى " ص ٣١٨، ونقول: من تلامذة الشيخ مرتضى الانصاي بالنجف الاشرف، وكان معنيا باللغة والعلوم الادبية وخاصة ما يتعلق منها بالكتاب والسنة، وله شعر بالفارسية.

له " مفتاح القرآن " و " نصاب اللغات " نظمه سنة ١٢٦٠.

(١٦٠١) الشيخ نعمة الحويزي(ق ١٠ ق ١٠):

نعمة بن مسلم بن سالم المسلمي الحويزي نسخ مجموعة فيها رسائل كلامية وفقهية في سنة ٩٩٢ وعلق عليها بعض الحواشي الختارة الدالة على فضل فيه وعلم.

٣٠٧

(١٦٠٢) السيد نعمة الله النياكي(ق ١٣ ق ١٣):

نعمة الله النياكي فاضل أديب شاعر بالفارسية، من أعلام القرن الثالث عشر ظاهرا،.

(١٦٠٣) السيد نعمة الله الرضوي(ق ١٠ ق ١٠):

نعمة الله بن قريش الرضوي الحسيني المشهدي مذكور في " احياء الداثر " ص ٢٦٧، ونقول: أديب متبحر في الادب العربي، جيد الانشاء حسن الاسلوب في الفارسية، ذو اطلاع جيد بالعلوم الدينية.

له " ترجمة كشف الغمة ".

٣٠٨

(١٦٠٤) السيد نعمة الله مير آصف(ق ١١ بعد ١١٢٩):

نعمة الله بن محمد باقر الحسيني، المعروف بمير آصف فاضل فقيه متبحر في العلوم والفنون، من أعلام أواخر القرن الحادي عشر والنصف الاول من القرن الثاني عشر.

كتب نسخة من كتاب " ضيافة الاخوان " لرضي الدين القزويني في سنة تأليفه ١٠٩٢، ووصف مؤلفه بأوصاف حميدة يظن منها أنه كان من تلامذته، فكان من القاطنين بقزوين آنذاك، ولا نعلم أصله ولا شيئا من نشأته.

ألف رسالته " الاوزان والمقادير " في تفليس، ولعله انتقل إليها وأقام بها بعد طي مراحله الدراسية، ولكن يبدو أنه لم يكن راضيا على بقائه فيها، فانه بعد الاقامة بها اقامة اجبارية يتمنى الرجوع إلى أهله ووطنه.

له " الاوزان والمقادير " ألفه سنة ١١٢٩.

(١٦٠٥) الشيخ نوح الجعفري(ق ١٣ ١٣٠٠):

نوح بن القاسم الجعفري النجفي مذكور في " الكرام البررة " القسم المخطوط، ونقول: فقيه عالم جامع، من أعيان علماء النجف الاشرف، أجاز جماعة منهم الشيخ مهدي المازندراني الساروي.

له " شرح شرائع الاسلام " و " منتخب شرح شرائع الاسلام ".

٣٠٩

(١٦٠٦) الشيخ نوح العصفوري(ق ١٢ ق ١٣):

نوح بن هاشم بن احمد بن صالح بن عصفور الدرازي البحراني مذكور في " الكرام البررة " القسم المخطوط، ونقول: كتب مجموعة فيها فوائد كثيرة متفرقة وآثار علمية من علماء البحرين وبعض تواريخهم، ويبد ومنها أنه كان من تلامذة الشيخ سليمان العصفوري البحراني وعلى جانب من العلم والفضل، وهو من أعلام أواخر القرن الثاني عشر ولعله بقي إلى أوائل القرن الثالث عشر.

(١٦٠٧) الشيخ نور الدين الرشتي(ق ١٣ ق ١٣):

نور الدين الرشتي وهب له الشيخ رضا قلي شريعتمدار الطهراني نسخة من كتاب " كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد " للعلامة الحلي، فكتب تعاليق يسيرة عليها تدل على مزيد فضله واطلاعه بالعلوم العقلية، وهو من أعلام أواخر القرن الثالث عشر ظاهرا.

٣١٠

(١٦٠٨) الشيخ نور الدين الواعظي(١٣٥٢ ١٣٩١):

نور الدين بن حامد بن عبدالقهار بن علي أصغر بن شير علي بن محمد رحيم بن محمد علي بن محمد، الواعظي السبزواري الكاظمي ولد في " فرومد " من توابع سبزار سنة ١٣٥٢ وبها نشأ نشأته الاولى، وجاء به والده إلى الكاظمية موطن آبائه حيث بدأ بقراء‌ة الاوليات في شهر ذي الحجة سنة ١٣٦٧ على أبيه والشيخ هادي شطيط والرياضيات على الاستاذ احمد أمين الكاظمي، وقرأ بها أيضا شطرا من دروس السطوح على الشيخ محمد صادق الخالصي والشيخ فاضل اللنكراني.

هاجر في تاسع ربيع الاول من سنة ١٣٧٦ إلى النجف الاشرف، فتتلمذ فقها وأصولا على أصحاب السماحة السيد محمود الشاهرودي والسيد ابوالقاسم الخوئي والسيد ميرزا حسن البجنوردي والشيخ حسين الحلي والسيد يحيى اليزدي والميرزا باقر الزنجاني والسيد عبدالاعلى السبزواري، وكتب تقريرات دروسهم وأحاثهم.

كان مجدا في تحصيل العلم، كثيرر القراء‌ة والمطالعة في سائر الكتب، شديد المواظبة على أوقاته لئلا تذهب سدى، دائب البحث في المسائل العلمية لم يقنع بالقليل من المعرفة ولم يكن سطحيا في معلوماته.

كما أنه كان شديد التدين، مواظبا على الطاعات وصلاة الليل، مجتنبا المساوئ الاخلاقية، لم أر منه قط ما يشين دينه بالرغم من معاشرتي له أكثر من عشرين سنة.

ابتلي بالسرطان ولقي أشد آلام المرض وكان صبورا عليها، وذهب ثلاث مرات إلى لندن للتداوي فلم ينفع العلاج حتى لبى نداء ربه ببغداد في رابع عشر شهر ذي

٣١١

القعدة من سنة ١٣٩١ ونقل جثمانه إلى النجف الاشرف وشيع تشييعا حضره العلماء والافاضل ودفن في وادي السلام.

له " مسائل في الارث " و " قاعدة لا ضرر " من تقرير استاذه الشاهرودي، و " اصول الفقه " و " الفقه " من تقرير استاذه الخوئي، و " اصول الفقه " و " الفقه " من تقرير أستاذه البجنوردي، و " حرمة الغناء " من تقرير استاذه اليزدي، و " صلاة الجماعة " من تقرير أستاذه السبزواري، و " العم الاجمالي " من تقرير أستاذه الزنجاني، و " حكم الاواني " من تقرير أستاذه الحلي.

(١٦٠٩) السيد نور الدين الحائري(ق ١٠ ق ١٠):

نور الدين بن علي بن عقيل الحسيني الحائري عالم فاضل جليل، تملك بعض الكتب والمجاميع في محرم سنة ٩٩١.

(١٦١٠) نور الدين الكربلائي(ق ١١ ق ١١):

نور الدين بن كاظم الكربلائي أتم مقابلة نسخة من كتاب " الاستبصار " للشيخ الطوسي في الرابع والعشرين من محرم سنة ١٠٥٦.

حرف الواو

(١٦١١) السيد بهاء الدين ورام(ق ٦ ق ٦):

ورام بن نصر بن ورام بن عيسى بن ورام بن ابي النجم بن ورام مترجم في كتاب " الثقات العيون " ص ٣٢٧ ونضيف عليه: حضر بعض المجالس التي قرئ فيها كتاب " النهاية " للشيخ الطوسي بمحضر ابن ادريس الحلي في سنة ٥٧٣ بالنجف الاشرف، وضبط الالفاظ على القارئ.

(١٦١٢) ولي الاسترابادي(ق ١١ ق ١١):

ولي بن كمال الدين الاسترابادي جاء اسمه هكذا في آخر نسخة من رسالة " شرح خطبة شرائع الاسلام " مع تاريخ اتمامها في غرة ربيع الاول سنة ١٠٥٤، ولكن الرسالة منسوبة في الذريعة ١٣ / ٢١٣ إلى السيد الامير محمد تقي بن ابي الحسن الحسيني الاسترابادي.

٣١٢

(١٦١٣) الحكيم ولي الجيلاني(....):

ولي بن المطلب الجيلاني طبيب أديب حسن الانشاء في الفارسية، ذهب إلى الهند ظاهرا واتصل بملوكها وكانت له حظوة عندهم.

وكان قد تتلمذ في الطب على عمه علاء الدين علي المتطبب الجيلاني.

له " ستة ضرورية ".

حرف الهاء

(١٦١٤) الميرزا هادي الانصاري(ق ١٣ ق ١٤):

هادي بن أسد الله(وثيق الملك) الانصاري الاصبهاني يبدو أنه من أولاد الاعيان والوزراء، وهو كاتب منشئ بالفارسية جيد الانشاء لطيف الذوق، وله حب في التأليف والتصنيف.

له " ببوستان خمسه " و " شرح الصمدية " بالفارسية أتمه سنة ١٣٢٨.

(١٦١٥) ملا هاشم الطالقاني(ق ١٣ ق ١٣):

هاشم الطالقاني ألف له الميرزا محمد بن سليمان التنكابني رسالته " شرح وصية الامام الرضاعليه‌السلام " وعبر عنه في مقدمته ب‍ " الفاضل النحرير والعالم بلا نكير له الفضيلة على أقرانه بكثير ويقال فيه أنه الحكيم الخبير والفقيه بلا نظير الذي آخيت بيني وبينه في يوم الغدير.".

٣١٣

(١٦١٦) السيد هاشم الحسيني(ق ١١ ق ١١):

هاشم بن الحسين الحسيني قرأ مولانا محمد تقي على المترجم له قطعة من كتاب " من لا يحضره الفقيه " فأجازه في آخرها، والظاهر أنه من أعلام النصف الثاني من القرن الحادي عشر، إذ كتبت هذه النسخة في سنة ١٠٦٨.

(١٦١٧) عميد الرؤساء هبة الله الحلي(ق ٦ ٦٠٩):

هبة الله بن حامد بن احمد بن ايوب بن علي بن ايوب الحلي، عميد الرؤساء مترجم في " رياض العلماء " ٥ / ٣٠٧ و " الانوار الساطعة " ص ٢٠٠، ونقول: قرأ على شيخه أبي الحسن علي بن عبدالرحيم السلمي البغدادي كتاب " فصيح ثعلب " وشرحه كما ذكر ذلك على نسخة كتبت سنة ٥٧٩.

(١٦١٨) ملا هداية الله الجيلاني(ق ١١ ق ١١):

هداية الله بن عبد الوحيد الجيلاني كتب في مجموعة كتابي " من لا يحضره الفقيه " و " الاعتقادات " للشيخ الصدوق وقرأهما على المولى شمس الدين محمد الكشميري المعروف بملا شمسا الكشميري،

٣١٤

فكتب الاستاذ له عدة اجازات في هذه المجموعة، منها اجازة بعد الكتاب الاول بتاريخ يوم الجمعة الثاني والعشرين من شهر رمضان المبارك سنة ١٠٤٠ وقال فيها عن المجاز: " المولى العالم العامل والاولى الفاضل الكامل الولد الروحاني والسليل العقلاني.

باذلا منتهى نجدته وقصارى شدته في حل معاقده وضبط مشارده ونشر مطاويه وحفظ فحاويه آخذا لمسموعاتي حانيا لمأخوذاتي مالكا لموروثاتي وجميع مستفاضاتي ومستفاداتي في مجالس استفاداتي في الخلوات والمنازلات وسائر مكتباتي من مشائخنا الاعلام وعلمائنا الكرام.".

(١٦١٩) الامير هداية الله المشهدي(ق ١١ ق ١١):

هداية الله بن عناية الله الحسيني المشهدي الاصبهاني قرأ على المولى محمد تقي المجلسي أصول الكافي فكتب له انهائين بتاريخ أواسط محرم سنة ١٠٦٢ وأواسط صفر ١٠٦٣.

(١٦٢٠) ميرزا هداية الله المشهدي(١١٧٨ ١٢٤٨):

هداية الله بن محمد مهدي بن هداية الله بن طاهر العلوي الرضوي المشهدي مترجم في " أعيان الشيعة " ١٠ / ٢٦٣، ونقول: سافر إلى الحج وعند عودته عرج على اصبهان فبقي بها مدة مستفيدا من مجالسة العلماء وخاصة من مجالس المير محمد حسين بن عبدالباقي الخواتون آبادي، التقى به في

٣١٥

أصبهان وطهران ومشهد الرضاعليه‌السلام ، وعندما سافر الخواتون آبادي إلى مشهد في سنة ١٢١٨ استجازه ميرزا هداية الله، فأجازه حديثية في نفس سفرته وشرح الآخوند ملا حمزة بن الحسين تلك الاجازة وسمى الشرح " شرح الاجازة ".

لقد عظم المجيز والشارح المجاز بعبارات تنم عن عظيم مكانته عند العلماء والافاضل، فقال الخواتون آبادي: " لما كان السيد السند الايد النجيب الحسيب النسيب الاديب الاريب الفطن الالمعي المتوقد الذكي البارع الزكي العالم العامل الصالح الناصح حاوي فنون الكمالات حائز قصب السبق في مضامير السعادات سالك مسالك الخير والتقى المجتنب مهاوي الغي والردى المشتغل بطاعة رب العباد منبع الفضل والافادة الداخل في كعبة العلم من باب الزيادة مجمع بحري المعقول والمنقول المترشح لاستنباط الفروع من الاصول صاحب الذهن الثاقب والسليقة المستقيمة التي تعبر عنها بالقوة القدسية المستعين بعناية الله السيد السند المعتمد الميزرا هداية الله.

من اعتلى من الكمال ذروة سنامه وفاق في العلم أبناء زمانه فوصل إلى أوجه المعاني بكد الايام وسهر الليالي وصرف دهره في كشف المعاني فشرى أنواع العلوم بالثمن البالي.

فوجدته ممن أسس بنيان أحواله من أول يوم على التقوى محترزا عن موارد السخط وموجبات الخسران واللوم ساعيا في تحلية النفس بالفضائل المرضية وتخليتها من الرذائل الردية بانيا جهده في التخلق بالاخلاق الالهية صارفا جده في صرف الهمة عما سواه مشتغلا في أيام مهلته بتحصيل العلوم الادينية والمعارف اليقينية.".

وقال عنه شارح الاجازة: " فورد السيد السند الزكي والفاضل المؤيد الالمعي العالم الوجيه والعامل النبيه

٣١٦

حاج بيت الله المنان والمتمسك بحبل الله المستعان المعتضد بعناية الله والمتخلق بأخلاق الله حاجي ميرزا هداية الله.".

(١٦٢١) الشيخ هيكل الجزائري(ق ١١ ق ١٢):

هيكل بن عبد علي الاسدي الجزائري أجازه السيد هاشم بن سليمان البحراني على نسخة من كتاب " الاستبصار " في تاسع ربيع الاول سنة ١١٠٠ وعبر عنه ب‍ " الشيخ الفاضل العالم الكامل البهي الوفي ".

حرف الياء

(١٦٢٢) السيد ياد علي الهندي(ق ١٣ ق ١٣):

ياد علي بن ممتاز علي الحسني الواسطي الباره اي ابرستابادي الهندي زيدي النسب وهندي المولد والمسكن، وهو اخباري المسلك يتحامل على المجتهدين ويعدهم خارجين عن طريقة المذهب.

تتلمذ على ميرزا محمد النيسابوري الاخباري فتأثر بآرائه والتزم طريقته في سب العلماء الذين يخالفونه في الرأي، له " تحفة الاخوان در رجم شيطان " الملقب بكشف الحال از اهل بدعب وضلال.

(١٦٢٣) الشيخ ياسين الكاظمي(ق ١١ ق ١١):

ياسين بن حسن الكاظمي أجازه الشيخ عبد علي بن محمد الخمايسي النجفي في يوم السبت سادس شهر صفر سنة ١٠٧٧ وعبر عنه ب‍ " الاخ الاعز الاجل التقي النقي الزكي العالم العامل

٣١٧

الصالح الناصح.".

(١٦٢٤) الشيخ ياسين البحراني(ق ١٢ ق ١٢):

ياسين بن صلاح بن علي بن ناصر بن علي بن عبد علي بن خلف بن محمد بن خميس بن راشد البلادي البحراني مترجم في " الكواكب المنتثرة " المخطوط وغيره، ونقول: كتب نسخة من " شرح الكافية " وأتمها في السادس عشر من جمادي الاولى سنة ١١١٣ وقابلها على نسخة الشيخ علي بن الحسن البلادي وكتب عليها تعاليق مفيدة منه ومن غيره وذكر فيها نسبه كما ذكرناه.

(١٦٢٥) السيد يحيى ابن الاعرج(ق ١١ ق ١١):

يحيى بن احمد الاعرج الحسيني قرأ على الشيخ حسام الدين بن درويش علي الحلي كتاب " المختصر النافع " فأجازه في آخره في السادس عشر من شهر رمضان سنة ١٠٣٢، وقال في الاجازة " قرأ علي المولى الصالح والميزان الراجح في الحسب البهي والنسب الجلي العالم التقي الكامل النقي.

قراء‌ة مرضية مهذبة تشهد بفضله وتنبئ على غزارة علمه وجودة فهمه.".

٣١٨

(١٦٢٦) ميرزا يحيى القزويني(ق ١٣ قبل ١٢٦٤):

يحيى القزويني فقيه أصولي كبير جامع لاطراف العلوم الاسلامية والمعارف الدينية، كان يقيم بمدينة قزوين وتوفي قبل سنة ١٢٦٤ التي نسخ فيها المولى كلب علي الشرندي القزويني كتاب " حجة العمل " ودعا له بالرحمة.

يظهر من مقدمة بعض كتبه أن اسمه " محمد " ويكنى " ابوالمحامد " واشتهر بيحيى، والظاهر أنه متفق مع يحيى بن محمد شفيع القزويني.

له " حجة العمل في يوم الزلل "، " حاشية البهجة المرضية ".

(١٦٢٧) السيد يحيى المدرسي اليزدي(١٣٢١ ١٣٨٣):

يحيى بن علي أصغر بن محمد تقي بن زين العابدين بن محمد المدرسي اليزدي ولد في مدينة " يزد " سنة ١٣٢١ وبها نشأ نشأته الاولى، وبعد قراء‌ة الاوليات على بعض علمائها قرأ السطوح على السيد احمد المدرس والسيد مرتضى المدرسي والشيخ عليجناب.

هاجر إلى قم في سنة ١٣٤١ فحضر أبحاث الحاج الشيخ عبدالكريم الحائري الفقهية والاصولية وقليلا من أبحاث السيد علي اليثربي الكاشاني الاصولية، وفي سنة ١٣٥١ ذهب إلى النجف الاشرف، فحضر أبحاث الميرزا حسين النائيني في البيع وأبحاث الشيخ ضياء الدين العراقي الاصولية والفقهية إلى حين وفاته في سنة ١٣٦١

٣١٩

والسيد ابي الحسن الاصبهاني في الفقه إلى وفاته أيضا في سنة ١٣٦٥.

أجازه اجتهادا أستاذاه الشيخ عبدالكريم الحائري والسيد ابوالحسن الاصبهاني، وأجازه رواية الشيخ أبوالمجد محمد رضا النجفي الاصبهاني والشيخ آقا بزرك الطهراني.

بدأ بالتدريس خارجا في الفقه والاصول منذ سنة ١٣٦٢، فحضر دروسه ثلة من أفاضل طلاب النجف وعلمائها، وربى جماعة من خيرة المشتغلين بالدراسة، وعرف بين العلماء بالتحقيق ودقة النظر في آرائه العلمية.

كان بحاثة له جلد وصبر على تربية التلامذة، يتداول معهم البحث لساعات طويلة ولا يمل من الاخذ والرد إياهم، ويجد أن ينشئهم على الدقة والتعمق ولا يرضى منهم السطحية فيما يرتأون من النظريات العلمية.

هذا بالاضافة إلى ما كان يتحلى به من الورع والتقوى وحسن العشرة وصفاء السريرة، وعاشرناه سنين طويلة فلم نجد فيه إلا الخير والصلاح ينطبق عليه " العالم الرباني " بما في هذه الجملة من مفهوم الهي.

أصيب مرض قلبي ألجأه للسفر إلى ايران، فتوفي بقرية " كرند " في ليلة الاثنين السادس عشر من شهر صفر سنة ١٣٨٣، ونقل جثمانه إلى قم فدفن في " مقبرة شيخان " في يوم الثلاثاء بعد يومين من وفاته.

له " تقريرات أبحاث العراقي " الاصولية، و " تقريرات أبحاث النائيني " في البيع، وكتابات متفرقة أخرى وكلها ناقصة غير تامة التأليف والكتابة.

٣٢٠