رسالة دكتوراه تراجم رواة الاصول الاربعمائة

رسالة دكتوراه تراجم رواة الاصول الاربعمائة0%

رسالة دكتوراه تراجم رواة الاصول الاربعمائة مؤلف:
تصنيف: رسائل وأطاريح جامعية
الصفحات: 359

رسالة دكتوراه تراجم رواة الاصول الاربعمائة

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الشيخ فاضل الجبوري
تصنيف: الصفحات: 359
المشاهدات: 80503
تحميل: 9976

توضيحات:

بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 359 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 80503 / تحميل: 9976
الحجم الحجم الحجم
رسالة دكتوراه تراجم رواة الاصول الاربعمائة

رسالة دكتوراه تراجم رواة الاصول الاربعمائة

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

في المسائل اربعمائة كتاب تسمى الاصول رواها اصحابه و اصحاب ابنه موسى بن جعفر الكاظم عليهماالسلام» (1)

قال الشيخ المفيد:

«ان الامامية صنفوا من عهد امير المؤمنين الى زمن العسكري عليه‏السلام (2) اربعمائة كتاب

____________________

(1) الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه‏السلام: موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن ابي طالب سابع أئمة اهل البيت عند الاماميه ولد في الابواء ـ بين مكة و المدينة في السابع من شهر صفر عام 128 هـ.

كان جليل القدر عظيم المنزله اعلم اهل زمانه كايدعى بالعبد الصالح كثرة عبادته تولى الامامه بعد ابيه جعفر الصادق كنيته ابو الحسن و ياتي في الروايات ابو الحسن الاول. قضى فترةً طويله في بحن الرشيد العباسي و آخر سجن اودع فيه هو سجن السندي ابن شاهك فامره الرشيد بان يدى السع للامام و استشهد رضوان اللّه‏ تعالى عليه يوم ولد و يوم استشهد و يوم يبحث حياً و كانت شهادته سنه 183 هـ.

له ترجمة في: كشف الغمة في معرفة الائمة 3: 21 و مابعدها، رجال البرقي: 47، تاريخ الطبري 6: 472، سنه 183، الارشاد للمفيد: 281، و مابعدها، عيون اخبار الرضا: 40، مروج الذهب 4: 216، إعلام الورى بأعلام الهدى: 294، مناقب آل ابى طالب لابن شهر آشوب 4: 283، الكامل في التاريخ 6: 85، وفيات الاعيان 5: 308، تاريخ الاسلام: 417، مرآة الجنان 1: 394، تهذيب التهذيب 10: 339، احقاق الحق و ازهاق الباطل للتستري 12: 296، نور الابصار للشبلنجى: 301 و مابعدها، أعيان الشيعة 2: 5 و مابعدها، المجالس السنيّة 2: 387 و مابعدها، عوالم العلوم و المعارف و الاحوال ج 21، بحار الانوار: 48، تقريب التهذيب 2: 282، الفصول المهمة: 231، تاريخ ابن خلدون 4: 147، البداية و النهاية 10: 189، العبر 1: 221، ميزان الاعتدال 4: 201، سير اعلام النبلاء 6: 27، تهذيب الكمال 29: 43، وفيات الاعيان 5: 308، تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزى 312، الثاقب في المناقب 431 و مابعدها، صفة الصفوة 2: 184، الاحتجاج للطبري 2: 155 و مابعدها، تاريخ بغداد 13: 27، رجال الطوسي: 342، مقاتل الطالبين: 332 و مابعدها، دلائل الامامة للطبري: 146، اختيار معرفة الرجال رجال الكشي: 556 برقم 1050، تاريخ اليعقوبي 2: 150، الموسوعة الفقهيه الميسرة 5، دائرة المعارف الاسلامية الشيعية ج 1، موسوعة طبقات الفقهاء للسبحاني 2: 12، الذريعة 2: 130.

(2) الامام العسكري: الحسن بن علي الهادي بن محمد الجواد بن على بن موسى بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على السجاد بن الحسين بن على بن ابى طالب عليهم‏السلام الامام الحادي عشر من ائمة اهل البيت عليهم‏السلام.

كنيتة ابومحمد و يلقّب بالعسكري و هو الاسم الثاني لمدينة سامراء ان ذاك.

ولد في مدينة الرسول سنة مئتين و اثنتين و ثلاثين و قيل غير ذلك في الثامن عشر من ربيع الثاني. عاصر عدة خلفاء من بيني العباسي و هم المعتبر و المهتدي و المعتمد و توفي في حكم الاخير سنة مئتين وستين الثامن من ربع الاول و كان له من العمر ثمان و عشرين سنة و كانت مدة امامته مست سنين.

دفن في بيته الى جنب ابيه الامام الهادي كما اشرنا هناك.

مروج الذهب 4: 45 برقم 2236 دلائل الامامة للطبري: 424، الانساب للسمعاني 4: 194، الكامل في التاريخ 7: 274، اللباب في تهذيب الانساب 2: 340، تذكرة الخواص: 324، وفيات الاعيان 2: 94، كشف الغمة 2: 427، سير اعلام النبلاء 12: 265 في ترجمة الزعفراني، تاريخ الاسلام حوادث 251 ـ 260 113 برقم 159، مرآة الجنان 2: 172، الفصول المهمة: 66، شذرات الذهب 1: 141، بحار الانوار 50: 235، اعيان البرقي: 40، سفينة البحار 2: 190، الاعلام 2: 300، رجال البرقي: 60، الكافي 1: 503، 502، اثبات الوصية: 236، اكمال الدين 1: 43 و 2: 473، الارشاد: 334، رجال الطوسي: 427، تاريخ بغدادي 7: 336 برقم 3886.

حياة الامام العسكري باقر القرشي، موسوعة طبقات الفقهاء للسبحاني 3: 20ـ23.

اهل البيت امامتهم حياتهم محمدعلى الانصارى: 441ـ458.

٢١

تسمى الاصول» (1) .

قال الشهيد الثاني في شرح الدراية:

«استقر امر المتقدمين على اربعمائة مصنّف لاربعمائة مصنّف سموهاً اصولاً...» (2) .

قال العلامة الامين:

صنف قدماء الشيعة الاثني عشرية المعاصرين للأئمة من عهد امير المؤمنين عليه‏السلام الى عهد ابي محمد الحسن العسكري عليه‏السلام في الاحاديث المروية من طرق اهل البيت عليه‏السلام المستمدة من مدينة العلم النبوي مايزيد على ستة الاف و ستمائة كتاب...

و امتاز من بين هذه الستة آلاف و الستمائة كتاب اربعمائة كتاب عرفت عند الشيعة «الاصول الاربعمائة» (3) .

و صرح الشهيد (4) في الذكرى بما يوافق نظر الاعلام قائلاً: «كُتِبَت من اجوبة الامام الصادق عليه‏السلام اربعمائة مصَنَّف لأربعمائة مصَنَّف.» (5)

____________________

(1) الذريعة 2: 130.

(2) الذريعة 2: 130.

(3) الرواشح السماوية.

(4) الشهيد الاول: محمد بن مكي بن محمد بن حامد بن احمد المطلبي، شمس الدين ابوعبداللّه‏ العاملي الجزيني، النبطي الاصل المصروف بالشهيد الاول ولد في جبل عامل في جزين و هي قرية من قرى الجبل سنه 734 و قيل غير ذلك. قتل في دمشق و ذهب شهيداً مظلوماً و ذلك في جمادى الاولى سنة 786 و كان ذلك على يد السلطان يرقوق و نائبه، بالشام بيدمر للف في مدة عمره القصير مصنفات في الفقه و الاصول و الحديث و الكلام بلغت 28 مصنفاً بين كتاب و رساله و اجوبة مسائل و غير ذلك.

ترجمته له المصادر التالية: ريحانة الادب 3: 276، طبقات اعلام الشيعة 3: 205، الذريعة 20: 304، شهداء الفصيلة: 80، الاعلام 7: 109، معجم رجال الحديث 17: 270 برقم 11823، غاية النهاية في طبقات القرّاء 2: 265 برقم 3480 مجالس المؤمنين 1: 579، نقد الرجال: 335 برقم 738، شذرات الذهب 6: 294، جامع الرواة 2: 203، أمل الآمل 1: 181 برقم 188، الوجيزة 315 برقم 1790، رياض العلماء 5: 185، لؤلؤ البحرين 143 برقم 60 روضات الجنات 7: 3 برقم 593، مستدرك الوسائل 3: 437، تنقيح المقال 3: 191 برقم 11296، أعيان الشيعة 10: 59، سفينة البحار 1: 721، الكنى و الألقاب 2: 377، الفوائد الرضوية: 645، هدية الاحباب: 165، موسوعة طبقات الفقهاء 8: 231 برقم 2835، مقدمة كتاب اللمعة الدمشقية.

(5) أعيان الشيعة 1: 93.

٢٢

و قال المحقق الداماد (1) :

المشهور ان الاصول اربعمائة مصنف لاربعمائة مصنّف من رجال ابي عبداللّه‏ الصادق عليه‏السلام بل و في مجالس السماع و الرواية عنه و رجاله زهاء اربعة آلاف رجل... إلا ان التي استقر الامر على اعتبارها و التعويل عليها و تسميتها بالاصول الاربمائة.» (2)

قال في الذريعة بعد ان استعرض اقوال العلماء في المسألة:

ان الشهرة المحققة تدلنا على انهم لم يكونوا أقل من اربعمائة رجل (3) .

و لكن المصادر الرجالية لم تذكرلنا هذا العدد الهائل من الاصول و لورجعنا الى رجال النجاشي باعتباره اوثق و اقدم وثيقة تاريخية في علم الرجال فاننا لم نجد فيه سوى الاشارة الى

(7) رواة و صفواه بانهم اصحاب اصول.

في حين ان الشيخ في الفهرس ذكر اضحاف هذا العدد حيث بلغ عدد الدين عدّهم من احاب الاصول (59) اصلاً و مع ذلك تبقى الفاصلة بعيدة و قد بذل العلامة الطهراني كل ما بوسعه لجمع اصحاب الاصول فذكر ضعف ماذكره الشيخ في الفهرس تقريباً فبلغ عدد الذين عدهم في مادة

(اصل) في كتابه الذريعة (117) اصلاً في حين ان المعجم المفهرس لبحار الانوار اوصل العدد الى

(122) اصلاً و يصر بعض المحققين على ان عدد الاصول هذه لايتجاوز المائة ؟صل و قد استدل على دعواه هذه بامور سنشير اليها و الواقع انه ليس من اليسير حسم الموقف في هذا المضمار

____________________

(1) المحقق الداماد: محمد باقر بن محمود بن عبد الكريم الحسين، الاستر آبادي الاصل، الاصفهاني، الشهير بالداماد او الداماد بالفارسية الصهر و لقب بذلك لان أباه كان صهر على بن عبد العالمي الكركي المحقق الثاني، و لقب هو بذلك بعدابيه) ولد سنة 97 ه. و توفي سنة 1041 ه. ترك مصنفات قيمة فى الفقه و الاصول و التفسير و الفلسفة و الرجال و له شرح للكافي سماه بالرواشح السماوية في شرح احاديث الامامية.

له ترجمة في المصادر التالية:

رياض العلماء 5: 40، لؤلؤ البحرين 132 برقم 49، روضات الجنات 2: 62 برقم 140، هدية العارفين 2: 276، ايضاح المكنون 1: 109، مستدرك الوسائل الخاتمة 2: 248، الفوائد الرضوية: 418، هدية الاحباب: 134، الكنى و الألقاب 2: 226، أعيان الشيعة 9: 189، ريحانة الادب 6: 56، طبقات اعلام الشيعة 5: 67، الذريعة 9 ق 1: 76 برقم 440، مصفى المقال: 90، امد الآمل 2: 249 برقم 734، خلاصة الاشرع 1: 301، الاعلام 6: 48، معجم مؤلف الشيعة: 407، معجم المؤلفين 9: 93، موسوعة طبقات الفقهاء للسبحاني 11: 315 برقم 353.

(2) الرواشح السماوية.

(3) الذريعة 2: 130.

٢٣

لدخول عوامل كثيرة تمنع من الوصول الى مايقرب من الحقيقة خصوصاً مايستعلق بالفاصله الزميني الذي يبلغ القرابة (12) قرناً ان لم نقل اكثر من ذلك و قد استدل المحقق المذكور كما اشرنا سالفاً بامور هي:

1. ان مجموع ماذكره الطوسي و النجاشي لايزيد على اكثر من نيف و سبعين اصلاً مع ان الطوسي ظمن الاستيفاء.

2. ماذكره الطوسي في ترجمة محمد بن ابي عمير الازدي المتوفي سنه 217 هـ قائلاً: روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى كتب مائة رجل من رجال الصادق عليه‏السلام (1) و ابن ابي عمير هذا هو الراوي لاكثر النسخ المذكورة للأصول.

3. ما قاله الطوسي في ترجمة حميد بن زياد النينوي المتوفي سنه 310 ه قائلاً له كتب كثيرة على عدد كتب الاصول (2) .

و لم يذكر عدد كتبه و لكن النجاشي (3) ذكر أحد عشر كتاباً و لابد أنها في حدود المائة على اوجه الاحتمالات (4) .

خصائص الاصو ل السؤال الذي يتبادر الى الاذهان هو هل ان لهذه الاصول خصوصيات جعلتها أفضل من غيرها من المصادر الروائية الاخرى؟

و هل ان وجود رواية في أحد هذه الاصول يكون موجباً لصحتها؟ ام ان الاصل لايختلف عن غيره من المصنفات ويخضع الراوي الى ضوابط الجرح و التعديل و الرواية الى مرجحات القبول و الرد.

و الصحيح هو الثاني و إن كان قد يستكشف من كلمات بعض الاعلام أن وجود الرواية في

____________________

(1) فهرست الطوسي.

(2) فهرس الطوسي: 114، برقم 238.

(3) رجال النجاشي 1: 321، باب الحاء برقم: 337.

(4) دائرة المعارف الاسلامية الشيعية بحث الاصول الاربعمائة، محمد رضا الجلالي 4: 461.

٢٤

عدد من الاصول الاربعمائة المشهورة المتداولة عندهم موجباً للحكم بصحتها.

كما أشار الى ذلك الشيخ البهائي (1) في مشرق الشمسين قال تحت عنوان تبصرة: استقر اصطلاح المتأخرين من علمائنا(رض) على تنويع الحديث المعتبر ولو في الجملة الى الانواع الثلاثة المشهورة... الى ان يقول: كان المتعارف بينهم اطلاق الصحيح على كل حديث اعتضد بما يقتضي اعتمادهم عليه و اعتمد بما يوجب الركون اليه و ذلك امور ـ ثم يعدد جملة من الامور منها وجوده ـ اي الحديث ـ في كثير من الاصول الاربعمائة التي نقلوها عن مشايخهم بطرقهم المتصلة بأصحاب العصمة سلام اللّه‏ عليهم و كانت متداولة لديهم في تلك الاعصار و اشتهرت فيما بينهم اشتهار الشمس في رابعة النهار.

اذن هذا لايعني ان مجرد وجود الحديث في احد الاصول يوجب و صفه بالصحة بل لابد من وجوده في احد الاصول المشهورة المتداولة كما أشارت اليه العبارة بمعنى أنهم قد احرزوا و ثاقة الراوي فصار اصله مشهوراً متداولاً و اذا لم يكن كذلك فكيف يكون مشهوراً مع انهم ردوا روايات كثير من المشهورين لعدم الوثوق بهم.

و صريح المحقق الداماد بما هو اكثر وضوحاً في الدلالة على ما نحن فيه قال فى الرواشح السماوية: و ليعلم ان الاخذ من الاصول المصححة المعتمدة أحد أركان تصحيح الرواية (2) .

فمجرد كون الرواية في احد الاصول لايكفي للحكم بصحتها نعم اذا كانت في احد الاصول

____________________

(1) البهائي: محمد بن الحسين بن عبد الصمد بن محمد بن علي الحارثي الهمداني، بهاء الدين العاملي الجبعي، نزيل أصفهان ولد سنة 953 ه في يعلبك لبنان، توفي في اصفهان في شهر شوال سنة 1030 ه. و دفن في مشهد الرضا، 2الامام الرضا عليه‏السلام و قبره شاخص هناك.

له مصنفات كثيرة في علوم شتى تزيد على السبعين كتاباً و رسالة في الفقه و الاصولو و القرآن، و الحساب و الهندسة، و الهيثمة و الادب العربي و الفارسي و من مصنفاته الحبل المتين و مشرف الشمسين و اكسير الصادقين و رسالة الوجيزة في الدراية و له حاشيه على رجال النجاشي.

تجد اخباره في المصادر التالية: روضات الجنات 7: 56، هدية العارفين 2: 273، تنقيح المقال 3: 107، سفينة البحار 1: 113، الكنى و الألقاب 2: 100، الفوائد الرضوية: 502، هدية الاحباب: 109، أعيان الشيعة 9: 334، ريحانة الادب 3: 301، الذريعة 2: 29، طبقات اعلام الشيعة 5: 85، الغدير 11: 244، نقد الرجال: 303، جامع الرواة 2: 100، أمل الآمل 1: 155، خلاصة الاثر 3: 440، لؤلؤة البحرين: 16، مستدرك الوسائل الخاتمة 3: 417، موسوعة طبقات الفقهاء 11: 262 برقم 3494.

(2) الرواشح السماوية.

٢٥

المصححة و المعتمدة يمكن أن تكون احد اركان تصحيح الرواية و نعتبر وجودها هذا واحد من اركان صحتها.

فتحصل ان الروايات الموجودة في الاصول لايمكن التسليم بصدورها من المعصوم بمجرد ان تكون موجودة في احد هذه الاصول. و لايحكم عليها بالصحة الا بعد ان تتوفر فيها شروط قبول الرواية و ذلك لان كثير من اصحاب الاصول كانوا ينتحلون المذاهب الفاسدة كما اشار الى ذلك الشيخ في الفهرس (1) و ان هناك من اصحاب الاصول من هو متروك العمل بروايته كالحسن ابن حني.

و قد ذهب بعض الاعلام الى ان كون الرجل ذا اصل يفيد حسناً. (2)

و لكن لما كانت هذه الاصول قد دونت و ضبطت من قبل هؤلاء و الرواة الذين سنحت لهم فرصة السماع من الامام مباشرةً ثم المبادرة الى التدوين يجعل منها اكثر دقة و ضبطاً من غيرها و لااقل ان تدوينها بهذه الصورة يقلل من احتمالات الخطاء و الغلط كما ذكر البعض ذلك و قد نسبه الى ذلك العلامة الطهراني قائلاً:

و من الواضع ان احتمال الخطاء و الغلط و السهو و النسيان و غيرها في الاصل المسموع شفاهاً عن الامام او عمن سمع عنه أقل منهما في الكتاب المنقول عن كتاب آخر لتطرق احتمالات زائدة في النقل عن الكتاب. فالاطمينان بصدور عين الالفاظ المندرجة في الاصول اكثر و الوثوق به آكد، فاذا كان مؤلّف الاصل من الرجال المعتمد عليهم الواجدين لشرائط القبول يكون حديثه حجة لامحالة و موصوفاً بالصحة كما عليه بناء القدماء. (3)

كما اثرنا الى ذلك في الابحاث السابقة و هنا ايضاً كما صرح بذلك الشيخ البهائي و المحقق الداماد.

بناءً على ذلك يمكن اعتبار المصادر الروائية التي تعدّ اصولاً اوثق من غيرها من المصادر

____________________

(1) فهرس الطوسي، 60.

(2) الفوائد الرجاليه حاكياً عن المجلسيين ذلك.

(3) الذريعة 2: 126.

٢٦

كالتي توصف بالكتاب.

و يبدوا هذا واضحاً من خلال تعامل الرجاليين مع عارة «له اصل» فقد ذهب البعض الى ان هذا العبارة فيها دلالة على مدح صاحب الاصل. كما عليه الوحيد البهبهاني و الشيخ سليمان البحراني و العلامة الملجسي و الطهراني.

قال الشيخ سليمان البحراني: ان كون الرجل صاحب الاصل يستفاد منه مدح. (1)

و قال الوحيد البهباني: و الظاهر ان كون الرجل صاحب اصلاً يفيد حسناً لا الحسن الاصطلاحي. (2)

في حين ان الذي يفهم من عبارة الشيخ المفيد هو ان الرواة للأصول الذين كانوا في مدرسة مدرسة اهل البيت عليهم‏السلام و خاصة عصر الصادق عليه‏السلام لم يكونوا ثقات بأجمعهم لكن اصحاب الحديث نقلوا اسماء الرواة الذين ثبتت وثاقتهم و ان كانوا ذوا آراء و افكار متعددة و هذا صريح في ان اصحاب الاصول كلهم ثقات عنده قال في الارشاد:

نقل الناس عنه من العلوم ماسارت به الركبان و انتشرت ذكره في البلدان... الى ان يقول: فان اصحاب الحديث نقلوا أسماء الرواة عنه من الثقاة على اختلافهم في الآراء و المقالات، فكانوا اربعة آلاف رجل.

و ممّن أكّد ذلك ابن شهر آشوب في الماقب: مستدلاً على وثاقتهم كونهم قد اوردهم ابن عقدة وعدهم من الثقات. و لكن بما أن هذا المصدر الرجالي المهم الذي برجال ابن عقدة مفقود يجعل الباحث و الرجالي في حيرة.

____________________

(1) تعليقه الوحيد البهبهاني: 35 الملحق برجال الخاقاني.

(2) منتهى المقال التعليقة.

٢٧

الباب الثاني:

بـاب الهمزة

٢٨

( 1 )

آدم بن الحسين النخا س الضّبط قال في الايضاح (1) : آدم بن الحسين النخاس (2) : بالنون و الخاء المعجمة المشددة و السين المهملة.

التّرجمة قال النجاشي: آدم بن الحسين النخاس كوفي ثقة له اصل يرويه عنه اسماعيل بن مهران.

اخبرنا محمدبن علي القنائي قال: حدثنا محمدبن عبداللّه‏، قال: حدثنا علي بن محمد بن رباح،

قال: حدثنا ابراهيم بن سليمان قال: حدثنا اسماعيل بن مهران قال: حدثنا آدم بن الحسين النخاس بكتابه.

____________________

(1) العلامة الحلي: الحسين بن يوسف بن علي بن المطهر الاسدي، شيخ الاسلام، المجتهد الامامي الكبير، جمال الدين أبو منصور المعروف بالعلاّمة الحلّي و بآية اللّه‏، و بابن المطهر.

من المع فقهاء الطائفة و كبار علمائها و مفخرة من مفاخرها في القرن الثامن الهجري غني عن التعريف توفي سنه 726 ه. في مدينة الحلّة في شهر محرم الحرام و دفن في النجف الاشرف في حجره عن يمين الداخل الى حرم امير المؤمنين من جهة الشمال و قبره مزار.

لغزارة علمه صنف في اكثر العلوم الاسلاميه و برع في الفقه و صنف في الرجال كتابه الموسوم بخلاصه العلامة و الذي اعتمدناه هنا راجع: رجال ابن داود: 119 برقم 461، رجال العلامة الحلي: 45 برقم 52، ايضاح الاشتباه (المقدمة)، الوافي بالوفيات 13: 85، برقم 79، مرآة الجنان 4: 276، لسان الميزان 2: 17، برقم 1295، رياض العلماء 1: 358، لؤلؤة البحرين: 210، برقم 82، منتهى المقال 1: 475 برقم 831، روضات الجنات 2: 269 برقم 198، ايضاح المكنون 2: 142، هدية العارفين 1: 284، تنقيح المقال 1: 314 برقم 2794، أعيان الشيعة 5: 396، الكنى الالقاب 2: 477، هدية الاحباب: 201، الفوائد الرضوية: 126، طبقات اعلام الشيعة 3: 52، الذريعة 1: 175 برقم 897، مصفى المقال: 131، الاعلام 2: 227، الدرر الكامنة 2: 71 برقم 1618، النجوم الزاهرة 9: 267، نقد الرجال: 99، برقم 175، مجالس المؤمنين 1: 570، كشف الضنون 1: 346، جامع الرواة 1: 230، أمل الآمل 2: 81 برم 224، معجم رجال الحديث 5: 157 برقم 3204، معجم المؤلفين 3: 303، موسوعة طبقات الفقهاء للسبحاني 8: 77 برقم 2712.

(2) بائع الدواب، سمي بذلك لنخسه اياما حتى تنشط و حرفته النخاسة، و قد يسمى بائع الرقيق نخاساً، ابن منظور لسان العرب 3: 603.

٢٩

عدّه الشيخ في رجاله من اصحاب الصادق عليه‏السلام بعنوان: آدم ابو الحسين النخاس الكوفي.

و قال في الخلاصة: آدم بن الحسين النحّاس كوفي ثقة.

و في لسان الميزان: آدم بن الحسين النخّاس كوفي ثقة ابو الحسين، و جاء في بعض نسخ.

لسان الميزان: آدم بن الحسين (النجاشي) و قد صحّحه المحقق و أشار اليه في الهامش.

قال في الذريعة: اصل آدم بن الحسين النخاس الكوفي ثقة، كما ذكره النجاشي، وعده الشيخ في رجاله من اصحاب الصادق عليه‏السلام لكن بعنوان آدم ابو الحسين النخاس و الظاهر ان (الابو)

تصحيف (ابن) كما ان النحاس بالحاء تصحيف لان العلاّمة ضبطه بالخاء المعجمة.

فهو إمامي ثقة، من اصحاب الاصول.

مصادر الترجمة:

1. رجال الطوسي 143.

2. تنقيح المقال 1: 2.

3. خاتمة المستدرك 777.

4. أعيان الشيعة 2: 86.

5. مجمع الرجال 1: 14.

6. نقد الرجال: 3.

7. جامع الرواة 1: 8.

8. معجم رجال الحديث 1: 12.

9. توضيح الاشتباه 2.

10. منتهى المقال 17.

11. منهج المقال 14.

12. الذريعة 2: 160

13. دائرة المعارف الاسلامية الشيعية 4: 271.

14. المعجم المفهرس لالفاظ احاديث البحار 1: 51.

٣٠

( 2 )

آدم بن المتوكل ابوالحسي ن التّرجمة بيّاع اللؤلؤ: كما عنونه النجاشي و قال في توصيفه: كوفي، ثقة. روى عن ابي عبداللّه‏ عليه‏السلام. ذكره اصحاب الرجال، له اصل رواه عنه جماعة.

اخبرنا احمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا علي بن حبشي قال: حدثنا حميد بن أحمد بن زيد، قال: حدثنا عُبيس عنه.

قال في الفهرس: آدم بن المتوكل له كتاب رويناه بالاسناد الاول. عن حميد بن زياد، عن احمد بن زياد الخزاعي، عنه.

وعده في رجاله من اصحاب الصادق عليه‏السلام بعنوان «آدم بياع اللؤلؤ الكوفي».

قال في الذريعة في مادة (اصل) برقم: 502: أصل آدم بن المتوكل ابو الحسن بياع اللؤلؤ كوفي ثقة روى عن ابي عبداللّه‏ عليه‏السلام.

ترجمه في معجم رجال الحديث برقم: 13 بعنوان آدم بياع اللؤلؤ و قال: انه متحد مع ابو الحسين اللؤلؤي و آدم بن المتوكل الذي ترجمه برقم 1.

و هو من الثقاة من اصحاب الاصول.

و قيل من المهملين كان حياً سنه 48 ه..

مصادر الترجمة:

1. رجال الطوسي 143.

2. تنقيح المقال 1: 1.

3. أعيان الشيعة 2: 86.

4. هداية المحدّثين 5.

5. مجمع الرجال 1: 14.

٣١

6. نقد الرجال 4.

7. جامع الرواة 1: 8.

8. معجم رجال الحديث 1: 17 و 121.

9. معجم الثقات 1.

10. رجال ابن داود 29.

11. معالم العلماء 26.

12. رجال النجاشي 76.

13. فهرست الطوسي 16.

14. منتهى المقال 17.

15. ايضاح الاشتباه 2.

16. خاتمة المستدرك 1.

17. العندبيل 1: 2.

18. منهج المقال 14.

19. جامع المقال 51.

20. بهجة الآمال 1: 482.

21. وسائل الشيعة 20: 116.

22. روضة المتقين 14: 325.

23. اتقان المقال 4.

24. الوجيزة للمجلسي 24.

25. رجال الأنصاري 1 و 23.

26. ثقات الرواة 1: 10.

27. لسان الميزان 1: 336 و 337.

٣٢

( 3 )

ابان بن تغل ب الضّبط قال في الخلاصة: ابان بن تغلب: بالتاء المنقطة فوقها نقطتين المفتوحة و الغين المعجمة الساكنة ـ ابن رباح بن سعيد البكري الجريري (1) بالجيم المضمومة، و الراء قبل الباء المنقطة تحتها نقطتين بعدها. مولى بني جرير بن عبّاد بن ضبيعة.

و قال في الايضاح: ضبيعة بضم الصاد المهملة، و بعدها باء منقطة تحتها نقطة، مصغراً.

التّرجمة قال النجاشي: أبان بن تغلب بن رباح أبوسعيد، البكري الجريري، مولى بني جرير بن عبادة بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكاشة ابن صعب بن علي بن بكر بن وائل: عظيم المنزلة في اصحابنا لقي علي بن الحسين عليه‏السلام، و ابا جعفر و اباعبداللّه‏ عليهم‏السلام و روى عنهم و كانت له عندهم منزلة و قدم.

و ذكره البلاذري قال: روى ابان عن عطية العوفي، قال له أبوجعفر عليه‏السلام: أجلس في مسجد المدينة و أفت الناس فاني أحب ان يرى في شيعتي مثلك.

و قال ابوعبداللّه‏ عليه‏السلام لما أتاه نعيه: أما و اللّه‏ لقد اوجع قلبي موت أبان.

و كان قارئاً من وجوه القراء فقيهاً لغوياً بيذاراً (2) سمع من العرب و حكى عنهم و قال في الفهرس: أبان بن تغلب بن رباح ابوسعيد البكري الجريري مولى بن جرير بن عبادبن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكربن وائل.

ثقة جليل القدر، عظيم المنزلة في اصحابنا، لقي أبا محمد علي بن الحسين و أبا جعفر و أبا

____________________

(1) نسبه الى جريربن بعاد بن ضيعة بن قيس بن ثعلبد بن عكابة بن صعب بن علي بن بكربن وائل، الانساب للسمعاني 3: 266.

(2) بيذار و بيذارة و تبذار - كتبيان - و بيذاري كثير الكلام، القاموس المحيط 1: 370.

٣٣

عبداللّه‏ عليهم‏السلام و روى عنهم و كانت له عندهم خطوةً و قدم، الى آخر كلامه و هو لايختلف عن عبارة النجاشي المتقدمة.

ذكره الشيخ فى رجاله في اصحاب السجاد عليه‏السلام و الباقر عليه‏السلام و الصادق عليه‏السلام و جاء ذكره في رجال البرقي من اصحاب الباقر و الصادق عليهماالسلام و قال الصدوق (1) في المشيخة: أبان بن تغلب و يكنى أباسعيد و هو كندي كوفي و توفي في أيام الصادق عليه‏السلام، فذكره جميل عنده فقال: رحمه اللّه‏ لقد اوجع قلبي موت ابان...

و قال في تهذيب التهذيب: و قال: اذا روى عنه ثقة و هو من اهل الصدق في الروايات و ان كان مذهبه مذهب الشيعة و هو في الرواية صالح لابأس به.

و ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال و وصفه ب الصدوق.

روى الكشي في رجاله اربع روايات في مدحه جميعها عن الامام الصادق عليه‏السلام ذكره ابن شهر آشوب في معالم العلماء في فصل: في اسماء شتى، برقم: 140 قائلاً: أبان بن تغلب بن رباح لقي السجاد و الباقر و الصادق عليهم‏السلامصنف كتاب الغريب في القرآن، و هذبه عبد الرحمن بن محمد الازدي الكوفي بعده فجمع منه و من كتاب الكلبي و أبي روق بن عطية بن الحرث فجعله كتاباً و احداً باقوالهم و له قراءةً مفردة و اصل.

و ذكره العلامة الطهراني في اصحاب الاصول في مادة اصل برقم: 503 فتحصّل ان الرجل في غاية الوثاقة و الجلالة و من الاعيان الذين قل ما يجود بهم الزمان روى عن الصادق عليه‏السلامثلاثين الف حديثاً.

اذن فهو ثقة ذو منزلة عظيمة و مكانته لدى الصادقين لاتخفى له أصل.

____________________

(1) الصدوق: محمدبن علي بن بابويه ت 381 ه.: القمي، أبوجعفر، جليل القدر، بصيرا بالرجال نافذا للاخبار، لم يرى في القمين مثله في حفظه و كثرة علمه، ورد بغداد سنة خمس و خمسين و ثلثمأة وحدث بها، له ثلاث مئة مصنف، منها: كتب الشرائع، كتاب من لايحضره الفقيه، و كتاب الفرق، و كتاب الرجل و غيرها ذكره العلامة في اجازاته.

له ترجمة فى: النجاشي: الرجال 293، الطوسي: الرجال 439 رقم 25، الفهرست 125 رقم 695، ابن شهر آشوب، معالم العلماء 111، رقم 764، ابن داود: الرجال 90 رقم 1455، العلامة الحلي: الخلاصة ص 81، الحر: امل الامل 2/283 رقم 845، البحراني: لؤلؤة البحرين 128 رقم 407 الخوئي: معجم رجال الحديث 16/357 رقم 11297.

٣٤

مصادر الترجمة:

1. رجال الطوسي: 151.

2. خاتمة المستدرك: 547.

3. تنقيح المقال 1: 3.

4. رجال النجاشي: 7.

5. معالم العلماء: 27.

6. فهرست الطوسي: 17.

7. رجال ابن داود: 29.

8. معجم رجال الحديث 1: 43ـ154.

9. منهج المقال: 15.

10. فهرست النديم: 276.

11. منتهى المقال: 17.

12. تأسيس الشيعة: 235 و 319 و 320 و 343.

13. الذريعة 16: 46 و 249 و 17: 56 و 21: 205 و غيرها.

14. الموسوعة الاسلامية 1: 205.

15. جامع الرواة 1: 9.

16. رجال الحلي: 21.

17. نقد الرجال: 4.

18. رجال الكشي: 330.

19. مجمع الرجال 1: 16ـ23.

20. هداية المحدّثين: 6.

21. أعيان الشيعة 2: 96.

22. سفينة البحار 1: 7.

٣٥

23. التحرير الطاووسي: 49.

24. تتمة المنتهى: 162.

25. توضيح الاشتباه: 3.

26. مجالس المؤمنين (فارسي): 135.

27. فرق الشيعة: 79.

28. رجال البرقي: 9 و 16.

29. معجم الثقات: 2.

30. العندبيل 1: 2.

31. ايضاح الاشتباه: 2.

32. جامع المقال: 52.

33. نضد الايضاح: 5.

34. بهجة الآمال 1: 486.

35. أضبط المقال: 416.

36. اتقان المقال: 5.

37. روضة المتقين 14: 325.

38. وسائل الشيعة 20: 116.

39. الوجيزة للمجلسي: 24.

40. شرح مشيخة الفقيه 23.

41. رجال الشيخ الأنصاري 1 و 24.

42. تهذيب المقال 1: 204.

43. المقالات و الفرق: 88 و 230.

44. ثقات الرواة 1: 10.

45. تهذيب التهذيب 1: 93.

٣٦

46. تقريب التهذيب 1: 30.

47. ميزان الاعتدال 1: 5.

48. خلاصة تذهيب الكمال: 13.

49. هدية العارفين 1: 1.

50. معجم المصنفين 3: 24.

51. لسان الميزان 7: 168.

52. بغية الوعاة 176.

53. معجم الادباء 1: 107.

54. التاريخ الكبير 1: 453.

55. شذرات الذهب 1: 210.

56. مرآة الجنان 1: 293.

57. البداية و النهاية 10: 77.

58. الكامل في التاريخ 5: 508.

59. طبقات الداودي 1: 3.

60. طبقات ابن الجزري 1: 4.

61. العبر 1: 192.

62. أعلام الزركلي 1: 26.

63. معجم المؤلفين 1: 1 و مصادره.

64. طبقات ابن سعد 6: 250.

65. الضعفاء الكبير 1: 36.

66. المجروحين 1: 98.

67. الجرح و التعديل 1: 1: 296.

68. تهذيب الكمال 2: 6.

٣٧

69. تاريخ أسماء الثقات: 67.

70. طبقات ابن خياط: 166.

71. الضعفاء و المتروكين لابن الجوزي 1: 15.

72. أحوال الرجال: 67.

73. الوافي بالوفيات 5: 300.

74. سير أعلام النبلاء 6: 308.

75. المغني في الضعفاء 1: 6.

76. الثقات لابن حبان 6: 67.

77. الاكمال 1: 507 و 2: 208.

78. الذريعة 2: 156.

79. دائرة المعارف الاسلامية الشيعية 4: 271.

80. المعجم المفهرس لالفاظ احاديث البحار 1: 51.

( 4 )

ابان بن عثمان الاحمر البجل ي التّرجمة قال النجاشي: ابان بن عثمان الاحمر البجلي، مولاهم، أصله كوفي، كان يسكنها تارةً، و البصرة تارة، و قد اخذ عنه اهلها... له كتاب حسن كبير، يجمع المبتدأ، و المغازي، و الوفاة و الردة:

ثم ذكر له ثلاث طرق لرواية كتبه نشير الى واحد منها و هو عن ابو الحسن التميمي قال حدثنا احمد بن محمد بن سعد قال حدثنا على بن الحسن بن فضال قال حدثنا محمد بن عبداللّه‏ بن زرارة قال حدثنا احمد بن محمد بن ابي نصر عن ابان بها.

قال في الفهرس:... روى عن ابي عبداللّه‏ و ابي الحسن موسى عليهماالسلام و ماعرف من مصنفاته الا كتابه الذي بجمع المبدأ و المبعث و المغازي و الوفيات و السقيفة و الردة. ثم بذكر طريقه أليه الى

٣٨

أن يقول و له اصل، اخبرنا به عدة من اصحابنا عن ابي المفضل محمد بن عبيد اللّه‏ الثيباني عن أبي جعفر محمد بن جعفر بن بطة عن احمد بن محمدن بن عيسى عن محسن بن محمد عن ابان.

لم يصرح بوثاقته في الكتابين المذكورين امامي، له أصل. و يظهر انه من ثقات محدثي الامامية.

مصادر الترجمة:

1. رجال الطوسي 152.

2. تنقيح المقال 1: 5.

3. خاتمة المستدرك 547 و 623 و 697 و 708.

4. رجال النجاشي 10.

5. فهرست الطوسي 18.

6. معالم العلماء 27.

7. رجال ابن داود 30.

8. معجم الثقات 2.

9. معجم رجال الحديث 1: 139 و 157 ـ 169.

10. جامع الرواة 1: 12.

11. رجال الحلي 21.

12. نقد الرجال 4.

13. رجال الكشي 352.

14. مجمع الرجال 1: 24ـ27.

15. هداية المحدّثين 7.

16. أعيان الشيعة 2: 100.

17. الموسوعة الاسلامية 1: 207.

18. منتهى المقال 17.

٣٩

19. سفينة البحار 1: 8.

20. منهج المقال 17.

21. تأسيس الشيعة 154 و 235.

22. توضيح الاشتباه 5.

23. رجال البرقي 39.

24. توحيد الصدوق 103 و 144 و 167 و 178 و 349 و 376 و 401 و 413.

25. العندبيل 1: 3.

26. جامع المقال 52.

27. بهجة الآمال 1: 495.

28. التحرير الطاووسي 49.

29. أضبط المقال 483.

30. روضة المتقين 14: 325 و فيه يروي نادراً عن الامام الباقر عليه‏السلام.

31. وسائل الشيعة 20: 117.

32. الوجيزة للمجلسي 25.

33. شرح مشيخة الفقيه 4: 83.

34. رجال الشيخ الأنصاري 1.

35. تهذيب المقال 1: 219.

36. ثقات الرواة 1: 16ـ19.

37. ميزان الاعتدال 1: 6.

38. لسان الميزان 1: 6.

39. لسان الميزان 1: 24.

40. معجم المصنفين 3: 28.

41. المغني في الضعفاء 1: 7.

42. الضعفاء الكبير 1: 37.

٤٠