شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

رسالة دكتوراه تراجم رواة الاصول الاربعمائة

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

5. فهرست الطوسي: 249.

6. اختيار معرفة الرجال المعروف و رجال الكشي: 404.

7. معجم رجال الحديث 15: 191.

( 108 )

محمد بن ابي عمي ر التّرجمة قال النجاشي: محمد بن ابى عمير زياد بن عيسى، ابومحمد الازدي (1) ، من موالي المهلب بن أبي صفرة و قيل مولى بني امية والاول اصح. بغدادي الاصل والمقام لقي أباالحسن موسى عليه‏السلام، و سمع منه احاديث، كناه فى بعضها، فقال (يا ابا احمد) و روى عن الرضا عليه‏السلام، جليل القدر، عظيم المنزلة فينا و عندالمخالفين.

الجاحظ - يحكي عنه فى كتبه، و قد ذكره في المفاخرة بين العدنانية و القحطانية.

و قال فيالبيان والتبيين: حدثني ابراهيم بن داحة، عن ابن ابي عمير، و كان وجهاً من وجوه الرافضة.

وكان حبس في ايام الرشيد، فقيل: ليلى القضاء، و قيل: انه ولي بعد ذلك، و قيل بل ليدل على مواضع الشيعة، و اصحاب موسى بن جعفر عليه‏السلام.

و روي انه: ضرب اسواطاً بلغت منه، فكاد ان يقرلعظيم الألم، فسمع محمدبن يونس بن عبدالرحمن، وهو يقول: اتق اللّه‏ يا محمدبن ابي عمير، فصبر، ففرج اللّه‏. وروى انه حبسه المأمون،

حتى ولاه قضاء بعض البلاد.

و قيل: ان اخته دفتن كتبه في حال استتارها، و كونه في الحبس اربع سنين، فهلكت الكتب، و قيل: بل تركتها في غرفةٍ، فسال عليها المطر، فهلكت، فحدث من حفظه، و مماكان سلف له في ايدي الناس، فلهذا اصحابنا يسكنون الى مراسيل و قد صنف كتباً كثيره.

____________________

(1) مرّ في ترجمة بكربن محمد الازدي توضيح ذلك.

ثم بذكر النجاشي خمسة طرق لرواية كتبه ثم يذكر بعض كتبه و اخيراً بذكر تاريخ وفاته و انه سنة سبع عشرة و مائتين.

قال في الفهرست محمدبن ابي عمير، يكنى أبا محمد، من موالي الازد - و اسم ابي عمير زياد

- و كان من اوثق الناس عند الخاصة والعامة، و أنسكهم نسكاً، و اورعهم، و أعيد هم.

و قدذكره الجاحظ في كتابه في فخر قحطان على عدنان بهذه الصفة التي وصفناه، و ذكر انه كان اوحد اهل زمانه في الاشياء كلها ادرك من الائّمة ثلاث: أبا ابراهيم موسى بن جعفر عليه‏السلام ولم يرو عنه، و روي عن ابي الحسن الرضا عليه‏السلام.

و هو مما اكثر من الرواية عن اهل البيت عليهم‏السلام و قد وقع فى اسانيد الكثير من الروايات تعد اكثر من خمسة آلاف و ثمانمائه و ستين مورداً وهو من اصحاب الاجماع.

انفرد ابن طاووس بذكره في اصحاب الاصول كما جاء عنه في فرج المهموم، و فتح الابواب،

و جمال الاسبوع.

امامي، جليل القدر عظيم المنزلة ثقة، له أصل مصادر الترجمة:

1. رجال النجاشي 2: 204.

2. رجال الطوسي 388.

3. فهرست الطوسي: 404.

4. رجال الكشي: 556 و 589.

5. رجال ابن داود: 287.

6. التحرير الطاووسي: 251.

7. نقد الرجال: 284.

8. مجمع الرجال: 117

9. جامع الرواة 2: 50.

10. وسائل الشيعة 20: 310.

11. بهجة الآمالى 6: 227.

12. ايضاح المكنون 1: 31 و 2: 310.

13. تنقيح المقال 2: 61.

14. الاعلام للزركلي 6: 131.

15. الذريعة 24: 337.

16. معجم رجال الحديث 14: 279.

17. قاموس الرجال 8: 3.

18. معجم المؤلفين 10: 12.

19. موسوعة طبقات الفقهاء 3: 503.

20. المعجم المفهرس لالفاظ احاديث البحار 1: 52.

21. فرج المهموم: 87.

22. فتج الابواب: 148.

23. جما الاسبوع: 419.

24. المعجم‏المفهرس لالفاظ احاديث البحار 1: 52.

25. رجال النجاشي 2: 279.

26. قاموس الرجال 9: 543.

( 109 )

محمد بن المثنى بن قاسم الحضرم ي التّرجمة قال النجاشي: محمد بن المثنى بن القاسم. كوفي، ثقة، له كتاب.

اخبرنا: الحسين، قال: حدثنا احمد بن جعفر، قال حدثنا حميد، قال حدثنا أحمد، عن محمد بن المثنى: بكتابه.

و لم يرد له ذكر في كتابي الشيخ بهذا العنوان إلا ان ما اورده الشيسخ في الفهرست برقم 674

بعنوان محمد بن القاسم بن المثنى يتحد مع المترجم لجهتين:

الاولى: لاتحاد الطريق، حيث ان طريق كل منهما الى كتابه حميد بن احمد بن ميثم: عنه.

الثاني: لاقتصار الشيخ على هذا، في حين اقتصر النجاشي على المترجم و اللّه‏ العالم.

قال في الذريعة: اصل محمد بن مثنى بن القاسم الحضرمي من الاصول الموجودة باعيانها برواية التلعكبري عن ابي علي بن همام عن حميد بن زياد باسناده الى مؤلفه. و اكثر احاديثه رواه عن جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي عن ذريح المحاربي عن ابي عبداللّه‏ عليه‏السلام، و في آخره قال محمد بن المثني جعفر بن محمد بن شريح بجميع ما في هذا الكتاب إلا الحديثين الاخيرين، و هما من رواية محمد بن جعفر البزاز القرشي.

و يدل على كونه من اصحاب الاصول مضافاً الى قول صاحب الذريعة ما صرح به صاحب القاموس في ترجمة الراوي المذكور بقوله: و لقد وقفت على اربعة عشر منها يعني الاصول الاربعمائة ـ في مكتبة المحدّث الجزائري ـ اصل محمد بن المثنى بن القاسم الحضرمي و اكثر اخباره: عن جعفر بن محمد عن شريح الحضرمي، عن ذريح المحاربي عن الصادق عليه‏السلام.

و كذلك اصل «جعفر بن محمد بن شريح فيه: محمد بن المثنى بن القاسم، قال: حدثنا جعفر.

و هو من الاصول الموجودة بعينها برواية التلعكبري كما ذكر ذلك العلامة الطهراني في الذريعة.

فهو، كوفي، امامي، ثقة، له اصل.

مصادر الترجمة:

1. الذريعة 2: 166.

2. الاصول الستة عشر: 83ـ94.

3. دائرة المعارف الاسلامية الشيعية 4 271.

4. المعجم المفهرس لالفاظ احاديث البحار 1: 52.

( 110 )

محمد بن جعفر الخزاز القرش ي التّرجمة قال ابوغالب الزراري: هو احد رواة الحديث و مشايخ الشيعة، و كان مولده سنة 233ه. و مات سنة 316ه. و كان من محلّه في الشيعة أنه كان الوافد عنهم الى المدينة عند وقوع الغيبة سنة ستين و مائتين، و اقام بها سنة و عاد، و قد ظهر له من امر الصاحب عليه‏السلام ما احتاج اليه.

ذكره النجاشي في رجاله في موارد كثيرة مجرداً عن الوصف و عبر عنه ايضاً «محمد بن جعفر الرزاز، و تارةً ب محمد بن جعفر أبي العباس، و ذكره بعنوان: أبوالعباس الرزاز، و اخرى بعنوان:

الرزاز، و تارةً: «محمد بن جعفر ابي العباس الرزاز، و عبر عنه في موارد اخرى: ب محمد بن جعفر ابي العباس الكوفي، و جاء التعبير عنه با ابي العباس الكوفي و جاء وصفه بالقرشي.

و اليك الاشارة الى بعض هذه الموارد و هي التي وصفه بها الشيخ النجاشي و الكليني.

1. ترجمة احمد بن محمد بن أبي نصر.

2. ترجمة عبيد اللّه‏ بن الوليد.

3. الكافي، الجزء السادس، كتاب الطلاق، باب لاطلاق قبل النكاح الحديث الرابع.

4. الكافي، الجزء السادس، الباب الرابع من كتاب الطلاق من طلق لغير الكتاب و السنة الحديث الثامن.

5. الكافي، الجزء السادس باب طلاق التي لم يدخل بها الحديث السادس.

6. الكافي، الجزء السادس الباب الرابع و العشرون، طلاق التي لم تبلغ و التي باست من المحيض الحديث الثالث.

7. الكافي، الجزء السادس، الباب الثامن، تفسير طلاق السنة و العدة و مايوجب الطلاق الحديث الاول.

8. الكافي، الجزء الرابع، كتاب الحج الباب الثالث، زيارة قبر ابي عبداللّه‏ الحسين بن علي عليهماالسلام ديلى. الحديث الثالث، و باب القول عند قبر ابي عبداللّه‏ الحسن الحديث الاول.

9. الكافى، الجزء الرابع، كتاب الصوم، باب الفطرة، الحديث الثالث و العشرون.

10. الكافي، الجزء الرابع، الباب عشرون، في علم الملائكة يقتل الحسين عليه‏السلام، الحديث الاولى.

و قد وهم البعض و اعتبر المترجم متحد مع محمد بن جعفر الاسدي، و لهذا الوهم منشأه حيث انهما متحدان في الطبقة و يشتركان في الراوي عنهما و هو الكليني، و الشيخ و يشتركان في المروي عنهما ايضاً.

إلا ان هذا القول لايمكن قبوله من وجوه:

الاولى: اختلافهما في الكنية.

الثاني: اختلافهما بالوصف.

فتحصل ان المترجم مولى، كوفي، امامي، ثقه، من اصحاب الاصول.

مصادر الترجمة:

1. الذريعة 2: 165ـ166.

2. الاصول السنة عشر: 94ـ98.

3. دائرة المعارف الاسلامية الشيعية 4: 271.

4. المعجم المفهرس لالفاظ احاديث البحار 1: 52.

5. معجم رجال الحديث 16: 183.

6. قاموس الرجال 9: 166.

( 111 )

محمد بن قيس الاسدي ابي نصر الكوف ي التّرجمة قال النجاشي: محمد بن قيس: أبونصر الاسدي.

احد بني نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن اسد.

وجه من وجوه العرب بالكوفة، و كان خصيصاً بعمربن عبدالعزيز، ثم بيزيد بن عبدالملك، و كان احدهما انفذه الى بلاد الروم في فداء المسلمين.

روى عن ابي جعفر و ابي عبداللّه‏ عليهماالسلام.

له كتاب في قضايا اميرالمؤمنين عليه‏السلام، و له كتاب آخر: نوادر و لنا محمد بن قيس البجلي: و له كتاب يساوي كتاب محمد بن قيس الاسدي.

و لنا محمد بن قيس الاسدي ابوعبداللّه‏، مولى لبني نصر ايضاً و كان خصيصاً ممدوحاً.

و لنا محمد بن قيس الاسدي ابومحمد، ضعيف روى عن ابي جعفر عليه‏السلام.

اخبرنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا احمد بن محمد بن سعيد.

قال: حدثنا جعفر بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا نصر بن مزاحم، قال حدثنا يحيى بن زكريا الحنفي، عن محمد بن قيس.

و ذكر الشيخ في الفهرست رجلين باسم محمد بن قيس قائلاً:

محمد بن قيس: له كتاب، رويناه بهذا الاسناد عن ابن ابي عمير عنه.

و ذكر، مره اخرى بعنوان: محمد بن قيس البجلي:

له كتاب قضايا اميرالمؤمنين عليه‏السلام، اخبرنا به جماعة، منهم محمد بن محمد بن النعمان و الحسين بن عبيداللّه‏ و جعفر بن الحسين بن مسكة القمي، عن ابن بابوية عن ابيه، عن سعد و الحميري، عن ابراهيم بن هاشم، عن عبدالرحمن بن ابي بجران، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، عن الباقر عليه‏السلام.

و له اصل ايضاً، اخبرنا به جماعة، عن ابي المفضل، عن ابن بطة، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن ابن ابي عمير، عنه.

اقول:

اما الاول: الذي ذكره بلاتوصيف، و اسند له كتاب، فانه يظهر من بعض القرائن انه هو محمد بن قيس، ابونصر الاسدي، الكوفي الذي وثقه في رجاله و عده من اصحاب الامام الصادق عليه‏السلام.

و هو ثقة بلاخلاف حيث و ثقه مضافاً الى الشيخ هنا النجاشي ايضاً كما وردت عبارته آنفاً.

و اما الثاني: الذي وصفه بالبجلي، و له كتاب قضايا اميرالمؤمنين عليه‏السلام، و هو المكنى ب ابي عبداللّه‏ و ان كان لم يكنه الشيخ هنا بهذه الكنية إلا انه معروف بها و هو من الثقات، و ثقة النجاشي.

اذن فلا اتحاد بين البجلي هذا و الاسدي المكنى و ابي نصر الذي له كتاب قضايا اميرالمؤمنين عليه‏السلام ايضاً.

و مما تجدر الاشارة اليه هنا هو ان محمد بن قيس ورد في اسناد عده من الروايات عن الباقر عليه‏السلام و الصادق عليه‏السلام و قد بلغ عدد من تسمى ب محمد بن قيس ستة اشخاص هم:

1. محمد بن قيس و كنيته أبونصر و يلقب بالاسدي و هو المترجم و هو ثقة كما اشرنا.

2. محمد بن قيس و كنيته ابوعبداللّه‏ و يلقب بالبجلي و هو من الثقات ايضاً كما اسلفنا و ستأتي ترجمته لاحقاً.

3. محمد بن قيس المكنى با ابي احمد و الملقب بالاسدي و هو ضعيف كما صرح بذلك النجاشي.

4. محمد بن قيس المكنى بابي قدامة الملقب الاسدي، و هو مهمل.

5. محمد بن قيس المكنى ابوعبداللّه‏ المقلب بالاسدي و هو ممدوح كما وصفه بذلك النجاشي.

6. محمد بن قيس بلا كنية الملقب بالانصاري و هو مهمل ايضاً.

بيد أننا نبحث هنا فيمن له أصل من هؤلاء الستة المذكورين و قد ثبت من خلال الاطلاع على المصادر الرجالية ان من اصحاب الاصول هم المترجم و البجلي الآتي.

اما كون المترجم من اصحاب الاصول فيشهد له تصريح الشهيد الثاني في شرح الدراية بكونه من اصحاب الاصول و تبعه على ذلك العلامة الطهراني في الذريعة.

قال فى الذريعة: بعد من اصحاب الاصول و هو ممن روى عن ابي جعفر و ابي عبداللّه‏ عليهماالسلام و ثقه الشيخ في رجاله و عده الشهيد الثاني في شرح الدرايه من اصحاب الاصول قائلاً محمد بن

قيس الاسدي و محمد بن قيس البجلي لهما اصلان في الحديث.

اذن فهو امامي، اسدي، ثقة، من اصحاب الاصول.

مصادر الترجمة:

1. رجال الطوسي 298.

2. تنقيح المقال 3: قسم الميم 176.

3. معجم رجال الحديث 17: 173 و 174.

4. نقد الرجال 329.

5. جامع الرواة 2: 184.

6. هداية الحدّثين 251.

7. مجمع الرجال 6: 27.

8. رجال النجاشي 226.

9. منتهى المقال 289.

10. منهج المقال 316.

11. نضد الايضاح 313.

12. وسائل الشيعة 20: 340.

13. الوجيزة 49 و فيه كنيته أبو أحمد.

14. اتقان المقال 130.

15. رجال الأنصاري 176.

16. الذريعة 2: 66.

17. شرح الدراية.

18. المعجم المفهرس لالفاظ احاديث البحار 1: 52.

( 112 )

محمد بن قيس البجل ي الضّبط و قد مرّ ضبط البجلي في ترجمة الحسن بن رباط.

التّرجمة قال النجاشي: محمد بن قيس البجلي له كتاب، يساوي كتاب محمد بن قيس الاسدي.

ثم ذكر بعد فاصلة قليلة: محمد بن قيس: «ابوعبداللّه‏ البجلي، ثقة، عين، كوفي: روى عن ابي جعفر و ابي عبداللّه‏ عليهماالسلام.

له كتاب القضايا المعروف، رواه عنه: عاصم بن حميد الحناط و يوسف بن عقيل و عبيد أبنه.

اخبرنا: احمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا علي بن محمد القرشي، قال: حدثنا على بن الحسن بن فضال، عن عبدالرحمن بن ابي نجران عن عاصم، عن محمد بن قيس.

اخبرنا: ابوالحسن احمد بن محمد بن موسى، قال: حدثنا ابوعلي بن همام، قال حدثنا العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن عبدالرحمن بن ابي نجران، عن عاصم: عنه.

اقول: و بعد ان فصلنا القول في ترجمة اي نصر الكوفي حول من يسمى ب محمد بن قيس فان النجلي المذكور مرتين هنا في رجال النجاشي لايمكن ان يدل على التعدد بل هو اجمال بعد تفصيل كما قيل.

قال الشيخ في رجاله في اصحاب جعفر بن محمد الصادق عليهم‏السلام: محمد بن قيس البجلي، كوفي،

اسند عنه، صاحب المسائل التي يرويها عنه عاصم بن حميد مات سنة احدى و خمسين و مائة.

و قال الشيخ ايضاً في الفهرست: محمّد بن قيس البجلي: له كتاب قضايا امير المؤمنين عليه‏السلام،

اخبرنا به جماعة، منهم: محمد بن محمد بن النعمان و الحسين بن عبيد اللّه‏ و جعفر بن الحسين بن حسكة القمي، عن ابن بابوية، عن ابيه، عن سعد و الحميري، عن ابراهيم بن هاشم، عن عبدالرحمن بن ابي نجران، عن عاصم بن هاشم، عن عبدالرحمن بن ابي نجران، عن عاصم بن

حميد، عن محمد بن قيس، عن الباقر عليه‏السلام، و له اصل ايضاً، اخبرنا به جماعة، عن ابي المفضل عن ابن بطة، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن بن ابي عمير، عنه.

قال في الذريعة عند ذكر اصحاب الاصول: محمد قيس البجلي ابي عبداللّه‏ الثقة ذكره الشيخ في الفهرس.

عد من اصحاب الاصول لما صرح به الشهيد الثاني في شرح الدرايه كما مر في ترجمة محمد بن قيس الاسدي.

فتحصل انه بجلي، امامي، ثقة، من اصحاب الاصول.

مصادر الترجمة:

1. رجال الطوسي 298 و فيه: اسند عنه.

2. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 177.

3. معجم رجال الحديث 17: 173.

4. رجال النجاشي 226.

5. فهرست الطوسي 131.

6. رجال ابن داود 182.

7. معالم العلماء 94.

8. رجال الحلي 150.

9. معجم الثقات 115.

10. نقد الرجال 329.

11. جامع الرواة 2: 184.

12. هداية المحدّثين 251.

13. مجمع الرجال 6: 28.

14. الذريعة 17: 152.

15. تأسيس الشيعة 283.

16. منتهى المقال 288 و 289.

17. المقالات و الفرق 75 و 208.

18. منهج المقال 315.

19. وسائل الشيعة 20: 340.

20. اتقان المقال 129.

21. الوجيزة 49.

22. رجال الأنصاري 176.

23. شرح مشيخة الفقيه 85.

24. الدراية 19.

25. الذريعة 2: 166.

26. المعجم المفهرس لالفاظ احاديث البحار 1: 52.

( 113 )

مروك بن عبيد بن سالم بن ابي حفص ة الضّبط مروك بفتح الميم و سكون الراء و فتح الواو بعدها كاف التّرجمة قال النجاشي: مروك بن عبيد بن سالم بن ابي حفصة مولى بني عجل، و قال بعض اصحابنا أنّه مولى عمار بن مبارك العجلي، و اسم مروك (صالح)، و اسم ابي حفصة (زياد) قال اصحابنا القميون: نوادره أصل.

اخبرنا: محمد بن محمد، قال: حدثنا جعفر بن محمد قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، قال: حدثنا احمد بن محمد بن خالد، عن مروك: بكتابه.

قال الكشي: و حدثني محمد بن مسعود، قال حدثني علي بن الحسين، قال نشيط قرابة لمروك بين عبيد بن سالم بن أبي حفص. و ورد في الكشي ايضاً في سند روايه يرويها عن أبي الحسن.

الاولى قوله: اني استوهبت عمار الساباطي من ربي، فوهبه لي.

قال: كنت أنا و أحمد بن أبي عبداللّه‏ البرقى بالعسكر فورد علينا رسول من الرجل فقال لنا الغائب العليل ثقة و أيوب بن نوح و إبراهيم بن محمد الهمداني و أحمد بن حمزة و احمد بن اسحاق.

و قال النجاشي: قال محمد بن مسعود، سألت علي بن الحسين عن مروك بن عبيد بن سالم ابن أبي حفصة؟ فقال ثقة شيخ صدوق.

قال في الفهرست: مروك بن عبيد: له كتاب، رويناه بهذا الاسناد عن احمد بن ابي عبداللّه‏، عنه.

و ذكره الشيخ في رجاله في اصحاب الامام الجواد عليه‏السلام.

قال في الذريعة... خال و الدر أبي غالب الزراري المتولد سنة 285 و يروي عنه ابوغالب كما في رسالته، من الاصول المختصرة الموجودة برواية التلعكبري باسناده اليه و هو يرويه سماعاً عن يحيى بن زكريا اللؤلؤي.

يعد من اصحاب الاصول لقول النجاشي كان اصحابنا القميون يعدون نوادره اصل و اصله يرويه احمد بن محمد البرقي.

ذكر الشيخ في رجاله مع اصحاب الجواد عليه‏السلام و روي الكثير عن محمدبن مسعود قال سألت علي بن الحسين عن مروك بن عبيد بن سالم بن ابي حفصة؟ فقال شقة شيخ حدوة.

قال في الذريعة في من له اصل: مروك بن عبيد بن سالم بن أبي حفصة في النجاشي: قال اصحابنا القميّون ان نوادره اصل يرويه عنه احمد بن محمد البرقي.

امامي ثقة قيل له أصل.

مصادر الترجمة:

1. رجال الكشي: 605

2. رجال النجاشى 2: 379.

3. رجال الطوسي: 406.

4. المعجم المفهرس لالفاظ احاديث البحار 1: 52.

5. فهرست الطوسي: 25.

( 114 )

مسعدة بن زياد الربعي الكوف ي الضّبط الربعي: بفتح الراء المهملة و قد تضم و بفتح الباء عند المحدثين و سكونها عند اهل النسب نسبةً الى ربعة بن الغطريف و هو ربعة الازدي (1) .

التّرجمة قال النجاشي: مسعدة بن زياد الربعي: ثقة، عين، روى عن ابي عبداللّه‏ عليه‏السلام. له كتاب في الحلال و الحرام مبوّب أخبرنا محمد بن محمد قال: حدثنا أحمد بن محمد الزراري قال: حدّثنا عبداللّه‏

بن جعفر الحميري، قال حدّثنا هارون بن مسلم، عن مسعدة بن زياد: بكتابه.

قال في الفهرست في باب مسعدة:

مسعدة بن صدقه له كتاب.

و مسعدة بن اليسع، له كتاب.

و مسعدة بن زياد، له كتاب.

و مسعدة بن الفرج الربعي، له كتاب.

اخبرنا بذلك كلّه جماعة، عن محمد بن علي بن الحسين، عن محمد بن الحسن، عن عبداللّه‏ بن جعفر الحميري، عن هارون بن مسلم، عنهم.

و مما تجدر الاشارة اليه هنا هو ان الريعي لقب لمسعدة بن زياد هذا و مسعد بن صدقة.

كما هو الملاحظ في جملة من الروايات، كما في التهذيب، الجزء الثالث باب فضل المساجد و

____________________

(1) تنقيح المقال 1: 155.

الصلاة فيها الحديث المرقم 729، و في موارد اخرى من التهذيب، و الاستبصار بالطريق التالي،

الشيخ، عن سعد بن عبداللّه‏، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة الربعي، عن جعفر بن محمد عليهماالسلام و في كامل الزيارات الباب المرقم 105، في فضل زيارة، المؤمن و كيف يزار الحديث المرقم 7 مسعدة بن زياد الربعي فهل انهما متحدان؟ الجواب ان مسعدة بن زياد الربعي غير متحد مع مسعدة بن صدقة: لان الاخير عاصي.

كمال جاء في رجال الشيخ و ذكره الكشي انه بتري.

قال في الذريعة في مادة «اصل»: مسعدة بن زياد الربعي الكوفي الثقة الراوي عن ابي عبداللّه‏ عليه‏السلام. و ذكر النجاشي أنه كتاب مبوب في الحلال و الحرام، و قال السيد رضي الدين بن طاووس في رسالته في محاسبة النفس عند روايته عن هذا الكتاب أنه من اصول الشيعة. و قال الشيخ الحر في آخر الفائدة الرابعة في آخر الوسائل انّ كتاب مسعدة من الاصول.

الحر العاملى (1) : قال كتاب مسعدة بن زياد و هو من الاصول.

فتحصل انه امامي، ثقة عين من اصحاب الاصول.

مصادر الترجمة:

1. رجال الطوسي 137 و 314.

2. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 211.

3. معجم رجال الحديث 18: 134 و 135.

4. رجال النجاشي 295.

5. فهرست الطوسي 167.

6. رجال ابن داود 188.

7. معالم العلماء 123.

____________________

(1) محمّد بن الحسن بن علي الحرّ العاملي: كان مولده المبارك في قرية مشغرة، احدى قُرى جبل عامل في اليوم الثامن من شهر رجب عام «1033» و توفي سنة 1033 ـ1104 هج في المشهد الرضوي المقدس، و دفن في ايوان في صحن الروضة.

رياض العلماء 5: 67، جامع الرواة 2: 90، مستدرك الوسائل 3: 390 ط حجرية، سلافة العصر: 359، مقابس الانوار: 17، أعيان الشيعة المحجلد 9: 168، الفوائد الرضوية: 476، مقدمة كتاب الوسائل ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام لاحياء التراث.

8. رجال الحلي 173.

9. معجم الثقات 120.

10. رجال البرقي 38.

11. نقد الرجال 343.

12. جامع الرواة 2: 228.

13. مجمع الرجال 6: 86.

14. الذريعة 7: 62.

15. منتهى المقال 300.

16. منهج المقال 333.

17. وسائل الشيعة 20: 348.

18. اتقان المقال 136.

19. شرح مشيخة الفقيه 111.

20. الوجيزة 51.

21. رجال الأنصارى 185.

22. بهجة الآمال 7: 17.

23. خاتمة الوسائل: 165.

24. المعجم المفهرس لالفاظ احاديث البحار 1: 52.

( 115 )

معاوية بن حكيم بن معاوية بن عمار الدّهن ي الضّبط قال الكشي: هو مولى بني دهن و هو حي من بجيلة.

و الدهين بالدال المهملة المضمومة نسبةً الى بني دهن هي من بجيلة و هم بنودهن بن معاوية بن اسلم بن احمس بن الغوث منهم معاوية بن عمار بن معاوية بن دهن الدهني كما في اللباب

الابن الاثير.

و في رجال النجاشي في ترجمة معاوية بن عمار قال: و دهن من بجيلة. و حكيم:

كزبير مصغراً.

التّرجمة قال النجاشي: معاوية بن حكيم بن معاوية بن عمار الدهني ثقة، جليل، في اصحاب الرضا عليه‏السلام.

قال ابوعبداللّه‏ الحسين بن عبيداللّه‏: سمعت شيوخنا يقولون: روى معاوية بن حكيم اربعة و عشرين اصلاً لن يرو غيرها.

و له كتب، منها: كتاب الطلاق، و كتاب الحيض، و كتاب الفرائض، و كتاب النكاح، و كتاب الحدود، و كتاب الديات و له نوارد.

اخبرنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا.

قال في الفهرست: معاوية بن حكيم بن معاوية بن عمار:

له كتاب، اخبرنا به جماعة، عن ابي المفضّل، عن ابي بطّة عن احمد بن ابي عبداللّه‏، و الصفّار عنه.

و له كتاب الطلاق، و كتاى الحيض، و كتاب الفرائض، أخبرنا بها جماعة عن التّلعكبري، عن أبي القاسم علي بن حبشي بن قوني، و أبي علي بن همام، عن الحسين بن محمد بن مصعب عن حمدان القلانسي، عنه.

و رد ذكره في رجال الشيخ في ثلاث مواضع:

الاول: في اصحاب الامام الجواد عليه‏السلام برقم 19.

الثاني: في اصحاب الامام الهادي عليه‏السلام برقم 42 واصفاً اياه بالكوفي.

الثالث: في آخر رجاله مع عدد من الرواة تحت عنوان «في من لم يرو عنهم» برقم «133».

و مراده من هؤلاء انهم الذين لم ترد لهم رواية عن احد الأئمة مباشرةً و انما يرون بالواسطه و ذكره المترجم من قبل الشيخ هنا بعد ان عدّه من اصحاب الامام الجواد عليه‏السلام و الهادى عليه‏السلام و

الرضا عليه‏السلام و قد اورد له الكليني رواية عن الرضا، 2الامام الرضا عليه‏السلام الواردة في باب خطب النكاح من الكافي الجز الخامس الحديث السابع.

و له روايات عن الامام الكاظم عليه‏السلام اوردها الشيخ كما في التهذيب في الجزء الخامس باب نزول المزدلفة... الخ.

و اورد له روايات عن الامام الصادق عليه‏السلام كما في التهذيب باب حكم الجنابة.

إلا ان الرواية الاخيرة لايمكن قبولها للفاصل الزمني بين المترجم و الامام و لعله من السهو في النسخ كما نبه على ذلك صاحب معجم رجال الحديث.

فذكره في من لم يرو عنهم من قبل الشيخ في رجاله في غير محلّه.

و ينبغي الاشارة الى امر يتعلق بعبارة اوردها النجاشي دلت على وثاقة الرجل و جلالته... مع انه فطحي المذهب كما توكد ذلك بعض المصادر الرجالية.

قال الكشي: قال محمد بن مسعود: عبداللّه‏ بن بكير و جماعة من الفطحية هم فقهاء اصحابنا منهم ابن بكير... و معاوية بن حكيم، و عدّة من اجلة العلماء.

و قال في موضع آخر في محمد بن الوليد الخزّاز و معاوية بن حكيم و مصدق بن صدقة و محمد بن سالم بن عبد الحميد: قال ابوعمرو هؤلاء كلّهم فطحيّة و هم من اجلّة العلماء و الفقهاء و العدول و بعضهم أدرك الرضا عليه‏السلام و كلّهم كوفيون.

للجواب عن هذا الاشكال نقول: ان التعبير بالفقيه من أصحابنا أو وجههم، اوثقتهم عن الفطحية لم يختص بالمترجم بل في النجاشي وردت عبارات من هذا القبيل من قبل النجاشي في غير المترجم كما في ترجمة على بن الحسن بن فضال.

و هذا يعني فيما يعني ان هؤلاء كانوا قد التزموا بامامة الائمة مع اضافة عبداللّه‏ الافطع و لذلك يصدق عليهم تعبير فقيه من اصحابنا.

و قد يكون ان بعضهم رجع بعد موت عبداللّه‏ الافطع الذي لم يدم إلاسبعين يوماً و بعد موته عدل اكثر هؤلاء الى امامة الامام الكاظم عليه‏السلام و تابوا.

و ان لم تقبل ذلك باعتبار ان المترجم لم يدرك زمان عبداللّه‏ الافطح فهو ممن قال بامامته

بعد موته.

فيكن الاجابة عن الاشكال بان التعبير عنهم بالعدول و الاجلاء باعتبار سيرتهم و التزامهم بالشرع الشريف إلا ان هناك خلل في العقيدة منشأه شبهة ادت الى اضافة عبداللّه‏ في سلسلة الائمة الاطهار.

و قد يقال ان ادخال شخص في دائرة الامامة و اعتباره امام اعظم فسق فنقول ان هؤلاء لايلتزم احد بصحة عقيدتهم بل هم من ذوي العقائد الفاسدة إلا انهم في ميدان العمل بالشريعة من اداء الواجبات و الانتهاء عن المحرمات يصدق عليهم هذا التعبير الذي اورده النجاشي.

نعود الى البحث حول كون المترجم من اصحاب الاصول فنقول: اشار النجاشي الى ان المترجم روى اربعة و عشرون اصلاً.

و قد عدّه السيد ابن طاووس في فرج المهموم من اصحاب الاصول و الغريب انه لم يذكر من اصحاب الاصول في اغلب المصادر التي تعرضت لذلك.

فتحصل ان المترجم فطحي، موثق، من اصحاب الاصول.

مصادر الترجمة:

1. فرج المهموم: 91.

2. مكتبه ابن طاووس: 178.

3. المعجم المفهرس لالفاظ احاديث البحار 1: 52.

4. رجال النجاشي 2: 348.

5. رجال الكشي: 411 و في موارد اخرى من الكشي ورد ذكره.

6. فهرست الطوسي: 247.

7. رجال الطوسي: 378 و 392 في اصحاب الامام الهادي عليه‏السلام و الجواد عليه‏السلام.

الباب التاسع عشر:

بـاب الـواو