موسوعة الإمام علي عليه السلام في الكتاب والسنة والتاريخ الجزء ١

موسوعة الإمام علي عليه السلام في الكتاب والسنة والتاريخ0%

موسوعة الإمام علي عليه السلام في الكتاب والسنة والتاريخ مؤلف:
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
تصنيف: أمير المؤمنين عليه السلام
الصفحات: 311

موسوعة الإمام علي عليه السلام في الكتاب والسنة والتاريخ

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: محمد الريشهري
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
تصنيف: الصفحات: 311
المشاهدات: 56778
تحميل: 7138


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 5
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 311 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 56778 / تحميل: 7138
الحجم الحجم الحجم
موسوعة الإمام علي عليه السلام في الكتاب والسنة والتاريخ

موسوعة الإمام علي عليه السلام في الكتاب والسنة والتاريخ الجزء 1

مؤلف:
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

71 - الطبقات الكبرى عن عطاء: خطَب عليّ فاطمة، فقال لها رسول الله (صلّى الله عليه وآله): (إنّ عليّاً يذكرك!) فسكتت، فزوّجها (1) .

72 - رسول الله (صلّى الله عليه وآله): (إنّ الله أمَرني أنْ أُزوّج فاطمة من عليّ) (2) .

73 - عنه (صلّى الله عليه وآله): (إنّما أنا بشَر مثلُكم أتزوّج فيكم وأُزوّجكم، إلاّ فاطمة فإنّ تزويجها نزل من السماء) (3) .

74 - عنه (صلّى الله عليه وآله) - لفاطمة (عليها السلام) -: (والله، ما ألَوْت (4) أنْ أُزوّجك خير أهلي) (5) .

75 - عنه (صلّى الله عليه وآله): ( يا فاطمة، أما إنّي ما ألَيْت أنْ أنكحتُكِ خير أهلي) (6) .

76 - عنه (صلّى الله عليه وآله) - لفاطمة (عليها السلام) -: (فما ألَوتكِ في نفسي وقد أصبت لكِ خير أهلي) (7) .

77 - الإمام الصادق (عليه السلام): (لولا أنّ الله تبارك وتعالى خلَق أمير المؤمنين (عليه السلام)

____________________

(1) الطبقات الكبرى: 8 / 20، ذخائر العقبى: 69، كشف الغمّة: 1 / 365.

(2) المعجم الكبير: 10 / 156 / 10305 عن عبد الله بن مسعود، ذخائر العقبى: 70 عن أنس، المناقب لابن شهر آشوب: 3 / 350 عن الإمام الرضا (عليه السلام) عنه (صلّى الله عليه وآله) وعن عبد الله بن مسعود وعن أنَس بن مالك.

(3) الكافي: 5 / 568 / 54 عن أبان بن تغلب عن الإمام الباقر (عليه السلام)، من لا يحضره الفقيه: 3 / 393 / 4382، مكارم الأخلاق: 1 / 445 / 1528.

(4) ألا الرجلُ وألَّى: إذا قصَّر وترك الجُهد (لسان العرب: 14 / 41).

(5) خصائص أمير المؤمنين للنسائي: 233 / 125 عن ابن عبّاس، الطبقات الكبرى: 8 / 24 عن أُمّ أيمن، وراجع كنز العمّال: 11 / 605 / 32926، والكافي: 5 / 378 / 6.

(6) الطبقات الكبرى: 8 / 24 عن عكرمة، كنز العمّال: 11 / 606 / 32930.

(7) المعجم الكبير: 22 / 412 / 1022، كنز العمّال: 11 / 606 / 32928، كفاية الطالب: 306، كشف الغمّة: 1 / 371 وفيهما (ولقد أصبت بكِ القدر وزوّجتك خير أهلي) بدل (أصبت لك خير أهلي)، شرح الأخبار: 2 / 358 / 713 نحوه وكلّها عن ابن عبّاس.

١٠١

لفاطمة؛ ما كان لها كفوٌ على ظهْر الأرض من آدم ومَن دونه) (1) .

78 - الإمام عليّ (عليه السلام): (قال لي رسول الله (صلّى الله عليه وآله): يا عليّ، لقد عاتبَتني رجالٌ من قريش في أمر فاطمة (عليها السلام) وقالوا: خطبناها إليك فمنعتَنا، وتزوّجَت عليّاً، فقلت لهم: والله ما أنا منعتكم وزوّجته، بل الله تعالى منعَكم وزوّجه، فهبط علَيَّ جبرئيل (عليه السلام) فقال: يا محمّد، إنّ الله جلّ جلاله يقول: لو لم أخلُقْ عليّاً لَما كان لفاطمة ابنتك كفؤ على وجه الأرض، آدم فمَن دونه) (2) .

79 - عنه (عليه السلام): (لمّا أدركت فاطمة بنت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) مدرَك النساء، خطبَها أكابر قريش من أهل الفضل والسابقة في الإسلام والشرف والمال، وكان كلّما ذكَرها رجلٌ من قريش لرسول الله (صلّى الله عليه وآله) أعرض رسول الله (صلّى الله عليه وآله) عنه بوجهه، حتى كان الرجل منهم يظنّ في نفسه أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ساخط عليه، أو قد نزل على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فيه وحي من السماء) (3) .

80 - السُنن الكبرى عن مجاهد عن الإمام عليّ (عليه السلام): (لقد خُطبَت فاطمة بنت النبيّ (صلّى الله عليه وآله)، فقالت لي مولاة: هل علِمتَ أنّ فاطمة تُخطَب؟ قلت: لا - أو نعم - قالت: فاخطبْها إليه، قال: قلت: وهل عندي شيء أخطبها عليه! قال: فو الله ما زالت ترجّيني حتى دخلتُ عليه - وكنّا نجلّه ونعظّمه - فلمّا جلستُ بين يديه

____________________

(1) الكافي: 1 / 461 / 10 عن يونس بن ظبيان، تهذيب الأحكام: 7 / 470 / 1882 عن المفضّل، من لا يحضره الفقيه: 3 / 393 / 4383 وفيه (خلَق فاطمة لعليّ) بدل (خلَق أمير المؤمنين (عليه السلام) لفاطمة)، الأمالي للطوسي: 43 / 46 وفيه (على الأرض) بدل (على ظهر الأرض...)، بشارة المصطفى: 267 وفيه (من الأرض) بدل (على ظهر الأرض...) وكلاهما عن يونس بن ظبيان.

(2) عيون أخبار الرضا: 1 / 225 / 3 عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه (عليهم السلام).

(3) المناقب للخوارزمي: 343 / 364، كشف الغمّة: 1 / 353.

١٠٢

أُلجمتُ حتى ما استطعت الكلام، قال: هل لك من حاجة؟ فسكتُّ، فقالها ثلاث مرّات، قال: لعلّك جئت تخطب فاطمة! قلت: نعم يا رسول الله، قال: هل عندك من شيء تستحلّها به؟ قال: قلت: لا والله يا رسول الله، قال: فما فعلتَ بالدرع التي كنتُ سلّحتُكها؟ قال عليّ: والله إنّها لدرعٌ حُطَمِيّة (1) ما ثمنها إلاّ أربعمِئة درهم! قال: اذهب فقد زوّجتكها، وابعث بها إليها فاستحلّها به) (2) .

81 - الأمالي للطوسي عن الضحّاك بن مزاحم: سمعت عليّ بن أبى طالب (عليه السلام) يقول: (أتاني أبو بكر وعمَر فقالا: لو أتيت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فذكرت له فاطمة. قال: فأتيته، فلمّا رآني رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ضحك، ثمّ قال: ما جاء بك يا أبا الحسن؟ وما حاجتك؟ قال: فذكرت له قرابتي وقِدَمي في الإسلام ونُصرتي له وجهادي، فقال: يا عليّ، صدقت فأنت أفضل ممّا تذكر.

فقلت: يا رسول الله، فاطمة تزوّجنيها؟ فقال: يا عليّ، إنّه قد ذكَرها قبلك رجالٌ فذكرتُ ذلك لها، فرأيت الكراهة في وجهها، ولكن على رِسلِك حتى أخرج إليك. فدخل عليها فقامت إليه، فأخذت رداءه ونزعت نعلَيه، وأتته بالوضوء، فوضّأته بيدها وغسلت رِجْليه، ثمّ قعدت، فقال لها: يا فاطمة، فقالت: لبّيك! حاجتك يا رسول الله؟ قال: إنّ عليّ بن أبي طالب مَن قد عرفت قرابته وفضْله وإسلامه، وإنّي قد سألت ربّي أنْ يزوّجك خير خلْقه وأحبّهم إليه،

____________________

(1) دِرعٌ حُطَميّة: هي منسوبة إلي بطن من عبد القيس يقال لهم: حُطَمة بن محارب، كانوا يعملون الدروع (النهاية: 1 / 402).

(2) السنن الكبرى: 7 / 383 / 14351، المناقب للخوارزمي: 335 / 356، الأخبار الموفّقيّات: 375 / 230 نحوه، البداية والنهاية: 3 / 346، كشف الغمّة: 1 / 364، وراجع مسند ابن حنبل: 1 / 174 / 603، والطبقات الكبرى: 8 / 20.

١٠٣

وقد ذكَر من أمرك شيئاً، فما تَرَين؟ فسكَتَت ولم تولِّ وجهها، ولم يرَ فيه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) كراهة، فقام وهو يقول: الله أكبر! سكوتها إقرارها.

فأتاه جبرئيل (عليه السلام) فقال: يا محمّد، زوِّجها عليّ بن أبي طالب؛ فإنّ الله قد رضيَها له ورضيَه لها) (1) .

82 - الكافي عن سعيد بن المسيّب: قلت لعليّ بن الحسين (عليهما السلام): فمتى زوّج رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فاطمة من عليّ (عليهما السلام)؟ فقال: (بالمدينة بعد الهجرة بسنة، وكان لها يومئذٍ تسع سنين) (2) .

83 - تاريخ اليعقوبي - في ذِكر زواج فاطمة (عليها السلام) -: زوّجها رسول الله من عليّ بعد قدومه بشهرَين، وقد كان جماعة من المهاجرين خطبوها إلى رسول الله، فلمّا زوّجها عليّاً قالوا في ذلك، فقال رسول الله: (ما أنا زوّجته ولكنّ الله زوّجه) (3) .

84 - الأمالي للطوسي: روي أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) دخل بفاطمة (عليها السلام) بعد وفاة أُختها رقيّة زوجة عثمان بستّة عشر يوماً، وذلك بعد رجوعه من بدْر، وذلك لأيّام خلَت من شوّال.

وروي أنّه دخل بها يوم الثلاثاء لستٍّ خلَون من ذي الحجّة. والله تعالى أعلم (4) .

85 - المعجم الأوسط عن جابر بن عبد الله: حضرنا عُرس عليّ بن أبي طالب

____________________

(1) الأمالي للطوسي: 39 / 44، بشارة المصطفى: 261.

(2) الكافي: 8 / 340 / 536، مختصر بصائر الدرجات: 130، وراجع كشف الغمّة: 1 / 364.

(3) تاريخ اليعقوبي: 2 / 41.

(4) الأمالي للطوسي: 43 / 47، بشارة المصطفى: 267.

١٠٤

وفاطمة بنت رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، فما رأينا عُرساً كان أحسن منه حَيساً (1) ، وهيّأ لنا رسول الله (صلّى الله عليه وآله) زيتاً وتمراً فأكلنا. وكان فراشهما ليلة عرسهما إهاب (2) كبش (3) .

86 - الطبقات الكبرى عن أسماء بنت عُميس - لأُمّ جعفر -: جُهِّزت جدّتك فاطمة إلى جدّك عليّ، وما كان حشْو فراشهما ووسائدهما إلاّ الليف. ولقد أَولم عليّ على فاطمة، فما كانت وليمة في ذلك الزمان أفضل من وليمته، رهن دِرْعه عند يهودي بشطْر (4) شعير (5) .

87 - سنن ابن ماجة عن عائشة وأُمّ سلمة: أمرنا رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أنْ نجهّز فاطمة حتى ندخلها على عليّ. فعمدنا إلى البيت ففرشناه تراباً ليِّناً من أعراض (6) البطحاء، ثمّ حشونا مِرفقتين ليفاً فنفشناه بأيدينا، ثمّ أطعمنا تمراً وزبيباً، وسقينا ماءً عذباً، وعمَدنا إلى عودٍ فعرضناه في جانب البيت ليُلقى عليه الثوب ويعلَّق عليه السقاء. فما رأينا عرساً أحسن من عُرس فاطمة (7) (8) .

____________________

(1) الحَيس: التمر البَرْني والأقِط يُدَقّان ويُعجنان بالسَمْن عجناً شديداً حتى يَنْدُر النوى منه نواةً نواة، ثمّ يُسوَّى كالثريد (لسان العرب: 6 / 61).

(2) الإهاب: الجِلد (النهاية: 1 / 83).

(3) المعجم الأوسط: 6 / 290 / 6441، مجمع الزوائد: 9 / 336 / 15215 نحوه، وراجع ذخائر العقبى: 74.

(4) الشَطْرُ: النصفُ، ومنه (أنّه رَهَن درعه بشطر من شعير) قيل: أراد نِصف مَكُّوك، وقيل: أراد نصفَ وَسَق (النهاية: 2 / 473).

(5) الطبقات الكبرى: 8 / 23، ذخائر العقبى: 74 وفيه من (و لقد أَولم..).

(6) الأعراض: جمع عُرْض، وهو الناحية (النهاية: 3 / 210).

(7) سنن ابن ماجة: 1 / 616 / 1911.

(8) بمراجعة تراجم رواة هذه الأحاديث، أعني: أسماء بنت عميس، وأُمّ سلمة، وسلمان الفارسي، نجد أنّ أسماء كانت في السنة الأولى والثانية للهجرة في الحبشة، وأنّ أُمّ سلمة لم تكن زوجاً للنبيّ (صلّى الله عليه وآله) تلك الفترة، وأنّ سلمان لم يأتِ للمدينة بعدُ، فمن هنا لابدّ من التأمّل والتشكيك في حضورهم زواج الزهراء (عليها السلام).

١٠٥

88 - الإمام عليّ (عليه السلام): (لمّا أردت أنْ أجمع فاطمة أعطاني رسول الله (صلّى الله عليه وآله) مِصْراً(1) مِن ذهب، فقال: ابتع بهذا طعاماً لوليمتك).

قال: (فخرجت إلى محافل الأنصار، فجئت إلى محمّد بن مسلمة في جَرِين(2) له قد فُرِّغ من طعامه، فقلت له: بِعني بهذا المِصر طعاماً، فأعطاني، حتى إذا جعلتُ طعامي قال: من أنت؟ قلت: عليّ بن أبي طالب. فقال: ابن عمّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله)؟ فقلت: نعم. قال: وما تصنع بهذا الطعام؟ قلت: أعرُس. فقال: وبمَن؟ فقلت: بابنة رسول الله (صلّى الله عليه وآله).

قال: فهذا الطعام وهذا المِصر الذهب فخُذه فهُما لك. فأخذته ورجعت، فجمعت أهلي إليّ).

وكان بيت فاطمة لحارثة بن النعمان، فسألَت فاطمة النبيّ (صلّى الله عليه وآله) أنْ يحوّله، فقال لها: لقد استحييت من حارثة ممّا يتحوّل لنا عن بيوته. فلمّا سمِع بذلك حارثة انتقل منه، وأسكنه فاطمة (3) .

89 - المصنّف عن ابن عبّاس: دعا [النبيّ (صلّى الله عليه وآله) ] بلالاً فقال: (يا بلال، إنّي قد زوّجت ابنتي ابنَ عمّي، وأنا أُحبّ أنْ يكون من سنّة أُمّتي إطعام الطعام عند النكاح، فائتِ الغنم، فخُذ شاة وأربعة أمداد أو خمسة، فاجعل لي قصعة لعلّي

____________________

(1) المِصْر: الوعاء (لسان العرب: 5 / 177).

(2) الجَرِين: موضع تجفيف التمر، وهو له كالبَيدَر للحِنطة (النهاية: 1 / 263).

(3) الأخبار الموفّقيّات: 375 / 231 عن عبد الله بن أبى بكر.

١٠٦

أجمع عليها المهاجرين والأنصار، فإذا فرغت منها فآذنّي بها).

فانطلق، ففعل ما أمره، ثمّ أتاه بقصعة، فوضعها بين يديه، فطعن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في رأسها، ثمّ قال: (أدخِل عليَّ الناس زُفّةً زُفّة (1) ، ولا تغادرنّ زفّة إلى غيرها) - يعني إذا فرغت زفّة لم تعد ثانية - فجعل الناس يرِدون؛ كلّما فرغت زفّة وردت أُخرى حتى فرغ الناس.

ثمّ عمد النبيّ (صلّى الله عليه وآله) إلى ما فَضُل منها، فتفَلَ فيها وبارك، وقال: (يا بلال، احملها إلى أُمّهاتك وقل لهنّ: كُلْن وأطعِمْن مَن غَشِيكنّ) (2) .

90 - مَن لا يحضره الفقيه عن جابر بن عبد الله الأنصاري - في ذِكر زواج فاطمة (عليها السلام) -: لمّا كانت ليلة الزفاف أُتيَ النبيّ (صلّى الله عليه وآله) ببغْلته الشهباء وثُني عليها قطيفة، وقال لفاطمة (عليها السلام): اركبي، وأمر سلمان أنْ يقودها، والنبيّ (صلّى الله عليه وآله) يسوقها.

فبينا هو في بعض الطريق إذ سمِع النبيّ (صلّى الله عليه وآله) وَجْبَة (3) ، فإذا هو بجبرئيل (عليه السلام) في سبعين ألفاً وميكائيل في سبعين ألفاً، فقال النبيّ (صلّى الله عليه وآله): (ما أهبطكم إلى الأرض؟!) قالوا: جئنا نزفّ فاطمة (عليها السلام) إلى زوجها. وكبّر جبرئيل (عليه السلام)، وكبّر ميكائيل (عليه السلام)، وكبّرت الملائكة، وكبّر محمّد (صلّى الله عليه وآله). فوُضع التكبير على العرائس من تلك الليلة (4) .

____________________

(1) زُفّةً زُفّة: أي طائفة بعد طائفة، وزمرة بعد زمرة (النهاية: 2 / 305).

(2) المصنّف لعبد الرزّاق: 5 / 487 / 9782، المعجم الكبير: 22 / 411 / 1022 وج 24 / 362133، المناقب للخوارزمي: 338 / 359.

(3) الوَجْبَة: صوت السقوط (النهاية: 5 / 154).

(4) من لا يحضره الفقيه: 3 / 401 / 4402، الأمالي للطوسي: 258 / 464، مكارم الأخلاق: 1 / 452 / 1547، كشف الغمّة: 1 / 369 نحوه، تاريخ دمشق: 42 / 127 / 8498، وراجع روضة الواعظين: 163.

١٠٧

91 - الإمام عليّ (عليه السلام) - في ذِكر زواجه من فاطمة (عليها السلام) -: (... ثمّ صاح بي رسول الله (صلّى الله عليه وآله): يا عليّ، فقلت: لبّيك يا رسول الله (صلّى الله عليه وآله)! قال: اُدخل بيتك والطف بزوجتك وارفق بها؛ فإنّ فاطمة بضعة منّي، يؤلمني ما يؤلمها ويسرّني ما يسرّها، أستودعكما الله وأستخلفه عليكما) (1) .

راجع: القسم التاسع / عليٌّ عن لسان النبيّ / المكانة السياسيّة والاجتماعيّة / وخيرة الله.

. الأسرة / أعزّ عليّ من فاطمة /

3 / 2

زوجاته بعد فاطمة بنت رسول الله

عاش الإمام (عليه السلام) تسع سنين مع فاطمة (عليها السلام)، ولم يتزوّج في حياتها غيرها. وبعد وفاتها (عليها السلام) تزوّج عدداً من النساء، وفيما يأتي أسماؤهنّ (2) :

1 - أُمامة بنت أبي العاص.

2 - أسماء بنت عُمَيس.

3 - فاطمة أُمّ البنين.

4 - أُمّ سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي.

5 - خولة بنت جعفر بن قيس.

____________________

(1) المناقب للخوارزمي: 353 / 364، كشف الغمّة: 1 / 363.

(2) لمزيد الاطّلاع على أسماء أزواج الإمام (عليه السلام) راجع: الطبقات الكبرى: 3 / 19، أنساب الأشراف: 2 / 411 - 417، مروج الذهب: 2 / 73، المعارف لابن قتيبة: 210 و211، تاريخ الطبري: 5 / 153 - 155، الكامل في التاريخ: 2 / 440 و441، صفة الصفوة: 1 / 130 و131، البداية والنهاية: 3327، الإرشاد: 1 / 354، تاريخ اليعقوبي: 2 / 213، العمدة: 30، تاج المواليد: 94 و 95، تاريخ مواليد الأئمّة (عليهم السلام): 170 و171.

١٠٨

6 - الصَهْباء بنت ربيعة.

7 - ليلى بنت مسعود.

8 - محيّاة بنت امرئ القيس (1) .

وكان له غيرهنّ سبع عشرة سُرِّيّة (2) بعضهنّ أُمّهات ولَد.

وكانت أزواجه عند استشهاده: أُمامة، وأُمّ البنين، وأسماء بنت عُميس، وليلى بنت مسعود (3) .

92 - الإمام الباقر (عليه السلام): (كان لعليّ سبع عشرة سرّيّة) (4) .

93 - المناقب لابن شهر آشوب: توفّيَ عن أربعة: أُمامة - وأُمّها زينب بنت

____________________

(1) عبد الجبّار بن منظور عن عوف بن خارجة قال: إنّي والله لَعِند عُمَر في خلافته إذ أقبل رجُل أمعَر يتخطّى رقاب الناس، حتى قام بين يدَي عُمَر، فحيّاه بتحيّة الخلافة، فقال: مَن أنت؟ قال: امرؤ نصراني، وأنا امرؤ القيس بن عدِيّ الكلبي، فلم يعرفه عُمَر. فقال له رجل: هذا صاحب بكر بن وائل الذي أغار عليهم في الجاهليّة، قال: فما تريد؟ قال: أُريد الإسلام، فعرَضه عليه فقَبِله، ثمّ دعا له برُمح فعقَد له على من أسلم من قضاعة، فأدبر الشيخ واللواء يهتزّ على رأسه. قال عوف: ما رأيت رجُلاً لم يصلِّ صلاةً أُمِّر على جماعة من المسلمين قبْله. قال: ونهض عليّ وابناه حتى أدركه، فقال له: (أنا عليّ بن أبي طالب ابن عمّ النبيّ (صلّى الله عليه وآله)، وهذان ابناي من ابنته، وقد رغِبْنا في صهرك فأنكِحنا). قال: قد أنكحتك يا علىّ المحيّاة ابنة امرئ القيس، وأنكحتك يا حسن سلمى بنت امرئ القيس، وأنكحتك يا حسين الرباب بنت امرئ القيس (الإصابة: 1 / 355 / 487).

(2) السُرِّيَّة: الأمَة التي بَوَّأتَها بيتاً (تاج العروس: 6 / 514).

(3) تاريخ مواليد الأئمّة (عليهم السلام): 172، المناقب لابن شهر آشوب: 3 / 305.

(4) تاريخ الإسلام للذهبي: 3 / 652 عن الإمام الصادق (عليه السلام)، البداية والنهاية: 7 / 333 من دون إسناد إلى المعصوم، دعائم الإسلام: 2 / 192 / 696 عن الإمام الصادق (عليه السلام) وفيهما (ترك عليّ أربع نسوة وتسع عشرة سرّيّة).

١٠٩

النبيّ - وأسماء بنت عُميس، وليلى التميميّة، وأُمّ البنين الكلابيّة (1) .

ونتحدّث فيما يأتي بإيجاز عن ثلاث من أشهرهنّ:

أ: أُمامة بنت أبي العاص:

هي بنت زينب بنت رسول الله (صلّى الله عليه وآله). وكانت زينب قد تزوّجت أبا العاص قبل الإسلام. وأبو العاص هو ابن أُخت خديجة (عليها السلام).

أنجبت زينب ولَدَين هما: عليّ الذي مات صغيراً، وأُمامة التي كان يحبّها النبيّ (صلّى الله عليه وآله) ويلاطفها. وتزوّجها الإمام (عليه السلام) بوصيّة الزهراء (عليها السلام) إذ أوصته أنْ يتزوّجها، وقالت: إنّها تكون لولَديَّ مثْلي (2) .

ونقلت بعض الروايات أنّ الإمام (عليه السلام) أولَدها محمّداً الذي كان يسمّى محمّد بن عليّ الأوسط (3) .

94 - أُسد الغابة: تزوّجها عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) بعد موت فاطمة (عليها السلام)، وكانت فاطمة وصّت عليّاً أنْ يتزوّجها. فلمّا توفّيت فاطمة تزوّجها، زوّجها منه الزبير ابن العوّام؛ لأنّ أباها قد أوصاه بها.

فلمّا جُرح عليّ خاف أنْ يتزوّجها معاوية، فأمر المغيرة بن نوفل بن الحارث ابن عبد المطّلب أنْ يتزوّجها بعده. فلمّا توفّي عليّ وقضت العدّة تزوّجها المغيرة، فولدت له يحيى، وبه كان يكنّى، فهلكَت عند المغيرة (4) .

____________________

(1) المناقب لابن شهر آشوب: 3 / 305.

(2) روضة الواعظين: 168، كتاب سليم بن قيس: 2 / 870 / 48، وراجع علل الشرائع: 188 / 2.

(3) الطبقات الكبرى: 3 / 20، تاريخ الطبري: 5 / 154.

(4) أُسد الغابة: 7 / 20 / 6724، الإصابة: 8 / 25 / 10828، الاستيعاب: 4 / 351 / 3270 كلاهما نحوه.

١١٠

ب: أسماء بنت عُميس الخثعميّة:

وهي من النساء العظيمات في التاريخ الإسلامي، وكانت من أُولَيات النساء اللائي آمَنَّ بالنبي (صلّى الله عليه وآله).

تزوّجت أسماءُ جعفرَ بن أبي طالب، وهاجرت معه إلى الحبشة، وأنجبت منه ثلاثة أولاد، هم: عبد الله، وعَون، ومحمّد (1).

ولمّا استُشهِد جعفر تزوّجها أبو بكر، فأولَدها محمّداً البطل الثابت على ولاء عليّ (عليه السلام) (2) .

وكانت رفيقة الزهراء (عليها السلام) وصاحبتها (3) . وهي التي اقترحت عليها أنْ يوضع جثمانها الطاهر في التابوت، وأعانت الإمام (عليه السلام) على غُسلها (عليها السلام) (4) .

وبعد وفاة أبي بكر تزوّجها الإمام (عليه السلام) (5) ، فأولدها يحيى (6) . وظلّت مع الإمام (عليه السلام)

____________________

(1) المعجم الكبير: 24 / 131 / 358، الطبقات الكبرى: 8 / 280، تهذيب الكمال: 35/127/7784، مروج الذهب: 3 / 73، سيَر أعلام النبلاء: 2 / 283 / 51، أُسد الغابة: 7 / 13 / 6713، الاستيعاب: 4 / 348 / 3264، الإصابة: 8 / 15 / 10809.

(2) الطبقات الكبرى: 8 / 282، تهذيب الكمال: 35 / 127 / 7784، تاريخ الطبري: 3 / 426، مروج الذهب: 3/73، أُسد الغابة: 7/13/6713، الاستيعاب: 4/348/3264، الإصابة: 8/15/10809.

(3) الأمالي للمفيد: 281 / 7، الأمالي للطوسي: 109 / 166.

(4) أنساب الأشراف: 2 / 34،المستدرك على الصحيحين: 3 / 179 / 4769، دلائل الإمامة: 136، المناقب لابن شهر آشوب: 3 / 364.

(5) الطبقات الكبرى: 8 / 285، تهذيب الكمال: 35 / 127 / 7784، تاريخ الطبري: 5 / 154، الكامل في التاريخ: 2 / 440، حلية الأولياء: 2 / 75 / 158، سير أعلام النبلاء: 2 / 283 / 51، أُسد الغابة: 7 / 13 / 6713، الاستيعاب: 4 / 348 / 3264، الإصابة: 8 / 15 / 10809.

(6) تهذيب الكمال: 35 / 127 / 7784، المعارف لابن قتيبة: 210، مروج الذهب: 3 / 73، أُسد الغابة: 7 / 13 / 6713، الاستيعاب: 4 / 348 / 3264، الطبقات الكبرى: 8 / 285، تاريخ الطبري: 5 / 154، سير أعلام النبلاء: 2 / 286 / 51، الإصابة: 8 / 15 / 10809، المحبّر: 108 وفى الخمسة الأخيرة (يحيى وعون)، الكامل في التاريخ: 2 / 440 وفيه (محمّد الأصغر ويحيى)، الإرشاد: 1 / 354، تاريخ اليعقوبي: 2 / 213 وفيه (عثمان ويحيى).

١١١

حتى استشهاده (1) .

وهي من رُواة الحديث، وممّن روَت حديث ردّ الشمس (2) .

95 - تهذيب الكمال - في ترجمة أسماء بنت عميس -: كانت أوّلاً تحت جعفر ابن أبي طالب، وهاجرت معه إلى أرض الحبشة، ثمّ قُتل عنها يوم مؤتة، فتزوّجها أبو بكر الصدّيق، فمات عنها، ثمّ تزوّجها عليّ بن أبي طالب.

وولدَت لجعفر: عبد الله بن جعفر، وعون بن جعفر، ومحمّد بن جعفر. وولدت لأبي بكر: محمّد بن أبي بكر في حجّة الوداع. وولدَت لعليّ يحيى بن عليّ. فهم إخوة لأُمّ (3) .

96 - صحيح البخاري عن أبي موسى: دخلت أسماء بنت عُميس - وهي ممّن قدِم معنا - على حفْصة زوج النبيّ (صلّى الله عليه وآله) زائرة، وقد كانت هاجرت إلى النجاشي فيمن هاجر، فدخل عُمَر على حفصة وأسماء عندها، فقال عُمَر حين رأى أسماء: مَن هذه؟ قالت: أسماء بنت عُميس. قال عُمَر: الحبشيّة هذه؟ البحريّة هذه؟ قالت أسماء: نعم. قال: سبقناكم بالهجرة؛ فنحن أحقّ برسول الله (صلّى الله عليه وآله) منكم!

____________________

(1) تاريخ مواليد الأئمّة (عليهم السلام): 172، المناقب لابن شهر آشوب: 3 / 305.

(2) راجع: القسم الثالث عشر / ردّ الشمس له / ردّ الشمس في عهد النبيّ.

(3) تهذيب الكمال: 35 / 127 / 7784، أُسد الغابة: 7 / 13 / 6713، الاستيعاب: 4 / 348 / 3264 كلاهما نحوه.

١١٢

فغضبت وقالت: كلاّ والله! كنتم مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يطعم جائعكم ويعِظ جاهلكم، وكنّا في دار - أو في أرض - البُعَداء البُغَضاء بالحبَشة؛ وذلك في الله وفي رسوله (صلّى الله عليه وآله)، وأيم الله لا أطعم طعاماً ولا أشرب شراباً حتى أذكر ما قلتَ لرسول الله (صلّى الله عليه وآله)، ونحن كنّا نؤذى ونخاف، وسأذكر ذلك للنبيّ (صلّى الله عليه وآله) وأسأله، والله لا أكذب ولا أزيغ ولا أزيد عليه!.

فلمّا جاء النبيّ (صلّى الله عليه وآله) قالت: يا نبيّ الله، إنّ عُمَر قال كذا وكذا.

قال: (فما قلتِ له؟)

قالت: قلت له كذا وكذا.

قال: (ليس بأحقّ بي منكم، وله ولأصحابه هجرة واحدة، ولكم أنتم - أهل السفينة - هجرتان) (1) .

ج: أُمّ البنين بنت حِزام:

وكانت من الشخصيّات المتألّقة في التاريخ الإسلامي. وتنتسب إلى أُسرة لا نظير لها في الشجاعة والشهامة والقتال. ولمّا عزم الإمام (عليه السلام) على الزواج بعد رحيل الزهراء (عليها السلام) دعا عقيلاً، وطلب منه أنْ يختار له امرأة من قبيلة معروفة بالشجاعة؛ لِتَلِد له فرساناً صناديد. ولمّا كان عقيل عالماً بارعاً في الأنساب فقد اختار أُمّ البنين، وذكر أنّ آباءها من أشجع العرب وأثبتهم وأشدّهم قتالاً (2) .

____________________

(1) صحيح البخاري: 4 / 1546 / 3990، صحيح مسلم: 4 / 1946 / 2503، وراجع الطبقات الكبرى: 8 / 281، وسيَر أعلام النبلاء: 2 / 283 / 51.

(2) عمدة الطالب: 357.

١١٣

وكانت أُمّ البنين شاعرة مُفوّهة، جليلة. أرسلت أولادها الأربعة إلى كربلاء في ركْب الإمام الحسين (عليه السلام).

وكانت تمضي وقتها في البقيع؛ تنشد الشِعر في رثاء أولادها باكية عليهم (1) ، والناس يجتمعون ويتألّمون ويبكون، ويطّلعون على قبائح بني أُميّة وممارساتهم الدنيئة. وهكذا استطاعت أنْ تبلّغهم نداء أولادها وهدَفهم.

____________________

(1) مقاتل الطالبيّين: 90.

١١٤

الفصل الرابع

الأولاد

لم تتّفق كلمة المؤرّخين على عدد موحّد فيما يخصّ عدد أولاده (عليه السلام)، فقد ذكر الشيخ المفيد أنّ عددهم سبعة وعشرون ولداً ذَكَراً وأُنثى (1) ، فيما ذكر ابن سعد أنّهم يبلغون أربعةً وثلاثين ولداً (2) ، وذكر المزّي أنّ عددهم تسعة وثلاثون ولداً (3) .

ويمكن عزْو الاختلاف الموجود في الكتب التاريخيّة حول عدد أولاد الإمام، إلى تداخل الأسماء مع الكُنى وتكرار البعض منها. وقد تبيّن لنا بعد الفحص والتمحيص أنّ عددهم كان يبلغ أربعةً وثلاثين ولداً، وهم كلّ من:

1 - الإمام الحسن (عليه السلام).

2 - الإمام الحسين (عليه السلام).

____________________

(1) الإرشاد: 1 / 354.

(2) الطبقات الكبرى: 3 / 20.

(3) تهذيب الكمال: 20 / 479 / 4089.

١١٥

3 - زينب.

4 - أُمّ كلثوم.

5 - المحسّن (1)(2) .

أُمّهم فاطمة بنت رسول الله (صلّى الله عليه وآله). ومُحسّن ولدَها الآخِر الذي سُقط وقُتل في هجوم الغوغاء على بيت الوحي (3) .

6 - العبّاس.

7 - عبد الله.

8 - عثمان.

9 - جعفر.

أُمّهم أُمّ البنين بنت حِزام. وكلّهم قُتلوا مع الحسين (عليه السلام) بكربلاء.

10 - محمّد ابن الحنفيّة: أُمّه خولة بنت جعفر بن قيس.

11 - أبو بكر: أُمّه ليلى، ولعلّها ابنة مسعود الدارميّة. قُتل مع الحسين (عليه السلام) بكربلاء (4) .

____________________

(1) ضبط هذا الاسم في أكثر المصادر بالتشديد، وصرّح ابن حجر في الإصابة: (المحسّن - بتشديد السين المهملة)، ولكن جاء في تهذيب الكمال وأنساب الأشراف وتاريخ الطبري بدون التشديد.

(2) تهذيب الكمال: 20 / 479، أنساب الأشراف: 2 / 411، تاريخ الطبري: 5 / 153، الكامل في التاريخ: 2 / 440، أُسد الغابة: 5 / 70 / 4695، الإصابة: 6 / 191 / 8308، الإرشاد: 1 / 355، تاريخ اليعقوبي: 2 / 213.

(3) تلخيص الشافي: 3 / 156، معاني الأخبار: 206، دلائل الإمامة: 134 / 43، الاختصاص: 185، الاحتجاج: 1 / 212 / 38، إثبات الوصيّة: 155، المناقب لابن شهر آشوب: 3 / 358، البدء والتاريخ: 5 / 20، وراجع كتاب (مأساة الزهراء): 2 / 111 - 147.

(4) الطبقات الكبرى: 3 / 19، تاريخ الطبري: 5 / 154 وص 468، الكامل في التاريخ: 2 / 58440، مقتل الحسين للخوارزمي: 2 / 28 وفيه اسمه عبد الله، مقاتل الطالبيّين: 91، الإرشاد: 1 / 354، تاج المواليد: 95، العمدة: 30 وفى الثلاثة الأخيرة اسمه محمّد الأصغر.

١١٦

12 - عبيد الله: أُمّه ليلى. قُتل مع الحسين (عليه السلام) بكربلاء (1) .

13 - محمّد الأصغر: أُمّه أُمّ ولد. قُتل مع الحسين (عليه السلام) بكربلاء (2) .

14 - يحيى: أُمّه أسماء بنت عميس. مات في حياة الإمام (عليه السلام) (3) .

15 - عون: أُمّه أسماء بنت عميس (4) .

16 - محمّد الأوسط: أُمّه أُمامة (5) .

17 - عُمَر: أُمّه الصهباء التغلبيّة؛ أُمّ حبيب (6) .

18 - رقيّة: أُمّها الصهباء التغلبيّة؛ أُمّ حبيب. وهي زوجة مسلم بن عقيل (7) ، وله

____________________

(1) تاريخ الطبري: 5 / 154، الكامل في التاريخ: 2 / 440، الإرشاد: 1 / 354، تاج المواليد: 95، العمدة: 30.

اعتبرته بعض المصادر من أفراد جيش مصعب بن الزبير، وقد قتُل في حرْبه ضدّ المختار (الطبقات الكبرى: 5 / 118 وج 3/19، أنساب الأشراف: 2 / 412، تاريخ الطبري: 5 / 154، الكامل في التاريخ: 2 / 440).

(2) الطبقات الكبرى: 3 / 20، أنساب الأشراف: 2 / 413 وفيه (أُمّه ورقاء أُمّ ولد)، مقاتل الطالبيّين: 90.

(3) إعلام الورى: 1 / 396، المناقب لابن شهر آشوب: 3 / 305، تهذيب الكمال: 20 / 479، نسب قريش: 44.

(4) الطبقات الكبرى: 3 / 20، أنساب الأشراف: 2 / 413، تاريخ الطبري: 5 / 154.

(5) الطبقات الكبرى: 3 / 20، أنساب الأشراف: 2 / 414، تاريخ الطبري: 5 / 154.

(6) على الرغم من دعوة الإمام الحسين (عليه السلام) إيّاه، إلاّ أنّه لم يشهد واقعة كربلاء، وعاش دهراً طويلاً، وبايع عبد الله بن الزبير والحجّاج.(سرّ السلسلة العلويّة: 96 و97، عمدة الطالب: 362).

(7) أنساب الأشراف: 2 / 413، المعارف لابن قتيبة: 204، نسب قريش: 45، المحبّر: 56، إعلام الورى: 1 / 397.

١١٧

منها ثلاثة أولاد (1) ، استُشهد منهم عبد الله في كربلاء (2) .

19 - أُمّ الحسن: أُمّها أُمّ سعيد (3) . كانت زوجة جَعدة بن هُبيرة - ابن أُخت الإمام (عليه السلام) - ثمّ تزوّجها جعفر بن عقيل. واستُشهد جعفر في واقعة الطفّ (4) . وكانت أُمّ الحسن في سبايا كربلاء (5) .

20 - أُمّ هانئ: تزوّجها عبد الله الأكبر بن عقيل (6) الذي قُتل مع الحسين (عليه السلام) بكربلاء (7) مع ابنه محمّد (8) .

21 - فاطمة: تزوّجها محمّد بن أبي سعيد بن عقيل (9) الذي قُتل مع الحسين (عليه السلام) بكربلاء (10) .

____________________

(1) نسب قريش: 45، إعلام الورى: 1 / 397.

(2) تاريخ الطبري: 5 / 469، الكامل في التاريخ: 2 / 582، مقاتل الطالبيّين: 98، الفتوح: 5 / 110، مقتل الحسين للخوارزمي: 2 / 26، الإرشاد: 2 / 107، المناقب لابن شهر آشوب: 4 / 105، إعلام الورى: 1 / 397، شرح الأخبار: 3 / 195.

(3) الطبقات الكبرى: 3 / 20، تاريخ الطبري: 5 / 154، مروج الذهب: 3 / 73، المعارف لابن قتيبة: 211، أنساب الأشراف: 2 / 414، نسب قريش: 45 وفيهما (أُمّ الحسين) بدل (أُمّ الحسن)، الإرشاد: 1 / 354.

(4) أنساب الأشراف: 2 / 414، وراجع المعارف لابن قتيبة: 211، ونسب قريش: 45، والمحبّر: 56.

(5) شرح الأخبار: 3 / 198.

(6) نسب قريش: 45، المحبّر: 56، إعلام الورى: 1 / 397.

(7) تاريخ الطبري: 5 / 469، الكامل في التاريخ: 2 / 582، مقاتل الطالبيّين: 97، المناقب لابن شهر آشوب: 4 / 106.

(8) نسب قريش: 45، إعلام الورى: 1 / 397.

(9) الطبقات الكبرى: 8 / 465، نسب قريش: 46، المحبّر: 56، المجدي: 18 وفيه (أبو سعيد بن عقيل)، إعلام الورى: 1 / 397، المناقب لابن شهر آشوب: 3 / 305 وفيه (محمّد بن عقيل).

(10) تاريخ الطبري: 5 / 469، الكامل في التاريخ: 2 / 582، المحبّر: 491، مقاتل الطالبيّين: 98.

١١٨

22 - زينب الصغرى (1) : تزوّجها محمّد بن عقيل (2) .

23 - ميمونة: تزوّجها عبد الله بن عقيل (3) .

24 - نفيسة: تزوّجها عبد الله بن عقيل (4) .

25 - خديجة: تزوّجها عبد الرحمان بن عقيل (5) .

26 - أُمامة: تزوّجها الصلت بن عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب (6) . ماتت في حياة الإمام (عليه السلام) (7) .

27 - رملة الكبرى: أُمّها أُمّ سعيد (8) . تزوّجها عبد الله بن أبى سفيان بن الحارث

____________________

(1) الطبقات الكبرى: 3 / 20، تاريخ الطبري: 5 / 155، المعارف لابن قتيبة: 211، الإرشاد: 1 / 354.

(2) أنساب الأشراف: 2 / 414، المعارف لابن قتيبة: 204، نسب قريش: 45، المجدي: 18.

(3) أنساب الأشراف: 2 / 414، المعارف لابن قتيبة: 205، نسب قريش: 45، المحبّر: 56، المجدي: 18 وفيه (عبد الله الأكبر بن عقيل)، إعلام الورى: 1 / 397، المناقب لابن شهر آشوب: 3 / 305 وفيه (عقيل بن عبد الله بن عقيل).

(4) نسب قريش: 45، أنساب الأشراف: 2 / 415 وفيه (إنّ زوجها تمام بن العبّاس)، المجدي: 18 وفيه (عبد الله بن عقيل الأصغر)، إعلام الورى: 1 / 397.

(5) أنساب الأشراف: 2 / 415، المعارف لابن قتيبة: 205، نسب قريش: 45، المحبّر: 57.

(6) نسب قريش: 46، المحبّر: 57، المجدي: 18 وفيه (الصليب) بدل (الصلت)، إعلام الورى: 1 / 398.

(7) المناقب لابن شهر آشوب: 3 / 305.

(8) الطبقات الكبرى: 3 / 20، أنساب الأشراف: 2 / 414، تاريخ الطبري: 5 / 154، الكامل في التاريخ: 2 / 441، المعارف لابن قتيبة: 211، مروج الذهب: 3 / 73، الإرشاد: 1 / 354 وليس في الثلاثة (الكبرى).

١١٩

ابن عبد المطّلب (1) .

28 - جُمانة (2) : ماتت في حياة الإمام (عليه السلام) (3) .

29 - أُمّ سلمة (4) .

30 - رقيّة الصغرى (5) .

31 - أُمّ كلثوم الصغرى (6) .

32 - رملة الصغرى (7) .

33 - أُمّ الكرام (8) .

____________________

(1) نسب قريش: 45، المحبّر: 56، المجدي: 18، المناقب لابن شهر آشوب: 3 / 305.

(2) الطبقات الكبرى: 3 / 20، أنساب الأشراف: 2 / 415، تاريخ الطبري: 5 / 155، الكامل في التاريخ: 2 / 441، الإرشاد: 1 / 355 وزاد فيه (المكنّاة أُمّ جعفر)، المناقب للكوفي: 2 / 50 / 537 - 540.

(3) المناقب لابن شهر آشوب: 3 / 305.

(4) الطبقات الكبرى: 3 / 20، تاريخ الطبري: 5 / 155، الكامل في التاريخ: 2 / 441، أنساب الأشراف: 2 / 415، المعارف لابن قتيبة: 211، صفة الصفوة: 1 / 131، الإرشاد: 1 / 355، المناقب للكوفي: 2/50 / 537 - 540.

(5) الإرشاد: 1 / 354، إعلام الورى: 1 / 396.

(6) الطبقات الكبرى: 3 / 20، أنساب الأشراف: 2 / 414 وفيه (تزوّجها كثير بن العبّاس قبل أُختها أو بعده)، تاريخ الطبري: 5 / 155، صفة الصفوة: 1 / 131، المناقب للكوفي: 2 / 50.

(7) الطبقات الكبرى: 3 / 20، أنساب الأشراف: 2 / 414، تاريخ الطبري: 5 / 155، صفة الصفوة: 1/131، المناقب للكوفي: 2 / 50 / 537 - 540.

(8) الطبقات الكبرى: 3 / 20، أنساب الأشراف: 2 / 415، تاريخ الطبري: 5 / 155، المعارف لابن قتيبة: 211، المناقب للكوفي: 2 / 50 / 537 - 540.

١٢٠