المصيبة الراتبة في مقتل سيد الشهداء 1431

المصيبة الراتبة في مقتل سيد الشهداء 14310%

المصيبة الراتبة في مقتل سيد الشهداء 1431 مؤلف:
الناشر: جمعية المعارف الاسلامية الثقافية
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 85

المصيبة الراتبة في مقتل سيد الشهداء 1431

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: معهد سيد الشهداء للمنبر الحسيني
الناشر: جمعية المعارف الاسلامية الثقافية
تصنيف: الصفحات: 85
المشاهدات: 20395
تحميل: 5448


توضيحات:

بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 85 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 20395 / تحميل: 5448
الحجم الحجم الحجم
المصيبة الراتبة في مقتل سيد الشهداء 1431

المصيبة الراتبة في مقتل سيد الشهداء 1431

مؤلف:
الناشر: جمعية المعارف الاسلامية الثقافية
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

يا أَرحم الراحمينَ.

صَبراً على قضائِك يا ربِّ، لا إلهَ سِواكَ يا غياثَ المُستَغيثينَ، ما لي ربٌّ سِواكَ ولا معبودٌ غيرُك، صبراً على حُكْمِك، يا غِياثَ من لا غِيَاثَ له، يا دائماً لا نَفَادَ له، يا مُحييَ المَوتى، يا قائِماً على كلِّ نَفسٍ بما كَسبَت، أُحكُم بَيني وبيَنهم وأنتَ خيرُ الحاكِمينَ».

فرسُ الحسينِ عليه السلام

وأقبَلَ فرسُ الحسينِ عليه السلام يدورُ حولَهُ، ويُلطِّخُ عُرْفَهُ وناصيَتَهُ بدمِهِ، ويشَمُّهُ ويصهَلُ صهيلاً عالياً، وأقبلَ نحوَ المخيَّمِ بذلكَ الصهيلِ..

«فلمَّا نظرْنَ النساءُ إلى الجوادِ مَخزِيَّاً، وسَرجُهُ عليهِ مَلوِيّاً، برزْنَ منَ الخدورِ... على الخدودِ لاطمَاتٍ... وبالعويلِ داعياتٍ، وبعدَ العزِّ مذلَّلاتٍ، وإلى مصرعِ الحسينِ مبادِراتٍ».

٨١

فواحدةٌ تحنُوْ عليهِ تضمُّهُ‏

وأُخرى عليهِ بالرِّداءِ تُظَلِّلُ‏

وأُخرى بفيضِ النَّحرِ تَصْبَغُ وَجْهَهَا‏

وأُخرى تُفَدّيهِ وأُخرى تقبِّلُ‏

وأُخرى على خَوفٍ تلوذُ بجنبِه‏

وأُخرى لِمَا قَدْ نالَهَا ليسَ تعقِلُ‏

وخرجَتْ زينبُ عليها السلام ومِنْ خَلفِها النساءُ والأرامِلُ واليتامَى مِنَ الفُسطاطِ إلى أرضِ المعركةِ، وهيَ تنادِي: «وامحمَّداهُ، واعليّاهُ، واجعفراهُ، واحمزتاهُ، واسيِّداهُ، هذا حسينٌ بالعراءِ، صريعُ كربلاءِ، ليْتَ السماءَ أَطبقَتْ على الأرضِ، وليتَ الجبالَ تدَكدَكَتْ على السهلِ».

وانتهَتْ زينبُ ابنةُ عليٍّ نحوَ الحسينِ، وقدْ دنَا منهُ عُمَرُ بنُ سعدٍ - والحسينُ عليه السلام يجودُ بنفسِهِ- فصاحَتْ بهِ:

«أيْ عُمَرُ، وَيحَكَ أيُقتَلُ أبو عبدِ اللهِ وأنتَ تنظرُ إليهِ؟» فصرَفَ بوجهِهِ عنْها...

فعندَ ذلكَ صاحَتْ زينبُ عليها السلام بالقومِ: «وَيحكُمْ، أَمَا فيكُمْ مسلمٌ؟!»، فلمْ يُجِبْهَا أحدٌ.

٨٢

الفاجعةُ الكبرى

ثمَّ صاحَ ابنُ سعدٍ بالناسِ:

ويحَكُمْ، انزِلُوا إليهِ فأريحُوهُ..

فنزَلَ إليهِ شمرُ بنُ ذي الجوشنِ...

وجَلَسَ عَلَى صَدره..

ثمَّ أخذَ بكريمتِهِ المقدَّسةِ..

فرمقَهُ الحسينُ عليه السلام ببصرِهِ وقالَ لهُ:

«أتقتُلُنِي، أَوَلا تعلمُ مَنْ أنَا؟!»

فقالَ الشِّمرُ: أعرِفُك حقَّ المعرفةِ:

أمُّكَ فاطمةُ الزهراءُ..

وأبوكَ عليٌّ المرتضَى..

٨٣

وجدُّكَ محمَّدٌ المصطفَى..

وخصمُكَ العليُّ الأَعلَى..

وأقتلُكَ ولا أبالي..

فضربَهُ بالسيفِ اثنتَي عشرةَ ضربةً...

ثمَّ حزَّ رأسَهُ الشريفَ...

وا إماماهُ، وا سيّداهُ، وا غريباه.

وا مذبوحاه، وا عطشاناه، وا مظلوماه.

وا حسيناه

٨٤

الفهرس

المقدمة5

مقدمة المجلس 8

من قصيدة: للسيد رضا الموسوي الهنديرضوان الله تعالى عليه10

المصيبة الراتبةيومُ عاشوراءَ12

خطبةُ الإمام الحسينِ عليه السلام الأولى:15

خطبة زهير بن القين 20

خطبة الإمام الحسين عليه السلام الثانية:22

موقف الحرّ الرياحيّ:27

شهادة أصحاب الحسين عليه السلام31

صلاة الظهيرة39

الحملة الثانية:43

شهادةُ أهل بيت الحسين عليه السلام:50

مصرعُ عليٍّ الأكبر 50

مقاتل آل عقيل 55

أولادُ الإمامِ الحسنِ عليهم السلام:57

إخوةُ العبَّاسِ عليهم السلام:59

شهادةُ العبَّاس عليه السلام:60

شهادة الإمام الحسين عليه السلام:66

الوَداعُ:68

مصرعُ عبدِ اللهِ الرَّضيع:70

وداعٌ آخر:73

مصرعُ عبدِ اللهِ بنِ الحسنِ عليه السلام:77

الحسينُ عليه السلام على وجهِ الثرَى 79

فرسُ الحسينِ عليه السلام81

الفاجعةُ الكبرى 83

٨٥