فرائد السمطين الجزء ١

فرائد السمطين0%

فرائد السمطين مؤلف:
الناشر: مؤسّسة المحمودي للطباعة والنشر
تصنيف: مكتبة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وأهل البيت عليهم السلام
الصفحات: 454

فرائد السمطين

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: إبراهيم بن محمد بن المؤيد الجويني الخراساني
الناشر: مؤسّسة المحمودي للطباعة والنشر
تصنيف: الصفحات: 454
المشاهدات: 104340
تحميل: 17425


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 454 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 104340 / تحميل: 17425
الحجم الحجم الحجم
فرائد السمطين

فرائد السمطين الجزء 1

مؤلف:
الناشر: مؤسّسة المحمودي للطباعة والنشر
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

لم يستح من طلب العيشة خفّت مؤنته ورخى باله ونعم عياله، ومَن زهد في الدنيا ثبّت الله الحكمة في قلبه وأنطق به لسانه وأخرجه من الدنيا سالماً إلى دار القرار.

قال الحافظ أبو نعيم: هذا حديث غريب لم يروه مرفوعاً إلاّ العترة الطيّبة عليهم السلام خلفها عن سلفها وما كتبناه إلاّ عن هذا الشيخ.

352 - أخبرني الصدر الإمام تاج الإسلام رئيس الشافعية بفاخرة بخارى - الفائق على أهل زمانه (1) بفضائل لا تمانع ولا تبارى ولا تجارى - محمّد بن محمد بن طاهر بن محمد بن إبراهيم بن حمزة البخارى - رحمة الله عليه وعلى سلفه، ولا زال لاحق لطفه به متصلاً بمؤتنفه، فيما كتب إليّ منها، في شهور سنة ست وستين وستمئة - وأخبرني عنه الإمامان تاج الدين أبو المحاسن عمر بن أحمد ابن الخطيبي الجرموكي - بقراءتي عليه في خانقاه شيخ الإسلام أبي علي الفاروثي (2) قدّس الله روحه بمدينة طوس - ورضي الدين محمد بن خضر بن محمد المعروف بالرضي الخضري البخاري - بقراءتي عليه بـ (بحرآباد) في مسجد روضة جدّي شيخ الإسلام أبي عبد الله محمّد بن حمويه بن محمد الجويني قدّس الله روحه - بسماعهما منه، قال: أنبأنا والدي رحمه الله إجازة، أنبأنا جدي حمزة هذا رحمه الله، قال: أخبرنا الشيخ الإمام الحافظ أبو القاسم علي بن أحمد بن إسماعيل الكلاباذي - في داره بكلاباذ سنة اثني عشر وخمسمئة - قال: أنبأنا الشيخ الجليل الأستاذ شمس الأئمة أبو محمد عبد العزيز بن أحمد الحلواني رحمه الله، قال: أنبأنا أبو الحسن (3) أحمد بن محمد بن القاسم بن بشر الفارسي قال: حدثنا الإمام أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل القفّال الشاشي رحمه الله، قال: حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حدثنا إسحاق بن بهلول، قال: حدثنا الهيثم بن موسى المروزي، قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الحارث: عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: الأنبياء قادة، والفقهاء سادة، ومجالستهم زيادة. وأنتم في ممرّ الليل والنهار على آجال معدودة وأعمال محفوظة، والموت يأتيكم بغتة، فمَن يزرع خيراً يحصد رغبة، ومَن يزرع شراً يحصد ندامة.

قال الإمام تاج الإسلام رحمه الله: هذا حديث شريف جليل يحوي صفة الأنبياء ونعت الفقهاء، ويرّغب في الاقتباس من بحارهم الزاخرة، ويشتمل على الموعظة الحاوية مصالح الدنيا والآخرة.

____________________

(1) كذا في نسخة السيد علي نقي، وفي نسخة طهران هاهنا تصحيف.

(2) كذا في نسخة السيد علي نقي، وفي نسخة طهران: (العاوندي)...

(3) كذا في نسخة طهران، وفي نسخة السيد علي نقي: (أبو الحسين).

٤٢١

[قال: والحديث] أورده الإمام القفال الشاشي في [كتاب] جوامع الكلم وبوافع الحكم (1) من تأليفه رواية الإمام المتقين وقدوة المهتدين، صاحب المناقب السرّية، والمراتب السنيّة، والسوابق الرضيّة، واللواحق المرضيّة [الذي] كان كاشفاً للمعضلات فرّاجاً للمبهمات، حلاّلاً للمشكلات.

فتبيانه فيصل الحلال والحرام، وبيانه برهان الإسلام، أنبأنا عن دقائق التفريد، وأظهر حقائق التوحيد، رغّب في العقبى فمهّد له العطاء، وزهد في الدنيا فكشف له الغطاء، وقد كان [من] دوحة شجرة النبوّة [التي] تهدّلت بثمار العظمة أغصانها، و[من] قلّة جبل القوّة [التي] قوطرت برواشح الكرامة أركانها (2) .

ألبسه الله تعالى لباس السعادة فكان يترفّل في آنق حللها، فأصعده على قمّة السيادة (3) فكان يتوقّد في أشهق قللها (4) .

أمّا الخلق فأحسن الأنام، وغرّة وجه الأيّام، وأمّا الخلق فكما يقتضيه الإسلام فكأنّه أخلاق محمد عليه السلام، وأمّا الوصاية فقد ألقت إليه الأرسان، وأمّا الخلافة فقد فرشت له رفرفها الخضر وعبقريّها الحسان (5) .

كاشف كلّ كربة وبؤسى، المشرّف بـ (أنت منّي بمنزلة هارون من موسى) قرم الشريعة وبابها القول فيه: (أنا مدينة العلم وعليّ بابها) .

ما بارزه مبارز إلاّ عاد حسيراً (6) ، ولا قارنه قرن إلاّ نكص عنه كسيراً، مال عن المال فكأنّما كان على غيره عسيراً [و] عليه يسيراً، حتى أنزل عليه: ( ويطعمون الطعام على حبّة مسكيناً ويتيماً وأسيراً ) .

فرّج عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كلّ غمّة وكربة، حتى نزل فيه: ( قُل لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاّ الْمَوَدّةَ فِي الْقُرْبَى ) [42 / الشورى: 23].

وفّر الله حظّه من أقسام العلى توفيرا، ووقّره بين الأنام بالقدح المعلّى توقيرا، وأرسل فيه وفي أولاده الطاهرين: ( إِنّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهّرَكُمْ تَطْهِيراً ) [الأحزاب: 33].

____________________

(1) كذا في هامش نسخة السيد علي نقي - ولعلّه الصواب - وفي مخطوة طهران: (ونوابغ الحكم).

(2) كذا في نسخة السيد علي نقي، وفي نسخة طهران: (الكرم أركانها). وما بين المعقوفات زيادة منّا.

(3) كذا في نسخة السيد علي نقي، وفي نسخة طهران: (في قمّة السيادة).

(4) كذا في مخطوطة طهران، وفي نسخة السيد علي نقي: (فكان يتوقل في أسحق قللها).

(5) هذا هو الظاهر، وفي الأصل: (عبقريتها).

(6) هذا هو الظاهر الموافق لما في نسخة السيد علي نقي، وفي نسخة طهران: (عاد إليه).

٤٢٢

ولم يكن أحد من المجتهدين والأئمّة المهديّين إلاّ و[كان] يجده في التديّن معوّلاً عليه، وفي التقبّل منتحلاً إليه.

وقد كان الإمام الأعظم أبو حنيفة رضي الله عنه من المتمسّكين بولاء أهل بيته الطاهرين، والمتنسّكين بالإنفاق على المستورين منهم والظاهرين، حتى قيل إنّه بعث إلى المستتر منهم في أيّامه اثني عشر ألف درهم دفعة واحدة كرامة له (1) ، وكان يأمر أصحابه برعاية أحوالهم وتحقيق آمالهم والاقتفاء لآثارهم، والاهتداء بأنوارهم (2).

والإمام المعظّم الشافعي المطّلبي رحمه الله صرّح بأنّه من شيعة أهل البيت!!! حتى قيل فيه بكيت وكيت فقال مجيباً عن ذلك:

قالوا: ترفّضت؟ قلت: كلاّ

ما الرّفض ديني ولا اعتقادي

لكن تولّيت غير شكّ

خير إمام وخير هادي

إن كان حبّ الولي رفضاً

فإنّني أرفض العبادِ

وقال أيضاً:

يا راكباً قف بالمحصّب من منى

واهتف بقاعد (3) خيفها والناهضِ

____________________

(1) هذا هو الظاهر، وفي الأصل: (لإكرامه).

وروى البلاذري في ترجمة زيد الشهيد من أنساب الأشراف: ج3 ص 239 ط 1، قال: وبعث [زيد] إلى أبي حنيفة، فكاد [أن] يغشى عليه فرقاً، وقال [الرسول]: مَن أتاه من الفقهاء؟ فقيل له: سلمة بن كهيل، ويزيد بن أبي زياد، وهاشم البريد، وأبو هاشم الرماني، وغيرهم. فقال: لست أقوى على الخروج، وبعث إليه بمال قواه به.

وقريباً منه رواه أيضاً أبو الفرج في ترجمة زيد من مقاتل الطالبيين ص 145، قال: حدثني علي بن العباس، قال حدثنا أحمد بن يحيى قال: حدثنا عبد الله بن مروان بن معاوية، قال: سمعت محمد بن جعفر بن محمد في دار الإمارة يقول: رحم الله أبا حنيفة لقد تحققت مودّته لنا في نصرته زيد بن علي، وفعل بابن المبارك في كتمانه فضائلنا ودعا عليه.

أخبرني الحسين، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، قال: حدثنا عمرو، عن الفضل بن الزبير قال: قال أبو حنيفة: مَن يأتي زيداً في هذا الشأن من فقهاء الناس؟ قال [الفضل]: قلت: سلمة بن كهيل، ويزيد بن أبي زياد، وهارون بن سعد، وهاشم بن البريد، وأبو هاشم الرماني والحجاج بن دينار، وغيرهم.

فقال لي: قل لزيد: لك عندي معونة وقوّة على جهاد عدوّك فاستعن بها أنت وأصحابك في الكراع والسلاح. [قال:] ثم بعث ذلك معي إلى زيد فأخذه زيد.

(2) كذا في نسخة السيد علي نقي، وفي مخطوطة طهران: (والاقتداء بأنوارهم).

(3) كذا في الأصل، وفي بعض المصادر: (بساكن). ولعلّ الأظهر: (بقاطن).

٤٢٣

سحراً إذا فاض الحجيج إلى منى

فيضاً كملتطم الفرات الفائضِ

[إنّي أحبّ بني النبي المصطفى (1)

وأعدّه من واجبات فرائضي]

لو كان رفضاً حبّ آل محمد

فليشهد الثقلان أنّي رافضي!!!

[قال المؤلّف] قلت: وأخبرني بهذه الأبيات الأخيرة - التي الاعتقاد بها للسعادة في الدارين خير ذخيرة - الشيخ الصالح أبو عبد الله محمد بن يعقوب ابن أبي الفرج إجازة، قال: أنبأنا الشيخ الصالح أبو محمّد القاسم (2) ابن أبي القاسم علي ابن الحسن بن هبة الله بن عبد الله [بن الحسين الشافعي الدمشقي المعروف بابن عساكر] قال: أنبأنا والدي الحافظ ثقة الدين علي قال: أنبأنا الشيخ أبو القاسم هبة الله بن عبد الواحد بن أحمد الواسطي ببغداد، أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب، أنبأنا أبو سعد إسماعيل بن عليّ بن الحسين بن بندار بن المثنى الإسترابادي ببيت المقدس، أنبأنا علي بن الحسن بن حيويه الدامغاني، حدّثنا زهير بن عبد الواحد، أنبأنا محمد بن محمد بن الأشعث، حدثنا الربيع - هو ابن سليمان - قال: أنشدنا الشافعي رضي الله عنه الأبيات الثلاثة.

[قال المؤلّف محمّد بن إبراهيم الحموئي:] قال الإمام تاج الإسلام رحمة الله عليه: سألني بعضهم فقال: إلى مَن تعتزي من الأئمّة؟ فقلت: إلى مَن قدره عليّ وكنيته أبو الحسن واسمه علي. اسمه في الأصل حيدرة وقيل: زيد.

353 - وروى الحسن البصري (3) [عن أمير المؤمنين عليه السلام] أنّه صعد المنبر فقال: أيّها الناس أنسبوني فمَن عرف نسبي فلينسبني وإلاّ أنا أنسب نفسي أنا زيد بن عبد مناف بن عامر بن عمرو بن المغيرة بن زيد.

____________________

(1) هذان الشطران الموضوعان ما بين المعقوفين مأخوذ من الفصل: (13) من مقتل الخوارزمي: ج 2 ص 129، ط الغري.

(2) وهو ابن مؤلّف الأثر القيّم تاريخ دمشق، والأبيات رواها أيضاً والده ابن عساكر في ترجمة إسماعيل بن علي الإسترابادي من تاريخ دمشق: في ج 6 ص 44، ورواها أيضاً بدران في ترجمة الرجل من تهذيب تاريخ دمشق: ج 3 ص 34.

وذكرها أيضاً صاحب الفصول المهمّة.

ورواها أيضاً صاحب نخبة المناقب الفاخرة في الورق 6 منها، قال: وروي عن الربيع قال: أنشدنا الإمام الشافعي...

(3) والحديث رواه أيضاً الشيخ الصدوق محمد بن علي بن الحسين رحمه الله بسندين ينتهيان إلى الحسن البصري في الحديث الثاني من المجلس: (88) من =

٤٢٤

[فقام إليه ابن الكوّاء فقال له: يا هذا ما نعرف لك نسباً غير] أنّك علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ. فقال [له علي]: يا لكع إنّ أبي سمّاني زيداً باسم جدّه [قصيّ] وإنّ اسم أبي عبد مناف فغلبت الكنية على الاسم، وإنّ اسم عبد المطلب عامر فغلب اللقب على الاسم، واسم هاشم عمرو فغلب اللقب على الاسم، واسم عبد مناف المغيرة فغلب اللقب على الاسم، واسم قصيّ زيد فسمّته العرب مجتمّعاً لجمعه إيّاها من البلد القصيّ إلى مكة، فغلب اللقب على الاسم.

وقيل: كان [عبد مناف] قاصياً عن عقومه في قضاعة ثم قدر وقريش متفرّقة في القبائل فجمعها حول الكعبة.

وكنية عبد المطّلب أبو الحارث، واسمه شيبة. وقيل: شيبة الحمد. واسم هاشم عمرو [كما] يشهد به [قول الشاعر]:

عمرو العلا هشم الثريد لقومه

ورجال مكّة مسنتون عجاف

وأُمّ [الإمام علي بن أبي طالب] (1) فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، وهي أوّل هاشمية ولدت لهاشمي.

354 - روي أنّها لمّا ضربها المخاض اشتدّ وجعها فأدخلها أبو طالب الكعبة

____________________

= أماليه ص 540 وفي الباب: (56) من كتاب معاني الأخبار، ص 120، ط 2 قال: حدثنا علي بن عيسى المجاور في مسجد الكوفة، قال: حدثنا علي بن محمد بن بندار، عن أبيه عن محمد ابن علي المقرئ، عن محمد بن سنان، عن مالك بن عطية، عن ثوير بن سعيد، عن أبيه سعيد بن علاقة [عن] الحسن البصري قال: صعد أمير المؤمنين عليه السلام منبر البصرة...

وساق الكلام إلى قوله: (فغلب اللقب على الاسم) ثم قال: حدثنا الحاكم أبو حامد أحمد بن الحسين بن الحسن بن علي ببلخ، قال: حدثنا عبد المؤمن بن خلف، قال: حدثني الحسن بن مهران الأصبهاني ببغداد، قال: حدثني الحسن بن حمزة بن حماد بن بهرام الفارسي قال: حدثنا أبو القاسم ابن أبان القزويني، عن أبي بكر الهذلي، عن الحسن ابن أبي الحسن البصري...

وساق الكلام إلى قوله: (فغلب اللقب على الاسم) ثم قال: ولعبد المطلب عشرة أسماء منها: عبد المطلب وشيبة وعامر.

(1) ما بين المعقوفين زيادة توضيحية منّا، أو إظهار لما أضمره المصنّف، وكان في الأصل: (وأُمّه فاطمة...).

٤٢٥

بعد العتمة فولدت فيها علي (1) وقيل: لم يولد في الكعبة إلاّ عليّ (2) . وأنّها أسلمت وهاجرت وتوفّيت [بالمدينة] وشهدها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وتولّى دفنها وألبسها قميصه واضطجع في قبرها، فلمّا سوّى عليها التراب قيل: يا رسول الله رأيناك صنعت شيئاً لم تصنعه لأحد؟! فقال صلّى الله عليه وسلّم: إنّي ألبستها قميصي لتلبس من ثياب الجنّة، واضطجعت في قبرها لأخفّف عنها من ضغطه القبر، إنّها كانت من أحسن خلق الله صنيعاً إليّ بعد أبي طالب (3) .

____________________

(1) ورواه أيضاً ابن المغازلي في الحديث الثالث من مناقبه ص6 قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد البيع، قال: أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله بن خالد الكاتب، قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم الختلي قال: حدثني عمر بن أحمد بن روح الساجي، حدثني أبو طاهر يحيى بن الحسن العلوي قال: حدثني محمد بن سعيد الدارمي، حدثنا موسى بن جعفر، عن أبيه، عن محمد بن علي بن أبيه علي بن الحسين قال: كنت جالساً مع أبي ونحن زائرون قبر جدنا عليه السلام وهناك نسوان كثيرة، إذ أقبلت امرأة منهنّ فقلت لها: مَن أنت يرحمك الله؟ قالت: أنا زيدة بنت قريبة ابن العجلان من بني ساعدة. فقلت لها: فهل عندك شيء تحدثينا؟ فقالت: إي والله حدثتني أُمّي أُمّ عمارة بنت عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان الساعدي أنّها كانت ذات يوم في نساء من العرب إذ أقبل أبو طالب كئيباً حزيناً فقلت له: ما شأنك يا (أ) با طالب؟ قال: إنّ فاطمة بنت أسد في شدّة المخاض ثم وضع يديه على وجهه، فبينا هو كذلك إذ أقبل محمد صلّى الله عليه وسلّم فقال له: ما شأنك يا عم؟ فقال: إنّ فاطمة بنت أسد تشتكي المخاض. فأخذ بيده وجاء وهي معه فجاء بها إلى الكعبة فأجلسها في الكعبة ثم قال: اجلسي على اسم الله. قال: فطلقت طلقة فولدت غلاماً مسروراً نظيفاً منظفاً لم أر كحسن وجهه، فسمّاه أبو طالب عليّاً وحمله النبي صلّى الله عليه وسلّم حتى أداه إلى منزلها.

(2) ورواه أيضاً عمر بن محمد بن عبد الواحد في الفصل الأول من الباب الثاني من كتاب النعيم المقيم الورق 16/ب - قال: مولده عليه السلام [كان] في الكعبة المعظمة ولم يولد بها سواه، في طلقة واحدة، ولما نزل الأرض رأى عليها ساجداً قائلاً: لا إله إلاّ الله محمد رسول الله علي ولي الله أو وصي الله [كذا] أشرقت لولادته الأرض وفتحت أبواب السماء، وسمع في الهواء:

خصصتكم بالولد الزكي

والطاهر المطهّر المرضي

واسمه من شامخ علي

علي اشتق من العلي

فولد مسروراً نظيفاً

(3) وقد تقدّم بهذا المعنى حديث مسند تحت الرقم: (308) في الباب: (69) ص 379. وهذا المعنى رواه أيضاً الخوارزمي في الفصل الثاني من مناقبه ص 13، وفي الفصل (3) من مقتله ص 33 قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا إسماعيل بن أحمد الواعظ، أخبرني والدي أحمد بن الحسين البيهقي، أخبرني علي بن أحمد بن عبدان، أخبرني سليمان بن أحمد بن أيوب، حدثني أحمد بن حماد بن رغبة المصري، حدثنا روح بن صلاح، حدثني الثوري، عن عاصم الأحول، عن أنس بن مالك قال: لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أُمّ علي بن أبي طالب عليه السلام دخل عليها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فجلس عند رأسها وقال: رحمك الله يا أُم كنت أُمّي بعد أُمّي تجوعين وتشبعيني وتعرين وتكسيني وتمنعين نفسك طيب الطعام وتطعميني تريدين بذلك وجه الله الكريم عزّ وجل والدار الآخرة. ثم أمر أن تغسّل ثلاثاً، فلمّا بلغ الماء الذي فيه الكافور سكبه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بيده الشريفة، =

٤٢٦

وكان علي عليه السلام حسن الوجه شديد الأدمة من بعيد، وإن تبيّنته من قريب قلت: أسمر مائل إلى الحمرة، مربوعاً أبلج أصلع أشعر البدن، عظيم البطن، طويل اللحية قد ملأ ما بين منكبيه. خضب بالحنّاء مرّة، ولم يكن أعضاؤه وأطرافه مستوية متناسبة حتى وصفه بعضهم فقال: كأنّه كُسرت أعضاؤه ثم جبرت. ضمّه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى نفسه في القحط الذي كان بمكّة قبل البعث، وتولّى تربيته في بيته وعلّمه. قيل: أسلم وهو ابن سبع سنين. وقيل ابن ثمان. وقيل: ابن عشر. وقيل أربع عشرة. وقيل: خمس عشرة. وقيل: ستّ عشرة. والصحيح انّه أسلم قبل البلوغ.

355 - وروي انّه كتب إليه معاوية: أمّا بعد فإنّ أبي كان سيّداً في الجاهلية فصرت ملكاً في الإسلام، وأنا خال المؤمنين، وكاتب الوحي وصهر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم!!! فقال [علي عليه السلام]: أبالفضل يفخر عليّ ابن آكلة الأكباد؟ اكتب إليه يا قنبر: إنّ لي سيوفاً بدريّة، وسهاماً هاشمية قد عرفت مواقع نصالها في أقاربك وعشائرك يوم بدر، وما هي من الظالمين ببعيد !!! [ثم قال له: اكتب ]:

محمد النّبيّ أخي وصهري

وحمزة سيّد الشهداء عمّي

وجعفر الذي يضحي ويمسي

يطير مع الملائكة ابن أُمّي

وبنت محمّد سكني وعرسي

منوط لحمها بدمي ولحمي

وسبطا أحمد ولداي منها

فمَن لكم له سهم كسهمي

وأوصاني النبي على اختيار

لأُمّته رضىً منه بحكمي

وأوجب لي ولايته عليكم

رسول الله يوم غدير خمِّ

سبقتكم إلى الإسلام طرّا

غلاماً ما بلغت أوان حلمي (1)

____________________

= ثم خلع رسول الله قميصه فألبسها إيّاه وكفّنت فوقه، ثم دعا رسول الله أسامة بن زيد، وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلاماً أسود فحفروا قبرها فلمّا بلغوا لحدها حفره رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بيده وأخرج ترابه بيده الشريفة فلمّا فرغ [منه] دخل [فيه] رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فاضطجع فيه ثم قال: يا الله الذي يحيي ويميت وهو حي دائم لا يموت اغفر لأُمّي فاطمة بنت أسد ولقّنها حجّتها وأوسع عليها في مدخلها بحق محمد نبيّك والأنبياء الذين قبلي فإنّك أرحم الراحمين... وقريباً منه جداً رواه عمر بن محمد بن عبد الواحد في الفصل الأول من النعيم المقيم الورق 17/أ/ وزاد: وروت أحاديث كثيرة عن النبي. وفي الحديث: (1456) من ترجمة علي عليه السلام من تاريخ دمشق: ج3 ص325، أيضاً شواهد.

(1) والأبيات رويناها عن مصادر جمّة في المختار: (66) من باب كتب أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب نهج السعادة: ج 4 ص 161، ط 1. ورواها أيضاً عمر بن عبد الواحد في كتاب النعيم المقيم الورق 20 / ب.

٤٢٧

(قال المؤلّف) هذه فوائد شريفة وكلمات منيفة: رواها لي عن والدي - شيخ الإسلام سعد الحق والدين محمد بن المؤيّد الحمويني قدّس الله سرّه - أخصّ أصحابه وأعزّهم عنده ومَن كان يشرح بعض مصنّفاته بعده الشيخ الإمام عزّ الدين جمال الإسلام إبراهيم بن محمد الطاووسي القزويني تغمّده الله تعالى برحمته وجزاه خير جزائه عن حسن إرادته، إنه قال [لي: قال أبي]: إنّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه كان صورة تحقيق حال النبي صلّى الله عليه وسلّم حيث قال: لي مع الله وقت لا يسعني فيه ملك مقرّب ولا نبي مرسل . ألا ترى أنّ عين اسمه كرّم الله وجهه إشارة إلى عين معينة مع الإلهية، واللام والياء اللتان هما حرفا إضافة ونسبة وتمليك وتخصيص ينتظم منهما كلمة (لي) يعني [في قوله:] (لي مع الله تعالى وقت) لمّا كرم الله وجهه المبارك بجميع أجزاء روح الكشف فيه (1) ، وصار روح الكشف ملكاً له وصار مخصوصاً من الله بهذه الكرامة وضع لام التمليك والتخصيص في اسمه وانضم في حظائر القدس ومشاهد الأنس إلى محبوبه ومطلوبه، وبهذا السرّ حصلت له المعيّة مع الإلهيّة، لا جرم [لمّا] حصل له هذا الاتصال الشريف صار مضافاً منسوباً ربّانياً صمدانياً أميّاً مضافاً منسوباً إلى إمام الكتاب ولبّ اللباب (2) في تحصيل المناسبة وحصول حال المعاينة والمشاهدة، ووضع الله تعالى ياء الإضافة والنسبة في آخر اسمه المبارك (3) ، وهذه الياء كرسي ولايته وينبوع سعادته وهدايته.

وروي عن خدمته قدّس الله روحه أنّه قال: ياء علي اسم النبي.

واعلم أنّ صفة السمع مندرجة تحت النهي والأمر والمحو والإثبات، (و) الأمر خزانة الكرم، والامتناع عن الفعل مكان مكامن النهي، فإنّ مَن امتنع من النهي فكأنّه جذب مكامن المعاني إلى خزانة الكرم، وإذا امتثل الأمر كرّم الله وجهه بذلك؛ لأنّه علا بذلك على نفسه وشيطانه وأمير المؤمنين علي عليه السلام كان مكرّم

____________________

(1) كذا في نسخة السيد علي نقي، وفي نسخة طهران: (بجمع أجزاء...).

(2) كذا في نسخة طهران، ولعلّ الصواب: (صمدانياً أماميّاً؟).

وفي نسخة السيد علي نقي: (ولب الألباب).

(3) كذا في نسخة طهران، وفي نسخة السيد علي نقي: (وضع الله تعالى ياء النسبة والإضافة).

٤٢٨

الوجه؛ لأنّه علا على نفسه وشيطانه بواسطة فهم الخطاب ونشر الكتاب؛ (و) لهذا قيل له: كرّم الله وجهه (1) .

____________________

(1) قال الكاتب ومحقّق الكتاب الشيخ محمد باقر المحمودي: هذا تمام السمط الأوّل من كتاب فرائد السمطين، فرغت من تحريره في صباح يوم الأحد أو الاثنين: (20) شهر رمضان المبارك من عام (1397) الهجري في مدينة العلم (قم) المحروسة، وقد كنت ابتدأت بكتابته من الحديث: (123) من الباب (29) في شهر جمادى الأولى من العام في بلدة بيروت عاصمة لبنان.

وأمّا من أول الكتاب إلى الباب: (29) والحديث: (123) فبما أنّه كان قد طُبع بالغري لأوّل مرّة فلم نتعرض لكتابته، بل كنّا قد علقنا عليه وصحّحناه قبل ذلك بأربع سنوات.

وأمّا أصلي المأخوذ منه فهو ما كتبه ابني الشيخ محمد كاظم المحمودي، وفرغ من كتابته ليلة الاثنين السابع والعشرين من شهر ربيع الأول من عام (1393)، وقد استنسخه من مخطوطة طهران في النجف الأشرف، ثم قابله معي على نسخة السيد علي نقي الكاظمي، وكان في ختام السمط الأوّل يعني هاهنا - من نسخة السيد علي نقي ما لفظه.

وفرغت من تسويده - ويتلوه بمجلّد الثاني حمداً لله فحمداً له، ثم حمداً (له) وشكراً لله فشكراً له ثم شكراً له، [حيث] منّ الله إلى تحريره وتنميقه في ليلة الأربعاء [من] شهر ذي الحجّة (106) في تحويل الشمس في الحمل بثلاث عشرة درجة.

اللّهمّ وفّقنا لإتمامه بحق محمد وآله، واحشرني في زمرة مواليهم وعبيدهم بمحمد وآله الطيبين الطاهرين وسلّم تسليماً كثيراً.

هذا صورة ما هو مكتوب في نسخة المنتسخ منها، وصلّى الله على محمد وآله.

أقول: والكاتب قد ذكر أيضاً في هامش الحديث: (341) من نسخة السيد علي نقي قريباً ممّا ذكره في ختام النسخة المذكورة، وما ذكره هناك أوضح وأتمّ فائدة ممّا ذكره هاهنا، ونحن أيضاً ذكرنا تعليقه هناك بعينه في هامش الحديث: (341) ص 403 من مخطوطي بخط يدي، وفي طبعتنا هذه ص 405؛ فراجعه البتّة.

ثم إنّا شرعنا في أوائل شهر شعبان من سنة (1398) في طبع هذا الكتاب والحرب كانت قائمة على ساقها، فابتلينا باختلال الأمور، وتعسّر الوصول إلى إنجاز المأمول والمنظور، ولكن منّ الله تعالى علينا بالاستقامة على العمل إلى أن فرغنا من طبعه في يوم الجمعة: (6) من ربيع الأول من عام (1399) الهجري. فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لو لا أن هدانا لله، وصلّى الله على سيّدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين.

٤٢٩

٤٣٠

فهرس السمط الأوّل من كتاب فرائد السمطين

الصفحة

5 - مقدّمة المحقّق

11 - مقدّمة المؤلّف

22 - بيان تنضيد الكتاب على سمطين وكون كل سمط مشتملاً على (72) باباً.

23 - بيان اشتمال السمط الأوّل على فاتحة وخاتمة واثنين وسبعين باباً.

24 - فاتحة السمط الأول وفيها اثنا عشر حديثاً في فوائد الصلوات على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وأمره صلّى الله عليه وآله وسلّم بالصلات عليه والاجتهاد في الدعاء وبيانه صلّى الله عليه وآله وسلّم كيفية الصلوات عليه لمَن سأله من أصحابه: كيف نصلّي عليك. ورواية أم سلمة وواثلة بن الأسقع في دعاء النبي لأهل بيته لمّا جمعهم تحت الكساء.

35 - ما أفاده فخر الدين الرازي في مساواة أهل بيت النبي معه في خمسة أشياء.

36 - الحديث الأول من الباب الأول رؤية آدم أشباح النبي وأهل بيته عن يمين العرش وسؤاله عنها، وبيان الله تعالى له عظمتهم وفخامة شأنهم.

38 - الحديث الثاني من الباب: إذا هالك أمر فقل: اللّهمّ إنّي أسألك بحق محمد وآل محمد...

39 - الحديث الثالث رواية أبي ذر: عليّ أوّل مَن آمن بي وأوّل مَن يصافحني وهو الصدّيق الأكبر...

40 - الحديث (4): قال ابن عباس: سمعت النبي يقول لعلي: خُلقت أنا وأنت من نور الله تعالى.

41 - الحديث: (5) في الباب الثاني في بيان خلقة النبي ووصيّه صلّى الله عليهما في عالم الأرواح قبل خلق آدم بأربعة عشر ألف سنة...

44 - الحديث (9 - 11) في أنّهم أهل البيت الرحمة ومعدن العلم... وأنّهم لا يقاس بهم أحد. وأنّهم أمان أهل الأرض، ومن أجلهم ينزل الغيث وينشر الرحمة.

٤٣١

47 - الحديث (12) في الباب (3): سؤال فاطمة وعلي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لمّا رجع من الإسراء وجوابه صلّى الله عليه وآله وسلّم لهما.

49 - الحديث: (12 - 13) رواية أبي موسى الأشعري وعمر بن الخطاب في عظمة النبي وأهل بيته صلوات الله عليهم.

50 - الحديث: (15) في الباب (4) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم برواية أبي بكر: كفّي وكفّ علي في العدل سواء.

51 - الحديث (16 - 17) رواية جابر: الناس من شجر شتّى وأنا وأنت من شجرة واحدة أنا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها فمَن تعلّق بغصن منها أدخله الله تعالى الجنّة...

53 - الحديث: (18 - 20) في الباب (5) أمره صلّى الله عليه وآله وسلّم بموالاة علي وبالتمسّك به وبالأئمّة من ذرّيته...

56 - الحديث (21) في الباب (6): رواية عمران بن الحصين: علي منّي وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي.

57 - الحديث: (22) كلام رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم مع علي وجعفر وزيد بن حارثة لما تنازعوا عنده في كفالة ابنة حمزة رفع الله مقامه.

58 - الحديث: (23 - 26) في الباب (7) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: علي منّي وأنا منه ولا يؤدّي عنّي إلاّ أنا أو علي.

60 - الحديث: (27) في الباب (8) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: علي يقضي ديني وينجز موعدي وخير مَن أخلف بعدي.

61 - الحديث: (28) بعثه صلّى الله عليه وآله وسلّم سورة براءة مع أبي بكر كي يقرؤها على أهل مكّة، ثم عزله أبا بكر وإرساله عليّاً خلفه كي يأخذ منه البراءة ويبلغها إلى أهل مكّة ويردّ أبا بكر إلى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم.

62 - الحديث: (29 - 31) في الباب (9) حديث الغدير برواية جابر بن عبد الله والبراء بن عازب الأنصاريّين.

66 - الحديث (32) في الباب (10): حديث الولاية برواية عمر بن عبد العزيز.

67 - الحديث (33): حديث الغدير برواية أمير المؤمنين وعبد الله بن عباس.

68 - الحديث: (34) رواية سعيد بن ذي حدّان وعمرو ذي مرّ مناشدة أمير

٤٣٢

68 - الحديث: (35): قول أبي ذرّ الغفاري رحمه الله: هلمّوا أحدّثكم عن نبيّكم سمعته يقول لعليّ ثلاثاً...

69 - الحديث: (36) مناشدة أمير المؤمنين بحديث الغدير برواية عبد الرحمان ابن أبي ليلى.

70 - الحديث: (37) في الباب: (11) حديث الغدير برواية سعد بن أبي وقّاص الزهري.

71 - الحديث: (38): حديث الغدير برواية البراء بن عازب الأنصاري.

72 - الحديث (39 و40) في الباب: (12) حديث الغدير وأبيات حسّان بن ثابت الأنصاري برواية أبي سعيد الخدري.

75 - الحديث: (41 - 43) تعميم رسول الله عليّاً يوم الغدير وقوله: إنّ الله أيّدني يوم بدر وحنين بملائكة معتمّين هذه العمامة.

77 - الحديث: (44) في الباب: (13) حديث الغدير وفضيلة الصوم في يوم الغدير برواية أبي هريرة.

78 - الحديث: (45) في الباب (14) قول سلمان الفارسي في جواب مَن سأله عن علي وفاطمة عليهما السلام.

78 - الحديث: (46 - 47): ما رواه الواحدي حول ولاية أمير المؤمنين عليه السلام.

79 - الحديث: (48 و49) ما رواه الواحدي حول ولاية أمير المؤمنين عليه السلام من أنّ الموالاة أصل من أصول الدين وأنّ أصول الإسلام ثلاثة: الصلاة والزكاة والموالاة.

80 - الحديث: (50 - 51) نزول قوله تعالى: ( إنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودّاً ) في شأن علي عليه السلام.

81 - الحديث: (52): أتاني ملك فقال: ( وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا ) (43 - الزخرف: 45) على ما بعثوا؟ فقلت: على ما بعثوا؟ قال: على ولايتك وولاية علي.

82 - الحديث: (53) اعتراض الحارث بن النعمان على رسول الله في نصبه عليّاً علماً، وطلبه نزول العذاب عليه إن كان عمل النبي من عند الله، وإجابة ملتمسه ونزول العذاب عليه.

٤٣٣

84 - الحديث: (54 - 55) في الباب (16) دعوة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم في يوم الدار وأوّل الإنذار قومه إلى الإيمان بالله ورسوله وأنّ مَن يواخيه منهم ويوازره يكون وصيّه وخليفته.

87 - الحديث: (56): ليس في القيامة راكب غيرنا نحن أربعة: أنا وصالح وحمزة وعلي.

88 - الحديث: (57): لمّا أُسري بي إلى السماء أخذ جبرئيل بيدي وأقعدني على درنوك من درانيك الجنّة.

88 - الحديث: (58): إنّ أبا بكر وعمر خطبا فاطمة فقال النبي: إنّها صغيرة فخطبها عليّ فزوّجها منه.

89 - الحديث: (59) في الباب (17) رواية أنس بن مالك في نزول جبرئيل على النبي وأمره بتزويج فاطمة بعلي وخطبة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وتزويجها إيّاه.

91 - الحديث: (60) رواية أمير المؤمنين عليه السلام في خطبته فاطمة من رسول الله صلّى الله عليهم أجمعين وتزويج رسول الله إيّاها به.

92 - الحديث: (61) أمر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أُمّ أنس بأن تزّف فاطمة إلى علي ثم دخوله عليهما وقوله لفاطمة: قد زوّجتك أقدمهم إسلاماً وأعظمهم حلماً...

93 - الحديث: (62) قول ابن عباس: لم يكن فراش علي ليلة أهديت إليه فاطمة إلاّ فرو كبش ووسادة أدم.

94 - الحديث: (63) في الباب: (18) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: قُسّمت الحكمة عشرة أجزاء فأُعطي عليّ تسعة أجزاء والناس جزءاً واحداً.

95 - الحديث: (64) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلي: إنّه أوحى إليّ أن أزوّجك فاطمة على خمس الأرض فهي صداقها فمَن مشى عليها وهو لكم مبغض فالأرض عليه حرام أن يمشي عليها.

96 - الحديث: (65): لمّا كانت الليلة التي زُفّت فيها فاطمة إلى علي كان النبي قدّامها وجبرئيل عن يمينها وميكائيل عن يسارها وسبعون ألف ملك من ورائها.

97 - الحديث: (66) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: أعلم أُمّتي من بعدي علي بن أبي طالب.

98 - الحديث: (67) قوله صلى الله عليه وآله وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها...

٤٣٤

99 - الحديث: (68) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: أنا دار الحكمة وعلي بابها.

100 - الحديث: (69) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ليهنئك العلم أبا الحسن لقد شربت العلم شرباً ونهلته نهلاً.

101 - الحديث: (70) قوله عليه السلام: علّمني رسول الله ألف باب كلّ باب يفتح لي ألف باب.

102 - الحديث: (71) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: قصري وقصر إبراهيم في الجنة متقابلان، وقصر علي بن أبي طالب بين قصري وقصر إبراهيم..

103 - الحديث: (72 - 73) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلي: أما ترضى أن يكون منزلك في الجنّة مقابل منزلي؟. وقول عمر بن الخطاب: هذا منزل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وهذا منزل علي...

104 - الحديث: (74) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إذا كانت يوم القيامة ضُربت لي قبّة حمراء عن يمين العرش وضُربت لإبراهيم قبة... وضُربت لعلي فيما بيننا قبّة...

105 - الحديث: (75) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: يا علي إنّي سألت الله فيك خمس خصال فأعطاني.

106 - الحديث: (76) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إذا سألتم الله فأسألوه لي الوسيلة... وفيه بيان الوسيلة وتفصيله.

109 - الحديث: (77 و78) في الباب: (20) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: لما انقلبت من عند الله نادى مناد من وراء الحجب: نعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك علي...

111 - الحديث: (79): لمّا آخى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بين الناس آخى بينه وبين علي.

112 - الحديث: (80 - 83) أحاديث في المواخاة بين المؤمنين وبين رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وبين علي. واثنان منها مشتملان على فقرات واهية مختلقة على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.

121 - الحديث: (84) أبيات في مدح أمير المؤمنين عليه السلام وفخامة مقام أُخوّته مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.

122 - الحديث: (85 - 89) حديث المنزلة أو قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلي: أنت منّي بمنزلة هارون من موسى.

٤٣٥

128 - الحديث: (90) قوله صلّى الله عليه: أنت سيّد في الدنيا سيّد في الآخرة مَن أحبّك فقد أحبّني... ومَن أبغضك فقد أبغضني...

129 - الحديث: (91) في الباب (22) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: يا علي طوبى لمَن أحبّك وصدق فيك...

130 - الحديث: (93 - 95) قوله عليه السلام: إنّه لعهد النبي الأُمّيّ إليّ أنّه لا يحبّني إلاّ مؤمن ولا يبغضني إلاّ منافق.

وقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: مَن أبغض علي بن أبي طالب فقد أبغضني...

134 - الحديث: (96 و97) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: يا علي مَن زعم أنّه يحبني وهو يبغضك فقد كذب.

وقوله: لا يبغض عليّاً من قريش إلاّ سفحي ولا من الأنصار إلاّ يهودي ولا من العرب إلاّ دعيّ ولا من سائر الناس إلاّ شقي.

135 - الحديث: (98 و99) أبيات الشافعي في ردّ مَن نسب الرفض إلى ذاكري مناقب أهل البيت عليهم السلام.

وأبيات علي بن أحمد الواحدي في أهل البيت عليهم السلام.

136 - الحديث: (100) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: يا علي إنّ الله قد زيّنك بزينة لم يزيّن العباد بزينة أحبّ إليه منها...

137 - الحديث: (101) في الباب (23) ما روي في وجه تسمية النخل الصيحاني.

139 - الحديث: (102 - 103) في الباب: (24) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلي: أنت أول مَن آمن بي... وأنت الفاروق الذي يفرّق بين الحق والباطل.

141 - الحديث: (104) في الباب: (25) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعليّ: مرحباً بسيّد المسلمين وإمام المتقين.

142 - الحديث: (105 - 107) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: يا علي إنّك تقرع باب الجنّة فتدخلها بغير حساب.

وقوله: يا علي أعطيت ثلاثاً لم أعط...

وقوله إنّ الله أوحى إليّ في عليّ ثلاثة أشياء: إنّه سيّد المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغرّ المحجّلين.

144 - الحديث: (108) في الباب (26) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: يا أبا برزة إنّ ربّ العالمين عهد إليّ في عليّ: إنّه راية الهدى ومنار الإيمان وإمام أوليائي ونور جميع مَن أطاعني.

٤٣٦

145 - الحديث: (109) في الباب: (27) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: يا أنس أوّل مَن يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيّد المسلمين وقائد الغرّ المحجّلين، وخاتم الوصيّين.

147 - الحديث: (110) في الباب: (28) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: أنا خاتم الأنبياء، وأنت يا علي خاتم الأوصياء...

148 - الحديث: (111 - 112): لمّا نزل قوله تعالى: ( إنّما أنت منذر ولكل قوم هاد ) قال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: أنا المنذر وعلي الهادي وبك يا عليّ يهتدي المهتدون بعدي.

151 - الحديث: (114) في الباب: (30) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إنّ الله تعالى عهد إليّ أنّ عليّاً راية الهدى وإمام أوليائي ونور مَن أطاعني وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين...

152 - الحديث: (115) مرور النبي مع علي صلوات الله عليهما على حدائق سبعة، وقول علي عند المرور على كل حديقة: ما أحسن هذه الحديقة؟ وجواب النبي له: لك في الجنّة أحسن منها. ثم اعتناقه عليّاً وإجهاشه بالبكاء...

154 - الحديث (116) في الباب: (31): مَن لم يقل علي خير الناس فقد كفر.

155 - الحديث: (117 - 118) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: عليّ خير البريّة. وقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم مشيراً إلى علي: إنّ هذا وشيعته هم الفائزون.. ونزول قوله تعالى فيه: ( إنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البريّة ) .

157 - الحديث: (119) في الباب (32) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم في يوم الحديبية وهو آخذ بضبع علي: هذا أمير البررة قاتل الفجرة، منصور مَن نصره مخذول مَن خذله.

158 - الحديث: (120) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ليلة أُسري بني إلى السماء سمعت نداءً من تحت العرش أنّ عليّاً راية الهدى وحبيب مَن يؤمن بي...

159 - الحديث: (121 - 124) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إنّ منكم مَن يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله...

٤٣٧

163 - الحديث: (125 - 126) في الباب: (34) صلّى الله عليه وآله وسلّم: أيّها الناس لا تشكو عليّاً فو الله إنّه لأخيشن في ذات الله.

165 - الحديث: (127) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: لا تسبّوا عليّاً فإنّه ممسوس في ذات الله.

166 - الحديث: (128) في الباب: (35) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: أقضاهم علي...

وقد اشتمل الحديث مع ضعف السند على فقرات مخلتقة تشهد القرائن على كذبها.

167 - الحديث: (129) قوله عليه السلام: بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم إلى اليمن فقلت: يا رسول الله تبعثني وأنا شاب... فضرب بيده في صدري وقال: اللّهمّ اهد قلبه وثبّت لسانه. فو الله الذي فلق الحبّة ما شككت بعد في قضاء بين اثنين.

169 - الحديث: (130) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعليّ لمّا بعثه إلى اليمن: اذهب فإنّ الله سيهدي قلبك ويثبّت لسانك.

170 - الحديث: (131) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: مَن أراد أن ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح... وإبراهيم... ويحيى... وموسى... فلينظر إلى عليّ ابن أبي طالب.

172 - الحديث: (132 - 135) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: فيك مثل من عيسى: أبغضته اليهود حتى بهتوا أُمّه، وأحبّته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليس له.

وقوله عليه السلام: يهلك فيّ رجلان: محبّ مفرط... ومبغض يحمله شنآني على أن يبهتني.

174 - الحديث: (136) قتله عليه السلام الغلاة الذين ادعوا له الربوبيّة وإنشاده:

لما رأيت الأمر أمراً منكرا

أوقدت ناري ودعوت قنبرا

175 - الحديث: (137) قوله عليه السلام وهو في صلاة الفجر: (فاصبر إن وعد الله حق...) في جواب خارجي ناداه: (ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطنّ عملك...).

٤٣٨

176 - الحديث: (138 - 140) في الباب (36) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: رحم الله عليّاً اللّهمّ أدر الحق حيثما دار. وقوله: الحق مع علي حيث دار. وقوله: علي مع الحق والقرآن، والحق والقرآن مع علي...

178 - الحديث: (141 و142) رواية أبي أيّوب الأنصاري رحمه الله قول رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم (يا عمّار طاعة علي طاعتي وطاعتي طاعة الله) لمّا سُئل عن مصاحبته عليّاً عليه السلام وقتاله معه أهل الجمل وصفّين.

ورواية الصحابي العظيم حذيفة بن اليمان قول رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: عليّ طاعته طاعتي ومعصيته معصيتي.

180 - الحديث: (143) في الباب: (37): علي بن أبي طالب حلقة معلّقة مَن تعلّق بها دخل الجنّة.

183 - الحديث: (146): حديث ردّ الشمس برواية أسماء بنت عميس الصحابّية.

185 - الحديث: (147) في الباب: (38): أمر عليّ بالتكلّم مع الشمس وتكلّمه وجواب الشمس له.

186 - الحديث: (148): مَن أحبّ أن يستمسك بالقضيب الأحمر الذي غرسه الله تعالى في جنّة عدن فليستمسك بحب عليّ.

187 - الحديث: (149 - 153) في الباب: (39) تصدّق علي عليه السلام خاتمه في ركوع الصلاة على مسكين ونزول قوله تعالى في شأنه: ( إِنّمَا وَلِيّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالّذِينَ آمَنُوا الّذِينَ يُقِيمُونَ الصّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) .

196 - الحديث: (154) في الباب: (40) قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ادعوا لي سيّد العرب يعني عليّاً فقيل: ألست سيّد العرب؟ قال: أنا سيّد ولد آدم وعلي سيّد العرب. فدعوه فجاء فقال رسول الله: يا معشر الأنصار ألا أدلّكم على ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعده...

198 - الحديث: (155): لمّا نزل قوله تعالى: ( وتعيها أذن واعية ) قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: سألت الله أن يجعلها أذنك يا عليّ.

200 - الحديث: (156): يا علي إنّ الله تعالى أمرني أن أدنيك وأعلّمك لتعي وأنزلت (عليّ) هذه الآية: ( لتعيها أذن واعية ) فأنت أذن واعية لعلمي.

٤٣٩

201 - الحديث: (157) قوله عليه السلام: والله ما نزلت آية إلاّ وقد علمت فيم نزلت وأين نزلت وعلى من نزلت، إنّ ربي وهب لي قلباً عقولاً ولساناً ناطقاً.

202 - الحديث: (158) قوله عليه السلام: كانت لي منزلة من رسول الله لم تكن لأحد من الخلائق...

203 - الحديث: (159) في الباب: (41) قعود عباس بن عبد المطلب وشيبة صاحب مفاتيح الكعبة وتفاخرهما ومرور علي عليه السلام عليهما وتحكيمهما له، وقوله عليه السلام بعدما سمع مزاياهما: أنا أشرف منكما أنا أول مَن آمن وهاجر وجاهد... ونزول قوله تعالى: ( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمَن آمن بالله... ) .

205 - الحديث: (160 - 164) حديث سّد الأبواب برواية أكابر الصحابة، وقول المصنّف - أو بعض مشايخه -: وحديث: (سدّ الأبواب) رواه نحو من ثلاثين رجلاً من الصحابة.

209 - الحديث: (165 - 167) في الباب (42) حديث الطائر المشوي برواية أنس بن مالك وسفينة.

216 - الحديث: (168) في الباب (43) قول رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: يا علي إنّي أحب لك ما أحب لنفسي...

218 - الحديث: (169): يا علي ما سألت الله شيئاً من الخير إلاّ سألت لك مثله...

219 - الحديث: (170): يا علي ألا أعلّمك كلمات إن قلتهنّ غفر الله لك على أنّه مغفور لك...

220 - الحديث: (171 - 172): يا علي ما سألت الله شيئاً إلاّ سألت لك مثله، ولا سألت الله شيئاً إلاّ أعطانيه إلاّ أنّه قيل لي: لا نبوّة بعدك.

222 - الحديث: (173): ما استعصى عليّ أهل مملكة قطّ إلاّ رميتهم بسهم الله...

223 - الحديث: (174): يا علي أخصمك بالنبوّة ولا نبوّة بعدي وتخصم الناس بسبع...

224 - الحديث: (175) في الباب: (44): إنّ عليّاً كان في حياة رسول الله يقول: والله إنّي لأخوه ووليّه وابن عمّه ووارثه ومن أحقّ به مني؟!

226 - الحديث: (176) قال جابر بن عبد الله: كان علي ينشد و رسول الله صلّى الله عليه وآله يسمع: أنا أخو المصطفى لا شكّ في نسبي...

٤٤٠