الوثائق الرسمية لثورة الإمام الحسين (عليه السلام)

الوثائق الرسمية لثورة الإمام الحسين (عليه السلام)0%

الوثائق الرسمية لثورة الإمام الحسين (عليه السلام) مؤلف:
الناشر: دار الغدير
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 304

الوثائق الرسمية لثورة الإمام الحسين (عليه السلام)

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: السيد عبد الكريم الحسيني القزويني
الناشر: دار الغدير
تصنيف: الصفحات: 304
المشاهدات: 156399
تحميل: 5399

توضيحات:

الوثائق الرسمية لثورة الإمام الحسين (عليه السلام)
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 304 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 156399 / تحميل: 5399
الحجم الحجم الحجم
الوثائق الرسمية لثورة الإمام الحسين (عليه السلام)

الوثائق الرسمية لثورة الإمام الحسين (عليه السلام)

مؤلف:
الناشر: دار الغدير
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

الوثائق الرسميّة لثورة الإمام الحسينعليه‌السلام

المؤلّف

السيد عبد الكريم الحسيني القزويني

١

٢

الوثائق الرسميّة لثورة الإمام الحسينعليه‌السلام

٣

بسم الله الرحمن الرحيم

٤

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

( وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتٌ بَلْ أَحْياءٌ وَلكِنْ لا تَشْعُرُونَ * وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْء مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْص مِنَ الاَمْوالِ وَالاَنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إليه راجِعُونَ * أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِم ْوَرَحْمَة ٌوَأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )

سورة البقرة / 154 - 157

٥

٦

الإهداء

إليك يا أبا عبد الله..

أهديك يا مولاي الطبعة السادسة من كتابي هذا؛ لأنّك أوّل الثائرين من أجل الإسلام ورسالته، وتطبيق حكومته، ونشر معالمه، وإلى جميع الشهداء الذين ثاروا من أجل هدفك، وخُطى هديك وشهادتك في كلّ زمان ومكان، ولاسيما شهداء الحوزة العلمية من مراجع العلم وطلابه، وأبنائنا المؤمنين الذين قُتلوا ظلماً وعدواناً، وعلى رأسهم المرجع الشهيد السيد محمّد باقر الصدر.

مولاي... راجياً بذلك شفاعة جدّك وأبيك، وأمّك وأخيك، وشفاعتك وشفاعة بنيك الأئمّة الطاهرين لي ولزوجتي العلوية الشهيدة، ولوالديّ اللذين علّماني مودّتكم والسير على نهجكم أهل البيت الذي فرضه الله بقرآنه:( قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ) .

وطابت شفاه مَنْ قال:

لا عـذبَ اللهُ أمّـي إنّـها شربتْ

حـبّ الـوصي وغـذتنيه باللبنِ

وكـان لـي والـدٌ يهوى أبا حسنٍ

فصرتُ من ذي وذا أهوى أبا حسنِ

سيدي أبا الشهداء.. إنّا بحبّكم غُذّينا، وبطينتكم عُجّنا، وعلى دربكم مشينا، وبنهجكم سرنا، فامنُن علينا بحفظ أوطاننا، ومرجعنا الصامد الصابر المجاهد، حفيدك ونائبك الإمام السيد السيستاني، واحرسه من عاديات الزمن الداخلية والخارجية، واجعله سنداً للإسلام وذخراً للمسلمين، فتقبل يا سيدي من ولدك.

1 ذي الحجّة الحرام 1424

٧

٨

مقدّمة الطبعة الرابعة والسادسة

حمداً لك يا ربّ على ما أنعمت علينا بالإسلام ديناً، وبمحمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله نبياً وهادياً، وبآله أئمّة وسادة وقادة.

قارئي العزيز: الكتاب الذي بين يديك (الوثائق الرسميّة لثورة الإمام الحسين)، فكرة سنحت لي في أيّام محرّم من سنة 1391 هـ، وهي أيّام ذكرى استشهادهعليه‌السلام ، فأحببت أن أكتب بحثاً عن أبيّ الضيم، سبط الرسول الأعظم وريحانته، وحبيب قلبه، فعزمت على الأمر - بعد التوكّل على الله - وأخذت أبحث في بطون كتب التواريخ، وأسجّل ما يتعلّق بثورة الإمام الحسينعليه‌السلام ، وثيقة إثر وثيقة، وبينما كنت أدوّن تلك الوثائق، كانت دموعي تسبق قلمي حين يكتب حروف كلماتها؛ لِما في ذلك من المصائب والمحن والآلام التي حلّت بالسبط الشهيد وعترته وأصحابه.

وفي ليلة من تلكم الليالي التي كنت مشغولاً بتسطير

٩

الوثائق، دبّ النعاس إلى جفوني فغلبني النوم، إذ أرى نفسي في عالم الرؤيا وكأنّ الكتاب قد طُبع، وأنا أهدي نسخة منه للإمام الحسين الشهيدعليه‌السلام ، في حين أنّ الكتاب لم يزل في مرحلة التأليف.

وحين أفقت من النوم انتابتني فرحة ممزوجة بالبكاء في نفس الوقت؛ لما قد علمت أنّه قد يكون موضع قبول ورضا الله تعالى ورسوله والسبط العظيم، فزادتني هذه الرؤيا عزماً على إكمال تأليفه وكتابة وثائقه، ومن ثمّ طبعه فوراً في العراق في تلك السنة، وهي الطبعة الأولى.

وبعد إكمال تأليفه، حيث طبع الكتاب ولم يوزّع للمكتبات بعد، أخذت نسخةً منه وذهبت بها إلى كربلاء المقدّسة لحرم ريحانة رسول الله، مخاطباً إيّاه أن يتقبّل هذه الهدية، وقد تمّ تسجيلها في مكتبة حرمه الشريف.

فكانت هذه الرؤيا السلوة والمحفّز لي على إكمال هذا الجهد المتواضع الذي قمت به؛ لأنّه سيكون إن شاء الله شفيع لي في ذلك اليوم الذي( لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ إِلاّ مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْب سَلِيم ) .

وقد طُبع الكتاب طبعات عديدة وهي:

١٠

الطبعة الأولى: في العراق سنة 1391 هـ.

الطبعة الثانية: في بيروت سنة 1980 م.

الطبعة الثالثة: في مدينة قم المقدّسة سنة 1404 هـ.

الطبعة الرابعة: وهي التي بين يديك، وتمتاز عن طبعاته السابقة بإضافة 14 وثيقة تتعلّق بثورة الإمام الحسينعليه‌السلام ، ومخاطباته لمعاوية، مع زيادة تعليقات جديدة وطباعة أنيقة، ثمّ أيضاً طُبعت الطبعة الخامسة والسادسة.

نسأل الله العلي القدير أن يسدّد خطانا، وأن يثبّت أقدامنا على صراطه المستقيم، وأقول: «ربّ واجعلني ممّن تنتصر به لدينك ولا تستبدل بي غيري».

عبد الكريم الحسيني القزويني

١١

١٢

تقديم

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمّد وآله الأئمّة الأطهار المجاهدين.

قارئي العزيز: بين يديك القسم الأوّل من هذا الكتاب الذي يضمّ بين دفتيه جميع الوثائق الرسميّة التي تتعلّق بثورة الإمام الحسينعليه‌السلام ، من الكتب والخطب والبيانات التي ترتبط بهذه الثورة؛ سواء كانت صادرة عن الحسينعليه‌السلام ، أو أصحابه، أو عن المسؤولين في الحكم آنذاك منذ أن أعلن ثورته في المدينة إلى يوم مصرعه في كربلاء.

وقد بذلت جهد إمكاني في ضبطها وتنظيمها مع المحافظة على الترتيب الزمني لهذه الرسائل والخطب والبيانات. وقد عشت بعض أيامي مواكباً لهذه الوثائق بين الكتب والمصادر التاريخية؛ لأدقّق في حرفيتها ونصّها وزمنها، وقد وفّقت إلى حدّ ما في ضبطها النصّي والزمني.

١٣

وهي - بحسب اعتقادي - أوّل محاولة دراسية في بابها، يستفيد منها الثائر، والفدائي، والكاتب، والأديب، والخطيب، والناقد الاجتماعي؛ لأنّها تعطي صوراً ونماذج عن الذهنية والعقلية التي عاشت وعاصرت فترة الثورة المقدّسة.

أخي القارئ: إنّ فكرة جمع هذه الوثائق ما هي إلاّ فكرة طارئة حدثت في أيام ذكرى ثورة الإمام الحسينعليه‌السلام من شهر محرّم من هذه السنة (1391هـ)، حيث أحببت أن اُلمّ ببعض خطبهعليه‌السلام ، فراجعت بعض المصادر، وإذا أنا أمام ثروة كبيرة تتعلّق بالثورة الحسينيّة، ففكّرت في جمعها ونشرها في كتاب مختصر لتستفيد الأمّة من تراثها، ويطلّع الرأي العام عليها، ونحقّق بذلك الأهداف التالية:

1 - اطلاع الأمّة على بعض معالم دينها وعقيدتها؛ لِما في هذه الوثائق من الحقائق الدينية التي لا بدّ للأمّة من الاطّلاع

١٤

عليها وفهمها.

2 - اطلاع الأمّة على التراث الأدبي واللغوي لرجالها الثائرين، والذي يتجلّى في خطب الإمام الحسينعليه‌السلام ورسائله بشكل خاص.

3 - التركيز على الوعي الحسيني في النفوس، وعياً كاملاً بخطوطه وأبعاده حتّى يكون واضحاً لدى الجميع ماذا أراد الحسينعليه‌السلام من ثورته؟ وما هي الغاية منها؟

4 - الاستفادة من التضحيات والقرابين التي قدّمها أبو الشهداء ظهيرة يوم العاشر من محرّم في سبيل رسالته وعقيدته؛ لنستمد من تضحياته جذوة تنير لنا الدرب في المحافظة على ديننا، وتحرير بلادنا من رجس الصهيونية والاستكبار العالمي، ولنصمد في وجه تياراتها وأفكارها كما صمدعليه‌السلام هو والصفوة الطاهرة من أصحابه في وجه ذلك الزخم العسكري الهائل من أجل دينه ومقدّساته.

فأقدّم هدف أبي عبد اللهعليه‌السلام «من جديد إلى ضمائر فريق كبير من بني الإنسانية؛ لعلّهم يقدّمون رسالته خطوة واحدة أو خطوات في سبيل اليقين والعمل الخالص لوجه الحقّ

١٥

والكمال»(1) .

وأخيراً: فإنّي حاولت أن أتبسط، وابتعد عن مجال الخيال الأدبي، والترف اللفظي في هذا الكتاب؛ من أجل أن يقرأه ويفهمه الجميع؛ ليكون موضعاً للعناية والدراسة.

وختاماً: وكلّي أمل يا سيدي ويا مولاي، يا أبا الشهداء، أن تكون هذه الوريقات موضع قبول عندك؛ حتّى تكون شفيعاً لي ولوالدي عند جدّك رسول الله محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله يوم القيامة؛ حتّى ننضوي تحت لوائه، يوم لا لواء إلاّ لواءه( يَومَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ إِلاّ مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْب سَلِيم ) (2) .

عبد الكريم الحسيني القزويني

____________________

(1) أبو الشهداء - عباس العقّاد / 6.

(2) سورة الشعراء / 89.

١٦

عرض وتمهيد

ثورة الإمام الحسينعليه‌السلام هي من أهم الثورات التي شغلت فكر الإنسانية، وأخذت مجالا كبيراً من التاريخ الإسلامي؛ لأنّها حدث غير عادي ومهم جدّاً.

فكان لا بدّ للمؤرّخ مهما كانت ميوله ومعتقداته أن يشير إليها بإيجاز أو بإسهاب؛ وذلك - طبعاً - من وجهة نظره الخاصة، وحسب سعة اطلاعه الفكري وضيقه.

ولو نظرنا إلى جُلّ مَنْ أرّخ لثورة الحسينعليه‌السلام لرأيناه يتصاغر أمام عظمتها وواقعيتها إلاّ نفراً يسيراً ممّن اُشبعت نفوسهم ببغض آل البيت (عليهم السلام)، واستُميلت ضمائُرهم بالمال أو الجاه.

والذي عليه آراء الأمّة منذ ثورة الإمام الحسينعليه‌السلام حتّى يومنا هذا، أنّها الثورة الحقيقية التي قدّمت للإسلام القرابين والضحايا من آل الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فأعادت إليه هيبته المنهارة كرامته المفقودة؛ وذلك بسبب تلاعب المتسلّطين آنذاك بمقدّساته وأحكامه.

١٧

ثورة الإمام الحسين (ع) ومعطياتها

إنّ الزخم العطائي لثورة الإمام الحسينعليه‌السلام عطاء مستمر ودائم على مختلف العصور والدهور والأجيال؛ فهي بمثابة المشعل الذي ينير الدرب للثائرين في سبيل رسالة الحقّ، الرسالة الإسلاميّة الخالدة. وفي نفس الوقت تحرق الهياكل الوهمية المزيّفة التي بنت دعائهما على عروش وكراسي من الشمع، سرعان ما تذوب بحرارة الثورة الحسينيّة المقدّسة.

وهذا العطاء الدائم المستمر للثورة، طالما غذّى الغصون الإسلاميّة حتّى نمت وترعرعت ببركة ثورة أبي الشهداء الحسين الخالدعليه‌السلام . فهي كانت ولا تزال وستكون نبراساً لكلّ إنسان معذّب ومضطهد على وجه هذه الأرض، وهي الأمل المنشود لكلّ الناس الخيّرين، الذين يدافعون عن حقّهم في العيش بسلام وأمان.

فهذه القرون تأتي وتذوب قرناً بعد قرن كما تذوب حبّة الملح في المحيط. وهذا الحسين اسمه باق في القلوب وفي الأفكار والضمائر، فهو أكبر من القرون وأكبر من الزمن؛ لأنّه عاش لله، وجاهد في سبيله، وقتل في رضوانه. فهو مع

١٨

الله والله معه، ومَنْ كان الله معه فهو باق. وإنّ ثورة الإمام الحسينعليه‌السلام قد تمخّضت وكشفت عن جانبين مهمّين هما:

1 - الجانب العاطفي للثورة

وهي الثورة الوحيدة في العالم التي لو تسنّى لكلّ فرد مهما كان معتقده وفكرته أن يقرأ مسرحيتها بكلّ أبعادها وتفاصيلها لما تمكّن من أن يملك دمعته وعبرته. وكما هو المعروف الآن في البلاد غير الإسلاميّة كالهند وبعض الدول في أفريقيا حيث يقرأ بعض أبنائها ملحمة واقعة الطفّ في كربلاء، فإنّهم لا يملكون إلاّ أن يجهشوا بالبكاء، وقد يؤدّي أحياناً إلى ضرب الصدور لا شعورياً؛ لأنّها مأساة أليمة تتصدّع القلوب لهولها ومصابها.

وذلك كما وصفها المؤرخ الإنكليزي الشهير [جيبون] بقوله: «إنّ مأساة الحسين المروّعة، بالرغم من تقادم عهدها، وتباين موطنها، لا بدّ أن تثير العطف والحنان في نفس أقل القرّاء إحساساً وأقساهم قلباً»(1) .

____________________

(1) تاريخ العرب - السيد مير علي - ترجمة رياض رأفت / 74، طبع مصر، سنة 1938 م.

١٩

وأكثر من هذا، إنّه قد روي إنّ الذين قاتلوا رجال الثورة لم يملكوا أنفسهم من البكاء، فهذا (عمر بن سعد) قائد الجيش الأموي في كربلاء يبكي عندما نادته زينب بنت علي (عليها السلام) قائلة له: يابن سعد، أيقتل أبو عبد الله وأنت تنظر إليه؟! فصرف وجهه عنها ودموعه تسيل على لحيته(1) .

وقيل أيضاً: إنّ الأعداء بعد قتل الحسينعليه‌السلام هجموا على عياله يسلبونهم وهم يبكون، فجاء رجل إلى فاطمة بنت الحسين وأراد سلبها وهو يبكي، فقالت له: لماذا تسلبني إذن؟! فقال لها: أخاف أن يأخذه غيري(2) .

وكيف لا تكون كذلك وهي المأساة التي أدمت قلب الإنسانية، وأقرحت جفونها تألّماً وتأثّراً؛ لأنّ فيها قُتل الشيخ الطاعن في السنّ الذي جاوز السبعين، وقُتل فيها الكهل، وهم الغالبية من أصحاب الحسين، وفيها الفتي الذي جاوز الحلم أو لمّا من بني هاشم وأقمارهم وفتيان أصحابهم، وفيها الطفل الرضيع والمرأة العجوز، وفيها التمثيل بأجساد الشهداء، ورضّها بحوافر الخيل، وقطع

____________________

(1) انظر الكامل في التاريخ - ابن الأثير 3 / 295، تاريخ الطبري 4 / 245.

(2) سير أعلام النبلاء - الذهبي 3 / 204.

٢٠