بالصدوق (ت 381 هـ).
وفي القرن الخامس:
هبة الله بن سلامة (ت 410 هـ)، وعبد القاهر البغدادي (ت 429 هـ)، ومكّي بن أبي طالب (ت 437 هـ)، وعليّ بن أحمد بن حزم الأندلسي (ت 456 هـ).
وفي القرن السادس:
محمّد بن بركات بن هلال السعيدي (ت 520 هـ) صاحب
(الإيجاز في ناسخ القرآن ومنسوخه)
، ومحمّد بن عبد الله المعروف بابن العربي (ت 543 هـ)، وأبو الفرج عبن الرحمان ابن الجوزي (ت 597 هـ).
وفي القرن الثامن:
يحيى بن عبد الله الواسطي (ت 738 هـ)، وعبد الرحمان بن محمّد العتائقي (ت ح 770 هـ)، ومحمّد بن عبد الله الزركشي (ت 794 هـ) ضمن كتابه
(البرهان)
.
وفي القرن التاسع:
أحمد بن المتوّج البحراني (ت 836 هـ)، وأحمد بن إسماعيل الابشيطي (ت 883 هـ).
وفي القرن العاشر:
عبد الرحمان جلال الدين السيوطي (ت 911 هـ) ضمن كتاب
(الإتقان)
، ومحمّد بن عبد الله الاسفراييني.
وفي القرن الثاني عشر:
عطيّة الله بن عطيّة الاجهوري (1190 هـ).
وفي هذا القرن الأخير الرابع عشر:
كتب سماحة سيّدنا الأستاذ الإمام الخوئي (دام ظلّه) في الناسخ والمنسوخ في دراسة عميقة وافية ضمن مؤلّفه القيّم
(البيان)
، وكتب الأستاذ مصطفى زيد
(النسْخ في القرآن الكريم)
، والأستاذ علي حسن العريض
(فتح المنّان في نسْخ القرآن)
، وغيرهم ممّا يطول.
خطورةُ معرفة الناسخ عن المنسوخ:
فإن دلّ ذلك، فإنّما يدلّ على مبلغ اهتمام علماء الأمّة بشأن وقوع النسْخ في القرآن، وتمييز الناسخ عن المنسوخ بشكل قاطع، علماً منهم بأنّ ذلك هو أُولى مقدّمات فهْم التشريع الإسلامي الثابت المستمرّ، ولا يمكن استنباط حكم شرعيّ