لقد شيعني الحسين (عليه السلام)

لقد شيعني الحسين (عليه السلام)4%

لقد شيعني الحسين (عليه السلام) مؤلف:
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 411

لقد شيعني الحسين (عليه السلام)
  • البداية
  • السابق
  • 411 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 58376 / تحميل: 6581
الحجم الحجم الحجم
لقد شيعني الحسين (عليه السلام)

لقد شيعني الحسين (عليه السلام)

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

أنْ لا يجبر الإنسان على قدر واحد حتّى ولو غيّر حاله، وما التوبة والاستغفار سوى تعبير عن هذا البداء، أي أنّ الدعاء - كما ورد عن أهل السنّة أنفسهم - يردّ القدر، وما يبدو لله بهذا الخصوص هو داخل في دائرة علم الله المُطلق وقدر ناسخ لقدر.

فالإمام عليّعليه‌السلام لمّا انزاح عن الحائط المتهاوي وسأله واحد: أهروباً هذا من قدر الله؟ فقال: «إنّ الهرب هو من قدر الله إلى قدره». كما أنّ في ذلك دلالة قويّة على اختيار الإنسان وقدرته على تغيير مصيره بالطاعة والعمل الصالح، وهو أمر ينسجم مع عقيدة العدل في الجزاء والعقاب الإلهيين. وإذا كان البداء تعبيراً عن العدل الإلهي والاختيار البشري، كان ذلك اعتقاداً سليماً، ومن هُنا يقول الأئمّةعليهم‌السلام : «ما عُبد الله بشيء مثل البداء».

ولهذا حدّد الشّيعة البداء فيما كان مشترطاً في التقدير، يقول الشّيخ المفيد: أقول في معنى البداء ما يقوله المسلمون في النّسخ وأمثاله من الإفقار بعد الإغناء، والأمراض بعد الإعفاء، وبالإماتة بعد الإحياء، وما يذهب إليه أهل العدل خاصّة من الزيادة في الآجال والأرزاق والنقصان منها بالأعمال(١) . ومن ذلك أيضاً النّسخ، فيقول القرآن:( مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ) (٢) . فعملية النّسخ هذه هي التعبير عن البداء الذي لا يناقض علم الله المُطلق، فينسخ الله حكماً بحكم عندما لم يعد في الحكم المنسوخ مصلحة، ويكون عامل الزمن مرتبطاً بعملية النّسخ هذه، وبالتالي فإنّ النّسخ هذا لا يعدو أن يكون تقييداً لإطلاق الحكم من حيث الزمان(٣) .

والنّسخ ليس محصوراً في الاطار التشريعي فكذلك في الاطار التكويني؛ فإنّ الإنسان قد يخضع لمشيئة الله والبداء، فيطول

____________________

(١) أوائل المقالات، باب البداء والمشيئة.

(٢) سورة البقرة / ١٠٦.

(٣) الإلهيات، السّبحاني.

٤٠١

عمره بعد أن كان مكتوبا عليه قصره، أو يقصر إذا كان مكتوباً عليه طوله، وذلك بإتيان شروط ذلك البداء، فيكون البداء هو: التقدير الإلهي لتغيير حكم على الإنسان، وإخضاعه للقدر الإلهي المشروط. فيكون بداء يجري في حدود الأقدار التي خلقها الله وليس خارجها، تجاوبا مع الإرادة التي مَنّ بها الله على الإنسان ليكون مسؤولاً عن أفعاله.

وحتّى لا أطيل في الكلام العقلي، أودّ أن أقف على الآيات والمرويات التي تحدّث عن البداء، وهي كلّها آيات قرآنية ظاهرها وباطنها تدلّ عليه، كما أنّ المرويات كلّها بسند أهل السنّة والجماعة.

يقول تعالى:( كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ) (١) .

ذكر الزمخشري: إنّ عبد الله بن طاهر دعا الحُسين بن فضل وقال له: أشكلت عليّ ثلاث آيات دعوتك لتكشفها لي؛ قوله تعالى:( كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ) . وقد صحّ أنّ القلم جفّ بما هو كائن إلى يوم القيامة. فأجاب الحُسين بقوله:( كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ) . فإنّها شؤون يُبديها لا شؤون يبتدؤها. ويقول القرآن:( يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ اُمُّ الْكِتَابِ ) (٢) . وقوله:( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ) (٣) .

وكان يونسعليه‌السلام قد أخبر قومه بعذاب(٤) واقع، غير أنّ الله بدا له في ذلك فلم ينزل عليهم العقاب. وقال تعالى:( فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنيا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ) (٥) .

____________________

(١) سورة الرّحمن / ٢٩.

(٢) سورة الرعد / ٣٩.

(٣) سورة الأعراف / ٩٦.

(٤) نفيس الطبري، والدر المنثور للسيوطي.

(٥) سورة يونس / ٩٨.

٤٠٢

وهذا البداء يتعلّق بالقدر المشروط، والشّرط هُنا هو الإيمان.

أمّا الأحاديث، فقد كثرت في هذا المجال: ذكر الحاكم في مستدركه عن ثوبان، قال: قال رسول الله: «لا يردّ القدر إلاّ الدعاء، ولا يزيد في العمر إلاّ البرّ، وإنّ الرجل لَيُحرم الرزق بالذنب يصيبه».

وورد في آثار أهل السنّة: إنّ عمر بن الخطّاب كان يقول في الدعاء: اللّهمّ إن كنت كتبت لي شقيّاً، فامحه واكتب لي سعيداً(١) . وعلى هذا تكون عقيدة الشّيعة في البداء هي نفسها عند السنّة، إلاّ أنّ الأوّلين فهموها وضبطوا إيقاعها العقائدي، بينما جهلها أهل السنّة واعتقدوها من دون وعي.

وخلاصة القول: إنّ قدر الله على قسمين؛ الأوّل: مُطلق لا يطرأ عليه تغيير من الخارج، وآخر مشروط بأفعال النّاس ومعرّض للتغيير، غير أنّه ليس تغييراً في العلم والعزيمة، وإنّما تغيير يجري بواسطة الأقدار المشروطة بفعل النّاس، ويتحوّلون بواسطتها من قدر إلى آخر. والكلّ في فلك واحد، هو قدر الله الذي لا يلغي إرادة الإنسان في إتيان الأفعال أو تركها؛ وفي ذلك نلمس عقيدة العدل والاختيار.

____________________

(١) اُريد أن أجعلها نكتة للذين لا يضحّون بالرّجال في سبيل العقيدة التي يرون فيها الصحّة، لقد ذكر الرّسولصلى‌الله‌عليه‌وآله في اُحد: «إنّ الله ما كان ليجعل كبد حمزة في جوف يدخل النّار». وهو جوف هند زوج أبي سفيان، ثمّ يرى السنّة أنّ هنداً قد أسلمت وتدخل الجنّة، وهند عين البداء، والسنّة هُنا أمام خيارين: إمّا أن يؤمنوا بالبداء - وهم يؤمنون به عمليّاً -، أو يكفّروا إحدى الصحابيات.

٤٠٣

٤٠٤

وأخيراً:

نخلص من هذه الرّحلة السّريعة القاسية في رحاب المعتقد ومن تلك الجولة التاريخيّة الطويلة، لنعلن أهمّية الرّجوع إلى أصل المعتقدات؛ لإعادة بناء القناعة على اُسس علمية دقيقة، بعيداً عن ذوي التقليد.

إنّني لم أتذوّق حلاوة العقيدة إلاّ في ظلّ هذه الجولة وفي ضوء تلك الرّحلة، عندما أوقفني البحث الطويل المضني على عتبة آل البيت النّبوي، الذين ظلمهم التاريخ الاُموي ووضع بديلاً عنهم، نماذج وهمية كانت هي حقّاً سبباً في تشتت الدين ضمن مذاهب متفرّقة، أدخلت المُسلمين في فتن ضارية.

إنّ واجب الاُمّة في اقتفاء آثار آل البيت - الأئمّةعليهم‌السلام - مطلب شرعي، يستوي فيه الصحابة والتابعون ومن بعدهم، غير أنّ غيرهم من الأئمّة ليس هناك نصّ يفرض على الاُمّة الاقتداء بهم، بل هُم أنفسهم يعلنون ذلك. فهل بهذا التفريط والتسيّب الشّرعي تثبت الحجّة على النّاس؟ وإذا كان بعض أئمّة الجماعة يعلن تمرّده عن السّابقين ويدّعي إنّهم رجال... فأولى باللاحقين أن يتمرّدوا على هؤلاء الأئمّة.

إنّني كمسلم أبحث عن تكاليفي الشّرعية ومصادرها، تبيّن لي أنّي مشدود بالواجب إلى الأئمّة من آل البيتعليهم‌السلام ، مثلما شدّ الشّرع الصحابة بهم من قبلنا، ولكنّني لم أرَ دليلاً واحداً ينهض بوجوب اتّباع غيرهم... والأئمّة الأربعة هُم علماء لأهل السنّة بلا شكّ، ولكن هل وجوب اتّباعهم يستند إلى نصّ صريح أو بناء عُقلائي متين؟ وعليه، ما حكم

٤٠٥

الذين أتوا قبل الأئمّة الأربعة، مَن يتّبعون وممّن يأخذون الدّين؟ ثمّ لماذا كانوا أربعة وليس أكثر؟ لماذا لا ينفتح باب الاجتهاد لغيرهم ليكونوا أكثر؟! هل ثمّة نصّ محدّد لذلك؟

الأئمّة من آل البيتعليهم‌السلام ثبتوا بالنصّ وبالعقل أيضاً. وتوضّح لي: إنّ سيف (ديموقليس) هو الذي أنزلها تنزيلاً على عقول النّاس. ولمّا قادني بحثي إلى الإمام الصادقعليه‌السلام ، شعرت بأنّني كنت طيلة حياتي مخدوعاً بعظماء وهميين، إذ إنّ هذا العملاق المجهول الذي كان مُعلّماً لمئات من علماء هذه الاُمّة، لم يوفّه تاريخ الجماعة حقّه، بالرّغم من أنّ الأئمّة الأربعة أخذوا عنه. وبالرّغم من أنّ علماء السنّة أنفسهم لم يكونوا يتقدّمونه؛ لعظيم مقامه، لكن التاريخ المزيّف يقلب دائماً تلك الصفحات في حركة بهلوانية مريعة وخاطفة، فيبقى السّؤال موجوداً في ذهن الباحث، ويخفت شيئاً فشيئاً فيتبدّد.

لقد بقيت زماناً طويلاً أربّي نفسي على شيء واحد، أن أكون شجاعاً، أن أكسب نفسيّة قويّة لا تتأثّر بمسبقاتها، وإنّها لَعمري، أخطر ممارسة واجهتها؛ لأنّ مجتمعا بكامله وبكلّ ثقله العرفي والثقافي والبشري، كان ضدّ اتجاهي هذا، غير أنّ الدعاء والتصميم والتفاني، جعلني أتجاوز هذه المعوّقات. فهل تراني إذاً طالب فتنة في لجُج التاريخ؟ إنّ هذه هي العبارة التي طوّقت ألوف المخلصين الجوعى إلى الحقيقة المقدّسة في صفائها وشفافيتها، التي افتقدناها في فكرنا وتراثنا.

لقد كنت دوماً أتسأل حول ما إذا خرجت بنتيجة من هذه الرّحلة المعتقدية، وخشيت أن أكون مفلساً في ذلك، راجعاً بخفي حنين. كانت هذه الأسئلة جزءاً من منهجي في تركيز المعتقدات وتمحيصها. وفي الأخير اُثلج صدري، أن أكون قد خرجت بقيم النّجاة وسبل الرّشاد، لقد ألفيت نفسي في موكب البيت النّبوي، أسير وفق هداه وأسلك وفق خطاه، ورأيت نفسي منفّذاً حقيقة لمطالب الإسلام، ووجدت نفسي ممارساً لحديث الثقلين، إذ ما أن أذكر القرآن إلاّ وأذكرهم، وما أذكرهم إلاّ وأذكر القرآن.

٤٠٦

أصبح حبلهم بيدي متّصلاً بحبل القرآن. ترى أيّ زاد كنت سأخسر وأيّ المعاني كنت سأفقد؟

وهكذا دارت عليّ دائرة الشّكوك، ورأيتني منسجماً مع عقيدة منسجمة من أوّلها إلى آخرها، وما أكثر تلك الأسئلة التي غاب عنّي حلّها، فألفيتها قاراً في مدرسة آل البيتعليهم‌السلام . لقد خرجت من الضّيق وشدّته إلى سعة الحقّ ورحابته، ومن غبش المعاني إلى الوضوح والجلاء. وإنّه لجدير أن أكشف عن مدى الفجاجة التي لمستها في كلّ المذاهب التي انفتحت عليها.

لقد قادني التفكير إلى مراجعة كلّ معتقداتي، وامتدّت محاولاتي في البحث والتنقيب في كلّ المذاهب، بل والديانات بما فيها الديانات الأسطوريّة. إنّني حاكمت يوماً نفسي في خلوتها، واشترطت عليها التجرّد الكامل في البحث عن الحقيقة العُليا، عن الله الحقيقي وعن وحيه الأخير.

لقد انفتحت على الإنجيل باحثاً فيه عمّا ما يشفي غليلي، فرجعت أجرّ أذيال البؤس ويدي بيضاء من ذلّ السّؤال. إنّني أنعى أن تكون عمّتي الباحثة عن الحقيقة قد ضلّت طريقها، وأحمل مذهب العامّة مسؤولية بؤس عقيدتهم، أنعى أن يقودها تبرير مذهب الرّأي إلى أن تلوذ بـ(شهود يهوه)، أكثر انسجاماً من مذهب العامّة. وإنّني اُحمّل مسؤولية الكثير ممّن ضلّ عن الطريق، هذا المذهب الذي ظلّ معرضاً عن تقديم إجابات منطقية لا تناقض البديهة.

وكذلك سارت بي الرّاحلة من مذهب إلى آخر، من دين إلى آخر، اُنقّب، أبحث، فرحت إلى حضيرة الثقلين، منبت الهداية، وموطن الحقّ...

____________________

(١) إشارة إلى دوريات (شهود يهود)، استيقظوا وبرج المراقبة.

٤٠٧

سأقول للتاريخ مرّة اُخرى: إنّني زاولت مسؤوليتي العقلية، فرأيت الحقّ مأسوراً خلف قضبان التحريف، مقيّداً على أعمدة التضليل...

فاللّهمّ أرنا الحقّ حقّاً وارزقنا اتّباعه

وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه

يا غاية أملي!!!

(وصلّى الله على محمّد وآله الطيبين الطاهرين)

٤٠٨

الفهرس

مُقدّمة النّاشر ٧

الإهداء: ١١

المُقدّمة: ١٣

لماذا الرجوع إلى التاريخ؟ ١٩

لماذا الحديث عن الشّيعة والسّنة؟ ٢٣

مدخل: ٢٩

مَن هُم الشّيعة، ومَن هُم السنّة؟ ٢٩

الشّيعة: ٣٠

الفصل الأوّل: كيف كان تصوري للتاريخ الإسلامي؟ ٣٩

الخلافة الراشدة: ٤٣

الفصل الثاني: مرحلة التحوّل والانتقال: ٥٥

فاجعة الطّفّ: ٦٠

الفصل الثالث: وسقطت ورقة التوت: ٦٩

كلمة البدء: ٧١

الزرادشتية الإيرانية والتشيّع: ٨٧

الفصل الرابع: من بؤس التاريخ إلى تاريخ البؤس: ٩٩

رحلة جديدة مع التاريخ: ١٠١

سيرة الرسول: المنطلق والمسيرة ١٠٣

السّقيفة: ١٢٥

الوفاة وملابساتها: ١٢٧

عصر ما بعد السّقيفة: ١٤٩

عمر بن الخطّاب مع الرعية: ١٦١

الخلافة بعد وفاة عمر: ١٨١

عثمان أو الفتنة الكبرى: ١٩١

٤٠٩

المسلك الأوّل: ٢٠٢

المسلك الثاني: ٢٠٤

المسلك الثالث ٢٠٩

مقتل عثمان... الأسباب والملابسات ٢١٣

بيعة الإمام عليّ عليه‌السلام : ٢٢٥

وعائشة مَن؟ ولماذا؟! ٢٣٥

صفين مأزق المآزق: ٢٤٣

ما حدث في خلافة الحسن عليه‌السلام : ٢٦٧

الإمام الحسن عليه‌السلام والواقع الصعب: ٢٧٣

قتل الحسن عليه‌السلام المؤامرة الكبرى: ٢٨٧

واشرأبّ الملكُ بنفسه: ٢٩١

وملك يزيد: ٢٩٥

ملحمة كربلاء: ٢٩٧

لقد شيَّعني الحُسينُ عليه‌السلام ٣١٣

الفصل الخامس : مفاهيم كشف عنها الغطاء ٣٢٣

مفهوم الصحابي: ٣٢٥

نماذج وباقات: ٣٢٩

أبو بكر: ٣٣١

عائشة بنت أبي بكر: ٣٣٧

عائشة في الميزان: ٣٣٩

أيديولوجيا المنطق السلفي: ٣٤٩

ليس كلّ الصحابة عدول: ٣٥٣

بعض الصحابة سيرتّد بالنّصّ: ٣٥٥

مفهوم الإمامة: ٣٥٩

أهل السّنّة والخلافة: ٣٦٠

٤١٠

مبعث الإمام عند الشّيعة: ٣٦١

١ - النّصّ على الإمامة: ٣٦٤

٢ - عصمة الإمام عليه‌السلام : ٣٧٢

٣ - أفضلية الإمام عليه‌السلام ٣٧٩

الفصل السّادس : في عقائد الإماميّة ٣٨١

في التوحيد والصفات: ٣٨٥

في العدل الإلهي: ٣٨٧

في الرؤية والتجسيم: ٣٩٠

في كلام الله ٣٩٥

البداء: ٣٩٩

وأخيراً: ٤٠٥

٤١١