من قتل الإمام الحسين (عليه السلام)؟

من قتل الإمام الحسين (عليه السلام)؟0%

من قتل الإمام الحسين (عليه السلام)؟ مؤلف:
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 265

من قتل الإمام الحسين (عليه السلام)؟

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: زهير ابن المرحوم الحاج علي الحكيم
تصنيف: الصفحات: 265
المشاهدات: 70821
تحميل: 5486

توضيحات:

من قتل الإمام الحسين (عليه السلام)؟
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 265 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 70821 / تحميل: 5486
الحجم الحجم الحجم
من قتل الإمام الحسين (عليه السلام)؟

من قتل الإمام الحسين (عليه السلام)؟

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

هلاك الملعون يزيد بن معاوية

روى الخوارزمي وابن حجر العسقلاني والمتّقي الهندي، واللفظ للأوّل، قال:

أخبرني سيّد الحفاظ هذا، أي: أبو منصور شهردار بن شيرويه الديلمي، أخبرني أبو عليّ الحداد، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا أبو حيّان، حدَّثنا موسى بن هارون، حدَّثنا زهير بن حرب، حدَّثني أبو معاوية، عن محمّد بن قيس بن البراء، عن عبد الله بن بدر الخطمي، عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: «مَن أحبَّ أنْ يبارك الله في أجله، وأنْ يمتَّع بما خوَّله الله تعالى، فليخلفني في أهل بيتي خلافة حسنة، ومَن لمْ يخلفني فيهم بتك عمره، وورد عليَّ يوم القياُمّة مسوداً وجهه»(1) .

قال: فكان كما قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فإنّ يزيد بن معاوية لمْ يخلفه في أهلهصلى‌الله‌عليه‌وآله خلافة حسنة فبتك عمره، وما بقي بعد الحسينعليه‌السلام إلاّ قليلاً، وكذلك عبيد الله بن زياد (لعنهما الله)(2) .

وقال الحافظ الزرندي، ونقله عنه المناوي والقندوزي:

وورد عن عبد الله بن بدر، عن أبيه: أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: «مَن أحبَّ أنْ يُنسأ له في أجله وأنْ يمتَّع بما خوَّله الله، فليخلفني في أهلي خلافة حسنة، فمَن لمْ يخلفني فيهم بتك عمره، وورد عليَّ يوم القيامة مسوداً وجهه»(3) .

____________________

(1) مقتل الإمام الحسينعليه‌السلام ، الخوارزمي 2 / 97، الفصل الثاني عشر، الإصابة، ابن حجر 1 / 406، كنز العمال، المتّقي الهندي 21 / 99.

(2) مقتل الإمام الحسينعليه‌السلام ، الخوارزمي 2 / 97، الفصل الثاني عشر.

(3) نظم درر السمطين، الزرندي الحنفي / 231، فيض القدير شرح الجامع الصغير، المناوي 2 / 220، ينابيع المودّة لذوي القربى، القندوزي الحنفي 1 / 126، وفي 2 / 472.

٢٤١

هلاك يزيد بن معاوية بأكثر من رواية

الأولى

قال ابن حبّان:

وتوفّي يزيد بن معاوية بحوارين - قرية من قرى دمشق - لأربع عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأوَّل سنة أربع وستّين، وهو يومئذ ابن ثمان وثلاثين. وقد قِيل: إنّ يزيد بن معاوية سكر ليلة، وقام يرقص فسقط على رأسه وتناثر دماغه فمات...(1) .

الثانية

وقال ابن كثير:

وقد رُوي أنّ يزيد كان قد اشتهر بالمعازف، وشرب الخمر والغناء والصيد، واتّخاذ الغلمان والقيان والكلاب والنطاح بين الكباش والدباب والقرود. وما من يوم إلاّ يصبح فيه مخموراً.

وكان يشدُّ القرد على فرس مسرجة بحبال ويسوق به، ويلبس القرد قلانس الذهب وكذلك الغلمان. وكان يسابق بين الخيل. وكان إذا مات القرد حزن عليه، وقِيل: إنّ سبب موته أنّه حمل قردة وجعل ينقزها فعضَّته، وذكروا عنه غير ذلك، والله أعلم بصحّة ذلك(2) .

الثالثة

وروى البلاذري، قال:

وذكر لي شيخ من أهل الشام: أنّ سبب وفاة يزيد أنّه حمل قردة على الأتان وهو سكران، ثمّ ركض خلفها فسقط فاندقَّت عنقه، أو انقطع في جوفه شيء. وحدَّثني محمّد بن يزيد الرفاعي، حدَّثني عمِّي، عن ابن عيّاش قال: خرج يزيد

____________________

(1) الثقات، ابن حبّان 2 / 314.

(2) البداية والنهاية، ابن كثير 8 / 258.

٢٤٢

يتصيَّد بحوارين وهو سكران، فركب وبين يديه أتان وحشية قد حمل عليها قرداً، وجعل يركض الأتان، ويقول:

أبا خَلَفٍ إحتلْ لنفسِك حيلةً

فليس عليها إن هلكت ضمانُ

فسقط واندقَّت عنقه.

ولا منافاة بين هذه الروايات(1) ، فمن الجائز أنّه أركب قردة على أتان، وركب هو أيضاً وركض خلفه، وجعل ينقزها فعضَّته وسقط واندقت عنقه، وانقطع في جوفه شيء، وهكذا استشهد الخليفة قتيل القرد!(2) .

الرابعة

وقال الديّار بكري في تاريخه:

توفّي يزيد بن معاوية لأربع عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأوّل. وفي سيرة معالطاي: في ثلاث وعشرين من شهر ربيع الأوَّل. وقال الحافظ: سنة أربع وستّين بحوارين بالذبحة(3) وذات الجنب، لقد ذاب ذوبان الرصاص، وحُمل إلى دمشق ودُفن في مقبرة الباب الصغير، وصلَّى عليه ابنه معاوية بن يزيد وعمره يوم مات ثمان أو تسع وثلاثون سنة(4) .

وقال الذهبي:

وعن محمّد بن أحمد بن مسمع قال: سكر يزيد فقام يرقص، فسقط على

____________________

(1) وأيضاً لكثرة ما عنده من القرود!

(2) أنساب الأشراف، البلاذري 4 / 1، وفي ط 5 / 300.

(3) جاء في النهاية في غريب الحديث لابن الأثير 2 / 154: الذبحة - وقد تسكّن - وجع يعرض في الحلق من الدم. وقِيل: هي قرحة تظهر فيه فينسد معها وينقطع النفس فتقتل.

وفي لسان العرب لابن منظور 2 / 438، الذبحة: وجع يأخذ في الحلق من الدم. وقِيل: هي قرحة تظهر فيه فينسدُّ معها وينقطع النفس فتقتل.

(4) تاريخ الخميس، الديّار بكري 2 / 30.

٢٤٣

رأسه فانشقَّ وبدا دماغه(1) .

وقال ابن حمدون:

حدَّث أبو عمرو الشيباني أنّ يزيد بن معاوية شرب حتّى سكر، ثمّ ركب فرساً وأقبل حتّى علا جبلاً، فانتهى إلى فصل بينه وبين جبل آخر فأراد أنْ يوثب فرسه حتّى يلحق الجبل الآخر، فقرعه بالسوط فوثب فلمْ يبلغ، وسقط فمات(2) .

وقد نقل ابن طاووس من علماء الشيعة الإماميّة (أعلى الله مقامه) هلاك يزيد بن معاوية (عليه لعائن الله) عن أبي مخنف، قال:

قال أبو مخنف: وأمَّا ما كان من أمر يزيد بن معاوية، فإنّه ركب في بعض الأيّام في خاصّته في عشرة آلاف فارس يريد الصيد والقنص، فسار حتّى بعُد من دمشق مسير يومين فلاحت له ظبية، فقال لأصحابه: لا يتّبعني منكم أحد.

ثمّ إنه انطلق جواده في طلبها، وجعل يطاردها من وادٍ إلى وادٍ، حتّى انتهت إلى وادٍ مهول مخوف فأسرع في طلبها، فلمَّا توسَّط الوادي لمْ يرَ لها خبراً ولمْ يعرف لها أثراً، وكضَّه العطش فلمْ يجد هناك شيئاً من الماء(3) ، وإذا برجل معه صحن ماء، فقال: يا هذا، اسقني قليلاً من الماء. فلمَّا سقاه قال: لو عرفت مَن أنا لازددت من كرامتي. فقال له: ومَن تكون؟ قال: أنا أمير المؤمنين يزيد بن معاوية،

____________________

(1) سير أعلام النبلاء، الذهبي 4 / 37.

(2) التذكرة الحمدونيّة لابن حمدون /5974، نسخة برنامج الموسوعة الشعريّة.

(3) ذكر في اللهوف في قتلى الطفوف بعد هذه الرواية رواية أخرى ابتدأها من هنا: فلمْ يجدها فخرج إليه ملك من الملائكة الموكلين في جهنّم، وبيده سوط من النار، فضربه على وجهه فأهلكه (لعنه الله)، فلما أبطأ على أصحابه اقتحموا الطريق الذي سلكه فلمْ يردّوه. وقِيل: إنّهم سلكوا سلكه ومضوا إلى جهنّم وبئس المصير، لعنهم الله جميعاً!

٢٤٤

فقال الرجل: أنت والله، قاتل الحسين بن عليّ بن أبي طالبعليهما‌السلام يا عدوَّ الله.

ثمّ نهض ليلزمه فنفر من تحته فرمى به عن مستتر، فعلقت رجله بالركاب فجعل الفرس كلَّما رآه خلفه نفر، فلمْ يزل كذلك إلى أنْ مزَّقه وعجَّل الله بروحه إلى النار.

وكان له عشرة ندماء لا يفارقونه ولا يفارقهم، ويأمنهم على حريمه وأولاده وماله فاقتحموا الطريق الذي سلك فيه ليعرفوا خبره، فوجدوا الفرس وفخذه معلَّق بالركاب، فرفعت الصيحة في المعسكرين، فرجعوا إلى دمشق - هكذا -(1) .

نبش قبر الملعون يزيد بن معاوية

روى المسعودي وابن خلكان، وابن أبي الحديد واللفظ للأوّل، قال:

حكي عن الهيثم بن عدي الطائي، قال: حدَّثني عمرو بن هانئ، قال: خرجت مع عبد الله بن عليّ لنبش قبور بني اُميّة في أيّام أبي العبّاس السفّاح، فانتهينا إلى قبر هشام بن عبد الملك فاستخرجناه صحيحاً، ما فقدنا منه إلاّ عرنين(2) أنفه، فضربه عبد الله بن عليّ ثمانين سوطاً ثمّ أحرقه، واستخرجنا سليمان بن عبدالملك من أرض دابق فلمْ نجد منه شيئاً إلاّ صلبه ورأسه وأضلاعه فأحرقناه، وفعلنا مثل ذلك بغيرهما من بني اُميّة، وكانت قبورهم بقنسرين.

ثمّ انتهينا إلى دمشق، فاستخرجنا الوليد بن عبد الملك، فما وجدنا في قبره قليلاً ولا كثيراً، واحتفرنا عن عبد الملك فما وجدنا إلاّ شؤون رأسه.

____________________

(1) اللهوف في قتلى الطفوف، السيّد ابن طاووس الحسني (قدّس سرّه) / 151.

(2) وفي ط مؤسسة الأعلمي 3 / 230: خُورمة أنفه.

٢٤٥

ثمّ احتفرنا عن يزيد بن معاوية فما وجدنا منه(1) إلاّ عظماً واحداً، ووجدنا من(2) موضع نحره إلى قدمه خطاً واحداً أسود، كأنّما خط بالرماد في طول لحده، وتتبَّعنا قبورهم في جميع البلدان، فأحرقنا ما وجدنا فيها منهم(3) .

وقال ابن عبد المنعم الحميري:

قِنّسرين: بالشام، وهي الجابية. وبينها وبين حلب اثنا عشر ميلاً، وفيها كان قبر هشام بن عبد الملك بن مروان. وحكى عمر بن هانئ الطائي، قال: خرجت مع عبد الله بن عليّ لنبش قبور بني اُميّة في أيّام أبي العبّاس السفّاح، وانتهينا إلى قبر هشام واستخرجناه صحيحاً، ما فقدنا منه إلاّ خُورمة أنفه فضربه عبد الله بن عليّ ثمانين سوطاً ثمّ أحرقه؛ لأنّ هشاماً كان صلب زيد بن عليّ وأحرقه بالنار، ولهذا قال:

صلبنا لكم زيداً على جذع نخلة

ولم أرَ مهدياً على الجذع يصلبُ

وزيد هذا هو الذي ينسب إليه الزيديّة من الشيعة.

قال: واستخرجنا سليمان من أرض دابق، فلمْ نجد منه شيئاً إلاّ صلبه وأضلاعه ورأسه فأحرقناه، وفعلنا ذلك بغيرهما من بني اُميّة.

____________________

(1) وفي هذه النسخة: فلمْ وجدناه، والصحيح ما أثبتناه من نسخة مؤسسة الأعلمي3 / 230، وهو موافق أيضاً لرواية ابن خلكان عن صاحب المروج.

(2) وفي ط، مؤسسة الأعلمي3 / 230: مع لحده خطاً أسود كأنّما خُط بالرماد في طول لحده.

(3) مروج الذهب، المسعودي3 / 207، ط دار الهجرة: أيّام هشام بن عبد الملك بن مروان، وفي ط منشورات الشريف الرضيّ 4 / 44، وفيات الأعيان وأنباء أهل الزمان لابن خلكان عن المسعودي / 4543، نسخة برنامج الموسوعة الشعريّة، شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد 7 / 131.

٢٤٦

قال: وكانت قبورهم بقنسرين.

ثمّ انتهينا إلى دمشق فاستخرجنا الوليد بن عبد الملك فما وجدنا في قبره قليلاً ولا كثيراً، واحتفرنا عن عبد الملك فما وجدنا منه إلاّ شؤون رأسه، ثمّ احتفرنا عن يزيد بن معاوية فما وجدنا منه إلاّ عظماً واحداً، ووجدنا مع لحده خطاً أسود كأنّما خُط بالرماد بالطول في نحره، ثمّ تتبَّعنا قبورهم في سائر البلدان وأحرقنا ما وجدنا فيها(1) .

وقال الراغب الأصفهاني:

نبش القبور:

قال عمرو بن هانئ الطائي: بعثنا أبو غانم المروزي على نبش قبور بني اُميّة فانتهيت إلى قبر هشام فاستخرجته صحيحاً، فما فقدت منه شيئاً إلاّ أطراف أنفه، إلاّ أنّه كان كريشة، فأحرقناه، ثمّ استخرجنا سليمان من أرض دابق فلمْ نجد إلاّ صلبه وجمجمته.

وكذلك كان عبد الملك، ووجدنا معاوية كخط أسود كأنّه رماد، ولمْ يُوجد في قبر يزيد بن معاوية إلاّ عظم واحد، وما وجد من عظامهم أحرقناه(2) .

* * *

____________________

(1) الروض العطار في خبر الأقطار، ابن عبد المنعم الحميري / 2290، نسخة برنامج الموسوعة الشعريّة.

(2) محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء، الراغب الأصفهاني / 4124، نسخة برنامج الموسوعة الشعريّة.

٢٤٧

٢٤٨

٢٤٩

ومَن أراد تفصيل ما جاء في هذه الأوراق، فعليه بمراجعة كتاب مقتل أبي عبدالله الحسينعليه‌السلام من موروث أهل الخلاف، وهو في ثلاثة مجلَّدات. ويحتوي على أربعة عشر فصلاً كلّها من مصادرهم:

1 - الفصل الأوّل: في بعض ما ورد في فضائل أهل البيتعليهم‌السلام وشيعتهم.

2 - الفصل الثاني: في الأخبار الغيبيّة عن الشهادة الحسينيّة، كلّها من طرق العامّة ذُكر فيه تقريباً أكثر مقدار عثر عليه.

3 - الفصل الثالث: في أحداث المدينة ومقتل مسلم بن عقيلعليه‌السلام .

4 - الفصل الرابع: في أحداث مكّة وأحداث خروج الإمام الحسينعليه‌السلام إلى مقتله ومقتل أهل بيته وأصحابه، وقد ذُكر مصرع الإمام الحسينعليه‌السلام بستّ روايات مفجعة.

5 - الفصل الخامس: مع السبايا وما جرى عليهنّ بعد مقتل الإمام الحسينعليه‌السلام وفي طريقهنّ إلى الكوفة، وأحداث الكوفة وفي طريقهنّ إلى الشام، وأحداث الشام إلى أنْ رجعن إلى المدينة بعد مرورهن بكربلاء.

6 - الفصل السادس: في قتلة الإمام الحسينعليه‌السلام ، وفيه أدّلة وشواهد على دفع شبهات النواصب واتّهامتهم الشيعة بالأشتراك في مقتلهعليه‌السلام ، وفيها تراجم قتلة الإمام الحسينعليه‌السلام . وذُكر توثيقات أهل الخلاف لهم وقدح الشيعة فيهم، وذكر عقابهم وما جرى عليهم من سوء العاقبة.

7 - الفصل السابع: في استحباب البكاء على خصوص أهل البيتعليهم‌السلام ، وفيه بكاء النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، والمعصومين من أهل بيته الأطهارعليهم‌السلام ، وبكاء الصحابة وغيرهم، وبكاء السماوات والرضيّن وما احتوتاه كبكاء الخيل والنمل، والطيور والشجر ونوح الجن ورثائها بروايات مفصَّلة.

٢٥٠

8 - الفصل الثامن: في التغيّرات الكونيّة لمقتلهعليه‌السلام من اسوداد السماء واحمرارها ستّة أشهر أو أربعة بأخبار مفصلة، ومن مطر السماء دماً ومن كسوف الشمس، ومن أنّه ما رُفع حجر إلاّ ووجد تحته دم عبيط بروايات مفصلّة، ومن انقلاب الورس إلى رماد أو دم، وغيرها.

9 - الفصل التاسع: في الرؤى المتعلِّقة بمقتل الإمام الحسينعليه‌السلام .

10 - الفصل العاشر: فيما يتعلَّق برأس الإمام الحسينعليه‌السلام ممّا جرى عليه ومن معاجزه وغيرها.

11 - الفصل الحادي عشر: فيما يتعلَّق بقبر الإمام الحسينعليه‌السلام وبتربته وزيارته وغيرها.

12 - الفصل الثاني عشر: فيما يتعلَّق بالشعائر الحسينيّة، التطبير فما دونه.

13 - الفصل الثالث عشر:

1 - تكذيب علماء أهل الخلاف لصيام عاشوراء، والتوسعة على العيال والاكتحال والتطيّب والتبرك وغيرها في عاشوراء.

2 - بحث في سبب تسمية أهل البيتعليهم‌السلام أبناءهم بأسماء سُمِّيت بها أعداؤهم.

14 - الفصل الرابع عشر: في بعض ما جاء من مدح ورثاء سيد الشهداء.

وفي هوامش الكتاب بعض المواضيع المختلفة، كزفاف القاسم ابن الإمام الحسن المجتبى (ع)، والكلام في عدد مَن قتلهم الإمام الحسينعليه‌السلام ، والكلام في فدك، وغيرها.

هذا ما أردنا تحبيره باختصار لدفع ما يُورده النواصب على أيتام آل محمّد (صلوات الله عليهم أجمعين) والحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة على أشرف خلقه محمّد وآله الطاهرين، واللعن الدائم المؤبّد على أعدائهم ومنكري فضائلهم من الآن إلى قيام يوم الدين.

وقد تمَّ في فجر الاثنين الموافق 14 /6 / 1427 هـ الساعة الثالثة والنصف

٢٥١

بجوار كريمة أهل بيت العصمة والطهارة، سيّدتي ومولاتي فاطمة المعصومة، بنت الإمام موسى بن جعفر الكاظمعليهم‌السلام . ورحم الله مَن دعا لي بالتوفيق والمغفرة، ولوالديّ وجميع المؤمنين والمؤمنات بالرحمة والرضون، وقرأ لهم جميعاً الفاتحة.

٢٥٢

٢٥٣

مصادر الكتاب

٢٥٤

٢٥٥

مصادر الكتاب

(أ)

الإتحاف بحبّ الأشراف للشبراوي، الناشر: أمير قم.

استشهاد الحسينعليه‌السلام ، للدكتور محمّد جميل غازي - أخرجه من كتاب الحافظ ابن كثير، مطبعة المدني المؤسّسة السَعوديّة بمصر - نقلاً من إحقاق الحق ّ.

الأخبار الطوال للدينوري، الناشر: دار إحياء الكتاب العربي - القاهرة - منشورات الرضيّ، قم المقدّسة.

اختيار معرفة الرجال، للشيخ الطوسي (قدّس سرّه)، الناشر: مؤسسة آل البيتعليهم‌السلام لإحياء التراث، قم المقدّسة 1404 هـ.

الإصابة في تمييز الصحابة، لابن حجر العسقلاني، الناشر: دار الكتب العلميّة - بيروت - 1415 هـ.

الأعلام لخير الدين الزركلي، الناشر: دار الملايين - بيروت - 1980 م.

الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني - الناشر: دار الفكر - بيروت -.

إكمال الكمال لابن ماكولا، الناشر: دار إحياء التراث، دار الكتاب الإسلامي الفارق الحديثة - القاهرة -.

الإمامة والسياسة، لابن قتيبة، تحقيق الشيري، الناشر: الشريف الرضيّ - قم المقدّسة - 1413 هـ.

الإمامة والسياسة، لابن قتيبة، تحقيق الزيني، الناشر: مؤسّسة الحلبي وشركائه - القاهرة - 1387 هـ.

أنساب الأشراف، للبلاذري، الناشر: دار الفكر - بيروت -.

الأنساب للسمعاني، الناشر: دار الجنان - بيروت - 1408 هـ.

(ب)

البداية والنهاية، لابن كثير، الناشر: مكتبة المعارف - بيروت -.

بغية الطلب في تاريخ حلب، لابن العديم، الناشر: دار الفكر - بيروت -.

البدء والتاريخ، لمطهر بن طاهر المقدسي، الناشر: مكتبة الثقافة الدينيّة - القاهرة -.

(ت)

تاج العروس للزبيدي، الناشر: دار الفكر - بيروت - 1414 هـ.

ترجمة الإمام الحسينعليه‌السلام ، لابن سعد، الناشر: مؤسّسة آل البيتعليهم‌السلام لإحياء التراث - قم - 141هـ.

وهذه الترجمة قد أُسقطت من طبقات ابن سعد، فلاحظ.

تاريخ ابن خلدون، الناشر: مؤسّسة دار الأعلمي - بيروت - 1391 هـ.

٢٥٦

تاريخ الخلفاء، للسيوطي، الناشر: مطبعة السعادة - مصر - 1371هـ.

تاريخ خليفة بن خياط، الناشر: دار القلم - بيروت - ومؤسسة الرسالة - دمشق - 1397هـ.

تاريخ الطبري، الناشر: دار الكتب العلميّة - بيروت - 1407 هـ.

تاريخ مدينة دمشق، لابن عساكر، الناشر: دار الفكر - بيروت - 1415 هـ.

التاريخ الكبير، للبخاري، الناشر: المكتبة الإسلاميّة - تركيا -.

تاريخ اليعقوبي، الناشر: دار صادر - بيروت -.

تحرير تقريب التهذيب، لابن حجر العسقلاني، الناشر: مؤسّسة الرسالة.

تذكرة الخواص، لسبط ابن الجوزي، الناشر: الشريف الرضيّ - قم المقدّسة -.

تقريب التهذيب، لابن حجر العسقلاني، الناشر: دار الكتب العلميّة - بيروت - 1415هـ.

تناقضات الألباني الواضحات، للسقاف، الناشر: دار الإمام النووي - الأردن، عمَّان - 1413 هـ.

تهذيب التهذيب، لابن حجر العسقلاني، الناشر: دار الفكر - بيروت - 1404 هـ.

تهذيب الكمال للمزّي، الناشر: مؤسّسة الرسالة - بيروت - 1413هـ.

تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي، للسيّد الأبطحي (قدّس سرّه)، الناشر: ابن المؤلف - قم المقدّسة - 1417هـ.

(ث)

كتاب الثقات لابن حبّان، الناشر: مؤسّسة الكتب الثقافية - الهند، حيدر آباد - 1393هـ.

(ج)

الجامع الصغير، للسيوطي، الناشر: دار طائر العلم - السعودية، جدة -.

الجرح والتعديل، للرازي، الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت - 1371 هـ.

جمهرة اللغة، لابن دريد العضدي.

جواهر المطالب في فضائل عليّعليه‌السلام لابن الدمشقي، الناشر: مجمع إحياء الثقافة الإسلاميّة، إيران - قم المقدّسة - 1416هـ.

(ح)

الحسن والحسين سبطا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، لمحمّد رضا، أمين مكتبة جامعة فؤاد الأوَّل سابقاً، الناشر: دار الكتب العلميّة - بيروت -.

حياة الحيوان الكبرى، للدميري، الناشر: انتشارات ناصر خسرو، إيران - طهران -.

(خ)

خزانة الأدب، ولبّ لباب لسان العرب، لعبد القادر البغدادي، نسخة برنامج الموسوعة الشعريّة.

٢٥٧

(ذ)

ذخائر العقبى لأحمد بن عبد الله الطبري - الناشر: مكتبة القدسي - القاهرة -.

(ر)

ربيع الأبرار ونصوص الأخبار، نسخة برنامج الموسوعة الشعريّة.

كتاب الردّ على المتعصّب العنيد، لأبي الفرج ابن الجوزي.

رسائل الجاحظ، نسخة برنامج الموسوعة الشعريّة.

روح المعاني، للآلوسي، الطبعة الرابعة، الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت - 1405هـ = 1985 م.

(س)

سير أعلام النبلاء، للذهبي، الناشر مؤسسة الرسالة - بيروت - 1413 هـ.

سمط النجوم العوالي للعاصمي الشافعي.

(ش)

شذرات الذهب، لابن العماد الحنبلي العكري الدمشقي، الناشر دار الكتب العلميّة.

شرح نهج البلاغة، لابن أبي الحديد المعتزلي، الناشر: دار إحياء الكتب العربية 1378هـ، ومؤسّسة إسماعيليان - قم المقدّسة -.

(ص)

صحيح البخاري، الناشر: دار الفكر، 1401 هـ.

صحيح مسلم، الناشر: دار الفكر - بيروت -.

صلة تاريخ الطبري، للقرطبي، الناشر مؤسّسة الأعلمي - بيروت -.

الصواعق المحرقة، لابن حجر الهيتمي.

(ض)

الضوء اللامع، لأهل القرن التاسع للسخاوي، الناشر دار الجيل.

(ط)

الطبقات الكبرى، لمحمّد بن سعد، الناشر دار صادر - بيروت -.

طرائف المقال، للسيّد عليّ البروجردي، الناشر: مكتبة آية الله السيّد المرعشي، إيران - قم المقدّسة - 1410هـ.

٢٥٨

(ع)

العقد الفريد لابن عبد ربّه، نسخة برنامج الموسوعة الشعريّة.

(غ)

غرر الخصائص الواضحة وعرر النقائص الفاضحة، للوطواط، نسخة برنامج الموسوعة الشعريّة.

(ف)

فتوح البلدان، للبلاذري، الناشر: مكتبة النهضة المصريّة - القاهرة - 1957 م.

الفرج بعد الشدّة، للقاضي التنوخي، نسخة برنامج الموسوعة الشعريّة.

فرق الشيعة، للنوبختي.

الفصل في الملل والأهواء والنحل، لابن حزم.

فيض القدير شرح الجامع الصغير، للمناوي، الناشر: دار الكتب العلميّة - بيروت - 1415هـ.

(ك)

الكاشف في معرفة مَن له رواية في الكتب الستّة، للذهبي، الناشر: دار القبلة للثقافة الإسلاميّة، المملكة السَعوديّة - جدّة -، مؤسّسة علوم القرآن السَعوديّة - جدّة - 1413 هـ.

الكافي للشيخ الكليني (قدّس سرّه)، الناشر: دار الكتب الإسلاميّة - طهران -.

الكامل في التاريخ لابن الأثير، الناشر: دار الكتب العلميّة - بيروت - 1415 هـ.

كنز العمال، للمتّقي الهندي، الناشر: مؤسّسة الرسالة - بيروت - 1409هـ.

(ل)

لسان العرب، لابن منظور، الناشر: أدب الحوزة - قم المقدّسة - 1405 هـ.

لسان الميزان، لابن حجر العسقلاني، الناشر: مؤسّسة الأعلمي - بيروت - 1390 هـ.

(م)

مجمع الزوائد، للهيثمي، الناشر: دار الكتب العلميّة - بيروت - 1408 هـ.

محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء، نسخة برنامج الموسوعة الشعريّة.

مرآة الزمان وعبرة اليقظان، لليافعي، نسخة برنامج الموسوعة الشعريّة.

مروج الذهب، للمسعودي، الناشر: الشريف الرضيّ - قم المقدّسة - 1422 هـ، طبعة دار الهجرة.

المستدرك على الصحيحين، للحاكم النيسابوري، الناشر: دار المعرفة - بيروت -.

مشاهير علماء الأمصار، لابن حبّان، الناشر: دار الوفاء للطباعة والنشر - المنصورة - 1411هـ.

معرفة الرجال، للعجلي، الناشر: مكتبة الدار - المدينة المنورة - 1405 هـ.

المعرفة والتاريخ، للفسوي.

٢٥٩

معجم رجال الحديث، للسيّد الخوئي (قدّس سرّه).

المعجم الكبير، للطبراني، الناشر: دار إحياء التراث العربي - 1404 هـ.

مقاتل الطالبيّين، للأصفهاني، الناشر: المكتبة الحيدريّة - النجف الأشرف - 1385 هـ، مؤسّسة دار الكتاب - قم المقدّسة -.

مقالات الإسلاميّين، للأشعري.

مقتل الحسينعليه‌السلام ، للخوارزمي، تحقيق الشيخ السماوي، الناشر: أنوار الهدى - قم المقدّسة - 1418هـ.

الملل والنحل، للشهرستاني، الناشر: دار المعرفة - بيروت -.

المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، لابن الجوزي، الناشر: دار الكتب العلميّة - بيروت - 1412 هـ.

مَن له رواية في مسند أحمد لمحمّد بن عليّ بن حمزة - الناشر: جامعة الدراسات الإسلاميّة، باكستان - كراتشي -.

موسوعة رجال الكتب التسعة.

ميزان الاعتدال، للذهبي، الناشر: دار المعرفة - بيروت -.

(ن)

النجوم الزاهرة، لأبي المحاسن المتوفَّى 874 هـ، الناشر: المؤسّسة المصريّة، للتأليف والترجمة والطباعة والنشر - مصر -.

نهاية الإرب في فنون الأدب، للنويري، نسخة برنامج الموسوعة الشعريّة.

النهاية في غريب الحديث، لابن الأثير، الناشر: مؤسّسة إسماعيليان - قم المقدّسة -.

نور العين في مشهد الإمام الحسينعليه‌السلام ، للإسفرايني، الناشر: مطبعة المنار - تونس - وتُوجد أكثر من نسخة قديمة في مكتبة السيّد المرعشي (قدّس سرّه) - قم المقدّسة -.

نيل الأوطار، للشوكاني، الناشر: دار الجيل - بيروت - 1973 م.

(و)

وفيات الأعيان وأنباء أهل الزمان، لابن خلكان، نسخة برنامج الموسوعة الشعريّة.

الوافي بالوفيات، لصلاح الدين الصفدي، نسخة برنامج الموسوعة الشعريّة.

(ي)

ينابيع المودّة، للقندوزي، الناشر: دار الأسوة، 1416 هـ.

٢٦٠