خاتمة المطاف
وخليق بشيعة أهل البيتعليهمالسلام
الذين دأبوا على إحياء أمرهم، وتعداد مناقبهم، وإقامة مآتمهم أن يسلكوا طريقهم، ويأتمروا بأوامرهم، وينتهوا بنواهيهم. وقد تكرر منهم القول:(( شيعتنا من شايعنا بأعماله وأقواله ))
.
وهذه الصفحات إشعاعة من حياة شبلهم المقدام قرأنا فيها الإيمان الصادق، والعقيدة الراسخة، والتضحية في سبيل المبدأ، والاستهانة بالموت من أجل الإسلام، وهي مدعاة لنا للسير في الطريق الذي سلكه، والمنهج الذي اختاره،(
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
)
.
____________________
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسّلام على محمّد وآله الطاهرين