العدل عند مذهب أهل البيت (عليهم السلام)

العدل عند مذهب أهل البيت (عليهم السلام)13%

العدل عند مذهب أهل البيت (عليهم السلام) مؤلف:
الناشر: مركز الطباعة والنشر للمجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)
تصنيف: مكتبة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وأهل البيت عليهم السلام
الصفحات: 432

العدل عند مذهب أهل البيت (عليهم السلام)
  • البداية
  • السابق
  • 432 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 192982 / تحميل: 8378
الحجم الحجم الحجم
العدل عند مذهب أهل البيت (عليهم السلام)

العدل عند مذهب أهل البيت (عليهم السلام)

مؤلف:
الناشر: مركز الطباعة والنشر للمجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

النتيجة:

يُنزّل اللّه تعالى - بحكمته - وحسب ما تقتضيه المصلحة النعمة والبلاء على الناس.

فمن شكر إزاء النعم وصبر إزاء البلاء فهو من أهل السعادة.

ومن كفر إزاء النعم ولم يصبر إزاء البلاء فهو من أهل الشقاء.

٨ - إنّ الحكمة من بعض البلايا هو اختبار العباد وتشخيص مستوى استعانتهم بالصبر، وقد ورد في النصوص الدينية:

قال تعالى:( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْء مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْص مِنَ الأَمْوالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصّابِرِينَ ) [البقرة: ١٥٥]

قال الإمام الصادق(عليه السلام): "إنّ العبد ليكون له عند اللّه الدرجة لا يبلغها بعمله، فيبتليه اللّه في جسده، أو يصاب بماله، أو يصاب في ولده، فإن هو صبر بلّغه اللّه إيّاها"(١) .

٩ - إنّ بعض الشرور قد تكون لمعاقبة العصاة والمذنبين، وهي مصائب بما كسبت أيدي الناس، وقد ورد هذا المعنى في العديد من الآيات القرآنية، منها:

( أَ لَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْن مَكَّنّاهُمْ فِي الأَرْضِ ما لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّماءَ عَلَيْهِمْ مِدْراراً وَجَعَلْنَا الأَنْهارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ ) [الأنعام: ٦]

( وَما كُنّا مُهْلِكِي الْقُرى إِلاّ وَأَهْلُها ظالِمُونَ ) [القصص: ٥٩]

( وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَة فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ) [الشورى: ٣٠]

( فَكُلاًّ ( من الأمم التي أنزلنا عليها العذاب ) أَخَذْنا بِذَنْبِهِ... وَما كانَ اللّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) [العنكبوت: ٤٠]

( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكات مِنَ السَّماءِ وَالأَرْضِ

____________________

١- بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج٧١، كتاب الإيمان والكفر، باب ٦٢، ح٥٠، ص٩٤.

١٢١

وَلكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ ) [الأعراف: ٩٦]

تنبيه:

إنّ العذاب الذي أباد اللّه تعالى به بعض الأُمم السابقة بما كسبت أيديهم أهلك الظالمين لظلمهم، وأهلك غيرهم لعدم أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر.

ولهذا ورد في القرآن والسنة:

قال تعالى:( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ) [الأنفال:٢٥]

قال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله): "لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو ليعمّنكم عذاب اللّه"(١) .

١٠ - إنّ اللّه سبحانه وتعالى يبتلي بعض عباده بالمصائب ليطهّرهم من الأدران والشوائب التي علقت بهم خلال ارتكابهم للذنوب، فيكون ذلك سبيلا لتكفير خطاياهم.

قال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم): "ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا أذى ولا حزن ولا همّ.. إلاّ كفّر اللّه به خطاياه"(٢) .

١١ - إنّ الحكمة من نزول البلايا والمصائب على الأنبياء والأولياء والمخلصين هو تركهم الأولى أو رفع شأنهم، وقد ورد في الأحاديث الشريفة:

قال الإمام علي(عليه السلام): "إنّ البلاء للظالم أدب، وللمؤمن امتحان، وللأنبياء درجة، وللأولياء كرامة"(٣) .

قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "إنّ اللّه يخص أولياءه بالمصائب ليأجرهم عليها من غير ذنب"(٤) .

____________________

١- وسائل الشيعة، الحرّ العاملي: ج١٦، كتاب الأمر بالمعروف و...، باب ٣، ح[٢١١٧٣]١٢، ص١٣٥.

٢- بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج٨١، كتاب الطهارة، باب ٤٤، ح٤٥، ص١٨٨.

٣- المصدر السابق: ج٦٧، كتاب الإيمان والكفر، باب ١٢، ح٥٤، ص٢٣٥.

٤- الكافي، الشيخ الكليني: ج٢، كتاب الإيمان والكفر، باب في تفسير الذنوب، باب نادر، ح٢، ص٤٥٠.

١٢٢

تنبيهان:

١ - إنّ بعض مصاديق الخير والشر واضحة عند الإنسان، والبعض الآخر مبهمة بحيث لا يستطيع الإنسان التمييز بين كونها خيراً أو شراً له، من قبيل الأُمور المرتبطة بعالم الغيب، وهنا ينبغي للإنسان الرجوع إلى الدين والشريعة الحقّة ليعرف ما هو خير له وما هو شر له.

٢ - إنّ الإنسان قد ينطلق في تقييمه للشرور والبلاء من رؤية غير شمولية، فيجعل المصالح الآنية مقياساً للتقييم، وهو غافل عن مصلحته الكلية.

ولهذا قال تعالى:( وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) [البقرة: ٢١٦]

١٢٣

المبحث الخامس

إيلام غير المكلَّفين

إنّ أسباب الآلام التي تصيب غير المكلّفين (من قبيل الأطفال وذوي العقول القاصرة والبهائم و...) تنقسم إلى قسمين:

الأوّل: يكون المسبّب للألم غير اللّه، من قبيل الذوات العاقلة التي تمتلك الاختيار في الفعل، فتكون هذه الذوات هي المتحملّة لتبعات إلحاقها الألم بغيرها (فيما لو كان في ذلك تجاوزٌ لحدود العدل).

الثانية: يعود سبب الألم إلى اللّه تعالى، وبما أ نّه تعالى عادل وحكيم، فهو لا يفعل إلاّ ما فيه العدل والحكمة(١) .

أضف إلى ذلك:

١ - قد يكون الغرض والحكمة من إلحاق اللّه الألم بغير المكلّفين هو اعتبار واتّعاظ المكلّفين، وبهذا يخرج هذا الألم عن كونه عبثاً.

٢ - سيعوّض اللّه تعالى هؤلاء غير المكلّفين في يوم القيامة إزاء هذه الآلام، وبهذا يخرج الألم عن كونه ظلماً(٢) .

تنبيه:

ليس في موت الأطفال بصورة مبكّرة ماينافي العدل الإلهي، لأنّ الإبقاء ليس واجباً عليه تعالى ليكون في تركه خلاف العدل، كما أنّ هؤلاء الأطفال سيجتازون

____________________

١- إنّ اللّه تعالى حكيم، وهو منزّه عن الظلم والأفعال القبيحة، وكما أشرنا فيما سبق فإنّ عدم الإلمام بحكمة إيلامه تعالى للأطفال والبهائم لا يعني عدم وجود حكمة في هذا المجال، بل يعني ذلك عدم علمنا بها.

٢- للمزيد راجع في هذا الكتاب: الفصل الخامس: العوض.

١٢٤

مرحلة التكليف يوم القيامة، وسيتم تحديد مصيرهم هناك من خلال اختيارهم لسبيل السعادة أو الشقاء(١) .

وجه حسن إيلامه تعالى للبهائم:

إنّ اللّه تعالى أباح للإنسان ذبح البهائم من أجل الانتفاع بها.

ويكون الغرض الذي يخرج به هذا الإيلام من العبث: انتفاع الإنسان من لحومها وجلودها و... ويكون الأمر الذي يخرج به هذا الإيلام من الظلم: أ نّه تعالى تكفّل أعطاء العوض لهذه البهائم في يوم القيامة(٢) .

____________________

١- للمزيد راجع في هذا الكتاب: الفصل الثامن: التكليف، المبحث السابع.

٢- انظر: هداية الأمة إلى معارف الأئمة، محمّد جواد الخراساني: ص٧٨٣.

١٢٥

١٢٦

الفصل الخامس

العِوَض

معنى العوض

موارد استحقاق العوض

الجهات المعوِّضة

أنواع المستحق للعوض

خصائص العوض

١٢٧

١٢٨

المبحث الأوّل

معنى العِوَض

العوض: "هو النفع المستحق الخالي من التعظيم والإجلال"(١) .

توضيح قيود معنى العوض(٢) :

١ - قيد "المستحق":

يخرج بهذا القيد "التفضّل"، لأنّ التفضّل هو النفع غير المستحق.

٢ - قيد "الخالي من التعظيم والإجلال":

يخرج بهذا القيد "الثواب"، لأنّ الثواب هو النفع المقترن بالتعظيم والإجلال.

____________________

١- مناهج اليقين، العلاّمة الحلّي: المنهج السادس، البحث السابع، ص٢٥٨.

٢- انظر: المصدر السابق.

قواعد المرام، ميثم البحراني: القاعدة الخامسة، الركن الرابع، البحث الأوّل، ص١١٩.

١٢٩

المبحث الثاني

موارد استحقاق العِوَض

مصدر إلحاق الألم بالإنسان على نحوين:

الأوّل: أن يؤلم الإنسان نفسه.

الثاني: أن يؤلم الإنسان غيره.

توضيح ذلك:

الأوّل: أن يؤلم الإنسان نفسه، ويكون سبباً في إيذائها، وموجباً لإلحاق الألم بها.

وهذا النمط من إلحاق الألم بالنفس على قسمين:

١ - قبيح:

مثاله: قتل الإنسان نفسه، أو جرحه لأحد أعضائه من دون غاية عقلائية.

حُكمه: لا يستحق هذا الشخص "العوض"، إزاء الألم الذي يصيبه.

ولا يستطيع هذا الشخص أن يطالب اللّه أو أيَّ شخص آخر "بالعوض" في قبال هذا الألم.

٢ - حسن:

مثاله: إلحاق الإنسان الألم بنفسه عن طريق شربه للأدوية المرّة طلباً للشفاء.

وينقسم حكم هذا النمط من إلحاق الألم بالنفس إلى عدّة أقسام:

ألف - إذا كان المسبّب للمرض هو اللّه تعالى.

حُكمه: يستحق هذا الشخص "العوض" من اللّه تعالى.

١٣٠

ب - إذا كان المسبب للمرض غير اللّه تعالى.

حُكمه: يستحق هذا الشخص "العوض" من ذلك المسبّب للمرض.

ج - إذا كان سبب شرب هذا الشخص للدواء المرّ، وتحملّه ألم تناوله، لدواعي من قبيل ازدياد الرشاقة.

حُكمه: لا يستحق هذا الشخص "العوض" من اللّه تعالى أو من غيره.

الثاني: أن يؤلم الإنسان غيره، ويكون سبباً في إيذاء غيره وموجباً لإلحاق الألم به.

وهذا النمط من إلحاق الألم بالغير على قسمين:

١ - قبيح:

مثاله: الظلم والتعدّي على حقوق الآخرين.

حُكمه: يستحق المظلوم - في هذه الحالة - "العوض" من الظالم.

٢ - حسن:

مثاله: إلحاق الطبيب الألم بالمريض الذي يقوم بمعالجته.

وينقسم حُكم هذا النمط من إلحاق الألم بالغير إلى نفس الأحكام السابقة المذكورة بالنسبة إلى النمط "الحسن" من إلحاق الإنسان الألم بنفسه.

١٣١

المبحث الثالث

الجهات المعوِّضة

إنّ الجهات التي يكون عليها "العِوَض" عبارة عن:

١ - اللّه سبحانه وتعالى.

٢ - غير اللّه تعالى.

توضيح ذلك:

١ - العوض الذي يعطيه اللّه تعالى:

إنّ اللّه تعالى يعوِّض جميع المستحقين للعوض.

تنبيه:

إذا كان غير العقلاء من قبيل البهائم والسباع والهوام والصبيان ومن في حكمهم سبباً في إلحاق الألم بأحد الأشخاص(١) فإنّ "العوض" إزاء هذا الألم يكون على اللّه تعالى، لأنّ اللّه تعالى هو الذي مكّن هذه الكائنات غير العاقلة من إلحاق الألم بغيرها، وهو الذي لم يجعل لها عقلا يصدّها ويزجرها عن ذلك(٢) .

٢ - العوض الذي يكون على غير اللّه تعالى.

إذا كان أحد الأشخاص يطلب غيره "العوض" إزاء الألم الذي ألحقه ذلك الشخص به ظلماً وعدواناً، فإنّ اللّه تعالى هو الذي يأخذ يوم القيامة "العوض" من ذلك الشخص ويعطيه لمستحقه، وهذا ما يسمّى بـ "الانتصاف".

فالانتصاف - في الواقع - هو أخذ اللّه تعالى حقّ المظلوم من الظالم بقدر ما

____________________

١- بشرط أن لا يكون لهذا الشخص أي تقصير في ذلك.

٢- انظر: مناهج اليقين، العلاّمة الحلّي: المنهج السادس، البحث السابع، ص٢٥٨.

١٣٢

يساوي ظلمه.

١٣٣

المبحث الرابع

أنواع المستحق للعوض

إنّ المستحق للعِوَض على نحوين:

١ - مكلّف.

٢ - غير مكلّف.

والمكلّف المستحق للعِوَض على نحوين:

١ - من أهل الجنة.

٢ - من أهل النار.

والمكلَّف المستحق للعِوَض وهو من أهل الجنة:

١ - يستحق "العوض" من اللّه تعالى:

فإنّ اللّه تعالى سيعطيه "العوض" بتمامه وكماله.

٢ - يستحق العوض من غير اللّه تعالى:

فإنّ اللّه تعالى سيأخذ "العوض" من ذلك الغير، ويوصله إلى هذا المستحق.

وأمّا المكلّف المستحق للعِوَض وهو من أهل النار:

١ - يستحق "العوض" من اللّه تعالى:

فإنّ اللّه تعالى سيعطيه "العوض" في دار الدنيا أو في دار الآخرة.

وإذا كان هذا التعويض في الآخرة وبعد دخول النار، فإنّه سيكون سبباً في إسقاط جزء من عذاب مستحقِ العِوَض.

٢ - يستحق "العوض" من غير اللّه تعالى:

١٣٤

فإنّ اللّه تعالى سيأخذ العوض من ذلك الغير، ويوصله إلى هذا المستحق.

وأمّا غير المكلَّف المستحق للعِوَض فهو على نحوين:

١ - يستحق "العوض" من اللّه تعالى:

فإنّ اللّه تعالى سيعطيه "العوض" بتمامه وكماله.

٢ - يستحق العوض من غير اللّه تعالى:

فإنّ اللّه تعالى سيأخذ "العوض" من ذلك الغير، ويوصله إلى هذا المستحق.

١٣٥

المبحث الخامس

خصائص العوض

١ - لا يحسن أن يؤلم اللّه تعالى أحداً لمجرد "العوض"، لأ نّه تعالى قادر على إعطاء "العوض" من دون "الألم"، فلهذا ينبغي في هذا النمط من إيلام الغير:

أوّلا: وجود "المصلحة" ليخرج الألم عن كونه "عبثاً".

ثانياً: وجود "العوض" ليخرج به الألم عن كونه "ظلماً"(١) .

مثال:

إنّ الإيلام لمجرد العوض يكون بمثابة من يستأجر أجيراً ليغرف الماء من النهر ويصبّه في نفس النهر، لا لغرض سوى نفع الأجير بالأجرة، وهذا العمل عبث، لأنّ صاحب الأجرة قادر على إعطاء تلك الأجرة للأجير من دون فرض ذلك العمل عليه(٢) .

٢ - إنّ "العوض" من اللّه تعالى يكون بحيث لو خُيّر المتأ لِّم بين الأمرين التاليين:

أوّلا: إلحاق الألم به وإيصال العوض إليه.

ثانياً: عدم إلحاق الألم به وحرمانه من العوض.

لاختار الأوّل(٣) .

٣ - إنّ العوض:

أوّلا: إذا لم يكن في "تعجيله" مصلحة: جاز "تأخيره".

ولكن يشترط في هذه الحالة إلحاق الزيادة بالعوض.

____________________

١- انظر: شرح جمل العلم والعمل، الشريف المرتضى: أبواب العدل، الكلام في الآلام والأعواض، ص١١٢.

٢- انظر: المنقذ من التقليد، سديد الدين الحمصي: ج١، القول في الأمراض والآلام، ص٣١٨ - ٣١٩.

٣- انظر: إرشاد الطالبين، مقداد السيوري: مباحث العدل، ص٢٨٣.

١٣٦

ثانياً: إذا كان في "تأخيره" مصلحة: جاز "تأخيره".

ولا يشترط في هذه الحالة إلحاق الزيادة بالعوض، لأنّ هذه المصلحة تنوب مكان الزيادة(١) .

٤ - إذا ألحق أحد الناس الأذى والألم بنفسه أو بغيره ظلماً وعدواناً.

فإنّ هذا الشخص هو الذي يتحمّل "العوض" إزاء ذلك.

ولا يصح القول:

إنّ اللّه تعالى هو المتحمّل "للعوض"، لأ نّه تعالى هو الذي مكّن هذا الشخص من الظلم وأعطاه القدرة على ذلك.

ودليل عدم صحّة هذا القول:

أنّ اللّه تعالى أعطى هذا الشخص القدرة والاستطاعة ليستعلمها في الخير والطاعة، وقد نهاه تعالى عن الظلم والعدوان، ولهذا لا يتحمّل اللّه تعالى تبعات سوء تصرفات هذا الشخص، ولا يكون عليه العوض أبداً.

مثال:

إنّ من أعطى شخصاً سيفاً ليقتل به "من يستحق القتل"، ولكن قتل هذا الشخص بهذا السيف "من لا يستحق القتل"، فإنّ "العوض" يكون على "القاتل" ولا يكون على "صاحب السيف"(٢) .

____________________

١- انظر: الذخيرة، الشريف المرتضى: الكلام في الأعواض، ص٢٥٤.

٢- انظر: إرشاد الطالبين، مقداد السيوري: مباحث العدل، ص٢٨٣ - ٢٨٤.

١٣٧

١٣٨

الفصل السادس

القضاء والقدر

خصائص مسألة القضاء والقدر

النهي عن الخوض في القضاء والقدر

معنى القضاء والقدر (في اللغة)

معنى القضاء والقدر (في الاصطلاح العقائدي)

تفسير القضاء والقدر وفق نظام الأسباب

الرضا بقضاء اللّه تعالى وقدره

أقسام القضاء والقدر

خصائص القضاء والقدر

الفهم الخاطئ للقضاء والقدر

١٣٩

١٤٠

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

١٥١ـ عبدالله بن الحارث ١٨٠.

١٧٢ ـ علقمة ١٨٢.

١٥٢ ـ عبدالله بن الزبير ٦٩.

١٧٣ ـ علىعليه‌السلام ٥٢ ، ٨٢ ، ١٧٠ ، ١٧٤ ، ١٨١ ، ١٨٤ ، ١٨٦ ، ١٩١.

١٥٣ ـ عبدالله بن الصائب ١٨٤.

١٧٤ ـ على بن ابي طلحة ١٦٥.

١٥٤ ـ عبدالله بن بن عامر ١٨٣ ، ١٨٦.

١٧٥ ـ علي بن حمزة الفارسي الكسائي ١٨٥.

١٥٥ ـ عبدالله بن عباس ٦٩.

١٧٦ ـ عمر بن الخطاب ٧١.

١٥٦ ـ عبدالله بن عمر ٦٩.

١٧٧ ـ عمر بن عبد العزيز ١٤٤ ، ١٨١.

١٥٧ ـ عبدالله بن عياش المخزومي ١٨٦.

١٧٨ ـ عمروبن شرحبيل ١٨٢.

١٥٨ ـ عبدالله بن كثير ١٨٢.

١٧٩ ـ عمرو بن ميمون ١٨٢.

١٥٩ ـ عبدالله بن مسعود ٦٩ ، ١٨١.

١٨٠ ـ العياشي ٥٠ ، ٥٢ ، ٦٧ ، ٧٧ ، ٧٨ ، ٨٥.

١٦٠ ـ عبدالملك بن مروان ١٩٣.

١٨١ ـ عيسىعليه‌السلام ٣٤ ، ١٠٤ ، ١٣٢.

١٦١ ـ عبيد بن عمير ١٨١.

١٨٢ ـ عيسى بن عمرو ١٨٣.

١٦٢ ـ عبيد بن نفلة ١٨٢.

١٨٣ ـ الفخر الرازي ٧٤.

١٦٣ ـ عبيدة ١٨٢.

١٨٤ ـ فرات بن ابراهيم الكوفي ٧٧.

١٦٤ ـ عثمان بن عفان ١٧٣ ، ١٨١ ، ١٨٢ ، ١٨٦ ، ١٨٨ ، ١٩٠.

١٨٥ ـ الفضيل بن يسار ٦٧.

١٦٥ ـ عروة ١٨١.

١٨٦ ـ الفيض الكاشاني ٧٨ ، ٧٩.

١٦٦ ـ عطاء بن ابي رباح ٧٠ ، ٧١ ، ١٨١.

١٨٧ ـ قالون الراوي ١٨٣ ، ١٨٤.

١٦٧ ـ عطاء بن ابي مسلم ٧٠ ، ٧١.

١٨٨ ـ قتادة ٧٠ ، ٧١ ، ١٦٦ ، ١٨٢.

١٦٨ ـ عطاء بن يسار

١٨٩ ـ القراب ١٨٩.

١٦٩ ـ عطية ٧٠ ، ٧١.

١٩٠ ـ القرطي ، محمد بن ابي بكر ٧٥.

١٧٠ ـ عطية بن قيس الكلابي ١٨٣.

١٧١ ـ عكرمة ٧٠ ، ٧١ ، ١٦٥ ، ١٨١.

٢٢١

١٩١ ـ قريش ١٦٠ ، ١٦٨.

٢١١ ـ معاذ القاري ١٨٢.

١٩٢ ـ القمي ، علي بن ابراهيم ٥٠ ، ٧٧.

٢١٢ ـ معروف بن خربوذ ٧٦.

١٩٣ ـ قنبل ١٨٤.

٢١٣ ـ مغيرة بن ابي شهاب ١٨٢.

١٩٤ ـ الكسائي ١٨٣ ، ١٨٥ ، ١٨٨ ، ١٩١.

٢١٤ ـ مكي ١٨٧.

١٩٥ ـ كعب الأحبار ٦٩.

٢١٥ ـ ملك مصر ٥٨.

١٩٦ ـ اكليني محمد بن يعقوب ٧٧.

٢١٦ ـ منصور بن المعتمر ١٨٥.

١٩٧ ـ كورش ١٠١.

٢١٧ ـ موسىعليه‌السلام ٣٤ ، ٥٩ ، ٦٠ ، ٦١ ، ١٠٤ ، ١٠٥ ، ١٠٩ ، ١٣٢ ، ١٣٣.

١٩٨ ـ الكونابادي ٧٨.

٢١٨ ـ الميبدي ٧٨.

١٩٩ ـ لقمان ١٦٢.

٢١٩ ـ ميكائيل ١٠٤.

٢٠٠ ـ لوطعليه‌السلام ١٣٢.

٢٢٠ ـ نافع المدني ١٨٤.

٢٠١ ـ المأمون ١٨٥.

٢٢١ ـ نافع بن الارزق ٧٠.

٢٠٢ ـ مالك بن انس ١٨٦.

٢٢٢ ـ نافع بن نعيم ١٨٢ ، ١٨٧ ، ١٨٨.

٢٠٣ ـ مجاهد ٧٠ ، ١٨١ ، ١٨٣ ، ١٨٤ ، ١٩١.

٢٢٣ ـ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ٢٦ ، ٢٨ ، ٣٨ ، ٤٠ ، ٥٠ ، ٥٢ ، ٦٤ ، ٦٧ ، ٦٨ ، ٦٩ ، ٧٦ ، ٨١ ، ٨٢ ، ٨٤ ، ٨٥ ، ٩١ ، ٩٣ ، ٩٧ ، ٩٨ ، ٩٩ ، ١٠١ ، ١٠٢ ، ١٣٤ ، ١٦٧ ، ١٦٩ ، ١٧٠ ، ١٧٨ ، ١٨٦ ، ١٨٧ ، ١٩٠.

٢٠٤ ـ محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ٣٦ ، ٩٨٧ ، ١٠٥ ، ١٣٢ ، ١٦٦ ، ١٧٦ ، ١٧٨.

٢٢٤ ـ النخعي ١٨٢.

٢٠٥ ـ محمد بن ابي محيصين ١٨٢.

٢٢٥ ـ نصر بن العاصم ١٨٢.

٢٠٦ ـ محمد بن كعب القرطبي ٧٠ ، ٧١.

٢٢٦ ـ نظام الدين الحسن القمي النيسابوري ٧٥.

٢٠٧ ـ محمد بن مسلم ٧٦.

٢٠٨ ـ مسروق ١٨٢.

٢٠٩ ـ مسلم بن جندب ١٨٢.

٢١٠ ـ المسيح ١٠٦.

٢٢٢

٢٢٧ ـ النعماني محمد بن ابراهيم ٧٧.

٢٣٩ ـ يحيى بن حارث ١٨٣.

٢٢٨ ـ نوحعليه‌السلام ٣٤ ، ١٢٤ ، ١٣٢ ، ١٦٢.

٢٤٠ ـ يحيى بن وثاب ١٨٢.

٢٢٩ ـ النووي ٧٠.

٢٤١ ـ يحيى بن يعمر١٨٢.

٢٣٠ ـ الواحدي ٧٤.

٢٤٢ ـ يزيد بن القعقاع ١٨٢ ، ١٨٦ ، ١٩١.

٢٣١ ـ ورش ١٨٤.

٢٤٣ ـ يعقوبعليه‌السلام ١٣٢.

٢٣٢ ـ وكيع بن الجراح ٧٢.

٢٤٤ ـ يعقوب الحضرمي ١٨٣ ، ١٨٦ ، ١٨٨.

٢٣٣ ـ هارونعليه‌السلام ١٣٢.

٢٤٥ ـ يوسفعليه‌السلام ٢٣ ، ٥٧ ، ٥٨ ، ٦٠ ، ١٢٦ ، ١٣٢ ، ١٦٢.

٢٣٤ ـ هارون الرشيد ١٨٥.

٢٤٦ ـ يونسعليه‌السلام ٢٧ ، ٣٥ ، ٥٤ ، ١٠٢ ، ١٣٢ ، ١٦١.

٢٣٥ ـ هاشم البحراني ٧٨ ، ٧٩.

٢٤٧ ـ يونس النحوي ١٨٥.

٢٣٦ ـ هشام ١٨٦ ، ١٩١.

٢٣٧ ـ هودعليه‌السلام ٢٧ ، ٤٦ ، ١٠٢ ، ١٣٢ ، ١٦٢.

٢٣٨ ـ يحيىعليه‌السلام ١٣٢.

٢٢٣

الامكنة والبقاع

١ ـ الاحقاف ٣٣ ، ١٠٩ ، ١١٠ ، ١٦٢.

١٢ ـ طوس ١٨٥.

٢ ـ الاعراف ٤٠ ، ٥٣ ، ٩١ ، ١٦١ ، ١٧٢.

١٣ ـ القاهرة ١٨٤.

٣ ـ البحرين ١٧٢ ، ١٨٩.

١٤ ـ الكوفة ١٧٢ ، ١٨١ ، ١٨٢ ، ١٨٥ ، ١٨٦ ، ١٨٨ ، ١٩٠ ، ١٩١.

٤ ـ البصرة ١٤٦ ، ١٧٢ ، ١٨١ ،

١٨٢ ، ١٨٣ ، ١٨٨ ، ١٩٠ ، ١٩١.

١٥ ـ المدينة ١٥٢ ، ١٥٣ ، ١٦٥ ، ١٦٦ ، ١٦٩ ، ١٧١ ، ١٧٢ ، ١٨١ ، ١٨٢ ، ١٨٤ ، ١٨٦ ، ١٨٨ ، ١٩٠ ، ١٩١.

٥ ـ تهامة ٩٨.

١٦ ـ مصر ٥٨.

٦ ـ الجزيرة العربية ٣٢.

١٧ـ مكة ١٥٢ ، ١٥٣ ، ١٥٩ ، ١٦٣ ، ١٦٥ ، ١٦٦ ، ١٦٨ ، ١٧٢ ، ١٨١ ، ١٨٢ ، ١٨٤ ، ١٨٨ ، ١٩٠ ، ١٩١.

٧ ـ دمشق ١٨٦.

١٨ ـ وادي يابس ١٥٥.

٨ ـ الروم ٢١ ، ٢٥ ، ٨٩ ، ٩١.

١٩ ـ اليمامة ١٧١.

٩ ـ الري ١٨٥.

٢٠ ـ اليمن ١٧٢ ، ١٨٩.

١٠ ـ الشام ١٧٢ ، ١٨١ ، ١٨٢ ،

١٨٣ ، ١٨٨ ، ١٩٠ ، ١٩١.

١١ ـ طور ٢٧.

٢٢٤

دليل الموضوعات

الموضوع

الصفحة

القرآن في الاسلام........................................................... ١

مقدمة الناشر:............................................................. ٥

تقديم..................................................................... ٧

ـ مقدمة المؤلف ـ.......................................................... ١١

الفصل الاول.............................................................. ١٣

قيمة القرآن لدى المسلمين................................................. ١٣

القرآن ، دستور الحياة الافضل.............................................. ١٥

القرآن وضع مناهج الحياة للانسان.......................................... ٢٣

القرآن سند النبوة :....................................................... ٢٦

الفصل الثاني.............................................................. ٢٩

كيف يُعلّم القرآن الكريم................................................... ٢٩

القرآن كتاب عالمي :..................................................... ٣١

القرآن كتاب كامل :..................................................... ٣٣

القرآن كتاب دائم :...................................................... ٣٤

القرآن مستقل في دلالته :................................................. ٣٥

للقرآن ظاهر وباطن :..................................................... ٣٩

لماذا تكلم القرآن بأسلوب الظاهر ، والباطن :................................ ٤١

في القرآن المحكم والمتشابه :................................................ ٤٦

معنى المحكم والمتشابه عند المفسرين والعلماء :................................. ٤٧

أسلوب أئمة أهل البيت في المحكم والمتشابه :................................. ٥١

في القرآن التأويل والتزيل :................................................. ٥٣

معنى التأويل عند المفسرين والعلماء :........................................ ٥٤

المعنى الحقيقي للتأويل في عرف القرآن :...................................... ٦٠

٢٢٥

القرآن والناسخ والمنسوخ :................................................. ٦٤

الجري والانطباق في القرآن :............................................... ٦٦

التفسير وظهوره وتطوره :................................................... ٦٨

علم التفسير وطبقات المفسرين :............................................ ٦٨

أسلوب مفسري الشيعة وطبقاتهم :.......................................... ٧٥

كيف يتقبل القرآن التفسير؟............................................... ٧٩

نتيجة البحث :.......................................................... ٨١

نموذج من تفسير القرآن بالقرآن :........................................... ٨٦

معنى حجية اقوال النبي والائمة :............................................ ٩٢

تنبيه :.................................................................. ٩٣

الفصل الثالث............................................................. ٩٥

وحي القرآن الكريم......................................................... ٩٥

المسلمون ووحي القرآن :................................................... ٩٧

كتاب العصر والوحي والنبوة :.............................................. ٩٨

ماذا يقول القرآن في الموضوع :............................................ ١٠٠

١ ـ كلام الله تعالى :.................................................... ١٠١

٢ ـ جبرائيل والروح الامين :.............................................. ١٠٤

٣ ـ الملائكة والشياطين :................................................. ١٠٧

الجن :................................................................. ١٠٩

٤ ـ صرخة الضمير :.................................................... ١١٠

٥ ـ حول التفسير الثاني :................................................ ١١١

أ ـ الهداية العامة وهداية الإنسان :......................................... ١١٣

ب ـ ميزة الإنسان في قطع مسالك الحياة :.................................. ١١٤

ج ـ كيف يكون الإنسان اجتماعياً؟....................................... ١١٥

د ـ الاختلافات وضرورة القانون :......................................... ١١٩

٢٢٦

هـ ـ لا يكفي العقل في هداية الإنسان الى القانون :.......................... ١٢٠

و ـ لا تكون الهداية الا بالوحي :.......................................... ١٢٣

ز ـ اشكال وجواب :..................................................... ١٢٥

ح ـ لا يتسرب الخطأ الى الوحي :.......................................... ١٣٠

ط ـ حقيقة الوحي مخفية علينا :........................................... ١٣١

ي ـ كيفية وحي القرآن :................................................. ١٣٢

( الفصل الرابع )......................................................... ١٣٧

القرآن والعلوم........................................................... ١٣٧

تعظيم القرآن مكانة العلم والحث على طلبه :............................... ١٣٩

العلوم التي يدعو القرآن الى تعلمها :....................................... ١٤٠

العلوم الخاصة بالقرآن :.................................................. ١٤٢

العلوم التي كان القرآن عاملاً في ظهورها :.................................. ١٤٣

( الفصل الخامس )...................................................... ١٤٩

نزول القرآن وانتشاره..................................................... ١٤٩

كيف نزلت الآيات؟.................................................... ١٥١

بعد البحث السابق :.................................................... ١٥٢

أسباب النزول :........................................................ ١٥٥

المنهج الذي لا بد ان يتخذ في اسباب النزول :............................. ١٥٨

ترتيب نزول السور :..................................................... ١٥٩

نظرة في الحديث والاحاديث الاخرى :..................................... ١٦٥

جمع القرآن في مصحف :................................................ ١٦٨

( أ ) القرآن قبل الرحلة :.............................................. ١٦٨

( ب ) بعد رحلة الرسول :............................................ ١٧٠

اهتمام المسلمين بالقرآن :................................................ ١٧٢

٢٢٧

القرآن مصون من التحريف............................................... ١٧٥

قراءة القرآن وحفظه وروايته :.............................................. ١٧٩

طبقات القراء :......................................................... ١٨٠

القراء السبعة :.......................................................... ١٨٤

عدد الآيات :.......................................................... ١٨٩

أسماء السور :.......................................................... ١٩١

خط القرآن واعرابه :.................................................... ١٩٣

فهارس الكتاب......................................................... ١٩٥

الآيات الكريمة....................................................... ١٩٧

نصوص الاحاديث................................................... ٢١٤

اسماء الاعلام........................................................ ٢١٧

الامكنة والبقاع....................................................... ٢٢٥

٢٢٨

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432