التسميات بين التسامح العلوي والتوظيف الأموي

التسميات بين التسامح العلوي  والتوظيف الأموي0%

التسميات بين التسامح العلوي  والتوظيف الأموي مؤلف:
تصنيف: مكتبة التاريخ والتراجم
الصفحات: 550

التسميات بين التسامح العلوي  والتوظيف الأموي

مؤلف: السيد علي الشهرستاني
تصنيف:

الصفحات: 550
المشاهدات: 166332
تحميل: 7324

توضيحات:

التسميات بين التسامح العلوي والتوظيف الأموي
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 550 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 166332 / تحميل: 7324
الحجم الحجم الحجم
التسميات بين التسامح العلوي  والتوظيف الأموي

التسميات بين التسامح العلوي والتوظيف الأموي

مؤلف:
العربية

نادرة وضعت تحت ظروف ‏خاصّة وليس لها دلالة على شيوع هذه الأسماء عندهم حتّى يقال بأ نّها دليل على الصداقة ‏والمحبة بين الآل والخلفاء ؟

وكذا الحال بالنسبة إلى التكنية بأبي بكر، فهل أ نّها كانت رائجة عندهم، أم أنّ هذه ‏الكنية وضعها الآخرون لهم ؟

إليك الآن أسماء أولاد الإمام عليعليه‌السلام ، ثمّ نأتي إلى ترتيب زوجاته، لنعرف ‏بأنّ ما قالوه عن ترتيب أولاد الإمام عليّ بترتيب الخلفاء (أبو بكر، عمر، عثمان) باطل ‏جملةً وتفصيلا. وكذا نثبت عدم صحة ما قالوه من وجود المحبة بين الآل والصحابة من ‏خلال التسميات، إذ أنّ التسمية بأسماء الثلاثة وبعض الصحابة لم تكن إلاّ أسماءً نادرة ‏بالنسبة إلى الكثرة الكاثرة من أسماء الأنبياء واسم علي ‏والحسن والحسين وزيد ويحيى ومسلم و ...، مكتفين بعرض أسماء أولاد الأئمّة مع ‏ذكرنا للطبقة الثانية والثالثة من بعدهم، أي أسماء أبناء الإمام وأسماء أبناء أبنائه - وقد ‏نشير في بعض الأحيان إلى أسماء أحفادهم وقد نتجاوز هذا الحدود - تاركين الاستنتاج إلى ‏القارئ اللبيب.

٢٨١

التسميات عند الطالبيين

بين النظرية والتطبيق

٢٨٢

٢٨٣

‏(‏التسميات عند الطالبيين بين النظرية والتطبيق‏)‏ عنوان كبير، يحتاج إلى عدة ‏مجلدات لبيانه، لأنّه يرتبط بعلم الأنساب واختلاف اقوال النسابة في المسمين، وهو بحث ‏استقرائي وثائقي جاف يدعوا المطالع للضجر والملل، وإني رعاية لحاله اكتفيت بذكر ‏الضروري من ولد الإمام علي في الطبقات الثلاث الاولى، وقد تجاوزت في بعض ‏الاحيان إلى غيرها، معتمداً على كتاب ‏(‏عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب‏)‏ لكونه ‏أشهر كتب المتأخرين في أنساب الطالبيين.

كما كانت لي وقفة عند زوجات الإمام علي واُمهات أولاده، لكي أعرف المتقدّم من ‏هؤلاء النسوة، ومن خلاله أتعرف على المتقدّم والمتأخّر من الأولاد، ومدى صحّة ما ‏قالوه عن الإمام علي، وأنّه وضع أسماء ولده بترتيب الخلفاء الثلاثة حباً بهم ؟

وأضيفك علماً بأنّي وضّحت بعض الشيء عن حياة أولاد الإمام علي المغمورين، ‏وذلك لعدم وجود دراسة وافية عنهم تشرح حياتهم وملابسات مواقفهم.

٢٨٤

وإليك الآن كلامي عن هذا الجانب من خلال محورين:‏

‏١ - بيان أسماء أولاد الإمام علي في الطبقات الأولى، وقد نوصلها في بعض الأحيان ‏إلى زمان ابن عنبة ٨٢٨ ه-.

‏٢ - بيان أسماء زوجات الإمام علي واُمّهات أولاده وما لهنّ من ولد، كي نعرف من ‏هنَّ اُمّهات المسمّين بأسماء الثلاثه.

٢٨٥

أولاد الإمام عليعليه‌السلام

اختلف النسّابة في عدد أولاد الإمام عليّ بعد الاتّفاق على أنّ ذكورهم أكثر من إناثهم.

فقالوا بأنّ أولاده: تسعة وثلاثون(١) ، وقيل: خمسة وثلاثون(٢) ، وقيل: أربعة ‏وثلاثون(٣) ، وقيل: ثلاثة وثلاثون(٤) ، وقيل: ثمانية وعشرون(٥) ، وقيل: سبعة ‏وعشرون(٦) .

ومن جملة أسبَاب هذا الاختلاف هو اختلاط الألقاب والكنى بالأسماء، وكذا وجود ‏عدّة أسماء للشخص الواحد.

ومن جملتها موت الشخص وهو صغير أو دون عقب أو دون دَوْر سياسي أو ‏اجتماعي ملحوظ، مما يدعو بعضهم لذكره، في حين يغفله بعض آخر، هذا إلى أسباب ‏أخرى ليس ها هنا محل ذكرها.

وكيفما كان فإليك الآن أسماءهم حسب ترتيب الأُمّهات; سواء الحرّات أم أ مّهات ‏الأولاد:‏

____________________

١- تهذيب الكمال ٢٠: ٤٧٩، الوافي بالوفيات ٢١: ١٨٥. قال صاحب المجدي: ١٩٢ وفي نسخة لا اثق بها ‏تسعة وثلاثون.

٢- ينابيع المودّة ٣: ١٤٧، عمدة الطالب: ٦٣.

٣- الطبقات ٣: ٢٠.

٤- تاج المواليد للطبرسي: ١٨، تذكرة الخواص: ٥٧.

٥- تاريخ المواليد: ١٨، الارشاد ١: ٣٥٤ وفيه: على قول بعض الشيعة ومثله في اعلام الورث ١: ٣٩٦.

٦- الارشاد ١: ٣٥٤، اعلام الورى ١: ٣٩٦، كشف الغمة ٢: ٦٧، العمدة لابن البطريق: ٢٩، ‏المجدي: ١٩٢، بحار الانوار ٤٢: ٧٤ ح ١ عن العدد القوية: ٢٤٢.

٢٨٦

‏١ - فاطمة الزهراءعليها‌السلام

لها من الولد ثلاث، ومن البنات اثنتان:‏

‏١ - الإمام الحسن المجتبى السبطعليه‌السلام : المكنّى بأبي محمّد.

‏٢ - الإمام الحسين الشهيد السبطعليه‌السلام : المكنّى بأبي عبدالله.

‏٣ - زينب الكبرى: عقيلة بني هاشم.

‏٤ - أُمّ كلثوم: المسمّاة رقيّة(١) .

‏٥ - المحسن: وهو الذي قُتِل - أو أُسقط - في الهجوم على بيت الزهراءعليها‌السلام .

‏٢ - خولة بنت قيس الحنفيّة‏

لها من الولد:‏

‏٦ - محمّد [الأكبر] بن الحنفيّة: المكنّى بأبي القاسم.

‏٧ - محمّد الأصغر.

‏٨ - أُمّ الحسن.

‏٩ - رملة(٢) .

‏٣ - الصهباء التغلبيّة المكنّاة بأُمّ حبيب‏

ولدت لعليّعليه‌السلام تَوْأماً هما:‏

‏١٠ - عمر الأطرف(٣) : المكنّى بأبي القاسم، وقيل: بأبي حفص.

‏١١ - رقيّة: وقد تزوّجها مسلم بن عقيل(٤) .

____________________

١- حكى صاحب المجدي: ١٩٩ ذلك عن النسّابة العمري الموضح الكوفي.

٢- المجدي: ١٩٣.

٣- وقد مرّ وجه تسميته وأ نّه كان بطلب من عمر، في صفحة ٩ و ٩٣.

٤- المجدي: ١٩٧، ٢٠٠. وفيه بانّ له ولداً آخر منها اسمه: العباس الأصغر، ولم يثبت وهذا ما نوضّحه ‏لاحقاً - عند الكلام عن زوجاته في صفحة ٣٧٩ - وانّ هذا هو من زيادات شيخ الشرف ولم يوافقه عليه أحد.

٢٨٧

‏٤ - أُمّ البنين الكلابيّة‏

لها من الأولاد:‏

‏١٢ - العبّاس: ويُكنّى بأبي الفضل، ويُلقّب بالسَّقّاء وب- ‏(‏أَبي قِرْبَة‏)‏، استشهد مع أخيه ‏الحسينعليه‌السلام وله أربع وثلاثون سنة.

‏١٣ - عبدالله الأكبر: و يُكنّى بأبي محمّد، استشهد بالطف وهو ابن خمس وعشرين ‏سنة، لا عقب له.

‏١٤ - عثمان: يكنّى بأبي عمرو، استشهد مع أخيه الحسينعليه‌السلام بالطفّ وهو ‏ابن واحد وعشرين سنة، لا عقب له.

‏١٥ - جعفر: يُكنّى أبا عبدالله، قُتِل مع أخيه الحسينعليه‌السلام ، لا عقب له.

‏٥ - ليلى النهشليّة الدارميّة التميميّة‏

ولدت لعليّعليه‌السلام ابنين، هما:‏

‏١٦ - عبيدالله: (أبو علي) كان مع أخواله بني تميم بالبصرة، حتّى حضر وقائع ‏المختار فأصابته جراح وهو مع مصعب، فمات وقبره بالمَذار(١) .

‏١٧ - عبدالله: وهو المكنّى بأبي بكر، وقيل بأنّ المكنّى بأبي بكر اسمه محمّد(٢) ، ‏وقيل: عبدالرحمن(٣) ; وقيل أنّ اسمه اسم آخر، سنذكره لاحقاً، استشهد مع أخيه ‏الحسينعليه‌السلام ، لا عقب له.

____________________

١- تاريخ الطبري ٤: ١١٨، الطبقات الكبرى ٣: ١٩، الكامل في التاريخ ٣: ٣٩٧.

٢- الإرشاد ١: ٣٥٤.

٣- حكي ذلك عن الحافظ المقريزي.

٢٨٨

وممّا احتمله هنا وجمعاً بين الأقوال في شخص كهذا هو: انّ اسم محمّد كان من وضع ‏أبيه الإمام عليّ أميرالمؤمنين، أمّا اسم عبدالله أو عبدالرحمن فهو الموضوع من قبل أمّه ‏وأخواله، وذلك لأ نّه كان من السنة تسمية الطفل بمحمّد إلى سبعة أ يّام، والإمام أولى من ‏غيره بتطبيق هذه السنة، و يتأكد احتمالنا هو وقوع ‎

السلام على من اسمه محمّد في الزيارة الرجبية: ‏(‏ السلام على محمّد بن أميرالمؤمنين ‏)‏.

فبهذه القرائن يمكننا أن نرجّح أن يكون ابن ليلى النهشلية اسمه محمّداً عند الإمام ‏عليّ، أ مّا الاسم الثاني: عبدالله أو عبدالرحمن فهو الموضوع من قبل أمّه أو جدّه أو ‏أخواله، وأن اشتهار هذا باسم أو كنية أبو بكر يعود إلى كتابة التاريخ بريشة الحكّام، ‏وعليه فالاسم هو لشخص واحد لا لشخصين أو ثلاث.

‏٦ - أسماء بنت عميس‏

لها من الولد:‏

‏١٨ - يحيى.

‏١٩ - عون(١) ، وقد نُسب إليها ابنٌ آخر وهو غير صحيح(٢) .

ولا يخفى عليك بأنّ بعض النسّابة اضافوا ابناً آخر للإمام عليّعليه‌السلام من أُمامة ‏بنت أبي العاص، اسمه محمّد الأوسط، ولم يثبت.

وقيل بأنّ له ابناً آخر من غير هذه النسوة، من أُمّ ولد اسمه: محمّد الأصغر(٣) .

____________________

١- الطبقات الكبرى ٣: ٢٠ وقال الواقدي: ولدت له يحيى وعوناً فأ مّا محمّد الأصغر فمن أمّ ولد. البداية ‏والنهاية ٧: ٣٣٢.

٢- وهو محمّد الأصغر وقيل قتل هذا مع أخيه الحسين في كربلاء، انظر تاريخ الطبري ٣: ١٦٢ وعنه في ‏الكامل في التاريخ ٣: ٢٦٢، البداية والنهاية ٧: ٣٣٢.

وفي الشرح الكبير لابن قدامة ١١: ١٣٩ (انّ لأسماء ابنَيْن سُمِّيا بمحمّد أحدهما ابن لجعفر بن أبي طالب ‏والآخر ابن لأبي بكر). ولم يذكر ابناً لها من عليّ اسمه محمّد.

٣- مقاتل الطالبيين: ٥٦، وفي الطبقات الكبرى ٣: ٢٠ ومحمّد الأصغر بن علي قتل مع الحسينعليه‌السلام ‏واُمه أم ولد، وعن الكاتب البغدادي: اسمها اُم زيد (تاريخ الأئمّة: ١٧).

٢٨٩

وبذلك تكون أسماء ولد الإمام عليّ الذكور جمعاً بين الثابت والمنسوب ‎

هم:‏

‏١ - الحسن.

‏٢ - الحسين.

‏٣ - المحسن.

‏٤ - محمّد بن الحنفيّة.

‏٥ - محمّد الأصغر بن الحنفية.

‏٦ - عمر الأطرف بن الصهباء.

‏٧ - العباس الأصغر بن الصهباء - على قول -.

‏٨ - العباس بن أمّ البنين.

‏٩ - عبدالله الأكبر بن أمّ البنين.

‏١٠ - عثمان.

‏١١ - جعفر.

‏١٢ - عبيدالله.

‏١٣ - ١٤ - ١٥ - عبدالله، أو محمّد، أو عبدالرحمن.

‏١٦ - يحيى.

‏١٧ - عون.

‏١٨ - محمّد الأوسط بن أمامة، على قول.

‏١٩ - محمّد الأصغر من أمّ ولد، وهذا الجرد يتفق مع رواية ابن سعد في الطبقات ‏أيضاً.

وجاء في زيادة شيخ الشرفرحمه‌الله في الذكور: عبدالرحمن، عمر الأصغر، ‏

٢٩٠

عثمان الأصغر، عون، جعفر الأصغر، محسن(١) .

وباعتقادي أنّ زيادات شيخ الشرف هنا مختصّة به، وذلك لعدم موافقة الآخرين له; ‏لأ نّه لو وافقه الآخرون لما سمّيت بزيادة.

نعم إنّ اسم عبدالرحمن وعون موجودان ضمن الأسماء المتّفق عليها، لكنّ الأسماء ‏الأُخرى لا يوافقه عليها الآخرون، فهناك قول بأن لأمّ البنين ابناً اسمه محمّد الأصغر ولم ‏يثبت، وقيل بأن لأسماء بنت عميس ابناً باسم محمّد الأصغر، وهذه الاقوال تشير إلى ‏وجود عدّة أولاد لعلي بن أبي طالب قد سمّوا بمحمد، وهكذا وجود أسماء أخرى في ولد ‏علي لا يتّفق عليها النّسابة والمؤرّخون، تركنا الاشارة إليها مكتفين بما اتّفق عليه النسّابة ‏فقط.

قال العمري في (المجدي): وجدت بخطّ شيخ الشرف: قال محمّد بن محمّد - يعني ‏نفسه -: مات من جملة أولاد أميرالمؤمنينعليه‌السلام من الذكور - وعدّتهم تسعة عشر ‏ذكراً - في حياته: ستّة نفر، وورثه منهم: ثلاثة عشر نفساً، وقُتِل منهم في الطفّ: ستّة ‏رضوان الله عليهم(٢) .

المعقبون من ولد علي

والمعقبون من ولد عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام ، هم:‏

‏١ - الحسن السبط: و يُسمّى أولاده بالسادة الحسنيّة

‏٢ - الحسين الشهيد: و يسمّى أولاده بالسادة الحسينيّة

‏٣ - محمّد بن الحنفيّة: و يسمّى أولاده بالحنفيّة

‏٤ - عمر بن علي: و يسمّى أولاده بالعمريّة

‏٥ - العبّاس: و يسمّى أولاده بالعبّاسيّة

____________________

١- المجدي: ١٩٣.

٢- المجدي: ١٩٣.

٢٩١

و إليك الآن أسماء أولادهم، كي تقف على عدّة المسمين بأسماء الثلاثة في ولد الإمام ‏علي.

الإمام الحسن بن عليعليه‌السلام

ولد الإمام الحسنعليه‌السلام لثلاث من الهجرة، وتوفّي في سنة اثنين وخمسين، ‏وعمره ثمان وأربعون سنة.

للإمام خمس بنات، وأحد عشر ذكراً - كما في رواية العبيدلي - هم: زيد(١) ، الحسن ‏المثنّى(٢) ، والحسين(٣) [الأثرم]، وطلحة(٤) ، وإسماعيل، وعبدالله(٥) ، وحمزة، ‏ويعقوب، وعبدالرحمن(٦) ، وأبوبكر(٧) ، وعمرو(٨) ، وقال الموضح ‏

____________________

١- أُ مّه خزرجيّة. (المجدي: ٢٠١).

٢- أُ مّه خولة بنت منظور الفزاريه. (المجدي: ٢٠١. سر السلسلة العلوية: ٥).

٣- أُ مّه أُمّ ولد، كان عالماً فاضلاً، انقرض نسله. قال المفيد: أُ مّه أُمّ إسحاق بنت طلحة بن عبيدالله التيمي، ‏‏(الارشاد ٢: ٢٠).

٤- أُ مّه من تيم قريش، كان جليلاً وسخيّاً، لا عقب له. قال المفيد: أُ مّه أُمّ إسحاق بنت طلحة بن عبيدالله، ‏‏(الارشاد ٢: ٢٠).

٥- كان عمّه الحسينعليه‌السلام زوّجه ابنته سكينة واستشهد مع عمّه، ودَمُهُ في بني غنيّ، ولم يعقب. ‏‏(المجدي: ٢٠١).

٦- مات محرماً بالأبواء ومعه عمّه الحسينعليه‌السلام . (تهذيب الأحكام ١: ٣٢٩، الارشاد ٢: ٢٦).

٧- استشهد مع عمّه الحسينعليه‌السلام في واقعة الطفّ ولم يعقب. أ مّه أمّ اسحاق بنت طلحة. (مناقب ابن ‏شهرآشوب ٣: ١٩٢).

٨- انظر صحيح البخاري ١: ٢٠٥ ح ٥٣٥، ٢: ٦٨٧ ٧ صحيح مسلم ١ ٦ ٤٤٦، سنن الدارمي ‏‏١: ٢٨٤، مسند أحمد ٣: ٢٩٩، ٣١٧، ٣٦٩، تهذيب الكمال ٢٦: ٢٠٣ ا ٥٥٠٨، رجال صحيح البخاري ‏‏٢: ٦٧٠ ح ١٠٨٠، تاريخ الإسلام ٦: ٤٧٠، الارشاد ٢: ٢٠، كشف الغمة ٢: ١٩٩ وغيرها من كتب ‏الحديث والتاريخ والتراجم.

وجاء في بعض المصادر (عمر) انظر سر السلسلة العلوية: ٣١، بصائر الدرجات: ٧٠، تاريخ ‏الأئمّة: ١٨، ذخائر العقبى: ١٤٣، المجدي: ٢٠١، معجم رجال الحديث ١٤: ٢٩ ت ٨٧٢٩ رواه عن المفيد ‏في الارشاد وفي المطبوع من الارشاد (عمرو).

٢٩٢

النسّابة: عبدالله هو أبوبكر. وزاد القاسم(١) ، وهي زيادة صحيحة.

وأ مّا البنات فهنّ: أُمّ الحسين [الحسن] رملة، وأُمّ الحسن، وفاطمة، وأُمّ سلمة، وأُمّ ‏عبدالله، وزاد الموضح: رقيّة، فهنّ في روايته ستّ بنات، وبذلك يكون جملة أولاده في ‏روايته سبعة عشر.

قال أبو نصر البخاري: أولد الحسن بن عليّعليه‌السلام ثلاثة عشر ذكراً وستّ ‏بنات، أعقب من ولد الحسن أربعة: زيد، والحسن [المثنّى]، والحسين الأثرم، وعمر ‏ ‎ ] ‎ أو عمرو ‎ [ ‎ ‏(٢) ، إلاّ أنّ [نسل] الحسين الأثرم وعمر ‏ ‎ [ ‎ أو عمرو ‎ ] ‎ ‏ انقرضا سريعاً، وبقي ‏عقب الإمام الحسنعليه‌السلام من رجلين لا غير:‏

‏١ - زيد.

‏٢ - والحسن المثنّى(٣) .

‏لا عقب لزيد بن الحسن إلاّ من ابنه أبي محمّد الحسن بن زيد، والمعقّبون من هذا ‏الأخير، هم:‏

‏١ - القاسم (أبو محمّد).

‏٢ - إسماعيل (أبو محمّد).

‏٣ - زيد (أبو طاهر).

‏٤ - علي (أبو الحسن).

‏٥ - عبدالله (أبو زيد).

‏٦ - إسحاق (أبو الحسن).

‏٧ - إبراهيم (أبو إسحاق).

فلم أقف في ولد هؤلاء السبعة المعقبين من ولد الحسن بن زيد بن الحسن السبط - إلى ‏زمان ابن عنبة المتوفّى ٨٢٨ ه- - على اسم أبي بكر، وعمر، وعثمان، ‏

____________________

١- قُتِل بالطفّ ودمه في بني غني، ولم يعقب (المجدي: ٢٠١).

٢- هذا ما يذهب إليه غالب المؤرخين والنسابة حسبما ستقف عليه في صفحة ٢٩٤.

٣- عمدة الطالب: ٦٨.

٢٩٣

وطلحة، والزبير، وعائشة و ...‏

وكان غالب أسمائهم أسماء الأنبياء والطالبيين، مثل: إبراهيم، إسماعيل، إسحاق، ‏يحيى، داود، هارون، أحمد، ومحمّد، وعلي، والقاسم، وحمزة، وطاهر، والحسن، ‏والحسين، وعبدالرحمن، وعبدالله، وعبدالعظيم، وناصر، ومهدي، وزيد، وجعفر، ‏والعبّاس.

وأسماء النساء: نفيسة، ميمونة، أسماء، حمدانة، فاطمة، صفيّة، زينب، خديجة. ‏وأمثالها وليس بينها اسم عائشة.

‏ أ مّا الابن الثاني المعقّب للإمام الحسن المجتبى السبطعليه‌السلام فهو الحسن ‏المثنّى، والمعقّبون له، هم:‏

‏١ - عبدالله المحض، يقال له: ديباجة بني هاشم

‏٢ - إبراهيم الغمر (أبو إسماعيل)‏

‏٣ - الحسن المثلّث (أبو علي)‏

‏٤ - داود (أبو سليمان)‏

‏٥ - جعفر (أبو الحسن).

وأُمّ الثلاثة الأوائل: فاطمة بنت الحسين بن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام ، وأُمّ ‏الأخيرين أُمّ ولد.

والمعقّبون عن عبدالله المحض هم:‏

‏١ - موسى الجون(١) (أبو الحسن).

‏٢ - محمّد ذو النفس الزكيّة(٢) (أبو عبدالله)، وقيل (أبو القاسم).

____________________

١- المعقّبون من موسى الجون هم: عبدالله، وابراهيم، ومحمّد.

ولعبد الله: موسى الثاني وأحمد المسور و يحيى السويقي وصالح وسليمان.

ولإبراهيم: يوسف الاخيضر وأولاده: محمّد و إبراهيم وأحمد والحسن وإسماعيل.

ومحمّد لم يعقّب. وليس بين هؤلاء من سمى باسم احد الثلاثة. انظر المجدي: ٢٣٢ - ٢٤٤.

٢- خلفه ولده الوحيد عبدالله، ولهذا ولد واحد أعقبه اسمه محمّد (انظر سر السلسلة العلوية: ٧)، ولمحمّد ‏الكابلي - حفيد النفس الزكية - خمسة أولاد أسماؤهم: طاهر وعلي وأحمد و إبراهيم والحسن. وليس بين هؤلاء ‏اسم أحد الثلاثة. انظر المجدي: ٢٢٥، وعمدة الطالب.

٢٩٤

‏٣ - إبراهيم قتيل باخمرى(١) (أبو الحسن).

‏٤ - سليمان قتل بفخّ(٢) (أبو محمّد).

‏٥ - يحيى صاحب الديلم(٣) (أبو الحسن)(٤) .

‏٦ - إدريس المقتول بالمغرب(٥) (أبو عبدالله) وقيل (أبو محمّد)(٦) .

ومن إبراهيم الغمر، هم:‏

‏١ - إسماعيل الديباج (أبو إبراهيم).

‏٢ - عليّ.

‏٣ - إسحاق.

____________________

١- وقد خلف إبراهيم ابنُهُ الحسن، والحسنَ ابنُهُ عبدالله، وعبدَالله أبناؤه، وهم: ابراهيم الازرق ومحمّد ‏الاعراقي واختلف في وجود ابن له باسم (علي) فقال به البعض وأنكره أخرون انظر سر سلسلة العلوية: ٨ - ٩. ‏وليس في ولد هذا من سُمِّي بعمر وعثمان وأبو بكر.

٢- لسليمان عشرة أولاد، هم: محمّد، عبدالله، أحمد، إدريس، عيسى، إبراهيم، الحسن، الحسين، حمزة، ‏عليّ. وليس بين ولده من سُمِّي باسم احد الثلاثة، والعقب من محمد فقط انظر المجدي: ٢٤٩.

٣- وليحيى ابن اسمه: محمّد الابتني، ولهذا: أحمد وعبدالله، ولأحمد: يحيى فقط، ولعبدالله: محمّد وسليمان ‏و إبراهيم (عمدة الطالب: ١٥٤).

٤- أُ مّه قريبة بنت ركيح (سر السلسلة العلوية: ١٠).

٥- انحصر عقب إدريس المقتول بالمغرب في ولده إدريس الثاني، ولهذا: القاسم، عيسى، عمر، داود، ‏يحيى، عبدالله، حمزة (عمدة الطالب: ١٥٩).

وقد يكون هذا سمى ابنه بعمر لظروف كان يعيشها نحن نقدرها، وبهذا فإنّي لم أقف في جميع ولد عبدالله ‏المحض على من سمّي بعمر إلاّ ولد واحد بين جميع ولد إدريس بن عبدالله المحض - الذي حكم بلاد المغرب ‏العربي - وهو: عمر بن إدريس الثاني.

وقد يكون إدريس الثاني سمّى ابنه بعمر كي لا يستغلّ العبّاسيّون عدم التسمية بعمر سلاحاً ضدّه، وهو ما كان ‏يتخوّف منه هو وأجداده كالإمام عليّ والإمام الحسن السبطعليهما‌السلام .

٦- أُ مّه وأُمّ سليمان، عاتكة بنت عبدالملك بن الحارث (مقاتل الطالبيين: ٢٦٣).

٢٩٥

‏٤ - محمّد الأصغر.

‏٥ - يعقوب.

‏٦ - محمّد الأكبر.

ولم يعقّب الخمس الأواخر من أبنائه، بل انحصر نسله في إسماعيل الديباج، وهذا ‏له: الحسن التج وإبراهيم طباطبا.

وللحسن التج (أبو علي): الحسن ومنه بنو التج أيضاً، وعقب هذا في محمّد (أبو ‏جعفر) وعليّ (أبو القاسم)، ولمحمد: الحسين البربري وأحمد، ومن الحسين (بنو ‏البربري) ومن أحمد محمد (أبو الحسن) وله محمد والقاسم.

أمّا علي (أبو القاسم)، فله الحسين الخطيب (أبو عبدالله) والحسن (أبو طاهر) ومحمد ‏‏(أبو جعفر).

ولإبراهيم طباطبا: عبدالله، ومحمّد، والحسن، وأحمد الرئيس، والقاسم الرسّي(١) .‏

ولعبدالله بن إبراهيم طباطبا: أحمد، خرج بصعيد مصر سنة سبعين ومائتين فقتله ‏أحمد بن طولون وانقرض عقبه وعقب أبيه: عبدالله بن إبراهيم طباطبا.

ولمحمّد بن إبراهيم بن طباطبا (أبوعبدالله): جعفر، ولهذا: الحسين ومحمّد.

وللحسن بن إبراهيم طباطبا: عليّ وأحمد المصري(٢) .

ولأحمد الرئيس (أبو عبدالله) بن إبراهيم طباطبا: محمّد (أبو جعفر) و إبراهيم، ‏ولمحمّد (أبو جعفر) أحمد، ولإبراهيم القاسم(٣) .

وللقاسم الرسّي بن إبراهيم طباطبا: يحيى وموسى وسليمان ومحمّد و إسماعيل والحسين الرسّي(٤) . ولاترى بين أسماء كل هؤلاء اسم أحد الثلاثة.

____________________

١- عمدة الطالب: ٦٦٤، وانظر سر السلسلة العلوية: ١٧ وفيه زيادة اسم إبراهيم وإسماعيل.

٢- سر السلسلة العلوية: ١٧، وعمدة الطالب: ١٧٣.

٣- عمدة الطالب: ١٧٢ - ١٧٣.

٤- عمدة الطالب: ١٧٤، وسر السلسلة العلوية: ١٧ وليس فيه موسى ومحمّد.

٢٩٦

وقد انحصر عقب الحسن المثلّث من عليّ (أبي الحسن) ذي الثفنات الذي حبسه ‏الدوانيقي مع أهله فمات في الحبس وهو ساجد، في ولدين له ‎

هما:‏

‏١ - الحسن المكفوف الينبعي‏

‏٢ - والحسين الشهيد (صاحب فخ) المكفوف.

وللحسن ولد واحد لا غير اسمه عبدالله، ولهذا: عليّ والحسن ومحمّد.

أ مّا الحسين الشهيد صاحب فخ فلم يعقب(١) .

أ مّا عقب داود بن الحسن المثنّى (أبو سليمان) فانحصر في سليمان، ولسليمان ولد ‏واحد اسمه محمّد البربري، وأولاد البربري هم:‏

موسى (وله عدّة بنين انقرضوا).

وداود (مات في ذيل لم يطل).

و إسحاق، له محمّد، - ولمحمّد: زيد، ولزيد: حمزة قتادة (بنو قتادة كانوا بمصر) ‏ولهذا محمد والحسين - والحسن، والحسن له: إبراهيم و إسحاق(٢) .

ولإبراهيم القاسم وأحمد، وللقاسم: محمد وإبراهيم وعبدالله. ولمحمد: جعفر ‏وحساس. ولإبراهيم: أبو تراب حيدرة. ولعبدالله: الحسين.

أمّا أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن داود فلم يذكر ابن عنبه أولاده.

لكنه ذكر أولاده.

لكنه ذكر أولاد إسحاق بن الحسن بن محمد البربري وليس فيها اسم أحد الثلاثة ‏وغالبها اسماء اعتاد عليها الطالبيون.

أ مّا جعفر بن الحسن المثنّى (أبو الحسن) فقد توفي بالمدينة وله سبعون سنة وعقبه من أبنه الحسن، وهذا أعقب من ثلاثة رجال: عبدالله، وجعفر ومحمّد، لم

____________________

١- عمدة الطالب: ١٧٢ - ١٧٣.

٢- عمدة الطالب: ١٨٤، ١٨٩، وانظر سر السلسلة العلوية: ١٨.

٢٩٧

‏أقف على أسماء ولده.

هذه أسماء ولد الحسن المثنّى في الطبقات الأولى والثانية وقد تكون الثالثة، ولم نَرَ ‏بينها من سمّي بأبي بكر وعمر وعثمان إلاّ ما ذكرناه في هامش ولد إدريس الثاني وواحد ‏من ولد محمّد البربري المارين قبل قليل.

إِذن انحصرت التسمية بعمر في أولاد الإمام الحسن المجتبىعليه‌السلام في ‏شخصين لا ثالث لهما، أو ثلاثة لا رابع لهم إلى زمان ابن عنبة - أي إلى أواسط القرن ‏التاسع الهجري - ولا يستبعد ان تكون هذه الأسماء مصحفة من عمرو، لان تنقيط ‏الحروف والحركات جاءت متأخرة فإن كتابه عُمر يشبه كتابه عَمْر، وهذا ما نوضحه ‏لاحقاً ان شاء الله تعالى(١) .

مؤكدين بأنّ التسميات حتى لو كانت فهي لا تدل على المحبة إلاّ بنص، لأنّ الإنسان ‏لا يعرف ضمائر الآخرين، وليس له أن يقوّل الناس ما لا يقولونه، وحتى لو كانت هناك ‏تسمية في الأزمنة المتأخرة وفي أولاد غير المعصومين فهي ليست بحجّة علينا لكن الأمانة ‏العلميّة دعتنا إلى الإشارة إلى تلك الأسماء كي لا يرمنا أحد بالتحيّز إلى جهة أو كتمان ‏الحقائق كما يقولون و إليك الآن أسماء كل المسمَّين بأسماء الثلاثة في ولد الإمام الحسن ‏المجتبى إلى زمان ابن عِنَبة، وهؤلاء لا يتجاور عددهم ثلاثة أشخاص هم:‏

‏١ - عمر = عمرو بن الحسن السبط المجتبى.

‏٢ - عمر بن إدريس بن إدريس بن الحسن المثنّى بن الحسن المجتبى.

‏٣ - عمر بن أحمد بن علي بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن ‏أحمد بن محمّد بن الطاووس بن الحسن بن محمّد البربري بن سليمان بن داود بن الحسن ‏المثنّى بن الحسن السبط بن عليّ بن أبي طالب.

وإني لا أستبعد أن تكون هذه التسمية قد استمرّت في ولد الإمام الحسن

____________________

١- في صفحة ٣٢٢ تحت عنوان (احتمال اخر).

٢٩٨

المجتبىعليه‌السلام بعد هذا التاريخ، وهي موجودة عندهم لحدّ هذا اليوم، لكنّا لم نقف عليها في ‏المشجّرات الموجودة بأيدينا اليوم، غير منكرين بأنّ السادة الحسنيّة كانت لهم ظروفهم ‏الخاصّة، وهم على اتصال بأهل السنّة والجماعة، ومنهم الان من يحكم المغرب ‏والأردن، فلا أستبعد أن تكون أسماء الثلاثة موجودة عندهم مداراة أو مجاملة أو لأيّ علّة ‏أخرى، لكنها ليست بحجّة علينا، لأ نّها تسميات وضعت في العصور المتأخرة، وليس ‏فيها ولا نصّ واحد يصرّح بأنّ التسمية كانت لحبّ فلان أو فلان. وقد تكون تلك الأسماء ‏صحفت في العصور اللاحقة، و إليك الآن بعض النصوص فيما قيل عن عمر (= عمرو) ‏أو أبو بكر (= عبدالله) ابنا الإمام الحسن المجتبى.

عمر بن الحسن بن علي أم عمرو بن الحسن ؟

اختلف في اسمه، هل هو عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب أم عمر بن الحسن ؟ ‏فقد ذهب مصعب الزبيري وابن حزم من النسابة إلى أن اسمه عمرو بن الحسن وحذا ‏حذوهما رعيل من المحدّثين كالبخاري ومسلم وابن شيبه وأحمد والدارمي وابن حبان وابن ‏خزيمة وغيرهم.

وأيضاً ضبطه بعض الرجاليين وأصحاب التراجم ب- ‏(‏عمرو‏)‏، مثل ابن سعد ‏والبلاذري والرازي والباجي والمزّي وابن حجر، وكذا غيرهم من المؤرخين وأصحاب ‏السير كأبي محنف والطبري وابن عساكر وابن الجوزي.

ومن الشيعة: الشيخ المفيد في الإرشاد، وعنه أخذ الشيخ عباس القمي في منتهى ‏الآمال، وغيرهما.

وأ مّا من ذهب إلى أنّ اسمه ‏(‏عمر بن الحسن‏)‏ فهم الأقل، مثل البيهقي في لباب ‏الأنساب، وابن الصباغ في الفصول المهمة، وأبي الصلاح الحلبي في تقريب المعارف، ‏والطبري كما في بعض نسخ تاريخه، والعلوي صاحب كتاب المجدي، وابن عنبة في عمدة الطالب، وذلك عند ذكرهم خبر المصارعة بين

٢٩٩

عمر ‏‏(= عمرو) بن الحسن وخالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، و إليك الآن بعض ‏النصوص الواردة في أنّ اسمه عمرو وليس بعمر.

‏١ - عمرو بن الحسن‏

قال مصعب الزبيري في (نسب قريش) في ولد الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب: ‏فولد الحسن بن علي بن أبي طالب: الحسن بن الحسن وعمرو بن الحسن، والقاسم، ‏وأبو بكر، لا عقب لهما، قتلا بالطف(١) .

وقال ابن حزم في (الجمهرة) في (ولد الحسن بن علي): في ولد أمير المؤمنين الحسن ‏بن عليرضي‌الله‌عنه : الحسن بن الحسن، وفيه العدد والبيت، أ مّه خولة بنت منصور ‏بن زبّان الفزارية، وزيد بن الحسن، وله عقب كثير: أ مّه أم بشر بنت أبي مسعود ‏الأنصاري البدري، وعمرو، والحسين، والقاسم، وأبو بكر، وطلحة: أمه أم إسحاق ‏بنت طلحة بن عبيدالله، وعبدالله، ومحمّد، وجعفر، وحمزة: لا عقب لواحد من هؤلاء، ‏إلاّ أن عمراً كان له ولد فقيه محدّث مشهور، واسمه محمّد بن عمرو، انقرض عقبه(٢)

وفي صحيح البخاري: حدثنا آدم، حدثنا محمّد بن عبدالرحمن الأنصاري، قال: ‏سمعت محمّد بن عمرو بن الحسن بن علي، عن جابر بن عبداللهرضي‌الله‌عنه ، قال: ‏كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في سفر فراى حاملاً ورجلاً(٣)

وفي التاريخ الكبير له: محمّد بن عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي ‏المدني، قال لنا آدم: حدثنا شعبة، قال: حدثنا محمّد بن عبدالرحمن الأنصاري، قال: ‏سمعت محمّد بن عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب، عن ‏

____________________

١- نسب قريش ١: ١٦.

٢- جمهرة أنساب العرب لابن حزم ١: ١٥.

٣- صحيح البخاري ٢: ٢٣٨.

٣٠٠