تسليك النفس إلى حظيرة القدس

تسليك النفس إلى حظيرة القدس15%

تسليك النفس إلى حظيرة القدس مؤلف:
الناشر: مؤسّسة الإمام الصادق (عليه السلام)
تصنيف: أصول الدين
الصفحات: 257

تسليك النفس إلى حظيرة القدس
  • البداية
  • السابق
  • 257 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 82095 / تحميل: 5963
الحجم الحجم الحجم
تسليك النفس إلى حظيرة القدس

تسليك النفس إلى حظيرة القدس

مؤلف:
الناشر: مؤسّسة الإمام الصادق (عليه السلام)
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

المطلب السّادس

في الإحباط والتفكير

ذهبت الإماميّة والأشعريّةُ والمرجئة إلى نفيهما؛ لأنّ الثّوابَ والعقابَ إن لم يتنافيا فالمطلوب، وإن تنافيا لم يكن الطارئ بإزالة الباقي أولى من منع الباقي الطارئ من الوجود.

ولأنّ الطارئ إن اعتبر فيه الزّيادة، كما يقوله أبو هاشم في الموازنة، فإن لم يسقط النّاقص منه شيئاً كان وجودُ النّاقص وعدمه سواءً. وهو باطلٌ، لقوله تعالى: ( فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرّةٍ ) (١) وإن سقط بإزائه لم يكن بعضُ الآحاد أولى بالسّقوط، وإن سقط الجميعُ لزم خلافُ الموازنة، وإن لم يعتبر فيه الزّيادةُ، بل يكفي في كونه نافياً تأخّره، سواء زاد أو نقص، لزم أن يكون من عَبَدَ الله (٢) - تعالى - مدّةَ عمره ثمّ عزم في آخره على معصية، مُساوياً لمن لم يعبد البتة.

وذهبت المعتزلةُ إلى إثباتهما؛ لأنّ كلّ واحد من الثّواب والعقاب لو لم

____________________

(١) الزّلزلة: ٩٩/٧.

(٢) ب: عند الله.

٢٢١

يُحبطُ الآخر عندَ زيادته أو تأخّره لوصلا إلى المكلّف، لبقاء الاستحقاق، ولا يمكن الجمع، فإنّ شرطَ الثواب خلوصُه من الشّوائب، (١) ومقارنة التّعظيم والإجلال له، ولا سبق أحدهما لوجوب دوامهما، وهو ممنوعٌ لما يأتي.

____________________

(١) ب: الشوائر.

٢٢٢

المطلب السّابع

في التّوبة

قالت البهشميّة إنّها النّدمُ على المعصية والعزم على ترك المعاودة، ولم يجعل الخوارزميّ الأخير شرطاً ولا جزءاً. وهي واجبةٌ، لأنّها دافعةٌ لضرر العقاب.

فإن كانت من فعل قبيح تتضمّنُ إيصال ضرر إلى الغير، كالظلم والقذف، لم تصحّ إلاّ بعدَ الخروج إلى المظلوم أو ورثته من حقّه إن أمكن والعزم على الأداء إن لم يكن؛ وإن كان إضلالاً لم يصحّ إلاّ بعدَ أن يُبيّنَ للضّالِ بطلانَ قوله ورجوعَه منه إن أمكن. وإن لم تتضمّن إيصال ضرر إلى الغير، كالزّنا وشرب الخمر، كفى النّدمُ والعزمُ على ترك المعاودة.

وإن كانت من إخلال بواجبٍ يمكن فعله في كلّ وقتٍ، كالزّكاة، لم يصحّ إلاّ بعدَ أدائه إن أمكن، وإن أختصّ بوقتٍ، كالصّلاة، افتقر إلى الاشتغال في القضاء إن أمكن.

٢٢٣

تنبيهٌ

ذهبت المعتزلةُ إلى وجوب سقوط العقاب عندها، وإلاّ لقبح تكليفُ العاصي بعدَ عصيانه، إذ لم يبق له طريقٌ إلى الخروج من العقاب، فلم يبق له طريقٌ إلى الثّواب، وهو مبنيّ على دوام العقاب.

وذهبت المرجئةُ إلى أنّه تفضّلٌ، وإلاّ لوجب قبول عذر من أساء إلينا بأعظم الإساءة.

تذنيبٌ

ذهب أبو هاشم إلى أنّها لا تصحّ من قبيح دون آخر، لأن التّوبة من القبيح يجبُ أن تكون لقبحه، وإلاّ لم تكن توبةً مقبولةً أو لم تكن مقبولة، والقبحُ حاصل في الجميع، فلو تاب من بعضه لكشف غيره أنّ توبته لا للقبح.

وقال أبو عليّ: تصحُّ، وإلاّ لما صحّ الإتيانُ بواجبٍ دونَ واجبٍ؛ لأنّ التّوبةَ كما يجبُ من القبيح لقبحه، كذا فعلُ الواجبِ إنّما يجبُ لوجوبه. فإن اقتضى الاشتراك في الأوّل المنعَ من التّخصيص فكذا في الثّاني. والفرقُ ظاهرٌ بينَ الفعل والتّرك.

٢٢٤

المطلب الثّامن

في جواز العفو

منع المعتزلةُ منه سمعاً، فالبصريّون على جوازه عقلاً، والبغداديّون على منعه عقلاً. والحقّ جوازُه سمعاً وعقلاً، لأنّه إحسانٌ، فيكون حسناً ولأنّه حقُّ الله تعالى، فجاز إسقاطهُ. ولقوله تعالى: ( وَإِنّ رَبّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنّاسِ عَلَى‏ ظُلْمِهِمْ ) (١) وقوله: ( إِنّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذلِكَ لِمَن يَشَاءُ ) (٢) وللإجماع على ثبوت الشّفاعة للنبيّ (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم)، وليست في زيادة المنافع، وإلاّ لكنّا شافعين في النبيّ (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم)، فهي من (٣) إسقاط المضارّ. ونفي شفيع يُطاع لا يستلزم نفيَ مطلق الشّفيع.

احتجّوا: بأنّ فيه إغراءً بالقبيح، فإنّ العاقل متى علم العفو أقدم، ولاستلزامه الكذبَ في آيات الوعيد. ويُنتقضُ الأوّل بسقوط العقاب بالتّوبة، وتجويز عدمها كتجويز عدم العفو، وآياتُ الوعيد مشروطةٌ بعدم العفو.

____________________

(١) الرعد: ١٣/٦.

(٢) النساء: ٤/٤٨.

(٣) ب: في.

٢٢٥

المطلب التّاسع

في أنّ عذابَ الفاسق منقطعٌ

خلافاً للوعيديّة.

لنا: قوله تعالى: ( فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرّةٍ خَيْراً يَرَهُ ) (١) ، وهو مستحقٌّ للثّواب بإيمانه، فلابُدّ من إيصاله إليه. ولا يمكنُ أن يكونَ قبل العقاب إجماعاً، ولعدم خلوصه من الشّوائب، فيتعيّنُ العكسُ.

احتجّوا بالآيات الدّالّة على الخلود، كقوله تعالى: ( وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً ) (٢) ، ( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنّمُ خَالِداً فِيهَا ) (٣) وغير ذلك.

ويُخصُّ بالكفّار أوان الخلود للزمان المتطاول.

أمّا الكفّار، (٤) فقد أجمع المسلمون كافّةً على خلودهم في النّار.

____________________

(١) الزّلزال: ٩٩/٧.

(٢) الفرقان: ٢٥/٦٩.

(٣) النساء: ٤/٩٣.

(٤) (ب): المسلمون.

٢٢٦

المطلب العاشر

في الأسماء والأحكام

الإيمانُ لغةً التّصديقُ، وشرعاً تصديقُ الرّسول (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) في كلّ ما علم مجيئه به ضرورةٌ، ولا يكفي التّصديقُ بالقلب عن التّصديق باللّسان وبالعكس، لقوله تعالى: ( فَلَمّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ) (١) فأثبت المعرفة والكفر، ( وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ) (٢) وقوله: ( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ) (٣) فأثبت الإقرار باللّسان دونَ القلب.

وعند الأشاعرة: أنّه التّصديق النّفسانيّ وعند الكرّاميّة: أنّه الإقرار بالشّهادتين، وعندَ قدماء المعتزلة والقاضي عبد الجبّار، أنّه فعل الجوارح من الطاعات.

وأمّا الكفرُ، فهو عدم الإيمان إمّا بضدّ اعتقاد علمه أو لا بضدّ. والفسقُ

____________________

(١) البقرة: ٢/٨٩.

(٢) النمل: ٢٧/١٤.

(٣) البقرة: ٢/٨.

٢٢٧

الخروج عن الشّيء، والنّفاق إن يبطن خِلافَ ما يُظهِر، وهو في الشّرع إظهارُ الإيمانِ وإبطان الكفر.

واختلفوا في الفاسق، فعند المعتزلة: أنّه لا مؤمنٌ ولا كافرٌ، بل هو منزلةٌ بينَ المنزلتين، لأنّ الإيمان فعلُ الواجبات والامتناع عن المحظورات، فلا يكون مؤمناً ولا كافراً، لأنّه يُغسّلُ ويكفّنُ ويُدفَن في مقابر المسلمين ويُصلّى عليه، وينكحُ ويُقاد به.

وعند الحسن البصريّ أنّه منافقٌ، لأنّ مَن يعتقدُ الضّررَ في فعلٍ يمتنعُ عنه. فلو اعتقد الفاسقُ العقابَ لم يعصِ.

وعندَ الخوارج أنّه كافرٌ وعند الأزارقة منهم أنّه مشركٌ، وعند المرجئة والإماميّة والأشعريّة أنّه مؤمنٌ، لأنه يُصدّقُ (١) للنّبيّ (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم)، في جميع ما جاء به بالضّرورة.

واعلم أنّ الإيمانَ لمّا كان هو التّصديقَ لم يقبل الشّدّةَ والضّعفَ ولا الزّيادةَ والنّقصانَ، وعند المعتزلة أنّه اسمٌ لفعل الطاعاتُ فكان قابلاً لهما.

وعند الإماميّة: أُصول الإيمان التّصديقُ بالله وبتوحيده وبعدله وبالنّبوّة وبالإمامة.

والمعتزلة قالوا: أُصول الإيمان خمسةٌ: التّوحيد والعدل والنّبوّة والأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر والوعد والوعيد. ومن لم يُقرّ ببعض هذه لم

____________________

(١) ب: مُصدّقٌ.

٢٢٨

يكن مسلماً، ومن أقرّ بذلك وفعل كبيرةً لم يكن مؤمناً.

والتّكليفُ ساقطٌ في الآخرة. أمّا أهل الثّواب فلوجوب خلوصه من المشاقّ.

وأمّا المُعاقبُ، فلأنّه نوع إلجاء.

وليكن هذا آخرَ ما قصدنا إثباته (١) في هذا الكتاب، واللهُ الموفّقُ للصّواب.

***

[تمّ الكتاب والحمد لله رب العالمين]

____________________

(١) ب: إيراده.

٢٢٩

٢٣٠

الفهارس

١. فهرس الآيات

٢. فهرس الأحاديث والروايات

٣. فهرس الأعلام والرواة

٤. فهرس أسماءِ الكتب الواردة في المتن

٥. فهرس الفرق والمذاهب

٦. فهرس مصادر التحقيق

٧. فهرس المحتويات

٢٣١

٢٣٢

فهرس الآيات

- ( أَرِنَا اللّهَ جَهْرَةً ) (٤/٥٣)                                                       ١٥٨

- ( أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقّ أَحَقّ أَن يُتّبَعَ أَمْ مَن لاَ يَهِدّي إِلّا أَن يُهْدَى‏ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) (١٠/٣٥)           ٢٠٢

- ( إِلَى‏ رَبّهَا نَاظِرَةٌ ) .

- ( الّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ ) (٦٧/٢)،                                            ٧٤

- ( إِنّ الصّلاَةَ تَنْهَى‏ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ) (٢٩/٤٥)                          ١٨٥

- ( إِنّ اللّهَ اصْطَفَى‏ آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ) (٣/٣٣)، ١٩٤

- ( إِنّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذلِكَ لِمَن يَشَاءُ ) (٣/٤٨)،     ٢٢٥

- ( إِنّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ) (٣٦/٨٢)               ١٤٩

- ( إِنّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ) (٢٣/٣٣)                                             ١٩١

- ( إِنّمَا وَلِيّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالّذِينَ آمَنُوا ) (٥/٥٥)                              ٢٠٣

٢٣٣

- ( أَوَلَيْسَ الّذِي خَلَقَ السّماوَاتِ ) (٣٦/٨١)                                     ٢١١

- ( سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ ءَأَنْذَرْتَهُمْ ) (٢/٦)                                                ١٦٥

- ( فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللّهِ ) (٦٢/١٠)                       ١٧٩

- ( فَلَمّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ) (٢/٨٩)                                  ٢٢٧

- ( فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرّةٍ ) (٩٩/٨)                                       ٢٢١، ٢٢٦

- ( كُلّ ذلِكَ كَانَ سَيّئُهُ عِندَ رَبّكَ مَكْرُوهاً ) (١٧/٣٨)                            ١٧٠

- ( كُلّ شَىْ‏ءٍ هَالِكٌ إِلّا وَجْهَهُ ) (٢٨/٨٨)                                          ٢١٣

- ( كُلّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ) (٥٥/٢٦)                                                 ٢١٣

- ( كَمَا بَدَأْنَا أَوّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ) (٢١/١٠٤)                                      ٢١٤

- ( لِئَلاّ يَكُونَ لِلنّاسِ عَلَى‏ اللّهِ حُجّةٌ بَعْدَ الرّسُلِ ) (٤/٦٥)                     ١٨٤

- ( لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنّ عَمَلُكَ ) (٣٩/٦٥)                                     ٢٢٠

- ( لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ) (٦/١٠٣)                           ١٥٧

- ( لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظّالِمِينَ ) (٢/١٢٤)                                         ٢٠٦

- ( لَنْ تَرَانِي ) (٧/١٤٣)                                                            ١٥٧

- ( لَن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً للّهِ‏ِ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الْمُقَرّبُونَ ) (٤/١٧٢)       ١٩٤

٢٣٤

- ( لَوْ شَاءَ اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا ) (٦/١٤٨)                                             ١٧٠

- ( مَا أَغْنَى‏ عَنْهُ ) (١١١/٢)                                                      ١٦٥

- ( مَا نَهَاكُمَا رَبّكُمَا عَنْ هذِهِ الشّجَرَةِ إِلّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الخَالِدِينَ ) (٧/٢٠)  ١٩٤

- ( مَا هذَا بَشَراً إِنْ هذَا إِلّا مَلَكٌ كَرِيمٌ ) (١٢/٣١)                              ١٩٤

- ( وَاللّهُ لاَ يُحِبّ الْفَسَادَ ) (٢/٢٠٥)                                              ١٧٠

- ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضَهُمْ أَولِياءُ بَعْضٍ ) (٩/٧١)                       ٢٠٤

- ( وَإِنّ رَبّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنّاسِ عَلَى‏ ظُلْمِهِمْ ) (١٣/٦)،                          ٢٢٥

- ( وَأَنْفُسَنَا ) (٣/٦١)                                                              ٢٠٥

- ( و أَنْفِقُوا مِمّا رَزَقْنَاكُم ) (٦٣/١٠)                                           ١٧٩

- ( وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ) (٢٧/١٤)                                 ٢٢٧

- ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نّاضِرَةٌ ) (٧٥/٢٣)                                                ١٥٨

- ( وَكَلّمَ اللّهُ مُوسَى‏ تَكْلِيماً ) (٤/١٦٤)                                          ١٤٣

- ( وَلاَ يَرْضَى‏ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ) (٣٩/٧)                                           ١٧٠

- ( وَلَوْ شَاءَ رَبّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلّهُمْ جَميعاً ) (٩٩/١٠)                   ١٧١

- ( وَمَا أُمِرُوا إِلّا لِيَعْبُدُوا اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدّينَ ) (٩٨/٥)                       ١٧٠

٢٣٥

- ( وَمَا كُنّا مُعَذّبِينَ ) (١٧/١٥)                                                     ٨٦

- ( وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعَالَمِينَ ) (٣/١٠٨)                                      ١٧٠

- ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنّ وَالْإِنسَ إِلّا لِيَعْبُدُونِ ) (٥١/٥٦)                           ١٧٠

- ( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ) (٢/٨)  ٢٢٧

- ( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنّمُ خَالِداً فِيهَا ) (٤/٩٣)               ٢٢٦

- ( وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى ) (٩٣/٧)                                                ١٩٢

- ( وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً ) (٢٥/٦٩)                                                   ٢٢٦

- ( هُوَ الْأَوّلُ وَالْآخِرُ ) (٥٧/٤)                                                     ٢١٣

٢٣٦

فهرس الأحاديث والروايات

((أفضل الأعمال أحمزها))                                                            ١٩٤

((أقضاكم عليُّ))                                                                     ٢٠٥

((الست أولى منكم بأنفسكم، قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله))                                                                              . ٢٠٤

((اللهمّ إئتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر)).                     ٢٠٥

((أنت الخليفةُ من بعدي))                                                           ٢٠٣

((أنت منّي بمنزلة هارونَ من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي))                           ٢٠٤

((إني جعلت كل دابة حيّة مأكلاً لك ولذريتك وأطلقت ذلك لكم كنبات العشبي أبداً ما خلا الدّم فلا تأكلوه))   ١٨٩

((تمسّكوا بالسّبت أبداً))                                                             ١٨٩

((جُرحُ العجماء جبارٌ))                                                              ١٧٧

(((سلّموا عليه) بإمرة المؤمنين))                                                       ٢٠٣

((علي خيرُ البشر، فمن أبي فقد كفر))                                              ٢٠٦

٢٣٧

((قرّبوا إليّ كل يومٍ خروفين، خروف غدوة وخروف عشية بين المغارب قرباناً دائماً لاحقاً بكم))   ١٨٩

((لولا علي لهلك عمر))                                                              ٢٠٥

((من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح في تقواه وإلى إبراهيم في حلمه والى عيسى في عبادته فلينظر إلى عليّ بن أبي طالب))   ٢٠٥

((واسمعوا وأطيعوا له))                                                                 ٢٠٣

((هذا ابني إمام ابن إمام اخو إمام أبو أئمة تسعة تاسعهم قائمهم أفضلهم))        ٢٠٧

((يستخدم العبدُ ستّ سنين، ثمّ يعرض عليه العتق، فان لم يقبل العتق ثقب أُذنه واستخدم أبداً))          ١٨٩

((يستخدم خمسين سنة، ثم يعتق في تلك السنة))                                    ١٨٩

((يُنتصفُ للجمّاء من القرناء))                                                       ١٧٧

وزن قيد العبد بالماء المشهورة بـ (قضية الحالف): قضى علي (عليه السلام) قضية في زمن عمر بن الخطّاب قالوا: إنّه اجتاز عبد مقيّد على جماعة، فقال أحدهم: إن لم يكن في قيده كذا وكذا فامرأته طالق ثلاثاً، فقال الآخر: إن كان فيه كما قلت فامرأته طالق ثلاثاً، قال: فقاما فذهبا مع العبد إلى مولاه، فقالا له: إنّا حلفنا بالطّلاق ثلاثاً على قيد هذا العبد، فحلّه نزنه، فقال سيّده: امرأته طالق ثلاثاً إن حلّ قيده، فطلق الثلاثة نساءهم، فارتفعوا إلى عمر بن الخطّاب وقصّوا عليه القصّة، فقال عمر: مولاه أحقّ به، فاعتزلوا

٢٣٨

نساءهم قال: فخرجوا وقد وقعوا في حيرة، فقال بعضهم لبعض: اذهبوا بنا إلى أبي الحسن (عليه السلام) لعلّه أن يكون عنده شيء في هذا، فأتوه فقصّوا عليه القصّة، فقال لهم: ((ما أهون هذا! ثمّ إنّه (عليه السلام) اخرج جفنة وأمر أن يحطّ العبد رجله في الجفنة وأن يصبَّ الماء عليها، ثمّ قال: ارفعوا قيده من الماء)) فرفع قيده وهبط الماء فأرسل عوضه زبراً من الحديد وزنوه، فإنّه وزن القيد، قال: فلمّا فعلوا ذلك وانفصلوا وحلّت نساؤهم عليهم خرجوا وهم يقولون: نشهد أنّك عيبة علم النبوة وباب مدينة علمه، فعلى من جحد حقّك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.                                                                                                 ٢٠٥

قضية صاحب الأرغفة:

جلس رجلان يتغذيان، مع أحدهما خمسة أرغفة ومع الآخر ثلاثة أرغفة.

فلمّا وضعا الغذاءَ بين أيديهما مرّ بهما رجل فسلّم. فقالا: اجلس للغذاء فجلس واكل معهما واستوفوا في أكلهم الأرغفة الثّمانية. فقام الرّجل وطرح إليهما ثمانية دراهم وقال: خذا هذا، عوضاً مما أكلت، لكما ونلته من طعامكما، فتنازعا وقال صاحب الخمسة الأرغفة لي خمسة دراهم ولك ثلاثة. فقال صاحب الثلاثة الأرغفة: لا أرضى إلاّ أن تكون الدّراهم بيننا نصفين وارتفعا إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) وقصّا عليه قصّتهما. فقال (عليه السلام) لصاحب الثلاثة الأرغفة: (( قد عرض عليك صاحبك ما عرض وخبزه أكثر من خبزك فارض بالثلاثة)) فقال: لا، والله لا رضيتُ منه

٢٣٩

إلا بمُرّ الحقّ فقال علي (رضي الله عنه): (( ليس لك في مُرّ الحقّ إلاّ درهم واحد وله سبعة)) فقال الرّجل: سبحان الله يا أمير المؤمنين هو يَعْرض عليّ ثلاثة فلم أرض وأشرت عليّ بأخذها فلم أرض، وتقول لي الآن أنه لا يجب في مرّ الحقّ إلاّ درهم واحد. فقال الرّجل: فعرّفني بالوجه في مُرّ الحقّ حتّى أقبله. فقال عليّ (رضي الله عنه): ((أليس للثّمانية الأرغفة أربعة وعشرين ثلثاً، أكلتموها وانتم ثلاثة أنفس، ولا يُعلم الأكثر منكم أكلاً ولا الأقلّ فتحملون في أكلكم على السّواء))؟ قال: بلى. قال: ((فأكلت أنت ثمانية أثلاث وإنّما لك تسعة أثلاث، وأكل صاحبك ثمانية أثلاث وله خمسة عشر ثلثاً، أكل منها ثمانية ويبقى له سبعة واكل لك واحدة من تسعة فلك واحد بواحدك وله سبعة بسبعته)). فقال له الرجل: رضيتُ الآن.                                                             ٢٠٥

٢٤٠

فهرس الأعلام والرواة

آدم (عليه السلام)، 195، 205

آصف، 193

إبراهيم (عليه السلام)، 205

إبراهيم النّظّام، 54، 96، 112

ابن الإخشيد، 99

ابن زكريّا، 92

ابن فورك، 192

الأصمّ، 192، 199

أبو إسحاق، 80

أبو بكر، 206

أبو الحسن الأشعريّ، 29

أبو الحسين البصريّ، 29، 93، 129، 140، 144، 167، 199، 200، 214، 215.

أبو الهذيل العلاّف، 99

أبو عبد الله، 80

أبو عليّ، 56، 57، 61، 64، 65، 68، 72، 73، 76، 77، 79، 80، 82، 89، 90، 93، 96، 99، 100، 101، 224.

أبو هاشم، 56، 64، 65، 68، 75، 77، 80، 81، 86، 89، 93، 94، 96، 99، 100، 140، 177

أبو القاسم، 80

٢٤١

البلخيّ، 52، 177، 147، 190

الجُبّائيّان، 141، 147، 190، 200

الجوينيّ، 190

الحسن البصريّ، 228

الخليل، 135

الخوارزمي، 141، 223

الرّئيس، 153، 201

الشّيخان، 53، 55، 56، 57، 61، 75، 80، 93

الصّيمري، 99

العبّاس، 206

الغزالي، 156

الفوطي، 199

القاضي = (القاضي عبد الجبار) 149، 194، 227

القاضي أبو بكر، 81

الكعبي، 96، 140، 141

المرتضى، 53، 141، 177، 190

المسيح، 152، 154، 195

النّجار، 140، 145

بشر بن المعتمر، 93

جهم بنُ صفوان، 167

حفص الفرد، 112

ضرار، 156

ضرار بن عمرو، 112

عَبّاد، 147

عبد الله بن سعيد (الأشعري)، 39

علي بن أبي طالب (عليه السلام)، 203، 204، 205، 206، 207

عمر، 205

عيسى (عليه السلام)، 206

فاطمة (عليها السلام)، 191

فرفوريوس، 153

قاضي القضاة، 80

محمّد (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم)، 188، 214

مريم (عليها السلام)، 191، 193

٢٤٢

معمّر، 129

موسى (عليه السلام)، 157، 158، 188، 189، 204

نوح (عليه السلام)، 189

هارون (عليه السلام)، 204

يوسف (عليه السلام)، 192

يوشع (عليه السلام)، 205

٢٤٣

فهرس أسماء الكتب الواردة في المتن

1. التّوراة، 189

2. القرآن، 87

3. نهاية المرام، 49، 121، 130، 206

٢٤٤

فهرس الفرق والمذاهب والديانات

الأزارقة، 228

الإسماعيليّةُ، 201

الأشاعرة، 52، 56، 73، 74، 77، 84، 94، 98، 107، 140، 143، 144، 145، 146، 156، 157، 164، 166، 167، 172، 176، 179، 187، 192، 193، 194، 200، 227

الأشعريّة، 39، 145، 221، 228

أصحاب الإكسير، 122

الإماميّة، 167، 187، 192، 199، 201، 218، 219، 221، 228

أهل العدل، 167، 176، 218

الأوائل، 33، 41، 52، 53، 60، 61، 63، 68، 70، 72، 86، 92، 93، 95، 96، 97، 105، 106، 107، 108، 111، 112، 113، 114، 116، 125، 126، 127، 128، 129، 131، 140، 141، 144، 145، 146، 147، 155، 156، 216.

البراهمةَ، 184

البصريّون، 225

البغداديّون، 53، 200، 225

٢٤٥

البكريّة، 176

البهشميّة، 68، 223

التّناسخيّة، 176

الثّنويّةُ، 146، 159

الحشويّة، 187، 192

الحكماء، 40، 47، 50، 62، 153

حكماء الهند، 119

الحنفيّة، 149

الخوارج، 192، 228

الدّيصانيّة، 146

الشّيعة، 203

الصّابئةَ، 184

الصّوفيّةُ، 152، 154

العدليّة، 170، 176، 178، 185

العقلاء،85، 86، 139، 140، 151، 153، 154، 157، 165، 170، 184، 199، 200

العلماء، 140، 205

فصحاء العرب، 188

الفضليّةُ، 192

الفلاسفة، 139، 157، 194، 215

الكرّاميّة، 39، 119، 154، 212، 215، 227

الكلابيّة، 56، 112

المانويّة، 146

المتكلّمون، 47، 61، 63، 112

المجسّمة، 154، 157

المجوس، 146، 160

المحقّقون، 30، 69، 98، 192

المُرجئة، 218، 219، 221، 224، 228

المسلمون، 141، 143، 154، 216، 217، 226

المعتزلة، 30، 52، 58، 60، 64، 69، 76، 81، 82، 84، 86، 90، 97، 98، 107، 108، 111، 112، 114، 128، 140، 143, 144، 145، 156، 157، 163،

٢٤٦

167، 172، 187، 193، 194، 218، 219، 221، 224، 225، 227، 228.

الملاحدة، 137.

المليّون، 211، 212

النّجّاريّة، 167

النّصارى، 152، 154، 160، 195

الوعيديّة، 226

اليهود، 188، 189

٢٤٧

٢٤٨

فهرس مصادر التحقيق

آذرنوش، آذرتاش

- فرهنگ معاصر عربي به فارسي، الطبعة 1، نشر (ني)، طهران 1379هـ. ش.

آقا بزرگ الطهراني، محمد محسن

- الذريعة إلى تصانيف الشيعة، طهران، 1355هـ. ش (1405هـ)

- طبقات أعلام الشيعة، بيروت، دار الكتاب العربي، 1971ـ1975م.

ابن أبي الحديد

- شرح نهج البلاغة، المطبعة الميمينة، مصر.

الأفندي، عبد الله بن عيسى

- رياض العلماء، باهتمام احمد الحسيني من مخطوطات مكتبة آية الله المرعشي العامة، رقم5، قم، خيام 1401/ 1981.

الشافعي الطبري، محب الدين أحمد بن عبد الله

- ذخائر العقبى، مكتبة القدسي بالقاهرة - 1356ق.

الطبري، محمد بن جرير

- دلائل الإمامة، تحقيق مؤسسة البعثة، الطبعة الأُولى، قم، 1413ق.

٢٤٩

الفتّال النيسابوري، محمد (ف 508هـ)

- روضة الواعظين، منشورات الرضي، قم.

الأميني - عبد الحسين

- الغدير في الكتاب والسنّة والأدب، الطبعة الخامسة، بيروت، 1403هـ.

الأنوار، سيد عبد الله

- فهرست نسخ خطى، كتابخانه ملى (جمهوري إسلامي)، طهران، 1365هـ. ش.

الحائري، عبد الحسين، وآخرون

- فهرست كتابخانه مجلس شوراي ملي، طهران 1350 - 1357هـ. ش.

الحجتي، السيد محمد باقر

- فهرست نسخه هاي خطى كتابخانه، كلية الإلهيات، جامعة طهران، 1345هـ. ش.

الحسيني الأشكوري

- فهرست نسخه هاي خطى، مركز إحياء التراث الإسلامي - قم.

الحسيني، السيد أحمد

- فهرست نسخه هاي خطى كتابخانه عمومي - مرعشي، قم، 1395هـ.

الحلّي، العلاّمة حسن بن يوسف بن المطهّر

- استقصاء النظر في القضاء والقدر، باهتمام علي الخاقاني النجفي،

٢٥٠

النجف الأشرف 1345هـ / 1935م.

- أنوار الملكوت في شرح الياقوت، باهتمام محمد الزنجاني، منشورات جامعة طهران، رقم 543، ط، طهران 1338هـ. ش.

- الباب الحادي عشر، مع النافع يوم الحشر، المقداد السيوري ومفتاح الباب، أبو الفتح بن مخدوم الحسيني، باهتمام مهدي محقق، سلسلة دانش إيراني رقم 38، ط، جامعة طهران 1365هـ. ش.

- (خلاصة الأقوال)، رجال العلاقة، باهتمام محمد صادق بحر العلوم، مكتبة الخيام، قم، 1402هـ.

- (رسالة في سؤالين سأل عنهما الخواجة رشيد الدين) باهتمام عزيز الله العطاردي القوچاني، مجلة (فرهنگ إيران زمين)، 19، 1352.

- كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد، تصحيح حسن زادة الآملي، الطبعة السابعة، مؤسسة النشر الإسلامي، قم، 1417هـ.

- نهج الحق وكشف الصدق، تصحيح: عين الله الحسني الارموي، الطبعة الرابعة، دار الهجرة، قم، 1414هـ.

- نهج المسترشدين، باهتمام مهدي الرجائي، من مخطوطات مكتبة آية الله المرعشي، رقم 10، قم، مكتبة سيد الشهداء، 1405هـ.

الخوانساري، محمد باقر

- روضات الجنات في أحوال العلماء والسادات، إعداد أسد الله اسماعيليان، قم، 1390هـ.

٢٥١

دانش پژوه، م. ت و ع. ن. المنزوي

- فهرست نسخه هاي خطي كتابخانه مركزي دانشگاه تهران، 1330 - 1356هـ. ش.

زابينه اشميتگه

- انديشه هاي كلامي علامه حلي، ترجمة احمد القاسمي، مؤسسة القدس الرضوي، مشهد، 1378ش.

الشريف المرتضى، ابو القاسم علي بن الحسين علم الهدى (ف 436هـ)

- رسائل المرتضى، انتشارات دار القرآن، قم، 1405هـ.

الشهرستاني، أبو الفتح محمد بن عبد الكريم

- الملل والنحل، دار المعرفة بيروت، لبنان 1421هـ.

الشيخ الطوسي، أبو جعفر محمد بن الحسن

- الاقتصاد الهادي الى طريق الرشاد، باهتمام حسن سعيد الطهراني، قم، خيام، 1400هـ.

الشيخ الصدوق (ف 381هـ)

- من لا يحضره الفقيه، ج3، الطبعة الثانية، مؤسسة النشر الإسلامي، 1404هـ.

- عيون أخبار الرضا، ج2، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت 1404هـ.

٢٥٢

العاملي، السيد محسن

- أعيان الشيعة، إعداد سيد حسن الأمين، طهران، 1374هـ. ش.

عبد الباقي، محمد فؤاد

- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، دار الكتب المصرية، القاهرة، 1364هـ. ش.

عبد الصاحب الحكيم

- منتقى الأصول، منشورات الهادي، الطبعة الثانية، قم، 1416هـ.

لويس معلوف

- المنجد في اللغة والأعلام، الطبعة العاشرة، دار المشرق، بيروت، 1973م.

مادلونگ، ويلفرد

- مكتبها وفرقه هاي إسلامي در سده هاي ميانه، ترجمة جواد القاسمي، مؤسسة القدس الرضوي،الطبعة الأُولى، 1375هـ. ش.

المجلسي، محمد باقر

- بحار الأنوار، مؤسسة الوفاء، الطبعة الثانية، بيروت، 1403هـ.

المدرسي التبريزي، ميرزا محمد علي

- ريحانة الأدب، انتشارات شفق، الطبعة الثانية، تبريز.

٢٥٣

المطهري، مرتضى

- آشنايي با علوم إسلامي، كلام إسلامي، انتشارات صدرا، الطبعة الثامنة عشرة، 1375هـ. ش.

المفيد، محمد بن محمد (ف 413هـ)

- الإرشاد، الطبعة الحجرية.

- النكت الاعتقادية، دار المفيد، الطبعة الثانية، بيروت 1414هـ.

٢٥٤

الفهرس

العباقرة في مرآة التاريخ .5

المقدّمة: 5

كلمات في حق المؤلف ..6

النسخ المعتمدة 13

منهج التحقيق .15

ختامه مسك ..16

المرصدُ الأوّل: في الأُمور العامّة 21

الفصل الأوّل: في المقدمات ..23

الفصل الثّاني: في مباحث الوجود والعدم 28

الفصل الثالث: في مباحث الوجوب وقسيميه 33

المرصد الثّاني: في تقسيم الموجودات ..37

المقصد الأوّل: في التّقسيم على رأي المتكلّمين .39

المقصد الثّاني: في التّقسيم على رأي الأوائل .42

المرصد الثالث: في البحث عن أقسام الموجودات   45

البحث الأوّل: في ماهيّة الجسم .47

البحث الثّاني: في إبطال حجّة الحكماء في المادّة 50

البحث الثالث: في الأعراض ..51

المرصد الرّابع: في أحكام الموجودات ..103

المقصد الأوّل: في الأحكام العامّة 105

المقصد الثّاني: في الأحكام الخاصّة 111

الفصل الأوّل: في أحكام الجواهر 111

الفصل الثّاني: في أحكام الأجسام 118

الفصل الثالث: في أحكام الجواهر المجرّدة 123

الفصل الرّابع: في أحكام الأعراض ..129

٢٥٥

المرصد الخامس: في إثبات واجب الوجود تعالى وصفاته 133

المقصد الأوّل: في إثبات واجب الوجود تعالى .135

المقصد الثّاني: في صفاته تعالى .137

الفصل الأوّل: في الصّفات الثّبوتيّة 137

الفصل الثّاني: في الصّفات السّلبيّة 151

المرصد السّادس: في العدل .161

المطلب الأوّل: في الحسن والقبح العقليّين .163

المطلب الثاني: في أنّه - تعالى - لا يفعل القبيح ولا يُخلّ بالواجب ..166

المطلب الثّالث: في خلق الأعمال .167

المطلب الرّابع: في أنّه - تعالى - يريدُ الطاعات ويكره المعاصي .170

المطلب الخامس: في التكليف ..172

المطلب السّادس: في اللّطف ..174

المطلب السّابع: في الآلام والأعواض ..176

المطلب الثّامن: في الآجال والأرزاق والأسعار 178

المرصد السابع: في النبوة 181

مقدمة: من هو النّبيّ .183

المطلب الأوّل: في إمكان البعثة 184

المطلب الثّاني: في وجوب البعثة 185

المطلب الثّالث: في وجوب العصمة 187

المطلب الرّابع: في نبوّة محمّد (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) 188

المطلب الخامس: في وجه إعجاز القرآن .190

المطلب السّادس: في تحقيق العصمة 191

المطلب السّابع: في وقت العصمة 192

المطلب الثّامن: في الكرامات ..193

المطلب التّاسعُ: في أنّ الأنبياء أفضلُ من الملائكة 194

٢٥٦

المرصد الثّامن: في الإمامة 197

المطلب الأوّل: في وجوبها 199

المطلب الثّاني: في وجوب عصمة الإمام 201

المطلب الثالث: في أنّه يجبُ أن يكونَ أفضلَ ومنصوصاً 202

المطلب الرّابع: في أنّ الإمام بعدَ النبيّ (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) هو عليٌّ (عليه السلام) 203

المطلب الخامس: في إمامة باقي الأئمّة الاثني عشر (عليهم السلام) 207

المرصدُ التّاسعُ: في المعاد 209

المطلب الأوّل: في إمكان خلق عالم آخر 211

المطلب الثّاني: في إمكان عدم العالم .212

المطلبُ الثّالث: في إمكان إعادة المعدوم 215

المطلب الرّابع: في ثبوت المعاد 216

المطلب الخامس: في الوعد والوعيد .218

المطلب السّادس: في الإحباط والتفكير .221

المطلب السّابع: في التّوبة 223

المطلب الثّامن: في جواز العفو 225

المطلب التّاسع: في أنّ عذابَ الفاسق منقطعٌ .226

المطلب العاشر: في الأسماء والأحكام 227

الفهارس .231

فهرس الآيات ..233

فهرس الأحاديث والروايات ..237

فهرس الأعلام والرواة 241

فهرس أسماء الكتب الواردة في المتن .244

فهرس الفرق والمذاهب والديانات ..245

فهرس مصادر التحقيق .249

٢٥٧