• البداية
  • السابق
  • 334 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 19044 / تحميل: 5958
الحجم الحجم الحجم
الصحيح من سيرة الإمام عليّ (عليه السلام) (المرتضى من سيرة المرتضى)

الصحيح من سيرة الإمام عليّ (عليه السلام) (المرتضى من سيرة المرتضى) الجزء 10

مؤلف:
العربية

3 ـ سبعون يوماً(1) .

4 ـ اثنان وسبعون يوماً(2) .

5 ـ خمسة وسبعون يوماً(3) .

____________

1- مناقب أهل البيت (عليهم‌السلام ) للشيرواني ص232 ودعائم الإسلام ج1 ص232 ومستدرك الوسائل ج2 ص361 وبحار الأنوار ج78 ص282 جامع أحاديث الشيعة ج3 ص368 ومستدرك سفينة البحار ج8 ص252 وعمدة القاري ج17 ص258 والإستيعاب ج4 ص1894و 1899 وتاريخ خليفة بن خياط ص59 وأسد الغابة ج5 ص524 والتنبيه والإشراف ص249 وإمتاع الأسماع ج5 ص35.

2- السيرة النبوية لابن كثير ج4 ص611 ومناقب أهل البيت (عليهم‌السلام ) للشيرواني ص232 ومجمع النورين ص157.

3- تاج المواليد (المجموعة) للشيخ الطبرسي ص22 ومناقب أهل البيت (عليهم‌السلام ) للشيرواني ص234 وتاريخ الأئمة (المجموعة) لابن خشاب البغدادي ص10 وتاريخ الأئمة (المجموعة) للكاتب البغدادي ص6 وعيون المعجزات ص47 والخرائج والجرائح ج2 ص525 و 526 والمحتضر ص58 وإمتاع الأسماع ج5 ص35 وينابيع المعاجز ص131 وبحار الأنوار ج22 ص545 وج26 ص41 وج36 ص308 وج43 ص7 و 79 و 156 و 195 و 212 وج78 ص254 وج97 ص216 وبصائر الدرجات ص173 والكافي ج1 ص241 و 458 وج3 ص228 وج4 ص561 وشرح أصـول الكـافي ج5 = = ص341 وج7 ص213 ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج3 ص224 وج14 ص356 و (ط دار الإسلامية) ج2 ص879 وج10 ص279 ومستدرك الوسائل ج2 ص304 وجامع أحاديث الشيعة ج1 ص9 و 135 وج3 ص353 و 531 ومستدرك سفينة البحار ج6 ص205 وج8 ص242 ومسند الإمام الرضا ج1 ص139 وموسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم‌السلام ) للنجفي ج2 ص375 وج8 ص249 وج10 ص301 وفتح الباري ج7 ص378 ومنتقى الجمان ج1 ص308 وقاموس الرجال للتستري ج12 ص331 والخصائص الفاطمية ج2 ص362 واللمعة البيضاء ص197 ومجمع النورين ص16 و 156 و 157 ومجمع البحرين ج2 ص588 وج3 ص414 وبيت الأحزان ص168.

٣٢١

6 ـ خمسة وتسعون يوماً (ليلة)(1) .

7 ـ مئة يوم(2) .

8 ـ ثلاثة أشهر(3) .

____________

1- السيرة النبوية لابن كثير ج4 ص611 وكشف الغمة ج2 ص125وراجع: كفاية الأثر ص65 ونظم درر السمطين ص181 وبيت الأحزان ص189.

2- بحار الأنوار ج43 ص189 وكشف الغمة ج2 ص125 والفصول المهمة لابن الصباغ ج1 ص669.

3- مقاتل الطالبيين (ط المكتبة الحيدرية) ص31 وبحار الأنوار ج43 ص215 و188 واللمعة البيضاء ص885 ومجمع النورين للمرندي ص155 و 157 = = وعيون الأثر ج2 ص365 ومناقب أهل البيت (عليهم‌السلام ) للشيرواني ص232 وكشف الغمة ج2 ص125 وسبل الهدى والرشاد ج11 ص49 والفصول المهمة لابن الصباغ ج1 ص668 وفتح الباري ج7 ص378 وعمدة القاري ج17 ص258 وأسد الغابة ج5 ص524 والتنبيه والإشراف ص249 وإمتاع الأسماع ج5 ص35.

٣٢٢

9 ـ أربعة أشهر(1) .

10 ـ ستة أشهر(2) .

____________

1- السيرة النبوية لابن كثير ج4 ص611 وتنبيه الغافلين لابن كرامة ص41 وإعلام الورى ج1 ص290.

2- السيرة النبوية لابن كثير ج3 ص385 وج4 ص567 و 611 وعيون الأثر ج2 ص365 وبحار الأنوار ج28 ص312 و 353 و 397 و 391 وج29 ص112 و 202 و 330 و 389 و 391 وج43 ص183 و 189 و 200 وج100 ص184 ومناقب أهل البيت (عليهم‌السلام ) للشيرواني ص232 و 234 و 412 والنص والإجتهاد ص51 و 59 ومناقب آل أبي طالب ج3 ص137 والعمدة لابن البطريق ص390 و 391 وكشف الغمة ج2 ص103 و 125 والفصول المهمة لابن الصباغ ج1 ص669 ومجمع النورين للمرندي ص157 والطرائف للسيد ابن طاووس ص238 و 258 وكشف المحجة لابن طاووس ص77 وذخائر العقبى ص52 وكتاب الأربعين للشيرازي ص150 و 522 والغدير ج7 ص226 و 227 وموسوعة أحاديـث أهـل البيت (عليهم = = السلام) للنجفي ج8 ص255 ومستدرك سفينة البحار ج10 ص255 وسبل الهدى والرشاد ج11 ص49 و 371 واللمعة البيضاء ص756 و 776 و 835 و 837 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص141 وج19 ص105 والإمام علي بن أبي طالب (عليه‌السلام ) للهمداني ص740 والسيرة الحلبية ج3 ص488 و 489 وفتح الباري ج7 ص378 وعمدة القاري ج17 ص258 وتاريخ خليفة بن خياط ص59 وأسد الغابة ج5 ص524 والتنبيه والإشراف ص249 وإمتاع الأسماع ج5 ص35 وبيت الأحزان ص189.

٣٢٣

11 ـ ثمانية أشهر(1) .

ونحن هنا نستميح القارئ عذراً عن الخوض في بحث تحديد أي واحد منها، ما دام أن هذا الإبهام أيضاً من موجبات تجديد ذكراها مرات عديدة في كل عام، ومن ثم تعريف الناس بمظلوميتها، واستفادة الدروس والعبر منها.

____________

1- السيرة النبوية لابن كثير ج4 ص611 ومقاتل الطالبيين (ط المكتبة الحيدرية) ص31 وبحار الأنوار ج43 ص215 واللمعة البيضاء ص885 ومجمع النورين للمرندي ص155 وعيون الأثر ج2 ص365 ومناقب أهل البيت (عليهم‌السلام ) للشيرواني ص232 والفصول المهمة لابن الصباغ ج1 ص668 وذخائر العقبى ص52 وفتح الباري ج7 ص378 وعمدة القاري ج17 ص258 والإستيعاب ج4 ص1894 و 1899 وتاريخ خليفة بن خياط ص59 وإمتاع الأسماع ج5 ص35.

٣٢٤

مكان دفن الزهراء ( عليها‌السلام ):

اختلفت الرويات أيضاً في تحديد مكان دفن الزهراء (عليها‌السلام )، هل هو في البقيع؟! أو في الروضة؟! أو في بيتها؟!

ونحن وإن كنا نرجح أنها قد دفنت في بيتها، ولكننا نزيد على ذلك: أن الظاهر هو أنها قد دفنت مع النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) في قبره فإن النبي مدفون في بيتها كما هو معلوم.

ونستند في هذا الترجيح إلى ثلاثة أمور، هي:

1 ـ إن ذلك أبعد عن احتمالات القوم، الذين سوف يصرون على معرفة مكان دفنها.. لأنهم يرون أن بقاءه مخفياً، يضر بهالة القداسة التي يريدونها لأنفسهم، بل هو يثبت ضدها، من حيث إنه يذكر الناس بمظلوميتها، واغتصابهم حقها، وعدوانهم عليها..

2 ـ أشارت بعض الروايات إلى: أن علياً (عليه‌السلام ) حين صار بها إلى القبر المبارك خرجت يد فتناولتها، وانصرف(1) .

3 ـ إن كلمات أمير المؤمنين (عليه‌السلام ) التي خاطب بها رسول الله في تلك اللحظات تضمنت إشارة إلى ذلك، فهي تقول:

____________

1- راجع: مناقب آل أبي طالب ج3 ص365 و (ط دار النعمان) ج3 ص139 وبحار الأنوار ج43 ص184 واللمعة البيضاء ص864 ومجمع النورين للمرندي ص156 و 158.

٣٢٥

(السلام عليك يا رسول الله عني. والسلام عن ابنتك وزائرتك، والبائتة في الثرى ببقعتك)(1) .

4 ـ سئل الإمام الهادي (عليه‌السلام ): أهي في طيبة؟! أو كما يقول الناس في البقيع؟!

فقال (عليه‌السلام ): هي مع جدي رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله )(2) .

____________

1- دلائل الإمامة ص137 و 138 والأمالي للمفيد ص281 والأمالي للطوسي ج1 ص109 واللمعة البيضاء ص860 وبحار الأنوار ج43 ص193 ومستدرك سفينة البحار ج6 ص432 والكافي ج1 ص458 ومصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) ج2 ص215 والإمام علي بن أبي طالب (عليه‌السلام ) للهمداني ص713 وموسوعة أحاديث أهل البيت (عليه‌السلام ) للنجفي ج8 ص250 وج11 ص13 وج12 ص137 ونور الثقلين ج1 ص337 وج4 ص256 وشرح أصول الكافي ج7 ص213 وكنز الدقائق ج2 ص85 وقاموس الرجال للتستري ج12 ص324 وبشارة المصطفى ص396 ومجمع النورين للمرندي ص151 و 156 وبيت الأحزان ص183 والأسرار الفاطمية للمسعودي ص337.

2- إقبال الأعمال لابن طاووس ج3 ص161 وبهج الصباغة ج5 ص303 عنه، ومستدرك الوسائل ج2 ص194 و (ط مؤسسة آل البيت) ج10 ص210 وبحار الأنوار ج97 ص198 وجامع أحاديث الشيعة ج12 ص262.

٣٢٦

وأما بالنسبة للقبور التي خطها الإمام (عليه‌السلام ) في البقيع، فلعله ليصرف أوهام القوم إلى أنها قد دُفنت في ذلك المكان.

وإنما نذكر ذلك كله على سبيل الإحتمال والترجيح، لا على سبيل الجزم والتصحيح.. ولا نرى داعياً لتجريد البحث في هذا الموضوع، ما دام أنها هي التي أرادت أن يبقى قبرها مخفياً، ليكون ذلك شاهد صدق على محنتها، وما جرى عليها، وسبيل رشاد، ومنار هداية. عبر الأيام والشهور، والأحقاب والدهور.

علي (عليه‌السلام ) في وداع الزهراء (عليها‌السلام ):

و عن الإمام الحسين (عليه‌السلام ) قال: مرضت فاطمة (عليها‌السلام ) ووصت إلى علي (عليه‌السلام ) أن يكتم أمرها، ويخفي خبرها، ولا يؤذن أحداً بمرضها، ففعل ذلك. وكان يمرضها بنفسه، وتعينه على ذلك أسماء بنت عميس، على استسرار بذلك كما وصت به.

فلما قبضت فاطمة (عليها‌السلام ) دفنها أمير المؤمنين (عليه‌السلام )، وعفى على موضع قبرها، ثم قام وحول وجهه إلى رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله )، فقال:

(السلام عليك يا رسول الله..

إلى أن قال: (قد استرجعت الوديعة، وأٌخذت الرهينة، وأُخلست الزهراء، فما أقبح الخضراء والغبراء!

يا رسول الله، أما حزني فسرمد، وأما ليلي فمسهد، وهمّ لا يبرح من

٣٢٧

قلبي، أو يختار الله لي دارك التي أنت فيها مقيم.

كمد مقيح، وهم مهيج، سرعان ما فرق بيننا، وإلى الله أشكو.

وستنبئك ابنتك بتضافر أمتك على هضمها؛ فأحفها السؤال، واستخبرها الحال، فكم من غليل معتلج بصدرها، لم تجد إلى بثه سبيلاً. وستقول، ويحكم الله، وهو خير الحاكمين.

سلام مودع، لا قالٍ ولا سَئِمٍ، فإن أنصرف فلا عن ملالة، وإن أقم فلا عن سوء ظن بما وعد الله الصابرين.

واه، واها، والصبر أيمن وأجمل.

ولولا غلبة المستولين لجعلت المقام واللبث لزاماً معكوفاً، ولأعولت إعوال الثكلى على جليل الرزية.

فبعين الله تدفن ابنتك سراً؟! وتهضم حقها، وتمنع إرثها، ولم يتباعد العهد، ولم يُخْلِق منك الذكر؟!

وإلى الله يا رسول الله المشتكى، وفيك يا رسول الله أحسن العزاء، وصلى الله عليك، وعليها‌السلام والرضوان)(1) .

____________

1- راجع المصادر التالية: نهج البلاغة (بشرح عبده) الخطبة رقم 200 و (ط مطبعة النهضة ـ قم سنة1412) ج2 ص182 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج10 ص265، والكافي ج1 ص458 ودلائل الإمامة ص137 و 138 والمناقب لابن شهرآشوب ج3 ص364 و 365 والأمالي للشيخ الطوسي ج1 ص107 و 108 و109وروضة الواعظين ص152 ومصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) ج2 = = ص215 ومناقب آل أبي طالب ج3 ص139 والأمالي للمفيد ص281 و 283 والأنوار البهية ص64 والغدير ج9 ص373 والإمام علي بن أبي طالب (عليه‌السلام ) للهمداني ص713 وموسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم‌السلام ) للنجفي ج3 ص136 و 250 وج11 ص13 وج12 ص37 وقاموس الرجال للتستري ج12 ص324 وبشارة المصطفى ص397 وكشف الغمة للإربلي ج2 ص127 والأنوار العلوية ص304 ومجمع النورين للمرندي ص151 وبيت الأحزان ص184 والمجالس الفاخرة للسيد شرف الدين ص154 ونهج السعادة ج1 ص71 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج10 ص481 وج25 ص550 وج33 ص385 وبحار الأنوار ج43 ص211 و 193 و 184 عن أمالي الشيخ، وعن الكافي، وعن الأحكام الشرعية للحسن الخزاز القمي، وتذكرة الخواص، وكشف الغمة، والوافي ج3 ص748 وغير ذلك.

٣٢٨

غليل لم تجد إلى بثه سبيلاً:

وقد تضمنت كلمات أمير المؤمنين (عليه‌السلام ) هذه في مخاطبة رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله )، الكثير مما يحتاج إلى الوقوف عنده، واستفادة العبر والعظات والدروس منه. ولأن ذلك غير متيسر لنا الآن.. فقد آثرنا الإكتفاء بتذكير القارئ بأمر هام أشار إليه (صلوات الله وسلامه عليه) في كلماته تلك، حيث قال:

(فكم من غليل معتلج بصدرها، لم تجد إلى بثه سبيلاً).

فما هي هذه المفردات سبب كثرة الغليل في صدرها، والتي لم تجد

٣٢٩

الفرصة أو السبيل إلى بثه، والإفصاح عنه؟!.

إن من يقرأ النصوص المتوفرة يخيَّل إليه: أنه (عليه‌السلام )قد تحدث أو أشار بالتخصيص أو التعميم إلى جميع الأحداث التي واجهتها، ووصلت إلينا أنباؤها. وإن ثمة ما لم تتمكن من بثه واظهاره.

إن هذا الأمر يستحق الوقوف عنده، والبحث عنه، والتماس السبل إليه..

هل ماتت الزهراء (عليها‌السلام ) بلا إمام؟!:

وصرحت الروايات: بأن الزهراء (عليها‌السلام ) أوصت أن تدفن سراً، وأن لا يحضر جنازتها أبو بكر، ولا عمر، ولا غيرهما ممن ظلموها، وأن يُعَفِّي علي (عليه‌السلام ) موضع قبرها.

كما أنها لم تأذن لهما بعيادتها.. وإنما دخلا عليها بعد ذلك لأن أمير المؤمنين (عليه‌السلام ) هو الذي أدخلهما بيته. وقد صرحت لهما حينئذ: بأنها غاضبة عليهما.. وصرحت الروايات أيضاً: بأنها (عليها‌السلام ) قد ماتت واجدة عليهما..

من هو إمام الزهراء (عليها‌السلام ):

وهنا سؤال يحتاج إلى جواب، وهو: من كان إمام الزهراء (عليها‌السلام ) بعد وفاة أبيها؟! إذ لا شك في أنها لم تعترف لأبي بكر بالإمامة، بل كانت تراه ظالماً لها، معتدياً على حرمات الله تعالى!! وماتت واجدة عليه، هاجرة له، تدعو عليه بعد كل صلاة و...

٣٣٠

أم يعقل أن تكون قد ماتت بغير إمام؟! مع أن النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) يقول: من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية.. أو نحو ذلك!!(1) .

____________

1- راجع: مسند أحمد ج4 ص96 وج3 ص446 ومجمع الزوائد ج5 ص218 و 223 و 219 و 224 و 225 وشرح المقاصد ج2 ص275 وشرح التفتازاني لعقائد النسفي (ط سنة 1302 هـ) وسنن البيهقي ج8 ص156 وتيسير الوصول ج2 ص47 وعن صحيح مسلم ج4 ص126 و 124 و 125 وشرح السير الكبير ج1 ص113 والعثمانية ص29 و (ط دار الكتاب العربي ـ مصر) ص301 والمحلى ج9 ص359 والوافي بالوفيات ج9 ص63 و 110 والمعيار والموازنة ص24 وكتاب السنة لابن أبي عاصم ص489 وصحيح ابن حبان ج10 ص434 و 435 والمعجم الأوسط للطبراني ج3 ص361 وج6 ص70 والمعجم الكبير للطبراني ج10 ص289 وج12 ص337 وج19 ص338 ومسند الشاميين للطبراني ج2 ص438 وج3 ص260 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج9 ص155 وج13 ص242 وكنز العمال ج1 ص103 و 207 و 208 وج6 ص65 ومسند أبي يعلى ج13 ص366 وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج1 ص517 وإزالة الخفاء ج1 ص3 والمستدرك للحاكم ج1 ص77 و 117 ومسند أبي داود الطيالسي ص259 وراجع: المحاسن للبرقي ج1 ص92 والكافي ج1 ص377 وج2 ص20 و 21 ودعائم الإسلام ج1 ص25 و 27 وثـواب الأعـمال للصدوق ص205 ووسائـل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) = = ج28 ص353 و (ط دار الإسلامية) ج18 ص567 ومستدرك الوسائل ج18 ص183 وكتاب الغيبة للنعماني ص129 والإفصاح للمفيد ص28 والفصول المختارة للمرتضى ص325 والثاقب في المناقب ص495 ومناقب آل أبي طالب (ط المكتبة الحيدرية) ج1 ص212 وبحار الأنوار ج8 ص362 و 368 وج23 ص76 و 77 و 78 و 85 و 89 و 94 وج27 ص201 وج32 ص331 وج37 ص27 وج49 ص341 وج65 ص337 و 339 و 387 وكتاب الأربعين للماحوزي ص223 و 226 و 401 ونور الثقلين ج1 ص503 و 504 والميزان ج3 ص381 وتفسير أبي حمزة الثمالي ص80 وتفسير العياشي ج1 ص252 وينابيع المودة لذوي القربى ج1 ص351 وج3 ص456.

٣٣١

المراد بالميتة الجاهلية:

وقد يسأل سائل هنا فيقول:

فقد فسرت الروايات ميتة الجاهلية بميتة الضلال..

فقد روي عن ابن أبي يعفور، قال: سألت أبا عبد الله (عليه‌السلام ) عن قول رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ): (من مات وليس له إمام فميتته ميتة جاهلية).

قال: قلت: ميتة كفر!

قال: ميتة ضلال الخ(1) ..

____________

1- الكافي ج1 ص376 و 377 وإلزام الناصب ج1 ص12 وشرح أصول الكافي ج6 ص354.

٣٣٢

فلماذا عدل الإمام (عليه‌السلام ) عن ميتة الكفر إلى ميتة الضلال، مع أن أهل الجاهلية يموتون على الكفر؟!

ونجيب بما قاله المجلسي (رحمه‌الله ): (لعله (عليه‌السلام ) عدل عن تصديق كفرهم إلى إثبات الضلال لهم، لأن السائل توهم أنه يجري عليهم أحكام الكفر في الدنيا كالنجاسة، ونفي التناكح، والتوارث وأشباه ذلك، فنفى ذلك، وأثبت لهم الضلال عن الحق في الدنيا، وعن الجنة في الآخرة، فلا ينافي كونهم في الآخرة ملحقين بالكفار، مخلدين بالنار، كما دلت عليه سائر الأخبار.

ويحتمل أن يكون التوقف عن إثبات الكفر، لشموله من ليس له إمام من المستضعفين؛ إذ فيهم احتمال النجاة من العذاب الخ..)(1) .

____________

1- مرآة العقول ج4 ص220.

٣٣٣

الفهرس

الصحيح من سيرة الإمام عليّ ( عليه‌السلام ) 1

الفصل السادس: 5

الفصل السابع: 29

الباب الثاني: 65

الفصل الأول: 67

الفصل الثاني: 117

الفصل الثالث: 155

الفصل الرابع: 187

الفصل الخامس: 213

الباب الثالث: 239

الفصل الأول: 241

الفصل الثاني: 269

الفصل الثالث: 291

الفصل الرابع: 317

الفهرس 334

٣٣٤