كتاب شرح نهج البلاغة الجزء ١

كتاب شرح نهج البلاغة0%

كتاب شرح نهج البلاغة مؤلف:
تصنيف: أمير المؤمنين عليه السلام
الصفحات: 350

كتاب شرح نهج البلاغة

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: ابن أبي الحديد
تصنيف: الصفحات: 350
المشاهدات: 90610
تحميل: 7663


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 20
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 350 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 90610 / تحميل: 7663
الحجم الحجم الحجم
كتاب شرح نهج البلاغة

كتاب شرح نهج البلاغة الجزء 1

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

عبيد الله بن العباس و بعض أخباره

و كان عبيد الله عامل علي (عليه‌السلام ) على اليمن، و هو عبيد الله بن العباس، بن عبد المطلب، بن هاشم، بن عبد مناف، بن قصي أمه و أم إخوته عبد الله، و قثم، و معبد، و عبد الرحمن لبابة، بنت الحارث، بن حزن، من بني عامر، بن صعصعة، و مات عبيد الله بالمدينة و كان جوادا و أعقب و من أولاده قثم بن العباس، بن عبيد الله، بن العباس، ولاه أبو جعفر المنصور المدينة، و كان جوادا ممدوحا، و له يقول ابن المولى:

أعفيت من كور و من رحلة

يا ناق إن أدنيتني من قثم(1)

في وجهه نور و في باعه

طول و في العرنين منه شمم

و يقال: ما رئي قبور إخوة أكثر تباعدا من قبور بني العباسرحمه‌الله تعالى قبر عبد الله بالطائف، و قبر عبيد الله بالمدينة، و قبر قثم بسمرقند، و قبر عبد الرحمن بالشام، و قبر معبد بإفريقية. ثم نعود إلى شرح الخطبة الأعاصير جمع إعصار، و هي الريح المستديرة على نفسها، قال الله تعالى:( فَأَصابَها إِعْصارٌ فِيهِ نارٌ ) (2) . و الوضر بقية الدسم في الإناء، و قد اطلع اليمن، أي: غشيها، و غزاها، و أغار عليها. و قوله سيدالون منكم أي يغلبونكم و تكون لهم الدولة عليكم و ماث زيد الملح في الماء أذابه. و بنو فراس بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة حي مشهور بالشجاعة منهم

____________________

(1)كذا بهذه النسبة قريش وهما من أبيات تنسب إلى داود بن سلم ،فى الأغانى 20:6،169:9،وفى الكامل 229:2 منسوبة إلى سليمان بن قته.

(2)سورة البقرة 266.

٣٤١

علقمة بن فراس و هو جذل الطعان و منهم ربيعة بن مكدم بن حرثان بن جذيمة بن علقمة بن فراس الشجاع المشهور حامى الظعن حيا و ميتا، و لم يحم الحريم، و هو ميت أحد غيره عرض له فرسان من بني سليم و معه ظعائن من أهله يحميهم وحده فطاعنهم، فرماه نبيشة بن حبيب بسهم أصاب قلبه فنصب رمحه في الأرض و اعتمد عليه، و هو ثابت في سرجه لم يزل، و لم يمل، و أشار إلى الظعائن بالرواح، فسرن حتى بلغن بيوت الحي و بنو سليم قيام إزاءه لا يقدمون عليه و يظنونه حيا، حتى قال قائل منهم إني لا أراه إلا ميتا و لو كان حيا لتحرك إنه و الله لماثل راتب على هيئة واحدة لا يرفع يده و لا يحرك رأسه، فلم يقدم أحد منهم على الدنو منه حتى رموا، فرسه بسهم فشب من تحته فوقع، و هو ميت و فاتتهم الظعائن. و قال الشاعر:

لا يبعدن ربيعة بن مكدم

و سقى الغوادي قبره بذنوب(1)

نفرت قلوصي من حجارة حرة

بنيت على طلق اليدين و هوب

لا تنفري يا ناق منه فإنه

شريب خمر مسعر لحروب

لو لا السفار و بعد خرق مهمة

لتركتها تجثو على العرقوب

نعم الفتى أدى نبيشة بزه

يوم اللقاء نبيشة بن حبيب

و قوله (عليه‌السلام ) : ما هي إلا الكوفة أي ما ملكتي إلا الكوفة أقبضها و أبسطها، أي: أتصرف فيها كما يتصرف الإنسان في ثوبه يقبضه و يبسطه كما يريد. ثم قال على طريق صرف الخطاب، فإن لم تكوني إلا أنت خرج من الغيبة إلى خطاب الحاضر، كقوله تعالى:( اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ اَلْعالَمِينَ اَلرَّحْمنِ اَلرَّحِيمِ مالِكِ يَوْمِ اَلدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) يقول: إن لم يكن لي من الدنيا ملك إلا ملك الكوفة ذات الفتن و الآراء المختلفة فأبعدها الله.

____________________

(1) لحسان بن ثابت، وقيل هي لضرار بن الخطاب، وهي فى الأغاني 58:16 والكامل 89:4 اختلاف في الرواية

٣٤٢

و شبه ما كان يحدث من أهلها من الاختلاف و الشقاق بالأعاصير لإثارتها التراب و إفسادها الأرض، ثم ذكر علة إدالة أهل الشام من أهل العراق، و هي اجتماع كلمتهم و طاعتهم لصاحبهم و أداؤهم الأمانة، و إصلاحهم بلادهم.

أهل العراق و خطب الحجاج فيهم

و قال أبو عثمان الجاحظ العلة في عصيان أهل العراق على الأمراء، و طاعة أهل الشام أن أهل العراق أهل نظر و ذوو فطن ثاقبة و مع الفطنة و النظر يكون التنقيب، و البحث، و مع التنقيب، و البحث يكون الطعن، و القدح، و الترجيح بين الرجال، و التمييز بين الرؤساء، و إظهار عيوب الأمراء و أهل الشام ذوو بلادة و تقليد و جمود على رأي واحد لا يرون النظر، و لا يسألون عن مغيب الأحوال. و ما زال العراق موصوفا أهله بقلة الطاعة و بالشقاق على أولي الرئاسة. و من كلام الحجاج(1) يا أهل العراق، يا أهل الشقاق و النفاق، و مساوئ الأخلاق، أما و الله لألحونكم لحو العصا، و لأعصبنكم عصب السلم، و لأضربنكم ضرب غرائب الإبل إني أسمع لكم تكبيرا ليس بالتكبير الذي يراد به الترغيب، و لكنه تكبير الترهيب ألا إنها عجاجة تحتها قصف(2) يا بني اللكيعة(3) ، و عبيد العصا و أبناء الإماء إنما مثلي و مثلكم كما قال ابن براقة(4) :

و كنت إذا قوم غزوني غزوتهم

فهل أنا في ذا يال همدان ظالم(5)

____________________

(1) البيان والتبيين 2: 137، مع اختلاف في الرواية.

(2) العجاجة: شدة الغبار، والقصف: شدة الريح.

(3) اللكيعة: اللئيمة.

(4) هو عمرو بن الحارث بن عمرو بن منبه بن شهر بن سهم الهمداني، وبراقة أمه، ينسب إليها.

(5) البيتان من قصيدة طويلة له، ذكرها القالي في الأمالي 2: 122، في خبر له مع حريم المرادي حين أغار عليه

٣٤٣

متى تجمع القلب الذكي و صارما

و أنفا حميا تجتنبك المظالم

و الله لا تقرع عصا عصا إلا جعلتها كأمس الذاهب. و كانت هذه الخطبة عقيب سماعه تكبيرا منكرا في شوارع الكوفة فأشفق من الفتنة. و مما خطب به في ذم أهل العراق بعد وقعة دير الجماجم(1) . يا أهل العراق، يا أهل الشقاق و النفاق، إن الشيطان استبطنكم فخالط اللحم و الدم، و العصب و المسامع، و الأطراف و الأعضاء و الشغاف، ثم أفضى إلى الأمخاخ و الأصماخ، ثم ارتفع فعشش، ثم باض ففرخ فحشاكم نفاقا و شقاقا، و ملأكم غدرا و خلافا اتخذتموه دليلا تتبعونه، و قائدا تطيعونه، و مؤامرا تستشيرونه، فكيف تنفعكم تجربة أو تعظكم واقعة أو يحجزكم إسلام أو يعصمكم ميثاق، ألستم أصحابي بالأهواز حيث رمتم المكر و سعيتم بالغدر و ظننتم أن الله يخذل دينه و خلافته، و أنا أرميكم بطرفي و أنتم تتسللون لواذا، و تنهزمون سراعا، ثم يوم الزاوية(2) و ما يوم الزاوية بها كان فشلكم و كسلكم و تخاذلكم و تنازعكم، و براءة الله منكم و نكول وليكم عنكم إذ وليتم كالإبل الشوارد إلى أوطانها النوازع إلى أعطانها، لا يسأل المرء عن أخيه و لا يلوي الأب على بنيه لما عضكم السلاح و قصمتكم(3) الرماح، ثم يوم دير الجماجم و ما يوم دير الجماجم

____________________

(1) وقعة دير الجماجم، كانت بين الحجاج وابن الأشعث قرب الكوفة سنة 38، وهزم فيها ابن الأشعث الطبري (8: 12 (والخطبة في البيان والتبيين 2: 138، العقد 4: 115، نهاية الإرب 7: 245 مع اختلاف الرواية

(2) الزاوية: موضع قرب البصرة، كانت به وقعة بين الحجاج وابن الأشعث، قتل فيها خلق كثير، وذلك سنة 82. الطبري (حوادث 82)

(3) قصمتكم: كسرتكم وغلبتكم، وفى البيان: " وقصتكم "، وهما بمعنى

٣٤٤

بها كانت المعارك و الملاحم بضرب يزيل الهام عن مقيله و يذهل الخليل عن خليله(1) . يا أهل العراق، يا أهل الشقاق و النفاق، الكفرات بعد الفجرات و الغدرات بعد الخترات(2) ، و النزوة بعد النزوات إن بعثتكم إلى ثغوركم غللتم(3) و خنتم، و إن أمنتم أرجفتم و إن خفتم نافقتم، لا تذكرون حسنة و لا تشكرون نعمة. هل استخفكم ناكث أو استغواكم غاو، أو استفزكم عاص، أو استنصركم ظالم، أو استعضدكم خالع إلا اتبعتموه و آويتموه، و نصرتموه، و زكيتموه. يا أهل العراق، هل شغب شاغب، أو نعب ناعب أو زفر كاذب(4) إلا كنتم أشياعه، و أتباعه، و حماته، و أنصاره. يا أهل العراق، ألم تزجركم المواعظ؟ ألم تنبهكم الوقائع؟ ألم تردعكم الحوادث؟ ثم التفت إلى أهل الشام و هم حول المنبر فقال: يا أهل الشام، إنما أنا لكم كالظليم الرامح(5) عن فراخه ينفي عنها القذر(6) و يباعد عنها الحجر، و يكنها من المطر، و يحميها من الضباب و يحرسها من الذئاب. يا أهل الشام، أنتم الجنة و الرداء و أنتم العدة و الحذاء. ثم نزل.

____________________

(1) أخذه من رجز عمار بن ياسر يوم صفين، وفيه:

ضرب يزيل الهام عن مقيله

ويذهل الخليل عن خليله

ومقيله: موضعه. وانظر وقعة صفين 366 - 387

(2) الخترات: جمع خترة، وهي الغدر والخديعة.

(3) الغل هنا: الخيانة.

(4) العد: " زفر زافر ".

(5) الظليم: ذكر النعام، والرامح: المدافع.

(6) البيان والعقد: " المدر ".

٣٤٥

و من خطبة له في هذا المعنى و قد أراد الحج(1) : يا أهل الكوفة إني أريد الحج و قد استخلفت عليكم ابني محمدا و أوصيته بخلاف وصية رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) في الأنصار فإنه أمر أن يقبل من محسنهم، و يتجاوز عن مسيئهم، و إني قد أوصيته ألا يقبل من محسنكم و لا يتجاوز عن مسيئكم ألا، و إنكم ستقولون بعدي لا أحسن الله له الصحابة ألا و إني معجل لكم الجواب لا أحسن الله لكم الخلافة. و من خطبة له في هذا المعنى، يا أهل الكوفة، إن الفتنة تلقح بالنجوى(2) ، و تنتج بالشكوى، و تحصد بالسيف، أما و الله إن أبغضتموني لا تضروني، و إن أحببتموني لا تنفعوني، و ما أنا بالمستوحش لعداوتكم، و لا المستريح إلى مودتكم، زعمتم أني ساحر، و قد قال الله تعالى:( وَ لا يُفْلِحُ اَلسَّاحِرُ ) (3) ، و قد أفلحت و زعمتم أني أعلم الاسم الأكبر، فلم تقاتلون من يعلم ما لا تعلمون. ثم التفت إلى أهل الشام، فقال لأزواجكم أطيب من المسك و لأبناؤكم آنس بالقلب من الولد، و ما أنتم إلا كما قال أخو ذبيان:

إذا حاولت في أسد فجورا

فإني لست منك و لست مني(4)

هم درعي التي استلأمت فيها

إلى يوم النسار و هم مجني(5)

____________________

(1) عيون الأخبار 2: 245

(2) النجوى: المسارة.

(3) سورة طه 69

(4) ديوانه 79 (من مجموعة خمسة دواوين)

(5) استلام: لبس اللامة، وهي الدرع. النسار: ماء لبني عامر. والمجن: الترس

٣٤٦

ثم قال: بل أنتم يا أهل الشام، كما قال الله سبحانه:( وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا اَلْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ اَلْمَنْصُورُونَ وَ إِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ اَلْغالِبُونَ ) (1) . و خطب مرة بعد موت أخيه و ابنه قال: بلغني أنكم تقولون يموت الحجاج، و مات الحجاج فمه و ما كان ما ذا و الله ما أرجو الخير كله إلا بعد الموت، و ما رضي الله البقاء إلا لأهون المخلوقين عليه إبليس:( قالَ أَنْظِرْنِي إِلى‏ يَوْمِ يُبْعَثُونَ قالَ إِنَّكَ مِنَ اَلْمُنْظَرِينَ ) (2) ، ثم قال: يا أهل العراق، أتيتكم و أنا ذو لمة وافرة أرفل فيها فما زال بي شقاقكم و عصيانكم حتى حص(3) شعري، ثم كشف رأسه و هو أصلع و قال:

من يك ذا لمة يكشفها

فإنني غير ضائري زعري(4)

لا يمنع المرء أن يسود و أن

يضرب بالسيف قلة الشعر

فأما قوله (عليه‌السلام ) : (اللهم أبدلني بهم خيرا منهم، و أبدلهم بي شرا مني، و لا خير فيهم و لا شر فيه)، (عليه‌السلام ) فإن أفعل هاهنا بمنزلته في قوله تعالى:( أَفَمَنْ يُلْقى‏ فِي اَلنَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ اَلْقِيامَةِ ) (5) و بمنزلته في قوله:( قُلْ أَ ذلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ اَلْخُلْدِ ) (6) .

____________________

1سورة الصافات 171 - 173

(2) سورة الأعراف 14، 15

(3) الحص:ذهاب الشعر

(4) الزعر: ذهاب أصول الشعر.

(5) سورة فصلت 40

(6) سورة الفرقان 15

٣٤٧

و يحتمل أن يكون الذي تمناه (عليه‌السلام ) من إبداله بهم خيرا منهم قوما صالحين ينصرونه و يوفقون لطاعته. و يحتمل أن يريد بذلك ما بعد الموت من مرافقة النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ). و قال القطب الراوندي بنو فراس بن غنم هم الروم و ليس بجيد و الصحيح ما ذكرناه. و البيت المتمثل به أخيرا لأبي جندب الهذلي و أول الأبيات:

ألا يا أم زنباع أقيمي

صدور العيس نحو بني تميم

و هذه الخطبة خطب بها أمير المؤمنين (عليه‌السلام ) بعد فراغه من صفين و انقضاء أمر الحكمين، و الخوارج و هي من أواخر خطبه (عليه‌السلام ). تم الجزء الأول(1) من شرح نهج البلاغة بحمد الله و منه و الحمد لله وحده العزيز و صلى الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين.

____________________

(1) من تجزئة المؤلف، وهذه خاتمة نسخة ب، وفى آخر نسخة ا: " هذا آخر الجزء الأول، ويتلوه الجزء الثاني إن شاء الله ".

٣٤٨

الفهرس

كتاب شرح نهج البلاغة الجزء الأول ابن أبي الحديد 1

المقدمة 3

القول فيما يذهب إليه أصحابنا المعتزلة في الإمامة و التفضيل و البغاة و الخوارج 7

القول في نسب أمير المؤمنين علي ( عليه‌السلام ) 11

القول في نسب الرضي أبي الحسن ( رحمه‌الله ) و ذكر طرف من خصائصه و مناقبه 31

القول في شرح خطبة نهج البلاغة 42

باب الخطب و الأوامر 55

القول في الملائكة و أقسامهم 91

اختلاف الأقوال في ابتداء خلق البشر 103

تصويب الزنادقة إبليس لامتناعه عن السجود لآدم 106

اختلاف الأقوال في خلق الجنة و النار 108

القول في آدم و الملائكة أيهما أفضل 109

القول في أديان العرب في الجاهلية 117

فصل في فضل البيت و الكعبة 124

فصل في الكلام على السجع 126

باب لزوم ما لا يلزم و إيراد أمثلة منه 133

ما ورد في الوصاية من الشعر 143

نسب أبي بكر و نبذة من أخبار أبيه 155

مرض رسول الله ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) و أمره أسامة بن زيد على الجيش 159

عهد أبي بكر بالخلافة إلى عمر بن الخطاب 163

طرف من أخبار عمر بن الخطاب 173

قصة الشورى 185

نتف من أخبار عثمان بن عفان 198

٣٤٩

استطراد بذكر طائفة من الاستعارات 215

اختلاف الرأي في الخلافة بعد وفاة رسول الله 218

طلحة و الزبير و نسبهما 225

خروج طارق بن شهاب لاستقبال علي بن أبي طالب 226

أمر طلحة و الزبير مع علي بن أبي طالب بعد بيعتهما له 230

ذكر خبر مقتل حمزة بن عبد المطلب 243

محمد بن الحنفية و نسبه و بعض أخباره 243

من أخبار يوم الجمل 247

من أخبار يوم الجمل أيضا 253

من كلام للحجاج و زياد نسجا فيه على منوال كلام علي ( عليه‌السلام ) 278

الأشعث بن قيس و نسبه و بعض أخباره 292

خطبة علي بالمدينة في أول إمارته 307

خطبته عند مسيره للبصرة 308

خطبته بذي قار 309

فصل في ذم الحاسد و الحسد 315

فصل في مدح الصبر و انتظار الفرج 319

فصل في الرياء و النهي عنه 325

فصل في الاعتضاد بالعشيرة و التكثر بالقبيلة 326

فصل في حسن الثناء و طيب الأحدوثة 328

فصل في مواساة الأهل و صلة الرحم 329

نسب معاوية بن أبي سفيان و ذكر بعض أخباره 334

بسر بن أرطاة و نسبه 340

عبيد الله بن العباس و بعض أخباره 341

أهل العراق و خطب الحجاج فيهم 343

الفهرس 349

٣٥٠