كتاب شرح نهج البلاغة الجزء ٣

كتاب شرح نهج البلاغة16%

كتاب شرح نهج البلاغة مؤلف:
تصنيف: أمير المؤمنين عليه السلام
الصفحات: 351

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠
  • البداية
  • السابق
  • 351 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 53132 / تحميل: 8408
الحجم الحجم الحجم
كتاب شرح نهج البلاغة

كتاب شرح نهج البلاغة الجزء ٣

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

يا رب من أسخطنا بجهده

قد سرنا الله بغير حمده

ما تطلع الشمس و لا تغيب

إلا لأمر شأنه عجيب

لكل شي‏ء قدر و جوهر

و أوسط و أصغر و أكبر

و كل شي‏ء لاحق بجوهره

أصغره متصل بأكبره

من لك بالمحض و كل ممتزج

وساوس في الصدر منك تعتلج

عجبت و استغرقني السكوت

حتى كأني حائر مبهوت

إذا قضى الله فكيف أصنع

و الصمت إن ضاق الكلام أوسع

و قال أيضا:

كل على الدنيا له حرص

و الحادثات لنا بها قرص

و كان من واروه في جدث

لم يبد منه لناظر شخص

يهوى من الدنيا زيادتها

و زيادة الدنيا هي النقص

ليد المنية في تلطفها

عن ذخر كل نفيسة فحص

و قال أيضا:

أبلغ الدهر في مواعظه بل

زاد فيهن لي من الإبلاغ

أي عيش يكون أطيب من عيش

كفاف قوت بقدر البلاغ

غصبتني الأيام أهلي و مالي

و شبابي و صحتي و فراغي

صاحب البغي ليس يسلم منه

و على نفسه بغي كل باغ

رب ذي نعمة تعرض منها

حائل بينه و بين المساغ

٣٤١

و قال ابن المعتز:

حمدا لربي و ذما للزمان فما

أقل في هذه الدنيا مسراتي

كفت يدي أملى عن كل مطلب

و أغلقت بابها من دون حاجاتي

و له أيضا:

ألست ترى يا صاح ما أعجب الدهرا

فذما له لكن للخالق الشكرا

لقد حبب الموت البقاء الذي أرى

فيا حبذا مني لمن سكن القبرا

و سبحان ربي راضيا بقضائه

و كان اتقائي الشر يغري بي الشرا

و له:

قل لدنياك قد تمكنت مني

فافعلي ما أردت أن تفعلي بي

و اخرقي كيف شئت خرق جهول

إن عندي لك اصطبار لبيب

و قال أبو العلاء المعري:

و الدهر إبرام و نقض و تفريق

و جمع و نهار و ليل

لو قال لي صاحبه سمه

ما جزت عن ناجية أو بديل

و قال آخر:

و الدهر لا يبقى على حالة

لا بد أن يدبر أو يقبلا

و قال أبو الطيب:

ما لي و للدنيا طلابي نجومها

و مسعاي منها في شدوق الأراقم

٣٤٢

و قال آخر:

لعمرك ما الأيام إلا معارة

فما اسطعت من معروفها فتزود

و قال آخر:

لعمرك ما الأيام إلا كما ترى

رزية مال أو فراق حبيب

الوزير المهلبي:

ألا موت يباع فأشتريه

فهذا العيش ما لا خير فيه

ألا رحم المهيمن نفس حر

تصدق بالممات على أخيه

و له:

أشكو إلى الله أحداثا من الزمن

يبرينني مثل بري القدح بالسفن

لم يبق بالعيش لي إلا مرارته

إذا تذوقته و الحلو منه فني

لا تحسبن نعما سرتك صحبتها

إلا مفاتيح أبواب من الحزن

عبيد الله بن عبد الله بن طاهر:

ألا أيها الدهر الذي قد مللته

سألتك إلا ما سللت حياتي

فقد و جلال الله حببت جاهدا

إلي على كره الممات مماتي

و له:

ألم تر أن الدهر يهدم ما بنى

و يسلب ما أعطى و يفسد ما أسدى

فمن سره ألا يرى ما يسوءه

فلا يتخذ شيئا يخاف له فقدا

البحتري:

كان الليالي أغريت حادثاتها

بحب الذي نأبى و بغض الذي نهوى

٣٤٣

و من عرف الأيام لم ير خفضها نعيما و لم يعدد مضرتها بلوى

أبو بكر الخوارزمي:

ما أثقل الدهر على من ركبه

حدثني عنه لسان التجربه

لا تشكر الدهر لخير سببه

فإنه لم يتعمد بالهبه

و إنما أخطأ فيك مذهبه

كالسيل قد يسقي مكانا أخربه

و السم يستشفي به من شربه

و قال آخر:

يسعى الفتى في صلاح العيش مجتهدا

و الدهر ما عاش في إفساده ساعى

آخر:

يغر الفتى مر الليالي سليمة

و هن به عما قليل عواثر

آخر:

إذا ما الدهر جر على أناس

كلاكله أناخ بآخرينا

فقل للشامتين بنا أفيقوا

سيلقى الشامتون كما لقينا

آخر:

قل لمن أنكر حالا منكره

و رأى من دهره ما حيره

ليس بالمنكر ما أنكرته

كل من عاش رأى ما لم يره

ابن الرومي:

سكن الزمان و تحت سكنته

دفع من الحركات و البطش

٣٤٤

كالأفعوان تراه منبطحا

بالأرض ثم يثور للنهش

أبو الطيب:

أنا لفي زمن ترك القبيح به

من أكثر الناس إحسان و إجمال

ذكر الفتى عمره الثاني و حاجته

ما قاته و فضول العيش أشغال

و قال آخر:

جار الزمان علينا في تصرفه

و أي حر عليه الدهر لم يجر

عندي من الدهر ما لو أن أيسره

يلقى على الفلك الدوار لم يدر

آخر:

هذا الزمان الذي كنا نحاذره

فيما يحدث كعب و ابن مسعود

إن دام هذا و لم تعقب له غير

لم يبك ميت و لم يفرح بمولود

آخر:

يا زمانا ألبس

الأحرار ذلا و مهانه

لست عندي بزمان

إنما أنت زمانه

أ جنون ما نراه

منك يبدو أم مجانه

الرضي الموسوي:

تأبى الليالي أن تديما

بؤسا لخلق أو نعيما

و المرء بالإقبال يبلغ

وادعا خطرا جسيما

فإذا انقضى إقباله

رجع الشفيع له خصيما

٣٤٥

و هو الزمان إذا نبا

سلب الذي أعطى قديما

كالريح ترجع عاصفا

من بعد ما بدأت نسيما

أبو عثمان الخالدي:

ألفت من حادثات الدهر أكبرها

فما أعادي على أحداثها الصغر

تزيدني قسوة الأيام طيب نثا

كأنني المسك بين الفهر و الحجر

السري الرفاء:

تنكد هذا الدهر فيما يرومه

على أنه فيما نحاذره ندب

فسير الذي نرجوه سير مقيد

و سير الذي نخشى غوائله وثب

ابن الرومي:

ألا إن في الدنيا عجائب جمة

و أعجبها ألا يشيب وليدها

إذا ذل في الدنيا الأعزاء و اكتست

أذلتها عزا و ساد مسودها

هناك فلا جادت سماء بصوبها

و لا أمرعت أرض و لا اخضر عودها

أرى الناس مخسوفا بهم غير أنهم

على الأرض لم يقلب عليهم صعيدها

و ما الخسف أن يلفى أسافل بلدة

أعاليها بل أن يسود عبيدها

السري الرفاء:

لنا من الدهر خصم لا نطالبه

فما على الدهر لو كفت نوائبه

يرتد عنه جريحا من يسالمه

فكيف يسلم منه من يحاربه

و لو أمنت الذي تجنى أراقمه

علي هان الذي تجنى عقاربه

٣٤٦

أبو فراس بن حمدان:

تصفحت أحوال الزمان و لم يكن

إلى غير شاك للزمان وصول

أكل خليل هكذا غير منصف

و كل زمان بالكرام بخيل

ابن الرومي:

رأيت الدهر يرفع كل وغد

و يخفض كل ذي شيم شريفه

كمثل البحر يغرق فيه حي

و لا ينفك تطفو فيه جيفه

أو الميزان يخفض كل واف

و يرفع كل ذي زنة خفيفه

ابن نباتة:

و أصغر عيب في زمانك أنه

به العلم جهل و العفاف فسوق

و كيف يسر الحر فيه بمطلب

و ما فيه شي‏ء بالسرور حقيق

أبو العتاهية:

لتجذبني يد الدنيا بقوتها

إلى المنايا و إن نازعتها رسني

لله دنيا أناس دائبين لها

قد ارتعوا في غياض الغي و الفتن

كسائمات رواع تبتغي سمنا

و حتفها لو درت في ذلك السمن

و له أيضا:

أنساك محياك المماتا

فطلبت في الدنيا الثباتا

٣٤٧

و قال يزيد بن مفرغ الحميري:

لا ذعرت السوام في فلق الصبح

مغيرا و لا دعيت يزيدا

يوم أعطى من المخافة ضيما

و المنايا يرصدنني أن أحيدا

و قال آخر:

لا تحسبيني يا أمامة

عاجزا دنسا ثيابه

إني إذا خفت الهوان

مشيع ذلل ركابه

مثله قول عنترة:

ذلل ركابي حيث شئت مشايعي

لبي و أحفزه برأي مبرم

و قال آخر:

أخشية الموت در دركم

أعطيتم القوم فوق ما سألوا

إنا لعمر الإله نأبى الذي قالوا

و لما تقصف الأسل

نقبل ضيما و نحن نعرفه

ما دام منا بظهرها رجل

و قال آخر:

و رب يوم حبست النفس مكرهة

فيه لأكبت أعداء أحاشيها

آبى و آنف من أشياء آخذها

رث القوى و ضعيف القوم يعطيها

مثله للشداخ:

أبينا فلا نعطي مليكا ظلامة

و لا سوقة إلا الوشيج المقوما

٣٤٨

تروم الخلد في دار التفاني

و كم قد رام قبلك ما تروم

لأمر ما تصرمت الليالي

و أمر ما تقلبت النجوم

تنام و لم تنم عنك المنايا

تنبه للمنية يا نئوم

إلى ديان يوم الدين نمضي

و عند الله تجتمع الخصوم

حسبنا الله وحده و صلواته على خيرته من خلقه سيدنا محمد و آله الطاهرين

تم الجزء الثالث ،و يليه الجزء الرابع و أوله في ذكر يوم النحر و صفة الأضحية

٣٤٩

الفهرس

كتاب شرح نهج البلاغة الجزء الثالث ابن أبي الحديد ١

بقية رد المرتضى على ما أورده القاضي عبد الجبار من الدفاع عن عثمان ٤

ذكر المطاعن التي طعن بها على عثمان و الرد عليها ١١

بيعة جرير بن عبد الله البجلي لعلي( عليه‌السلام ) ٧٠

بيعة الأشعث لعلي ٧٣

دعوة علي معاوية إلى البيعة و الطاعة و رد معاوية عليه ٧٤

أخبار متفرقة ٩١

مفارقة جرير بن عبد الله البجلي لعلي ١١٥

نسب جرير بن عبد الله البجلي و بعض أخباره ١١٧

نسب بني ناجية ١٢٠

نسب علي بن الجهم و ذكر طائفة من أخباره و شعره ١٢٢

نسب مصقلة بن هبيرة ١٢٧

خبر بني ناجية مع علي ١٢٧

قصة الخريت بن راشد الناجي و خروجه على علي ١٢٨

فصل بلاغي في الموازنة و السجع ١٥٣

نبذ من كلام الحكماء في مدح القناعة و ذم الطمع ١٥٤

أدعية علي عند خروجه من الكوفة لحرب معاوية ١٦٦

نزول علي بكربلاء ١٦٩

خروج علي لحرب معاوية و ما دار بينه و بين أصحابه ١٧١

كتاب محمد بن أبي بكر إلى معاوية و جوابه عليه ١٨٨

فصل في ذكر فضل الكوفة ١٩٨

أخبار علي في جيشه و هو في طريقه إلى صفين ٢٠٢

٣٥٠

فصول في العلم الإلهي ٢١٧

الأشعار الواردة في الإباء و الأنف من احتمال الضيم ٢٤٥

أباة الضيم و أخبارهم ٢٤٩

غلبة معاوية على الماء بصفين ثم غلبة علي عليه بعد ذلك ٣١٢

ما قيل من الأشعار في ذم الدنيا ٣٣٥

الفهرس ٣٥٠

٣٥١