المؤلِّف:
أخرج الحديث عن أمِّ سلمة جماعة من علماء أهل السنّة،
منهم:البغوي، في مصابيح السنّة في باب أشراط الساعة.
ومنهم:
ابن الصبان، في إسعاف الراغبين (الباب2، ص134)، وقال: أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه والبيهقي.
ومنهم:
صاحب مشكاة المصابيح، أخرجه في (ص430) من سنن أبي داود.
ومنهم:
السيوطي، أخرجه في الجامع الصغير من مستدرك الحاكم ومن سنن أبي داود عن أم سلمة، وقال: الحديث صحيح.
ومنهم:
علي المتقي الحنفي، أخرجه في منتخب كنز العمّال بهامش (ج6، ص30) مسند أحمد بن حنبل، وأخرجه في كتابه الآخر البرهان في علامات مهدي آخر الزمان (الباب2) من سنن أبي داود وسنن ابن ماجه والمعجم الكبير للطبراني ومستدرك الحاكم.
ومنهم:
صاحب كتاب التاج في (ج5، ص364)، وقال: إنّه من أولاد فاطمة، وأخرجه الحميدي، في الجمع بين الصحاح الستة، عند ذكره أشراط الساعة في آخر الكتاب، وأخرجه أبو محمّد الحسين بن مسعود في مصابيح السنّة، ولفظه يساوي لفظ أبي داود في سننه.
7- وفي الصواعق المحرقة، لابن حَجَر الهَيْتَمي الشافعي (ص100)، قال: لمّا زوّج النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فاطمة بابن عمها عليّ بن أبي طالب، دخل على فاطمة ودعا بماء، فأتته بقدح فيه ماء، فمجّ فيه نفح على رأسها وبين ثديها وقال:
« اللهمّ إنّي أُعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم،
ثمّ قال لعليّ:
ائتني بماء
(قال علي عليه السلام):
فنضح منه على رأسي وبين كتفي، وقال: اللهمّ إني أُعيذه بك وذريته من الشيطان الرجيم، ثمّ قال: ادخل بأهلك على اسم الله تعالى وبركته »
. قال: وأخرج أحمد وأبو حاتم نحوه (قال): وقد ظهر بركة دعائه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في نسلها، فكان منه مَن مضى ومَن يأتي، ولو لم يكن في الآتين إلاّ الإمام المهدي، قال: وسيأتي من الأحاديث المبشّرة به (أي: المهدي)، ومن ذلك ما أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي